رواية مكتوب في عمري من الفصل الاول للاخير بقلم ملك مؤمن

رواية مكتوب في عمري من الفصل الاول للاخير بقلم ملك مؤمن

رواية مكتوب في عمري من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة ملك مؤمن رواية مكتوب في عمري من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مكتوب في عمري من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مكتوب في عمري من الفصل الاول للاخير
رواية مكتوب في عمري من الفصل الاول للاخير بقلم ملك مؤمن

رواية مكتوب في عمري من الفصل الاول للاخير

صحيت من النوم وهي حاسه ان في حاجة غلط في نومتها حاسه ان دماغها هتنفج*ر من التقل اللي عليها ولاكن أتصدمت لما لقت أن في قطة نائمة علي دماغها.
تلقائياً اتخضت وهي بتصرخ / اي القر*ف دا بقا.
فمسحت علي شعرها ولاكن استرخت لما لقت أن مفيش قاذو*رأت علي شعرها.قامت ثم التفتت حواليها ملقتش حد وملقتش غير نفسها واقفه بين مكان أشبه بصحراء ومليان رمل وبس،فضلت تمشي تمشي تتعب تقعد شوية وبعدين تقوم تكمل مشي لحد م قعدت مره واحدة لما لقت نفسها علي مشارف طريق عمومي،مسحت علي وجهها من التعب وبعدين قامت لتكمل طريقها ولاكن ابتسمت بقوة لمة لقت عربية فيها سواق و ٣ حريم تقريباً في عربية من اللي هي نصين بس.
فضلت اشاور لهم بأيدي لحد م الراجل وقف ، ولاكن الغريب واللي خلاني اقلق وأرتاب من نظراته وهو شكله حقيقي مرعب ،ولاكن اتجاههلت دا لما لقيت ناس معاه ، ققولت ميفرقليش.
سواق العربية / راحة فين يا عسلية
رديت وقولتله / خدني معاك في طريقك معلش
شاورلي بأيده أن أركب فركبت ومكدبتش خبر ، ولاكن القلق نهشني لما لقيت الناس بتبصلي زي م يكون فيا حاجة غلط ، حقيقي هو انا كلي علي بعضي غلط أصلاً ، فبصيت للأرض وسكت.
بعد شوية بدأت الناس تنزل واحد ورا التاني ومفضلش غيري انا والسواق ، وكل شوية السواق يسألني هتنزلي فين وانا أقوله خدني لحد م تجيب اخر طريقك  لحد م وقف السواق العربية وقال / يلا يا عسلية انا بركن العربية بتاعتي هنا.
فحسيت ان تعبانه وقولت له بهمس / أحنا في اي بلد يسطا.
لقيته بيفتح بوقه وظهرت سنانه السودا اللي قرفت منها وبيقول / أحنا في المحيط الأسود يا ابله.
هزت راسي وانا شاردة اول مره اسمع عن بلد بالأسم دا ولاكن مهتمتش كتير ومشيت.لحد م وصلت عند مكان تقريباً فيلا لا هو مش فيلا دا قصر ضخم اوي زي اللي بشوفهم في الأفلام ، فقعدت جنب البوابة وكان فيها بواب ماسك بند*قه ونايم فقعدت من كتر. التعب نعست علي غفلة بهدوء ، صحيت الصبح علي صوت صرا*خ فيا ففتحت عيني ببطيء لقيت البواب اللي كان نايم واقف وبيصرخ فيا أن أقوم بصيت ليه وقولته بهدوء / في اي؟
لقيته بيقولي / قومي بسرعة قبل مروان بيه م يجي ويشوفك، شردت وقولت مروان بيه دا اكيد صاحب القصر فقولتله بتوسل أو نبرة زي الناس السائ*لة /لو سمحت يا حاج شوفلي مكان اشتغل فيه هنا أنا ماليش مكان وقاعدة في الشارع.
لقيته بيقولي بنبرة شبه باكية / علي عيني يبنتي والله ، بس مفيش مكان وقومي الله يكرمك قبل مروان بيه ما يجي ويشوفك ، فضلت أجادل معاه شوية لحد ما لقيت صوت حاد بيتكلم وبيقول بصراخ / في اي واي اللي بيحصل هنا دا يا صبيح.
لقيت صبيح دا بيبرر وبيقول / دي بنت بتسأل علي شغل يا مروان بيه وهتمشي دلوقتي من هنا ، ولقيته بيبصلي وبيقول / يلا بقا يابنتي من هنا قولتلك مفيش شغل 
بصيت له بشراسه وقولتله بصوت حاد / ماشي خلاص همشي.
وقبل ما امشي لقيت صوت ونبرة غريبة بتقولي / استني عندك يا...
بصيت له من فوقه لتحته ، هيأته بيه ابن بيه شكله وسيم وشيك ولبسه أوت فيت بصراحة....
وقبل م اسرح في اكتر لقيته بيتكلم وهو بيرفعلي حاجبه / في حاجة يا مدام؟
بصيت له ولهدومي المبهدله والمقط*عه وبعدين قولت وانا ببص في الأرض / للأسف انا انسه مش مدام ،وانا أسفه علي الأزعاج يا بيه .
وكنت لسه همشي تاني لقيته بيتكلم بحدة اكبر / انا قولتلك تمشي.
وقفت وقلبي وقع وبعدين وقفت قدامه / حقك عليا يا بيه انا متأسفه ليك بس انا هعمل اي واي المطلوب مني.
لقيته بيبصلي بتدقيق وبيقول / انتي اسمك اي؟
بصيت وقولتله / قدر.
كان لسه هيرد عليا ولاكن موبايلي سبقه ورن عليه وبعدين لقيته بيشارو للبواب / افتح البوابة ليها ودخلها.
قال الجملة دي وبعد وانا بصراحة مش عارفة هو اي السبب اللي خلاه يقول كدا أو عاوز اي مني ولاكن قولت أكيد أن اشفق علي حالتي وقرر يشغلني عنده خدامة فسكت ، ودخلت من سكات .
دخلت القصر فيه حديقه كبيرة اوي والأزهار فيها لونها يجنن كان نفسي اجري عليها واقطف واحدة منها ولاكن كملت طريقي لجوا لحد م وصلت للقصر ، هو تقريباً مش قصر ، دا منتزه مصر كل حاجة في مصممة علي اعلي مستوي أنا بصراحة كنت محتارة هعمل اي هنا ومش عارفة هقول اي ولا هقعد فين لحد م لقيت حد بيبصلي بغضب وبيقولي / وووو.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
لقيت حد بيبصلي بغضب وبيقولي / انتي مين؟
لفيت ليه لقيته شاب تقريباً  أصغر من عمر التاني لاكن بصراحة شكلو واو وجنتل الأتنين ميختلفوش عن بعض في الشياكة والوسامة خرجت من سرحاني وانا  بقوله بهدوء وعيني في الأرض / خير يا بيه؟
لقيته بيبصلي وبيقولي / انتي مين؟ وبعدين بص علي هدومي من فوقي لتحتي وقالي بشك / انتي خدامة هنا؟ اتغظت جداً من كلمة خدامة دي ولاكن سكت وهزيت رأسي بأه ، راح قايلي بصوت هادئ شوية / تمام ممكن تنضمي لجناح الخدم وهما هيدوكي لبس وهناك هيعرفوكي قوانين القصر.
هزت رأسي ولاكن من ملامحه الهادئة حسيت أن هادي كتير عن مروان دا ، اتغاضيت عن تفكيري الغبي ولسه هسأله فين أوضة الخدم لقيته مشي ، فنفخت بضيق وحاولت امشي في كل القصر عشان الاقي الاوضة دي ولاكن القصر كبير جداً يشبه قصور الدولة الفرعونية وغير أن في اوض كتيرة بينهم عيلة كبيرة ولاكن برضو مفيش فايدة لحد ما لقيت واحدة لابسه لبس خدامين زي اللي بيجو في التلفزيون وقولتلها وانا بجري ناحيتها / لو سمحت فين أوضة الخدامين.
لقيتها بتشاورلي عليها فجريت ناحيتها ودخلت ليها ، ولاكن الصدمة خلتني افكر أن غلط في الاوض ، معقول دي أوضة خدامين؟ اؤمال لو أوضة حد فيهم هتبقا ازاي ، بطلت تفكير ولقيت واحدة بتقولي ببسمة بشوشة / انتي الشغالة الجديدة صح؟
هزت راسي ليها بأه وانا باصلها لقيتها بتقولي بابتسامة / لسه حسن بيه قايلي حالاً ، ولقيتها بتشاورلي علي جناح خاص صغير ، داخل الجناح دا / بصي روحي هناك كدا هيبقا دا اوضتك تقدري تاخدي راحتك فيها هتلاقي دولاب صغير فيه هدوم دي هتبقى هدومك من انهاردة مينفعش تخرجي في القصر غير بيها.
بصيت ليها بفرحة روحت للجناح الصغير دا ، عجبني تصميمه اوي زي اللي بيجو في التلفزيون ولقيت تليفون صغير كدا علي جنب بصيتله بفرحة وجريت عليه عشان اضرب رقم أهلي ولاكن فرحتي اختفت وافتكرت اللي حصل من شهور فسبت التليفون مكانه بقهر وقومت اتوضي واصلي العصر.
في شركة من شركات الملك
كان مروان قاعد علي مقعد فخم جداً داخل مكتب مصمم تصميم واو وهو بيقلب في الورق من قدامه، قط*عه دخول أخيه الذي قال بهدوء / مروان.
مروان بأصله وقال بهدوء / حسن تعالي.
دخل حسن وقعد قدامه وقال / الشغل عامل اي والملفات أكتملت؟
مروان / اه كله تمام ، لسه عائشه مكلماني دلوقتي.
بأصله حسن وقال بضيق / ليه كلمتك؟
 مروان وهو يرفع حاجبه / نعم...عائشه مكلماني وبتشكيلي من تغيرك معاها الفترة اللي فاتت.
باصله حسن وقال بحدة / وهي بتشكيني بس ، ومبتقولش هي بتعمل اي؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مروان / حسن حاسس انك بتأفور شوية؟
سكت حسن وبصله بضيق لحد ما اتجاهلت الموضوع قولتله / اي اخبار الشغالة الجديدة دي ؟ لقيتها في القصر تائهة.
مروان ببرود / اه لقيتها الصبح قدام القصر وكان باين علي هدومها غلبانه وملهاش حد قولت لصبيح يدخلها 
باصله حسن وقال بشك / من امتا وانتا بدخل اي حد يشتغل في القصر يا مروان مش ممكن يكون حد وازها  علينا
قلب مروان في الملفات من غير ما يبص وبعدين قاله / تمام يا حسن تقدر تروح تكمل شغلك.
قام حسن وهو يعدل من هيأته وقبل م يخرج قال بتذكر / اه متعرفش مريم هتيجي امتا؟
مروان / لسه مكلمتنيش.
باصله حسن وبعدين خرج من المكتب.
في القصر 
في المساء
لبست الهدوم اللي المفروض بتاعة الخدامين لاكن هي بالنسبة ليا مش كدا بالعكس كنت مبهورة بيها جداً وعجباني أوي بصراحة كانت واو عليا.
لقيت كبيرة الخدم بتقولي بابتسامة جميلة حسيتها طالعة من قلبها / قدر يابنتي هديكي صنية الأكل دخليها لمروان بيه في أوضة المكتب ماشي.
قلقت في الأول من موضوع مروان دا وخاصةً أنه شكله مرهب ولاكن مقدميش حل تاني هزيت راسي وأخدت منها الصينية ووصلت لحد أوضة المكتب وخبطت علي الباب واستنيت لحد ما سمعت رده ادخل فدخلت وانا مرتبكة جداً ، حسيت بنظرة الأنبهار في عينه ليا ولاكن اللي خلي قلبي يقع في رجلي أنه لقيته قام وبيقرب مني اوي ونظراته بتجوبني كلياً لحد م قال وهو مازال يقترب و ووووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
لقيته بيقرب مني اوي ونظراته بتجوبني كلياً لحد ما قال وهو مازال يقترب مني / اي الجمال دا؟ معقول أنتي هنا خدامة.بعدت عنه وبعدين قولت بتوتر وانا بحط الصينية / تؤمرني بحاجة تانيه يا باشا؟
حسيت بنظراته غامضة وبعدين هز رأسه بلأ ، فأخدت نفسي وهخرج ولاكن قبل م أخر لقيته بيقولي بصوت غامض / قولتيلي أسمك قدر ؟ بصيت له بتوتر وهزيت رأسي وبعدين خرجت ، وانا في دماغي ألف سؤال أشمعنا بيتأكد من أسمي ، هو في الأقسام وعرف حاجة من اللي كنت بعملها ، أكيد هيطردني ومش هيبقا ليا مكان يتاويني.
خرجت من تفكيري واستغفرت ربنا وكملت الطريق لأوضتي.
في أوضة حسن 
كان بيتكلم في الفون وهو متعصب جداً / يعني أي يا عائشه ؟ ازاي أصلاً تخرجي من غير اذني ، وكمان تكلمي مروان.
قالت عائشة بهدوء / أهدي يا حسن انا خرجت لما لقيتك مش بترد عليا ، وكلمت مروان عشان.....
قاطعها حسن وهو بيقول بسخرية / عشان تشكيني ليه صح؟ أتنهدت عائشة وبعدين قالت بهدوء / انا محتاجة أقابلك في مطعم أو حاجة عشان نعرف نتكلم أحسن.حسن بغموض / خليكي انا اصلا كنت جاي اقابل والدك عشان عاوزه في موضوع ، قالت عائشة بشك / موضوع اي يا حسن؟ سكت حسن وقال بصرامة / يلا سلام انا جايلك حالاً.قفل معاها وهو بيقوم بيبص لنفسه وقال بتوعد / انا هوريكي الجنان علي أصوله يا عائشة.
في أوضة مروان 
كانت دماغه بتوديه وتجيبو ، أشمعنا شاغل باله بالبنت دي ، أشمعنا سأل علي اسمها وبيتأكد منه ، دي مجرد شغالة زي اي شغالة عنده في القصر اشمعنا دي بذات من وقت م شافها الصبح وهو مش عارف يفكر غير فيها.
ولاكن خرج من شروده وهو بيقول بابتسامة غريبة / من الواضح يا قدر انك هتبقي قدري......
وصل حسن البيت ولاكن شاف من الخارج عائشة واقفه ومستنياه ، فشاور ليها بأيدو وبعدين دخل.
لقي والد عائشة قاعد ومامتها فقال بابتسامة / ازيك يا عمي ازيك يا طنط ، بادلوه السلام وبعد ما قعد واتكلموا شوية قال حسن بغموض / لو سمحت يا عمي انا عاوز نقدم معاد الزفاف . لقيت كلهم بيبصولي بذهول وعائشة مصدومة ولاكن اتغاضيت لما لقيت حمايا بيقول / يبني ما انتا كاتب كتب الكتاب وقايل انك هتسيبها عشان تكمل جامعتها . بصتله بهدوء وقولت / معلش يا عمي بس فكرة اني هيا مراتي وانا مش عارف احكم عليها راحة فين وجاية منين دي خنقتني اوي ، فانا بستأذنك بس نقدم معاد الزفاف ، وأوعدك أن مش هحرمها من فرصة تعليمها،لقيت حمايا اتنهد وقال بهدوء/ حقك يبني قرر المعاد اللي يناسبك واحنا تحت امرك.نهيت الموضوع معاهم وقومت وخرجت ولاكن سبقتني عائشة اللي وقفت قدام العربية قبل ما أركب وقالت بغضب / ممكن اعرف ليه قولت كدا؟ بصلتها وقولت / وانتي هيفرق معاكي في اي في الأول والآخر انتي مراتي ، لقيتها بتقول بصوت عالي / اي اللي انتا بتقوله دا وليه قدمت معاد الفرح، بصيتلها وقولت بحدة / وانتي هيفرق معاكي في اي ولا كنتي بتفكري تخلعي مني وتطلقي .بصتلي بذهول وقالت / انتا ازاي تقول كدا ، قولتلها / والله مش انا اللي بقول عمايلك اللي بتقول ، ومن سُكات ركبت العربية ومشيت.
في القصر 
كنت قاعدة لوحدي في الاوضة. ومعايا التليفون بتاعي القديم اللي في كل حاجة تخصني ولاكن أتصدمت لما لقيت رقم بيرن عليا فتحت وقولت مين لقيت الرقم بيقول/....... فتحت عيني من الصدمة وانا وووووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بصيت للتليفون اللي في أيدي بصدمة وبعدين بصيت حواليا وأما اتأكدت أن مفيش حد غيري فتحت التليفون وقولت بصوت واطي / ألو..انتي مين وعاوزه اي مني؟ ولاكن أتاكدت من شكوكي لما سمعت صوتها ووقاحة كلامها وهي بتقول / جرا ايه يا عنيا ، انتي هتستعبطي عليا يابت ، أحنا اتفاقنا علي اي من الاساس، حاولت أتمالك نفسي وقولت بنبرة هادئة ولاكن بالحقيقة هي مصطنعه / عاوزه اي مني يا هند انا حاليا مش في البلد عندكم ، ومش هرجع بتكلميني عاوزه مني اي؟ لقيتها بتقولي بفظاظة وسخرية / اؤمال انتي فين يا حيلة امك ، فين المعلوم يا بت اللي طالبته منك وخدتي فلوسك انتي بتكروتيني ، وهنا وكانت فلتت اعصابي وسيبت للساني المجال لياخد حريته / جرا يا يا هند في اي داخله فيا شما*ل ليه كدا انا قولتلك من الاول اني هسافر شهرين ، وبعدين اي هتعمليلي فضيحة، وزي م توقعت لقتها بتقولي بوقاحة / انتي لسه مشوفتيش الفضيحة اللي علي أصولها لو ملقتكيش بكره في المنطقة وديني لأكون فضحاكي ومبلغه عنك ، اتغاظت جدا وقولتها بسخرية انا مكنتش مدركاها في الوقت دا / وهتبلغي عني هتقولي اي يا حلوه ؟ سرق*ق مني فلوس عشان تجيب لي بدالها حشي*ش ولا عشان ابيعه قطاعي ، وبدون أن كلام كتير قالت / وديني لأكون مورياكي يا قدر الكلب ، قالت الجملة دي وقفلت في وشي السكة ، خبيت الفون زي ما يعمل دائماً وبعدين جيت عشان اخر لسه بلف أتصدمت لما لقيته واقف قدامي وحاطط أيده في جيوبه ، تلقائياً ابتلعت ريقي بصعوبة من اللي جاي وبالفعل مفيش ثواني و لقيته بيقولي بشك / اشمعنا يعني فونك هنا وكنتي بتكلمي مين كدا، حسيت أن نفسي هيتقطع من كتر التوتر والخوف اللي لبسني ولاكن لبست قناع الشجاعة وانا بقول بكل ثقة مش موجودة عندي من الأساس /  كنت بكلم اهلي يا باشا وبعدين حضرتك مينفعش تسألني انا هنا بشتغل زي زي اي خدامة يافندم ولاكن الحقيقي انا ليه مش فاهمة حضرتك بتسألني، قولت كدا وسكت ولاكن لما بصيت ليه استغربت لما لقيته رافعلي حواجبه وهو بيتكلم بكل ثقة عرفت وقتها أن كنت غبية لما اتكلمت بيها / نعم؟؟ هو مش انتي أصلاً قولتي انك مالكيش أهل ولا بيت يتاويكي ازاي بقا كدا ممكن افهم كل حاجة ؟ سكت وقلبي وقع في رجليا ولاكن اخيرا لقيت حجة غبية زيي وقولت /  عندك حق دي صحبتي بس يعتبر اهلي وكل ما ليا لأني فعلا أنا ماليش اهل غيرها؟ ومعنديش فعلا مكان يتاويني.
أستغربت لما لقيت هز رأسه بغموض مش عارفه جايبه منين ومشي بدون حتي ما يرد عليا ، اتغاظت جدا وبعدين خرجت.
في أوضة حسن 
كان قاعد وهو ماسك كتاب بيقرأ فيه ولاكن لما سمع حد بيخبط علي باب اوضته قال / ادخل ، دخل مروان وقعد قدامه وقال بهدوء / حقيقي اللي انا سمعته دا يا حسن؟ بصله حسن وقال بسخرية / هي لحقت تقولك!بص مروان ليه وقال بحدة / سيبك من عائشه دلوقتي يا حسن ورد عليا ، تنهد حسن بضيق وقال / اه يا مروان حقيقي انا تعبت ، مش عارف اسيطر عليها وهي مراتي بتخرج وبتروح وتيجي وانا ببقا زي المجنون ، من حقي أن يبقا ليا حياتي زي اي حد.
بصله مروان وقال بهدوء / تمام فاهم قصدك كويس ودي حاجة حلوة ، لاكن الأهم من دا كله انتا هتعرف تمشي امورك ؟ حسن بهدوء / أنشاء الله أكيد 
مروان / تمام يا حسن ودا اللي انا كنت عاوز أوصله
أبتسم حسن لأخيه وقال بمشاكسه / اي مش هنفرح بيك انتا كمان؟ وتلقائياً تفكيره راح لأمر خادمته الفاتنة ولكنه أبتسم وقال بشرود / قريب باذن الله ،
قال الجملة دي وخرج من الاوضة ، ولاكن باله مش مرتاح من قدر وفونها  ، ولاكن اتي شيئاً في باله علي الفور فأتجه لغرفتها دون تردد ثم دق علي باب غرفتها ودخل ليها من غير ميبصلها / قدر أنا قررت قرار جديد .
بصتله باستغراب ولاكن قولت باحترام وفضول / خير يا فندم، لقيته بيبصلي بعمق وبيقولي/ قدر أنا وووووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
لقيته بيبصلي وبيقولي / قدر أنا معجب بيكي.
بصتله بذهول وصدمة مبقتش عارفة أتلم علي نفسي حسيت أن هق*طع النفس وضربات قلبي بقت في السما من كتر نبضها ، سكت ومازالت بصاله بذهول ، لقيته بيبتسم وبيقولي / حالي زيك كدا بالضبط معرفش ازاي وامتا بس فعلاً انا حاسس ان بحبك، وما كان ناقصني الكلمة دي حسيت أن هيغم عليا بجد ، يعني انا قدر بنت نعمات اللي كانت بتتلزق في الناس زمان عشان حد بس يرضي يبصلي الاقي واحد أغني من بلدنا في حالها يقولي أنا معجب ليكي ، بصتله برضو بصمت ومش عارفه أقوله اي ، لقيته قرب مني جداً وبيهمس في ودني / ناقصلك لحظه كمان وهيغم عليكي ، قال الجملة دي وخرج بصيتله بصدمة وبعدين روحت قاعدة مكاني وانا باصه لأثره بذهول انا حاسه ان بحلم.
في الخارج 
كان ماشي وهو مستغرب نفسه ليه قالها كدا ، هو اللي بيترمي كل يوم تحت رجله. الاف من البنات اللي هاي من المستوي بتاعه العالي ويوم ما قلبه ينبض لبنت ينبض للشغالة عنده ، سكت لما لاقي الفون بتاعه بيرن ورقم صديقه بيزين شاشته مسك تليفونه وقال ببسمة / محمد أخبارك.ابتسم صديقه وقال بمرح / زي الفل أهو انا بره في الجنينة عندك أخرج.قال مروان باستغراب / عندي انا بره ، لقيته بيقول / ايوا أخرج.
قفل معاه وبعدين خرج لقاه قاعد بإبتسامة زي عادته وماسك فونه ، فقال باستغراب / أشمعنا كدا.
محمد بصدمة / اي مش عايزني أجي.أبتسم مروان وضمه له / لا يا عم بيتك وتيجي في اي وقت .
قعد محمد معاه وبعد ما طلب قهوه من كبيرة الخدم مروان قال / ها لسه مش ناوي تاخد خطوة جد؟كان في نفس الوقت خرجت قدر وهي ماسكه القهوه بأرتباك ، فنظر لها محمد وقال بهيام / مكنتش ناوي بس هنوي .، كان مروان باصصله باستغراب وعدم فهم فرجع نظره في الناحية اللي باصص فيها شاف قدر وبعدين بص لصاحبه ففهم قصده ، أتعصب جداً ومروان لما بيتعصب الكل بيبقا عارفه مابيشوفش قدامه مبيبقاش عارف هو بيقول اي ، فبص لصاحبه وقال بغضب لما شاف قدر حاطه القهوه / أشرب القهوه يا محمد.، مسمعش محمد كلام مروان وهو مازال بيبص لقدر بأعجاب باين في عنيه ، فطرق مروان علي الطاولة وبعدين قال بصوت أعلي / محمد.
بصله محمد وقال باستغراب / في اي يا مروان ؟ وبعدين بص تاني لقدر لاقها مشيت فقام مروان وهو بيمسك محمد من ياقته / لا انتا كدا زودتها اوي .
قال محمد بذهول / في اي يا مروان هي البنت دي قربتك أو أختك؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مروان بغضب / مالكش دعوه. بعد محمد يد مروان ثم قال بهدوء / تمام يا صاحبي اهدي؟انا مكنتش اعرف انها تخصك، قعد مروان وهو بيتنهد بهدوء وقال بأسف / انا اسف يا محمد مش قصدي بس انا اتعصبت شوية ، المهم عامل اي في شغلك؟ محمد / انا تمام.
في القصر من جوا 
كنت بجري وانا بحاول تضبيط أنفاسي لحد م قعدت علي أول أريكة قابلتني وحاطة أيدي علي وشي وبعدين همست من كتر صدمتي / دا طلع مجنون بجد.ولاكن أتصدمت لما لقيت حد بيقول / اي دا في حاجة ولا اي ؟
بصيت لقيت حسن اللي قال كدا قومت وانا بحاول تضبيط لبسي وبعدين قولت وانا بقول ببسمة محرجة / أسفه يا فندم انا بس دوخت وقعدت هنا غصب عني، لقيته قال بلهفة / طب اقعدي لحد ما انادي حد يجبلك مياه بسكر، قولت بهدوء / لا شكرا مانا بقيت تمام دلوقتي.لقيته بيقولي بشك / بجد يعني بقيتي كويسه؟ قولتله ببسمة واحترام له / أيوا يا فندم شكرا ليك، أبتسم ليا وبعدين دخلت تاني.
في الخارج 
قال بهدوء بعد ما قام / تمام انا ماشي بقا عشان عندي شغل لازم يكمل.
مروان بأسف / محمد انا اسف جداً والله انا مكنش قصدي اللي حصل بس انتا عارف ان لما بتعصب مش بشوف قدامي حد . قال محمد ببسمة مشاكسه / لا يعم لا زعل ولا حاجة مانا عارفك كويس ، وبعدين قال باستغراب / حقيقي انا نسيت أسألك مين بقا البنت دي؟
مروان بغموض / هبقا اقولك يلا مع السلامة قال كدا وهو بيحضنه وبعدين قام دخل.ولاكن استغرب لما لقي قدر واقفه قدامه وهي حاطه عينيها في الأرض وبتقول بعياط باين في نبرة صوتها / مروان بيه انا........ووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كان داخل في القصر ولاكن قابلته في الوقت دا وانا عيني في الأرض ودموعي على خدي / مروان بيه انا هستأذن انا. لقيته بيبصلي وبيقولي/ هتسأذني ليه وتروحي فين؟ باصتله وقولتله / هرجع بلدي،لقيته عيونه أتلقبت وحسيت أنه هياكلني ورغم كدا كانت نبرة صوته هادئة / ليه؟باصتله باستغراب وقولت بعدم فهم/ هو اي اللي ليه؟ انا هرجع لبلدي.
حسيت نبرة صوته اخشنت ودا خليني انط في جلدي من الخوف وخصوصاً لما لقيته بيقول بعد ما طلع تليفونه يتكلم فيه /  قفلوا البوابات فوراً ومفيش حد يخرج أو يدخل بدون اذني ، باصتله بذهول وانا مستغربه هل الراجل دا معتوه ام ماذا؟؟؟ سكت وبعدين حطيت ايدي علي بعض وانا بصاله بتحدي / انتا عاوز اي مني؟ بصلي ببرود حر*قني ومن غير ما يتكلم سابني ومشي ، جريت وراه وانا بتكلم بعصبية / انتا...انا بكلمك اقف هنااااا ، انتا عاوز اي مني؟ ، سكت وبعدين وقف قدامي وقال وهو حاطط أيده في جيوبه / عاوزه اي؟ ، حسيت أن أعصابي هتتحر*ق اكتر فقولتله بهدوء مصطنع / انا عاوزه امشي،رفع أيده في الهوا وهو بيقولي ببسمة باردة / اتفضلي امشي انا ماسكك.
وبالفعل خدت الشنطه اللي في أيدي وبعدين جريت علي بره وانا بحاول أمسك لساني قبل ما يفلت،وبعد ما خرجت لقيت الأمن واقف قدام البوابة فقولت بعصبية / اوعي من وشي كدا، سكت وراح قايلي وعينه في الأرض / مروان بيه أمرني أن محدش يخرج بره بدون أذنه، قدر / تمام انا لسه مستأذنه منه.
الأمن / مش هينفع يا قدر هانم مروان بيه قال إن حضرتك متخرجيش بره ارجوكي تفاهمي موقفي، بصيتله بكل غيظ كان نفسي اجيب كرش*ه في أيدي وبعدين روحت سايباه وجريت علي جوا.
في الداخل ، 
قال حسن بذهول / ليه بتعمل في البنت كدا يا مروان انتا مالك ومالها ، وبعدين لقيته بيقولي بشك / مروان انتا حبيت البنت دي؟ مروان بكل برود / اه ، قال الكلمة دي وهو واقف ساند أيده علي الحيطه مستني قدر تدخل ، وبالفعل مفيش دقيقتين لقتها داخله بكل شرا*ر وعيونها فيها كلام كتير ولسه هتتكلم بطريقة إياها لقيته باصلي بحدة وبتحذير أن متمداش معاه ، والبصه دي كانت الخير ليا بصراحة عن اللي كنت ناوية أقوله ولاكن هديت شوية وانا بقوله وانا بحاول اخد نفسي / ممكن اعرف انتا عاوز اي مني يا استاذ مروان.؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
لقيته بيبصلي وقال وهو داخل وهو بيتجاهلني / حسن ابقا بلغ سلامي لمعالي الوزير، هو قال الكلمة دي ودخل وانا ابتلعت ريقي من كتر الخوف اللي انا حسيت بيه يعني دول ناس واصله اوي وانا لازم امشي فعلاً لازم الحق الفضيحة اللي هتحصلي في الحارة لو مروحتش انهاردة، دخل وانا بحاول اخد نفسي لقيت اخوه بيقرب مني وبيقول بكل لطافة مش موجودة في اخوه / انا اسف بصراحة مش عارف اقولك اي بس.
قولتله برجاء / أرجوك انا لازم امشي انهاردة بالذات لازم أروح في ظروف حصلتلي وانا لازم ارجع لأهلي، لقيته بيبصلي بشفقة وبيقول / تمام انا هحاول اتكلم مع مروان وأقنعه.قولتله باحترام / شكرا ليك جداً انا هكون ممتنة ليك، أبتسم ليا وهو بيطبطب علي كتفي / مفيش شكر انتي زي اختي.
في الداخل ، كان بيمشي رايح جاي في الاوضة وهو هيطق ، مبقاش طبيعي مروان تصرفاته بقت غريبة من وقت ما البنت دي دخلت حياته وهو بقا مريب،خبط علي الطاولة بايده هو بيقول بكل هدوء بعدما أخذ زفير / أهدي يا مروان ...أهدي انتا لازم تسيطر علي نفسك أكتر من كدا ، لازم تسيطر علي مشاعرك اكتر من كدا البنت دي هتكون ملكي في الآونة الأخيره لاكن لازم أهدي وافكر كويس..سكت وبعدين قعد لما لقي خبط علي باب أوضته استغرب لما لقي اخو داخل ولاكن اتملك منه البرود وهو بيقول / خير يا حسن؟ حسن بهدوء / أياً كان اللي في دماغك يا مروان بس البنت دي لازم ...
مروان ببرود / حسن متدخلش في اللي ملكش فيه انا عارف انا بعمل اي كويس...بصله حسن بهدوء وبعدين سكت ولاكن لاحظ مروان بصاته ليه فقال بعصبية / حسن البنت دي هتكون ليا قدر هتكون ملكي انا هتجوزها، برضاها أو غصب عنها..يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
خبط علي باب أوضتها ففتحت قدر وهي بتقول باستغراب / حسن بيه...أتفضل
دخل حسن وهو بيبصلها وبعدين قالي بأسف / انا مش عارف اقولك اي بس ...بس هو مش راضي.قومت بكل الغيظ اللي فيا منه وروحت قايلة بصوت عالي / يعني أي مش راضي...هو مالو ومالي اصلاً وعايز اي مني انا معرفوش وبعدين انا هنا مجرد خدامة بشتغل وبمشي دا المفروض يعني هو اي الي يدخلوا في حياتي.
حسن مبقاش عارف هيقول لها أي مش عارف يقول اي من العمايل اللي اخوه بيعملها وكل اللي قاله هو بعدم فائدة / انا مش عارف اقولك اي بصراحة بس مروان اخويا الكبير وطبعه صعب يعني مش هتقدري تعملي حاجة معاه ولا هتاخدي حق ولا باطل فأنتي حاولي تستسلمي للأمر الواقع وخلاص.، وما كان ناقصني دا كمان بالبروده وهو بيقولي تستسلمي للأمر الواقع قومت وقولتله بعصبية/ انااا لازم ارجع دلوقتي مش هينفع اقعد اكتر من كدا هنا تاني، وقولت بعصبية / أسمع قول لأخوك يبعد عن طريقي والأ.....
لقيت صوت بيقول ببرود وهو داخل الأوضة / وإلا اي يا حياتي؟..أنكمشت علي نفسي لما لقيت صوته هو اللي بيقول حسيت أن هيغم عليا فعلاً ، هو فضل باصص عليا بتحدي أن أتكلم وانا حسيت أن لساني تقل ورافض الكلام وأخوه اللي واقف محتار وهو باصص لينا بذهول فقولت بهدوء لا يمت بصلة للي كنت بقوله من دقيقتين لأخوه / لو سمحت يا أستاذ مروان انا عاوز ارجع بلدي .مروان ببرود / ليه؟ كنت هتجنن ولاكن التزمت البرود اللي يحر*ق زيه / لازم أرجع انا لو مرجعتش البلد هتفضح ، هناك أرجوك لازم ارجع  وساعات وهرجع تاني .
تقريباً كنت بقولها بنبرة شبه باكية حسيت أن صعبت عليه وخصوصاً لما لقيته اتنهد وقال / تمام غيري هدومك وانا هوديكي.، بصيت له ببلاهة وقولت / نعم؟؟؟ وبرضو كانت نفس البلاهة دي عند اخوه اللي لقيته بيبصلي وبيبصلو فقولت بأحراج / تمام ، ولاكن قبل ما امشي لقيته بيقولي وهو بيشاور بأصباعه / تمام خمس دقائق وهيوصلك هدوم تقدري تلبيسها، هزيت راسي من غير ما أبصله لاكن في داخلي كنت فرحانه اوي ، وبعد ما مشيت قال حسن لمروان / وبعدين يا مروان؟ بصله مروان وقال ببرود / بعدين اي.
قال حسن / مروان متستعبطش عليا انا وانتا فاهمين بعض كويس،وبعدين قال بعد ما اتنهد / مروان متغلطش نفس غلطة زمان ، البنت دي باين عليها محترمة وملهاش حد ، متأذيهاش أرجوك.
مروان ببسمة / متقلقش يا حسن انا هبقا معاها في الحلال،بس..
حسن / بس اي؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مروان / بس محدش يعرف بالموضوع دا.
في الأوضة
كنت هطير من الفرحة فعلاً كنت فرحانة بمبالغة لقيت الباب بيخبط وفي هدوم مع الخدامة ومسكاها في أيدها / يا قدر مروان باشا بعتلك الهدوم دي.مسكتها بفرحة وبعدين قولت / ماشي هتيهم يا نادية شكرا ليكي ، خدتهم منها وانا مسكاهم بلهفة ولاكن لما فتحتهم أتصدمت معقول انا قدر هلبس الهدوم الغالية دي ، مبقتش مصدقة نفسي وبعدين قومت لبستهم وكان معاهم كاب لبسته  وانا سايبه شعري كان شكلي بجد مش عارفه أوصفه حسيت أن مش انا اللي في المراية ، وبعدين خرجت لقيته واقف وبيبصلي وبيتأمل فيا اوي وطيت رأسي في الأرض وبعدين قولت برقة / انا خلصت.
هز رأسه ومشي قدام وانا وراه ، لحد ما وصلنا الحديقة الكل اول ما شافوه أنكسو رأسهم وحيوه بأحترام اما هو كل اللي عمله بصلهم ببروده اللي بينرفزني لحد ما وصلنا العربية أول ما وقف قدامها جه واحد من الحراس بسرعة عشان يفتحلو الباب راح مشاور له بأصابعه وقال بحدة / ارجع انتا انا هسوق ، وبالفعل رجع السائق وهو ركب قدام وانا فضلت واقفه محتارة أركب قدام ولا ورا ولاكن ركبت ورا ، لقيته راح مدورلي دماغه وبصصلي ببرود / انزلي اركبي قدام انا مش سواق الهانم انا.
أتحرجت جدا من رده عليا وبعدين روحت نازله راكبة قدام وهو ودور العربية وساق بسُكات ، ولاكن انا طول الطريق مش عارفه اسيطر علي نفسي ومرعوبة انا خايفه لأوصل الحارة ويتفضح امري قدامه هيعمل اي ساعتها لو عرف أن انا بت مش مظبوطه وبتاعت **** أكيد هيسبني اخبط دماغي في اي حيطه وهيطردني وقتها ولا هعرف ارجع الحارة ولا هعرف اقعد في حته انا حتي مش معايا فلوس أن أجر اوضه فوق اي سطوح ، بقيت اطرد كل الأفكار الوحشه دي من دماغي ، وبحاول امنع نفسي من أن أفكر في السوء أما هو طول الطريق سائق بصمت وساخر من نفسه / اي اللي جرالك يا مروان بقا حتت بت زي دي تخليك مش عارف تسيطر علي نفسك قدامها ، والله وجه اليوم اللي وقعت فيه يا مارو..
وبعد مدة من الوقت وصلنا الحارة نزلت من العربية وانا أيدي بتترعش وهو جه ينزل قربت منه وقولته بتوتر / مش مهم تتعب نفسك يا باشا خليك وانا دقاىق وهاجي ، بصلي ببرود وبعدين راح نازل وخابط الباب وهو بيقول / اه ومالو ، يلا امشي...
مشيت معاه وانا هموت من الكسوف الحارة كلها بتبص ليا الهدوم اللي انا لبساها والراجل اللي انا ماشية معاه تقريباً اول مره حد نضيف يدخل مستنقعهم مشينا سوا لحد م وصلنا للقهوة اللي قاعدة فيها المعلمة هند ، لاكن قبل ما أدخل لقيت السخيف جه يوطي علي وداني وهو مش شايف مروان تقريباً وبيقولي بوقاحة وصوت عالي ظاهر / اي يا قدر الحلاوة دي انتي نصبتي علي مين تاني يا قطة واي الشياكةوالهدوم دي .ولاكن حصل اللي اتوقعته اتلقيت عيونه اتحولت وماسك ممدوح من تيشرته وعلقه في الهوا وصوته القوي بيقول بغضب / بتقول اي يروح امك. يتبعععععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حسيت وقتها أن ضغطي ارتفع وجسمي كله بقا يترعش وخصوصاً لما رفعوا بأيد واحده خلاه متعلق بالهوا، حسيت باختناق التاني وهو بيفرفر تحت أيده ، ولاكن الي زاد الطين بله لما لقيت الحارة كلها أتلمت وواقفين كلهم بيبصوا علينا البجحين كأننا بنصور  عرض ما.. لا وكمان فيه منهم اللي طلع تليفونه وبيصور ، اقتربت من مروان وانا بقوله برجاء / أرجوك سيبه يا مروان بيه ، باصلي مروان بغضب وبعدين راح سايب أيده موقعه علي الارض ، فرحت أن سابو ولاكن اللي صدمني تاني أن لقيته نام فوقه وعمال يضرب فيه بكل غ*ل ، فضلت اصوت أن حد يلحقه من ايد المجنون دا ولاكن الكل خايف يدخل لينالوا اللي الحيوان دا نالوا ، اخر م زهقت روحت قائلة بصوت عالي غاضب / اي... كلكم قلبتوا نسوان كدا محدش راضي يدخل بقولكم هيمو*تو تحت ايده،ولاكن زي ما اتوقعت لقيتهم بيبصولي وبيرجعوا لورا محدش راضي يدخل.
وبعد لحظات لقيت مروان قايم وبيبصلي بسُكات وراح ماسك ايدي بقوة وجرني وراه ناحية العربية، قلبي وقع في رجليا وكنت هموت من الرعب ولاكن تمالكت نفسي شوية وبعدين قولتله / في اي؟
بصلي بغضب وبصوت عالي افزعني قال / اخرسي خالص مش عاوز أسمع صوتك، وبالفعل كأنه حط شريط لاصق علي بوقي ولاكن قبل م نوصل العربية سمعت صوت بيقول / ايش ايش...اهلاً يا قدر هانم ، والله ورجعتي يا بنت فتحية العايبة،بصتلها وروحت ساحبة أيدي من بين أيد مروان ورجعت لناحية القهوة من تاني لحد ما وقفت قدامها وقولتلها بقوة / عايزه اي مني يا هند؟ باصتلي هند بشماته وسخرية وبعدين رفعت صوتها وبتقول بصوت عالي علي أثره خرج الكل من بيته / أشهدي يا حارة ، البت دي ضيعت شر*فها وهربت من الحارة عشان محدش يعرف لها طريق ويشاء القدر أنها رجعت من تاني عشان تاخدو حقكم وتغسلوا عاركم منها بعد ما خلت سيرتنا علي كل لسان، طبعاً أنا وقتها مبقتش عارفه اقول اي الصدمة لجمت لساني وانا عمالة ابص لكل الناس اللي عمالة تشتم فيا وتهني ، رجعت بنظري ناحيته لقيته واقف بكل برود وساند أيده علي باب العربية ولاكن الحقيقة هو واقفته باردة ولاكن بصته ليا وعيونه بتطلع شرار ، ابتلعت ريقي وانا ببص لكل الناس ولاكن اللي حصل أن لقيت معظم الناس بتبصلي واللي اتمادي اكتر وفضلوا يحدفوني بالحجارة تلقائياً حسيت أن الدنيا بتلف بيا والدنيا كلها بقت بتتشقلب قدامي ودون مقدمات وقعت أغمي عليا، وأخر ما شوفته هو مروان اللي جه شالني وحطيني في العربية وهو بيسوق بسرعة جنونية.
في القصر 
خرج حسن من اوضته وهو لابس ملابس كاجول جعلته وسيم وقمر اوي .
خرج للحديقة وبعدين جلس علي المقعد الذي يتوسط الحديقة ، ومسك تليفونه واجري هاتف ما وأنتظر حتي اتي له الرد من عائشة.
عائشة / ألو يا حبيبي؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حسن ببسمة / حبيبتي اي اخبارها انهاردة
قالت عائشة بحب / بخير يا حبيبي طول ما انتا بخير.
أبتسم حسن وقال بمشاكسه / كلها اسبوع وتبقي ملكي.عائشة / ربنا يقدملنا السعادة والخير يا حبيبي.
أبتسم حسن ثم أغلق معها الهاتف ثم وضعه بجانبه وشرد بأزهار الحديقة.
وصل المستشفي نزل جري بعد ما بعت رسالة مجهولة لحد ، شالها وهو بيجري بيها في ممرات المستشفي لحد ما وصل قدام عيادة حطها الطبيب علي ترولي مخصص وبعدين دخلها الاوضة وانتظر دقائق وبعدين خرج الطبيب وهو بيقول / هي حالياً اتعرضت لانهيار حاد علقنالها محلول وساعتين وهتفوق بأذن الله.
هز مروان رأسه وهو بداخله يتوعد لمن السبب.
مر الساعتين وبعدين سمح الطبيب لمروان أنه يدخل فدخل لقدر لاقها بتتململ علي الفراش وهي تمسك رأسها. باصتله قدر وقالت بعد ماقامت بخضه / مروان بيه.قال مروان بريبة / ششششش اهدي ، قولتله بنبرة شبه باكية / والله العظيم دول كدابين أنا ماليش دعوه بالحاجات اللي بيقولوها عليا دي ،مروان بنبرة مثيرة للريبة / قولتلك ششششش ، متتكلميش خالص دلوقتي.
حسيت أن هيغم عليا تاني من كتر التوتر اللي انا فيه بداية من نظراته الثاقبة زي ما يكون بيختر*قني كلياً لحد هياته المهيبة ، سكت وانا شاردة في اللي هيحصل ولاكن أتصدمت لما لقيت اخر شخص اتوقعته داخل وهو بيصرخ / قددددر ، بصتلها بصدمة وأنا بحاول تكذيب اللي بيحصل قدامي
يتبععععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
لقيتها داخله وهي بتصرخ وبتقول / قدرررررر ، بصتلها بذهول وبهمس قولت / ماما؟ لقيتها داخله عليا بكل غل زي ما هي عمرها ما هتتغير وبتقول وهي بتضربني / اي يا وس*** مكفكيش اللي عملتيه فيا زمان جايه توسخ* الحارة من تاني اللي جابك يختي انا ما صدقت أن ارتحت منك ومن قر*فك جايه الحارة برجلك تاني ، عشان معرفش أوري وشي للناس ، طبعاً دا كله قدام مروان اللي واقف بيبص وعلي ملامحه كل علامات الصدمة مرسومة ببراعة طبعاً من حقه يتصدم هي في ام تقول كدا لبنتها وقدام اي حد ، كنت عمالة اصرخ قدامه وانا بدافع عن نفسي وهي تزيد من ضربها فيا لحد ما أجتمع كل اللي في المستشفي علي صوتنا ، لقيته هو قرب مننا وبعدين شد أيدي بكل هدوء من ايديها وراح رميها وهو بيشاور بصباعه لحد ، وبالفعل لقيت رجالة بعضلات كبيرة داخله راحوا شايلنها وهي مازال تصرخ فيا بشراسة وأخر ما قالته وهي خارجه / اعملي حسابك أن مش هسيبك وهقت*لك يا قدر.حسيت أن جسمي بيترعش وانا بعيط لقيته هو جه حضني وهو بيطمني وبيقول / محدش يقدر يعملك حاجة طول مانتي معايا و في حمايتي، بصتله بشك وعيون باكية لقيته ييهز راسو بمعني اه وببسمة مطمأنه.ولاكن وقتها مكنتش شايفه حاجة غير أن عاوزه اترمي في حضنه ودا اللي حصل ولاكن هو لقيته بيضمني ليه اكتر ومحستش بحاجة تاني كأني كنت مستنيه الوقت دا وانام فيه اد ايه حضنه دافئ اوي..
أما هو رن فونه فالتقطه وقال بصرامة / ها عملت اللي قولتلك عليه؟...تمام...كلهم في المخزن يعني...ساعه وبالكتير هكون في القصر..اقفلو البوابات ومحدش يدخل ولا يخرج من المخزن.قال كدا وبعدين راح سايب الفون وهو شارد في تفاصيل ملامح قدر الجذابة .
في القصر 
قال حسن بغضب وهو بيحاول يدخل المخزن الخلفي / وسع يا حيوان منك له انتو عارفين انتو بتعملوا اي أصلاً دانا هطربقها علي دماغكم كلكم.قال أحد من الرجال / انا اسف يا باشا بس دي أوامر مروان بيه وانا مقدرش اتخطاها .زقه حسن بكل غيظ فيه وبعدين راح خارج وهو ماسك فونه / ألو يامروان؟ قال مروان بشك / في حاجة يا حسن مال صوتك؟ حسن بغضب / مروان مين الناس اللي في المخزن دول وليه هما هنا وليه شكلهم غريب كدا انا مبقتش عارف حقيقي اي اللي بيحصل هنا..قال كل دا بكل غيظ وغضب فيه وانتظر أن مروان يرد عليه ولاكن كل اللي عمله أنه قفل في وشه بكل برود من غير ما يقول اي حاجة استشاط حسن اكتر بعد ما خبط رجله في الطاولة وهو بيقول بغضب/ ماشي يا مروان ماشي.
أما مروان حط الفون في جيبه وبعدين شاور لحد من رجاله اللي دخل الاوضه وعينه في الأرض / تؤمر بحاجة يا باشا.مروان / جهز العربيات عشان هنرجع القصر حالاً.
هز رأسه وبعدين خرج ولاكن زفر مروان بضيق / اوف القر*ف دا بقا.
وبعد ساعتين وصلوا القصر شالها مروان بين أيديه بعد مارفض كل الرفض أن حد من رجاله هما اللي يشيلوها وبعدين خدها علي اوضه تانيه بجانب اوضته ، خرج من الأوضه بعد ما فرد عليها غطاء يحميها من البرد وبعدين خرج لسه بيستدير لقي حسن في وشه فابتسم بسمة سمجة وقال / مبروك يا حسن، عرفت من عائشة أن فرحك الاسبوع الجاي وحدته من غير ما تقولي حتي , قال حسن بغضب / مروان أرجوك متغيرش الموضوع انا من حقي افهم كل حاجة ودلوقتي.مروان ببرود / عاوز تعرف اي يا حسن؟
قال حسن / عاوز اعرف مين دول ، وليه حطيت قدر في الاوضة دي.
قال مروان وهو داخل الأوضة بتاعته / هتعرف كل حاجة في وقتها يا حسن، وبعدين قفل الباب فقال حسن وهو خارج / ماشي يا مروان أدينا هنشوف هنعرف ازاي وامتا.
يتبعععععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قال كدا وبعدين خرج ولاكن في الداخل في غرفة مروان.
كان قاعد علي السرير وهو قالع التيشرت وشارد بيفكر في حياته الفترة اللي فاتت اد ايه هو كان غريب من غير قدر كانت حياته مملة هي جت ملت عليه حياته غيرتها فكر أنه هو ازاي هيرجع كرامتها اللي ضاعت في الحارة بسبب اللي اسمها هند دي عملته فكر ازاي هياخد لقدر حقها ازاي منهم، فضل شارد وهو يتذكر ملامحها الرقيقة والجذابة اللي بتجذبه ليها كل ما يشوفها ، بيفتكر اد اي عدي قدامه حريم وبنات كتير محدش خطف قلبه غيرها هي .
سكت شوية وبعدين قام لما سمع خبط علي باب اوضته قام لبس التيشرت وبعدين سمح للطارق بالدخول 
فدخلت قدر وهي لبسه هدوم الخدم ووقفت قدامه وقالت بعيون متورمة من أثر البكاء / انا اسفه ليك علي المشاكل اللي حصلت بسببي يا أستاذ مروان بجد مش عارفة اشكر حضرتك ازاي علي وقفتك جمبي ، بس انا هستأذن من حضرتك انا لازم امشي ، هقضي اليوم انهاردة وهسافر بكره.
قال مروان بلهفة / ليه هتمشي يا قدر هو في حد زعلك أو قالك حاجة؟ بصتله وقولتله بهمس وصوت متحشرج / هو انتا عاوز اي مني ؟ لقيته بيقرب مني وهو بيمسك أيدي / انا عاوزك انتي ، انا بحبك يا قدر ومستعد اعمل اي حاجة عشان خاطرك. هتجوزك، بصتله وقولتله بسخرية / هتتجوز واحدة بتاعت مخد ر*ات، اظن انتا سمعت هما قالو اي عليا في الحارة ، أكيد منستش دا.لقيته بيبصلي بصه غريبة هي تقريباً غامضة وبعدين راح ماسك ايدي وهو بيقول / تعالي معايا.بصتله باستغراب وخصوصاً لما مسك أيدي وجرني خلفه فضلت ماشيه وراه وهو مازال ماسك ايدي لحد ما نزلنا مكان تقريباً زي نفق كبير وفي آخره في أوضة مقفولة ببوابة زي بتوع السجن ، وفي علي يمينها وشمالها رجالة رفع صباعه ليهم راحو فتحين البوابة ودخلت فيها انا وهو ولاكن أتصدمت وتشبت فيه لما لقيت كل الرجالة والحريم اللي في الحارة اللي هانوني وقالو عليا كلام وحش في المخزن دا وكلهم باين عليهم الألم من كتر الضرب اللي خدوه باين عليهم اتظبطوا بجد ، حسيت بيه بيضم ايدي بقوة وهو باصص لهم بشماته وبيقول / اي رئيكم في الحال اللي انتو فيه دا؟لقيت هند بتقوله ببكاء وتعب / انتا عاوز مننا اي يا باشا بس والله احنا ما نعرف اللي انتا راجل واصل اوي كدا .لقيته باصصلهم بغضب وبيقول / عاوز اعرف ليه بتقولو علي قدر كدا وليه خليته شكلها قدام الحارة كلها كدا وليه طردتوها من شارعها؟ لقيت هند بتبصلي بشر ولاكن اخفته سريعاً لما لقت مروان بيبصلها وراحت قايلة ببكاء / حقك عليا يا قدر حقكم عليا انا عاوزه ارجع الشارع واوعدكم أن محدش هيبص ل قدر مجرد بصه بس،ابتسم مروان وقال / حلو اوي وهو دا اللي انا عاوزه،ثم أكمل ببسمة مريبة / بس لازم تتربوا الاول علي اللي انتم عملتوا فيها ، قال كدا وهو  
بيشاور للرجاالة تكمل فيهم ضرب ولاكن اللي حصل لما لقت الرجالة لسه هتقرب منهم قالت واحدة منهم / لا ونبي يا بيه ابوس ايدك.لقيت مروان بيبصلهم وقال بحدة / من ناحية هتبوسو فأنتم هتبوسو ايد قدر هانم عشان تسامحكم ومن انهاردة لو سمعت كلمة بتتقال عليها بالغلط محدش يعرف اللي هيحصل له تمام.يلا.
وبعدين شاور ليهم واحد واحدة أنهم يجو يبوسو أيدها اول واحدة جت قدامي كانت هند اللي كان نفسها أنها تقتل*ني ، وبعدين راحت شدا ايدي بقوة عشان أبوسها وراحت قايلة من بين اصطكاك سنانها / انا اسفه يا قدر هانم.ابتسمتلها ببرود وروحت هزيت راسي ، وجت واحده تانيه عشان تبوس أيدي روحت مشاورة ليها بصباعي وانا ببصلها يقرف وقولت وانا ببص لهند / خليكي يا بتاعه انتي مكانك، هند قامت بالواجب وباست أيدي ودا يكفيني ، قولت كدا وانا ماسكه أيد مروان وبقوله بهمس / خرجني من هنا أرجوك.لقيته لف أيده حاولين كتفي وراح خارج بيا من المخزن وهما عمالين يستغيثوا بينا أننا منسبهمش هنا تاني واول مخرجت بصتله وقولتله بغضب / انتا اشمعنا جبت دول هنا وخلتني اعمل كدا ، وروحت بصاله وقولتله بنظرات ثاقبة / انتا عاوز مني اي؟
لقيته بيقرب مني وراح طابع قبلة على خدي وبيقول / بحبك....يتبعععع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا