رواية حياتي المفقودة الفصل الاول 1 بقلم هاجر نور الدين

رواية حياتي المفقودة الفصل الاول 1 بقلم هاجر نور الدين

رواية حياتي المفقودة الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة هاجر نور الدين رواية حياتي المفقودة الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حياتي المفقودة الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حياتي المفقودة الفصل الاول 1

رواية حياتي المفقودة بقلم هاج نور الدين

رواية حياتي المفقودة الفصل الاول 1

_ أنا عايزة أنزل الجنين اللي في بطني.
قولتها لصاحبتي اللي كانت قاعدة معايا واللي أول ما سمعتني إتنفضت وقالت بصدمة وتساؤل:
= ليه يا سهر بتقولي كدا، إي اللي حصل، وإزاي أساسًا جالك قلب تقولي كدا، دا فارس هيتجنن عليه ومبسوط من ساعة ما عرف؟
بصيت على صوابعي بتوتر وبعدين جاوبتها وقولت:
_ عشان خايفة يا ريم، خايفة إن شكلي يبوظ ومرجعش زي الأول، وإنتِ عارفة طبيعة شغلي وكدا.
بصيتلي صاحبتي بذهول وقالت وهي مش مصدقة:
= يابنتي إنتِ عبيطة، عايزة تقتـ لي حتة منك عشان المواضيع التافهة دي، وكمان شغل إي اللي بتقولي عليه، أه أنا عارفة إنك عايزة تبقي ممثلة وكل حاجة وبدآها بـ موديل بس هرجع وأفكرك إن فارس مش موافق ودا غير كمان إنهُ مش بيتمنى في حياتهُ كلها قد الطفل دا!
سكتت شوية بفكر وبعدين قولت بكل بساطة:
_ عادي يعني إحنا لسة عارفين وبطني لسة مكبرتش، هروح أعمل العملية وبعدين هوقع نفسي قدامهُ ونتتفق مع دكتور يقول إن الجنين خلاص بح.
بصتلي من تاني بإشمئزاز المرة دي وقالت بغضب واضح:
= عارفة لولا إني بحبك وبعزك مكنتش كملت القاعدة دي معاكِ وقومت روحت لفارس وقولتلهُ على كل حاجة.
بصيتلها بتحذير وقلق وقولت بسرعة وأنا بقرب منها شوية ومسكت إيديها:
_ إوعي تعملي كدا يا ريم، إنتِ عارفة إني بحب فارس وحاجة زي دي هتخليه يبعد عني.
بعدت إيدي عنها وقالت بنفس الغضب مِني:
= لو بتحبيه مش هتعملي كدا في حِتة منهُ ومنك يا سهر، وأنا قولت إني بحبك وبعزك يبقى عليا إني أنصحك يا سهر.
إتنهدت وبعدين بصتلي وكملت كلام وقالت:
= حبيبتي اللي إنتِ عايزة تعمليه دا حرام، هتقتـ لِي روح وكمان لو بالصدفة فارس عِرف والأكيد إنهُ هيعرف عشان الكدب والغِش مالهوش رجلين هيبقى موقفك وحش أوي وهيسيبك.
سكتت وبدأت أفكر ولكن مش في كلامها، في إني غلطت لما عرفتها بخطتي، أنا مستحيل أضحي بـِ شبابي ومستقبلي عشان خاطر طفل أنا حتى مش مؤهلة نفسيًا ليه.
بدأت أوضحلها عن طريق ريأكشنات ملامحي بالتمثيل إني مُقتنعة بكلامها والندم بدأ يلمسني، لحد ما أقنعتها إني إقتنعت وقعدنا بعدها شوية مع بعض ومشيت.
وهي على الباب كلمتني وقالت بتحذير وخوف عليا:
_ سهر، إوعي بالله عليكِ تفكري في الموضوع دا تاني، إنتِ لو عملتي كدا حياتك هتبوظ فعلًا مش العكس زي ما إنتِ فاكرة.
طبطبت على كتفها وقولت بإبتسامة وملامح إقتناع كذابة:
= متقلقيش أنا خلاص فوقت، الحمدلله إني قولتلك عشان تفوقيني من حاجة زي دي يا ريم، حقيقي أنا بحبك.
حضنتني بعدها وودعتني ومشيت، وأنا دخلت وقعدت على الكنبة ورجعت راسي لـ ورا وأنا بتنهد إني خلصت من موضوع ريم.
مسكت موبايلي فضلت أقلب فيه شوية عشان أجيب من صاحبتي رقم الدكتور اللي عملها العملية المُماثلة دي وبمجرد ما بعتتلها الرسالة سمعت صوت المُفتاح في الباب.
كان فارس جِه ومعاه حاجات كتير أوي للبيت وليا وكمان بوكيه ورد، كانت الإبتسامة من الودن للودن.
قومت وإبتسمتلهُ بحُب حقيقي وقولت:
_ إي كل اللي إنت جايبهُ دا.
نزل كل حاجة في الأرض ما عادا البوكيه وعلبة شيكولاتة من النوع اللي أنا بحبهُ وقال وهما بيديهوملي:
= مفيش حاجة تغلى عليكِ يا روح قلبي، أنا بقيت بحبك أكتر من الأول بكتير، تقريبًا الضِعف ليكِ وللبيبي القمر.
إبتسمت إبتسامة حزينة بعض الشيء، مش على الطفل ولكن عشان مش عايزة فارس يبقى زعلان، ولكن هيزعل شوية ويرجع تمام لكن أنا مش ضامنة إن حياتي وجسمي يرجعوا زي ما كانوا.
حضنتهُ وقولت بهدوء:
_ وأنا كمان بحبك.
بعدت عنهُ وقولت بتساؤل وحماس:
_ جعان، أنا عملتلك صينية مكرونة بالبشاميل وبانيه هتاكل صوابعك وراهم.
بصلي بجنب عينيه وقال بإبتسامة خبيثة:
= إنتِ برضوا اللي عاملاهم ولا ريم كالعادة؟
ضحمت وقولت:
_ أنا برضوا ساعدتها المرة دي، طب أقولك أنا اللي عملت البشاميل، هي ورتني وقالتلي بيتعمل إزاي وعملتهُ جنبها.
إبتسم وقال بفخر وتطبيل بعض الشيء:
= دا أكيد هيبقى أكتر حاجة مسكرة في الأكل، بس خليكِ زي ما إنتِ ومتتعبيش نفسك في حاجة وأنا اللي هغرف الأكل المرة دي.
إبتسمتلهُ بهدوء وهو دخل فعلًا المطبخ يجهز الأكل، كنت حاسة بتأنيب ضمير من ناحيتهُ أه بس برضوا مكنتش هقدر أستحمل، صاحبتي ردت عليا وبعتتلي رقم الدكتور وعملتلهُ حفظ عندي.
جِه بعدها فارس وحضرلي الأكل كلهُ وقال بسعادة:
_ عايزك تخلصي الأكل دا كلهُ.
ضحكت وقولت:
= إنت كدا هتخليني أبوظ الدنيا خالص، دا غير إني مستحيل أخلصهُ طبعًا.
رد عليا وقال بإبتسامة وهو بيقعد:
_ يا ستي كُلي على قد ما تقدري المهم تهتمي بنفسك أوي.
معلقتش على كلامهُ وبدأنا ناكل، في نُص الأكل قولتلهُ بتذكير:
= بكرا إن شاء الله ورايا تصوير زي ما قولتلك.
بصلي وساب المعلقة من إيديه وقال بنبرة فيها إعتراض:
_ لأ يا حبيبتي وقفي الموضوع دا فترة الحمل لحد ما تقوميلنا بالسلامة، أنا لو سايبك لسة في الموضوع دا عشان بس إنتِ حباه لكن متخليهوش يأثر عليكِ.
بدأت تدخل جوا دماغي أكتر أفكار إن اللي بفكر فيه هو الصح وإن موضوع الخِلفة دا هيعيق حاجات كتير أوي عني.
رديت عليه بغضب طفيف وقولت:
= فارس إنت عارف كويس أوي إن دي أكتر حاجة بحبها ومقدرش أسيبها مهما حصل.
رد عليا بهدوء وقال:
_ يا حبيبتي وأنا باجي على نفسي ومش بمنعك منها عشان بحبك وعايزك مبسوطة ولكن خليها بس مؤقتًا لحد ما تقوميلنا بالسلامة.
رديت بعصبية وقولت:
= عايزني أسيبك حياتي سنة ويمكن أكتر لحد ما أفوق من المواضيع دي!
مسك إيدي عشان يهديني وقال بإبتسامة مغصوبة وواضحة:
_ ماشي يا حبيبتي إهدي بس ومتعصبيش نفسك، روحي بكرا إن شاء الله إعملي الإعلان دا بس بعد كدا إبقي وقفي الموضوع دا الفترة دي على قد ما تقدري.
رديت عليه بهدوء يُسبق العاصفة زي ما بيقولوا وقولت وأنا باصة للأكل ومقررة خلاص هعمل إي:
= إن شاء الله.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا