رواية اعترافات ليلية الفصل الاول 1 بقلم هند ايهاب

رواية اعترافات ليلية الفصل الاول 1 بقلم هند ايهاب

رواية اعترافات ليلية الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة هند ايهاب رواية اعترافات ليلية الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اعترافات ليلية الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اعترافات ليلية الفصل الاول 1

رواية اعترافات ليلية بقلم هند ايهاب

رواية اعترافات ليلية الفصل الاول 1

- يلا يا هند مينفعش نسيبها كده لواحدها
طلعت من الأوضه وقولت:
- حاضر 
طلعنا من الشقه وروحنا الشقه اللي قُصادنا، فتحت لنا خالتو، وبعد سلامات، دخلنا.
- هنبدأ منين
- أنا من رأيي، كُل حد فينا يدخُل مكان ويخلصه، أعتقد أننا كده هنخلص أسرع
خالتو هزت راسها وقالت:
- خلاص أدخُلي أنتِ يا هند أوضة تميم، وأحنا هننتشر هنا
هزيت راسي ودخلت، وأخيراً خالتو بقت معانا وفي نفس العُماره، مبسوطه بوجودها، وبوجود صديقي الصدوق طبعاً.
ابتسمت وفتحت التليفون وشغلت أغنية لعبدالحليم
فتحت الشباك وبدأت أنضف الأوضه بحُب، بدأت أحُط كُل حاجه في المكان المُناسب، طلعت هدومه من شنطة السفر وبدأت أعلقها في الدولاب.
فجأه لقيت دفتر، مسكته وحطيته علي الكومدينو اللي جمب السرير، فضلت واقفه ثواني عيوني علي الدفتر.
ولأني فضوليه بنسبة ٩٥٪؜ مقدرتش أقاوم، مسكت الدفتر وفتحت أول صفحه.
"كان وقتها عندي ٩ سنين، شوفت بنت جميله بتقرب عليّ، كانت لابسه فُستان روز، كانت شبه الفراشه، كانت بريئه، لقيتهُم بيعرفوني عليها، ومن حُسن حظي تطلع بنت خالتي"
عيوني وسعت وأنا بقرأ، فجأه سمعت صوت تميم وهو بيسلم علي ماما، أتوترت، مسكت الدفتر وخبيته في وسط الچاكت بتاعي وطلعت.
ابتسم لما شافني وقال:
- عامله أيه!!
ابتسمت بتوتُر وقولت:
- الحخدلله
بصيت ناحية ماما وقولت:
- أنا خلصت الأوضه، هاروح أعمل أكل سريع وهجيبه وأجي
هزت راسها ومشيت، اتنهدت براحه أني عرفت أهرب قبل ما حد يشوف الدفتر.
دخلت الأوضه وحطيت الدفتر تحت مخدتي وطلعت، شمرت وبدأت أعمل مكرونه وفراخ بانيه، ودي أسرع أكله تتعمل في الأوقات اللي زي دي.
شغلت أُغنيه للست أُم كلثوم وهي بتقول:
|خليني جمبك خليني في حضن قلبك، وسيبني أحلم سيبني، ياريت زماني ميصحنيش|
- آه والله يا ست
خلصت الأكل وخدتهُم وروحت بيت خالتو، دخلت وحطيت الأكل وفرشته علي السُفره.
- معلش يا بنتي روحي نادي تميم
هزيت راسي وروحت ناحية أوضته، دخلت بما أن الباب كان مفتوح، كان عمال يدور علي حاجه.
- تميم، خالتو عايزاك عشان الأكل
بص لي بسُرعه وقال:
- هند، مشوفتيش دفتر هنا!!
بستعباط قولت:
- دفتر!! دفتر أيه!! مشوفتش دفاتر خالص هنا
اتنهد وقال:
- أزاي بس
- هو مُهم أوي كده!!
هز راسه وقال:
- أيوه طبعاً، بحب الدفتر ده جداً
هزيت راسي وسمعت ماما بتنادي وقولت:
- طب يلا أطلع وبعدين أبقي دور عليه في وقت تاني
هز راسه وطلعنا، قعدنا عشان ناكُل ونقوم نكمل البيت، كان عندي فضول أرجع البيت عشان أعرف هو كاتب أيه تاني.
قومنا وبدأنا نخلص البيت، وبعد ما خلصنا رشيت مُعطر من بتاعي الخاص.
- تسلم أيديك يا هند
ابتسمت وقولت:
- تسلمي يا خالتو
روحت ودخلت خدت دُش، طلعت دفايتي وقعدت تحت بطانيتي، طلعت الدفتر وبدأت أقرأ.
"كُنت مبسوط أننا طلعنا قرايب، وبقيت بتبسط أكتر لما يحصل تجمُع عائلي"
"لما بدأت أكبر شويه بشويه، ومحضرش تجمُعات، بقي الموضوع عادي فكرته حُب طفوله وخلص، بس لما شوفتك بعديها حسيت أن قلبي بيدُق لك"
"لاء هو مش حُب طفوله، بس جايز يكون أعجاب"
"لما بقيت أقرب منك، وأعرفك أكتر، بحس أن فيه حاجه جوايّ بتتولد علي أيديكي"
جالي مسدچ منه، مسكت التليفون.
- فاضيه!!
ابتسمت وقولت لنفسي:
- ولو مش فاضيه أفضالك
- في حاجه ولا أيه!!
- تعالي السطح
بستغراب قولت:
- سطح!! 
- مستنيكي
لقيته قفل، قومت لبست شال وطلعت، لقيته واقف مديني ضهره، كان بيبُص للسما، بالتحديد للقمر.
وقفت جمبه وأنا عيوني علي القمر وقال:
- وحشتيني يا صديقي
ابتسمت من الكلمه الكدابه وقولت:
- لو تاخُد بالك أنا كُنت قُصاد النهارده
هز راسه وقال:
- بس متكلمناش كتير، قُصادي بس مشغوله عني
ضحكت وقولت:
- لو كُنت ناديت عليّ أكيد كُنت هجيلك
ابتسم وقال:
- مهو من النهارده مفيش مهرب، هتلاقيني في وشك أربعه وعشرين ساعه
- دي أحلي حاجه
بص لي لثواني وكأنه بيفهم كلامي، وقولت بسُرعه:
- عشان لما أقع في مُصيبه الاقيك بسُرعه
ابتسم وقال:
- ماشي يا ستي، أعملي أنتِ المُصيبه وملكيش أنتِ دعوه
ابتسمت، فضل يبُص لي وبعدين حمحم وحط أيديه في جيبه وطلع شيكولاته وقال:
- دي حاجه بسيطه لتعبك النهارده
- بس أنا معملتش حاجه، أنا كُنت مبسوطه بجد
هز راسه وقال:
- هبقي مبسوط لو أخدتيها
خدتها منه وفجأه الدُنيا مطرت وقال:
- يلا بينا قبل ما نتبهدل
لقيته بيمسك أيدي وبننزل، وقتها حسيت أني بملُك الدُنيا كُلها في أيدي.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا