رواية بين احضان الغرام من الفصل الاول للاخير بقلم الاء حجاج

رواية بين احضان الغرام من الفصل الاول للاخير بقلم الاء حجاج

رواية بين احضان الغرام من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة الاء حجاج رواية بين احضان الغرام من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بين احضان الغرام من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بين احضان الغرام من الفصل الاول للاخير
رواية بين احضان الغرام من الفصل الاول للاخير بقلم الاء حجاج

رواية بين احضان الغرام من الفصل الاول للاخير

تبدأ روايتنا ببنت تسمى مرام عندها 17 سنه من عيله فقيره مامتها ماتت وأبوها علطول بيضربها ومرات ابوها بتعذبها كل يوم وفى كليه هندسه 
محمد 24 سنه من عيله متوسطه الحال مهندس ويبقى جار مرام 
مريم شقيقه محمد 20 سنه كليه طب وهيا اكتر واحده مقربه من مرام 
............................
مرام ببكاء : كفايه يا بابا كفايه 
ابوها بغضب : قومى يابنت ... فرغى الاكل واسمعى كلام نها 
*نها مرات ابوها بتكرها وبتخلى ابو مرام يضربها كل يوم * 
نها بشماته : قومى يابت يلا 
مرام ببكاء : حاضر 
وفرغت مرام ليهم الاكل 
ابوها : أخرجى مش عاوزه اشوف وشك 
مرام خرجت وطلعت لمريم 
مريم بدموع : ضربك تانى 
مرام بعياط : جسمى واجعنى اووى 
مريم طبطبت عليها 
ام مريم * هبه* : تعالى يابنتى
وخدتها اكلتها و فضلت معاها لحد ما نامت على  نفسها 
محمد رجع من بره
محمد: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
محمد : فى اي مالكم 
هبه بحزن : مرام طلعت وهيا يحبه عينى ميته من العياط وأبوها منه لله ضربها لحد ما جسمها ورم 
محمد بغضب وحزن : طب هيا فين دلوقتى 
هبه : جوا وشاورت على الاوضه 
محمد ساب كل حاجه ودخل تلقاها نايمه ودموعها كانت على خدها 
مسح دموعها
وهي صحيت مفزوعه 
مرام : ارجوك ماضربنيش انا معملتش حاجه 
محمد حضنها : اشش متخافيش انا جمبك كلها فتره ومش هسيبك ليهم 
مرام حضنته  وبتبكى : جسمى واجعنى اووى معرفش بيعمل معايا كده ليه 
محمد : متخافيش انا مش هسيبك ليهم تانى 
وبعد عنها وتاملها وقبلها بشغف وبعد عنها هيا اتكسفت وجت تخرج مسكها من ايديها مرام 
مرام بكسوف: نعم 
محمد : انتى هتمى 18 امتى 
مرام باستغراب: اخر الشهر بس ليه 
محمد قعدها جنبه :  مرام انا بحبك مرام انصدمت من اعترافه وتوترت بعدت عنه 
مرام بدموع: خلينا اخوات 
قامت ومشيت وجايه تخرج لقت اللى بيشدها 
محمد : انتى مش بتحبينى 
مرام سكتت وباصه للأرض 
محمد رفع دقنها
محمد : قولى انتى مش بتحبينى 
مرام عيطت : بحبك بس خايفه اخسرك خايفه نبعد عن بعض 
محمد : انا عمرى مهسيبك لحد غيرى انتى ليا وبس وقرب منها وقبلها 
بعد عماها وهيا كانت مكسوفه زقته وخرجت 
هبه: مالك يا بنتى وشك عامل زى الطماطم ليه
مرام بتوتر : هاه لا مفيش حاجه
مرام : انا هنزل عشان ميضربنيش 
هبه طبطبت عليها : متخافيش يبنتى كل حاجه هتتحل 
.................................
وبعد مرور يومين 
محمد : بقلك اي يما عاوزك فى موضوع 
هبه: خير يابنى 
محمد: خير أن شاءالله بصى احم انا عاوز اتجوز
هبه بفرح : فى واحده عجبتك قولى وانا هروح اطلبهالك وكملت بحزن بس هتجيب فلوس الشقه منين والشبكه والكلام ده
محمد : اللى انا عاوزها مش هيهمها كل ده وانا هتجوزها وتعيش هنا معانا 
هبه : وتبقى مين دي 
محمد : احم ااا مرام 
هبه بخضه : انت اي اللى بتقولو ده مرام لسه صغيره والفرق بينكم كبير شويه وكملت بحزن وحتى لو اقنعتها ابونا هتقنعو ازاى 
محمد مسك اديها وقبلها : متخافيش كلو هيتحل انا عاوز احميها من ابوها واللى بيعملوا فيها وكمل بسرعه وانا والله بحبها وعاوزها تبقى مرتى 
هبه : تب وهتعمل اي 
محمد : المشروع اللى كنت هعملو هاجلو والفلوس هدفعها لابوها عشان اتجاوزها  أما موافقتو فسبيها عليا 
انا هخرج دلوقتى ولما اجى نبقى نتكلم 
هبه : ماشي يبني ربنا معاك
محمد نزل خبط على شقه مرام 
مرام فتحت وقالت بتعب : ايوه يا محمد
محمد : انتى كويسه 
مرام : الحمدلله
 محمد : نها موجوده
مرام باستغراب: اه لي 
محمد تب نديها عشان عاوزها فى كلمتين 
مرام: حاضر
ذهبت مرام لمرات ابوها 
مرام لنها : محمد عاوز حضرتك بره 
نها بقرف تب أخرجى وانا جايه 
مرام خرجت منها اتكلمت مع نفسها : يا ترى عاوز اي اما اشوف 
خرجت نها وقالت بضيق : اتفضل يا محمد واقف لي 
دخل محمد وقال : انا عارف ان ابو مرام مش موجود عشان عاوزك فى موضوع 
نها : موضوع اي 
محمد :   .......
نها بصدمه : اي 
يتبع ...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
محمد : انا عارف ان ابو مرام  مش موجود عشان كده جيت عشان عاوزك فى موضوع 
نها : موضوع اي 
محمد : انا عاوز اتجوز مرام 
نها بصدمه : اي 
محمد : انا جيت افاتحك فى الموضوع الاول لان موضوع ابوها سهل 
نها : تب وانا مالى اي داخلى فى الموضوع
محمد : كل اللى عليكى تخليه يوافق لما اروحله وقوله طبعا هيجى ويقولك علشان كده عاوك تخليه يوافق 
نها : اممم تب وانا اي اللى يخلينى أقوله يوافق
محمد طلع 50 الف وحطه قدامها : دول 50 الف خديهم وهديكى زيهم لما اكتب على مرام 
نها بطمع: خلاص موافقه 
محمد كدا اتفقنا على العموم انا هنزل أقابله دلوقتى واقوله 
نها : ماشي 
بعد مامشى محمد 
نها  لنفسها : والله وطلع منك مصلحه يمرام وبصت على الفلوس وخبتهم
بعد ما محمد نزل راح لابو مرام كان قاعد على القهوه 
محمد : ازيك عم سيد 
ابو مرام *سيد * : الحمدلله انت عامل اي 
محمد :كويس الحمد لله كنت عاوزك فى موضوع يعم سيد 
سيد لل قهوجى : 2 شاى هنا يبنى 
وبعدها كمل : خير يمحمد 
محمد : خير أن شاءالله انا هدخل فى الموضوع على طول انا كنت طالب ايد بنتك مرام 
سيد بصدمه : اى مرام وكمل بغضب مرام مين اللى عاوز تتجوزها البت لسه صغيره
محمد بهدوء: يعم سيد مرام هتم السن القانونى اخر الاسبوع 
سيد : وانا اي اللى يخلينى اوافق عليك 
محمد : انت عارفنى يعم سيد وعارف انى هحافظ عليها ولما اكتب عليها هتعيش معايا لحد ما ربنا ييسرها عليا وده من ناحيه الاخلاق 
أما بقا من ناحيه المهر والشبكه فأنا هيجبلها شبكه وهدفع المهر 250 الف ها قولت اي 
سيد بتفكير : وهيا بنتى لما تيجى تتجوز مهرها الشويه الفلوس دول
محمد : خلاص 300 الف قولت اي ده غير انى مش عايزها غير بشنطه هدومها
سيد : خلاص سيبنى افكر 
محمد : ماشى يعم سيد انا هستاذن انا 
بعد ما محمد خلص كلام راح الشغل وروح 
......................
فى شقه مرام 
سيد قاعد بيفكر فى كلام محمد 
نها : مالك يسيد ساكت ليه
سيد : ......
نها : يسيد يسيد يسييييد
سيد بخضه : فى اى يوليه بتنادى عليا كانى فى اخر الشارع 
نها : مانا قاعده بكلمك وانت مش هنا خالص فى اى بتفكر فى اى 
سيد : محمد ولكن قاطعه دخول مرام 
مرام لابوها : ممكن اطلع عند مريم 
ابوها : لا انزل هاتى الهدوم من عند عمك محمد 
مرام بصت بحزن ونزلت 
نها : فى اى بقا ماله محمد 
سيد : طالب ايد مرام 
نها بخضه مصطنعه : اي 
سيد : زى مابقولك كده وانا قولتلو هفكر 
نها بخبث : تب واي اللى يخليك تفكر انا لو مكانك هوافق 
سيد : وانتى لو مكانى  هتوافقى لي 
نها : مرام كبرت وبقت فى هندسه يعنى لما الدراسه تبدأ كل شويه هتقول عاوزه فلوس وانت اديك شايف الحال على قده 
سيد بتفكير : امم 
نها كملت بخبث : وهوا قالك حاجه غير أنهوا عاوز يطلب ايديها
سيد : اه قال أنهوا مش عايزها غير بشنطه هدومها وهتقعد معاه وهيدفع المهر 300 الف 
نها : تب ما حلو يعنى هتاخد 300 الف ومش هتدفع من جيبك حاجه يعنى لو حد جه اتقدملها لازم تجيبلها هدوم وجهاز وكلام كتير احنا مش قده انا بقول توافق 
سيد : صدقى عندك حق مافكرتش فى ده خالص 
نها : خلاص وافق عليه وقولو الاسبوع اللى جاى يكتب كتابه عليها 
سيد : انتى شايفاه كده 
نها : انا مش شايفه غير كده 
...................
بعد ما مرام رجعت 
ابوها :خشى فرغى العشاء
مرام : حاضر
بعد الانتهاء من الاكل دخلت مرام اوضتها  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نها لابو مرام: بقلك اي يسيد متقوم تقولها عشان تكون عارفه برضو
سيد: حاضر
قام سيد ودخل على مرام 
سيد : بت يمرام 
مرام : نعم يبابا 
سيد : فى حد جه اتقدملك وانا وفقت فاعملى حسابك كتب كتابك الاسبوع اللى جاى
مرام بصدمه وعياط : انت بتقول اي انت اكيد بتهزر صح كملت بعياط اكبر والنبى يبابا متعملش فيا كده انا مش موافقه 
سيد : وهوا انا هستنى موافقتك 
انا جيت علشان اعرفك بس مش اكتر 
مرام : بس انا مش موافقه لو هتموتنى مش موافقه 
سيد بغضب : وانا قولت هتتجوزيه يعنى هتتجوزيه كمان بتعرضى ابوكى وضربها
مرام بوجع وعياط : ابعد عنى ااااه 
نها بسرعه بعدته عنها : هتموت البت في ايدك سيبها متجيش جنبها خاالص علشان جوزها 
سيد لمرام بغضب: قومى غورى من وشى
مرام جريت خرجت بره الشقه وأثناء طلوعها لمريم لقت اللى بيمسك ايديها 
محمد : مرام مالك 
مرام بعياط وساكته 
محمد حضنها وطبطب عليها: أهدى انا جمبك هوا عملك ايه
مرام بعياط : ضربني علشان رفضت انى اتجوز واكملت بحرقه عاوز يجوزنى لحد معرفوش والله اعلم هيعمل فيا اي 
محمد : وهوا قالك العريس مين 
مرام هزت راسها بنفى 
محمد حضنها تانى : مرام تتجوزيني
مرام بعدت عنه بصدمه: انت بتقول ايه
محمد : مرام انا بحبك تتجوزيني
مرام بحزن : حتى لو وفقت العريس اللى متقدملى هعمل فى اى 
محمد مسك اديها: سيبك من العريس ردى عليا موافقه تتجوزيني 
مرام بعياط: اه هوافق
محمد حضنها اوى : الف مبروووك يا قلبى
مرام بتعجب: على اي
محمد بعد عنها : انا العريس اللى متقدملك انا بحبك وعاوز ابعدك عنهم 
مرام بصدمه:  انت العريس كملت بسرعه قول والله مش بتضحك عليا عشان تطمنى وأبطل عياط 
محمد مسك اديها وباسها: والله مبضحك عليكى وكمل بمرح كلها اسبوع وتبقى مراتى 
مرام بصت للأرض بكسوف 
محمد ضحك عليها وقالها : اي الأرض عجبتك يلا نطلع 
ضحكت مرام على كلامه وطلعوا 
.....................
فى شقه محمد 
مريم :  انتو بتتكلموا جد يعنى انتو اووووووه 
هبه: اسكتى يبنت الهبله وحضنت مرام وقالت : الف مبروك يا بنتى انا متاكده محمد عمره مهيلاقى حد احسن منك 
مرام : الله يبارك فيكى يا ماما 
..........................
وبعد مرور أسبوع
يوم كتب الكتاب 
نها : يلا يعروسه قومى اجهزى
مرام : هوا انتى بتعاملينى كويس علشان همشي ومش هقعد معاكو تانى 
نها : انا عارفه اللى هقولو مش هتصدقينى عليه بس انا عرفت غلطتى وانا اسفه على اللى حصل 
سامحيني على المعامله اللى كنت بعاملهالك 
مرام بدموع وطيبه : مسامحاكى يا طنط 
حضنتها نها وقالت : اجهزى يلا عقبال ما اعمل الاكل 
خرجت نها ومرام مكنتش مصدقه نفسها من اللى حصل الست اللى كانت بتعاملها وحش اعتذرتلها وهتتجوز اكتر شخص بتحبه كان ده اكتر يوم حلو بالنسبه لمرام بعد وفاه مامتها 
بعد مده  فى وقت كتب الكتاب
كان الناس قاعدين ومحمد والماذون جهم وكتبوا الكتاب وفاقت على جمله 
الشيخ وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
صوت الزغاريط على والناس كانت فرحانه 
بعد مالناس مشيو
محمد : اتفضل يعم السيد مهر مرام 
وخد مرام وطلعوا 
مرام دخلت بكسوف 
ومحمد بقا يضحك على كسوفها : يلا يعروسه اعتبرى البيت بيتك 
مرام اتغاظت منه 
هبه لمرام :الف مبروك يا بنتى وتعيشو فى هنا علطول 
محمد قام شايل مرام : معلش يا امى محتاج مراتى فى كلمتين 
ودخل بيها الاوضه فضل يقبلها بشغف وقالها : مش مصدق انك بقتى مراتى وهتنامى فى حضنى انا بحبك يا مرام انا بعشقك 
مرام بكسوف : وانا كمان بحبك تعرف لما كنت باجى وطبطب عليا كنت بحس براحه رغم الوجع علشان انت جمبى ومعايا 
محمد قبلها وخدها فى حضنو لحد مانامت 
أما محمد ففضل يفكر 
فلاش باك 
قبل يوم كتب الكتاب 
محمد لمرام : موافقه تعيشي معايا فى نفس الاوضه 
مرام بحب : انا لو هعيش معاك في العشه هعيش اهم حاجه ابقى معاك 
محمد دخل كلم نها 
محمد : اتفضلي 50 الف الباقيه 
نها باعتراض : لا يا محمد انا مش هعوز حاجه ككفايه اللى خدته اهم حاجه خد بالك من مرام 
محمد باستغراب : واي اللى تغير 
نها : خفت ليجى فى يوم واموت مش هقدر اقابل ربنا باللى بعملو ولولا انى عارفه انك هتحافظ عليها انا كنت رجعت الجوازه 
محمد : انا هشيلها فى عنيا متخافيش 
بعد ما محمد خرج طلع وقال لهبه كل حاجه 
هبه : رغم أن الواحد يشك في اللى بتقولو بس هنقول اي ربنا يهدي ابوها هوا كمان  وكملت هبه محمد عاوزه اتكلم معاك في موضوع 
محمد :  خير يا امى 
هبه : أجل موضوع الدخله علشان البنت لسه صغيره وهيبقى غلط عليها وخصوصا  الضرب اللى فى جسمها 
محمد : متخافيش يا امى انا كنت هعمل كده 
نهايه الفلاااااش 
بعد ما محمد فضل يفكر خد مرام فى حضنه وناام 
صباح يوم جديد
صحى محمد على صوت عياط  وصويت 
مرام : اصحى يا محمد الحقنا 
محمد بخضه :  فى اى 
مرام : ..........
محمد :اي
يا تري ايه الي حصل وهل حب محمد ومرام هيفضل دائم ولا لأه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
محمد بخضه: اي فى اي 
مرام بعياط: الحق ماما وقعت ولسه هتكمل كلامها لقت محمد جرى على مامتو
محمد : ماما انتى كويسه شالها وطلب الدكتور 
بعد كشف الدكتور 
الدكتور : هيا جالها هبوط شديد ( انا معرفش فى الدكتوراه فمتركذوش فيها 😅) فياريت الراحه التامه 
وادالو ادويه وياريت تنتظم على الادويه دى 
محمد : تمام شكرا يا دكتور 
الدكتور: بالعفو ده واجبى
بعد ما محمدجاب الادويه ودخل على مامته لقا مرام ماسكه ايديها وبتطمن عليها ومسبتهاش ابتسم عليها واتاكد أن هيا اصيله فعلا 
مرام : انتى كويسه حساه بحاجه 
هدى: كويسه يا بنتى ده 100 سوال تقولى 
محمد : حمد الله على السلامه يهدهد
هدى : الله يسلمك يا حبيبى 
مرام : انتى من دلوقتى متدخليش المطبخ تانى انا اللى هعمل كل حاجه 
هدى : وده ينفع يا بنتى مش عشان شويه تعب اقعد 
مرام : مهما اتكلمتى معايا كلامى مش هيتغير انا اللى هعمل كل حاجه وامسكت يداها هوا انا عندى كام هدهد يعنى 
هدى :ربنا يخليكي يا حبيبتي
محمد : اصيله يا مرام ربنا يباركلى فيكى وكمل بمرح من دلوقتى هناكل تحت ايد مرام يعنى دلوقتى مش هنطلب الدكتور لهدهد بس لا هنطلبه لينا كلنا 
مرام بغيظ : اه مانت مدوقتش اكلى ولا حته شميته بس خليك على قد كلمتك 
محمد بغمزه : طب ماتيجى اصالحك فى الاوضه انكسفت مرام 
مريم و هدي : احم احم نحن هنا 
محمد : انا همشى بقا علشان الشغل
مرام بسرعه : تمشى اي مفيش مشى غير لما تفطر علشان متتعبشي استنى عشر دقائق هخلص الفطار وتاكل وبعدها تمشى 
بعد ما خلصوا الفطار ......
محمد تب انا همشى بقا 
مرام بحب : خد بالك من نفسك ومتتاخرش علينا 
قبلها محمد على رأسها : حاضر يلا السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مريم لمرام : يلا يختى تعالى نلعب شويه 
مرام بضحك : حاضر
.....................
فى اليل
رجع محمد إلى البيت 
محمد : اي الريحه الحلوه دي 
مرام بفرح : بجد الريحه حلوه 
محمد : حلوه اوي زي اللى عملتها 
هدى : يواد بطل تنكش فيها قدامنا 
محمد : مراتى يجدعان بحب فيها الله 
هدى : تب اقعد يا اخويا دوق اكل مرام وحلاوته 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
محمد : داق من الاكل اممم اي الجمال ده ومسك يدها وقبلها تسلم ايدك يا قمر
مرام بكسوف : شكرا كل انت بالهنا والشفا
وبعد الانتهاء من الغداء 
فى اوضه مرام ومحمد 
محمد : تعرفى انا ربنا طلع بيحبنى اوى 
مرام : ليه 
محمد : علشان رزقنى بيكى حطك فى طريقى علشان يخلينى ابقى قوى 
لما تبقى معايا بحس انى فى الجنه 
مرام حضنته ودموعها نزله من كلامه : انا بحبك اوووى 
محمد حضنها : وانا كمان بحبك وبعشقك
وبعد مرور عده ايام كانت جميله جدا على الابطال 
فى مساء يوم الاثنين
بعد رجوع محمد من الشغل 
فى اوضه مرام و محمد
مرام : مالك ياحبيبى
محمد : مافيش حاجه يا حبيبتي
مرام : مفيش اي انت مش شايف نفسك ده انت حته ماكلتش وحطط ايديها على دقنه احكيلى مالك 
محمد  بتنهيده : المشروع كنت ماجله 
والمفروض انوا ابدا اعمله دلوقتى ومفيش ميزانيه (فلوس) ومش عارف اعمل ايه ولو فضلنا على كده مش هعرف اجيب اللقمه 
حضنته مرام وطبطبت عليه : هتنحل يا حبيبي ان شاء الله وكملت بص استنى وقامت جابت الدهب بتاعها 
* محمد كان مشترى لها دهب  * 
خدوه وبيعه وكمل بيه مشروعك 
محمد باعتراض : لا يمرام انا مش بقولك كده عشان تديلى دهبك انا واثق أن ربنا هيحلها من عنده 
حطت مرام الدهب على جنب 
وقالت : هوا مش احنا واحد 
محمد بصلها: اه
مرام : ولما الاقى جوزى فى مشكله ممش المفروض اساعده 
وكملت بحب انا مش عاوزه دهب ولا حاجه انا عاوزه ابقى معاك ( يعينى يبنتى على اللى هيحصلك 😢) ولو كده اول لما ربنا ييسرها عليك ابقى هتلى تانى 
حضنها محمد: انا بحبك اووى يا كرام واوعدك هجيبلك زيهم واحسن منهم 
بعد مرور عده شهور وقد زاد الربح لمحمد 
فى يوم جديد 
كان محمد فى الشغل ولكن قاطعه اتصال أخته مريم 
محمد : ايوه يا مريم
مريم بعياط : الحق مرام يا محمد 
محمد بلهفه : مالها مالها مرام 
مريم ...........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مريم بعياط : مرام كانت نازله تجيب حاجه وومش عارفه اي اللى حصل وباباها بيضربها ومحدش عارف يبعدوا عنها 
قفل محمد معاها وشاب كل حاجه وراحه بغضب وخوف 
عند مرام 
مرام : اااه كفايه يبابا 
ابوها : اسكتى يبنت الكلب وكمل ضرب فيها 
* هو كان قافل الباب عليهم ومحدش عارف يدخل * 
  مرام من كتر الضرب اغمى عليها 
وفجأة الباب انكسر 
محمد جرى عليها 
محمد : مرام مرام فوقى يا حبيبتي
وشالها وهوا خارج وقال لو حصلها حاجه هوريك من هوا محمد المنوفى
ذهب إلى المستشفى وأخذوا منه مرام 
بعد مده الدكتوره خرجت محمد جرى عليها 
الدكتوره بغضب : مين اللي ضربها بالشكل ده احنا لازم نبلغ البوليس
محمد : تب تب هيا كويسه صح 
الدكتوره : لسه حالتها مش مستقره احنا حطينها تحت الملاحظه 
محمد بحزن : هوا انا أقدر ادخلها 
الدكتوره : مينفعش دلوقتى لما تفوق 
محمد : تب هيا هتفوق امتا 
الدكتوره : لو عدت 24ساعه من غير ضرر أو مضاعفات هتفوق وتبقى كويسه 
 محمد : إنشاء الله هتفوق 
ذهبت الدكتوره وبقى محمد واقف أمام الاوضه ينظر لها بحزن ولكن قاطعه اتصال هاتفي
محمد : السلام عليكم
هبه بحزن : وعليكم السلام يابنى مرام عامله اي
محمد بدموع : تعبانه ياما الدكتوره قالت حالتها خطيره 
هبه :أن شاءالله هتقوم وهتبقى كويسه 
محمد : أن شاءالله انا هبعت عمر يقعد فى شقتو ولو احتجتوا حاجه اطلبوها منه 
هبه : ماشي يا بنى ربنا يقومها بالسلامه
* عمر 24 سنه قد محمد وبرضه كليه هندسه وحيد أبويه * 
 بعد غلق محمد مع امه ومرور ساعتين كان محمد ينظر إلى معشوقته بحزن على حالها فقد وعد نفسه أن يحميها وها الان توجد في المستشفي ولكن قطع تفكيره حركه مرام 
محمد : دكتوره يا دكتوره ودخل على مرام على طول 
الدكتوره دخلت وقالت بغضب : انت اي اللى مدخلك هنا مش قلت محدش هيدخل 
محمد بغضب : دى مراتى يعنى لازم ابقى جنبها ممكن بقا تشوفيها 
نظرت إليه الدكتوره بضيق وكشفت عليها 
الدكتوره لمرام : فى حاجه تعباكى 
مرام بتعب : جسمى جسمى واجعنى اووى حساه كانوا اتشوه 
الدكتوره بحزن عليها : متخافيش أن شاءالله هتبقى كويسه اهم حاجه دلوقتى تتابعى الادويه والمراهم بانتظام 
اكتفت مرام بنز رأسها 
الدكتوره : انا عملت تقرير على اللى حصلك والضابط هيجى وياخد اقوالك عشان المحضر 
مرام : بس انا مش عاوزه اعمل محضر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دكتوره : يعنى ايه مش عاوزه تعملى محضر وبست على محمد بضيق وقالت لو خايفه من حد قوليلى وانا اجيلك حقق 
بص محمد الناحيه التانيه بزهق من كلامها 
مرام : بس اللى عمل كده بابا 
الدكتوره بصدمه: ابوكى عمل كده ده فيكى 
مرام بحزن : اه 
الدكتوره: ربنا يهديه على العموم اهم حاجه راحتك و صحتك 
واستاذنت الدكتوره ولكن خرج محمد بسرعه وراها 
محمد : يا دكتوره لو سمحتى 
الدكتوره: نعم 
محمد : ممكن نسخه من التقرير أو التقرير نفسه 
بصتله بشك ولكن قال محمد بسرعه : عاوز حتى نسخه عشان اقدر ابعد ابوها عنها انا عارف أنهوا مش هيبعد عنها غير لما اهددوا يببعد عنها وانا معيش حاجه وديه الحاجه الوحيده اللى اقدر اساعدها فممكن تجيبيلى نسخه 
الدكتوره : خلاص تمام على العموم هيا لازم تلات هنا النهارده وتروح بكره 
محمد : تمام شكرا
الدكتوره : العفو ده واجبى
ورجع محمد الى مرام وقعد جمبها 
محمد بحب : معلش كلو هيعدى وانا هبعدك عنوا واللى عملو فيكى ورحمه امى لاجيبلك حقك 
مرام بدموع : جسمى واجعنى اووى يا محمد حساه كانوا بينهرى 
محمد : معلش اوعدك ما هتتقرر تانى 
وباس ايديها   وكمل بمرح محاوله اضحاكها  هوا انتى قولت للدكتوره حاجه 
مرام : لي 
محمد : اصل من اول ماجيت وهيا مسكانى تهزيق اوعى تكونى يبت قولتلها انى بعمل حاجه فيكى 
قعدت تضحك مرام وقالت: معلش يا حبيبي تعبتك معايا
محمد بحب : تعبك راحه وكمل بغمزه وبذات بعد كلمه حبيبى ابتسمت مرام على كلامه فكمل هوا وقال : نامى انتى وارتاحى وانا جمبك اهوا وبعد مده كانت مرام نامت أما محمد ففضل صاحى طول الليل خايف ليحصلها حاجه 
.................................................
صباح يوم جديد
مرام صحيت لقت محمد صاحى 
مرام : انت لسه صاحى من امبارح
انت كده هتتعب 
محمد بحب : متخافيش يا قلبي انا كويس 
* كان محمد رن على امو وقالها أنهما راجعين وتعمل اكل كتير عشان تتغذى لأن جسمها ضعيف *
 الدكتوره دخلت وكشفت عليها: لا الحمد لله انتى كده كويسه لازم بقا تتابعى الادويه وتقدرى دلوقتى تخرجى 
مرام : حاضر يا دكتوره شكرا 
الدكتوره: العفو دا واجبى 
محمد : انتى كويسه حاسه بحاجه
مرام : لا يحبيبي انا كويسه 
واتعدلت مرام وجت تقوم صرخت بوجع 
محمد بخضه : انتى كويسه فى اي مالك 
مرام بعياط : رجلى كانت كويسه بس مش قادره اقف عليها واجعانى اوووى 
فى هذه الأثناء دخلت هدى 
هدى بدموع  : انتى كويسه يا بنتى اي اللى تعبك 
مرام : مفيش حاجه يماما انا كويسه انا بس رجلى وجعتنى 
محمد لمامتوا وعمر : تب معلش ياجماعه هدوا انتوا الحاجه والادويه واحنا هنيجى وراكوا . ذهبت هدى وعمر وبقى محمد و مرام
مرام كانت بتحاول تقف على رجليها واول ما وقفت على  رجليها دمعت ولكن اتخضت باللى شايلها 
مرام : انت بتعمل ايه نزلى علشان الناس
محمد : ناس مين ياما انتى مراتى وخرج ولم يهتم إلى كل من ينظر إليهم أما مرام فكانت تختبئ بحضنه من الكسوف 
وذهبوا إلى البيت وكان الجميع واقفين لكى يطمئنو عليها ( ما عادا ابوها  * هنفهم بعدين لي ابوها بيكرها * ) 
شال محمد مرام قدام الكل وقال : قدام الكل انا بقول اللى عيفكر ييجى جمب مراتى انا مش هسكتلو وبس لسيد * ابوها* أما بقا اللى جه جنبها واذاها فيتحمل للى هيحصلوا وطلع لفوق وحطها على السرير
ولكن مسكت مرام ايد محمد 
مرام : متعملش معاه حاجه 
محمد : حتى بعد اللى عملو 
مرام : مهما كان ابويا ومش هينفع اعمل حاجه 
محمد : عشانك انتى بس مش هعمل حاجه بس هحذروا  بطريقتى يلا بقا عشان تاكلى وبعدها ننام براحتنا 
خبطط عليهم مريم
مريم بدموع وبتحضنها : انتى كويسه حاسه بحاجه واجعاكى 
مرام بابتسامه : متخافيش يمرام انا كويسه 
مريم بعياط :مخافش ازاى انتى مشوفتيش نفسك كنتى عامله ازاى ربنا ينتقم منه 
مرام حضنتها : خلاص بقا متعيطيش انا كويسه  
مريم : تب يلا عشان تاكلو 
وبعد انتهاء الاكل ذهبوا وناموا 
يتبع ..........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فى صباح يوم جديد
محمد صحى قبل مرام وكان بيتام ل فيها بحب ونزل عليها وفضل يقبلها فى وجهها لحد ما صحيت 
مرام بنوم : صباح النور 
محمد : صباح الخير عامله ايه دلوقتى 
مرام بابتسامه: كويسه الحمد لله
محمد : تب استنى هجيب الاكل عشان  ناكل 
مرام : مش هناكل معاهم بره 
محمد بضحك : معا مين الساعه 4 
مرام بصدمه :4 ده احنا نمنا كتير قوى 
محمد بابتسامه: عادى يستى حصل خير 
محمد قام جاب الاكل وكلو ومرام اخدت الدوا 
محمد لمرام : انا امبارح سيبتك ومتكلمتش معاكى فى حاجه بس انا عاوز اعرف اي اللى حصل واى اللى نزلك 
مرام بهدوء : كنت بعمل الاكل امباح ولما خلصت ملقتش بهارات كنت هقول لمريم بس لقيتها مشغوله محبتش اقطع عليها فقلت انزل انا وفعلا لبست ونزلت وانا نازله قابلته  
فلاااااااااااااش باك 
مرام كانت نازله وقابلت ابوها 
ابوها: مرام 
مرام حست بفرحه يمكن يحن عليها 
مرام : نعم يبابا 
سيد : كنت عاوزك تطلبى من جوزك فلوس وتجيبيهم 
مرام حزنت كثيرا وقالت : مش كفايه الفلوس اللى خدتها منه عشان يتجوزنى اي لحقت تخلصهم 
ابوها بغضب : لما اقولك حاجه تقولى حاضر وتنفذى فاهمه 
مرام بغضب هيا كمان : لا مش فاهمه ومش هعمل كده ماشى وجت تمشي راح ابوها مسكها من شعرها ودخلها الاوضه وفضل يضرب فيها بدون رحمه 
عوده الفلاااااااااااش 
 كملت بعياط : مش عارفه بيعمل معايا كده ليه سعات بحس أنهوا مش ابويا أو انا مش بنتوا بسبب المعامله حضنها محمد اوووى وقال : متخافيش انا جمبك وهبقى ابوكى واخوكى وكمل بمرح ولو عاوزانى ابقى جوزك معنديش مانع 
ضحكت مرام وقالت : مانت جوزى يا حبيبي انت نسيت 
بصلها وقال : سيبك من ده كلو بس كلمه حبيبى طلعه من بقك زى العسل
انكسفت مرام فضحك محمد عليها وقال : انا هروح الشغل بقا وممكن ارجع النهارده متاخر 
مرام بحب : تب خد بالك من نفسك 
محمد : حاضر واوعى تخرجى ولو فى حاجه رنى عليا 
مرام : حاضر 
وسبها ونزل خبط على شقه سيد "ابو مرام" فتحت نها 
محمد: السلام عليكم 
نها : وعليكم السلام اتفضل يا محمد 
محمد : هوا عم سيد موجود
نها :  اه اتفضل ودخلت نها ونادت على سيد 
سيد بضيق : نعم خير 
محمد : انا جاى اقولك حاجه يعم سيد ابعد عن مراتى احسنلك احسن وقسما بالله لو جيت جنبها أو فكرت تضربها انا مش هسكت
سيد بغضب : انت جاى تهددنى 
محمد بابتسامه: لاعاش ولا كان اللى يهددك انا بس بحذرك انا معايا ورق يقول فيها انها اتعرضت للضرب منك وكنت هرفع قضيه بس هيا قالت لا وانا سمعت كلامها أما بقا لو فكرت تعمل حاجه انا مش هعمل كلام لحد
مشى محمد وفعلا سيد خاف من ثقتو فى الكلام 
..................................
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فى اليل محمد رجع من الشغل وكلو وفقوضتهم 
محمد لمرام : غمضى عينك 
مرام غمضت عيونها
محمد :  فتحى 
فتحت مرام وفرحت عشان جبلها موبايل 
وبصتله بدموع : تعبت نفسك لي يا حبيبى
محمد بحب : ولا تعب ولا حاجه انا لو اطول اجيب نجمه من السماء اجبلك 
حضنتها مرام وقالت : انا بحبك اووى 
وفضلو على هذا الحال لمده سنتين 
* محمد كان بيودى مرام جامعتها وبيجبها وعلاقتهم اتطورت * 
 فى يوم 
محمد : عندى ليكى مفاجاه 
مرام بابتسامه : مفاجاه اي
محمد مسك ايديها وباسها: انا الشركه بدأت تطور والمكاسب تزيد ويمكن اسيب الشغل التانى 
* هوا كان بيشتغل شغلنتين عشان المصاريف 
 مرام بفرحه : بجد يا حبيبى ربنا يزيد ويبارك وحس كده انا هقوم اعمل اخلى كيكه ليك 
وقامت مرام ومحمد وعملوها سوا واحتفلو كلهم 
محمد ذهب لامه 
محمد  : بقلك اي يما 
هدى : اي ياحبيبى 
محمد بابتسامه : عاوزك  تنزلى تجيبى ليكم هدوم وتجيبى لمرام هدوم 
هدى بحب : يا حبيبي كفايه خيرك علينا مش عاوزين نتعبك 
محمد باس ايديها : ولا تعب ولا حاجه كفايه بركاتك علينا 
هدى : حاضر يحبيبي هننزل نجيب واجبلك انت كمان 
محمد هرش فى شعرو وقال : عاوزك فى موضوع تانى 
هدى : نعم 
محمد :  احم كنت عاوزك نجيبى لمرام شويه هدوم نسائى 
انشهقت هدى : يخربيتك وبتقولها عادى كده 
محمد : ومالها يماما انا ومرام متجوزين بقالنا سنتين و دلوقتى بقا عندها 20سنه يعنى سن حلو 
هدى : حاضر يا بنى هجيبلك اللى انت عاوزو
محمد : حبيبى يهدهد انا هنزل انا بقا السلام عليكم 
هدى : وعليكم السلام
ذهبت هدى الى مرام ومريم واخبرتهم أنهم سوف يذهبو إلى السوق ليشتروا هدوم 
هدى بخبث لمرام 
هدى : بقلك اي يمرام 
مرام : ايوه يماما
هدى : ..........
مرام بصدمه : اي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
هدى : طبعا انتى عارفه أن محمد مدينى فلوس عشان اشترى هدوم 
مرام : اه 
هدى بخبث : وانا عاوزه اشتريلك كام قميص نوم
مرام بصدمه : اي اي اللى بتقولى ده يماما 
هدى: يبنتى انا بقول عشانك 
مرام باستغراب : عشانى
هدى : طبعا يعنى انا هزعل لو دخل علينا بوحده وقال عليها مراتى انا بس بقولك عشان تعملى حسابى 
مرام بخوف : لا مستحيل محمد يتجوز عليا انا هعمل اى حاجه تقوليلى عليها 
هدى : اسمعى منى احنا مشتري هدوم عادى وكلم قميص نوم بس ده مايتلبسش بره الاوضه 
مرام : حاضر
وبعد ما ذهبوا واشتروا الهدوم ورجعوا 
فى الليل ...........
محمد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
مرام : يلا حبيبى خد دش لحد ما اسخن الاكل ودخلت المطبخ 
محمد لامه: ها عملتى اي 
هدى بابتسامه : كل حاجه تمام 
كلو وكل واحد دخل الاوضه
فى اوضه مرام ومحمد 
مرام : محمد 
محمد بابتسامه: عيونو
مرام : هوا انت احم ممكن تتجوز عليا فى يوم 
محمد بصدمه: اي اللى انتى بتقولى ده انا عمرى ما اعمل كده 
مرام : بجد يعنى عمرك مهتفكر 
محمد باستغراب: مين اللى قالك كده يا مرام 
مرام بتوتر : هاه لامفيش حد انا بس كنت بسال 
قام محمد من على المكتب وقعد قدامها 
محمد : من امتى بتكدبى عليا 
مرام بدموع : انا بس 
محمد اتكلم وقال: من غير بس مين اللي قالك كده
مرام حضنته اوووى وقالت : انا بحبك 
محمد عرف انها بتوه في الموضوع فمبحبش يضغط عليها
محمد : وانا كمان بحبك وبعشقك 
مرام بعدت عنه وقالت : ممكن اطلب طلب 
محمد بحب: انتى تامرى وانا انفذ 
مرام بابتسامه: ممكن تنزل تجيبلى شوكولاته ولب 
محمد : تب تيجى ازاى شوكولاته ولب حاجه حلوه مع حاجه حادقه 
مرام : يسيدى هات وانا ههذن لما احب آكل هبقى اكل 
محمد : حاضر اول ما اصحى بكره هروح اجيبلك 
مرام بسرعه: لا لا دلوقتى 
محمد باستغراب من تصرفاتها: مالك يا مرام مش على بعضك 
مرام بابتسامه: يمكن محضرالك مفاجأة
محمد : حيس كده هقوم عشان اعرف اي المفاجاه 
وذهب محمد واشترى الاشياء ورجع 
محمد دخل الاوضه واتصدم 
محمد بصدمه : اي اللى انتى لابساه ده 
مرام بابتسامه وكسوف : حلو 
محمد : ده مفيش احلى منه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
" كانت مرام لابسه قميص نوم جميل وأقل ما يقال عنه حوريه البحر ♥️" 
انكسفت مرام من كلامه ونظراتو ليها 
أما محمد فقرب منها ورفع دقنها وقرب منها وقبلها و ..................
(عيب ياخواتى😂🙈)
صبااح يو جديد 
است استيقظت مرام اولاد محمد نايم جنبها بيبص عليها وهيا نايمه ابتسمت مرام وقالت : صباح الخير
محمد بغمزه : صباح الخير اي صباحيه مباركه يا عروسه اتكسفت مرام وخبت نفسها فحضنه 
محمد : تعرفى انك احلى حاجه حلوه حصلتلى 
مرام بابتسامه : وانت اجمل حاجه حصلتلى يمكن كنت تعبت زمان وانجرحت بس انت جيت و عالجته كان نفسي احس بشعور الابوه وانى يكون عندى اخ وانتى حسستنى انك ابويا واخويا وحبيبى وكمان جوزى تعرف اليوم اللى كاتبنا فى كتابنا رغم حزنى الشديد أن بابا جوزنى علشان الفلوس الا انى كنت فرحانه انى هبقى معاك كملت بدموع أوعى يا محمد تكسرنى لانك لو كسرتنى هحس نفسي قليله جدا
حضنها محمد وقال : انتى عمرك ماهتكونى قليله انتى افضل واجمل واحن واحده عرفتها 
بعدت عنه مرام وقالت : هقوم اخد دش واعمل الاكل لحد ما تاخد انت كمان دش 
محمد بابتسامه وباس ايديها : ربنا يخليكي ليا
مرام بحب : ويخليك ليا ♥️
بعد ما مرام ومحمد خلصو دش وفطرو مرام كانت عاوزه تنام اوووى 
محمد لمرام : ادخلى تانى يحبيبتى وارتاحى وانا هقول لماما حد يعمل النهارده الغداء غيرك لانك باين عليكى النوم والتعب 
مرام : لا يحبيبى انا كويسه انا 
و ولكن محمد وقال: انا قولت اي ادخلى ارتاحى وملقكيش قائمه من على السرير لحد ماجى 
مرام بابتسامه: حاضر
خرج محمد وقال لامه أن مرام هتنام لأنها تعبانه ومريم تبقى تعمل الاكل 
وخرج هوا وراح الشغل 
فى الشغل ...........
محمد : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عمر : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك محمد 
محمد بابتسامه : كويس الحمد لله وانت اي اخبارك 
عمر : كويس
محمد بمشاكسه : اي مش ناوى تخطب بقا وتفرحنا 
عمر بضحك : ياريت بس لما الاقى بنت الحلال الاول 
محمد : أن شاء الله هتلاقيها ةيبحتها اللى تبقى من نصيبك 
عمر : حبيبى يلا عشان نكمل الشغل 
محمد : يلااااا 
وبعد الانتهاء من الشغل 
عمر : الحمد لله الشركه بدأت تكبر والناس بدأت تتعامل معانا اكتر من الاول 
محمد : الحمد لله
رجع محمد من الشغل وسلم على أمته واخته وسألهم على مرام وقالو لسه نايمه 
محمد دخل الاوضه ولقا مرام نايمه فضل يتأمل فيها وف ملامحها 
وراح قعد على طرف السرير
محمد لمرام : مرام مرام حبيبتى 
مرام بنوم : اممم 
محمد : يلا يحبيتى عشان ناكل انتى لسه ماكلتيش 
مرام بنوم :  هيا الساعه كام دلوقتى
محمد : الساعه 10بليل 
مرام بصدمه : يلهوى هوا انا فضلت نايمه بحد دلوقتي
محمد بابتسامه: انا مكنتش عاوز اصحيكى بس سألتهم وقالولى لسه ماكلتيش 
مرام حضنتها لأنها متعوده أنهوا لما ييجى بتحضنوا وبتستناه ياكلو مع بعض 
مرام : تب انا هقوم أفرغ الاكل 
محمد مسك ايديها قبل ما تقوم 
وقال : مرام هوا فى لسه حاجه تعباكى 
مرام : لا يحبيبى انا كويسه انا كنت عايزه انام بس 
محمد : ماشي يحبيبتى 
كلوا محمد ومرام 
محمد بابتسامه: عندى ليكى مفاجأة
مرام : اي هيا 
محمد : الأرباح بتاعت الشركه بتزيد والناس بدأت تتعامل معانا 
فرحت مرام اوووى بسبب نجاح زوجها وتفوقه وقالت : الحمد لله انا واثقه فيك ومتأكده انك هتنجح وفضلت تتنطط من الفرحه على نجاحه وهوا فشل يضحك على أفعالها 
محمد : متجوز طفله 
مرام بضيق : يعنى انا غلطانه انى فرحانه لجوزى محمد بابتسامه: اي يبت ده انا بهزر معاكى وضحكوا مع بعض ولكن قطعهم اتصال 
محمد : الو 
مجهول : ..........
محمد بصدمه : اى انا لله وانا اليه راجعون 😥😓
يتبع..............
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
محمد : الو 
عمر بدموع : محمد ابويا توفى 
محمد بصدمه : اي انا لله وانا اليه راجعون انا جاى حالا وقفل معاه وقام محمد يلبس
مرام : فى اي يا محمد مين توفى 
محمد بدموع وحزن : ابو عمر صديقى توفى قامت مرام وحضنته وقالت : انا لله وانا اليه راجعون تب البس انت لحد ما البس انا ومريم عشان نبقى معاه 
* محمد كان بيعتبر ابو عمر أبوه 
* وعمر عنده اخت ومامته متوفيه
محمد : لا خليك هنا وانا هروح انا 
مرام بحب : مينفعش اسيبك تروح لوحدك لازم ابقى معاك كمان مش بتقول أنهوا كان عنده اخت يبقى لازم اروح عشان ابقى جنبها 
محمد بتنهيده : خلاص ماشي
جهزو كلهم وراحو
محمد لعمر : البقاء لله وحضنه 
عمر : ونعم بالله.
دخلت مرام ومريم لجوه وشافو أخته 
" نسمه فى سن مرام 20سنه كليه طب جميله جدا توفت امها بعد ولادتها لذلك كان عمر وأبيها يعاملونها بطيبه ويحاولون ان يعوضوها عن فقدانها لامها " 
دخلت مرام وحضنتها 
نسمه كانت منهارة وبتعيط طبطبت مرام عليها وكانت بتحاول تهديها هيا ومريم 
وقت ما كانو بيخدو ابوها عشان يدفنوها نسمه بعياط : سيبوه محدش  ياخده هوا هوا هيفوق دلوقتى باااباااااااا لا ووقعت اغمى عليها
طلبوا لها الدكتوره 
بعد وقت 
الدكتوره: لازم الراحه التامه وانا اديتها مهدئ ويا ريت تبعد عن كل الضغط او انفعال
دخل عمر لنسمه اللى ابتدت تفوق 
نسمه بعياط : هوا لي سابنا زيها "قصدها امها" لي هبقى  لوحدى
محمد بابتسامه ليحاول يخفف عنها : يحبيبتى كلنا هنموت كمان انتى مش لوحدك انا موجود ولو حصلى حاجه محمد عمره ما هيسيبك 
حضنته نسمه وقالت : ربنا يخليك ليا
عمر : ويخليكى ليا 
ولكن قاطعهم دخول مريم 
مريم : احم ممكن ادخل 
عمر : اتفضلى
مريم دخلت وحضنت نسمه : البقاء لله
نسمه : ونعم بالله
مريم بابتسامه:دلوقتى انتى اختى وانا مبحبش أن اختى تعيط قومى خدى دش عقبال ما اعمل حاجه تاكلوها 
عمر بسرعه: مش عاوزين نتعبك معانا 
مريم بابتسامه: ولا تعب ولا حاجه عن اذنكوا 
بعد الانتهاء من الاكل 
نسمه لمريم ومرام :شكرا على وقفتكوا جمبى
مريم ومرام : بالعفو يا حبيبتى 
محمد نده على مرام 
مرام : اي ن يا محمد 
محمد : يلا يا مرام علشان امى قاعده لوحدها مرام : حاضر هقول لمريم وهاجى 
محمد: لا مريم هتبات النهارده مع نسمه علشان تفضل معاها لو حصل حاجه 
مريم بتفهم : حاضر دقيقه واحده
ذهبت مرام لنسمه ومريم : تب هتعوذو حاجه انا هروح مع محمد ووجهت كلام لنسمه بحب  : لو احتجتى حاجه مريم هنا معاكى أو رنى عليا 
نسمه بابتسامه: شكرا 
مرام خلصت معاهم وروحت
عند نسمه و مريم 
نسمه نامت أما مريم فما زالت مستيقظه أحست بالعطش 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فذهبت ولكن تفاجات بزيادة فى المطبخ 
مريم قربت منه : زياد انت كويس 
لف لها زياد والدموع مملؤه في عينيه 
 مريم مسحت دموعه وقالت :لو حابب تفضفض انا مو.....
ولكن قاطعها زياد وهوا يضمها إليه ويبكى انصدمت مريم فى الاول ولكن ضمته إليها وطبطبت عليه: أهدى انا معاك انا جمبك كان زياد يبكى ويقول : سابنا لوحدنا لي انا لسه مش مصدق
مريم بدموع : كلنا هنموت بس لحد مانموت لازم نحارب على كل حاجه لازم تبقى قوى علشان نسمه وفضلت حضناه لحد ما حست أنهوا كويس 
زياد: انا اسف مقصدش
مريم بابتسامه:حصل خير بقولك ايه انت جايلك نوم 
زياد هز رأسه برفض 
مريم: خلاص لو كده استنى اعمل فشار ونقعد فى البلكونه شويه 
ابتسم زيا لانه عرف انها تحاول أن تهون عليه
عند مرام و محمد
مرام لمحمد : هوا فى مكان احسن دلوقتى
محمد بدموع وبيحضنها : كان زى ابويا حسيت معاه بالابوه
حزنت مرام لأنها لاتعلم معنى الابوه أو بالصح لم يتم معاملتها بطريقة صحيحة من أبيها فضمت محمد إليها وقالت محاوله أطمئنانه : كل حاجه هتبقى كويسه خليك قوى علشان صديقك 
وفضلت معاه طوال الليل ولم ينم أحد منهم من الحزن
فى صباح يوم جديد 
استيقظت مرام وحضرت لمحمد الفطار 
مرام لمحمد: يلا يحبيبى علشان تفطر 
محمد بابتسامه: حاضر
وقام محمد وكاد أن يخرجلولا أن مسكت مرام يداه
مرام : انت كويس
محمد بابتسامه: انا كويس حضنتها مرام فقال هو : طول مانتى جامبى هبقى كويس وكمل بخوف اوعى تسبينى يا مرام
حضنتها مرام وهيا تحاول أن تخفف عنه وقالت انا عمرى ما هسيبك انت لو تعرف انا بحبك قد اي عمرك ما هتقول كده وبعدها عنه وقالت يلا 
محمد : يلا 
عند مريم 
مريم لنسمه : يلا يا نسمه كفايه نوم 
نسمه بحزن وإحباط: مش عاوزه اقوم سيبونى انام 
كادت أن تتكلم مريم ولكن قاطعها زياد داخلا وهوا يقول: يلا يا نسمه وراح قعد جنبها وقال : نومك ده مش هيفيدك فى حاجه
نسمه بدموع : لسه مش مصدقه انهوا مات لسه مش مصدقه انى بقيت يتيمه 
حضنها زياد وقال بلوم وعتاب: وانا فين هوا انا موت 
نسمه بسرعه : بعد الشر عليك ربنا يخليك ليا ♥️
زياد : يبقى يلا علشان ناكل
نسمه : يلا ابتسمت له مريم بإعجاب من طريقه احتوائه لأخته وطريقه كلامه 
زياد : يلا يمريم 
لم ترد مريم فكانت سرحانه 
زياد: مريم ومسك يدها فانتبهت له 
مريم 
مريم : اسفه انا تقريبا سرحت 
زياد : لا عادى يلا علشان ناكل 
مريم بابتسامه: يلا 
وبعد الانتهاء من الافطار ذهبت مريم 
مريم ذهبت لزياد 
مريم لزياد : زياد
زياد بابتسامه: اتفضلي يا مريم 
مريم: احم انا همشي انا بقا 
زياد مسك ايديها وقال : شكرا لانك فضلتى معانا
انكسفت مريم وقالت : بالعفو على اي ده واجبى 
زياد: طب استنى هاجى اوصلك 
مريم : ملوش لزوم انا اصلا هروح الجامعه قبل انا مروح 
زياد: ماشي يستى انا هاجى معاكى 
ابتسمت مريم وقالت : تب هستناك تحت 
زياد: حاضر هنزل وراقى على طول 
ذهب زياد إلى أخته واخربها أنه ذهب ليوصل مريم وان احتاجت لشيء فلترن عليه 
اوصل زياد مريم إلى الكليه وأصر أن يفضل معها حتى يوصلها إلى البيت ذهبت مريم إلى داخل الكليه وأخذت الاشياء التي كانت تريدهاوعند خروجها انصدمت لما مسكها ايد شخص
مريم بخوف : هوا انت
ماذا سوف يحصل لمريم وهل هناك مشاعر ما بين مريم وزياد ام لا وهل ستظل  العلاقه بين مرام ومحمد تسير على النحو الجيد ام لا💔❤️‍🩹
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
*زياد هوا عمر بس انا غيرت الاسم  "
مريم بخوف: هوا انت 
كريم بابتسامه خبيثه: ازيك يا مريم
 " كريم اكبر من مريم بسنه كانت بتحبه اوووى بس هوا كان بيستغلها حاول فمره يت*حرش فيها بس اخوها أنقذها  " 
مريم بخوف محاوله اخفاؤه : ابعد ايدك دى
كريم : ولو ما بعدتش 
مريم بصراخ  : ابعد بقولك 
سمع زياد صوت صراخ مريم فاتجه إلى داخل الكليه 
كريم كان جاى يتكلم ولكن قاطعه ضربه من زياد 
زياد بغضب : انت بأقرب منها لي ياروح امك ونزل عليه ضرب 
ولكن الناس بعدوه عنه 
زياد مسك ايد مرام وشدها بعنف لحد ماركبوا العربيه 
مريم بعياط : هدى السرعه يا زياد
زياد كان غاضب جدا 
مريم بعياط : ارجوك يا زياد وحطت ايديها على ودانها وكأنها تعرضت لهذا الموقف من قبل 
مرام بانهيار: كفايه ارجوووك وققف 
وقف زياد العربية وبصلها وحاول يهديها وبعد ماهديت 
زياد : ممكن تحكيلى مين ده واي اللى خلاه مسك ايديك 
مريم بتعب : ارجوك روحنى 
زياد بإصرار: فى اي يمريم مين ده 
تعبت مريم من كلامه ففتحت الباب وهمت على النزول ولكن مسكها زياد وقال :خلاص أهدى مش هتكلم
اوصلها زياد إلى البيت ورنت مريم باب الشقه 
مرام فتحت الباب 
مرام بخضه : مالك يمريم 
دخلت مريم بدون أن تتكلم بأى شىء 
قلقت عليها مرام فاتصلت على محمد لتخبره 
مرام بدموع : الحق يا محمد مريم تعبانه اوي وباين عليها انهيا معيطه 
محمد : تب اقفلى وانا جاى أنهوا 
فى خروج محمد قابله زياد 
زياد : معلش يا محمد عاوزك فى موضوع
محمد باستعجال : معلش يا زياد بعدين
ذهب محمد إلى البيت ودخل إلى غرفه أخته 
محمد بحنان : مالك يا مريم
مريم اتركت فى حضنه وبتعيط :رجع تانى شوفته النهارده لولا زياد كان وقعدت تعيط 
حضنها محمد وقعد يطبطب عليها وقال: متخافيش انا جمبك وعرى ما فى حاجه هتحصلك أهدى كده وانا هخلص من الموضوع ده وقال بمرح : يعنى مرام جايبانى على ملا وشى عشان كده 
مريم بابتسامه حزن : معلش لو قطعتك عن شغلك 
ضربها محمد بخفه : بطلة هزار انتى تعملى اللى انتى عاوزاه يلا يستى جبتلك حاجه حلوه ليكى انتى ومرام ولما اجى نتكلم بليل 
ذهب محمد إلى الشغل 
* محمد وزياد بقا عندهم شركه كبيره نسبيا .
 محمد للسكرتيره : ناديلى زياد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
السكرتيره : حاضر يا فندم 
ذهبت السكرتيره لتنادى على زياد 
وذهب زياد إلى محمد 
محمد : اي يسطا كنت عاوز اي معلش اصل اختى كانت تعبانه 
زياد بلهفه : مالها هيا كويسه 
محمد باستغراب شويه:اه الحمد لله
كنت عاوز اي قبل ما امشى
زياد : احم كنت عاوزك فى موضوع كده 
محمد :اي يابنى ماتقول 
زياد: النهارده فى الكليه فى حد مسك ايد مريم وهيا عيطت ومش بس كده لما ركبنا انهارت بمجرد انى زودت السرعه 
تنهد محمد وبدأ له بمقص موضوع مريم وكريم 
فلاااااااااااااش بااااااااااااااااك 
مريم بحب وكسوف  : وانا كمان 
كريم: وانتى كمان اي 
مريم بكسوف اكتر : وانا كمان بحبك
وبعد اعتراف من مريم إلى كريم بحبها ذهلت إلى البيت وقضت على أخيها ما حدث واستيقظت اليوم التالي وفتحت الهاتف ولكن انصدمت عندما رأت اعترافها بحبها منتشر على صفحه الجامعه وبدأت في البكاء بعد أن علمت أنه لم بحبها وانه كان مجرد اتفاق على  أن يوقعها فى حبه *زياد هوا عمر بس انا اتطلغبت "
مريم بخوف: هوا انت 
كريم بابتسامه خبيثه: ازيك يا مريم
 " كريم اكبر من مريم بسنه كانت بتحبه اوووى بس هوا كان بيستغلها حاول فمره يت*حرش فيها بس اخوها أنقذها  " 
مريم بخوف محاوله اخفاؤه : ابعد ايدك دى
كريم : ولو ما بعدتش 
مريم بصراخ  : ابعد بقولك 
سمع زياد صوت صراخ مريم فاتجه إلى داخل الكليه 
كريم كان جاى يتكلم ولكن قاطعه ضربه من زياد 
زياد بغضب : انت بأقرب منها لي ياروح امك ونزل عليه ضرب 
ولكن الناس بعدوه عنه 
زياد مسك ايد مرام وشدها بعنف لحد ماركبوا العربيه 
مريم بعياط : هدى السرعه يا زياد
زياد كان غاضب جدا 
مريم بعياط : ارجوك يا زياد وحطت ايديها على ودانها وكأنها تعرضت لهذا الموقف من قبل 
مرام بانهيار: كفايه ارجوووك وققف 
وقف زياد العربية وبصلها وحاول يهديها وبعد ماهديت 
زياد : ممكن تحكيلى مين ده واي اللى خلاه مسك ايديك 
مريم بتعب : ارجوك روحنى 
زياد بإصرار: فى اي يمريم مين ده 
تعبت مريم من كلامه ففتحت الباب وهمت على النزول ولكن مسكها زياد وقال :خلاص أهدى مش هتكلم
اوصلها زياد إلى البيت ورنت مريم باب الشقه 
مرام فتحت الباب 
مرام بخضه : مالك يمريم 
دخلت مريم بدون أن تتكلم بأى شىء 
قلقت عليها مرام فاتصلت على محمد لتخبره 
مرام بدموع : الحق يا محمد مريم تعبانه اوي وباين عليها انهيا معيطه 
محمد : تب اقفلى وانا جاى أنهوا 
فى خروج محمد قابله زياد 
زياد : معلش يا محمد عاوزك فى موضوع
محمد باستعجال : معلش يا زياد بعدين
ذهب محمد إلى البيت ودخل إلى غرفه أخته 
محمد بحنان : مالك يا مريم
مريم اتركت فى حضنه وبتعيط :رجع تانى شوفته النهارده لولا زياد كان وقعدت تعيط 
حضنها محمد وقعد يطبطب عليها وقال: متخافيش انا جمبك وعرى ما فى حاجه هتحصلك أهدى كده وانا هخلص من الموضوع ده وقال بمرح : يعنى مرام جايبانى على ملا وشى عشان كده 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مريم بابتسامه حزن : معلش لو قطعتك عن شغلك 
ضربها محمد بخفه : بطلة هزار انتى تعملى اللى انتى عاوزاه يلا يستى جبتلك حاجه حلوه ليكى انتى ومرام ولما اجى نتكلم بليل 
ذهب محمد إلى الشغل 
* محمد وزياد بقا عندهم شركه كبيره نسبيا .
 محمد للسكرتيره : ناديلى زياد
السكرتيره : حاضر يا فندم 
ذهبت السكرتيره لتنادى على زياد 
وذهب زياد إلى محمد 
محمد : اي يسطا كنت عاوز اي معلش اصل اختى كانت تعبانه 
زياد بلهفه : مالها هيا كويسه 
محمد باستغراب شويه:اه الحمد لله
كنت عاوز اي قبل ما امشى
زياد : احم كنت عاوزك فى موضوع كده 
محمد :اي يابنى ماتقول 
زياد: النهارده فى الكليه فى حد مسك ايد مريم وهيا عيطت ومش بس كده لما ركبنا انهارت بمجرد انى زودت السرعه 
تنهد محمد وبدأ له بمقص موضوع مريم وكريم 
فلاااااااااااااش بااااااااااااااااك 
مريم بحب وكسوف  : وانا كمان 
كريم: وانتى كمان اي 
مريم بكسوف اكتر : وانا كمان بحبك
وبعد اعتراف من مريم إلى كريم بحبها ذهلت إلى البيت وقضت على أخيها ما حدث واستيقظت اليوم التالي وفتحت الهاتف ولكن انصدمت عندما رأت اعترافها بحبها منتشر على صفحه الجامعه وبدأت في البكاء بعد أن علمت أنه لم بحبها وانه كان مجرد اتفاق على  أن يوقعها فى حبه  ولم يتوقف عن هذا فقط بل حاول التحرش بها حتى جاء يوم 
مريم كانت فى الكليه 
كريم لمريم : مريم انا عاوزك فى موضوع
مريم تجاهلت كلامه 
كريم بغضب : مريم الفكره انا بكلمك 
مريم بصتله بنفاذ صبر : عاوز اي مش كفايه اللى حصل بسببك 
كريم : عاوزك فى موضوع بس مش هينفع هنا هستناكى عند الشجره اللى ورا الجامعه 
خافت مريم كثيرا ولكن قررت الذهاب 
مريم : نعم 
كريم بيقرب منها : مريم انا بحبك 
مريم بدأت تخاف : ابعد يا كريم 
ولكن لم يهتم بها كريم
مريم : بقلك ابعد وحاولت الهروب ولكن كان هوا اقوى منها ومسكها من ايديها بغضب: انتى لي شايفه نفسك كده انتى اصلا متتحبيش انتى تحمدى ربنا انى فكرت ابصلك 
وقتها ذقته مريم بغضب : انا مش شايفه نفسي دي اسمها ثقه واللى انا متاكده انهيا مش عندك كمان انتى المفروض افرح انى بصتلك اصلا انا مش عارفه كانت دماغى فين وانا بفكر فيك بفكر في واحد قذر وبيحاول يوقع البنات وبس 
مسك كريم ايديها بغضب وحاول التحرش بها ولكن أنقذها أخيها محمد فضل يضرب محمد فيه ومريم كانت بتعيط : ابعد عنه يا محمد فيموت ولكن لم يستمع إليها محمد مريم بانهيار وحطت يدها على ودنها كفايه بقا كفايه  ارجوك بعد محمد عنه وذهب إليها إلى أن وصل عندها حتى وقعت فاقده الوعى حملها أخيها وذهب بنا إلى المستشفى حتى اخربته الدكتوره أن عندها انهيار عصبى ويجب عليها الراحه 
وبعد مرور على هذه الحادثه دخلت مريم فى اكتئاب ولكن بفضل أخيها خرجت منه ورجعت إلى حياتها ولن لم تروح الجامعه 
عوده الفلاااااااااااش بااااااااااااااااك
زياد بحزن وغضب : انا هخليه اذاى يعمل كده فى وحده ورحمه امى لهندمه 
محمد بابتسامه: شكراً يا زياد انك وصلتها 
زياد بابتسامه: بالعفو يا صحبى
اه بقلك سما جت 
محمد بضيق : اه وانا مالى 
زياد: خد بالك عشان انا واخد بالى انهيا معجبه بيك 
محمد بضيق : لولا أنها شاطره انا كنت طردتها وكمل بحب انا اصلا مش شايف غير هيا واحده بس مرامىى 
زياد بغمزه : ايوه بقا 😉
محمد : بره يلا ده انت غلس 
خرج زياد وجرى مكالمه وعاد إلى الشغل 
فى الليل عاد محمد إلى البيت وتكلم مع أخته وطمنها انهو تصرف 
هدى إلى محمد:بقلك اي يحبيبى 
محمد : ايوه يا امى
هدى : احنا بكره هنروح كمان يومين وهننزل بكره نشترى كام طقم كده هز راس محمد بايجاب فكملت هدى انا ومريم لخالتك نطمن عليها ونقعد معاها يومين وبصت على مرام ولو مرام عاوزه تيجي معانا تيجى نشترى كام طقم وتيجى معنا  
مرام بابتسامه: لا يماما انا هفضل هنا مع جوزى بس هاجر معاكوا وانتوا خارجين بكره 
محمد : احلى كلمه جوزى دي وحملها 
مرام بخضه : بتعمل اي 
محمد لامه : معلش ياما عاوز مراتى فى كلمتين انكسفت مرام وخبت وشها فى حضنه ودخل محمد إلى الاوضه مرام بكسوف :ينفع اللى قولتو ده 
محمد : وانا قلت اي مش انتى مراتى 
مرام : بس ولكن قاطعها محمد يقبله منه تعبر عن حبه الشديد لها و ...........
..........................
فى صباح يوم جديد استيقظت مرام وفطرت هيا وزوجها وذهب محمد إلى الشغل 
هدى :يلا يمرام عشان نلحق 
مرام : حاضر يماما يلا 
وذهبو جميعا إلى المول وبعد الانتهاء
مرام : ماما عاوزه اروح لمحمد عاوزه اعمله مفاجاه 
هدى : تب روحى ومتتاخريش اه  وقوليله ميتاخرش بليل 
مرام :حاضر فرحت مرام لأنها ستشاهد زوجها فى العمل 
ذهبت مرام إلى الشركه 
مرام للسكرتيره: لو سمحتى هوا فين مكتب محمد 
بصت إليها السكرتيره من فوق لتحت باستعزاء وقالت : الدور الثالث المكتب على اليمين 
استغربت مرام من نظراتها ولكن لم تهتم 
ذهبت إلى ناحيه المكتب فلم تكن السكرتيره موجوده فقررت الدخول على طول وعندما.دهلت انصدمت من ما رأته 
مرام بصدمه ودموع : م محمد ........ طلقنى 
محمد : مرام أهدى انا هفهمك 
وخرجت بره الشركه بأكملها ودموعها تتساقط ولكن وقفت عندما رأت أن غربيه ستضربها 
محمد بصراخ : مرااااااااام 
يتبع ❤️
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فى صباح يوم جديد استيقظت مرام وفطرت هيا وزوجها وذهب محمد إلى الشغل 
هدى :يلا يمرام عشان نلحق 
مرام : حاضر يماما يلا 
وذهبو جميعا إلى المول وبعد الانتهاء
مرام : ماما عاوزه اروح لمحمد عاوزه اعمله مفاجاه 
هدى : تب روحى ومتتاخريش اه  وقوليله ميتاخرش بليل 
مرام :حاضر فرحت مرام لأنها ستشاهد زوجها فى العمل 
عند محمد 
سما بدلع : اهي الملفات يمحمد 
محمد بجديه: تمام عرفى الكل أن فى اجتماع 
سما بدلع: حاضر وراحت مقربه منه 
محمد بغضب : ابعدى واياكى تقربى 
سما بدلع : لي بس 
وفى هذه الأثناء وصلت  مرام إلى الشركه 
مرام للسكرتيره: لو سمحتى هوا فين مكتب محمد 
بصت إليها السكرتيره من فوق لتحت باستعزاء وقالت : الدور الثالث المكتب على اليمين 
استغربت مرام من نظراتها ولكن لم تهتم 
ذهبت إلى ناحيه المكتب فلم تكن السكرتيره موجوده فقررت الدخول على طول وعندما.دخلت انصدمت من ما رأته فقد فقد رأت فتاه تقبل محمد 
مرام بدموع : م محمد 
محمد : مرام أهدى انا هفهمك 
مرام بدموع : تفهمنى اي ...... طلقنى 
وخرجت برهه الشركه بأكملها ودموعها تتساقط كاد أن يلاحقها محمد ولكن وقفته سما 
محمد بغضب : انتى مرفوضه واياكى تقربى مننا تانى انتى فاهمه 
وخرج بره الشركه وانصدم عندما رأى عربيه ستصدم مرام 
محمد بصراخ : مرااااااام وجرى عليها وكادت التربيه تخبطها لولا يد محمد التى مسكتها وجذبها إليه 
مرام كانت مصدومه من اللى حصل وفقدت الوعى فى حضن محمد 
محمد بدموع : مرام مرام انتى كويسه وشالها ووداها المستشفى ورن على أمه ومريم 
فتحت عيناها ببطء وأخذت تتذكر كل ما حدث 
محمد بلهفه: مرام انتى كويسه حاسه بحاجه بصتلها مرام بحزن وعتاب 
محمد اتنهد بحزن : والله وانتى داخله هيا اللى قربت منى ولما جيت ازقها انتى دخلتى علينا 
كادت أن تتكلم مرام ولكن قاطعها دخول مريم وهدى 
مريم بعياط: مرام انتى كويسه
مرام بابتسامه حزن : اه الحمد لله
مريم: اي اللى حصل خلاكى تفقدى الوعى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مرام فضلت السكوت ودموعها بتنزل 
مريم بحنيه : خلاص متعيطيش وحضنتها وطبطبت عليها 
محمد بحزن :مرام 
مرام بصتله بحزن : طلقنى طلقنى يا محمد 
محمد بصدمه وغضب: مش هطلقك ومسك ايديها بغضب انتى ازاى قدرتى تقوليها ازاااى 
بعدت مرام عنه وقالت هيا الأخرى بغضب :قولتها وانا رايحه لجوزى مفاجاه والاقى واحده بتب*وسو 
محمد : قولتلك هيا اللى قربت وانا اصلا مشيتها من الشغل  وكمل بحزن : انتى بتثقى فيا يعنى المفروض تصدقينى 
سكتت مرام بحزن 
هدى محاوله أن تجعل الوسط هادى : تب اهدو طيب وكل حاجه هتنحل ونظرت إلى محمد : هيا مرام هتخرج امتى 
محمد : هتخرج دلوقتى
هدى : طب خلص مصاريف المستشفى واحنا هنلحقك 
نظر محمد إليها مره اخرى وخرج 
مريم بحنان : فى اى اي اللى حصل
مرام بعياط وحضنتها : رحت اعمله مفاجأة السكرتيره اللى تحت خالص بضتلى بقرف بس انا عدتها وطلعتلو المكتب لقيتوا بيبوس واحده واول ما دخلت راح بعدها عنه 
مريم طبطبت عليها : طب أهدى هوا انتى مصدقاه 
هزت مرام رأسها بايجاب وقالت بحزن : بس انا حسيت انى قليله لي اللبس اللي شوفته فى البنات في الشركه ومنظرهم خلانى حاسه انى مش لايقاله 
مريم : اي اللى انتى بتقوليه ده انتى اكتر واحده عارفه أن محمد بيحبك 
ودخل محمد وقال: يلا 
هدى : يلا يابنى ورجعوا جميعا إلى الشقه ومره اسبوع وكانت مرام تتجاهله ولم تهتم به نهائى أو كانت تمثل بعدم الاهتمام 
يو الخميس ليلا 
مرام لمريم : محمد هتلاقيه راجع دلوقتى انا هدخل انام ولو سالك قوليله نايمه من بدرى واه متنسيش تخليه ياكل 
مريم بتنهيده : حاضر انا مش فاهمه لي بتتجاهلى ده الواد صعب عليا 
مرام بابتسامه : يلا بس وبكره نتكلم 
ودخلت مرام الاوضه وعندما رقدت على السرير سمعت مفتاح الشقه فعلمت أنه محمد 
محمد : السلام عليكم
مريم : وعليكم السلام
محمد: اومال هدهد فين 
مريم : نامت
محمد: ومرام 
مريم : نامت برضو استنى هفرغلك تاكل 
محمد بابتسامه: لا شكرا مليش نفس خشى انتى تانى ولا شوفيكى هتعملى اي 
مريم : ملكش نفس اي ده انت مفطرتش معانا حتى 
محمد : خلاص بقا يا مريم شوفيكى رايحه فين انا ندخل ارقد تصبحي علي خير
مريم : وانت من أهله 
دخل محمد إلى الغرفه ونظر إلى مرام 
"مرام عامله نفسها نايمه " 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ودخل غير ورقد على السرير واخدها فى حضنه بتعب 
علمت مرام انه لم يأكل فنست زعلها منها وقامت
مرام بغضب : انت ماكلتش لي انت مش شايف نفسك عامل ازاى 
ابتسم محمد عليها وقال 
بتعب : مش قادر آكل تعبان شويه 
مرام بخضه ودموع  : مالك اي اللى تعبك 
محمد ابتسم : انتى اللى تعبانى
مرام باستغراب:انا 
محمد :ايوه انتى بقالك اسبوع مش بتكلمينى ومش بقعد معاكى حتى لو دقيقه وانا اتعودت انى اكل معاكى 
مرام بدموع :تقوم متاكلش خالص 
استنى هفرغ ناكل وكادت أن تقوم إلى أن امسكها محمد : يعنى اعتبر انك مش زعلانه منى 
تنهدت مرام وقالت : وهوا انا اقدر ازعل منك وسابته وقامت 
بعد ما فرغت وكلو أحدها فحضنه وقال : انا بحبك يا مرامى ايام  تجيبى سيره الطلاق مهما حصل
مرام بابتسامه: وانا كمان بحبك وبعشقك وحطت ايديها مكان قلبه :اوعدنى أن محدش هيدهل هنا غيرى 
محمد بحب وعشق : اوعدك أن مفيش حد هيدهل ولا يقدر يدخل غيرك فى قلبى وحياتى وحضنها محمد وناموا 
.....................
فى صباح يوم جديد استيقظت مرام قبل محمد وفضلت تبص عليه وقربت منه وطبعت قبله على خده فابتسم محمد 
مرام بخضه :انت صاحى 
فتح محمد عيونه :امم كنت بصى علطول ابص عليكى علشان اشبع منك وقرب منها وقال بخبث : بس مكنت بسيبك تبوسينى كل يوم
انكسفت مرام: تب وسع بقا 
وقامت ضحك محمد وقال : طب تعالي طب نتفاهم طيب اى حاجه 
على الفطار 
هدى : بقولك اي انا هروح النهارده عند خالتك 
محمد : ماشى يماما
هدى: واه هاخد مريم معايا 
مريم بضيق: ماشي يماما 
"كان هذا اليوم اجازه " 
وبعد انتهاء من الافطار ذهبت هدى ومريم إلى خالتها 
وقضى محمد طول اليوم مع مرام 
مرام بدلع : بقولك اي يحمودى 
محمد بابتسامه:عيونو 
مرام بدلع: ماتنزل تجيب حاطه حلوه اكلها 
محمد بضيق : يعنى الدلع ده عشان حاجه حلوه 
ضحكت مرام عليه : يعنى خساره فيا 
محمد : لا طبعا ونزل محمد واشترى حلويات وكراتيه وطلع دخل الاوضه وانصدم عندما رأى مرام تلبس قميص نوم قصير " كان شكلها حلو وخلاص " 
محمد : اي القمر ده 
قربت منه وقالت بدلع : يعنى حلوه  بحبك يا محمد السيوفى
محمد قرب منها : وانا كمان بعشقك  و ...........
عند مريم كانت بتتمشى واتخلطت فى واحد 
"خالتها فى الاسكندرية" 
مريم : انا اسفه جدا
زياد:انا اللى اسف وانصدموا لما شافو بعض 
مريم بصدمه:انت بتعمل اي هنا 
زياد :انا بعمل ولكن وقف وقال بغضب انتى اللى بتعملى اي واي اللى خرجك متاخر كده
كادت أن تتكلم ولكن قاطعها صوت أنثوي: زياد
انصدمت مريم وبصتله بغضب ودموع :مين دي 
زياد :...................
يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فى اسكندرية
كانت مريم بتتمشى واتخبطت فى واحد 
مريم :انا اسفه جدا 
زياد:انا اللى اسف وانصدموا لما شافو بعض
مريم بصدمه :انت بتعمل ايه هنا 
زياد: انا بعمل ولكن وقف وقال بغضب انتى اللى بتعملى اي هنا واى اللى خرجك متاخر
كادت أن تتكلم ولكن قاطعها صوت أنثوي: زياد
انصدمت مريم وبصتله بغضب و دموع : مين دى 
زياد: دى ولكن قاطعه صوت نها عندما مسكت يده 
نها: انا حبيبته انتى مين 
مريم مازالت مصدومه وبصتلهم : انا ودمعه نزلت ولكن مسحتها بسرعه وابتسمت انا مريم اخت صديقوا 
من بعد اذنكوا لازم امشى مستنتش ردهم وجريت ودموعها بدأت في النزول فى هذا الوقت شعرت مريم بالكسره مره اخرى هل أحبته ام مجرد اعجاب متى اعجبت به لا تعلم ولكن كان هناك اعجاب جواها قاطع تفكيرها رنت تليفونها 
هدى: اي يمريم انتى فين
مريم بدموع وعلى وشك البكاء: انا هرجع يا ماما 
هدى بخوف عليها : ترجعى فين احنا بليل تعالى يمريم ومتتعبينيش 
مريم بعياط: انا هرجع يا ماما انا عاوزه اروح 
هدى بدموع وخوف على بنتها : تب استنى ارن على محمد يجى ياخدك 
مريم : ملوش لزوم انا لما اروح نبقا ارن عليكى اطمنك انى رجعت وقفلت معاها 
بعد مرور ساعتين "الساعه 12" 
الباب خبط 
مرام بنوم : محمد قوم شوف مين بيخبط 
محمد بنوم هوا الاخر : قومى شوفى انتى
مرام خبطتوا فى دراعو بغيظ وقامت فتحت انصدمت لما لقيت مريم 
مرام بصدمه : مريم انتى جيتى ازاى وفين ماما 
دخلت مريم الاوضه بسكات ودموعها بتنزل لقيتها مرام 
مرام : تب مالك 
مريم بدموع وخنقه : مفيش عاوزه انام شويه  
مرام حضنتها : الموضوع مش موضوع نوم اي اللى حصل 
مريم حضنتها وبقت تعيط 
محمد لما لقى مرام اتاخرت خرج يشوفها بس لقى مريم موجوده وبتعيط جرى عليها 
محمد : أهدى فى اى مالك 
وبص لمرام اللى عبرت انهيا مش عارفه 
محمد لمريم: مالك يا مريم اي اللى حصل
مريم كانت بتعيط : هوا انا لي بيحصلى كده لى 
محمد بيطبطب عليها : اي اللى حصل 
مريم بعياط : يوم ما حبيت شخص طلع خاين وكان عاوز وعيطت 
محمد : واي اللى فكرك بي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مريم بتكلم بعياط: اعجبت بشخص حسيت بشعور غريب وحلو حسيت انى مرتاحه معاه حسيت انى ممكن اتحب بس بس اكتشفت أنهوا مرتبط 
وبصت لاخوها : هوا انا وحشه هوا انا متحبش 
حضنها محمد وقال : اوعى تقولى كده انتى جميله وروحك حلوه لو حصل اي متقوليش كده اوعى تفقدى ثقتك بنفسك وفضل معاها وقرا لها قرءان لحد مانامت ورن على امو وطمنها عليها " مرام نامت معاها ومحمد نام فى اوضتو"
صباح يوم جديد 
صحيت مرام وبصتلها بحزن وقامت حضرت الفطار ودخلت تصحى محمد 
مرام: محمد يلا قوم 
قام محمد وباين عليه الحزن
مرام : مالك يا حبيبي
محمد دفن وشه فحضنها : حزين وخايف على مريم 
حضنته مرام وقالت: فتره وهتعدى ماتخفش وبصتله لازم متبينش غير الضحك علشان تنسي اوما لها محمد بالايجاب وقام علشان يفطر 
مرام بتنهيده : يلا يا مريم بقا 
مريم : سيبينى يمرام عاوزه انام شويه ولما اقوم هبقى افطر 
مرام : لا بقولك اى هما نص ساعه لحد ما محمد يمشى وهصحيكى علشان نفطر مع بعض ونلعب شويه ها قولتى اى 
مريم بحزن : ماشي
خرجت مرام بابتسامه حزن : مرضتشى بس متخافش لما تيجى بليل هتلاقيها كويسه 
تنهد محمد وقال : طب انا همشى بقا علشان الشغل 
مرام بابتسامه: خد بالك من نفسك واه استنى 
دخلت جابت الدبله بتاعتو وقالت بغيظ  اوعى تقلعها علشان معملشى معاك الغلط 
ابتسم محمد على غيرتها وباس رأسها: ربنا يخليكي ليا
مرام : ويخليك ليا 
ذهب محمد الى الشغل
مرام : يلا يمريم يلا 
مريم : سيبينى بقا 😔
مرام : لا بقولك ايه مش اتفاقنا لما محمد يمشى هتصحى تقعدى معايا وكملت بحزن مصطنع : ولا انتى بقا هتطلعى بق ومش هتقومى 
ضحكت مريم على طريقتها 
مرام بابتسامه: ايوا كده اضحكى وفرفشى بصى بقا طالما ماما مسافره ومحمد فى الشغل تعالى نعمل الأكل بدري ونقعد نلعب لما نخلص 
مريم باستغراب: هتعملى الاكل بدرى كده 
مريم بابتسامه: اولا اسمها هنعمل اصل انا هشتغل شغل الحموات 
ثانيا :واي يعنى لما نعملو بدري ولما محمد يجى نبقى نسخن الاكل 
مريم بضحكه : شغل حموات افهم كده أن هدهد بتعمل معاكى كده
مرام بابتسامه: لا يحبيبتى انا قولت شغل حموات مش شغل امهات 
مريم بتضحك اكتر : ده انتى جاهزه بقا 
مرام بتكبر : طبعا اومال يلا بقا 
.......................
عند محمد كان سرحان وخائف على أخته وان ممكن تكتئب تانى الى أن قاطعه دخول زياد
زياد: يابنى 
محمد : اي 
زياد: مالك سرحان النهارده
محمد : خايف 
زياد:من مين 
محمد : خايف على مريم مريم بقت بتحب 
زياد بعصبية خفيفه :بتحب مين 
محمد : مش عارف بس اللى اعرفه انهيا جات امبارح وكانت بتعيط علشان الشخص اللى بتحبوا طلع مرتبط أنصدم زياد لأن الكلام ده يبقى  هوا ده الشخص اللى بقت بتحبو
اتنهد زياد وقال : طب مقالتش هوا مين 
محمد بحزن : لا مرضتشى تقول 
زياد حزن لانه هوا السبب في حزنها : تب هيا عامله ايه دلوقتى
محمد:قبل ماخرج مكلتشى بس مرام طنتنى وقالت إنها هتخرجها من حزنها وبص لزياد وقال ده اللى كنت خايف منه كنت خايف لتحب شخص وتنخدع دى يمكن كمان كانت حلمت انها اتجوزت منه 
حزن زياد لانه هوا كمان اعجب بيها : متخفش أن شاءالله خير
محمد بتنهيده :أن شاءالله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
..................
مريم كانت بتضحك مع مرام وحمدت ربنا انها عندها اخت تقف معاها 
مرام : بقلك ايه
مريم : امم 
مرام : تعالى نعمل تيك توك
مريم بفرحه : يلا 
وبدأوا يعملو تيك توك 
مريم : بصى تعالى نعمل كان فى بنت بتحب محمد 
مرام بغضب وغيره : نعم انتى عاوزه تجنينينى 
مريم بضحك : يا بت تمثيل يعنى علشان نعمل الترند 
مرام بغيظ: طب يلا 
"بيمثلو "
مريم : كيف يا مولاتي لا يعنيكى لقد سمعت أن سهيله بنت أبى الحكم تريدها لنفسها 
مرام : من من من 
مريم : سهيله ياختى ولعى بقا ولعى 
مرام : تلك الممصوصه عود الخيزران الناشف 
مريم بضحك : هيا بعينها اللى نتجيش صباع فى حضرتك وقعدو يضحكو 
محمد : السلام عليكم
مرام ومريم: وعليكم السلام
بصت مرام علي أيده لقت أنهوا جايب حجات حلوه جريت عليه وقالت : الراجل بتاعى اهو الراجل بتاعى اهو
ضحكوا عليها محمد 
مسكها محمد وقال : انتى من امتى امتى بتتفرجى على التيك توك 
مرام ببراءه : انا يحبيبى اخس عليك ابعد بقا 
ضحك عليها هوا ومريم 
محمد لمريم :عامله اي دلوقتى
مريم بضحك : اللى يقعد مع مرام لازم يضحك
مرام بتكبر : اومال يا بنتى هوا انا اى حد ولا اي 
مسكها محمد بغيظ: انتى يا بنتى هتعملى فيا اي تانى 
مرام بتفلت منه : بنتى انا بنتك مكنوش فرق 6 سنين 
طب يلا ياختى وسابها جريت بعيد عنه 
مرام بابتسامه وضحك: محمد انت بتحبنى 
محمد بنيه صافيه: اه 
مرام : الشارع اللى وراه ووقعت على الأرض من الضحك 
محمد : والله انتى طفله انا قائم احسن ما اعمل جنايه
عند زياد كان بيفكر فى مريم وانهوا فعلا بقا يحبها فقرر أنهوا ينهى مع نها كلم نها واتفقو أنهما يتقابلوا 
نها : بص يا زياد انا كنت عايزه اقولك على حاجه 
زياد: اتفضلي يا نها 
نها بكسوف : كنت عاوزه ننهى كل حاجه انا صراحه معجبه بشخص بصت وقال بسرعه  : وانا والله اول ماتاكدت من شعورى قلت لازم اقولك علشان ماجرحكشى 
ابتسم زياد: وانا برضو كنت هقول كده 
نها باستغراب: كنت هتقول اي 
زياد: انا برضه معجب بواحده وعلشان كده كنت ناوى اقابلك علشان اقولك 
نها بابتسامه : اللى قابتلك امبارح 
زياد باستغراب: وانتى عرفتى ازاى
نها : انا بنت زيها وعرفت من عنيها انهيار بتحبك وعلشان كده عملت كده امبارح علشان انت لو مش بتحبها متنجرحشى اكتر بعدين 
زياد بابتسامه: شكرا ينها على الوقت اللى كنا في سوا وودعها ومشى 
" زياد ونها مش بيحبوا بعض بس هما ارتبطوا يمكن مشاعرهم تتحرك " 
بعد عده ايام ذهبت مريم إلى الجامعة
ولكن انصدمت لما شافت زياد
زياد بسرعه : عامله ايه
مريم بهدوء: كويسه الحمد لله وانت عامل اي 
زياد بابتسامه: انا كويس وبقيت افضل لنا شوفتك بصيت مريم ليه وسكتت 
زياد: مريم انا 
مريم : انت اي 
زياد: بصى بقا انا عاوز اتجوز 
مريم بغباء: طب وانا مالي ماتتجوز 
زياد بعصبية خفيفه : هوا انتى مش فاهمه فعلا ولا بتستغبى 
مريم بغضب:اي بستغبى دي ماتحترم نفسك 
زياد بهدوء : مريم انا عاوز اتجوز عاوز اتجوزك 
مريم بصدمه : طب وحبيبتك 
زياد بحب : محبيتش غيرك أما اللى شوفتيها دي فأنا وهيا سيبنا بعض 
مريم بهدوء: بس انا مش خطافه رجاله علشان اخد واحد من واحده
زياد بنفاذ صبر: يستى هيا اللى فشكلت انا وهيا مكناش مبسوطين وانا هيا معجبين بأشخاص تانيه
مريم بابتسامه: بجد يعنى مابتحبهاش 
زياد: والله العظيم مامبيت غيرك هاوقولتى اي 
انكسفت مريم وسابتو وجريت 
زياد بابتسامه: هعتربها موافقه 
دخلت مريم وهيا مبسوطه بس انصدمت لما سمعت .............
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخلت مريم وهيا مبسوطه بس انصدمت لما سمعت أن كريم اتطرد من الجامعه ولما سالت صحابها قالولنا أنهوا بعد اللى حصل جه واحد وطردوا استغربت مريم بس مهتمتش 
عند محمد ومرام 
محمد بابتسامه: مالك بتبصيلى كده لي 
مرام بعشق: مكنتش متخيله انى ابقا معاك لحد دلوقتي مش مصدقه تب تعرف كل يوم لما بصحى بدعى ربنا أنه يكون جوازنا حقيقه مش حلم 
محمد : وانا مش بحبك 
غضبت مرام بس كمل محمد انا بعشقك
ابتسمت مرام بكسوف
محمد : بقولك ايه
مرام : امم 
محمد : غمضى عينك مرام غمضت عيونها
محمد : فتحى 
انصدمت مرام لنا لقيته جابلها دهب 
مرام بصدمه : اي ده 
محمد بابتسامه: جبتلك دهب بدل اللى اتباعو 
مرام بصتله بدموع: كلفت نفسك لي 
كنت خليه فى شغلك 
محمد بحنيه : شغلى انتى السبب فيه لولاكى مكنتش وصلت للى انا فيه 
مرام : انا بحبك اوووى  
محمد :يلا علشان البسهولك و لبسته وكان شكلها حلو
بعد عده ايام
كان محمد فى الشغل دخل زياد بارتباك
زياد: ازيك يا محمد 
محمد: كويس الحمد لله وانت عامل ايه
زياد : كويس الحمد لله وبان عليه أنهوا عاوز يقول حاجه 
ضحك محمد عليه وقال : متقولش امك عامل مصيبه 
زياد بسرعه : لا والله اصل انا وسكت 
محمد : انت اي 
زياد: بص بقا انا عاوز اتجوز 
محمد بفرحه : الف الف مبروك مين بقا سعيده الحظ
زياد فضل ساكت
محمد : مالك يابنى
زياد: بص بقا انا عاوز اتجوز انا طالب ايد اختك 
محمد بصدمه : اختى 
زياد بتنهيده :اه 
محمد : شوفتها فين كلمتها ولا لا 
زياد :اي يا محمد شوفتها يوم العزاء وانا جيت اطلب ايديها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
محمد : خلاص هشوفها ولو كده هحدد معاك معاد 
زياد بفرحه : خلاص هستنى منك اتصال
رجع محمد إلى البيت 
محمد : مريم 
مريم خرجت من الاوضه: ايوا يا محمد 
محمد : تعالى عاوزك فى موضوع
قعدت مريم ومحمد مكنش عارف يقول اي بس مرام بتحسب أنهوا مش عاوز يقول ادامها
مرام بحرج : تب هقوم انا 
محمد مسك ايديها : لا اقعدى علشان تعرفى هقول اى 
محمد لمريم : مريم انتى متقدملك عريس وجه طلب ايديك منى 
مرام بفرحه : اخرا هتبقى عروسه 
مريم بصدمه : انت بتقول ايه ومين ده اللى اتقدملى 
محمد بهدوء: زياد اخو نسمه 
مريم ابتسمت لما عرفت أنه هوا وقالت بكسوف: تب وانت قولتلو اي 
محمد : قولت هاخد رايك الاول وبعدها أقول رايى 
مريم بكسوف :اللى تشوفو 
مرام بفرحه : اخيرا عندنا فرح الف الف مبروك يا روحى 
مريم :الله يبارك فيكى 
محمد رن على زياد وادالو معاد تكون هدهد رجعت 
" محمد رن وقال لامو كل حاجه قبل مايقول لمريم " 
" مرام مش بتروح الكليه غير على الامتحانات ومحمد هوا اللى بيذاكرلها " 
" محمد كبر شغله وبقا معاه عربيه وبقى يدور على فلل صغيره ينقلو فيها "
فى صباح يوم جديد
كانوا كلهم بيفطروا
محمد :  بقلك ايه يا مرام فى حفله للشركات وكده وكنت عاوزح تيجي معايا 
مرام بابتسامه: حاضر يا حبيبي
محمد : هوا على العموم اخر الاسبوع يوم الخميس 
مرام : ماشي وبعد ما خلص اكل قال : تعالى عاوز اوريكى حاجه 
مرام : حاجه اي 
محمد : تعالى بس 
وقاموا دخلو الاوضه وطلع فستان باين عليه غالى 
مرام : اي ده 
محمد : فستان البسى واحنا رايحين
مرام حضنته وقالت : ربنا يخليك ليا
محمد :  ويخليكي ليا ♥️
جاى يوم الخميس
لبست مرام وكان شكلها حلو 
محمد بابتسامه: اي القمر ده انا هيكمشى معايا القمر ده كله 
مرام بكسوف: عجبك 
محمد : مش هقدر اقول غير انك مزه بقلك اي متيجى منروحشي وغمزلها 
مرام : امشي يا قليل الادب 
فى الحفله 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
محمد كان بيتكلم مع الشركاء ومرام واقفه مش فاهمه حاجه وكانت سرحانه ولكن انتبهت لما محمد قال : لو مدايقع وعاوزانا نروح دلوقتى عادى 
مرام بابتسامه: لا يحبيبى مش مدايقعه 
محمد : طب انا هروح الحمام دقيقة متتحركيش 
مرام : حاضر
لما محمد مشى بدأ فقره الرأس 
احد الشباب : تيجى نتعرف
مرام : مبتعرفش 
الشاب بحرج : لي تب تعالى نرقص شويه 
مرام بنفاذ صبر: يا صبر ايوب قولتلك مش بتعرف وممكن تمشي بقا علشان متعمليس مشكله  ومن جواها بتقول ابو شكلك يا اخى اي البجاحه دي 
الشاب ليحاول يفتح موضوع: هيحصلك مشكله لما نرقص شويه 
كادت أن تتكلم وكلن قاطعها صوت محمد الغاضب : وهيا قالت مش بتتعرف في حاجه تانيه 
الشاب بخوف : لا ومشى
مسك محمد ايديها بغضب وخرجوا برع الحفله
مرام : أهدى يا محمد هقع 
لم يرد عليها محمد وركبها بغضب 
ومشى 
طول الطرق كانت ساكته محاوله الابعاد عن المشاكل 
وصلو البيت ودخلو الشقه وهوا ماسك ايديها بغضب "كانت مريم نامت " 
فى الوضه
محمد بغضب: هوا انا لما اروح الحمام دقيقة ارجع الاقى الهانم واقفه مع واحد 
مرام بغضب : اولا انا موقفتش مع حد ثانيا انت بنفسك سكعتنى وانا بقولو مش بتعرف اعمل اي يعنى 
محمد بغضب اعمى : مبعتديش عنه لي ولا هوا كان عجبك 
مرام بصدمه ودموع : عاجبنى للدرجادى دى نظرتك عنى وقالت بغضب: انا مش هسمحلك تقل منى انت فاهم 
محمد ضربها بالقم لما علت صوتها: لا مش فاهم وانا اللى هفهمك وقرب منها واعتدى عليها 
اليوم التالى 
محمد صحى وافتكر اللى حصل وندم على اللى عملو وهوا متاكد انها مغلتطش بس غيرته عليها عميتو 
كانت مرام واقفه فى المطبخ بتجهز الفطور ولكن قاطعها صوت محمد 
محمد بندم : مرام لم ترد عليه مرام
محمد قرب منها بس هيا بعدت بخوف : ابعد عني
محمد بحزن وندم : انا اسف 
مرام بحزن وبصتله بعتاب : كنت متوقعه أن اى حد يقول عليا حاجه وحشه أو يشك فيا الا انت وياريت جات على كده انت كمان اعتديت عليا من اول ماعملت كده وانا بقولك اهوا ملكش حاجه عندى غير الاكل والهدوم غير كده مفيش
محمد بحزن شديد: والله العظيم اسف انا بس الغيره عمتنى غرت لما شوفته بيحاول يقرب منك لم ترد عليه مرام 
وبقو على هذا الحال شهر 
" زياد ومريم كانوا اتخطبوا" 
محمد كان قاعد في المكتب وجاتلو فكره 
محمد رن على مريم 
محمد :ايوا يا كريم بقلك ايه خلى مرام تلبس لحد ما اجى أخدها جهزت مرام وجه محمد خدها وكانت هادئه 
محمد نزل ونزل مرام وكان جبها للبحر 
مرام باستغراب: اي ده 
محمد بابتسامه: تعالى اوريكى 
طلع ودخلها البخت ومشى بي 
مرام : انت جايبنا هنا لي 
محمد : علشان مش هنمشى من هنا غير واحنا متصالحين 
اتنهدت مرام وبصتله بحزن وسكتت
محمد  قرب منها : انا عارف انى غلطان وغلطان اوى كمان بس انا بحبك وحب ليكى خلانى اغير عليكى انا كنت بسمع الناس بيمدحوا فى جمالك والغيره عمتنى على اللى عملتو
مرام: وهوا كل ما هيحصل هتعمل كده مش انت اللى جايب الفستان
محمد : مكنتش اعرف انك هتبقى حلوه  اوي كمان والله مهيحص تانى مسك ايديها وباسها وقال بدموع : انا مش مستعد اخسرك يا مرام انتى حياتي كلها ارجوكى سامحيني وانا والله مهعمل كده تانى 
اتنهدت مرام : هوا انا عمرى زعلت منك علشان اسامحك انا بس هانت عليا نفسي وعلى اللى عملتو
محمد : مش هيتعمل تانى مش هتتكرر 
ابتسمت مرام وعبرت له على تسامحها له 
محمد بابتسامه: تعالى بقا ناكل ده انا عامل جو محصلش واه البحت ده بقا لينا انا وانتى يعنى بعد كده يوم جوازنا هنقضيه هنا او اى مكان تعوزيه 
مرام بابتسامه: ربنا يخليك ليا ♥️
محمد : ويخليكى ليا بعد الانتهاء من الاكل شال محمد مرام 
مرام: بتعمل اي 
محمد : مراتى لسه زعلانه لازم اصالحها ودخل الاوضه و ........
فى الليل استيقظ محمد على رنت تلفونه 
"كانو لسه في البخت " 
محمد: اي  يا مريم 
مريم : ......
محمد بصدمه وبص على مرام : اي 
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فى الليل محمد ومرام كانوا فى اليخت والتفون رن
محمد :الو
مريم بدموع:الحق يا محمد ابو مرام توفى
محمد بصدمه وبص على مرام : اي تب احنا جايين على طول
مرام : فى اي يا محمد
" محمد كان مصدوم مش عارف يقول اي "
مرام بقلق : فى اي يا محمد قلقتنى
قرب منها محمد وحضنها لانه خايف على رده فعلها
محمد : مرام انتى عارفه ان مفيش حد هيعيش وان كلنا هنموت
مرام بعتدت عنه وقالت : لي بتقول كده مين اللى رن
محمد بدموع: ابوكى عم سيد توفى
انصدمت مرام وهزت راسها بنفى : انت بتنزر بابا كويس بابا عايش وفلت تعيط ومحمد حضنها
بعد وقت ...........
جريت مرام على ابوها
مرام : بابا قوم وقعدت تهز في وعيا بتقول متسيبنيش قوم انا مستنياك تحضنى وتحسسنى انى بنتك قوم بقا وبتعيط محمد بعدها عنه وبيحاول يهديها
مرام بانهيار: متسيبنيش واغمى عليها
بعد مدة استيقظت مرام
محمد بخوف عليها : مرام انتى كويسه حاسه بحاجه
مرام بعياط : سابني لي كنت مستنيه يخدنى في حضنه مره كان نفسي يحسسنى انى بنتو وبعدت عنه شويه وقالت وسط دموعها : متسبنيش يا محمد ارجوك
حضنها محمد اوى وقال : عمرى ماهبعد عنك انا محتاجلك أكثر مانتى محتجانى
بعد عده ايام كانت مرام حالتها النفسية مش احسن حاجه الى ان محمد ماسبهاش وده اللى زاد تعلق مرام بيه
محمد لمرام : قومى البسى يلا
مرام : لي هنروح فين
محمد : قومى بس ننزل نتفسح شويه
مرام قامت لبست ونزلوا اتفسحوا شويه
محمد: يلا علشان عملك مفاجأة
مرام: امممم مفاجأة ايه
محمد: كانا لو قولتلك مش هتبقا مفاجاه
وخدها ووقفوا عند فله صغيره
محمد :يلا
مرام : يلا ايه واحنا جايين هنا ليه
محمد: يلا بس وخدها ودخلوا
(الفله كانت صغيره بس الديكور كان روعه)
مرام: بسم الله ما شاء الله يا محمد جميله اوي بس بردوا مقولتليش بتاعت مين وازاي صاحبها سمحلنا ندخل كده عادي
(مرام ديه مستوي تفكيرها متدني اووي هههههه)
محمد قرب منها ومسك ايديها بحب وقال: دي بتاعتنا يا قلبي انا اشتريتها وقررت هنعيش فيها
مرام بصدمه: اتنطتت من الفرحه وقالت انت بتهزر صح مش بقولك انت قره عيني حبيبي وبعدين وقفت وقالت ومالها الشقه بتاعتنا ما هيا حلوه
محمد بضحك علي حركتها :والله دانتي هبله ورد علي سؤالك الشقه مةجوده بس ديه هنعيش فيها وكمل وقال بس انا كنت عاوز مريم وماما يعيشوا  معانا بس لو انتي ولسه هيكمل
مرام بمقاطعه :ايه الي انت بتقوله ده ده اكيدوبعدين البيت مش هيحلو الا بيهم
حضنها محمد بحب وقال:ربنا يخليكي ليا يا اجمل ما رأته عيناي
مرام بكسوف ويخليك ليا يا حبيبي
علي الجانب الآخر
زياد بغضب :هوا انا مش قولتلك متمشيش غير لما اجي
مريم: عادى يا زياد يعنى
زياد بغضب: لا مش عادى افرضى لو حصلك حاجه ومسك ايدها بغضب شديد افرضى حد اتعرضلك هعمل اي مش كفايه الزقت كريم تب ده وقدرت وطردتوا زعرفت ابعده عنك تب واللى جاى هعمل ايه
كريم بغضب من طريقتوا : خلاص يزياد بقا مش علشان مشيت من الجامعه لوحدى مش كل شويه تتحكم فيا
زياد بصدمه :  بتحكم فيكى كمل بهدوء ماشى يمريم اركبى
وركبو وكان السكوت هو سيد الموقف لحد موصلها
زياد: انا من النهارده مش هتحكم فيكى تانى واللى عايزة تعمليه اعمليه بصتله مريم بدموع وسابته وطلعت
طلعت مريم ودموعها نازله هيا مش قصدها انهوا بيتحكم فيها بس طريقتوا تعبتها ولسه داخله الشقه اغمى عليها
جريت هدى عليها هدى : قومى يا بنتى ورنت على محمد اللى جه وداها المستشفى وطبعاً زياد عرف وجرى على المستشفى
يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مريم كانت طالعه ودموعها نازله واول ما دخلت الشقه أغمى عليها 
هدى بخوف : مرام قومى يا بنتى 
ورنت على محمد اللى جه ووداها المستشفى
فاقت مريم ولقت نفسها في المستشفي ولقت الكل حواليها
مريم : انا فين 
هدى بخوف عليها: حمد الله على سلامتك يا بنتى انتى كويسه
مريم : الحمد لله وبصت لقت زياد واقف فدمعت 
هدى:طب انا هروح اشوف اخوكى ومرام علشان كان بيجيبو الدوا 
مريم : ماشي يا ماما 
زياد قرب منها وقالها بضيق : حمد الله على سلامتك
مريم بدموع : الله يسلمك
زياد: يعنى اسيبك دقتين الاقيهم بيرنو عليا وبيقولى انك فى المستشفى انا عاوزك تبقى كويسه مش هتجوز واحده تعبانه كده 
مريم : هوا احنا مش سيبنا بعض 
زياد بتمثيل: نعمممممم لا بقولك اي سيبك من الكلمتين رغم انى عاوز اكسر نفوخك بس مش معنى كده انى مش هتجوزك ولو انتى مش موافقه هخطفك انا بقولك اهو 
ابتسمت مريم عليه وبعد مده روحت 
ومحمد قال لانه على الفله إلى أنها رفضت وقالت مش هتسيب الشقه لأنها بتفكرها بابوه ومريم مش هتسيب امها " يعنى مرام ومحمد هيعشو لوحدهم" 
بعد مرور ايام 
محمد بابتسامه: خشى برجلك اليمين 
مرام بابتسامه: أن شاءالله هتبقى فله سعيده علينا 
محمد : أن شاءالله بقلك انا همشى هروح الشغل وهرجع متاخر 
مرام  بحب: خد بالك من نفسك
محمد: حاضر
مشى محمد شويه ولكن قاطعه صوت مرام 
مرام : محمد 
محمد : امم 
مرام :اوعى تقلع الدبله بدل ماعلقك 
محمد بضحك : متخافيش مش هقلعها سلاام 
ذهب محمد إلى الشغل " أثناء الشغل " 
السكرتيره: حضرتك نها هانم بره ادخلها 
محمد : خليها تدخل 
السكرتيره: تمام يفندم خرجت السكرتيره واذنت لنها تدخل 
 " نها فتاه جميله ورقيقه بتحب الفلوس قد عنيها جسمها جميل بس بتروح الديسك*وهات والكلام ده * 
نها تدخل بمياعه: ازيك يا محمد 
محمد : ازيك يا انسه نها اتفضلى 
قعدت نها وقالت بدلع: انا مصدقتش نفسى لما بابى قالى أنهوا تعاون معاك قولت اجى بنفسى اتاكد 
محمد بضيق بيحاول يخفيه : انتى تنورى فى اى وقت 
نها : على العموم المقابلات مالينا كتير ولا اي 
محمد : اه طبعا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نها : انا همشى دلوقتى واكيد هنشوف بعض بااى
محمد : مع السلامه
بعد مخرجت نها محمد لنفسه : يعنى الواحد لما يجي يشتغل لازم يقابل ناس زى دي اعوذ بالله
وكمل شغل 
بالليل
مرام كانت واقفه بتعمل الامل وبتغنى ومنتظره محمد وكانت واقفه بتغنى 
مرام : ياليل ويالعين من بعدك 
محمد : بخ
مرام بفزع وخضه : يلهوى وبصت على محمد بغضب وقالت هوا انت مش هتبطل الحركات دي 
محمد بضحك : لا مش هبطلها طول مانتى بتخافى 
مرام بغيظ : تب روح غير لحد ما افرغ 
محمد بضحك: خلاص متتكلميش كده انا طالع 
وطلع محمد ونزل واتعشو 
مرام بابتسامه: احم بقلك اي يا حبيبى 
محمد بابتسامه:يعيون حبيبك 
مرام : بص انا كنت عاوزه اسمعك اغنيه فعيد فرحنا اللى جاى بس مش عارفه اي اللى خلانى عاوزه اسمعهالك دلوقتى
محمد : اغنيه اي 
مرام : دقيقه وفتحت الاغنيه
" نسينى الدنيا نسينى العالم دوبنى حبيبى وسينى اقولك احلى كلام لو الف الدنيا لو الف العالم مش ممكن زى غرامك الاقى غراااااااام لو اقلك انى بحبك الحب شويه عليك لو ثانيه انا ببعد عنك برجع مشتق لعنيك ضميني خليك وياي دوبنى وادوب فى هوا خلينا نعيش اجمل اياااااام" مرام كانت بتغنى مع الاغنيه 
محمد بحب : انتى لو تعرفى انا بحبك قد اي هتقولى عليا مهووس بيكى انتى اكتر حاجة انا عمرى ماستغنى عنها ولهقدر ابعد عنك تب تعرفى لما فى الشغل سعات بسرح فيكى ببقى عاوز اسيب كل حاجه واجيلك اقعد معاكى اشبع منك وانا متاكد انى عمرى ماهشبع منك 
مرام بدموع وتأثر : انا بحبك اوووى 🥺
محمد : انا اللى بعشقك 
وبعد مرور أيام كانت الافضل للابطال 
محمد فى الشغل 
السكرتيره : لو سمحت يفندم انسه نها بره وعاوزه تقابلك
محمد برسميه : خليها تدخل 
السكرتيره: تمام يفندم 
دخلت نها بمياعه : ازيك يا محمد كده متسالش عليا 
محمد : مش هقصد والله بس الشغل ومراتى واخدين كل واقتى 
نها اديقت لما ذكر مراتو
نها : تب مش ناوى تيجى تزورنا انا عازماك النهارده بليل 
محمد : معلش مش هقدر علشان ورايا مشوار مع مراتى
نها : خلاص خليها بكره 
محمد بضيق بيحاول يخفيه : حاضر ان شاء الله هاجى 
نها بدلع : هستناك بااى 
بعد ما محمد رجع من الشغل دخل على مرام 
محمد بحب : القمر سرحان  فايه
مرام بابتسامه: فى اللى واخد قلبو وعقلو اللى قولى بقا هنروح فين 
محمد بابتسامه: انتى عاوزه نروح فين 
مرام بتفكير : امم بص احنا نروح الملاهى وبعدين نتعشى وناكل ترمس واحنا جايين نجيب لب لزوم السهره 
محمد بضحك : ملاهى اه هقول اي متجوز طفله 
مرام بغيظ : ومالها الطفله 
محمد بابتسامه: اجمل طفله 
مرام : ببقى هروح البس 
ولبست ونزلوا وقضو وقت سعيد 
تانى يوم
محمد : انا ماشى يحبيبتى هتعوزى حاجه 
مرام : خد بالك من نفسك
محمد بابتسامه: حااضر 
بعد ما محمد راح الشغل وخلصو راح لنها على اساس باباها موجود
نها : مكنتش مصدقه انك هتيجى 
محمد : ازاى وانتى اللى عازمانى احم اومال محمد باشا فين 
نها : بره وذمانو جااى وجابت عصير وداتهولو اتفضل 
محمد : شكرا وخدو وشربو 
بعد وقت بدأ محمد يحس بتقل فى دماغه لحد مانام بعد فتره بدأ يفوق 
لقا نفسه نايم جمب نها 
محمد بخضه : اي ده اي اللى حصل 
صحيت نها وتصنعت الصدمه : اي اللى انت عملتو ده وكملت بدموع مصطنعه انت ضيعت عمري
محمد مازال مخضوض : انا معملتش حاجه
نها : انت قربت منى و قعدت تعيط 
محمد  وهو مازال مرتبك : خلاص خلاص انا هصلح كل ده 
نها بعياط: هتعمل اي 
محمد : ........
نها بصدمه : اي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
محمد : نتجوز 
نها بصدمه : اي 
محمد :لازم نتجوز علشان الغلطه دي ادينى اسبوع وهجيب المأذون واكتب عليكى وقام مشى 
كان محمد بيلف بالعربيه ومش عارف يروح فين خايف من اللى حصل وخائف لمرام تعرف وقرر أنهوا يروح بعد وصوله إلى البيت 
جريت مرام عليه بخوف 
محمد : فى اي مالك 
مرام بدموع:قلبى انقبض حاولت ارن عليك اطمن عليك بس التلفون مغلق 
محمد بحب :متخافيش انا كويس يلا علشان عاوز انام 
مرام : يلا 
فى صباح يوم جديد 
مرام : صباح الخير 
محمد : صباح النور والفل والياسمين 
ابتسمت مرام 
محمد : بقلك اي 
مرام : امم 
محمد : ماتيجى اخطفك 
مرام باستغراب: تخطفنى 
محمد : اه اخدك ونسافر اسكندريه نقضى كام يوم كده 
مرام بفرحه : بجد انت بتتكلم جد 
محمد بضحك عليها : اه والله بجد باين عليكى انك كنتى عاوزه تروحى 
مرام : لا انا مكنتش عاوزه اروح علشان انا عاوزه اروح علشان اعمل ذكريات معاك 
حضنها محمد وقال: انا بحبك يا مرامى 
مرام : وانا بعشقك هقوم اعمل الفطار عقبال ما تاخد دش 
وجت تقوم مسك محمد ايديها 
محمد وهوا باصص لعنيها: انا بقولك بحبك علشان انا فعلا بحبك لو غلطت في مره خليكى معايا انا مش هقدر اعيش من غيرك 
حست مرام أن في حاجه حصلت وقعدت جمبه : مهما مايحصل مش هسيبك ولو فى يوم سيبتك فهيبقى موتى وكملت بمرح محاوله اضحاكه كمان يعنى هروح فين ده انا من اقل حاجه باجى تدايقنى بجى فحضنك يعم قوم انا قعده على قلبك ماتخفش 
وقامت مرام وفضل محمد قاعد بيبص على إثرها وهوا خايف 
بعد انتهاء الفطار 
محمد : اعملى حسابك هنروح اسكندريه بكره النهارده هروح الشغل علشان اعرف زياد وبليل نبدا نتحرك 
مرام بابتسامه: علم يفندم 
محمد :  انا همشى انا بقا 
مرام: خد بالك من نفسك ومتتاخرش عليا 
محمد : حاضر وراح خلص شغل ورن على نها 
محمد : الو يانها 
نها : ايوه يا محمد 
محمد : انا هاجى النهارده وهجيب الماذون فروحى لعنوان هبعتهولك 
نها : حاضر 
بعد مده وخاصه فى الشقه فاق محمد على جمله بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير " وكان جايب اتنين شهود اصحابو" 
بعد ما الماذون مشى قربت نها بدلع على محمد بس محمد بعدها 
محمد : مش معنا انحنا اتجوزنا انك هتخدى مكان مراتى انا بس اتجوزتك بسبب الليله اللى مش فاكر فيها حاجه وكمل وقال كمان 6 شهور هنطلق 
نها بضيق من كلامه : تب وهوا محدش هيعرف 
محمد :لا طبعا الشقه دي كتبتها باسمك وده حقك انا ماشى 
بعد ما محمد مشى 
نها بابتسامه: حصل كل حاجه زى ما متخطتلها 
المجهول: حلو اوى كده استنى منى مكالمه وهقولك اي اللى هيحصل 
نها بدلع : تب وهوا انا مش هشوفك 
المجهول: لا طبعا ازاى ده انتى بتوحشينى بس بعدين بقا يلا بأى 
نها بملل : باى
عند محمد اللى وصل لمرام 
محمد: يلا 
مرام : يلا 
بعد ما وصلو اسكندريه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مرام بفرحه : الله البحر شكله حلو اووي اووي 
محمد بابتسامه: ده عيونك اللى قمر 
مرام : يابنى يطل بقا رومانسيه عاوزين نفرح كده 
محمد بغيظ:يابنى وأبطل رومانسيه والله انا متجوز صاحبى 
مرام بدلع : يعنى انا واحد صاحبك 
محمد : لا طبعا مين اللي قال كده 
مرام بدلع أيضا : اومال انا اي ولفت ايديها حولين رقبتو 
محمد : تعالى وشالها 
مرام : يخربيتك نزلنى يا محمد نزلنى 
محمد بضحك : مش عاوزه تعرفى انتى اي هعرفك 
مرام ببراءه : يحبيبى مش كل شويه قله ادب الله نزلنى بقا 
محمد نزلها وقال : يلا طيبن علشان ننزل 
فى البحر 
مرام بفرحه زى  الاطفال: المياه حلو اووى ورشت عليه مياه
محمد بغيظ:بترمى عليا مياه تب تعالى وفضلو يرشو على بعض 
بعد ما طلعوا من البحر 
محمد : خليكى هنا هشوف محل ناكل فيه 
مرام : حاضر 
بعد مده ومرام قاعدة بملل لقت اللى داخل عليها 
الشاب: اومال القمر قاعد لوحده لي 
مرام بقرف : وانت مالك 
الشاب: تسلمى يا قمر وقرب منها ومسك ايديها ولسه مرام هتزعق لقت اللى بيقول بغضب 
محمد: مرااااام 
مرام بخوف بعدت أيده جه محمد وضرب الشاب والناس بعدوه عنه 
محمد مسك  ايديها بغضب ومشى وهيا كانت هتقع اكتر من مره 
فى غرفه الفندق 
محمد ببغضب : اغيب شويه احلى الاقي واحد ماسك ايدك 
مرام بدموع : والله يا محمد متكلمتش معاه هوا اللى جه جمبى 
محمد بغضب : ولما يجى جمبك سيبيه وتمشى متفضليش واقفه ومسك ايديها بغضب وقال لو شوفت واحد مقرب منك متعرفيش هعمل معاكى اي فاهمه 
مرام بدموع ونزلت : حااضر سيب ايدي علشان وجعانى 
بص محمد على ايديها اللى احمرت وسابها 
محمد محاوله يبقى هادى : انا اسف انا عارف انك مكلتمهوش وكمل وقال انا بغير عليكى انا بغير عليكى من نفسى فما بالك بقا اخساسى لما شوفتك معاه 
مرام بدموع :كان المفروض تمسك نفسك وتبقى واثق فيا 
محمد: انا واثق فيكى يا مرام وحضنها وقال انا اسف مقصدش 
مرام بابتسامه: خلاص احنا جايين نفرح يلا هنروح فين 
بس محمد مسك ايديها وباسها ( ياخى انا زهقت من المحن ده ) 
يلا هنروح مطعم اي يجنن 
وقضو وقت سعيد وبعد مرور عده ايام 
بعد ما محمد ومرام رجعو من اسكندريه 
محمد : هروح الشركه اشوف حاجه وهاجر على طول 
مرام : ماشى خد بالك من نفسك 
محمد : حااضر 
بعد ما محمد مشى مرام رنت على مريم 
مرام : ازيك يا مريم 
مريم : ازيك اي بقا يا واطيه مترنيش عليا بقالك اسبوع 
مرام بضحك : وانا الحمد لله هدهد عامله اي 
مريم : والله واطيه على العموم هدهد كويسه 
مرام : بقلك اي يا مريم يا حبيبتي 
مرام : حبيبتك امم قولى عاوزه اي 
مرام : عاوزاكى معايا نقول لمحمد ننزل نشترى كام طقم كده ونعدى على محل اجيب هديه علشان عيد جوازنا قرب
مريم : عيله مصلحجيه ماشى يستى قوليلو وهبقى اجى معاكى اي خدمه 
مرام : حبيبتى ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك 
فى الليل محمد ومرام كانو بيتعشو وكل شويه مرام تبص لمحمد وتسكت 
محمد: حسك عاوزه تقولى حاجه 
مرام بتفرك فى أيدها : هوا انا لو طلبت منك طلب هترفض 
محمد : طلب اي 
مرام بتبصله ببراءه : ممكن اروح انا ومريم بكره نتسوق 
محمد بهدوء:لا 
مرام :  لي يا محمد انا مش بخرج غير معاك عاوزه اخرج مع مريم شويه علشان خاطري وبصتلو بصه بريئه وترجى 
محمد : خلاص خلاص ماشي بس هرن اطمن عليكي كل شويه 
مرام : مااشى 
بعد عده ايام ومرام اشترت هديه وفيوم كانت قعده فى البيت بملل لحد ماتبعتلها رساله فتحتها مرام وانصدمت وفنفس الوقت حالها رنه من مريم 
مرام بدموع:.......
مريم : ..........
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مرام كانت قاعده بملل فى البيت لحد ماتبعتلها رساله وفتحتها وانصدمت لما شافت محمد وواحده فى موضع مش لطيف "محمد ونها" وفنفس الوقت مريم رنت 
مرام بدموع وعلى وشك البكاء 
مريم : بت انا وسكتت لما سمعت مرام بتعيط 
مريم بقلق : مالك يا مرام 
مرام بعياط:الحقينى يا مريم وانهارت 
مريم : انا جيالك أهدى انا فى الطريق 
وقفلت معاها ورنت على محمد 
محمد بغضب: فى اى بترن من الصبح لي 
مريم بسرعه : الحق مرام رنيت عليها وكانت بتعيط 
محمد بسرعه وقلق : مالها مرام وقام وساب الاجتماع وخرج بسرعه 
عند مرام اللى كانت باصه للصور ومنهاره لحد ما دخلت عليها مريم 
مريم : مالك يا مرام وحضنها 
اردفت مرام وسط دموعها : بيخونى اخوكى بيخونى 
انصدمت مريم من اللى بتقولو وقالت : لا طبعا اكيد فى حاجه غلط محمد بيحبك ومش بيخونك خرجت مرام وفتحت التلفون وورتها الصور وقعدت تعيط ومريم كانت مصدومه 
لحد ماجه محمد هو الآخر وجرى على مرام وقال : مالك مالك يا حبيبتى 
مرام بعياط : لي لي عملت كده 
محمد بخوف : عملت اي 
بعدت مرام عنه وورتو الصور : مين دي ووانت فى الصوره لي محمد فضل واقف مصدوم ومش عارف يقول اي 
مرام بانهيار : مين دي انطق قول اي حاجه قول أن الصوره دي متفبركه 
اخفض محمد رأسه 
مرام : بصلى قول مين دي 
محمد بدموع : دى نها وبلع ريقه وقال مراتى 
انصدمت مرام ومريم 
مرام بتهتهه: مراااتك تب ووانا وفقدت الوعى من الصدمه 
محمد : مرام مرام وشالها وطلب الدكتوره اللى قالت إنها اتعرضت لصدمه ولازم تبعد عن الضغوط 
فى الاسفل "هدى طبعا جت لما مريم رنت عليها " 
هدى بغضب : يعنى اي اتجوزت اتجوزت على مرام مش دي اللى كنت هتموت وتبقى مراتك مش دي اللى فضلت جمبك لحد ما وقفت على رجلك وفى الاخر تتجوز عليها هيا دي اخرتها رد يابن بطنى 
محمد بهدوء: انا معملتش حاجه غلط نها مراتى زي مرام واتجوت على سنه الله ورسوله 
هدى بغضب اكبر : يعنى اي معملتش حاجه غلط وكادت أن تكمل لولا أن قاطعها صوت 
مرام بدموع: هوا فعلا معملش حاجه غلط 
محمد جرى عليها : نزلتى لي الدكتورة قالت لازم ترتاحى 
مرام ساكته وبصاله بدموع وقالت : انا عملت اي علشان تتجوز عليا تب هوا انا غلط معاك فى حاجه 
محمد فضل ساكت وباصصلها 
مرام بدموع : على العموم الف مبروك على جوازك وانا مش هقدر أعارض لانه حقك انك تتجوز واكملت بحرقه وزى كانت ليك حق انا كمان ليا حقى 
طلقنى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
أنصدم محمد وقال بدموع  : هتسيبينى هتقدرى تعيش من غيرى 
فضلت مرام بصاله وساكته ولكن قالت : مش هقدر اعيش من غيرك و برضو مش هقدر اعيش معاك
وسابته وطلعت اتنهد محمد وقعد وهوا حزين على ماحصل ليس ذنبه ماحصل لا يعلم كيف سيعيش بدونها فهى ليست امرأته فقط بل هي حياته كما يقول قاطعه نزول مرام ومعها شانطه 
محمد مسك ايديها : متسيبنيش 
نظرت إليه مرام بانكسار وقالت : انا مسبتكش انت اللى سيبتنى انت اللى سيبتنى بجوازك 
وبعدت عنه وذهبت ولكن قاطعها صوت محمد:هتروحى  فين
مرام : شقه بابا موجوده وسابته ورحلت هيا و هدى ومريم 
فى شقه ابو مرام دخلو هدى ومراك ومريم 
مرام : خدو راحتكم انا داخله انام 
وسابتهم ودخلت اول لما دخلت انهارت من البكاء لسه لحد اللحظه الاخيره مكنتش مصدقه ازداد بكاءها حتى وصلت أهدى ومريم 
مريم : ادخلها يماما 
هدى : لا يبنتى سيبيها تتطلع الوجع اللى جواها يلا احنا 
وسابوها وطلعوا أما مرام ففضلت تعيط لحد مراحت من النوم 
فى الليل نزلت مريم تتطمن على مرام 
مريم : فوقى بقا مرام انتى نايمه من الصبح 
مرام بدموع : سيبينى انام شويه متصحينيش 
تنهدت مريم وقالت : طب فى اكل جوه يبقى كلى 
مرام: حااضر 
ذهبت مرام وبقت مرام طول الليل تتذكر ذكريتها مع محمد 
فى الصباح 
مريم: انا ناذله لمرام يا امى 
هدى : ماشي يبنتى 
نذلت مريم لمرام 
مريم : يلا يمرام فوقى 
مرام : سيبينى يمريم عاوزه انام 
مريم بصرامة: قومى اتعدلى 
تنهدت مرام واتعدلت ونظرت لها وعيونها محمره من العياط طول الليل 
مريم بحنيه : تعالى وخدتها فى حضنها وقعدت تطبطب عليها وحينها انفجرت مرام فى البكاء مره اخرى واردفت وسط بكوئها : لي اتجوز عليا لي ده انا قولتلو قولتلو انا مليش غيرك قولتلو اوعى تكسرنى وقعدت تعيط 
مريم بدموع : أهدى أهدى طيب 
بعدت مرام عنها وقالت: سيبينى يمريم انا مليش نفس ونظرت لها بانكسار رنى عليه خليه يجى ياكل 
ونامت 
طلعت مريم وهيا حزينه على صديقتها 
هدى : مرام عامله ايه دلوقتى 
مريم بحزن ودموع :انتى لو شوفتيها يماما هتصعب عليكى رغم لا واي رغم اللى ابنك عملو قالتلى ارن عليه علشان يجى ياكل 
هدى بحزن : خسر واحده كان ممكن تخسر اي حاجه ولا أنها تخسره رنى عليه يا بنتى خليه يجى 
بعد مرور عده ايام حالت مرام الصحيه و النفسيه بقت وحشه 
ومحمد أيضا كان حزين وبيحاول يكلمها بس هيا رافضه 
وفيوم محمد كان قاعد مع هدى ومريم 
محمد بحزن شديد: مرام عامله ايه دلوقتى 
مريم : مش كويسه مش بتاكل ولو كلت بتاكل اللى يخليها تعيش مش اكتر وبصت على هدى انا هنزل اطمن عليها 
نزلت مريم وانصدمت لما لقت مرام اغمى عليها فى الصاله 
مريم بصراخ: مرااام مرام فوقى 
نزل محمد جرى على صوتها وشالها و قعدها على السرير وقال لمريم: هاتى البرفيوم بسرعه 
بعد مده بدأت مرام تفوق محمد بقلق وخوف عليها : مرامى انتى كويسه 
مرام بدموع: ابعد عنى 
محمد : تب أهدى انتى هتسجى معايا انا مش هطمن وانتى قاعده هنا 
مرام بصراخ: انا مش جايه معاك فى حته انا بكرهك بكرهك 
محمد بدموع: أهدى انا عارف انى غلطان بس والله عمرى ماخنتك ولا عمرى ما حبيت غيرك 
فضلت مرام بصاله وساكته 
هدى : سيبها يابنى وانا هخدها تعيش معانا فوق 
مسك محمد ايديها وقال : والله عمرى ما حبيت غيرك كل حاجه جت بسرعه 
مرام بدموع: جوازك منها جه بسرعه وبصتله وش
فضلت ساكته ولكن قالت : طلقنى يمحمد طلقنى انا تعبت بعياط ارجوك والله العظيم تعبت 
بعد عده ايام 
مرام كانت عازله عم الكل وبتنام على طول وفيوم كانت خارجه الصاله وكان محمد موجود 
هدى  :مالك يابنى 
محمد بحزن : ...........
مرام بصدمه :اي ووقعت مغمه عليها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد عده ايام ومرام كانت عازله عن الكل وبتنام على طول وفيوم مرام كانت خارجه الصاله وكان محمد موجود 
هدى : مالك يابنى 
محمد بحزن :  نها حاامل 
مرام بصدمه : اي ووقعت مغمى عليها
جرى محمد عليها وشالها 
محمد لامه : هاتى البرفيوم بسرعه 
هدى : حاضر 
بعد فتره ابتدت مرام تفوق وافتكرت كل حاجه وبصت لمحمد بدموع 
مرام بدموع: هوا اللى قولتو بره حقيقى يعنى مراتك حاامل 
أخفض محمد رأسه بحزن 
مرام بدموع: ممكن بعد اذنكم تسيبونى لوحدى 
خرجت هدى وفضل محمد 
قرب منها وقعد على السرير مسك ايديها وباسها وقال بدموع : انا عارف انى اذيتك عارف انك تعبتى بسببى وكمل وهوا بيبصلها بس والله العظيم مقصدش مقصدش اجرحك ولا اى حاجه قرب منها وحضنها انا اسف على كل حاجه أما هي فحضنته وامسكت به بقوه وكانها كانت محتاجه لهذا الحضن 
مرام وسط شهقاتها : رغم انك اذتنى إلى انك اول واحد فكرت اترمى فحضنه واشتكيله منك 
محمد بدموع : عايزك تعرفى أن مهما ما حصل مش هقدر احب غيرك اوعدك عمرى ماحد هيدخل قلبى غيرك وانهارت مرام لأنها تعلم ما سيحدث 
وبقو على هذا الوضع عده دقائق 
حتى ابتعد عنها محمد ومسح دموعها اللى بتنزل وسابها وقام وقبل الخروج بصلها بدموع وقال : انتى طالق 
خرج محمد بهدوء من البيت ولم يعلم أين يذهب لم يصدق أنه ابتعد عن معشوقته لو يعلم أن ماهذا سوف يحصل لن ولم يتمنى أن يكبر فى شغله يلعن هذا اليوم بشده فهو سبب خراب حياته ولك ينم أحد من الطرفين طول الليل 
بعد منتصف الليل وخاصه 4 صباحا 
كانت الشقه فى حاله هدوء ولكن قاطعها بكاء مرام حيث كانت مرام تطلع على الصور التى تربطم وتبكى لا تصدق انها سوف تبتعد عنه لا تعلم لمن تعيش فهو حياتها لم تحلم بأى شىء سوى بقاءها معه 
وهاؤنا تدمر حلمها وضعت يديها على قلبها واردفت ببكاء: كنت الوحيد اللى اتمنيتو اتمنيتو ابقى معاه مش متخيله اشوفك مع حد غيرك انا انكسرت منك ودموعها تنزل وبالرغم من كده حبى ليك وصلنى انى ممكن ارجعلك كان ممكن ارجع بس دلوقتى كل حاجه اتغيرت ياريتك مكنت كسرتنى 
وبقوا هاذان الطرفين على هذا الوضع 
" محمد بعت ورقه الطلاق لمرام ولما بيروح بتبقى موجوده في الاوضه مش بتخرج وبرغم كده هيا اللي كانت بتضر أنها تعمل الاكل " 
بعد مرور عشر ايام مرام كانت قاعده سرحانه لحد ماقطع تفكيرها صوت مريم 
مريم بحنيه : مالك يمرام انتى كويسه 
مرام : الحمدلله 
مريم : سرحانه فى اي احكيلى 
مرام بدموع: المفروض كان النهارده عيد جوازنا كنت بحسب انى هصدمو لما يعرف انى جبتلو هديه بس انا اللى انصدمت وكملت بس تعرفى رغم أننا انفصلنا إلى انى عملت كيكه الشوكولاته اللى بيحبها ولو جه النهارده هخرج وحشنى اووى ونزلت راسها محدش حاسس باللى جوايا عارفه يعنى اى حبيبك واللى كان جوزك يبقى قريب منك او فى نفس المكان بس مش عارفه تشوفيه حضنتها مريم وقالت بحب : كله هيعدى وانا هبقى معاكى 
هدى كانت فى المطبخ وقالت: حد يفتح الباب كانت مريم هتقوم بس مسكتها مرام وقالت : سيبينى اقوم يمكن هوا 
وقامت مرام وفتحت الباب وكان هوا فعلا بس انصدمت لما شافت معاه نها 
حاولت تتمالك نفسها وقالت بهدوء : اتفضلو 
نها كانت بصلها بقرف وهما داخلين راحت نها مسكت ايد محمد حاولت مرام تبقى هادئه 
هدى وهيا خارجه: مين يا وانصدمت هيا الأخرى وكملت وقالت اتفضلو اتفضلى يبنتى 
نها بابتسامه: شكرا 
قعدت نها ومحمد عرف نها لامه ومريم اللى مكنتش طايقاها بس قطع عليهم خروج مرام وهيا لابسه وبصت لهدى وقالت : انا خارجه يماما 
هدى باستغراب: تب استنى وقامت خدتها على جنب 
هدى : رايحه فين 
مرام :هنزل اتمشى شويه وبعدها هروح مشوار لما اجى هقولك عليه 
هدى بتنهيده : خلاص يبنتى خدى بالك من نفسك 
مرام بابتسامه: حااضر 
واول ما خرجت محمد بسرعه : طب انا هنزل اشترى حاجه من تحت ومستناش ردهم ونزل كانت مرام نازله بس وقفت لما لقت محمد مسك ايديها 
محمد: رايحه فين 
مرام بهدوء: انا قلت لماما ممكن بعد اذنك تسيبنى بقا 
محمد : رايحه فين مش هسيبك غير لما تقولى 
مرام بدموع وبعدت أيدها عنه بعنف وقالت : اياك تفكر تسالنى عن حاجه تخصنى انت فاهم وكانت هتنزل بس محمد وقفها وقال بغضب : مش معنى انحنا انفصلنا تبقى تخرجى براحتك انتى برضو مسؤله منى متزهنيش 
مرام بغضب ودموع : مسؤوله منك فى اى انا وانت مفيش حاجه بتربطنا ببعض علشان ابقى مسؤله منك وكملت باستفزاز انا مش مراتك يا استاذ مراتك فوق يبقى اسالها متسالنيش انا وسابته ونزلت 
بعد مده مرام كانت قاعده على الكورنيش وقداما البحر كانت بتفكر فى كل حاجه 
فى الليل 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
محمد كان وصل نها ورجع علشان يتطمن عليها وفضل قاعد لحد ما رجعت . 
اول لما رجعت مسكها محمد بغضب وقال: كنتى فين لحد دلوقتي 
هدى بغضب: سيبها يا محمد 
بعدت مرام عنه بهدوء وبصت لهدى وقالت: عاوزاكى يماما 
محمد بحرج  : انا ماشى 
مرام بنفس الهدوء : لو سمحت ممكن تقعد علشان تبقى عارف 
قعد محمد 
قعدت مرام وبصت عليهم وقالت : اولا انا بشكركم على كل حاجه وعلى وقفكوا جمبى وبصت لهدى وقالت شكرا انك كنتى بالنسبالى ام اللى ملحقتش اقعد معاها وبصت لمريم وقالت بشكرك لانك كنتى امى التانيه بعد هدهد واختى و لما بحزن بلاقيكى اول واحده معايا وبصت لمحمد وقالت بشكرك لانك كنت معايا بشكرك لانك انقذتنى من بابا وكنت قبل ماتكون ليا زوج كنت ليا اخ وسند 
هدى : لي بتقولى كده يبنتى 
مرام: انا قررت انى انقل 
كلهم انصدمو 
هدى : لي يبنتى هتسيبينا وتروح فين 
انا دايقتك فى حاجه 
مرام بسرعه : يعلم ربنا خيرك عليا وانى بشكرك على كل حاجه عملتيها علشانى وقالت بدموع بس انا تعبت هنا يعتبر مبقاليش ليا حاجه هنا كل اللى ليا هيا شقه بابا اللى بخاف اقعد فيها علشان بتفكرنى باللى كان بيعملوا عاوزه ابعد عن هنا يمكن ارتاح فى حته تانيه 
محمد بحزن شديد: بس انتى مش بتبعدى علشان كده 
بصتله مرام وسكتت بس قالت : انا قررت انى اشتغل وبصت لهدى مش عاوزه اخد الخطوه غير لما تبقى موافقه 
هدى بحزن:مش هقدر اقول لا بس هتشتغلى فين 
محمد بسرعه : هتشتغل معايا 
مرام : هتبقى صعبه جدا عليا خصوصا أن المكان هيبقى بعيد 
هدى باستغراب: لي هتروحى فين 
مرام: هنقل اسكندريه واعيش فيها 
كلهم انصدمو محمد بعصبية خفيفه: لا طبعا مش هتروحى المكان بعيد جدا 
مرام : وعلشان كده قررت انى اعيش هناك وابقى اجى ازوركم 
بصلها محمد بضيق وحزن وسكت 
هدى مسكت ايد مرام وقالت بحنيه  : انا عمرى مامنعت حد من ولادى على حاجه بس امانه عليكى لو حسيتى انك عاوزه ترجعى ترجعى على طول والباب مفتوح ليكى فى اى وقت 
حضنتها مرام وابتسمت على تفهمها ليها وبصت إلى مريم اللى كان باين عليها الحزن والزعل 
مرام : مالك 
مريم بدموع : هتبعدى عنى 
مرام بهدوء وحب: مش هبعد عنك هكلمك كل يوم واجى  زيارات ليكى 
حضنتها مرام 
هدى: تب وهتعيشى فين وهتشتفلى فين 
مرام : فى شركه مشهوره اسمها المهندس كانت منزله اعلان وانا قدمت اونلاين وهشتغل تحت التدريب أما بقا السكن فأنا دورت ولقيت شقه كويسه وقريبه من ماكن الشغل 
قالت كلامها ومحمد مازال ساكت 
هدى :ربنا ينورلك طريقك يا بنتى 
مرام بابتسامه: اللهم امين وكملت وقالت انا همشي بكره الصبح 
هدى : بسرعه كده 
مرام : عادي بقا انا هقوم اجهز حجاتى 
وقامت وبدأت تجهز نفسها وحجاتها 
فى الخارج 
هدى بصت لمحمد اللى مازال باصص لطيفها وساكت 
هدى : قوم يابنى شوف احوالك اي 
بصلها محمد وكان ساكت وقام مشي من غير ما يتكلم 
فى صباح يوم جديد 
استيقظت مرام وأتى محمد ليوصلها 
كانت مرام واقفه فى البلكونه وبتفكر فى اللى جاى 
محمد : جاهزه
مرام : اه 
محمد : هستناكى تحت وكان هيخرح 
مرام : محمد 
بصلها محمد وكان باين على عينو الحزن 
طلعت مرام برفيون وساعه والساعه كان محفور عليها حروفهم بصتله وقالت : كنت جيباهم على أساس هديه لعيد جوازنا وكملت بدموع وهيا بصالهم بس محصلش نصيب علشان كده انا بدهوملك علشان مش محتجاهم فخدها خليها معاك أو ارميها خدها محمد منها 
مرام: دقيقه وهاجى وراك 
اونا محمد لها بايجاب وذهب 
بعد مرور 5 سعات كان محمد وصل مرام و اطمن على كل حاجه 
محمد : لو احتجتى حاجه رنى عليا 
مرام: حاضر شكرا 
بص لها محمد وكأنه يحفظ ملامحها ومشي  
على جانب آخر 
نها : هتعمل ايه 
المجهول: كل حاجه ماشيه تمام 
نها : تب انا عاوزه فلوس 
المجهول: اسمعى اللى بقولك عليه وانا هبعتلك فلوس 
نها: حاضر 
كانت بتتكلم معاه لحد ماقطع عليها محمد 
محمد : بتكلمى مين 
نها أتوتريت وقالت : مفيش بكلم صحبتى 
محمد بشك : امم مااشي
عند مرام : يا بنتى والله انا كويسه متخافيش بقا 
مريم : عندى ليكى مفاجأة 
مرام : مفاجأة اي 
مريم ..........
مرام بصدمه وفرحه: بج
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مرام كانت بتكلم مريم 
مرام : والله يبنتى كويسه ماتخافيش 
مريم: تب انا عندى ليكى مفاجأة 
مرام : اي هيا 
مريم بفرحه : زياد كلمنى وقالى عاوز يكتب الكتاب اخر الشهر 
مرام بفرحه : انتى بتتكلمى جد الف مبروك يا روحى 
مريم : الله يبارك فيكى يا قلبى 
مرام : تب انا هقفل بقا علشان انزل اشترى حجات للشقه 
مريم : ماشى بس خدى بالك من نفسك 
مرام بابتسامه: حااضر 
بعد ما مرام قفلت مع محمد قررت تنزل تتمشى شويه وتتعرف على المكان جهزت فتاتنا ونزلت وكانت فى قمه جمالها كانت تسير فى إحدى الشوارع وسرحانه إلى أن  انخبطت فى بنت وانكب القهوه على الفتاه 
مرام بسرعه : انا اسفه مش اقصد 
ملاك بابتسامه: عادى ولا يهمك وبصو لبعض باستغراب لأن الشبه مابنهم كبير 
" ملاك زين الدين فتاه جميله وتشبه مرام بحد كبير فى كليه طب ونها نفس سن مرام 24 سنه وأبيها رجل اعمال" 
مرام بابتسامه: انا حسه انى ببص لنفسى فى المرايه 
ملاك: وانا برضو وكملت بابتسامه يخلق من الشبه اربعين وانا شوفت حد من الاربعين 
ضحكت مرام وقالت  : تب تعالى معايا تغيرى وانا اسفه على اللى حصل 
ملاك : حصل خير انا كده كده مروحه
مرام : تعالى معايا علشان القهوة بهدلت الطقم انا شقتى قريبه من هنا 
أومات ملاك إليها بايجاب وذهبت معها 
فى الشقه 
مرام: اتفضلى 
دخلت ملاك  وقالت : اتمنى ماكونش ازعجتك 
مرام بابتسامه:لا تعب ولا حاجه دقيقه واحده ودخلت جابت هدوم لملاك وخرجت 
مرام : اتفضلى 
ملاك : شكرا وبصت للصوره التى معلقه على الحائط وقالت  ممكن ابعتيلى الصورة اصل بحب الايه دي اوى 
مرام : حااضر خشى الاوضه دي وغيرى أو فى الحمام اللى تحبيه 
ابتسمت لها ملاك وذهبت لتغير هدومها 
بعد خروجها : شكرا على الهدوم مريحه 
مرام : تب الحمدلله كنت خايفه لمتعجبكيش 
نظرت ملاك إلى الساعه فوجدتها 12 بعد منتصف الليل 
ملاك بخضه : يلهوى ده سيف هيقتلنى 
مرام : فى اي 
ملاك بدموع : سيف يبقى قريبى والمفروض ابقى فى البيت الساعه 10 ودلوقتي الساعه 12 وفجاه التلفون رن 
وقع التلفون من ملاك من الخوف 
مرام بتحاول تطمنها : أهدى وانا هكلمو وهقولو لم تدعها توافق ام ترفض فردت على المكالمه 
سيف بغضب : انتى فين يهانم 
نظرت مرام الى ملاك بخوف فعلمت أنه صعب المعامله : انا مش ملاك 
سيف بخوف على ملاك : اومال ملاك فين هيا كويسه 
مرام بهدوء: اه هيا كويسه انا بس اتخبطت فيها وبهدلتلها هدومها فجبتها معايا علشان تغير رغم تعارضها 
سيف بسرعه : تب هيا فين 
مرام : دقيقه واحده 
أغلقت مرام صوت المكالمه وقالت لملاك : أهدى انتى معملتيش حاجه قوليله يجى ياخدك علشان مينفعشي تخرجى لوحدك دلوقتى 
أومات ملاك لها بايجاب 
ملاك بخوف وحزن لأنها كسرت كلمته : سيف 
سيف : ملاك انتى كويسه حصلك حاجه 
ملاك : انا كويسه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سيف: ابعتيلى رساله على عنوانك علشان اجى اخدك 
ملاك : حاضر
" سيف 29 سنه ابن عم ملاك يحبها بجنون ولكن لم يعترف إليها حتى الآن يخاف ويغار  عليها بشده وظيفته مهندس مع عمه زين " 
بعد ما ملاك قفلت مع سيف تنهدت براحه 
مرام بابتسامه: حبيبك 
ملاك :ابن عمى بس بيخاف عليا اوووى 
مرام بفضول : تب ممكن سؤال 
ملاك : اه اتفضلى 
مرام : هيا اللى فى الصوره دي اختك 
ملاك بحزن : اه بس اتوفت 
مرام بحزن : انا اسفه 
ملاك : لا عادي ولا يهمك 
مرام : اه تب تعالى نقعد عقبال مايجى 
فضلو قاعدين يتكلموا  واكتشفوا أن فى حجات مشتركه ما بينهم لحد ما سيف جه وخدها 
فى العربيه 
سيف : خضتينى عليكي اوووى 
ملاك بكسوف : اسفه 
سيف : اهم حاجه انك كويسه 
بعد مرور عده ايام وجاء اليوم الأول فى العمل جهزت مرام نفسها وذهبت وعند دخولها كان من ينتظرها هو سيف 
" سيف مشفش مرام " 
مرام : اسفه على التاخير 
سيف برسميه ومازال ينظر إلى الورق : حصل خير ثم رفع عينيه حتى أنصدم من تشابه مرام مع ملاك باختلاف بسيط مابنهم 
سيف بصدمه : بسم الله الرحمن الرحيم انتى مين 
مرام باستغراب: انا مرام 
سيف ومازال مصدوم : اه تب اتفضلى 
وعلمها كثير من الشغل وبقا ليها تعامل وكونت اصدقاء 
بعد الانتهاء من الشغل خرجت مرام وكانت مبسوطه علشان الشغل عجبها جدا في حين هناك من ينظر إليها وعلى وجهه علامات حزن نعم فهو حبيبها محمد 
محمد بحزن : مكنتش أتوقع أن هيجى يوم ونبعض عن بعض مكنتش أتوقع أن هيجى يوم واشوفك فيه وانا بعيد ومش قادر اقرب منك وبقا ينظر إليها بحزن وشوق ثم غادر 
عند مرام كانت ماشيه وفرحانه بس لقت أن فى ناس متجمعين حولين راجل كبير 
ذهبت إليه مرام مسرعه وفعلت له الاسعافات الاوليه وقالت الواقفين : حد يرن على الإسعاف فوراً وبقيت معه حتى اتت الإسعاف واخدوه وهيا بقت معاه 
فى المستشفى
فى نصف العمليات خرجت الممرضة وقالت لمرام على تبرع ومن حسن حظه فكانت نفس الفصيله وتبرعت له 
الدكتور خرج من العمليات 
مرام بسرعه: طمنى يادكتور 
الدكتور: الحمدلله انقذناه وعملنالو عمليه القلب ونجحت 
تنهدت مرام براحه وقالت : يعنى هوا دلوقتى كويس 
الدكتور:اه تقدرى تدفعى مصاريف المستشفى تحت 
مرام بايجاب : حاضر وكادت أن تنزل ولكن أوقفها صوت رن هاتف 
ردت مرام على هاتف 
ملاك : بابا انت فين 
مرام : احم الاستاذ فى المستشفى 
ملاك بقلق وخوف : اي فى مستشفتى اي 
مرام .......
ملاك : طب انا جايه حالا رنت ملاك على سيف وأخبرته وذهب إليها وأخذها هي ووالدتها 
اول ما هما وصله حنان بصدمه فقد رأت نفسها منذ 20سنه لاتصدق ما تراه وكثر التشابه بين مرام وملاك 
بعد مطوقت مرام قالتلهم على كل حاجه ولم تذكر اى شئ على مصاريف المستشفى ودفعتها ورحلت بهدوء 
فى الغرفه بدأ زين يستيقظ 
حنان بعياط : انت كويس 
زين بابتسامه: كويس الحمد لله انا مش عارف اي اللى حصل لقيت نفسي مش قادر اخد نفس 
حنان : حمد الله على السلامه 
سيف لملاك : تعالى يملاك عاوزك فى حاجه 
وخرجوا وبقا زين مع حنان 
حنان : ..........
زين بصدمه : .........
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عند زين وحنان 
حنان بدموع: حمد الله على السلامه 
زين بابتسامه: متخافيش بقا انا كويس 
حنان : كويس اي لولا أن ملاك رنت مكناش عرفنا متعرفش خفت عليك اد اي 
زين طبطب على أيدها : حقك عليا فكى بقا 
ابتسمت حنان وكملت وقالت مراقبه تعابير وجهه : هوا انت شوفت مين اللي جابك 
زين : لا هوا فين صحيح اشكره  
حنان: مشيت 
زين باستغراب: مشيت ؟ هيا كانت بنت 
حنان : اه انت لو شوفتها وشوفت ملاك كانت نسخه منها تنهدت بحزن ودموع حسيتها بنتى بقالى 14 سنه معرفش عنها حاجه 
فضل زين باصصلها بحزن وبدأ يفتكر اللى حصل 
فلاااااااااااااش بااااااااااااااااك 
عهد بطفوله : بابا انت بتحبنى قد اي 
زين بابتسامه: بحبك قد الدنيا يروحى 
ملاك بطفوله هي الأخرى : تب وانا يابابا 
زين: انتى قلبى وحياتى 
حنان بغيظ : واحده قلبك والثانيه حياتك وانا اي كيس جوافه 
ضحك زين عليها وقال : متقوليش انك بتغيرى منهم وكمل بحب ظاهر لو بحبهم علشان هما منك انت الأصل 
حنان : نفسي حياتنا تبقى حلوه كده 
زين يضمها إليه : أن شاءالله هتبقى كويسه 
لم يمضي وقت طويل على هذه الحياة الجميلة 
زين كان فى الشغل ولكن قاطعه صوت رن هاتفه وابتسم عند رويه المتصل فقد كانت حنان 
زين: الو 
حنان بانهيار: الحقنى يزين بنتى 
زين : أهدى أهدى انا جاى على طول 
عندما وصل وفور دخوله البيت 
زين : حنان 
جريت عليه حنان وبكت 
حنان بعياط وانهيار: رجعلى بنتى رجعهالى ابوس ايدك عهد مش لقياها
زين بدموع وقلق : يعنى اي مش لقياها تب أهدى وانا هتصرف 
بقى عده ايام و لم يلقوها ونزلوا خبر على التواصل الاجتماعي ولم يستفادوا شىء 
ابو زين : لازم يبنى تطلع وتقول انها ماتت يمكن لو كانت عايشه كان زمنها رجعت 
زين بغضب: بنتى اى اللى ماتت بنتى عايشه وهترجع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ابو زين: يابنى انا على مصلحتك بالعقل لو كانت عايشه أو حد شافها كان هيبجبها ده كفايه المبلغ اللى انت منزلو لو حد لقاها 
زين بتنهيده وحزن : يعنى اعمل اى يبابا بنتى مش لقيها وانا كنت منبه على حنان تاخد بالها منهم 
ابو زين بحزن : كفايه اللى هيا فيه يابنى انت مش شايف حالتها لازم تبقى قوى 
زين تنهد بحزن وسكت 
" حنان وعهد وملاك كانوا فى المول وعهد كانت معاهم بس اختفت فجاه " 
بعد عده ايام تم تنزيل خبر بأنهم لقو عهد وأنها ماتت فى حادثه 
حنان بعياط: لا بنتى عايشه انا السبب انا السبب 
ضمها زين إليه وقال : ده قدر مكتوب لازم نبقى قد الموضوع وانا مش هبطل ادور عليها 
وهكذا كانت ضياع عهد وفراقها من والديها 
فى مكان آخر 
سيده : اتفضلى يا حبيبتى 
عهد بطفوله: انا عاوزه ماما 
سيده بحزن : حاضر يحبيبتى هوديهالك يلا بقا علشان ناكل 
وذهبت إلى المطبخ وذهب سيد خلفها 
سيد بغضب : اي اللى انتى عملتيه ده انتى اكيد اتجننت 
سيده ببكاء : نفسي يبقى عندى حته عيل تب هما عندهم بنت كمان انا معنديش 
سيد بغضب: لو حد عرف باللى حصل هنروح فى داهيه احنا لازم ننقل من هنا وسابها وقال اشبعى بيها وليه قرف 
خرجت سيده وضمت عهد إليها وقالت: يلا يحبيبتى علشان ناكل وتم فعلا نقل سيده وسيد إلى شقه أخرى وحينها التقت عهد بمحمد نعم فعهد هيا مرام 
عوده الفلاااااااااااش بااااااااااااااااك 
مرام كانت قاعده سرحانه فى ذكريتها هيا ومحمد ولكن قاطعها صوت 
محمد بحزن: وحشتينى 
نظرت إليه مرام ولم تتكلم 
محمد بحزن: تب انتى عامله ايه فى الشغل 
تجمعت مرام بعد من قوتها وقالت : محمد لو سمحت كفايه مفيش حاجه بينى وبينك وكملت بسخرية ده انت حتى متجوز اي ناوى تخون مراتك التانيه مش كفايه الاولى وقامت وسابته أما هو فنظر إلي إثرها بحزن 
ثم قام بعمل مكالمه 
محمد : ها عملت ايه 
المجهول: لسه يبيه مفيش جديد 
محمد: كمل ولو لقيت جديد بلغنى على طول
المجهول: أوامرك يا بيه 
عند مريم وزياد 
زياد بحب : بحبك 
مريم بكسوف: بس بقا بتكسف 
زياد بحب: هتقوليها امتى 
مريم بكسوف اكتر : لما نكتب الكتاب 
زياد: والله لو عليا لاجيب الماذون حالا 
مريم : تب يلا بقا نقوم علشان الحق اروح 
زياد: يلا يروحى 
.................................................
سيف : ملاك 
ملاك : امم 
سيف : البنت اللى شوفتيها فى المستشفى دي تعرفيها 
ملاك : اه هيا نفس البنت اللى اتخبطت فيها 
سيف بغموض : تب يلا علشان ورايا شغل 
ملاك: تب دقيقه هدخل الحمام دقيقة 
سيف : ماشي 
عندما قامت ملاك قام سيف وعمل مكالمه 
سيف : هبعتلك اسم تعرفهولى هوا مين 
الشخص: حاضر يباشا وقام سيف ببعت اسم مرام 
فى الليل جاء اتصال لسيف 
المجهول:..........
سيف  بصدمه :اي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فى الليل جاء اتصال لسيف 
المجهول: انا بعت كل حاجه عن مرام بس فى حاجه 
سيف : حاجه اي 
المجهول: بنسبه كبيره ممكن تكون وسكت 
سيف : فى اى 
المجهول: ممكن تكون مرام هيا هيا عهد 
سيف بصدمه : اي وكمل وقال وسط صدمته تب ابعتلى الملف دلوقتى 
المجهول: حاضر يفندم
على الجانب الآخر 
مرام : عمو عامل ايه دلوقتي 
ملاك : كويس الحمد لله مش عارفه والله اشكرك ازاى 
مرام : لا عادي ولكن قاطعها صوت خبط على الباب 
مرام باستغراب: مين اللي يجى دلوقتي وقالت لملاك تب خليكى معايا اشوف مين 
ملاك : ماشى 
قامت مرام وفتحت الباب لقت جارها 
يوسف: ازاى حضرتك انا اسف انى خبطت بليل بس هوا حضرتك عندك ولاعه 
استغربت مرام لانه يقدر ينزل يشترى 
مرام : لاعادى دقيقه واحده وقفلت الباب وراحت تجيب ولاعه بس اول ما فتحت الباب اتهجم يوسف 
* ده كله و ملاك على التلفون
رجعت مرام بخوف والتليفون وقع منها 
يوسف : اخيرا بقيت معاكى 
مرام بخوف: انت بتقول اي 
قرب يوسف منها بس مرام جريت دخلت الاوضه ويوسف بيحاول يكسر الباب 
ملاك بخوف : مرام مرام انتى كويس قفلت ملاك ورنت على سيف اللى رد علطول 
ملاك بعياط: الحق مرام يا سيف الحق اللى أنقذت بابا فى حد بيحاول يتهجم عليها 
سيف بخوف  : اي تب ابعتيلى رساله على عنوان بيتها 
عند مرام 
مرام بعياط : سيبنى ارجوك 
يوسف بيحاول يكسر الباب وييقول : اسيبك ده لما صدقت انك لوحدك وحاول يكسر الباب 
نظرت مرام الى الغرفه ولحسن حظها فقد تذكرت أن هناك تلفون اخر ذهبت إليه بسرعه ورنت على محمد 
عند محمد كان فى المكتب ولكن قاطعه رنت مرام 
محمد : الو 
لياتيه صوت مرام 
مرام ببكاء : الحقنى يا محمد ارجوك ولم تكمل حتى كسر يوسف الباب 
جرى محمد بخوف وتوجه نحيت شقتها 
يوسف نظر إلى جسمها : اخيرا بس تعرفى تستهلى الانتظار 
رجعت مرام ودموعها تسقط وبلعت ريقها وقالت : ارجوك ابعد بدل ما اصوت والم الناس 
ضحك يوسف  عليها وقال : ناس مين مفيش حد فى العماره غيرنا 
وتهجم عليها وسط صراخها لم تكمل سوى دقائق حتى وصل محمد وأخذ يضرب يوسف حتى اغمى عليه نظر إلى تلك التي تضم نفسها بخوف شديد وتبكى 
محمد بلهفه عليها : أهدى أهدى انتى كويسه وحضنها محاوله تهدئتها 
مرام ببكاء: كان عاوز وقعدت تعيط كاد أن يتكلم لولا دخول سيف عليه 
سيف بخوف عليها : مرام انتى كويسه 
كانت مرام فى حاله من البكاء 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
" محمد عارف ان ده يبقى مديرها و فى شراكه مبين الشركتين " 
محمد بحنيه : أهدى انا جمبك مش هسمك لحد يئذيكى كاد أن يبتعد لولا 
تمسكت به مرام واردفت وسط بكاؤها : متبعدش هدومى 
سيف : انا هخرج اتعامل مع اللى بره 
وخرج 
محمد: أهدى انا جمبك 
نظرت إليه مرام ومازالت دموعها تتساقط 
مسح محمد دموعها بحنيه وحزن وقال : انا هخرج غيرى عقبال ما اعمل مكالمه وسابها وخرج 
محمد بهدوء : شكراً انك جيت علشان تنقذها 
سيف بهدوء أيضا : العفو على العموم انا خليت الحراس يخدوه وانا هتعامل معاه وكمل وقال انا هستاذن انا السلام عليكم 
محمد : وعليكم السلام ثم نظر إلى الباب وتنهد بحزن 
خرجت مرام وكانت تنظر إلى الأرض 
مرام : شكرا انك جيت 
محمد بحنيه: انا اللى بشكرك انك فكرتى انى انقذك 
سكتت مرام 
محمد : مرام انا عارف أنهوا مش وقته بس انا عاوز نرجع ومسك أيدها وقال تتجوزينى 
نظرت إليه مرام بحزن وقالت : لو كنت هقدر اشوفك مع غيرى كنت وفقت من الاول 
محمد بغموض: نها وقتها بينتهى وانا خلاص جبت أخرى قبل يدها وقال مش هقدر  اقول غير انهم استغلونى فيكى بس انا محتاج فرصه وهعوضك عن كل ده 
مازالت مرام ساكته لا تعرف ماذا تفعل 
قالت مرام بدموع: موافقه 
لم يصدق محمد وقال : بجد بجد هترجعيلى 
ابتسمت مرام عليه ثم أكمل وقال : انا هخدك معايا الفله لحد الصبح واول ما النهار يطلع هجيب المأذون على طول 
مرام برفض : مش معنا انى وفقت انى اعيش معاها 
محمد بحب  : محدش دخل فلتنا غيرك ولحد هيعيش فيها غيرنا انا وانتى 
ابتسمت مرام عليه وقال هو : يلا 
وأخذها وتوجه إلى بيته 
محمد : اتفضلي خشى خدى دش وحشة ارتاحى 
مرام : وانت 
محمد بحب : انا مش هيجيلى نوم غير لما تبقى مراتى
( حنيه وحب حمضانه 😏) 
محمد : انا هروح المكتب وهاجى الصبح ولو احتجتى حاجه رنى عليا و الحراس تحت محدش هيقدر يدخل  
مرام بابتسامه: شكرا على وقوفك جمبى 
محمد : لو عليا عاوز احضنك ومخرجكيش من حضنى بس نستنى لما تبقى مراتى وقبل يدها وقال : انا همشى بقا 
وهكذا انتهى اليوم ولم ينم أحد من الابطال ولا يعلم ما سيحدث 
" سيف طمن ملاك على مرام  وملاك رنت عليها واطنت عليها " 
فى صباح اليوم جديد 
أتى محمد ومعه الماذون والشهداء 
لم تصدق مرام كل هذا ولكن فاقت على جمله المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
حضنها محمد إليه وقال : اخيرا بقيتى مراتى أخيرا بقيتى ليا 
بعد ما المأذون و الشهداء رحلو ولم يبقى سوى مرام ومحمد 
مرام بكسوف: متبصش كده 
محمد بحب وعشق: هعوضك عن كل حاجه يكفى انك تكونى جمبى 
نظرت إليه مرام وابتسمت بحب 
ثم أكمل هوا : انا واخد اجازه من الشغل سنتين علشان ابقى معاكى ولكن قاطع حديثهم رنت تليفون 
نظرت مرام الى المتصل فوجدتها نها نظرت إلى محمد بغضب وغيره وقامت وسابته 
محمد : الو 
شخص : حضرتك تعرف صاحب التليفون 
محمد باستغراب: ايوه دى مراتى 
الشخص : ..........
محمد بصدمه : .......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كنا واقفين لما محمد كان قاعد مع مرام وقالو تليفون
محمد :الو 
الشخص : حضرتك تعرف صاحب التليفون 
محمد باستغراب: ايوه دي مراتى 
الشخص : صاحبه التليفون عملت حادثه 
محمد بصدمه : اي تب مستشفى اي 
الشخص : مستشفى ........
خرجت مرام 
مرام : فى اي 
محمد : نها عملت حادثه 
مرام بصدمه أيضا : اي تب يلا نروح 
فى المستشفى
كانو محمد وعائلته ومرام كانو موجودين وهدى كانت مستغربه وجود مرام 
ولكن قطع تفكيرها خروج الدكتور 
محمد : هيا عامله ايه 
الدكتور بجديه : المدام كويسه بس 
محمد : بس اي 
الدكتور: الجنين نزل 
محمد بهدوء: تب هيا هتخرج امتى 
الدكتور : هينقولوها اوضه عاديه وان شاءالله تقدر تخرج النهارده 
بعد وقت بدأت نها فى الاستيقاظ 
نها بدموع: ابنى كويس صح 
محمد : الجنين نزل 
نها  بتهز رأسها بنفى : لا انت بتهزر مش كده 
ابنى كويس 
محمد قرب منها : انتى تحمدى ربنا أنهوا مجاش وكمل بقسوه لولا اللى انتى فيه كنت دفنتك مكانك 
نها بخوف : انت بتقول اي 
محمد : يبقى قوليلو لما يحب يهزمنى يبقى يظهر بلاش شغل الستات ده 
ونظر لها وقال بغضب ورحمه امى لو شفتك قدامى هدفنك فاهمه 
هزت نها رأسها بخوف 
محمد : انتى طالق طالق طالق وكل حقوقك هتوصلك
ثم تركها وخرج وذهبت ورائه 
مرام : طلقتها لي هيا معملتش حاجه 
محمد : بتدافعى عنها بتدفعى على اللى فصلتنا عن بعض ماشى تعالى نروح  وهقولك كل حاجه
عند هدى 
مريم : هوا محمد ومرام كانو مع بعض لى 
هدى باستغراب: مش عارفه 
مريم : تب يلا نروح يمكن يجى ويفهمنا 
هدى : يلا 
على الجانب الآخر 
مرام : ممكن بقا تفهمنى 
تنهد محمد وبدأ قص لها ما حدث 
فلاااااااااااااش بااااااااااااااااك 
نها : تب انا عاوزه فلوس 
محمد : بتكلمى مين 
التلفون وقع من نها بتوتر وقالت : انا بكلم صحبتى 
نظر لها محمد بشك ولم يتكلم ثم خرج وبدأ فى عمل مكالمه 
محمد : الو ازيك يا محسن 
محسن : الحمدلله ازاى حضرتك يابيه 
محمد : الحمد لله بقلك ايه يا محسن 
محسن : اتفضل 
محمد : هبعتلك صوره شخص تراقيبهولى 
محسن : عنيا حاضر 
" بعت محمد صوره نها " 
محمد : انا بعتلك الصوره عاوزك تبقى وراها 24ساعه 
محسن : حاضر يا باشا حاجه تانى 
محمد : لا بس يبقى بلغنى اول باول 
محسن : حاضر 
محمد : مع السلامه وغلق محمد معه وقام بعمل مكالمه أخرى 
محمد : ازيك يا زياد 
زياد : الحمدلله انت عامل اي ومريم عامله اي 
محمد :كلنا كويسين الحمد لله بقلك اي هوا مش انت ليك فى التهكير 
زياد : اه انت عاوز تهكر حد 
محمد: اه 
زياد: خلاص نتقابل ونشوف كده 
محمد : ماشى 
وقفل محمد مع زياد وقابله وتم تهكير تليفون نها وكل حاجه بتحصل بقت مع محمد 
"ومحمد عرف أنهوا مقربش من نها "
عوده الفلاااااااااااش 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مرام بصدمه ودموع: يعنى انا مخنتنيش 
محمد : ولا عمرى هخونك 
مرام :بس مين اللى عمل كده وليه ياذيك 
تنهد محمد ثم قال : كانت فى منافسه وانا اللى كسبتها وده قده إلى خساره شخص تانى علشان كده كان عاوز يدمرنى كل ده ثم مسك يد مرام وقال : انا عارف انى غلطت لما طلقتك بسرعه وعارف انى المفروض كنت ادور ولا الموضوع بس انا مكنش عندى فكره ان ده كله يحصل 
مرام انا بحبك 
ابتسمت مرام وسط دموعها وقالت: وانا بعشقك وكملت وقالت مراقبه تعابير وجهه هوا انا ممكن اطلب طلب 
محمد بحب :انتى تامرى وانا انفذ 
مرام بتوتر : ممكن محدش يعرف حاجه عن جوازنا 
محمد بضيق: لي 
مرام : علشان مش عاوزه مشاكل 
محمد : وهوا جوازنا هيبقى مشاكل وكان هيقوم لولا أن مسكت مرام يده 
انا مش عاوزه حد يعرف علشان منبعدش عن بعض اكيد لو حد عرف هيحاول يبعدنا عن بعض ارجوك 
محمد بحزن: حاضر يمرام حاجه تانى 
مرام : اخر طلب هنزل الشغل عادى بس هاخد اجازه اسبوعين 
محمد بغضب: وانتى تنزلى تشتغلى لى وكل حاجه هتبقى عندك 
مرام بهدوء : ياحبيبى انا حابه اشتغل وبصت له ببراءة موافق صح 
محمد بضيق : امرى لله 
حضنته مرام ثم قالت : بحبك اوي اوي 
محمد بحب وعشق: وانا بحبك اوى اوعدك عمرك ماهتندمى انك رجعتيلى 
ثم تقرب منها و .............
"سكتت شهر زاد عن الكلام الغير مباح "
على الجانب الآخر 
ملاك كانت قاعده مع عائلتها الى حتى أتى سيف 
سيف : السلام عليكم 
الجميع : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 
سيف : عندى ليكم خبر حلو 
حنان : قول ياسيف وفرحنا 
سيف : انا ناويت انى اخطب 
فرح الجميع وبالذات ملاك ظنا منها أنه سيخطبها 
حنان : ومين هيا اللى عاوز تخطبها 
سيف بابتسامه: زميلتى فى الشغل 
فرح الجميع من أجله ما عدا ملاك التى كانت فى حاله صدمه 
ملاك بدموع وبابتسامه : الف مبروك يا سيف 
سيف بابتسامه: الله يبارك فيكى عقبالك 
ملاك بتوهان : قريب قريب إن شاءالله 
تضايق سيف ولم يظهره 
ملاك: تب انا هخرج انا علشان اقابل صحابى بعد اذنكوا 
سيف : متتاخريش عن عشره هرت عليكى تبقى موجوده هنا 
نظرت إليه ملاك للحظه ثم أومات له بايجاب ورحلت 
على الطريق كانت ملاك تتمشى ودموعها تنزل بغزارة وقررت الاتصال بإحدى أصدقائها 
ملاك : ازيك يا بوسى 
بوسى : كويسه يا روحى عامله اي 
ملاك : كويسه بقلك اي هوا انتى خارجه النهارده 
بوسي : اه رايحه دلوقتى الديسكو تجى معايا 
سكتت ملاك قليلاً ثم قالت : ماشى 
بوسى : خلاص يروحى تعاليلى يكون خلصت لبس
ملاك : ماشي 
الساعه 12 بعد منتصف الليل 
كانت ملاك مع صديقتها وكان سيف قلقاً جداً عليها 
سيف بغضب : ياترى راحت فين وفتح الانستغرام الخاص بها و انصدم لما لقا ملاك فى الديسكو 
سيف بغضب : والله لهوريكى 
ثم ذهب سريعا الى الديسكو 
عندما وصل كان فى حاله اشمئزاز من المكان ولكنه أجبر على الدخول 
وانصدم عندما رأى ملاك ترقص والشباب ينظرون إليها ذهب سيف ومسك يدها بغضب وخافت ملاك لكنها لم تظهر خوفها ركبت ملاك العربيه بسكوت وتحرك سيف وهو فى قمه الغضب 
حتى وصل إلى مكان هادئ 
سيف بغضب: كنتى بتعملى اي هناك 
ملاك : صاحبتى راحت ورحت معاها 
مسك سيف يدها بغضب وقال : انتى اكيد اتجننتى انتى مكنتيش بتروحى هناك ثم انى قايلك تبقى فى البيت الساعه 10 
دفعت ملاك يده بغضب وقالت : انتى تقول اللى انت عاوزه مش معنا انى كنت بسمع كلامك خوف لا كنت بسمع كلامك احترام مش اكتر وانت ملكش دعوه فى حياتى 
سيف بغضب اكبر : لا ليا دعوه 
ملاك بغضب : بمناسبه اى لا انت اخويا ولا خطيبى ولا ابويا وكملت بسخرية ده انت حتى هتخطب يعنى الفروض تهتم بخطيبتك 
نظر إليها سيف فوجد عيونها مملؤه بالدموع 
ملاك بهدوء: روحنى يا سيف لو سمحت 
سيف : مش هنروح غير لما نشوف اخر الموضوع ده اي 
فتحت ملاك الباب وخرجت مسرعه وغضب ولكن وقفت حتى مسك سيف يدها
سيف : أهدى يملاك 
ملاك بغضب: مانا هاديه اهو ممكن بقا تسيبنى اروح 
سيف محاوله أن يبقى هادئ :هوصلك بس لما نشوف الموضوع ده 
ملاك بغضب ودموع هوا انت بتعمل معايا كده لي اسلوبك ده كان اي لي كنت بتهتم بيا وبكل تفصيله فى حياتى لى ماتنطق وكملت بقهر انا اول مره اصعب على نفسي كده بس مش انا اللى هبقى ضعيفه ومش هحتاج لكل اللى انت بتعملو ده واعمل حسابك يوم خطوبتك بعدها هتبقى خطوبتى انا ماشي 
وركبت العربيه كان سيف منصدم من كلامها وشعر بالغيرة عندما فكر للحظه أنها ستخطب ولكن كان يقول لنفسه انها تقول هكذا وهيا غاضبه لاتعلم ماذا تقول 
تنهد بحزن ثم ركب سيارته اوصلها ثم ذهب إلى بيته 
انتهى اليوم على الابطال فمنهم من يشعر بالسعادة ومنهم من دخل فى حاله حزن 
فى صباح يوم جديد 
كانت ملاك تاكل مع أسرتها وكان سيف موجود معاهم 
ملاك : بابا انا عاوزاك فى موضوع 
زين : اتفضلى يا بنتى 
ملاك : ...................
يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فى صباح يوم جديد كانت ملاك تاكل مع أسرتها وسيف حاضر 
فى الفطار 
ملاك : بابا كنت عاوزه اقولك على حاجه 
زين : اتفضلى يبنتى 
ملاك بهدوء: فى واحد عايز يتقدملى 
أنصدم الجميع وخاصه سيف 
زين : قوليلى اسمه بالكامل هبحث عنه و هرد عليه 
ملاك : حاضر يبابا 
الجميع قامو من الفطار ما عادا سيف وملاك 
سيف بهدوء: هوا انتى بتتكلمى جد يعنى فى واحد متقدملك 
ملاك بابتسامه سخرية: وانا ههزر لي مش مصيرى اتجوز 
هز سيف رأسه وقال : الف مبروك 
ملاك : الله يبارك فيك 
قام سيف قبل أن ينفجر أمامها وبعد قيام سيف نزلت دموع ملاك إلى أنها مسحت دموعها سريعا وقالت لنفسها : انتى قويه متبينيش انك ضعيفه لانك مش ضعيفه وأخذت تتنفس بهدوء ثم قامت 
على الجانب الآخر 
كانت مرام نائمه بعمق ومحمد مستيقظ بجانبها ويتاملها 
محمد لنفسه : لحد دلوقتي مش مصدق انك بقيتى مراتى لو تعرفى حبى ليكى مكنتيش طلبتى الطلاق قبل كده ثم تقرب منها وأخذ يقبلها فى وجهها 
مرام بنوم : صباح الخير 
محمد بابتسامه: صباح النور والفل والياسمين على ست البنات 
ابتسمت مرام على غزله ونظرت إليه بعشق 
مرام : انا هقوم اجهز الفطار تكون انت اخذت دش 
اوما محمد بايجاب بعد فتره مرام ومحمد فطرو 
محمد : قومى اجهزى يلا 
مرام باستغراب: لي 
محمد : هخطفك بعيد عن هنا يلا بقا 
ضحكت مرام عليه وقامت وأخذها محمد وسافروا 
مره اسبوع على الابطال وحب مرام ومحمد كبر وسيف وملاك بعدوا عن بعض و زياد ومريم حددو خطوبتهم 
ملاك كانت قاعده مع عائلتها إلى أن دخل سيف 
سيف : ازيك يا عمى 
زين : الحمدلله وانت عامل ايه وكنت فين 
سيف بابتسامه: بخير الحمد لله كنت فى الشغل 
زين بابتسامه: انت تاخد اجازه بقا علشان عروستك 
سيف بلع ريقه وابتسم بصعوبه : اه حاضر 
حنان بابتسامه وحنيه: مش مصدقه انك كبرت وبقيت عريس يحبيبى 
سيف : ربنا يباركلك يا امى 
نظرت حنان الى ملاك وقالت : عقبال ما اشوف بنتى كده عروسه 
ملاك بابتسامه: إن شاء الله يماما ثم أكملت وهيا تنظر إلى أبيها : لو سمحت يبابا عاوزاك فى موضوع 
زين : اتفضلى يابنتى 
سكتت ملاك فلا تريد ان تقول أمامه واحس سيف بهذا وقال بحرج : طب انا همشى بقا 
ملاك بابتسامه: لا اتفضل اقعد عادى انا عاوزه بابا فموضوع مابينا انا وهوا بس  ومتنساش بقا وانت بتجيب البدله توريهالى 
زين : تب تعالى يملاك 
ملاك : حاضر ثم قاموا وذخبو إلى غرفه المكتب 
زين : وادينا بقينا لوحدينا فى اي 
ملاك بابتسامه: كل خير احم كنت قايلالك قبل كده على العريس اللى كان عاوز يتقدملى 
زين :اه وانا سالت عليه وكنت لسه هقولك يجيب أهله 
ملاك: لا مانا رفضت الموضوع 
زين باستغراب: رفضتى لي 
ملاك : مش مرتاحه معاه 
زين: وهوا انتى لسه اتعرفتى علشان ترتاحى ولا لا 
ملاك بتنهيده : مش عاوزه ادخل فى الارتباط دلوقتى وفكرت ولقيت نفسي اتسرعت علشان كده رفضت علشان ماظلمهوش معايا 
زين : خلاص يابنتى اللى تشوفيه 
ملاك بابتسامه: شكرا انك واقف معايا ومش بتغصبنى على حاجه 
ابتسم سيف لها 
فى الليل 
مرام بنرفزه : قوم بقا 
محمد بنوم وغضب : ادينى قومت هاه عاوزه اي 
مرام بدموع : هوا انت مش بتحبنى 
محمد بضيق لانه السؤال الالف اللى بتساله : بحبك يا مرام بعشقك 
مرام : اومال لي عاوز تسيبنى وتنام 
محمد : يا حبيبتى احنا 3 الفجر يعنى كمان ساعتين وهروح الشغل يعنى محتاج أنام 
سكتت مرام لانه عنده حق 
محمد : تعالى قربى 
قربت منه وحضنها وفضل جنبها لحد مانامت ونام هوا كمان 
فى صباح يوم جديد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مريم : صباح الخير 
زياد: صلاح النور والفل والياسمين 
مريم بكسوف : فطرت 
زياد: اه الحمدلله 
مريم : انت هتروح فين دلوقتي 
زياد : امم هروح الشغل 
مريم : تب خد بالك من نفسك 
زياد: حاضر يروحى 
وقفلت معه 
مريم لنفسها : بقالى كتير مش بشوفو اعمله مفاجأة وهروحله الشغل وابتسمت هروح 
بعد مرور ساعه 
دخلت السكرتيره وقالت: فى واحده بره عاوزه حضرتك 
زياد: مين 
السكرتيره: اسمها شهد  رضوان 
رفع زياد رأسه بصدمه وقال وسط صدمته : دخليها 
أومات السكرتيره له بايجاب 
دخلت شهد بمياعه 
شهد :ازيك يابيبى 
زياد بضيق : اتفضلى عاوزه اي 
شهد : متكلمبش كده واكملت بابتسامه: ده انا حبيبتك 
زياد بغضب : مش حبيبتى ولا زفت لو انتى ناسيه انى خطبت بعدك مرتين اخب افكرك 
شهد: والاثنين كنت بتنسينى بيهم واكملت بمياعه بس انا بحبك زى مانت بتحبنى 
مريم من وراها : اي 
زياد بصدمه : مريم انا هوضحلك 
مريم قربت منه بابتسامه وقالت: لو بتحسبى أنهوا بيحبك فأحب اقولك أنهوا بيحبنى انا واكملت قاصده استفزازها ده حتى كتب كتابنا اخر الاسبوع ونظرت لزياد صح يحبيبى 
زياد: اه يا حبيبتى 
نظرت إليها شهد بقرف وغيظ وسابتهم ومشيت 
زياد بابتسامه: مكنتش اعرف انك كده 
مريم سخريه : اي كنت مستنى اتصدم وأخرج بره وشغل الروايات ده 
زياد : بس اي المفاجأة الجميله دي 
مريم : اه مهو باين انا ماشيه 
وكادت أن تمشى لولا أن مسك زياد يدها 
زياد: أهدى انا والله محبيت غيرك 
مريم بمكر : وانا اى اللى يثبتلى ده 
زياد : قولى اى حاجه وانا هعملها 
مريم : اى حاجه اى حاجه 
زياد : اى حاجه 
اخذت مريم تفكر ثم ابتسمت بخبث 
مريم : ودينى الملاهى 
زياد:  ملاهى ! لا طبعا مش هنروح 
مريم بعند : لا هنروح 
زياد بصرامه : لا يعنى لا 
An hour later
" بعد مرور ساعه " 
مريم بفرحه : اللعبه دي حلوه اوووووووووى 
زياد بضيق : انا قبلت بس المرادى المره اللى جايه لا 
وقضو وقت سعيد 
فى نهايه الاسبوع كان الجميع فى القاعه وكثير من رجال الأعمال ومنهم عائله زين 
وكانت مريم مبسوطه ومكسوفه ولكن فاقت على جمله المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
جذبها زياد إليه وضمها بحب وقال : بقيتى مراتى بقيتى حرم زياد محمد الف مبروووك يروحى 
مريم بكسوف : الله يبارك فيك عقبالك 
بعد مرور دقيقه كان  الجميع فى حاله ضحك هيستيرى ومريم فى حاله كسوف من اللى حصل 
مجهول 1 : نفذ 
مجهول 2 : تمام 
وفى نصف الفرح تم ارسال صور لجميع الحاضرين 
استغرب سيف وفتح تليفونه وانصدم لما شاف .......
يتبع ♥️ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
المجهول 1:نفذ
المجهول 2: تمام 
كان الجميع فى حاله ضحك من كلام مريم وفى نصف الفرح تم إرسال صور للجميع 
استغرب سيف من نظرات الجميع وفتح تليفونه وانصدم عندما رأى صور وأدله تثبت أن مرام بنت زين الفتاه المفقوده حيث كان محتوى الرساله 
* طليقته رجل الأعمال محمد السيوفى تكون الابنه الثانيه لرجل الاعمال زين وان ابنته عهد لم تتوفى مثل ما صرح به رجل الأعمال * 
* ثم عرض عده صور تثبت أن مرام ابنته وكانت الصور هيا تحاليل  DNA *
أنصدم سيف ونظر إلى مرام بصدمه كانت مرام بجانب مريم
مرام : هما بيبصولى كده لي 
مريم باستغراب:مش عارفه 
مرام : تب متفتحى التلفون نشوف فيه ايه 
مريم :حاضر
فتحت مريم وقرئت  الاشاعه وانصدمت هيا الأخرى فى حين ان مرام بدأت القراءه 
مرام : اكيد اشاعه يعنى اصلا مين زين ده
بدأ الجميع يرحل بعد ما قال محمد وزياد أن الفرح انتهى وهذا ما استغربته مرام
ولم يتبقى غير عائله زين و عائله محمد 
مرام: الناس مشيت لي لسه بدرى 
نظر لها محمد ثم قال بتوتر: هوا انتى مقراتيش اللى نزل 
مرام : قرأت بس اكيد اشاعه 
سيف: دي الحقيقة 
مرام: حقيقه اي 
سيف بتوتر من رده فعلها : انتى بنت زين الثانيه فعلا وانك تهتى منهم وانتى صغيره 
زين وحنان بدموع :عهد 
مرام بغضب:اي الكلام ده اكيد مش صح ثم نظرت إلى محمد وقالت قولهم أنهوا مش صح 
سكت محمد ولم يرد 
مرام بعدم تصديق: يعنى اللى بيقولوا ده صح يعنى أنا مش بنت وسكتت 
بدأت الذكريات تعود إليها وقسوه والدها أو من كانت تظنه والدها 
هزت راسها برفض وعدم تصديق وقالت ودموعها تتساقط : لا الكلام مش صح ثم سقطت مغشيه وعيها 
محمد بسرعه :مرام 
ثم اخذها وطلع بها على بيته وقام باستدعاء الدكتوره 
بعد وقت ......
الدكتوره: الف مبروك المدام حامل فى الشهر الثاني ياريت تتابع مع دكتور وتبعد عن التوتر ثم ذهبت 
هدى بصدمه : حامل ازاى وهيا مطلقه من ٦ اشهر 
كاد أن يرد محمد عليها ولكن سمع صوت شهقات مرام 
دخل محمد عليها سريعا وحضنها وقال : أهدى أهدى كل حاجه تتعدى 
مرام ببكاء: ازاى أنا مش بنته هوا كان بيقولى انى مش بنته بس كنت بقول أنهوا بيقول كده علشان بيكرهنى تب لو أنا بنتهم لي مدوروش عليا ليه سبونى عايشه في عذاب معاه 
*كان الجميع فى حاله صدمه وحزن من كلامها ومن كلام الدكتوره* 
ضمها محمد إليه بحزن وقال : قدر ومكتوب يمرام اكيد في حكمه من ده كله 
ابتعدت مرام عنه قليلا ثم قال هوا وهوا يمسح دموعها : مش عايزك تعيطى تانى مش عاوز اشوف منك غير الضحك وبالنسبه للمشاكل فكل حاجه هتعدى ثم ابتسم لها وقال دلوقتي هيشرفنا مولود جديد 
لم تفهم مرام ما قاله فأكمل هوا: انتى حامل يمرامى 
نست مرام كل ما حدث ثم ابتسمت بسعادة: بجد يعنى أنا حامل يعنى شايفه جوايا بيبى 
قطعتهم هدى وهيا تقول لهم بغضب: ممكن تقولوا لي اللى بيحصل ازاى حامل وانتى منفصله بقالك ٦ اشهر 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
محمد بهدوء : كل الحكايه أن مرام تبقى مراتى على سنه الله ورسوله من شهرين ونصف 
الجميع : اي 
تقدمت إليها حنان بدموع : ممكن اخدك فحضى انتى وحشتينا اوى يعهد 
نظرت إليها قليلا ثم نظرت إلى محمد الذى أومأ إليها أن تجيب 
هزت مرام رأسها بايجاب تقدمت حنان واخذتها فى حضنها وهنا أحست مرام بشعور غريب ولطيف لم تحسن من قبل 
حنان : وحشتينا اوى يعهد وحشتينا اوى 
تقدمت ملاك منها وحضنها أيضا وقالت بعياط : أنا لما شوفتك اول مره حسبتك انتى اختى اوعى تسيبينا تانى 
طبتبط عليها مرام وهيا مازالت  غير مصدقه : خلاص متعيطيش 
ملاك بعياط: انتى متعرفيش أنا اتمنيت اشوفك اد اي كان نفسي تبقى موجودة من وأحنا صغيرين 
مرام بابتسامة: وانا رجعت اهو هتبقى نعوض طفولتنا 
ملاك: مااشى
محمد : معلش ياجماعه تتفضلو البيت بيتكم 
خرجو كلهم وفضل محمد ومرام 
محمد :حاسه باي 
تنهدت مرام ثم قالت : مش عارفه اول لما اتاكدت منكم حسيت أن حسنى معلم من ضربه واكنى لسه مضروبه منه مش عارفه افرح أن ليا أهل والا ازعل على عمرى اللى راح وانا بعيده عنهم ثم أكملت بابتسامة بس تعرف اي الحاجه الحلوه فى الموضوع 
محمد :اي 
مرام :انى قابلتك رغم كل اللى حصل وانت لسه جمبى مملتش منى من مشاكلى 
محمد: مشاكلك دي أنا عاوزها طول وانتى معايا أنا لو اطول اخد كل الحزن اللى جواكى اخده أنا بحبك يا مرام 
حضنها مرام ثم قالت : وانا كمان بحبك اوووووووووى ❤️ 
فى صباح يوم جديد 
استيقظت مرام ولم ترى محمد بجانبها إلى أن دخل عليها 
محمد: صباح الخير 
مرام بابتسامة: صباح النور اي ده 
محمد بابتسامة: فطار علشان نفطر سوا 
مرام بابتسامة: تعبت نفسك لي 
محمد: تعبى راحه ليكى ثم بعد بجانبها وبدأوا يفطرو 
بعد الانتهاء من الفطار 
محمد: عاوز اطلب منك طلب 
مرام بابتسامة: عنيا 
مسك محمد يدها وقال : عاوز اشهر جوازنا عاوز اعرف للناس انك مراتى 
ابتسمت مرام وقالت : اشهروا يجبيبى 
محمد: تب قومى يلا 
مرام باستغراب: على فين 
محمد: على الدكتوره تطمن على الجنين 
مرام : حاضر ثم قامت وغيرت ملابسها واتجهوا إلى الدكتوره 
الدكتوره: الجنين كويس بس 
مرام بقلق : بس اي 
الدكتوره:.......
يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كانت مرام ومحمد عند الدكتورة 
الدكتوره : الجنين كويس بس 
مرام بقلق :بس اي
الدكتوره: بس فى خطر على حياتك 
ملئت الدموع فى عينيها ووضعت يدها على بطنها 
محمد: يعنى اي 
الدكتوره: يعنى لو الحمل خطر على المدام وبالذات انهيا ضعيفه 
محمد: طب والحل 
الدكتوره: مفيش غير حلين الحل الاول انهيا تكمل الحمل وده هيبقى تحت تصرفكو والحمل التانى أنها تجهض الطفل علشان حياتها 
نظرت مرام إليه بدموع ومحمد حزين ثم اخذها وذهبوا 
كان محمد ومرام فى السياره في حاله صمت ولكن قاطعه محمد حين قال هتنزلى الطفل
هزت مرام رأسها بنفى وقالت : لا مش هنزل 
وصل كلاهما إلى البيت 
محمد بحده : مرام أنا بقولك هتنزليه يعنى هتنزليه 
مرام بغضب: مش هنزله مش ممكن أضحى بطفل 
تجمع الجميع على صوتهم 
هدى : أهدى يابنتى وصلى على النبي 
تنهدت مرام بحزن وقالت: عليه افضل الصلات و السلام 
هدى لمحمد: اي اللى حصل 
محمد بحزن : الدكتوره قالت إن فى خطر على حياتها لو الحمل ده أكتمل 
حزنت هدى على ما قاله ولكن اكمل محمد وهوا ينظر إلى مرام وقال بحده : وانا بقولك يمرامى هتنزليه يعنى هتنزليه انتى عندى اهم من اى طفل
مرام بدموع تهرب من عينيها  ثم قالت. هيا:تنهار باكيه وانا قلت مش هنزله أنا عايزاه 
محمد بدموع: اكيد ربنا هيعوضنا ثم تقرب منها وقال: نزليه وانا ههتم بيكى وبصحتك ونبقى نخلف بعدين 
ابتعدت يده عنها بغضب وقالت : برضو مش هنزله واكملت بدموع مش يمكن الحمل يكمل وانا اعيش 
ليقول هوا بغضب: مرام يانا ياللى فى بطنك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ابتعدت مرام عنه ووضعت يدها على بطنها تستمد منه القوه: اللى فى بطنى أنا عمرى ما استغنى عنه وأخذت نفسها ودخلت 
ليتنهد محمد بحزن وخوف عليها 
هدى بحنيه : أهدى يابنتى وكل حاجه خير ادعيلها أنها هتقوم بخير 
محمد: خايف تضيع منى خايف يدها منى 
هدى: مفيش حاجه بعيده عن ربنا قوم صلحها هيا محتاجلك دلوقتي 
ليقوم محمد ويدخل غرفتهم ويسمع صوت بكاؤها 
قرب منها محمد بحنيه وقال : أهدى يمرامى 
مرام بعياط: أنا عايزاه ارجوك سيب الحمل يكمل ونسيب الباقى على الله ارجوك 
لياخذها محمد فى حضنه : حاضر كل اللى عايزاه هيحصل بس بشرط 
مرام بلهفه : اي هوا 
محمد: رجلك متنزلش من على السرير الراحه التامه تاكلى اكل مصحى 
مرام بسرعه : موافقه كل اللى انت عايزه هعملوا 
لياخذها محمد فى حضنه والخوف متملك منه 
على الجانب الآخر 
زياد: والله اكيد أنا نحس كل لما اجى اقعد معاكي يحصل حاجه 
مريم بغيظ : قصدك ايه 
زياد: قصدى نفسى اخطفك كده ونبعد ده احنا لسه بنقول يهادى شوفتى اي اللى حصل 
ضحكت مريم عليه 
فى بداية يوم جديد 
استيقظ محمد وكانت مرام نائمه ليضمها  إليه بحب وخوف 
استيقظت مرام على حركته: صباح النور 
محمد: صباح الخير و الحب و الياسمين 
محمد: صباح الخير و الحب و الياسمين 
"شاركونا رأيكم في الغلاف"👀🥀
مرام: قوم يلا خدلك دش يكون جهزت الاكل 
محمد: القيكى نزلت من السرير تشوفى هعمل فيكى اي أنا هقول لداده تعمل الفطار ارتاحى انتى اومات إليه بايجاب 
فى منتصف اليوم 
مرام : هوا انت مش هتروح الشغل 
محمد : لا واخد اجازه لحد ما تقومى بالسلامة
 مرام بصدمه: بس كده كتير 
محمد بحنيه وحب : ولا تعب ولا حاجه لو عوزتى حاجه قوليلى وانا هعملهالك واه بالأمر ومامتك جايين النهارده 
مرام بابتسامة: ماشى 
عند عائله مرام 
زين: هات ملاك وتعالى ورنا 
سيف: حاضر 
ذهب زين وزوجته وتابعهم ملاك و سيف 
فى العربيه 
سيف: اتفيرتى اوووى 
ملاك من انى ناحيه 
سيف : مبقتيش تسمعى كلامى ولا بتقعدى معايا 
ملاك: يمكن بتعود علشان لما تخطب ادليق خطيبتك أو يمكن علشان لما اتخطب اتعود احكى مع خطيبي 
وقف سيف العربية مره واحده ونظر إليها بغضب 
سيف : مدايقنيش يملاك 
ملاك : ..........
يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ذهب زين وزوجته وتابعهم ملاك و سيف 
فى العربيه 
سيف: اتفيرتى اوووى 
ملاك:من انى ناحيه 
سيف: مبقتيش تسمعى كلامى ولا بتقعدى معايا 
ملاك: يمكن بتعود علشان لما تخطب مدايقش خطيبتك أو يمكن علشان لما اتخطب اتعود احكى مع خطيبي 
وقف سيف العربية مره واحده ونظر إليها بغضب 
سيف: مدايقنيش يملاك 
ملاك بهدوء : وادليقك فى اي مش دي الحقيقه مقلتليش هتخطبها امتى 
سيف بغيظ : مش هخطب يملاك 
ملاك: لي ده انا كنت عاوزه افرح 
سيف : ملاك هوا أنا بنسبالك اي 
ملئت عيون ملاك نظرت إليه ثم قالت : وهيفيد بايه السؤال ده 
سيف : هيفيد كتير بالنسبالي ثم أمسك يدها قائلا أنا خايف احارب على حاجه مش ليا عاوز اعرف مشاعرك ليا يمكن فوقتها هحارب الكل علشانك 
تنهدت ملاك بحزن : لي لما نحب شخص ميكونش ظاهر حبنا ليه ده لو ركز هياخد بالو أننا بنحبو 
بلع محمد ريقه ثم قال: أنا بحبك يا ملاك 
نظرت إليه بصدمه لا تصدق أنه اعترف بمشاعرهه للتو   
أكمل سيف قائلاً: بحبك بس خايف 
ملاك: من اي 
سيف: من عمر ومرات عمى خايف لايقولو انى بصيت على بنتهم أما حبيتك من بعد ما اهلى ماتو كنتى صغيره كبرنا مع بعض كنت بغير عليكى من اى حد كنت خايف ليكون ده من طرف واحد مش اكتر علشان كده قولتلكم انى هخطب علشان اشوف مشاعرك 
نزلت دموعها وهيا تنظر إليه بصدمه من كلامه لم تتوقع كلامه 
ملاك: سيف أنا 
قاطعها سيف قائلا : مش عاوز اسمع منك حاجه دلوقتي فكرى الاول واتاكدى من مشاعرك وبعدها صارحيينى 
ملاك: أنا مش هقولك حقيقه مشاعرى 
سيف باستغراب: اومال 
ملاك بكسوف : تقدر تطلبنى من بابا 
سيف بفرحه :يعني حاسه بمشاعر نحيتى 
ملاك بكسوف: مش هينفع اقول دلوقتى أنا مش حلالك علشان اقول اي حاجه 
سيف بفرحه: أنا بجد مش مصدق نفسي أنا هطلبك من باباكى النهارده بليل لا بلل اي أنا هقولو لما نروح 
ابتسمت ملاك ثم انطلقوا إلى بيت مرام 
على الجانب الآخر 
مريم: ممكن ادخل 
ملاك بابتسامة: تعالى يمريم 
دخلت مريم وقعدت قصاد مرام 
مريم: ممكن تفهميني اللى حصل 
مرام : ايه اللى حصل 
مريم: كل حاجه وجودك مع محمد فى المستشفى ورجوعك ليه وليه خبيتى عليا وليه طلبتى الطلاق طول وانتى هترجعى 
تنهدت مرام وابتدت كلامها : لما انتقلت هناك كان محمد بيجيلى هناك بس مكنتش برد عليه ودايما اصده لحد ما جه يوم ولقيت حد بيرن باب الشقه وكان متأخر أنا استغربت بس فتحت واتهجم عليا شخص كان ممكن يعمل فيا حاجه أكملت وعلى وشك البكاء فوقتها أول شخص جه فبالى وفعلا انقذنى منه رفعت وجهها لتقول كان ممكن يحصلى حاجه كنت حاسه زى اللى معاه قلب واحد ورجعه لصاحبه بعد لما بعدها اجعن الشخص كان عاوز يرجعلى قالى جمله مفهمتاش قالى حاولوا يبعدوكى عنى ونجحوا قالى أنهوا مخنيش ووعدنى أنهوا هيفهمنى على كل حاجه علشان كده وفقت انى ارجعلو وبعدها فهمت ليه قالى كده بس تعرفى رغم أننا رجعنا إلى انى خايفه خايفه ليحصل حاجه نبعد مره تانيه لو حصل اي حاجه أنا فعلا مش هقدر ارجع لان ببساطة قلبى هيبقى مدمر  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حضنتها مريم وقالت : أن شاءالله خير وهتعودو كل حاجه مع بعض 
مرام : إن شاء الله 
دخل عليهم محمد ثم قال: روحى يمريم لان ماما يتمادى 
اومأت مريم بايجاب وخرجت بهدوء 
تقدم محمد وقعد بجوار مرام وأخذها فحضنه ثم قال : تعرفى انى مش بحبك 
ابتعدت عنه مرام وعينيها ممتلئه بالدموع ليجذبها لحضنه مره اخرى قائلا : أنا اتخطيت مرحله الحب أنا بعشقك 
مرام : وانا كمان بحبك 
نظر إليها محمد بحب ليقطع حبهم خبط على الباب 
محمد: مين 
مريم: أنا يمحمد تعالو يلا علشان أهل مرام جيهم 
محمد: حاضر جايين دلوقتى 
محمد: يلا بطوتى 
نظرت إليه مرام بدهشة: بطوتك! 
محمد بضحك على منظرها : اه مستغربه لي 
مرام : اصل اول مره تقولهالى 
محمد: طب يلا ونشوف الموضوع ده بعدين 
خرجت مرام معه وقضوا وقت سعيد مع عائله مرام 
فى الليل 
كان سيف قاعد مع زين وزوجته 
سيف : لو سمحت يعمى عاوزك فى موضوع 
زين : اتفضل يابنى 
سيف: احم كنت عاوز اطلب ايد ملاك 
زين باستغراب: وطب واللى كنت هتطلبها 
بدأ سيف التكلم مع عمه وقال له أنه لم تكن يوجد فتاه وقال ذلك للتأكد من مشاعره 
بعد الانتهاء من الكلام وافق زين على سيف وطبعا بعد موافقة ملاك 
فى بداية يوم جديد 
مرام: صباح الخير يحبيبى 
محمد:صباح الخير  يا بطوتى 
مرام: بقيت بتقولها كتير 
محمد: مراتى وبدلعها 
مرام بابتسامة: حيث كده عاوز اطلب منك طلب 
محمد: انتى تؤمرى 
مرام: عايزه اروح الشغل علشان اقدم استقالتي 
محمد: وليه كده طب ماتطلبى من باباكى مش هيرفض 
مرام: علشان اسلم على زمايلى آخر مره بقا اشوفهم
محمد: حاضر يمرامى بس هاجى معاكى 
مرام بابتسامة: حبيبى ده يلا قوم بقا علشان نفطر والحق الروح 
محمد: يلا 
بعد وقت أخذ محمد مرام إلى الشركه 
محمد: روحى انتى يمرامى عقبال ما اعمل مكالمه 
مرام : ماشي وبلاش مرامى دى 
محمد: يلا بس 
دخلت مرام إلى الشركه وسلمت على أصدقاءها وهمت على الخروج ولكن أوقفها زميل لها كريم : مرام 
مرام : ايوه يا استاذ كريم 
كريم : أنا عارف انك منفصله وعارف ظروفك علشان كده كنت عاوز اطلب ايدك 
" محدش كان عرف أن مرام رجعت لمحمد" 
كادت أن تتكلم ولكن سابقها صوت عالي 
محمد : وهوا ينفع تطلب ايد واحده متجوزه 
كريم بصمه : متجوزه 
تقدم محمد وأحاط خصر مرام بيده قائلا :اه اصل المدام رجعت 
كريم بحرج : اصف مكنتش اعرف بعد اذنكو 
أخذ محمد مرام وذهبوا 
فى السياره 
مرام بضحك: يعمى أنا قدامه شهرين ولما بيجى يعترف يعترف دلوقتى 
محمد بغضب : قصدك ايه كنتى ممكن توافقى 
مرام بخبث : وليه لا 
وصل محمد قمه غضبه : مرااام 
مرام بضحك: خلاص والله بهزر يعنى هعرف احب غيرك وكمان فى شهرين ساحة احسبها طيب
نظر إليها بغضب مكبوت ثم سكت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد مرور خمسة عشر اشهر كانت مرام تعانى من الحمل حيث امرت الدكتوره الراحه التامه لها وعدم الانفعال ورغم تعبها ولكن كان محمد يقف بجانبها لم يتركها يوما فقد كان كان يعمل فى البيت يذهب إلى الشركه قليلاً وأصبحت مرام فى الشهر السابع وطبعاً لم يخلو يوما من الهرمونات وتم تحديد موعد زفاف سيف و ملاك
فى صباح يوم جديد 
استيقظت مرام ونظرت إلى محمد النائم بعمق كان بجانبها طوال الليل خوفاً عليها حتى غلبه النوم نظرت إليه كثيراً وابتسامة ظهرت على وجهها بسبب اهتمامه بها قامت متوجههالى للحمام ولكن وضعت يدها على ظهرها لقد اشتد الوجع عليها دخلت مرام إلى الحمام وبعد مرور وقت خرجت لم تقدر على الوقوف فاستلقيت بجانب زوجها وظلت تنظر إليه فتره طويله ولكن فاقت عن شرودها 
عندما تكلم محمد قائلا : مكنتش اعرف انى حلو اوي كده 
اخفضت عيونها خجلا لتسمع ضحكاته قائلا مره أخرى: انتى لسه بتتكسفى منى 
مرام بكسوف : خلاص بقا قوم يلا خدلك دش بس قبل ما تقوم عاوزه اطلب منك طلب 
محمد بابتسامة: اطلبى وانا هنفذ 
ابتلعت ريقها ثم نظرت إليه تراقب رده فعله: انت طبعا عارف ان اخر الاسبوع فرح سيف وملاك 
محمد بهدوء: اه 
مرام برجاء: وطبعاً هروح 
محمد بهدوء: لا 
مرام بغضب: ليه 
محمد: انتى سمعتى بنفسك الدكتوره قالت الراحه يعنى متقوميش من السرير تقومى تقوليلى اروح فرح 
مرام : بس دي اختى لتسمك يده وتنظر إليه برجاء علشان خاطري يمحمد نروح 
محمد : برضو لا 
مرام : تب بص نروح وانا مش هقوم من الكرسي لازم ابقى جنبها اليوم ده 
تنهد محمد ونظر إليها بقلق : حاضر يمرام ليكمل بتحذير مش هتتحركى من مكانك
مرام بابتسامة: اه 
محمد: طب يلا أنا هقوم اخد دش وبعدها نفطر 
اومأت إليه بايجاب 
فى منتصف اليوم جاء اتصال لمحمد فابتسم لما أتى له 
مرام : بتكلم مين 
 اقترب منها محمد ثم أضاء التلفاز ليظهر خبر القبض على رجل الأعمال حازم وسقوط شركته لم تفهم مرام شىء لتنظر إليه 
مرام: مين ده 
محمد: ده اللى بعدنا عن بعض وهوا سبب انك تعرفى أهلك 
مرام : ازاى 
بدأ يقص لها ما حدث 
فلاااااش بااااااااااااك 
عندما كان محمد ومرام ذاهبين إلى الشركه لتقدم مرام الاستقالة 
محمد: روحى انتى وانا هعمل مكالمه وهاجى 
مرام : ماشي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ذهبت مرام وبدأ محمد بعمل مكالمه 
محمد: عايزك تعرف كل حاجه عن حازم 
زياد : لي 
محمد: بعدين هحكيلك بس اهم حاجه محدش يعرف 
زياد: حاضر 
 عوده فلاااااش بااااااااااااك 
مرام باستغراب: وبعدين 
محمد : عرفت كل حاجه وأنهوا كان بيتاجر فى الآثار 
مرام: طب وعرف اهلى ازاى 
محمد: بعد ما عرفت كل حاجه روحتله 
فلاااااش بااااااااااااك 
محمد  بغضب: لي عملت كده أنا عملتلك اي 
حازم بغل : اخذت منى المناقصة اللى كنت عاوزها 
محمد بغضب اكبر : انت لو كنت طلبتها منى مكنتش رفضت وحتى لو عاوز تنتقم منى ليه دخلت مراتى فى الموضوع 
حازم بغل: علشان دى اكتر حاجه انت بتحبها فكان لازم ابعدك عنها ليكمل بغضب عرفت انها بنت زين لما روحت وخليت الممرضه تسحب منها دم وعملت تحاليل DNA0 قلت لما تعرف الحقيقة وأنها ليها عيله مش هترجعلك بس هيا غبيه علشان رجعتلك ومش بس كده أنا اللى بعت اللى اتهجم عليها عارف ليه علشان لما ترن عليك وانت متعرفش تلحقها تكهرك اكتر 
محمد : هتندم على كل حاجه حصلت ورحمه امى لتندم ليتركهه ويذهب 
عوده فلاااااش بااااااااااااك 
مرام بدموع: يعنى لو مكنتش لحقتنى كان ممكن يحصلى حاجه وده كله بسبب انتقام 
ليحضنها محمد محاوله اطمئنانها : متخافيش أنا جمبك ليرفع وجهها فيكمل بحب قائلاً أنا بحبك يا مرام لو قعدت اقولها مش همل حتى انتى عالمى انتى عيونا اللى بشوف بيها انتى حياتى اللى عايش علشانها 
مرام بابتسامة وسط دموعها : يمكن ده كله حصل علشان ابقى معاك 
محمد: وادينا مع بعض 
على الجانب الآخر 
مريم فى التلفون: تعالى بسرعه يزياد
زياد: فى حاجة حصلت 
مريم: تعالى بس وانتى هتعرف اوعى تتأخر 
زياد: امرى لله جاى على طول 
بعد مرور نصف ساعه دخل زياد مسرعاً إلى مريم عليه رأى مريم وعيونها ممتلئه بالدموع 
زياد بخضه : اي ده مالك انتى كويسه 
اومأت إليه بايجاب 
زياد: أومال مدمعه لي 
اخرجت مريم اختبار الحمل من يدها 
زياد بصدمه: انتى .... حامل 
مريم بدموع: اه 
ليحملها زياد ويلف بها ثم يقول : ده اسعد يوم فى حياتى انتى تقعدى خالص متعمليش حاجه أنا اللى هشيل كل حاجه 
وفى نهاية الاسبوع
جاء موعد زفاف سيف و ملاك 
مرام بملل : سرع شويه يمحمد 
محمد: لا علشان متتعبيش 
مرام بزهق : لا ما احنا كده مش هنوصل 
نظر إليها محمد نظره اسكتتها ليذهبو إلى الزفاف 
مرام بدموع: الف مبروك يا روحي 
ملاك: الله يبارك فيكي يا حبيبي 
مرام: لو احتجت حاجه أنا قاعدة هناك علشان محمد ميزعقش معايا 
ملاك: شكراً أنك جيتى 
حضنتها مرام مره اخرى قائلة: كان لازم اجى ده انتى اختى 
ثم تركتها وقعدت على الكرسى بعد مرور وقت اشتد وجع ظهرها لكنها تحملت 
بعد انتهاء الزفاف عاد محمد ومرام إلى البيت 
مرام: أنا داخله اغير 
محمد: ماشي يحبيبى 
دخلت مرام وامسكت بطنها بوجع شديد فنظرت إلى رجلها وانصدمت عندما وجدت دم 
مرام بعياط: الحقنى يمحمد 
دخل محمد سريعا عليها وانصدم عندما رأى شكلها لياخذها سريعاً إلى المستشفى 
يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخلت مرام مرام إلى الحمام فأمسكت بطنها واحسن بوجع شديد فنظرت إلى رجلها وانصدمت عندما وجدت دم 
مرام بعياط: الحقنى يمحمد 
ليدخل محمد سريعا عليها وانصدم عندما رأى شكلها لياخذها سريعاً إلى المستشفى 
بعد مرور وقت دخل محمد حاملاً مرام التي فقدت الوعي 
محمد بصوت عالى: حد يجي هنا بسرعه 
جاءت الممرضه ووضعتها على العربه لتدخلها الى الغرفه 
ذهب محمد وراءها ليطمئن على زوجته وحبيبته وبعد كشف الدكتوره نُقلت مرام إلى غرفه العمليات 
قعد محمد وهوا خائفا على زوجته لا يعلم ما سوف يصيبها ولكن يدعوا الله أن يشفيها وتقوم بالسلامة 
بعد مرور ساعتين كان محمد بالخارج يدعوا الى الله أن يخرج مرام على خير قطعه خروج  الممرضه  ليذهب إليها سريعاً 
محمد بسرعه: مرام مرام عامله اي كويسه صح 
الممرضه: الف مبروك رزقت بثلاثة اطفال بنتين وولد
محمد بعصبيه : مراتى كويسه طمنينى عليها 
كادت أن تتكلم ولكن سابقتها قول الدكتوره: روحى انتى 
محمد بسرعه: مراتى يادكتوره كويسه طمنينى عليها 
الدكتوره بهدوء : احنا الحمدلله عرفنا نولدها لأنها ولاده مبكره بس 
محمد بقلق : بس اى 
الدكتوره بحزن : لو مبقتش خلال 24 ساعه هتدخل فى غيبوبه 
احس وكان جردلا من الماء البارد صب عليه 
محمد بصدمه : اي 
الدكتوره: احنا لازم نستنى وان شاء الله خير 
محمد: طب اقدر ادخلها 
الدكتوره: اه سيتم نقلها  اوضه عاديه دلوقتى لتكمل والجنين الثلاثة هيفضلوا فى الحضانه اسبوعين لأنهم مولودين قبل مواعيدهم 
أومأ إليها محمد لترحل هيا بهدوء 
بعد مرور وقت تم نقل مرام إلى الغرفه ودخل محمد الى الغرفه ونظر إلى وجهها الشاحب تقرب منها بحزن والدموع تسيل من عينه خائفاً على صغيرته أمسك يدها واقبل يقبل يدها  وهو يطلب منها الاستيقاظ وعدم تركه وحيد 
محمد بدموع : عارف انك اتاذيتى بسببى كتير وانك اتوجعتى وانك موجودة هنا بسببى بس ارجوك متسيبنيش أنا بحبك يا مرام قومى علشان تربى ولادنا مع بعض قومى وانا هقولك كل يوم انى بحبك وانك عالمى 
كانت هيا ساكنه لا تسمع ما حولها بينما محمد يتكلم وهوا يدعوا الله أن تقوم ولم يعلم أحد من العائله ما حدث لأنهم فى وقت متأخر 
نهض محمد بحزن وخرج عندما جاءه اتصال 
محمد: الو 
زياد: اي يا محمد معلش لو رنين متأخر كنت بس عاوز أسألك على ملف ولكن قاطعه محمد قائلاً: مش وقته يزياد 
زياد بقلق : انت فين ومال صوتك 
محمد: أنا فى المستشفى 
زياد: انت كويس و المدام كويسه ؟؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قص محمد له باختصار ما حدث وبعد غلقه معه سمع صوت مرام وهيا تصرخ 
ليتجه إليها سريعاً 
مرام بصراخ : عملتوا فيا اي وفيه ولادى 
لم تعلم أنها ولدت لياتى محمد سريعاً وحضنها وكأن الحياه عادت إليه من جديد لتبكى مرام وهيا تقول : عملوا فيا اي ولادى كويسين صح 
محمد: اه يحبيبى كويسين ليضمها إليه أكثر حمدالله على السلامه يا حبيبتي ليبتعد عنها قائلا نامى انتى محتاجه راحه ودخلت الدكتوره ووضعت لها مخدر بسبب انهيارها لتخلد فى نوم عميق 
لم تمر سوى ساعه وأتت عائلة مرام ومحمد 
نظر محمد الى زياد: مش قولتلك متعرفش حد 
زياد: والله يمحمد كنت هاجى لوحدى بس مريم سمعت المكالمه ورنا على مامتك وانت عارف بقى 
محمد للجميع : طيب ياجماعه شكراً على وجودكوا تقدروا تروحو مرام نايمه والحمد لله اطمنت عليها روحو ارتاحوا والثلج تعالو 
ذهب الجميع بعد إصرار محمد ودخل أمسك يد زوجته وحمد الله على استيقاظ فتاته 
فى الصباح لم يحس محمد ونام على نفسه ممسكا بيد مرام 
استيقظت مرام وقالت بصوت ضعيف: محمد 
لم يستجب لها لانه نائم بعمق لتحرك يدها فاستيقظ على حركتها 
محمد: انتى كويسه حاسه بحاجه وجعاكى 
مرام بابتسامة: كويسه يا حبيبى الحمدلله 
تنهد محمد ونظر إليها بفرح : حمدالله على السلامه بصى انتى مش هتتحركى شهر قدام الدكتوره قالت ومش هتاصرى عليا خالص 
مرام : حاضر 
محمد: وهتشربى اللبن علشان يغذيكى وهتفضلى تاخدي مقويات طول الشهر 
ابتسمت مرام على حركته: حاضر هعملك كل اللى عايزه مش هتعرفنى جبت اي 
محمد بفرح: جبتى بنتين وولد 
مرام بفرح و دموع: الحمدلله طب مش هشوفهم 
محمد : هما هيبقوا فى الحضانه اسبوعين علشان اتولدوا بدرى ليكمل بمرح عاوزك كده تقومى بالسلامة علشان الففك العالم كله 
مرام : وهتجيبلى حاجه حلوه 
محمد بابتسامة: وهجيبلك حاجه حلوه  
ابتسمت إليه وقالت بحب : ربنا عوضنى بيك وبمريم و هدهد و بعدها رجع لي عائلتى  و مش بس كده خلاني اخلف رغم الظروف ربنا كريم اوووى 
قطع كلامهم دخول عائلتهم 
حنان بدموع: حبيبتى انتى كويسه 
مرام: الحمد لله يماما 
نظرت الجميع إليها بصدمه لأنها اول مره تقول لها امى 
نظرت مرام إلى زين : مش هايجة تسلم عليا يابابا 
تقرب منها مقبلا يدها : حمدالله على السلامه 
مرام: الله يسلمك وعاشوا فى حياة سعيدة لم تتخللها خناق مرام ومحمد وزيادة حب كل منهم إلى الآخر 
           ـــــــــــــــــــ     تمت بحمد الله ـــــــــــــــــــ

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا