رواية اعترافات ليلية الفصل الثالث 3 بقلم هند ايهاب

رواية اعترافات ليلية الفصل الثالث 3 بقلم هند ايهاب

رواية اعترافات ليلية الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة هند ايهاب رواية اعترافات ليلية الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اعترافات ليلية الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اعترافات ليلية الفصل الثالث 3

رواية اعترافات ليلية بقلم هند ايهاب

رواية اعترافات ليلية الفصل الثالث 3

صحيت من النوم ودخلت أعمل فنجان قهوه، وأنا بعمل الفنجان جت لي مسدچ بالميعاد والمكان، مسكت الفنجان ودخلت الأوضه.
سيبت الفنجان علي الكومودينو وفتحت الدفتر وكتبت في أخر صفحه فيه
قفلت الدفتر وقررت أني أخده معايّ، شربت بُق من الفنجان وأنا بستعد للمواجهه، قومت فتحت الدولاب وطلعت بنطلون أوفر سايز وهاڤ كول وعليهم چاكت وإسكارف.
أفتكر زمان كان بيزعق لي لما يشوفني حاطه روچ نبيتي، قررت أني أحطه وأنسي زعيقه ليّ.
فتحت المسكرا، وبدأت أحطها وأنا بفتكر وهو بيقول ياريت لو كُل الناس عينيها زي عينيكي.
ابتسمت وطبعت بوسه علي المرايا، ومسكت الدفتر ونزلت.
وصلت للكافيه، دخلت وأول ما دخلت عيني وقعت عليه، طول عُمره شيك في لبسه، طول عُمره حلو وبيعجبني، هو الحقيقه يعجب أي حد.
قربت ولقيته قام وقف وشد الكُرسي وقعدني، قعد بعد ما أنا قعدت، وقال:
- قهوه مظبوط!!
هزيت راسي وطلب، عينيه جت علي الدفتر، بص لي وبان عليه التوتُر.
بثقه قولت:
- مالك!! أتوترت ليه!!
حمحم وحاول يبتسم بشكل طبيعي وقال:
- هو الدفتر ده بتاعي!!
هزيت راسي وقولت:
- آه
- بس أنا سألتك عليه وأنتِ قولتي أنك متعرفيش عنه حاجه
هزيت راسي وقولت:
- آه دي حقيقه 
قربت نفسي من الترابيزه وقولت:
- ليه مقولتليش!!
- مقولتلكيش أيه!!
- تميم أنا قرأت اللي في الدفتر
وشه جاب ألوان وقال:
- هند، أنا بس
قاطعته وقولت:
- بس!! بس أيه!! أنتَ أزاي تكتب حاجه زي كده!!
بص بعيد عني واتنهد وقال:
- عشان خوفت، خوفت أواجهك أخسرك، مبقتش عارف أعمل أيه غير أني أكتب في ورق
بصيت له وقولت:
- وأديك خسرتني يا تميم
هز راسه برفض وكأنه رافض الكلمه وقال:
- لا لا، هند أنا بحبك، بحبك أوي
قومت وسيبت الدفتر علي الترابيزه وقولت:
- كلامنا خلص يا تميم، وردي أنا كاتباه في آخر صفحه في الدفتر، مع السلامه
مشيت من قُدامه وطلعت من الكافيه، بصيت عليه لقيته بيمسك الدفتر بزعل، فتح الدفتر ولقي مكتوب 
|من حُبي فيك يا جاري، يا جاري من زمان، أخبي الشوق وأداري ليعرفوا الجيران|
وفجأه ضحك، وكانت أحلي ضحكه أشوفها في حياتي.
تمت.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا