رواية هديت قلبي لحبك يامن وغزل الفصل الثاني 2 بقلم عهد عامر
رواية هديت قلبي لحبك يامن وغزل الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة عهد عامر رواية هديت قلبي لحبك يامن وغزل الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية هديت قلبي لحبك يامن وغزل الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية هديت قلبي لحبك يامن وغزل الفصل الثاني 2
رواية هديت قلبي لحبك يامن وغزل الفصل الثاني 2
حملها عمر سريعا ودخل بها الى المنزل ثم وضعها فى غرفتها وقام بمهاتفة طبيبها فى الحال ثم نزل إلى أصدقاءه بعدما طلب من الخادمة تغيير ملابسها الى اخرى.
عمر: احكولى بالظبط ايه اللى حصل
يامن : مفيش ازيد من اللى قولته لقيتها بتشاور للعربيه نزلت منها واخدتها وركبنا واتفاجأت بيها كده طلبت الفون ورنت على حد بس الفون كان مقفول تقريبا، وبعدين رنت عليك بس
عمر: المكان فين بالظبط
كريم: ع الطريق الزراعى يا عمر........
قاطع حديثهم وصول الطبيب فأخذه عمر إلى غرفة غزل وقام بالكشف عليها وكان عمر ينتظره بالاسفل مع اصدقاءه والخادمة معها بالداخل،
خرج الطبيب بعد مرور الوقت وهبط لأسفل مع الخادمة
عمر: طمنى يا دكتور.....
د: الانسه اتعرضت لمحاولةاعت*داء، وده واضح من الاثار اللى على جسمها غير الج*روح اللى ف وشها وكل اللى حصلها اثر عليها بالسلب وعلى نفسيتها اكتر ولازم تتعرض على دكتور نفسى ومتسكتش زى والد حضرتك يوم وفاه والدتك الله يرحمها، تقريبا الاع*داء كانت محاوله فاشله او مجرد تهويش بس، انا عطيتها مهدئ دلوقتى وعالجت الجروح اللى ف وشها وجسمها وعلقتلها محلول لانها واضح انها مكلتش حاجه من فتره
يامن : طيب هى هتفوق امتى
الطبيب: والله ف حالتها دى انها تفضل نايمه احسن، بس هى كمان ساعتين والمفعول هيروح وهتفوق
عمر: تعبناك يا دكتور ف وقت متأخر زى ده، اتفضل......
قام بتوصيله للخارج واستأذن أصدقاءه للذهاب فمنعهم عمر
يامن: طيب احناا هنسيبك دلوقتى ونجيبك بكره
عمر: بكره ايه اقعد يا عم انت وهو الصبح فاضله ساعتين ويطلع باتوا معايا ع الاقل نفكر
يامن، كريم؛: تمام
أبلغ عمر ااخادمة بإعداد القهوة لهم وظلوا ساهرين يتحدثون حول القضية ومن حين لآخر كان يصعد عمر إلى غرفة غزل يطمئن عليها ويحتضن يدها فهو يأنب نفسه لولاه لكانت ماكثة الآن بأمريكا تدرس ولا أحد يصل إليها، لقد فشل بحمايتها مثلما فشل بحماية والدتها من الموت على يد ذلك اللص العين.
آه وألف آه يود الصراخ بها ولكن ماذا يفيد؟!
تُرى ما الذى عانته هناك وما الذى استمعت له منهم؟ يا ليته كان معها.
ثم تركها وهبط للأسفل فوجد كريم ممدد على الأريكة ويامن يجلس وبيده قلم يدون شيئا ما على ورقة بشرود وهو يحاول جمع أى معلومة أو حتى طرف خيط كى يوصله للجانى.....
جلس عمر بجانبه بحزن وهو يغمض عينيه ويعود برأسه للخلف
يامن زهو يربت على كتفه: هتبقى كويسة، متقلقش
عمر: أنا قلقان عليها أوى يا يامن، خايف تدخل فى حالة الذعر اللى كانت فيهت لما ماما ماتت، انا حاسس انى متربط وضعيف قصاد اللى الكلب ده عمله فيها،(ثم تحولت نبرته لشر) بس وحياة أمى مهسيبه وهجيبه لو فى آخر الدنيا.
يامن: متقلقش، نعرفه بس او حتى نعرف شكله منها ومحدش فينا هيسيب فيه حتة سليمة
استيقظ كريم على حديثهم واعتدل فى جلسته يفرك عينيه بنعاس قائلا: مفيش حاجة تتاكل فى البيت ده؟!
ضحك عمر ويامن عليه فهو دائما هكذا لا يفكر بأى شئ سوى الطعام.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
@: يعنى ايه هربت.... دوروا عليها يا متخلفين دى فيها حياتنا
&: يا باشا واضح انها هربت من بدرى احنا قلبنا المنطقه حولينا ملهاش اثر
@: يا دى المصيبه السوده على دماغنا هنعمل ايه
+: اهدى يا بوص وبعدين هى متعرفش شكلنا ايه ولا اى حاجه عننا
@: انتى ناسيه انى كنت بقول اسمى قدامها
+: ولو يا بوص يعتبرها الاستاذ عمر مجرد قرصه ودن ليه،دى خبطتنى حته خبطه ف نفوخى
@: عندك حق.....،لولا لحقتك كان زمانى بدفن جث*تك
قام باستخراج هاتفه من جيب بنطاله وأرسل إلى عمر رسالة نصية وهو يضحك بشر ثم قام بكسر البطاقة وامر رجاله بإخلاء المكان ثم حرقه حتى يقطع كل السبل على عمر ويامن فى الوصول اليه...
وصلت رساله ع هاتف عمر وقرأ محتواها بغضب شديد....
«اعتبر دى قرصه ودن صغيره طالما محرمتش من موت امك واتعظت،،، واه على فكره اختك مزه اوى كنت مانع نفسى عنها بالعافيه بس مقدرتش بصراحه قدام جسمها ولا عنيها مجرد م جيت اقرب اغمى عليها ،كنت هموت وتشوفها وهى بتصرخ وبتقول الحق ساره يا عمر بس اعمل ايه بقى هربت من عندى، وده تحذير ليك ان مهما تبعدها عننا هنوصلها، تشاو يا سياده الرائد»
حينما فرغ من قرائتها أمسك
المزهرية التى أمامه وقام بإلقائها على الأرض مع سبه له فتحولت إلى فتات جعل كريم ويامن ينتبهون لحالته...
يامن بقلق : فيه ايه يا عمر...
عمر: الكلب باعتلى بيقول انها مجرد قرصه ودن وبيتغزل فيها قدامى الحيوان ابن الكلب بيهددنى بيها بس ورحمه امى لهمحيه من الوجود
قرأ يامن محتوى الرسالة وكريم كذلك وغضب كلاهما مما قرئوه خاصة يامن....
يامن : هو كده بيجيب اخره معانا، نهايته قربت اوى
عمر: مانا لو اعرف حتى اسمه ابن ال... ده انا كنت مسكته من زمان.......
قاطع حديثه صرخة غزل باسمه فهرول سريعا إليها وخلفه يامن وكريم بقلق، فتح عمر باب الغرفة فوجدها تصرخ باسمه وتحاول نزع ابرة المغذى من يدها ظناً منها أنها مازالت مربوطة كما كانت عنده
غزل بصراخ: عمر، تعالى فكنى يا عمر، الحق غزل يا عمر
حاوطها عمر بذراعيه سريعا بحنان وهو ينزع يدها التى تحاول نزع المغذى ثم قبل قمة رأسها قائلا: بااااس اهدى اهدى يا قلب عمر انا اهو، عمر اهو يا غزل اهدى يا روحى
غزل وهى تشدد على عناقه وتتمسك فى ملابسه بيدها
الضعيفة: عمر ابعدو عنى يا عمر، مش هخرج من البيت بس ابعدو عنى
عمر: اهدى بالله عليكى انا جنبك اهو مش هيقربلك تانى اهدى...
هدأت غزل بعد وقت طويل من الانهيار وقام كريم بنزع المغذى من يدها بخفة ووقف بنهاية الغرفة جانب يامن الصامت الذى كان يدرس كل تقسيمة بوجه غزل، استغفر ربه بصوت منخفض ونظر للأسفل
يامن: حمدلله على سلامتك يا آنسة غزل، هنمشى احنا يا عمر
اومأ لهم عمر وانصرفا كلاهما كلا حيث منزله وبقى عمر بجوار غزل يبثها الأمان والطمأنينة.
عمر وهو يربت على شعرها : انا عارف انه مش وقته بس قوليلى مين اللى خطفك واتخطفتى ازاى.... و.. ومين اللى عمل فيكى كده؟؟!
صمتت غزل للحظات وظلت تتذكر كل ماصار معها منذ خطفها حتى هروبها من جحيمهم، طال صمتها مما أدى لقلق عمر عليها، فضمها
لحضنه بخفة وهو يقول : مش مهم اى حاجه دلوقتى متفكريش ف حاجه انا جنبك اهو متقلقيش
غزل بعياط: انا خايفه اوى يا عمر، ق قالى انه هيقتلنى زى ما قتل مامى يا عمر، ضربنى جامد وعورنى، وحاول انه يلمسنى.....
انهارت فى البكاء وظلت تهذى بكلمات تبث بها خوفها له حتى غفت بين يديه وهو متحسر على ما وصلت اليه.
♕♕♕♕♕♕♕
دخل يامن منزله وصعد مباشرة لغرفته فوجها مازالت مستيقظة تنتظره
مى: كل ده يا يامن؟ كنت فين؟
يامن ببرود: فى الشغل
مى: طيب يا حبيبى اجهزلك العشا؟
يامن: لا انا هنام، فين إياد؟
مى: نايم فى اوضته انا اطمنت
عليه من شوية وسايبة الدادة جنبه
اومألها يامن وأخذ ملابسه ودخل الى المرحاض كى يستحم ثم خرج بعد فترة وجلس جوارها على السرير
مى: يومك كان عامل ازاى؟
يامن باقتضاب: كويس
مى: يامن بطل تعاملنى بالجفا ده لاحظ انى مراتك
يامن بغضب: انا عشان ملاحظ انك مراتى وام ابنى بعاملك كده والا كان زمانى رامى عليكى اليمين وخلصان من كل ده
مى بصدمة: للدرجادى يا يامن؟ كل ده عشان غلطة؟
يامن وهو ينهض من السرير: غلطة؟ الولد لما يسخن وتكونى مشغولة فى الشوبينج والمعرفش ايه تقولى غلطة؟ ابنك كان هيروح فيها، والمرادى اخر تحذير ليكى والا هتشوفى وش عمرك ما شوفتيه.
ثم تركها تزفر بحنق من معاملته الجافة ودخل غرفة ابنه وطلب من المربية الخروج وقضا ليله بجوار ابنه وهو يفكر ب غزل حتى غفا.
♕♕♕♕♕
فى صباح اليوم التالى....
استيقظت غزل من غفوتها فوجدت نفسها بحجرتها مدت نظرها لذلك النائم على كرسى بجوار سريرها وهو ممسك بيدها، ابتسمت له بحنان ثم حاولت إفاقته بهدوء
غزل: عمر... عمر
فتح عينيه بخضة وجلس بجوارها : مالك يا حبيبتى انا اهو متخافيش انا جنبك
استقامت غزل بجلستها بمساعدته وهى تقول: انا كويسه.... متقلقش
عمر: الحمد لله يا روحى
نظر فى ساعة يده ثم إليها
عمر: معاد الدوا بتاعك هنزل بسرعه اجبلك كوبايه عصير وفطار
وهطلعلك نفطر سوا وندردش شويه
غزل بابتسامه: تمام، وانا هقوم اخد شاور واغير هدومى
عمر: اساعدك طيب
غزل: شايف الباب ده
عمر: اه
غزل: حلو ورينى عرض كتافك وانزل وانا هساعد نفسى يا متحرش يا.....
قاطع عمر حديثها وهو يضع يده على فمها بقوة
عمر: ايييييه كل ده انا قصدى اسندك للحمام دانتى تفكيرك بايظ
غزل وهى تزيل يده: طيب يا سليم انت، انزل وانا هعرف اساعد نفسى
هبط عمر لأسفل لاحضار الطعام وقامت غزل الى المرحاض بعد ان استجمعت قوتها وظلت تتمسك بالحائط حتى دخلت الى المرحاض
♕♕♕♕♕♕♕♕
عند يامن.....
استيقظ صباحا ودخل الغرفة وجد مى نائمة فنظر لها بسخرية وارتدى ملابسه وجمع أغراضه ثم هبط للأسفل واتجه لعمله.
دخل محل عمله وطلب من الساعى قهوته وجلس على مكتبه يتابع القضية .. حتى دخل عليه صديقه فى العمل «مالك»
مالك: ايه يا بنى، مختفى فين من امبارح،، واضح انك منمتش حلو.
يامن وهز لا يرفع عينه من الاوراق امامه: غزل رجعت، ومن امبارح وانا عند عمر ف البيت وروحت متأخر
مالك: طيب ايه، قالت كانت فين او كده
قص له يامن كل ما حدث من وقت لقياها حتى تلك الرسالة النصية التى بعثت لعمر
مالك: يعنى اللى ورا خطفها هو هو اللى السبب ف موت والدتها والله اعلم سمعت ايه ولا حصلها ايه
يامن بهدوء : فيه حاجه ناقصه، من كلام عمر عن غزل واللى شوفته قدامى بيقول انها ضعيفه مش بتعرف تهرب او تعمل حاجه من دى اقصاها انها تصرخ
مالك: بمعنى؟؟!
يامن : مش غزل اللى هربت من اللى خطفينها، فيه حد هربها ولو وصلناله هنعرف مين اللى عمل كده و...
قاطع حديثهم هاتف يامن باسم عمر فأجاب سريعا
عمر: يامن، لازم تيجى بسرعة عرفت حاجة عن المجرم من غزل.
يتبع.........