رواية نار الانتقام عمر وريم الفصل الاول 1 بقلم همس مصطفي

رواية نار الانتقام عمر وريم الفصل الاول 1 بقلم همس مصطفي

رواية نار الانتقام عمر وريم الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة همس مصطفي رواية نار الانتقام عمر وريم الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نار الانتقام عمر وريم الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نار الانتقام عمر وريم الفصل الاول 1

رواية نار الانتقام عمر وريم بقلم همس مصطفي

رواية نار الانتقام عمر وريم الفصل الاول 1

في احدي المقاهي الليلية في منتجع سياحي كبير يقع علي البحر الأبيض المتوسط 
جلس عمر يشرب كوب الويسكي الموضوع أمامه و عيونه علي تلك الراقصة التي تهز خصرها بحرفية شديدة 
زجه يونس بمرح : حلوة مش كده ؟ 
عمر ببرود : عادية 
يونس : عادية ايه يا راجل ده أنت عينك هتطلع عليها 
عمر : حاسس اني شوفتها قبل كده 
يونس : شوفتها فين يا عم ده احنا أول مرة نيجي هنا 
عمر بتفكير : اممممم جايز بردو 
علي المسرح كانت ريم ترقص بمهارة شديدة علي أيقاع الأغاني الشعبية و الطبل البلدي 
ظلت ترقص حتي انتهت الأغنية ، نزلت من علي المسرح تبتسم بسمة مصطنعة للحضور 
اقترب رجل منها و وضع يده علي خصرها يقول بسكر : ايه الجميل رايح فين 
ريم بصبر و هي تجاريه : أبدا ده أنا كنت جايالك 
اقترب منها الرجل و رائحته تنبعث منها الخمر الذي أثار اشمئزازها بشدة 
لحس اسنانه بحركة قذرة و قال : طب ما تيجي في حضني شوية 
جلس و سحبها علي قدمه ، حاولت التملص بشدة 
ريم بضيق : انا لسه مخلصتش شغلي .. هخلص و اجيلك 
اخرج اموالا كثيرة وضعها أمامها علي الطاولة : هديكي اكتر من اللي بتخديه في شغلك ايه رأيك 
و اقترب يحاول تقبيلها و لكن تفاجئ بمن يجذبه من ثيابه للخلف 
عمر ببرود : الحلوة دي تخصني 
الرجل بغضب : و أنت مين يعني ؟ 
عمر بغرور : عمر النصيري ، تعرفني و لا أحب أعرفك !
تغيرت ملامح الرجل للقلق و هتف بتقطيع : عمر النصيري .. ابن مالك النصيري ؟؟ 
رفع عمر حاجبه و قال ببرود : ارفع ايدك من عليها 
تركها الرجل سريعا لتنتفض من علي قدمه ، سحبها عمر من رسغها خلفه 
ريم بصراخ : بتعمل ايه سيبني .. انت مين سيبني بقولك 
عمر ببرود : صوتك مكنش طالع علي رجله ، اشمعنا طلع دلوقتي .. امشي و انتي ساكته 
ريم بعناد : لا مش همشي غير لما أعرف احنا رايحين فين 
عمر بمكر : هنقضي الليلة سوا .. بدل ما كنتي هتقضيها مع الراجل العجوز ال قد جدك ده ! 
حاولت نفض يدها من يده بغضب 
ريم بصراخ : انا لا هقضيها معاك و لا معاه .. اوعي سيب ايدي بقولك هندهلك الأمن !
عمر بسخرية : اندهي اللي انتي عايزاه ميفرقش معايا .. امشي و انتي ساكته 
ظل يسحبها الي ان خرج من الملهي .. القاها في سيارته فصرخت بهلع : بتعمل ايييه انت هتخطفني و لا ايه .. نزلني بقولك نزلني حااالا 
تحرك بالسيارة دون ان يرمش جفنه و كأنه لا يسمعها .. وصل للشاليه الذي يقيم فيه 
فتح باب السيارة و سحبها من يدها خلفه و هي تصرخ بشدة و تضربه في يده و ظهره 
ريم بصراخ : بقولك سيبني حاالاا .. انت مين و ازاي تعمل كده أنت اتجننت و لا ايه .. سيبني يا كابتن بقولك سيبني يا عم 
نظر لها بنظرة غاضبة أرعبتها و هدر : أخرسي بقي صدعتيني .. مش عايزة أسمع صوتك !
ريم بعناد : لا مش هسكت و عايزة اعرف احنا رايحين فين دلوقتي 
عمر ببرود : قولتلك هنقضي الليلة سوا 
ريم : و انا قولتلك مش عايزة اييييه هو بالغصب 
عمر : اااااه بالغصب .. اخرسي بقي 
فتح باب غرفته و القاها للداخل فصرخت و بدأ الخوف و الرعب يتملكها .. و لكن تفاجئت انه غادر مغلقا الباب خلفه بالمفتاح 
نزل للاسفل ناحية البار الموضوع في البهو .. احضر زجاجة ويسكي و بدأ يصب لنفسه في الكوب .. اشعل سيجارة و هو يري يونس يتصل علي هاتفه  
عمر : ها عملت ايه ؟ 
يونس بتفاجئ : لاقيت اللي انت قولت عليه صح .. طلعت فعلا بنت الجوهري 
عمر بسواد : كده هي وقعت و محدش سمي عليها 
يونس بقلق : أنت هتعمل معاها ايه يا عمر ؟ .. بلاش تهور 
عمر : و أنا من أمتي بتهور يا يونس .. يلا سلام 
يونس : لا يا عمر استني .. الو .. عمر الووو .. 
اغلق الهاتف ينفس دخان سيجارته بتفكير ثم همس لنفسه بشر 
عمر بشر : و اخيرا لاقيت حد من طرف العيلة بنت ال*** دي .. جاتلي فرصتي لحد عندي .. و اخيرا هنتقم منهم و أوريهم الذل و المهان اللي أنا شوفتو طوول حياتي !! .. 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا