رواية مفترق الهروب من الفصل الاول للاخير بقلم منال عباس

رواية مفترق الهروب من الفصل الاول للاخير بقلم منال عباس

رواية مفترق الهروب من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة منال عباس رواية مفترق الهروب من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مفترق الهروب من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مفترق الهروب من الفصل الاول للاخير

رواية مفترق الهروب من الفصل الاول للاخير

خودى العنوان دا واهـ.ـربي بسرعه قبل ما النهار يشقشق ..
نور بدمـ.ـوع : طب هسيبك ازاى وانتى تعـ.ـبانه كدا يا خالتى اخـ.ـاڤ عليكى منه ومن شره ..
هيام : مادام حطك فى دماغه يبقي مش هسيبك واحنا ما حليتناش غير شرفنا ...اهـ.ـربي يا بنتى ..هو مش هيقدر يعمل ليا حاجه ..انا ست كبيرة ورجلى والقـ.ـبر ...
ټحتضنها نور وتودعها وتحمل حقيبه صغيرة بها بعض من ملابسها والقليل من النقود ...وتغادر بسرعه 
هيام وهى تنظر إليها : كدا اطمنت عليكى ..الست هانم فى مصر ست رحيمه وهتخلى بالها منك ....
اعرفكم بنفسى انا نور عندى عشرين سنه عنيه واسعه وسوده بسواد الليل وشعرى اسود حريرى زى شعر الهنود بشرتى بيضا متوسطه الطول ونحيفه بعض الشئ ومع ذلك جسم كيرفى ...بيزودنى انوثه .. المفروض انى فى كليه الاداب ...بس للاسف ماكملتش ..من وقت ما ماما تـ.ـوفت وخالتى هيام هى اللى ربيتنى ...ابويا ماعرفش عنه حاجه ...كل اللى اعرفه انه رمانى انا وامى وانا لسه حته لحمه حمراء ..
امى هدى كانت بتشتغل خـ.ـدامه هى وخالتى فى مصر عند ناس اغنيه ..بس لما امى تعبت والمړض اشتد عليها رجعوا بيا  هى وخالتى البلد كنت وقتها عندى خمس سنين  ..وياريتهم ما رجعوا ..اتربيت فى البلد وخالتى الحقيقه اشتغلت كتير وتعبت معانا وما قصرتش ...بس المړض كان أشد من كل دا ...وراحت منى امى وبقيت يتيمه ...خالتى عوضتنى بحنانها ...بس دايما تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن ....
  فى الباص
نور : هو الطريق من هنا ل مصر وقت اد ايه يا حاج 
الكمسري ( محصل النقود للتذاكر فى الباص ) وهو ينظر إليها باستغراب : حوالى ساعتين ..هو انتى مسافرة لوحدك يا بنتى فى وقت زى دا ...
نور پخـ.ـو.ف أن ينكشف أمرها : ماما وبابا سبقونى امبارح وانا مسافرة ليهم دلوقتى..
الكمسرى : بعدم تصديق فهى شفافه ويبدو عليها انها تكذب لتدارى شئ ما ..
أعطاها التذكرة .واستكمل عمله 
تضع نور رأسه للخلف وهى تتذكر ما حدث لها
فلاش باااااااك
بقي انتى يا بت ....ترفضينى انا 
نور پخـ.ـوف : ابعد ايدك عنى يا حيوان
يقوم بلطمھا لطمه قويه توقعها فى الارض ..
حسان : امامك يوم واحد 24 ساعه وان ما جيتيش بمزاجك هتيجى ڠصـ.ـب عنك ..وعقلك فى راسك تعرفى خلاصك ..وماتنسيش صاحبتك عبير لما رفضتنى حصل ليها ايه ...لتتذكر عبير صديقتها المقربة لها 
حيث وجدوها غارقه فى الترعه عاريه تماما من الملابس ..
عودة من الفلاش 
تمسح دمـ.ـوعها وقلبها يبكى من الظـ.ـلم الذى تعرضت اليه 
اعرفكم بحسان 
حسان شاب يبلغ من العمر 24 سنه ابن العمدة وطلباته أوامر ..وكل اللى حواليه تحت امره ...مفيش بنت تدخل دماغه غير لما ياخدها يتسلى بيها يومين وبعدين يرميها ...الكل يعرف عنه كدا ومع ذلك محدش يقدر يعمله حاجه ..
نور فى نفسها : منك لله يا ابويا ..إذا كنت عايش او مېت فأنا مش مسمحاك ..
   على الجانب الآخر 
فى شقه من شقق الزمالك يجلس ادهم الروبي ..ابن عائله الروبي أصحاب الشركات المتحده للاستيراد والتصدير ...شاب يبلغ من العمر 26 سنه طويل القامه قمحى اللون وشعر اسود ...عريض الصدر ..يعمل المدير التنفيذي لشركة والده عمار الروبي ..
ادهم  بتوعد. وهو يضع رجل فوق الأخرى : بقولك ايه هروح مشوار تكون البنت دى عندى فى الفيلا ...
عمر : بس يا باشا البنت دى ...ولم يكمل ليرد ادهم  بحدة اخرسته 
ادهم : انا دافع كتير وانت اللى اتوسطت ليها ثم جز على أسنانه البنت دى  تكون فى الفيلا عندى  ..أو اعتبر نفسك فى الشارع ..انت فاهم ....
عمر وهو ينظر ل وفاء زوجته  بقله حيله : امرك يا باشا ...
يخرج ادهم للذهاب وهو يتوعدهم بنظراته ...
وفاء : يادى المصـ.ـېبه اللى حلت على دماغنا هنجيبها منين دلوقتى ..البنت ضحكت علينا وسافرت  ..كان لازم تتدخل بينهم ...على اخر الزمن هنترمى فى الشارع ...
عمر : نقطينى بسكاتك ...منك لله يا سحر ...حلفت ليا أنها بتحبه وان دا سوء تفاهم وفى الاخر كانت بترتب مع سيف بعد ما قدروا يزورا كل الاوراق 
واخدوا الصفقه والفلوس وهـ.ـر.بوا ...
عند نور 
تصل نور الى العنوان لتجد نفسها أمام 
عمارة عاليه البنيه ...
تدخل العمارة وتستقل المصعد لتصعد إلى الدور السابع تقف أمام الشقه وتمسك بالورقه لتتاكد من العنوان ثم تدق جرس الباب ...
تقوم وفاء بفتح الباب لتقف متسمرة مكانها 
وفاء : سحررررر 
يأتى إليها بسرعه عمر عند سماع اسم سحر ..
ليقف هو الآخر لا يصدق نفسه أنها عادت ...
نور بحـ.ـرج : اسفه انا نور وجيت هنا اسأل عن الست ليلى 
ينظر عمر الى وفاء بذهول فالشبه بينها وبين سحر بنسبه كبيرة ..وكانهما فوله وانقسمت نصين الفرق فقط فى نعومه صوتها ...كما أن سحر ترتدى دائما ملابس باهظه الثمن وبرندات ...ليست كتلك الفتاة ..
كاد عمر أن يخبرها بأن العنوان خطأ..وان تلك السيدة ليلى قد غادرت منذ سنين ليتفاجئ بزوجته 
وفاء : اتفضلى يا حبيبتي وتاخذها من يدها للداخل وهى تشير إلى زوجها بأن يصمت ...
دخلت نور على استحياء ...حيث اجلستها وفاء ..
نور : هى مدام ليلى فين ..
وفاء : مدام ليلى نقلت لفيلا قريبه من هنا ...
نور : طب ينفع اخد العنوان لو سمحتى ...
وفاء : اه طبعا يا حبيبتي ..هو انتى تقربي ليها ايه ؟ 
نور : لا انا مش قريبه انا جايه من طرف خالتى كانت شغاله عندها 
وفاء بفرحة : طب استريحى هعملك عصير تشربيه على ما اغير هدومى وانا هوصلك بنفسي 
وأشارت إلى زوجها للذهاب معها إلى حجرة النوم
عمر : انا مش فاهم حاجه ...واضح أن دى بنت تانيه غير سحر ...كمان الست ليلى عزلت وسافرت برا مصر. ..هتوديها لفين ..
وفاء : البنت دى ربنا بعتها لينا فى الوقت المناسب ..مش شايف الشبه الكبير بينها وبين سحر ..
عمر : قصدك .....
وفاء : بالظبط كدا ...
عمر : طب والبنت ذنبها ايه فى كل دا ..
وفاء : واحنا كان ذنبنا ايه ... وزى ما انت شايف البنت ملهاش حد ...واكيد ربنا هيقف جنبها ..وعلى ما تظهر سحر 
يبقي كسبنا وقت ..بدل ما نتطرد على الزمن ونبقي فى الشارع 
يلا هقوم اجيب كام حاجه كدا تغير هدومها ...علشان ادهم ما يشكش فى حاجه ..
عمر : يا وفاء ما هى هتقوله أنها واحدة تانيه 
وفاء : اطمن مش هيصدقها .. وخصوصا أنها كذبت عليه فى كل حاجه ...
عمر : طب هتقولى ليها ايه ..وهتنفذى دا ازاى 
وفاء : العصير هو اللى هيعمل كل حاجه 
بعد دقائق تخرج وفاء ومعها عصير البرتقال ...
تتناوله نور بسرعه من شده العطش وما هى دقائق حتى تفقد الوعى ...
تأخذها وفاء بسرعه وتستبدل ثيابها بثياب أخرى ...وتأخذ من حقيبتها البطاقه الشخصيه وتضع بدل منها ..اوراق تخص سحر وعليها توقيعاتها ...
وتحملها هى وزوجها إلى فيلا ادهم عمار الروبي  ....
تدخل بها لتقابلها الخادمه كريمه 
كريمه : ايوا يا ست هانم ..مالها سحر هانم ؟
ابتسمت وفاء فخطتها فى طريقها للنجاح
وفاء : ساعدينى يا داده اطلعها اوضه ادهم بيه ...هو طلب منى كدا ..وما تخليهاش تروح فى اى مكان على ما يوصل .....بقلم منال عباس 
كريمه بفزع : ايه بس اللى رجعها ..احنا ما صدقنا ادهم بيه بدأ ينسي اللى حصل ...استر يارب ...
وتساعدها فى وضعها بحجرة ادهم وتغلق الباب من الخارج 
عمر : كدا احنا وصلنا الامانه واتصل على ادهم 
ادهم : هه عملت ايه ؟
عمر پخـ.ـوف من نبرة صوته : خلاص يا باشا ...سحر فى الفيلا وفى اوضتك كمان والست كريمه قفلت عليها الباب بايديها ..
ادهم بتوعد  : انا جاااى فى الطريق .....يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد أن أخبر عمر ادهم بأن سحر فى الفيلا ..
ادهم بتوعد : انا جاااى فى الطريق 
قاد ادهم سيارته بسرعه جنونيه ...فكل حواسه تريد الانتقام من تلك المخادعه ليتذكر اول لقاء لهم 
      فلاش باااااااك
فى الديسكووو 
أحد الشباب : ايه القمر دا تعالى ارقصى معايا يا حلوة ويمسكها من خصرها 
الفتاة : ابعد عنى وشيل ايدك بدل ما اكسرهالك ...
الشاب بضحكه عاليه : واضح أن القطه بتخربش ..وانا بحب النوع دا هتنبسطى معايا اوووى وهغرقك فلوس ويمسكها عنوة ويتحدث تلزمينى ...بقلم منال عباس 
تقوم الفتاة بصفعه صفعه قويه 
الشاب : اه يا بنت ..الك. ......انتى عارفه انا مين ويخلع الحزام عن بنطاله 
كى يضربها ليجد من يمسك يده من وراءه 
ادهم : مش عيب عليك تتشطر على بنت ...واضح انك ما بتتعرفش تتعامل غير مع البنات ...
الشاب ويدعى سيف 
سيف : ابعد عنى يا ادهم ...واللى بينا مش ناقص عداوة والبنت دى تلزمنى ..
ادهم وهو ينظر إلى تلك الفتاة التى ترتجف أمامهم ...
ادهم : موافق بشرط أنها تكون موافقه تيجى معاك ونظر إليها وسألها تحبي تروحى معاه 
الفتاة وهى تشير برأسها بالرفض ويبدو عليها الرعب 
ادهم : اظن كدا عرفت الرد ...ويلا يا شاطر من هنا ...المكان اللى يقعد فيه ادهم الروبي ...
سيف بتوعد : ماشي يا ادهم بس اوعى تفكر انى بستسلم بسهوله ..ومصيرها تجيلى وهى راكعه ........
     عودة من الفلاش
يخبط ادهم يده بقوة فى الدركسيون 
ادهم : كدابه ..ومخادعه قدرت تمثل عليا البراءه ..قدرت تخدعنى وخليتنى اتعلق بيها ...تعلقى بيها كان شفقه على ظروفها وفى الاخر كل دا طلع تمثيليه 
والله ل تندمى على كل حرف خدعتينى بيه ... ودلوقتي اهلا بيكى فى جحيمى ..مش انا ادهم عمار الروبي اللى واحدة وس .....تعلم عليه ....
يصل ادهم إلى الفيلا يدخل بسرعه 
لتقابله داده كريمه ..
كريمه فى نفسها : استر ياللى بتستر 
ادهم بعيون حمراء : هما فين ؟
كريمه : فى الاوضه فوق يا ابنى ..بس 
استهدى ...تركها وصعد بسرعه فلم تكمل حديثها خوفا من بطشه 
كريمه : مع أن قلبك ابيض ..بس الشر لما بيتملك منك ...بتتحول ...عديها على خير يارب ...بقلم منال عباس 
     وصل ادهم إلى الطابق الأعلى 
ليجد عمر ووفاء فى انتظاره 
عمر : اتفضل الامانه ..بس هى متخدرة 
اخدت منوم علشان نعرف نجيبها ...
وفاء : اظن كدا احنا عملنا اللى علينا 
ادهم : تمام ... دلوقتى اقدر اقطع وصل الامانه اللى عليكم ...ومش عايز اشوف وشكم تانى واخر ذلك الوصل وقطعه أمامهم 
ليأخذ عمر يد زوجته ويغادروا بسرعه 
من أمامه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عمر بتأنيب ضمير : وفاء البنت صعبانه عليا ..
وفاء : بقولك ايه مش وقت الصعبانيات دى ..يلا بينا نمشي من البلد دى كلها ...فرصه أنه قطع وصل الامانه قبل ما يعرف الحقيقه ويرجع لينا ..
عمر : طب هنروح فين 
وفاء : اى مكان غير هنا ..أن شاء الله نروح المريخ ....
    على الجانب الآخر 
حسان : يعنى ايه مش موجودة ؟
أحد رجال الغفر : روحنا مالقيناش غير خالتها ونايمه تعبانه فى السرير ...ولما سألنها قالت ما تعرفش ..وانها خرجت تجيب ليها العلاج وما رجعتش 
حسان بغضب : انت تقلب عليها الدنيا وتجيبها ليا انت فاهم 
الغفر : امرك يا باشا...ويأمر جميع من حوله بالبحث عنها ...
حسان : يا ترى روحتى فين يا نور ...
انا بحبك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك ...كنت غبي معاكى لما هددتك ..بس غصب عنى ...انتى اتحدتينى وانا مفيش بنت بتقف فى وشي ...ثم ابويا العمدة عمره ما كان هيوافق اتجوز واحدة غلبانه زيك ..ماكنش امامى غير اخدك بالشكل 
دا ...ارجعى يا نور ...انا مشتقالك 
ويخرج صورتها من محفظته ليشاهدها بهيام .....
     عند ادهم 
يجلس ادهم والشرر يتطاير من عينيه 
ينتظر تلك المخادعه أن تستفيق 
وبعد مدة تفتح نور عينيها بألم وتضع يدها على رأسها من الالم فتشعر بصداع
لترى أمامها غرفه غريبه عليها لتقوم بفزع 
نور : انا فين ؟
لتسمع رد من نفس الغرفه يزيدها فزعا وخوفا 
ادهم : حمدالله على السلامه يا حلوة 
نور بفزع : انت مين ..انا فين 
ادهم : الله الله ..دى تمثيليه جديده ولا ايه ويقوم بجرها من شعرها لتنزل من على السرير وتقع فى الارض ..حيث يقوم بركلها بقدمه ركلات متتاليه ...تصرخ نور من شدة الالم ...بقلم منال عباس 
نور : حرام عليك ...بتضربنى ليه ...انت مين ..ويزداد صوتها ..من شده ركلاته ...فهو لم يستمع لها ..كل تركيزه فى الانتقام منها ...ظل هكذا ...
حتى نفذت كثير من الدماء من فمها وغابت عن الوعى ..بصق عليها ادهم وتركها غارقه فى دمائها وخرج واغلق الغرفه بالمفتاح خلفه ونزل للاسفل وهو ينادى بصوت هز اركان الفيلا من انفعاله 
ادهم : داده كريمه ...ممنوع حد يطلع فوق ...واللى هيقرب بس أو يفكر ..يبقى يقرأ على نفسه الفاتحه ...
              فى فرنسا 
يجلس سيف يحتسي الويسكى ومعه سحر التى تنظر إليه باشمئزاز
سيف : بقولك ايه افردى وشك كدا ..انا هنا علشان انبسط ..
سحر : وانا ذنبي ايه فى الحياة دى 
ورطنى معاك ...كنت عايشه فى امان ...
سيف وهو يضحك بسخريه : ضحكتينى ..نسيتى نفسك يا بت ولا ايه. ...واضح أن الملجأ وحشك ...ولولا 
وجودى كان زمانك مرميه ل كلاب السكك ...فاكرة ولا احب افكرك ...
سحر ببكاء : كان ارحم من العيشه دى
واذا كنت قدمت ليا خدمه ..فانا رديت ليك خدمه اكبر منها ولا نسيت اللى عملناه فى ادهم والمكاسب اللى كسبتها من وراه ....
سيف بتحذير  : بقولك ايه يا بت انتى .. قومى انتى بوظتى ليا اليوم ..جاتك القرف 
ومش كل شويه تقوليلى ادهم ادهم ..احسن انتى عارفه ممكن اعمل فيكى ايه ولا نسيتى اللى عملتيه ...انا معايا صوت وصورة يا حلوة يوصلك ل حبل المشنقه .....بقلم منال عباس 
سحر برعب : لا خلاص اسفه .وانا تحت امرك فى اى حاجه
سيف : ايوا كدا اتعدلى ..ويلا شوفى هتعدلى مزاجى ازاى ......يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد ان القى سيف وعيده على سحر سحر : بخوف اسفه خلاص هعمل كل اللي تطلبه مني وانا تحت امرك في اي حاجه تطلبها مني
سيف : ايوه كده اتعدلي وشوفي هتعدلي مزاجي ازاي.....
       عند حسان 
يأتى إليه الغفير وهو منكس الرأس 
العفير بخوف من بطشه : قلبنا الدنيا عليها ومفيش اى أثر ليها يا باشا
حسان بغضب : انت بتقول ايه ...يعنى هتكون راحت فين ؟ 
فين خالتها ؟ 
الغفير : الست مريضه يا باشا وما بتقومش من السرير غير بالعافيه ...
حسان والشر يتطاير من عينيه ...تجيبها ليا حالا ..حتى لو جثه 
الغفير : امرك يا باشا
حسان بخنقه  : معقول تكون عملت فى نفسها حاجه....يصرخ من الخوف عليها ...لا يا نور ...اياكى تأذى نفسك انت ليا انا انتى لحبيبك حسان .....بقلم منال عباس 
     عند ادهم 
يذهب إلى فيلا والده 
عمار : ياااه انا مش مصدق عنيا ..معقول الباشا خرج من قوقعته وافتكر أن ليه اب 
ادهم : عارف ان كنت مقصر اليومين اللى فاتوا ...بس خلاص ...وعد هرجع التزم وارجع للشغل من جديد 
عمار بعدم تصديق : وايه بقى اللى غيرك ...ادهم بعدين يا بابا ...انا جاى دلوقتى  ..علشان اطمن عليك ...واعرفك أنى هغيب عن الشغل يومين ...
عمار : تغيب !! هو دا الالتزام ؟!
ادهم : وعد هما يومين فقط وارجع من جديد ادهم اللى تعرفه ...
عمار : طب خلى بالك علشان عمتك وزوجها هيرجعوا قريب من السفر ...
ادهم بفرحة فهو مرتبط بعمته منذ طفولته ..اكيد. هرجع بسرعه 
..وودع والده وأخذ سيارته فى طريقه للعودة إلى الفيلا ....
      عند نور 
تحاول تلك المسكينه أن تستجمع قواها فلقد ضربها بكل قوته تستند على الحائط وتقوم وتحاول فتح الباب ولكنه مغلق
نور بألم تطرق الباب كى تستنجد بأى أحد فهى لا تدرى ما الذي اقترفته كى يعاملها هكذا ...بقلم منال عباس 
ظلت تنادى فقد سمعها جميع الخدم والعاملين بالفيلا ...
كريمه : يا عينى عليكى يا بنتى ...انتى ايه اللى رجعك ...بس اقول ايه انتى السبب فى كل دا ليه خدعتيه بعد ما حبك ...وقررت عدم التدخل ...
يصل ادهم إلى الفيلا ...ويسمع صراخها من الاعلى ليجد الخدم يتجمع فى الاسفل وينظرون إليه بترجى 
ادهم :كله على شغله ...
يذهب الجميع دون معارضه منهم له ...
يصعد ادهم إلى الأعلى ويفتح الباب 
بسرعه ...ترجع نور الى الخلف ...
وقف ادهم ينظر الى تلك المخادعه 
نور : انا عملت ليك ايه علشان تعاملنى المعاملة دى ...
انتى هتستعبطى يا روح امك ...اوعى تفكرى انك هتقدرى تخدعينى تانى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نور بخوف : انت اكيد تقصد حد غيرى 
صفق ادهم بكلتا يديه 
ادهم : والمفروض انى اصدقك ...
نور : لازم تصدقنى ...انا اول مرة اشوفك ..
ادهم : من غير لف ولا دوران فين سيف ؟!
نور : سيف مين ..
ليشتد غضب ادهم أكثر من الاول ليقترب منها وهى ترجع إلى الخلف حتى التصق جسدها بالحائط...
ادهم  بصوت يشبه فحيح الافعى :سيف عشيقك يا حلوة ..عشيقك اللى رتبتى معاه وسرقتوا اوراق الصفقه ...الورق والفلوس لو مارجعتش ليا يبقي اقرأى على نفسك الفاتحه 
نور : والله العظيم ...انا ما اعرف اى حاجه من اللى بتقول عليها دى ...
ادهم بشر  : سحررر 
نور : انا اسمى نور ...واضح أن فى سوء تفاهم ...بقلم منال عباس 
ادهم بتهكم  : دى لعبه جديدة 
نور : لا والله ..طب ثوانى وبحثت عن حقيبتها ووجدتها ملقاه بالأرض 
لتفرغ حقيبتها بالكامل لتبحث عن البطاقه الشخصيه ...ولكنها لم تجدها 
لتقع عينين ادهم على صورة بوسط الاوراق 
يقترب منها ويأخذ الصورة ليرميها فى وجهها ..فالصورة كانت ل سحر وسيف فى وضع مخل ...
نور بذهول : مين دى!!!! ...دى مش انا
انا مستحيل  اعمل كدا ....
ثم انت مين ..وبتحاسبنى على ايه 
ادهم : انا قدرك يا سحرر
     عند عمر ووفاء 
يسافران إلى الصعيد حتى يبعدا كل البعد عن ادهم وبطشه ...
يجلس عمر بمنزله فى الصعيد وهو حزين على ما فعله بتلك الفتاة المسكينه 
وفاء بلا مبالاة: ما تفك وشك شويه ...طول الطريق ساكت 
عمر : انا مش مرتاح لل عملناه للبنت دى .....
وفاء : يعنى كان عاجبك أننا نروح فى الرجلين ..بدل ما تشكرنى انى فكرت فى المخرج دا ...ثم إن البنت جايه تسأل عن واحدة عزلت من سنين طويله. .يعنى عمرها ما كانت هتوصل ليها ...ثم إن سيف دفع ليك كتير 
ولا نسيت ...
عمر : ما نسيتش ...بس اللى حصل ماكنش فى الحسبان ...
وفاء : اقفل بقي على الخبر دا ...ويلا اجهز عمى العمدة ..عرف أننا جينا البلد 
وعامل لينا عزومه كبيرة ...
     عند سحر 
تجلس فى حجرة صغيرة وهى تلطم خديها : ياريتنى ما سمعت كلامك يا سيف ....خسرت ادهم ...ادهم الوحيد اللى حسسنى انى انسانه وليا وجود 
منهم لله اللى كانوا السبب فى حياتى دى 
       فلاش باااااااك
مديرة الملجأ : بصي يا سحر انتى كدا خلاص مالكيش مكان معانا ...لان اللى فى سنك ما ينفعش يقعد معانا ..من بكرة تدورى ليكى على شغل ومصدر دخل علشان تقدرى تعيشي بيه 
سحر : بس انا ماليش حد ..هروح فين بس يا ست المديرة 
المديرة : للاسف يا بنتى دا نظام الدار وقوانين لازم تتطبق..
سحر بقله حيله : امرى لله ..وكادت أن تخرج لتستوقفها المديرة 
المديرة : بصى دا عنوان واحد جليسه لزوجته لأنها قعيده فى الفراش ...
سحر :انا مش عارفه اشكرك ازاى وأخذت العنوان وغادرت 
ليأتى صباح يوم جديد
تنهض سحر وبعد أن تأخذ ملفها وكل ما تملك تودع اصدقائها 
وتذهب إلى العنوان المطلوب 
وما أن تصل هناك لتجد رجل فى منتصف  الخمسين
تقدم له أوراقها ...
ينظر لها ذلك الرجل نظرة مطوله وهو يقرر فى نفسه ..معقول الجمال دا كله يشتغل خدامه !!
الرجل ويدعى صفوان 
صفوان : بصى يا سحر ...مديرة الملجأ موصيه عليكى اوووى ...بقلم منال عباس 
تقدرى تستلمى الشغل من دلوقتى
مرت ايام وشهور كانت فيهم نشيطه وبتأدى واجبها على أكمل وجه ..كانت بتلاحظ نظرات صفوان ليها ..ومش لاقيه ليها تفسير .  
لحد ما في يوم ما طلعش ليه شمس 
صفوان : خودى يا سحر الفستان دا ..هيبقي حلو عليكى ..
سحر بفرحة : انا متشكرة اوووى وأخذت الفستان وكادت أن تخرج ليمسكها صفوان من وسطها ..
صفوان بعيون متفحصه لكل انش بجسدها ...
صفوان : عايز البسه انا ليكى 
سحر : حضرتك بتقول ايه ؟! عيب كدا ما يصحش 
صفوان : هو ايه اللى ما يصحش انا بقالى شهور مستحمل دلعك واقول هتفهم ...لكن انا خلاص مش قادر لينقض عليها كالذئب المفترس .......يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ذلك الرجل الخمسينى ظهرت نواياه الحقيقيه لينقض عليها كالذئب المفترس ...
تصرخ سحر لتستنجد بأى شخص ليساعدها ولكن تلك الفتاة لا مفر لها من هذا المصير المجهول ...فسيدة ذلك المنزل جليسه الفراش لا تتحرك 
حاولت ابعاد هذا الذئب البشري عنها ..
ولكنه اقوى منها ....كاد أن يتملك منها فلم تجد سوى ذلك السكين على المائده ...لتأخذه بسرعه وتطعنه ...
يتألم صفوان ويصرخ بصوت عالى 
صفوان : اه يا بنت الك..لب 
ليقع فى الارض 
تخاف سحر وتجرى وبيدها السكين هاربه للشارع ....لتقف سيارة امامها فجأة 
وينزل منها شاب 
سيف: انتى يا متخلفه مش تبصى قبل ما تعدى الطريق ...ليجد امامه فتاة جميله تنتفض من الخوف وبيدها سكين عليه الد ..ماء 
سيف : ايه دا ...تعالى اركبي  بسرعه واحكيلى حكايتك ايه ....
      عودة من الفلاش
تتنهد سحر بضيق وعيونها تزرف بالدموع ..
سحر : ياريتنى كنت موت ولا حصل اللى حصل ....بقلم منال عباس 
     فى منزل كبير جدا يعج بالخدم والحرس فى كل مكان انه منزل العمدة 
يصل عمر ومعه زوجته وفاء الي منزل العمدة 
العمدة : يادى النور يادى النور يا بت اخووى اتفضلى 
ازيك يا عمر يا ابنى 
عمر : بخير يا حاج 
العمدة :صحيح اللى عرفته من وفاء انكم هتستقروا هنا ..بقلم منال عباس 
ترد وفاء بسرعه
وفاء : ايوا يا عمى ...زهقنا من البعد
العمدة : خير ما عملتوا ..
وفاء وهى تبحث بعينيها ..اومال فين حسان
العمده : الواد دا ماسخ ومش اد المسئوليه ..داير على طول على البنات ..وال عرفته ان البنت المرة دى مدوخاه
وفاء بضحك : شباب بقي يا عمى .ثم مين دى الل  تقدر تتقل على ابن العمده 
ليدخل حسان 
حسان  بترحاب : يا اهلا ببنت عمى 
وفاء : ابن حلال كنا لسه بنجيب فى سيرتك 
كان عمر صامت يشعر بالحزن والخزى من نفسه لما حدث لتلك الفتاة بسببه ....
         عند نور
تجلس على الارض وهى تبكى وتصرخ بشده
نور : انا معرفش حاجه عن الصورة دى والبنت دى اه شبهى بس مش انا ..انا عمرى ما لبست الملابس دى 
ادهم : طب والورق اللى عليه اسمك يا ست سحر 
فاكرة انى هصدقك ...انتى اللى زيك يستاهل الموت
بس انا لازم اخليكى تدوقى العذاب وتتمنى الموت وجذبها مرة اخرى من شعرها لتصرخ من الالم 
ادهم : صرخى محدش هينجدك منى 
         عند سيف 
يأتيه اتصال من احد الاشخاص ..يأخذ الهاتف بعيدا عن سحر ويتحدث 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سيف : ازيك يا خالو واحشنى 
الخال : هو فين دا يا بكاش ..من يوم ما سافرت ما سألتش عنى 
سيف : انت عارف الظروف وسبب سفرنا
الخال : بس دا ما كانش اتفاقنا ياسيف 
سيف : الظروف اجبرتني .. وعموما زى ما اتفقنا والبت فى الحفظ والصون واول ما نرجع هتكون هديتك ...بس عايزك ما تتصلش عليا وانا هبقي اتصل انا .. انت عارف انها بتنفذ طلباتى كلها لانها فاهمه انها قت..لتك لو عرفت انك عايش كل الل  عملناه هيضيع ..
صفوان : اتفقنا المهم ما تتأخرش عليا حرام تدوق العسل لوحدك
سيف : وانا عند وعدى يا خالووو.. واغلق الهاتف 
يجلس سيف ويتذكر ما حدث يوم لقاؤه ب سحر 
سيف : ايه الل  فى ايدك دا ادخلى بسرعه العربيه  واحكيلى حكايتك 
تدخل سحر سيارته وجسدها يرتجف من الخوف وتبكى بانهيار 
سحر : قت..لته 
سيف بذهول : هو مين .
سحر : صفوان .. اللى كنت بشتغل عنده 
سيف : تقصدى صفوان اللى ساكن فى الفيلا دى واشار الى فيلا صفوان 
سحر : ايوا ..كان عايز يغتص ...بنى
سيف : يا نهار اسود لازم نمشي من هنا بسرعه وقاد سيارته بسرعه حتى وصل الى شقته
سيف فى نفسه : دا انتى ظهرتى ليا فى الوقت المناسب وهقدر اخيرا احقق كل امنياتى 
سيف : ادخلى هنا وما تفتحيش لحد ..وانا هروح اشوف الدنيا وصلت لايه وارجع ليكى واغلق عليها من الخارج وقاد سيارته الى منزل خاله صفوان
رن جرس الباب كثيرا وكاد ان يغادر ليجد الباب يفتح فجاة وكان صفوان هو من فتح والدماء تسيل من كتفه
سيف : خالو فيك ايه ومين عمل فيك كدا .....
      عند ادهم 
ظل يعذب فى تلك الفتاة حتى خارت قواها ...
حملها ووضعها فى سريره وهى فاقده للوعى 
ظل ينظر اليها بغضب لتتغير نظراته الى ضربات قلب سريعه
ادهم باستغراب من نفسه ؛: معقول بعد كل الل  حصل منك لسه قلبي هيدق ليكى ......ليتركها ويغادر المكان بعد أن أغلق عليها جدا. 
يقود سيارته إلى أحد الكافيهات المحببه إليه حيث قابل سحر هناك لاول مرة  ....
ادهم بعد أن جلس يسأل عن سوزى 
سوزى وهى امرأة صاحبة الكافيه وتبلغ من العمر أربعين عام
العامل : مدام سوزى مسافرة ومش هترجع قبل شهر 
ادهم بضيق : طب حضر ليا قهوتى 
وجلس يتذكر ..كيف انخدع فى وجهها البريئ 
     فلاش باااااااك
سحر بعذوبه : تشرب ايه حضرتك 
انتبه ادهم لهذه الملامح الملائكيه 
ادهم بانبهار :انتى جديده هنا 
سحر. : ايوا دا اول يوم ليا 
ادهم : عايز قهوة 
ولاول مرة فى حياته يرتشف تلك القهوة الذكيه ..
يشكرها ادهم ويدوام على الحضور يوميا من اجل ان يراها بحجه تناول قهوته ..بقلم منال عباس 
يخبط ادهم بيده على المائده بغيظ مما حدث له من تلك الفتاة...
يرن هاتف ادهم ليجد رقم داده كريمه 
ادهم : الو 
داده كريمه : الحقنى يا ادهم بيه 
ادهم : فى ايه يا داده 
كريمه : الست سحر هترمى نفسها من البلكونه .........يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد استرجاع ادهم زكرياته السيئه مع سحر يرن هاتفه وكان المتصل دادة كريمه
ادهم : الو 
داده كريمه : الحقنى يا ادهم بيه 
ادهم : فى ايه يا داده
كريمة :الست سحر عايزة ترمى نفسها من البلكونه ومش عارفين نعمل ايه الباب مقفول عليها 
ادهم بفزع : طب اشغليها باى حاجه واكسبي وقت على ما اوصل  انا جاى حالا 
خرج من الكافيه وقاد سيارته بسرعه ..كاد ان يستضدم بسيارات اخرى من سرعته حتى وصل الى الفيلا خاصته ...
دخل سريعا الى حديقه الفيلا ..ليشاهدها وهى تقف على سور البلكونه وتصرخ 
نور : خرجونى من هنا ...انا مش البنت اللى بتدوروا عليها ..انا نور ..
شاهدت كريمه دخول ادهم وكادت ان تنطق باسمه 
ولكنه اشار لها بالصمت ..
استكملت كريمه حديثها معها 
كريمه : يا بنتى استهدى بالله ...عايزة تموتى كافرة ..وتضيعى شبابك 
نور : انا معرفش انتم مين ...ومين جابنى هنا ...خرجونى احسن اعمل ليكم مصيبه 
كريمه تستكمل الحديث لالهائها ..
كريمه : طب انزلى وانا بنفسي هتكلم مع ادهم بيه وهخليه يسمعك ..بس اسمعى انتى الكلام وانزلى 
كان ادهم على الجانب الآخر  صعد بسرعه وفتح الباب بهدوء كى لا تسمعه ..ومشي على اطراف اصابعه حيث اقترب منها 
وسمعها تقول ل كريمه 
نور : ادهم مين دا ربنا ينتقم منه ...انا ما عملتش ليه حاجه وبيعذب فيا ..يروح يتشطر على ضحكت عليه بدل ما يرمى بلاه عليا 
ادهم بغيظ فى نفسه : يا بجاحتك ..تقتلى القتيل وتمشي فى جنازته واقترب منها اكثر وفى لحظه خاطفه جذبها من خصرها ليقعا سويا وهى فوقه ...
نور بفزع : انت جيت ليا منين ...منال عباس 
ولكن ادهم كان صامتا متأملا عيونها السوداء 
وهو مازال  محاوط خصرها بيديه 
حاولت نور الابتعاد ولكنه يحكم غلق يديه عليها 
نور باستغراب بدأت تخجل من وضعها هذا واحمرت وجنتيها .....
اما ادهم ظل شاردا فى عينيها الواسعه ...
حتى صرخت نور فجأة فى وجهه 
نور : سيبنى يا حيو...ان
 اعتدل ادهم وتركها دون ان ينطق كلمه...
ونزل بسرعه وذهب الى الحديقه حيث احضر كلب الحراسه خاصته ليتأكد من ظنونه 
الكلب ركس ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شاهدته كريمه 
كريمه بخوف ان يعذب تلك الفتاة  : ابوس ايدك يا بيه سيب البنت تمشي وبلاش تأذيها وتضر نفسك 
لم يعيرها ادهم اى اهتمام وامسك بلجام ذلك الكلب وصعد به الى الاعلى ..
كانت نور لازالت تجلس على الارض وهى متقوقعه على نفسها  وهى تبكى ...منال عباس 
دخل ادهم ومعه الكلب واختبئ وراء الستار ليشاهد ما سوف يحدث عند لقاء الكلب بها .. ولكنه تفاجئ بان الكلب اقترب منها وبدأ يشم فيها دون ان يصدر اى صوت على عكس عادته ..
رفعت نور رأسها لتجد ذلك الكلب الضخم
نور وهى تربت على رأسه بحنان 
نور : بيقولوا الكلب اوفى من الانسان ..وفعلا دا حقيقه ..الناس اللى روحت ليهم خدعونى منهم لله 
بدأ الكلب يستكين لها حتى جلس بالقرب منها 
ادهم بذهول مما يرى : معقول اللى بيحصل دا ! لو انتى مش سحر يا ترى انتى مين ...معقول الكلب هو كمان انخدع فيكى ...
           عند سحر 
تجلس وهى حزينه لحالها يدخل عليها سيف 
سيف : تحبي ترجعى مصر 
سحر بفرحة : ايوا ياريت ...
سيف : بس انا ماليش دعوة بيكى لو ادهم وصل ليكى انتى عارفه انك بقيتى من اعداؤه دلوقتى 
سحر فى نفسها نار ادهم ولا جنتك يا سيف
سحر : موافقه ..المهم امشي من هنا 
سيف : شكلك بتحبي الرمرمه يا قطه ومالكيش فى الطيب نصيب ...هروح احجز ليكى اول طيارة 
نازله مصر ...وهكلف ناس قرايبي يوفروا ليكى شقه 
اول ما تخرجى من المطار هيكونوا فى انتظارك ..
سحر باستغراب من موقفه : طب هعرفهم ازاى 
سيف  : ما تقلقيش هما هيعرفوكى ..وهيبعتوا ليكى السواق ياخدك للشقه
شكرته سحر بامتنان انه سوف يتركها حرة 
سيف بخبث : يلا اسيبك على ما تجهزى شنطتك وتركها وغادر 
وهو فى طريقه للمطار اتصل على خاله صفوان
صفوان بلهفه : ايوا يا سيف عملت ايه 
سيف : نفذت كل اللى طلبته وخلال  ساعات الحلوة هتكون ملك ايديك..
صفوان بفرحة : اعتبر ورث والدتك كله وصل دلوقتى  ومن الصبح انا بنفسي هروح اتنازل ليها عل  العمارتين 
سيف  : اتفقنا ...هبلغك اول ب اول تحركاتها 
صفوان : ليه هو انت مش راجع معاها 
سيف : ليه هو انا مجنون علشان اسلم نفسي ل ادهم عمار الروبي .....
        عند حسان 
بدا حسان فى فقد الامل فى ان يجد نور 
حسان بحزن : ضيعتك من ايديا يا نور بغبائى .. يا ترى انتى فين 
يدخل عليه والده ليجده لازال فى الحجرة ..ولم يتناول طعامه ..
العمدة : وبعدهالك يا حسان من امتى وانت بتحبس نفسك فى اوضتك زى النسوان
حسان : مفيش داعى من الكلام دا انا فيا الل  مكفينى وبزياده 
العمده : طب قوم كدا عايزك تسافر مصر وتستقبل 
صديقي من المطار ...وانت بدل منى وتجيبه على هنا طوالى ..
حسان بزهق : امرك يا حاج 
       عند ادهم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
انا لازم اتاكد بنفسي واعرف ان كنتى سحر ولا نور زى ما بتقولى مش هسيبك تخدعينى 
دخل ادهم عل  نور وتحدث 
ادهم : لو انتى صادقه اتركينى اعرف دا بنفسي .
نور : ودا ازاى ..،ثم تعرف ولا ما تعرفش انا ذنبي ايه فى كل دا ...ومين هيعوضنى الضرب والاهانه اللى شوفتها منك
ادهم : اتاكد الاول وبعدها هنفذ اى طلب تطلبيه منى ....
نور : اتفقنا 
لتتفاجئ به يجذبها من ملابسها ويمزق تلك البلوزة 
لتصرخ به نور وتصفعه على وجهه 
ادهم دون اى رد منه امسك يديها الاثنين بيد واحده وابعد البلوزة عن كتفها الايمن ليتأكد من ظنونه ...
ليفتح عينيه بعدم تصديق فتلك الندبه الكبيرة فى كتف سحر نتيجه انها تعرضت لحريق وهى طفله 
لم يجدها بكتفها ...
خلع قميصه بسرعه عنه وبدأ يغطى جسدها...
ادهم : انا مش عارف  اقولك ايه ...مستحيل تكونوا بنفس الشبه دا 
واخرج البوم من الصور اليها ...حتى شوفى علشان تعذرينى وتصدقى كلامى
نور : عايزة امشي من هنا ..لا يدرى لما يريد الاحتفاظ بها ليرد بسرعه طب اسمعينى الاول وبعدين قررى ان كنت ظالم ولا مظلوم 
وبدأ يقص عليها منذ ان تعرف على سحر 
          عند سحر 
تودع سيف وهى تنوى سفر بلا عودة ...لتستقل الطائرة للعائدة الى مصر 
فى الطائرة تجلس امامها سيدة انيقه ومعها زوجها 
كانت سحر شارده فى مصيرها ...هل سيصدقها ادهم ...انها كانت ضحيه مثله 
لا تريد منه سوى ان يغفر لها ما فعلته به لتنزل دموعها على حالها
السيده وتدعى ليلى 
ليلى بحنيه فقد حرمت من ان يكون لديها ابناء 
ليلى : مالك يا بنتى فيكى حاجة تعباكى 
سحر : لا ابدا ..انا بس مشتاقه لرجوعى مصر 
ليلى ومين سمعك ....
ظل يتسامران بالحديث سويا فقد كانت ليلى ودودة 
وسحر مستمتعه بحديثها ...بقلم منال عباس 
مر الوقت عليهم لتصل الطائرة 
تودع سحر ليلى وزوجها 
ليلى : خدى رقمى دا الارضى على ما اجيب خط موبايل ونتكلم عليه 
شكرتها سحر فقد هونت عليها وقت السفر واخذت رقم هاتفها وغادرت 
لتخرج خارج المطار وتبحث بعينيها على ذلك السائق ...كما اخبرها سيف
لتجد يد توضع على كتفها وينادى ب ،........يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تخرج سحر من المطار وتبحث بعينيها عن ذلك السائق كما أخبرها سيف لتجد يد توضع على كتفها وتنادى 
حسان : نور 
التفتت له سحر وهى تبعد يده عنها 
سحر : اسمى سحر ...ويلا بسرعه علشان انا تعبانه اوووى 
استغرب حسان طريقتها ثم أكمل بفرحة يلا يا قلبي 
وذهب بسرعه وفتح لها سيارته ثم أكمل حديثه انتظرى بس فى ضيف جاى لوالدى هاخده معانا فى الطريق ..
سحر بزهق : طب يلا بسرعه لو سمحت ..
حسان فى نفسه : هى بتتكلم كدا ليه وصوتها متغير ولا لبسها ...يلا مش مهم المهم انى لقيتها ..وذهب بسرعه ليبحث عن صديق والده حتى وجده 
حسان : اهلا يا عمى محمود نورت مصر 
محمود : منور بيك يا حسان يا ابنى وذهب معه إلى السيارة حيث وجد سحر ..
محمود : مين دى يا حسان اوعى تكون اتجوزت من ورايا ..
حسان بضحكة تملأ وجهه من السعادة ..
حسان : هو أن اقدر برضو ..عموما عن قريب .. بقلم منال عباس 
وبدأ فى قيادة السيارة للسفر إلى الصعيد 
كانت سحر تجلس بالكنبه الخلفيه ..
وعيون حسان عليها تتابعها فى المرآة ...
      عند صفوان 
يتصل عليه السائق 
السائق : ايوا يا باشا ...انا واقف منتظر وكل الناس اللى. وصلوا خرجوا ومالقيتش الهانم اللى بتقول عليها ..
صفوان بغضب : انت بتقول ايه ...انا متأكد انها رجعت فى الرحلة دى ...ادخل اسأل عليها واتأكد ...
السائق : يا باشا الكل خرج ومفيش حد 
حتى فى المنتظرين جوا ..انا دورت كتير بنفسي ..
صفوان : طيب اقفل وتعالى  واغلق الهاتف معه
صفوان : بقي كدا يا سيف الكلب ضحكت عليا انا ...حسابك عسير ..
     فى فيلا عمار الروبي. 
تصل السيدة ليلى وزوجها مصطفى 
عمار بفرحة : يا اهلا وسهلا نورتوا مصر ...بس ايه المفاجئه الحلوة دى 
انا فاهم انكم هتنزلوا بكرة ...وكنت متفق مع ادهم يجى علشان ياخدكم من المطار 
ليلى : الحقيقه حبينا نعملكم مفاجئه 
اومال فين ادهم وحشنى جدا ...
عمار : هكلمه حالا يجى ...على ما تطلعوا تغيروا هدومكم وتستريحوا من السفر ..اوضتكم جاهزة ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مصطفى : الشغل عامل معاك ايه يا عمار ...بقلم منال عباس 
عمار : كله تمام ..ناقص تستقر انت هنا 
علشان نستفيد من خبراتك ..ومكانك فى الشغل فى انتظارك ...
مصطفى : ديما انت الصاحب الجدع يا صاحبي ...
عمار : عيب عليك. احنا مش أصحاب بس احنا اخوات ونسايب ...
يلا يا ليلى نغير هدومنا على ما يوصل ادهم 
ليلى : يلا بينا وأخذت زوجها وصعدوا الى حجرة نومها ...
ليلى بتنهيدة : عارف يا مصطفى البنت اللى قابلناها فى المطار شبه مين 
مصطفى : الحقيقه مش واخد بالى ...بس شكلها مش غريب عليا ...
ليلى :فاكر هيام و اختها سميحة ...
مصطفى : يااااه دول كانوا عندنا اول ما اتجوزنا ....مالهم دول 
ليلى : البنت دى فيها من سميحة كتير 
ولولا أنها قالت اسمها سحر كنت فكرتها بنتها ...بنت سميحة على ما اتذكر كان اسمها نور ...
ولولا تعبها ..كان زمانها كبرت معانا ..بس سميحة وهيام تركونا علشان مرض سميحة ...تفتكر سميحة لسه عايشه ولا جرى ليها ايه ..
مصطفى : علمى علمك ...
     عند ادهم 
يتصل عليه والده ليخبره بمجئ عمته ليلى 
ادهم بفرحة : حمدالله على السلامه ...
انا جاى حالا ليها ..ثم تذكر نور ...وما فعله بها ..ليكمل وهجيب معايا خطيبتى ...
عمار : بتقول ايه ...خطبت من ورايا !!...
ادهم : مش كدا يعنى بس احنا لسه فى فترة تعارف ..
عمار : اتمنى تكون عرفت تختار المرة دى ...
ادهم : لما اجى هتشوف بعينيك ...
واغلق الهاتف معه وقرر أن يخبر نور 
كى ترى بنفسها أن الكل سيراها سحر كما فعل هو الآخر 
ذهب لنور وطلب منها الحضور معه 
نور : وانا مالى بالقصص بتاعتكم دى ...انا عايزة امشي من هنا وانسي الفترة دى ...بس لازم ارجع حاجتى اللى اخدوها منى عمر ووفاء دول ..منهم لله ..
ادهم : وعد منى ليكى ..اجيبلك حاجتك وارجعلك حقك منهم على اللى عملوه فيكى ...بس لازم تفضلى هنا ..هتروحى فين والدنيا مش امان لغايه ما نقدر ناخد حاجتك وندور على الست اللى انتى جايه ليها 
نور بتفكير : عندك حق فهى متاكده بأن ليس لها مأوى الان 
نور : موافقه ..بقلم منال عباس 
لا يدرى ادهم لما هو متمسك بها حتى الآن ...وفسر لنفسه إحساسه بأنها مظلومه يذكره بنفسه . .
سيف : تعالى معايا وأخذها من يدها ادخلها حجرة. كانت مغلقه 
سيف : دى الاوضه اللى كانت بتقعد فيها سحر ...افتحى الدولاب ..والبسي اى حاجه تناسب سهرة
نور : طب وسحر دى ممكن تزعل انى هلبس من حاجتها ..
ادهم : سحر دى خاينه ..وكل الحاجات دى انا اللى اشتريتها بفلوسي ويلا علشان ما تتأخريش ...هسيبك تغيرى وهنتظرك تحت.....
        فى السيارة 
كان الطريق طويل جدا من مطار القاهرة إلى الصعيد لم تتحمل سحر الصمود فراحت فى النوم ..
ظل حسان يحسب الوقت الذى يصل فيه إلى الفيلا خاصته كى يأخذها بين أحضانه ...
محمود بابتسامه : شكلك بتحبها اووى 
حسان : اوووى يا عمى ...هى الوحيدة اللي. رفضتنى ..هى الوحيدة اللى قلبى دق ليها ..
محمود : طب منتظر ايه ..ما تتجوزها
حسان : انا اتمنى ..بس انت عارف انى ابن العمدة ..ووالدى مش هيوافق علشان هى بت غلبانه وكدا ..
محمود. : طب سيب الموضوع دا عليا وانا اقنعه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حسان : لا مش وقته خالص ...انا هاخدها عندى الفيلا ...وننتظر الأمور تهدى لانى كنت شاكك أن والدى هو السبب فى أنها تطفش وممكن يكون هو اللى ساعدها فى الهروب علشان تبعد عنى ..بلاش يعرف انها رجعت دلوقتى غير فى الوقت المناسب
محمود : اللى تشوفه يا ابنى وانا معاك فى اى حاجه...
    بعد مرور حوالي. ساعه 
تنزل نور وهى ترتدى دريس اسود اللون طويل ذو فتحة عميقه من عند الصدر ...وترفع شعرها للأعلى فى شكل كعكه مبعثرة زادتها جمالا وتضع ميكب يناسب بشرتها تماما وكأنها بدر ينير فى السماء 
وقف ادهم مذهولا من جمالها وأناقتها 
نور بابتسامه : عجبتك 
ادهم بتسرع : اوووووى ..ثم تنهد وقال يلا بينا يا نور زمانى وأمسك بيدها وخرجا للسيارة ذهابا إلى فيلا والده .....
في الفيلا 
نزلت ليلى وزوجها مصطفى لانتظار مجئ ادهم ليتناولوا جميعا العشاء 
وبعد وقت قصير وصل إلى فيلا عمار الروبي ...
رن الجرس وفتحت لهم الخادمه ودعتهم للدخول 
عمار بفرحة لمجئ ابنه 
ذهب إليه بسرعه
عمار : كنت متاكد انك مش هتتأخر علشان عارف حبك لعمتك 
ورفع نظره بذهول إلى تلك الواقفه بجانب ادهم 
عمار بحده : سحررر ...بقلم منال عباس 
ابتسم له ادهم وتحدث بثبات ما تستعجلش وأخذ نور من يدها وذهبوا إلى ليلى حيث تجلس 
ليلى بحب : حبيب عمتو 
ادهم وهو يحتضنها : عمتو وحشانى كتير 
وذهب الى مصطفى ليصافحه 
ليتفاجئ بحديث عمته 
ليلى بذهول : سحرر. ايه المفاجئه الحلوة دى 
ليرفع ادهم حاجبه ويتحدث : هو حضرتك تعرفى سحر منين 
ليلى : ما تقولى يا سحر ...احنا لسه راجعين من السفر مع بعض على نفس الطيارة ...
نور : سفر !!! معقول للدرجه دى تشبهنى ...
ادهم : صدقتينى ..
عمار : هو فى ايه يا ادهم فهمنا معاك 
ادهم : انا هقول ليكم الحكايه 
     فى الصعيد 
يصل حسان بعمه محمود صديق والده 
أمام فيلا والده 
حسان : معلش يا عمى مش هقدر ادخل معاك علشان نور ...لازم ابعد بيها عن هنا قبل ما حد يشوفها 
محمود بتفهم : فاهم يا ابنى روح ربنا معاكم ..
عاد حسان إلى السيارة وجدها غارقه فى النوم ..ابتسم لذلك الوجه الملائكى وقاد سيارته إلى منزله حيث يسكن بفيلا على أطراف البلد ...
وما أن وصل نزل بهدوء وحمل سحر كى لا تستيقظ ودخل بها إلى الفيلا 
وما أن فتح الباب لتستيقظ سحر لتجد نفسها بين يديه يحملها لتصرخ به ....يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد وصول حسان الفيلا خاصته وهو يحمل سحر وما أن فتح الباب حتى استيقظت سحر ..لتجد نفسها بين يديه لتصرخ به وتبتعد عنه بسرعه وتنزل عن يديه  
سحر : ايه اللى انت عملته دا يا حيوان ..
حسان وقد احمرت عيناه بالغضب ..فلا يوجد من يجرأ على وجه الارض بأن ينعته كما فعلت وكاد أن يصفعها ولكنه تمالك أعصابه فى اخر لحظه فتلك هى حبيبة قلبه ..
حسان : ما تختبريش صبرى عليكى اكتر من كدا احسنلك ..
سحر بعدم فهم : انت بتقول ايه يا اخ انت ..فين سيدك ..انت مجرد سواق لا روحت ولا جيت ...
حسان : اللهم ما اطولك يا روح ..انت هتستعبطى ولا ايه ..
سحر بزهق : لا كدا كتير ...اخلص وورينى فين اوضتى 
حسان : ايوا كدا اعقلى واخذها من يدها عنوة وصعد بها إلى إحدى الحجرات ..
حسان : دى اوضتك على ما نتجمع ويجى اليوم اللى نبقي فيه سوا يا نور عيني ...
سحر : الراجل دا مخبول فى دماغه ولا ايه ...ونظرت له واكملت 
سحر : انزل هات ليا شنطتى من العربيه ..وبقولك ايه اياك ايدك تتمد كدا ولا كدا فى حاجتى ..انا عارفه افعالكم كويس ..
حسان باستغراب : هى البت دى مفكرة أنى خدام عندها ولا ايه ..ماشي يا نور الصبر طيب وخرج لإحضار حقيبة سفرها ...
جلست سحر تشاهد الحجرة بانبهار فالاثاث يبدو عليه باهظ الثمن والديكورات تدل على ذوق راقي ..
    عند ادهم 
قص ادهم لهم كل ما حدث له مع تلك الفتاة الطيبه 
عمار : دى حكايه ولا فى الاحلام ...
ليلى بتفكير : المفروض اللى فهمته انك كنتى جايه لواحدة هنا زى ما خالتك وصفت ليكى 
نور بحزن : ايوا بس للاسف ما مقدرتش اوصل ليها ..
ليلى حيث لها من الحكمه والذكاء فى تحليل الأمور : ممكن تقوليلي اسم الست دى ايه ..
نور : اسمها مدام ليلى كانت ساكنه فى العنوان دا ..........
ليلى بذهول : معقول ..دى حكايه  ولا الف ليله وليله ....
وقامت واحتضنتها ودموعها تسيل 
ليلى : انتى نور بنت سميحة 
نور بذهول فهى لم تذكر اسم والدتها 
نور : حضرتك عرفتى منين 
ليلى : يبقي انتى فعلا نور وخالتك هيام...
نور : فعلا ...
ليلى : انا ليلى اللى بتدورى عليها يا بنتى ...
نور بفرحة : بجد !! 
مصطفى : سبحان الله ..فعلا حكايه غريبه ..
ادهم : انتى طيبه يا نور ..علشان كدا ربنا رتب ليكى امورك ..واسف على الأذى اللى اتسببت ليكى فيه ..
نور : لا مفيش حاجه ..
ليلى : خلاص من الصبح هننقل الفيلا بتاعتنا وتيجى تعيشي معانا يا نور 
ادهم بضيق فهو لا يريد أن تبتعد عنه 
ادهم : بس يا عمتو ..نور كل حاجه انسرقت منها ..ومفيش ما يثبت هويتها ..وانا وعدتها ارجع ليها كل حاجه....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
يشعر عمار بابنه وأنه بحاجه الى تلك الفتاة فى حياته ...
عمار : واضح أن الانسه نور وقعت ضحيه ل عمر ووفاء ...زى ما ادهم وقع ضحيه ليهم بالاشتراك ل سحر وسيف ...وعلشان يقدروا يرجعوا حقهم لازم يبقوا ايد واحده ...
ادهم باهتمام : ممكن توضح اكتر يا بابا ...
عمار : انا عندى خطه فى دماغى لو مشيت زى ما انا رتبتها هتقدروا ترجعوا كل حقوقكم ...
الكل باهتمام لسماع خطته ...
عمار : اولا لو الانسه نور ما عندهاش مانع ...نعمل خطوبه حتى لو بشكل صورى امام الناس ...وبما أنها شبه سحر 
الكل هيعرف أنها سحر ...وهيفهم أن سيف ابنى سامحها ...وقتها الفار هيطلع من الجحر والمستخبي هيبان ...
نظر ادهم إلى نور منتظرا ردها على شوق ...
نور : انا كل اللى. عايزاه حاجتى واوراقى بتاع الجامعه ..كان عندى امل انى لما اجى هنا اقدر اكمل تعليمى ..
ادهم : كل حاجه نفسك فيها هتحصل يا نور 
..بس وافقى لو سمحتى 
فهمت نور أن كل ما يهمه هو مصلحته فقط ...لإعادة نقوده والانتقام منهم 
لا تدرى أن ما يشغله الان هو وجودها والاحساس الذى يشعره بقربها ...
نور بتنهيده : موافقه مادام لقيت ليلى هانم يبقى خلاص ...اى حاجه في وجودها انا موافقه عليها 
لترد ليلى بحنيه وهى تحتضنها كى تطمئن  : يا روحى من اللحظه دى اسمى ماما ليلى ودا بابا مصطفى ..انا انحرمت من الاولاد وربنا هيعوضنى بيكى يا نور ..
نور بفرحة : ربنا ما يحرمني من طيبه قلبك ...بس انا ليا طلب 
عمار : اطلبي يا بنتى ...عايزة اى وسيله اطمن بيها على خالتى ...
ادهم : سيبى الموضوع دا عليا انا
نور : خلاص انا كدا تمام وموافقه على كل حاجه..
لينتهزها ادهم فرصه للحديث 
بس انا عندى تعديل بسيط للخطه
ينظر له الجميع بانتباه 
ليكمل ادهم : الافضل بدل الخطوبه يبقي جواز ..علشان نور تكون معايا فى كل خطوة ..واقدر اساعدها فى انها ترجع جامعتها عن طريق اصحابي 
ثم تنحنح ...دا طبعا بعد موافقه نور وحضراتكم 
ليلى : موضوع زى دا يا ابنى نور وحدها هى اللى رائيها الوحيد اللى يتنفذ ...لان دا جواز مش لعبه 
مصطفى : عندك حق يا ليلى 
ايه رايك يا بنتى 
..واحنا معاكى فى اى قرار هتقرريه...
       عند سحر 
تستبدل ملابسها بملابس نسائيه مثيرة 
فكل ملابسها كانت برندات على أعلى مستوى ...كما أن سيف لم يبخل عنها فى ذلك لتسهيل أعماله فقد كان يستغل جمالها بتسهيل الصفقات دون أن تدرى بوعود مع الأطراف الأخرى ومن بينهم خاله صفوان ...
تنزل سحر على السلم وهى ترتدى دريس اسود اللون قصير عارى الصدر 
وتفرد شعرها خلف ظهرها وتضع مساحيق الجمال لتزداد جمالا فوق جمالها ..
بينما حسان لاول مرة يقف فى المطبخ ليحضر لها العشاء فهو يريد أن يقضى معها سهرة رومانسيه 
ليخرج بالاطباق ...ليقف مذهولا مما يراه 
حسان وهو يبتلع ريقه : نووور !! ايه الجمال دا كله ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سحر : نور مين ! هو انت ليه بتقولى نور ...انا اسمى سحر ..ثم انت لسه موجود هنا ليه ؟
حسان : انتى بتهزرى ولا بتستعبطى 
انتى ناسيه أن دا بيتى 
سحر وهى تنظر لها من فوق لتحت : دا اللى هو ازاى ...ازاى سواق يبقي عنده فيلا بالرقي والذوق العالى دا 
حسان : ايه سواق دا ..ثم وضع الاطباق واقترب وبدأ الغضب يظهر على وجهه ليمسك بذراعها بقوة 
حسان : انتى روحتى فين اليومين دووول ..وجيبتى اللبس دا منين يا نور ؟
سحر بتوجع. : سيب ايدى يا حيوان ...
حسان : واضح انى انخدعت فيكى ليصفعها صفعه قويه اوقعتها 
ليكمل بغضب ..بقى بتمثلي عليا دور الشريفه ..وانتى شكلك كنتى مدوراها 
سحر وهى تضع يدها على شفتيها حيث الدماء تنزل منها 
سحر : انت انسان مش طبيعي ...هو انا اعرفك ...عايزة امشي من هنا 
حسان : على جثتى يا نور 
سحر : قولت اسمى سحر وصعدت تجرى على السلم ليلحق بها 
حسان : هتروحى منى فين 
لتدخل سحر الحجرة وتفتح حقيبتها وتخرج الباسبور خاصتها وتريه اياه
ليقف حسان مصدوما مما يراه ....
      فى منزل العمدة 
يجلس الجميع بصحبة الضيف محمود 
العمدة : ناوى تقعد معانا اد ايه ..
محمود : والله انا صفيت اعمالى كلها برا مصر وبفكر اعمل مشروع كبير هنا فى الصعيد وهستعين بأكبر الشركات المصريه فى تنفيذه ..
العمده : يبقي على خيرة الله ...وأهو معاك حسان يبقي ايدك اليمين ...
محمود : من غير ما تقولى وأكمل بحزن لتذكره الماضى انت عارف بسب والدى الله يرحمه ..انحرمت من الست الوحيدة اللى قلبي حبها ...وللاسف قدروا يفرقونا ومش بس كدا ..خطفوا بنت من بناتى التوأم ولحد دلوقتي ماعرفش طريق ليها ...دا غير أن امهم ما صدقتش وفكرت انى انا اللى خطفت البنت ..فهربت منى بالبنت التانيه ...وبقيت محروم من بناتى وانا عايش على وش الدنيا ما اعرفش أن كانوا عايشين ولا ميتين ....
العمدة : بخاطرك عاد يا محمود ..دى حكايه عدى عليها سنين ....انت غلطت انك ما اتجوزتش وبقي ليك أسرة تانيه وعيله ..كانوا هيكونوا ليك عزوة بس نعمل ايه دا قدر ومكتوب ثم يكمل 
العمدة : ياريت كنت عرفتنى بها يا صاحبي زمان كان زمانى بدور معاك عليها ...
محمود : الكلام غير الواقع يا صاحبي 
عمرى ما هعوض لحظه واحده من اللى عيشتها مع سميحة ...يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
يستكمل محمود حديثه عن من احتلت قلبه وفكره عشقا...
محمود : نفسي الاقيها واخدها هى وبناتى بعيد هن الدنيا كلها 
العمده بتأثر : مفيش حاجه تكتر على ربنا ..وان شاء الله ربنا يدلك عليهم ....
      عند ادهم 
ادهم : وافقى يا نور ووعد كل حقوقك هترجع ليكى وزى ما قولت ليكى دا مجرد جواز صورى ...
نظرت نور الى ليلى بحيرة لتستمد منها الرأى 
اشارت لها ليلى بالموافقه ..فقد شعرت ليلى بان ادهم يريدها حقا ولكنه يتحجج بهذا الكلام ف مبرره غير كافى .
نور : خلاص موافقه ...
فرح الجميع بموافقتها ...
عمار : يلا بقي نتعشا سوا ...واخيرا الفرح هيدخل بيتنا برجوعك يا ليلى ونور وش الخير ...
جلسوا جميعا على مائدة الطعام ..كانت نظرات ادهم تتفحص تلك الجميله 
ادهم فى نفسه ..دا فرق السما من العمى بينك وبينها يا نور ..بقلم منال عباس 
بعد ان انتهوا من العشاء 
امر عمار الخدم بتحضير حجرة ل نور بجانب حجرة ليلى ومصطفى ....
          عند سحر
يقف حسان مذهولا ف جواز السفر مكتوب باسم سحر كما تقول ...
حسان : ازاى دا ...ازاى اسمك سحر وازاى كنتى مسافرة ولسه راجعه 
سحر : هو ايه اللى ازاى ..انا رجعت من السفر والمفروض ان سيف كان متفق ليا مع سواق علشان يوصلنى ..لقيتك انت فكرتك السواق .
ونمت وصحيت لقيت نفسي هنا 
انا اصلا معرفش انا فين 
حسان وقد بدأ يتفهم سبب تصرفاتها الغريبه وطريقه حديثها المختلفه عن نور 
حسان بحزن وخجل  : مش عارف اقولك ايه ..انتى شبهها اووووى يا سحر واخرج من جيبه محفظته ليخرج صورة ل نور ويعطيها اياها 
سحر بذهول : فعلا دى شبهى اوووى ...طب هى فين ؟ 
حسان : ضيعتها بغبائي فرضت حبي عليها وهى عمرها ما حست بيا ...مش عارف  مشاعرى دى حب فعلا  ولا علشان هى رفضتنى حبيت انتقم ...ولا الأنا اللى جوايا ما انا برضو هنا ابن العمده الل  مفيش واحدة فكرت لحظه تقوله لأ
سحر : شكلنا كلنا بنغلط فى حق الناس الكويسه اللى حوالينا ..حالك من حالى 
انا كمان زيك ..تقريبا نسخة منك ماكنتش اعرف بحبه ولا لأ بس ال  متأكده منه ..انه ماكنش يستحق اللى عملته فيه 
حسان ببعض من الغيرة ...هو مين ..وكان بيحبك 
اقصد يعنى ايه حكايتك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سحر : طب ممكن اغسل وشي بعد الصفعه اللى خليتنى انزف من بوقى دى ونتعشي اصل انا جعانه اوووى وبعدين احكيلك كل حاجه 
حسان باحراج من نفسه وتسرعه : انا اسف ان  مديت ايدى عليكى ..واقترب منها وآدى راسك ليشعر بضربات متسارعه فى قلبه ...حتى سحر شعرت بقشعريرة فى جسدها من قربه لتبتعد فى خجل وتذهب بعيدا كى تغسل وجهها .....
          عند صفوان 
يتصل على فارس والغضب يتملكه 
فارس : الووو ...ايوا يا خالو زمانك عايش فى العسل ...
صفوان بغضب : انت هتضحك عليا يا روح امك 
انا صفوان المالكى واحد زيك يضحك عليا ...ما عاش ولا كان ....
فارس : انا مش فاهم حاجه !! 
صفوان : فين البنت اللى اتفقنا عليها ..احسن ودينى ما تنول اى حاجه من ميراث اختى 
فارس : لا بقى هى تمثيليه منك ولا ايه علشان ما ترجعش حقوقنا ...
صفوان : انت هتستبط ...السواق بتاعى راح ومالقاش حد ...سحر راحت فين يا سيف ؟
سيف : انا علمى علمك ...انا هحاول اوصل ليها عن طريق الفيس ...
صفوان : اما  اشوف اخرتها يا ابن اختى ...وحقك مربوط برجوعها 
فارس : اتفقنا .....بقلم منال عباس 
       عند عمر ووفاء
بعد مغادرة وفاء وعمر منزل عمها بعد تناولهم العشاء مع هذا الضيف
وفاء  : بقولك ايه شكل صاحب عمى دا راجل مقتدر 
انت شايف عمى مرحب بيه ازاى وقال ايه حسان ابنه يبقي ايده اليمين ...عايزاك كدا تشغل مخك ويكون لينا من الحب جانب ..
عمر : يعنى عايزانى اعمل ايه 
وفاء : تقرب منه وتقدم ليه خدماتك هو انا اللى هقولك تعمل ايه يا راجل ...ولا عاجبك قاعدتنا هنا وشنا فى وش بعض ..
عمر بتنهيده : ما كنت سيد زمانى ..ياريتنى ما سمعت كلامك انتى وسيف 
       عند نور 
تصعد نور الى الحجرة المخصصه لها ..وتتذكر القليل من طفولتها ووالدتها الحنونه وخالتها التى عوضتها حنان امها وها هى هنا بين اشخاص اخرين ولا تدرى ماذا ينتظرها وسط تلك الاسرة ...ظلت تفكر حتى  راحت فى النوم ...
   عند ليلى ومصطفى فى حجرتهم 
مصطفى : انا ما حبيتش اتدخل ..بس ايه الداعى من جواز ادهم للبنت الغلبانه دى ..ليه تتحسب عليها جوازة وتبقي امام المجتمع مطلقه ..
ليلى بابتسامه : ومين قالك انه هيطلقها 
مصطفى : انتى ما سمعتيش كلامه ولا ايه 
ليلى : دا مجرد كلام واضح جدا ان ادهم بن اخويا واقع لشوشته ...
مصطفى: انتى شايفه كدا ؟
ليلى : الحقيقه متأكده من كدا انت ما شوفتش كان بياكلها بعنيه ...
مصطفى: ربنا يقدم اللي فيه الخير
      فى مكتب عمار الروبي
يجلس عمار بصحبه ادهم
عمار : انت واثق من قرارك دا 
ادهم : ايوا يا بابا اطمن ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عمار : احب اوضح ليك ان بنات الناس مش لعبه ومش علشان البنت غلبانه وملهاش حد تيجى عليها يا ابنى علشان مصلحتك
ادهم : حضرتك تعرفنى كويس ومتأكد ان مش دى اخلاقى وعمرى ما اقبل بالظلم ..
عمار : طمنتنى وريحتنى ربنا يريح قلبك 
       عند سحر وحسان 
بينما سحر وحسان يتناولان العشاء وتقص سحر له حكايتها منذ ان خرجت من الملجأ .وسيف وما حدث معها وكيف انقذها قبل ان يتم القبض عليها ..
حسان : مش عارف ليه مش مستريح ل سيف دا وحاسس ان وراه حاجه غلط 
سحر : عندك حق بس انا مدينه ليه ...هو اللى انقذنى ليرن هاتفها مكالمه ماسنجر..  بقلم منال عباس 
سحر : ابن حلال  سيف وصل على السيرة 
تضايق حسان وشعر بالغيرة وخصوصا انها ردت عليه 
سيف بغضب : انتى فين يا ست سحر 
سحر : فى ايه يا سيف انت بتكلمنى كدا ليه 
سيف : علشان عرفت انك ماروحتيش مع السواق ..
سحر : فعلا ..عندك حق  ..حصل سوء تفاهم 
سيف : طب انتى فين 
سحر : انا ..انا ...ليكتب لها حسان فى الصعيد 
سيف باستغراب !! : وانتى ايه وداكى الصعيد 
سحر : الل  حصل بقي 
سيف : طب ابعتى اللوكيشن واعملى حسابك هبعت ليكى السواق 
سحر : حاضر 
وقامت بارسال اللوكيشن واغلقت الهاتف
حسان : مستعجله اوووى على الرحيل
سحر : هقعد هنا اعمل ايه ..ثم ما ينفعش افرض نفسي عليك
حسان وهو يركز بعيونها : ان ماشالتكيش الارض تشيلك عنينا يا ست البنات 
شعرت سحر بالاحراج من نظراته 
لتتحدث بحديث اخر 
سحر : هى المسافه من هنا لمصر اد ايه 
حسان : حوالى  4 ساعات 
سحر : يااه دا احنا هنكون قربنا من الفجر 
حسان : انتى اللى مستعجله
سحر : مش عارفه اقولك ايه بس مصير الحى يتلاقى واشوفك تانى 
حسان بحزن فى نفسه : ليه كل ما احس بواحدة واتعلق بيها تسيبنى ..
سحر : اسيبك علشان الم حاجتى تانى واجهز 
حسان اه طبعا اتفضلى 
اتصل سيف ب صفوان واخبره بمكانها وارسل له اللوكيشن 
بعد عدة ساعات وصل السائق اليهم 
ودعت سحر حسان واخذت حقيبتها ووضعتها بالسيارة وغادروا 
وقف حسان للحظات ...ثم قرر ان ......يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد عدة ساعات وصل السائق إليهم
ودعت سحر حسان وأخذت حقيبتها 
ووضعتها بالسيارة وغادروا ...
وقف حسان حزينا من فراقها ثم قرر أن يذهب وراءها لمعرفه عنوانها كى يطمئن عليها ...
استقل سيارته بسرعه وذهب فى نفس اتجاه السيارة ...حاول أن يكون على مسافه بينه وبين تلك السيارة حتى لا يشك به أحد .... بقلم منال عباس 
عند سحر 
أسندت رأسها للخلف واغمضت عينيها لتتذكر حسان 
سحر فى نفسها : كان نفسي تتمسك بوجودى يا حسان ...احنا الاتنين زى بعض ومحتاجين نقوى بعض ..مش هقدر الوم عليك...بس بجد هتوحشنى اووووى ونزلت دمعه من عينيها ....
      عند ادهم 
بعد أن أنهى حديثه مع والده 
ادهم : تصبح على خير يا بابا ومتشكر لثقتك فيا ...
عمار : ربنا يسعدك ويريح بالك يا ابنى 
انسي الانتقام وعيش حياتك وفرصه أن البنت شكلها طيبه ويمكن تحبها وتحبك 
ادهم : حب ايه يا بابا الزمن دا مافيهوش حب انا خلاص قلبي مات ...وحقى لازم ارجعه 
عمار : ربنا يقدم اللى. فيه الخير 
صعد ادهم إلى حجرته ..وقبل أن يدخل تذكر تلك الفتاة الجميلة نور 
هناك شئ بداخله يجعله يشتهى رؤيتها باستمرار ...يذهب إليها ويطرق الباب عدة طرقات ....ولكن ليس هناك أى رد منها فتح الباب  قليلا ولكنه لم يجدها بالسرير ..جن جنونه واعتقد انها قد هربت وكاد أن يخرج 
ليجدها ساجده على السجاده 
وقف مبهورا بتلك الفتاة فالوقت متأخر للغايه ...
وما أن انتهت نور من صلاتها 
ادهم : كنتى بتصلى ايه دلوقت
نور بخجل من وجوده بحجرة نومها 
كنت بصلى الفجر وبدعى ربنا ينقذ خالتى لانى حلمت بيها وانا سيباها تعبانه ...
ادهم بحنان : اطمنى يا نور من بكرة هبعت ليها ناس يسألوا عنها ...
نور : هو حضرتك كنت عايز حاجه
ادهم : لأ ليه 
نور : اصل الوقت متاخر وانت هنا ...يعنى ..مايصحش
ادهم باحراج فليس هناك سبب لوجوده
ادهم : كنت بطمن عليكى ..تصبحى على خير
نور ،: وانت من اهل الخير
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ابتسمت نور عند خروجه ووضعت يدها على قلبها 
نور لنفسها : وبعدين معاك يا قلبي بتدق جامد كدا ليه ...انت عارف ان الموضوع مجرد وقت وكل واحد هيروح لحاله ...يارب صبرنى ...اصل الواد الحقيقه مز اوووووووى ...بقلم منال عباس
عند هيام 
تشعر بألم شديد فهى محتبسه فى المخزن عند حسان ...و نساها حسان فقد انشغل بوجود سحر ونسي هيام التى حبسها من أجل أن يعرف مكان نور ..بقلم منال عباس 
هيام بألم ظلت تصرخ وتخبط على باب المخزن 
هيام : افتحولى ...حرام عليك ..افتحولى ..انا تعبانه 
كان محمود هو والعمدة عائدين من صلاة الفجر 
محمود باستغراب : سامع اللى انا سمعته دا 
العمدة : اه فعلا 
محمود : الصوت جاى من الجهه دى 
العمدة : بس دا المخزن ومقفول من زمان ...وكادا أن يغادرا ليسمعا نفس الصوت مرة أخرى 
يضئ العمده كشافه ويفتح باب المخزن ليجدا سيدة تقع أمامهم 
محمود وهو يحاول أن يرفعها ليري من تكون 
محمود بذهول : هياااااام !!!!! 
العمدة وهو ينظر له بذهول : انت تعرفها  !!!!!!!!...
    عند ادهم 
يدخل سريره وصورت تلك الجميله فى مخيلته تداعب أفكاره وتشغله ليتخيل 
يوم زفافه بها 
نور : دومى حبيبي ...مبروك عليا 
ادهم بحب : تؤ تؤ مبروك عليا انا فوزت باجمل وارق بنوته فى الدنيا 
نور بدلع  : بتحبنى يا دومى 
ادهم : اووووى اووووى يا نور عيني 
نور وهى تتراقص له وتغنى ...
    يا حبيبي بعد الانتظار الدنيا جت صالحتني بيك
أنت الأمان وباختصار لو كله مال بسند عليك
أنت اللي بيك احلو عمري
ومهما يجري أنا بلقى كل حلول مشاكلي لما بس بشوف عنيك
أنا كنت مين قبل أما اشوف عينك وألين
قبل أما تيجي تنوري قلبي وتمليني بحنين
ده بكلمتين بتهوني الوقت الحزين
يا حبيبتي وأما بتضحكي بتحلي في عنيا السنين
يا سبب فرحتي يا مقاسماني سكتي
بتقويني في دينتي
وأنا جمبك مش هميل، أنا ليكي بنتمي
يا آخري وأولي
 ولا حاجة بتهمني طول ما أنا شايفك بخير
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
يا سبب فرحتي يا مقاسماني سكتي بتقويني في دينتي
وأنا جمبك مش هميل أنا ليكي بَنتِمي يا آخري وأولي
ولا حاجة بتهمني طول ما أنا شايفِك بخير
مش بعرف أوصف فرحتي لما تغازلني بالكلام
وكفايه عندي انك شايفني أهم واحدة ومن زمان
دايماً بشوفني في_عينك الطفلة البريئة حنيتك خلتني احس
بكل تفاصيل الاهتمام الناس تفوت وانتي اللي ثابته
بدون شروط سكني وأماني وملجئي
فهماني حتى في_السكوت
ملكيش شبيه
طمنتي قلبي وعيشتي فيه
هادية وبريئة وطيبة
وكفاية بس عينيكي دي
يا سبب فرحتي
يا مقاسمني سكتي
بتقويني في دينتي
وانا جمبك مش هميل
أنا ليك بَنتِمي
يا آخري وأولي
ولا حاجة بتهمني
طول ما أنا شايفَك بخير .....
يحتضن ادهم الوسادة ويقبلها ليفتح عينيه فجأة 
ليجد نفسه أنه فى حلم وما شعر به وتمناه ليس حقيقه 
ليتنهد تنهيدة طويله ويتحدث .لنفسه 
وبعدين معاك يا ادهم ..انت قولت مش هتحب تانى ...والبنت وافقت على الجواز وهى مضطره ومجرد فترة وهتمشي اعقل بقي وبلاش جنان ...
  بعد مرور الوقت 
وصلت السيارة أمام إحدى الفيلل
السائق : قومى يا آنسه وصلنا 
تفتح عينيها ببطئ وتقوم بأخذ حقيبتها وتنزل من السيارة للتفاجئ بوجود صفوان امامها تنظر حولها انها نفس الفيلا ...فعلا أنه صفوان 
سحر بدهشه : انت !!! ازاى ! انت عايش ...سيف قالى انك موت ..
صفوان وهو يأكلها بنظره : مش مهم اللى فات المهم دلوقتى وأمر السائق بالمغادرة ...
صفوان : مع انك كنتى عايزة تموتينى ..بس انا سامحتك وعايزك يا حلوة واقترب منها ليأخذها بين يديه لتصرخ به بحدة وترجع للخلف تبحث عن طريق للفرار ..بقلم منال عباس 
صفوان : لا المرة دى مش هسيبك تهربي منى وجذبها من ذراعها لتصرخ به بصوت عالى 
سحر : ابعد عنى يا حيوان ...منك لله يا سيف وتحاول أن تدفعه عنها ولكنه كان يجذبها للداخل عنوة 
حاولت الفرار دون جدوى وما أن دخل بها الفيلا لطمها على وجهها وجذبها من بلوزتها وشقها نصفين وهى تصرخ بين يديه ..وكاد أن يصل لمراده ليجد يد تمسك به .....يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حاولت الفرار دون جدوى وما ان دخل بها الفيلا لطمها على وجهها وجذبها من بلوزتها وشقها نصفين 
وهى تصرخ بين يديه وكاد ان يصل الى مراده ليجد يد تمسك به وتدفعه عنها 
سحر ببكاء : حسان وجريت لتختبئ وراءه خلع حسان الجاكيت ولفه حول كتفيها ..
صفوان وهو يحاول ان يقوم من الارض 
صفوان : انت مين ..وازاى تدخل بيتى بالشكل دا ..
حسان : انت ليك عين تتكلم يا راجل يا خرفان انت
صفوان : البت دى تلزمنى وانا دافع تمنها كتير ..بقلم منال عباس 
حسان : مفيش مشكله اردلك تمنها واعطاه لكمات متتاليه بقوته حتى كاد ان يموت ..لتمسك سحر يده 
سحر : خلاص يا حسان ما تضيعش نفسك علشان واحد ما يستهلش
حسان وهو يمسك يدها ويتوعد صفوان بنظرات ناريه اذا اقترب منها مرة اخرى 
اخذها وخرج ليفتح سيارته لها 
سحر : مش عارفه اشكرك ازاى ..انت انقذتنى 
لينظر لها حسان ويفاجئها بسؤاله 
حسان : تتجوزينى ؟
سحر باندهاش : انا !!! 
حسان : ايوا انتى يا سحر 
سحر : علشان شكلى بيفكرك بيها ؟
حسان : لأ ..لا يا سحر علشان لما مشيتى وسيبتينى حسيت ان روحى خرجت منى ومقدرتش وجيت وراكى ..
سحر : بس انا مش أد المقام انا تربيه ملجأ وانت ابن العمدة ..محدش هيوافق
حسان : سيبك من كل الكلام دا لانه ما يهمنيش ..اللى يهمنى انتى ...ونظر بعينيها تتجوزينى ؟ 
لتشير برأسها بالموافقه وهى تبتسم له وتحمد ربها على هذا العوض ..
امسك حسان يديها وقبلها وتحدث بحب واشتياق
بحبااااااااااك 
         عند محمود والعمدة
بعد أن تأكدا من سماع صوت يأتى من المخزن فتح العمدة المخزن ليتفاجئ بسيدة تقع على الأرض رفعها محمود ليتحدث بذهول هياااام 
العمدة بذهول : انت تعرفها ..
هيام بصوت متقطع : همووووت 
يحملها محمود بسرعه إلى الداخل 
ويصرخ بطلب طبيب بسرعه
اتصل العمده على طبيب العائله ..وبعد وقت قصير وصل الطبيب ...
الطبيب : الحالة ضعيفه جدا ومحتاجه عمليه فى أقرب وقت ممكن ...
محمود بقلق : هى عندها ايه يا دكتور 
الطبيب : محتاجه عمليه زراعه كليه  دا غير أنها واضح انها ما اكلتش من فترة  دا زود من تعبها ...
محمود : طب الحل ايه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الطبيب : لازم تلاقوا متبرع الاول وبعدها نقدر نعمل العمليه 
انا علقت ليها شويه محاليل ..وعلى الصبح هتبقي احسن شويه 
شكره محمود وغادر 
العمدة : انا مش فاهم حاجه ...انت تعرف الست دى منين ...انت اصلا من مصر ..وقليل جدا زياراتك ليا هنا ..تعرفها ازاى ؟!
محمود بحزن : دى هيام اخت سميحة 
العمدة : تقصد ام البنات !!!!
محمود : بالظبط كدا ....
انا هحكيلك الحكاية كلها 
     فلاش باااااااك
محمود : يلا يا صفوان عمار عازمنا على حفلة عيد ميلاد  بتاع ابنه ادهم 
صفوان : انا مش عارف انت بتتعامل مع الناس دوول ازاى وهما اعدائنا ومعظم الصفقات بياخدوها مننا ...
محمود : عيب يا صفوان كلامك دا وماتنساش أن والدنا كان صديق والد عمار الروبي وكان بيحلف بحياته وبيقول هو السبب فى العز دا ...
صفوان : ما هو لو كان اتجوز اختنا كنا قولنا باقى على العشرة ..لكن راح اتجوز واحدة تانيه ...بقلم منال عباس 
محمود : ما خلاص اختك ربنا رزقها بابن الحلال وبقي عندها سيف اظن كل واحد حر فى اختياراته ..ثم انت كمان بعد ما كنت خاطب ليلى أخته تركتها وفركشت ..وعمار ما زعلش واتعامل معاك عادى ..
صفوان : ما اتجوزتهاش انت ليه ..انت عارف ان ليلى كانت  مأزمه الدنيا معايا اوووى وكل حاجه عيب وما يصحش لما خنقتنى ...
محمود : عموما كل شئ قسمه ونصيب ..   
صفوان : طيب يا اخويا ...روح انت انا ماليش فى الجو دا ...
روحت هناك الحفله كانت كبيرة جدا وفيها ناس كتير ...
بعد ما باركت ليهم ..انت عارف انى مش بحب الدوشه كتير ..خرجت البلكونه واول مرة فى حياتى اشوف القمر نازل على الأرض سمعتها بتتكلم 
سميحة : انا تعبت اوووى يا هيام الحفله هتخلص امتى ؟
هيام : معلش يا حبيبتى علشان اول يوم ليكى فى الشغل دا ..
سميحة بحزن : حظنا بقي ...بابا وماما  يموتوا ونترمى فى الشارع وبعد ما كنا أصحاب أملاك بقينا خدامين منك لله يا عمى ..
هيام : انسي يا سميحة ..والحمد لله اننا عند الناس دووول ..بيعاملونى كويس جدا ...وبالتالى انتى كمان هترتاحى معاهم 
     عودة من الفلاش 
بقيت اتحجج كل شويه فى انى ازور عمار ..علشان اشوفها ..كانت جميله وبريئه ...ومرة على مرة مقدرتش اتحمل بعدها .وصارحتها بحبي وطلبتها للجواز ...بس منهم لله اخواتى وقفوا فى وشي ورفضوا علشان العادات وتقاليد العيله ...
لما فشلت فى  إقناعهم اتجوزنا فى السر ...
حتى عمار وأسرته محدش عرف ..
هيام بس الوحيدة اللى عرفت بقصتنا 
وعرفتهم أنها اتجوزت حد من أقاربهم ...
كانت الايام حلوة .حبيتها بجنون ...لحد ما ربنا رزقنا ببنتين توأم 
كانوا زى القمر ...فرحتى بيهم ما كنتش سعيانى ....روحت وقولت لازم اعرف اخواتى 
ويادوب قولت أن اتجوزتها وخلفت ما كملتش كلامى لقيت هجوم عليا ...ورفض منهم لوجودها معانا ...
حاولت كتير افهمهم انى بحبها ..لكن مفيش فايدة ..
عدى اليوم وروحت ازورها فى المستشفى عرفت انها دخلت فى حالة انهيار بسبب خطف بنت من البنات ..
عدت الايام وهى مصممه انى انا اللى خطفت البنت ..علشان لقوا مكانها الجوانتى بتاعى ...
معرفتش اثبت براءتى امامها ...لحد ما روحت ليها المستشفى عرفت انها خرجت ..سألت عنها هيام بس رفضت تدلنى ...ما قدرتش اوصل ليها ...
عرفت من ليلى بالصدفه أنها كانت عندها ..وسألتها عن البنت اعطتنى الصورة دى وأخرج من جيبه صورة لطفله تبلغ من العمر خمس سنوات ...
بعد كدا. انقطعت كل الاخبار عنهم لما سافرت ليلى مع جوزها ...وهيام هى كمان اختفت ...بقلم منال عباس 
...العمدة : ياااه يا صاحبي دا انت شايل هم كبير اوووى ...عموما ..هيام بقت معانا واكيد هنعرف كل حاجه ..واللى اعرفه ان هيام كان ليها اخت وأكمل بحزن بس توفت ....
جن جنون محمود : مستحيل ...سميحة تموت من غير ما تعرف الحقيقه ...وتسامحنى انى معرفتش احميها هى وبناتنا ...
العمدة : بنتك كانت موجوده واسمها نور ...
محمود : نور ..وتذكر حديثه مع حسان عن الفتاة التى يحبها ....
يتصل محمود على حسان 
محمود : حسان فين البنت اللى كانت معاك ..
حسان : احنا كنا فى مصر وراجعين فى الطريق حالا ..
محمود : تمام انا فى انتظاركم ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
     فى صباح يوم جديد
فى فيلا عمار الروبي 
تستيقظ نور لتجد ليلى بجانبها 
ليلى بحب : حبيبتى يا نور قومى اصحى بقي اليوم يومك يا حبيبتي
نور وهى تعتدل من نومها 
نور بخجل : هو خلاص الجواز النهارده 
ليلى بود : عايزة اقولك أن ادهم ابن اخويا دا مفيش اطيب منه ...وهيشيلك فى عنيه 
نور بحزن : دا مجرد جواز على الورق وفترة ويخلص 
ليلى : بايديكى تخليه جواز العمر كله ...
نور  : مش فاهمه 
ليلى : بالحب والود والكلمه الحلوة 
يلا قومى بقي علشان ورانا حاجات كتير ...يا اجمل عروسه ...
يستأذن ادهم بالدخول 
ليلى بغمزة : اسيبكم بقي يا عرسان وما تتاخروش علينا تحت ..علشان التجهيزات ..
ادهم : صباح الخير يا نور 
نور بخجل : صباح الخير ..
ادهم : كنت عايز اعرف رأيك بعيد عن اى ضغط أو تكونى محرجه من أهلى 
نور : هيفرق معاك ايه فى جميع الحالات هى فترة وكل واحد يروح لحاله ...
ادهم بضيق : عندك حق ... صحيح انا بعت ناس يطمنوا على خالتك ...بس بيقولوا لقوا الباب مقفول ومحدش يعرف مكانها ..
نور بفزع : يبقي حصل ليها حاجه ..خالتى كانت تعبانه ...انا لازم اسافر ليها حالا ...
ادهم : ما ينفعش يا نور ووعد هنلاقيها واجيبها تعيش معانا هنا ..
يلا ننزل علشان الكل فى انتظارنا 
     عند سيف يقرأ على صفحة ادهم 
الدعوة عامه زواج ادهم عمار الروبي بجميلة الجميلات ويضع صوره له هو ونور ..
سيف بغضب : بقى كدا يا  بتبعنى لادهم ...تاخد سحر وتسلمها لادهم ...علشان يعرف كل اللى. عملناه فيه ...انا لازم اتصرف قبل ما يدخل بيها ....
     عند صفوان 
وهو يضع الشاش على رأسه ويتالم من الصفعات يقرأ خبر زواج ادهم ليقف مذهولا 
صفوان : اه يا سيف الكلب ..بقي بتبعت اللى يضربنى علشان تسلم البنت لادهم حسابك معايا عسير ....بقلم منال عباس 
     عند حسان 
يصلا إلى الفيلا وهو ممسك بيد سحر 
ويغطيها بالجاكت 
ليجد محمود فى انتظاره 
حسان : صباح الخير يا عمى 
محمود وهو يرى حالة سحر المذريه وملابسها الممزقه وشعرها المنكوش 
محمود وهو يمسك به : عملت ايه فى بنتى ؟؟
حسان بذهول : بنتك !! ! يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
محمود بذهول لرؤيه سحر بشكلها المذرى وملابسها الممزقه وشعرها المنكوش 
محمود وهو يمسك به : عملت ايه فى بنتى  ؟ 
 حسان بذهول : بنتك ؟!!! ازاى الكلام دا ..
محمود : دى بنتى ونظر اليها بحب ..انتى بنتى والحمد لله ربنا دلنى على طريقك بعد العمر دا كله 
سحر : بنتك ازاى ..وكنت فين العمر دا كله وانا متبهدله فى الملجأ..
محمود : ملجأ !! ازاى دا ..انتى مش كنتى مع والدتك وخالتك ..بقلم منال عباس 
حسان بتدخل : اكيد حضرتك بتتكلم عن نور مش كدا ؟
محمود : ايوا بالظبط كدا ..
حسان : دى سحر شبيهة نور بالظبط 
سحر : انا عارفه حظى ومالحقتش افرح ...هعيش طول عمرى يتيمه ومجهولة النسب لا اب ولا ام ...
محمود : لا يا بنتى انتظرى مستحيل يكون اللى بيحصل دا مجرد صدفه ...اكيد دى رسالة من ربنا ..وانا قلبي بيقولى انك بنتى 
سحر : ازاى وانا مش نور 
محمود : لان نور كان ليها اخت توأم واتخطفت ومحدش قدر يوصل ليها ...ومش بعيد تكونى انتى ...
حسان : سبحان الله..دا حاجه تحير ..عموما تقدروا تعملوا DNA .... 
محمود : عندك حق ومن النهارده هنعمل كدا ...
سحر على استحياء : يعنى انا ممكن اكون بنتك ؟
محمود : ان شاء الله وانا احساسي ما بيكدبش ...قوليلى ايه اللى مبهدلك كدا ونظر لحسان بوعيد 
حسان : دى حكايه طويله ..سحر تحكيها لينا بعدين 
اطلعى ياسحر خدى دوش وغيرى هدومك دى ...وانا هحضر ليكم احلى فطار ...
         عند ادهم 
يجلسون جميعا لتناول الافطار 
ليلى : انا هاخد نور بعد الفطار اشترى ليها شويه طلبات لزوم الفرح ...وانتم جهزوا هنا المكان 
والمدعوين النهارده فرح الادهم مش اى حد 
ادهم بحب ف ليلى بالنسبه له الام البديله : ربنا ما يحرمنى منك يا عمتو ..تحبوا اجى معاكم اوصلكم يمكن تحتاجونى فى حاجه 
ليلى : لا يا عريس دى حاجات نسائيه ..علشان نبقي براحتنا ....عموما هناخد السواق معانا .
ادهم وهو يراقب نور كم تبدو خجوله يشعر انه يريد ان يضمها اليه تلك الفتاة التى اثرته منذ ان رآها ...
       مر بضع ساعات وليلى هى ونور فى المول حيث اشترت لها ليلى ملابس كثيرة والان هى فى قسم اللانجيرى.......بقلم منال عباس 
نور بخجل : لا ازاى هلبس الحاجات دى ..ثم جوازنا على الورق 
ليلى وهى تشدها من اذنها : ورق ايه ولعب عيال ايه الكلام دا فى الروايات وبس ..لكن انتم جوازكم على سنه الله ورسوله..
نور : بس ادهم قال ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
لتقاطعها ليلى ..يقول اللى يقوله ..دى حجة يا خيبه علشان تكونى معاه وما تبعديش عنه ..ادهم دا انا اللى ربيته وهو صغير وعارفه تفكيره كويس ..بس هو بيكابر ديما..
نور : انا خايفه وقلبي مقبوض 
ليلى : اكيد كل البنات فى اليوم دا بتبقي كدا 
يلا روحى ظبطى نفسك وهدومك هتلااقينى عند الكاشير بحاسب 
نور : حاضر يا طنط
ليلى : طنط !! احنا قولنا ايه
نور بابتسامه : حاضر يا ماما 
ذهبت نور الى الحمام لتعديل ملابسها فقد استبدلتها كثيرا فى البروفا ..لم تعلم ان هناك عيون تراقبها عن بعد ...وما ان خرجت لتجد احد الاشخاص يتحدث 
الشخص : لو سمحتى يا انسه ..مدام ليلى جالها اتصال ضرورى ..ان زوجها تعب واضطرت تروح بسرعه ..وانا هنا علشان اوصل حضرتك
نور بحزن : طب اونكل مصطفى حصل ليه ايه دا كان كويس 
الشخص : الحقيقه  ما عنديش تفاصيل 
نور بتسرع  : طب يلا بينا علشان نلحق نروح ليهم وخرجت معه ليقع منها هاتفها دون ان تدرى من الاستعجال... بقلم منال عباس 
              عند ليلى 
انتظرت خروج نور وقت طويل وبدأت تشعر بالقلق عليها ..
ليلى : ايه اللى اخرك اوووى كدا وتتصل بها كثيرا ولكنها لم ترد 
اعادت الاتصال مرات عديدة حتى آتاها صوت احد الاشخاص
ليلى : انت مين وفين نور
الشخص : انا لقيت الفون دا امام الحمام ودلوقتى بوصله للامانات تقدرى تيجى تاخديه لو تعرفي صاحبته..
ليلى : طيب تمام واغلقت معه ...يا ترى روحتى فين يا نور ....
واتصلت على ادهم كى يأتى اليها
ادهم : الو ايوا يا عمتو 
ليلى : الحقنى يا ادهم مش لاقيه نور 
ادهم بفزع : ايه !! انا جاى ليكى حالا وخرج واخذ سيارته وقاد بسرعه جنونيه كاد ان يستضدم عدة مرات ....
                    عند نور 
يصل بها السائق الى  فيلا صفوان حيث كان فى انتظارها
نور : هو ايه المكان دا 
السائق بخبث هو الاخر  : دا فيلا مدام ليلى جات هنا علشان زوجها 
نور : تمام 
صفوان : برافو عليكي  ..احبك وانتى هاديه ومن غير مقاومه عرفتى بقي انك لو روحتى فين هترجعيلى يا حلوة ..واشار للسائق بالمغادرة وامسكها وجرها للداخل
نور : انت مين يا جدع انت .. وعايز منى ايه ..وفين ماما ليلى واونكل مصطفى 
صفوان بضحكه عاليه : انتى هتستعبطى عليا ولا ايه المرة دى مش هسيبك الا على ج،،ث،،تى وبدأ فى تمزيق ثيابها وهى تصرخ 
لتجد من يمسك به وليكمه فى وجهه 
صفوان بالم وصدمه : سيييييف......بقلم منال عباس 
سييف : ايوا سييف يا خالو سييف اللى بعته لادهم بعد كل اللى عملناه سوا ..احنا كان بينا اتفاق وانت 
خدعتنى 
صفوان : مين اللى خدع مين ...انت اللى بعت الشاب اللى جه اخدها منى ..فاكرنى عبيط...
مش هتنول ميراثك الا لما البت دى تكون ملكى 
كانت نور تنظر لهم بذهول وخوف وفجأة فقدت وعيها 
شعر سيف بالاسي تجاهها فقد خان ثقتها 
ليحملها سيف : ويدخلها احدى الحجرات 
سيف : نسيبها هى اللى تقرر عايزة مين فينا 
لكن تسلمها لادهم فدا من سابع المستحيلات 
           عند ادهم
يصل المول عند عمته ليلى 
ادهم : مالقيتهاش ..ازاى وراحت فين ؟ قصت ليلى له كل ما حدث
طلب ادهم مراجعه كاميرات المراقبة 
ليجدوا احد الاشخاص يقف معها ويتحدث ثم تخرج معه مسرعه ...
مسئول المول : كدا الانسه خرجت معاه من غير اى تهديد ..وبالتالى فكرة انها انخطفت مستبعدة 
ادهم : بس واضح انه قال ليها حاجه خلتها خايفه وحزينه زى ما هو واضح فى الصورة ..
مسيول امن المول : ممكن تكون روحت البيت 
ما نقدرش نحكم بانها انخطفت غير لما يعدى وقت علي غيابها ....
ادهم : تعالى يا عمتو لازم تروحى ..وانا مش هرجع 
غير الاقيها 
ليلى بحزن : جيب العواقب سليمه يارب ...
     عند صفوان بدأ يشك فى نوايا سيف 
وقرر الاستعانه ب اخيه واتصل على محمود 
محمود باستغراب : ياااه من وقت ما رجعت من السفر وكلمتك ما هانش عليك تعزمنى عندك يا صفوان يا ترى عايز ايه 
امسك هاتفه ورد على اتصاله
صفوان : الحقنى يا محمود انا فى عرضك 
محمود بخضه : مالك يا صفوان حصل ايه
صفوان : سييف ابن اختك عايز ......،،يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
صفوان : الحقنى يا محمود انا فى عرضك ..
محمود بخضه : مالك يا صفوان حصل ايه ..
صفوان بتمثيل البكاء : سييف ابن اختك عايز يتهجم عليا وياخد منى البنت اللى حبيتها وهتعوضنى عن العمر كله 
محمود : بنت مين !! وازاى سيف يعمل كدا ..وفين تهانى اختك 
صفوان : انت عارف تهانى مش بتشتغل بالها بأى حاجه ...المهم عايزك تجيلى دلوقتى وتجيب معاك مأذون وشهود عايز اكتب علي البنت علشان سيف ما يتدخلش فى حياتى تانى ...
محمود : حاضر يا صفوان ..اطمن مسافه الطريق واكون عندك ..
محمود ل حسان : انا كدا كدا كان لازم انزل مصر ب سحر علشان نعمل التحاليل واتاكد أنها بنتى ...فرصه تيجى معايا علشان اخويا عنده مشكله .. بقلم منال عباس 
حسان : انا تحت امرك يا عمى ..
ذهب صفوان إلى حجرة سحر وطلب منها أن تستعد للسفر ...
اتصل على العمدة وطلب منه إيداع هيام بالمستشفى وكافه المصاريف على حسابه الشخصي ..ولم يخبر سحر بحالة خالتها إلى حين التأكد من بنوتها....
        عند نور
تفتح نور عينيها لتجد نفسها فى غرفه غريبه تقوم بفزع وتبحث عن مخرج وتجرى للاسفل لتجد صفوان وسيف 
سيف : سحر حبيبتى ..انا ما قصدتش انك تروحى لادهم صدقينى 
نور : انا مش سحر دى ...سيبونى فى حالى بقي عايزة امشي من هنا ..
صفوان : ما كفايه تمثيل بقي يا سحر 
ثم هتروحى على فين ..انتى مالكيش حد ..وانا قررت اكسب فيكى ثواب واتجوزك ..
سيف : اييه ..احنا ما اتفقناش على كدا 
سحر دى البت بتاعتى ..وان كنت سيبتها ليك يومين ..دا مش معناه انى اسيبها ليك يا خالى العزيز ..
صفوان : مش بمزاجك ..وما تتحمقش اوووى كدا ..ولا انت ناسي انك انت اللى بعتها ليا بمحض ارادتك ..وانت برضو اللى داريت عليها وفهمتها انى موت علشان تحقق كل رغباتك من خلالها وقدرت تاخد صفقه العمر من ادهم ...انت كسبت كتير من وراها ..ودا دورى اخد حقى انا كمان 
كانت نور تستمع إليهم كيف ل هؤلاء 
ان يكونوا بهذا الشر كله ...
سيف وهو ينظر ل نور 
سيف : سحر ..احنا بينا ايام كتير حلوة 
وان كنت غلطت ..انتى كمان ساعدتينى فى الغلط ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نور بصريخ : قولت ميت مرة انا مش البنت دى ..وبحثت فى جيبها عن هاتفها فلم تجده ....
      عند ادهم 
أخذ ادهم عمته ليلى وخرج بها كى يصلها بالسائق الذى ينتظرهم بالخارج 
ادهم للسائق : وانت واقف هنا ما شوفتش نور 
السائق : شوفتها يا بيه خارجه مع السواق ..وناديت عليها بس هى ماسمعتنيش ....
ادهم بدهشه : بتقول شوفتها !! قولى سواق مين اللى كانت معاه ..
السائق : دا يبقي السواق جوز الست كريمه الخادمه اللى عندك 
ادهم : جوز كريمه !! تقصد أنها روحت معاه على الفيلا بتاعتى ؟!
السائق : ما عرفش يا ادهم باشا 
ادهم : طب روح عمتو للفيلا وانا هروح ل كريمه حالا 
ليلى : لأ يا ادهم انا رجلى على رجلك 
ادهم : بس يا عمتو ...مش عايز اتعبك 
ليلى : هو انا هيرتاح ليا بال غير لما اطمن على نور 
ادهم : طيب يلا بينا ...وأمر السائق إلى العودة إلى فيلا والده وإرسال المشتروات للفيلا واخبار والده بما حدث 
وأخذ عمته فى سيارته وقادها إلى الفيلا خاصته 
وبعد وقت قصير وصل إلى الفيلا وهو ينادى باعلى صوت 
ادهم : نوووور 
ثم يذهب إلى الخادمه كريمه 
ادهم : فين نور يا داده 
كريمه : ما اعرفش يا بيه ..ماهى كانت معاك 
ادهم : جوزك فين ؟ بقلم منال عباس 
كريمه : جوزى ؟! وماله جوزى 
ادهم : جوزك اخد نور وراح بيها على فين ..
كريمه باستغراب : جوزى ماله ومال الست نور ..جوزى فى شغله دلوقتى
ليلى : هو جوزك شغال فين يا كريمه 
كريمه بقلق  : هو عمل ايه يا ست هانم 
ليلى : مفيش بس اللى عرفناه أن نور معاه ...
كريمه : جوزى شغال عند ..ونظرت إلى ادهم بخوف وصمتت 
ادهم بضيق : ما تنطقى سكتى ليه 
كريمه : اصل اصل 
..
ادهم : ما تنطقي احسن ودينى ما هخلى حد على وش الدنيا لو نور حصل ليها حاجه
كريمه بخوف شديد : انا طول عمرى بخدمك يا ابنى وعمرى ما قصرت معاك فى حاجه ..وجوزى مالوش دعوة بمشاكلكم ..هو يا دوب حتة سواق عنده ...
ادهم : سواق عند مين ..ومشاكل ايه 
كريمه : سواق عند صفوان بيه ...
سمع ادهم اسم صفوان وجن جنونه 
ليلى : معقول ..صفوان ليه يد فى خطف نور !
ادهم : انا رايح ليهم مفيش وقت 
ليلى وانا معاك ونظر إلى كريمه بقلق خوفا أن تحذرهم وانتى كمان تعالى معانا وأخذها وذهبوا جميعا إلى فيلا صفوان 
      فى فيلا صفوان 
تصرخ نور منهم ولا احد يصدق أنها ليست بسحر 
صفوان : بص يا سيف هكتب كتابي على سحر وفى المقابل كل ممتلكاتك وميراثك هتستلموا 
سيف : وانا اللى ياكد ليا انك مش هتغدر بيا زى كل مرة 
دا حتى الست مراتك مرميه فوق فى السرير ...بعد ما غدرت بيها واخدت كل ممتلكاتها وكتبتها باسمك 
صفوان : وانت بتمضي على عقد زواجى همضي ليك عن التنازل 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سيف بطمع : اتفقنا 
ليرن جرس الفيلا 
صفوان بفرحة : دا اكيد محمود اخويا 
وقام بفتح الباب بسرعه ليجد فى وجهه ادهم وليلى 
صفوان : ادهم !!! 
ادهم : مش هتقولى اتفضل يا اونكل 
صفوان بقلق : اصل انا انا كنت خارج عندى مشوار مهم 
ادهم : مفيش اهم من اللى انا جاي ليه ويدفعه للداخل 
ليجد نور تجلس بالأرض ومنهمرة فى البكاء ..بقلم منال عباس 
سيف بخوف : ادهم ! انت ايه اللى جابك هنا 
تذهب ليلى إلى نور وتمسك بيدها 
نور بفرح: ماما ليلى وتحتضنها 
ليلى : ما تخافيش يا نور يا حبيبتى 
ليرد صفوان وسيف فى نفس واحد 
نوووور !!
صفوان : نور مين يا ليلى دى سحر 
ادهم : لا دى نور خطيبتى اللى من خلالها قدرت اوصل ليكم يا شويه اوباش 
سمعت نور حديثه عنها وشعرت بالحزن فهى مجرد أداة للانتقام ..
صفوان وهو يجذب نور من يدها 
صفوان : نور مين دى تمثيليه وفاكرين هتخش علينا ولا ايه ...
دى سحر وهتجوزها النهارده برضاها أو غصب عنها 
      عند محمود 
يصل بسيارة حسان إلى فيلا صفوان 
سحر : حضرتك جايبنى هنا ليه ..دا فيلا صفوان اللى هربت منه يا حسان 
حسان : فى ايه يا عمى ...فعلا دا نفس العنوان ..والراجل دا مؤذى 
محمود : معقول ! انتى اتاذيتى من صفوان ...صفوان يبقي عمك يا سحر 
سحر بصدمه : عمى !! انا مش هدخل عنده 
محمود : ما تخافيش انت دلوقتى معايا ..
حسان : سحر انا معاكى ما تقلقيش 
شعرت سحر بالأمان ف حسان هو الرجل الوحيد الذى تشعر بالراحة والأمان فى وجوده 
يذهبوا جميعا إلى الفيلا ليجدوها مفتوحة 
يدخل محمود وسحر وحسان إلى الفيلا ليجدوا المشادة الكلاميه بين الجميع 
ليقف الجميع مندهشا عند رؤيه سحر ......يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد دخول كلا من محمود وسحر وحسان إلى الفيلا ليجدوا المشادة الكلاميه بين الجميع ليقف الجميع مندهشا عند رؤيه سحر 
صفوان : سحر !!! اومال دى مين ؟
سيف : ايوا فعلا ..انتم اتنين ازاى ؟؟!
ليرد محمود والدموع تنهمر من عينيه
: دوول بناتى التوأم 
ينظر الجميع له فى ذهول 
ليلى : كدا الأمور وضحت ...بس ازاى توأم وكانت فين سحر طول الوقت دا 
اسئله من كل الحاضرين تحتاج إلى إجابات ..ولكن هناك عيون تستقر على بعضها البعض ..
لتقترب فجأة سحر من نور 
سحر : معقول انتى اختى ؟ معقول انا ليا عيله وأهل ..انا اللى عيشت عمرى كله بتمنى يكون ليا سند ...
محمود : ربنا يجازى اللى كان السبب وفرقنا عن بعض ..
نور : انا مش فاهمه حاجه ..طب ليه محدش كلمنى عنك طول السنين اللي. فاتت ...
صفوان بخجل من نفسه  : يعنى سحر تبقي بنتك يا محمود فى الاخر طلعت بنت اخويا ..
سيف : يعنى انتم الاتنين بنات خالو محمود انا قربت اتجنن ...
ليلى : سبحان الله الدنيا فعلا صغيرة أووووى ..
تقترب الفتاتان من محمود ليرموا بأنفسهم فى أحضانه فهم بحاجه الى عناق ابوى اتحرموا منه سنين عديده ..
كان حسان يقف وهو ينظر إليهم بذهول مما يرى ...
ادهم : طبعا انا مش هتكلم عن حقى اللى اخدتوه منى ..بس انا ليا حق واحد مش هتنازل عنه 
لينظر الجميع بقلق ويرد سيف 
سيف : كل اللى. حصل كان بترتيب خالو صفوان ..انا ماليش دعوة 
ادهم : انا مش بتكلم عن الصفقه ..ونظر إلى نور وأكمل 
انا بتكلم عن وضاعت نظراته بين نور وسحر ...ليكمل انا بتكلم عن نور 
النهارده كان جوازنا ...بقلم منال عباس 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نور بصوت متقطع : بس اعتقد جوازنا خلاص بقي مفيش داعى منه ...اللى ظلموك خلاص امامك اهم تقدر تاخد حقك منهم ..ونظرت إليه نظرة وهى تنتظر أن يتمسك بها ...
ليلى بسرعه خوفا أن يسئ ادهم الفهم 
: بصى يا نور ..ادهم بيحبك وكان واخد موضوع حقه دا حجه وانتى كمان بتحبيه ...
نظر ادهم إلى عيون نور ليجد فيها الحب والحنان 
نور بابتسامه : يبقي تطلبنى من بابا ...
أما سيف : وانا يا خالوو بطلب ايد سحر من حضرتك 
محمود : المهم رأى البنات ايه 
يقف حسان وقلبه يتقطع منتظر رد سحر ..
سحر : الحقيقه انا خلاص اخترت وقلبي اختار اللى يحافظ عليه ونظرت إلى حسان ..واكملت انت يا حسان 
حسان بفرحة : وانا يا سحر هشيلك فى عنيه بس توافقى انتى وعمى ...
صفوان بغيظ : لا ..ما انا مش هطلع من المولد بلا حمص ...
ليرد محمود ،: مش مكفيك على عملته فى الماضى ..مش كفايه انك انت السبب الرئيسي اللى خليت والدى يرفض جوازى بسميحة ...ليضحك صفوان ضحكه هيستريه 
صفوان : انت الوحيد اللى كنت واخد حقك تالت ومتلت ..انت الوحيد اللى بابا كان بيفضلك عننا ..ومش بس كدا سميحة اختارتك انت ...
محمود : وانت مالك ومال سميحة 
صفوان : شوفتها وحبيتها وحاولت معاها كتير وكانت ديما بتصدنى ..وفى الاخر اتجوزتك انت وفضلتك انت 
كان لازم افرقكم عن بعض ...انا اللى بعت ناس خطفوا بنتك وحطوها فى ملجأ ما كنتش اعرف انهم توأم كنت حرقت قلبك عليهم ..زى ما حرقت قلبي طول عمرى ..
محمود : انت !! انت بنى ادم ازاى ..ايه كل الشر اللى فيك دا ...
صفوان : اسأل نفسك ..وشوف مين اخد حق مين ..كل الاهتمام كان ليك 
وفجأة تظهر سيدة بكرسي متحرك 
السيدة هناء زوجة صفوان 
لتتحدث لأول مرة 
هناء : صفوان ..ارحم الكل من شرك ..عيشت عمرك كله بتبخ السم وبوظت كل العلاقات وسرقتنى وجيبت ليا الشلل ومش بس كدا ..حتى بنت اخوك كنت عايز تغت.........ومع ذلك انا شايفه الكل متسامح معاك ومحدش بيحاسبك صح وتقترب منه لتطعنه طعنه اوقعته أرضا 
والجميع فى ذهول من فعلتها 
محمود : لييه لييه عملتى كدا ..دا اخويا ...منال عباس 
لترد هناء : دا الشر اللى كان بينكم وكان لازم يخلص .عيشنا كلنا فى دور الهروب من الحقيقه وان الاوان الكل يعرف حقه .ونظرت ل سيف 
وانت يا سيف : الحق نفسك ورد الحقوق قبل ما تكون صورة من خالك 
سيف : عندك حق ....
اتصل محمود بسرعه على رقم الإسعاف 
فالاخ اخ مهما كانت الأحداث ...
ولكن عند وصولهم المستشفى فارق الحياة .....
وبعد مرور عدة شهور كانت هدنه للجميع لإعادة الحسابات مرة أخرى 
حيث تقرب ادهم أكثر من نور وأصبح يعشقها ويتمنى اللحظه التى تكون فيه زوجته ..
أما سيف فقام بإرجاع كل ما أخذه من ادهم واعتذر منه ..
قام محمود بتسليم سيف ميراث والدته الذى أخذه صفوان عنوة فى الماضى 
اعتذرت سحر من ادهم عما فعلته به فى الماضي ...ساعدها حسان عن نسيان الماضى بحبه وحنانه عليها 
اجتمع محمود هو وبناته فى الفيلا خاصته واليوم نتيجة تحاليل  ,  DNS
هو متأكد من أنهم بناته ولكن لابد من إجراء ذلك لتحديد البنوة وإثبات النسب إليه ...وبالفعل اثبتت النتائج بأن الفتاتين هما ابنتيه التوأم 
قامت هيام بإجراء عملية جراحية وتكفل محمود بجميع المصاريف 
تم القبض على هناء بتهمه القتل العمد 
اما عمر ووفاء اعتذروا عما فعلوا فى الماضى 
تقبل ادهم اعتذارهم من أجل البدء بحياة جديده خاليه من اشرار الماضى ...
اليوم هو يوم زفاف الفتيات على من اختارهم قلبهم 
فى عرس كبير يشهده الجميع اجتمع الأهل والأصدقاء 
تتراقص نور مع ذلك الادهم العاشق لها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ادهم : اخيرا بقيتى مراتى ويقترب منها ليقبلها 
نور بخجل : عيب الناس شيفانا 
ادهم بغمزة ' هانت وكلها دقائق وتبقي بين ايديا ...بقلم منال عباس 
اما سحر : كانت غارقه فى بحر عينين حسان المحب 
مر الزفاف فى جو ملئ بالبهجة 
حيث انتهى الهروب وبدأت حياة الاستقرار للاختين 
كوكو كوكو ..طبعا عارفين ايه اللي بيحصل فى ليله الدخله ..مش هفسر علشان جوجل يقبل البارت 😉😉😊
       بعد مرور خمس سنوات 
نور : ايه يا سحر الدوشه دى ما تحوشي بناتك نازلين زن من اول اليوم
سحر : البركه فى اولادك هما اللى. بيعاكسوهم ..
لترد ليلى : محدش ليه دعوة باحفادى الاربعه فطالما ليلى كانت تتمنى أن يكون لها أبناء والان هى ترعى جميع الاحفاد بحب 
نور بقولك ايه يا سحر قومى نروح الكوافير نظبط حالنا قبل ما يرجعوا النهارده الحفله 
فقد قام محمود بعمل مشروع كبير 
اشترك فيه الادهم وحسان  وسيف 
واليوم هو الاحتفال بتحقيق اعلى نسبه من الأرباح ...
اجتمع الجميع فى أثناء الحفله 
ادهم : معقول القمر دى مراتى ..
نور بخجل : وبعدين معاك بتكسفنى 
ادهم : لسه بتتكسفى يا نور دا انا ناوى النهارده اخاوى الولدين وغمز لها 
نور : قليل الادب
ادهم : اموت انا فى قله الادب معاكى 
تقف هيام وهى سعيدة ببنات اختها سميحة واحفادها ..
هيام بفرحة : صبرتوا ونولتوا يا حبايبي ..ليأتى صوت عمار من خلفها 
عمار (والد ادهم ) : وانتى يا ست هيام 
تعبتى كتير 
هيام : الحمد لله على كل حال
عمار بإعجاب لتلك السيدة  التى تفانت من أجل اختها وابنتها ليفاجئها : تقبلى الزواج منى 
هيام بذهول : انا !! 
لتأتى صوت ليلى : ايوا انتى يا هيام قولى موافقه يلا خلى الفرحة تكمل 
لتنظر هيام إلى نور وسحر ليشيرا لها بالموافقه 
هيام بخجل : خلاص موافقه 
يصفر الجميع ..فإن الصبر طيب وعوض  الله جميل 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا