رواية نار الانتقام عمر وريم الفصل الرابع 4 بقلم همس مصطفي

رواية نار الانتقام عمر وريم الفصل الرابع 4 بقلم همس مصطفي

رواية نار الانتقام عمر وريم الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة همس مصطفي رواية نار الانتقام عمر وريم الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نار الانتقام عمر وريم الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نار الانتقام عمر وريم الفصل الرابع 4

رواية نار الانتقام عمر وريم بقلم همس مصطفي

رواية نار الانتقام عمر وريم الفصل الرابع 4

توعد لها مالك فبكت بشدة و توسلت بألم 
ريم ببكاء : يا باشا و الله معرف عنه حاجة .. انا اصلا بنته من مراته الاولانية و هو طلق امي و رمانا في الشارع و بقالنا خمس سنين منعرفش عنه حاجة و الله 
نظر لها مالك بتفكير و سأل : امال انتو عايشين حياتكو ازاي من غير ما يصرف عليكو ؟ 
ريم ببكاء : انا بشتغل و الله .. بشتغل و بصرف علي امي علشان عيانه 
مالك : عارفة لو طلعتي بتكدبي .. و الله لأدفعك تمن كدبك ده 
ريم : و الله ما بكدب يا باشا 
مالك : ماشي انا هدور وراكي اما نشوف 
القاها من يده أرضا بغضب لتصرخ متألمة .. تركها و غادر 
ظلت ريم تنتحب و تتألم .. انفتح الباب و دخل عمر يليه يونس 
يونس بصراخ : ينهار مش فايت .. ايه اللي أبوك عمله في البت ده 
همست ريم بضعف : ساعدوني .. الحقوني همووت !
اقترب يونس سريعا و ساعدها ع الاستقامة : اقعدي علي الكرسي ده 
جلست علي المقعد تأن بألم و بكت تترجي عمر 
ريم ببكاء : بالله عليكم سيبوني في حالي .. انا و الله عمري ما أذيتكم و لا أعرفكم و مش حمل الضر.ب و البهدلة دي .. انا فعلا معرفش حاجة عن ابويا فسيبوني في حالي الله يخليكم 
شعر عمر بنغزة في صدره من حديثها و صوتها الباكي 
عمر بهدوء : مش هنسيبك غير لما نعرف مكان ابوكي فين 
ريم ببكاء : و انا مش هفيدكم صدقني .. انا ابويا رماني أنا و امي العيانة ف الشارع و منعرفش عنه حاجة من ساعتها 
يونس بتعجب : رماكم ازاي يعني ؟ 
ريم بألم : رمانا يا باشا .. كان عنده مشاكل في شركته و قرب يفلس و امي عيانه و عندها القلب و عايزة مصاريف قد كده راح طلقها و رمانا و قال مش عايز يشوفنا و لا يلمحنا تاني .. و من ساعتها و انا بشتغل علشان اصرف علي امي 
عمر ساخرا : و ماشاء الله بتشتغلي رقاصة علشان تعالجي امك و نعم الشغلانة !
ريم بحزن : للأسف أنا اتلطيت و مكنش اودامي حل تاني 
عمر بسخرية : انتي فاكرانا هنصدق .. احنا عيال بريالة اودامك يا بت و لا اي ؟ 
ريم : يا باشا أرحموني بقي و الله ما شوفت ابويا من 5 سنين و المصحف .. طب .. طب هات المصحف احلف لك عليه ، انا رقاصة اااه بس اعرف ربنا  
قالتها و اغشي عليها .. فركض عمر و يونس ناحيتها 
يونس بقلق : جسمها متللج يا عمر و مش بتستجيب 
عمر : رش علي وشها شوية ماية كده 
يونس : مبتفوقش بردو 
حملها عمر بين يديه و ركض الي داخل المنزل .. دخل غرفته و وضعها علي فراشه 
عمر بقلق : هات برفان من اللي هناك ده نفوقها بيه 
احضر يونس العطر و بدأ عمر يفيقها فبدأت تستجيب 
ريم بألم : اااااه ... اااه يا راسي 
فتحت عيناها نظرت في الغرفة ثم انكمشت بقلق : انت جايبني اوضتك ليه ؟؟ .. انا .. اناا ..
قاطعها عمر بغضب : كنا بنفوقك يا هانم انتي كنتي قاطعة النفس 
ريم ببكاء : طب بالله عليك سيبني امشي انا تعبت بجد 
احضر يونس علبة الاسعافات الاولية و جلس يطهر جروحها 
عمر ببرود : قولتلك مفيش مرواح قبل ما نجيب ابوكي 
ريم ببكاء : طب هتخليني هنا اعمل ايه ؟ .. كفاية ضر.ب و بهدلة بقي 
عمر بتفكير : هشغلك هنا في البيت 
ريم بغباء : هشتغل ايه ؟ .. انتو فاتحين كباريه هنا و لا ايه ؟ 
عمر بغضب : لا يا حمااارة هتشتغلي في البيت خدامة مع ام سعيد .. انتي مفيش في دماغك غير الرقص و لا ايه 
ريم : مهو ده اللي بعرف اعمله سعادتك 
جذبها عمر من شعرها فصرخت 
عمر بغضب : من النهاردة تنسي شغل الكباريهات و القرف ده .. هتشتغلي هنا و تتنيلي لحد ما ابوكي يبان انتي سااامعة !
ريم ببكاء : حااضر حااضر بس سيب شعري 
لفظها من يده ليكمل يونس تطهير جروحها .. انتهي لينادي عمر بغلظة : أم سعيييييييد .. يا ام سعييييييييد 
اتت تهرول : ايوة يا عمر بيه 
القي لها ريم بعنف : البت دي تاخديها معاكي من النهاردة .. هتعمل معاكي كل حاجة من الالف لليه .. و عايزك تتوصي عليها 
ام سعيد بطاعة : حاضر يا عمر بيه 
سحبت ريم من ذراعها لتسير خلفها .. نزلت للمطبخ فاوقفتها ام سعيد امام جبل من الاطباق المتسخة 
ام سعيد : اقفي اغسلي المواعين دي علي ما اخلص اللي بعمله 
ريم ببكاء : كل دي مواعين ؟ 
ام سعيد : و اوعي تكسري حاجة ! 
بدأت ريم تغسل الاطباق و هي تبكي بشدة تدعو الله ان ينقذها مما هي فيه 
انتهت منهم لتجد ام سعيد تضع امامها جردل التنظيف 
ام سعيد : يلا علي فوق نضفي اوضة نادين هانم علشان متطينش عيشتنا 
ريم ببكاء : انا تعبانة و جسمي وجعني اوي بجد 
ام سعيد بغضب : اخلصي يا بت انتي هتدلعي ده انتي عمر بيه موصي عليكي ! 
ريم بغضب : الله يخربيت عمر و سنين عمر .. منكم لله يا بعده 
اخذت الجردل و صعدت الي غرفة نادين لتنظفها .. بدأت بالسرير و ما ان انهته حتي شعرت بالخمول الشديد و جسدها يؤلمها .. فنامت لبضع دقائق 
استيقظت علي صوت نادين تصرخ : ينهااااارك اسووود و منيل .. بتهببي ايه في اوضتي و علي سريري يا متخلفة انتي !!! ....

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا