رواية ضائعة في هواه من الفصل الاول للاخير بقلم رغد عبدالله
رواية ضائعة في هواه من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة رغد عبدالله رواية ضائعة في هواه من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ضائعة في هواه من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ضائعة في هواه من الفصل الاول للاخير
رواية ضائعة في هواه من الفصل الاول للاخير
يا يوسف معلش خلى لطف معاك لحد ما نرجع
بص بزهق : طيب يا خالتو
بتنبية : يوسف خد بالك من لطف مش هقول تانى
ببرود : قولت حاضر يا خالتو ..
تمام ، تسلم يا حبيبى .. مدت أيدها بخمسين جنية : خد علشان لو احتاجت حاجة .
دفع أيدها ناحيتها وهو بيقول : لطف زى اختى الصغيرة أنتِ كدا بتعملى فرق بينى و بينها يا خالتو .
ضحكت : تقبرنى عيونك الزرقة يا ولد اختى
صوت مامة يوسف مايسة : يلا يا فاطمة هنتأخر !
فاطمة مامة لطف : جاية يا حبيبتى اهوة ..
بعد ما كلوا مشى ..
لقيتة داخل الصالة وقعد جنبى .. بصلى بزهق : تاكلى ؟
هزيت راسى بـ لا خد راحتة فالقاعدة وهو بيفتح التلفزيون و بيجيب قناة تعليمية .. وقالى : لما تجوعى قوليلى ..
قولت بسرعة : حاضر .
" ازيكوا ؟ أنا لطف ٨ سنين قصيرة سيكا و نحيفة زى عود الكبريت ، بس شقية و بعمل حوادث مسمينى فالبيت لولو حوادث فماما الله يباركلها لما لقت أنها هتسبنى لوحدى فالبيت لأنها رايحة مشوار مهم مع خالتو .. جابتنى هنا اقعد مع يوسف ، أبو عيون زرقة .. أنا بجد بحب عيونه ، و بحبه اكتر !
عندة ١٣ سنة .. طيب و حنين بس ميبانش علية خالص ، اسمع ماما بتقولى علية أنة عيل بارد و مش بيفرق معاة حاجة .. بس أنا بحبة اصلا علشان هو حلو و حنين "
بعد ساعة كان يوسف نام وهو قاعد عالكنبة مسكت الريموت من ايدة و جبت قناة الكرتون بعد معاناة ..
“مرة فى حينا زارنا فيل ظريف .. برفق قال لنا ليس هنالك ما يخيف
نحن الخير بطبعنا لا نرضى ظلم الضعيف . . لا يحيا بيننا إلا الإنسان الشريف ”
صرخت .. : الله ! باااابار فييل شغاال !
قام مفزوع و بصلى بغضب ، بلعت ريقى و حاولت ادمع بأى طريقة علشان اصعب علية ، صحيح هو حنين ، بس لما بيتعصب بيبقى وحش و أنا كمان ببقى عايزة اهدية علشان يرجع حلو تانى..
يوسف بغضب : بتصرخى كدا لية يا لطف كنت همو"ت !
لطف : آسفة يا يوسف .. بس لقيت كرتون ففرحت و محستش بنفسى و أنا بصرخ..
ملامحة اتعدلت تانى وهو بيقول : اعملك حاجة ؟
فضلت افرك فطرف الفستان بتاعى و أنا باصة فالارض و كانت خدودى مدلدلة من وشى ..
يوسف بـ لطف : عايزة حاجة يا لطف ؟
بصيت لية وقولت بسرعة : ادخل الحمام ..
رفع حواجبة و كان هيضحك ، ربعت ايديا : عايز تضحك لية هو أنت مش بتعوز تروح الحمام ؟!
قالى بضحك : لما أنتِ عايزة مقومتيش روحتى لية ؟
لطف بتكشيرة .. : قولت اقولك..
يوسف : البيت بيتك يا لطف .. روحى
روحت الحمام وأنا حاسة أنى متضايقة سيكا ، بس نفضت افكارى ولما جيت اخرج شـ شوفت صـ صرصاااار !
صرخت بعلو صوتى و أنا حاسة أنى مشلو"لة ! كنت خايفة أوى اكمن عندى فوبيا من الحشرات !
يوسف جة وقف عالباب من برا وهو بيقول بخضة : فى أية يا لطف ؟
لطف بخوف شديد : ص صرصاار يا يوسف ، تعالى مو" تة بالله عليك
اتنهد وهو بيقول : ما تطلعى هو هياكلك يا حبيبتى ؟
لطف : علشان خاطرى متسبنيش يا يوسف ، أنا خايفة أوى
بعدها عيطت جامد أوى و الدموع كانت حامية و أنا حاسة بيها على خدى .
يوسف بتردد ، أستأذن : ادخل يا لطف ؟
لطف : ا ا اه..
دخل و كان الصرصار مش بيطير الحمد لله ، داس علية بالشبشب إلى كان لبسة لحد ما ما"ت و أنا جريت على برة
لما أتخلص منة ، قرب منى و قال : أنا آسف
نطيت علية وقعتة عالأرض و حضنتة جامد وأنا بقول بعياط : كنت خـ خايفة أوى ...
لقيتة اتعدل و ضمنى لية : متخافيش يا لولى .. أنا معاكى
“مش بقولكوا حنين ؟ ”
عدت السنين و مشاعرى نحيتة بتكبر اكتر ، من مجرد انسان بستريح معاة ، لانسان عايزة اكون أنا الراحة بالنسبالة .. لأنة مهم جدا ، لأنة قريب من قلبى جدا
و الموقف دا هيفضل من اقرب اللحظات لقلبى .. لأنة اكتر وقت كنت قريبة فية من يوسف .
لحد ما جت نتيجة الثانوية العامة بتاعتة ، وكنت قاعدة جنبة بنجيبها سوا
يوسف بيهز رجلة بتوتر : هو الموقع بطىء كدا لية !؟
فاطمة بحنية : علشان الضغط علية بس .. أهدى ، إن شاء الله خير ..
مايسة : متخافش يا حبيبى هتبقى حلوة.
لطف بصتلة بلمعة عين : أنا واثقة فيك ..
وفجأة الموقع فتح و النتيجة ظهرت :
“يوسف البكرى ٩٥ ٪ ! ”
دى كانت اكتر من التوقعات .. بس أنا مكنتش متفاجئة لأنى بثق فية اكتر من اى حد ..
” و قبل ما اتكلم لقيتة حضنى ، كان بيعيط و دموعة نزلت على كتفى .. فعصنى حرفيا كأنة كان بيخرج حمل السنة كلها فالحضن دا ”
يوسف بخفوت : عملتها .. نجحت ، هبقى دكتور و اعالج الناس !..
اد أية كان طيب .. وجميل بس محدش بيشوفة كدا إلا أنا
وعلشان ابقى معاة قررت اركز فدراستى اكتر ، و اجتهد و بفضل ربى جبت مجموع طب و حصلتة .
_بعد سبع سنين_
فى حفل تخرج سليم ، كنت أول الموجودين طبعا وبصفتى دكتورة زية .. كنت بساعدة فكل التجهيزات للحفلة و بشاركه فرحته .. أنا اكتر واحدة فاهمة هو تعب أد إيه لأجل اللحظة دِ ..
و فى وسط أنشغالى ..
فجأة شوفت بنت ماسكاة من ايدة واخداة مكان بعيد .. الد"م غلى فـعروقى و ..
#يتبع
لقيت بنت بتسحبة من ايدة ، اتسحبت وراهم و أنا الدم بيغلى فعروقى
يوسف : اخدمك فحاجة يا زينة ؟
هزت راسها يمين و شمال و هى شوية و أيدها هتتهرى من كتر الفرك بصتلة برعشة من توترها الواضح و قالت .. : يوسف ء أنا بحبك .. " بصلها بصدمة ، فقالت وهى بصة عالارض و كلامها بيخرج بقوة ، و كإنه بعد اعترافها معدش فارق حاجة ! "
قالت .. : أنا بحبك .. من أول يوم فالجامعة يا يوسف ، ٧ سنين قلبى مش راضى يحل عنك ، سبع سنين قلبى فى حيرة و و"جع لأنك مش دريان بيا .. سبع سنين من تأنيب الضمير كل ما اشوفك و ابقى عايزة اخدك فحضنى .. سبع سنين و أنا مستنية اللحظة دِ ، قولتلك دلوقتى لانها آخر مرة هنشوف فيها بعض و علشان مندمش بقية عمرى ..
أنا گ _ لطف _ لو حد قالى اعتراف زى دا هقف جنبة زى المشلو"لة حتى لو كنت بحبة .. الموقف بقى محرج أوفر بتسألونى ايش درانى أنة مش بيحبها ؟ ... علشان يوسف لما بيتضايق أو بيتوتر بيمسك طرف قميصة دى عادة فية من وهو طفل .. ودلوقتى أنا شايفاة شوية و هيخلع قميصة من كتر الانزعاج !
ابتسمت بخبث وأنا سامعاة بيقولها بجمود : آسف يا زينة ، أنتِ زى اختى ..
زينة بحسرة ، و هى دموعها نازلة ..: گ كنت عارفة ، .. ء أنت أكيد عندك حد فحياتك .. يقدر يغنيك عن العالم
على قد ما كنت فرحانة لأن احساس الخطر زال عن حبيبى يوسف .. بعيد عنكم كنت حاسة أنى بغرق وأنا حساة هيضيع من أيدى ، على قد ما كنت مشفقة على البنت دِ لأنها الواضح من القلائل إلى شافوا الحلو فيه
يوسف بثقة : لا .. أنا عمرى ما حبيت ..
زينة بتساؤل.. : حتى البنت إلى مفارقتكش من الصبح دى !؟
يوسف بنفس النبرة : دى بنت خالتى ، مفيش فرق بينها و بين اختى الصغيرة .. دماغها دماغ طفلة فى ابتدائى و استحالة افكر فيها بالشكل دَ .. بقولك كدَ علشان تعرفى أن قرار رفضى جاى من جوايا ، مش لأن حياتى مليانه !
" الجملة دِ زعلتنى أوى ، يعنى هو شايفنى كدَ ؟! دماغى دماغ طفلة ؟ شايفنى لا أصلح أكون حبيبتة ؟ هو مفكرنى بنتة إبن الحلوة دة ؟ ماشى يا يوسف أما وريتك ! "
طلع قلم من جيبة و اداهولها " كان قلم غالى " و قال بابتسامتة إلى مش بتطلع إلا كل فين وفين : خدى دا هدية منى و اتمنى أنك متزعليش ولا تاخدى على خاطرك منى .. الامور دى قسمة ونصيب
هزت رأسها و هى بتاخدة منة وارتسمت عل ثغرها ابتسامة بلهاء ، كنت هطق وأنا واقفة بالله ، لما مشى فضلت واقفة و بحاول ادارى نفسى ، لقيت إلى بيشدنى من أيدى
زينة : أنتى لطف مش كدا ؟
هزيت رأسى بخجل : ا أنا كنت عايزة اسألوا على حاجة و جـ
قاطعتنى : مش مشكلة .. بصتلها وأنا موسعة عينى زى الاطفال لما يحبو يتلمقو حد فـ لقتها بصتلى و قالت بتردد : أنا هسافر مع والدى امريكا و مش عارفة هقعد أد أية ، فينفع اطلب منك طلب ؟
لطف : ا ا آه طبعا..
زينة : خدى بالك من يوسف ، خلية يفضل زى ما هو كدا .. علشان ابقى مطمئنة علية .. أنا عارفة أنى جريئة شوية بس يوسف عامل زى الادمان متقدريش تبطلية ، كل إلى أنا عايزاة انك تسانديه و دائما تخليكى معاة يا لطف .. خلية نفس الإنسان إلى أنا حبيتة..
لطف بسعادة : كنت هعمل كدَ على كل حال ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
حطت أيدها على كتفى و قالت بدموع : شكراً ..
مساء اليوم كنا كلنا عند خالتو ، خالتو حلفت لاحنا بيتين معاها علشان اتأخرنا سيكا .. قلبى كان طاير من الفرحة أول مرة ابات عندها بعد الموقف اياة وفجأة ..
يوسف نده عليا : لطف تعالى كدَ ..
لطف فثوانى بقت عندة : نعم ؟
يوسف بلغبطة كان ماسك فستان بإيدة : ا أية رأيك فالفستان دا؟
لطف بمرح : الله جميل أوى .. لخالتو ؟
يوسف : عاجبك يعنى ؟
لطف بسذاجة : آه .. بس معتقدش هيعجب خالتو أصلها مش بتحب اللون الازرق
يوسف دفع الفستان ناحيتى : خدى … دا علشانك
لطف بعدم استيعاب : أية الى عشانى الفستان ؟!
هز راسة بارتباك .. : قولت اجيبلك هدية يوم تخرجى ، انتى اكتر حد تعب معايا ووقف جنبى و ملقتش انسب من الفستان دا ..
لطف باندماج : لية ؟
يوسف : قولت فيوم تخرجى اجبلك فستان تلبسية فيوم تخرجك .. افتكر أنك بتحبى الحاجات دى ؟
لطف : حاجات أية ؟
يوسف : يعنى .. حاجات أفلام الكرتون دى..
لطف اتنهدت و بصت الفستان بإعجاب : عموما أنا متشكرة أوى يا يوسف شكلة تحفة ،" فردتة على جسمها " شكلة حلو عليا ؟
يوسف حاول ميبصش ، لكن جمالها كان ساحر .. قال : آه ، شكلة جميل ..
كل ما آجى عند خالتو فية حاجة مميزة تحصل .. يكون سببها يوسف ، ولا الحاجة المميزة بتحصل علشان يوسف موجود ، ايهما اقرب ؟
عدت السنين .. لحد ما اتخرجت وطبعا منسيتش البس الفستان ، لما شافة عليا ابتسم بانشكاح ، حسيتة فرحان ودى حاجة مبتحصلش كتير فى العموم فكانت ذكرى لطيفة فى يوم مميز زى دَ .. و لله الفضل من قبل ومن بعد اتعينت مع يوسف فنفس المستشفى ، مستشفى خاصة و روحها حلوة كدَ .. جوها مش كئيب زى مستشفيات كتير .. وطبعا اتعرفت على دكاترة كتير هبقى اعرفكوا عليهم بعدين
علشان فية ذكرى أهم : كان شفت مسائى على ما أذكر .. وأنا استغليت فرصة إن يوسف خلص إلى فإيدة وقاعد يشرب قهوة علشان يفوق ، و روحت قعدت معاة
_فى مكان آخر _
آيلا : متقربش ، ابعد عنى يا *** !
أمين بقرف : أنتى شربتى تانى ! والله لوريكى يا بنت ** !
وقعت عالارض وهى بتضحك بسخرية : هتضر"بنى ؟ هتعمل أية زيادة ، شايف جسمى معدش فية مكان سليم من غير كد"مات ، أنا بكر"هك يا أمين بكر"هك !
قرب منها فحدفت التراب إلى جابتة من على الارض فعينة وقامت جريت .. المستشفى كانت قريبة على كل حال
_فى المستشفى _
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
لطف قعدت على مكتبه بخفه : بس أنت مجتهد أوى ، أنا لو اشتغلت فترة طويلة بتعب جامد ..
يوسف بيكلمها وهو منشغل بأشعة : طول عمرك زى الطفلة ، مش هتتغيرى أبدا ..
لطف بغضب : انت امتى هتشوفنى كبيرة بقى ؟!
يوسف بسخرية .. : فى المشمش..
لطف ربعت إيدها بسخط : على فكرة بقى أنا زعلت !
طلع شوكولاتاية من جيبة و حطها قدام لطف : لا مقدرش .. بهزر معاكى ..
بصتلة بعيون بتلمع .. فابتسملها * نسيت اقولكو أنو بقى بيبتسم أكتر من الأول *
لطف بإبتسامة وهى بتاخدها : ماشى ..
دخلت إيدها فى جيبها و فجأة رزعت أيدها قدامة عالطربيزة و هى شايلة حاجة فيها ، يوسف رفع حاجب .. فأراحت كفاها علشان يظهر ازازة برفان رجالى غالية الثمن ..
يوسف رفع حاجب : أية دا ؟
لطف بخجل : شوفتك بتتعب فقولت اجبـ
" قاطعها صوت الباب بيتفتح بقوة ، لطف و يوسف قاموا بفزع .. وشافوا آيلا وهى بتدخل منة و منهارة ، كان باين أنها مصابة ومجهدة لاقصى حد
بتطوح و بتمشى بالعافية .. لحد ما استقرت فى حضن يوسف " ثم همست بصوت مسموع : مـ مش عايزة حد يسعفنى .. !
وبعدها وزنها تقل و سندت راسها زى البيبى على كتف يوسف
عينة وسعت و حاوطها بإيدة وهو بينزل بيها عالأرض علشان يفوقها ، قال بلهجة امرية : لطف ناولينى البرفان دا ..
كنت واقفة ، متسمرة .. و أنا مترددة
زعق فيا بحدة : لطفف !
اتنفضت .. و ناولتة البرفان وأنا ايديا بتترعش .. هو طبعا أهم حاجة مصلحة المريض بس ، بس أنا كنت جايباة هدية لية هو .. نفسى أول رشة تبقى على قميصة هو .. ، لأول مرة اسال نفسى : هو الحب بيعلم الإنسان الانانية ؟
قرب من انفها البرفان لحد ما فاقت .. كانت مدروخة و مش قادرة تصلب طولها ، فشالها بين ايدية و جرى بيها لأحد العنابر الخيرية ( دى كانت عنابر مجانية الخدمة صاحب المستشفى عاملها علشان المرضى إلى مش معاها فلوس , فشالها هناك تحسبا للظروف )
و أنا وراة زى القطة و هى بتجرى على بكرة الخيط ومش عايزة تسيبها ..
علقنلها محلول و لما استعادت اتزانها إلى حد ما .. سأل : أنتى كويسة ؟
بصتلة بضيق : مين قالك تنقذنى ؟!
يوسف ببرود : لية كنتى عايزة تمو"تى ؟
شالت الإبرة من ايدها واتعدلت : أنا بكر" هك ، بكر"هكو كلكو .. محدش ليه دعوة بيا !
تدخلت أنا بحدة : أنت مين علشان تكلمينا بالشكل دا ؟
قالت بحدة : وانتو مين علشان تحكموا عليا اموت ولا اعيش !؟
قولت بعصبية : فـ حالة لو مخدتيش بالك ، أحنا لابسين البالطو الابيض وفـ مستشفى شفنا حضرتك داخلة مش قادرة تصلبى طولك كنا المفروض نعمل أية يعنى ؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
قالت : هتعملوا فيها دكاترة !؟ .. كل إلى شغال هنا شغال علشان الفلوس …
بصلى يوسف بمعنى (كفاية كدا) المفروض نهديها بس بجد هى مستفزة أوى !
يوسف وهو بيراقب انفعالها إلى ممكن يفتـ"ك بيها : حطى الإبرة تانى ..
ضحكت على جنب بسخرية : مش حطاها ..
يوسف بأمر : بقولك حطيها..
ربعت أيدها و قالت بغضب : ادى مربعة ايدى ولو سحبتوها وحطتوها غصب عنى الإبرة هتكسـ"ر ! .. أنا محدش يقدر يجبرنى على حاجة ..
قولت بتمتمة مجموعة جمل تدل على مدى غضبى : يا ستاار .. انتِ تستاهلى إلى يجرالك .. أحنا غلطانين .. مبتفهمش حاجة !
بصيت لـ يوسف بغضب من قلة حيلتى فربع ايدة و بصلها بصمت ، قالت بتكشيرة و خوف : بـ بتبصلى كدا لية ؟!
يوسف بنبرة حنينة : بتأمل جمالك ، لوز اللوز ..
عينها وسعت و خدودها احمرت و هى بتبصلة بتكشيرة زى الاطفال * هى فعلا كانت جميلة عيونها خضرة و شعرها اصهب .. عندها نمش خفيف عامل زى النجوم إلى بتزين وشها الابيض بياض القشطة .. تحس أنها اسكتلندية فنفسها أوى*
وأنا فتحت بؤى على اخرة و مقدرتش اتكلم هو يوسف بيتغزل دلوقتى ولا أنا بيتهيألى !!
يوسف ببرود : لو اتعصبتى كتير هتتعبى و أنتى مش ناقصة كفاية آثار الكد"مات إلى فدراعك ..
ودت وشها بعيد بسخط .. ، قرب منها و بصلها فعينها وهو مبتسم .. ، اتفاجأت منه و اتسمرت لما سرحت معاه ..
لقيتة بيحط الإبرة فإيدها من غير ما تحس .. بعد ما حطها بعد عنها وهو بيقول : ابقى اشوفك شلتيها و مش هتعرفى هيحصلك أية .. احنا متعبناش ٧ سنين علشان نتفرج !
#يتبع