رواية ضوء في ظلامي من الفصل الاول للاخير بقلم وفاء محمد

رواية ضوء في ظلامي من الفصل الاول للاخير بقلم وفاء محمد

رواية ضوء في ظلامي من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة وفاء محمد رواية ضوء في ظلامي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ضوء في ظلامي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ضوء في ظلامي من الفصل الاول للاخير
رواية ضوء في ظلامي من الفصل الاول للاخير بقلم وفاء محمد

رواية ضوء في ظلامي من الفصل الاول للاخير

في القاهرة 
في مكتبه تجلس في وقار وعظمة 
إزاي مش لاقي حل يا عصام أنا كده عيالي هيضيعوا مني 
المتر عصام: يا سعاد هانم أنا مقصرتش في حاجة ، بس لا أدهم بيه موافق علي الجواز ولا آدم 
سعاد هانم بعصبية: يعني إيه مش موافقين علي الجواز ، أنا عايزاه أشوفهم في بيتهم مستقرين وأشوف أحفادي 
المتر عصام: حاضرتك عارفة أن أدهم بيه رافض الجواز نهائي وآدم مش عايز يتجوز وعايز يقضي حياته ده مش ذنبي لو كان والدهم إسماعيل بيه عايش كان الوضع أختلف 
سعاد هانم: أومال أنا بتكلم معاك في الموضوع ده ليه ، كل واحد منهم في دنيا تانية خالص واحد مقضيها شغل وبس والتاني خروجات وفسح حتي أنا مش مهتمين بيا ولا بحالي ، إحنا لازم نشوف حل للموضوع ده ونجوزهم بأي طريقة 
المتر عصام: أنا عندي بنتين محترمين ودول اللي هيناسبوهم بالتاكيد
سعاد هانم: تمام معنديش أعتراض بس إزاي هنقنعهم بالجواز 
المتر عصام: أنا هقول لحاضرتك يا هانم 
في منزل متوسط بالقاهرة 
بتحاول تصحيها من النوم 
نور: قومي يا كسلانة الساعة بقيت ٨ وعندنا محاضرات 
مريم: يوووه بقي هو كل يوم نفس الكلام سبيني أنام أنا مش وش تعليم 
نور: هههههه أومال وش إيه يا أختي ده أنتي حتي البيض مش بتعرفي تسلقيه
مريم بعصبية: بقولك إيه يا بت أنتي متتريقيش عليا وبعدين الواحدة ملهاش إلا بيت جوزها معروفة 
نور: دي الكسلانة اللي زيك ، وبعدين هو أنتي مفكرة لما تتجوزي هتنامي للظهر 
مريم: آه طبعا 
نور: هههههههه تبقي بتحلمي ، يا ذكية هتقومي من الفجر عشان تحضريلوا الفطار ولما تخلفي ممكن متنانميش خالص 
مريم: ينهااااار أبيض 
نور: أومال مفكرة إيه ، يبقي الكلية أحسن ولا لأ 
مريم: في دي عندك حق علي الأقل فيها أجازات ههههه
نور: هههههه أنتي أجازة حتي في الدراسة ، يلا قومي ألبسي مش عايزين نتأخر 
مريم: أمري لله قايمة أهه
في مكتبه 
المتر عصام: إيه رأيك يا فندم في اللي قولته 
سعاد هانم: تمام مش بطال فكرة مقبولة بس يارب تيجي بمفعول 
المتر عصام: هتيجي بمفعول يا هانم متقلقيش 
سعاد هانم: تمام ، مقولتليش مين البنتين دول 
المتر عصام: دول بنات رجل الأعمال السابق إبراهيم النجار 
سعاد هانم بأستغراب: إبراهيم النجار ، بس أنا كنت سامعه أنه عنده بنت واحدة 
المتر عصام: أيوة يا هانم مريم ، نور تبقي بنت أخوه المتوفي وهو اللي رباها من صغرها بعد ما والدتها ووالدها توفوا في حادث عربية 
سعاد هانم: آه تمام تمام ، أنت متأكد منهم يعني 
المتر عصام: علي ضمانتي يا هانم ، المهم ننفذ الخطة بتفاصيلها
سعاد هانم: تمام ، تحب نبدأ من أمتي
المتر عصام: أنا هظبط الموضوع وهعرف حاضرتك ، متشيليش هم 
سعاد هانم تمام يا متر ، عن إذنك 
المتر عصام: إتفضلي يا هانم ، مع السلامة 
بعد ما مشيت قعد يفكر إزاي هيبدأ الموضوع وهل هيدخل عليهم ولا لأ وبعدها قرر ياخد المحاولة 
انسة مني...
مني: نعم يا فندم
المتر عصام: حدديلي معاد مع أدهم بيه وآدم بيه بكره الساعة ١٢ الظهر 
مني: حاضر يا فندم ، تحت أمرك تؤمر بحاجة تانية 
المتر عصام: لا شكراً ، إتفضلي أنتي 
في شركته قاعد علي مكتبه 
بيرن التلفون 
الو مين معايا 
مني: الو أدهم بيه معايا ، أنا مني سكرتيرة المتر عصام
أدهم: أيوة في حاجة 
مني: أيوة أستاذ عصام عايز يشوف حاضرتك وآدم بيه بكره الساعة ١٢ الظهر
أدهم بأستغراب: وده ليه 
مني: والله معرفش يا فندم ، هو قالي أبلغ حاضرتك بكده وبس 
أدهم: تمام تمام هنكون موجودين في المعاد 
مني: تمام يا فندم ، تؤمر بحاجة تانية
أدهم: لأ شكراً 
في فيلا إسماعيل درويش
علي السفرة قاعدين التلاتة كالعادة الوقت الوحيد اللي بيجمعهم هو وقت العشا
أدهم ماما أنتي تعرفي المتر عصام عايزنا بكره ليه 
سعاد هانم بتعمل نفسها مش عارفة حاجة ، لا معرفش هو في حاجة 
أدهم: مش عارف هو طالباني أنا وآدم بكره الساعة ١٢ الظهر
آدم: وأنا دخلي إيه في مواضيع الشركة والقانون والحجات دي 
أدهم بعصبية: أنت هتفضل كده مستهتر لأمتي 
سعاد هانم: هو أنتوا هتتخانقوا ولا إيه ، لازم تشيل المسؤولية يا آدم من غير نقاش بكره هتروحوا للمتر تشوفوا في إيه 
آدم بتأفف: حاضر 
أدهم: هو ممكن تكون حاجة في وصية بابا 
سعاد هانم: معرفش إحنا لسه مفتحناش الوصية ، علي العموم بكره هنشوف 
أدهم: أمممم تمام بكره هنشوف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تاني يوم الساعة ١٠.٣٠ 
مريم: يوووه بتصحيني ليه النهاردة الجمعة مفيش كلية ، يارب حتي يوم الأجازة مش عارفة أنام 
نور: أنتي يا بت أنتي مبتشبعيش نوم ، قومي لازم نروح نشتري حجات للبيت 
مريم: طيب أهه قومت أما نشوف أخرتها إيه في البيت ده ، يارب هو مش ممكن أتجوز واحد غني عنده خدم وحشم
نور: هههههه خدم وحشم إيه أنتي أيام ألف ليلة وليلة 
مريم: يا ستي بحلم هو حرام أحلم 
نور: أحلمي يا أختي بس علي قدك
مريم: طيب يا أختي ، يلا عشان منتأخرش
في فيلا إسماعيل درويش
أدهم: هو آدم صحي يا عم محمود 
عم محمود: لا يا أدهم بيه لسه نايم
ادهم بنرفزة: هو الواد ده هيفضل كسلان كده ، هو عارف إن ورانا معاد مع المتر عصام
عم محمود: هروح أصحيه متنرفزش نفسك بس يا أبني 
أدهم: ماشي يا عم محمود بس بسرعة عشان منتأخرش أنا ورايا شغل
عم محمود: حاضر يا بيه
في أوضته نايم بيقوم علي خبط الباب 
آدم بصوت نايم: أيوة مين 
عم محمود: أنا محمود يا آدم بيه ، أدهم بيه بيبلغ حضرتك إنه وراكوا معاد وهتتأخروا
بيقوم متنفض في مكانه أيوة أيوة يا عم محمود صاحي ونازل أهه
عم محمود: ماشي يا بني هعرفه إنك نازل
وهو بيبلبس هدومه يارب إيه المعاد اللي علي الصبح ده
أدهم بعصبية: معاد علي الصبح إيه يا بيه إحنا بقينا ١١ الظهر خلاص 
آدم بخضة: أدهم أنا..أنا أقصد إنه بادري يعني كنا روحنا بالليل في الهوا
أدهم: لا يا شيخ هو إحنا عارفينلك ليل من نهار ، يلا خلص عشان مبحبش أخلف مواعيدي
آدم: حاضر خلاص أهه يلا بينا
أدهم: تمام يلا 
في مكتبه 
أيوة يا سعاد هانم متقلقيش كله ماشي زي ما أتفقنا المهم حضرتك عارفة هتعملي إيه بالظبط
سعاد هانم: طبعاً يا متر متقلقش ، بس أنت متأكد أنهم هيصدقوا الموضوع
المتر عصام: والله يا هانم إحنا هنحاول
سعاد هانم: تمام علي أتفقنا ، سلام 
المتر عصام: سلام يا هانم
في الشارع الساعة ١٢ 
أدهم بعصبية: للسواق جرا إيه يا علي واقف ليه إحنا أتأخرنا علي معادنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
علي: أنا أسف يا فندم والله مش بأيدي الدنيا زحمة والإشارة قفلت
أدهم: ماشي بس حاول تسرع شوية
آدم: مستعجل علي إيه يا أدهم عادي يعني مفيهاش حاجة 
أدهم: عادي بالنسبالك أنا لا ، أنا بحب دايماً أكون دقيق في مواعيدي 
آدم: تمام تمام بس هدي أعصابك
بيلفت إنتباهه بنت جميلة بتوزع شوكولاتة علي الأطفال في الشارع 
بيبتسم لكن فجأة الإبتسامة بتروح وبيقول لنفسه عادي يعني مفيهاش حاجة
بتفتح الإشارة والعربية بتتحرك لكنها كانت هتخبط مريم لولا نور لحقيتها 
نور بعصبية لعلي: إيه مش شايف كنت هتخبطها
علي: أنا أسف يا فندم وبعدين هي اللي غلطانة الإشارة فتحت وهي ظهرت قدامي فجأة
مريم: خلاص يا نور محصلش حاجة هو عنده حق
نور: أسكتي أنتي هما عشان ركبين عربيات فكرين نفسهم حاجة 
في نفس الوقت كان سامعها وماسك نفسه بالعافية لحد الجملة دي خرج بعصبية 
أدهم: بقولك إيه يا أنسة قالك إنه أسف وكمان هي اللي غلطانة الإشارة فتحت ليه تعدي 
نور: يعني إيه متع...
أدهم: كلمة تانية وهيكون في تصرف تاني أتفضلوا علي جنب عشان وقفتوا الطريق ، أركب يا علي وأمشي سيبهم يتكلموا 
آدم: يا أدهم دول بنات 
أدهم بعصبية والشرار باين من عنية: أنت هتسكت ولا أتعصب عليك أنت كمان 
آدم: لأ خلاص خلاص سكت
أدهم: يلا يا علي قولت 
علي: حاضر يا فندم 
في كافيه
مريم إيه يا بنتي مالك في إيه متعصبة كده ليه ، أنا فعلاً اللي غلطانة
نور: أنتي تسكتي خالص مشفتهوش كان بيتكلم إزاي 
مريم: مهو مقالش حاجة إلا لما أنتي زودتيها
نور: أنا...أنا زودتها ، أصلاً كل ده بسببك
مريم: بسببي..هو أنا اللي قولتلك تطلعي في الراجل 
نور: أيوة بسببك في حد عاقل يعدي الطريق والإشارة فاتحة
مريم: مخدتش بالي ، وبعدين هي اللي فتحت فجأة كان غصب عني ، المهم سيبك شوفتي الواد المز اللي كان مع العصبي أبو شنبات ده 
نور: ههههههه حلو أبو شنبات دي ، وبعدين مز إيه يا بنتي أنتي كنتي سايبة الخناقة ومركزة معاه 
مريم: طبعاً أومال أركز معاكوا وأنتوا بتتخانقوا ، بيني وبينك أنا كنت مركزة في الأول بس لما طلع من العربية يخرابي تقوليش مهند....جميل أوي ورقيق و....
نور: صبرني يارب أهي المسلسلات التركي دي اللي واكلة عقلك 
مريم: نور مسمحلكيش تتريقي علي المسلسلات التركي ، أصلك مبتشوفيش الأبطال فيها عاملين إزاي 
نور: مالهم يا أختي 
مريم: ياااه بياض إيه وشعر أصفر إيه لا ولا العين كأنها بحر تغرقي فيه
نور: ههههه وهو الشاب ده كان كده ولحقتي تشوفي كل ده 
مريم: طبعاً يا بنتي ده طلع من العربية ولا كأنه ممثل في فيلم تركي بالسلو موشين كده وهو بيقلع النظارة يخرابي
نور: يخرابي منك فعلاً ، بقولك إيه أنا مش فاضية لكل ده يلا قبل ما بابا يرجع ميلاقيش أكل علي الغداء ، وبلاش نقوله اللي حصل عشان ميتخضش
مريم: حاضر ، طبعاً اكيد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في مكتبه 
المتر عصام: أنسة مني ممكن دقيقة
مني: أيوة يا فندم 
المتر عصام: هييجي دلوقتي أدهم بيه وآدم بيه ، لما ييجوا متدخليهمش علي طول قعديهم وأدخلي قوليلي الأول تمام 
مني: تمام يا فندم ، حاجة تانية 
المتر عصام: لا تقدري تتفضلي 
بعد ما بتخرج بيرن التلفون
المتر عصام: الو يا سعاد هانم
سعاد هانم: أيوة يا متر وصلوا ولا لسه 
المتر عصام: لا لسه يا هانم بس زمانهم علي وصول 
سعاد هانم: تمام لما يوصلوا إبقي بلغني عشان نعمل اللي أتفقنا عليه 
المتر عصام: تمام يا هانم
في المطبخ 
مريم: هاه هتعملي أكل إيه حلو النهاردة 
نور: أنتي حولة يا بنتي ما قدامك أهه
مريم: بطاطس الله عليكي يا نورا يا قلب مريم عارفة إني بحبها 
نور برخامة: لا عملها عشان بابا بيحبها ههههه
مريم: ياباي عليكي رخمة
نور: مش أرخم منك مش كفاية مش بتساعديني في حاجة 
مريم: ما أنتي اللي معلمتنيش إزاي أطبخ 
نور بأستغراب: أنا يا كدابة ولا أنتي اللي مقضياها تركي ، طب خلاص إحنا فيها أعملي الرز أنتي وأنا معاكي
مريم بتتوه في الكلام: رز ينهر أبيض أنا نسيت ورايا مذاكرة
نور: مش عليا يا ماما إحنا دفنينوا سواه هتعملي الرز يعني هتعمليه
مريم: أمري لله وربنا يستر علينا بقي 
نور: هههههه متقلقيش 
الساعة ١٢ الظهر 
أدهم الحمد لله وصلنا في المعاد 
آدم عادي يعني مكنش هيحصل حاجة لو أتأخرنا هو اللي طالبنا أصلاً وكمان ده بيشتغل عندنا
أدهم: متخلنيش أتعصب عليك كفاية لحد كده النهاردة أنت عارف إني بحب النظام وإيه بيشتغل عندنا دي ، ده المتر بتاع العايلة من زمان شوية إحترام للراجل الكبير
آدم: انا أسف حقيقي مكنتش أقصد ، يلا عشان منتأخرش 
بيدخلوا المكتب 
أدهم: انا أدهم درويش وده أخويا آدم لينا معاد مع المتر عصام 
مني: أيوة يا فندم أنا اللي كلمت حاضرتك ، أتفضلوا إستريحوا أديلوا خبر 
أدهم: تمام إتفضلي 
بتدخل المكتب
مني: أدهم بيه وآدم بيه لسه واصلين حالاً يا فندم 
المتر عصام: تمام ٥ دقايق بالظبط ودخليهم
مني: حاضر يا فندم عن إذنك 
بيرن عليها 
المتر عصام: الو يا سعاد هانم وصلوا ، ربع ساعة بالكتير وتعملي اللي أتفقنا عليه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سعاد هانم: تمام يا متر يارب يجيب نتيجة 
المتر عصام: يارب يا هانم عن إذنك عشان ميحسوش بحاجة 
سعاد هانم: تمام 
مني: تقدروا تتفضلوا دلوقتي
آدم: شكراً يا أنسة
المتر عصام: أتفضلوا يا بهوات ، عاملين إيه 
أدهم: الحمد لله يا متر  ، خير في حاجة ولا إيه 
المتر عصام: لا أبداً أنا بس جايبكم عشان الوصية 
آدم: مالها وصية بابا هو فيها حاجة غلط ولا إيه 
أدهم: أستني أنت يا آدم ، مالها الوصية يا متر 
المتر عصام: لا أبداً مفيهاش حاجة كلها قانونية وشرعية والتركة بينكم بشرع الله 
أدهم: أومال في إيه خير 
المتر عصام: أنا أقصد وصية سعاد هانم
أدهم وآدم بأندهاش وصية ماما 
المتر عصام: أيوة ، سعاد هانم كتبت وصيتها والغريب إنها مقالتلكمش 
أدهم: مقالتش إيه 
آدم: هو في إيه أنا مش فاهم
المتر عصام: سعاد هانم عندها القلب ومحدش عارف هتعيش قد إيه 
أدهم: أنت بتقول ايه لأ أكيد مش حقيقي
آدم منهار: لا لا مش صح أكيد 
المتر عصام بحزن: للأسف دي الحقيقة
في نفس الوقت بيقاطعهم رنة التلفون 
أدهم: الو يا عم محمود 
عم محمود: الو يا أدهم بيه إلحقنا
أدهم بقلق: في إيه يا محمود مال صوتك 
عم محمود: الست هانم وقعت مرة واحدة وجبنالها الدكتور 
أدهم قام وقف مرة واحدة...ماما أنا جاي حالاً 
آدم: في إيه يا أدهم 
أدهم: ماما وقعت والدكتور عندها 
المتر عصام: يا ساتر يارب يلا بينا نشوف في إيه 
في فيلا إسماعيل درويش
أدهم: مالها ماما يا دكتور 
الدكتور: للأسف يا أدهم بيه سعاد هانم تعبانة جدا ومش هتعيش أكتر من ٣ شهور والأعمار بيد الله والله أعلم 
أدهم بعصبية: أنت بتقول إيه 
المتر عصام: أهدي يا أدهم الدكتور ملوش ذنب
بيسبهم وهو متعصب وبيدخلها 
الأوضة 
آدم وهو بيعيط: الدكتور قالك إيه يا أدهم طمني 
أدهم: للاسف الكلام طلع حقيقي أنا مش مصدق 
آدم: يعني إيه أمنا بتروح مننا
أدهم وهو بيحاول يخبي دموعه: أهدي يا آدم أنت مش صغير ولازم منبينش حاجة قدامها 
المتر عصام: الدكتور مشي بيقول لازم نسبها ترتاح لأنها واخدة منوم
أدهم تمام خارجين ، يلا يا آدم 
آدم وهو بيبوس أيدها: حاضر 
قاعدين التلاتة بيبدأ هو 
المتر عصام: أنا أسف لكلامي في ظروف زي دي بس لازم تعرفوا اللي في الوصية 
أدهم بعصبية: وصية إيه أنت متخيل إن الفلوس عندنا أهم من أمنا 
آدم: أيوة أدهم عنده حق
المتر عصام: لا لا الموضوع مش موضوع فلوس والوصية مش كده خالص 
الوصية فيها.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
المتر عصام: أو نقدر نقول إنها مش وصية 
آدم: يعني إيه مش وصية 
المتر عصام: يا بهوات دي آخر أمنية من والدتكم نفسها تتحقق وهي عايشة
أدهم: هي إيه 
المتر عصام: سعاد هانم عايزاكوا تتجوزوا في خلال شهر 
أدهم بعصبية: إيه أنت بتقول إيه لأ طبعاً مستحيل 
آدم: أهدي بس يا أدهم لحد ما يكمل كلامه
المتر عصام: يا أدهم بين لازم تعرف إن دي أمنية والدتك وإنها نفسها تشوفكم في بيتكم مستقرين في حياتكم
آدم: يعني هو لازم خلال شهر ، هنعمل كل ده إزاي 
أدهم: تعملوا إيه أنا مش متجوز
آدم: يا أدهم عشان ماما أنت عارف إنها تعبت كتير عشان تخلينا زي ما إحنا كده 
أدهم: أنا عارف بس أنا مبكرهش حاجة في حياتي قد الجواز 
المتر عصام: عشان كده سعاد هانم عايزاه تتأكد إنك هتكون سعيد ومتجوز قبل ما تموت 
آدم: متجيبش سيرة الموت ممكن ، أنا موافق لو ده هيسعدها
المتر عصام: وأنت يا أدهم بيه قررت إيه 
أدهم بتوتر: سبوني أفكر في الموضوع ده ، الأهم دلوقتي إنها تفوق ونطمن عليها 
المتر عصام: تمام أنا هعدي عليكم هنا بكره أطمن عليها وأعرف ردك 
آدم: يعني أبداً من بكره أدور علي عروسة 
المتر عصام: لأ ، لأنها موجودة
أدهم بدهشة: موجودة إزاي أنتوا كمان هتفرضوا عليا أتجوز مين 
المتر عصام: لا بنفرض ولا حاجة سعاد هانم شايفة إن ده المناسب ليكم ، أتفضلوا الوصية أهيه مكتوب فيها كل حاجة
سابهم ومشي 
أدهم رايح جاي بعصبية ومتنرفز علي الآخر 
آدم: ممكن تهدي يا أدهم ده مش حل 
أدهم بعصبية: أهدي إزاي أنت مش شايف عمايل ماما و المتر ده 
آدم: أنا مش شايف حاجة غلط أم وعايزاه تطمن علي أولادها
أدهم: تطمن علي أولادها إزاي دي عايزاه تجوزنا علي مزاجها يا آدم ، أنت عارف اني رافض الجواز
آدم: أنا مش عارف أنت رافضه ليه وبعدين هي أكيد مش هتختار لينا بنات وحشين بالعكس هي عارفة أكتر مننا ، عشان خاطري أنا يا أدهم متتعبهاش أديك سمعت هما تلت شهور وممكن أقل 
أدهم: مش قادر يا آدم ، سبني دلوقتي وأنا هقعد مع نفسي شوية 
آدم: حاضر هطمن علي ماما وأنام ، تصبح علي خير
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
أدهم: وأنت من أهله 
قاعد في أوضته علي الكرسي بتاعه 
إزاي أتجوز إزاي لأ مستحيل أحط أولادي في نفس الموقف 
بس أنا مش شبه بابا في حاجة ، مين قال ما أنا ذات نفسي بتعصب دايماً من أقل حاجة 
أنا خايف ، لأ مش خايف أنا مرعوب
بس أنا حنين وطيب وقلبي مفيش منه ونفسي أحب وأتحب 
أيوة نفسي بس مش عايز أتجوز وأتعصب في يوم و....
لا لا مش عايز أفتكر لا 
طب ما كده هتتعبها وهي كل حاجة بالنسبالك
أيوة ماما هي كل حاجة بالنسبالي بس أعمل إيه أعمل إيه 
أنا بقول أتجوز البنت اللي هي قالت عليها دي وأعرفها إنه لتعب ماما مش أكتر 
صح ده اللي لازم يحصل أنا موافق لكن بشروط هقولها عليها
دخل علي والدته وهي نايمة 
أنتي عارفة إنك أهم حد في حياتي صح حتي لو أنا مبينتش ده 
أنا مش عارف أعمل إيه أنا جوايا حجات كتير أوي بحاول أداريها بالزعيق والعصبية والشغل لكن عمري ما كنت مش مهتم بيكي زي ما أنا مبين 
قلبي وجعني أوي لما سمعت الخبر من المتر عصام
ووجعني أكتر لما الدكتور أكد الخبر
بس ليه كاتبة الوصية دي ليه ، و ليه تكون آخر أمنية ليكي إننا نتجوز
ليه وأنتي عارفة إني رافض الجواز
ليه مش آدم بس أنا كويس كده ولا ده لأنك عارفة إني مش كويس ولا حاجة 
علي العموم أنا هوافق بس عشانك 
باس راسها وسابها ودخل أوضته ونام 
بعد ما طلع قامت قعدت في مكانها 
كانت سامعة كل حاجة طول الوقت كانت عاملة نفسها نايمة 
بتقول لنفسها اللي عملته هو الصح لازم ينسي اللي حصل ويبدأ يثق في نفسه ويعيش حياته كان المتر عصام عنده حق لما قالي أعمل كل ده 
بتفتكر لما كانوا في مكتبه 
المتر عصام الخطة كالتالي 
هنقول إن حضرتك تعبانة تعب جامد بعد الشر طبعاً وقدامك بس كام شهر
سعاد هانم: أنت بتقول إيه 
المتر عصام: ده الحل الوحيد اللي هيخليهم يتجوزوا
سعاد هانم: إزاي يعني وهما كده هيتجوزوا إزاي وأنا زي ما بتقول بموت 
المتر عصام: بعد الشر طبعاً ، هنقول إن ده اللي أنتي عايزاه في الوصية أو مثلاً آخر أمنية ليكي إنك تشوفيهم مبسوطين 
سعاد هانم: مستحيل أدهم يوافق 
المتر عصام: هيوافق لأنه بيحبك ، وعلي حسب معرفتي أنتي أهم حاجة عنده أنتي وآدم 
سعاد هانم: أنت متأكد إن ده الحل الوحيد
المتر عصام: أيوة متأكد ، علي حاضرتك تهتمي بدكتور العايلة وتشرحيله الموضوع
سعاد هانم: تمام يا متر هعمل ده وهنشوف النتيجة
بتقول لنفسها كان عنده حق فعلاً الموضوع جاب نتيجة يارب يكمل للآخر 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تاني يوم الصبح
نور كانت في المطبخ بتحضر الفطار
إبراهيم: نور تعالي عايزك
نور: أيوة يا بابا جاية ، أيوة يا بابا في حاجة محتاج حاجة أعملك شاي
إبراهيم بأبتسامة: ربنا يخليكى يا قلب بابا مش عايز حاجة ، عندي ليكي خبر حلو 
نور بفرحة: خير يا بابا 
إبراهيم: جايلكم عرسان أنتي ومريم 
نور بكسوف: بس يا بابا إحنا لسه صغرين 
إبراهيم وهو شايف الكسوف علي وشها: هههههه صغيرين يا بكاشة ده الوقت المناسب عايز أفرح بيكم وبعدين دول من عايلة كبيرة ومحترمين
نور: اللي تشوفه يا بابا 
إبراهيم: لا اللي أنتوا تشوفوا عرفي مريم إنهم جايين النهاردة 
نور: حاضر يا بابا 
إبراهيم: آه اسمهم أدهم وآدم درويش تمام 
نور: ههههه تمام يا بابا 
في فيلا إسماعيل درويش
قام من نومه كالعادة في نفس المعاد لكن كان كل تفكيره في موضوع الجواز وبعدين أفتكر الوصية فراح يقرا فيها إيه
بيفتحها لقي كلام مامته بيقلب الورقة لقي صورتها قدامه أبتسم 
دي هي فعلاً جميلة أوي في الصورة دي أتخض فجأة وقال أوعي تكوني يا ماما عايزاها لآدم 
لكنه أرتاح لما لاقي إنها قايلة في الوصية إنها ليه أفتكر لما شافها أول مرة وبعدين أفتكر الخناقة أبتسم إبتسامة خبيثة بقي كده 
ماشي يا ست... أسمك نور كمان والله المفروض يبقي ظلمة بس من جواه كان بيقول حقيقي أسم علي مسمي نور فعلاً 
دخل عليه آدم في نفس الوقت 
آدم: أنت بتعمل إيه يا أدهم علي الصبح
أدهم: إيه النشاط ده صاحي بادري غير العادة 
آدم: قومت أطمن علي ماما يا سيدي ، المهم بتعمل إيه 
أدهم: بتفرج علي صور العرايس
آدم بفرحة: بجد وريني وريني 
أدهم: هههههه خد شوف مين 
آدم: ينهار أبيض مش دول بتوع الحادثة 
أدهم: بالظبط 
آدم: أحم بقولك بقولك إيه يا أدهم سبلي الأوزعة دي أصلها بصراحة عجبتني من لما شوفتها أول مرة 
أدهم: هههههه يا محاسن الصدف هي دي عروستك ، شكل ماما فعلاً عارفة الأحسن لينا
آدم: حقيقي لأن أختها لايقه عليك خالص ، كفاية إنها البنت الوحيدة اللي وقفت في وش أدهم درويش ههههههه
أدهم: وبعدين أنت مفكر هسكت علي اللي حصل 
آدم: يعني هتعمل ايه أدبست وهتتجوزها
أدهم: هتشوف بس أصبر 
الباب بيخبط
أدهم: أتفضل يا عم محمود
عم محمود: المتر عصام بارة عايز يقابلكم ويطمن علي الست هانم
أدهم: خليه يتفضل 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عم محمود: أتفضل يا عصام بيه
المتر عصام: صباح الخير يا بهوات ، عاملين إيه و إيه أخبار سعاد هانم
أدهم: كله تمام ماما لسه نايمة حالياً 
آدم: هما دول العرايس يا متر عصام
المتر عصام: أيوة هما دول 
أدهم: أشمعنا دول بالظبط
المتر عصام: دول بنات رجل الأعمال السابق إبراهيم النجار 
أدهم: أنا سمعت الاسم ده قبل كده ، مش ده اللي شريكه خد منه كل حاجة
آدم: يعني ضحك عليه
المتر عصام: أيوة هو ، بناته محترمين ومتعلمين وأنا شايف إن نور ومريم مناسبين ليكم زي ما سعاد هانم قالت 
آدم: هي اسمها مريم 
المتر عصام: أيوة أنت معرفتش
آدم: لا أنا لسه حالاً عارف وحتي لسه شايف الصور 
أدهم: تمام تمام هنزورهم أمتي عشان الموضوع ده يخلص
المتر عصام: أنا حددت معاد معاهم النهاردة زي ما سعاد هانم قالت 
عم محمود: الست هانم عايزاكم فوق يا بهوات 
أدهم بتوتر: في حاجة ولا إيه 
عم محمود: لا كفلا الشر هي صحيت من النوم وعرفت إن المتر عصام تحت قالتلي أقولكم تطلعولها
آدم: تمام يلا بينا نشوف في إيه 
في أوضتهم
نور ميمو ميمو اصحي يا زفته
مريم بصوت نايم: إيه في إيه 
نور: قومي يا بت متقدملنا عرسان
مريم: مرة واحدة إيه بتقولي إيه ده بجد 
نور: هههههه آه بجد لا وإيه بهوات 
مريم: لا لا أكيد بحلم أضربيني كده 
نور بتضربها 
مريم: اااه مكنتش أقصد بجد 
نور: ههههههه عشان تفوقي ، يلا معايا عشان نظبط الشقة وننزل نشتري حجات
مريم: يوووه يارب أخيراً هتجوز وهرتاح من أوامرك
نور: بضحكة خبيثة هو أنا مقولتلكيش
مريم: علي إيه 
نور: أنا وأنتي هنتجوز في نفس البيت من إتنين أخوات 
مريم حطيت راسها في اللحاف: ينهاااري ملحقتش أشم نفسي
نور: هههههه يلا يا بت بلاش دلع 
مريم: حاضر ، ربنا علي المفتري
في أوضة سعاد هانم
المتر عصام: حمد الله بالسلامة يا سعاد هانم
سعاد هانم: الله يسلمك يا متر 
أدهم: وهو بيبوس ايدها خضتينا عليكي يا ست الكل
آدم: كويس إنك قومتي بالسلامة يا ماما كنا خايفين عليكي أوي 
سعاد هانم: أنا بخير الحمد لله ، المتر عصام قالكم علي كل حاجة
أدهم: أيوة يا ماما وإحنا وافقنا عشانك وهنقابلهم النهاردة ، بس هو مش كان بعد ما تبقي أحسن 
سعاد هانم أنا كويسة وهنقابلهم النهاردة
آدم: خلاص يا ماما تهدئ وهنعملك كل حاجة أنتي عايزاها مش كده يا أدهم
أدهم: بخوف أيوة أيوة طبعاً 
المتر عصام: طيب عن إذنكم أنا بقي عندي شغل ونتقابل الساعة ٦ في المعاد 
أدهم: أتفضل ، أكيد هنكون هناك 
المتر عصام: عن إذنك يا سعاد هانم
سعاد هانم: أتفضل يا متر 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في بيت إبراهيم النجار 
مريم: إيه رأيك في الفستان يا نورا 
نور: جميل أوي ههههه باردو لفيتي الطرحة بالطريقة دي 
مريم: مالها يعني شكلها جميل وعجبني 
نور: طيب يا ستي ، أطلعي مع بابا لحد ما ألبس أنا 
مريم: حاضر بس حطي شوية ميك أب تمام 
نور: أنتي عارفة إني مبحبش الحجات دي بس حاضر هحط علي خفيف
مريم: حبيبي يا نورا 
في أوضة سعاد هانم
أدهم: ماما أنتي متأكدة إنك هتقدري تيجي معانا 
سعاد هانم: أيوة يا أدهم هقدر وبعدين أنا عايزاه أشوفهم
آدم: بأستغراب هو أنتي مشفتهمش يا ماما 
سعاد هانم: لأ في الصور بس 
أدهم: خلاص يا ماما يلا بينا 
آدم: وهو بيوشوشه هو إحنا مش لازم نقول لماما علي اللي حصل
أدهم: لأ مش لازم حد يعرف أسكت دلوقتي
آدم: حاضر 
في المعاد 
المتر عصام كان واقف تحت البيت مستنيهم 
أدهم: إحنا أسفين علي التأخير يا متر 
المتر عصام: لأ أبداً يا أدهم بيه ، طمنيني عليكي يا سعاد هانم
سعاد هانم: بخير يا متر ، يلا بينا نطلع عشان الناس اللي مستنينا
المتر عصام: تمام يلا 
بعد ما يطلعوا ويفتح لهم
إبراهيم: أهلاً أهلاً أتفضلوا 
سعاد هانم: أهلاً بيك يا إبراهيم بيه
إبراهيم: من غير بيه يا سعاد هانم أنا بخير الحمد لله ، حاضرتك عاملة إيه 
سعاد هانم: بخير الحمد لله ، لأ طبعاً هتفضل إبراهيم بيه
إبراهيم: ربنا يخليكى يا سعاد هانم
المتر عصام: إيه يا إبراهيم عامل إيه ، هنفضل علي الباب ولا إيه 
إبراهيم: عصام الحمد لله ، لأ...طبعاً طبعاً أتفضلوا 
دخلوا وأدهم وآدم سلموا عليه لكن متكلموش في حاجة 
بدأ المتر عصام الكلام أومال فين العرايس بتوعنا 
إبراهيم: حالاً جايين أهه
دخلت مريم الأول قدمت العصير والجاتو للكل من غير ما تبص علي حد كان وشها في الأرض ، تعليمات نور هههههه
وبعدين دخلت لنور 
نور: هاه عملتي إيه 
مريم: ولا حاجة مش قولتي متبصيش لحد 
نور: برافوا عليكي يلا نسمع بيقولوا إيه ولما بابا يطلب مننا نخرج هنخرج
مريم: تمام يلا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
المتر عصام: بص بقي يا إبراهيم أنت عارف إحنا هنا ليه
إبراهيم: أيوة طبعاً ودي حاجة تشرفني
سعاد هانم: ده شرف لينا إن يكون بناتك عرايس أولادي
إبراهيم: ربنا يكرمك يا سعاد هانم
سعاد هانم: الفرح بعد شهر كل حاجة جاهزة عايزنهم بشنطة هدومهم وكمان أنا هجبلهم كل حاجة متقلقش 
إبراهيم: بس ده كتير يا سعاد هانم وبعدين بعد شهر مش بادري 
سعاد هانم: الأول لأ مش كتير ولا حاجة ، وبعدين مش بادري أنا عايزاه أفرح بأولادي وكل حاجة تمام إيه التأخير ، هنقرا الفاتحة النهاردة ويوم الخميس هنلبس الشبكة والفرح زي النهاردة الشهر الجاي
إبراهيم: أنا مش عارف أقول لحضرتك إيه يا هانم
المتر عصام: قول مبروك بقي وأديك شايف الشباب زي الورد أهه وبعدين أكيد عارف قد إيه أدهم ممتاز في شغله وآدم معاه طبعاً 
إبراهيم: تمام علي بركة الله 
سعاد هانم: يلا روح عرفهم وناديهم عشان نقرا الفاتحة وننزل عشان يختاروا الشبكة 
إبراهيم: أمرك يا هانم
طلعوا يجروا يقعدوا علي سريرهم ، دخل عليهم 
إبراهيم والدموع في عنية: أخيراً هفرح بيكم 
أكيد سمعتوا كل حاجة
مريم: أيوة يا بابا 
نور: بس يا بابا هو مش بادري أوي 
إبراهيم: أنا شايف إنه مناسب ليكم أنا عايز أفرح بيكم يا بنتي 
نور: حاضر يا بابا اللي أنت عايزه طبعاً 
إبراهيم: ربنا يديمكوا ليا ، يلا بينا عشان نقرا الفاتحة وكمان تشوفوهم
نور ومريم: حاضر يا بابا
خرجوا عشان يسلموا عليهم كان وشهم في الأرض سلموا علي المتر عصام وسعاد هانم
سعاد هانم: قمرات بسم الله ما شاء الله
المتر عصام: عاملين إيه يا بنات 
مريم ونور: الحمد لله يا عمو عصام 
المتر عصام: دايماً يارب يا قلب عمو عصام ، أعرفكم بقي أدهم وآدم درويش العرسان 
مريم ونور وهما بيبصوا عليهم 
مريم غمزت نور في الفستان 
نور بصتلها وهزت رأسها ب لأ 
المتر عصام: أدهم دي نور عروستك سلمي عليه يا نور 
بتسلم وهي خايفة أهلاً بحضرتك 
المتر عصام: ودي مريم يا آدم عروستك
بتسلم عليه وهي هيمانه فيه
أدهم كان مزهول بجمالها مع إنه كان فستانها عادي ومكنتش حاطة ميك بس كانت جميلة أوي 
أما آدم كان بيضحك وبيحاول يكتم ضحكته خصوصا إنها كانت بتبصله بهيام وحب 
سعاد هانم: أقعدوا يا بنات كل واحدة جمب عريسها
قعدوا وبدأ الكل يقرا الفاتحة 
سعاد هانم: يلا عشان ننزل نشتري الشبكة 
أدهم: أنا بقول يا ماما نخليها لبكره أحسن عشان أعرف الجواهرجي
المتر عصام: عادي أنا شايف كده باردو عشان يحضر أحسن حاجة
سعاد هانم: تمام إيه رأيك يا إبراهيم بيه
إبراهيم: اللي تشوفيه يا هانم
سعاد هانم: تمام بإذن الله بكره في نفس الوقت هنعدي عليكم 
إبراهيم: تمام هنكون مستنينكم 
أدهم: لو سمحت يا إبراهيم بيه ممكن طلب 
إبراهيم: أكيد أتفضل 
أدهم: أنا وآدم جبنا هدية لنور ومريم ياريت يقبلوها
إبراهيم: طبعاً طبعاً خدوهم يا بنات 
مريم: حاضر يا بابا وبتاخدها وهي بتضحك فيها إيه 
آدم: ههههه لما أمشي هتعرفي دي هدية 
أدهم: إتفضلي دي هديتك 
نور: شكراً لحاضرتك
سعاد هانم كانت مبسوطة لا وأصلاً مكنتش مصدقة: طيب نستأذن إحنا بقي 
إبراهيم: مع السلامة يا هانم
أدهم: مع السلامة يا إبراهيم بيه 
ابراهيم: سلام يا أدهم بيه
أدهم: لأ أدهم بس يا إبراهيم بيه خلاص بقينا أهل 
ابراهيم: أكيد يا أدهم 
آدم: مع السلامة يا فندم 
إبراهيم: مع السلامة يا أبني 
أدهم وهو ماشي بص عليها من بعيد وغمزلها وشاور علي الهدية كانت خايفة بس كانت من جواها فرحانة 
مريم شافته وضحكتك وقالتلها سيدي يا سيدي علي الرومانسية 
نور بتوتر: بس يا بت 
تحت البيت استأذن أنا يا سعاد هانم محتجاني في حاجة
سعاد هانم: لا يا متر هبقي أتصل بيك 
المتر عصام: هستني أتصالك
أدهم: يلا يا ماما عشان متتعبيش 
سعاد هانم: حاضر ، صحيح إيه الهدية اللي جبتوها دي مقولتوليش عليها 
آدم: دي فكرة أدهم يا ماما الهدية عبارة عن.......
سعاد بدهشة: أدهم 
أدهم: أيوة يا ماما يستحقوا الهدية خلاص هيبقوا من العايلة 
سعاد هانم بفرحة من جواها: الحمد لله يارب يتم الموضوع علي خير
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
إبراهيم مع بناته مبسوطين يا بنات ولا شايفين إن الموضوع غصب 
نور: لأ أبداً يا بابا مبسوطين 
مريم وهي حاضنه الهدية أكيد طبعاً يا بابا 
إبراهيم: ههههه طيب يلا أدخلوا أرتاحوا تعبتوا كتير النهاردة 
في أوضتهم
مريم بفرح وهي بتقول لنور أنا الفرحة مش سيعاني
بس بيني وبينك خوفت اوي لما عرفت أنهم هما اللي أتخانقنا معاهم بس بعد كده الخوف راح لما سلمت عليه و قرينا الفاتحة لا و الهدية أستني أعرف فيها إيه 
بتفتحها الله بجد شوكولاتة كتير إيه ده في علبة صغيرة 
الله بجد الله 
نور: في إيه يا بنتي 
مريم وهي بتطلع السلسلة: بصي يا نور قد إيه جميلة وكمان عليها أسمي وأسمه 
نور: الله جميلة فعلا 
مريم: وأنتي شوفي جابلك إيه 
نور: وهي بتفتح الهدية بتقولها شوكولاتة زيك والعلبة باردو شكلها نفس الهدية بتفتحها فعلاً بتلاقيها سلسلة عليها أسمها وأسمه 
مريم جميلة أوي يا نور ، هاتي ألبسهالك وأنتي تبقي تلبسهالي
لبسوها ومريم كانت طايرة من الفرح 
نور: كانت فرحانة وحاسة بالحب لأنها لأول مرة شاب يجبلها هدية 
مريم أستني نشوف في إيه تاني
نور: يلا 
مريم: إيه ده في رسالة 
نور: أيوة فعلاً في رسالة 
مريم: لا دي بقي كل واحد يقراها لوحده ده سر بين إتنين هههههه
نور: طيب يا أختي هي المسلسلات التركي ههههه
مريم: بطلي رخامة 
مريم بتقرا الرسالة
مكتوب فيها
إلي جميلتي الأوزعة 
مريم بتقاطعه في سرها أوزعة وبتكمل
ههههه أيوة أوزعة عايز أقولك إني أعجبت بيكي من أول ما شوفتك في الخناقة بس حقيقي مكنتش أتوقع إن ربنا كاتبنا لبعض
الصراحة بقي أنا كنت مقضي حياتي كده بنات وسهر وخروجات و طكنت مش مهتم بأي حاجة بس أوعدك من دلوقتي إني ألتزم وأتغير عشانك يا أوزعة قلبي 
يارب تكون السلسلة عجبتك 
أوعدك هتعيشي حياة سعيدة معايا 
يا مريومتي 
بعد ما قريت الرسالة كانت فرحانة أوي وكانت عينها مدمعة قالت لنور أنا حاسة إني حبيت الواد المز اللي شبه الأتراك ده يا بت يا نور خصوصاً بعد الرسالة دي 
قريتي رسالتك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نور: لسه هغير هدومي وأقراها وأنام ، نامي أنتي عشان بكره اليوم هيكون طويل 
مريم: أيوة بكره هختار شبكتي 
نور: ههههه مجنونة ، تصبحي علي خير
مريم: وأنتي من أهل الخير يا نورا
غيرت هدومها وقعدت في سريرها وأتنهدت وهي ماسكة الرسالة 
ياتري فيها إيه نفتح ونشوف
لنور حياتي 
بتقفل الرسالة فجأة إيه هو قال حياتي 
عارف إنك مستغربة طبعاً بعد الخناق اللي حصل بينا 
بس أنا انا حقيقي حبيتك من لما شوفتك أول مرة وأنتي بتوزعي الشوكولاتة وقلبي حس بإحساس غريب رسم الإبتسامة علي وشي لكن بعدها خوفت لأني مبحبش الجواز أيوة زي ما قريتي مبحبش الجواز والأوضاع بخاف من الجواز 
بس بعدها أتخانقني معايا عشان أختك حسيت إنك فعلاً اللي مقدره تكون ليا 
بس بعد كده فجأتنا ماما إننا هنتجوز حقيقي كنت رافض الموضوع لأني زي ما قولتلك بخاف من الجواز 
لكن لما عرفت إنك العروسة قلبي ردت فيه الحياة مبقيتش مصدق إن ربنا جمعنا ببعض 
بتمني تكون مفجأتي عجبتك ودوري كويس في حاجة كمان مني أنا زيادة علي الهدية 
ملحوظة
صحيح مش ناسي إنك زعقتي فيا هههههه 
لو كان حد غيرك كان زمانه ندم جامد بس حقيقي مقدرتش لأنك الوحيدة اللي خطفت قلبي 
سلام يا نور حياتي
بتقفل الرسالة وهي مش فاهمة حاجة حقيقي هي حبته وهو كمان طلع بيحبها ده أكيد حلم وبيتحقق ، بس يا تري إيه اللي موجود مشفتهوش 
دورت في البوكس تاني لقيت علبة علي شكل وردة
بتفتحها لقيت فيها خاتم ألماظ رقيق علي شكل قلب ورسالة صغيرة 
بتمني متقلعهوش من إيدك ابدأ مهما حصل......أدهم 
حضنت كل حاجة وهي بتعيط من الفرحة مش مصدقة نفسها 
الحمد لله يارب عوضتني عن كل حاجة وحشة شوفتها في حياتي 
بس يا تري ليه بيخاف من الجواز أكيد هسأله في أقرب وقت 
في فيلا إسماعيل درويش 
في أوضة مكتبه
أدهم: ماما نامت يا عم محمود 
عم محمود: أيوة يا أدهم بيه 
آدم: أيوة يا أدهم أنا بنفسي أدتها الدواه
أدهم: تمام يا عم محمود أتفضل أنت 
عم محمود: عن إذنكم
آدم: قد إيه كانت جميلة أوي الأوزعة دي
أدهم: ههههه يا أبني بطل تقول عليها كده ، تفتكر فتحوا الهدية 
آدم: أنا متأكد من مريم دي كانت عايزاه تعرف إيه في وقتها
أدهم: ههههه ليقين علي بعض فعلاً بسم الله ما شاء الله الأتنين مجانين 
آدم: يا سلام ما أنت ونور ليقين علي بعض، قولي صحيح مش كنت بتقول إنك مش ناسيلها إنها زعقت معاك ولا الحب عمل عمايله مع أدهم درويش
أدهم: بس يا يلا أنت ، بيني وبينك خطفت قلبي يا آدم 
آدم: أيوة بقي أدهم درويش وقع في الحب
أدهم: وبعدين بقي مش ننام بقي عشان نقوم بكره نشوف شغلنا ولا ناوي تقوم العصر ومتروحش الشغل
آدم: لأ طبعاً هقوم الصبح عشان الشغل 
أدهم: ههههه حقيقي الحب بيغير كل حاجة
آدم: هههههه وأنت خير دليل 
أدهم: أمشي يلا من هنا أمشي 
آدم: هههههه تصبح علي خير
أدهم: وأنت من أهله 
 قاعد مع نفسه 
ياتري قريت الرسالة ولا لأ يا تري فهمتني ولا لأ 
كان فرحان أوي لأن الحب دخل حياته حقيقي هي أسم علي مسمي نور ونورت حياته 
بس من جواه كان خايف من موضوع الجواز عشان يحصل زي ما حصل معاه 
بس لأ أنا مش زي بابا وهي فعلاً متستاهلش أي حاجة وحشة 
راح في النوم وهو بيفكر فيها 
تاني يوم الصبح في الشركة
بيدخل عليه أسامة مدير أعماله 
أسامة: أدهم بيه الصفقة رسيت علينا ، لكن أنا سمعت إن توفيق العطار بيقول أنه مش هيسبنا في حالنا 
أدهم: تمام يا أسامة متقلقش بالنسبة للموضوع ده سيبوا عليا
أسامة: تمام يا أدهم بيه في حاجة تانية 
أدهم: أيوة يا أسامة أنا عايزك تنزل بكره في الجرايد إن أنا وآدم أخويا خطبنا بنات إبراهيم النجار رجل الأعمال المشهور 
أسامة: تمام يا أدهم بيه وألف ألف مبروك ليك ولآدم بيه
أدهم: الله يبارك فيك يا أسامة دلوقتي أقدر تتفضل 
أسامة: تمام يا فندم عن إذنك
بيدخل آدم عليه وهو سرحان 
آدم: مالك يا أدهم سرحان في إيه 
أدهم: لا لا ولا حاجة يا آدم بس حاجة بخصوص الصفقة اللي سريت علينا 
آدم: طب ما هي بقيت لينا أهه إيه المشكلة 
أدهم: المشكلة مش في إن الصفقة بقيت لينا ولا لا 
آدم: أومال إيه 
أدهم: المشكلة كلها في توفيق العطار
آدم: ماله توفيق العطار ده وإيه دخله بينا 
أدهم: ده صاحب الشركة المنافسة لينا لكنه مش راجل كويس خالص ، علي العموم متقلقش 
آدم: خلاص ماشي ، المهم متتعبش نفسك كتير في التفكير في الموضوع ده ، قولي صحيح كلمت الجواهرجي 
أدهم: أيوة طبعاً لسه مكلمه من نص ساعة 
آدم: تمام أنا هخلص اللي ورايا وأجيلك عشان نتغدا سواه
أدهم: تمام هستناك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في بيت إبراهيم النجار
مريم: نور أصحي يا نور 
نور بأستغراب: إيه ده مين اللي بيصحيني مريم ههههه أنا لسه بحلم صح 
مريم: بطلي رخامة بقي ، قومي عشان نخلص اللي ورانا ونشوف هنلبس إيه 
نور بتفتكر كل اللي حصل إمبارح بتبتسم وبتمسك الخاتم 
مريم بدهشة: الله يا نورا منين الخاتم الجميلة ده 
نور: ده ده لقيته في بوكس الهدية 
مريم: وأنا ملقيتش زيه ليه ، مش مهم أنا فرحنالك أوي يا نورا أخيراً لقيتي الإنسان اللي يقدرك ويحبك 
حضنتها وقالت ربنا يديمنا لبعض يا قلبي 
مريم: طيب يلا بينا يلا 
نور: ههههه حاضر أهه
الساعة ٧ مساء
عند بيت إبراهيم النجار 
سعاد هانم: أطلع يا أدهم هات نور ومريم عشان منتأخرش علي الجواهرجي
أدهم: حاضر يا ماما
بيخبط علي الباب
بتفتحه نور أيوة جاية أهه بتلاقيه قدامها ، أزيك أتفضل
أدهم: الحمد لله ، لا مش لازم عشان منتأخرش نادي علي مريم ويلا 
نور: حاضر ثانية واحدة 
أدهم: طيب متتأخريش عليا عشان بتوحشني
نور أنكسفت وطلعت تجري 
أدهم بأبتسامة: جميلة أوي أوي لما بتتكسف هههههه خدوها بتحمر زي الورد 
نزلوا عشان يجيبوا الشبكة كانت سعاد هانم والمتر عصام وإبراهيم بيه مع بعض في عربية 
وأدهم ونور وآدم ومريم في عربية تاني كانت نور قاعدة جمبه وكان هو اللي بيسوق ومريم وآدم قاعدين في الكراسي وراه 
بدأ آدم الكلام 
آدم: إيه الحلاوة دي يا أوزعة 
مريم بزعل: أوزعة تاني 
آدم: ههههه متزعليش طيب ، بس باردو إيه الحلاوة دي 
مريم بكسوف: بجد حلوة 
آدم وزي القمر كمان ، عجبتك الهدية 
مريم وهي بتوريلوا السلسلة: إيه مكنتش شايفها
قرب منها وقالها حقيقي مش شايف غير عينيكي 
زقته بعيد وقالته بلاش قلة أدب...ضحك جامد خلي نور تبص وراها 
نور: هو في إيه يضحك
آدم لأ ولا حاجة كنت بقولها يا أوزعة زعلت 
نور: ههههه هي مبتحبش الكلمة دي 
أدهم: بلاش رخامة يا آدم متزعلش البت 
آدم: والله ما زعلتها 
مريم: لأ مزعلنيش 
نور: طيب يا ستي 
أدهم كان سرحان في نور وكان مبسوط إنها لابسة السلسلة لكن كانت ايدها مش باينة كان عايز يعرف فيها الخاتم ولا لأ 
فسألها بصوت واطي أصلاً مريم وآدم كانوا بيتكلموا مع بعض مش مركزين 
أدهم: نور عجبتك الهدية 
نور: إيه معلش كنت سرحان 
أدهم: عجبتك الهدية اللي جبتهالك 
نور بابتسامة: أيوة جميلة أوي ومسكت السلسلة ساعتها بان إنها لبسه الخاتم 
فسألها وبالنسبة للخاتم
أنكسفت جميل أوي بس غالي أوي أنا لبسته عشان منك
أدهم: مفيش حاجة تغلي عليكي يا نور حياتي
أنكسفت وودت وشها ناحية الشباك 
هو ضحك وكمل طريقه بس كان من الفترة للتانية يبص عليها وهي بتلعب في الخاتم 
عند الجواهرجي 
سعاد هانم: يلا يا بنات كل واحدة تختار شبكتها 
مريم: حاضر يا طنط 
نور: حاضر يا هانم
سعاد هانم: لأ طنط إيه وهانم إيه ، أحب أسمع منكم كلمة ماما طبعا أنتوا دلوقتي بناتي 
يلا شوفوا عايزين إيه 
نور ومريم حاضر يا ماما
مريم: آدم إيه رأيك في الخاتم ده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
آدم: حلو أوي بس هاتي معاه أسوره كمان...أمممم دي حلوة
مريم: الله يا آدم حلو بجد ، بس هو...هو مش هيبقي كده غاليين أوي 
آدم: ههههه مفيش حاجة غالية عليكي يا أوزعتي
مريم: باردو طب مش عايزاه حاجة 
آدم: ههههه لأ خلاص خلاص جربيهم كده ووريني 
أدهم: إيه ساكته يعني مفيش حاجة عجبتك 
نور لأ كلهم حلوين بس غاليين أوي وبعدين هو مش أنت جبتلي خاتم ألماظ إمبارح 
أدهم: من غير نقاش الخاتم ده أنسيه ده هدية حبي ليكي ، متبصيليش كده أيوة هدية حبي ليكي ، لكن دي شبكتك شوفي يلا هتختاري إيه 
نور: هههه حاضر ، إيه رأيك في الأنسيال ده 
أدهم: جميل أوي والكولية ده باردو حلو جداً
نور: لأ كفاية الأنسيال بس
أدهم: هااه قولنا إيه 
نور بتضحك من قلبها: هههههه حاضر من غير ضرب 
أدهم: هههههه لأ حلوة من غير ضرب 
كانت بتراقبهم من بعيد سعاد هانم وهي مبسوطة وفرحانة ومش مصدقة إن دول أولادها خصوصاً أدهم
سعاد هانم: شايف يا عصام اللي أنا شيفاه
المتر عصام: أيوة يا هانم ، الحمد لله أخيراً شوفت الضحكة علي وش أدهم بيه
إبراهيم كان فرحان إن بناته مبسوطين وفرحانين 
كل واحدة فيهم أختارت شبكتها وكانت طايرة من الفرحة 
أدهم: عن إذنك يا إبراهيم بيه هو ممكن ناخد مريم ونور ونخرجهم شوية وبكره بإذن الله نعمل حفلة في الفيلا عشان الكل يتعرف عليهم طبعاً 
إبراهيم: طبعاً يا أبني ، بس مكنش ليه داعي الحفلة
آدم: لأ طبعاً يا إبراهيم بيه مينفعش لازم البلد كلها تعرف إننا هنتجوز بنات حضرتك 
سعاد هانم: خلاص يا إبراهيم بيه بكره الحفلة كلام نهائي
إبراهيم: حاضر يا هانم زي ما تحبي 
المتر عصام: يلا بينا بقي ونسيبهم يخرجوا براحتهم
إبراهيم: تمام يلا 
أدهم: معلش يا متر ممكن توصل ماما 
المتر عصام: ده أكيد يا أدهم بيه
إبراهيم خلي بالكم من نفسكم يا بنات ، مع السلامة
مريم ونور حاضر ، سلام يا بابا 
في العربية
نور: هو إحنا رايحين فين 
مريم: صح يا أستاذ أدهم مقولتلناش هنروح فين 
أدهم: أستاذ أدهم إيه لأ قوليلي يا أدهم أنا أخو خطيبك وخطيب أختك ولا إيه 
آدم: طبعاً طبعاً يا أستاذ أدهم ههههه
نور: ههههه والله
أدهم: هههههه حتي أنت ، المهم هنروح نجيب فستانين لأحلي بنتين في الدنيا 
مريم: الله بجد 
نور: بس ده كتير أوي يا أدهم 
أدهم بفرحة: أدهم أنتي قولتي أدهم صح
نور: أحم أيوة في إيه إحنا مش لوحدنا وبتشاور علي مريم وآدم 
أدهم: أيوة طبعاً فهمت 
مريم وآدم بيضحكوا ضحكة مكتومة وبيبصوا لبعض 
آدم لا كتير ولا حاجة وآه بجد أتهدي بقي يا أوزعة ، طولها شبر ونص ومبهدلة الدنيا ههههه 
نور: ههههه أنت لسه شوفت حاجة 
آدم: إيه هو في كتير 
مريم: ما خلاص بقي 
أدهم: الله يكون في العون ههههه 
نور: ههههه لأ دي قمر 
مريم: حياتي بقي ، المهم بعد ما نختار الفساتين ممكن نروح الملاهي 
آدم: ملاهي إيه يا بت أنتي هو أنتي صغيرة 
نور: ههههه هو أنت شايفنا عواجيز وبعدين الملاهي جميلة أوي 
أدهم: وهو شايف الفرحة علي وشها ، خلاص هنروح الملاهي وهشتريلكم غزل البنات كمان 
مريم: بجد شكراً يا أحلي خطيب أخت في الدنيا 
أدهم: ههههه العفو يا مريم أنتي أختي وتقدري تعتبريني أخوكي طبعاً ولو آدم زعلك في أي وقت قوليلي 
آدم: بقي كده وبعدين متقلقش عمري ما أزعلها 
مريم: أكيد أخ ليا ، بس خلي بالك أنت من نور بس
أدهم: دي في عنية 
بصتله بأبتسامة شكراً يا أدهم بجد نفسي أروح الملاهي أوي 
أدهم: العفو يا قلب أدهم اللي نفسك فيه مجاب
في الأتيلية 
مريم الله يا آدم بص ده 
أخدته يبصوا علي الفساتين
أدهم: إيه مش هتتفرجي أنتي كمان
نور: هتفرج بس بشرط 
أدهم: ما عاش اللي يتشرط علي أدهم درويش ، بس أنتي تعملي أي حاجة إيه الشرط
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نور بفرحة: إنك تختار معايا وتستناني لما أجربهم 
أدهم: ههههه بس كده عنية 
نور: تسلملي عيونك 
أدهم: إيه ، قولتي إيه 
نور بكسوف: لأ مقولتش 
أدهم: هههه طيب يلا بينا 
جربوا فساتين كتير وأخيراً كل واحدة أستقرت علي فستان 
أدهم: خلاص كده 
مريم: أيوة عشان نروح الملاهي 
نور: أيوة يلا بينا 
آدم: ههههه والله أنا كمان بقي نفسي أروح 
أدهم: خلاص يلا بينا 
في الملاهي 
مريم: أول حاجة غزل البنات 
آدم: أنا كمان هاكل منه
أدهم: حاضر تعالي معايا يا نور
نور: حاضر 
أدهم: بتحبيه
نور: أيوة جدا خصوصاً البينك ههههه
أدهم: ههههه هو بيبقي طعمه مختلف 
نور: تقريبا لا بس بحب البينك
أدهم: خلاص يبقي ٢ بينك و٢ ابيض 
آدم: أتأخرتوا كده ليه
أدهم: عبال ما جيه دورنا ، واحد بينك لنورا وواحد بينك لمريم وواحد ابيض ليك وواحد أبيض ليا 
مريم: ههههه نورا اللي قالتلك علي البينك صح 
أدهم: أيوة أومال 
آدم: طيب دلوقتي غزل البنات وجبناه هنعمل ايها 
نور بعفوية: هنركب اللعب طبعاً 
أدهم: هههه طيب يلا بينا 
مريم: بس من غير خوف 
آدم: والله شكلك أنتي اللي خايفة 
مريم: لأ طبعاً 
آدم: طيب يلا بينا 
نور: بس كل اللعب هاه
أدهم: حاضر 
قضوا يوم جميل في الملاهي ضحك ولعب رجعوا كأنهم أطفال تاني خصوصاً أدهم لأنه كان لأول مرة يحس الإحساس ده 
أدهم: يلا بينا بقي 
نور: أيوة عشان منتاخرش علي بابا 
مريم: كان وقت حلو وعدي بسرعة 
آدم: معلش هيتكرر تاني
مريم: طيب يلا 
أدهم: أستنوا ثانية وجاي 
نور: في إيه 
أدهم: أصبروا بس تعالي معايا يا آدم 
راحوا وغابوا ١٠ دقائق ورجعوا كل واحد معاه شنطة هدايا كبيرة 
مريم: إيه ده فيها إيه  
آدم: يا بنتي أنتي دايماً متسرعة كده ههههه أصبري
نور: كده كتير يا أدهم 
آدم: ما قولنا مفيش حاجة كتيرة عليكم 
أدهم: بالظبط ويلا عشان نوصلكم
نور: حاضر 
في العربية
 مريم: فتحت الهدية الله ده دبدوب كبير وشوكولاتة
نور: بجد وفتحت الشنطة لقيته كده فعلاً ، الله بجد أنا بحبهم أوي 
أدهم: عارف 
نور بأستغراب: عرفت إزاي 
أدهم: شوفت نظرتك ليهم وإحنا ماشيين
نور: بجد دي أجمل هدية 
مريم: حقيقي حلوة أوي 
آدم: مش أحلي منك طبعاً 
مريم: أحم ما تبطل بقي 
آدم: هههههه حاضر 
نور: شكراً بجد يا أدهم علي كل حاجة 
أدهم: شكراً ليكي أنتي لأنك خلتيني كده 
نور: صحيح كنت عايزاه أتكلم معاك في حاجة
أدهم: بكره لأننا وصلنا خلاص 
نور: حاضر ، يلا مع السلامة 
مريم: يلا سلام نتقابل بكره 
آدم: هههه سلام
تاني يوم الصبح
بيقرا الخبر في الجرنال وبيقطعه بعصبية بقي كده أدهم وآدم خطبوا ولاد إبراهيم النجار
كده اللعبة أحلوت أوي وهضرب عصفورين بحجر واحد.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الساعة ٨ مساء
حفلة الخطوبة 
حضر الحفلة رجال أعمال وأشخاص مرموقين الكل كان عايز يشوف مين هما البنتين دول وشكلهم إيه 
دخل أدهم مع نور 
كانت لابسة فستان أسود طويل ولافة الطرحة بطريقة جميلة رقيقة
كانت تجنن فعلاً الكل كان بيبص عليها
بعدها دخل آدم ومريم كانت لابسة فستان أزرق فاتح وكانت لابسه تربون ومبينة قصة من شعرها بطريقة حلوة 
كانت جميلة أوي 
الناس قعدوا يتكلموا قد إيه هما جمال أوي 
سعاد هانم بدأت الكلام:
أهلاً بكل اللي حضروا الليلة
النهاردة خطوبة أدهم وآدم أولادي علي نور ومريم بنات رجل الأعمال إبراهيم النجار
الكل طبعاً ألف مبروك وكلام التهاني المعتاد 
ده غير اللي كان غيران سواء لأن أدهم وآدم أتجوزوا بنتين زي القمر ولأن مريم ونور أتجوزوا شابين البنات كلها نفسها تتجوز زيهم 
طبعاً دي حجات عادية في الحفلات اللي زي دي 
وجيه معاد تلبيس الشبكة 
سعاد هانم: يلا يا ولاد لبسوا عرايسكم الشبكة
أدهم وآدم: حاضر يا ماما 
أدهم أخد نور من أيدها ولبسها الأنسيال والكولية وباس أيدها 
آدم لبس مريم الخاتم والإنسيال وباس أيدها
الحفلة كانت جميلة أوي 
وفضلوا سواه حتي بعد ما كل المعازيم مشيت 
إبراهيم: نستأذن إحنا بقي يا هانم عشان الوقت أتأخر 
سعاد هانم: أكيد ، أدهم وصلهم لحد البيت 
إبراهيم: لا مش لازم خليه يرتاح أكيد وراه شغل بكره والوقت أتأخر 
أدهم: أكيد لأ مش هينفع لازم أوصلكم لحد البيت علي الأقل 
إبراهيم: لأ يا أبني مش لازم حقيقي متتعبش نفسك أنا معاهم ومعانا السواق كمان متقلقش 
سعاد هانم: خلاص يا أدهم خليه علي راحته ، بس أبقي طمنا أول ما توصلوا
إبراهيم: أكيد يا هانم ، مع السلامة   
نور ودعت أدهم ومريم ودعت آدم 
وصلوا البيت 
مريم طلعت تجري علي أوضتها عشان تكلم آدم 
إبراهيم: ههههه مالها في إيه 
نور: ههههه أصلها أتفقت مع آدم أول ما توصل تكلمه في التلفون
إبراهيم: وأنتي مش هتكلمي أدهم 
نور بكسوف: أيوة بس لما أحضر لحضرتك العشا
إبراهيم: لأ مش عايز روحي كلميه 
نور: حاضر يا بابا 
دخلت الأوضة لقيت مريم بتتكلم مع آدم فسابتها وطلعت 
إبراهيم: خرجتي ليه
نور: هههههه مريم بتتكلم مع آدم مش هينفع أرخم عليهم
إبراهيم: ربنا يسعدكم يا بنتي ، طب وأنتي هتعملي إيه 
نور: هتكلم في البراندة
إبراهيم: طيب يا بنتي أنا هنام عايزاه حاجة 
نور: سلامتك يا بابا ، تصبح علي خير
إبراهيم: وأنتي من أهل الخير يا قلب بابا
دخلت البراندة 
وبعتتله رسالة إنها وصلت 
رن عليها وأتكلموا مع بعض كتير ضحكوا من قلبهم 
وفجأة قالتله....صحيح يا أدهم مقولتليش أنت ليه بتخاف من الجواز 
أدهم: كنت عارف إنك عايزاه تسالي السؤال ده من إمبارح 
نور: الصراحة أيوة بس أنت قولت بكره نتكلم 
أدهم: أنا هحكيلك اللي محدش يعرفه أبداً ولا حتي أخويا آدم 
يمكن تكون ماما عارفة لكنها مبتتكلمش عنه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نور: في إيه قلقتني 
أدهم: لأ مفيش داعي ده موضوع قديم لكنه مأثر فيا 
نور: وأنا سمعاك
أدهم: كل الكلام عن بابا 
كنت صغير من لما وعيت علي الدنيا وأنا كنت بشوفه بيضرب ماما وبيهنها وكان بيعمل حجات تجرحها كتير 
لحد ما في يوم كان لسه آدم عنده سنة تقريباً 
رجع من بارة الفجر سكران ومعاه واحدة مش كويسة كان وقتها عندي ٨ سنين 
شوفته معاها وطلع أوضته بعدها سمعت ماما بتزعق وهو كمان وفجأة الكلام وقف وسمعت صرخت ماما ولما خرجت من أوضتي لقيتها مرمية علي الأرض في آخر السلم 
جريت عليها وقعدت أعيط وأنده عليها لكنها كانت مبتتكلمش خالص وكان الدم حواليها كتير ندهت علي عم محمود وأخدناها علي المستشفي
من بعدها ماما طلبت الطلاق وفضلنا بعاد عنه لحد ما مات أنا بس اللي أعرف كل ده إنما آدم كان مفكر أنهم أطلقوا بس وكان مفكر إن بابا بيسأل عليه لكن لأ أنا اللي كنت بسأل عليه وأنا اللي كنت بفتكره في عيد ميلاده باسم بابا 
نور: كل ده كان جواه قلبك 
أدهم: ده ولا حاجة من اللي ماما شيلاه جواها 
كنت خايف أطلع زي بابا لأني عصبي كنت خايف عصبيتي تأذي اللي هتجوزها أو يحصل لأبني زي ما حصلي
نور: بس أنت مش هو يا أدهم 
أدهم: أنا عارف بس كان الخوف ده مسيطر عليا طول حياتي 
نور: كل ده كان ماضي دلوقتي أنا معاك وكل ده ولا كأنه حصل 
أدهم: عشان كده أنتي نور حياتي اللي نورتها بعد ما كانت سوده
نور بكسوف: أنت هتفضل تقول كلام حلو كده علي طول 
أدهم: علي طول ولا عندك مانع
نور: ههههه لا معنديش ، بس هو آدم ميعرفش أي حاجة 
أدهم: لا لا ميعرفش ، حتي أنا مكنتش عايز أي حاجة منه بعد ما مات بس عشان آدم ميحسش بحاجة أتعاملت علي إن الموضوع عادي 
نور: متقلقش ولا كأنك قولت حاجة ده بينا وهيفضل بينا 
أدهم: ربنا ما يحرمني منك أبداً ، يلا ننام بقي الوقت أتأخر وعندك كلية الصبح لازم تركزي دي آخر سنة 
نور: ههههه حاضر ، تصبح علي خير يا أدهم 
أدهم: وأنتي من أهل الخير يا قلب أدهم
تاني يوم الصبح 
مريم: أصحي يا نور الكلية عشان منتاخرش 
نور: إيه النشاط اللي جيه عليكي فجأة كده ، أنتي نمتي إمبارح أمتي أصلاً
مريم: مش فاكرة بس آدم اللي صحاني من شوية وهو نازل الشغل ، يلا عشان منتأخرش 
نور: هههههه ماشي يلا 
الساعة ٧ المغرب 
أتأخروا أوي يا تري هما فين أنا مش فاهم إيه التأخير ده يمكن خرجوا مع أدهم وآدم طب ليه تلفوناتهم مقفولة طب أعمل إيه 
لأ كده كتير أوي أنا هرن علي أدهم أنا مش هستني 
إبراهيم: الو يا أدهم 
أدهم: في إيه يا عمي ماله صوتك 
إبراهيم: نور ومريم مرجعوش لحد دلوقتي وتلفوناتهم مقفولة
أدهم بخوف: إزاي ده أنا مكلم نور بعد ما خلصت وقالت إنهم راجعين البيت 
إبراهيم: لأ مرجعوش أتصرف يا أدهم أنا خايف ليكون حصلهم حاجة 
أدهم: متقلقش يا عمي ، أسبقنا حاضرتك علي الفيلا وأنا وآدم جايين حالاً 
إبراهيم: تمام يا أبني 
آدم: في أيه يا أدهم 
أدهم بقلق: نور ومريم مرجعوش لحد دلوقتي
آدم: إيه إزاي 
أدهم: مش عارف يلا بينا ونتكلم في العربية 
آدم: تمام يلا 
وهو خارج من الشركة رن عليه رقم غريب 
أدهم: الو مين 
المتصل: مش لازم تعرف مين ، متقلقش علي خطيبتك وخطيبة أخوك عندنا في الحفظ والصون
أدهم بعصبية: أنت مين وعايز أيه أتكلم 
المتصل: أنا مين دي أسيبك تفكر فيها ، عايز إيه هتعرف بعدين أستني مني مكالمة 
أدهم: الو أستني...قفل الحيوان 
آدم: في إيه ومين ده 
أدهم: مش هنا نروح البيت ونتكلم هناك 
في فيلا إسماعيل درويش
إبراهيم: أدهم عملت إيه 
أدهم: متقلقش يا عمي هيرجعوا
سعاد هانم: منقلقش إزاي هما فين أصلاً
آدم: متعرفش بس في حد أخدهم 
أدهم بعصبية: أكيد هو محدش غيره الحيوان 
إبراهيم بصوت عالي: مييين وعايز إيه 
أدهم: توفيق العطار أكيد مفيش غيره
إبراهيم بصدمة: مين.....
آدم: أنت تعرفه يا عمي 
إبراهيم: محدش يعرفه قدي
أدهم: إزاي وتعرفه منين أحكي ساكت ليه
إبراهيم: توفيق العطار يبقي.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
آدم: يبقي مين توفيق العطار ده أصلاً يا أدهم ، وتعرفه منين يا عمي
أدهم: ده صاحب شركة منافسة لينا 
إبراهيم: ده أوطي راجل عرفته الشركة دي شركتي ، سعاد هانم عارفة كل حاجة 
أنا زمان كنت صاحب أكبر شركة إستيراد وتصدير
وكان ليا شريك...أيوة هو توفيق العطار
كنت بثق فيه ثقة عمياء لأنه كان دايماً بيثبتلي إنه يستحق الثقة دي 
أما أخويا اللي هو أبو نور 
أدهم بدهشة: إيه نور مش بنتك 
إبراهيم: لا نور بنت أخويا الصغير مات في حادثة هو ومراته ومراتي....حادثة دبرها الندل توفيق
كان عيد ميلاد نور ومريم الاتنين أتولدوا في نفس الشهر لكن في أيام مختلفة لكننا كتبناهم في نفس اليوم وكنا بنحتفل باليوم ده 
وإحنا راجعين خبطتنا عربية ومات أخويا ومراته ومراتي وأنا اللي ربيت نور ومريم 
بعد ما دفنتهم رجعت شركتي منعوني من الدخول وعرفت إنه خلاني أمضي علي كل حاجة لأني كنت واثق فيه وبعدها عرفت إنه كان السبب في كل اللي حصل أخدت نور ومريم وعيشت علي قدي بالفلوس اللي كانت في حساب أخويا لأن دي الوحيدة اللي توفيق مقدرش ياخدها 
سعاد هانم: أنا كنت عارفة إنه شريكك ضحك عليك لكن مكنتش أعرف كل ده 
إبراهيم: دي حاجة كنت كاتمها في نفسي السنين اللي فاتت دي كلها 
لكن مش مهم دلوقتي المهم هو إن بناتي يرجعولي بالسلامة 
أدهم: متقلقش يا عمي هيرجعوا مهما كلفني الأمر 
في نفس الوقت رن التلفون 
أدهم: الو مين
توفيق: أيوة إيه مش عارفني 
أدهم: أنت عايز إيه بالظبط وإيه دخل نور ومريم في اللي بينا 
توفيق: براحة بس ، دخلهم كبير طبعاً ، أكيد عشان خايف عليهم هتعمل كل اللي أنا عايزه 
أدهم: عايز إيه
توفيق: تتنازلي علي الصفقة اللي رسيت عليك
أدهم: تمام 
توفيق: لأ أستني مش بس كده 
أدهم: بعصبية إيه تاني 
توفيق: والصفقة اللي بتحضرلها ترسي علي شركتي 
أدهم: تمام موافق بس أطمن عليهم 
توفيق بضحكة خبيثة: هههه لأ متقلقش في الحفظ والصون دول ولاد شريك عمري 
صحيح إبقي سلملي عليه 
أدهم بعصبية: قفل السكة
آدم: أهدي يا أدهم
إبراهيم: قالك إيه الندل ده يا أدهم 
أدهم: ولا حاجة طلب حجات تبع الشغل ، أرتاح أنت يا عمي وأنا وآدم هنتصرف
إبراهيم: أرتاح إزاي بس 
سعاد هانم: معلش يا إبراهيم بيه لازم ترتاح عشان متتعبش 
آدم: أيوة يا عمي متقلقش أنا وأدهم مش هننام إلا لما نوصلهم 
إبراهيم: يارب أنت عالم إنه مليش في الدنيا غيرهم 
في مكتبه 
قاعد علي كرسيه 
آدم بتوتر إيه يا أدهم أنت ساكت ليه مش لازم نتصرف بسرعة 
أدهم: متقلقش يا آدم كله تمام
آدم: كله تمام إزاي مالك محسسني إنه الموضوع عادي كده
أدهم: ههههه هتعرف بعدين يلا بينا 
آدم: علي فين بس 
أدهم: يلا بس هفهمك في العربية
في العربية 
آدم: إحنا رايحين فين 
أدهم: رايحين لنور ومريم 
آدم بدهشة: وأنت عرفت مكانهم إزاي 
أدهم: هههههه عيب عليك يا أبني أنا كنت عارف إن في ناس كتير ممكن تنتقم من أقرب الناس ليا بسبب الشغل فكنت عامل حسابي
آدم: أنا مش فاهم أي حاجة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
أدهم: أنت فاكر السلسلة اللي جبناها لمريم ونور 
آدم: أيوة اللي أنت جبتهم وقولت إننا هنهاديهم بيها
أدهم: أيوة أنا حاطط فيها جي بي أس 
آدم: ينهار أبيض يا أبن اللذينه
أدهم: هههههه احترم نفسك يلا أنا أخوك الكبير
آدم: وعملتها إزاي دي
أدهم: هههههه خد الكبيرة بقي أنت كمان في جي بي أس في الساعة بتاعتك اللي مبتقلعهاش من إيدك مش كده وبس حتي ماما في جي بي أس في البروچ بتاعها اللي جبتهولها في عيد الأم فاكره
آدم: آه اللي مبتقلعهوش أبداً وهي خارجة ، طب أنا كمان ليه أنا راجل ميتخافش عليا 
أدهم: بس أخويا وسندي في الدنيا وأنت كنت الفترة اللي فاتت دي مقضيها ومكنتش مهتم بأي حاجة ، لازم أخاف عليك
أنا أتقالي بكل صراحة إن أهلي هما نقطة ضعفي
آدم: كل ده يطلع منك أنت ، طب وهنعمل إيه لوحدنا أكيد معاهم سلاح 
أدهم: متقلقش أنا بلغت البوليس وجاي ورانا 
آدم: إيه الدماغ دي ، ده أنت طلعت دهية وأنا معرفش
أدهم: هههههه عيب عليك 
وصلوا المخزن اللي فيه نور ومريم 
أدهم: أنا جيت يا توفيق بيه زي ما أتفقنا 
توفيق: أنا قولت تيجي لوحدك 
أدهم: ده أخويا وشريكي في الشغل لازم يكون معايا 
توفيق: تمام تمام فين الأوراق 
أدهم: فين نور ومريم الأول 
توفيق: حالاً ، هاتوا البنات 
نور: أدهم إلحقنا 
أدهم: متقلقيش أنا موجود 
مريم بعياط: أنا خايفة 
آدم: متقلقش مش هيحصل حاجة 
توفيق وهو بيضرب نار في الهوا: كفاية كده مش هنقضيها سهوكة هنا فين الورق
أدهم: أهه مش ناقص غير إمضتك 
توفيق: هههههه هو بالسهولة دي مش لازم أقراه
أدهم: أقراه حد حايشك بس سيب البنات 
توفيق: فكوهم وخليهم يمشوا 
بيقرا الورق مظبوط كده تعجبني وأدي إمضتي كده أتفقنا ومفيش خلاف صح 
فجأة دخل البوليس 
الظابط: طبعاً يا توفيق بيه أتفضل معانا 
توفيق بخوف: إيه ده في إيه 
أدهم: ههههه في إنك وقعت في شر أعمالك 
أتفضل خده يا حضرة الظابط
توفيق: بقي كده يا أدهم 
وقف قدامه مرة واحدة مش أدهم درويش اللي يتهدد وانت أتجرأت وخطفت أقرب الناس ليه أما بالنسبة للورق اللي مضيت عليه ده يبقي تنازل منك لإبراهيم بيه عن حقه 
توفيق: إزاي أنا قريته
أدهم: ههههههه معلش أستني كده وشال الورق اللي قراه وبان الورق الأصلي اللي مضي عليه 
كدهه يا توفيق هههههه بيه
توفيق: مش هنسهالك يا أدهم 
أدهم: نبقي نشوف ده بعدين 
في العربية
أدهم: انتو عاملين إيه حد عملكم حاجة 
نور: لأ بس إحنا كنا خايفين خالص
مريم: أنت إزاي لحقت تعرف مكانا وكمان تعرف البوليس إذا كان توفيق ده لسه متصل بيك من قريب 
آدم: لا طلعتي ذكية يا أوزعة ههههه
مريم ضربته في بطنه: لو قولت اوزعة تاني هعورك 
أدهم: هههههه الموضوع كل في السلاسل اللي لبسنها 
نور: إزاي مش فاهمة
آدم: أفهمك أنا أدهم بيه مراقب كل واحد فينا بجي بي أس حتي أنا 
نور: دي حقيقة يا أدهم 
أدهم: أيوة يا نور أنتي شوفتي اللي حصل أنا ليا أعداء بسبب الشغل ، مش عايزكم تزعلوا مني
نور: أنا مش زعلانة منك لأنك كنت عايز تحمينا
مريم: ولا أنا كفاية إنك أنقذتنا 
آدم: ومفيش شكر ليا 
مريم بزعل: لأ 
آدم: ههههه طب متزعليش ، يلا عشان نروح لأن إبراهيم بيه تعبان وقلقان عليكم 
مريم: تمام يلا 
في فيلا إسماعيل درويش
مريم ونور طلعوا يجروا علي إبراهيم بيه: بابا....بابا
إبراهيم: بناتي حبايبي حمد الله علي سلامتكم 
نور: الله يسلمك يا بابا 
إبراهيم: أي اللي حصل طمنوني عليكم 
مريم: إحنا بخير يا بابا أدهم وآدم اللي أنقذونا وبلغوا البوليس 
أدهم: مش كده بس يا إبراهيم بيه أتفضل 
إبراهيم: إيه ده 
آدم: ده حقك ورجعلك يا إبراهيم بيه
إبراهيم: وهو بيقرا الورق ده بجد كل حاجة رجعت تاني باس٦مي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
أدهم: ومش كده وبس المناقصة الجاية هتكون ليك بإذن الله عشان تقف علي رجلك من تاني 
إبراهيم: أنا مش عارف أقولك إيه يا أبني 
أدهم: متقولش حاجة يا عمي إحنا بقينا أهل خلاص 
سعاد هانم: أنا فخورة بيك يا أدهم أنت وآدم 
آدم: ربنا يديمك لينا يا ست الكل 
أدهم: الفرح يوم الخميس الجاي بإذن الله 
إبراهيم بس هو مش كان بعد شهر 
سعاد هانم: هههههه خير البر عاجله مبروك يا بنات 
نور ومريم الله يبارك فيكي يا سعاد هانم 
سعاد هانم: هاه قولت إيه 
نور: ههههه يا ماما 
مريم: طبعاً ماما 
أدهم: دلوقتي الكل يرتاح لأن بكره هننزل نجيب فساتين الفرح 
سعاد هانم: حضر اوض النوم للضيوف يا عم محمود 
عم محمود: حاضر يا هانم
إبراهيم: لأ إحنا هنروح
أدهم: لأ يا عمي إحنا بقينا الفجر 
سعاد هانم: غير كده يا إبراهيم بيه البنات تلاقيهم تعبانين من اللي حصل 
إبراهيم: اللي تشوفوا يا هانم
تاتي يوم الصبح
علي الفطار
الكل قاعد عشان يفطر
سعاد هانم: جميل أوي إننا نقعد كلنا نفطر علي ترابيزة واحدة 
أدهم: هنقعد دايماً مع بعض يا ست الكل 
نور: أكيد طبعاً يا ماما 
آدم: أنت كلمت صاحب الفندق وأتفقت معاه يا أدهم ولا لأ 
أدهم: لسه هكلمه ، صحيح إحنا هنروح الأتيلية بعد الشركة جهزوا نفسكم علي هيعدي يجبكم
نور: حاضر هنجهز متقلقش
في الأتيلية 
أدهم: هاه أختارتوا حاجة
نور: الفساتين جميلة أوي الحقيقة محتارة 
أدهم: بس أنا عاجبني ده أوي 
نور: خلاص يبقي هو ده 
آدم وأنتي يا مريم 
مريم: أنا محتارة بين ده وده 
آدم: أنا بقول ده أحلي 
مريم: خلاص يبقي التاني 
نور وأدهم بيضحكوا جامد هههههههه
آدم: بقي كده 
مريم: ههههه بهزر طبعاً هاخد اللي أختارته
أدهم: طيب يلا عشان أوصلكم لأن ورانا حجات كتير بكره 
نور: حاضر  بس متنساش الورد اللي بحبه 
أدهم: لأ طبعاً مش ناسي 
مريم: وأنت فاكر ولا ناسي
آدم: أنا أقدر أنسي لأ طبعاً فاكر 
في فيلا إسماعيل درويش
سعاد هانم: عايزاك يا أدهم أنت وآدم في موضوع مهم
أدهم خير يا ماما أنتي تعبانة حصلك حاجة 
سعاد هانم: لأ أبداً أنا كويسة بس في موضوع لازم تعرفوا 
آدم: إتفضلي يا ماما سامعينك
سعاد هانم: أنا مش تعبانة أنا اللي أتفقت مع المتر عصام عشان نخليكم تتجوزوا هو اللي أقترح عليا ده 
أدهم: إحنا عارفين كل حاجة يا ماما 
سعاد هانم بأستغراب: عرفين إزاي 
أدهم: بعد ما لبسنا الشبكة سمعتك أنتي والمتر عصام وأنك عايزاه تقوليلنا كل حاجة بس هو اللي قالك مش وقته
سعاد هانم وكنتوا ساكتين كل الوقت ده 
آدم: طبعاً يا ست الكل أنتي أهم حاجة في الدنيا ، غير كده بقي الموضوع ده اللي خلانا نقع في الحب ولا إيه يا ادهم 
أدهم: وبعدين يلا أحترم نفسك ، حقيقي يا ماما الموضوع ده اللي خلانا نعرف بنتين مفيش زيهم في الدنيا
سعاد هانم: ربنا يسعدكم يارب يا ولادي
آدم: المهم إنك بخير وده أهم حاجة دلوقتي
أدهم: من غير خطط تاني بعد كده أنت تأمر بس يا جميل 
حضنوها وباسوا أيديها ربنا يديمك لينا يا ست الكل
سعاد هانم: ويديمكوا ليا يارب 
اليوم الموعود 
الفرح 
أدهم: الفستان هياكل منك حتة
نور بكسوف: مش أنت اللي مختارة 
أدهم: لأ طبعاً أنتي اللي محلياه يا قمر أنت 
آدم: لو هي قمر يبقي اللي قدامي دي قمرين 
مريم: ههههه لا والله 
آدم: آه والله إيه الحلاوة دي ، أخيراً بقيتي مراتي 
مريم: لسه هاه
آدم: ما خلاص كتبنا الكتاب وكلها كام ساعة و نروح بيتنا 
أدهم: أنت أهبل يا أبني لأ طبعاً 
نور: أومال إيه 
أدهم: انا حجزت لشهر العسل طبعاً 
مريم: بجد والله 
أدهم: آه والله مبهزرش 
نور: ربنا يخليك لينا يا أدهم 
آدم: طيب يلا ندخل لأن المعازيم زمانهم زهقوا 
أدهم: ههههه يلا 
في الفرح الكل كان مبسوط 
سعاد هانم وهي شايفه ولادها بقوا عرسان وبدأوا يعيشوا حياتهم
إبراهيم بيه وهو شايف بناته اللي رباهم أجمل عروسين
نور: أول مرة أشوف علي وشك الفرحة دي 
أدهم: ده لأنك بقيتي في حياتي لأخر حياتي 
نور: ربنا يديمك ليا يا حياتي 
أدهم: لأ طبعا أنتي اللي حياتي....نور حياتي 
النهاية 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا