رواية شظايا العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم ميفو السلطان

رواية شظايا العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم ميفو السلطان

رواية شظايا العشق الفصل التاسع عشر 19 هى رواية من كتابة ميفو السلطان رواية شظايا العشق الفصل التاسع عشر 19 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية شظايا العشق الفصل التاسع عشر 19 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية شظايا العشق الفصل التاسع عشر 19

رواية شظايا العشق بقلم ميفو السلطان

رواية شظايا العشق الفصل التاسع عشر 19

كان رائف يتبجح انها دون المستوي ويعيبها فكانت امامه لا مباليه به لا تنظر اليه وهو ظن انه ستتطير فرحا انه رضي وعلم بان سليم ابنه رغم احتيالها ...وقف امامها ...انت مالك واقفه محسساني انك مش هامك قوي كده امال اللي حصل ده كله ليه مش عشاني عشان تقربي مني هاه انت عايزه تفهميني ان السعاده مش قتلاكي  ان الواد ابني وانك هتستفيدي . بتبصيلي كده انت مصدقه نفسك .
ظلت تنظر اليه بسخريه ونظرات القرف باديه عليها وذلك يشعله بشكل كبير ..لتقوم بهدوء وتقترب منه رجف قلبه بشده فرائحتها تتغلغل بداخله وقربها مهلك له رغم جموده وصلابته .لتهتف بهدوء.. عارف يا رائف بيه.مش انا جربوعه وشمال وحته ممرضه ونصابه مش بتقول كده ...اقتربت اكثر ..طب اسمع بقه وفتح ودانك بلاش عقلك لاني مش شايفاه .،اسمعني كويس ..  الجربوعه دي اللي بتقول عليها مش عايزه دنيتك.. الشمال اللي بتعيبها في سلوكها برضه مش عايزه دنيتك ..حته المنرضه اللي يا ريتها فضلت ممرضه مش عايزاك كلك علي بعضك ..
انا بشمالي بعيوبي بقرفي مش عايزه دنيتك. هات صفات القرف اللي في الدنيا فيا ..هقولك برضه مش عايزاك ..
انت اللي يخش دنيتك ينذل ويتمرط نفسه. لتقترب اكثر ليحس بدقات قلبه تصرخ... فاكملت بقرف ...انت  قول زي ماتحب لا هتزعلني ولا كلامك هيعدي عليا  ..عارف ازعل امتي لما اللي جوايا لسه موجود ليك ازعل لما اشوف حاجه قدامي تنفع ..انا مش زعلانه ..انا مقهوره اني لسه قدامك واقف تتبجح تقول فرحانه .،افرح بايه يا جدع صلي عالنبي انا حبيت راجل وراح او حبيت ميت انا ماحبتكش ولا اعرف احبك من اساسه لانك مافي فيك حاجه تتحب ..الزعل الحقيقي علي حالي وواحد زيك يقف يقول ويتكلم وانا نفسي اختفي من دنيته ....ايه فلوس .،فاكرني بدور علي فلوس وعملت القصه دي معاك  عشان فلوسك ،،ضحكت ..مش مكسوف لما تقول علي نفسك كده ...ان اللي يقرب منك عشان الفلوس ..عشان انت عارف ان ماحدش هيقرب منك لانك جاحد .انت بالنسبالي اله مابتحسش ..هو ازاي كنت بتقولي كلام حب وغرام ..جبته منين وانت جوا هنا مافيش ..
خبطته بقوه علي قلبه ليرتد للخلف ..مافيش مافيش هنا ميت يا اخي 
اكملت بسخريه ...طب ماعمر عنده فلوس مالعبتش عليه ليه ..يوسف عنده فلوس هو كمان ،،اشمعتي طلع نصيبي الاسود ليك .افهم واتصرف زي البني ادمين لانك غلبان راجل دماغه الغباء والكبر كانو هضيعو ضناه .،مافكرتش ابنك كان هيجراله ايه ..عمري ماهنسا ابدا نتشه ابني من ايدي بسببك .قلبك ماوجعكش علي ابنك اليتيم اه والله يتيم ..اليتم مش اب وام ..اليتم جحود وقله احساس .
اعوذ ايه انت... انت والله ماتتعاز بجنيه ..ازعل وانقهر ..روح روح بلا هم كفايه هم منك ومن دنيتك ..لاني ماعتش يهمني الا العيل ده في الدنيا .عيل مالوش ذنب يبقي بين اب وام بيكرهو بعض. كنت فاكره انك حبتني ونمت في حضنك واثقه فيك .كنت فاكره انك اتغيرت بس انت جاحد كنت هقلك كل حاجه .كنت هقلك ازاي تعبت عشانك كنت هقلك ازاي حافظت عليك  وانت متلقح ماحد يعرفك ..انا حبيتك بس حبي ده مش عايزاه زهدت دنيتك ولو عملت ايه مش عايزاك  .فيا ريت تنساني خالص كأني مش موجوده  وساعتها دنيتك هتحلو وترجع لدنيتك الجميله عالاخر اللي كت عايشها. اشتغل واكبر وتاجر ورازي في عمك دنيا بجد لطيفه قوي او ماترازيش نام في حضنه لحد ما يلدعك في قلبك ..
الحاجه اللي جدت  ان ممكن يكون العيل دا ليه مكان ولو برضه مش عايز ماعنديش مشكله والله ان تغور بعيد عننا ..انا ليا سنين شايله لوحدي وجودك بالنسبالي مش فارق. لتستدير لتقف مره واحده..
اه بالنسبه للشركات انا كلمت المحامي من بكره هتنازل عالوصايه مجرد إجراءات  مانت ظهرت ومش محتاج تخش محاكم وورق ونرواح ومجي انا عارفه انك رفعت قضيه تسترد حاجتك ..انا كلمت المحامي يرجعها ... تاخد حاجتك وماشوفش وشك .
اشتعل غضبا .. ...يااااه كل ده بالبساطه دي تتنازلي عالوصايه عايزه تفهميني انك مش زعلانه عالفلوس اللي راحت من تحت ايدك.
لتهتف.. لا مش زعلانه عندي شغلي ودنيتي هكمل شغلي واعيش واعيش ابني ..انا ماعرفش أأمن ليك ولا لغيرك علي نفسي وابني .
قال بغضب .... ليه مش ابني. وتقعدي من غير شغل مش هتحتاجي خلاص .
نظرت اليه.. ابنك اللي حللته عشان ترضي بيه ...اه ابنك .. بس الطبع غالب يا رائف بيه وممكن ترميه مع أي مشكله بينا. لا اقعد فين ليك تحت ايدك تزل وتطعن ..عايزني اتحوجلك ..عارف لو بشحت لو لقمتي حنضل هبلعها ولا انك تصرف عليا نليم ..تصرف عليا لما تكون راجلي ..بس انت مش راجلي ولا عمرك هتكون ..لما ترميني  ساعتها اصرف علي ابني منين ارجع اشتغل تاني ممرضه. واتبهدل .
ضحك..... ليه مش اصلك.
لتبتلع ريقها بوجع... اه اصلي انا ما بعيبش في شغلتي.الشغل مش عيب اه كنت ممرضه ويا ريتها دامت كتر خير عمتك .فتحت وغرزت وحيت انت كملت ..بس مش هرجع ممرضه هكمل شغلي حتي لو فكرت تاذيني  . شغلي ده اللي هيبعدني عنك لاني مش عايزه اشوفك من اساسه ...يا ريت تستحمل روحك شويه انا اصلا ماهتلاقنيش قدامك لو فين هبعد عنك بالمشوار .. لتستدير وتصعد حجرتها .
وقف يغلي ليستدير لوالده.. شايفه الهانم اللي مارضاش ابصلها بتكلمني ازاي ...خبط الكرسي بعنف من حرقه قلبه ذهب ليجلس بجوار امه .
اتصل به شوكت ...تنهد ايوه يا عمي ...ايه جبت مدير المستشفي عايز يقابلني ...طب قولي باختصار وانا هبقي لجي ..مين دكتور نادر المسيري اه طبعا اعرفه دا حد كبير ومستشفته كبيره .،عارف القصه .انت كلمته ...لعب عنده والله اجي اطلع روحهم كلهم انا في مصيبه هيا كانت بتشتغل هناك صح طيب يا عمي ماشي انا بقه مش هسكت الهانم اللي بتتبجح وبتقول كدب .......يا عمي اشك ايه انت بتقول ايه بعد اللي اتحطيت فيه ..دكتور كبير زي ده هيكدب ليه انا هتجنن ليه يعملو كده ليه علي يعمل كده . عمتي استحاله تكتب نصيبها لحد وقالتها كتير لما اموت تاخدو حاجتي تكتبها لدي ..لفت عليا لو صادقه كت صارحتني انما تتجوزني وتاثر عليا وانا اهبل وصدقت ...طيب خلاص جهز كل حاجه وانا هاجي اقابله اعرف عملوها ازاي ..
ظل صامتا كان يريد أن يعرف عنها كل شئ ولماذا فعلت ذلك .
نظر لوالده..سمعتي مبسوطه .. انت ساكته ليه ماتتكلمي والا عجبك طبعا مرمطتي.مش عارفه كل حاجه ماتتكلمي والا هو فيه ايه .
لتتنهد وتهتف.. يا رائف انت مش مستقبلنا في حياتك يابني كل إنسان بيغلط ..انت برضه مصدقه انت جرالك حاجه في عقلك ..عمك قعد يخرب عليا لما الشيطان دخل وخرب بيتي وعيشني سنين شارده انا حاولت كتير ارجع وابوك رفض.
صرخ ....بطلي كدب انت بتكدبي ليه ترجعي فين.
تنهدت ..... لا رجعت واترجيته يرجعني بس ابوك طردني وعمك كبرها في دماغه مش مصدق روح اسأل عمك ليه اجر ناس يسجنوني شهور عشان ابعد عنك روح اسأل في بار النزه اللي في الهرم انا قعدت كام شهر محبوسه ومتهدده اني يترمي عليا ميه نار ومارجعش..اسال مين اللي دخلني السجن وحدف عليا مصيبه يبقي دراع عمك اليمين شوقي ..روح اسال في البار انا اتعمل فيا ايه هناك بسببه .. لحد ناس رحمتني منه .. وبرضه كت بروح لابوك وكل ده وعمك مابيسيبوش دقيقه  لحد ماتحبست وربنا تاب عليا انا ضحيه الغدر وضحيه عمك  اه مشيت بس مشيت وفاكره ابوك خاين وغدار يا ابني  ربنا بيقبل التوبه .والله امك اتغيرت ..قولي هستفاد ايه بتقول بتحالف مع مراتك مانت هترمينا كلنا .فكر يابني ماتضيعهاش دي جوهره .
ظل جالسا وكلامها ينهش داخله لا يعلم ماذا يصدق  لتتنهد.. عموما اعمل اللي تشوفه مناسب ليك ديمه طيبه ديمه حافظت عليك وعلي فلوسك بروحها .شوكت حاول يمضيها  رفضت.. ديمه حكتلي كل حاجه.. كانت عاملتك صاحبها وبتقعد تكلم فيك قالتلي  دا صاحب روحي ده كانت تاخدك في حضنها كانك ابنها وتقعد تحكيلك فرحانه موجوعه تحكي مفيش ليله الا اما كانت بتكلمك. ديمه جرالها كتير  بس عمونا ديمه ماهتقربش منك اطمن.
صرخ بحرقه ... تحكي لمين انت بتقولي ايه انا عشت عند شوكت والكل شاهد والدكاتره والناس كلو بيجي يحكي . بتكدبي ليه هتستفادي ايه كل ده عشان الفلوس.
تنهدت... برضه مصدق شوكت برضه.
صرخ.... انا فقت عنده في بيته وداليا بتخدمني مش واحده جبرتني علي عيل مش عايزه ومدير المستشفي هيفضحهم .
لتتنهد ملك.. طب يابني انت الله يعينك علي دماغك انت غلبان والله ايه ده انت عقلك متركب كده ازاي انت عبيط يا رائف ..تنهدت ...خلاص الكلام خلص .. ديمه خلاص مش هتقرب منك وهتبعد عنك لو عايز الواد اهو موجود انا تعبت .
انفعل.. ليه ان شاء الله ماشبهش الهانم ماتقربش  تقف تتبجح وتقولي مش عايزاك في دنيتي هيا تطول.
لتنظر امه اليه وتفكر قليلا لتبتسم.
طب خلاص اهدي مش انت شايفاها مش من مستواك. خلاص مشي امورك هيا هتسيبلك حاجتك وشويه واطلقو ..عادي وتروح لحالها ماتشوفهاش تاني تروح بقه تتجوز تبعد تخرج من حياتنا  .
قطب جبينه والفكر تدبحه من داخله ..... أطلقها وتمشي.. تمشي تروح فين بابني.
تنهدت ..... ابنك  هيبقي موجود معاها اكيد. وانت لما تحب تشوفه نبعت نجيبه ...بص انت بس ضبط امورك وانا هقف جنبك ديمه مش مشكله في اي حاجه انا اعرف أقنعها نمشي الدنيا ديمه زي بنتي.
رفع حاجبيه.. من امتي الحنيه دي ماشاء الله ملك هانم بتحن ياااه.
تنهدت.... ملك هانم بقت بني آدم يا حبيبي ربنا يهديك. وتعرف اللي فيها .
قوم يلا شوف اقعد مع سليم وشوف هتقعد فين هترجع فيلتك والا هتقعد فين.
قال مندفعا.. فيله ايه امال دي ايه مش بتاعتي دي كاتبهالها بالنص هتلهفها مني ما اه دا تفكيرها  والا بتاعه الهانم وهتقولي بتاعتي .
لتبتسم ملك.. لا بتاعتكو انتو الاتنين يا حبيبي مش كتبتها باسمكو .
قام مقهورا ..... طب خلاص هقعد مع ابني انا لحقت ماليش دعوه بيها اصلا .. ليتركها ويصعد. يبحث عن ابنه. لتتنهد ربنا يهديك يا حبيبي ديمه جوهره بس تشيل الغشاوه والغباوه من علي عنيك هتعرف قيمتها. هو بقي اهبل ماعتش بيفكر هو طبعه الهم شكاك وحمار يا رب اهديه ونور بصيرته منك لله يا شوكت .
كانت ديمه تقف في الشرفه تشعر بالغضب كيف كافحت من أجله وراعته وهو ينكر كل ذلك ويتهمها انها فعلت فعلتها وهو نائم ونسي قربها وحبها له لتشعر بغضب حارق من تعبها لسنين من أجله وطعنه لها  .اتصل بها صديقها  عمر لتهتف.. ايوه يا عمر ازيك عامل ايه.. انا انا في هم مايتلم. ضحكت بوجع .. اه ماهو مكتوب عليا طول عمري يابني وش فقر. 
البيه راجع يسود عيشتي اكتر ماهي سوده. لا اقف ايه يا عمر ساعات التمسله العذر بس هو جاحد برضه سليم عمله تحليل تخيل حقه اه  واحد قام لقي نفسه عنده عيل وست بتقول ليه انا مراتك ورجعت لقته صدفه واتجوزته اه كل ده يخرج عن الشعور  انا حاسه بيه .بالعقل هو عنده حق بعقليته دي طول عمره شكاك ونافر ولوحده ..شوكت جابله ناس كتير تشهد والدكاتره ومحي اي اثر ليا ..راىف بشخصيته مايصدقش ازاي عمته تعمل كده عمته الطيبه اللي بتحبه ..بس اتحول بقي صعب خلاني انفر منه ..حبيبي وحشني قوي .
تنهدت بوجع ..اعمل ايه يعني مانت عارف اه يا عمر وحشني حبيبي مش ده انا مدبوحه ببصله كانه لبسه عفريت نفسي اخده في حضني واقوله انا حبيبتك انا مش هيا مش حد تاني نفسي اعيط في حضنه وايديه حواليا ...وجعني قوي قوي .داتحول .
....هنا دخل رائف عليها وسمعها ...يابني بتقول ايه اقرب من مين دا  شخصيته بشعه. اسكت لما كان نايم كان حاجه ودلوقتي حاجه. 
يا عمر احارب مين دا صعب انا عايزه اخد ابني واهج. كل همهم فلوسهم ودنيتهم وبس. 
انا مش طايقاه اقسم بالله واحد غبي ومابيحسش حاجه تقرف .
هنا وقف يسمعها غاضبا.... بقي انا شخصيتي بشعه. انا حاجه تقرف .
لتهتف.. اطلق مانا اكيد هتطلق يابني انا هقعد علي زمه ده اعمل ايه دا غراب لتضحك.. انا مش عارفه عملت ايه في دنيتي استحق ده .
اشتعل رائف.. نهار اسود ده ماله ده يابنت بارم ديله. 
لتكمل والله بفكر اسيبلهم الدنيا واطفش مش عايزه فلوس انا. والا اقولك اخد فلوس سميه واطفش وضحكت ..ماهو هيتحرقو علي فلوسهم ...
اشتعل رائف ..اه دي اللي فيها تاخدي فلوسنا وتطفشي انا كنت عارف .
لتتنهد بتقول ايه يا عمر تصرف علي مين. انا عارفه مشاعرك ومقدراها يا عمر بس انا مابقبلش من حد حاجه علي ابني. 
تنهدت... انا عارفه انك مش اي حد والله. لتضحك اطلق وتتجوزني هتاخد واحده بابنها والنبي اسكت بلا هم لتضحك.. طب هتتجوزني وتقعدني فين امك مابتطقنيش زي ماكون قاتلالها حد .
لتضحك.. انا اللي معصياك عالجواز ليه يعني.... طب قولها انك بقه عايز تتجوزني عشان تقتلك وتيجي تخلص عليا والله ضحكتني ..والنبي تنجدني من الهم اهي دنيا وخربت والله عملته راح .السنين اللي تعبت فيهم عان يبقي جوزي راحت وطلعت هدر وماكسبتش غير الهم ...كل ذلك ورائف يسمعها وتتوغل بداخله فكره انها خطتت لذلك ...
اكملت ..لا ماعتش ينفع اكمل معاه هو اتحول كان الاول حنين وعايزني وكنت باثر فيه دا كان هاين عليه يجبلي الدنيا لحدي ماعرفش خلاص اللي انكشف خرب كل حاجه وخربلي كل اللي رسمته وعملته معاه ...
اراد رائف ان يهجم عليها يقتلها ....لتكمل ...لا تعبانه مش هقدر اروح في حته لا تيجي ايه  غراب البين هنا يعملك مشاكل اسكت هشوفك بكره في الشغل اه طبعا عدي عليا. لا انا هتصرف انه مش موجود ..ضحكت ..لا هنقل العطا عليك هتديني كام ..... لتضحك جوزي رجع.. جوز الغربان وانتش صادق اقفل اقفل بلا هم. لتتنهد وتستدير لتشهق مره واحده وتغضب وتصرخ فيه ... انت واقف من امتي. 
قال بغضب ... من اول فقره العشق الممنوع وجوز الغربان. وتخطيطك اللي انكشف يا كدابه وتنقلي العطا علي مين ليه اريل متجوزه اريل ..انت ازاي بشعه كده .
لترتبك وتحس ان كلامها زاد من مصائبها لتندفع للخارج مسكها من يدها.... البيه اللي عايز يتجوز ويطلق ونازله هزار وسخسخه معاه ايه ظروفه ..هاه خلاص ماعتش انفع هتاخدي فلوس سميه وتمشي كل ده عشان الفلوس جواز وخلفه عشان الفلوس ..كنت بتاثري فيا ..كنت اهبل صح كنت عبيط مجذوب ماشي بريل علي واحده كل همها انها تلعب وتخطط ..ودلوقتي خلاص انكشف كل حاجه وعايزه تخرجي من حياتي بعد ماجننتيني وغرزتي غرزتك فيا ...عايزه تبعدي وتتجوزي وتفرحي وانا اكمل سواد .. اه مانا غراب وسيادتك مقضياها. هتنقلي العطا . هو انا اصلا بصيتلك . شدها يحضنها.. كنت بتعملي فيا كده ليه جننتيني عليكي ليه وزعها عالحائط ألتصق بها إيه عايزه تسيبيني وتروحي لغيري هاه فاكراني هسيبك بعد
إللي عملتيه... أحس بهياج اندفع ويجتاحها بقوه وامها عليها بجنون أحس إنه سيجن وعقله سيذهب سمعها تكذب عليه وتريد تركه وهو الذي يحترق من قربها.. 
أحست بنا بداخلها من قربه كان كالمجنون لتدفعه.. انت تحترم نفسك إياك تقرب مني تآني هاه.... هيا مين االي مقضياها يا بتاع انت الله هو عشان سكتالك انت تحترم نفسك ومالكش دعوه بيا لحد مانفك الشبكه السوده دي. 
اندفع بحرقه.. اه تفكي وتروحي تاخدي ابني وتتجوزي بيه صح .
قالت بغضب ..... انت بجد مش طبيعي اقسم بالله ايه ده. 
صرخ..... وانت ايه طبيعيه اللي تقف تحب في راجل غير جوزها عالتليفون . وكلامها كله عن خطط وقرف انت مش مكسوفه بعد ماتفضحتي .
صرخت... احب مين يا معتوه انت  وجوز مين انت فيوزك ضاربه ومكسوفه من ايه انا اصلا مش هبررلك بدماغك المريضه دي .انت فاكر اني عايزاك تصدق ليه هرجعلك والا ابصلك .. يلا بلا هم هو هيبقي حرقه أعصاب كده لتدفعه دانت طلعت لاسع ومجنون. 
ظل واقفا يشعر بغليان ....اه الهانم انكشفت وانفضحت وانا اللي باكل نفسي ودخل جوايا الشك .. .. واقفه تضبط وتتفق تطلق ده وتتجوز ده وتاخد ابني وتفرح واقعد انا بقه مقهور . ظل واقفا.. انت مجنون يا رائف مقهور من ايه ماتغور في داهيه تشيلها طلعت كدابه .. المهم ابنك عايزه تتجوز تغور بس اخد ابني .. اما اروح اشوفه قبل ماينام انا ماليش الا هو اتعدل انت لازم تبقي اب كويس ماتعملش فيه زي ماتعمل فيك ليتنهد ويذهب اليهم.
كانت ديمه مشتعله لتدخل حجرتها وتدخل حمامها تقف تحت الماء مشتعله ..مصيبه عليكي انت ناقصه اهو خد كلامك زفت انا تعبت والله تعبت ..هموت ... بقي انا مايبصليش ليه ابن بارم ديله يا قهرتي انا ما رقعتوش الفين قلم علي وشه ماله طايح كده ايه القرف ده وواقف ويتبجح أعوذ بالله غراب متجوزه غراب لتلبس برنسها وتخرج .. جلست حزينه يا رب تعبت اعمل ايه عايزه افضفض  لتنظر الي الفراش الذي كان نائما عليه يحتضنها فيه شعرت بالوجع ..هو راح خلاص خلاص كده ماعتش حد هيحن عليا ..تنهدت وقامت  تذهب وتتلمس مخدته بحنان ووجع ...كانت حياتها جميله سلسله هو وهيا وابنهم فقط .. لتنقلب راسا علي عقب ..
نزلت دموعها ...كان نايم كده وطيب وقمر وكنت باخده في حضني اعمل ايه ماعتش عارفه لا انام ولا اعيش خدت عليه جنبي لتساقط دموعها لتاخذ مخدته في احضانها وتنساب مشاعرها وتنام من تعبها .
في تلك الاثناء كان رائف يصعد  اتجه الي حجرته ..ليتفاجا بديمه نائمه  علي الفراش بهيئتها المهلكه شعرها يفترش الفراش وتحتضن وسادته ليتسمر مكانه كانت تحتضن مكان مخدته ودموعها آثارها موجوده  رجف قلبه دخل بهدوء اقترب يتاملها كانت  يجلس علي الناحيه الاخري يتأمل جمالها كانت بسيطه ورقيقه ذو طله مريحه .. رموشها ترتعش ووجهها وشفتاها الحمراوتان من البكاء ليتاملها ويتأمل  تفاصيلها نزل بنظره علي جسدها ليبتلع ريقه فهيا خلابه .تذكر وقت ان كانت في احضانه ومشاعرهم معا ...احس ببعض الحنان داخله وشعور بالاحتياج لها وشعور اخر بالفقد احس بانه اصبح متجمدا ما ان ابتعدت عنه ولكن مايحدث له كثير عليه ...اقترب اكثر وتاملها عن قرب ..انا ايه اللي دخلت فيه ده انت صح والا كدابه انا سمعتك سمعتك ..يبقي صح ازاي انا هتجنن .. ولو صح ليه ماقولتيش ليه تخبي وازاي صحيت عند عمي وداليا واصحابهم وناسنا اللي شهدو علي نومتي والدكاتره ازاي ..طب عمتي استحاله تعمل كده انا عارفها ماتعملش فيا كده ..وكمان عمتي ماتكتبش املاكها لحد اذا كان ماكتبتش ليا هتكتب للغريبه ..وعلي اتفق معاها ...مش قادر حاسس بنار جوايا دنيتي اتقلبت نار جهنم وحاسس اني رجعت مهزوز تاني اصدق ازاي ورجعت حياتي تاني واتجوزتيني ازاي برضه كل ده صدف وكلامك عالتليفون  ...
اقترب منها ونظر الي ملامحها التي اشتاق اليها ليجدها تتقلب وتضع يدها عليه شعر برهبه فرائحتها تدخل أنفه لتحاوطه بيدها وتندس في احضانه كانت تفعل ذلك لا اراديا شعر بجسده يرتخي فهو يريدها بشده ولكن شخصيته ولدت بداخله نفور وغل شديدين  فهو شخصيه شكاكه ولا يثق في احد وجامد المشاعر .....تنهد واحس بها في احضانه ليعود رائف الذي تولد داخله ويعود ذلك الحاني العاشق رغم انفه ورغم ما سمعه منهت ..
ليحاوطها بيديه ويضع راسه في شعرها لتتغلغل رائحتها التي ينام عليها سنينا ليحس بجسده ينساب لا اراديا. تنهد.. انت ازاي قربك  بيلين جوايا ... حاسس  انك موجوده جوايا عايزك ....ظل يتلمسها وجسده يطلبها احس بالعذاب ...تنهد بغلب .. ماينفعش ده هيا ضحكت عليك وكذبت وخبت .
بس مش قادر ابعد مش قادر اتجننت انهارده لما سمعتها عايزه تتجوز انا مش قادر جوايا نار ليها عايزها الف مره ..تلمسها بحنان ايوه حاسس هتجنن عليها    اغمض عينه اخيرا شدها اليه اكثر لتكلبش فيه تنهد وشعر بنفسه يتخدر ويسرح..ظل يداعبها وكلما داعبها تتململ باريحيه وتندس اكثر في احضانه فشدها عليه اكثر والتصق بها وضرب بكل افكاره عرض الحائط فهو تعب ويريد ان يرتاح ولو قليلا وهيا الوسيله الوحيده لذلك..هام بها وسرح في النوم لينام اخيرا بعد عناء  لا يعلم ماذا سيأتي فهناك بداخله صراع صراع الاحاسيس التي تولدت بقربها وصراع العقل الذي عاش عمره يعيش به وكل الدلائل تشير لانها كاذبه ولكن داخله يحترق عليها .فهو قد طعن في قلبه بغدر من تلك التي تنام في حضنه وهو في الاساس الطاعن الحقيقي . فكيف ستستمر الدنيا وكيف سيكون السبيل لرجوع تلك الجميله لحياته بعد ان نفرت منه الي الابد سنري .

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا