رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الرابع والستون 64 بقلم ايليا
رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الرابع والستون 64 هى رواية من كتابة ايليا رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الرابع والستون 64 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الرابع والستون 64 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الرابع والستون 64
رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الرابع والستون 64
عثمـان برق _ " لا استني متعـيطوش انتـم الاثنين مـع بعض ، يا رب .. "
مصطفـى لسا بيحط رجله في الـبيت ، أول ما ابنـه لمحه اعـتبره طوق نجـاة و قام مدله الولد و هـو لسا مش مستـوعب _ " في إيه مالكم ؟.. "
عثمـان حط الولد بين ذراعاته من غير مقـدمات _ " شيل يا حج يحيى شوية حاول تسكته .. "
مصطفـى في جـزء من الثانية رجع الصغـير لحضن أبوه للي كـان لسا هيمشي يهدي مراته _ " مبعرفش اتعامل مع الكائنـات الصغيره ديه .. "
عثمـان رجعه لحضن مصطفـى من ثاني _ " بس شـوية ، لبين ما اهدي نيـاط ، مش انت جده .. "
مصطفـى باعتراض _ " مش انت أبـوه .. "
عثمـان _ " بس انت أبـويا .. "
مصطفـى _ " انا أبوها لنيـاط معرفكش ، خلي ابنـك عـندك هاخد بالي من بنتـي .. "
في وسط الدوشة اللي هما عاملينها ، فجاة قامت مسحت دمـوعها و خدت يحيى من وسطهـم ، بتتهمهم انهـم السبب اللي مخلي ابنها يعيطهم سابتهم متفاجئين و مشيت ..
عثمـان مبرق _ " احنا خلينـا ابنها يعيط بزعيقنـا .. "
مصطفـى طبطب على كتفه _ " تقصدك نت يا حبيبي متحاولش تدخل بين أم و ابنـها عشان ده اللي هيحصل فيك ، اقعد يا حبيبي رجلك مش شايلاك .. "
عثمـان سامع صوت ابنه لسـا بيعـيط _ " هطلع أشوفه .. "
مصطفى حاول يقنعه يصبر شوية _ " شفت اهـو سكت ، يا ابني انا متفق معـاك واجبك و ملزوم تساعدها بس المفـروض تسيب لها مجال تبني أمومتها .. "
عثمـان بتردد _ " بس .. "
مصطفـى _ " مبسش ، فاهمك خايف و قلقـان عليها و مبتطقش تشوفها تعـبانة او زعـلانة ، بس ديه مرحلة مهـمة ضروري تمـر منها ساعـدها بس متاخدش دورها و تحرمها من إبنها ، من حقـها تتعلم زاي تعتني فيه .. "
رغم كل اللي أبوه قاله ، رغم انه مقـتنع بكلامه كان التطبيق صعب عليه بيحاول يكون اب كـويس بس ميحرمهاش من أمـومتها ، هي شوي شـوي بدات تتعـود على دورها ، و بعد عشر شهـور أخيرا هي مبقـتش تعيط لما هو يعـيط ..
نيـاط بتتنطط بتحط رجلها على سلمة بتسيب اثنين من فرحتها بتجري توصله _ " سلطـان .. "
سلطـان و قبل ما ينبهها تمـشي بالراحة كـانت مـرمية في حضنه شد عليها جامد _ " نيـاط قلب سلطان ، وحشتيني أوي مبقـيتيش تردي على اتصالتي حتى ، حتى صوتك وحشنـي .. "
نيـاط بوزت _ " لو معـملتش كـده و اتجاهلت اتصالاتك ، مكنتش هتجي تشوفنـي ، قلتلي هتجي كل نهـاية أسبوع تشوفني و بقالك شهر ملمحتش وشك .. "
سلطـان قعدها جنبه بيبص في ملامح وشـها اللي بتعبر بطفولية متغيرتش _ " مش انا كـنت رافض أروح بعـدما وعدتك و اصريتي عليا امشي ، كـنت عايزه تخصلي مني .. "
نيـاط راسها على صدره _ " معـرفش انت بتخطط لإيه و بتعـمل إيه بعيد عننا بس انت كنت مصر و ده معناه انه سفـرك مهم عشان كده أصريت خليك تمشي .. "
سلطـان ابتسم _ " نيـاط قلبي كـبرت و بقت متفـهمة .. "
نيـاط كشرت _ " متقلش كـبرت انا بنوتك .. "
سلطـان ضحك _ " إيه أخبـار بنتـي و مذاكـرة بنتـي و امتحانات بنتي .. "
نيـاط كحـت و فضلت تبـص في كـل الإتجاهـات و اول ما لمحت مـروى جاية ناحيتهم نطت من مكانها خدته منها _ " يحيى حبيب ماما قول لخالو بتتعـبني قد إيه مش يتسبني أعمـل اي حاجة غير اهتم بك .. "
سلطـان _ " مش عليا الكـلام ده يا شطوره قول لماما يا حبيبـي انه خالو هيعلقها لو منجحتش .. "
نيـاط مطت شفايفـها _ " شفـت يا يحيى خالـو قد إيه هـو شرير شرير أوي ، لما يجي يشيلك عيط فاهـم .. "
سلطـان خده منها على اساس يلاعبه ، بس بمجرد ما شاله فضل فضل يعيط و مسكـتش غـير لما رجعه لحضنها _ " هـو الصغنن ده بيسمع كلمتك ولا إيه ، كـبر للدرجادي .. "
نيـاط بتفعص و تبـوس في خدوده _ " شطور يا ماما .. "
كم دقيقية بس ، لقت اخواتها كلهم فوق راسـها متعودين بعدما كل واحد فيهم يخلص يشغله يجو يطمنو عليها ، يلعـبو مع يحيى اللي واخد قلوبهم ..
عثمـان دخل لقـاهم كلهـم موجودين _ " كلكم هنا ، حتى سلطان خلاص راحت عليك يا حبيبي يا عثمـان سلطان هيخطفها كـم يوم اللي هيقعد فيهم .. "
سلطـان ضحك _ " أبشرك مفـيش كم يوم .. "
نيـاط برقت _ " يعـني إيه المـرة ديه غبت عليا شهـر بحاله ناوي ترجع من غير ما اشبـع منك .. "
سلطـان باس راسـها _ " مـش ده قصدي ، اتاخرت عليكـي عشان أخلص كـل شغلي و ارجع قبل ما السنة تخلص ، مبقـتش قادر ابعد عن بنتي .. "
نيـاط فرحت _ " سمعت يا عثمـان .. "
عثمـان _ " سمعت سمعت بس مش قادر أشوف طب وسعـو كده خلوني أشوف مراتي و ضحكتها .. "
نيـاط لقته قرب منها اوي بيهمس في وذنـها استحت _ " عثمـان خلاص بقـا مش وقته ( يحيى بدأ يعيط و حط إيده الصغيرة على إيده ابوه على اساس يبعـده ) خلاص يا عثمـان .. "
عثمـان كشر _ " خلاص خلاص ، سبتهالك أهـي ( قام قعد جنبـها رجع عيط ، غصبه يقـوم يقعد في الكنبة مقـابيلها ) ارتحت كـده يا أستـاذ يحيى .. "
مـراد ضحك _ " شطـور يا حبيبي .. "
عثمـان _ " انت مدربه بايـن بتزعجنـي في وجودك و معلم ابني يبعدني عنـها في غيابك ، مـش بيطيق يشوفنـي جنبـها الصغنن ده معرفش ليه .. "
رضوان _ " عشان نيـاط مامته بتاعته .. "
مـراد _ " و اختنـا بتاعتنـا .. "
مـروى ضحكت _ " شوف الولـد بيضحك زاي .. "
عثمـان إيده على خده _ " حقـه شمتان فيا بدل ما أخلف سنـدي خلفت مـراد صغير ، ..
يتبـع ..
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا