رواية وتاه العشق في الصعيد من الفصل الاول للاخير بقلم هايدي ابراهيم
رواية وتاه العشق في الصعيد من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة هايدي ابراهيم رواية وتاه العشق في الصعيد من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية وتاه العشق في الصعيد من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية وتاه العشق في الصعيد من الفصل الاول للاخير
رواية وتاه العشق في الصعيد من الفصل الاول للاخير
ببطلتنا وعد وهي بتكلم جده وبتقول خلاص يا جدو انا هنزل مصر بكره بس هقعد اسبوع بس شغلي
قال الجد ليه بس يابنتي انتي معدش ليكي حد بابكي و مامتك خلاص ماتو بلاش غربه اكتر من كدا
قالت وعد ربنا يسهل سلام بقا ياجدو عشان الحق اجهز الشنطه
قال الجد في رعايه الله
غلق الجد المكالمه واتجه إلى السفر لقا ابنه مدحت ومراته واولده جلس الجد علي مقعده وبيبداه في تناول الطعام
فبيقول الجد وعد بنت اخوك جايه بكره من لندن
لزم نجهز كل حاجه في استقباله
قالت مرفت مرات مدحت متقلقش ياحج كله هيبقا تمام
قال الجد ل رسلان انت هتروح تجيب وعد من المطار
قال رسلان انا مش فاضي خالي مازن يروح يجبه هو
قال الجد انا قولت انت يعني انت
هز رسلان دماغه وسكت
وقال تصباحو على خير
ويتجه كل واحد الي غرفته وناموا
في صباح تاني يوم يستيقظ الجد بنشاط ويتجه الى السفر ويقول صباح الخير ويقعد على السفر ويقول ما تنساش تروح تجيب وعد من المطار
قال رسلان حاضر بعد الفطار هروح أجبه بعد ما خلصوا فطار
اتجه رسلان الي المطار وكان مستني وعد تخرج من البوابه بس افتكر أن هو ميعرفش شكل وعد
وفجاءه بيلقي بنت جميله جايه نحيته وبتقول هاي انت رسلان صح بيهز رسلان رأسه ويقول انتي وعد بتقوله وعد اه بيبص علي ملابسه ويقول ايه اللي انتي لبسه ده
بتقول وعد وهي بتبص علي لبسه ماله لبسي قال رسلان مش قصير شويه قالت لا هو كدا
قال رسلان طب يلا عشان الكل مستنينه في البيت بيتجه كلنا من وعد ورسلان الي العربيه وينتلقه الي البيت
بتقف العربيه أمام قصر غايه في الجمال وينزل كلنا من وعد ورسلان ويتجه الي القصر ووهم دخلين من باب القصر واتجه الي الصاله لقه الكل في الصاله اول ماشفت وعد جده جرت عليه وحضنته وكان الجد فرحان بوجودوعد معه وفحضنه لأنه بتفكره بابنه الراحل قال الجد وحشتيني اوي ياوعد قالت وعد وانت كمان ياجدو
قال مدحت عمه مش هتسلمي علي عمك وله ايه اتجهت وعد الي عمه لتسلم عليه وقالت ازي حضرتك ياعمي قال مدحت بلاش حضرتك انا زي ابوكي
بعد لما وعد سلمت على كل العيله
قعدوا كلهم في الصاله يتكلامه ويهزرو بصت وعد لقت طفل وقف بعيد ينظر ليه ببراه قالت وعد تعاله يا حبيبي أتجه ليه الطفل حملته وعد الطفل وحضنته وقالت انت اسمك ايه يا قمر قال الطفل اسمي زين قالت اسمك حلو يازين قال زين بطفوله انتي اسمك ايه قالت وعد انا وعد ممكن نكون صحابه ابتسم زين وهز دماغه وقال مسي
اتفاجئت كل العيله من زين لان زين انطواي ومبيحبش يتعمل مع حد غريب
بصت وعد الي الصغير وقالت انت ابن مين هنا ياحبيبي قالت مرات عمه مرفت زين ابن رسلان قالت وعد امال فين مامته قالت مرفت الله يرحمه مات وهي بتولده حزنت وعد ونظرت الي الصغير اللي نام في حضنه ومتشبس به كأنه هتهرب
اجت الخدامه وقالت يلا ياجماعه الغداء
جاهز بيتجه كل العيله الي السفره ويتنوله الطعام
فقال مدحت عم وعد انتي بتشتغلي ايه يا وعد قالت وعد انا بشتغل دكتوره وفي ذلك الوقت دخلت فتاه بملامح عاديه الي غرفه السفره وقالت السلام عليكم رد الجميع عليه السلام
قالت مرفت مش تسلامي ياهدير علي وعد بنت عمك نظرت هدير لوعد وقالت اهلا
بصت هدير لمامته وقالت انا طلعه غرفتي انام ياماما قالت ليه ياهدير تعالي اتغدي وبعد كدا نامي قالت هدير لا
بيقول الجد كلي يا وعد يابنتي انتي مبتاكليش ليه قالت وعد انا باكل اهوه ياجدو
بعد انتهو من تناول الطعام قالت وعد ممكن اعرف فين الاوضه بتعتي قال الجد هندي هنيا تعرفك الاوضه بتاعتك فين
قال الجد هنيا انتي يابت يا هنيا اجت هنيا قالت نعم ياحج
قال وصلي ستك وعد الي غرفته قالت هنيا حاضر يا حج
ودت هنيا وعد الي غرفته نظرت وعد الي الغرفه وفتحت الشنطه وطلعت هدوم ودخلت تاخد شاور وغيرت هدومها ونامت بعد مرور 5ساعات صحت وعد ونزلت الي المطبخ لتحضر مياه لقت زين قاعد لوحده في الصاله قالت وعد مالك يا ضغنن قاعد لوحدك ليه يازين قال زين بطفوله مس جايلي نوم قال زين ممكن تحكيلي حدوته قالت وعد ماشي تعاله اعملك كوبيه لبن وانا بحكايلك الحدوته قال زين بس انا مس بحب البن قالت وعد حرم يازينو لزم تشرب البن عشان احبك قال زين حاضر اشتالت وعد زين وهي بتحضر كوب البن وقعدو يتضحكو ويهزرو وبعد كدا شرب زين اللبن واخدت وعد زين واتجهت الى غرفت زين وحكات لهو الحدوته لحد لمه زين نام
وصل رسلان الي القصر واتجه إلى غرفت زين لقه نايم غطه كويس وطلع علي غرفته
في صباح تاني يوم تستيقظ بطلتنا وتأخذ شاور وتغير هدومه الي بنطال اسود ضيق وتيشرت ابيض وتسيب شعره علي ضهرها وتنزل الي غرفه الطعام تلقي الكل متجمع علي السفره تتجه إلى جدها وتقابل ايدو وتقول صباح الخير يا جدو يقول الجد صباح النور يا وعد
تتجه وعد تقعد على الكرسي وفي ذلك الثناء كان ينزل رسلان وزين جنبه قال رسلان صباح الخير رد الجميع صباح النور اول لمه زين شاف وعد جري عليه وحضنه وقال ثباح الخير يا وعد قبالت وعد زين وقالت صباح الخير يا قلب وعد
قالت مرفت تعاله يازين عشان وعد تعرف تاكل قال زين انا عايز وعد تاكلني قالت وعد خلاص سبيه ياطنط انا هاكله كان يراقب كل اللي بيحصل بعيون مثل الصقر رسلان ومستغرب ازي زين اتعلق بيه وهو انطواي
وفي ذلك الثناء دخل سخص مكانش مرحب بيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وفي ذلك الثناء دخل شخص مكانش مرحب به وكان ذلك الشخص جوليا واول لمه دخلت قالت جوليا هاي
لم يرد أحد عليه ووضح جدا ان مش مرحب بيه
استغربت وعد جدا ليه بيعمله وحش قام كل الي في غرفه الطعام واتجهت مرفت الي المطبخ لتشرف علي الخدم توجهت وعد الي الجنينه وفي ذلك الثناء كان يدخل مازن الي الجنينه واول لمه شفه اتجه اليه وقال ليه انتي وعد صح قالت وعد ايوه انت مين
قال أنا مازن ابن عمك اخو رسلان الصغير اتفجات وعد لان مكانتش تعرف انا عمه عنده ولد غير رسلان وهدير
قال مازن سرحتي في ايه لا فرفشي كدا قالت وعد انا مش متعوده اقعد في البيت انا عايزه أخرج بس معرفش إمكان هنا
قال مازن انا ممكن اخرجك قالت وعد بحماس هو بجد ممكن تخرجني
ابتسم مازن علي طفوله بنت عمه وقال ايوه عادي
قالت وعد انا هقوم البس
قال مازن تمام وانا كمان هلبس
اتجه كلا من وعد ومازن لداخل عشان يلبسه
وفي ذلك الوقت كانت تتجه وعد الي غرفته شافت رسلان قاعد وجوليا ملتصقه في وهم بيشتغلو
اتجهت وعد الي غرفته وأخرجت من الخذانه فستان لبعد الرقبه لونه اسود ولبست كاتشي رياضي وترقت شعره ووضعت روج احمر
واتجهت الي السفل في ذلك الوقت قابله مازن وكان يرتدي بلطلون ابيض وتيشرت اسود وكان عامل شعره كيرلي
وقال مازن انتي جهزه
قالت وعد ايوه
قال مازن طب يلا واتجهم الي الاسفل لقو الجد قاعد وقال ريحين فين يا ولد قالت وعد مازن هيخرجني شويه بعد اذنك طبعنا ياجدو
قال الجد لا طبعا ما عنديش مانع خالي بالك منه يامازن ومتتاخروش بره
قال مازن للجد خاضر ياجدو سلامو واتجهم الي الخرج وركبو السياره وقال مازن ها ياستي عايزه تروحي فين قالت وعد الملاهي
قال مازن ماشي بس هناكل الاول وبعد كدا نروح الملاهي
قالت وعد ماشي اتجه كلان من وعد ومازن الي المطعم وطلبو اكل واكلو وبعد كدا راحو الملاهي وطبعا وعد ركبت كل اللعاب وقدو وقت ممتع ووهما خرجين كان في ناس بتعكس وعد ومازن وقف مازن فجاه وقال مش عيب لم تعكسوه وهي ماشيه مع رجل قال الشاب انا بس عايز اتعرف علي القمر الي معاك ضرب مازن الشاب وفي ذلك الوقت اتلمو صحاب الشاب عشان يدفعه عن صحبهم ويضربه مازن
خافت وعد علي مازن وناس رنو علي الشرطه واجت اخدتهم كلهم
وفي ذلك الوقت رن تلفون وعد وكان جده فتحت الخط وقال الجد انتو فين كل ده يابنتي قالت وعد الحقني ياجدو
قام الجد مفزوع من جلسته وقال في ايه يابنتي انتي كويسه قالت وعد احنا في القسم الشرطه صرخ الجد وقال قسم شرطه ايه يا وعد اتلم كل الي في البيت علي صرخت الجد واجه رسلان وسال الجد في ايه ياجدو قال الجد لرسلان بنت عمك بتقول أنهم في القسم سحب رسلان التلفون من الجد وقال رسلان قسم ايه ياوعد وانتو هناك ليه حاكت لهو وعد كل الي حصل وقالت في اخر الكلام رسلان انا خايفه اوي الناس هنا شكلهم غريب وقاعدين يبصولي بطريقه تخوف وانا خايفه
قال رسلان متخافيش انا جاي في الطريق
واتجه رسلان بسرعه الي العربيه وقاده بسرعه البرق الي القسم واول لمه دخل اتفجاء
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
بعد لمه دخل رسلان قسم الشرطه ولقه رسلان مازن اخوه مضروب ووشه متشلفط ووعد قاعده في جنب وبتعيط ومازن بيحاول يهديه
اتجه رسلان ليهم وقال مين الي عمل فيك كدا
قال مازن هم الي كانو بيضايقه وعد
بص رسلان لوعد لقه مفحومه من العيط قرب عليه رسلان وقال خلاص يا وعد محاصلش حاجه
راح رسلان واتكلم مع الظابط وقدر بمعرفه انو يخرج مازن
اخد رسلان وعد ومازن الي العربيه واتجهوا الي البيت
واول لمه دخلت وعد الي البيت لقت الجد مستنيه طلعت وعد تجري عليه و قاعده تعيط قاعد الجد يهديه ويطابطب عليه وفي ذلك الوقت كان زين نزل من فوق واول لمه شاف وعد بتعيط جري عليه وقال مالك يا وعد وهو علي وشك البكاء طلعت وعد من حضن جده وقالت مفيش ياقلب وعد وحضنته
اتفاجئ كل الي موجدين بعلاقه وعد وزين الي اتطورت ومن امتى زين بيرتاح لحد وبيحبه قوي كده بيتعلق بحد
قال زين انتي كانتي فين ياوعد انا كانت عايز العب معاكي
قالت وعد معلش يازين هبقى العب معاك بعدين
بص الجد الي مازن وقال وانت ازاي ياستاذ تتخانق وبنت عمك معاك
قال مازن والله ياجدو هم الي ابتدو يضايقو وعد
قال الجد خلاص كل واحد علي اوضه
بعد مرور شهر
وفي الشهر ده اتحسنت علاقه وعد ورسلان وبقواقربين جدا من بعض كانت كل يوم بعد لمه وعد تخلاص شغله ورسلان يرجع من بره يقعد كل واحد فيهم يحكي ايه الي حصل فيومه لتاني وكان رسلان بيستمتع كل مره وعد بتحكي فيها وبيستمع باهتمام وفمره من المرات وعد قالت لرسلان ان في واحد في المستشفى بيحاول يقرب منه
ساعته اتعصب وقال لوعد متكلمهوش وله تقفي معه
وكان رسلان كل يوم بيوصل وعد الي المستشفي ولمه تخالص بيروح يخده من الشغل ويروحوا مع بعض
وفي مره كانت بتلعب وعد مع زين وهي مغميه عينها
بيستخبه زين ويقول مش هتعرفي تمسكيني وكانت وعد بتضحك وتقول أنا همسكك يازين وكانت بتمشي اتجه السلام
وكان رسلان والجد قاعدين في الصاله وبيضحكوا عليهم وفجاه وعد وهي ماشيه علي السلم وبتضحك وبتقول انت فين يازين
بتتجه الي طرف السلم وهي مغميه عينها وفجاه رجلها بتتزحلق كل حاجه بتقف
اول لمه وعد بتقع من علي السلم
الضحكه الي كانت علي وش الجد ورسلان اتحاولت الي صادمه
بيجري عليه رسلان وشاله واتجه الي العربيه وحطها على الكنبه اللي ورا واتجه الي مقاعد السائق وساق باقصه سرعه
وكان هيعمل كذا حادثه واخير وصل إلي المستشفي ونزل وشالها واتجه الي الداخل وكان بيزعق ويقول دكتور بسرعه
اجو بسرعه الدكاتره والممرضين واخدوها على التورلي وخدوها على غرفه العمليات كان في ذلك الاثناء اجت كل العيله قال الجد لرسلان ها يا ابني الدكتور قال لك ايه قال له لسه يا جدي ما حدش طلع
اتكلمت ميرفت مامت رسلان قالت خير ان شاء الله
بعد مرور وقت خرج الدكتور وقال لهم حاجه صدمتهم كلهم
يا ترى الدكتور قال لهم ايه
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
خرج الدكتور اتجه اليه كل اللي كانوا واقفين وقالوا خير يا دكتور هي وعد كويسه
قال الدكتور ادعوا لها يعدوا 24 ساعه الجايين يعدوا على خير لان حالتها مش مستقره ونزفت كثير وعندها كسر في درعها
بعد اما سمعوا كلام الدكتور كانوا خايفين جدا وقاعدين يدعوا لها ان هي تقوم بالسلامه
بعد ساعتين قال رسلان ما فيش داعي لوجودكم روحوا وتعالوا الصبح وانا هفضل قاعد ولما الدكتور يطمني هرن عليكم
بعد الحاح كبير وافقوا ان هم يروحوا وبعد ما وصلوا القصر ولسه داخلين قبله مازن بيقول لهم انتم كنتم فين يا جماعه انا جيت البيت وقعدت ادور عليكم ما لقيتش حد ورنيت ومحدش رد عليا انتم كلكم كويسين
قالت ميرفت احنا كنا في المستشفى
رد مازن بخوف وقال ليه انت كويس يا جدي
قال الجد لمازن الحمد لله
امال كانتم بتعملوا ايه في المستشفى
حكت له ميرفت على اللي حصل رد مازن وقال وهي عامله ايه دلوقتي قالت ميرفت الدكتور قال لزم يعدي عليها 24 ساعه يبقى الحمد لله عدت مرحله الخطر
خاف مازن جدا عليها وحاسه ان قلبه هيتخلع من مكانه وقال طب اسم المستشفى ايه اخد اسم المستشفى منهم وسابهم وطلع يجري ركب العربيه واتجه الى المستشفى بعد ما جاء وقت وصل مازن للمستشفى طلع يجري سال الاستقبال عن وعد قالت الموظفه ان هي في العنايه في الدور الثاني فوق
اتجه مازن الى الدور الثاني وهو خايف ان يفقدها وصل لقى رسلان قاعد قدام اوضه العنايه اتجه اليه وقال له ها يا رسلان هي عامله ايه دلوقتي
قال رسلان ما اعرفش لسه حاجه الدكتور قال لازما يعدي 24 ساعه عليها الاول عشان تعادي مرحله الخطر
قال مازن والخوف مالي قلبه احنا ممكن نسفرها بره ممكن نعمل اي حاجه عشان بس تبقا كويسه
انا قلت لدكتور قال ما فيش داعي للسفر امكانيات المستشفى هنا زي هناك
وبعد عده ساعات نام مازن على كرسي من كتر التعب
وكان رسلان لسه صاحي مش جاي له نوم قام دخل يطمن عليها وقعد يبص لها شويه وقاعد على الكرسي اللي جانبيها وكان بيقراء لها قران بيبص على ايدها لقاها بتتحرك قام رسلان وقف وقاعد يقول وعد انتي سامعاني انتي كويسه
حاولت وعد تتحرك بس ما قدرتش وقعدت وعد تتوجع جامد ندى رسلان على مازن صحه مازن مخضوض وقام يجري بسرعه دخل يقول في ايه يا رسلان قال رسلان بسرعه روح انده الدكتور
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
قال مازن ليه في ايه زعق رسلان وقال له انت مش شايفها قدامك بتتوجع روح انده الدكتور بسرعه
طلع يجري مازن ينده على الدكتور اجا الدكتور بسرعه قال الدكتور من فضلكم يا جماعه اطلعوا بره عقبال لما اكشف على المريضه
اتجه كلا من مازن ورسلان بره وكانوا متوترين جدا وواقفين على اعصابهم
بعد قليل خرج الدكتور اتجه اليه كلا من رسلان ومازن قالوا له خير يا دكتور هي عامله ايه دلوقتي وليه كانت بتتوجع كده رد الدكتور على سؤال مازن وقال طبيعي لان كانت الواقعه شديده جدا على دماغها وانا دلوقتي اديتها مسكن وهتنام قال مازن طب ينفع نخش نطمن عليها
قال الدكتور طبعا بس احنا دلوقتي هننقلها اوضه عاديه وتقدره تخشوا وتطمنوا عليها
اتكلم رسلان وقال يعني هي بقت كويسه يا دكتور رد الدكتور وقال الحمد لله قال رسلان طب احنا ممكن ناخدها البيت امتى رد الدكتور وقال بكره ان شاء الله عشان نكون تبعنا حالتها واتاكدنا ان هي كويسه
وتم نقل وعد الى غرفه عاديه دخل يطمنوا عليها رسلان ومازن
قال رسلان لمازن انت ممكن تروح وانا الصبح ان شاء الله لما تفوق والدكتور يطمني عليها هجبها واجي
قال مازن لا طبعا انا هستنى معاك ولو انت عايز تروح روح عادي قال رسلان لا طبعا انت بتقول ايه انا هقعد والصبح نروح كلنا سوا
عدى الوقت وطلع الصباح كان مازن صاحي ورسلان لسه نايم
ووعد فتحت عينيها وكانت بتحاول تتحرك عشان تجيب مياه من جنبيها فقام مازن بسرعه وقال لها وعد انت كويسه انتي عايزه حاجه اعملها لك قالت وعد عايزه مياه جاب بسرعه مازن المياه ا هي ياوعد قومي اشربي حاولت وعد انها تقوم كذا مره بس كانت محاولاتها باتفشل فقال لها مازن اساعدك هزت وعد دماغها سندها مازن وقعدها نص قاعده وقعد وراها عشان تسند عليه وشربها وكان في الوقت ده صاحه رسلان
اتفاجئ بالمنظر ده
وكان لسه هيتكلم لقى العيله كلها داخله عليه عشان يطمنوا على وعد قال رسلان ايه الي جابكم يا جماعه كان الدكتور هيكشف عليها ونجيبها ونيجي
اطمنوا العيله على وعد قال رسلان يلا روحو ولما الدكتور هيكشف عليها وهجيبها واجي وافقوا العيله وقالت ميرفت ما تتاخروش وانا هروح اعمل اكل الي وعد بتحبه
بعد مرور وقت
بعد ما الدكتور كشف على وعد واتاكد ان هي بقت كويسه
سندها رسلان عشان ياخدها للعربيه و كان في ذلك الوقت مازن حاسس بالغيره بتنهش في قلبه وقال سيبها انت يا رسلان وانا اسندها بص رسلان اليه بصه بغموض وقال له خلاص احنا وصلنا العربيه
وركبت وعد العربيه مع رسلان ومازن واتجهوا الى القصر
وقفت العربيه امام القصر نزلت منها وعد واللي كان ساندها رسلان واثناء دخولهم الى القصر
شافوا شخص اول لما الشخص ده شاف وعد جري عليه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وقفنا المره اللي فاتت لما دخل رسلان ومازن ووعد دخلوا القصر بيتفاجئوا بشخص في القصر اول لما بيشوف وعد بيجري عليه وقال انسه وعد ايه اللي عمل فيكي كده انتي كويسه بص مازن ورسلان لبعض باستغراب
ومش عارفين ازاي اياد خطيب هدير اختهم يعرف وعد
بيرجعوا من السرحان بتاعهم وبيقولوا تعالوا نقعد بيقعدوا بيقول رسلان لاياد قول لي بقى يا اياد انت عرفت وعد بنت عمنا ازاي بيرد اياد وهو باصص لوعد بيقول اللي هو قابل وعد في لندن لما كان بيعقد صفقه ادويه في المستشفى اللي كانت بتشتغل فيها وعد
وفي ذلك الوقت بتكون نازله هدير من على السلم وبتستمع اللي اياد قالوا على وعد وانهم كانوا يعرفوا بعض قبل كده زاد الغيره والحقد اكتر في قلب هدير من ناحيه وعد
اتجهت هدير وسلمت على اياد واتجاهلت وعد وقعدت
قالت وعد عن اذنكم يا جماعه طالعه اوضتي استريح شويه
وما بتستناش تسمع كلام من حد وتطلع بيبص اياد لهدير ويقول لها ما قلتليش يعني ان كان عندك بنت عمه كانت عايشه في لندن بصت له هدير ببرود وقالت له ما جتش فرصه ان انا اقول وبعدين هو احنا هنقضي كل القعده كلام علي الزفته دي بيستغرب اياد من كلام هدير على بنت عمها
بعد شويه مرفت بتيجي وتقول الاكل جاهز يا ولاد يلا على السفره بتبعت ميرفت الخدامه تنده لوعد عشان الغداء بتنزل وعد وتقعد على السفره وكانت هدير في الوقت ده بتبص لها بحقد وغل عشان حتى وهي دماغها ملفوفه بشاش وشها في خدوش الا انها لسه حلوه برده
فبتحاول هدير تحرج وعد في القاعده وتقول هو انتي ما عدتيش هتسافري تاني يا وعد هتستقري هنا ردت وعد باحراج وقالت انا قالت لجدو ان اسافر لندن تاني وجدو اللي اثر اني افضل هنا
رد الجد وقال ليه الكلام ده انا قالت انك مش هتسافري تاني يا وعد وكفايه غربه اكتر من كده
وفي الوقت ده رد زين وقال هو انتي زهقتي مني يا وعد عشان كده عايزه تسافري
ردت وعد وقالت لا طبعا يا حبيبي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
رد زين وقال هو ممكن تيجي معايا الحضانه الاسبوع الجاي ردت وعد وقالت ليه قال اصل عندنا حفله وكل صحابي هيجيبه باباهم و مامتهم معاهم وكمان اصحابي دايما بيقعدوا يتنمروا عليا عشان ما عنديش ام وفجاه طلب منها زين ان هو ينده لها بماما عشان يبقى عند ام زي اصحابه اتفاجئ كل اللي كان موجودين من طلب زين لوعد
في ذلك الوقت كان سامع الكلام اللي بيتقال ده كله رسلان وهو داخل على غرفه الطعام دخل رسلان وزعق لزين وقال له دي مش امك امك ماتت دي مش امك اتخض زين من زعيق رسلان وجري استخبى في حضن وعد وقعد يعيط حاولت وعد تهديه راح رسلان ليها وشد منها زين وقال لها ابعدي عن زين انت مش امه ما عادش لكي دعوه بابني انتي فاهمه
واخد ابنه ومشي اتفاجئوا كل العيله من اللي رسلان عمله وكان في ذلك الوقت وعد بتعيط وقامت من علي السفره وقالت عن اذنكم وما استنيتش رد من حد وطلعت على اوضتها
وكان رسلان وهو قاعد في اوضه زين اللي بيعيط بيفكر هو ليه عامل وعد بالطريقه الوحشه دي وليه زعق لها وهي ما لهاش ذنب و وقعد يلوم نفسه عشان بيفكر فيها وحاسس اتجاهها بحاجه وهو مش عايز يخون مراته الي ماتت
بص على زين اللي قاعد بيعيط اتجه اليه وطبطب عليه وقال له ما تزعلش يا زين رد زين وقال انا ما عملتش حاجه غلط عشان حضرتك تزعق لي انا بس كنت عايز يبقى عندي ام زي صحابي رد رسلان وقال له بس دي مش مامتك
قال له ليه ما تبقاش ماما سكت رسلان وما اعرفش يرد وقال له كفايه عيط بقا ونام عشان الصبح وراك حضانه
فعلا سمع زين الكلام ونام
بتمر الايام
ووعد بتتجنب رسلان وكانت في الوقت دي مازن بيحاول يخفف عنها ويخرجها وكان دايما اياد لازق لها وبيستنى اي فرصه تجيله عشان يقعد يتكلم معاها وده كان بيخلي هدير تكرهها وعد اكتر
وفي يوم رجع رسلان من بره لقى وعد قاعده في الجنينه لوحدها اتجه ليها وقال قاعده كده ليه ردت وعدو قالت عادي مش جالي نوم بص رسلان ليها شويه وبعد كده قال انت لسه زعلانه مني ردت وعد وقالت لا عادي انت ما قلتش حاجه غلط عشان اتضايق ده ابنك وانت حر فيه
قاله خلاص يا ستي ما تزعليش ما كانش قصدي انا كنت متعصب شويه قالت وعد لا عادي ولا يهمك وهم قاعدين يتكلموا سمعوا صوت زعيق اتجهوا بسرعه الى الداخل
اتفاجئوا
استوب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وقفنا المره اللي فاتت لما رسلان هو ووعد كانوا بيتكلموا وفجاه سمعوا صوت زعيق اتجهوا بسرعه الى الداخل لقوا مدحت عمها بيتخانق مع مازن جري رسلان بسرعه بيحاول يهدي باباه وبيقول له اهدى يا بابا في ايه بس بيقول له اخوك عايز يموتني من عمايله مش مكفيه الصرمحه وانه لسه بيدرس لا وكمان جاي يقول لي البيه انه كمان بيحب وعايز يخطب
بيتصدم رسلان وبيبلع ريقه بصعوبه وبيخاف لا يكون عايز يخطب وعد فبيتكلم ويقول لباباه خلاص يابابا اهدى انت انا هحل الموضوع
بيسيبهم ابوه وبيمشي وهو بيضرب كف على كف من عمايل ابنه اللي مش قد المسؤوليه
بتتجه وعد الى مازن وبتروح تقف جنبه وتقول له كده يا اسطا ما تقوليش انك بتحب وعايز تخطب ده احنا حتى اصحاب بيتفقف مازن ويقول لها هو ده وقته وبيزقها كانت هتقع فبيروح لها رسلان واسندها قبل ما تقع
بيقول رسلان لمازن ايه اللي انت عملته ده هي وصلت بك البجاحه انك تزق بنت عمك كمان
قالت وعد رسلان خلاص يا رسلان ما حصلش حاجه تصبحوا على خير انا طالعه اوضتي وبتسيبهم وعد من غير ما تستمع ردهم بيبص رسلان الى مازن بغضب وبيسيبه ويمشي
بيلعن مازن نفسه في سره ان هو زعل وعد وهي ما كانش لها ذنب وقال اللي هو تاني يوم هيصالحها
تاني يوم
بيصحى كل اللي في البيت بينزلوا تحت عشان يفطروا فبتبص مرفت على الكرسي اللي بتقعد عليه وعد بتقول الله هي وعد ما نزلتش ليه فبيقوم الجده مخضوض من على الكرسي بتاعه وبيقول يمكن تكون تعبانه انا هطلع بسرعه اشوفها وما بيستناش يسمع رد من حد وبيطلع بسرعه وبيخبط على الباب ما بيستمعش رد فبيقلق جدا فبيفتح الباب وبيخش بيلاقي وعد نايمه على السرير وشها احمر جدا ودموعها نازله على وشها بيروح ليها الجد بسرعه بيحط ايده على وشها بيلاقيها سخنه قوي فبيجي يلف بسرعه عشان يخرج من الاوضه ينده على حد بيلاقي ايدها السليمه وارمه قوي وحمراء
فبيقعد جنبها الجد وبينده بسرعه على مدحت ابنه بيطلع بسرعه كل اللي في البيت على صوت الجد فبيتجه مدحت لابوه وبيقول له نعم يا بابا بيقول له
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
اطلب الدكتور بسرعه يا ابني بيرد الابن ويقول له ليه قال له انت مش شايف بنت اخوك رن على الدكتور بسرعه يجي يشوفها
بيرد رسلان بسرعه ويقوله لا يا بابا ما ترنش لان لو رنيت عليها هيتاخر عقبال لما بيجي انا هروح بالعربيه اجيبه بسرعه واجي قال الجد لرسلان يلا بسرعه يابني
اتجه رسلان بسرعه الى تحت قابل في طريقه هدير اخته وقالت له ايه بتجري كده ليه قال رسلان وهو بيجري وقال له رسلان بالهواجه وهو خارج اصل وعد تعبانه جدا وانا رايح بسرعه اجيب الدكتور ابتسمت هدير وكانت بتدعي من جواها ان وعد تموت وما اهتمتش حتى ان هي تطلع تشوفها مالها وطلعت على اوضتها وغيرت هدومها ونامت
بعد شويه اجا رسلان والدكتور وطلع بسرعه الى غرفه وعد
اول لما طلع الدكتور فوق قال لهم اتفضلوا بره عقبال لما اكشف على المريضه طلعوا كلهم وفضلت معاه ميرفت مرات عمها وبعد مرور وقت طلع الدكتور جري الجد عليه وقال له طمني يادكتور هي عامله ايه فبيقول له دي شويه سخونيه وانا ادتها محلول مع الكمادات المستمره الحراره هتنزل رد الجد وقال له طب وذراعها الوارم ده رد الدكتور يتعمل عليه كمادات مياه ساقعه ويتحط المرهم ده شكر الجد الدكتور واستاذن الدكتور ومشي دخلوا كلهم للاوضه يطمنوا عليها لقوا ميرفت قاعده جنبيها وبتعمل لها كمادات على دماغه وعلى ذراعه قال رسلان انا هروح اجيب الدواء وبعد شويه اجا رسلان ومعه الدواء وقال لوالدته الدوا اهو يا ماما ومكتوب عليه المواعيد بتاعته قالت ميرفت تعال انت يا رسلان اعمل لها كمادات عقبال لما اجيب لها الاكل من تحت عشان تاكل وتاخد علاج اتجاه رسلان الي الكرسي اللي جنب السرير وقاعد عليه وعمل لها كمادات سابته مرفت ونزلت قبلت الجد في وشه قال لها انتي نزلتي ليه وسبتيه لوحده افرضي تعبت دلوقتي قالت ميرفت لا انا سبت معاها رسلان فوق وانا نزلت اجيب لها الاكل عشان تاخد الدواء واستاذنت من الجد ودخلت المطبخ عشان تحضر لها الاكل
نيجي هنا بقى عند رسلان وهو قاعد جنب وعد وبيعمل لها كمادات لقاها بتخرف بكلام مش مفهوم حاول يسمع هي بتقول ايه وتفاجئ من اللي هي بتقوله
استوب