رواية اخر نفس تميم وهند الفصل التاسع 9 بقلم هند ايهاب
رواية اخر نفس تميم وهند الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة هند ايهاب رواية اخر نفس تميم وهند الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اخر نفس تميم وهند الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اخر نفس تميم وهند الفصل التاسع 9
رواية اخر نفس تميم وهند الفصل التاسع 9
صحيت علي ميعاد الشُغل، نزلت من البيت لقيت تميم في وشي، أول ما شافني بعد عيونه عني، غريبه أنه مقربش.
روحت الشُغل ولقيت حمزه، دخلت الشُغل، وفضلت أشتغل لحد ما خلصت الشيفت بتاعي، قعدت علي ترابيزه وأستنيت حمزه كالعاده.
قرب مني وأبتسامته علي وشه كالعاده، قعد وبدأنا نتكلم فاللي حصل أمبارح، كان مبسوط وهو شايفني مبسوطه باللي حصل.
فجأه لقيت واحده بتقعُد علي الترابيزه، بصيت عليها بستغراب، ولقيت حمزه معالم وشه أتغيرت، كانت بتبُص له بزعل، بحسره.
- في حاجه!!
بصيت لي وقالت:
- هو أنتِ أزاي كده!!
بصيت له ورجعت بصيت لها وقولت بستغراب:
- أزاي أيه معلش مش فاهمه!!
جز علي سنانه وقال:
- أنتِ أيه اللي جابك هنا
اتجاهلت كلامه وفضلت عيونها مركزه عليّ وقالت:
- أزاي قادره تاخدي راجل من مراته!!
عيوني وسعت وقولت:
- مراته!!
بغضب مكتوم قال:
- مريم، أمشي
بكسره قالت:
- لاء مش همشي، أنتَ بتعمل فيّ كده ليه!! بجد مش مكسوف من نفسك وأنتَ راجل متجوز وعندك طفل، ده بدل ما تحتوينا، رايح تخرُج وتتفسح وأحنا ولا علي بالك
انا كُنت قاعده مصدومه، بصت لي وقالت:
- أنتِ تقبليها علي نفسك
- صدقيني مكُنتش أعرف أنه متجوز
بصت له بسخُريه وقالت:
- أنتَ كمان مش معرفها!!
قومت وقولت:
- أنا أسفه ليكي، بس فعلاً مكُنتش أعرف، عن أذنك
- هند
بصيت له من تحت لفوق ومشيت، مشيت وقررت أخُدها مشي، ملحقتش أتعلق بيه أكيد، بس أصراره فأنه يحاول يبسطني كان بيعجبني، يمكن لو مكُنتش عرفت الحقيقه جايز كُنت أقع في حُبه، بس كويس أن الحقيقه ظهرت، مش حمل صدمات تانيه.
روحت وفضلت حاسه بالذنب، ذنب معملتوش، حوار أن واحده تكتشف أن جوزها بيخونها دي حاجه وحشه أوي بجد.
- أنا تحت البيت
كان مسدچ منه، بصيت علي المسدچ بخنقه ومردتش، بعد دقيقه قال:
- مُمكن تنزلي نتكلم
- ياريت تمشي وتطلع من حياتي
- معلش أنزلي نتكلم
اتنهدت وسيبت التليفون ونزلت، أول ما شوفته ربعت أيدي وقولت:
- خير جاي ليه!!
بص في الأرض بتردد وقال:
- أنا أسف، عارف أني مكنش لازم أخبي عليكي حاجه زي دي، بس أنا مش مرتاح معاها أصلاً
- ميخُصنيش علي فكره، اللي يخُصني أني متحطش في موقف بايخ زي ده، لو كُنت أعرف أنك متجوز صدقني مكُنتش سمحت لك تقرب مني، وكمان لما أنتَ مش مرتاح كُنت بتتجوزها ليه!! ولا خلاص زهقت منها وقولت تدور علي حد تاني!!
- هند أنا مش كده، أنا بس لما شوفتك افتكرت أيام زمان، وحُب زمان، هند أنا كُنت بحبك أيام الكُليه، بس أنا مكُنتش في دماغك، ولما خلصنا محدش فينا بقي يعرف حاجه عن التاني
- آه فقولت تتجوز أي واحده وخلاص، طب وهي!! مفكرتش فيها!! طب أبنك!! هو أنتَ أزاي وحش كده!!
صوته عِليِ وقال:
- لاء أنا مش وحش يا هند، أنا لسه بحبك، ومش بقدر أنساكي، وكُنت أتمني لو كُنتي أنتِ اللي معايّ مش مريم
- لاء أنتَ وحش يا حمزه، عشان المفروض دخلت واحده في حياتك تصونها، تحبها، تقدرها، مش تعمل الحركات دي، ياريت تبعد عني وأتمني تصلح غلطتك وتصالحها وتتقي ربنا فيها
كُنت همشي بس لقيته بيمسك أيدي وقال:
- أنتِ رايحه فين أنا لسه مخلصتش كلامي
كُنت بشد أيدي منه وهو أيديه متبته علي أيدي وقولت:
- أوعى كده أنتَ مجنون، أبعد أيدك عني
- هند أنا بحبك
رفعت أيدي ونزلتها علي وشه وقولت:
- أبعد عني بقولك
صوتي بدأ يعلي، لحد ما لقيت تميم بيشده من هدومه ونازل فيه ضرب، بعياط قولت:
- خلاص يا تميم هيموت في أيدك
حمزه زقه وجري علي عربيته ومشي بأقصي سُرعه، قرب مني وقال:
- أنتِ كويسه!!
هزيت راسي وأنا مش مستوعبه كُل اللي بيحصل وقال:
- طب أطلعي يلا عشان ترتاحي
طلعت من سُكات وأنا حاسه أني تايهه، مش فاهمه أيه اللي بيحصلي.