رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الثاني عشر 12 بقلم هند ايهاب
رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من كتابة هند ايهاب رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الثاني عشر 12 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الثاني عشر 12 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الثاني عشر 12
رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الثاني عشر 12
بقيت واقفه قُدامه ولا كأن اللي نزل عليّ مايه ساقعه، بصيت في الأرض وقولت:
- أتفضل الأوردر
- هاخده أكيد، بس مش تدخُلي تشربي حاجه الأول!!
رفعت حاجبي وقولت:
- لا معلش، مش فاضيه
حط أيديه علي دراعي وقال:
- ليه بس ده هي عشر دقايق
محسيتش بنفسي غير وأيدي بتنزل علي وشه، وقولت بصوت عالي:
- شيل أيدك من عليّ بدل ما والله أفرج الناس عليك، أنتَ سامع!!
حسيته كش، خاف، بصيت له بقرف ومشيت بالأوردر، خساره فيه.
نزلت وأنا حاسه بجسمي بيترعش، نفسي عمال يعليَ وكأني كُنت بجري.
نزلت من العُماره وأنا وشي مخطوف، تميم قرب بستغراب وقال:
- أنتِ كويسه!!
هزيت راسي برفض وقولت:
- أنا همشي
مسك أيدي وقال:
- في أيه مالك!!
اتكلمت بخنقه:
- مشيني من هنا يا تميم لو سمحت
- مش هنمشي غير لما تقوليلي في أيه!!
رعشة جسمي بدأت تعلىَ، بص لي بستغراب أكتر وقال:
- في أيه يا هند مالك!! حد ضايقك!!
قعدت علي الرصيف وبدأت دموعي تنزل وقولت بصوت مقطع:
- حمزه
قعد علي رُكبته قُدامي وحسيت أن عيونه بتطلع نار من ذكر الأسم بس، وقال بغضب مكتوم:
- ماله!!
سكت وبعدت عيوني ودموعي عماله تنزل بطريقه مش طبيعيه، جز علي سنانه وكرر سؤاله:
- ماله!!
بدأت أحكي له اللي حصل، فجأه قام وقف بعصبيه وشدني، كان بيشدني ويطلعني معاه العُماره، كُنت بحاول مطلعش ولا أطلعه، بس هو كان زي الوحش اللي قادر يهد الدُنيا دي كُلها.
- أنهي شقه!!
- تميم بالله عليك يلا نمشي من هنا
بعصبيه قال:
- بقولك أنهي شقه!!
شاورت علي شقه، بعد عني ورن الجرس، أول ما الباب أتفتح، لقيت تميم هجم عليه، كان بيضربه بغِل، لحد ما حمزه أغمي عليه من الضرب.
خدني ونزلنا وقال:
- هتروحي تعملي محضر
- بس
قاطعني وقال:
- مش بس، مفيش بس يا هند، هتعملي محضر أنه حاول يتطاول عليكي، عشان يحترم نفسه بعد كده
ركب الموتوسيكل، وركبت وراه، روحنا القسم وعملت محضر فعلاً.
طلعنا من القسم، وسند علي الموتوسيكل وقال:
- أنتِ كويسه صح!!
هزيت راسي وعيوني نزلت علي أيديه، كانت متعوره، بصيت عليه وقولت:
- أيديك!! أيديك متعوره
ابتسم وقال:
- حاجه بسيطه متقلقيش
- أزاي مقلقش، أنتَ متعور بسببي، تعالا نروح صيدليه
- صدقيني مش مستاهله
بحِده قولت:
- لاء مستاهله، اللي حصل ده بسببي، فا لو سمحت أنا عملت اللي أنتَ عايزهُ وعملت محضر، يبقي أحترم رغبتي وأعمل اللي أنا عايزاه
هز راسه وقال:
- تمام بس بشرط
بصيت له بتركيز وقال وعيونه علي الأوردر اللي كان رايح لحمزه:
- ناكُل سوا، وحشني أكلك
هزيت راسي وركبت وراه وقولت:
- طب يلا ودينا أي صيدليه قُريبه من هنا
شغل الموتوسيكل ومشينا، روحنا الصيدليه، وعملوا اللازم، طلعنا، وروحنا الكورنيش، الأوردر كان عباره عن صينية بشاميل وفراخ بانيه.
بدأنا ناكُل، مد لي أيديه وكان بيأكلني، كان بيحاول يرجع كُل حاجه زي زمان.
خلصنا أكل ومشينا، وفجأه الدُنيا مطرت، بفرحه بصيت للسما عشان المطر ينزل علي وشي، أكتر حاجه بتفرحني هي أن الدُنيا تمطر وأنا في الشارع.
ضحك وراح ناحية محل أيس كريم وجاب منه، لأجل أني بحب الأيس كريم وخصوصاً في الشتا.
خدته منه بفرحه وبدأت أكُل الأيس كريم، لقيته مشغل أُغنيه لأكتر كوبليه بحبه للست أُم كلثوم
|اللي شوفته قبل ما تشوفك عينيا، عمر ضايع يحسبوه أزاي عليا|
وكأنه بيستغل الموقف، وكأنه بيحاول يرجعنا زي زمان، أيام ما كُنا أحباب، أيام ما كُنا نسمع أُم كلثوم وندندن سوا.
حاولت أهرب من عيونه، عيونه اللي كُلها كلام وقولت:
- أنا أتأخرت، لازم أروح
هز راسه وقال:
- يلا بينا
ركبنا ووصلنا العُماره، لقيت مسدچ علي تليفوني:
- أنتِ بتعملي فيّ محضر يا هند!!