رواية هديت قلبي لحبك يامن وغزل الفصل الاول 1 بقلم عهد عامر

رواية هديت قلبي لحبك يامن وغزل الفصل الاول 1 بقلم عهد عامر

رواية هديت قلبي لحبك يامن وغزل الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة عهد عامر رواية هديت قلبي لحبك يامن وغزل الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية هديت قلبي لحبك يامن وغزل الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية هديت قلبي لحبك يامن وغزل الفصل الاول 1

رواية هديت قلبي لحبك يامن وغزل بقلم عهد عامر

رواية هديت قلبي لحبك يامن وغزل الفصل الاول 1

_ازاى اختك تتخطف منك يا سيادة الرائد
= هنلاقيها يا بابا، بس وقتها انا اللى هخلى بالى منها حتى لو اضطريت انى اخدها الشقة تعيش معايا هناك
بعد اذنك. 
ثم تركه وغادر حيث وجهته وهى يفكر تُرى أين هى غزل؟! 
                              ♡♡♡♡♡♡♡
تجرى بمكان شبه مقطوع ومخيف بآن واحد فى جوٍّ معتم بالكاد يرى به المرء يده، ملابسها ممزقة ووجهها ملطخ بالدماء من أثر الجروح، ظلت تجرى وكأنها تهرب من حيوان مفترس ولكن عذراً إنها ذئاب بشرية ضالة تريد أن تقتحم عالمها البرئ وتدنسه بكل خسة. 
لم تعلم إلى أين تسير أو حتى إلى متى؟ ظلت على حالها إلى أن اهتدت إلى نور ساطع أمامها فهرولت إليه عله يكون طريق نجاتها. 
عذراً أخى ليتنى استمعت إلى حديثك ولم أتحرك من المنزل ومكثت فيه أو ليتنى لم أعد من الأساس!. 
 وصلت إلى الإضاءة فوجدته طريق عام ورأت وميض سيارة تأتى من بعيد وقفت أمامها تستنجد بها بكل ما تملكه من قوة، هى تعلم تمام المعرفة أن تلك السيارة هى أملها الوحيد إن لم تتمسك به للحقت بها تلك الذئاب ولا تريد أن تتخيل الآن مصيرها. 
: اقف لو سمحت، اقف 
وقفت السيارة أمامها وهبط منها شاب يتفحص تلك التى أمامه 
-انتى ايه اللى جابك ف حته مقطوعه كده
=لو سمحت وصلنى لاى مكان وهفهمك بسرعه الله يخليك
_اركبى 
ركبت السيارة بخوف من الخلف ولاحظت أن شخص ما يجلس بجانبه، تحرك الاخر بالسيارة سريعاً ثم أضاء الاضاءة الخاصة بسيارته من الخلف ثم نظر لها بالمرآه ليتفاجأ بجسدها الممتلئ بالجروح والدماء وكذلك وجهها البرئ الذى لوثته الجروح وشعرها المبعثر والذى ينم عما عانته. 
يامن: انتى مين اللى عمل فيكى كده، وليه جيتى هنا؟! 
: معرفش، معرفش
ظلت تنظر حولها بتوتر ثم عادت بنظرها إليه فى المرآة قائلة:  هات موبايلك اكلم بابا بعد اذنك 
قام بإخراج هاتفه من جيبه وأعطاه لها لتحاول على والدها عدة مرات ولكن تلك الرسالة اللعينة بانغلاق الهاتف  تأتيها فتخيب أملها، كادت أن تيأس لولا أنها تذكرت رقم أخيها فكتبته ووضعت الهاتف على أذنها دون النظر له وهى تدعو الله بصمت أن يجيب على الهاتف سريعاً، واستجابت دعوتها بالفعل وأجاب أخيها من أول مكالمة 
_ايه يلا بترن ف وقت زى كده ليه، عرفت حاجه عن غزل؟! 
=عمر، انا غزل.... الحقنى 
وقف من مخدعه سريعاً حينما استمع إلى صوتها، نعم هى أخته عزيزة قلبه. 
عمربفزع : غزل؟ انتى فين ووصلتى ازاى ل يامن
غزل ببكاء: الحقنى يا عمر، انا انا ك كنت مخطوفه.. وهربت منهم 
عمر: متقلقيش انتى فين دلوقتى يا حبيبتى
غزل: مش عارفه انا هربت منهم ولقيت العربيه دى ركبت فيها مع شابين، الحقنى يا عمر، غزل خايفه مش عارفه تعمل حاجه 
عمر: اهدى وحياه عمر عندك اهدى، بصى ادى الفون لصاحبه وانا هخليه يوصلك متخافيش
غزل بتوهان: فيه دم يا عمر انا  خايفه 
عمر: متخافيش يا قلب عمر غمضى عيونك ومتبصيش عليه وحياتى عندك  ادى بس الفون للراجل
نفذت غزل كلام عمر وأعطت الهاتف ل يامن الذى كان يتابع حديثها منذ البداية 
يامن: ايوه يا عمر، انا معاك
عمر: يامن دى غزل رجعها ع البيت، ايه اللى حصلها
يامن وهو ينظر لها بالمرآة: كنت راجع من الشغل وع الطريق الزراعى لقيتها بتشاور للعربيه وركبت معانا وهدومها مقطعه ووشها ملوش ملامح من التعاوير 
عمر: مين معاك
يامن: كريم
عمر: خلى بالك منها وكلمها متخليهاش تبص ع الدم يا يامن، غزل عندها فوبيا منه، رجعها بسرعه 
يامن: متقلقش احنا قربنا نوصل..سلام
أغلق معه الهاتف ونظر إلى كريم ثم لها بصمت وداخله ألف سؤال! 
كريم بمرح : طلعتى اخت صحبى اهو 
غزل بعياط وهذيان: ودينى لعمر غزل خايفه وعايزه عمر 
استغرب يامن لطريقة حديثها تلك، لما تتحدث وكأنها طفلة؟ ازدادت دهشته أكثر اتجاهها يريد أن يسألها عما مرت به وكيف وصلت إلى الطريق أو ذاك المكان تحديدا؟! 
يامن: متقلقيش قربنا نوصل اهو بصى نامى متبصيش على اى حاجه حواليكى...
غزل: ح حاضر 
كريم: وشها غير الصوره
يامن: انت مش شايفها متشلفطه ازاى، هموت واسألها ايه اللى حصل فيها بس خايف تفتكر ويحصلها حاجه 
كريم: المهم اننا نوصلها لعمر وساعتها هنعرف، متنساش اننا ماسكين القضيه من ساعه ما اختفت وعمر مش هيسكت واكيد هيعرف
يامن: نوصل بس... لهيها بالكلام ولا أى حاجة
كريم: انتى عندك كام سنه يا غزل؟ 
غزل بدموع وخوف : وصلنى لعمر... غ غزل خايفه
يامن:  متقلقيش وصلنا اهو.. 
وصلت السيارة أمام منزل والد عمر والذى كان عبارة عن ڤيلا ضخمة لثراء صاحبها، دخل بالسيارة إلى باب الڤيلا الداخلى ووقف أمامه حيث كان عمر ينتظرهم وبمجرد وقوف السيارة، هرول عمر اتجاه مكان غزل وفتح الباب وأخرجها من السيارة وهو ينظر إلى حالتها بصدمة وغضب. 
عمر: ايه ده
غزل : ال..... الحقنى يا عمر
وفقدت وعيها بين يديه رافضة الحياة أكثر من ذلك. 
يتبع....... 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا