رواية النصيب حازم وجميله الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور محمد

رواية النصيب حازم وجميله الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور محمد

رواية النصيب حازم وجميله الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من كتابة نور محمد رواية النصيب حازم وجميله الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية النصيب حازم وجميله الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية النصيب حازم وجميله الفصل الحادي عشر 11

رواية النصيب حازم وجميله بقلم نور محمد

رواية النصيب حازم وجميله الفصل الحادي عشر 11

حبيبه وقع منها الفون بصدمه ورعشه وهي تايهه ومرعوبه اوي منه ومش عارفه تتصرف ازاي في المصيبه دي  طيب هتروح تطلب الطلاق ازاي من حازم دلوقتي وهي متأكده انه مستحيل يطلقها لو قالتله ايه؟!
طيب تروح تقوله الحقيقه كلها بس برضو لو قالتله الحقيقه ممكن حازم يتعصب عليها اوي لو عرف هي عملت ايه؟! 
فضلت مكانها والحيره والخوف بياكل فيا لغايه ماحسمت امرها ولبست طرحتها وطلعت شقه حازم علشان تتكلم معاه 
... روايه النصيب حصريه بقلم نور محمد
وبعد دقايق وقفت حبيبه قدام شقه حازم وقلبها كان بيدق بعنف وخوف وعنيها كانت مليانه دموع ورنت جرس الشقه دقيقه وفتح لها حازم اللي انصدم بشده من وجودها في الوقت المتأخر ده قدامه وهي كمان بشكل متدهور کده
فسحبها حازم بسرعه لداخل الشقه واخدها بهدووء لغرفه الاطفال لان يارا نايمه دلوقتي في غرفه النوم بتاعته وقال بقلق وعدم فهم بعد ماحضنها بحنان كبير:حبيبه مالك ياقلبي حصل ايه لكل الدموع دي مين زعلك كده؟!
حبيبه مسكت فيه بقوه وانهارت اكتر في حضنه وهي بتشهق بعنف وقالت:انا انا خايفه اوي ياحازم ومحتاجاك اوي جنبي 
حازم انصدم من كلامها وبعد عنها وهو بيمسح لها دموعها بحنيه وقرب من وجهها اللي بقى لونه احمر من كتر العياط وقال بقلق وحنيه:مالك ياحبيبه خايفه من أي ياحبيبتي حصل ايه قوليلي ومتخافيش مدام انتي معايا؟!
حبيبه بصتله بدموع وخوف ومدت له فونها بتوتر وارتباك وقالت: خد شوف بنفسك بس بس صدقني انا مظلومه والله ومعملتش حاجه 
حازم اخد منها الفون وهو مش فاهم حاجه منها بس بمجرد مافتحه لقى قدامه محادثه حبيبه مع عمر وهنا انصدم بشده وملامحه كلها تحولت لغضب وهو مركز في الفون بشكل دب الرعب في قلب حبيبه 
اللي بعدت عنه وهي بترتعش ودموعها نزلت تاني اكتر وبقت تشهق بصوت عالي قدامه وهي بتقول: والله انا قولتله كده لاني وقتها كنت مجروحه منك وقلبي كان واجعني اوي بسبب جوازك من طنط يارا فلما سئلني عنك قولته انك اخويا الكبير علشان اقنع نفسي انك خلاص بقيت لوحده تاني غيري بس بس الصور دي والله مااعرف وصلت له ازاي ياأبيه صدقني انا ماعملت حاجه 
خلصت كلامها وعنيها موقفتش دموع هي مركزه نظرها معاه والخوف والقلق كانوا بياكل فيها لغايه ما لقت حازم وضع الفون على السرير جنبه بهدووء غريب 
وقرب منها بملامح غير مفهومه وحبيبه كانت بتتراجع من قدامه بخوف وكل خليه في جسدها كانت بترتجف من الخوف قدامه وفجأه لقت حازم سحبها وحضنها بقوه وحنان كبير في نفس الوقت وقال بحنيه وهو بيمسح على حجابها: هششش كفايه دموع انتي ليه خايفه مني كده دنا عمري ما مديت ايدي عليكي في حياتي كلها ياحبيبه ليه الخوف ده كله؟!
حبيبه فضلت تعيط في حضنه وهي بتحاول تسيطر على حاله الخوف اللي تلبستها بدون داعي فعلا قدامه وقالت بنفس عالي وشهقه:انا انا كنت فاكره انك مش هتصدقني علشان علشان يعني انا...
سكتت بدون تكلمه على صوت حازم اللي قال وهو لسه حاضنها بحنان كبير ودفئ:علشان ايه ياهبله ده انتي بنتي اللي ربتها وهي لسه في اللفه وقتها صحيح كنت طفل صغير كمان بس كنت ديما احس بالمسئوليه الاب تجاه بنته معاكي ياحبيبه قلبي 
حبيبه ضمته بقوه وهي بتاخد الامان والاطمئنان من دفئ كلامه لها وحازم بعد عنها لما حس انها هديت شويه ومسح لها دموعها تاني بحنان وحاوط وجهها  الصغير بأيديه الكبار وقال ببسمه:انا فخور اوي بيكي ياقلبي لانك عملتي الصح وحده مكانك في نفس الموقف ده كانت خافت واستسلمت للامر الواقع بس انتي حافظتي على نفسك وواجهتي اللي حصل معاكي ده لانك بريئه ياحبيبه
ومعملتيش حاجه غلط علشان تخافي وتسكتي عنها وده اللي المفروض أي بنت تاني تعمله لو كانت في مكانك وهي مظلومه لازم تواجه ومتخفش من حد وتلجئ لأي شخص قريب منها وبتثق فيه علشان يساعدها زي ماعملتي انتي كده ياحبيبه قلبي 
خلص حازم كلامه وضم حبيبه تاني في حضنه بسعاده وحب وحبيبه في وقتها حست انها اسعد بنت في الدنيا كلها لوجود حازم جنبها لانه اثبت لها انه فعلا يستاهل بيقى حبيبها وسندها في الدنيا من بعد ربنا سبحانه وتعالي 
وبعد وقت حازم اخد حبيبه وناموا سوى على السرير وهي في حضنه بسعاده لغايه ماقالت بقلق وخوف:حازم انت ناوي تعمل ايه معاه و
قاطعها حازم بحده حاول يكبتها قدامها وقال:حبيبه انسي اللي حصل ده كله ومش عاوزك تجيبي سيرته تاني ابدا وانا هتصرف معاه بطريقتي متقلقيش ياقلبي وياله نامي بقى علشان انتي تعبانه تصبحي على خير
ردت عليه حبيبه بحب وسعاده:وانت من اهل الجنه
نام حازم بعد ماضمها في حضنه بقوه وهو بيمسح على شعرها بحنان وحب مخبي خلفه غضب وتوعد كبير للي اسمه عمر ده في اليوم التالي 
وفي صباح اليوم التالي 
حازم جهز نفسه لشغل وحبيبه قعدت مع يارا في الشقه علشان تاخد بالها منها لغايه ماتخف وترجع احسن من الاول ويارا كانت فرحانه اوي بوجودها معاها رغم بعد حازم عنها اللي كان محطب قلبها بشده
.................
الروايه حصريه بقلم نور محمد
وعلى الناحيه الاخرى
عمر دخل المدرسه وهو سعيد جدا لانه النهاردا هيوصل اخيرا لحبيبه اللي فضل ليالي طويله يحلم بوجودها معاه وهو طبعا متأكد ان حبيبه اكيد خافت ونفذت اللي طلبه منها في الليل 
فضل يتخيل وجودها معاه النهاردا في شقته وهو سعيد جدا بخياله المريض ده بس فجأه فاق من حلمه الوردي على لكمه حازم له اللي انصدم بيها لما فتح باب المكتب بتاعه ووقع على الارض خلفه بقوه 
وفتح عنيه بصدمه وزهول وهو بيبلع ريقه بصعوبه قدام حازم وقال:حا حازم بيه انت بتعمل ايه هنا؟!! و
قاطعه حازم اللي سحبه بعنف لداخل مكتبه في المدرسه وقفل الباب خلفه وقال بغضب وتوعد:

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا