رواية اوقعتني في عشقها مازن وزمرد الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاتن جمال
رواية اوقعتني في عشقها مازن وزمرد الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من كتابة فاتن جمال رواية اوقعتني في عشقها مازن وزمرد الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اوقعتني في عشقها مازن وزمرد الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اوقعتني في عشقها مازن وزمرد الفصل الحادي عشر 11
رواية اوقعتني في عشقها مازن وزمرد الفصل الحادي عشر 11
مازن بابتسامه: شكرا
حمدان : جولي يا بتي اسم الدكتوره اي
زمرد بتوتر : اسمها اسمها صفا
مازن قرب من زمرد وقال: مين صفا دي
زمرد بصوت هادئ: دي زملتي
عرفان : طب هاتي رقمها
زمرد : انا هكلمها وهي هتيجي اكيد
مازن : طيب بعد اذنكم هاخد زمرد ترتاح شويه
عرفان بخبث: اتفضلوا
حمدان : اتفضل يا ابني
زمرد بصوت هادئ: انا مستحيل اقعد من غيرك
مازن بابتسامه: خايفه عليا
زمرد بدموع : حياتي ملهاش معني من غيرك
مازن : طب ممكن نتكلم فوق
مازن وزمرد طلعوا علي السلم
عرفان بعصبيه : كيف يا ابوي تخلي حد غريب عندينا
حمدان : خليك في شغلك ي ولدي
عرفان بخبث: يا بوي انا خايف عليك
حمدان بعصبيه : انا عارف يا عرفان انا بعمل اي
عرفان سكت وبدأ يجهز نهاية أبوه
زمرد بعصبيه: ممكن اعرف بق هنعمل اي ؟
مازن : ولا حاجه انتي هتكلمي صحبتك تيجي تقعد معاكي وقولي ليها أنها تقول انك حامل ولما نرجع مصر هتقولي ليها كل حاجه بس خدي بالك وانتي بتكلميها احنا هنا في عش التعابين
زمرد بقلق: مازن انا خايفه
مازن بابتسامه وقرب مسك وجهها بين أيديه وقال : طول مانا معاكي مش عايزك تخافي
زمرد : انت هتمشي الفجر
مازن : متخافيش هرجع ليكي وكمل بمشاكسة علشان نخلي الحمل حقيقه
زمرد بكسوف: انت قليل الادب
مازن بابتسامه: طب مانا عارف
في الجبل
يوسف : كدا الرجاله جاهزه
ساهر : مازن قدامه ساعتين ويكون هنا
خالد : يوسف باشا انا عايز اخد اجازه
ساهر بصدمه : نعم !!!!!
يوسف : لي يا استاذ خالد
خالد : انا عايز اتجوز مش عايز اموت دلوقتي
ساهر : خالد قدامك دقيقه لو مسكتش هفرغ الرصاص في دماغك
يوسف بضحكه: يا عم ساهر سيبه يقول الا في نفسه قبل مازن ما يجي يقتله بايده
خالد بسرعه : لا لا لا خلاص مش عايز اجازه ولا حاجه دانا حتي جاهز للماموريه وبعدين جواز اي وكلام فاضي
ساهر : ايو كدا
ساهر : يوسف انا خايف علي مازن
يوسف : مازن عارف هو بيعمل اي هو اه متهور بس في الشغل انت عارفه
ساهر : ربنا يستر
«هناك من قد قام بخلع قلبي ليتركني اعيش فقد بجسد خالي من النبض »
مازن بتنهيده : يعني هتفضلي قاعده ساكته
زمرد بزعل ودموع تفر من عينيها : مش هقدر اقعد هنا وانت بعيد عني لا وكمان عايزني اضحك وهزر عادي مع الموجودين وكملت بصوت كله عصبيه وصوت عالي اااانت اي حجر مش حاسس اني بموت بمجرد ما بفكر أن ممكن يجر ليك حاجه
مازن قرب منها ومسك ايديها وهي واقفه مش عارفه ازاي اتكلمت كدا وازاي قدرت تعلي صوتها
مازن بابتسامه: طب ممكن تهدي شويه وتيجي نقعد في البلكونه شويه
زمرد باستسلام مشيت معا
مازن : اولا مقدرش اموت واسيبك
زمرد بسرعه : بعد الشر عنك
مازن مسك كف ايديها وطبع بوسه عليه
مازن بابتسامه: والنبي دا كف دكتوره ازاي دا كف بنوته صغيره
زمرد بعصبيه طفوليه: بق كدا انا صغيره
مازن بحب: انتي اجمل فراشه صغيره دخلت حياتي
زمرد بكسوف: كدا هتغر في نفسي
مازن بابتسامه: انتي تعملي الا انتي عايزه
حست بكسوف كسر كل حواجزها
مازن : تعرفي اني كنت بحب اكتب شعر
زمرد بابتسامه: عرفت بالصدفه
مازن :ازاي
زمرد : في مره كنت بدور علي توكتي قولت ممكن اكون حطتها في مكتبك في الشقه كانت اول مره ادخله لقيت دفتر لفت نظري لونه كان لونه اسمر وعليه اسمك بالدهب جابني فضولي اعرف فيه اي لقيت جواه بيوت من الشعر وعرفت انها بتاعتك لما لقيت في كل اخر صفحه اسمك وامضتك عليها
مازن بابتسامه وقرب زمرد من حضنه وهم قاعدين في البلكونه أو ما يطلق عليها في الصعيد برنده
مازن : يسوسه ومتقوليش ليا
زمرد بكسوف: مانا قولت ليك اهو
مازن : بعد اي بق وكمل وهو بيمسك ايد زمرد وبيحطها علي قلبه
« في عيناك بحر من الشوق اغرق فيهما عادوا إليا ما سلبته مني الحياة
اغرق فيهما ومن يجيد الإبحار فيهما
لا ادري متي أصبحت متيم في عيناك ولكني أصبحت غارقاً فيهما فانتي أصبحت الحياة »
{فاتن جمال}
زمرد حاسه بالحب الكبير الا لقته مع مازن وقد اي كانت هتخسر كل الحب دا لو كانت هربت أو عرضت راي أبيه ولكنها حمدالله بأنها وافقت عليه
مازن بابتسامه: سرحتي في يا روحي
زمرد بدموع : في جمال حبك ليا
مازن بابتسامه: طب مفيش حضن
زمرد بمشاكسه : بتزعل لما اقولك قليل الادب
مازن : طب علي فكرا انا جوزك
زمرد بابتسامه: واي يعني
مازن : عندك حق
قرب منها وحضنها لقلبه كأنه بيثبت ليها أنها معا جو حضنه ملكه
ام هي فكانت تفكر هل حق سيكون علي شي علي ما يرام قطع تفكيرها صوته
مازن : متخافيش راجع ليكي والله
زمرد : انت حلفت انك هترجع ليا
مازن بابتسامه: وعد الحر دين عليه يا حبيبتي
زمرد : طب تعالي ننام علشان تعرف تقوم
مازن بابتسامه: ماشي يا روحي
في الجبل
زياد : كيف يعني يا ورد
ورد : معرفاش يا سي زياد
زياد : مفيش جدامي غير انك تفضلي في الجبل لحد ما اخلص الا ورايا وساعتها اتجوزك جدام البلد كليتها
ورد بفرحه : بجد يا سي زياد
زياد بخبث : طبعا يا جلبي
زياد وهو بيقرب منها ومره واحده مسك السكينه وقتل بيها وردبكر : هنعمل اي يا سي زياد
زياد : خد الجثه ارميها للكلاب وأما يجي عشري جول ليه الديب طلع عليها وانا قاعد زعلان علي حبيب جلبي ورد
بكر بضحكه كلها خبث : يعيني عليك يا سي زياد
زياد بخبث : فكراني اهبل علشان اجري اتجوزها قدام البلد وتكون مرت العمده زياد كلبه وراحت
عرفان : زياد فينك
زياد : انا هنا يا خالي
عرفان : كيفك يا ولدي
زياد : بخير
عرفان : فاضل ساعه والرجاله توصل
زياد : كله تمام يا خال
عرفان : وينه منصور
زياد بخبث: العمده جاعد جدام الجبل
عرفان : اوعاك يا زياد تكون زعلان اكمني هخلي منصور العمده انت عارف انك دراعي اليمين
زياد بخبث: ابدا يا خالي انا ومنصور واحد
عرفان : أجده عايزك دايما في ضهر منصور
زياد بخبث: حاضر يا خالي
زمرد كانت ماسكه تيشرت مازن وهي نايمه
مازن بتنهيده وقرب من زمرد : هرجع والله يا حببتي
مازن مسك ايديها ونزلها عن التيشيرت بتاعه
ومشي
بعد وقت
ساهر : اهلا مازن باشا
مازن : ازيك يا ساهر
يوسف : ازيك يا مازن
مازن : ازيك يا يوسف اي الاخبار
يوسف : كل حاجه تمام مع طلوع الفجر هيتم تسليم البضاعه
ساهر : بس في حاجه غريبه
مازن : اي هي
ساهر : من ساعه في حد رمي جثة بنت للكلاب
مازن بعصبية: اكيد بنت من بنات الليل
يوسف : اكيد زياد هو إلا عمل كدا لما زهق منها
يوسف بعصبية: دا كلب وعايز القتل
مازن : الصبر
زمرد قامت من نومها
زمرد بقلق: مازن مازن سكتت لما افتكرت أنه اكيد مشي وسابها فجاء لقت فونها بيرن
زمرد : الو
صفا : ازيك يا حبيبتي انا اسفه بكلمك في وقت متأخر بس حبيت اقولك اني جايه بكرا أن شاء الله
زمرد باستغراب : جايه فين يا صفا
صفا : جايه الصعيد زي ما طلب مني جوزك وقالي كل حاجه
زمرد : مازن !!! ازاي وصلك
صفا : مش عارفه بس هو قالي انك حامل ومحتاجاني جانبك
زمرد بتنهيده : ماشي يا حبيبتي تيجي بالسلامه
صفا حاسة أن زمرد فيها حاجه فقالت : زمرد انتي كويسه ؟
زمرد: اه كويسه
قفلت الفون مع صفا وقعدت علي السرير وهي بضم رجليها لوجهها وبدأت دموعها تنزل منها لحد ما سمعت صوت رنت فونها لكن المره دي كانت باسم مازن
زمرد بابتسامه ممزوجه بالدموع : مازن انت فين وحشتني ليا مقولتش ليا انك ماشي طب انت كويس
مازن بابتسامه: حببتي ممكن تبطلي عياط دموعك خلصت عليا وبعدين يا ستي كلها ساعات واكون عندك
زمرد : يارب الوقت يعدي بسرعه علشان ترجع ليا
مازن بخبث : ونتجوز يارب
زمرد بابتسامه: طب ماحنا متجوزين
مازن : خليكي عند كلمتك لحد ما ارجع ليكي
زمرد بحب : ارجع ليا والنبي
مازن بحب : هرجع يا حبيبتي والله بس عايزك تاخدي بالك من نفسك كويس وانا كلمت صفا ولما تيجي ابقي اخرجي انتي وهي وفهمها الموضوع باختصار علشان محدش ياخد باله
زمرد : انا مش هقولها حاجه غير اني حامل واعراض الحمل انا عارفها يعني مش هتحتاج تكشف عليا
مازن بضحكه : متجوز أعظم دكتوره
زمرد : مازن بطل كلامك الحلو دا
مازن بابتسامة: نخلي الكلام الحلو لما اشوف القمر
زمرد بقلق: علشان خاطري خلي بالك من نفسك
مازن : حاضر
زمرد بكسوف: مازن
مازن : يعيون مازن
زمرد : ااانا بحبك اوي
مازن : وانا بموت فيكي
زمرد : لا اله الا الله
مازن : محمد رسول الله
زمرد قفلت مع مازن وقامت اتوضت وصلت لله يحفظ مازن خلصت صلاة وقامت تنزل تحت وهي نازله سمعت صوت مها
مها كانت قاعده في اوضتها
مها : يعني اعمل اي
حازم: يعني روحي لدكتورها تنزل البيبي
مها بدموع : ممكن اموت
حازم بعصبيه : بقولك اي دي مشكلتك انتي انا مش فاضي سلام
زمرد خبطت علي باب اوضة مها
مها بدموع: مين
زمرد : ممكن ادخل
مها : انتي مين ؟
زمرد : انا زمرد مرات سامي الجيار
مها بدموع: انا اسفه مش عايزه افتح
زمرد : ممكن بس نتكلم شويه
مها ....
زمرد بقلق: انتي كويسه ردي عليا
مكنش في رد
زمرد بصوت عالي: طنط روحيه تعالي بسرعه ووووو