رواية ميلاد جديد بيننا من الفصل الاول للاخير بقلم جروح لا تنتهي
رواية ميلاد جديد بيننا من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة جروح لا تنتهي رواية ميلاد جديد بيننا من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ميلاد جديد بيننا من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ميلاد جديد بيننا من الفصل الاول للاخير
رواية ميلاد جديد بيننا من الفصل الاول للاخير
تشرق شمس الصباح على منزل تسكن فيها بطلتنا هى ووالداتها وطفلا فى عمر العشر سنوات تستيقظ ريم ( ريم بطلة قصتنا فتاة تبلغ من العمر٢٨ عاما تعمل فى إحدى شركات الاستثمار الكبرى تتمتع بجمال خاص فهى ذات بشره قمحية وعيون عسلى فجمالها جمال البنت المصرية يزيد عليها الحجاب الذى يزدها جمال)
فى تمام الساعة السادسة تدخل الحمام تتوضأ وتصلى فرضها وتجهزنفسها للذهاب الى عملها لكن بعد أن تيقظ صغيرها الذى يبلغ من العمر١٠ سنوات ويدعى ادم تخرج من غرفتها وتذهب إليه
ريم وهى تقرب منه بحنان فهى تحاول تعويد حرمانه من الاب : ادم حبيبى اصحى يلا
ادم بنوم : ماما سبينى انام شوية
ريم وهى بتشد من عليه الغطاء وبتزغزغه: يلا بطل اصحى علشان نصلى وتلبس ونروح المدرسة
ادم وهو بيقوم من على السرير وبيحضن مامته: صباح الخير
ريم: صباح النور يلا يا حبيبى اجهز وانا هخرج احضر الفطار
خرجت ريم من عند ادم وهى بتحاول تدارى دموعها
سناء: أنا عارفة أن النهارده يوم صعب عليكى
ريم وهى بتحاول تمسح دموعها: صباح الخير يا ماما
سناء: صباح النور انسى بقى يا حبيبتى الموضوع ده فات عليه تلات سنين
ريم: مش قادرة اصدق لحد دلوقتى أن حازم خلاص راح
سناء وهى بطبطب على بنتها: ده قضاء ربنا هنعترض عليه
ريم وهى بتمسح دموعها: ونعم بالله يا ماما
سناء: طب يلا علشان ادم
ريم: ثوانى وحضر الفطار
بعد شوية كانت ريم تجلس على السفرة بجوار ادم وبدأو فى تناول الفطار
ادم: ماما احنا هنروح الاحتفال النهارده
ريم بدأ عليها ملامح الحزن: ان شاء الله يا حبيبى
وبعد شوية سمعوا صوت اتوبيس مدرسة ادم
ريم: يلا يا بطل علشان الباص وصل
ادم وهو بيبوس خد مامته: مع سلامة ياماما وباس جدته هى كمان
ذهب ادم إلى المدرسة وبقيت ريم مع والداتها
سناء: مش ناوية تغيرى لبسك
ريم: ماله لبسى ياماما ماانا زى القمر اهو
سناء: انت فاهمة قصدى ياريم
ريم هى بتشرب من كوباية الشاى وبتقوم: ماما انا اتكلمت فى الموضوع ده كتير وبعد ماوصلت لحد الباب ماما متنسيش تروحى مع ادم التمرين لانى ممكن اتاخر شوية
سناء: طب والاحتفال
ريم: لا ان شاء الله هرجع واغير واخد ادم ونزل سلام يا ماما
خرجت ريم قبل أن تبدأ والداتها حوار كل يوم وقفت على باب البيت من بره وهى تسمع دعوة امها ليها
وصلت ريم شركة ودخلت عند سارة زميلتها
سارة( هى فى نفس عمر ريم وهى صديقتها الوحيدة وتعتبر بمثابة اختها وهى لاتقل جمال عن ريم ) ايه يابنتى دخلة من غير سلام ولا كلام
ريم: صباح الخير ياسرسور
سارة وهى تقوم من على المكتب : قولتى سرسور يبقى فى حاجة
ريم وهى بتضحك : دائما افقسانى كده
سارة: قولى الا عندك
ريم: وبدأت عليها ملامح الحزن: انت عارفة النهارده ايه
سارة وقربت منها : عارفة يا حبيبتى ربنا يصبر قلبك
ريم وبدأت الدموع تتجمع فى عينها: مش قادرة ياسارة انسى انت اكتر واحدة عارفة حازم بالنسبالي كان ايه كان كل حاجة فى حياتى مش قادرة أنسى أن حاسه ان مسافر وراجع
سارة وهى بتطبط على كتفها: ادعيلو بالرحمة وبعدين انتى ربنا عوضك بادم صح
ريم: عندك حق انا مش عارفة من غير ادم كانت حياتى هتبقى شكلها ازاى
سارة بتحاول تغير الحوار: المهم سرسور كنت عايزة ايه
ريم وهى يتمسح دموعها: فى فايل المفروض أنه يخلص وخايفة معرفش اخلصه وانت فاهمة الباقى
سارة : بس كده اعتبرى خلاص
ريم وهى بتقرص خد سارة: ربنا مايحرمنى منك وعقبال كده لم اغطى عليكى
سارة وبدأت ملامح الضيق: تانى ياريم الموضوع ده خلاص انتهى
ريم: ليه يا حبيبتى بكره ان شاء الله ربنا يبعتلك اللى يقدرك
سارة: مين هيقبل بواحدة زى وبظروفى
ريم: ليه بتقولى كده
سارة وهى بتحاول تغير الموضوع: المهم يلا نخلص اللى ورانا علشان تلحقى تروحى الاحتفال
وفعلا بدوا الاثنين فى إنهاء عملهم حتى تتمكن ريم من الذهاب الى الاحتفال
فهذا الاحتفال عبارة عن تكريم شهداء الشرطة التى تم اغتيالهم عن طريق بعض الخارجين عن القانون
أما على الجانب الآخر وبعد مرور بعض الوقت يعود ادم الى المنزل الذى هو عبارة عن فيلا صغيرة وبها حديقة وحمام سباحة فهذا المكان الذى كان يعيش فيها ادم وحازم قبل وفاته
ادم هو يدخل من الباب: ياتيته ياتيته انتى فين
خرجت سناء من المطبخ: انا هنا ياحبيبى
ادم: ازيك ياتيته
سناء وهى تقبله على خده: الحمد لله اخبار حبيبى تيته ايه
ادم: انا كويس وكمان النهارده الميس خلت الفصل كله يصفقلى علشان عملت الواجبات كلها صح
سناء: يارب دايما يا حبيبى يلا اطلع غير هدومك علشان نتغدا سوا وبعدين نروح التمرين
ادم: حاضر ياتيته بس النهارده المدرب لغى التمرين
سناء باستغراب : انت عرفت منين
ادم: من يوسف زميلى الجديد المدرب كلم جدته وهى بلغته
سناء : طب انا هكلم المدرب اتاكد
طلبت سناء واتاكدت أن التمرين اتلغى النهارده لظروف خاصة عند الكابتن
أما عند ريم وسارة فى الشركة
ريم وهى بتشيل النظارة الطبية : ياه أن تعبت النهارده اوى
سارة وهى بترجع بظهر للوراء: مين سمعك
ريم وهى بتبص فى ساعتها: انا المفروض امشى دلوقتى علشان الحق اجهز انا وادم
سارة: تمام انا هخلص وروح عند طنط اسهر معاه لحد ماترجعى انت وادم
ريم: ربنا يخليكى ليه انا مش عارفة من غيرك كنت عملت ايه
سارة: متقوليش كده طنط زى ماما الله يرحمها انت ناسية أنى ماليش غيركم خصوصا بعد وفاة ماما وسفر أخوى الوحيد الا مكلفش نفسه يسال عليه من يوم اللى حصل وهو اللى شيلنى ذنب موت امى
ريم وهى بتقرب من سارة فهى كم تعلم أن هذا الموضوع مؤلم بالنسبالها: انت مالكيش ذنب فى اللى حصل دى قضاء ربنا
سارة محاولة السيطرة على دموعها: المهم يلا علشان متتاخريش
ريم: حاضر
خرجت ريم من المكتب وهى بتحاول تداى دموعها عن سارة وبتدعى ربنا أن يوفقها
وصلت البيت
ريم: يااهل المنزل انا جيت
سناء: نورت البيت اطلعى غيرى هدومك وانا هحضر الغداء
ريم: مفيش وقت انا يدوبك اغير هدومى واخد ادم وأمشى المهم انتوا اكلتوا
سناء: الحمد لله على فكرة احنا مخرجناش النهارده
ريم باستغراب: ليه مش معاد تمرين النهارده
سناء: المدرب اعتذر
ريم: تمام هطلع انا اجهز
طلعت ريم علشان تجهز لكن افتكرت انها لازم تعدى على ادم فخبطت على باب اوضته
ادم: اتفضلى ياماما
ريم وهى بتدخل: وعرفت ازاى أنى انا مش تيته
ادم وهو بيجرى على حضنها : قلبى حس
ريم وهى بتحضنه: يابكاش المهم يومك كان ازاى
ادم: روحت المدرسة وشوفت يوسف صحبى المدرب اعتذر عن التمرين ولعبت انا ويوسف مع بعض تعرفى ياماما أنى انا ويوسف شبه بعض اوى بس هو عنده حاجة مش عندى وانا كمان عندى حاجة مش عنده
ريم باستغراب: دى فزورة بقى
ادم: لا يا ماما يعنى مثلا ابو يوسف موجود هو بس هو مش عايش معاهم وانا بابا الله يرحمه وهو امه متوفية لكن أنا عندى احلى ام فى الدنيا شوفتى بقى احنا شبه بعض ازاى
ريم: يا حبيبى انت عارفة انك اغلى حاجة عندى فى الدنيا
ادم وهو يبوس خدها : وانا بحبك أدى الدنيا( بيفرد يده علامة على ذلك)
ريم: وانا كمان يلا يا بطل اجهز
وخرجت ريم من عند ادم وهى تبكى على حال صغيرها فى برغم من أن عمرة عشر سنوات لكن كلامه يوحى أنه أكبر من ذلك
وبعد شوية كانت لبست هى وادم وخرجت بعد أن أخبرت والداتها بأن سارة سوف تمر عليهم فى الليل
وبعد شوية كانت وصلت إلى قاعة الاحتفالات وبدأت مراسم الاحتفال واثناء إقامة المراسم وصل إلى القاعة شريف الهواري ( ذلك الشاب الوسيم والصديق المقرب الى حازم السيوفى الذى كان يعشق ريم لكنها حبت بدلا منه صديقه لكن الامل تجدد عنده بمجرد موت حازم)
شريف وهو بيسلم على ادم: اهلا بالبطل الصغير
ادم: ازيك يا عمو
شريف: اهلا بحبيبى ازيك يا مدام ريم
ريم: ازيك ياسيادة المقدم
شريف : الحمد لله
بعد شوية سمعت المسئول عن تقديم اسماء الشهداء بينادى
الرجل: الشهيد المقدم حازم محمد السيوفى وتتسلمها زوجته السيدة ريم السيوفى صعدت ريم لتسلم الدرع
وبعد انتهاء مراسم الاحتفال خرجت ريم هى وادم
شريف وهو بينادى عليهم: مدام ريم
ريم وقد انتبهت : ايوه
شريف: خير حضرتك خرجتى بسرعة كنت محتاج اتكلم معاكى
ريم: اتفضل
شريف وهو ينظر للمكان: هنا مش مناسب
ريم: ممكن اعرف بخصوص ايه
شريف: تسميحلى ازوركم فى البيت علشان اطمن على ماما وكمان عايزها تحضر علشان اخد رأيها
ريم: شوف الوقت المناسب وشرفنا عن اذنك
مشيت ريم قبل أن تسمع إجابة من شريف
ركبت عربيتها ونظرت إلى آدم موجه له الحديث: حبيب ماما عايز يروح فين
ادم: عايزة اتمشى على النيل
ريم: انت تؤمر
نفذت ريم طلب ادم وبعد شوية وصلوا البيت سمعوا صوت هما عارفينو كويس
ريم وادم : فى نفس الوقت معقول ده
ياترى اصوات مين اللى جوه
نفذت ريم طلب ادم وخرجوا واتمشوا بالعربية على الكورنيش وبعد شوية وصلوا البيت سمعوا صوت ضحكة حد عارفينه كويس لان ضحكاتها مميزة
ادم وريم فى نفس الوقت: معقول هى موجودة لحد دلوقتى
ادم بفرحة بعد ريم مافتحت الباب جرى عليها : طنط سارة حبيبتى
سارة وهى بتحضنه: حبيب طنط سارة عاملة ايه يابطل
ادم وهو يجلس معها على نفس الكرسى: الحمد لله أنا فرحت اوى لم سمعت صوت ضحكتك من بره
سارة وهى بتمثل الكسوف: هو انا صوتى كان عالى اوى
ريم: طبعا دى شوية والجيران كانوا هيطلبوا البوليس من الا زعاج
سارة: عجبك ياطنط تريقت بنتك عليا
سناء: سيبك منها دى من غيرتها منك
سارة وهى بترفع لياقة بلوزتها بمعنى الغرورو: بقوا ملين البلد ياطنط
ريم وهى بتخبطها على راسها: طب يااختى شكلك كده ناوى على بيات
سارة: عند حضرتك اعتراض
ريم: وانا اقدر المهم حضرى لينا سهرة حلوة وانا هطلع اغير هدومى انا والاستاذ اللى من ساعة ما دخلنا وهو قاعد فى حضنك
سارة: يابنتى انا معبودة الجماهير
طلعت ريم وادم كل واحد دخل اوضته يغير هدومه علشان ينزلوا يسهروا تحت خصوصا ان بكره الجمعه
دخلت ريم اوضته اللى كانت عبارة أوضة نوم وملحق بيها جزء صغير وضعت ريم فيها كل متعلقات حازم والوسامة الخاصة بيه اخذت درع اللى استلمتوا فى الاحتفال وضعتوا مكانه وقفت ادام هدومه وافتكرت اخر مرة شافته قبل ما يطلع المهمة اللى استشهد فيها
flash bake
حازم وريم يجلسون فى إحدى المطاعم بعد مكاملته ليها فى الشغل وإصراره على مقابلته ليها دلوقتى برغم أن المفروض يشوفها بالليل
ريم: خير يا حازم ليه اصرارك اننا نتقابل دلوقتى
حازم وهو يمسك يديها: وحشتنى
ريم بكسوف : وانت كمان يا حبيبى
حازم وهو مازال قابض على ايديها: بجد ياريم يعنى انا كمان بوحشك
ريم: طبعا بس ماللك نبرة صوتك مش مريحانى
حازم بجدية: اصل انا ادامى ساعة بالظبط وهسافر
ريم باستغراب: تسافر فين
حازم: مأمورية شغل
ريم: طيب يا حبيبى ماانت متعود على كده
حازم بجدية أكبر: ريم انا حبيت اقبلك بعيد عن البيت علشان عايزة اوصيكى على ادم وعلى نفسك انت كمان
ريم بقلق: فى ايه
حازم: مفيش كل الحكاية أنى هتاخر شوية فى مأمورية ده وكنت عايز اطمن عليكى وعلى ادم انا كتبت كل حاجة باسمك وإسم ادم
ريم بتحاول تقطع حواره
حازم: استنى لما اخلص انا خلصت كل الاوراق مع المحامى وكمان عملتلك حق وصاية على ادم لحد ما يكبر وكمان ليه عندك طلب أنى لو جرالى حاجة عايزك تفتحى الفيلا الجديدة وتعيش فيها انتى وادم وطنط
ريم بدموع: حازم مالك ايه لازمته الكلام ده انت عارفة كويس أن مال الدنيا كله مايغنيش عنك بالنسبالي انا وادم فارجوك بلاش تقول الكلام ده
حازم وهو بيقرب الكرسى من ريم: عايزك توعدينى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ريم بدموع اكتر: اوعدك
حازم : بس صحيح هو انتى لم بتعيطى بتحلوى اوى كده دى انا على كده المفروض اخليكى تعيط على طول
أما عند سارة وسناء فبعد نزول ادم وتاخير نزول ريم
سناء: هى ريم فين كل ده
ادم: مش عارفة انا خبط عليها وانا نازل بس مردتش افتكرت انها نزلت
سارة وقد فهمت ماحال ريم الان لانها اكيد فتحت ركن الذكريات موجة حديثها لسناء: انا هطلع اشوفها
أما عند ريم فاقت من شرودها على خبط الباب
bake
ريم وهى بتحاول تمسح دموعها: تعالى ياادم
سارة: ينفع انا
ريم : تعالى ادخلى
سارة وقد فهمت صديقتها: تانى ياريم مش قولنا ننسى
ريم بحزن: انسى ازاى وانا لحد دلوقتى مش قادرة اصدق ان حازم مات
سارة وهى بتاخدها فى حضنها: أهدى وانت عارفة كويس أن ده قضاء ربنا وماينفعش نعترض عليه انسى علشان خاطر ادم
ريم وهى بتمسح دموعها: حاضر هنسى
سارة : طب يلا ادخلي اغسلى وشك علشان ننزل تحت
دخلت ريم الحمام وقفت سارة مكان ريم قالت لنفسها: ربنا يصبرك يا حبيبتى انت ملاحقتيش تفرحى الله يرحمك يا حازم وقفلت ودولاب وبعد شوية نزلت هى وسارة على السلم قبلهم ادم بيحرى على حضن ريم وبيقول: كنتى فين يا ماما كل ده
ريم وهى بتحضنه: كنت بغير ياحبيبى
سارة : ياسبدى ياسيدى على الحب وسارة مالهاش نصيب تاخد حضن زى ده
ادم وهو بيخضن سارة: لا طبعا احلى حضن لاحلى طنط سارة فى الدنيا
ونزلوا قعدوا مع سناء وحكت ليهم ريم عن كل حاجة حصلت فى الاحتفال لكن عند ذكر اسم شريف شحب وجه ريم وده الا لحظته سارة لكن معلقتش علشان متلفتش نظر سناء
وبعد شوية نام ادم فسندته ريم لحد ماوصلتوا اوضته ونايمته فى سريره ونزلت تحت لكن لاحظت عدم وجود والداتها
ريم لسارة: هى ماما فين
سارة: ابدا ياستى بعد ماطلعتى انت وآدم هى كمان كانت عايزة تنام فطلعت تنام
ريم: تمام
سارة : تعالى كده جمبى وحكيلى ليه لم جاءت سيرة شريف وشك اتغير
ريم بتمهيد: مفيش بس شكله مصره على الموضوع بتاع زمان
سارة: طب هتعملى ايه
ريم: مش عارفة بس الا أنا واثقة منه أنى هرفض
سارة: طب اديلو فرصة
ريم: انا مش قادرة اتخيل نفسى مع حد تانى غير حازم
سارة: حاولى انت لسه صغيرة وبعدين انت عارف كويس ظروفك
ريم بدأت دموع تنزل من عينها: صدقنى مش قادرة ومن غير ماتتكلمى أنا عارفة هتقولى ايه أنى معشتش بس مش قادرة
سارة: طب أهدى وبعدين ايه اللى حصل تانى
ريم : ابدا البيه طالب يقابلنى فى حضور ماما وانتى عارفة لو اتكلم فى ده هيكون رد ماما ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سارة: ماهى معزورة نفسها تطمن عليكى
ريم: انا عارفة بس مستحيل احب حد زى حازم
سارة: بس يا حبيبتى محدش قالك حبى شريف زى حازم بس بردو انتى عارفة ظروفك كويس وانك يعنى
ريم: عارفة بس اعمل ايه
سارة : قومى ننام وسببها على ربنا
ريم: ونعمة بالله هتنامى جمبى ولا فى أوضة تانية
سارة وهى بتقرب من ريم: جمبك ياحميل
ريم بضحك: والله ابتدأت اشك فيكى يلا
طلعوا على اوضتهم نائموا فيها وكل واحدة دعت أن ربنا يحل مشكلتها على خير
وصحيوا الصبح واتوضو وصلوا ودخلت ريم عند ادم علشان تصحيه علشان تاخده معها زى كل جمعة يصلى فى المسجد وبعد كده يطلعوا على المقابر يزور حازم ويدعولوا بالرحمة
وبعد شويه نزلت ساره لقيت سناء واقفة فى المطبخ يتحضر الفطار ليها هى وسارة لان ريم فطرت هى وادم قبل مايمشوا واتفقوا إن لما سارة تنزل تفطر مع مامتها وكلهم يتقابلوا فى النادى علشان يتغدوا
وكمان ادم عنده تمرين الكاراتيه
سناء بعد مافطرت مع سارة : عجبك حال صحبتك
سارة: مالوا حالها ياطنط
سناء: انتى بتستهبلى عليا ياسارة
سارة: ابدا بس انا مش عايزة حضرتك تفكرى فى الموضوع ده كتير
سناء: يعنى عايزانى اشوف عمرها بيجرى بيها من غير ماتفرح
سارة: سيبها ياطنط ومين عارف مش يمكن تقابل حد وتحبه
سناء: ياريت بس بمنظرها ده
سارة: مالوا منظرها ماهى زى القمر
سناء: اقنيعيها يابنتى تغير الاسود دى لبسه من تلات سنين
سارة: حاضر
سناء: وانتى كمان مش ناوي تعقلى
سارة: انتى شايفنى مجنونة ياحاجة
سناء: انتى فاهمة افتحى قلبك لدنيا
سارة: لو فتحته وحبت حد وعرف ظروفى تفتكرى ممكن يوافق ولا يسيبنى زى غيره ويمشى
سناء: افتحى انتى قلبك بس
سارة: انا طلعة اجهز علشان يدوبك نمشى
سناء: اهربى اهربى زى كل مرة
أما عند ريم فبعد ماصلى ادم الجمعة اخدته وريم وراحت المقابر وقفت ادام قبر حازم
ريم لادم: اقرا الفاتحة لبابا
ادم: اقرا الفاتحة ورجع للوراء وساب ريم هى إللى تقف ادام القبر
ريم بصوت واطي: وحشتنى اوى مكنتش اعرف ان فراقك صعب صدقنى ياحازم مش عارفة اعيش من غيرك تعرف أنى موت معاك روحى عندك شوفت كمان ادم بقى راجل ازاى زى ماكنت بتحلم ربنا يقدرني ووصله لبر الامان زى ماكنت بتحلم وبكده ابقى نفذت وعدى ليكى وقرت الفاتحة ومشيت هى ودام ووصلوا النادى وبعد شوية جاءت سارة سناء وجلسوا سوا يتبادلون الأحاديث حول يومهم
وبعد شوية جرى ادم ناحية شخص عند ظهوره أمامه وبداءت علامات الفرحة فانتبهت ريم
ياترى مين الشخص ده
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وصلت سارة وسناء الى النادى وتقابلوا مع ريم يتبادلون الاحاديث حول يومهم وبعد شوية جرى ادم ناحية شخص عند ظهوره أمامه وبدئت علامات الفرحة عليه فانتبهت ريم لفرحة ادم
ادم وهو بيجرى ناحية يوسف صحبه: يوسف يوسف واخده بالحضن بيشده من أيده تعالى معايا اعرفك على ماما
وصل ادم وهو ماسك بيد يوسف وبفرحة: ماما دى يوسف صحبى اللى حكتلك عنه
ريم بحب تسلم عليه: اهلا يا يوسف يا حبيبى
يوسف بكسوف: ازيك يا طنط
ريم: تعالى اقعد معانا يا حبيبى
يوسف: مش هينفع اسيب تيته لوحدها
ريم اخدت يوسف علشان توصله لجدته: ازى حضرتك ياطنط
روحية بحب: ازيك انتى يابنتى
ريم: ايه راي حضرتك تيجى تعقدى معانا
روحية: مش عايزة اتقل عليكم وبعدين شوية ويوسف رايح التمرين
ريم: لا متقوليش كده انتى متعرفيش ادم بيحب يوسف ازاى وبعدين حضرتك تعقدى تستريحى مع والدتى وانا وسارة صحبتى ناخدهم نروح بيهم التمرين
وبعد محايلات رضخت روحية وراحت مع ريم واول ما وصلت عند الترابيزة
ريم وهى بتقدم روحية لوالدتها وسارة : أقدملك الحاجة روحية جدة يوسف
سناء: بحب اهلا ازيك انا سناء جدة ادم ومامت ريم
سارة : وانا سارة صحبة ريم
روحية: اتشرفت بمعرفتكم
ريم: عارفة ياماما طنط مكنتش عايزة تيجى تعقد معانا وكمان تروح هى بنفسها تمرين يوسف
سناء: ليه كده بس اعتبرينا اهل
روحية: طبعا
ريم وهى يتخبط سارة على كتفها: يلا بينا احنا نوصل الاولاد لتمرين
سارة بضحك: انا قولت عشتونى عندكم وفطرتونى وكمان هتغدونى ببلاش مستغلة
ريم: يلا ياختى
مشى ريم وسارة لمكان تمرين الولاد
أما عند سناء وروحية
سناء: منورة ياحاجة روحية
روحية: دى نورك وبعدين انتى لسه قايله اننا اهل ملهاش لازمة حاجة
سناء: عندك حق
روحية : بس أنا بصراحة بشبه عليكى
سناء: وانا كمان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
روحية: مش انتى مرات الحاج عبد المجيد اللى كانتوا ساكنين فى المنيا
سناء: اه
روحية: انا بقى روحية بنت الحاج عبد الله واخوى يبقى سراج الهوارى اللى صاحب الحاج عبد المجيد وكونا جيران فى منيا من زمان
سناء: معقول ياه اخبارك ايه
روحية الحمد لله جوزى اتوفى تقريبا من عشر سنين ومكنش عندنا ولاد
سناء: ولاد اومال يوسف ابن مين
روحية: يوسف يبقى ابن عمر ابن اخوى سراج ربيته بعد عمر زمان ودلوقتى بربى ابنه
سناء: ربنا يديكى الصحة
روحية: انا وانتى يارب
سناء: بس قوللى هى امه ماتت من زمان
روحية: ياه دى حكاية طويلة اوى
سناء : لاحول ولاقوة الا بالله الولد صعبان عليا
أما عند سارة وريم
سارة: شكل ادم بيحب يوسف اوى
ريم: اه فعلا بيقول عليه شبه
سارة باستغراب: شبه ازاى يعنى
ريم: علشان هو كمان عايش مع جدته بعد مامته مااتوفت وبابه عايش فبيعتبر نفسه شبه هو بابه اتوفى وصحبه مامته اتوفت فشبه فى ظروفه فهمتى
سارة: ياحبيبى
ريم: هو فعلا صعبان عليه
وفجأة تليفون ريم بيرن فكتمت الصوت
سارة ماتردى
ريم: مش عايزة ارد
سارة: هو مين اللى بيتصل
ريم بخنقة' : ده شريف
وتليفونها رن من جديد
سارة: ردى عليه
ريم: ردت بس بزهق: الو
شريف:------------
ريم: فى النادى
شريف: -----------------
ريم: استنى بس الو الو
سارة: فى ايه مالك
ريم بنرفزة: سى شريف مصدق قولتلوا أنى فى النادى وقال أنه جاى
سارة: هو ده اللى منرفزك
ريم: طبعا ماانتى عارفة هو جاى ليه وطبعا هيقلب بخناقة مع ماما
سارة: فكرى ياريم
ريم: الموضوع ده منتهى وانتى عارفة كده كويس
نرجع لسناء وروحية
سناء: ياه بس حرام كده
روحية: اعمل ايه من ساعتها وانا شايلة المسئولية لوحدى وأبوه ولا هنا
سناء: ربنا يعينك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وقطع حديثهم شريف هو جاى ناحيتهم
شريف: مساء الخير ياطنط
سناء: مساء النور ايه المفاجأة ده
شريف: ابدا انا كلمت ريم ولم عرفت انكم هنا قولت اجاى اسلم عليكم وخصوصا أن مشفتش حضرتك من زمان
سناء: وانت كمان اعرفك الحاجة روحية معرف قديمة وكمان جدة يوسف صاحب ادم
شريف: ازيك حضرتك
روحية: الحمد لله يابنى
سناء: ده بقى شريف يبقى صاحب المرحوم ابو ادم
روحية: ربنا يرحمه ويطول فى عمرك لى ولادك
شريف بضحك: ولادى يسمع من حضرتك ربنا
روحية استغربت: بتتضحك ليه هو انت مش متجوز
شريف وهو بيبص على سناء: لا بس ناوى
روحية: ربنا يرزقك ببنت الحلال
شريف: امين
وبعد شوية من الكلام وصلت سارة وريم
سارة قبل مايوصلوا وبتميل على ريم: جالك الموت ياتارك الصلاة
ريم خبتطها على كتفها: سيبنى فى حالى دى ماصدق
وصلوا الاتنين وسلموا على شريف
سناء: عارفة ياريم طلعت الحاجة روحية كانوا زمان جيران وحبايب كمان
ريم: بجد دى احنا على كده طلعنا قرايب سامع ياادم يعنى يوسف مش صحابك ده كمان قرايب
فرح ادم وحضن يوسف
حاسة روحيةان فى كلام شريف عايز يقولوا بس محرج منها: تعالى يايوسف نعقد على تربيزة تانية علشان تكلم بابا فى التليفون
سارة: هو كلام سر ياطنط ولا ينفع اقعد معاكم
ريم وهى بتوطى على سارة: جزمة من يومك
سارة بصوت واطى: احسن شريف فاضل ثانية وهيولع فينا
استذائنت سارة هى وروحية واخدوا معاهم يوسف وادم راحوا على ترابيزة جمبهم
سارة: طنط انا هستذان اتمشى شوية لحد ما حضرتك تخلصى تليفونك
روحية: تليفون ايه يابنتى انا قولت كده لم حاسة شريف ده عايزة يتكلم بس محروج
سارة باستغراب: وحضرتك عارفتى منين
روحية بضحك: يابنتى انا واحدة ست كبيرة وليا نظرة وكمان هو شكله بيحب ريم
سارة واتسعت عينها: لا حضرتك كده خطيرة
روحية: ولا خطيرة ولا حاجة كل الحكاية أن شريف باين عليه اوى
سارة: دى حقيقة بس ريم لا
روحية بستفهام: هو مش تتطفل بس ريم رفضة ليه
سارة: ريم للاسف مش شايفة حد غير حازم ورافضة موضوع الارتباط من اى شخص
روحية : ربنا يهدى طب وانتى ياجميل
سارة: انا ايه
روحية: انت شكلك مش مخطوبة
سارة وبان على ملامحها الضيق: لا وانا منفعش ومغير حوار هما الاولاد راحوا فين انا هقوم اشوفهم
أما عند ريم وسناء وشريف
سناء: خير بتشريف يابنى من ساعة ماقعدت وانت عايزة تقول حاجة مش عارفة تقولها ازاى
شريف: هو انا شكلى باين عليه كده
سناء بضحك: اوى اتكلم بقى
شريف هو بيبص ناحية: بس بصراحة ياطنط من غير مقدمات انا طالب ايد ريم من حضرتك ايه رايك
ريم اول ما سمعت كده كانت ماسكة كوباية
وقعت من ايديها انكسرت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
شريف بخضة: ماللك حصلك حاجة انتى كويس
ريم وهى بتحاول تدارى دموعها الا اتجمعت فى عينها : اه كويسة انا هروح اطمن على ادم
وجريت ريم من ادامهم قبل مامتها تحرجها بمعرفة رايها
وصلت عند روحية ومنظرها غنى عن اى كلام وسالت على سارة
روحية : شافت منظرها فهمت سارة راحت عند الولاد فى الملاهى
ريم: طب انا هروح اشوفها واطمن على الولاد
وصلت ريم عند سارة واول ماشافتها اترمت فى حضنها ففضلت تعيط جامد وتقول شوفتى عمل ايه ازاى كان عامل صحبه واول مامات طمع فى مراته ازاى
سارة وهى بتحاول تهديها: أهدى وامسحى دموعك علشان ادم
ريم: ازاى يطلب طلب زى ده
سارة: ممكن تهدى علشان ادم جاى علينا
ادم بخضة: ماما مالك فى ايه
ريم وهى بتلف علشان ادم ميشفش دموعها: مفيش يا حبيبى روح كمل لعب
ادم: ماما انت بتعيطى
ريم بنرفزة: قولتلك روح العب يلا واقف ليه
سارة وهى بتحضن ادم : معلش يا حبيبى ماما تعبانة شوية روح انت العب وهى شوية وهتبقى كويسة
مشى ادم من عندهم
سارة: ممكن افهم أنت اتنرفزتى على ولد ليه
ريم بدموع: مش عارفة أنا تعبانة اوى
سارة: هشششش خلاص أهدى شوية وصلحى ادم
نرجع لشريف وسناء
شريف: هو انا طلبى هو إللى عمل فيها كده
سناء: ابدا يابنى بس هى من ساعة موت حازم وهى كده سبلى الموضوع ده وانا هكلمها
شريف: تمام استئذن انا بقى
سناء: لا استنى هنتغداء سواء
شريف: معلش اعفينى انا لحد ماريم تهدى
استذئن شريف ومشى
وبعد ماشافته روحية مشى رجعت تانى عند سناء
روحية : خير ياسناء
سناء: مفيش هحكيلك
وحكتلها عن طلب شريف ورد فعل ريم
روحية: علشان كده قامت جرى
سناء: بحزن مش عارفة اعمل معاها ايه شريف شخصية محترمة وانا واثقة أن بيحبها وبيخاف عليها
روحية : براحة واحدة واحدة ربنا يهدى تعالى نتصل عليهم علشان الولاد يتغدوا
وفعلا طلبوا سارة لان ريم من لهوجتها وهى قايمة نسيت تليفونها وطلبوا منها أنها يجوا يتغدوا
وفعلا نادوا على الولاد ووصلوا عندهم وطلبوا الغداء لكن ريم مكنتش بتاكل وطبعا ادم كمان اللى زعلان منها وخصوصا انها اول مرة تبقى معاه حادة فى التعامل وده لاحظته سناء بس محبتش تعلق خوف على الضغط اكتر من كده على ريم
وبعد الغداء ومشيوا كل واحد على بيته
ريم اول ماصلت البيت حبت تهرب من مامتها علشان متفتحش الموضوع تانى
سناء: ريم استنى هنا
ريم: خير
سناء: رايك ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ريم اول ما وصلت البيت حبت تهرب من المواجهة مع مامتها علشان متفتحش الموضوع تانى
سناء: ريم استنى
ريم : ايوه
سناء: ادم اطلع اوضتك علشان عايزة ماما فى موضوع
ادم: حاضر
بعد ما طلع ادم أوضته سناء لفت لريم علشان تسالها
سناء: رايك ايه فى موضوع شريف
ريم : مش موافقة
سناء: ممكن افهم ليه
ريم قد نفذت كل قدراتها على الاحتمال فنفجرت': علشان مقدرش يكون فى حياتى حد تانى ازاى فكر فيه كده عايزة ياخد مكان حازم اللى ضحى بنفسه علشان يحميه هو طمع فيه مستحيل افهمينى ياماما انا حاسة أن حازم عايش حتى لو كان مات فى نظركم وده الحقيقة لكن هو عايش جويه بشوفه فى كل حاجة حواليا انا بحبك مش متخليه نفسى مع حد تانى مش قادرة قالت اخر جملة قبل أن تسقط مغمى عليه
سناء بخضة: ريم ريم فوقى وبدأت تفوق فيها لكن بدون جدوى
نزل ادم جرى على صوت سناء: تيته فى ايه وعندما شاهد ريم وقعة على الارض مش بترد بدأت دموعه تنزل ماما ايه اللى حصل هى ماما مالها ياتيته
سناء: بدموع مش عارفة هتبقى كويسة
خرجت سناء علشان تنادى على عم عويس بواب الفيلا
سناء: عويس عويس
عويس جه جرى: خير ياحاجة
سناء: الحقنى ريم وقعت منى مش بترد شوف حد معاك وتعال نطلعها اوضتها
عويس: ياساتر يارب حاضر ياحاجة
سناء: بسرعة استر يا رب
ودخلت سناء شافت ادم فى حضن ريم وبيعيط راحت عليه قوم ياحبيى متخافش ماما هتبقى كويسة جريت على التليفون علشان تتطلب سارة
أما عند سارة كانت لسه داخلة البيت سمعت تليفونها بيرن لنفسها ياترى مين اللى بيتصل بيا طلعت الموبايل لقت أن اللى بيتصل ريم فردت : ايه يابنتى لدرجة ده وحشتك مش قادرة على بعدى
سمعت صوت سناء وهى بتعيط: الحقينى يابنتى
سارة بخضة: فى ايه ياطنط
سناء بعيط: ريم مغمى عليها مش عايزة تفوق
سارة بلهوجة: طب خليكى جمبها وانا هيجيب الدكتور واجى
قفلت سارة مع سناء وهى بتدعى ربنا أنه ينجى صحبتها وخافت يحصل ليها زى ماحصل ايام موت حازم لما فقدت النطق تقريبا ستة شهور
ووصل عويس ومع واحد تانى وشالو ريم وطلعوها اوضتها
عويس: اطلب الدكتور ياحاجة
سناء: لا انا كلمت سارة وهى هتتصرف
وبعد شوية وصلت سارة ومعاها والدكتور
شرحت سناء لدكتور حالة ريم وانه حصلها كده من فترة لما اتعرضت لخبر موت زوجها
دخل الدكتور كشف على ريم ومعاه سارة اللى أصرت على كده وطلبت من سناء أنها تستنى بره علشان خاطر ادم اللى كان مموت نفسه على ريم فهى بالنسبة له كل شئ بعد موت والده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وقفت سناء مع ادم بطبطب عليه: اهدى ياحبيبى ان شاء الله هتبقى كويسة
وبعد شوية خرج الدكتور وجريت عليه سناء: خير يادكتور
الدكتور: واضح كده انها اتعرضت لضغط عصبى هو إللى وصلها لحالة الانهيار ده عموما أنا اديتها حقنة مهدئة هتفضل نائمة لحد الصبح وياريت لم تصحى تحاولوا متعرضهاش لأى ضغط
سناء: يعنى هى هتبقى كويس ولا هيحصل زى المرة اللى فاتت
الدكتور: والله لحد دلوقتى لا بس ياريت متتعرضش لضغط وانا أن شاء الله همر عليها بكره عن اذنك وياريت تاخد الدواء فى معاده عن اذنك
سناء : متشكرة عويس وصل الدكتور وخد هات الروشتة ده
عويس: حاضر
سناء نظرت لسارة نظرة كلها ترجى: فى حاجة الدكتور خبها عليا
سارة: لا والله وهو كل اللى قالوا ادام حضرتك وجهت كلامها الى ادم اللى واقف الدموع مغرقه وشه: ماما هتبقى كويسة ادخل شوفها وطمن عليها بس بشويش علشان نسبها ترتاح
كانت كلمات سارة بمثابة طور نجاة لادم فدخل مسرعا على غرفتى ريم
أما سارة ممكن ياطنط نتكلم شوية
سناء: حاضر
سارة: ايه اللى حصل ووصل ريم للحالة ده
سناء قصت لسارة كل حاجة من اول حوار شريف لحد مااتكلمت مع ريم
سارة: انتى عارفة ياطنط أن ريم مش متقابلة لموضوع ده
سناء: عارفة بس انا زى زى اى ام عايزة افرح ببنتى وخصوصا أنا عارفة كل حاجة انها ملاحقتش تفرح زى كل البنات
سارة: عارفة بس انتى عارفة حازم بالنسبة لريم كان ايه
سناء: عارفة بس لازم ريم تفوق
سارة: بشويش وانا ان شاء الله ححل الموضوع ولو على شريف أنا هكلمه حضرتك اطلع ارتاحى علشان خاطر ادم وانا هفضل جمب ريم لحد ماتفوق
سناء: بس كده تعب عليكى
سارة: لا تعب ولا حاجة ريم اختى
فعلا طلعت سارة جمب ريم
نرجع بقى عند روحية ويوسف اول ما وصلت البيت كان التليفون بيرن
روحية: الو
عمر: ايوه عمتى كنت فين انا بتصل عليكم من بدرى محدش بيرد وموبيل مقفول
روحية: مفيش ازيك ايه داخل قطار وبعدين من امتى وانت بتقول عمتى
عمر: انا اسف ازيك يا ماما بس اعذرنى قلقت عليكم
روحية: ابدا كن فى النادى علشان تمرين يوسف
عمر : تمام اخباركم ايه
روحية: الحمد لله انت ايه الا اخبارك
عمر: كويس يوسف فين
روحية: موجود يوسف تعالى كلام بابا
يوسف بيشاور بايده مش عاوز يكلمه
روحية حطت أيدها على سماعة: علشان خاطرى يايوسف كلامه
يوسف: اخد سماعة بضيق: حاضر الو يابابا
عمر حاس بضيق فى صوت يوسف: ازيك يا حبيبى
يوسف: كويس حضرتك عامل ايه
عمر: كويس انا ليك عندى خبر حلو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
يوسف: ايه هو
عمر: انا ان شاء الله نازل قريب
يوسف بعدم فرحة: بجد طب كويس
عمر حاس بعدم فرحت يوسف: يوسف انت مش فرحان
يوسف: لا بس حضرتك كل مرة تقول كده وبترجع فى كلامك
عمر مضايق أن يوسف بيكلمه بفتور: لا المرة ده جد ادينى نينه
يوسف عطى السماعة لجدته وطلع على اوضته
عمر بلغ روحية بكلامه مع يوسف وطلب منها أنها تعرف سبب فتوره فى الكلام معاه وقفل معاها وهو مضايق
بعد ماقفل قعد على الكرسى ورجع ضهره للوراء سامحنى يابنى انا بعمل كل ده علشانك فاق من شروده على أيدى بتلف حوالين رقبته بتقول: ماللك ياحبيبى شكلك مضايق اوى
عمر وهو بيسحبها علشان تعقد على رجله: مضايق وعايزك تفرفشينى تعرفى
ساندى وهى بتسحبه على السرير طبعا اعرف وغابو عن الدنيا مع بعض
استوب نتعرف على شخصية عمر وساندى
عمر( شاب فى منتصف الثلاثينات يتميز بوسامة غير عاديه فهو صاحب جسمى رياضى وبشرة اللون الخمره وعيون عسلى واسع وشعر بنى بمعنى اوضح شاب ملفت من كل حاجة وهو والد يوسف ورجل أعمال بس بيعمل كل حاجة سواء حلال او حرام وبيكره الستات جدا وهنعرف السبب بعدين)
ساندى( فتاة فى أوائل العشرينات تتميز ببشرة بيضاء وقوام ممشوق وهى تعتبر صديقة عمر وتحبه لكن هو لا يحبها)
نرجع عند سارة وريم
سارة وهى جالسة على الكرسى المقابل لصديقتها وتراها وهى تبكى وهى نائمة فحزنت على حالها وخصوصا وهى شايفه حالها فحبات العرق تتساقط منها وكانها تصارع احد وبتنادى على حازم وفجأة قامت تصرخ باسم حازم
جريت عليها سارة واخدتها فى حضنها وطبطبت عليها : أهدى ياريم انا معاكى اهو أهدى وفضلت فى حضنها تقرأ قران لحد ماحاسة بسترخاء جسمها فخدتها فى حضنها ونائمت وفضلت تقوم تصرخ وترجع تنام تانى لحد الصبح
بدأت ريم تفتح عينيها شافت سارة نائمة جنبها بصت عليها وشكرت ربنا انها عندها صديقة زى سارة
بدأت سارة تفوق واول ما شافت ريم بخضة: ريم انتى كويس
ريم وهى بتبطبطب على سارة: متقلقيش يا حبيبتى
سارة بتنهيد: حمد لله على سلامتك خضتينا عليكى
ريم وهى بتفتكر اللى حصل : انا آسفة تعبتكم معايا بس مين اللى شالنى وطلعنى اوضتى
سارة: دى حكاية طويلة المهم ادخلى خدى دوش واتوضى وصلى
ريم: ماما وادم فين
سارة: نايمين يلا ادخلى علشان لم يصحوا يطمنوا عليكى
نفذت ريم طلب سارة وبعد شوية طلعت وصلت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وشويه خبطوا سناء وادم الا اول ماشاف ريم جرى عليها وهى اخدته فى حضنها فضلت تبوس فيه
ادم: انا اسف يا ماما أنى زعلتك
ريم: لا يا حبيبى انا اللى زعلتك
سارة بمرح: ايه جو الحزن اللى على الصبح ده ايه رايك يا استاذ ادم ننزل سواء نحضر فطار لماما
ادم: اوكيه
نزل ادم مع سارة لكى تترك فرصة للكلام بين ريم وسناء
ريم: انا آسفة ياماما
سناء وهى بتحضن بنتها: انا اللى آسفة المفروض كنت راعيت مشاعرك بس انا ام ياريم
ريم: انا مش زعلانة ومقدرة وهفكر فى كلامك
سناء: من غير ما تتعبى ممكن
ريم : حاضر يلا ننزل نفطر علشان أنا بصراحة جوعت
نزلت سناء وريم وجدوا أن سارة وادم جهزوا الفطار بس فى الجنينة كنوع من التغير
واول ماشافها عويس جرى عليها : حمد لله على سلامتك ياست ريم
ريم: الله يسلمك ياعم عويس
ادم: عارفة ياماما عمو عويس هو إلا شالك وانت تعبانه
ريم: متشكرة ياراجل ياطيب
عويس: المهم انتى كويس
ريم: الحمدلله
عويس وهو يقدم لريم وردة: ممكن تقبلى دى منى
ريم: طبعا ومتشكرة
سارة بمرحها المعتاد: ماشى ياعم عويس يعنى لازم اتعب علشان تجبلى ورد
عويس: لا احلى وردة ليكى
استذئن عويس وفطروا فى جو من المرح وطبعا سارة بخفة دمها
وبعد فترة قررت ريم انها تتطلب شريف وتتكلم معه
ياترى ريم هتوافق على طلب شريف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ريم قررت انها تتكلم مع شريف فى موضوعهم علشان الكل يرتاح هى ومامتها وشريف كمان
فبعد الفطار طلبت سناء من ريم انها تذهب الى اوضتها لكى تستريح
ريم: حاضر ياماما بس الجو حلو شوية وهطلع
سناء: طب انا هدخل علشان فتحية على وصول
فتحية( سيدة فى أوائل الأربعينات كانت زوجة لأحد العساكر الذين كانوا يخدمون مع حازم لكن أصيب زوجها وتوفى فحب حازم أنه يساعدهم لكن عزة نفسها منعتها فأعطى لها مبلغ مالى على أن تقوم بعمل مشروع صغير وهى جلب الخضروات وتنظيفها وبيعها وهى اكراما له طلبت انها تمر عليه مرتين خلال الأسبوع لتوصيل الطلبات ومساعدة فى أعمال البيت واستمر الوضع بعد وفاة حازم)
ريم: تمام يا ماما
دخلت سناء الى المنزل واصطحبت معهاادم لكى يذاكر وفرصة تترك سارة مع ريم كى تخفف عنها
ريم: انا كل مرة بتعبك معايا
سارة: احنا اخوات مفيش بينا الكلام ده
ريم: ربنا يخليكى ليه كنت عايزة اخد رائيك فى قرار اخدته
سارة: خير
ريم : انا قررت أنى اتكلم مع شريف علشان نرتاح كلنا
سارة: هتتكلم فى ايه
ريم: فى موضوعنا لازم يفهم وضعى
سارة : اللى يريحك
اثناء حديتهم وصلت فتحية واول ما شافت ريم وسارة جاءت تسلم عليهم
فتحية: صباح الخير على احلى قمرات
سارة وريم: صباح النور
فتحية: عاملة ايه ياست ريم اونتى ياست سارة
ريم: كويسة اخبار الكتاكيت ايه
فتحية: كويسين
سارة: الحمد لله هتأكلينا ايه النهارده
فتحية: كل الا انتوا عايزينه عن اذنكم هدخل اشوف الحاجة
دخلت فتحية وتركت سارة وريم ليعود الحديث بينهم
سارة: بس ياريم انتى عارفة اننا اخوات
ريم: طبعا ايه لازمته الكلام ده
سارة : ممكن متعطقنيش تانى
ريم: كملى
سارة: انت ليه رافضة شريف اديلو فرصة انتى عارفة كويس أن شريف بيحبك وكمان بيحب ادم انتى محتاجة راجل جمبك يشيل مسئولية ادم معاكى وكمان انت معشتيش حياتك وانتى فاهمة انا اقصد ايه فياريت قبل ما تتكلم مع شريف تاخدى فى الاعتبار كل ده
وكمان عايزاكى تقدرى موقف مامتك وهى شايفة أن بنتها الوحيدة عمرها بيضيع وهى لسه فى عز شبابها ومفرحتش فكرى ياصحابة عمرى فى كل ده
ريم وهى تعلم أن كلام صديقتها صحيح : ربنا يسهل
سارة : طب انا همشى دلوقتى لانى بجد هموت وهنام
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ريم: تمشى فين انتى تتطلعى الاوضة اللى جمبى ونامى واصحيكى على الغداء لكن تمشى تنسى
سارة وهى بتتاوب: بس لو مكنتيش تحلفى
أما عند روحية ويوسف
روحية: يوسف هو ادم كلامك النهارده أو امبارح
يوسف: لا ياتيته دى اول مرة يعملها
روحية: بس مش المفروض تسال على صحبك
يوسف : عندك حق هكلمه
اما فى منزل ريم وصلت فتحية ودخلت عند سناء فى المطبخ
فتحية: صباح الخير ياحاجة
سناء : صباح النور يافتحية
فتحية: حاجة هو انا ليه حاسة أن ست ريم شكلها تعبان
سناء بدأ على ملامحها الحزن : اه كانت
فتحية حاسة بالحزن على ملامح سناء: انا آسفة ياحاجة أنى ضيقتك بس انا كنت عايزة اطمن على ست ريم
سناء: متقوليش انا زعلانة أنى زعلت ريم وهى متستهلش بس انا ام وعايزة اطمن عليها
فتحية وفد فهمت انا سبب تعب ريم هو أن حد فتح معاها موضوع جواز: متزعليش نفسك ست ريم قلبها ابيض وهى عارفة انك علشان انتى ام فخايقة عليها
أما عند ريم قامت تتمشى فى الجنينة وقفت عند حوض من الورد البلدى وافتكرت حازم
flash bake
حازم وهو بيشدها وبيجرى فى جنينه ومغمى عنيها
ريم: احنا رايحين فين ماما كده ممكن تقلق
حازم استنىى وصولنا وشال من على عينها الرباط ايه رايك
ريم بفرحة : الله حلو اوى
كان المكان عبارة عن قطعة أرض ومتحدد زى حوض كبير وفى كل انواع الورد البلدى اللى ريم بتحبه
حازم: عجبك
ريم: اوى عملتوا امتى ده
حازم: لم كنت برجع من شغلى اسهر عليه واصحى الصبح بدرى اكمل
ريم: بس ده كده كان تعب عليك
حازم: اى حاجة حبيبتى قلبى تتطلبها لازم تتنفذ
ريم لاستفهام: اطلبها هو انا طلبت منك قبل كده
حازم: فكرة اول مرة شوفتك فيها فى الجنينة عند اللواء كنت واقفة انت وسارة ادام حوض ورد وقولت نفسك تعملى واحد زيه ساعته قررت لو كنت فى يوم من نصيبى أنى لازم اعمل ليكى ومن يومها وانا اخدت القرار
ريم لفت وقفت فى وشه: انا عديت معاك مرحلة الحب انا بعشقك
حازم وهى بيقرب ولم يتبقى منه سواء انشى واحد: انا بقى بتنفسك
ريم وجهه أصبح مثل طماطم: لوحد شافنا هيبقى منظرنا وحش وفكت يده من على خصرها وجريت وهى بتضحك
bake
فاقت من شرودها على صوت عم عويس هو بيقولها: ادعيلوا بالرحمة يابنتى
ريم وهى بتدارى دموعها : الله يرحمه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عويس: الله يرحمه
استذانت ريم من عويس وطلعت اوضتها لانها حاسة بتعب لكن مش جسدى بل نفسى
اما عند روحية ويوسف
يوسف: كان عندك حق ياتيته طنط ريم تعبانه
روحية: مالها يابنى
يوسف: مش عارفه ادم بيقول انها تعبت جامد وجبلها الدكتور
روحية: لاحول ولا قوة الا بالله احنا لازم نزورهم
يوسف بفرحة: بجد ياتيته
روحية: كل الفرحة ده
يوسف: اصل حضرتك متعرفيش انا بحب ادم اديه وكمان طنط ريم
أما عند سناء فكانت مشغولة فى المطبخ تليفونها رن فردت وكانت روحية بتستذان انها تزروهم وتطمن على ريم فرحبت سناء بذلك
أما عند عمر كان نائم بجوار تلك الفتاة التى تدعى ساندى فضل ينفخ الهواء من شفتيه على وشها وهى نائمة لحد بدأت انها تفتح عينها
ساندى بنوم: ايه اللى صحاك بدرى حبيبى
عمر: انت ناسية أنى عند اجتماع مهم
ساندى بدلع : لسه بدرى عليه وانت واحشتنى
واخدته فى حضنها وغابوا تانى عن الوعى
بعد فترة صحيوا اخدوا دش وهو يلبس
ساندى وهى بتلف أيدها وبتحضنه من ضهره: حبيبى هو انت صحيح هترجع مصر
عمر وهو بيفك أيدها: اه طبعا
ساندى: طب وانا
عمر: مالك
ساندى: هروح فينا
عمر: معايا
ساندى: بفرحة يعنى هتعرف على ابنك وعمتك
عمر: اه بس مش زى ما انتى متخيلة هتتعرفى عليهم بصفتك سكرتاريتى وبس
ساندى بخيبة أمل: عمر بس انت عارف انى بحبك
عمر: وانت عارفة أنى مش بتاع حب ولا جواز دى اتفاق يلا اجهزى
علشان نلحق اجتماعنا
نرجع لمنزل ريم جاء معاد الغداء وطلعت فتحية لاوضة ريم علڜان تقولها الغداء جاهز وطلبت ريم منها أنها تتدخل عند سارة علشان تصحيها وفعلا بعد شوية كانوا يجلسون كلهم حول السفرة
سناء: صحيح ياريم الحاجة روحية اتصلت لم عرفت انك تعبانة
استذانت انها تيجى تزورنا
ريم: تنور ياماما
سارة: على فكرة ياريم مستر عاصم اتصل وبيبلغنا اننا نجهز لحفلة فى شرم كمان شهر علشان المستثمرين
ريم: هو خلاص قرر أن يدخل معه مستثمرين
سارة: اه
ريم: تمام بكره ان شاء الله نجهز كل حاجة
عاصم المحمدى( رجل اعمال تجاوز الخمسين هو صاحب شركة الا بتشتغل فيها سارة وريم وبعتبرهم بمثابة بناته وهو يبقى حال شريف)
وبعد تناول الغداء قعدت ريم وسارة فى أوضة المكتب علشان يحضروا للحفلة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وبعد شوية استذانت فتحية ودخلت عليهم
فتحية: ست ريم الدكتور جه بره والحاجة بلغتنى أن أبلغ عشان عايز يطمن عليكى
خرجت ريم مع فتحية ورحبت الدكتور وطلعت معها على أوضة كشف وطمن عليها وطلب منها أنها تحاول تريح اعصابها لو فى مشكلة عندها ممكن.تتابع مع دكتور نفساني يمكن يقدر يساعده ورشح لها اسم دكتور
وفى المساء جاءت روحية هى ويوسف علشان يطمنوا على ريم
سناء وهى تسلم على روحية: ايه النور ده
روحية فبرغم انها لم تراهم من سنين لكن شعرت بينهم بالفه ولم تشعر بيه من قبل: ده نورك بصراحة اول مايوسف قال إن ريم تعبانة قولت لازم اجى اطمن وكمان بضحك وبصراحة اكتر انا لقتها حجة معقولة علشان اشوفكم تانى اصل انا حبتكم اوى
ريم بحب: والله احنا اكتر ياطنط حضرتك تنورى فى وقت
سناء: طبعا
سارة: اعتبرينى انا وريم زى بناتك
روحية: ربنا يخليكم
أما يوسف وادم فاصر ادم على اصطحاب يوسف لاوضته
ادم: مالك يايوسف مش مبسوط ليه
يوسف فبرغم من صغر سنه لكن يشعر أنه أكبر من سنه: مفيش بس كل الحكاية أن بابا كلمنى امبارح وقال إنه هيرجع يعيش معنا
ادم باستغراب: بس انت المفروض تكون مبسوط
يوسف بحزن: مبسوط طبعا لكن المشكلة انا بابا مشغول بشغله اوى وبيترجم اهتمامه بيا بالهدايا مع أنى ببقى نفسى فى حضن منه
ادم حس بحزن صديقه فقام اخده فى حضنه وطبطب عليه
وفى هذه الأثناء كانت ريم تستمع إلى حديث يوسف فهو استوقفها أثناء ذهابها لتخبرهم أن العشاء جاهز فحزنت على حال طفل مثل يوسف مفتقد حنان الاب والام وحست أنه رغم صغر سنه لكن كلامه يدل على أنه راجل ناضج فقررت انها تحاول تعوضه
فدخلت أوضة : حبايبى الحلوين بيعملوا ايه
ادم: كن بنتكلم
ريم: فى ايه
ادم قبل ما يتكلم فنظر له يوسف بأن لا يتكلم فى شئ : ابدا ياماما فى المذاكرة
ريم: امممم ماشى بس حاسه كأنكم بتدبرو مصيبة
فضحك ادم ويوسف واخدتهم ريم ونزلوا يتعشوا وأصرت انها تعقد بين ادم ويوسف لكى تعوض يوسف جزء من الحنان
أما روحية فكانت تنظر الى ريم وهى تتعامل مع الولاد بحنان طاغى كأنها والداتهم هم الاتنين واطمنت أن عمر يحاول يغير فكرته عن ستات ويبدا حياته من جديد
عدى العشاء وسهروا مع بعض واستذانت روحية هى ويوسف على وعد بتكرار الزيارة لكن من جانب ريم وسناء وسارة وكذلك سارة هى كمان استذئت على لقاء ريم غدا فى الشغل لكن ريم طلبت من سارة انها تستئذن من مستر عاصم انها هتتاخر شوية الصبح لان عندها مشوار ضرورى ففهمت سارة أن ريم ناوية تكلم شريف
أما عند ريم فبعد أن استئذنت من الضيوف طلعت اوضتها وطلبت رقم شريف
شريف اول ماشاف اسم ريم حاس بقلبه هيطلع من مكانه من الفرحة رد عليها وطلبت منه أن يتقابلوا بكره الصبح شريف كان طاير من السعادة وتقريبا منامش طول الليل أما ريم فهى كمان حاولت تنام لكنها ظلت تفكر فى لقاءها بشريف لحد مغلبها النوم
أما فى الصبح استيقظت ريم كالمعتاد وعملت كل اللى متعوده عليه وخرجت إلى المكان المقصود واول ما وصلت شافت شريف
ريم: صباح الخير يا شريف
شريف بسعادة: صباح النور
ريم وهى تجلس فى المعقد الذى أمامه: انا آسفة أنى طلبت أقابلك بدرى كده
شريف: ابدا انتى تطلبى فى اى وقت
ريم ابتسمت ابتسامة خفيفة: متشكرة بس انت عارف كويس انى مش بحب الف ودوران
شريف: خير ياريم
ريم: أنا عارفة انك عايزة تعرف ردى على موضوع تقديمك ليا أنا بصراحة معنديش استعداد أنى ارتبط بإنسان دلوقتى لانى معنديش اللى اقدر اديه لشخص ده وانت متستهلش منى ده فارجوك قدر موقفى وعلشان اكون صادقة معاك انا محتاجة شوية وقت علشان اقدر استوعب وجود شخص تانى فى حياتى انت فاهمنى وصدقنى ده مش تقليل منك انت تستاهل واحدة احسن منى
شريف بحزن: بس انا بحبك انتى
ريم وهى تخفض بصرها: ارجوك يا شريف افهمنى انا بس مش عايزة اظلمك فكرى فى كلامى عن اذنك وسابته ومشيت من غير ماتديلو فرصة يتكلم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ريم بعد ما خلصت كلامها مع شريف مشيت من غير ماتديلو فرصة يتكلم وصلت الشركة دخلت مكتبها وكان باين عليها علامات الضيق والحزن
سارة: مالك ريم انت قابلتى شريف
ريم بحزن : اه واتكلمنا
سارة قامت من مكتبها لحد مكتب ريم: طب لم اتكلمتوا ليه الحزن ده
ريم: علشان حاسة أنى جرحته اوى
سارة: طب ما تتكلمى
ريم حكت لسارة الحوار كله لحد مامشيت وسابت شريف من غير ما تسمع رده
سارة وهى بتطبطب على كتف صديقتها: خلاص انتهى عملتى اللى عليكى قولتى كل اللى جواكى وهو حر
ريم بحزن: طب افرضى وافق أنه يدينى فرصة
سارة: يبقى بصراحة بيحبك ويستهلك وفكرى تانى أدى نفسك فرصة تقربى منه مش يمكن
ريم وهى بتقوم وتقف: انا حسبها على الله
سارة بمرح : ونعم بالله يلا بقى نجهز للحفلة
نرجع عند شريف اللى بعد ماريم مشيت حط رأسه بين كفيه وافتكر اول مرة شاف فيها ريم
flash bake
كان شريف على الطريق الصحراوى ولمح فتاه على الجانب الآخر من الطريق من الواضح أن عربيتها عطلت ومعاها فتاة أخرى فنزل شريف من عربيته وعدى الطريق لحد ما وصل للفتاة
شريف: انا ممكن اساعدك
الفتاة: متشكرة بس عربيتى عطلت ومش عايزة تدور
شريف: تسمحيلى اشوفها وياريت تدخلى جوه العربية انتى والآنسة علشان محدش ضامن الظروف
الفتاة بخوف: هو ممكن حاجة تحصل
شريف بضحكة: لا ابدا اصل شايف الجو برد عليكم
الفتاة الأخرى: هو عنده يلا ياريم
ودخلت الفتاتان الى داخل السيارة وبعد فترة كان شريف بيحاول يعرف العطل فين لكن لا جدوى
شريف وهو بينفض أيده من التراب وبيحاول يمسحها من الشحم : للاسف مش نافعة
ريم وهى تنزل من السيارة: يعنى باظت خلاص
شريف: ابدا بس هى محتاجة مكانيكى
ريم بحزن: طب والعمل
شريف: انا ممكن اوصلكم معايا
ريم بخوف وقلق: متشكرة احنا هنتصرف
شريف: هتتصرفو ازاى الطريق هنا مقطوع وممكن حد يتعرضلكم
ريم وسارة: اصل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
شريف بعد ماحس بقلقهم:احنا متعرفناش مد أيده انا نقيب شريف البنهاوى
ريم: اهلا وسهلا انا ريم ودى صحبتى سارة
شريف: متقلقوش انا والله نقيب وده الكارنيه بتاعى انا هوصلكم
سارة: احنا مش خايفين بس هنسيب العربية كده وكمان مش عايزين نتعب حضرتك معانا كفاية لحد كده وهى بتشاور على وشه اللى كله شحم
شريف: بضحك متقلقيش وشى اغسله ومفيش تعب ولا حاجة أما على العربية انا هكلم الدورية على الطريق وياخدوها ويصلحوها وياستى يرجعوها
وبعد محاولات من الاقناع ركبت ريم وسارة مع شريف بعد فعلا ماكلم الدورية وأمرهم بعمل اللازم
وبعد فترة وصلوا البيت عند ريم وسلموا على شريف بعد ماعزموا عليه أنه يطلع على الأقل يغسل وشه لكن شريف رفض ومشى بس فضل يفكر فى صاحبة العربية وطلع على القسم وجد صديقه حازم
شريف وهو بينادى على حازم: حازم حازم
حازم فاق من شروده واول ماشاف وش شريف فضل يضحك ويخبط كف على كف
شريف بغيظ: خلصت
حازم وهو مازال بيضحك ايه الا عمل فى وشك كده
شريف وهو يدخل باب الحمام الملحق بالغرفة: اغسل وشى لحد ما تخلص ضحك
طلع شريف من الحمام ومازال حازم بيضحك : خلاص ياعم الخفيف
حازم وهو بيحاول يسيطر على ضحكته: خلاص احكيلى بقى
شريف وهو بيعقد على كرسى: هحكيلك وحكله كل حاجة من اول ماشافهم لحد ما وصلهم للبيت
حازم وعاد مرة أخرى للضحك: بقى شريف البنهاوى بنفسه يقف ويصلح عربيه
شريف: عادى بس قولى صحيح لما دخلت عليك كنت سرحان فى ايه
حازم وهو بيتنهد: فى القمر
شريف وهو بيعدل نفسه على الكرسى: قمر ايه انت اقعد واحكيلى كده
حازم بهيام : شوفت النهاردة واحدة اول ماعينى جات عليها حسيت أن قلبى مش فى مكانه قلبى طار معاها
شريف: شوفتها فين بقى
حازم: فى الحفلة بتاعت سيادته اللواء الا صحيح انت مجتش ليه ده كمان خالك عاصم كان موجود
شريف: ابدا اتاخرت وانا جى قابلت البنات اللى حكتلك عليهم
حازم: كان نفسى تيجى علشان تشوفها
شريف: طب اسمها ايه وكانت هناك ليه
حازم بحزن: للاسف معرفش حاجة فجأة ظهرت وفجأة اختفت
شريف: فالح يلا نقوم
وعدى يومين وشريف كلم ريم بعد مااخد رقم تليفونها منها علشان العربية وبلغها أن العربية تمام وطلب منها تقولوا مكانها فين علشان يوديها ليها قالتلوا انها فى النادى---- وهو راح واخد حازم معه ودخلوا واول ماشافها راح ناحيتها يسلم عليها بس لا حظ أن حازم مش بيتكلم ولا بيتحرك
شريف: ماللك ياعم
حازم: هى ده
شريف: هى ده مين
حازم: القمر بتاع الحفلة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
شريف عرفهم على بعض واتكلموا بس لاحظ شريف نظرات حازم لريم اللى كلها حب وحس بالغيرة لكن حاول يتمالك أعصابه اتعرفو اكتر وفرح شريف لم عرف انها شغاله فى شركة خاله وده فسر حضورها حفلة اللواء وقربو من بعض اكتر هما الأربعة لحد ماجاه اليوم المشوؤم لما دخل حازم على شريف مكتبه كان فى قمة سعادته وبلغوا أنه قرر يرتبط بريم رسمى
شريف متفاجا: انت بتقول ايه
حازم : بقولك انا بحب وهتجوز ريم عقبالك ياصحبى
شريف: طب وريم عرفت ظروفك
حازم: اه وفرحانة جدا دى طلعت بتحبنى اكتر مابحبها لا وكمان ادم بيحبها اوى لدرجة بيناديها بماما
شريف وهو بيحضن حازم: مبروك ياصحبى وحاول شريف يدارى دموعه
bake
فاق شريف من شرده على صوت الجرسون وهو بيديلو الشيك وبعد ماحاسب شريف لنفسها: هستناكى ياريم واديكى فرصةلازم اخليكى تحسى بحبى ليكى وعزم شريف أنه يحارب من أجل حبيبته ومعشوقته
نرجع لعمر وهو يجلس فى مكتبه فى إحدى الدول الأوربية ويرجع للوراء بالكرسى يدخل عليه صديقه
عصام: ايه ياعم قاعد كده ولا على بالك
عمر: مالك داخل زى القطر
عصام وهو يجلس على الكرسى : مندوبنا فى مصر بلغنى اننا كسبنا الصفقة من احمد المصرى
عمر ببرود: كنت عارف
عصام يخربت برودك انت عارف ده معناه ايه
عمر بنفس البرود: طبعا عارف ان بكده مفيش مكان لاحمد المصرى فى السوق وشوية كمان مش هيبقى ليه وجود فى الدنيا
عصام وهو بيقوم يقف: انت اتجننت رسمى
عمر وهو بيخبط على المكتب: هو إللى ابتدا مش انا وهو اللى طول عمره وان احنا فى الكلية بيبص على اللى فى ايدى هو إللى ابتدا وانا بردها ليه ومن بكره لازم السوق كله يعرف أنه خلاص بيوقع
(عصام وعمر واحمد كانوا جميعا اصدقاء فى الكلية لكن احمد دائما كان شديد الغيرة من عمر وكان متعمد التعالى عليه لأن بالنسبالهم معاه فلوس
وهو سبب دمار عمر وجعله انسان سئ وهنعرف ازاى فى الحلقات الجاية اما عصام فهو شاب محترم وصديقه المقرب أو الوحيد لعمر)
عصام بياس من حال صديقه: حاضر ياعمر بيه ومشى لكن قبل أن يخرج
عمر : عصام استنى
وقرب منه عمر: متزعلش منى علشان اتعصبت عليك انت عارف كويس احمد عمل فيه ايه
عصام وهو ينظر للأرض: عارف ياصحبى بس مش هو لوحده السبب
عمر: عارف وكل واحد هيجى وقته يتحاسب بس احمد كان لازم يكون البداية
خرج عصام من عند صديقه وهو حزين عليه فبعد مافعله احمد معاه اتغير تماما أصبح شخص لا يعرف الرحمة
مرت عدة أيام لا جديد فيها غير عودة الحياة طبيعية لريم ومحاولات شريف المستمرة لتقرب منها وايضا توطدت علاقة سناء وروحية وقرروا الزيارات بينهم وأصبح ادم ويوسف لا يفترقا الا وقت النوم وحاولة ريم بأنها تعوض يوسف الحنان المفتقده واما على لجانب العمل فكانت ريم وسارة يسرعون الزمن لإنهاء الاحتفال المكلفين بيه
وفى إحدى الايام كانت ريم جالسة مع ادم وفجأة تليفون ريم رن شافت رقم روحية
ريم: الو ازيك يا طنط
يوسف بدموع: الحقينى ياطنط ريم
ريم قامت مفزوعة: فى ايه يوسف
يوسف بدموع اكتر: تيته وقعة منى مش بترد مش عارف اعمل ايه
ريم: أهدى ياحبيبى مسافة السكة هتلقينى ادامك
قفلت معه ولبست هدومها جرى وخبطت على باب أوضة مامتها وبلغت بالحصل
سناء: استر يا رب هتعملى ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ريم بلهوجة: هكلم سارة تحصلنى على هناك
سناء: كلمى شريف يمكن يعرف يساعدك
ريم: ماشى
سناء: ابقى طمنينى
ريم وهى بتخرج من باب الفيلا: حاضر
طلبت ريم سارة وشرحت الوضع ليها وكمان شريف وطلبت منهم انهم يحصلوها على بيت روحية وبعد شوية كانوا وصلوا هما التلاته وطلبوا الإسعاف وركبت ريم معاها أما سارة فاخدت يوسف علشان توصله عند سناء ادم وبعد كده تروح لريم المستشفى
أما ريم وصلت المستشفى وراها شريف اخدوا منها روحية عملوا الاسعافات اللازمة ليها واول ماخرج الدكتور جريت عليه ريم : خير يادكتور
الدكتور: الحمد لله واضح انها ماخدتش علاج السكر مع عدم الاكل هو السبب غيبوبة السكر احنا ظبطنا أن شاء الله على بكره صبح تبقى تمام عن اذنكم
ريم : متشكرة
شريف: خلاص أهدى ياريم الدكتور طمنك
ريم: انا آسفة ياشريف انى نزلتك كده من بيتك على مله وشك
شريف وهو بيقرب منها : عيب تقولى كده انا سبق وقولتلك أنى هقف جمب اول ماتحتاجينى
ريم : شكرا
وصلت سارة وعرفت منهم الوضع وطمنوا وأصرت ريم انها تفضل جمب روحية لحد الصبح
استئذن شريف وسارة بعد إلحاح ريم عليهم فسارة سوف تذهب الى سناء لكى تطمنها على روحية
أما شريف ففضل طول الليل بايت فى العربية ادام المستشفى لحد الصبح
روحية بدأت تفوق وتنادى بصوت ضعيف على يوسف
قامت ريم مفزوعة من نومها: طنط انتى كويس
روحية بتعب: اه الحمد لله بس هو ايه اللي حصل
ريم: حكت ليها كل حاجة
روحية: انا آسفة يابنتى تعبتكم معايا
ريم: متقوليش كده
وبعد شوية دخل الدكتور وأطمن على حالتها وطلب منها أنها تاخد بالها من صحتها
ريم: سمعتى ياطنط حضرتك هتخرجى من هنا على عندنا فى البيت
روحية: بس انا كده هتعبكم معايا
ريم: تانى مفيش تعب
وبعد محادثات وافقت روحية وراحت مع ريم على البيت
سناء: نورت البيت
روحية: منور بيكم انا مش عارفه ارد جميلكم ازاى
سناء: متقوليش كده
ظلت روحية عند ريم فى البيت وكانت ريم تتفنن فى راعيتها مثل والداتها
أما عمر فقرر أنه يرجع مصر بس من غير مايعرف حد بمعاد رجوعه على أساس مفاجأة وصل البيت لكن كان خالى تماما فقرر الاتصال بروحية : الو
عمر: ايوه ياماما انتوا فين
روحية: احنا عند الحاجة سناء
عمر: طب تعالوا يلا
روحية: لا احنا قاعدين شوية
عمر: ليه
روحية: ماانت لوكنت بتسال كان زمانك عرفت عموما وحكت له كل حاجة
عمر بنرفزة: ازاى متتصليش عليا عموما اجهزوا انا جاي ادينى العنوان
روحية: انت رجعت
عمر: ايوه يلا اجهزوا وقفل
روحية: الوالو
سناء: خير
روحية: تقريبا عمر رجع وجاى فى الطريق
أما ريم فكانت لبسة بنطلون رياضى وعليه تيشرت وكاب بترش حوض الورد بالمياه ومن الواضح من ضهرها انها راجل ودخل عمر من الباب راح ناحيتها: انت ياعم
لفت ريم الى عمر واول ماشافها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
لفت ريم لعمر اللى اول ماشافها معرفش يمسك نفسه من كتر الضحك
ريم: فى حاجة حضرتك
عمروهو مازال بيضحك: روحى نادى على الا مشغالينك هى كمان البنات بقت بتشغل جناينيه
ريم بغيظ من كلامه مسكت الخرطوم على أنها بتلفه: وغرقت بيه عمر
عمر بغيظ: ايه اللى انتى هيبته ده انت إنسانة غبية
ريم وهى يتمشى من قدامه: علشان تعرف تتريق عليا وسابته وهو عامل يبرطم ودخلت جوه
دخل عمر وراها وهو بيسب ويلعن فيها وحلف أنه لازم يقول لأصحاب البيت ويمشيها وراح رن الجرس فتحلوا ادم
ادم : مين حضرتك
عمر: انا والد يوسف هما موجودين هنا
ادم بترحاب: أتفضل ياعمو ثوانى انادى يوسف وتيته روحية
وبعد شوية نزل يوسف جرى على حضن والده اللى وحشه اوى وفضل قاعد فى حضنه ونزلت كمان سناء وروحية ورحبوا بعمر وحس بدفء العائلة وكأنه وسط أهله
روحية: بس ايه يابنى اللى بلك كده
قبل عمر مايرد كانت داخلة ريم وكانت لبسة فستان اسود فكانت مثل الاميرات
جرى عليها يوسف: تعالى ياطنط لما اعرفك على بابا
يوسف وهو بيحضن ريم: ده بقى اطيب قلب فى الدنيا ده طنط ريم مامت ادم وده بابا عمر ياطنط
ريم وهى تحاول تكتم ضحكاتها: ازيك يا استاذ عمر حمد لله على السلامة
عمر وهو يكتم غيظه: الله يسلمك
سناء: مردتش على سؤالنا ايه اللى عمل فيك كده
ريم بضحكة: صحيح هى الدنيا بتمطر بره
عمر: واحد غبى هو اللى عمل كده بس والله ماهسيبه
ريم: تعيش وتاخد غيرها
عمر: طب يلا يا ماما ويوسف
سناء: على فين يابنى
عمر: نمشى بقى كفاية اوى تقلنا عليكم
سناء: وده كلام انتوا هتتغدوا معانا
عمر وهو بيبص على نفسه: معلش مرة تانية
سناء: اذا كان على الهدوم فمحلوله وتبص على ريم
ريم فهمت كلام مامتها وطلعت على طول تجيب حاجة من حاجات حازم اللى كان ناوى يتصدق بيها ونزلت ومدت أيدها لعمر : اتفضل
عمر: شاف الهدوم استغرب اولا انهم رجالى ثانية شكلهم غالى ونضيف
ريم بصوت واطي : كان نفسى اجيلك حاجة من عندى بس مفيش حاجة تناسبك
عمر كان كاتم غيظه بالعافية
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
روحية : اطلع مع بابا يايوسف علشان يغير هدومه
طلع يوسف مع عمر ودخلوا اوضته هو وجدته وطبعا طول الوقت يوسف بيتكلم عن ريم وحبها ليه وراعيتها ليه وكل عمر بيسمعوا ومش مصدق كمية الحب اللى ابنه بيحبها ل ريم
ونزلوا قعدوا يتكلموا مع بعض لحد ماريم حضرت الغداء وقعدوا اكلو وعمر مستمتع بالاكل
روحية: واحشك الاكل المصرى ياعمر
عمر: جدا وخصوصا لو بالطعامه دى
روحية بصت لريم: شهادة ياريم من عمر بمليون جنيه وعمره ماشكر فى اكل حد غيرى طبعا
عمر وهو بيكح جامد وبيبص على ريم
يوسف بخوف مالك يابابا
روحية: أدى لى بابا كوباية المياه ده
ناول يوسف لعمر كوباية المياه وكملوا اكل لكن كان فيه نظرات بين عمر وريم كلها تحدى
وبعد الغداء خرجوا يشربوا الشاى فى الجنينه
وريم اخدت الولاد تلعب معهم وبعد شوية استئذن عمر واخد روحية ويوسف اللى كان ماشى كأنه مفارق روحه طبعا عمر استغرب جدا
وصلوا البيت ودخل كل واحد على اوضته وبعد شوية عمر راح ناحية أوضة روحية وخبط ودخل
عمر وهو بيدخل برأسه: ممكن ادخل اقعد مع الجميل شوية
روحية كانت تقرأ فى المصحف صدقت : اتفضل
دخل عمر وباس أيده: ممكن افهم ازاى تتعبى وتروحى تعقدى عند ناس غرب من غير ماعرف
روحية: اولا انت اللى بقالك فترة مش بتسال علينا ثانيا الناس دول مش غرب انا سبق وقولتلك عليهم
عمر : انتى عارفة كويس إنا كنت بصفى شغلى علشان انزل نهائى مصر وبعدين حتى لو مش غرب مينفعش تعقدى عند ناس كانوا جيرانا زمان
روحية: والله يابنى انت لم تعاشرهم هتعرف لوحده انهم ناس محترمين جدا وحنينين خصوصا ريم ده كفاية معاملتها ليوسف
عمر: خلاص المهم أنى رجعت ومش ناوى اسافر تانى
روحية: ربنا يهديك يابنى
استئذن عمر وخرج وروحية كملت قراءة فى المصحف وراح عند يوسف دخل لقه بيعيط
عمر: انت بتعيط ليه يا حبيبى
يوسف بصوت ملئ بالدموع: اصل ادم واحشنى وطنط ريم كمان
عمر: معلش بكره هخليك تزورهم
يوسف بفرحة : بجد يابابا
عمر: بجد الا صحيح هو باباه فين
يوسف: بابا مين
عمر: ادم يعنى مشفتش باباه
يوسف بحزن: بابا الله يرحمه زى ماما كده
عمر عند ذكر يوسف كلمة ماما ظهرت علامات الضيق: بجد
يوسف: اه من تلات سنين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عمر باستغراب لنفسه من تلات سنين يبقى هو ده سر الحزن اللى فى عينيها بالرغم انها بتحاول تداريهم معقول فى وفاء كده
يوسف: بابا بابا انت بتقول حاجة
عمر : ها لا مابقولش يلا بلاش عياط وذاكر
خرج عمر من عند يوسف هو محتار من شخصية ريم فهو لم يراها الا من ساعات لكن شاغلة تفكيره فاق من سرحانه فيها على صوت موبيله لقى ساندى بتتصل بيه
عمر: الو
ساندى : حبيبى بكلمك من بدرى مش بترد
عمر بضيق: معلش كنت قاعد مع يوسف
ساندى: واحشتنى
عمر بضيق: وانتى كمان على العموم انا حجزتلك كمان اسبوعين على مطار شرم علشان تحضرى الحفلة معايا
ساندى بفرحة: متشكرة
عمر: حاولى تخلص كل الشغل انتى وعصام وترجعو مع بعض سلام
قفل عمر معاها وكأنه حمل كان شايله على كتفه
أما عند ريم فطلبت سارة وحكت ليها على كل حاجة وطبعا كانت سارة موتت نفسها من الضحك واتفقوا انهم يتقابلوا بكره علشان يكملو باقى شغلهم
وعدى كذا يوم من غير احداث غير أن عمر فتح شركته الجديدة وكل شوية تجى ريم فى باله مش عارف ليه
أما ريم فحالها مثل حال عمر مشغول بالها بس مش عارفه السبب ايه وطبعا بتلوم نفسها وخصوصا مع كل محاولات شريف لتقريب منها
وفى يوم وسارة مروحة شافت بنت بتحاول ترمى نفسها فى النيل فوقفت وحاولت تمنعها
سارة: انت مجنونه عايزة تموت نفسك
الفتاة بدموع: وانتى مالك
سارة: انت مش خايفة من ربنا
الفتاة: عايزة اروح لربنا
سارة أهدتها فى حضنها : أهدى واستعيذى بالله مفيش حاجة تستاهل انك تعملى كده
الفتاة بدموع اكتر: انا خسرت كل حاجة امى وابويا ماتوا واخويا سافر وسابنى وشخص الوحيد الا حبته كان عايز وفضلت تعيط
سارة: اهدى المهم انتى كويس
الفتاة: اه
سارة: قصدى
الفتاة فهمت ما تريده سارة: فردت ملحقش يعمل حاجة ربنا نجانى منه
سارة: شوفتى ربنا كريم ازاى تعالى معايا اوصلك
ركبت الفتاة مع سارة وقامت بتوصيلها الى البيت واثناء سيرهم بالسيارة عرفت نفسها سارة للفتاة وقبل أن تقوم
الفتاة بتعريف نفسها ردت سارة مش عايزة اعرف حاجة أنا هحكيلك يمكن تعرفى ادايه فين ناس عندهم مشاكل اكتر ورغم كده عايشين وعمرهم مافكرو زيك وحكت سارة الحكاية وبعد ما خلصت هى ده حكاية
الفتاة: ياه انت اتألمتى كتير
سارة: شوفتى بقى وبالرغم من كده عايشة اهم حاجة انك تعرفى أن اكيد كل حاجة وليها سبب والحكمة
الفتاة انا متشكرة اوى بس ممكن رقم تليفونك
سارة: ايه نستنى تانى يمكن ربنا يجمعنا من غير معاد
الفتاة: تمام وشكرتها ونزلت من العربية وطلعت سارة وهى بتدعى ربنا يقف جمبها
أما عمر فاتصل بعصام صاحبه قاله أنه غير معاد رحلته جعله بكره وعلى مطار القاهرة وليس شرم فعلا وصل عصام المطار
عمر وهو يستقبله : حمد لله على السلامة
عصام: الله يسلمك بس ليه غيرت الميعاد
عمر وهو بيطبطب عليه : ولا تغير ولا حاجة كل الحكاية أن عاصم بيه قرر اننا نمضى العقود بكرا وبعدين نسافر شرم علشان نعمل الحفلة ونحط حجر الأساس فكان لازم تبقى موجود
وصل عمر عصام الى البيت وقرر يروح ليوسف النادى وفعلا وصل النادى ودور لحد ما شاف روحية وسناء راح عليهم
عمر: سلامو عليكم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سناء وروحية فى نفس واحد: وعليكم السلام
عمر وهو يجلس على الكرسى' : اومال فين الولاد
روحية: فى صالة التدريب ومعهم ريم وسارة
عمر اول واسمع اسم ريم حس بدق فى قلبه لكن طبعا بيكدب نفسه: طب عن اذنكم اروح اشوف يوسف
وصل عمر صالة التدريب بس اول مادخل شاف شريف قاعد مع ريم وبيضحكوا لنفسها طبعا ماهى جوزها ميت ومقضيها ومشى من غير محد مايشوفه وهو مقتنع أن كل الستات حاجة واحدة ومخدش باله من سارة اللى رجعت وقعدت معاهم
عمر: عن اذنكم علشان جالى تليفون شغل مهم
ومشى من غير مايدى فرصة لحد يتكلم معه
وبعد شوية جات سارة وريم ومعاهم شريف والولاد وطلبوا الغداء واستغربت ريم لما عرفت أن عمر كان هنا مشى من غير ما تشوفه هى عندها احساس انها عايزة تشوفه وفى نفس الوقت حاسة بالخيانة لحازم لكن شعور جوها بيحركها
وجاء تانى يوم وهذا اليوم ملئ بالمفاجات وصلت ريم الشركة ووجدت حالة غريبة بين الموظفين راحت على مكتبها
ريم: صباح الخير سارة
سارة : صباح النور انت لسه هتعقدى
ريم: فى ايه على الصبح
سارة وهى تخرج من مكتبها : فى أنى مستر عاصم قرر يمضى العقود دلوقتى مع المستثمرين
ريم باستغراب: دلوقتى
سارة: ايوه هاتى ملف لمشروع والحفلة وتعالى ورايا
خرجت سارة وقامت ريم وطلعت الملفات ووصلت أوضة الاجتماعات واول ما دخلت صدمت من الموجودين
ريم وهى واقفة متنحة
عاصم: وقفة كده ليا ياريم ادخلى يلا
دخلت ريم تحت انظار هذا الشخص فهو اخر شخص متوقع أن تراه هنا
عاصم: اقدملك : مدام ريم هى إللى هتكون مسئولة عن المشروع والحفلة مع الآنسة سارة
عمر: وهو بيمد أيده اهلا يا مدام
عاصم: ده مستر عمر الهوارى المستثمر الجديد وده مستر عصام شريكه
ريم مازالت تحت تأثير الصدمة: اهلا
سارة بصوت واطى: مالك يابنتى
ريم: بعدين
وبدأ الاجتماع والمناقشات وريم لاترى ولا تسمع شئ وفى النهاية طلب مستر عاصم من ريم انها تديلو العقود
عاصم : ريم العقود جاهزة
ريم مازالت سرحانة
سارة لاحظت كده خبطتها فى كتفها: ريم مستر عاصم بينادى عليكى
ريم: ايوه يامستر
عاصم: العقود
هنا تدخل عمر باستهزاء واضح أن المدام مشغولة بحاجة تانيه
ريم اتكسفت وطلعت العقود ومضوه
خرجت ريم بسرعة من المكتب
عمر ممكن طلب ياعاصم بيه
ياترى عمر هيطلب ايه
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
خرجت ريم بسرعة من مكتب عاصم وهى بتبرطم على عمر لنفسها انسان مستفز وبارد ايه ده وصلت مكتبها وهى بتقول الكلام ده ودخلت بسرعة وحطت الملفات اللى كانت فى ايديها على المكتب بصوت وقعدت
سارة وهى بتقوم من مكتبها: مالك داخله زى القطر كده وكمان بتبرطمى
ريم وهى بتتنهد: ابدا شوفتى اللى اسمه عمر
سارة وهى بتنط تعقد على مكتب ريم: الا صحيح ياريمو تعرفيه منين
ريم : ماهو ده ابو يوسف
سارة وهى بتبرق : اوعى تقول بتاع
ريم: بالظبط اللى رشته بالخرطوم
سارة وهى تضع يدها على فمها: علشان كده بيبصلك نظرات كلها تحدى
ريم وهى بتزق سارة من المكتب وبتقوم: بس على مين ياانا ياهو
سارة طب بتزقينى ليه
ريم: عشان القاعدة اللى انتى قعدها
دخل عليها شريف المكتب وهو بيقول: اخبار الموظفين المجتهدين ايه
سارة وهى بتشاور على نفسها بصوابعها: انا عن نفسى كويسة
شريف وهو رايح ناحية ريم: طب وانتى ياريم
ريم بزعل: كويسة الحمد لله
شريف: مش واضح
ريم وهى بترجع تعقد على مكتبها: عادى ضغط شغل
نسيب شريف وهو وريم وسارة ونرجع عند عاصم وعمر
عاصم: هنفذ طلبك بس لازم تعرف أن ريم ده زى بنتى يعنى اى حاجة هعتبرك بتسئ ليه
عمر: متقلقش احنا معرفة قديمة
عاصم: عمر هو انت تعرف ريم
عمر بارتباك: ابدا ابنها يبقى صاحب ابنى
عاصم: بجد طب كويس وبعدين ريم عندها ظروف خاصة
عمر: اه مش بخصوص جوزها متقلقش
عاصم: انت عارف كمان ظروفها
عمر: اه ماانا قولت لحضرتك عن اذنك
خرج عمر من عند عاصم وهو مقرر يروح عند ريم اول ماوصل عندها سمع صوت ضحك من مكتب فشاف شريف قاعد مع ريم ومخدش باله من سارة اللى كانت تحت المكتب بتشوف كيس الكمبيوتر وافتكر أن ريم قعدة مع شريف لوحدهم وهما بيضحكوا كده وقف على باب المكتب وهو ساند بضهره وبيتكلم بستهزاء: ياريت يا مدام تخلصى الشغل وتروحى عند عاصم بيه علشان تعرفى المطلوب وسابها ومشى وهى قاعدة مكانها مبرقة عينيها من كتر صدمة أسلوبه معاها
شريف: هو مين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سارة وهى بتحاول تقوم من تحت المكتب فتخبطت تانى وهو ده سر ضحك ريم وشريف عليها وهى قايمه حطت أيدها على دماغها: اه يادماغى ده يبقى ياسيدى شريك خالك الجديد
شريف وهو بيبص ناحية ريم الا لسه مصدومة: بس ده برده ميدهوش الحق أنه يتكلم بالاسلوب ده
واخيرا ريم فاقت من صدمتها وطلعت جرى على الحمام وسابت لدموعها العنان انها تنزل
شريف وهو قام متنرفز: انا هدخل لخالى اكلمه وافهم منه بالظبط أيه اللى يخلى البنأدم ده يتكلم مع ريم كده
أما سارة اول ماخرج شريف خرجت هى كمان علشان تطمن على صحبتها لانها حاسة انها حابسة دموعها وصلت عند باب الحمام وخبطت على الباب: ريم افتحى
فتحت ريم وكانت عينيها احمرت من كتر الدموع
سارة اخدتها فى حضنها: بس أهدى محصلش حاجة
ريم من بين الدموع: شوفتى بيكلمنى ازاى
سارة وهى مازالت ريم فى حضنها: هو شايف نفسه حبتين وكمان هو متغاظ منك علشان اللى انتى عملتيه فيه فحب يردها
ريم: انا هروح لعاصم بيه واعتذر عن المشروع
سارة وهى بتشد ريم من حضنها وتوقفها ادامها : ايه اللى بتقوليه ده لا طبعا انتى مش ضعيفة لازم تقفى قصاده وبعدين المشروع يخلص وخلاص
ريم سرحت هو فعلا المشروع لما يخلص خلاص مش هتشوفه تانى وعند ذكر ده حست بإحساس غريب بس رجعت ونفضت الافكار ديه وقالت إن علاقتها بيه لاتتجاوز العمل وتحاول تشيل اى تفكير اخر
سارة وهى ترفع ايديها فى وش ريم: ايه يابنتى روحتى فين
ريم: ههه معاكى عندك حق
سارة: طب روحى اغسلى وشك يلا علشان نكمل شغلنا
نفذت ريم ده وفعلا راحت تغسل وشها وتكمل شغلها
اما عمر فبعد ماقال الكلام ده نزل تحت هو مضايق من نفسه أن كلامها بأسلوب ده هو ليه اضايق كده كل ستات زى بعض اخد عهد على نفسه أن يعاملها فى حدود الشغل فاق على صوت عصام : انت يابنى بتعمل ايه كل ده وسرحان فى ايه
عمر: ها ولا حاجة يلا بينا
أما شريف دخل عند عاصم وهو متنرفز
عاصم: مالك ياشريف داخل متنرفز ليه
شريف: اللى اسمه عمر كلم ريم بأسلوب وحش
عاصم: أهدى هو ده اسلوب عمر وان كان على ريم أنا هكلمها بس طلع نفسك من الحوار
شريف: ازاى يعنى اطلع نفسى
عاصم:. ريم انا هعرف احافظ عليها ممكن تسبلى الموضوع ده وانا هتصرف
شريف : تمام
عاصم لنفسه: اومال ريم هتعمل ايه لما تعرف طلب عمر
عدى يومين كان خلالهم عمر بيتجنب يجى الشركة وبيخلى عصام وهو اتفرغ لشغله برا وبوسف اللى قرر يوطد علاقته بيه وقرب منها وبالتالى قرب من ادم واحدة واحدة
قبل السفر بيوم فى بيت عصام دخل لقي اخته تجلس تشاهد التلفزيون جه وقعد جمبها وحاول يلف ايدها حولنا كتفها ويحضنها شدت ايده
عصام: مالك يامي من ساعة مارجعت وانت مش بتحاولي تكلميني
مى من غير ماتبص ناحيته: عادى
عصام وهو بيلف وش مي ناحيته: مى انت بتعيطى
مى كانه بكلمته دى اداها الضوء الاخضر: ايوه بعيط علشان عمرك ماحسيت بيا وسبتنا وسافرت ورا صاحبك من غير ماتتصل عليا
عصام وهو مذهول" : انا سبتك علشان ماما كانت عايشة وسبتك امانة معاها
مي بدموع اكتر وقامت وقفت: وبعد ماما مامتت اتصلت بيك نزلت خلصت الواجب وبعد كده سافرت وقولتلي انا هخلص شغلي وهنزل
عصام مازال مصدوم من حالة مي: طب ما خالتك كانت قاعدة معاكي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مي: انا خالتك اللى بعد ماسافرت بيومين سافرت وقالتلي انها عندها شباب مينفعش اروح اقعد معاهم وكل فترة كانت بتصل عليا في التليفون لحد ما نسيت وانت نسيت
عصام حاول يهديها ويسحبها لحضنه لكن بعدت عنه
مى مازالت بتبكي: اتعرفت علي شاب واهمني انه بيحبنى وقرب مني كان عايز مقدرتش تتكلم
عصام بصدمة : اتكلمي ايه اللى حصل
مى بستهزاء: متقلقش يااستاذ عصام ربنا نجاني في اخر لحظة وكنت خلاص هخلص من حياتي لكن ربنا بعتلي انسانة متعرفنيش وقفت جمبي وساعدتني من غير ماتعرفني الغريب وقفت جمبي وانت كنت فين ها رد عليا
عصام حس انه قصر في حق اخته محش بنفسه غير وهو بيشدها في حضنه وبيطبطب عليها لحد مانامت شالها ودخلها اوضتها فضل جمبها يمسح علي شعرها وقال لنفسه: ياه مي كبرتي اوي وانا مخدتش بالي منك بس اوعدك انى هعوضك عن كل اللى فات وفضل جمبها لحد مانام هو كمان
فاق من نومه علي صوت تليفونه فقام من جمبها اتسحب يرد بصوت نايم: الو
عمر: انت لسه نايم
عصام: اه في ايه
عمر بتريقة: مفيش بس الحكاية اننا المفروض نسافر كمان كام ساعة وحضرتك لسه نايم
عصام وهو بيخبط على رأسه: اه انا كنت ناسى
عمر : وبعدين
عصام : ايه رايك سافر انت وانا هحصلك
عمر بقلق: انت كويس
عصام:.الحمد لله حصل موضوع كده هبقي احكيلك
قفل عصام ولف لقي مي في وشه
عصام: انا اسف ياحبيبتي علي كل اللى حصل بسببي بس وعد مني هعوضك واول حاجة هعملها اني اخدك معايا في سفرية شرم الشيخ عندي شغل هناك اخلصه ونقضي انا وانت يومين مع بعض
ايه رايك
مى وهى تجرى على حضنه: انا آسفة ياعصام
عصام وهو بيطبطب عليها: هشش خلاص أهدى بقى يلا مش هتحضرلينا فطار
مى وهى بتمسح دموعها وبتبوسه فى خده : احلى فطار لاحلى اخ
مشيت مى وحضرت احلى فطار وفطرت وعصام طلب منها تحضر الشنط للسفر
أما عند ريم فهى كمان حضرت شنطها هى وسارة وجهزت نفسها للسفر وفى نفس الوقت كان عمر هو كمان بيجهز نفسه للسفر
بعد شوية كانوا كلهم وصلوا مطار شرم الشيخ وصل عمر وريم وسارة
ريم: ايه ده هو مستر عاصم فين
عمر من وراها: هو كلمنى وقال هيتاخر وهيجى على طايرة بالليل
سارة: طب اوكى يامستر عمر ممكن حضرتك تتفضل واحنا هنتصرف
عمر بنرفزة: تتصرفوا ازاى يلا بينا كلنا على الفندق فى عربية برا هتوصلنا
ريم من غير ماتبص ليه: متشكرين
عمر بنفس نبرة الضيق: اتفضلوا ادامى الناس هتتفرج علينا
سارة لتهدئة الجو مابين عمر وريم: يلا بينا وشدت ريم من ايديها يلا يا مستر عمر
خرجوا من المطار وركبوا العربية عمر جمب السواق وريم وسارة وراءه وصلوا الفندق اخدوا مفاتيح الاوضة
عمر بنبرة حادة: قدامكم لى بالليل تستريحوا ونتقابل هنا لما مستر عاصم يوصل وعصام علشان نجهز للحفلة يلا اتفضلوا على اوضتكم
ريم لنفسها: فاكرنا اطفال يامر ننام امتى نصحى ناقص يقولنا اشربوا اللبن قبل النوم
عمر يقرب منها سمعت على فكرة يمشى ويلف وهو بيلعب حواجبه هطلب ليكم لبن دافئ تشربوه وتناموا سلام
سارة وهى بتكتم ضحكاتها
فجأة سمعوا صوت بينادى على عمر
ياترى مين اللى بينادى على عمر
هنعرف بكره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
بعد ماعمر قال الكلام لريم وسارة سمعوا صوت بينادى عمر يامستر عمر انتبهوا الى ذلك الصوت وجدو فتاة فى العشرينات شقراء تلبس ملابس فاضحة تقرب على عمر وتسلم عليه بدلائل هى ساندى: عمر وحشتنى
عمر: اهلا ساندى حمد لله على السلامة
ساندى وهى تقترب من بدلائل: الله يسلمك يابيبى
سارة وريم وهم بيحاولوا يدارى ضحكهم: بيبى
ساندى: اه فيه مشكلة
سارة بضحك: ربنا ميجبش مشاكل
ساندى وهى تنظر الى ريم من فوق لتحت: مش هتعرفنى ياعمر
عمر وهو بيشارو على ريم ده مدام ريم ده انسة سارة بيشتغلوا فى شركة مستر عاصم وده ساندى مديرة مكتبى
ساندى: بطرف أيده وكمان الإنسانة الوحيدة الا قريبة من عمر. هاى
ريم بقرف: ماهو واضح عن اذنكم
طلعت ريم وسارة الى اوضتهم وريم مضايقة بس مش عارفة السبب أو عارفة بس مش عايزة تصدقه
ريم بنرفزة: انا مش عارفة مستر عاصم ازاى يوافق أن يشارك الا اسمه عمرده
سارة وحاسة بضيق صحبتها: وانت ايه الا منرفزك كده
ريم وهى لتحاول تهرب من أمام سارة: عادى مش متنرفزة
سارة وهى بتشدها من أيدها: مالك ياريم حاسكى مش طبيعية كل ماتشوفى عمر
ريم وهى بتحاول تشد أيدها: مش طبيعية ازاى
سارة : انا الا بسال
ريم بنرفزة : فى ايه ياسارة انت مالك بتحقق معايا كده ليه
سارة: مفيش عموما لم تحبى تتكلمى انا هسمعك وسابتها وراحت تطلع هدومها من الشنطة
ريم لنفسها: اناايه الا بعمله ده عمر ده زيه زى اى عميل
أما عند عمر بعد مامشيوا لف لساندى بنرفزة: ممكن افهم ايه لازمته الفيلم الا انت عملتيه ده
ساندى وهى تدعى عدم الفهم : عملت ايه يا حبيبى
عمر بنرفزة اكتر: انت فهم كويسة انا اقصد ايه
ساندى: عادى وبعدين ماانا متعوده على كده معاك وبدلعك عادى يعنى
عمر: مش فى شغل وبعدين ريم تقول على ايه
ساندى : مش معنا ريم الا خايف منها ومقلتش سارة هى كمان
عمر وقد حس أن اخطاء: ابدا ياستى علشان ريم واهلها طلعوا عارفين عائلتى فهمتى
ساندى: متاكده أن ده السبب
عمر: اه طبعا بس مش هو ده السبب الحقيقى
طلعوا عمر وساندى كل واحد على اوضته
ساندى وهى تقترب من عمر بدلائل : انت رايح فين
عمر وهو يبعد عنها : رايح اوضتى
ساندرا وهى تلف ايديها حوالين رقبته: اصلك انت وحشتنى هو انا موحشتكش
عمر وهو بيفك ايديها: لا طبعا وحشتينى بس انا جاى تعبان وكمان عايز ارتاح قبل عاصم مايجى بليل وبوسها فى خدها ومشى
دخل اوضته وسأل نفسة هو فعلا تعبان ولا بيهرب منها وليه خايف على شعور ريم فضلت اسال كتير فى دماغه لحد مانائم بهدومه
عدى الوقت ووصل عاصم وعصام ومى وبعد شوية صحى عمر على رن تليفون اوضته وكان عصام بيقوله انهم تحت منتظرينه قام بس على نفسه افتكر أن نائم بهدومه وافتكر ان نائم وهو بيفكر فى ريم وأنه لازم يشيل الفكرة ده من دماغه أن ريم زيها زى اى ست بتجرى وراء المصلحة
أما عند ريم وسارة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سارة وهى وقفةادام المرايه بتظبط هدومها: ده اخر قرر
ريم: اه ياريت تعتذر ليهم وابلغيهم أن تعبانة ونايمة
سارة وهى بتخرج من الاوضة: تمام بس نصيحة الهروب مش حل وخرجت وسابت ريم فى حيرة
بعد شويه كانوا كلهم متجمعين على ترابيزة فى اللوبى فى الفندق
عمر كان بيدور على ريم بس للاسف سارة نزلت لوحدها وطبعا كان نفسه يسال عليها بس كبرياءه منعه فحس بيه عاصم
عاصم: فين ريم ياسارة
سارة : تعبان شوية يامستر عاصم
عمر بلهفة: تعبانه مالها نطلب الدكتور
سارة: باستغراب من لهفة عمر: مش مستهلة شوية إرهاق من السفر
عمر : المفروض نكلم الدكتور يشوفها
ساندى بليغظ: خلاص يا مستر عمر الموضوع شكله بسيط مش كده ياسارة
سارة: اه
وهنا تدارك عمر أن هو الوحيد الذى يسال على ريم بلهفة : ممكن نتكلم فى شغل
جلسوا سويا يتحدثون عن الحفلة التى سوف تقام غدا كل واحد يشرح مهمته لكن عمر كان شارد فى ريم لم يشارك معهم فى الكلام ولا حظ ذلك عصام وساندى التى كانت واثقة أنه يفكر فى ريم وبعد ماخلص الاجتماع استذانت سارة وطلعت جرى وراءها عمر : سارة سارة لوسمحتى
سارة انتبهت لصوت الذى ينادى عليه: مستر عمر خير
عمر: أولا أنا أسمى عمر ثانيا هى ريم تعبانه بجد
سارة : لا ازاى حضرتك رئيسى فى شغل مش بس كده انابعتبر بشتغل عنده حضرتك مينفعش اشيل القاب
عمر وهو يبتسم: انا هريحك واحنا فى شغل قولى الا انت عايزة تقوليه لكن واحنا بره أسمى عمر اتفقنا
سارة وهى تبتسم: اتفقنا
عمر: برده مجوبتيش عن سوالى ريم تعبان بجد
سارةوهى تضع وجها فى الارض بكسوف
عمر وهو يتنهد: خلاص عرفت الاجابه تقدرى تتفضلى
مشيت سارة وهى تتعجب من حال صديقتها وعمر فهم الاثنين لا يريدون رؤية بعض لماذا
أما عمر فاق من سرحانه على صوت ساندى وهو بتقف أمامه بغضب: اطمنت ياعمر بيه
عمر وهو يمسح على وجوه: اطمنت على ايه
ساندى: على ست الحسن
عمر: ساندى لوسمحتى متتعديش حدودك مفهوم
ساندى وقد تتدركت انها قد تفقد عمر فقربت بدلع: اصل حبيبى مش سال فيه خلاص ايه رايه لو اطلع اجهز وننزل نسهر سواء
عمر: تمام
أما عند سارة فطلعت الاوضة لقيت ريم مضلمة الاوضة ماعدا الاباجورة الا جمب السرير
سارة وهى بتنور النور: ايه يابنتى الا معقدك فى ضلمة كده
ريم وهى تضع أيدها على عينها: اطفى النور
سارة وهى تجلس بجوارها على السرير: لا ماانا لازم افهم
ريم: تفهمى ايه
سارة: انت كده وهو تحت سرحان وكان هيتجنن لم عرف انك مش نازلة وجرى وراء يسألنا عنك ايه النظام
ريم بلهفة: هو عمر سالك عليه
سارة: اوبا انت الا وقعتى بلسانك انا مقولتش عمر انت الا قولتى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ريم وقد تتدركت انها غلطة بلسانها: خلاص مش عايزة اعرف حاجة
سارة وهى تقرب منها : اتكلمى ياريم انا صحبتك الوحيدة انت معجبة بعمر وهو كمان
ريم بعصبية: ايه الا انت بتقوليه ده واضح انك خيالك واسع وبعدين معجبة بمين انا مسمحلكيش تكلمى معايا كده وسابتها وخرجت
سارة مذهولةمن طريقة كلام ريم اول مرة ريم تكلمها بأسلوب ده
أما عند ريم فبعد ماخرجت من الاوضة وقفت تلوم نفسها على طريقة كلامها مع سارة وحاسة انهامخنوقة ومحتاجة تشم هواء فقررت تنزل تتمشى على البحر ونزلت وسابت لدموعها تنزل وتلوم فى نفسها على اولا أسلوبها مع سارة ثانيا تفكيرها فى عمر واحساسها انها بتخون حازم لم
تفكره فى عمر وقعدت على الرمله وبعد تقريبا ساعة قررت انها ترجع اوضتها تصلح سارة وانها تحاول تشيل عمر من تفكيرها لكن وهى رايحة ناحية الفندق شافت عمر وساندى وهم خارجين مع بعض وكانت ساندى لبسه فستان احمر يصل إلى ركبتها وضيق وتضع الكثير من مساحيق التجميل عندما رأت ريم تعمدت انها تفتعل انها سوف تقع كى يحوطها عمر بزراعيه ودون أن يشعر انها تتعمد فعل ذلك لكى تثبت لريم أن عمر ملكه ليها
ولاول مرة ريم تشعر بشعور الغيرة القاتل فهى لاتعلم لماذا تشعر بهذا الشعور ولكن فاقت لنفسها وقررت تطلع تصالح سارة
وصلت الاوضة ودخلت لقت سارة تجلس فى البلكونة وهى تبكى واول ماشافتها ريم جريت عليها: انا عارفة أنى كلبه وحمارة علشان انا زعلتك بشكل ده
سارة وهى بتحاول تقوم: انا الا غلطانةعلشان أدخلت فى حياتك
ريم حاسة انها جرحت سارة اوى : انا آسفة صدقينى انا متلخبطة اوى مش عارفه ليه
سارة: اقول ولا تزعلى منى
ريم: قولى انت اقرب انسانى ليه
سارة وهى تشاور على قلب ريم: علشان ده دق
ريم وهى تجلس على الكرسى : صح
سارة وهى تجلس أمامها: طب ايه المشكلة
ريم بدموع: المشكلة أن عمر مش شخص المناسب ليه
سارة: ليه مع أنى متاكده أنه بيحبك
ريم باستهزاء: حب ايه دى لسه شايفها خارجة مع ست ساندى بتعته ومكلبش فيها كأنها هتهرب
سارة: مظنش اللهفة الا كانت فى عينه وهو بيسال عليكى بتقول غير كده ساندى هى إلا متتطفل عليه وبتستفذك
ريم بتستفذنى ليه
سارة: علشان حاسة بحب عمر ليكى
ريم بخيبة أمل: مش هينفع حتى لو كنت بحبه مش هينفع اتجوزه
سارة بعدم فهم: ليه
ريم: انت ناسية ادم
سارة: بس انت مش
ريم: عارفة هتقولى ايه بس مقدرش اجرح ادم انا هنسى الموضوع ده المهم انت زعلانة منى
سارة وهى تحضنها: مقدرش
ريم خضنتها
أما عند عمر وساندى فذهبوا فى مكان كل رقص
عمر قاعد سرحان بيفكر فى ريم
ساندى وهى تقرب منه بدلع: حبيبى يلا نرقص
عمر بضيق : لا مش قادر عايز امشى
ساندى: احنا ملحقناش تعقد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عمر وهى ليتحرك: خليكى لو عايزة انا ماشى
ساندى وهى تجرى وراء: استنى استنى
خرجت ساندى وراء عمر وبعد شوية وصلوا الفندق أصرت ساندى على أن ياتى عمر معها إلى غرفتها لكن هو رفض واتحجج أن تعبان ودخل اوضته وغير هدومه وحاول ينام لكن النوم هرب منه سرقته منه صاحبة العيون العسلى فقرر أن ينزل يتمشى على البحر وفعلا نزل يتمشى على البحر
أما ريم فكانت هى كمان حالها من حاله فقررت انها تقوم تعقد فى البلكونه فاقمت واطلعت البلكونه أما سارة فحست بيها وبعد ماقررت تقوم من وراها رجعت فى كلامها طلعت ريم البلكونة وقعدت بس لمحته من بعيد قاعد على الشاطئ كأنه بيشتكى ليه همه ففضلت تبث عليه لحد ما نامت وهى قاعدة مكانها على الكرسى فاقت على نور الشمس وافتكرت هى طلعت ليه وبتبص ناحية عمر ماكان قاعد شافته هو كمان نائم فدخلت اوضتها علشان تحاول ترتاح قبل الليل لان اليوم هو الحفلة
أما عند عمر فهو كمان صحى فى نفس الوقت إلا صحيت فيه ريم وكان القلوب عملت إشارة فقرر يطلع يكمل نوم فى اوضته وطلع
عدى النهار كله مابين تجهيزات الحفلة طبعا تحت إشراف ريم وسارة الا أصروا انهم يشرفوا على كل حاجة فى الحفلة بنفسهم وجاءه معاد الحفلة وليست ريم فستان اسود مطعم بفصوص فضى وطرحة فضى ووضعت القليل من مساحيق التجميل ونزلت هى وسارة التى كانت ترتدي فستان ذهبى وحجاب من نفس اللون ونزلوا وكانوا فى استقبال الضيوف وبعد شوية ظهر عمر ببدلته السوداء وكانت بجوراه ساندى بفستانها الضيق ومكياحها الطاغى وظهر شخص آخر فى الحفلة
ياترى مين الا ظهر وايه علاقته بالحفلة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سارة وريم أثناء موررهم بين المدعوين فى الحفلة شافت سارة هذه الفتاة التى انقذتها من الانتحار مابين الضيوف فاستغرابت لكن اول الفتاة مارات سارة جريت عليها لكى تسلم عليها
الفتاة بحب : ازيك يا سارة
سارة باستغراب: ازيك انت
الفتاة: طبعا انت مستغربة وجودى فى الحفلة
سارة : مش بالظبط كده عادى
الفتاة: انا هفهمك انا ياستى جايه مع اخويه ( يتشاور بايدها على واحد هو ده اخويا)
سارة بدهشة: انت اختك مستر عصام
الفتاة: له انت تعرفيه
فى هذه اللحظة رأى عصام أخته تقف مع سارة وباين من ملامح الوجه أنها سعيدة لرؤيتها فذهب إليهم لمعرفة هذا السبب
عصام: مى انت تعرفى آنسة سارة
مى بسعادة: اه طبعا
عصام بدهشة: تعرفيها منين
مى وهى تلف أيدها على كتف سارة: ماهى ده البنت صاحبة الفضل أن أكون عايشة لحد دلوقتى وتكمل بضحك لولا سارة كان زمانى مع الاموات
عصام بسعادة: انت الا انقذتى حياة اختى انا مش عارف اشكرك ازاي
كل ده وسارة مازالت تحت تأثير الصدمة لنفسها معقول تطلع هى اخت عصام
عصام: آنسة سارة
سارة وقد انتبهت بصوت عصام: ههه ابدا دى اقل واجب إلى حد مكانى كان عمل كده
عصام: لا طبعا وخصوصا كمان انك خلتيها تشيل فكرة الانتحار ده من دماغها
سارة وقد نظرة إلى مى نظرة فمى معناها انها اوى تكون قالتلوا على سرها لكن مى بدلتها نظرة بمعنى اطمنى
عصام: المهم أن بشكرك للمرة الثانية وانا شخصيا مديونلك بحياتى لان مى دى حياتى
سارة : مفيش شكر
جاءت عليهم ريم اه ياست سارة سايبنة لوحدى ووقفة هنا سكت لم شافت عصام
ريم: مستر عصام كان مستر عمربيسال عليك
عصام : عن اذنكم
عرفت سارة ريم على مى وانها كمان اخت عصام رحبت ريم بيها واستاذنوا علشان يتابعوا الحفلة
طبعا عمر اقف مع ضيوفه لكن عينيه على ريم فكل حركة وتصرف وده طبعا ضايق ساندى لانها ملاحظة كل ده
وفجاه ظهر شريف الا بمجرد ظهوره ملامح عمر كلها اتفيرت وبان عليه الضيق وخصوصا لم شافه واقف مع ريم وهى مبتسمة وبتتكلم معه فقرر أن يرحوا يعرف من الشخص ده
ذهب عمر باتجاههم وملامح وجه لم تبشر بالخير
عمر وهو يضع أيديه فى جيبوبه: مين الضيف المهم الا اخدك من ضيوفك يامدام ريم
ريم: ده يبقى المقدم شريف صديق شخصى للمرحوم جوزى و
وقبل ريم ماتكمل كلامها كان عمر بيرد عليها: بس اعتقد دى حفلة شغل مش فرح علشان نعزم أشخاص ملهمش علاقة بشغلنا كل علاقتها علاقة شخصية
كاد شريف أن يرد لكن ريم سبقته وهى بتقول: على فكرة أنا مكملتش باقى التعارف وكمان يبقى خاله مستر عاصم اعتقد كده وجود فى حفلة منطقى عن اذنك
مشيت ريم هى تشعر بإهانة من طريقة واسلوب عمر وقبل ان تخونها دموعها الا منعتها من النزول
أما شريف فوقف قصد عمر: ممكن افهم انت باى حق تتكلم معاها كده
عمر ببرود: حق أن صاحب الحفلة ده ومش من حقها تعزم حد غريب فيها
شريف وقد اقتراب منه بحدة: أولا أنا هنا بصفتى شريك الا انت متعرفهوش أنى شريكة عاصم بيه ولا هو مش مبلغ أن ليه شريك
عمر وهو بيشارو بصابع: انت بقى الشريك
وقبل أن يرد قد رأى كلا من عاصم وعصام ملامح الشر التى بانت على وجه عمر وشريف فاتوا بسرعة لمنع حدوث انفجار
عاصم : فى ايه ياجماعة
عمر وهو يشير إلى شريف: اسالوا
عاصم: فى ايه يا شريف
شريف يرد نفس رد عمر اسالوا
عصام لتهدئة الموقف: فى ايه ياجماعة هو سر عموما حصل خير يلا علشان الضيوف ابتداءات تتفرج علينا ( اخد عمر من أيده ومشى )
عصام: فى ايه ياعمر
عمر بضيق: مفيش كلهم زى بعض
عصام: هم مين الا زى بعض
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عمر : متشغلش بالك يلا نشوف الضيوف
أما عند عاصم وشريف
عاصم: فى ايه ياشريف
شريف بنرفزة: الا اسمه عمر بيكلم ريم بأسلوب صعب وحضرتك عارف كويس ظروف ريم
عاصم: متقلقش على ريم انا هحل المشكلة
أما عند ريم فبعد ما تركت شريف وعمر راحت الحمام بس سارة لحظة وشهادة متغير فقلقة عليه وراحت وراءها
سارة وهى لتحاول تفتح الباب: ريم افتحى أنا عارفة انك جوه
ريم وهى تبكى سبينى ياسارة
سارة: لا مش هسيبك ولا مفتختيش الباب انا هجيب حد وكسره
فتحت ريم الباب وهى فى حالة يرثى لها من دموع واول ما الباب اتفتحت رمت نفسها فى حضن سارة
سارة وهى بتبطبطب عليها: هششش أهدى كده وحكيلى
ريم حكت لسارة وهى بتعيط : انا خلاص هسافر دلوقتى واعتذرى لعاصم بيه وانا هقدم استقالتى
سارة: ممكن تهدى ايه ريم انت اقوى من كده عمر بيعمل كده علشان يستفذك وانت عايزة تريحيه
ريم مابين الدموع والشهقات: مش قادرة وجوه صراع فى مشاعر لكن لحظة سكتت فهى باحت بسر لم تكن تريد أن تعترف بيه فجريت من أمام سارة حتى لا ينكشف سره أو سارة تحول تسالها
أما سارة واضح ياريم أن الا اسمه عمر قدر يخترق قلبك بس امتى وازاى ربنا يقرب الا فيه خير ليكى
أما ريم فخرجت تجرى على اوضتها وهى بتلوم نفسها انها ازاى تغلط أن فى مشاعر جوه لعمر ازاى وصلت لحد اوضتها وترمت على السرير وفضلت تعيط وتلوم فى نفسها
أما سارة خرجت فوجدت مى
مى : كنت فين
سارة: ابدا يا حبيبتى كنت فى الحمام
شاف شريف سارة فوصل عندها يسألها على ريم
شريف: اهلا ياسارة
سارة: اهلا يا شريف
شريف: فين ريم
سارة بلجلجة: ابدا اصلها تعبت فطلعت تستريح
مى: علشان كده كانت خارجة بتجرى
شريف انتبه الى هذه الفتاة التى تقف بجوار سارة: مش تعرفنا ياسارة
سارة وهى تقدمهم لبعض دى المقدم شريف يبقى خاله مستر عاصم وده مى اخت مستر عصام شركتا الجديد
شريف وهو يمد يده بسلام: اهلا
واول مامى مدت أيده وتلقى العيون حس بكهرباء فى جسدهم هم الاثنين
مى: اهلا عن اذنكم
ومشيت من أمامه وهو مازال واقف ينظر إلى هذه الفتاة التى كل تعابير وجهه تنم على البراءه
سارة: شريف روحت فين
شريف: هههه معاكى المهم ريم عاملة ايه
سارة وهى تنظر مكان ماشريف ينظر: ريم كويس المهم انت ياحضرة الظابط
شريف وقد انتبه الى سارة: انا كويس عن اذنك
أما عمر فظل يبحث طوال الحفلة على ريم لقد اختفت ( لنفسه وكمان الا اسمه شريف اختفى واضح أن كل الستات زى بعض انا لازم انساها)
وعدى الوقت والحفلة خلصت وابتداء الضيوف يمشوا فى ذلك الوقت فاق ريم ودخلت الحمام تاخد شاور ومكرر انها تنسى عمر وغيرت هدومها وقررت تنزل
تعقد شوية على البحر وهى نزلت شافت عمر وهو بيخضن ساندى ودخل معها اوضتها فحست ريم بالغيرة لكن تجاهلت احساسها ونزلت لانها حاسة بخنقة
أما عمر بعد مادخل مع ساندى اوضتها حس بخنقة بس قاوم الاحساس ده
عمر: ساندى ممكن تعمللى كاس
ساندى وهى تقرب منه بدلائل وتشاور على عينيها: من عيون
وعملت له كاس ودخلت تغير هدومها وليست قميص نوم فاضح وخرجت بس الحقيقة انها مالقتش عمر كان ساب الكاس من غير مايشربوا وخرج لان حس بخنقة اول اساندى اديتوا الكاس شاف صورة ريم ادامه فمقدرش يعمل كده فخرج
اما ساندى فبعد خروج عمر اتنرفزت اكتر لدرجة أنها هدفة الكاس على الارض
أما عمر خرج جرى من أوضة ساندى وراح ناحية البحر وهو بيتمشى شاف ريم وهى قاعدة حزينة فكر يقرب منها بس خاف أن يطفل عليها فقرر أن يتفرج عليها من بعيد
أما عصام ومى
عصام: ممكن ادخل اسهر مع اختى شوية
مى وهى تمثل انها بتفكر: اممم معنديش مانع
دخل عصام مع مى
عصام: قوللى بقى ياستى ايه رأيك فى سارة اصل انا حاسس انكم بقيتوا صحاب
سارة بفرحة : طب ياريت هى توافق
عصام: لدرجة ده حبيتها
مى وهى تجلس بجوار أخيها:اوى يا عصام دى ملاك فى صورة انسان
عصام : لدرجة ده
مى : واكتر تعرف يعنى ايه انسان يساعدك من غير مايعرفك
عصام قد احس بنبرة الحزن فى صوته: سامحنى يامى انا قصرت فى حق ( واخدها فى حضنه)
مى لأول مرة تشعر بالامان فى حضن أخيه فبعد فترة نائمت بعد أن شعرت بالامان فحملها عصام ووضعها فى سرير وغطاءها جيدا ونائم بجوارها
ريم قاعد على شاطئ البحر ودموعها بتنزل فهى لاتعرف لماذا قلبها يولمها عند رؤية عمر وساندى فهى تشعر تجاه عمر شعور مختلف لكن حسمت الأمر وقررت انها
ياترى ريم قررت ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
قررت ريم انها تحاول تنسى اى مشاعر لعمر ويبقى التعامل فى حدود الشغل وبعد شوية حست بالبرد قررت انها تقوم تمشى بس فجأة وهى مشى على شط شافت عمر قاعد على كرسى ونائم وشكله حزين وقفت تبص على ملامح الا كلها حزن وابتسمت ابتسامة لكن اختفت الابتسامة عندما تذكرت منظره هو حاضن ساندى وداخل عندها اوضتها
ريم لنفسها: واضح أن سهرة كانت عاليه وكملت بغيظ احسن خليك نائم كده يارب تتعب ومشيت طلعت اوضتها بس وهى متغاظة واول ما دخلت اوضتها نورت النور وهى بتبرطم احسن ان شاء الله تموت
سارة وهى بتشد المخده على عينيها من النور: طفى النور عايزة انام
ريم وهى تشد المخده من على راس سارة: اصحى كده انا متغاظة
سارة وهى تقوم بس مازالت عينها مغمض: ممم فى ايه
ريم وهى تضربها فى كتفها: لا فوقى كده
سارة: خلاص فوقت قوليه
ريم بغيظ: شوفت سى عمر قاعد فين
سارة وهى بتهرش فى راسها: قاعد فين
ريم: على البحر
سارة وهى بتضع ايديها على ايديها (كأنها بتصقفه) : طب واحنا مالنا
ريم وهى بتزقها على السرير: طب نائمه نائمه
سارة ماشى
ريم طفت النور وراحت ناحية البلكونة تعقد بس افتكرت منظره وهو نائم وكمان الجو برد حست بنغزة فى قلبة فدخلت ناحية سارة( قامت تهز فى كتفها): سارة قومى
سارةوهى بتقوم وبتحط ايديها على خدها: نعم أنا عارفة لليلة ده خير انا فوقت
ريم بصه ياستى: معاكى تليفون مى اخت عصام
سارة وهى بتلف ناحيتها باستغراب: تليفون مى اشمعنا
ريم بلجلجة: اصل عايزة اكل عصام
سارة بدهشة اكتر: تكلميه ليه
ريم بلجلجة اكتر: اصل بصراحة عمر قاعد تحت على البحر ونائم والجو برد فانا خايفة احسن يبرد
سارة باستغراب ( وهى تضع أيدها على خدها) : وده من امتى ان شاء الله
ريم وهى تقوم من جمبها وبصوت مخنوق من العياط: خلاص مش عايزة حاجة
سارة وهى بتروح وراءها وحاسة بيها: خلاص هطلبلك الرقم
ريم : خلاص احنا مالناش فيه
سارة قد قامت بالفعل بطلب رقم مى
أما عند مى فكانت نائم وفجاة سمعت صوت موبيلها بيرن
لاحظت الموبايل من الكومودينو الا جمبها من غير ما تعرف مين بصوت نائم: الو
ماانى سمعت صوت سارة وانتفضضت من مكانها سارة انتى كويسة فى حاجة
سارة بضحك : بس أهدى كده انا كويسة والحمد لله
مى بتنهيدة لشعورها براحة : الحمد لله خير
سارة : انا آسفة بس كنت عايزة رقم مستر عصام ممكن
مى بدهشة: اه طبعا بس عصام نائم عندى ثوانى اصحى
مى بدأت تهز عصام فى كتفه اصحى عصام اصحى
عصام بنوم فى ايه عايز انام
مى وهى مازالت مستمرة فى كتفه : اصحى يا عصام سارة عايزك فى التليفون
اول واسمع اسم سارة قام وانتفض من مكانه وشد التليفون من ايد مى
عصام: الو خير ياسارة
سارة بخجل : الو يامستر انا اسفة أن كلمت حضرتك دلوقتى بس اصل
عصام بسعادة: لا طبعا تتكلمى فى اى وقت
فى نفس اللحظة كانت مى بتقول لا والنبى ماانت كنت نائم
عصام بعد التليفون عنه وضرب مى فى كتفه وعمل حركة بايده على دقنه خير ياسارة
سارة : شكرا بس ريم كانت عايزة حضرتك
وحتت التليفون على ودنها
ريم( بتتوعد لسارة بحركة بايديها) الو انااسفة أنى كلمت حضرتك فى الوقت ده
عصام : ابدا خير
ريم وهى بتبتلع ريقها بصعوبة: حضرتك انا شوفت مستر عمر نائم على الكرسى على الشاطئ وتقريبا تعبان فياريت حضرتك تنزل تشوفه هو قاعد عند الشاطى على عند الباب الرئيسى بس ياريت حضرتك متقولهوش انى انا قولتلك وقفلت السكة قبل حتى عصام ميرد وهى وشها احمر من الكسوف
قفلت لقت سارة فى وشها فجريت من ادامها قبل سارة ماتتكلم معها وصلت عند الحمام وبعد ما خرجت طلعت تانى ماهو أصله صعب عليا ودخلت الحمام جرى
سارة وهى بتضحك: على فكرة أنا مسالتش
أما عصام مجرد ماريم قفلت قال لنفسه معقول عمر بس ازاى دى انا شايفه ماشى مع ساندى غريبة هنزل اشوفه
مى انت بتكلم نفسك وهتنزل تشوف مين
عصام وهو خارج من الاوضة نائمى انتى متشغلش بالك
مى وهى تهز كتفها بعدم لامبالاة وانا مالى
أما ريم فبعد مادخلت الحمام فضلت تلوم فى نفسها ازاى عملت كده هى اتجننت هى بكده ممكن تنسى حازم لا مستحيل طب ازاى اخرج اورى وشه لسارة تقول عليا ايه فضلت فى الصراع ده
اما سارة فحست بصديقتها ففضلت انها تطفى النور علشان ريم ططمن انها نائمة فتخرج وفعلا ريم طلعت براسها لم اتاكدت أن سارة نائمة خرجت وراحت على سريرها وحولت تنام أو بمعنى أصح تتظاهر بنوم
أما عصام فنزل على مكان الا قالتلوا ريم عليه شاف عمر نائم وباين على ملامحه الحزن والضيق فقرب منه يصحى لكن عندما اقتراب من صديقه انتفض مكانه عندما لمس جسم صديقه من حرارته فكانت حرارة عمر عاليه فحاول يصحى لكن دون جدوى فقرر حمله لكن كيف فاستعان باثنين من افراد امن الفندق وساعده لحد ما طلعوا اوضته وطلب الدكتور الا جه وبعد الكشف لقى عند حمى شديد وكتبلوا على علاج
فضل عصام جمبه طول الليل وهو فضل طول الليل يقلب رأسه يمين وشمال وجبينه بيعرق كأنه ييصارع حد من وسط ده بينادى على اسم ريم ويطلب منها متسبهوش
شريف ياه ياصحابى لدرجة ده حبتها وبسرعة ده بس مش عارف احزن ولا افرح ورحت عنيه فى النوم
وفضل عمر على الحال ده لحد فاق بعد الضهر فتح عنيه وبص حواليه شاف نفسه نائم فى سريره وفى اوضته وافتكر ان اخر حاجة كان فكرها وهو ليعقد على الكرسى علشان يشوف ريم ايه الا حصل قال الكلام ده وهو ليحاول يقوم من على السرير واول ماقام شاف عصام قرب منه وابتداء بصحه
عمر وهو بيهز عصام الا اتفاجا بيه نائم على الكرسى جمب السرير: عصام عصام اصحى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عصام اتنفد من مكانه : عمر انت صحيت انت كويس صح
عمر : مالى انا كويس وبعدين انت بتعمل ايه هنا وانا ايه الا جبنى هنا انا اخر حاجة فكرها أنى كنت قاعد على البحر لم كنت سكت
عصام: لم ايه
عمر وقد انتبه لما قاله: لا مفيش المهم رد عليا
عصام: حكى ليه كل حاجة ماعدا طبعا أن ريم هى إلا قالتلوا علشان ريم طلبت ده بس قولى هو انت مش كنت رايحة تكمل السهرة عند ساندى
عمر وهو بيدير وجه بعيد عن عصام: اصل بصراحة مكنش ليه مزاج وبعدين قوم يلا خلينا ننزل نشوف أرض المشروع والمبانى الا عليها
وفعلا بعد شوية نزلوا كلهم وبدأ عمر عنيه تتدور على ريم
بس اتفاجا أن سارة هى إلا داخلة مع عاصم لوحدها
عصام بصوت واطي: شكللك الا مستنيه ماوصلش
عمر ضرب عصام فى كتفه: مش عايزة اسمع صوتك
عصام وهو يتاوه من الضربه: مش هرد عليك علشان انت لسه تعبان
ساندى وهى تقترب من عمر بدلع: ومواجهة كلامها لسارة هى فين صحبتك الاعلى طول مكشره ده
سارة بقرف: سافرت
عمر بعصبية: ازاى تسافر من غير متستاذن من حد
وقبل أن ترد سارة كان عاصم بهدوء: هى استذانت منى انا واعتقد ياعمر أن ريم من الفريق الا تبعيه
عمر بعصبية زيادة: فريق ايه وهو احنا بنلعب اهلى وزمالك
الكل ضحك وعمر سابهم ومشئ وطبعا ساندى كانت هتتجنن
عصام وهو بيقرب من سارة: انا آسفة بنيابة عن عمر بس هو أصله عصبيه زيادة
سارة بضيق: عادى
عاصم: روحى ياعصام أهدى عمر علشان نشوف شغلنا
ساندى بدلع: استنى يامستر عصام انا هروح اشوف مستر عمر ( وهى بتبص على سارة اصل مستر عمر مش بيرتح غير معايا عن اذنكم)
سارة وهى تقلدها: اصل مستر عمر
عصام : معلش اصل ساندى مش سكرتيرة عمر وبس إنما تعتبر صديقته
عاصم : طب حاول انت تروح تشوف العمال واحنا هنيجى وراك
مشى عصام وراح يشوف الا وراءه
عاصم وهو بيلف لسارة : ريم مشيت ليه
سارة: مش حضرتك قولت انها مستاذن منك
عاصم: ازاى واذا كان انا اتفاجات بعدم وجودها
سارة: مش عارفة انا فوجئت انها سافرت وسابت ورقة بتقول كده غير كده مش عارفة
عاصم: ريم أحوالها مش عجابنى اليومين دول
سارة: مش عارفة
عاصم : ربنا يهديها المهم كل الاوراق جاهزة
سارة : كلها
عاصم : طب يلا
أما ريم فبعد ماالنهار طلع قررت انها لازم ترجع مصر لانها لو استمر الوضع اكتر من كده مش عارفة ممكن يحصل ايه حضرت شنططها ونزلت قبل سارة ماتصحى وقررت انها ترجع مصر وصلت عند الريسبشن وببطلب عربية علشان توصلها المطار فوجئت بشريف : صباح الخير يا ريم
ريم: صباح النور
شريف باستغراب: ايه ده انت مسافرة
ريم: ايوه
شريف : طب كويس لقيت حد يسلينه فى الطريق
ريم: وهو انت راجع مصر
شريف : ايوه ياستى طلبونى فى الشغل
مشيت ريم مع شريف بعد إصرار منه وهم فى الطريق لاحظ شريف أن ريم حزينة اكتر من حزنها على حازم
شريف وهو بيقف بالعربية فى رست على الطريق
ريم وقد انتبهت: شريف احنا وقفنا ليه
شريف بضحك : هخطفك
ريم ابتسمت ابتسامة خفيفة
شريف: ايوه كده تعالى ننزل نشرب حاجة أو نفطر
ريم : لا انزل انت
شريف: لا طبعا يلا
نزلوا الاتنين وطلب شريف ليه هو وريم فطار
شريف : ممكن اسالك سؤال
ريم: اتفضل
شريف: انت ايه الا خالكى تنزل قبل الشغل مايخلص
ريم: عادى
شريف: انا عارف انك خايفة تتكلمى معايا علشان موضوع الارتباط بس احب اقولك أن مش هفرض نفسى عليكى انا حاسس انك بتحاولى تشوفينى حاجة تانية غير أنى اخ بس للاسف مش عارفة ريم بتسمع كلامه وهى مستغربه
شريف: متستغربيش ياريم انا عارف كويس أن مشاعرنا مش بايدنها علشان كده انا بسحب طلبيه وبكتفئ أن اكون صديق واخ تقبليه
ريم وحست بفرحة طبعا وشئ يشرفنى
شريف: طب يلا بينا
مشيوا مع بعض ووصل ريم لبيتها
ريم اول ما وصلت نادت عليها ادم
نزل ادم جرى من على السلم ورمى نفسه فى حضن ريم : ماما وحشتينى
ريم وهى بتحضنه وبتوس كل حته فى وشه : وانت اكتر يا حبيبى عاملة ايه
سناء: يابنى طب سابها تعقد تستريح
ريم وهى بتسلم على مامتها: ماما عاملة ايه
سناء : حمد لله على سلامتك
ريم : الله يسلمك
وبعد السلامات طلبت ريم انها تطلع تستريح طلعت
وعدى الليل وجاء النهار وصحيت ريم كالعادة وعملت روتين يومها واخدت ادم وراحت النادى وهى قعدة بتحضر التمرين
كنت متأكدة أنى هاشوفك هنا
ياترى مين ده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
اخدت ريم ادم وراحت النادى تحضر التمرين وقعدت تفكر فى كل حاجة حصلت معها من يوم ما شافت عمر لحد الا حصل فى شرم ومشاعرها الا متلخبطة مش عارف ليه كل ماتشوفه بتكون سعيدة وبتضيق من قرب ساندى منه وهى سمعت صوت كنت متاكد ان هلاقيكى هنا التفت إلى صوت
ريم بدهشة وهى لتقوم تسلم: مستر عاصم ازيك حضرتك
عاصم: ازيك يا ريم
ريم : الحمد لله
عاصم: وهو بيشاور ريم تعقد: طبعا انت مستغربة من زيارتى
ريم : لا ابدا بس
عاصم : شوفى ياريم انت عارفة طبعا انك بعتبرك زى بنتى
ريم وهى لتحاول تقطع كلامه
عاصم: استنى اخلص وكلامى
ريم: اتفضل بس حضرتك قلقتنى
عاصم : من غير قلق خير شوفى ياريم انا مش عارفة ايه بالظبط الا خلاكى تمشى من شرم من غير منكمل شغلنا كمان انا شايف انك انتى وعمر مش مرتاحين مع بعض مش عارف السبب انت عارفة أن عمر طلب منى أنى اخلكى تشتغل معه هو فى المشروع الجديد
ريم باستغراب: انا اشتغل معه
عاصم : متستغربش علشان انا رفضت وهو الح كان ردى عليه أنى لم نرجع من السفرية لكن واضح أنى مش هينفع
ريم : بعد اذن حضرتك انا موافقة على الشغل مع مستر عمر
عاصم باستغراب: موافقة ازاى وبالنسبة للحصل فى شرم
ريم بخجل أنا عارفة أنى غلط لم سبت الشغل ومشيت بس صدقني كان غصبى عنى ومش هتتكرر
عاصم: ريم انا مش عايزك تعمل حاجة غصب عنك
ريم: ابدا انا مش مغصوبة ولا حاجة انا مقتنعة
عاصم: خلاص زى ماتحبيه عموما احنا رجعنا انا وهو النهارده وسابنا عصام وسارة هناك يخلصوا الشغل
ريم: تمام على العموم النهارده الثلاثاء بعد بكره الخميس عيد ميلاد ادم طبعا حضرتك معزوم
عاصم: اكيد
مشى عاصم وساب ريم فى حيرة وبتسال ليه مارفضتش ايه الدافع الا يخلينه يطلب من عاصم بيه أنى اشتغل معه
وبعد شوية خلص ادم التمرين
ادم : ممكن اطلب منك طلب
ريم: اتفضل
ادم: كنت عايز ازور يوسف واطمن عليه وكمان اعزمه على عيد ميلادى
ريم باستغراب: ليه وصحيح يوسف مجاش التمرين ليه
ادم: اصل يوسف تعبان بطنه بتوجعه علشان كده مجاش التمرين
ريم ففكرت ترفض بس حتبرر رفضها لادم بايه وخصوصا أن يوسف تعبان وهى كمان عايزة ططمن واكيد عمر فى الشركة دلوقتى
ادم وهو بيهز ريم: ماما ماما قولتى ايه
ريم: حاضر
وصلت ريم عند بيت يوسف وحاسة ان قلبها بيدق جامد وهى كمان بتقدم رجل والتأخر التانية
ادم : يلا يا ماما
ريم اخدت نفس طويل: يلا
وصلت عند الباب ورنت الجرس وبعد شوية الباب اتفتح
روحية بفرحة: مش معقول ريم وادم
ريم بحب: ازيك يا طنط
ادم: ازيك ياتيته
روحية: لريم وادم نورته
ريم: احنا جايين نطمن على ادم
روحية : يعنى لو مكنش يوسف تعبان مكنتيش هتجى تزورنى
ريم: لا طبعا ازاى ياطنط
روحية مصطنعةالزعل: خلاص ماانا عرفت غلاوتى عندك
ريم وهى بتقرب منها وبتبوسها فى خدها: حضرتك الخير والأساس
روحية: طب انتوا هتفضلوا واقفين كتير عند الباب يلا ندخل
دخلت ريم وادم وعينها زى ماتكون بدور على حد
استذان ادم أن يروح لاوضة يوسف وراح
روحية: عاملة ياريم
ريم : الحمد لله
روحية: انا فرحة اوى هتشتغلى مع عمر
ريم: هو حضرتك عرفتى ياترى من مين دى ماما لسه متعرفش تفاصيل
عمر من وراءها: انا الا قولتلها
ريم اول ما سمعت صوته حاسة أن قلبها بيدق جامد اوى وهى بتلفت ليه اهلا يا مستر عمر
روحية: تعال ياعمر سلم على ريم كتر خيرها اول ما عرفت بتعب يوسف جاءت ططمن عليه
عمر بنبرة تريقة: فيها الخير
روحية طب خليكم قاعدين مع بعض باولاد وانا هروح احضر الغداء
ريم: مالهوش لازوم ياطنط احنا هنمشى على طول
روحية: مينفعش وقول حاجة ياعمر
عمر: حضرتك روحى حضرى الغداء واحنا هنتغداء كلنا ( كمل كلامه هو بيبص ناحية ريم)
مشيت روحية
ريم بحدة فى الكلام: ممكن افهم حضرتك بتاخد قرار بنيابة عنى
عمر ببرود وهو يجلس ويضع رجل فوق رجل: اه عندك مانع
ريم لسه هترد سمعت صوت حد بينادى عليها كان يوسف
يوسف بفرحة وهو فاتح دراعه: طنط ريم وحشتنى
ريم وهى تفتح دراعها ليه: وانت كمان
يوسف وهو فى حضنها: انا فرحت اوى لم شوفتك انت وادم وخافت كمان
عمر بتريقة: كل ده لو كنت اعرف كده كنت حبتهلك من زمان
ادم: ازيك ياانكل
عمر بحب: ازيك يا حبيبى
يوسف وهو يجلس على رجل ريم: ممكن اطلب منك طلب
ريم : اتفضل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
يوسف: ممكن حضرتك تخلى ادم يتغداء معايا وكمان نسهر سواء
عمر قبل ريم ماترد : متقلقش ياحبيبى ده الا حصل
ادم ويوسف: بفرحة هههه
وقبلا كل منهم ريم ويوسف وخرجوا فى الجنينه
روحية دخلت ايه رايك ياعمر لو تبعت السوائق يجيب سناء ونتغداء كلنا
عمر : تمام بس انا الا هروح بنفسى عن اذنكم
مشى عمر من غير ما يدى فرصة لريم تعترض
روحية دخلت المطبخ تحضر الغداء
نروح لعصام وسارة ومى
بعد عصام وسارة وخلصوا شغل رجعوا الفندق
عصام: سارة
سارة: ايوه يامستر عصام
عصام بهيام : ايه مستر عصام اعتقد احنا بره الشغل فالمفروض ابقى عصام وبس
سارة بكسوف : بس مينفعش حضرتك
عصام بحب اكتر : لا ينفع اطلعى يلا غيرى هدومك وانا كمان وبعد كده ننزل نتغداء انا وانتى ومى
سارة : حاضر يامس
عصام: ههه
سارة بكسوف اكتر وهى بتجرى من ادامه: ياعصام
عصام: ماشى ماشى أجرى براحتك
طلع عصام على اوضته وهو فرحان وكلم مى وقالها تجهز علشان يتغدوا مع بعض
أما عند سارة بعد ما طلعت افتكرت نظرات عصام ليها وهى لنفسها هو ممكن يكون معجب بيه بس ازاى هو مايعرفنيش عنى حاجة بس هو اكيد بيعمل كده علشان الا عملته مع أخته هى ده الحقيقة لكن اى حاجة تانية لا وخصوصا لو عرف ظروفى اخيرا قررت نفض كل هذه الأفكار من دماغها وانها المفروض تركز فى الشغل وبس
نرجع عند عمر وريم
بعد ما روحية سابت ريم ودخلت تجهز الغداء قامت ريم تتمشى فى البيت لحد مارجلها اخدتها لحد باب اوضته فهى عرفتها من رائحة برفانه الا طالع منها أحدها الفضول انها تدخلها بس كانت خايفة أن يرجع أو روحية تخرج من المطبخ بس قررت انها تفتح الباب وبس وتتفرج عليها من باب الفضول ففتحت الباب اول مانورت النور شافت ادامها أوضة كل الوانها تنم عن حزن صاحبها الوان الحيطان كلها الوان غامقة لقت نفسها بتتدخل جوها مش عارفة ليه وتتفرج عليها وبينها وبين نفسها معقول هو لدرجة ده
حزين على مرانه اكيد كان بيحبها ومازال بيحبها بس ليه بيعمل الا بيعمله مع الا اسمها ساندى بس ممكن تكون نزوة بس من الواضح فى الحزن الا فى اوضته أن لسه بيحبها عندما ذكرت الكلمة حاسة بنغزة فى قلبها لكن سببها ايه معقول اكون بحبه فبمجرد نطقه الكلمة ده سمعت صوته بس مين سعيد الحظ الا انت بتحبيه
ريم لم تقدر على الالتفات إلى الصوت فهى تعرفه جيدا
عمر وهو يقف على باب الاوضة ويضع أيدها فى جيوب البنطلون : ايه يا مدام مش قادرة تلفى تبص عليا ولا مكسوفة تورينى وشك بعد ما دخلت اوضتى من غير اذن
ريم استجمعت شجاعتها ولفت له: انا انا
عمر: انتى ايه وهو بيقرب ناحيتها
ريم بخوف لكن بتحاول تداريه: ايه ده انت بتقرب ليه
عمر وهو مستمر فى التقرب منها: واحدة حلوة ودخلت اوضتى برجلها طب عايزة ايه وقال جملته ده وهو بيغمز يعنيه
ريم واول واقرب منها : زهقته بكل قوتها وطلعت تجرى
أما عمر ضحك على منظرها
ريم بعد مازقت عمر طلعت تجرى لحد ما خرجت شافت مامتها وروحية
سناء: ايه مالك ياريم وكنتى فين روحية بتقول انها سابتك هنا ودخلت خرجتش ملتقيش
ريم كانت هترد لكن سبقها عمر : ابدا اصل ريم تقريبا كده حبت تتفرج على الشقة
روحية: وايه رايك بقى
قبل ماريم ترد سبقها عمر: عجتها وتقريبا كده حبتها
روحية : هى ايه يابنى الا حبتها
عمر وهو بيبص على ريم: الشقة
روحية وسناء: بصوا لبعض وضحكه
عمر الغداء جاهز انا هروح انادى الولاد
وبعد شوية كان كلهم مجتمعين موالين السفرة يبتغدوا وطبعا عمر عينه على ريم الا هى حته وشها فى طبق وبس وطبعا الكل ملاحظ
وبيدعوا فى سرهم أن عمر وريم يكملوا حياتهم مع بعض
وبعد الغداء اتعمدت ريم تستأذن بعد ما طلبت منها الحضور يوم الخميس للحفلة عيد ميلاد
وهم على الباب عمر لريم: ياترى ياريم عاصم بيه قالك على طلبيه
ريم وهى بتبص على الارض: اه وانا موافقة وان شاء الله من يوم السبت هكون تحت امر حضرتك
عمر بفرحة: تمام
خرجوا حاسة ريم اخيرا انها تتنفس
وعد تانى يوم من غير اى احداث وجاءه يوم عيد الميلاد وريم زينت الجنينه وكمان سارة وصلت من شرم عليها وأصرت أن مى تجى معاها
ريم : انت لسه فاكرة تيجى دلوقتى
سارة : احمدى ربنا دى انا جايلك بعبليه
ريم: ماشى مش هكلمك علشان القمر الا معاكى
مى: بصراحة أنا مكنتش عايزة اجاى بس سارة هى إلا أصرت
ريم : هزعل منك انت لازم تعتبر نفسك واحدة مننا يلا ادخلوا خدوا دوش وغير هدومكم
سابتهم ونزلت تشوف اخبار ايه تحت
مى: شكلها طيب اوى ريم بس ليه نظرة الحزن الا فى عينها
سارة : ريم ده اطيب واجدع واحدة ممكن تقابلها بس للاسف مالهاش حظ
مى : ليه بتقولى كده
سارة: بعدين المهم يلا
ودخلت سارة وبعدين مى خرجت مى من الحمام شافت سارة لبسة فستان فيروزى وبتلف الطرحة اوف وايت كانت ايه فى جمال
مى وهى بتقوم بتصفير : ايه الجمال ده
سارة: يابكاشة يلا اجهزى
مى : لا بجد طلع قمر هو ممكن اطلب طلب
سارة: اتفضلى
مى: نفسى البس الحجاب زيك انتى وريم
سارة وهى بتخضنها : بس كده من بكره انزل معاكى تشترى الا انت عايزه
مى: لا أنا عايزة احضر عيد ميلاد كده
سارة : عيونى انت جسمك تقريبا زى ريم ثوانى اشوف ريم
نزلت سارة تشوف ريم وحكتلها على طلب مى طبعا فرحة وطلعت معها وادتها فستان لونه روز وحجب نفس اللون ولبسته مى أما ريم فكانت لبسة فستان اسود وطرحه رصاصى عليه ونزلوا هم التلات الحفلة وكانوا تلات اميرات وقابلوا تلات فرسان وكل واحد اتعلقت عنيه بواحدة جرى ناحيتها
شريف وهو بيقرب من مى: مش تعرفونى
سارة: ده مى اختى مستر عصام
عصام وهو بيقرب من سارة: احنا قولنا ايه
سارة كسوف: عصام
عصام: ايوه كده
شريف: انا شريف يبقى خالى عاصم بيه شريك عصام وعمر الجديد
مى بكسوف: اهلا
أما عمر قرب من ريم: على فكرة انت مجوبتيش على سوالى
ريم باستغراب: سوال ايه
عمر: كنت بتعمل ايه فى اوضته
قبل ريم ماتجوب كان ادم ويوسف كل واحد يشدها من دراعه لكى تذهب معهم
عمر وهو يحكى رأسه : ولاد ايه
عصام قرب من مى : مبروك الحجاب
مى : لبسته زى سارة
عصام قرب من سارة: كل يوم معزتك بتزيد فى قلبى
سارة وقد احمر وجهها: عن اذنك
بعدت ريم عن عمر بس عنيهم الاتنين على بعض
وفجأة سمعوا صوت صرخة
ياترى مين الا صرخ
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سمعوا صوت صريخ جامد جرى الكل على صوت لقوه يوسف مرمى على الارض وماسك بطنه وبيصرخ جامد وادم قاعد جمبه بعيط نزلت ريم لمستوى الارض واخدت يوسف فى حضنها وبطبطب عليه يوسف يا حبيبى مالك
يوسف بالم: بطنى بتوجعنى اوى
عمر قرب من ادم: انتوا اكلتوا حاجة
ادم بدموع: احنا كنا بنلعب مرة واحد وقع فى الارض بدء يصرخ
ريم بخوف انت لسه بتسال: يلا شيلوا وتعالى نروح المستشفى
عمر وقف ازاى هى خايفه عليه كده دى كأنها امه عند تكرار اسم امه انزعاج
ريم بصوت عالى شيلوا انت ياشريف أو عصام واضح أن سيادته مش فاضى
فاق عمر من شرودها : لا خليكم انا هشيلوه
وفعلا شالوه وراحة معه ريم ركب عمر فى مكان السوائق وريم ركبت فى الكنبه الاوراءه واخد يوسف فى حضنها وبتبطبطب عليه بحناية وكل شويه عمر يبص فى للمرايه يشوف نظرات كلها خوف وحب ليوسف
وبعد شوية وصلوا المستشفى نادى عمر على حد أكدوا منه الولاد على السرير المتحرك وراحوا بيه أوضة الكشف وطبعا ريم معاهم
وبعد شوية كان الكل وصل شريف وسناء وروحية ومى وعصام وعاصم وادم الا مش مبطل دموعه
روحية وهى بتجرى ناحية عمر: خير يابنى يوسف فين
عمر وهو بيحول يطمنها: من ساعة ما وصلنا والدكتور بيكشف عليه
سناء: فين ريم
عمر: مع يوسف جوه
وبعد شويه خرج الدكتور من عند يوسف وجرى عليه عمر : خير يادكتور
الدكتور: اطمئنوا هو الزايدة ملتهبة ولازم تتشال عموما عن اذنكم انا رايحة هخليهم يجهزوا أوضة العمليات
وسابهم ومشى
روحية : الدكتور قال ايه
عمر هو مصدوم : بيقول لازم يعمل عملية الزايده
روحية سمعت كلمة عملية قعدة على الكرسى مرة واحدة
جاءت عليها سناء: فى ايه ياروحية
روحية بدموع: يوسف هيعمل عمليه
ادم سمع كده فضل يعيط جامد
سارة اخدت ادم فى حضنها وطبطبت عليه: هو فى راجل يعيط وبعدين العملية بسيطة المفروض تمسح دموعك وتروح تتوضا وتصليه وتعالى سواء نقراء القران
مشى ادم وراح يعمل زى سارة ماطلبت منه
سارة وهى بتلف علشان تروح ططمن على روحية لقيت عصام ادامها وبيبصلها باصة كلها حب وهيام فتكسفت وحطت وشها فى الارض
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
بعد شوية خرجت ريم وهى ماسكة ايد يوسف علشان تطمن وهو نائم على السرير وداخل أوضة العمليات
يوسف بصوت تعبان ودموع: ماسك فى ايد ريم ماما متسبنيش ياماما
ريم اتصدمت من كلمة ماما ومعرفتش تعمل ايه غير أنها تمسك فى أيديه جامدة كأنها بطمنه
والكل اتصدم من الكلمة الا يوسف بينادى بيها ريم
وفضلت ماسكة أيديه لحد مااخده منها على باب الاوضة العمليات
وهى واقفة مصدومة مش مصدقة أن يوسف يقولها الكلمة ده لحد ماجه ادم وجرى عليها: ماما يوسف فين يا ماما
ريم وهى تنزل لكى تحضن صغيرها: ادعيلوا ياحبيبى هيبقى كويس ان شاء الله
وفجأة انتبه للممرضة الا خارجة بسرعة تجرى من أوضة العمليات: جريت عليها ريم بقلق: خير فى حاجة
الممرضة : ابن حضرتك جوه مش راضى ياخد حقنة البنج وبينادى عليكى عايز ماما ريم
طبعا الكل مصدوم وخصوصا عمر
الممرضة : اتفضلى معايا علشان اعقمك علشان تتدخل جوه
وفعلا راحت ريم معاها ودخلت جوه اتعقمت وفضلت ماسكة ايد يوسف لحد ماخرجوا وكل مرة وهى جوه بتصارع أن توازنها مايختلش وهى شايفهم فاتحين بطن يوسف لحد ماخرجوا
اول ما الباب اتفتح جرى كلهم على ريم الا اول ما شافها كان وسهل كله مخطوف ولون اصفر كان الدم هرب منه
سناء بقلق: انت كويسة ياريم
ريم شاورت براسها بمعنى اه
دخل على الاوضة وبعد شويه بداء يوسف يفوق وهو يتألم
يوسف بالم: اه بطنى
ريم : قامت من على الكرسى : أهدى ياحبيبى هتبقى كويس
ادم: حمد لله على سلامتك
يوسف بتعب: الله يسلمك انا اسف
ادم: اسف على ايه
يوسف: علشان بوظت عيد ميلادك
ادم بضحك؛: ولا يهمك المهم دلوقتى انك تبقى كويس وبعد ماتخف نعمل حفلة كبيرة صح يا ماما وهو بيبص ناحية ريم
ريم وهى بتطبطب عليه: صح باروح ماما
يوسف: انا آسفة ياما قصدى ياطنط
ريم: كده انا هزعل انت كنت هتقول ايه
يوسف وهو ينظر إلى الأرض بكسوف: كنت هقول ماما بس خوفت حضرتك أو ادم تتضيقه
ريم: انا فعلا تضايق بس لو مقولتش ماما
يوسف حاضر وهو بيبص ناحية ادم
وفجأة ادم نط على السرير واخده فى حضنه: اخويا حبيبى كنت فين من زمان طبعا بحركة كوميديه
كل ده حصل تحت نظر عمر الا مستغرب اوى من حب ابنه لريم برغم من معرفة بيه من فترة بسيطة بس اكيد شاف فيها حب والحنان الا هو اتحرم منه فاق من شرده على صوت الدكتور الا بيطلب منهم يخرجوا بره علشان يطمن عليه ماعدا طبعا ريم
بعد شوية خرج الدكتور وطمنهم وطلب منهم انهم يمشوا لان يوسف اخد مسكن ونائم وان شاء الله بكرة بليل يمشى وبعدين ضحك بعد ماشاف الساعة الا عدت الواحدة بعد منتصف الليل قصدى النهارده بليل علشان خلاص احنا بقينا فى يوم جديد عن اذنكم
روحية: شكرا ياجماعة تقدره تمشى انا هبات مع يوسف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عمر: لا يا ماما حضرتك تعبتى انا الا هبات
خرج ريم فى هذه الأثناء وهى تضع صوبعها على فمها بمعنى علامة هش كلكم مع السلامة انا الا هبات مع يوسف مش عايزة اعتراض
عمر هو بيبص على ريم نظرة حب: بس كده مش هنتعبك معانا
ريم وهى تنظر الى الارض: مفيش تعب يوسف ابنى زى ادم وكمان انا بحبه اوى
عمر بصوت : يابخته انا هوصلهم ورجعلك على طول
ريم بكسوف ووشها احمر عن اذنكم
عصام يلا ياسارة يلا يامى
شريف اخد سناء وادم علشان يوصلهم
وعمر اخد روحية علشان يوصلها
بعد شوية كان عمر رجع تانى وجايب معه اكل لريم لانها مكلتش وكمان غير المجهود ده ووصل واول مافتح الباب شاف ريم قعد الكرسى ومقرب اوى من سرير ولف دراعها حولين رقبة يوسف ونائمة بالوضع ده فضل عمر واقف يتأمل ملامحها الا كانت بريئة وهادئة اوى شعرها الا طالع من تحت حجابها زاد من جمالها فضل عمر يتأمل فى ملامحها لدرجة أن حس أن المفروض ياخدها جوه حضنه وفى الاخر قرار أن يصحها علشان تاكل لانها لو فضلت بمنظر ده ادامه اكتر من كده مش ضامن نفسه
فعلا دخل بشوش علشان يصحها: ريم ريم اصحى
ريم بخضة: يوسف يوسف انت كويس لكنها اتفاجات بعمر واقف ادامها وبيبصلها باصة حب
عمر: أهدى يوسف كويس انا كنت بصحيك علشان تاكل
قبل ريم ماترد كان عمر فك ايديها من حوالين يوسف وبيشدها
وخرج بيها بره الاوضة
ريم وهى بتبص على ايديه
عمر يرفع أيده بمعنى اسف: ممكن تاكلى
ريم باستغراب من أسلوبه: اكله
عمر: اه بصراحة طنط سناء قالت انك مكلتيش حاجة من الصبح فلازم تاكلى ( بطريقة كوميدية) بيمد أيده ايه رايك لو نتعرف من اول وجديد عمر
ريم بضحكة: اهلا وسهلا
عمر بمانك: ضحكتيه يبقى صافى يالبن
ريم: حليب ياقشطه
عمر : ممكن تعقدى تاكلى بقه
ريم : موافقة علشان عيش وملح
قعدت ريم وعمر ياكلوا مع بعض وحكى عمر لريم كل حاجة عن حياته ماعدا جزء زوج من مامت يوسف وهى طبعا استغرابت ومحبتش تسأله لانها لحظة أن هو ليحاول يتجنب الكلام فى موضوع ده
عمر: دى حكاية كلها ايه رايك
ريم: ياه دى انت تعبت اوى على ماوصلت لكل ده
عمر بحب: يعنى صعبت عليكى
ريم: بكسوف اوى
فضلوا يتكلموا مع بعض وهى حاسة بسعاده رهيبة وشوية سمعوا صوت الاذان
ريم : ياه دى الفجر اذان يلا روحى صليه
عمر اتفاجا: اصلى اه اه
ريم حاسة أن عمر اتفاجا فمحبتش تحرجه: صلى ياعمر قرب من ربنا ورمى حمولك عليه هتحس براحة وسابته ودخلت علشان هى كمان تصليه
وقف عمر مكان مصدوم من كلام ريم هو فعلا محتاج يقرب من ربنا علشان عمل ذنوب كتير فجأة وهو سرحان ريم فتحت باب الاوضة وخرجت منه وقالتلوا ( قول ياعبادى الذين اسرفوا على أنفسهم لاتقنتوه من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا أنه هو الغفور الرحيم) صدق الله العظيم وسابته ومشيت من غير كلمة تانية
وهو فاق من شرده وقرر ينزل يتوضأ ويصلي لعل الله يغفر له
اما عند ريم استغرابت من نفسها هى عملت كده ليه
وخصوصا بعد مادعت ليه فى صلاتها
أما عند عمر اتوضا واول ماوقف يصلى ساب دموعه تنزل ممكن تريحوا من العذاب وتغسل ذنوبه
عدى وقت يوسف ابتداء يفوق وجاءت الممرضة تديلوا العلاج
الممرضة: ازيك يا بطل بصراحة مشفتش حد محظوظ كده بابا وماما فضلوا جمبك طول الليل
ريم اتصدمت من كل الممرضة وشافت فرحة فى عين يوسف أنا لاول مرة يحس أن ليه بابا وماما فمعقلتش
وعلى اخر النهار خرج يوسف وريم وعمر جاء اخدهم واصرات ريم أن يوسف يعقد معهم ووافق عمر طبعا علشان خاطر يقرب من ريم
وساب الشركة لعصام وسارة يديرها طبعا فرح عصام اوى علشان يقرب من سارة الا هى عجبها
أما شريف فوجد حجة قوية أن يروح الشركة خلال الفترة ده كلها بحجة أن يتابع الشغل مكان خاله عاصم وكمان بعد معرفته أن مى اتعينت فى الشركة وطبعا ابتداء يقرب منها
أما عمر وريم فقربوا اوى من بعض وحاس بحب ريم ليوسف وهو كمان قرب من ادم وحب زى يوسف
وطبعا كل ده وهوبيحاول يهرب من ساندى الا كل شوية تكلمه
بس ياترى السعادة ده هدوم ولا لأن
هتعرف الحلقة الجاية
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عدى اسبوعين على ابطالنا كلهم عايشين مشاعر حلوة فى الا بيقاوم المشاعر وفيه الا سعيد بيها وفيه حاسس ان لأول مرة بيعشها
جاء صباح يوم جديد وكانت ريم تستعد لنزولها الى العمل وكانت جواه مشاعر كأنها اول مرة تنزل فيها الشغل نعم فهى تلك التي تذهب فيها الشغل رئيسها المباشر هو عمر فكيف تعامل معه فهو طوال اسبوعين الماضيين هم بتعملوا كأصحاب وبخلاف مشاعرهم الا متلخبطة لكن اليوم هو راسها فى العمل
نزلت ريم اتفاجت بعمر يجلس معهم على مائدة السفرة لتناول وجبة الإفطار فقرب منها ادم ويوسف : صباح الخير يا ماما
ريم مازلت مصدومة: صباح النور ياحبايبى
سناء : انت وقفة كده ليه ياريم يلا علشان نفطر ( بتبص ناحية عمر) كلنا مستنينك علشان نفطر معاكى
روحية وهى تفعل مثل سناء: فعلا كلنا
كل ده وعمر لم يبعد نظره عن ريم ( وهو يبتسم) : صباح الخير يا ريم
ريم وهى تنظر الى اسفل: صباح النور
جلسوا سويا ياكلوا لكن عمر كان يجلس فى الكرسى المقابل لريم كى يمتع نظره برؤيتها
وبعد وقت قصير كانت ريم تقوم من السفرة لكى تذهب إلى عملها : عن اذنكم انا رايحة الشركة
عمر وهو يقوم من مكانه: وانا كمان استنى ياريم هوصلك معايا
ريم عند سماعها هذه الكلمات وقفت مصدومة
عمر قرب منها: يلا يا ريم
ريم فاقت من صدمتها: اروح معاك اروح فينا
عمر بابتسامة على موقف ريم: فى ايه ريم الشركة انت مش رايحة ريم: اه بس لوحدى
عمر: ليه ماانا رايح الشركة هوصلك معايا وكمان عايز اخد رايك فى كام حاجة بخصوص الشركة
ريم: مش هينفع أما بخصوص الشغل ممكن لم اروح الشركة نتكلم
سناء وروحية: وفيها ايه ياريم
ريم: مش هينفع الناس يقول ايه والموظفين فى الشركة يقولوا ايه وانا جاى مع مستر عمر انا مش بحب حد يتكلم عليه عن اذنكم
مشيت من غير ماتدى فرصة لحد يتكلم أو يحاول يقنعها
سناء لعمر: متزعلش منها ياابنى
عمر وهو يبتسم: تعرفى حاجة ريم كل يوم بتعلى فى نظره اكتر من اليوم إلا قبله عن اذنكم
مشيوا هو كمان واتاكد أن ريم هى لزوجة المناسبة ليه بس قبل ما يصرحها بمشاعره لازم اكون زيها علشان استحقها
بعد شوية وصلت ريم الشركة ودخلت على مكتبها شافت سارة
سارة وهى بتقرب من ريم علشان تسلم عليها: وحشتينى اوى
ريم: وهى بتسلم عليها وانت اكتر والله
سمعوا صوت على باب المكتب اومال لم مش كل يوم مع بعض كان ده صوت شريف
سارة: ياساتر ده حسد
شريف: صباح الفل
ريم: صباح الخير ايه ياشريف هم نقلوا القسم هنا
شريف: احم احم عادى انت ناسية أنى شريك فى الشركة
سارة وهى بتغمز بعينها: وكمان لازم بطمن على المشروعات والإدارة الهندسية
ريم وهى بترفع حاجب: انا كده شم رائحة حاجة
سمعوا صوت من على الباب: رائحة ايه انا شايف ادامى احلى وردتين كان صوت عصام
سارة بكسوف : صباح الخير يا مستر عصام
عصام بنظرة حب ‘ : صباح النور
شريف: هى فين مى قصدى احم احم مهندسة مى
مى انا سمع أسمى مين بيسال
سارة وهى بتغمز ليها: ده شريف
مى وشها احمر: خير
شريف: ابدا عادى اصل شوفت عصام جاه لوحده فسالت عادى
ظلوا كلا من عصام وسارة ينظرون إلى بعض نظرات كلها حب وايضا شريف ومى كل ده تحت نظر ريم الا كانت سعيدة لان أصدقائه سوف ينالون من يحب وخصوصا شريف الا شافت نظرة حب فى عينه وسعادة دخلت قلبه فاق من شرودهم على صوت عمر : صباح الخير وهو ينظر لهم بسعادة لكن تغيرت ملامحه عندما رأى شريف فاختفت الابتسامة وبشكل جديه : فيه اجتماع كمان عشر دقائق ومشيه
وصل المكتب هو فى حالة غضب اول ماشافته ساندى جريت عليه: وحشتنى ايوه يا حبيبى
عمر وهو بيعبد عنها: ساندى احنا فى الشركة روحى جهزى أوضة الاجتماعات حلا علشان فيه اجتماع وياريت بعد كده نراعى اننا فى شركة يلا نفذ بسرعة
خرجت ساندى من عنده وهى مصدومة من طريقة معامله ليها
وبعدها دخل عصام على طول : ايه ياعم دخلت وانت بتتضحك وبعده كده وشك قلب ليه
عمر بضيق: انا عايز اعرف الا اسمه شريف بييعمل ايه هنا
عصام وفد فهم سبب ضيق عمر من شريف: عادى انت ناسيه أنه شريك فى شركة كمان
عمر : مش معنى كده يعقد يضحك مع الموظفين
عصام وهو بيحاول يغيظه: انت ناسى أن هو صديق ريم
عمر بصله باصت معناها اخرس
عصام: وكمان سارة
وقبل أن يكمل عصام استفزازه لعمر كان عمر قد خرج وذهب إلى غرفة الاجتماعات
واول ما دخل كله قام واقف واتفاجا بعصام مما زاد من غيظه بس حاول ضبط نفسه
عمر : اتفضلوا ارتاحوا طبعا كلكم عارفين أن دخلت شريك مع عاصم بيه هو اضطر أن يسافر بره لظروف وانا مستر عصام هنحل مكانه وهيكون فيه شوية تغيرات
اولا تم تعيين كلا من : –
مستر عصام نائب رئيس مجلس الإدارة
مدام ريم مدير عام لمجموعة
أستاذة سارة نائب مدير
الآنسة مى تم تييعنها فى الإدارة الهندسية
سمع اصوات ناس بتهنى وناس تانية مش مصدقة
عمر بجدية: ياريت الكل يتفضل ماعدا طبعا المعينين الجدد واستاذ شريف وياريت ياساندى القرارات الا اتخدت النهارده تطبع وتتوزع على الكل الفروع
خرجت ساندى بس اتاكدت أن سبب تغير عمر الفترة الأخيرة هى إلا اسمها ريم بس انا مش هسكت لو بس صدق تأكيده
ريم: ممكن افهم ليه الا حصل
عمر بهدوء: اتفضلى اقعدى الاول وانا افهمك
ريم وبتعقد: اتفضل قول
عمر : بس ياريم عاصم بيه بيثق فيك انت وسارة وانا لازم استفيد من الثقة ده
ريم بعدم فهم: ازاى
عمر وهو بيقوم من مكانه: انا وعصام مش هنبقى فاضيين الايام الجاية وزى ماانتوا عارفين الشركة دخله مشاريع كبيرة واحنا هنضطر نسافر انا وعصام بره فى شغل لازم نخلص منه فلازم حد يبقى ثق علشان نطمن واحنا مسافرين طبعا ماكنش ينفع شريف اسمحلى اقولك شريف
شريف: اه طبعا
عمر: شريف ظابط ومنصبه بيحتم عليه أنه ميشتغلش اى حاجة تانية بس طبعا هو هيبقى معاكم ( وقف ادام ريم ) ارجوكى ياريم اقف جمبى علشان اقدر اصون الأمانة
طبعا كان نظرته كلها حب وترجى لريم وكل لاحظ بما فيهم شريف بس حب يتاكد
ريم بكسوف: تمام ربنا يقدرنى اكون عند حسن ظنك
أما شريف فحب يتأكد من الا لحظه فقرب من ريم : متخافيش ياريم طول ماانا جمبك
طبعا عمر بأن على ملامحه الغيرة الا كل لحظة لم وشه لتغير وبنرفزة ممكن كلكم تتفضلوا على شغلكم
طبعا شريف ساعاتها اتاكد أن عمر جواه مشاعر لريم وكمان هى نظراتها ليه بتقول كده بس محدش خد باله من الا كانت واقفة وضيقة من قربه لريم وهى مى الا خرجت ومشيت قبل ماحد يحس
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
واول ماخرجوا عمر لنفسه انا لازم اكلم ريم عن مشاعرى بس قبل ده مايحصل لازم اخلص كل حساباتى القديمة وطلب ساندى فى التليفون وطلب منها أن تجى
طبعا ساندى فرحت وظبطت هدومها وخبطت ودخلت : عمر حبيبى انت وحشتنى وبتقول الكلام ده رايحة ناحية عمر الا اول ماشافها قام من المكتب ورفع أيده ليها ليوقفها
عمر: ساندى انا كنت عايزك فى موضوع مهم
ساندى وهى تحاول تقرب من عمر: انا تحت امرك
عمر : مش هنا هعدى عليكى بليل اوكى
ساندر بفرحة: اوكى ياحبيبى وهكون مجهزة سهرة خاصة
عمر وهو بيرجع يعقد على مكتبه : طب اخرجى دلوقتى وطلبى عصام خليه يجى
خرجت ساندى وهى فرحانة أن عمر رجع ليها تانى
وبعد شوية وصل عصام عند عمر : خير ياعمر
عمر وهو بيرجع بكرسى للوراء: خير عايزك بكره تحجزلى على أول طائرة طلع على روما
عصام باستغراب: روما لشمعنى
عمر وهو بيقوم من على مكتبه: عايز ارجع عمر من تانى
عصام: ناوى على ايه ياصحابى
عمر : عايز أنصف
عصام: انت عارف ده معنى ايه
عمر: عارف لو خايف على نفسك ابعد
عصام وهو بيقرب منه: طول عمرنا مصيرنا واحد سابها على الله انا مشى دلوقتى واعتبره حصل
عمر: ربنا يخليك ليه
وصل عصام عند الباب وقبل مايفتح: بس بصراحة تستاهل ربنا يسعدك ياصحابى
خرج عصام وساب فى حيرة وسعادة فى نفس الوقت هو فعلا يستاهل واحدة زى ريم بقلبها الابيض تفتكر لو عرفت حقيقته هتقبل ترتبط بواحد زى بس ربنا شاهد أن من يوم ماحاست بحبها بيكبر جواه وانا فعلا عايز اتغير يارب ساعدنى
أما ريم فبعد وأخرجت من عند عمر هى وشريف : ريم عايزة منى حاجة
ريم : لا انا متشكرة جدا على ثقتك فيه
شريف : بصراحة الا محتاج الشكر ده هو عمر الا اداكى المسئولية ولازم تكونى أداها
ريم : بجد ياشريف انت ونعمة الصديق
شريف : بس انا طمعان أنى اكون اكتر من صديق
ريم بحرج : شريف سبق واتكلمنا فى الموضوع ده
شريف بضحك : واناعند وعدى الا طمعان فيه أن أكون اخ
ريم بتنهيد ارتياح: اكون انا الا سعيده
شريف : كده نبقى متفقين بس اختى مش نفسها تقولى حاجة
ريم بتحاول تغيير الموضوع : مش تمشى احسن تشوف وراك ايه
شريف وهو بيمشى: براحتك
مشى شريف ودخلت ريم على مكتبها
أما شريف وصل على مكتب مى وقف على باب المكتب وساند على الباب: واضح انك مشغولة
مى وقد انتبهت على شريف وهى لتحاول تدارى دموعها: اهلا يا حضرة الظابط
شريف وقد انتبه على صوت وشكل مى فقرب منها: مى انت كنت بتعيطى
مى وهى بتحاول تدرى أمورها: وهعيط ليه
شريف: مى انت كنت بتعيطى
مى وكان شريف أداها الضوء الاخضر : انفجرت فى العياط
شريف وهو يحاول يهديها: خلاص هشش انا جمبك
مى وهى بتحاول تبعد عنه: أنا بصراحة مش عارفة انت جمب مين
شريف وقد فهم سبب: خلاص انا فهمت
مى وهى تضع أيدها فى وسطها: فهمتى ايه
شريف وهو ليحاول يدارى ضحكه : ممكن تسمحلى اعزمك فى فى مكان
مى : لا
شريف وهو بيقرب منها: علشان خاطرى
مى اتكسفت: ماشى
خرجت مى مع شريف وبعد شوية وصل إلى مكان على الكورنيش نزلوا من العربية ودخل وقعدوا طالبوا عصير
شريف : أنا عايز اعرف ايه الا كان مضايقك
مى بانفعال: يعنى انت مش عارف
شريف: لا وعايز اسمع منك
مى: ممكن افهم انت علاقتك ايه بريم
شريف وهو بيدارى ضحكه: يهمك تعرفيه
مى بنرفزة وهى بتقوم : صح انا غلطانة
شريف وهو بيشد ايديها: اقعدى يامجنونة الناس بتتفرج علينا
مى وهى بتعقد: اتفضل
شريف: شوفى يامى ريم كانت مرات اعز صاحب عندى وكمان لولا وجود حازم كان زمانى ميت دلوقتى
مى بخضة: بعد الشر
شريف وقد حصل على ما يريده: لدرجه ده خايف عليه
مى وقد احمر وجها: اااانا
شريف: مالهوش لازمة أنا عارفة كل حاجة علشان كده هحيلك
حكى شريف كل حاجة لمى بالنسبة لطلبه الارتباط من ريم لحد كلامه معها وهم راجعين من شرم لحد الاحصل النهارده وطلبه أن يبقى أخوه
مى: لدرجة ده ريم بتحب حازم
شريف : كانت
مى : مش فاهمة
شريف : ريم دلوقتى فى صراع بينها وبين مشاعرها ريم حاسة انها بتخون حازم لم بداء قلبها يدق لعمر
مى: عمر
شريف: اه عمر بيحب ريم وهى كمان
مى: بجد صعبانة عليا
شريف : هى بس
مى: وعمر كمان
شريف: نعم يا اختى
مى : فى ليه
شريف: فى اهم سؤال انا ليه اتغيرت من ناحية ريم
مى وقد فهمت مغزى السوال:
شريف : بصراحة أنا مش بحب اللف ودوران مى انا من ساعة ماشوفتك وانا بفكر فيكى
مى وقد احمر وجها بشده: شريف
شريف وهو بيمسك أيدها: عيون
مى وهى لتسحب ايديها: ممكن نمشى
شريف: مش قبل مااسمع منك
مى: انا كمان بفكر فيك وقامت تجرى من قدامه
شريف وهى بتحاول يلحقها استنى يامى
أما فى المساء راح عمر عند ساندى واول مافتحت له الباب كانت لبسة قميص نوم يكشف اكتر مايستر قبلته وهى بتحاول تحضنه : عمر حبيبى وحشتنى
عمر
ياترى عمر هيعمل ايه مع ساندى
ياترى ايه الايام مخبياه لعمر وريم
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وفى المساء راح عمر عند ساندى واول ما فتحت الباب حضنت عمر وكانت لبسه قميص نوم يكشف اكتر مايستر: وحشتنى اوى
عمر شدها بعيد عنه وراح اقعد: ساندى ادخلى البسى حاجة علشان نعرف نتكلم
ساندى باستغراب ودلع وهى بتقرب منه: فى ايه يا حبيبى وبتقول كده وهى بتحاول تفك زارير قميصه
عمر وهو يشد أيدها : لو سمحتى البسى حاجة
حاسة ساندى أن عمر متغير معها فقررت تروح تلبس حاجة وبعد شويه خرجت كانت لبسة روب وطلعت اقعدت على الكرسي الا قصاد عمر: مالك ياعمر متغير ليه
عمر وهو يعتدل فى قاعدته : ساندى انا عارف ان الكلام الا هقوله ليكى دلوقتى صعب
ساندى بقلق: عمر اتكلم على طول
عمر وهو يعرف أن ما يقوله صعب: احنا لازم ننهى علاقتنا مع بعض
ساندى بصدمة: عمر انت بتقول ايه
عمر’ : افهمنى احنا مش هننفع نكمل مع بعض وانا بيخيركى مابين انك تفضلى زى ماانتى سكر تارية او تعمل المشروع الا نفسك فيه
ساندى وهى غير مستوعبة: عمر انت اكيد بتهزر
عمروهوبيقوم يقف: ساندى انا مش بهزر ومش هينفع نكمل مع بعض
ساندى بدموع: انا بحبك
عمر : انا عمرى ماوعدتك بكده احنا كنا عارفين اننا بنقضى وقت مع بعض
ساندى بدموع اكتر: كل ده علشان خاطر الست ريم هه فيها ايه احسن منى
عمر بعصبية: ريم مالهاش دعوة
ساندى وهى بتقف قصاد عمر: لا هى السبب من ساعة ماشافتها وانت اتغيرت وطبعا هى ماثله عليك دور الشرف وانت طبعا صدقتها هه رد عليا
عمر ماسكها جامد من دراعها بعصبية : اسمع ريم مايجيش على لسانك انت فاهمة وعلشان اريحك ريم هتبقى مراتى ولو حاولتى بس انك تاذيها باى شئ صدقنى ساعتها هتشوفى عمر التانى مفهوم وزقها ومشى
ساندى مسكت فازه وحدفتها: ماشى ياعمر انا هعرف اخد حقى ازاى
نزل عمر من عند ساندى وهو حاس احساسيس مختلفة مابين سعادة ومابين خوف سعادة علشان خلاص قرر أن يبقى لحبيبته وبص وخوف لأنه واثق أن ساندى مستحيل تسكت وفاق من شروده على صوت موبيله وشاف عصام
عمر: الو
عصام: فينك ياعم
عمر: موجود بس كنت مشغول شوية
عصام: ماشى بس ليكى عند خبر مش حلو
عمر بقلق: خير
عصام: مش هينفع نسافر قبل اخر الاسبوع
عمر: ليه
عصام: علشان مفيش حجز وكمان يمكن ربنا عمل كده علشان تعيد التفكير
عمر: لا انا خلاص اخدت قرر ولو أسفر اتاجل اكتر من كده هيفضل نفس قرارى لو انت خايف ممكن تبعد
عصام: انت بتقول ايه احنا مصيرنا مربوط ببعض
عمر: ده العشم
عصام: المهم عايز اقبل انت فين
عمر: كنت عند ساندى
عصام: ساندى
عمر: متفهمش غلط تعالى وانا اكلمك
عصام: ماشى
أما عند ريم رجعت من الشغل تعبان واول ما دخلت جرى عليها يوسف وادم : مامى وحشتينى
ريم وهى بتحضنهم: انتوا اكتر أنا عارفة أنى مقصرة معاكم بس سامحوني
ادم: موافق بس بشرط
ريم وهى بتبص لادم : شرط ايه
ادم ويوسف: اننا تخرج مع بعض يوم الجمعه كله مع بعض
ريم وهى بترفع عينها لفوق: امممم موافقة
ادم ويوسف: يقومى بحضنها
تطلع ريم فى اوضتها وتغير هدومها وتنزل تتعشى مع امها واولادها وبعد شويه طلعت تانى وقعدة على السرير وافتكرت الا حصل معها طول اليوم وسرحت فى عمر وهو بيطلب منها أنها تفضل جمبه وتوقف معه
فاقت من سرحانها على صوت خبط على الباب : اتفضل ياادم
سناء وهى بتدخل: مينفعش انا
ريم وهى تقوم تقف: طبعا يا ماما انت الخير والبركة
سناء وهى بتشاور لابنتها تعقد : اخبارك ايه والولاد شغالونى ومعرفتش اتكلم معاكى
ريم: ابدا يا ماما انا كويسة وحكتلها كل حاجة حصلت معها ماعدا موقف عمر وطلبوا أنها تقف جمبه
سناء: مبروك انت تستاهل كل خير وشريف رايه ايه
ريم باستغراب: شريف ايه علاقته
سناء: مش هو ليه فى الشركة
ريم بنرفزة : هو صحيح ليه بس عمر هو إلا شايل كل حاجة حتى عاصم بيه سلم عمر كل حاجة ادعيلوا ياماما
سناء بضحكة: طب انت متنرفزة ليه
ريم وقد رجعت موقفها : عادى
سناء : على العموم ربنا يوفق عمر تصبحى على خير
ريم : وانت من أهله لنفسها ايه لازمتها النرفزة ده ماما تقول ايه وبعد تفكير قررت الهروب الى النوم
جاء الصباح وريم نزلت تفطر كالعادة وبعدين تروح الشركة
أما عمر صحى هو كمان وسأل عن يوسف وعرف أن عند ادم علشان ريم تراجع معهم علشان الامتحانات وبعد شوية وصل الشركة واتفاجا بوجود ساندى: صباح الخير يا مستر عمر
عمر مازال مصدوم: صباح النور تعال ياساندى
دخلت ساندى وكانت غير العادة فوقفت بعيد عن عمر: ايوه ياافندم
عمر: انا اسف على الكلام الا قولتوا امبارح
ساندى: محصلش حاجة انا فكرت وعرفت أن حضرتك عندك حق وسمحلى أن أفضل هنا لو مش هضايق حضرتك
عمر بعدم فهم: لا عادى مش مضايق
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ساندى: بعد اذنك
خرجت ساندى وهى بتتوعد انت مفكر أن اسيبك كده لا دى بعدك لازم احطمك فاق على صوت عصام : ساندى ساندى
ساندى : فيه حاجة
عصام : عمر موجود
دخل عصام وهو بيكلم نفسه مالها ده شكلها متغير
عمر : انت مالك بتكلم نفسك
عصام وهو بيعقد: ساندى
عمر: مالها
عصام: سرحانة كده بضحكة صح نسيت انكم كنت سهرانين مع بعض
عمر بضحكة: مش زى ما انت فاهم وحكى ليه عن كلامه مع ساندى امبارح والنهارده
عصام باستغراب: بس مش غريبة هدوء ساندى
عمر: لا غريبة ولا حاجة هتعمل ايه يعنى
عصام: انت ناسى انها تعرف كل حاجة عنك
عمر: مش هتستفيد لو اتكلمت
عصام بضحكة خبيثة: بس ليه التغيير المفاجئ ده
عمر وقد فهم : مش عارف بس كل الا انا عارفه أن نفسى ارجع عمر بتاع زمان
عصام: ربنا معاك المهم نتكلم شوية فى الشغل
اثناء حديثهم دخلت ساندى ليهم : مستر عمر فى واحدة بره مصمم تقبلك وهى
فجأة انتفض عمر من منظر الست : مش عايزة تقبلنى ياعمر
عمر بصدمة: اتفضلى يامدام دينا وانت ياساندى اخرجى دلوقتى وعصام كمان
خرجوا الكل من المكتب بس ساندى حاسة أن فى حاجة من منظر عمر لم شاف شكلها
ساندى: هى مين ده يا عصام
عصام فاق من سرحانه: ورد عليها بعصبية خليك فى شغلك احسن وسابها ومشى
ساندى دى الموضوع ده فى أنى ولازم اعرفها
أما عند عمر ودينا
دينا: ايه ياعمر مش هتقول لام ابنك تعقد
عمر بجمود: ام ابنى لا يامدام ام إبنى ماتت الا واقفة ادامى ده مدام دينا مرات احمد المصرى
دينا وقد بدأت تستعطف عمر: لا انا ام ابنك
عمر بعصبية وبصوت عالى نسبيا: ام ابنى ماتت زمان لم سابتنى انا ابنى وجريت وراء الفلوس
دينا بدموع التماسيح: غلطة ودفعت تمنها كويس اوى من وكفاية أن اتحرمت ابنى وعشت فى نظره ميته وانا لسه عيشة
عمر بداء صوته يعله: كان اختيارك من الاول وخلاص انت عايزة ايه دلوقتى
دينا بدموع : عايزة ابنى
عمر: انسى ابنك
دينا: بس ده حرااام
عمر بضحكة استهزاء: حرام انت تعرفه وبعدين ايه الا فكره بيه اه صحيح نسيت ان المحترم الا اتجوزتيه فلس فرجعتى زى مابيقوله تدورى فى دفترك القديمة
دينا بدموع: حرام ياعمر دى انا دينا حب عمرك
عمر وهو بيقوم من على المكتب وبيضحك ضحكة شريرة: حب انت الا زيك ميعرفش الحب
أما فى مكتب ساندى كانت وصلت ريم : ممكن ادخل لمستر عمر
ساندى لقيتها فرصة انها تضايق ريم: مش هينفع اصل بضحكة مستر عمر فى اجتماع مغلق ومنبه عليه محدش يزعجه خالص بين وبينك عنده واحدة وشكلها مهمة اوى اول ماشافها خرجنى انا ومستر عصام وطلب منى أنى محدش يدخل عليه
ريم وهى بتسمع كلام ساندى وشها اتغير وده فرح ساندى
اثناء كلامهم دخل عليهم واحد زى القطار وملامح وشه لا تبشر بالخير وفجاة فتح باب المكتب من غير استئذان من ساندى الا مشيت وراء انت يا استاذ بس كان دخل لعمر
كان لازم اعرف انك ندل
عمر الا اتفاجا باحمد المصرى ادامه وكمان فى وجود دينا وكمان ريم :
عمر : اتفضل يااحمد بيه
احمد المصرى بنرفزة: اتفضل فينا مش كفاية الا انت عملته فيه كمان عايز تاخد مراتى منه علشان كنت بدمرنى علشان تجرى عليك بس بجد اصقفلك ( وفعلا صقف) طول عمرك بتكرهنى ودلوقتى سمحتلك الظروف تاخد مراتى منه
عمر كان لايسمع ولايرى اى شئ سواء ريم الا كانت واقفة مصدومة من الا بتسمعه لدرجة ده اتخضعت فيه وطلع بالاخلاق ده جريت من ادامه ودموعها مغرقة وشها
فاق على نظرة ريم له نظرة كلها احتقار ولوم حب يجرى وراءها لكن وقف احمد وهو بيقف قصده : انت رايح فين
عمر وهو بزقه: ابعدى عن طريق وخد الزبالة ده معاك هى ماتت بالنسبة ليا ولابنها ورفع صوبعه فى وجه لوشوفتك فى طريق تانى مش هرحمك مفهوم وسلب ومشى
خرج جرى وراء ريم بس للاسف ملاحقش يشوفها خبط على رأسه بايديه ورجع تانى بخيبة شاف عصام
عصام بقلق: فى ايه وايه الا انا سمعتوا ده علشان كده ريم خرج بتجرى
عمر بحزن: ريم خلاص ضاعت منى خسرتها
عصام بحزن على حال صحابه : مسيرها تعرف الحقيقة
وهم داخلين شافوا احمد ودينا
احمد بكره : صدقنى ياعمر نهايتك على أيدى
حاول عصام أن يمسك احمد من هدومه لكن عمر اخده ومشى
أما احمد المصرى فمجرد خروجه بص لدينا نظرة احتقار: أما أنت فخلاص انت طالق ياهانم بتلات وسابها ومشى وهى من كتر صدمتها قعدة على الارض لحد ماجاءت ايد وقومتها ومشيت معها
أما عمر فمشى بره الشركة نهائى فضل يلف بعربيته لحد ما وصل البيت واول ما دخل قعد على اول كرسى وباين على ملامحه الحزن
روحية اول ماشافته: مالك ياعمر
عمر بحزن: ريم ضاعت منى
روحية بصدمة: ايه الاحصل
عمر: حكى لروحية كل حاجة من ساعة وصول لدينا لحد احمد
روحية: كانت لازم هتعرف
عمر: كنت ناوي بس مش بشكل ده
روحية: وصلنا لريم دلوقتى
عمر بخيبة أمل: خلاص
روحية: مفيش حاجة اسمعها خلاص يلا
مشى عمر ورحية معه وبعد شوية وصلوا عند البيت
روحية: استنى ياعمر
ياترى روحية هتقدر ترجع عمر وريم تانى
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وصلت روحية وعمر عند بيت ريم وطلبت روحية من عمر أن مايدخلش معها ويستنى فى الجنينيه لحد ما تتدخل تشوف ريم
روحية وهى بترن الجرس
ادم وهو بيفتح الباب: تيتيه ازيك
روحية وهى بتبوس ادم: حبيبى تيته وحشتنى
وجرى يوسف وهو كمان على حضن روحية وهى حضنها يوسف: وحشتينى يا حبيبى
سناء جاءت على صوتهم ورحبت بروحية: ازيك
روحية وهى بتبادل السلم: وانت كمان
سناء: اتفضلى
روحية : هتفضل بس ممكن اشوف ريم الاول
سناء بشك: انت تعرفى سبب الحالة الا ريم عليها
روحية: ينفع اشوفها وبعدين احكيلك
سناء: حاضر
طلعت روحية مع سناء على أوضة ريم وخبطت عليها
ريم وهى بتعيط: لو سمحت ياادم سبنى دلوقتى
سناء: دى انا ياحبيتى ومعه طنط روحية عايزة تشوفك
ريم سكته لحظة فكرة انها متفتحش علشان مش عايزة تسمع مبرر كفاية الا سمعتوا لحد دلوقتى لكن رجعت انها من باب الذوق انها تقابل الست فحسمت أمرها ومسحت دموعها وراحت ناحية الباب وفتحته: اهلا ياطنط
روحية: ازيك يا بنتى
ريم بحزن: الحمد لله
روحية بصت لسناء: ممكن تسبنى مع ريم شوية
سناء: طبعا هعملكم حاجة تشربوها
خرجت سناء وسابت ريم مع روحية
روحية شدت ريم من أيدها : تعالى يا حبيبتى اقعدى جمبى
ريم اقعدت جمب روحية وهى بتحاول تدارى دموعها: خير ياطنط
روحية: خير يا حبيبتى عمر حكلى على الاحصل النهارده فى الشركة
ريم عند سمعها اسم عمر قامت وقفت: لو سمحتى ياطنط مش عايزة اتكلم فى الموضوع ده
روحية وهى بتشد ريم مرة تانية: اقعد بس
ريم: قعدت تانى
روحية: انا بس عايزاكى تسمعنى
ريم: اتفضلى
روحية: الا شوفتيها النهارده عند عمر فى المكتب تبقى ام يوسف
ريم بصدمة: ايه ام يوسف ازاى
روحية: دى حكاية طويلة بس الوحيد الا ممكن يحكيهلك هو عمر بنفس
ريم: انا مش عايز اسمع منه حاجة
روحية: اسمع ياريم عمر بيحبك
ريم حاولت تقطع روحية لكن روحية كملت وانت كمان بتحبيه
ريم اتصدمت من كلام روحية ليها
روحية: اسمعنى انا ست كبيرة شوفت كتير فى حياتى علشان كده بقولك الكلام ده انت وعمر بتحبه بعض ياريت مضيعوش الا باقى من حياتكم فى البعد لو مش علشان خاطركم يبقى علشان خاطر الولاد
ريم وهى مازالت مصدومة: وحطه وشها فى الارض
روحية : عمر مستنى منى تليفون وهو بره فى الجنينه لووافقة انك تسمعيه يبقى عملت خير لو موافقتيش برده براحتك هه
ريم مازالت على وضع السكوت
روحية : قولتى ايه يابنتى
ريم : حاسة انها على الأقل لازم تعرف سر مامت يوسف وليه قال انها ماتت موافقة ياطنط بس مش علشان الا حضرتك قولتها علشان خاطر أن حضرتك الا طلبتى
روحية بضحكة: حاضر بس انت متاكده من أن ده السبب بس
ريم : خلاص ياطنط مش هنزل
روحية: لا خلاص
طلبت روحية عمر فى تليفون وطلبت من أن يستنى ريم عند باب البيت من جوه
نزلت ريم وخرجت بره شافت عمر وكان باين على ملامحه الحزن والتعب وهى كمان كانت عينيها باين عليها العياط
عمر قرب من ريم: صدقنى لو مكنتش نزلت كنت دخلت البيت وطلعت ليكى اوضتك
ريم وهى بتحاول تدارى دموعها ووشها: اوعى تفهم غلط علشان انا وافقت ونزلت قبلتك انا عملت كده احترامنا لطنط روحية
عمر وقد فهم مدى الالم الا اتسببه لريم: تمام بس ممكن تعقدى تسمعنى
ريم مشيت معه لحد ما وصلوا لمكان فى كرسى : اتفضل انا سمعاك
عمر : طبعا ماما قالتلك أن الست ده تبقى ام يوسف
ريم وباين على ملامحها انها عايزة تعرف الحقيقة
عمر : انا هكيلك الحكاية بدأت من وانا طالب فى آخر سنة فى الكلية
flash bake
كنت أنا واحمد وعصام صحاب وعصام كان أقرب واحد ليه وفى بداية السنة النهائية ظهرت دينا كانت بنت جميلة جدا كانت منقولة من جامعة المنصورة لفتت انتباه من اول مرة ومش انا بس كل الشلة وقدرت فى وقت بسيط انها تجذب الكل ليها بس دائما كنت بحس ان نظراتها ليه مختلفة وده جريا أنى اعتراف ليها بمشاعرى وفعلا اعترافت ليها واتفاجات انها كمان زيه وقررنا ان اتقدم لأهلها وكنت فرحان وطبعا قولت لعصام واحمد اتفاجه لكن عصام فرح مع أنه مكنش بيرتاح ليها بس شافنى مبسوط محبش يتكلم لكن احمد فجأة اتغير معايا اوى ومعرفتش السبب الا بعدين وفعلا اخدت ماما روحية روحت اتقدمت لأهلها وكانوا ناس طماعين لبعد الحدود بس انا مكنتش فاهم كده طبعا ماما روحية معحبهاش الكلام
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
روحية: يابنى ياعمر الناس دول طماعين اوى والبنت كده مش مستريحهلها
عمر وهو بيبوس أيدها: ياماما مااى حد لازم يتطلبوا الطلبات ده كلها وبعدين احنا هنبتدى شغل الحموات
روحية: انا عايزك تفكر الحب مش كل حاجة
عمر: انا فكرت وصدقنى بكره لم تعرفى دينا هتحبيها
روحية: ربنا يسعدك يابنى
وعملنا الخطوبة وكنت فرحان اوى وبداءنا نجهز بيتنا وكنت سعيد برغم أنى كنت بحس أن دينا اهم حاجة عندها المظاهر واتفقنا أن الفرح يكون بعد النتيجة وفى الفترة ده كان احمد بداء معاملته معه تتغير ومكنتش عارف السبب
وجاءت الامتحانات وظهرت النتيجة ونجاحها وكنت سعيد جدا
وفى يوم روحت عند عصام علشان تشترى شوية حاجات لزوم الفرح وهناك سمعت عصام بيتكلم مع احمد : مهو مش معقول هتقطع صحبك
احمد:________
عصام: مش معقول الاانت بتقوله يعنى هى كانت معشمك بالحب
احمد:—————-
عصام: خلاص يا احمد ياريت محدش يعرف وبكره ربنا يعوضك بالاحسن منها
ساعتها مكنتش اعرف ان بيتكلم عن دينا الا لم حصلت المشكلة وساعتها لم سالت عصام قال دى واحدة كان احمد بيحبها
وجاء الفرح وكنت اسعد واحد فى الدنيا وطبعا هى ساعتها صمتت اننا نسافر بره مصر بس طبعا الامكانيات مكنش تسمح لان صرفت كل الفلوس الا كانت معايا وكمان استلفت مبلغ من ماما روحية واضطررنا اننا نقضى هنا فى الغردقة ورجعنا بعض شهر العسل كنت لازم استلم شغل فى شركة اخو جوز ماما روحية وطبعا كان المرتب كتير بس فى وجهة نظرها أن صغير وبداءت المشاكل وفى يوم كنت راجع من شغل
دينا: على فكرة انا زهقت من القعدة فى البيت
عمر وهو بيعقد: مالك ياحبيتى
دينا بنرفزة: زهقانة
عمر: خلاص ايه رايك يوم الإجازة نروح اى مكان حبيبتى تشاور عليه
دينا بفرحة: خلاص ماهى صحبتى بتقولى فى مطعم فتح جديد إنما ايه اكله تحفة
عمر : خلاص نروح
وروحنا المطعم الا كان غالى اوى
وطير نص المرتب ورجعنا البيت وهى زى ماهى مش عجابها
عمر برغم ضيقه من تصرفاتها: مبسوطة يا حبيبتى
دينا بزعل: يعنى كان نفسى تجبلى فستان جديد انت شوفت الناس كانت لبسه ايه
عمر: فى ايه دينا انت مش شايفة احنا صرفنا كام فى العشاء ده علشان مزعلكيش
دينا بدموع: انت بتعيرنى علشان عشتنى بره انت لو تشوف جوز ماهى صحبتى بيعمل معاها ايه وانا الا كنت فكرة انك بتحبنى ومش هتستخسر فيه لكن اعمل ايه طلعت بخيل
عمر قربت منها: انا آسفة أن شاء الله ربنا يكرمنى وحققلك كل الا بتحلمى بيه
وعدى حوالى شهرين على كده كنت بموت نفسى فى الشغل علشان خاطرها وطبعا كنت صعبان على ماما روحيةوعصام صحبى لحد مافى يوم كنت فى البيت وفجأة اغمى عليها حاولت افوقها مفيش فائدة كنت خايف عليها اوى وطلبت الدكتور الا جه وكشف وقالى مبروك المدام حامل كنت طائر من الفرحة بس لاحظت أن دينا مش مبسوطة : حبيبتى انت مش فرحانة
دينا: لا طبعا مبسوطة بس يمكن تعبانة شوية
عمر: تعرفى أنى نفسى فى بنت شبهك
دينا بفتور: ربنا يكرمنا
عمر: انا لازم افرح ماما وخرجت اكلم ماما روحية الا كانت هى كمان فرحانة لحد مافى يوم كنت راجع من الشغل سمعت دينا ومامتها وهما بيتكلمه
الام: يعنى مكنتيش حاسة باعراض الحمل
دينا: كنت بحس بس متوقعتش كده انت ناسية أنى كنت باخد حبوب
الام: وهو حصل يافالحة تقدرى تقولى هتعملى اي
دينا: لو مكنش عرف كنت نزلته
ساعتها دخلت عليهم وده خالهم يسكتوا ويبصوا لبعض
دينا: انت زى تدخل كده انت مش عارف ماما هنا
عمر بصدمة: معلش عموما انا نازلة تانى ونزلت
ساعتها محستش بنفسه غير وانا نازل من البيت على ماماروحيه جريت على حضنها وفضلت اعيك : كانت عايزة تموت ابنى هى ليه بتعمل معايا كده
روحية بحزن عليه وهى بتبططب عليه: معلش انت عارف مراتك مدلعة ويمكن خايفة لتنسها وكمان ساعات هرمونات الحمل بتعمل كده روحى يابنى خدها فى حضنك وطمنها
فعلاسمعت كلامها وروحت عملت كده واستحملت طريقها معايا وكنت دائما يقنع نفسى بكلام ماما وعدت الشهور وشرف يوسف وكانت الدنيا مش سياعنى وبعدها لقتها بطلب منى
دينا بدلائل : عمر ياحبيبى ايه رايك لو ماما روحية جاءت قعده معانا
بصتلها باستغراب: دى بجد
دينا:طبعا
فرحت طبعا لان عارف ماما كانت متعلقة بيوسف وفعلا جاءت واكتشفت في الاخر هي ايه الا غيرها كده علشان تخرح براحتها وتسيب يوسف ماما وعدت سنتين كنت خلاص اكتشفت انها فعلا طماعه حصل دروب في الشركه وفلست طلبت توقف جمبي زي اي زوجه رفضت بس ماما روحيه هي الا وقفت جنبى باعت ارضها ودنتي الفلوس وفتحت مشروع انا وعصام وكبرنا ولم يوسف وصل خمس سنين كان احمد رجع من بره وعمل حفله وعزمنا وروحت لاحظت نظرات ببنه وبين دينا وبدات نغمه جديده انا حياتنا مستحيل تستمر وطلبت الطلاق مني الطلاق رفضت وهددتها اني حرمها من يوسف ردت عليا قالت انا موافقه ساعتها حاستها رخيصه وتم الطلاق وقفلت علي نفسي وكرهت ضعفي ساعتها ادامها وعدي تلات شهور لحد مافي يوم جه عصام وقالي
عصام:.هتفضل كده كتير فوق لنفسك الهانم الا انت ميت علشانها فرحها كمان يومين
عمر بصدمه:.مستحيل
عصام وهو بيشده: لا حقيقه وعارف مين العريس احمد المصري
عمر مسكت في عصام جامد :.فضلت اصرخ لحد مغمي عليه وفوقت بعضها بيومين في المستشفي ساعتها قررت اني انتقم منهم ودمرهم اشتغلت وكبرت الشركه واول ماجاءت الفرصه دمرت احمد
Bake
دي حكايه انا مش ملاك وعملت حاجات غلط بس من ساعه ماقبلتك وانا اتغيرت ارجوكي ياريم صدقني وقفي جمبي لحد ماعمر يرجع انا بحبك
ريم: انا
عمر: مترديش بكره هستناكي في الشركه لو جاتي هعتبر ده امل
وسابها ومشي من غير ماتتكلم
ياتري الايام مخبيه ايه تاني
هنعرف الخلقه الجايه
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
بعد عمر خلص كلامه ريم حاولت ترد لكن هو رفض وطلب منها انها تفكر لو جاءت الشركة هيعتبر ده امل ولو ماجاتش يبقى خلاص وبرده مش هياثر على علاقة يوسف بادم ومشى بعد مابلغها انها تلبغ روحية أن مستنيها فى العربية
دخلت ريم الفيلا وبلغت روحية بأن عمر منتظرها بره وطلعت على اوضتها وقعدت على السرير تفكر فى كلام عمر وفى مشاعرها ناحيته من يوم ظهوره فى حياتها وهى فعلا عندها استعداد ترتبط بحد تانى ولا فاقت من سرحانها على صوت خبط على الباب
ريم : اتفضلى يا ماما
سناء: ممكن نتكلم
ريم وهى يتعدل قاعدتها: اتفضلى
سناء: عايزة اسمع منك
ريم: اكيد طنط روحية حكتلك
سناء: مش النهارده روحية حكتلى موضوع عمر وطلقته من اول يوم قابلتها فيه
ريم بعدم تصديق: يعنى كنت عارفة حكاية عمر
سناء: اه
ريم : طب حضرتك عايزة تسمع ايه تانى
سناء: عايزة اسمع منك رد على موضوع عمر
ريم: انا مش عارفة اقوالك ايه
سناء: أعتقد أن عمر صارحك بمشاعره
ريم: اه ومش عارفة اعمل ايه
سناء: شوفى يابنتى الوفاء شى جميل بس لو منظلمش نفسنا حازم الله يرحم مات بس مش معنى كده انك انت كمان تموت وانت عايشة من حقك انك تعيش انت كمان ومش معنى كده أن بقولك هتنسى حازم لكن مستحيل تنسى علشان ادم حته منه عايشه معاكى بس هيبقى. ذكره جميلة فاهمنى ياريم لو فيه امل أو مشاعر ناحية عمر ادايها وقتها ومتحرميش نفسك تعيشى دى حقك فكرى وصلى واستخيارى ربنا
ريم وهى بتبوس ايدى امها: ربنا مايحرمنى منك
سناء وهى بطبطب على بنتها: ولا منك
وسابتها وخرجت وريم قعدت تفكر فى كلام امها وقررت تقوم تتوضا وتصلى وتدعى ربنا
أما عند عمر وروحية
روحية: كلمتها
عمر بحزن: اه بس خايف من رد فعلها
روحية: لو ليك نصيب فيها هتاخدها سبها على الله المهم تخلص نيتك
عمر: تصدقى ياماما انا من يوم ما شوفتها وانا نفسى ارجع زى الاول
روحية: ارجع لنفسك ياعمر سوا بريم أو من غيرها
عمر حس أن ممكن يفقدها وخصوصا لو عرفت حقيقته بس قرر أن حتى لو ريم رفضته هو كمان لازم يتغير
روحية: روحت فين
عمر: معاكى
روحية لنفسها ياترى ياعمر هتفرح ادايها لم تعرف ظروف ريم
نرجع بقى لشريف ومى الا قربوا من بعض اوى وقرر شريف أن يفاتح عصام فى موضوعه
شريف هو بيكلم مى فى تليفون: حبيبتى عاملة ايه
مى بفرحة وخجل باين من صوتها : كويسه
شريف: اموت فى حبيبى هو مكسوف كده دى يابنتى هبقى جوزك
مى وزاد فى خجلها: وبعدين معاك بقى
شريف: اموت انا واشوف حبيبتى وهى اكيد دلوقتى شبه طماطيه
مى: شريف هقفل لو ماسكتش
شريف: انا خلاص مش انا هقفل وكلم عصام
مى : ممكن لحد ماتكلم مع شريف تبطل الكلام ده
شريف: عندك حق اصل انا بعد مااكلم شريف مش هتكلم أصله مش هيبقى وقت كلام دى وقت أفعال
مى قفلت فى وشه سكه من كسوفها
شريف وهو بيضحك على تصرفات مى والله بحب مجنونه وقعد افتكر أن فعلا حبه لريم مجرد كان وهم لكن حبه الحقيقى هو لمى ودعى ربنا أن يجعلها من نصيبه وقرر أن بكره لازم يكلم عصام
أما ريم بعد ما اتوضت وصلت ودعت ربنا أن ينور بصيرتها للحق نامت وحلمت انها وافقة فى الجنينه عند حوض الورد وبتسقى الورد بصت لقت حازم واقف جنبها
ريم: ياه يا حازم انت وحشتنى اوى
حازم: وانت كمان ياريم
ريم: انا تعبانه من غيرك
حازم: افتحى قلبك للحياة وانت هتستريحى
ريم : ازاى وانت مش فيها
حازم: انا مش فيها صحيح لكن هى ادامك شوفى الورده ده لسه صغيرة عايزاكى تراعيها خد الخرطوم ارويها
وهى بتلف تاخد الخرطوم اتفاجات أن عمر هو إلا واقف جمبها
ريم وهى متفاجه: انت ايه الا جابك وفين حازم وهى بن تلف تشوف حازم لقته مشى بعيد وبيشاور بيده انها تاخد الخرطوم من عمروتروى الزرع
صحيت من نومها على اذان الفجر وافتكرت الحلم وابتسمت وقامت من نومها اتوضات وصليت ودعت ربنا أن يوفقها وبعدها دخلت تصحى الولاد وفطرتها ونزلت سناء شافتهم انبسطت وعرفت ان ريم قررت تدى فرصه لعمر وده فرحها اوى وخصوصا بعد ماشافت ريم وهى بداءت تلبس الوان
أما عمر فوصل الشركة وكان نفسه يسأل على ريم لكن فضل عدم السؤال علشان يديها فرصة
واول ماشافته ساندى هو باين عليه ملامح الحزن فرحت لأنها اتاكدت أن بعد الا حصل اكيد هو وريم علاقتهم انتهت قبل ماتبتدى
وبعد شويه كانت وصلت ريم لشركة واول ماسارة شافتها
سارة وهى بتصفر: معقول الا انا شايفها ده
ريم بضحك: فى ايه
سارة : لا ماانا لازم اعرف سر التغير ده
ريم : عايزة الحق
سارة: ياريت
ريم: حازم
سارة بدهشه: حازم
ريم: اه ده موضوع طويل ومحتاج شرح
سارة بفضول: كليه اذان صاغية
ريم وهى بتخرج من لمكتب : هروح لعمر ورجع احكيلك
وصلت ريم مكتب عند عمر واول ماشافتها ساندى انصدمت من منظرها الا كانت عليه ريم ( كانت لبسه فستان فيروزى فى ابيض وطرحه من نفس اللونين و حطه كحل خفيف وملمع شفايف )
لان ريم في العادي بتلبس اسود فاقت من سرحنها علي صوت ريم وهي بتطلب انها تتدخل عند عمر
دخلت ريم عند عمر الا اول ماشافها اتفاجا وفرح في نفس الوقت قام جري من علي مكتبه : مش معقول انت هنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ريم بكسوف:. اه انا انت مش شايفني
عمر: انا بصراحه شايف قمر
ريم: وبعدين هخرج
عمر وهو بيمسك ايديها:. لا خلاص دي انا مصدقت
ريم:. ممكن نتكلم جد شويه
عمر: ممكن بس مش هنا تعالي نخرج نختفل
ريم جاءت تعترض بس عمر معطاهش فرصه شدها وخرج بيها تحت نظرات ساندي الا كانت هتولع من غيظها
عمر: ساندي الغي كل مواعيدي النهارده وهو بيبص ناحيه ريم اصل انا عندي مناسبه خاصه وخرج
وهم خارجين شافوا شريف الا اول ما عمر شافه مسك ايد ريم جامد كانه بيثبت ليه ان ريم بقيت ملكه
شريف ضحك علي منظر عمر: هو عصام موجود
عمر وهو مستغرب من رد فعل شريف: اه جوه
شريف قرب من ريم وهو داخل: مبروك
ريم اتكسفت ومعرفتش ترد
عمر كان هيتجنن: ممكن افهم كان بيقولك ايه
ريم وهي بتتضحك علي منظر عمر: ممكن نمشي ولا رجعت في كلامك
اخدها عمر ومشي
اما عند ساره وعصام
عصام كان حاسس بمشاعر ناحيه ساره بس مكنش واثق رغم تلميح مي اخته فقرر يحسم الامر وراح لساره اول ماشافته حاسه برعشه جامده فتاكد من شعوره
عصام وهو رايح ناحيه ساره
ساره بتحاول تتملك اعصابها: خير
يامستر عصام
عصام وهو بيحاول يرسم الجديه: خير بس الموضوع الا انا عايزاك فيه مبنفعش هنا
ساره بقلق: مش هو بخصوص الشغل
عصام: تقرببا المهم ان هستناكي بعد الشغل وسابها ومشي لانه حس بخوفها
وصل مكتبه لقي شريف قاعد : شريف باشا عندنا يامرحبا
شريف وهو بيقوم:. ازيك
عصام: تمام
شريف: بس بصراحه كده انا واحد مش بحب اللف ودوران وهكون صريح معاك
عصام: اتكلم علي طول من غير مقدمات
شريف: من الاخر كده انا بحب اختك وهي كمان وعايزه اتجوزها
عصام وهو يرسم الجديه:.يعني انت كنت بتستغفلني
شريف: والله ابدا انا لسه واخد رايها امبارح
عصام وهو يقف امامه: وهي رايها ايه
شريف بخوف: هي موافقه بس طبعا بعد موافقتك
عصام وهو بيحضن شريف:.الف مبروك طبعا موافق بس اعمل حسابك مي ده مش اختي ده بنتي وكل الا ليا في الدنيا مش هسمحلك انك تزعلها في يوم
شريف بفرحه: دي في عنيه
عصام: ربنا يسعدكم
شريف عن اذنك بقى علشان عايز افرحها
عصام: ممكن بعد اذنك تسبلى انا المهمه ده
شريف وقد فهم أن عصام عايز يشوف الفرحه فى عنينه أخته : موافق بس اعمل حسابك بكره هاجى اتقدم رسمى
عصام: تمام
أما عند عمر وريم
عمر بفرحه: تعرفى أن اسعد واحد فى الدنيا
ريم بكسوف: عمر لو سمحت ممكن تبطل كلامك ده
عمر : طب حبيبتى عايزنى نتكلم فى ايه
ريم بكسوف: عمر انت متعرفش ظروف جوازى من حازم الله يرحمه
عمر: انا مش عايز اتكلم فى اى حاجة بس كل الا قدر اوعدك بيه أن آدم من النهارده زى يوسف ابنى بالظبط
ريم: انا متاكده
عمر وهو ببمسك ايديها ويبوسها: بحبك يا ريم بس نفس توعدينى انك تفضل جمبى على طول مهما حصل
ريم : اوعدك
أما عصام جاء معاده مع سارة وتقابلوا ووصلوا للمكان
عصام بعد ماطلب حاجة يشربهوا
وصل الجرسون وحت الطلبات ومشى
سارة بقلق: خير يا مستر عصام
عصام: ايه مستر عصام ده احنا بره الشغل
سارة ابتسمت ابتسامة خفيفة
عصام : بس ياسارة بصراحة أنا من اول ماشافتكم وانا معجب بيك وكمان زاد اعجابى بعد موقفك مع مى فانا بصراحة عايزة اتقدم ليكى ايه رايك
سارة اتصدمت من كلامه وعينيها ابتدأت تدمع
عصام بحزن: انا اسف لو طلبى ضايقك
سارة : متفهمش غلط انا بس عند ظروف تمنعنى انى ارتبط بيك أو بأى حد وسابته ومشيت
عصام استغراب من موقفها ده لان حس انها بتحب فعلا بس ايه السبب
مشى عصام ووصل البيت كانت مى ماسكه موييلها بتحول تكلم شريف بس للاسف مش بيرد وده كان مجنانها
عصام فهم من منظرها: الجميل ماله
مى: مفيش وجاءت تتدخل
عصام: استنى عايزك
مى: خير
عصام بصراحه كده فى واحد صحابى شافك من مده والنهارده طلب ايدك منى
مى وقد تجمعت فى عينيها الدموع: لو سمحت انا مش بفكر فى الموضوع ده
عصام: ليه
مى: أنا عايزة اشتغل وبس
عصام : ده اخر كلام
مى: اه
وجاءت تمشى عصام: خلاص انا هكلم المقدم شريف وقالوا إن مى رفضت
مى عند سماع اسمه: هو العريس شريف
عصام: اه
مى : بس انت مقولتش
عصام بخبث: وانت مسالتيش وهى تفرق
مى بخجل: اه اتفرق وبعدين انا موافقة وجريت من ادامه
عصام بضحك: حضرى نفسك ياعروسة علشان شريف جاى بكره
أما عمر وريم فوصلها لحد البيت
ووصل بيته فى سعاده وقابل روحيه وحكى ليها وفرحت
أما ساندى فقررت الانتقام واتصلت على شخص وبلغت انها هتتنتقم من عمر بمجرد رجوعه من السفر
وعدى يومين كانت عمر وريم فى سعاده وشريف ومى تمت قراءه الفاتحه واتفحوا على الخطوبه بعد رجوع عصام من السفر أما سارة فقررت البعد وسافرت يومين لحد ماعصام يسافر
وسافر عصام وعمر الى روما
وعدى حوالى اسبوع مفيش احداث جديدة لحد ما وصل عمر وقبل ما يوصل بيته راح يشوف حبيبته وكلمها فى التليفون وقابلها فى الجنينه
عمر وهو راح ناحية ريم سمعوا صوت ضرب نار وعمر وقع فى الارض غرقان فى دمه
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عمر اول ماوصل مقدرش يروح غير لم يطمئن على حبيبته كلمها فى التليفون وطلب منها أنها تنزل تقبلوا فى الجنينه
اول ماشاف ريم وقفه فى المكان الا كانوا قاعدين فيه يوم مااعتراف ليها بحبه فرح واتسمت على شفايفه ابتسامه وحركه شفايفه بكلمه وحشتينى
ريم كانت سعيده وهى شايفه حبيبها بيقرب ليها لكن فجاء سمعوا صوت ضرب نار وعمر وقع على الأرض غرقان فى دمه
ريم جريت على عمر وهى مش مصدقه أن ممكن الدنيا تخطف منها السعاده تانى وصلت عند عمر الا كان لسه مغبش عن الوعى ضمته لصدرها وهى بتبكى: يقوم ياعمر متسبنيش انا من غيرك اموت انا بحبك ارجوكى ياعمر فتح عيونك متسبنيش انا مصدقت لقيتك عمر ياعمر بصريخ وعياط ياماما حد يطلب الإسعاف بسرعه عم عويس عم عويس
عمر فتح عيونه بشويش وبتعب: ريم انا دلوقتى لو موت هكون مبسوط علشان انا هموت بين ايديك وفى حضنك انا بح ومقدرش يكمل علشان فقد الوعى
ريم هنا صرخت عمررررر لا
كان وصل عويس : ايه ياست ريم انت كويسه
ريم بهستريا: انت كنت فين
عويس: كنت
ريم : مش وقته شيل معايا لازم نلحقه
خرجت سناء واول ما وصلت كانت ريم بتشيل عمر مع عويس علشان تلحقه
سناء بخضه: ريم ايه وضرب النار كان لعمر
ريم بدموع: عمر هيروح منى انا لازم اروح المستشفى
جريت ريم بأقصى سرعة لدرجه انها كانت هتعمل مئه حادثة من السرعه الجنونيه الا سائقه بيها وكمان كل شويه تبص على عمر الا نائم على الكنبه الا وراء غايب عن الوعى وبتدعى ربنا فى سرها ان ينجى علشان خاطرها ويوسف وصلت ريم وهى بتصريخ على حد ينجدنى جوزى مضروب بنار وبينزف
جريوا الممرضين خدوا منها وشاله على سرير ناقل وجرى بيه على اوضه الكشف فى لحظه انتبهت على تليفون بس كان بتاع عمر لقيت عصام بيتصل ريم وهى فى حالة عياط اول ماردت: الحقنى ياعصام عمر بيموت
عصام كان جالس على مكتبه فى الشركه لفحص بعض الأوراق بعد تكليف عمر له انتفض عصام على كلمات ريم: عمر ماله فى ايه الا حصل
ريم بدموع : ضربوه بنار سرقوا فرحتى قبل ماتكمل
عصام وهو يخرج بسرعه : انت فين
ريم : فى مستشفى——
عصام: انا جاى حالا وعصام وهو ايضا بيجرى بسرعه جنونيه لعمر ليس مجرد شريك بلا صديق الوحيد وهو بمثابة اكيد الكلب هو إلا عمل كده وضرب بيديه على الدريكسون والله ماحرمك لعمر جراله حاجه وصل عصام المستشفى زى المجنون وشاف ريم واقفة بتعياط جرى ناحيتها الا حصل
ريم بدموع: معرفش كان جاى عليا وفجأة مقدرتش تكمل من شده العياط
عصام : تبقى ممكن نهدى شويه ان شاء الله هبقى كويس كان يريد اطمئنان ريم فقط لكن هو كان ميت من القلق
وبعد شويه خرج الدكتور حريت على ريم : لسه عايش صح قول كده مش ممكن اسمع غير كده
جاء الدكتور يتكلم وضعت يديها على اذانها كى لا تسمع شى لكن عندما وجدت عصام يتنهد بابتسامه رفعت ايديها سمعت الدكتور هو بيقول الحمد لله الرصاص جاءت فى كتفه بس هو هيحتاج نقل دم
عصام : انا ممكن اتبرع ليه
ريم : انا هتبرع لعمر مفيش دم هيدخل جسمه غير دمى انا فصيله دمىo ممكن ادايه اى فصليه وذهبت مع الدكتور
واخدوا عمر على اوضه العمليات لإجراء لعمليه لاستخراج الرصاصه
وبعد ماريم اتبرعت بدم خرجت وهى غير قادره على الوقوف قرب منها عصام وهو معه عصير خدى ياريم
ريم وهى بتبعد أيديه: مش هشرب ولا هستريح غير لم عمر يخرج واطمىن عليه
عصام جاء يتكلم شاورتله بمعنى يسكت فرضخ لطلبها وسكت وقرر بتصل بساره
اما عند ساره كانت قاعده سرحانه فى عصام هى فعلا حبته بس متقدرش تظلمه فجاءه موبيلها رن شافت اسمه على الشاشه هو معقول بيكلم طب مش الوقت اتاخر اكيد فى حاجه فى الشغل بس انا مش بروح من الفترة اه بس متابعه كل حاجه طب اعمل ايه ارد ولا لا وفى الاخر حسمت موقفها وردت فى اخر ثانيه قبل التليفون مايفصل
سارة: الو ايوه يام
قبل ساره ماتكمل كان عصام بيقطعها: تقدرى تيجى حالا المستشفى
سارة بخضه: مستشفى هو حضرتك تعبان
ابتسم عصام لان حس من نبره صوتها بخوف عليه لكن تجاهل كل ده لا عمر فى ناس ضربته بنار وريم منهار كنت عايزك لوينفع اقعد اخدك دلوقتى علشان خاطرها
سارة : لا حضرتك تخليك مرتاح وانا هاجى بس العنوان ايه
عصام بنرفزة: تيجى فى لوحدك دلوقتى الساعة دخل على ٢ صباحا اجهز وانا خدك وقفل من غير ماتديلو فرصه يتكلم
سارة بابتسامه: ماله بس ده مخدش العنوان أكلمه فجاء سمعت موبيلها بيرن تانى لقيته هو
عصام : من فضلك ابعتى العنوان على الابلكشن وقفل
وبعد مرور وقت بسيط كلمها عصام وقالها أن تحت نزلت شافته قاعد فى العربيه فضلت واقفه تبص عليه واكتشفت أن وحشها اوى
عصام : انت هتفضل واقفه كده كتير
سارة انتبهت من شرودها وركبت جمبه من غير كلام فضلت تبص على ملامحه الا كلها وسامه ورجوله وبعد شويه وصله واول ما شافت ريم جريت اخدتها فى حضنها
ريم هى فى حضن سارة وبتعيط: عمر هيروح منه ياسارة كل الا بحبهم بيسبونى
سارة وهى بتبطبطب على كتفه: ان شاء الله هيقوم بالسلامه بدل العياط ادعيله واقراء قران علشان يحفظه
ريم وهى بتمسح دموعها عندك حق انا هروح اتوضا واجاى: بس واقفه لم افتكرت أن هدومها كلها دم عمر لم اخدته فى حضنه فقررت انها تقرأ سور من حافظها واخدت ركن لوحدها وقفت فيه وبداءت تقرأ قران
أما سارة فرجعت تقف جمب عصام : ان شاء الله هيقوم منها
عصام بحزن: يارب عمر ده اكتر من اخويه
سارة: ادعيلوا
وبعد شويه كانوا وصلوا كلهم سناء وروحيه
روحيه جريت على ريم : ايه الا حصل
ريم فى سرها صدق الله العظيم: معرفش فجاء واحنا واقفين وسمعنا مقدرتش تكمل لان دموعها سابقتها
روحيه وهى بتطبطب على كتفها: هيقوم منها أن شاء الله
وبعد شويه خرج الدكتور جرى عليه الكل
بس ريم سبقتهم: خير
الدكتور : الحمد لله الاصابه كانت فى كتفه ولو قربت شويه كان زمانه بس الحمد لله وقدرنا نعوض النزيف طبعا بعد المدام وبيشاور على ريم مااتبرعت بدم وهو دلوقتى هيدخل العنايه وعلى بكره هيتنقل اوضه عاديه
خرج عمر ادامهم ودخل العنايه وريم جريت وراء تشوفه من وراء الزجاج ودموعها نزل بصمت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
حاسه بيد بطبطب عليها: لدرجه ده بتحبيه
ريم وهى بتلف شافت روحيه : ريم مردتش بس دموعها نزلت
روحيه: ادعيلوا يابنتى باذن الله هيخف
عصام: طب ايه رايكم كلنا نمشى نريح شويه خلاص النهار بداء يظهر حتى علشان الولاد الا فى البيت
سناء وروحيه: عندك حق يلا
ريم: تقدروا حضرتكم تتفضلوا انما انا اسفه مش هخرج قبل مااطمن على عمر
سناء : بس انت يا حبيبتى لازم تروح تستريحى وكمان تغير هدومك
ريم وقد تذكرت أن ملابسها عليها آثار دماء : مش مهم ددلوقتى لم اطمئن عليه ماما من فضلك روحى انت وخالى بالك من الولاد
سارة شافت إصرار ريم : خلاص ياطنط حضرتك وطنط روحيه تروحه تستريحوا وانا هروح مع حضرتك اجيب هدوم لريم
عصام وانا هوصلكم
فعلا مشى كلهم وسابوا ريم الا واقفه مكانها مش بتتحرك ودموعها نزلها وبتدعى ربنا يشفيه فاقت على صوت ظابط بيسالها عن عمر
ريم مسحت دموعها: ايوه حضرتك
الظابط : احنا جنا بلغ أن الأستاذ عمر حد ضربه بنار
ريم : ايوه فعلا
الظابط: ايه الا حصل
ريم : حكت لظابط كل حاجة
الظابط: يعنى حضرتك مشفتيش حد
ريم: لا الدنيا كانت ضلمه ومشفتش حاجه
الظابط : وهو حضرتك تعرف الاستاذ عمر
ريم : انا احنا شغالين مع بعض وكمان هو خطيبه
الظابط: تمام حضرتك متعرفيش ان كان ليه عدواة مع حد ولا
ريم: لا
الظابط ؛ تمام عموما احنا هنعمل تحريات ولم حالته تستقر نقدر تستجوبه عن اذنك
وبعد مامشى شويه ريم نادت عليه: لو سمحت ياحضره الظابط
الظابط لف ليها: خير
ريم: كان فى حاجة كده حصلت وكنت عايزة قولها لحضرتك يمكن تقدر تعرف مين الا عمل كده فى عمر
الظابط: اتفضلى
ريم حكت لظابط على الاحصل فى الشركه وحوار احمد المصرى والمشاكل الا بينهم
الظابط باهتمام: ده موضوع مهم اوى واكيد هينفعنا دى لو مكنش هو السبب
ريم : وحضرتك تقدر تتأكد من الشركه
الظابط: اكيد هنسال كل الا موطفين هناك بعد اذنك
مشى الظابط وساب ريم مكانها
فى الوقت ده كانت وصل عصام عند بيت ريم ونزلوا الكل
واول ما دخلوا جرى يوسف وادم وهم بيعيطوا على حضن سناء وروحيه وفى نفس واحد: اله الا حصل
سناء هى بتحضن يوسف: مفيش بابا تعب شويه
ادم وهو فى حضن روحيه: بس احنا سمعنا صوت رصاص
روحيه: متقلقش باذن الله كلنا هنطمنىن على بابا عمر مش كده ياادم مش هو زى بابا
ادم شاور برأسه بعلامه الموافقه
سارة: طب يلا اطلعوا على اوضتكم ونايموا علشان لم بابا يقوم نقوله أن آدم ويوسف سمعوا الكلام
طلعوا ادم ويوسف وسارة كمان طلعت معاهم ووصلتهم لاوضتهم واطمنوا انها نائموا وراحت اوضه ريم علشان الهدوم وبعد شويه نزلت انا هرجع المستشفى تانى
سناء: طب ممكن تاخدى دول معاكى لريم دى مكلتش حاجة من الصبح وكمان اتبرعت بدم
روحيه: سناء عندها حق
سارة بقله حيله: حاضر ولا انا عارف بنتك ودماغها
سناء: معلش
خرجت سارة وركبت مع عصام
سارة لاحظت أن عصام نائم على الدريكسون: انت شكلك تعبان اوى ممكن تروح تستريح
عصام بصلها باستغراب: انت خايفه عليا بجد
ساره بلجلجه: اه طبعا مش مدير
عصام: مدير سارة انت مصدق نفسك
ساره: اه طبعا
عصام : سارة انت بتحبنى ليه رفضه تعترف لنفسك بكده
ساره: لا لو سمحت مش عايزة افتح الموضوع ده تانى وعلشان اريحك أن مينفعش ليك ولا لغيرك ويلا لةسمحت
مشى عصام بالعربيه وسارة سندت رأسها على الشباك وفضلت تعيط من غير صوت لنفسها لو تعرف انا بحبك ادايها بس مقدرش اظلمك معايا وحرمك من فرحتك سامحنى
عصام وهو بيبص عليها وشايف دموعها لنفسه طب ليه العذاب ياترى دموعك فرح ولا حزن
فضلوا على الحال ده لحد ما وصلوا المستشفى ونزلوا من غير كلام بس طبعا ريم اول ماشافتهم عرفت بس مش وقتهم هم اكيد ليهم وقت بس بعد مااطمىن على عمر
اخدت سارة وراحت الاوضه الا حجزنها باسم ودخلت علشان تغير هدومها
ريم شكلك مش مظبوط ليه
ساره: عايزة كل الا احنا فيه وابقى شكلى ازاى
ريم : جحط حق بس شكلك انت وعصام مش زى ماكنت نزلينا وهو فاتحك تانى
سارة وهى بتبص للأرض
ريم : يقى فاتحك ليه رافضه
سارة اكن ريم أعطاها إشارة لتنفتح بدموع: علشان مصلحته انت عارف ان منفهوش نهائيا انا بحبه ومش عايزه اظلمه حرااام
ريم وهى لتحاول تهديها: خلاص بس المفروض تعقد معه وتشرحيلوا وهو حر
سارة: علشان لو وافق يبقى شفق لا والف لا
ريم :خلاص امسحى دموعك ونشوف حل
واول مافتحوا باب الاوضه شافوا عصام وقف مكانهم
ياترى عصام سمع ايه
ياترى ايه سر الا مخبيه سارة
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
فتحوا باب الاوضه شافوا عصام وقفوا مكانهم مصدومين
عصام وهو بيبص اوى لساره
ريم لمعالجه الموقف : فى ايه يا عصام عمر فى حاجه
عصام وهو مازال ينظر لساره: لا مفيش اصل ساره نسيت شنطة الاكل وانا كنت جايبها وجاى علشان تاكلوا حاجة
ريم : لا متشكره مش عايزه عن اذنك
مشيت ريم وجاءت سارة لتذهب معها لكن وجدت يد تمساكها
عصام: استنى عايزاكى
سارة وهى بتبص على يده الا مساكها بيها: من فضلك سبى أيديه
عصام: ماشى بس ممكن نتكلم سوا
سارة بعصبيه: مفيش بين كلام وكمان الظرف مش مناسب
عصام : لا فى كلام بينها وظرف مناسب وعمر والحمد لله كويس وريم جمبه ممكن ننزل نعقد فى كافتريا المستشفى
سارة حاسه ان عصام سمع ومش هتخلص منه ،: اتفضل
وبعد ما وصلوا الكافتيريا اقعدوا
ساره: خير
عصام: انا سمعت جزء من حوارك مع ريم
ساره بنرفزة فهى تعلم تماما أنه سمع لكن تريد أن تبعده عن الخوض فى تفاصيل : وحضرتك جاى وراءنا علشان تتصنت اسمه ايه ده
عصام ببرود: اولا انا مكنتش بتصنت انا سمعت الحوار بصدفه( عصام مكنش سمع الحوار بس لم فاتحوا الباب وشاف شكلهم مرتبك حس فى حاجة وخصوصا من نظرات ساره
ساره: عايز تعرف ايه
عصام: عايز اعرف انت رفضانى ليه وايه السبب
ساره: اعتقدك حاجة متخصكش
عصام: من حقى اعرف سبب الرفض مش يمكن انافيه عيب
ساره: السبب ميخصكش وكمان انت مفيش فيك عيب
عصام: انا لازم اعرف
ساره بدأت الدموع تتجمع فى عينيها: انا منفعش ليك ولا لغيرك افهم بقى وحاولت تقوم بس عصام مساكها
عصام: سارة انا بحبك اقولى السبب وسبينى انا احكم
ساره حاسه بضعف وأنها محتاجك تتكلم : انا هحكيلك علشان ارتاح وقفل على الموضوع ده
flash bake
ساره من حوالى سنتين كنا فى اسكندريه وكان اخويه راجع إجازة من شغله الا بره سامح( اخو ساره شاب وسيم بس انانى مش بيحب الا نفسه ومصلحته ومسافر بره من فترة ورجع) سارة حبيبتى بتعمل ايه
سارة: ابدا كنت بكلم ريم علشان اطمئن عليها خير
سامح : بصراحه كده كنت عايزاك فى موضوع
سارة وسابت الموبيل وانتبهت: خير
سامح : بصراحه كده فى واحد كلمنى عنك
سارة بعدم فهم: كلمك عنى ازاى
سأمح : مش فاهمة ايه عريس جايلك عريس
دخلت الام عليهم: بتقول عريس لاختك
سامح : اه
الام وهى بتبوس سارة:مبروك
سارة: استنى بس ياماما مش نعرف مين الاول
سامح : المدير بتاعى
سارة بدهشه: الراجل الكبير ده وانت وافقت
سامح: وارفض ليه عريس لقطه
ساره: لقطة لنفسك دى تقريبا اكبر من ابوك الله يرحمه وكمان متجوز اتنين دى انا أدى بنته
سأمح : مش مهم الراجل ميعبهوش السن وبعدين انت عارفه هيدفع فيكى كام
سارة بصوت عالى : انت بتبعنى مش موافقه
سامح وهو بيبص لأمه: اعقلى بنتك
الام: يابنى بالهدواة هى مش موافقه وبصراحة عندها حق
سامح: بعصبيه انا اديتوا كلمه ومش هرجع فيها
سارة وهى وافقه اصاده : ولا قولت لا
سأمح: ضرب ساره بالقلم لدرجه انها وقعت فى حضن امها
الام: انت بتمد ايديك على اختك انت اتجننت عايز تبيع اختك
ساره وهى بتعيط : انا هدخل الم هدومى وارجع مصر انا غلطانه انى سبت شغلى وجاءت هنا علشان الاستاذ رفض يرجع القاهرة
الام : استهدى بالله يابنتى والصبح نرجع
ساره: لا انا هنزل
وفعلا نزلت انا وماما وركبت عربيتى وسواقت وانا بعيط ومش شايفه الطريق وفجأة طلعت عربيه ادامى معرفتش افديها وعملت حادثه وروحت المستشفى ودخلت عمليات وكانوا كلموا ريم لانها اخر حد طلبته ووصلت ريم وانا فى اوضه العمليات وكنت ينزف جامد وخرج الدكتور لريم: للاسف الست الكبيرة اتوفيت
ريم بصدمة: مش ممكن
الدكتور: للاسف ده الحقيقة والمهم دلوقتى ان الانسه الا جوه عندها نزيف واحتمال نضطر نشيل الرحم
ريم بدموع: ارجوك متعملش كده دى لسه بنت احنا كده بندمرها
الدكتور: هنشوف
وبعد حوالى تلات ساعات خرج الدكتور وجريت عليه ريم: خير
الدكتور: الحمد لله وقف النزيف من غير ما نشيل الرحم
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ريم: الحمد لله
الدكتور: بس احنا شيلنى مبيبض والتانى حصل فيه تلف كده مشكله الخلفه هتبقى صعبه الا لو بالعلاج
ريم انصدمت ومكنتش عارفه هتبلغنى ازاى بكل ده
وبعد حوالى اسبوع فوقت وعرفت واتصدمت وفضلت حوالى سنة بعدها بتعالج عند دكتور نفسى لان اخوى حملنى سبب موت امى وسابنى وسافر ومن ساعتها مسالش عليا
bake
سارة كانت بتحكى ودموعها مغرقه وشها: دى حكايتى ياريت تتسنى
عصام : اولا تمسحى دموعك وتجوبى على سوالى انت بتحبينى ولالا
سارة بدون شعور:اه بحبك
عصام ابتسم : انا بقى بموت فيك
سارة انتبهت لكلمه : انااا مقولتش حاجة
عصام وهو بيمسك ايديها: قولت قولت انك بتحبنى يبقى ليه البعد
ساره : مش هقدر اظلمك
عصام : مفيش ظلم انا بحبك وانت قولت أن الدكتور قال فى امل بعلاج وانا هقف جمبك بس وانت مراتى سارة انا بحبك ارجوكى
سارة حاسه بحب وصدق مشاعر عصام ابتسمت
عصام انا على نفسى الابتسامة ده اعتبرها موافقه ويلا نطلع نطمنى على عمر وريم
وطلعوا واول ماشافتهم ريم قربت من سارة وشك نور مبروك ياحبيبتى لعصام خالى بالك من سارة ده انتى فاهم
عصام وهو بيمسك ايد سارة : دى فى قلبى وعينى
ريم : ربنا يسعدكم
وطلع النهار والدكتور اطمىن على عمر ونقلوا اوضه عادية وفرحوا
عمر وهو يجلس نصف جالسه على السرير: تعبتكم معايا
عصام : تعبك راحه يامعلم بس انا طول عمرى اعرف انك معندكش دم مش عارف الدم الا نزل منك جه منين
عمر بص لعصام معناها أن عايز يعقد مع ريم لوحدهم
عصام : ساره تعالى نجيب حاجة نشربها
خرج عصام مع ساره وسابوا عمر مع ريم
عمر هو بيبص على ريم: متشكر على فكرة
ريم : على ايه
عمر: قاللولى انك انت اتبرعت بدمك ليه لدرجه ده بتحبينى
ريم: مين قال انى بحبك
عمر وهو ليمثل التعب: اااه الحقنى
ريم جريت بخوف : عمر حبيبى مالك الجرح بيوجع اروح انادى الدكتور و
وجاءت تقوم عمر ماسكها من دراعها انا كويسه يا حبيبتى بص تصدقى اول مرة اعرف ان عنيكى حلوة
ريم بغيظ: تصدقى انى غلط أن خوفت عليك وكمان كنت سبتك تنزف
عمر وهو بيمثل الزعل: احسن كنت سبينى اموت
ريم وهى بتحط ايديها على بقه: اوعى تقول كده تانى بعد الشر
عمر هو بيبوس صوابع ايديها: بحبك
ريم : عمر مايصحش كده
وفجأة الباب اتفتح ودخل جرى ادم ويوسف وريم ساعتها اتكسفت وبعدت جرى
ادم ويوسف: بابا حمد لله على السلامه
عمر وهو بيحاول يبوس الولاد: حبايب بابا وبص لادم انت قولت ايه
ادم بكسوف: قولت بابا وهو ينفع اقول كده
عمر وهو بيشاور لادم يطلع جمبه على السرير : طبعا ياروح بابا
يوسف : وانا ياسى بابا
عمر: وانت كمان
يوسف: لاخلاص خد ادم وانا هاخد ماما ريم وراح لريم وحضنها
وجاءت سناء وروحيه واطمىن على عمر وبعد شويه وصلوا عصام وسارة وبلغهم بمضوعهم والكل فرح وبارك
أما فى الشركة كان الخبر انتشر بسرعة والكل جرى علشان يطمىن على عمر
ساندى اتصدمت واتكلمت فى التليفون مع المجهول : نجى منها خلاص
المجهول: الحمد لله كده ننفذ اتفاقنا على طول
ساندى: مش دلوقتى نسبيهم يتهنونوه سواء شويه
المجهول: تمام
طبعا الشرطه وصلت الشركه واخدوا اقوال الناس وكلهم أجمعوا على أن احمد المصرى اتخانق مع عمر قبل الحادثه
وطبعا طلع أمر ضبط واحضار لاحمد
وصل شريف هو كمان المستشفى
شريف اول ما دخل: كده ياجماعه انا اخر واحد يعرف
عصام: معلش كل حصل بسرعة
شريف وهو يقرب من عمر: المهم حمد لله على سلامتك
عمر: الله يسلمك
شريف هو بيقرب من ريم: حمد لله على سلامته
عمر وهو بيحاول يدارى غيظه: المهم ياشريف تعالى عايزاك
شريف وقد فهم غيرة عمر: ابو ياعمر بس اطمئن على ريم الاول
عمر بعصبية: تعالى عايزاك
شريف بدارى ضحكه : حاضر وقرب من عمر والله ريم دى اختى وانا قلبى مع ده بيشاور على الباب الا دخلت منه مى
مى: حمد لله على سلامتك ياعمر
عمر: الله يسلمك
وبعد شويه كان وصل الظابط واخد اقوال عمر الا نفى التهمة عن احمد ورفض يتهم حد
وكل استغراب رد فعل عمر وخصوصا عصام
وبعد شويه وصلت ساندى الا جريت على عمر ادام الكل وطبعا ريم باين عليها الضيق
ساندى: عمر الف سلامه عليك انا من ساعة معرفة وانا هتجنن
عمر بعد ملاحظ ضيق ريم حب يستغل ده: انا عارف علشان كده محبتش تعرفى الا لم ابقى كويس
ساندى: عمر انا اموت لو يجرالك حاجة
عمر ومازال ينظر لريم الا اتنرفزت بزياده لدرجه انها طلعت بره الاوضه خالص
واول ماعمر شاف كده بعد عنه ساندى وضايق وبص لعصام علشان يتصرف
عصام : ايه رايكم ياجماعه نمشى علشان عمر عايز يستريح
سناء: عندك حق يابنى يلا بأولاد
روحيه: مش عايز حاجه ياعمر
عمر : متشكر يا ماما
سناء: عصام شوف ريم فين علشان تمشى معنا علشان تستريح
عمر بسرعة معلش يا طنط عصام هيبقى يوصل ريم علشان انا عايزهم فى شغل
ريم دخلت بصت لعمر: معلش ياعمر محتاجه اروح استريح واى حاجة بلغها لعصام
عصام علشان يلحق الموقف: معلش يا ريم انا يدوبك افهم شغلى بالعافيه
مشى الكل بقى عصام وسارة وشريف مى وريم
شريف شاف نظرات بين عمر وريم فحب يديهم فرصه يلا ياجماعة نجيب قهوة
خرجوا كلهم عمر لريم ممكن تيجى ترفع السرير
ريم : استنى لم يرجعوا
عمر بيتظهر بالألم : اااه تعبان
ريم جريت عليه واول ما قربت مسكها هو انا لوقولتلك انى قبل كده انا بعشقك
ريم بكسوف هزت راسها بعلامة النفى
عمر: انا بعشقك انت كل حياتى
ريم: عمر ممكن حد يدخل
عمر: الناس كلها عارفين انك مراتى وهو بيقربها ليه بصراحه كده ده علاج الدكتور قالى بص فى وش حد بتعشقه هتخف بسرعه
ريم : ضحكت
عمر : بحبك
لم يروا من كان يسمعهم وقلبه ينبض بالغيرة والحقد
ساندى: بكل شر لازم افرقكم عن بعض ومشيت هى ببتوعد ليهم
ياترى ساندى هتعمل ايه وهتنجح فى التخطيط لديه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مشيت ساندى وهى تتوعد لتفريق بين عمر وريم
نرجع عند البيت ريم
روحيه: أن فرحانه اوى علشان ربنا طمنى على عمر
سناء: الحمد لله عقبال مايخرج بسلامه
روحيه: يارب وان شاء الله اول ما يخرج يتجوز هو وريم على طول
سناء بضحك: طب قولى الاول خطوبه
روحيه : الخطوبه ده اتعملت علشان الناس يعرفوا بعض لكن عندنا الوضع مختلف انت شوفت نظراتهم لبعض
سناء: اه ربنا يسعدهم بس انا خايفه من حاجة
روحيه: عارف خايف من ايه متقلقيش عمر عمره ما هيتغير من ناحيه ادم
سناء: تفتكرى حتى بعد مايعرف
روحيه: حتى بعد مايعرف متقلقيش
سناء: انا مش قلقانه
روحيه: ربنا يسعدهم
نرجع بقى الحبايب
عمر وهو بيمثل الوجع: اااه
ريم بخضه : عمر حبيبى مالك فيك حاجه
عمر وهو يمسكها من ايديها: انت قولت ايه
ريم بخجل : قولت عمر فيك حاجه
عمر و بيغمز قولت حاجه فى نص كده
ريم بكسوف: يعنى انت مش تعبان طب اوعى كده
عمر هو يرقص حواجبه: مش هشيل ايديك غير لم تقول الا قولتيه
ريم بكسوف: عمر بطلى تعمل كده لحد يدخل
عمر وهو مازال مقرب منها: طب مايدخل واحد ومراته ايه المشكله
ريم شهقه: مراته ازاى يعنى
عمر قرب اوى من ريم لدرجه حاسه بانفاس وغمضه عينها وهو بصراحه كان هيبوسها لكن سمع صوت خبط على الباب
ريم فاقت بسرعة وبعدت عنه وهى مكسوفه ووشها احمر
عمر لنفسه مين الرزل ابن الرزل ده وهو بيغمز لريم: المرة ده نفدتى بس وعد بعد ماتجوزك مش هسيبك
ريم ومازلت مكسوفه: ممكن تبطل كلام
فتحت ريم الباب كان عصام رجع هو سارة وطبعا وش ريم غنى عن التعبير
سارة وهى بتوشوشها وبتضحك: شكلنا جاينه فى وقت غلط
ريم ومازال وشها احمر: قصدك ايه
سارة وهى مازالت تضحك: أجرى على المرايه وشوفى وشك
عصام وهو بيضحك: مالك ياعمر
عمر وهو بينفخ بضيق: مالى ماانا كويس انت طول عمرك رزل يلا خد ريم وسارة وصلهم ورجعلى عايزاك
عصام: حاضر وانا عايزاك
خرجت سارة وعصام وريم قبل ماتقفل الباب عمر : ريم
ريم: ايوه
عمر يبعث قبله على الهواء ليها : هتوحشينى
خرجت ريم مسرع قبل أن تفقد اعصابها وهى سعيدة جدا
وصلوا عند بيت ريم دخلت وسابت سارة وعصام
عصام وهو ماسك ايد سارة: بحبك
سارة وهى بتبص للأرض: وانا كمان
عصام : وانت كمان ايه
سارة: وهى بتسحب ايديها منه وبتجرى: بحبك
وجريت من ادامه ودخلت على جوه وهى حته ايديها على قلبها وطاىر من السعادة
حمدت ربنا هى وريم أن البيت فاضى تقريبا خرجوا طلعت هى وريم على اوضتهم
سارة: الله الله على حب ياست ريم
ريم : ههه بتقولى حاجة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سارة : لا ياحبيبتي سلامتك بقول الله الله على حب
ريم بتنهيدها: تصدقى لا قولتلك انى لحد دلوقتى معرفش حصل امتى وازاى أن حبت عمر
سارة وهى بتتنهد : هو الحب كده بيجى للواحد من غيرمايحس فجأة بلقيه حب
ريم: يعنى بركاتك ياعصام
سارة: انا خايفه اكون انانيه فى حبى لعصام
ريم وهى تجلس بجانبها: ليه بتقول كده يا حبيبتى
سارة: انت عارفه موضوع الخلفه صعب على راجل يتحمله أنا خائفة يكون عصام اتسرع وبعد كده يندم
ريم وهى تحس بمعاناه سارة: لا ياسارة عصام بيحبك وكمان الدكتور قال انى فيه امل
سارة : امل بس ضعيف
ريم : المهم أنه موجود
سارة: تعرفى أن عصام قال كده
ريم: علشان راجل مومن وان شاء الله ربنا يكرمكم يلا كل واحده فينا تاخد دوش ونام علشان نروح الشركه وبعد كده نروح لعمر
رجع عصام لعمر المستشفى
عمر: طمنى وصلتهم
عصام ,هو بيعقد على الكرسى: طب اطمىن عليا الاول
عمر: مالك ماانت زى القرد
عصام: ماشى ياعم الكبير
عمر: انا برده وهو بيقلد صوت عصام تعالى ياسارة نجيب قهوة
عصام: انا غلطان كنت عايزة اروق الجو
عمر: تروق الجو وايه الا رجعك تانى كنت خلاص يلا المهم أن أول مرة ادوق طعم الحب فيها بحبها اوى
عصام: ربنا يعوضك خير ياصحابى المهم انت ازاى تنفى التهمة عن أحمد
عمر وهو ليحاول يعدل نفسه
عصام استنى وساعده يتعدل
عمر: مش هو إلا هعملها
عصام: انت عرفت منين
عمر وهو يسحب كارت من تحت المخده ويرفعه: من ده
عصام: ايه ده
عمر : دى كارت جالى على بوكيه والا بعته أصر انى انا الا استلمه مش حد تانى فى الممرضه ادخلته ليه وفضلت واقفه معايا وكمان دخلت العسكرى خافت
عصام بدهشه : ومنين بقى الكارت ده
عمر وهو بيمد أيديه له : خد اقراء وانت هتعرف
عصام اخد يقراها اتفاجا بكلام الا كان عبارة عن( حمد لله على السلامة والمرده جاءت سليمه واحنا بنضرب جابنها فى دراعك المرة الجايه فى قلبك اظن عرفت احنا مين نخلص اتفقنا نرجع حبايب مرة تانيه حمد لله على السلامه) ياولاد الك
عمر: اعتقد عرفت
عصام : وناوى على ايه
عمر : على كل خير
وجاء الصبح وصحيت سارة وريم واتوضا وصلوا نزلوا تحت شافوا سناء وروحيه والولاد بيفطروا
ريم وسارة: صباح الخير
سناء: صباح النور
ريم : ليه ماما مصحتينش لم رجعتوا
سناء : احنا اصلا معرفناش انكم رجعتوا الا واحنا بنحاول نكلمك سمعنا صوت موبايلك وفتح عليكم الاوضه شوفناكم فى سابع نومها فمحبناش نقلقكم
روحيه: انا متشكرة يابنتى على ألا عملتى مع عمر
ريم: دى واجبى ياطنط
ادم : صحيح ياماما بابا عمر عامل ايه
ريم وهى بتبتسم: كويس يا حبيبى
يوسف : ممكن ياماما وانت رايحه عنده تاخدنا معاكى
ريم: بس انا دلوقتى رايحه الشركه ممكن تروح مع تيته سناء وروحيه
سناء: ريم خلاص فطار كنت عايزة اتكلم معاكى
ريم: انا خلصت ياماما اتفضليه
دخلت سناء وريم أوضة الصالون
سناء: اولا اقعد علشان نعرف نتكلم من غير مقدمات انت بتحبى عمر
ريم اتفاجات من السؤال واتكسفت فى نفس الوقت:
سناء: رد عليا روحيه فتحتنى وكمان شايفاكى انت وعمر يعنى
ريم : تعرف يا ماما انا مش عارفة حصل امتى كل الا انا أعرفه انى من ساعة ما شوفته وانا بحس ناحيته بإحساس غريب وبعد ما جاء وهحكلى موضوع طلقته واعتراف بحبه ليه وانا دعيت ربنا أن ينور بصرتى ولقتنى بحبه بس انا خايف على ادم عمر مفكر
سناء: متخافيش عمر بيحبك وهيحب ادم خلاص اول ما يخرج يقدم رسمى ونعمل الخطوبه
ريم اتكسفت وخرجت تجرى بره الاوضه : هقوله ياماما
سناء : لا متقوليش انا هكلم روحيه ربنا يسعدك يا بنتى
خرجت ريم هى وسارة وكانت الفرحة مش سياعها
سارة: مالك كده مش على بعضك
ريم : اصل طنط روحيه فتحت ماما فى موضوعى انا وعمر وكانت بتاخد رأيه
سارة : قولتلها رايك ايه بقى
ريم وهى بتضرب سارة فى كتفها : يعنى شايف منظري كده يبقى غبيه
سارة وهى بتلعب حواجبها بستفزك ياريمو
ريم: طب يلا علشان نشوف الهم الا وراءنا
وصلت ريم وسارة الشركة واول ماشافتهم ساندى اتغظت منهم وخصوصا لم ريم دخلت مكتب عمر علشان تتابع منه الشغل
ساندى وهى بتطلب رقم : الو
المجهول——-
ساندى: لسه وصلها دلوقتى انا خلاص مش قادرة
المجهول———-
ساندى: فعلا هانت اسبوع بالظبط ونفذ
وقفلت وهى بتتوعد لعمر وريم
أما بقى مى وشريف
شريف وهو قاعد قصاد مى على مكتب : حبيبتى وحشتينى
مى: وانت كمان
شريف وهو بيقوم يقرب منها
مى: وبعدين ارجع مكانك
شريف: والله ده حراام ينفع حبيبتى قاعده ادامى وانا مش قادر المسها دى ظلم
مى وهى يتكتم ضحكاتها: معلش يا حبيبى
شريف والله اول ماشوف اخوكى : لازم أقوله انا مش بتاع خطوبه انا جواز على طول وبعدين انا ذنب ايه أن عمر ضرب بنار اتعطل ليه
مى: ازاى عمر مش صحابك
شريف: صحابى ويحبه وهو بلعب حواجبه بحبك انت ياجميل دى انا هعمل عمايل
صوت من ورءهم هتعمل ايه ياحبيب
مى وهى بتقوم من الكرسى: عصام ازيك يا حبيبى ورايح على اخوها
شريف: ازيك ياعصوم كنت لسه فى سيرتك
عصام وهو بيحضن أخته: فى خير طبعا
شريف : طبعا وبصوت واطي لكن مسموع نسبيا واخدها فى حضنه وانا قرطاس لب
عصام وسمعه وحب يزود: فحضن مى جامد
شريف: اوف احرمنا بقى
مى : انت جاءت امتى وعمر عامل ايه
عصام: جاءت من اول الاستاذ ماعايز يكتب الكتاب وعمر كويس كلها يومين ويخرج بس محتاج راحة
شريف: طب الحمد لله ايه رايك يا معلم
عصام وقد فهم : فى ايه
شريف: فى كتب الكتاب
عصام: نشوف رأى العروسة ايه رايك وهو بيبص لاخته
مى ساكته ووشها احمر:
شريف : سكوت علامة الرضا
عصام: اسمع منها
عصام وهو بيبوس أيده: ابوس ايديك انطقى
مى هزت راسها بعلامه الموافقه
شريف: اهى موافقة
عصام كان لسه هيتكلم
شريف سحب مى ومشى بيها انا هنزل انا وهى تشترى لوزم كتب الكتاب الله يبارك فيك يا عصام ان شاء الله يوم الخميس
ومشى من غير مايدى فرصة لعصام يتكلم خميس يامجنون انت دى احنا النهارده الاحد
جرى طلع وراءهم بس للاسف ملحقهمش افتكر أن مصبحش على سارة راح لعندها وفضل واقف ادامها من غير كلام اكنه بيشبع منها
سارة بعد فترة رافعة رأسها شافته : عصام
عصام وهو ليدخل لمكتب جوه ،: عيون عصام وقلبه
سارة: انت واقف من بدرى
عصام: اه بصراحه كنت عايز اشبع منك
سارة بخجل وشبعت
عصام: تؤترؤ المهم وحشتينى
سارة: وانت كمان
عصام: وانا كمان ايه
سارة لتغير مجرى الحوار: شوفت شريف وببجرى هو مى ليه
عصام: اهربى اهربى براحة اه ياستى عايزة يكتب كتابه هو مى يوم الخميس
سارة بفرحة: مبروووك
عصام: الله يبارك فيكى ياحبيبتي وعقبالنا يارب
سارة: بس ليه حاسك مش مبسوط
عصام: ابدا بس علشان الظروف
سارة: متقلقش على عمر ان شاء الله هيبقى كويس وهو هيخرج امتى
عصام: كمان يومين
سارة: خلاص
عدى يومين على عمر فى المستشفى كانت صحته اتحسنت وقرب من ريم اوى لانها مسابتهوش لحظة واحده فيهم
وعصام وسارة هم كمان قربوا من بعض واتفقوا أنهم يطلبها مؤقتا من سناء أحد مايوصل لاخوها
شريف ومى جهزوا لكتب الكتاب وكانوا فرحانين
وعمر خرج من المستشفى وكانت حالته احسن وفرح لم عرف بكتب الكتاب لان مى يعتبرها أخته
وجاء يوم كتب الكتاب والكل فرحان وكانت مى لبسه فستان فيروزى وحجاب من نفس اللون وشريف بدله كحلى
سارة فستان بينك وحجاب نفس الون وعصام بدله رصاص
وريم فستان اسود فى دهبى وحجاب دهبى وعمر بدله توكسيدو
ولف كلهم حاولين الماذون وعصام حت أيديه فى ايد شريف وكان كل واحد عينه على حبيبته وبيردد كلام الماذون
وفاق على كلمات الماذون هو بيقول بارك الله لهم وجمع بينهم فى الخير وتعالت الزرغايط والتهانى وعصام خطف سارة
عصام : مبروك
سارة: الله يبارك فيه بس انا مش العروسه
عصام : انت عروستى انا بحبك
وعمر وريم
عمر : مبروك يا قلبى
ريم: عمر مى عروسه مش انا
عمر: انا كنت يردد كلام الماذون وببصلك
ريم: بكسوف عمر وبعدين
عمر لسه هبقرب دخلوا عليه ادم ويوسف
بتعملوا ايه
عمر : ولا حاجة ياحبايبى
ريم وهى بتكتم ضحكتها: فى حاجة
ادم ويوسف: عايزينك ياماما وسدوا ريم ومشيوا
عمر: اضحكى اضحكى والله هربيهم
وعدى يومين فى سعادة
وجاءه اليوم المشوم الا قالب كل الموازين
باب الفيلا عند ريم خبط وافتحت
ريم: انت
ياترى مين الا جاى لريم
وهيقول ايه
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وجاءه اليوم المشؤم الا قلب كل الموازين باب الفيلا عند ريم خبط وفتحت ريم: انت
دينا: مفاجأة مش كده
ريم هى مازالت مصدومة: خير اى مساعده
دينا وهى بتدخل: طب نعقد الاول وبعدين نتكلم
ريم: اتفضلى
دخلت ريم ودينا
ريم : تحب نعقد فين
دينا: اى مكان انا عارف انك لوحدك دلوقتى بعد مامتك خرجت وهى ابنك راحوا يقبلوا ابنى فى النادى وكمان عارفة أن تقريبا ادامك ساعة وتنزل تروح الشركة
ريم باستغراب: انت مراقبنى بقى
دينا وهى بتعقد تضع رجل على رجل: مش بالظبط بس الكلام الا انا هقوله مش عايزة حد يسمعوا لحد ماتتاكد بنفسك وبعد كده ليكى مطلق الحريه تقولى أو متقوليش
ريم وهى بتعقد: اتفضل قولى الاعندك علشان زى ماانت انا مش فاضيه
دينا: طبعا انت عارفة علاقتى بعمر ايه
ريم: عمرقالى كل حاجة
دينا: متاكده انو قاللك كل حاجة
ريم بنفاذ صبر وهى بتقوم تقف: حضرتك جاى الصبح ومعطله نفسك علشان تقوللى علاقتك بعمر ايه
دينا وهى بتتضحك: اكيد لا لان واثقه أن قالك عليا كلام وحش أن طماعه وانانيه وسبته وهو يوسف واتجوزت
ريم: طب ما حضرتك عارفة ايه الجديد ولا جاى تقولى أن ده محصلش
دينا: بالعكس كل ده حصل انا جاى قولك انت فعلا ناويه تتجوزى عمر
ريم بنفاذ الصبر: اعتقد شى مايخصكيش وعلشان ارايحك اه وانا وعمر هنتجوز
دينا: مبروك بس هو قالك أنه هو السبب فى موت جوزك حازم
ريم بصدمة: انت بتقولى ايه عمر سبب فى موت حازم
دينا ببرود: اه
ريم بعصبية: انت كاذبه وامشى اطلع بره وعمر كان عنده حق لم قال انك شيطانيه
دينا وهى تشعل سجايره: أهدى كده واسمعنى
ريم وبدأت صوتها يعلى: اسمع ايه اسمع كذب عمر ازاى السبب فى موت حازم والوقت ده كان عمر بره مصر انت بتقولى كده علشان تفرقينا عن بعض
دينا: لا انا مش هستفيد حاجة ولا عمر هيرجعنى انا كل الا عايزه اوضحلك حقيقة الإنسان المظلوم الا مراته سابته واتجوزت صاحبه
ريم: انت كاذبه
دينا: أهدى كده وقعد نتكلم
ريم قاعدة وهى حاسة أن الدنيا بتلف بيها
دينا: الحكايه بدات لم انا وعمر سابنا بعض هو بعدها تعب نفسيا وفضل يتعالج وبعدها قرر يسافر بر مصر وفعلا سافر على روما وهناك اتعرف على ناس اشتغل معاهم فى لتهريب لان فى الوقت ده كان كل الا يهمه أن يجمع اكبر قدر من الفلوس وفعلا اشتغل معاهم وهو كان ذكى دخل وسطهم بسرعة وقدر يحقق مكاسب ماديه كبيرة الناس ده بتشتغل فى كل حاجة تهريب ماشى دعارة وتجارة أعضاء مخدرات سلاح اى حاجة تجيب فلوس المهم المكسب وطبعا بالنسبالهم مصر ام الدنيا وكان مشغلين واحد لحسابهم هنا بس للاسف انكشف وعلشان يخرج من الحكايه اشتغل عميل مزدوج
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وقدر يتضحك على المافيا ويوصل الراجل الكبير الا هنا فى مصر إلا ممشى كل خيوط اللعبه هنا وبلغ حضرة الظابط بده وطبعا اتفق معه أن الشحنه الا جاى الراجل الكبير يستلمها علشان يتقبض عليه متلبس وطبعا هم عرفوا بكده وبدل ماظابط هو إلا يعمل كمين هم إلا عملولوه الكمين ده وراح فيها وطبعا كل ده بتخطيط عمر ليه كان لازم يساعدهم علشان ولاء ليهم مات وهو وصل الكان عايزه بس فضلوا مده مستنين الموضوع يهدى علشان يعرف يرجعوا يشتغلوا تانى وكمان يعرفوا أن كان ظابط أو مرشد عرف حد بشخصيه الراجل كبير ولا لأ لم اتاكدوا من مفيش حد يعرف جهزوا عمر علشان ينزل يشتغل ويعرف شخصية راجل وطبعا كان انت من ضمن أهدافه لأنك زوجة الظابط وخاف ليكون عرفك حاجة ورسم عليك دور الحب وانت طبعا صدقتيه وكمان حبكها بضرب النار علشان يصعب عليك اكتر ايه رايك بقى
طبعا ريم مصدومة مش مصدقه كل ده ودموعها مغرقه وشها
دينا وهى لتقوم تقف: طبعا ممكن متصدقنيش وعندك حق بس ممكن تتأكد من شريف صاحب جوزك من كل الا قولته وكمان عمر مش هينكر ده كله وخصوصا لم تقول ليه اسم عمليه اكس
لان هى ده كان اسمها اكسى وطلعت ملف من شنطها فى كل حاجة عن شغل عمر مع المافيا ولو واجهتى بملف ده كمان مش هيقدر ينكر وياريت متقوليش لعمر انك عرفتى معلوماتى ده منى احسن ممكن يتهور ويقتلنى وساعتها ابنه هو إلا هيضيع سلام يامرات حضرة الظابط سابقا وخطيبته المجرم حاليا
طبعا سابتها وخرجت وريم مش مصدقه كل الا اتقالها معقول عمر الا حبيته يبقى هو السبب فى موت حازم طب ازاى مش يمكن بتكذب لاهى اكيد بتكذب ماهو مستحيل بس انا لازم تتأكد طب ازاى مفيش غير واحد بس
فعلا طلبت شريف الا اول ماشاف اسمها على التليفون: معقول ريم هانم طلبنا بنفسها ده الشرف الكبير ده
ريم بجديه: شريف انا محتاجلك ينفع تجى دلوقتى انا لو كويسه كنت جاءت
شريف وقد حس بنبرة صوت ريم أن فى حاجة : ريم انت كويسه
ريم: اه ادمك اديه وتيجى
شريف: ربع ساعة
ريم : منتظراك بس ياريت محدش يعرف لمكالمة ده
شريف: حاضر
وقفل وهو مستغربه نبرة ريم وحاسة أن اكيد فى مصيبة ومصيبة كبيرة كمان ومشى وهو بيدعى ربنا يستر من الا جاى
كانت الدقائق تمر على ريم كأنها ساعات وتليفونها رن اتفاجات بأنه عمر قررت عدم الرد ولكن فجأة غيرت رايها وردت
ريم: الو
عمر بحب: حبيبتى وحشتينى
ريم وكان الارض تدور بيها : اهلا ياعمر
عمر وقد شعر بأن ريم تخبى عليه حاجة: ريم انت كويسه
ريم وهى تحاول السيطره على نفسها: اه بس يمكن محتاجة انام بص انا هنام واول ماصاحها هكلمك سلام
وقفلت معه دون سماع رد منهم
أما عمر ياترى ريم الا مغيرك كده تعب زى ماقولتى ولا فى حاجة تانيه عموما كله هيبان
وصل شريف عند ريم كانت واقفة مستانيه فى الجنينه : خير ياريم
ريم: خير ماتقلقش
شريف: مقلقش ازاى وانا شايف منظرك كده
ريم: أنا عايزة الاول منك وعد أن الكلام الا هيتقال ده محدش يعرفوا خالص
شريف: قولى وواعدك
ريم: اناعايزاك تقولى كل حاجة عن المهمة الا استشهد فيها حازم الله يرحمه
شريف: اشمعنا
ريم: من غير اشمعنا
شريف: ماانا لازم افهم
ريم : خلاص متشكرة تقدر تمشى وانا هتصرف
شريف: خلاص احكيلك بس بشرط
ريم: من غير شروط
شريف: ماشى بس ياستى الحكايه كلها اننا جاتلنا اخبارى أن فى صفقة مشبوهة هتتدخل مصر وطبعا حازم عمل التحريات وقدرنا اننا نكشف أفراد بس طبعا اكتشفنا اننا الا قبضنا عليهم دول يعتبروا الطابور التانى يعنى الا تحت البوص الا كبير
وحازم عمل صفقة مع الراجل الا اتقبض عليه علشان نعرف مين البوص وفعلا الراجل بلغ حازم وبلغوا كمان أن فى صفقة كبيرة وان البوص الكبير هو إلا هيستلم وحازم فرح أن خلاص هيقدر يوصل لراس الكبيرة وتخطط حلو بس فوجئت بحازم بيبعدنى عنها ليه معرفتش ومرضاش يقول السبب وطلع هو القوة الا معاها وطبعا بعدها حصل الا حصل وعرفنا أنهم كشفوا خططنا وعلشان كده موته حازم لان هو إلا عرف مين الراجل الكبير بس هى ده الحكايه ومن ساعتها مفيش عمليات حصلت تانى
ريم طبعا كانت بتسمع الكلام ده ومش عايزة تصدق أن عمر هو السبب فى موت حبيبها وجوزها وحرمها منه وحرم ابن منه
شريف: ريم انت كويسه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ريم بدموع : شريف سبنى لوحده
شريف جه يتكلم ريم ردت بنرفزة قولتلك سبنى لوحدى
سمع كلامها ومشى وساب ريم فى حالة صعبه فكر يكلم عمر بس خاف وفى نفس الوقت خايف لريم يجرالها حاجة ففكر أن يستنى ساعة لو كلمها حس انها لسه تعبانه يكلم عمر ساعتها
ريم بعد شريف مامشى طلعت جرى على اوضتها وقفت ادام صورة حازم وهى بتعيط شوفت الا جرالى انا احب الراجل الا كان السبب فى موتك انا حقيرة أن فكرة فيه لولها كان زماننا عايشين مع بعض متهنيين ده الا سرق فرحتى منى وكمان حقرتى خلتنا اخلى ابنك يقولوا يابابا اكيد مش مسامحنى دلوقتى انا تعبان ومحتاجاك جمبى اعمل ايه ابلغ عنه بس معنديش دليل غير الملف بس دى مجرد فى شغله مفيش فى دليل واحد يقول إن سبب فى موتك اموت واخد بالك لو عملت كده اسيب ادم لمين انا تعبانة اوى هو مفيش حل غير المواجهة لازم أواجه واعرفه أن انسان خسيس وندل
أما عند ساندى فطلبت المجهول
ساندى: تمام يا باشا عمر خلاص انتهى
المجهول: عملتى ايه
ساندى: انا معملتش حاجة انا اخدت حقى منه وكمان رجعتوا ليكم تانى بس المرة ده وهو مكسور بجد
المجهول: تمام كده
ساندى: علشان تعرف لم انا اخدت دينا وقعدتها معايا كان عندى حق
المجهول بضحكة شريرة: خلاص هى كده مالهاش لازمه
ساندى: نستنى لم تحصل المواجهة وساعتها نخلص منها
المجهول: عندك حق طول عمرك ذكيه
ساندى: تلمذتك هى دلوقتى مجروحة وشريف لسه خارجة من عندها
المجهول: ماهى ممكن تبلغ
ساندى: مفيش دليل وكمان هى حبته مش هتاذيه انا عارفها متقلقش
المجهول : شريف لا
ساندى: متخافش
وقفلت ساندى ادفع عمرى كله وشوف وشك وريم بتجرحك لكلامها علشان تعرف تفضلها عنى وضحكت ضحكة شريرة
أما عند ريم اتصلت بعمر وطلبت منه أن يجى حالا
وصل عمر عند ريم
عمر اول دخل شاف ريم واقفة فى الجنينه
ريم بعينها حمرا: انا اسفة ياعمر بس مينفعش ندخل جوه ماما مش موجوده
عمر وهو ببحاول يمسك ايديها: ولا يهمك يا حبيبتى انت معيطه
ريم بضحكة سخريه: حبيبتك
عمر: حبيبتى وروحى وقلبى مالك ياريم شكلك مش طبعيى
ريم : مالى ماانا زى الفل الا قولى صحيح ياعمر ايه اخبار العملية اكس
عمر اتصدام وحس أن خلاص بيبخسر ريم: العملية اكس انت حبتى الكلام ده منين
ريم وقد انفجرت : حد ابن حلال جاءه وانبهنى أن الا انا هتجوزه يبقى الاقتل حبيبى
عمر وقد اغمض عينيه بشده: اولا انت مالكيش حبيبى غيرى
ريم: يابجحاتك يااخى تقتل القتيل وتمشى فى جنازته
عمر حاول يمسكها لكن ريم شدت نفسها منه: اوعى ايديك ده تلمسنى اديك فى دم حازم انت ايه شيطان
عمر اتاكد أن خلاص خسر ريم فلازم يبعد عنها علشان يحميها الا قدر يوصللها المعلومات ده كلها ممكن تتاذى: مكنتش اعرف ان جوزك وبعدين لم عرفت عرضت عليكى الجواز واتكفل بمصاريف ادم وتعتبر ديه واظن لا حرام ولا عيب ده شرع
ريم بانفعال ودموعها: انت ازاى مخادع كده وانا صدقت انك فعلا بتحبنى وانا كمان مقدرتش تكمل الكلمه
عمر كان نفسه ساعتها يضمها لحضنه: ويقولها أن مش بيحبها ده بيعشقها بس منع نفسه علشان يحميها: كملى بتحبنى صح احنا ممكن نكمل عادى والايام بتنسيه وانت عرفت كل حاجة احب اقولك أن لسه بشتغل معهم ومقدرش اسيبهم لأنهم ببساطة كده ممكن يموتونى ولو فتحتى بوك ممكن يموتك
ريم: انت ازاى كده عرفت تخلينا اثق فيك ولا بضحكة هستريه كمان خلت ادم يقولك يابابا دى انت بجح انا بكرهك ولا علمك انا مش هبلغ عنك لسبب واحد وهو ابنك علشان ميتصد مش فيك خليه شايفك الراجل النضيف لكن أنا انسانى ولا علمك شركتك ده مش هدخلها تانى ولو فكرت تقرب منى هاخد بتار حازم منك علشان اكفر عن غلطتى فى حق حازم ونفسى أن ازاى فى يوم فكرة فيك يارتنى سبتك تنظف وملاحتقش انا بكرهك وأخرج بره بيت الراجل الطاهرة الا اشرف منك برررره
خرج عمر من عند ريم وهو اتاكد أن خسر ريم
أما ريم فضلت تبكى على حالها وعلى قلبها الا مش بيلاحق يفرح وقررت لازم تموت قلبها انها لازم تفكر عن غلطتها فى حق حازم بأنها تربى ادم ومتحاولش تدخل اى راجل تانى فى حياتها
اما عمر فضل يلف كتير بالعربية لحد ما وصل إلى مكان يعرفه جيدا
ياترى عمر راح فين
ومين المجهول الا بيكلم ساندى
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مشى عمر من عند ريم هو فى حالة حزن لأنه خسر حب عمره فهى كانت بالنسبه له حب الحقيقى وفكر هيواجها يوسف ازاى وهيقوله ايه فضل يلف كتير بالعربيةلحد ماوصل لآخر مكان ممكن حد يتوقع أن يروح ليه هى المقابر حس أنه محتاج لابوه وأمه فبرغم أن روحيه عمرها ما قصرت من ناحيته وعوضته عن موت أبوه وأمه لكن فى لحظه ده حس أن نفسه يكون أبوه وأمه موجودين علشان يترمى فى حضنه ويصرخ ويعيط من غير مايتكسف وقف ادام قبرهم
عمر وهوبيجلس على ركبته ادام القبر: وحشتنونى اوى كان نفسى تكونوا موجودين علشان افضفض معاكم انا عارف انى غلط كتير اوى وعملت حاجات غلط اكتر بس الحاجة الوحيد الا معملتهاش هو موت حازم والله ماكنت اعرف ان فكرتى هتكون السبب فى موته وحرمنوه من ابنه وبعده عن مراته وعندما ذكر كلمه مراته بكى بحرقة لان فقدها هى كمان انا دبحت الانسانه الوحيدة الا حبتها كنت السبب فى دموعها ودمرتها حسستها انها خائنة حبت الشخص الا كان السبب فى موت جوزها وأبو ابنها وترملت بسببه نفسى تسمعنى وانا اشرحلها بس ازاى وهى اصل مش طائفة تبوص فى وشه طب ابنى اقول لى ايه أواجه ازاى طب ادم كمان الا قالى بابا أواجه ازاى قول انى انا السبب فى موت ابوك وحرمان منه طب ممكن هو اوريم يسامحونى طب ايه الا ممكن اعمله يخليهم يسامحونى
حاس بيد على كتفه وبتقوله اقوم
عمر لف وشه لقى ادامه شيخ
شيخ: قوم يابنى ارمى حمولك على ألا خلقك
عمر وهو بيمسح دموعه: ونعم بالله بس غلط كتير اوى
شيخ: ربك غفور رحيم لو توبتك صادقه ربنا هيقبلها
عمر: صادقه اوى ونفس ربنا يقبل توبتى
شيخ: هيقبل قرب من ربك واستنجد بيه هو الوحيد الا يقدر يزيل همومك صلى وادعى ربنا يتقبل توبتك
عمر: حاضر
شيخ : اقوم امشى وافتكر دائما ان ربك غفور رحيم
عمر مشى وقرر ان لازم ياخد تار حازم حتي لو خسر ريم فلازم ياخد تار حازم علشان خاطر ادم وطلع تليفونه وطلب رقم شريف
اما عند شريف كان راكب عربيته لق تليفونه بيرن طلع من جيبه شاف اسم عمر
شريف: عمر باشا بيتصل بنفسه
عمر بصوت مخنوق: ازيك ياشريف
شريف حس بان صوت عمر مش طبيعي : عمر انت كويس
عمر: لا عايز اشوفك ضروري انت فين
شريف بقلق: عمر طمني
عمر: انت فين
شريف: انا داخل علي الجيم
عمر: اديني العنوان
شريف: العنوان
عمر: تمام ربع ساعه هكون عندك
اما عند ريم فضلت تعيط كتير لحد لقيت تليفونها بيرن شافت أن سارة هى إلا بتكلمها فقررت ترد فهى لازم تتكلم مع حد ومفيش غير سارة
سارة: اهلا ياهانم انت فين لدلوقتى
ريم بصوت عياط: الحقينى ياسارة انا بموت
سارة وهى تقوم من المكتب: فى ايه ريم
ريم مش بتتكلم بس بتعيط جامد
سارة مش سامعة غير صوت عياطها جريت بره الشركة وهى بتجرى خبطت فى عصام
عصام: فى ايه ياسارة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سارة وهى بتجرى: ريم ريم تعبان اوى
عصام وهو بيحاول يلاحقها: استنى اوصلك وافهم فى ايه
سارة : معلش يا عصام أنا عارفة ريم هى فى حالة ده مش بتحب حد يشوفها هبقى اكلمك ومشيت بسرعة
عصام قلق ومعرفش غير أن يكلم عمر فضل يرن على عمر كتير لكن من غير جدوى عصام لنفسه : ياترى مش بترد ليه
بعد شوية وصلت سارة عند ريم الا اول ماشافتها جريت عليها ريم واترمت فى حضنها وبدات تعيط بهستريا ومش بتقول غير كلمة واحدة انا خائنة
سارة وهى بتطبطب عليها: ريم فى ايه الا وصلك الحالة ده وخائينة ازاى
ريم وهى مازالت بتيعيط: انا خونت حازم وهو ميستهلش منى كده
سارة وهى بتحاول تشد ريم من حضنها: انا عايزة افهم فى ايه وخونت حازم ازاى اوعى بتقول كده علشان قررت تتجوزى عمر
ريم عند نطق اسم عمر: صرخت مش عايزة اسم اسمه هو موت حازم هو إلا اقتله
سارة بصدمة: مين قتل مين
ريم بعيط: عمر قتل حازم
سارة : لا انا لازم افهم أهدى وافهمنى
ريم قعدت وبدأت تحكى لسارة من اول زيارة دينا لحد مقابلتها لعمر
سارة وهى مش مستوعبه: ريم انت متأكدة مايمكن تكونى ظلمها
ريم وهى بتصرخ: ظلمته ازاى بقولك انا قولتله ومنكرش
سارة: بس أهدى انت قولتى أن كمان قالك أن مكنش يعرف أن حازم او ممكن يقتله
ريم : كدب طبعا اكيد كان عارف وعلشان كده ابعت ابنه وعمته وهو ظهر وقال يتجوزنى بالمرة وبكده يبقى اتقل حازم تانى
سارة : طب ممكن تهدى
ريم: أهدى ازاى انا حبته ووثقت فيه وبعد كل ده هو يطلع قتل حازم طب احط عينى فى عينى ادم ازاى قاله الراجل الا اخترته يحل مكان ابوك هو القاتل لا والف لا مينفعش
سارة : هتعملى ايه
ريم : هفضحه
سارة: ويهون عليكى يوسف وطنط روحيه تعمل فيهم كده اكيد مايعرفوش حقيقته
ريم : مش عارفة كل الا انا عارفه أن كرهته اوى
سارة : طب ممكن تهدى وبعدين نفكر
بعد شويه سمعوا صوت ادم ويوسف وروحية وسناء
سارة: اطلعى بسرعة ياريم على اوضتك علشان مينفعش يشوفك بمنظر ده وانا هتصرف
دخلوا كلهم جوه وكانوا بيضحكوا والولاد كمان
اول ما شافوا سارة استغربوا سناء وهى بتسال: سارة انت بتعمل ايه هنا دلوقتى
سارة : ايه ياطنط انت مش عايزة تشوفنى ولا ايه
سناء: لا ياحبيبتي بس مستغربه انك هنا دلوقتى
سارة : ابدا اصل جيت أمضى من ريم ورق مهم بطريقه مضحكة عم المدير بقى
سناء باستغراب: هى ريم هنا كمان ليه
سارة وهى يتمشى علشان مش هتقدر تخبى على سناء: شكلها عندها برد مضيت الورق وطلعت تنام
ادم ويوسف: ماما مالها ياطنط
سارة وهى بتقرب منهم: مفيش شوية برد وهى نائمة دلوقتى ممكن تسوبها ترتاح عن اذنكم
مشيت سارة قبل سناء متزود فى الاسئله
أما عصام حاول كتير يكلم سارة لكن بدون فائدة فقلق فقرر يكلم ريم لقى تليفون ريم مغلق فقرر يكلم عمر حاول يكلمه عمر مردش
عصام لنفسه: ايه الحكاية مالهم انا كده بدأت قلق وحاول يكلم سارة تانى بس من رد
بعد شوية وصلت سارة شافت عصام عندها فى مكتبها
عصام بلهفة : سارة بكلمك مش بترد ليه
سارة بحزن: معلش تقريبا التليفون صامت
عصام وهو بيقرب منها: طب حبيبى زعلان ليه
سارة: مفيش بس ريم تعبان شوية
عصام: هو ده سبب الحزن
سارة: اه قلقانة عليه
عصام وهو بيقرب اكتر وبيرفع وشها بيشاور بيده التانية على عينها: مهما كان السبب مش عايزة اشوف نظرة الحزن ده فى عيناكى تانى مفهوم
سارة ووشها احمر من القرب من عصام : مفهوم
عصام : انا كده مش مستحمل الطماطميه مقربش منها واكل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سارة بعدت عن عصام: مينفعش كده حد يدخل علينا
عصام: طب ما يدخل كلها اسبوعين ونتجوز
سارة برقه: اسبوعين ازاى انت عارف أنا عايزة ايه
عصام: أهدى كده انت طلبتى طلبين اولا اخوكى يكون موجود وده هيحصل حاولت تقطعه لكن هو كمل التانى انك تتعالج وانا سبق وقولتلك أن لازم هكون جمبك مفيش داعى نستنى خلاص
سارة بفرحة: اخوى جى يعنى سامحنى
عصام: طبعا يا حبيبتى يلا خلاص الا وراكى علشان ننزل نتفرج على قاعة
سارة: طب سامح راجع امتى
عصام: اه بعد يومين أن شاء الله
سارة: طب ممكن بقى تمشى علشان اخلص شغلى
عصام : خرج وبعدها رجع ناده على سارة وابعت ليها بوسة فى الهواء
سارة: بحبك وكانت فرحانه لكن عندما تذكرت حال ريم حزنت لصديقتها فهى تعلم حال ريم جيدا فريم حبت عمر
أما عصام بعد خروجة فرح لأنه قدر يحقق حلم حبيبتى بحضور اخوه لكن عندما تذكر حواره مع اخوه حزن فهو عندما وصل خبر وجود فى مصر وفرح لكن عند مقابلته لو صدم فى هذا الشخص فهو شخص انانى لا يهمه مصلحت أخته فعندما قابله هجمه دون سبب وقالوا اختى ماتت لكن عصام عرض عليه مبلغ مالى نظير ذلك وكمان هيسافروا شغل بره فهو راجع من فترة بعد ماتزوج اجنبيه وخانها هناك فطلبت ترحليه فهموا أن يقابل سارة بكل ود وحب فهى لا تعلم شى عن اتفاقه معه
عصام لنفسه : مش مهم اى حاجة المهم الفرحة الا شوفتها فى عينها دلوقتى
أما عند عمر وشريف
فوصل عمر عند شريف فى حالة صعبه جدا فكان منهار اقوى
شريف بقلق: مالك
عمر: ريم ضاعت منى
شريف: ريم ازاى
عمر: حكى لشريف كل حاجة حصلت مع ريم وقبل كده حكلى ليه حكيته مع المافيا
شريف بصدمة: معقول انت ياعمر
عمر بحزن: اه بس والله انا متفقتش على قتل حازم
شريف: مش عارف اقولك ايه أنا عندى احساس انك بتقول الصدق لكن مش قادر أتخيل أن كنت على الأقل السبب الغير مباشر فى موتى حازم
عمر بقهر: صدقنى انا ندمت على كل الا عملته وحولت اصلح واول حاجة سافرتلهم ورفضت شغلهم كانت النتيجة ضربى بنار
شريف بصدمة: هو إلا عملوا كده
عمر بحزن : اه بعتولى ورد على المستشفى فى كارت بيقول أن المرة ده قرصة ودن بس خوفت عليهم
شريف: طب وعصام
عمر: عصام بره الليل ده هم بيهمه عصام لأنه مايعرفوش كتير انا الا اتورط معهم
شريف: عمر انت بجد نفسك تتوب
عمر: اه
شريف : يبقى تسمع الا هقولك عليه
نرجع لريم الا فضلت تعيط كتير على حالها وعلى حبها لعمر وازاى طلع انسان وحش كده وقررت انها لازم تنساه وفى نفس الوقت متجرحش يوسف فقررت انها ترجع زى الاول
نرجع لشريف وعمر
شريف:: فهمت ياعمر
عمر: اه بس خايف على ريم
شريف: متقلقيش ريم هعرف احميها كويس اوى
عمر بنرفزة: ريم حمايتها مسئوليتى انا
شريف بضحك: ماشى لدرجة ده بتحبها
عمر بتنهيده: كلمة بحبها قليله انا بعشقها ونفسى تسامحنى
شريف: لم تعرف انك هترجع حق حازم هتسامحك
عمر : يارب
شريف: احنا لازم نعرف مين الا وصل المعلومات ده لريم
عمر: هتجنن واعرف ومفيش غير طريقه واحده
شريف: اه
عمر: ساندى
شريف: هى ساندى تعرف حاجة
عمر: اه دى كمان تعرف من الراجل الكبير هنا فى مصر
شريف: يبقى هو ده الخيط
عمر: اوعدك أن هعمل المستحيل علشان اخد تار حازم لو مش علشان ريم يبقى ادم
شريف: وانا معاك وهساعدك
مشى عمر من عند شريف ووصل البيت لقى روحية ويوسف موجودين حاول يكون معاهم طبيعية علشان ميحسوش بحاجة
روحية: مالك ياعمر
عمر هو بيحاول يدارى حزنه: مفيش سلامتك
روحية: كلمت ريم
عمر عند سمع اسمها حس بنغزة فى قلبه: اه
روحية’ : عاملة ايه دلوقتى
عمر بلهفة:مالها تعبانة ازاى يعنى
روحيه،،: أهدى كده مفيش احنا رجعنا من بره لقينا سارة معاها وقالت إنها عندها برد ونائمه وكل شوية اكلم سناء تقولى لسه نائمة فقولت اسالك يمكن كلمتها
عمر حس بحزن على حالها: لا زى ماقالت طنط سناء نائمة عن اذنك
ودخلت اوضته وهو حزين عليها فهو يعلم جيدا أن سبب تعباها هو وليس المرض
عدى الليل على الكل أما عند ابطالنا فكان اطول اليالى عليهم
وجاء الصبح بحمل العديد من المفاجآت
ياترى ايه هيحصل
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عدى الليل على الكل أما عند ابطالنا فكان اطول اليالى عليهم
وجاء الصبح صحيت ريم من نومها المتقطع قامت من على السرير اخدت نفس طويل ودخلت اخدت شاور وبعد كده صليت ودعيت ربنا أنها تقدر تنسى عمر وبعد شوية راحت على أوضة ادم كالعادة خبطت ودخلت لكن لقتها فاضية سمعت صوت ادم ومامتها تحت فنزلت علشان تفطر معاهم واول ماشافوها اتصدموا من منظرها فرجعت لملابسها السوداء التى كانت ترتديهم منذ وفاة حازم
ريم: صباح الخير
سناء وهى لتبصلها اوى: صباح النور
ادم: صباح الخير يا ماما انا كنت عايزة اصحيكى بس تيته قالتلى سيب ماما تستريح
ريم : لا يا حبيبى انا راحتى معاك انت
ادم: ماما وحضرتك رجعت تلبس اسود تانى ليه
ريم : ادم دى حاجة تخصنى بس فياريت متتدخلش خلصت فطار
ادم: انا اسفة ياماما اه خلصت
ريم: انا مش زعلانة بس مش بحبك تتدخل فى كلام الكبار
سناء: هنا أدخلت ادم ممكن تتطلع اوضتك
ادم وهو طالع على اوضته لف وشه ليهم: ماما هو باباعمر هيجى ياخدنى ونروح النادى
عند سمع ريم كلمة بابا من ادم صرخت فيه: الكلمة ده متقولهاش تانى انت سامع ابوك وهو حازم وبس عمر ده مش ابوك ولا عمره هيكون ابوك واتفضل اطلع على اوضتك ونادى مش هتروح اتفضل
جرى ادم على سلم ودموعه مغرقه وشه فريم اول مرة تزعق ليه كده
سناء: ممكن افهم ايه الا حصل
ريم بصوت عالى فهى مازالت منفعلة: ماما لوسمحتى
سناء: ايه هتزعقيلى زى معملتى مع ادم ولا هتقولى ده كلام كبار
ريم وقد هدت شويه: ماما انا اسفة بس انا فعلا مش قادرة اتكلم عن اذنك
سناء: ريم انا امك عايزة اعرف ايه الا غيرك فجأة كده حصل ايه بينك وبين عمر
ريم وهى تحاول تحافظ على هدها: ماما من فضلك البنى ادم ده مش عايزة اسمع اسمه تانى وان كان على ادم انا هصالحه وبعدين هو خلص امتحانات انا بفكر اخد ادم وانت ونسافراى بلد
سناء: أنا عايزة افهم
ريم وهى تقرب من مامتها: انا تعبان اوى ممكن اخرج مشوار مهم وبعد مارجع نتكلم
سناء: طب ابنك الا زعقتيلوا من غير سبب
ريم: لم ارجع هصلحه
خرجت ريم من الباب وقعدت على اقرب كرسى فى الجنينه وانهارت من العياط
وسناء فضلت تبص عليها واحترامت خصوصياتها وأنها تفضل هى تحكليها
وبعد شويه كانت ريم هديت وقررت تروح مشوارين اهم من بعض
اول مشوار كانت زيارة لقبر حازم وصلت هناك وقفت ادام القبر
ريم بدموع: شوفت ياحازم انا عملت فيك ايه ظللمتك اخترت الراجل الا المفروض يحل محلك ويكون اب لابنك وبتتحسر هو الاموتك تفتكر انت ممكن تسامحنى طب ازاى تسامح واحدة خيانيه زيه بس اوعدك أن مفيش راجل تانى هيدخل حياتى بس عايزاك تسماحنى لان مش هقدر اذايه علشان خاطر يوسف لا بس ده حجة علشان انا لسه بحبه لا خلاص بكرهه لا يحبه اوى ياحازم بس خلاص لازم أكره علشان حرمك من ابنك اااااه يارب شيلوا من قلبى سامحنى ياحازم فضلت تعيط كتير لحد ماهديت تماما وطلعت كل المشاعر الا جوه مابين لؤم لنفسها ومابين مشاعرها لعمر لكن قررت انها تعاقب نفسها وتنهى لموضوع من غير ما تسمعه
قررت تمشى وتروح المشوار التانى وبعد شوية كانت وصلت ادام الشركة واخدت نفس طويل ودخلت اول ما شافها عصام بمنظرها ده اتاكد أن فى حاجة وخصوصا بعد ماشاف عمر وهو داخل بمنظره المبهدل وعيونه الا كأنهم مشفوش النوم وملامح الحزن الا ظهرها عليه كأنه كبر مئه سنة حاول ينادى على ريم لكنها لم تسمعه وكأنها مشى ناحية هدف واحد فكر يروح وراءها لكن تراجع فى اخر وقت حتى يسمح ليهم يحلوا مشاكلهم مع بعض
وصلت ريم عند المكتب وشافت ساندى قعده كأنها مستنيه ريم اول ماشافتها قامت وهى بتبص لريم بصة معناها انها انتصرت لكن ريم بدلتها نظرات احتقار ودخلت على عمر حاولت ساندى توقفها لكن ريم كانت اسرع منها وقفلت الباب فى وشها
ساندى: اترسمت على شفايفها ابتسامة نصر على منظر ريم وعمر الا واضح أن خططتها مشى زى ماهى خططت بالظبط
أما عند ريم دخلت شافت عمر حاطط أيديه الاتنين على رأسه وشكله حزين وهو على وضع ده من غير ما يرفع رأسه: ساندى انا مش قولت مش عايزة حد يدخل أو يشغل حاوليه على مستر عصام
ريم وهى بتحاول تتكلم: انا ريم مش ساندى
عمر انتفض من المكتب فهى حبيبته بل معشقته أمامه : ريم الحمد لله انك جاءت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ريم وهى بتشاور بايديها أن يقف ميتحركش: لوسمحت ممكن نتكلم
عمر حاول يقرب منها: ريم اسمعنى والله انا ماليش ذنب فى موت حازم
ريم: اسمع حازم أطهر من واحد زيك بيجيبوا على لسانك مفهوم حاول يعترض لكن ريم كملت انا جاءت علشان اقولك انى ممكن كنت بلغت عنك وخصوصا وانا معايا الملف ده وطلعت الملف من شنطتها بس اتراجعت فى اخر وقت علشان خاطر ابنك الا هو مالهوش ذنب أن أبوه يطلع راجل قاتل ومعندهوش ضمير حاول يتكلم تانى بس ريم مش عطيلو فرصة انا جاءت علشان اقولك كلمتين تنسى اى حاجة بين وبينك وانا هكمل شغل علشان الراجل الا وثق فيه وبس واول المشروع مايخلص صدقنى همشى من هنا من استحالة يجمعنى مكان واحد بواحد مجرم وطول فترة وجودى هنا ياريت منتعملش مع بعض نهائي وكمان اى مكان اكون انا فيه مشفش وشك فيه مفهوم وقبل مامشى ياريت تحاول تنضف نفسك قبل ماتوقع وسرعتها ابنك الا هيدفع التمن عن اذنك وسابته وخرجت هو فى حالة مش طبيعيه
عمر : ياه الله ياريم ايه القسوة ده كلها حرام عليكى انا محبتش حد اداك بس والله لهجيب حق حازم من الا عمل فيه كده حتى لوكنت انا السبب زى ماانت فاهمة وبس لازم اعرف مين الا وصلك الملف افتكر الملف وقام مسكه وابتدء يقلب فيه ولقى ورقه بدل على أن الورق ده يخص ساندى لان عليها لوجو خاص بشغل ساندى وهم بره فعرف انها ساندى كان ناوى يقوم يمسك فى خناقها لكن افتكر وعده لشريف أن يعرف مين الا وراءها وياخد تارحازم حتى لم ريم مسمحتهوش يبقى علشان خاطر ادم
خرجت ريم اول ما شافت ساندى بصتلها بصت احتقار ومشيت راحت عند مكتبها
اول ما وصلت عند مكتبها شافت عصام مى
عصام: حبيبتى وحشتينى
مى: وبعدين معاك
عصام وهو بيقرب منها: اسبوعين وبعدين
مى: بعدين ايه
عصام وهو بيقرب اكتر: هاعمل كده حاول ياخدها فى حضنه
مى بكسوف وبتحاول تراجع للوراء: عصام
عصام وهو بيقرب اكتر: عصام ايه بس وهو انت طول ما انت بتقلبى على طماطميه كده عايزنى اعمل ايه
ريم هنا دخلت انقاذ صديقتها سارة
سارة اول ما سمعت اسمها اتكسفت من ريم وعصام لف ليها سارة انتهزت فرصة وجريت على ريم
سارة : ريم حبيبتى عاملة ايه
ريم: كويسة مبروووك يااحلى عروسة
سارة بكسوف : انت سمعتى
ريم وهى بتبتسم : اه بس مش شايفين أن اسبوعين قليل اوى على الحب الا فى عينكم
عصام : شوفتى خلاص بكره سامح جاى ونتجوز بليل
سارة: ايه هو سلق بيض
ريم : هو سامح راجع
سارة بفرحة: اه عصام وصله وعارفه كمان سامحنى
ريم وهى بتبص على عصام وحاسة برتباكه فهمت أن اكيد فى حاجة غلط
عصام: طب استذان انا
مشى عصام وترك ريم وسارة مع بعد
ريم: ايه يا عروسة ممكن نخلص شغلنا بسرعة علشان ننزل نجهز احلى عروسة
سارة: ربنا يخليكى ليه المهم طمننى عليكى
ريم : انا الحمد لله
سارة: شوفتى عمر
ريم: سارة مش عايزة اسمع اسمه تانى وعلشان اطمنك انا كويسة وشوفته ونهاية حكايتنا وياريت منتكلمش فى الموضوع ده تانى
سارة : طب طنط هتعملى ايه معاها
ريم وهى بتتنهد بحزن: مش عارفة بس الا أنا واثق فيه انى مش ممكن اقول لحد سر ده
سارة: تمام
وهنا دخلت مى
مى : صباح الخير على القمرات
سارة وريم : صباح النور تعالى
مى وهى بتنط من على المكتب: مرات إخوى عاملة ايه
سارة وهى بتضربها فى كتفها: لسه مش مراته
مى وهى يتمثل الوجع: بتضربنى والله اشتكى لاخويه
ريم: ممكن تبطل تهريج علشان مفيش وقت ووراءنا حاجات كتير
مى: عندك حق
ريم : طب يلا كل واحدة على شغلها
أما عصام وصل لمكتب عمر وشاف قاعد حزين
عصام: مالك ياعمر
عمر بحزن: خسرت ريم
عصام بصدمة: ازاى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عمر : حكى لعصام كل حاجة ماعدا موضوع حازم حتى لا يسقط من نظره فهو صديقة لكن لايعلم سواء انه يقوم بغسل الأموال فهو لم يقول له حتى يحاميه فهو لايعلم أن عمر بيساعدهم فى تهريب
عصام حزن على صديقه: خلاص ياعمر ممكن تهدى وتتحل مش انت توبت
عمر:اه
عصام: يبقى خلاص ربنا هيقوف جمبك بس هى مين الا وصلت لريم
عمر: مش عارفة بس حد من طرف ساندى
عصام: ساندى
عمر: اه شوفت ورق يخصها جوه ملف الا وصله لريم
عصام: وهتعمل ايه
عمر: مش عارف المهم عملت ايه مع سارة
عصام: وصلت لاخوها وطلع واحد واطى وافق يجى معايا وبعد مااخد مبلغ انا مش عارف ازاى ده اخو ده مع علينا المهم أن حققتلها رغبتها وهيجى بكره ويمثل التمثيليه وفرح كمان اسبوعين
عمر وهو يقوم بحتضان صديقه: الف مبروك
عصام: الله يبارك فيك ياصحابى عقبالك
عمر : تفتكر
عصام : ان شاء الله
عمر: المهم دلوقتى خلاص شغلك علشان تفضى للوراك
خرج عصام من عند عمر وهو حزين على صديقه فهو يعلم جيدا أن عمر يحبى ريم
وصل عصام عند مكتبه شاف ريم: ريم عندنا يا مرحبا
ريم: ازيك ممكن افهم ازاى سامح قبلك
عصام: وده فيه ايه
ريم: انت وصلته أزاى هو لسه هنا ولا سافر
عصام صدم لم عرف أن ريم عارفة بوجود سامح هنا فى مصر
ريم: متستغربش انا عارف أنه هنا من حوالى سته شهور وقابلته ورفض يشوف سارة وانا ساعتها مردتش أقوالها علشان مجرحاش
عصام: انت فعلا أنصف شخصيه ممكن الواحد يقابلها
ريم : مش اوى كده
عصام : لا وحكى ليها اتفقوا مع سامح
ريم: ياه دى لو سارةعرفت
عصام: لا انا بحبها ونفسى اسعدها
ريم: وانا حاسه بده
قامت ريم تمشى وقبل ماتخرج عصام: ريم عمر بيحبك
ريم بحزن: للاسف صاحبك ميعرفش الحب وسابته ومشيت
ريم رجعت البيت وقبلت والداتها ورفضت تتكلم فى اى شئ
طلعت على أوضة ادم علشان تصالحه خبطت على اوضته ودخلت
ريم: حبيبى ماما بيعمل ايه
ادم وهو بيمسح دموعه: يذاكر
ريم وهى بتقرب منه: أنا عارفة أن زعلتك بس غصب عنى انا تعبانة والمفروض أن ابنى يستحملنى
ادم وهو بيحضنها: ماما ممكن متزعلش انا اسف
ريم وهى بتحضنه: لا ياحبيبى يلا انا هروح اغير ونتعش سواء
ادم: حاضر
خرجت ريم من عند ادم وهى لتحاول تدارى دموعها
أما عمر فقرر أن ياخد تأر حازم فوصل ادام بيت ساندى وقرر أن لازم يلعب عليها
خبط الباب واول ما فتحت الباب وشافته جريت عليه
ساندى: حبيبى كنت متاكد انك جاى
عمر: ليه
ساندى: علشان لم ساندى بتعوز حاجة بتاخدها وبعدين مش وقت كلام اصلك واحشنى اوى
عمر دخل مع ساندى الا شاف انها كأنها عارفه أنه جاى ومجهز كل حاجة لسهرتهم مع بعض دخلت غيرت هدومها وليست قميص نوم فاضح وقربت من عمر بدلع: أنا عايزة الليله ليله العمر زى ما بيقول ممكن ودخلت معاه إلى أوضة النوم
ياترى عمر هيعرف ياخد تار حازم
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
صحيت ساندى على صوت تليفونها وهو بيرن صحيت شافت عمر نائم جمبها ابتسمت ولفت نفسها بالملايه السرير وخرجت ترد على التليفون
ساندى: الو
دينا بنرفزة: ممكن اعرف مش بترد عليا ليه
ساندى بتافف: كنت نائمة
دينا: طب انا فضل محبوسه كتير فى مكان ده كتير
ساندى: طمنى يادينا كلها يومين بس وريحك ووصلك بنفس لعمر
دينا بفرحة: متشكره اوى
قفلت ساندى مع دينا وهى بتتضحك ضحكة شريرة دى انا هريحك على الاخر
مسكت تليفونها وطلبت المجهول وبعد شويه ردت: ايوه يابوص كله تمام
المجهول : متاكده
ساندى: ايوه طبعا فاضل بس نكمل اتفقنا التانى ونخلص من الاسمها دينا علشان نفوق لشغلنا ولصفقة العمر
المجهول: تمام
قفلت ساندى مع المجهول وافتكرت عمر
أما عمر فكان يدعى النوم وقام بعد ساندى خرج وراءها من غير ماتحس وسمع مكالمتها مع دينا والمجهول وبسرعة رجع تانى تظاهر بنوم
دخلت ساندى عليه وقربت منه وجدته نائم قربت منه فضلت تبوس فيه بشوش حاول عمر يفتح عينيه وجود ساندى بالقرب منه وهى مازالت على وضعها بتقرب منه بدلال: كل ده نوم ايه يا حبيبى
عمر وهو بيمشى أيديه على وشها: اعمل حبيبتى مسهرنى طول الليل
ساندى وهى بتقرب منه اكتر: بس غريبة انا مش فاكرة حاجة خالص اخر حاجة فكرها هى اننا داخلنا هنا بس
عمر وهو بيقوم: اصل حضرتك تقلت فى الشرب اوى امبارح انا اشوفك كده
ساندى: بصراحة كنت وحشنى اوى وقررت أن ليلة ماترجع لازم تبقى ليلة متتنسيش
عمر: انت كنت واثقة أن راجع
ساندى: طبعا انت عندك شك فيه
عمر : لا انا هدخل اخد شاور علشان الشركة المشروع قرب يتسلم
ساندى وهى بتقرب وبتلف ايديها حوالين رقبته: طب ايه رايك نعقد مع بعض باقى اليوم
عمر وهو بيسحب أيديه من حوالها رقبته؛ اوعدك اول ما نخلص المشروع هنحتفل احتفال محصلش قبل كده
ودخل عمر الحمام وقف تحت المياه يفتكر مكالمة ساندى مع دينا معقول ساندى وصلت لدينا واكيد هى إلا راحت عند ريم ياولاد—–
وياترى مين البوص ده الا ساندى بتكلمه
بعد شويه خرج لقى ساندى هى كمان اخدت حمامها وبتلبس
عمر باستغراب: ايه ده انت اخدت شاور
ساندى وهى مازالت بتلبس هدومها: اه اخدت فى الحمام التانى اصل انا ناوية ادخل الشركة ايدى فى ايدك
عمر بذهول: نعم
ساندى: عندك اعتراض ولا خايف على شعور حد
عمر وهو يحاول يكتم غيظه: حد حد مين انا خايف بس اتاخر
ساندى: انا جاهزة بس معرفش دماغى تقيله كده ليه
عمر: ماانا قولتلك علشان شرابتى كتير
ساندى: جايز واول مانوصل اشرب نسكافيه هفوق
عمر: يلا وهو بيدعى فى سره ان يعدى الاجاى على خير
بعد شوية وصل عمر وساندى عند الشركة وفى نفس اللحظة وصلت ريم واول ساندى ماشافتها اتعمدت تدلع على عمر وتحط ايديها فى أيديه بصت ريم نظرة انتصار ودخلت عمر حاول يفك أيديه من ساندى لكن كانت متماسكة فى أيديه جامد
ودخلوا الاسانسير مع بعض ساندى وهى لتحاول تقرب من عمر : حبيبى ايه رايك في سهرة امبارح
عمر بصوت واطي: مالهوش لازمه الكلام ده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ساندى: بتوطى صوتك ليه يا حبيبى هو فى حد معانا وبعدين اصل بصراحة سهرة امبارح كانت جامد وانت كمان واضح انك كنت واحشاك
واول مافتح الاسانسير خرجت ريم لكن قبل ماتخرج بصتلهم بصت احتقار وخرجت
ساعتها عمر كان نفسه يخرج وراءها لكن رجع فى تفكيره لان وراء هدف اكتر من كده مشيت ساندى ايديها فى ايد عمر لكى تثبت الكل وخصوصا ريم أن هو مليكة خاصة
أما عند ريم اول ما دخلت مكتبها انهارت من العياط لنفسها: ليه ياعمر كده رخصتنى فى نظرة يوم ما فكرت احبك دى انت علشانك فتحت قلبى حرام عليك دخلت عليها سارة اول ما شافت منظرها ودموعها مغرقة وشها جريت عليها: ريم فى ايه حصل ايه تانى
ريم رمت نفسها فى حضنها وبين شهقتها: باعنى بسهولة ده حبته وهو خانئه بس ده انتقام ربنا علشان انا خونت حازم
سارة ممكن تهدى وتفهمنى ايه الأحصل: ريم هى مازالت بتعيط حكيت لسارة من ساعة ماشافتهم وهم نازلين مع بعض لحد الا حصل فى الاسانسير شوفت مصدق قولتلو ابعد بعد وراح جرى رمى نفسه فى حضن ساندى تتصورى إن كان بايت عندها امبارح وانا كنت بقول ظلمته لكن لا انا ظلمت نفسى معه
سارة بحزن على صديقتها: ممكن تهدى انت لسه بتحبيه
ريم وهى بتقوم من حضنها: اه بس خلاص لازم انساها دى واحد خاين وقاتل
سارة : طب ايه رايك نروح نعقد فى مكان
ريم: لا انا مش ضعيفة علشان استسلام انا هستنى وكمان كنت ناوية امشى بعد المشروع وسافر لكن مستحيل
حاولت ريم تمسح دموعها وتسيطر على نفسها عمرها ماكانت ضعيفة كده
أما سارة فخرجت وهى فى قمة غضبها قاصدها مكتب عصام واول ما دخلت وهى منفعلة: صحابك ده مستحيل يكون انسان
عصام قام من على مكتبه: فى ايه وصحابى مين أهدى كده
سارة وهى تقعد : عمر
عصام بدهشه: عمر عمل ايه
سارة: عمله اسود ومهبب وحكت له كل حاجة بمافيه انهيار ريم
عصام وهو غير مستوعب كلام سارة: ازاى عمر عمل كده
سارة: روح اساله
عصام : انا هروحله المهم طمننى على ريم
سارة : بحاول اهديها
خرج عصام هو فى قمة غضبه من تصرفات عمر واول ما وصل ماشافش ساندى على مكتبها ففتح الباب ودخل شاف ساندى قاعده على مكتب عمر ومقرب منه ولف ايديها حوالين رقبته
اول ماشافه عمر اتخض : تعالى ياعصام
عصام وهو بيص باشمزاز لساندى: لوسمحتى سبينا لوحدنا
ساندى وهى بتنزل من على مكتب: هوسر يعنى
عصام بحدة: اتفضل على شغلك
خرجت ساندى بره المكتب وهى فى قمة غضبها
عصام وهو بيبص على حال عمر: انا لم سارة جيت وحكاتلى على ألا ريم شافته مصدقتش لكن أنا لم دخلت وشوفت صدقت
عمر عند سماع اسم ريم قام وقف: ريم هى مالها
عصام : انت بجد مش عارف مالها ريم منهارة يا استاذ علشان الزفته الا كانت معاك كنت فين ياعمر امبارح
عمر بلجلجة: كنت فين يعنى ايه كنت مترح ماكنت
عصام : اقولك انا كنت بايت عند ساندى وكمان من بجحاتك جاى معاها الصبح لا وكمان خلتها تحرق دم ريم انت عمرك حبيت ريم
عمر كان حزين وهو بيسمع الكلام ده وفكر لحظة يقول لعصام على اتفقه مع شريف بس هو واثق أن عصام هيساعده هو مش عايز يخاطر بحياته وخصوصا أن هيتجوز فاق من سرحانه على صوت عصام هو بيقول ساكت ليه رد عليا
عمر: انا حر مش هتحسابنى
عصام : بقى كده عموما انت حر واعتبر مشروع القرية اخر حاجة هتجمع ما بينها وبعدها لازم نفضى الشركة وسابه وخرج
قعد عمر حزين على مكتبه دخلت عليه ساندى وهى ملهوفة: حبيبى مالك هو زعلك فى حاجة
عمر وهو بيزعق فيها: امشى سابنى فى حالى واخرجى
ساندى: فى ايه ياعمر وانت بتزعقلى ليه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عمر وهو بياخد مفاتحيه : انا ساب الشركة وماشى
خرج عمر وهو فى قمة غضبه ونزل وكان فى لحظة ريم خارجة من مكتبها بصلته نظرة استحقار وهو بادلها نظرة عاشق حاسة فى نظرته بحزن بس نفضة الأفكار ده من دماغها بمجرد تذكرها منظره هو ساندى مشيت من ادامه وهو كمان مشى يلوم فى نفسه وصعبان على ريم لكن فى نفس الوقت اخد عهد على نفسه أن ياخد بتأر حازم وهو خارج قابل شريف كان داخل الشركة
شريف: ايه ياعم مالك على الصبح دى حتى المفروض نقول صباحية مباركة
عمر بذهول: انت بتقول ايه
شريف: بقول وبيغمز بعينه انت مش كان عندك سهرة صباحى امبارح
عمر: وانت عرفت منين
شريف: عيب عليك انت بتكلم مين
عمر: انت بتراقبنى
شريف: اكيد المهم احكيلى وراح فين كده
عمر : مفيش مخنوق
شريف : طب انا جاى معاك
عمر: يلا انا كمان محتاج اتكلم معاك
مشي عمر وشريف مع بعض بعد شويه وصلوا مكان قعدوا فيه
عمر : على فكرة أنا عرفت أن دينا هى إلا وصلت المعلومات ده لرسم وكمان ساندى على صلة بالبوص انا سمعتها بتكلمه النهارده
شريف: تمام اوى كده دى خطوة مهمة بس الاهم من ده أن ساندى ترجع تثق فيك
عمر: اكيد واعتقد بعد الا حصل النهارده لازم تثق
شريف: احكيلى الا حصل
عمر: حكى لشريف كل حاجة حصلت من ساندى لريم وكمان موقف شريف منه
شريف بعد مالمس نبرة الحزن من صوت عمر وحس بحبه وحزنه على ريم: بكره ريم تعرف الحقيقة وعلى الا حصل مع ساندى انت كنت مضطرة أكده
عمر: بنفى انا مقربتش من ساندى انا وهمتها بكده لكن الحقيقة انى لم وصلت ليها لقتها مجهزة نفسها فكرت لو اعتراضت هتشك وانا مش عايزها تشك وانا رايحة اشتريت علبه حبوب منومة احتياطى ولم دخلت جوه انا استغلت كده وحطتلها المنوم فى كأس بتاعها ودخلت معاها وعملت نفسى بقرب منها لحد ما راحت فى النوم وبعد كده قلعتها هدومها ونكشت شعرها وانا نمت على الكنبه وقبل ماتصاحى كنت قلعت هدومى وعملت نفسى نائم وباقى ازازة الخمر فضتها فى الحمام وهى لم صحيت على صوت التليفون شافتنى ناىم وخلاص على كده
شريف وهو مش مصدق: انت عملت كده طب ليه
عمر بتنهيده: انا عمرى ماهخون ريم من يوم ماحبتها وانا عمرى ماخونتها انا بحبها وكل الستات ماتوا فى نظرى انا نفسى بس تعرف أن عمرى ماخانتها ولا كان قصدى موت حازم
شريف: هتعرف ياعمر وهتصدقك وهتسمحك خالى عندك ايمان وبعد انهيارها ده النهارده معناها انها لسه بتحبك وبكره تعرف الحقيقة
عمر: يارب المهم الخطوة الجايه ايه
شريف: اكيد هيحاولوا يعرفوا أن كنت معهم بجد ولالأ فيعملوا جس نبض
عمر: ازاى
شريف: عمليه وهمية قبل العملية الكبيرة وعموما احنا هنكون معاك على اتصال
عمر: ازاى
شريف خرج من جيبه مداليه مفاتيح شبه مفاتيح عمر : دى مفاتيحك فيها جهز صغير هنقدر نعمل منه تتبع ليك ونسمع كلامك معهم وهعرفك تشغلوا ازاى تتبع وازاى جهاز تصنت وكمان تقفلوا ازاى
عمر : تمام
بدأ شريف يعمل عمر عليه لحد ماعرف ازاى يستخدمه
أما عند ريم كملت شغلها من غير كلام مع حد وبعد ما خلصت اخدت سارة ومى ونزلوا يشتروا تجهيزات الفرح
سناء كلمت روحية علشان تعرف منها حاجة لكن هى كمان استغرابت وخصوصا أن عمر منامش فى البيت امبارح وطلبت منها مهلة هتعرف من عمر وطلبت منها هى كمان تحاول مع ريم
مرت باقى الايام عادى لحد ماكلمت ساندى عمر واتفقت معه على العملية الوهمية واتنفذت زى ماهم عايزين اثبت ولاء عمر ليهم
ساندى قررت انها تخلص من دينا بسبب مشاكلها المستمرة فوصلت عندها فى مكان الا هى فيه واتفقت معاها على مبلغ واداتهلها وطلبت منها تختفى علشان عمر بيدور عليها لان عرف أن هى السبب وطلبت منها أنها تسافر بره مصر لحد عمر مايهدى وينسى وفعلا دينا وافقت لأنها طماعة وركبت عربيتها وطلعت على المطار وهى فى الطريق العربية انقلبت بيها وماتت
وانتشر الخبر فى الجرائد وعمر اتاكد أن ساندى ليها يد فى الموضوع ده وخصوصا وهى فرحانة وهى بتديلوا الخبر يقرأ
وعدت الايام وريم رفض انها تتكلم مع سناء بخصوص عمر والداتها محبتش تضغط عليها اكتر من كده وبرغم من كده كانت يتابع يوسف باستمرار زى ادم بالظبط
وروحية كمان فشلت تعرف من عمر اى حاجة وهو ساب البيت وراح اقعد فى فيلا جديد اشتراها لوحده كان بيبكى كل ليلة على ريم ونفس الحال عند ريم
وجاء يوم الفرح شريف ومى وعصام وسارة كانت ريم واقفة مع سارة ومى يتشرف على كل حاجة برغم من حزنها لكن كانت جميلة بفستانها الاسود وحجبها أما مى وسارة فكان كل واحدة أميرة فى فستانها وجاء كل فارس ياخد عروستة فريم خبط سارة عن عيون عصام لم دخل اخد مى لتسليمها لشريف
وبعد شوية جاء سامح واخد سارة ونزل بيها هو كمان
اول ماعصام سلم مى لشريف ورفع من على وشها الطرحة وباسها فى جبينها بحبك
مى بكسوف: شريف
وخدها واقف مستنين الزفة
أما عند عصام فكانت عينيه على حوريته وهى نازلة مع سامح أحدها منه وعمل زى شريف
بدأت مراسم الزفاف وسط بهجة وفرحة من الكل ماعدا ريم الا فرحانة لصديقتها وحزينة على نفسها حست بيها والداتها وخصوصا عندما جاء عمر ليبارك ليهم وشاف ريم الا بيان عليها ملامح الحزن لكن بتكابر وبتحاول تسعد الا حواليها وعمر ماحبش يعقد كتير علشان مش قادر يشوف ريم كده وياخدهاش فى حضنه
وبعد انتهاء الفرح كل واحد احد عروسته وطلع على اوضته
عند مى وشريف
اول ما دخلت فضلت واقفة تفرك فى ايديها وحط وشها فى الارض قرب منها شريف : رفع وشها مين النهارده مفيش كسوف تانى دى انا مصدقة كل ده وهو ليحاول يقرب منها واول مالمست شفايفه شفايفها دابه مع بعض ولم يتركها الا لكى تتنفس
شريف وهو بيبعد ويستند بجبينه على جبينها: بحبك يلا ادخلى غير علشان نصلى
جربت مى من ادامه ودخلت الحمام غيرت فستانها ولبست قميص روز وعليه الاسدال وخرجت له وهو كمان غير وصلوا وقال
الدعاء وشالها واول ماقلعت الاسدال شاف حورية قدامها بشعرها المفرد على ضهرها جرى عليها وشالها وحطها على السرير لكى يبدأ معاها اول ليلة فى عمرهم
أما عند عصام وسارة اول ما دخلت كانت خايف فعصام حب يزيل الخجل : ايه رايك لو تغير هدومك
سارة هزت راسها بمعنى الموافقه وجريت على الحمام
عصام : مش محتاجة مساعدة اصل انا تخصص سوسته
سارة بضحك: انت قليل الادب
عصام: دى غلبان
وبعد شوية كنت تخرج سارة وهى ترتدى الاسدال وصليت هى وعصام وبعد كده قرب عصام منها : بحبك وبعشقك
سارة: وانا كمان
عصام وهو بيقرب اكتر: وانت ايه
سارة : بصوت واطي بحبك
عصام وهو خلاص مش قادر اقعلى الاسدال ده دى انا برده جوزك
سارة : حاضر خلعته وكانت لبس قميص ابيض ستان وشعرها البنى الغجرى زاد جمالها واول شافها حد يقول أن القمر ده ملكى انا ياليلتك البيضه ياعصام واندمجو فى أحلامهم الوردية
صحيوا الصبح كل واحد اخد عروسته وسافروا شهر عسلهم
عدى اسبوع من غير مشاكل لحد مافى يوم دخلت ساندى على عمر وهى بتقول جهز نفسك ياعمر لمقابلة البوص الليلة
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
جاء اليوم إلا عمر منتظره وصابر على سخافات ساندى دخلت على عمر مكتبه : حبيبى بيعمل ايه
عمر وهو بيمثل الفرحة: مستنياكى يا حبيبتى
ساندى وبتقرب منه: انا بين ايديك وليك عند خبر
عمر: خير
ساندى: هتقابل البوص الليلة
عمر بفرحة: بجد
ساندى: ايوه بجد وكمان هتتفق معه على تفاصيل العملية الجديدة
عمر وهو بيقوم من على مكتبه: طب يلا
ساندى: لا اصبر كده هو هيكلمنا ونعرف منه المكان
عمر وهو بيقرب من ساندى: ليه هى حبيبتى متعرفش مكانه
ساندى وهى بتقرب منه اوى ميفصلش بينهم انش واحد: لا بيغير مكانه على طول فى اللحظه ده دخلت ريم عليهم وشافت عمر وساندى وهم قريبين اوى من بعض اول ماعمر شافها حاول يبعد ساندى لكن ساندى لفت ايديها حوالين رقبته
ريم وهى لتحاول إدارة صدمتها: اسفة اصل باستهزاء الآنسة مش موجوده وقفلت الباب تانى قبل مادموعها تخونها
عمر وهو بيبعد ساندى: عجبك كده كام مرة قولت احنا فى شركة نراعى ده
ساندى بنرفزة: فى ايه ياعمر انت خايف على زعلها
عمر كان نفسه يضرب ساندى بي تمالك أعصابه : لا مش قصدى بس انت عارف انها على علاقة بعمتى وابنى وانا لسه مش معرفهم على طبيعة علاقتنا
ساندى وهى لتحاول تصدقه: ماشى بس لو كان فى حاجة تانية صدقنى المرة ده هحسرك عليها العمر كله وخرجت
عمر لنفسه هانت واعرف مين الا وراكى وساعتها هخليكى تتمنى الموت رفع سماعة التليفون وطلب ريم الا اول وأخرجت جريت على مكتبها فضلت تعيط وتندم على كل لحظة حب حبتها لعمر
فجاة سماعة تليفون المكتب بيرن عرفت أن هو حاولت ترد من غير ماتبين عياطها
عمر: لوسمحتى ياريم تعالى
ريم: حاضر ياافندم
مسحت دموعها واخدت الملف الا كان محتاج امضه وراحت لمكتبه واول ما وصلت وقفتها ساندى وقربت منها بغيظ: بعد كده تخبط على باب قبل ماتدخلى علشان انا عمر بنبقى وخدين راحتنا واحد وحبيبته بقى افهمى
ريم وهى بتحاول تدارى رد فعلها من كلام ساندى: راحتكم فى البيت وبعدين انا خبط على باب بس واضح انكم كنت منسجمين اوى اصل فى مثل عندنا بيقول الطيور على اشكالها تقع خبطها فى كتفها عن اذنك يا مدام مش مدام برده اصل بعد الا شوفته وراحتكم الا انت عايزة معتقدش ينفع اقولك باانسة وسابتها وهى هتولع منها
ودخلت عند عمر اول ما شافها قام من المكتب: تعالى ياريم
ريم هى بتتكلم بجديه: الاوراق ده محتاجة أمضت حضرتك
عمر: لوسمحتى ياريم انا مش عايز تفهمى الوضع الا شافتينه غلط
ريم : حضرتك مش محتاج تبرر انت حر بس بعد كده ياريت تعمل زى الافلام زمان تنور لمبه حمراء على الباب علشان محدش يشوف كده وخصوصا لو كان حد من العملاء دى سمعة شركة قالت الكلام ده وخرجت من غير ماتدى فرصة لعمر يتكلم
بعد ماخرجت عمر اتنهد بحزن بس مصيرك تعرفى الحقيقة ياحب عمرى وطلب رقم شريف يبلغه بالجديد
أما عند العرسان كل واحد غرقان فى حبه مع حبيبه وكان شريف ومى بيتمشى على البحر وهو حضنها فجأة تليفون رن شاف رقم عمر فبعد عن مى علشان متحسش
شريف: الو ايوه ياعمر
عمر: خالك انت هايص وانا ليصه
شريف بيضحك: احنا هنحسد
عمر: لا ربنا يهنيك
شريف : عقبالك
عمر بحزن: مش باين
شريف: ان شاء الله الحقيقة تبان وريم تعرف انت عملت كده له
عمر: تفتكر بعد الاحصل وحكى ليه كل حاجه حصلت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
شريف وهو بيضحك: خلاص هانت هتعرف مين هو البوص وكل حاجة هتتحل
عمر: انت بتتضحك على ايه
شريف: على ايه اصل بتفكرنى زى الا متجوز اتنين
عمر: انا عمرى ماهتجوز حد غير ريم
شريف: ان شاء الله يحصل
عمر: يارب هترجع امتى
شريف : بكره بليل هقول كلمونى فى الشغل
عمر : تمام
قفل عمر مع شريف هو بطمن يجى عليه الوقت إلا يقضى شهر عسل مع ريم فيه
أما شريف بعد ما خلص تليفونه بص حواليه شاف مى واقفة بعيد وباين على ملامحها الزعل قرب منها: حبيبى واقف بعيد ليه
مى بنرفزة: كل ده تليفون
شريف : شغل الله
مى: شغل فى شهر العسل
شريف وهو بيحضنها: اصل بصراحة كلمونى عايزنى انزل ضرورى
مى وهى بتمثل الزعل: هو ده شهر العسل
شريف: احنا حياتنا كل شهر عسل
مى وهى بتعض على شفايفها وبتدلع: شريف بس انا لسه مروحتش كل الاماكن الا نفسى اروحها
شريف وهو بيشدها: بعد الحركة ده اوعدك أن مش هطلع من أوضة النوم لحد معاد السفر وجريوا على اوضتهم
اما عصام وسارة فكانوا قاعدين على البحر
عصام : مبسوطة يا حبيبتى
سارة: انا اسعد واحدة فى الدنيا بس خايفة تندم فى يوم على ارتباطك بيه
شريف وهو بيقرب منها: اندم انا لو ندمت يبقى علشان معرفتكيش من قبل كده وسبق واقولتلك احنا هنفضل مع بعض وانا واثق انا ربنا هيكرمنا اوى
سارة وهى بتدفن رأسها فى صدره : انا بحبك اوى
شريف وهو بيحضنها جامد: طب ايه رايك نكمل موضوعنا ده فى اوضتنا وخصوصا فى حاجة عايزة اشرحهالك
سارة بكسوف: موضوع تانى
شريف: اه اصل أنا بصراحة بحب التكرار بيفيد الشطار ونسبهم بقى عرسان
أما ريم خرجت من عند عمر وهى حزينة عليه لأنها بتشوف فى عينيه نظرة حب صادقة لكن ليه هو عمل كده تفتكر لو كنت سمعته مش يمكن كان فهمنى بس لا وست ساندى الا مصدق أن بعدت عنه جرى على حضنها انا لازم انساها خلاص مينفعش
أما ساندى فبلغت عمر بمعاد المقابلة وخرجت هى معه وركبوا العربية كانت مستنياهم قصاد الشركة ركبوا ورشوا على وشه مخدر فاق لقى نفسه ناىم فى مكتبه بيغلب عليه الطبع الكلاسيكى
عمر وهو ليحاول يعدل نفسه: انا فين
ساندى قربت منه بتدلك رقبته: كل ده نوم احنا وصلنا
عمر بنرفزة: انتوا خدرتونى
ساندى: احتياط أمنى مش اكتر
عمر المهم:. هقابل البوص امتى
ساندرى: حالا بص فى المرايه كده
عمر: يعنى هو هيطلع منها
ساندى: بدأ الشك يتسرب ليها: انت هتسمعوا بس
وهنا سمعوا صوت بيقول
اهلا ياعمر يابنهاوى
عمر بانتبه وهو بيدور على مصدر الصوت
البوص: مدورش كتير بص ناحية المراية وبس
عمر وهو بيبص ناحية المرايه: أيوة وهو حضرتك شايفنى
البوص: طبعا
عمر: طب وانا مش هشوفك
البوص : بضحكة عالى انا بتشاف مرة واحدة التانية معناها موتك تحب ايه
عمر وهو بيبص ناحية ساندى: زى ماتحب
البوص: لا متبصش لساندى لأنك مش هتشوفنى المرة ده نتكلم فى تفاصيل العمليه
عمر : اتفضل
البوص: العمليه ده هنعتبرها الاول من بعد العملية اكس الا مات فيها حازم والراجل بتاعنا احنا هندخل اكبر شاحنة سلاح فى تاريخ الشرق الأوسط وهتدخل جوه بضاعة الا هتستوردها للقرية بتاعتك من غير ماحد يحس لو نجحت ياعمر هتمسك انت شغل مصر وانا هرجع روما اتابع هناك
عمر :وانا جاهز
البوص تمام هتمشى دلوقتى وساندى هتبلغك بالمصاريف ولو نجحت هتشوفنى
عمر: هنجح
البوص: اتمنى اتفضل اطلع دلوقتى وساندى هتحصلك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
خرج عمر وقعد بره زى هول كبير وكله متحوط ببوى جارد
انفتحت المرايه وخرج البوص وبيعقد على المكتب
البوص: هه ياساندى كله تمام
ساندى: تمام ياعاصم باشا
عاصم هو خال شريف وصاحب الشركة واعتقد دلوقتى عرفنا حازم بعد شريف عن العمليه ليه
عاصم: العمليه ده مهمة لازم تكون مطمنه جامد اى غلطة حياتك هى التمن
ساندى وهى بتبتلع ريقها : متقلقش ياباشا
عاصم: اتفضل اى جديد بلغنى
خرجت ساندى لعمر الا هو كان متنرفز جامد أن مقدرش يشوف البوص وده هيخلى مهمته اصعب : يعنى انتوا مش واثقين فيه
ساندى: ليه يا حبيبى
عمر : علشان ميشفنيش ليه
ساندى بدأت فى شك: انت ليه مصمم كده
عمر بدأ فى تراجع: عادى
ساندى: عموما يوم تسليم العمليه وبعد نجاحها هنحتفل انا انت والبوص وكمان البوص هيكون شاهد على عقد جوازنا
عمر اتفاجا بكلام ساندى: جواز جواز مين
ساندى: انا وانت ياحبيبى
عمر وهو ليحاول يغير الموضوع: ماشى المهم يلا بينا
ساندى اتاكدت أن عمر بيخطط لحاجة فقررت تلعبه بنفس طريقته خرجوا مع بعض واصرت ساندى أنهم يسهروا مع بعض فعلا وصلوا البيت ودخلت ساندى علشان تغير هدومه بس واقفه تشوف عمر بيعمل ايه شافته طلع ازازة من جيبه وحط منها فى كأس بس هى مش عارف كاس مين خرجت وكانت لبسه قميص نوم كاشف اكترماساتر وطلعت تدلع عليه لحظة أن مصمم تشرب الاول فتاكدت أن هو كان بيحط حاجة ليها فاخدت الكاس وطلبت منه يروح يشغل السى دى وفعلا راح كانت قلبت الكاس وجه عمر سألها انت شربتى الكاس
ساندى: اه
عمر : طب يلا جوه
دخلت ساندى وتظهرت بدوخة علشان تشوف عمر هيعمل ايه لقته قرب منها وشالها وحطها على السرير وبدأ يقلعها هدومها وبعد كده غطاءه وبعد عنها فضل يشرب فى سجائر وطلع صورة ريم على الموبيل وفضل يكلم فى صورة خلاص يا حبيبتى هانت وهجيب حق حازم من الا قتلوا وساعتها انا واثق انك هتسمحانى وخصوصا لم تعرف أن عمرة ماخونتك مع زفته ساندى وشريف كمان عارف وهو هيساعدنى وباص الصورة وقالها تصبحى على خير وحضن الموبيل ونائم أما ساندى فبعد ماسمعته توعدت له انها لازم تحرق قلبه عليها فتظهرت بنوم وفعلا بعد فترة راحت فى نوم واتفاجات الصبح أن عمر ناىم جمبها فعرفت أن كل مرة بيعمل كده وفكرت انها تقول لعاصم بس ساعتها ممكن تخسر حياتها ففكرة فى فكرة هى ده الا لازم اعمله واتصنعت النوم وقام عمر زى كل مرة
العرسان رجعوا من شهر العسل بعد معرفوا أن شريف علشان شغله واول حاجة سارة عملتها انها كلمت ريم علشان تشوفها
ريم: وحشتينى ياسارة اوى
سارة وهى بتحضنها: وانت اكتر
ريم: طمننى
سارة: الحمد لله عصام بيحببنى بجد
ريم: ربنا يسعدك يا حبيبتى
طبعا عمر حكى لشريف عن المقابلة مع البوص واتفقوا على البضاعة وشريف طمنوا أن كل حاجة خلاص قربت تنتهى بس عمر قالوا إن الصوت الا سمعوا مش غريب عليه حاسس ان سمعوا قبل كده
عدى شهرين عادى من غير احداث جديدة فكل واحد من ابطالنا فى حياته ماعدا شريف ومى الا عرفوا أن فى ضيف هيشرف بعد حوالى سبع شهور وطبعا كانت فرحة لكل وساندى بلغت عمر أن الصفقة قربت تيجى كمان شهريا ولازم يستعد وهو بلغ شريف وابتداء يقربوا ساندى لكن بدون فايدة لأنها كل مرة بتروح مكان شكل ومش قادرين يوصلوا لحاجة لحد ما عدى شهرين كمان وبلغت عمر أن يحضر أوامر الاستراد على الاسبوع الجاى
وساندى اقتراحت على عاصم أن يجيب ريم ويوسف كضمان لنجاح العمليه وفعلا عاصم اقتنع بالفكرة وأمر رجالته أنهم يخطفوا يوسف وريم دهم صور ليهم
وقبل العمليه بيوم كانت ريم خارجة من باب النادى وقفت عربية جيب كبيرة اخدت ريم ويوسف وفضل ادم يصرخ ويعيط وطلب عمر فى التليفون كان قاعد عمر فى مكتبه وفجاه تليفونه رن شاف ادم استغراب فرد واول ما سمع صوت عياط ادم: الحقنى يابابا
عمر قام وقف: أهدى كده
ادم: كن خارجين من نادى وفجأة عربية واقفة واخدت ماما ويوسف
عمر طب أهدى انت فين
ادم : بعياط انا ادام النادى
عمر: استنى انا جايه
قفل عمر وخرج يجرى من المكتب شافته ساندى : عمر استنى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عمر وهو بيمشى: بعدين ياساندى
ساندى: الا انت رايحلهم فى امان
عمر عند سمعوا الكلمات ده وقف : تقصدى ايه
ساندى: اقصدى ريم ويوسف
عمر قرب منها وعينه بطق شرار: هم فين
ساندى: هما ضيوف عندنا لحد منستلم الأمانة وبس
عمر وهو بيمسك دراعها جامد: اقسم بالله لو اتمس شعر واحد منهم ساعتها ارواحكم كلها مش هتكفينى
ساندى وهى بتتوجع: تمام
مشى عمر وراح لادم واخدوا ومشى وطبعا كلم شريف وحكى ليه كل حاجة وساعتها اتاكدوا أنهم اتكشفوا
عمر بحزن: لوحصل ليهم حاجة مش هسامح نفسى
طبعا الليلة كلهم حزن سناء الا اخد ادم فى حضنها وبتعيط وسارة الا جاءت جرى وروحيه ومى وعصام الا جه واقف مع صاحبه بعد ماشريف حكى ليه عن الموضوع أن عمر بيساعدهم كلها قاعدين فى انتظار المكالمة طلع انهار عليهم وهم قاعدين نفس القعدة وفجأة التليفون رن وكانت ساندى لتبلغ عمر أن البضاعة وصلت وخرجت من الميناء يطلع ادام الفيلا فى عربية هتكون مستنيه وهتاخده وتوصله لمكان ريم قفل معاها وحكى ليهم المكالمة
سناء واقفت ادامه : عمر ريم امانه عندك هى ويوسف لازم ترجعهم
عمر وهو بطبطب على كتفها: حاضر
وهو خارج جرى عليه ادم: بابا
عمر وقف مكانه ولف
ادم انا هستناك انت وماما ويوسف علشان نكمل حياتنا سواء
عمر وهو بيحضنه: ان شاء الله
شريف: متقلقش ياعمر انا هتابع معاك كل حاجة
عمر هز رأسه وخرج واول ماوصل عند البواب نزلوا اتنين بودى جارد شده جوه العربية واخده طبعا كان ظبط مداليه مفاتحيه وأدت إشارة لمكان تحركه وهنا اتحرك شريف وبلغ القوه الا معه لحد ماواقفت ادام فيلا صغيرة فى مكان مهجور دخلوا عمر للمكان ده وخل جوه اوضه كان مربوط وحاول يفك نفسه معرفش سمع صوت البوص وهو بيقوله : مش هتعرف
عمر : فين ريم ويوسف
البوص: موجودين وهتشوفهم حالا وكمان هتشوفنى انا
بعد شويه دخل البودى جارد وهم ماسكين ريم ويوسف
ريم وهو حضنها يوسف واول ما شافت عمر: عمر احنا هنا ليه
وقبل عمر مايرد كان البوص ليدخل وفى أيديه ساندى: انت هنا ليه تصفيه حساب
عمر لف لصوت وشاف ادامه عاصم: انت
عاصم وهو بيضحك: مفاجأة صح
ريم مصدومة: مستر عاصم
عاصم: ايه ياريم انت هنا علشان الاستاذ ده دخلك اللعبه وعمل نفسه ذكى لكن على مين
ساندى: انت خلاص كلها شويه وتموتى ادامه
عمر وهو بيحاول يفك نفسه: انت تخرسى خالص
ساندى: لا مش هخرس انت تضحك عليا علشانها وتعشمنى بالحب وانت بتعمل كده علشان توقعنه هه وكل ليلة اكون معاك بتحط ليه منوم محافظ على نفسك علشانها خلاص هتموت ادامك
عاصم بشر : يعنى كنتى عارف ان خاين ودخلتى اللعبه
ساندى بخوف : اكتشفت متأخر وبعدين ماانا قولتلك على فكرة ريم علشان نخلص منهم
عاصم: فعلا هنخلص منهم بس قبليهم منك انت وضرب ساندى بنار
ريم صرخت وخبت يوسف فى حضنها
عمر: انت ياعاصم البوص الكبير
عاصم بضحكة: انا شوفت بقى انا راجل الطيب الا محدش شك فيه غير حازم ودفع التمن ودلوقتى انت كمان قبل ماتموت هحسن صورتك فى نظرها اسمع يا مدام ريم : عمر مالهوش ذنب فى موت حازم هو مبعرفش اصلنا احنا الا وصلنا ليكى كده علشان تكرهيه بس للاسف محصلش فضلتوا تحبوا بعض كنت عايز اكسروا بس خلاص انا سبق وفولتلك انك لو شوفتنى هتموت ودلوقتى هنفذ
وفى نفس اللحظة الا كان بيطلع المسدس هجمت الشرطة المكان بقيادة حازم وبدأ ضرب النار حاول عاصم وهو رجالته يهرب لكن عمر كان فك نفسه وبدأت بينهم معركة شرسة لحد مادخل شريف وصدمة لجمتهم كلهم
شريف: انت ياخالى
عاصم بذهول: شريف افهمنى يابنى
شريف: افهم ايه انت الراجل الا بندور عليه من فترة انت الا قتلت صحابى
عاصم: انا خالك ياشريف انا رابيتك بعد مامتك وبابك سبنى اهرب وساعتها مش هتضرر وانا مش هضركم
شريف مازال الصدمة مسيطر عليه
عاصم حاول يهرب لكن شريف فاق وضربه بنار جاءت فى دراعه وقع جه عمر وريم يمشى لكن للاسف عاصم ضرب نار على عمر ووقع عمر غارقان فى دمه وفى نفس اللحظة كان شريف ضرب عاصم بس مرة ده مات
ريم حضنت عمر وهى بتصرخ : متسبنيش انت وعدتنى انا كنت زعلانة منك بس لكن عمرى ماكرهتك انا بحبك
عمر بضعف: انا لومت هموت وانا سعيدة أن لسه بحبك وغمض عينه وهنا صرخت ريم صرخة قوية وشريف فاق من صدمة أن هو موت خاله بيده على صرخة ريم طلب الإسعاف وبلغ الكل بلحصل وكل جه على مستشفى يجرى كان عمر جوه فى أوضة العمليات بيصارع الموت
بعد شويه خرج الدكتور جرى عليه الكل : طمنه
الدكتور : للاسف البقاء لله
كل صرخ ريم دخلت جرى على أوضة العمليات ولتشيل من عليه الغطاء وبتضرب بيدها على صدره عمر انت مش هتسبنى صح انت وعدتنى مش انا بس ويوسف وادم لا ماانا مش هكمل حياتى لوحدى تانى فوق طب يوسف وادم وهيقولوا لمين يابابا حاولوا كل يخرجوها لحد مافقدت الوعي فى نفس اللحظة رجع قلب عمر يدق تانى ونادى على الدكتور الا استغراب ودخل كان عمر رجع للحياة كأنه كان مستنيه حب ريم
بعد شويه خرج واطمنهم على عمر وقالهم انها معجزة أن كل ده يحصل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
فاقت ريم من نومتها واول ما فتحت عينيها صرخت وكل جرى عليه : عمر مات وسابنى خلاص ليه انا كنت نفسى أقوله انى سمحته
سناء وهى بتحاول تهديها: عمر عايش
ريم: بجد
روحيه: اه بجد
ريم: طب عايزة اشوفه
سناء: أهدى وهنروح نطمن عليه
حكوا لريم على ألا حصل أن دكتور قال دى معجزة
عدى كام يوم ومحدش بيفارق المستشفى لحد ماعمر حالته استقرات وانتقل أوضة عادية
طوال فترة ده كان عصام طلب من مى تقف جمب جوزها علشان صدمته فى خاله
اماهو فضل يلوم فى نفسه على شكه فى عمر
وبعد ماعمر استراد صحته كان كل فى الاوضه عنده وهو عينيه متعلق بواحدة بس طبعا قاعد على يمينه وشماله ويوسف وادم طبعا حكوا لعمر كل حاجة حصلت من ريم هو بيبص عليها وهى حطت وشها فى الارض من الكسوف الكل لاحظ فخرجوا وسابهم مع بعض
عمر: هتفضلى واقفة كده كتير
ريم مش بترد
عمر بيتصنع الوجع: اه
ريم جريت عليه بخوف: انت تعبان
عمر مسك ايديها: يعنى لازم اموت علشان اسمع منك كلمة حب
ريم: عمر وبعدين
عمر: مش هطلع النهارده من الاوضه الا وانت مراتى
ريم شهقت: انت جننت ازاى وانت كده
عمر: هنكتب الكتاب بس ودخلة اول ماخرج
ريم اتكسفت
وفجأة الباب اتفتح ودخل شريف وعصام والكل ومعهم الماذون
ريم: انتوا مرتبين بقى
سارة ومى وهم شيالينى صنيه عليها شوكولاته: اه
شريف: هه ياعروسة موافقه
ريم ساكته
عصام السكوت علامة الرضا
شريف انا وكيلك ياريم مش انا اخوكى
ودخل الدكتور وانا شاهد التانى
وتم كتب الكتاب وسط فرحة من الكل
عمر : مبروك امراتى
ريم: الله يبارك فيك
وعدت الايام وعمر استراد صحته ورجعت علاقة عصام وعمر زى الاول وشريف كمان اتخط الأزمة وسارة بتباشر علاجها والدكتور بيطمنهم وافتتحوا القرية
والنهارده اهم يوم فى حياة عمر وريم النهارده الفرح الا عمر صمم يبقى فى مكان فى البلد وكانت ريم أميرة بمعنى الكلمة وخلاص الفرح ووصل ريم عمر اوضتهم
.وبعد ما أتفقل عليهم باب ألاوضة
ريم كانت مكسوفة أوى ووشها للأرض
عمرقرب من ريم ورفع وشها وبص ليها بعشق وسرح فى جمالها وأنها أخيرا بقيت مراته وأخيرا هيبقا من حقها يلمسها ويعيش معاها اللحظات اللى من يوم ماشافها وهو بيحلم بيها
عمر بابتسامة حب : مش مصدق نفسى .. أخيرا بقيتى مراتى ومسك وشها وحرك صوابعه بخفة كل حته ..أنتى حقيقة ولا خيال
ريم بخجل : حقيقة وواقفه قصادك أه
.وبعد ما أتفقل عليهم باب ألاوضة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ريم كانت مكسوفة أوى ووشها للأرض
عمرقرب من ريم ورفع وشها وبص ليها بعشق وسرح فى جمالها وأنها أخيرا بقيت مراته وأخيرا هيبقا من حقها يلمسها ويعيش معاها اللحظات اللى من يوم ماشافها وهو بيحلم بيها
عمر بابتسامة حب : مش مصدق نفسى .. أخيرا بقيتى مراتى ومسك وشها وحرك صوابعه بخفة كل حته ..أنتى حقيقة ولا خيال
ريم بخجل : حقيقة وواقفه قصادك أهو
عمر بابتسامة لعوبة : أنا لازم أتاكد
ريم بخجل : وهتتأكد أزاى
عمر وهو بيهمس فى ودانها : هقولك أزى وقرب أكتر وأخده فى حضنه وضغط جسمه على جسمها وكأنه خايف لا يكون فى حلم ويصحى منه
عمر بصوت خافت : بحبك ياريم بدرجة مش قادر أوصفها ولا أعبر عنها بالكلام ويضحك بخفوت هو أنا مش قادر اوصفلك مشاعر بالكلام .. لكن مشاعرى هقدر اعبرلك ليها بأسلوب أحلى من مليون كلمة
ريم لما رفعت راسها وبصت لعينيه شافت نظرات عاشق ولهان وشافت حاجة تانية فوشها أحمر وراحت منزله راسها وبصت للارض
عمر مد أيده ورفع رأسها : أنا بحبك ياريم ومش عايزك تحسى باى خجل منى ده انا جوزك حبيبى هو انا مش بردو جوزك حبيبك
ريم بخجل: ايوه
عمر: ايوه ايه
ريم : جوزك
عمر بيمثل الزعل: جوزك بس مش حبيبك
ريم يخفون: جوزى حبيبى
عمر بابتسامة: وانتى مراتي حبيبتى هو اه لسه مراتي على الورق بس كلها شوية وتبقى مراتي رسمى نظمى
وكل حاجة وكل افكارى الوقحة هتتنقل لحيز التنفيذ
ريم وهى هتموت من الكسوف: عيب كده وميصحش تقولى كده
عمر: ميصحش ايه بس تعالى بس وانا اقولك إللى يصح
وراح شال ريم وهى دفنت وشها فى دفا صدر حبيبها وأول ما وصل عمر السرير حط ريم عليه بكل رقة وكأنها شىء ثمين خايف عليه من الكسر
ريم بخجل: عمر
عمر : يا عيون عمر
ريم : انا عايز اقولك حاجة بخصوص حازم
عمر اول ما سمع اسم جوزها الاولانى وشه اتغير
عمر بضيق وحزن : ليه كده يا ريم ليه تجيبه اسمه دلوقتي
ريم :عارفة بس لازم تسمعنى
عمر : مش عايز اسمع حاجة ازاى هونت عليكى تقولى اسمه فى اللحظة دى انتى مش متخيلة احساسى لما قولتى اسمه والألم يسود ملامح وشه
ريم : ماهو عشان كده لازم تسمعنى يا عمر كويس وتسمع انا هقول ايه عن حازم
عمر يغطى ودانه وبغصب يقول: مش عايز انا مكنتش متخيلك بالقسوة دى يا ريم انا كان نفسى اكون اول راجل اكون اول واحد يلمس شفايفك وهو بيتكلم كان بينفذ كلامه وكان نفسى اول حضن يكون منى وأول بوسة وأول
ريم قبل ما يكمل كلامه وينفذ إللى بيقول
ريم بخفوت: وانت الأول فى كل إللى قولته
عمر رفع رأس وبص ليها بذهول وهو مش مصدق إللى سمعه
ريم بنبرة اعلى : وانت اول واحد يلمسنى
عمر بذهول: طب وحازم
ريم بابتسامة: اهو انت إللى قولت اسمه دلوقتي
عمر بعصبية خفيفة: قوليلى ازاى هكون اول واحد وانتى كنتى متجوزة
ريم اتعدلت وحكت لعمر أن هى وحازم كانوا مجرد مكتوب كتابهم بس يعنى وهى مكسوفة محصلش دخلة
عمر هو مش مصدق: طب ادم
ريم ماهو ده الموضوع الا عايزة أقواله: ادم يبقى ابن حازم من واحدة تانيه واتوفيت وهو وصانى عليه علشان مهندهوش حد فانا مش عايزة معاملتك تتغير معه
عمر وهو بيمسك ايديها: انت ملاك انا ربنا بحبنى علشان عرفتك وهو بيقرب اكتر: يعنى افهم من كده انك لسه بنت
ريم وشها احمر: اه
عمر وهو بياخدها فى حضنه: لا دى انا امى دعيالى
وغاصوا فى بحر العشق
وبعد مرور سنة كانت ريم فى المستشفى بتولد وعمر رايح جاى قلقان عليها لأنهم طول فترة الحمل محبوش يعرفوا نوع الجنين
وبعد شوية سمعوا صوت عياط خرجت الممرضه ليهم بطمنهم أن ريم جابت تؤام ولد وبنت
عمر : المهم ريم عاملة ايه
ممرضه : كويسة
وبعد شويه كانوا كلهم حوالين ريم وفرحانين
ريم : هنسميهم ايه
عمر: حازم وروتيلا
ريم: بفرحة ربنا يخليك لينا
فجأة حست سارة بدوخة واغمى عليها
وبعد الكشف كانت المفاجأة سارة حامل والكل فرح
ربنا عوض على ابطالنا بالحب الحقيقى
شريف ومى ربنا رزقهم باسر
وسارة وعصام ربنا رزقهم بنتين زى القمر مى وريم
أما عمر وريم فعايشين مع الولادهم الاربعة سعداء جدا وفى انتظار الخامس
تمت