رواية اعترافات ليلية الفصل الثاني 2 بقلم هند ايهاب

رواية اعترافات ليلية الفصل الثاني 2 بقلم هند ايهاب

رواية اعترافات ليلية الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة هند ايهاب رواية اعترافات ليلية الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اعترافات ليلية الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اعترافات ليلية الفصل الثاني 2

رواية اعترافات ليلية بقلم هند ايهاب

رواية اعترافات ليلية الفصل الثاني 2

دخلت البيت ووقفت ورا الباب وحضنت أيدي اللي كانت ماسكه أيديه، شميت ريحة البرفيوم بتاعته في أيدي.
دخلت المطبخ وعملت لي كوباية نيسكافيه، فتحت الشيكولاته اللي جبهالي وخدت مُكعب منها.
دخلت البلكونه وفتحت الساوند وشغلت أُغنية لِـ ورده
|بتونس بيك وأنتَ معايا، بتونس بيك وبلاقي في قربك دنيايا|
خدت بُق من النيسكافيه وقولت بدلع:
- لما تقرب أنا بتونس بيك، وأما بتبعد أنا بتونس بيك
فضلت قاعده بشرب النيسكافيه وشايفه الدُنيا وهي بتمطر ومع صوت الجميله ورده 
|بتمر ساعات بعد لقانا والروح لوجودك عطشانه توحشني عينيك، وبلاقي الدنيا بقت فاضيه مع ان الناس رايحه وجايه وانا بحلم بيك|
لقيت البلكونه اللي جمبي بتتفتح، فعرفت أنه هو، عملت نفسي مش واخده بالي منه.
- وأنا أقول الجو أحلو ليه، أتاريكي قاعده هنا
بصيت له وضحكت وقولت:
- طول عُمرك بتحب تطبلي
- مسمهاش تطبيل، أسمها حقيقه
هزيت وقولت:
- لقيت الدفتر!!
هز راسه بزعل وقال:
- لسه
خدت بُق من النيسكافيه وأنا بخفي أبتسامتي وبعدين قولت:
- هو كان فيه أيه!!
بكدب قال:
- يعني حاجات للشُغل
- طب وهو ينفع كده حاجة الشُغل تتحط هنا ولا هنا
اتنهد وبعدين قال:
- انسي، أكيد هلاقيه
هزيت راسي وقال:
- لسه بتسمعي الأغاني القديمه
- قديمه آه، بس حقيقي أحلي من الجديد ميت مره، فاكر لما كُنا بنحب نسمعها سوا
هز راسه وقال:
- كُنا نبعد عن الناس كُلها ونقعُد نسمع أم كلثوم وورده وفيروز
ابتسمت وقولت:
- بكتُب أسمك يا حبيبي علي الحور العتيق، تكتُب أسمي يا حبيبي علي رمل الطريق
ضحك وقال:
- بُكره بتشتي الدِني علي القصص المجرحه، يبقي أسمك يا حبيبي وأسمي بينمحي
ابتسمت وبعدين قال:
- أيه رأيك!! ننزل بُكره نتمشي، وحشني قعدتنا سوا، وأهو نرجع نسمع أغاني زي زمان
هزيت راسي وقومت عشان أدخُل وقولت:
- هستناك تبعت لي الميعاد
دخلت وورده بتقول
|ويادوبك وفي نفس الثانيه الاقيك قدامي يا عنيا والأيد بالأيد|
قعدت علي السرير، مديت أيدي تحت مخدتي وقرأت الأعتراف اللي بعده
"مش عارف بس حاسس أني مشدودلها، بقيت بحب أشوفها، أسمع صوتها، أعرف عن حياتها"
"من كُتر ما كُنت بحب أتكلم معاها، أخترعت حكايه أني كُنت مُرتبط لأجل بس أني أكلمها وأقرب منها"

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا