رواية اختيارات مصيرية الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نور الدين

رواية اختيارات مصيرية الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نور الدين

رواية اختيارات مصيرية الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة هاجر نور الدين رواية اختيارات مصيرية الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اختيارات مصيرية الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اختيارات مصيرية الفصل الرابع 4

رواية اختيارات مصيرية الفصل الرابع 4

ضحكت البنت اللي بتكلمهُ وقالت:
_ بدر معايا صح؟
إبتسم إبتسامة واسعة وقال:
= لحُسن الحظ، مين القمر؟
ردت عليه البنت وقالت:
_ أنا عايزاك في مصلحة هتاكل من وراها الشهد.
لمعت عينيه لمعة حقيقية المرة دي وقال:
= إي هي؟
ضحكت البنت وقالت:
_ لأ لما أشوفك، المهم تعالى نتقابل كمان شوية في كافيه *** اللي في الزمالك.
إتكلم بموافقة سريعة وقال:
= تمام، مسافة الطريق يا قمر.
فعلًا بدأ يجهز نفسهُ ونزل.
_____________________________________
كنت قاعدة أنا وزين في العربية ومعانا البنت اللي هتنزل تقابل بدر، خلص زين كلامهُ معاها وفهمها هتعمل إي ونزلت تروح الكافيه اللي في وشنا قبل ما بدر ييجي.
بصيت لـ زين وقولت بتساؤل وقلق:
_ إنت ضامن البنت دي؟
بصلي وإبتسم وقال بثقة:
= أيوا، اللي زي دول عشان الفلوس بيعملوا آي حاجة مظبوطة بالسم.
هزيت راسي بتوتر وقولت:
_ ربنا يستر.
بعد شوية وقت مش كتير من الإنتظار وصل بدر وشوفناه وهو داخل الكافيه.
قعد يبُص يمين وشمال لحد ما هي عرفتهُ من الصورة اللي وريتهالها وشاورتلهُ وراحلها.
قعد قدامها وقال بإبتسامة واسعة:
_ إي يا قمر، تعرفيني منين بقى؟
ضحكت وقالت:
= المفروض واحد زيك ميسألش السؤال دا، حبايبك كتير دا غير إني شوفتك كتير أوي يعني ومتابعاك وعجباني دماغك وحابة نعمل مصلحة سوا.
بدأ يركز معاها وقال:
_ إي هي المصلحة دي؟
بدأت تتكلم بجدية وقالت:
= بُص يا سيدي، دلوقتي في بيت لراجل عجوز وحيد بس منغنغ شوية عايز يبيعهُ عشان هو هيسافر، طبعًا الراجل على قدهُ أوي ونقدر نضحك عليه عادي، فـ إنت هتمثل إن إنت المشتري وأنا هبقى الوسيط بينكم وتفضل تقنع فيه بقى إن البيت ميستاهلش عشان قديم وناخدهُ منهُ بـ مليون جنيه بس ودا بيت 4 أدوار.
عينيه لمعت وقال بتساؤل:
_ حلو أوي بس إنتِ إي فايدتك بقى بالموضوع؟
ردت عليه وقالت بثقة:
= النُص بالنُص، حاجة زي كدا مش هعملها لوحدي أكيد ومحتاجة راجل فيها.
فضل ساكت شوية وقال بتفكير:
_ بس هنجيب المليون جنيه منين؟
ردت عليه بتنهيدة وقالت:
= ما هو دا اللي عايزاك تساعدني فيه برضوا، حاول تتصرف في المليون جنيه بآي طريقة عشان ناخد البيت اللي يساوي ملايين دا!
فضل ساكت شوية بيفكر وبعدين قال:
_ خلاص هحاول أتصرف أنا في عربيتي وشوية دهب وحاجات شايلهم، بس هنطلع الطلعة دي إمتى؟
جاوبتهُ بكل أريحية وقالت:
= بكرا الصبح الساعة 11 عشان الراجل عايز يسافر الساعة 2 الضهر.
بصلها وفضلت عينيه بتلمع شوية وخلصوا إتفاق وطلعوا من الكافيه.
خرجت لـ زين إداها 10 آلاف جنيه وقال:
_ هتاخدي زيهم بعد ما المُهمة تخلص.
إتكلمت البنت وهي باصة للفلوس بعيون بتلمع وقالت:
= تسلم إيديك، بس الدفعة الجاية بحبحها شوية عشان خاطر الراجل الكبير اللي معانا دا.
بصلها زين وقال بهدوء:
_ إن شاء الله بس نخلص على خير ونشوف.
مشينا بعدها كل واحد لبيتهُ وأنا مش قادرة أستنى عشان أشوف حقي بيتجاب من أكتر شخص أذاني وهو أكتر حد حبيتهُ.
تاني يوم الصبح نزلت وأنا التوتر والحماس بياكلوا فيا حرفيًا عشان نوصل لأخر الموضوع دا على خير وكان معايا بابا وعمي.
كنا قاعدين في عربية زين قدام البيت اللي عاملين فيه الخطة، بعد شوية شوفنا بدر والبنت نازلين من عربية تاكسي ومن هنا عرفنا إن بدر باع العربية بتاعتهُ.
كانت البنت معاها مُسجل عشان نسمع كل حاجة بتدور فوق.
قعدوا وبعد المضايفة وإنهُ يشوف البيت وخلافهُ بدأ بدر يتكلم وقال:
_ المهم البيت بتاعك دا قديم أوي وهيتصرف عليه كتير أوي أوي في الترميم.
إتكلم الراجل الكبير وقال:
= ما عشان كدا مخفض السعر وهتهاون معاك في آي سعر تقولهُ بس ولا تيجي عليا ولا آجي عليك.
سكت بدر شوية كإنهُ بيفكر وقال:
_ مليون جنيه أخرهُ أوي معايا.
بدأ الراجل العجوز يمثل إنهُ إتصدم وقال:
= لأ لأ إنت كدا جيت عليا أوي أوي كمان، دا مينفعش خالص.
إتكلم بدر من تاني وقال:
_ ولا باجي عليك ولا حاجة الترميم والتجديد والصرف اللي هصرفهُ عليه كإني ببني بيت من أول وجديد وهدخل في 10 مليون.
فضلوا يهاتوا شوية مع بعض لحد ما بدر قال إنهُ هيدفع مليون ونص، والراجل وافق وكإنهُ موافق بالإجبار وبعدها الراجل طلع نسختين من العقد وطلب من بدر يمضي ومضى هو كمان في ورقة تانية.
خد الراجل نسخة وبدر نسخة وبعدها الراجل نزل كإنهُ ماشي وبمجرد ما دا حصل طردها بدر من البيت وقالها إنهُ ميعرفهاش والعقد بإسمهُ هو بس ومشاها.
الراجل العجوز نزل إدانا الفلوس والعقد اللي كان في الحقيقة تنازل من بدر عن كل أملاكهُ والعمارة اللي عندهُ اللي كان فيها شقتنا سوا ليا وكمان ورقة طلاقنا في ضهرها، وبعدها البنت نزلت وزين طلع الفلوس وقال بإبتسامة:
_ مش خسارة فيكم 20 ألف كمان.
وبعدها مشيوا هما الإتنين وكانت الشرطة اللي مبلغينهم من بدري يوصلوا وصلوا في الوقت دا وطلعوا خدوا بدر بتُهمة التزوير والتشهير بتسويء سُمعتي وخلافهُ.
كانت الصدمة مُحتلة وشهُ وهو شايفنا كلنا تحت وصدمتهُ كبرت لما قربت من العربية بتاعت البوليس اللي كان فيها وقولت قبل ما تطلع وأنا بوريلهُ العقد:
_ حقيقي شكرًا ليك جدًا يا طليقي على كل أملاكك اللي كتبتهالي وعقد الطلاق وأخيرًا خلصت منك وإنت الخسران كل حاجة مش أنا الحمدلله.
كان غضبان ومتعصب وبيزعق ولكن واحد من الشرطة ضربهُ على يسكت وبعدها بابا قال للشرطي اللي كان معرفة إنهُ يخليه يطلقني لفظيًا بالتلاتة كمان، وفعلًا نطقها 3 مرات.
والحقيقة إن الشعور دا كان من أريح الشعور اللي حسيت بيه طول الفترة اللي فاتت اللي حسيت فيها بكم الضغط الهائل والدمار النفسي دا.
___________________________________
بعد 7 شهور كاملين من الراحة النفسية اللي إحتلتني كلمني زين على الواتساب وقال:
_ مش آن الأوان بقى أتقدملك يا فاتن؟
بصيت للرسالة بإبتسامة اللي شوفتها منهُ كتير أوي الفترة اللي فاتت ولكنني كل مرة كنت بماطل، مش عشان قاصدة أخليه يستنى ولكن عشان كنت لسة طالعة من أسوء تجربة ممكن الواحدة تمُر بيها.
فضلت باصة للرسالة شوية وبعدين رديت والإبتسامة على وشي:
= مفيش مشكلة يا زين، تقدر تكلم بابا، معاك رقمهُ صح؟
بعتلي رسالة فيها علامات إستفهام كتير وبعدين سجلي ريكورد كان صوتهُ فيه فرحان وعامل فرح تقريبًا وحماسهُ خلاني أبتسم وأضحك وألرح في نفس الوقت بسبب الإحساس اللي حسسهولي وإنهُ رجعلي الحياة من تاني وهو بيقول:
_ أخيرًا يا فاتن!
أخيرًا بعد سنة كاملة بحبك فيها في السر هتبقي خلاص ليا وهحبك قدام كل الناس وهاجي لأهلك بعد 5 شهور محاولات معاكِ ومفيش فايدة.
كتبت رسالة وأنا الإبتسامة مش مفارقاني وقولت:
= إي كل دا، دي خطوبة بس.
رد عليا بسعادة أكبر وقال:
_ دا أنا ممكن أوزه رز باللبن أو أعمل عقيقة بسبب الموضوع دا، أنا كلها الليلة دي اللي هعديها وهجيلكم بكرا إن شاء الله وهعرف والدك الكلام دا، كفاية بقى تأخير.
كانت الفرحة مش سيعاني فعلًا وأنا حاسة إني بتعوض وربنا بيحاول يُجبر خاطري وقلبي اللي إنفطروا بسبب بدر، والحقيقة يا زين العوض بـ زين بجد.
وفعلًا نفذ كلامهُ وجالي بعدها بيوم وإتقدملي وقرينا الفاتحة ومفيش إسبوعين وكُنا مخطوبين لبعض.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا