رواية انثي لا تعرف الضعف من الفصل الاول للاخير بقلم لؤلؤه محمد
رواية انثي لا تعرف الضعف من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة لؤلؤه محمد رواية انثي لا تعرف الضعف من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انثي لا تعرف الضعف من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انثي لا تعرف الضعف من الفصل الاول للاخير
رواية انثي لا تعرف الضعف من الفصل الاول للاخير
كانت تبتعد للخلف بذعر شديد وهي تنظر إلى اقترابه منها وجسدها يرتعد من شدة الخوف
/ ا انت م ميين وع عاوز مني ا ايه وجبتني هنا ليه
نظر إليها نظرات قذره غادره
/ أنا مجرد شخص عابر هاخد اللي نفسي فيه واديكي تمنه واتكل على الله
زاد ارتعاد جسدها من شدة الخوف وصاحت ببكاء
/ ا انت اكيد م مجنون الدنيا مش سايبه أنا هوديك في داهية
نظر إليها بسخريه واستهزاء / شكل الهدوء مش نافع معاكي بصي يا قطه عشان نكون على نور اللي أنا عاوزه هاخده مفيهاش كلام بالذوق بالعافيه هاخده برضاكي غصب عنك هاخده يبقى خليكي حلوه بقى ومتعكريش مزاجي
تراجعت للخلف بفزع حينما اقترب منها / والله أصوت وألم عليك الناس
نظر إليها باستهزاء / اللي متعرفيهوش سيادتك اني مفضيلك البيت كله يا نهاد هانم
نظرت إليه ناهد باستغراب لأنه يتوقع أنها نهاد شقيقتها التوأم وعلمت أنه كان يود أن يمس شقيقتها وشقها الآخر بسوء وحدثت نفسها برعب ( أنا بدلاً من الشق الآخر لقلبي ونفسي ) نظرت إليه في رعب مما هي قادمه عليه / مش هتقدر تعملي حاجه
نظر إليها عدي باستغراب من ضعفها وحدث نفسه ( منذ متى ونهاد بهذا الضعف من الممكن لأنها لم توضع بهذا المأذق من قبل ) وابتسم بزهو وغرور لأنه أصاب الفتاة الحديديه بالرعب / كفاية كلام عليكي لحد كده جه وقت الفعل
واقترب منها بسرعه
كانت تجلس نهاد في مقهى تحتسي القهوة الساخنه وهي تنظر للبحر من خلف الزجاج الشفاف بشرود وتحدث نفسها ( لماذا لا افهم قلبي ولا افهم ماذا يريد هل حقاً احب هذا العدي أم أنه مجرد اعجاب به وبشكله الذكوري الجذاب والمميز أم ماذا لم اعد افهم نفسي جيداً يا الله ساعدني )
ترتفع الأخبار بالجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي بالعثور على جث'ة لفتاه في مقتبل عمرها مقت'وله ولم يتم التعرف على هويتها بسبب عدم وجود شيء يدل على شخصيتها
الهاتف يرن بإزعاج يخرجها من شرودها لتنظر للهاتف بملل من هذا المتصل الذي دائماً ما يأتي بوقت غير مناسب فتحت الهاتف وهي تتأفأف
/ عاوز ايه يا جميل بترن ليه تاني
جميل وهو يبتلع ريقه من الصدمه التي سوف تهز كيان مديرة عمله والتي يعزها كأنها شقيقته / حضرتك شوفتي الأخبار اللي نازله على السوشيال
قلبت عيناها بملل / انت مخرجني من مود الإنسجام عشان تقولي أخبار على السوشيال
جميل بحزن / أصلها أخبار تخصك يا نهاد
تجعد وجه نهاد باستغراب / تخصني ازاي
جميل / أفضل انك تشوفي بنفسك
أغلقت نهاد المكالمه وفتحت الهاتف لترى اخر الأخبار لتصاب فجأه بصدمه تصيب جميع جسدها بالشلل والدموع تتحجر داخل عيناها ليسود الظلام من حولها وهي ترى صورة لج'ثة شقيقتها وشقها وتوأمها المماثل لها في الشكل فقط ولكن الطباع كالفرق بين السماء والأرض أهكذا تكون نهاية الطيبون المتسامحون كيف حدث هذا وهي بعمرها لم تعادي أحد لتموت بهذه البشاعه
لتهب واقفه من مكانها وترفع الهاتف على أذنها / حصلني على مستشفى السلام فوراً
لتخرج من المقهى بهيئة من يراها لا يظن أنها أخت هذه القت'يله ثابته واثقه ملامحها جامده لا يظهر عليها شيء
في مكان آخر كانت تحمل كوب الشاي بيدها وتتصفح النت وفجأه يأتي أمامها هذا الخبر لتتوسع عيناها من الصدمه / لا لا أكيد لا مكنش قصدي كده مش ده اللي كنت عاوزاه مش ده اللي كان في دماغي
لتدمع عيناها بقوه وتبدأ في الصراخ بهستيريا وهي تردد / لا مش ده قصدي مكنتش عاوزه يحصلها كده
يأتي والديها مسرعين على صراخها ليروها بهذة الحاله ليحاولوا تهدأتها ولكن لم يستطيعوا لتسقط فاقده وعيها ويحملها أبيها مسرعاً للمشفى لمعرفة ما أصابها هكذا فجأه
دخلت نهاد المشفى المحجوز بها شقيقتها المفقوده غدر / أنا المحاميه نهاد أشرف الصاوي لو سمحت عاوزه أشوف الج'ثه اللي لقوها
دخلت نهاد المشرحه لترى هذه الجثه وهي تتمنى بأنها تكون لشخص آخر ليس شقيقتها ولكن يقع قلبها مفتت لقطع صغيره عندما ترى وجه شقيقتها البريئه / اااااه يا أختي مكنتيش تستاهلي النهاية دي ابدا طول عمرك تستاهلي كل حاجه حلوه
لتشعر بيد تربت على كتفها لتنظر لتراه جميل لتنظر له بعيناها المتحجر بها الدموع / مين اللي عمل كده
جميل / أكيد هنعرف عيب في حقك اوي أما تكوني الأستاذه نهاد أشرف الصاوي ومتاخديش حق أختك
نظرت له وهي تستعيد السيطرة على نفسها / عندك حق يا جميل مينفعش أضعف دلوقتي وخاصة وقاتل أختي حي يرزق اعمل اوراق الدفن يا جميل وهاتلي نسخه من تقرير الطبيب الشرعي
جميل / والعزا هيكون فين
نظرت له نهاد بقوه وغل / احنا اصلنا صعيدي يا جميل وعندنا في الصعيد مناخدش عزا قبل التار
نظر جميل للغل والحقد الذي ارتسم على ملامح وجه سيدته في العمل وحدث نفسه ( يا قاتل تلك البريئه الجميله منذ تلك اللحظه احسب انفاسك في الحياه فقد جاءك الموت يا تارك الصلاه)
تم الدفن وانتشر الخبر ( قتل شقيقة المحاميه المشهوره نهاد أشرف الصاوي )
هب واقفاً بصدمه بعدما كان يرتسم على ملامحه الراحه والفرحه / اختها ...؟ يعني ايه أختها ...؟ دي مصيبه ينهار اسود ينهار اسود
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
( هذا هو قانون الدنيا
مابين مولود يُولَد تَقَرُ به العين
وفقيد يرحل فتدمع عليه العين)
بقلمي أمل محمد
دلفت لمنزلها بعد انتهاء مراسم دفن شقيقتها ومشطت المنزل بعيناها لترى شقيقتها بهذا الركن تحمل ادوات الرسم وترسم وهي تبتسم ببهجه وتنظر هنا وتراها وهي تجلس تأكل الحلوى بابتسامه أيضاً وتذكرت كيف كانت لا تفارقها ابتسامتها واشتعل الغل والحقد بداخل قلبها أكثر فأكثر فأصبح كالبركان الثائر
ثم نظرت لوالدتها وأبيها وهم يظهر عليهم الحزن والقهر وحدثت نفسها ( أقسملك يا شقيقتي وصغيرتي وجميلتي لن أترك حقك يذهب هباءاً سأقتص من كل شخص اذاكي يا حبيبتي )
جائت الخادمه وهي مطأطأه رأسها / استاذه نهاد أستاذ جميل عاوز حضرتك
نظرت لها نهاد / دخليه المكتب
نظر لها أبيها بحزن / نهاد أنا عمري ماقولت عليكي بنت دايما بقول نهاد راجل من ضهر راجل هحتاج لخلفة الولاد ليه وانا معايا اللي بيهم كلهم
ثم ركز بسودواتيه داخل عينيها الخضراء / حق أختك امانه في رقابتنا ليوم الدين يا نهاد أنا خلاص بقيت راجل كبير وصحتي على قدي لكن انتي لسه شباب وانا واثق اني ربيت صح
نظرت له نهاد بقوه ورفعت إحدى حاجبيها بثقه / وده اللي هعمله يا والدي أكيد
ولكنهم فزعوا على صراخ والدتها / لأ أنا ضاع مني واحده مش هستنى لما تضيعي مني انتي كمان أقسم بالله يا نهاد لو عملتي حاجه تئذيكي لا انتي بنتي ولا اعرفك
نظر لها والدها بهدوء وأغمض عينيه بمعنى ارضي والدتك
ابتسمت نهاد لوالدتها بهدوء برغم النيران المشتعله بقلبها / ايه اللي يرضيك ياست الكل
والدتها ببكاء حاد / مش عاوزاكي تعملي حاجه تئذيكي سيبيه لربنا هو هيجيبلنا حقنا
نهاد / وأنا يهمني اللي يرضيكي ياست الكل انتي تؤمري وانا انفذ
زاد بكاء والدتها / انتي وباباكي بتاخدوني على قد عقلي
وتركتهم وصعدت للأعلى
الأب / هدى استني ورحل خلفها
تهدت نهاد بألم وذهبت لمكتبها
نهاد / ايه الأخبار يا جميل
جميل / اتفضلي دي نسخه من التقرير الطبي الدكتور كان رافض اني اخد نسخه لكن رئيس المباحث أستاذ حيدر الشناوي لما عرف اني مدير أعمالك سلمني نسخه فوراً وطلب مني اوصلك تعازيه وأي حاجه تحتاجيها تعرفيه فوراً وهو معاكي
نهاد وهي تفتح الظرف / طول عمره ابن أصول وجدع
ونظرت داخل التقرير لتتسع عيناها بصدمه وحزن وألم وهي تقرأ أنها تعرضت للإغت'صاب ومن أكثر من شخص الذي سبب بنز'يف أنهى حياتها على الفور ومن ثم تم إلقا'ئها من أعلى البنايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
لتغمض عيناها بألم وحزن شديد وتفر منها دمعه هاربه ( لم يكتفوا بانت'هاك جسدك وبرائتك حبيبتي وأيضا لم يكتفوا بمو'تك بين أيديهم من أي نوع من البشر هؤلاء ) وفجأه صدع برأسها قوله تعالى ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوه )
( نعم لقد أصبحنا في زمن مرعب )
تحدث جميل بحزن على هذه الراحله الجميله / وبعدين يا نهاد هتبدأي منين
نهاد بغضب وذكاء / هبدأ من نقطة النهايه يا جميل
نظر لها جميل باستغراب / ايه هي نقطة النهاية دي
نهاد بدهاء / من اخر مكان ناهد كلمتني منه اخر مكالمه كانت بيني وبين ناهد قالتلي انها هتروح تقابل سيلين صاحبتنا في النادي
جميل / طيب هنبدأ من النادي والا من سيلين
نهاد / من الإتنين انت بكره بإذن الله هتروح تجيبلي نسخه من كاميرات المراقبه اللي ظاهر فيها ناهد اختي وانا هروح لسيلين اتكلم معاها
جميل / طب تمام كده أنا هروح بقى دلوقتي واسيبك ترتاحي
نهاد / تمام
ذهب جميل وظلت نهاد تفكر من الذي فعل هذا بشقيقتها
/ وبعدين في المص'يبه اللي وقعتنا فيها دي قعدت تقولنا أنا عدي وانا اللي هجيب مناخيرها الأرض وفي الآخر شكلها هي اللي هتجيبنا كلنا الأرض
عدي بسخريه يخفي بها رعبه / نهاد دلوقتي عامله زي الطير الجريح حزنها على أختها هينسيها نفسها ويحطمها
مجهول 1/ لا وانت الصادق نهاد دلوقتي عامله زي الأسد الجريح هيشوط في الكل
مجهول 2 / أنا اللي هموت وأعرفه بنت الكل'ب دي لما كنا بناديها باسم أختها معرفتناش ليه انها مش هي كنا وقتها حتى عرفنا نتصرف
مجهول 3 / وكنا هنتصرف ازاي بقى يا فالح ماهي كده كده كانت شافت وشوشنا مكنش هينفع نسيبها كانت هتكشفنا
مجهول 2 / لا بالعكس كنا ساومنا نهاد وكلنا عارفين ناهد ايه بالنسبه لنهاد
عدي نظر للشخص الخامس / ايه يا بُص ساكت كده ليه لاتكون خايف من نهاد انت كمان زي الهبل دول
نظر له هذا الشخص بخبث / ما تقدرش تنكر أن انت كمان واحد من اللي مرعوبين دول ياعدي وبتداري على رعبك بسخريتك واستهزائك وبعدين انت أكتر واحد لازم يخاف ويترعب عشان انت اللي في وش المدفع يا حبيبي
ابتلع عدي ريقه برعب وخوف لأنه حقا هو من بوجه المدفع كمان قال / وانت بقى مش خايف على نفسك
مجهول 4 / انت اتجننت والا ايه انت شكلك نسيت انا مين وابن مين نهاد مهما طلعت أو نزلت متقدرش تعملي حاجه ولا الهوا نهاد دي بالنسبالي ادوسها زي الصرصار الدور والباقي عليك انت يا عدي
عدي / لا يا باشا أنا لو وقعت مش هقع لواحدي وكله هيجي في الرجلين خافوا على نفسكوا بقى يا بشوات
ثم تركهم ورحل بغضب ورعب
مجهول 1 / عدي شكله هيودع والا بيتهيقلي
مجهول 4 / لأ هو فعلاً هيودع بس في اللحظه المناسبه سيبوه بس ينام في العسل شويه وبعدين نفوقه على لدغة النحله احنا
كانت تتسلل على أطراف اصابعها وهي تتلفت حولها من أن يكون يراها احد صعدت للسطوح بهدوء وتوتر ثم نظرت لهذا الشاب الذي ينتظرها اقتربت منه بهدوء / واد يا محمد أنا جيت أهو
التفت محمد لها بسرعه ونظر لها بلمعة عين / يااااه يا ضحى وحشتيني جوي يابت اتأخرتي اكده ليه
ضحى وهي تتلفت حولها / على أما عرفت اهرب من امي
فجأه يأتي صوت من خلفهم يجعلهم يفزعوا وتتسع عيناهم بصدمه وخوف / وه يامري بتهببي ايه عنديكي يا مخبله
محمد بارتباك / وه يا مرت عمي فزعتينا ده اني بس كنت بجول لبت عمي عالبت الي لجوها مج'توله
الأم وهي تضرب صدرها بشهقه / يالاهوي بت مين دي يا ولدي اللي لجيوها مجت'وله
ضحى / دي بت ياما بيجولوا حد اغت'صبها وبعدين جتلها
الأم / لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ده احنا بجينا في زمن مايعلم بيه الا ربنا حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي عمل فيها أكده
جذب محمد هاتفه مسرعاً ليُطلع زوجة عمه على صورة هذه الفتاه المقت'وله
لتقول الأم بحزن / ياكبدي يابتي كيف الجمر والله ماتستاهل اكده
محمد / يا عمه دي بت ضهرها مسنود وحجها هيجي من عين الطخين
الأم بحزن / وهي بعد المو'ته دي يا ولدي بجى فيها ضهر مسنود ده زمان أهلها ضهرهم اتحش من الجهر يا ولدي المهم يلا هموا انزلوا جعدتكوا اهنه متصوحش
نظر محمد بجانب عينه لضحى / أيوه صح ياعمتي يلا ننزل
وهكذا انتهى اليوم بأحزانه وأحداثه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
(أشرقت شمس الصباح لتضيء الكون ولكنها لن تضيء قلوباً أظلمها حزن وألم الفراق )
بقلمي أمل محمد
كانت نهاد على وشك الخروج من باب الڤيلا الخاصه بعائلتها ولكنها توقفت عند سماع صوت والدتها
الأم / راحه فين دلوقتي يا نهاد انتي دايما بتروحي مكتبك بعد الضهر ودلوقتي لسه الساعه 10 الصبح
نهاد / للأسف يا ماما عندي شغل متراكم لأني مروحتش المكتب من امبارح
الأم / طب الفطري حتى يابنتي
نهاد وهي تقبل جبين والدتها / هفطر في المكتب بإذن الله أومال بابا فين يا حبيبتي
الأم بحزن / لسه نايم
نهاد / ايه ده ومن امتى وبابا بينام لمتأخر هو مش هيروح الشغل انهارده والا ايه
الأم / لأ هو لسه نايم من حوالي ساعتين قولت أسيبه
نهاد بحزن تداريه ببراعه / الحمدلله على حال يا ماما أنا همشي بقى عاوزه حاجه
الأم / سلامتك يا حبيبتي خلي بالك من نفسك كويس
خرجت نهاد وذهبت مسرعه لمنزل سيلين صديقتها والتي كانت بمثابة شقيقتها
وصلت أما الڤيلا الخاصه بعائلتها وقابلها والد سيلين ( المهندس محمد المنسي )
محمد / نهاد ازيك يابنتي عامله ايه البقاء لله
نهاد وهي ترد التحيه / بخير الحمدلله البقاء لله وحده أومال فين سيلين استغربت لما ملقيتهاش جيتلي يعني
محمد بحزن / سيلين للأسف اتعرضت لانهيار عصبي واتحجزت في مستشفى الأمراض النفسيه
نهاد بصدمه / حضرتك بتقول ايه ؟ وايه سبب كل ده ؟
محمد / معرفش والله يابنتي فجأه لاقيناها بتصوت وفقدت وعيها أخدناها المستشفى واتحولت على مستشفى امراض نفسيه
نهاد بحزن / طب ممكن اسم المستشفى ياعمري
أخدت نهاد اسم المشفى وذهبت لتعلم ماذا حل بصديقتها وحدثت نفسها ( تعرض سيلين لهذه الحاله يؤكد لي شكي بأنها تعلم شيء وسيكون هو أو خيوط الحقيقه أو ربما يكون بمثابة مسمار بنعش قا'تل شقيقتي ) لتجد هاتفها يرن لتجيب فوراً / ايه يا جميل عملت ايه
جميل / مرضوش يدوني أي حاجه بدون إذن نيابه
نهاد بضيق / خلاص يا جميل أنا هتصرف
جميل / تمام
وأنهت المكالمه وبعد فتره وصلت أمام المشفى ودخلت للإستعلامات لتسأل عن سيلين ولكنها تفاجأت بشخص ينادي باسمها
/ نهاد ايه ده وأنا أقول المستشفى منوره يعني
نهاد بابتسامه / ازيك يا خالد عامل
خالد / الحمدلله بخير اعذريني اني مقدرتش أجيلك أعزيكي بس زي ما انتي عارفه سيلين بنت عمي حالتها كانت صعبه أوي
نهاد بابتسامه باهته / هي حالتها عامله ايه دلوقتي
خالد بحزن / للأسف الشديد بعد معرفتها بوفاة ناهد وهي اتعرضت لانهيار وده خلاها تتهرب من الحياه بنوم أو شبه غيبوبه
نهاد بحزن على رفيقة دربها / ربنا يقومها بالسلامه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
خالد بحزن / معرفتوش لسه مين المجر'م اللي عمل في ناهد كده
نهاد بغضب وقوة وهي تتطلع للفراغ / قريب يا خالد قريب أوي المهم دلوقتي أنا عاوزه أشوف سيلين
خالد / أكيد أكيد اتفضلي معايا
لتذهب معه إلى غرفة سيلين وتراها وهي طريحة الفراش كأنهم واحد ووجهها الشاحب شحوب الموتى لتنظر لها بحزن وتذهب لها وتتمسك بيدها وتهمس ( فوقي يا سيلين لتهديني إلى الطريق الصحيح قبل أن أفقد صوابي ويسيطر علي غضبي وحينها سينال العقاب كل شخص سواء كان ظالم أو مظلوم ) لتشعر بحركة يد سيلين
ليتدخل خالد بتسرع / نهاد الزياره مينفعش تطول أكتر من كده
نهاد / بس دي حركت ايدها يا خالد
خالد / لأ طبعاً حركت أيدها ايه بقولك في شبه غيبوبه أكيد بيتهيألك يلا لو سمحتي عشان متئذينيش في شغلي
لتنظر نهاد نظره طويله لسيلين ثم تحول بصرها لخالد الواقف بباب الغرفه ليطول صمتها ثم تبتسم بهدوء / عندك حق يا خالد هستأذن أنا بقى
ثم ذهبت لتتوقف بجانبه وهي تنظر إليه بهدوء / عارف يا خالد أنا بثق في دعواتك جامد ادعيلي مشوار انهارده ينفع لأنه لو نفع وقتها قا'تل نهاد اعتبره انتهى
خالد بابتسامه / ربنا يوفقك يا نهاد
لتبتسم نهاد له ثم تذهب لتختفي ابتسامة خالد وهو ينظر بجانب عينه لسيلين ويقترب من المغذي الموضوع بيدها ويضع به حقنه لتدخل الممرضه
خالد / أنا اديتها العلاج بتاعها في المحلول يا كريمه خلي بالك منها على أما ألف على باقي الحالات
كريمه / حاضر يا دكتور
لينظر خالد نظره أخيره لسيلين قبل أن يخرج
دخلت نهاد لمكتب رئيس المباحث ( حيدر الشناوي ) الذي وقف مهللاً
/ أستاذه نهاد منورانا والله
نهاد / بنورك يا حيدر باشا
حيدر / تشربي ايه
نهاد / قهوة مظبوط
حيدر / تمام ... ها قوليلي بقى أكيد الزيارة دي مش لله والوطن يعني
نهاد بابتسامه / محتاجه منك خدمه
حيدر / اتفضلي كلي أذان صاغيه
نهاد / عاوزه مساعدتك في إني أفرغ كاميرات النادي
حيدر بهدوء / احنا بالفعل فرغنا الكاميرات يا نهاد
نهاد / وايه اللي ظهر فيها
حيدر بهدوء / برغم إن ده عكس قوانين المهنة بس انتي مش أي حد يا نهاد
بصي ياستي كل اللي احنا لاقيناه في الكاميرات دخول ناهد أختك وقعدت مع سيلين وبعد حوالي ربع ساعه وصل شخص وبعد التحريات عرفنا أنه عدي عابد المنسي ابن عم سيلين واستدعيناه للتحقيق
نهاد وهي تنظر للفراغ / غريبه خالد مقليش يعني إن أخوه عدي اتطلب للتحقيق في القضيه
لتنظر لحيدر مره أخرى / على العموم أقدر أطلع على المحضر وأقواله
حيدر / لو بصفتك أخت المج'ني عليها للأسف مش هينفع
نهاد / طب ولو بصفتي المحاميه نهاد
حيدر بابتسامه / يبقى اتفضلي اتطلعي مش هاخد منك حق ولا باطل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
لتقرأ نهاد أقوال عدي جيداً والذي يؤكد أنه التقى بهم في النادي وجلس معهم بعض الوقت وبعد ذلك ذهب ليلعب لعبة التنس
لتنظر نهاد للفراغ بشرود لتفيق على صوت حيدر
نهاد / هاا بتقول ايه
حيدر / بقولك القهوة بردت
نهاد وهي تأخذ حقيبتها وتستعد للذهاب / للأسف يا حيدر للأسف افتكرت مشوار مهم لازم أروحه
حيدر / تمام مفيش مشكله
لتذهب نهاد للنادي مسرعه وأثناء الطريق حدثت جميل ليذهب هناك هو الآخر لتدخل نهاد بسيارتها في جراچ النادي وتظل جالسه بها إلى أن يأتي جميل الذي قام بالطرق على شباك سيارتها ففتحته بهدوء / بص يا جميل عارف انت هتدخل دلوقتي ملعب التنس وتسأل عن عدي المنسي تمام
جميل / تمام وأقوله ايه
لتنظر نهاد للفراغ بشرود وتتحدث / لأ انت مش هتلاقيه
جميل باستغراب / مش هتلاقيه ازاي يعني
لتنظر له نهاد / أعمل اللي بقولك عليه وبس يا جميل
جميل / حاضر
وبعد فتره من الوقت أتى جميل لتسأله نهاد / هاا لاقيته
جميل باستغراب / لأ وبيقولوا بقاله 3 أيام مراحش هناك بتسألي عليه ليه فيه حاجه
لتنظر نهاد أمامها بغضب كبير / وحيات أمك يا عدي لو ليك يد ماهرحمك
لتعود بسيارتها للخلف بقوه محدثه صوت مرعب لتقود بألعى سرعه لديها تسابق الرياح بغضب دفين
( في الصعيد )
كانت تقف تلك الصغيره صاحبة 12 عام على السطوح تنتظر حبيبها ومالك قلبها صاحب 17 عام لتراه وهو يقفز من حاجز سطح منزلهم لسطح منزلها ليذهب لها مسرعاً ليضمها بشوق ولهفة / اتوحشتك جوي جوي يابت يا ضحى
ضحى بخجل / واني كمان يا واحد اتوحشتك جوي
محمد / واد عمك ايه بس يا ضحى جوليلي يا جوزي انتي مرتي يابت
لتبتسم ضحى بخجل ليتمسك بيدها ويقبلهم / بحبك يابت يا ضحى
ليفزعوا على صراخ / يامري بتهببوا ايه
ليذهبوا لها مسرعين بخوف وقلق
ضحى / وطي حسك يابت عمي حد يسمعك تفضحينا
لمياء / حد يسمعني ...؟ خايفين من الناس ومش خايفين من رب الناس يا فجره
محمد برعب / احسب على يدك يابت عمي وطي حسك هنروح في داهيه
لمياء / اوطي حسي ده ايه عاوزني اتستر عليكم يا عاصيين الله
محمد بضيق وهو ينظر لها / اكتمي بجى يا لمياء
لمياء وهي تنظر لضحى / مخوفتيش الله من اللي بتعمليه ده يابت الأشراف
محمد وهو ينظر ليرى الدرج خلفها / اكتمي يا لمياء متخلينيش اعمل حاجه نندم عليها يابت عمي
لمياء / وه وه وانت مندمانش يا واد الناس مخايفش من ربنا اللي شايفكم من فوج سبع سموات
لينظر لها محمد بفروغ صبر ليدفعها بقوه لتسقط عن الدرج محدثه صرخه مدوية لتلطم ضحى وجهها بصريح / يااااامممررررييييي
ليجتمع كل من بالمنزل على صريخهم ليفر محمد هارباً قبل أن يراه أحد
ليحملوا لمياء للمشفى سريعاً ولكنها كانت لفظت أنفاسها الأخيرة وانتقلت لجوار ربها تاركه زهرة شبابها ينعاها والديها الباقي من عمرهم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
( أنا كالشمس يا ساده اختفائي لا يعني عدم عودتي
ولكني حينما أعود لا يكون لظلامكم ولا ظلمكم مكان )
بقلمي أمل محمد
توقفت نهاد بسيارتها أمام الڤيلا الخاصه بعابد المنسي لتهبط من سيارتها وتتجه للداخل وكان في ذلك الوقت يتجه عدي للخارج ليقف بتوتر ورعب عند رؤيته لنهاد ليبتلع ريقه بخوف شديد ليغصب على نفسه ابتسامه ويتقدم منها ليصافحها / نهاد ايه النور ده كنت لسه جاي أعزيكي على فكره
لتنظر له نهاد بغموض / بجد !؟ يلا مش مشكله يا عدي
ثم تنظر له بعدائيه / أنتم السابقون ونحن اللاحقون عدي بيه
ليسقط قلب عدي برعب من هذا التهديد الغير صريح ليدعي عدم الفهم / ق قصدك ايه يعني
لتنظر له نهاد بتقييم لتوتره ثم ترسم على شفتيها ابتسامه / ولا حاجه أنا عرفت انك تم استدعائك للتحقيق في القضيه
لينظر لها عدي بقلق / ت ت تعالي يا نهاد نقعد جوا طيب ونتكلم
لتنظر نهاد حولها لترى طاوله صغيره محاطه بكراسي / ممكن نقعد هنا في الهوا أحسن
عدي / طبعاً اتفضلي
ليجلسوا سوياً لتحثه نهاد على استكمال الحديث / ها بقى تم استدعائك ليه هو انت تعرف حاجه
عدي بتوتر وقد بدأ جسده يتعرق / أ أ أيوه تم استدعائي لأني قابلتها هي وسيلين في النادي بس أنا بعدين سيبتهم وروحت ألعب تنس
نهاد بخبث / يعني انت كنت بتلعب تنس امبارح ؟
عدي / أيوه
نهاد / مشوفتش حد معاهم تاني
عدي بتسرع / لأ أنا بعد ما مشيت مشوفتهومش تاني
لتنظر له نهاد بغضب وهي تتذكر أقواله داخل المحضر بأنه رآهم وهو ذاهبون وحدهم دون أحد آخر معهم وتأكدت بأنه كاذب وأنه يتستر على شيء لتنهض باندفاع / تمام شكراً ياعدي عن اذنك لأني مستعجله
ليوقفها عدي فجأه / نهاد هو لما تعرفي قا'تل أختك هتعملي فيه ايه
لتنظر له نهاد بأعين تطلق نيران / هخليه يتمنى المو'ت وملاقيهوش
ليبتلع عدي ريقه برعب من نظرتها وكم الغل والحقد الذي ارتسم بعينها ليقف ينظر لظهرها وهي راحله بكل قوه وهيبه ثم يخرج منديله ليمسح حبيبات العرق من على جببينه / ياشيخه يخربيتك ويخربيت اليوم اللي شوفتك فيه انتي وأختك
أثناء قيادتها للسياره أجرت مكالمه لحيدر / ايوه يا حيدر عاوزه منك خدمه
حيدر / ............
نهاد / عاوزاك تحطلي عدي تحت المراقبه
حيدر / ..........
نهاد / بجد بجد تسلم يا حيدر مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه سلام
لتجري مكالمه هاتفيه أخرى / بص يا جميل اسمع هقولك ايه ونفذه بالحرف الواحد .........
كانت تجلس بغرفتها تبكي وتنوح حبيبها القا'تل وابنت عمها التي كانت بمثابة شقيقتها وتتذكر كيف كانت غارقه بدما'ئها كيف كانت نظرتها لها لا تدري ماذا تفعل أتفضح نفسها وحبيبها أم تصمت عن حق ابنة عمها
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كانت تقف بشباك غرفتها تتطلع للسماء وهي مظلمه ويكسر هذا الظلام النجوم التي تتلألأ والقمر المكتمل الذي ينير ظلمة الليل ولكن مهلاً نهاد القمر يمتد نوره من الشمس ولكن الظاهر للناس أن القمر ينير ليلاً ولكن خلفه الشمس تدفعه وتمده بالضوء وهكذا بعض البشر منهم من يظهر أنه هو الظالم ولكن بالتأكيد خلفه من يدفعه ويمده بهذا الظلم حسناً عدي لنرى من خلفك
ثم ذهبت للنوم وهي تستعد لبدايه جديده لتعلم من خلف هذا العدي وهي متأكده أنه له يد فيما حدث ولكن مهلاً عدي لك عقاب شديد ولكن ليس الآن صبراً..... صبراً والقادم أحسن
في اليوم الثاني
انفزع الجميع على دخول خالد المفاجئ الذي يصرخ / سيلين اختفت من المستشفى يا عمي
محمد بصدمه ورقيه والدة سيلين / يعني ايه اختفت يا بني
لتسقط رقيه مغشي عليها
كانت نهاد تقف في غرف شبيهه بغرف المشفى ويقف بجانبها الطبيب / ها يا دكتور هتفوق امتى من غيبوبتها
الدكتور بعمليه / غيبوبة ايه حضرتك الأنسه كانت بتاخد عقاقير تخليها تفقد الوعي
لتنظر له نهاد برفعة حاجب وغضب / قصد حضرتك إن فيه حد سبب في نومها ده
الدكتور / أيوه وهي حوالي ساعتين تلاته وتفوق بإذن الله
لتنظر نهاد للفراغ وتحدث نفسها بسخريه ( حلاوتك يا دوك)
جذبت هاتفها وهي عازمه على إنهاء هذا التوتر وطلبت حبيبها وانتظرت جوابه ليأتيها صوته فرو فتح الخط / ألو
ضحى / انت فين يا محمد
محمد / هكون فين يعني في البيت طبعا
ضحى / طب دلوقتي تجولي عتيجي تتجوزني ميتى
ليزفر محمد بضيق وملل / وبعدين يا ضحى انتي لاجيتي نفسك فاضيه جولتي تزهجيني
ضحى بحده / ايه البرود اللي فيك ده ولا أنك جا'تل
محمد بحده / اخرسي اوعي تكرري الحديت ده تاني حتى لو بينك وبين نفسك انتي فاهمة هي عمرها اكده ونصيبها أنها تجع من على السلالم واعيه يابت عمي الحديت
ضحى / طب هتيجي تطلب يدي من ابوي ميتى
محمد / أما اكبر والا اتجوزك دلوج وأبوي يصرف عليا وعليكي
ضحى / بحولك ايه عاد ياتيجي تطلب يدي يا هفضحك واجول للكل على اللي حوصل
ليهب محمد من مكانه / انتي هتجولي ايه يابت انتي اتخبلتي في عجلك والا ايه عاد
ضحى / هو ده اخر حديت عندي
محمد بهدوء ليهدي الوضع / طب شوفي هجولك هو ينفع نتجوز عاد جبل ما اتفج معاكي على حياتنا هتكون كيف
ضحى / اتفج مع ابوي
محمد / لا طبعاً هو اني هتجوز ابوكي وبعدين انتي ملكيش شخصيه والا ايه عاد وبتمشي بكلام العالم فين كلامك انتي لا اني معرفكيش شخصيتك ضعيفه اكده اومال
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
لتحدث ضحى نفسها ( هل اذا تركته يتفق مع والدي اكون ضعيفة الشخصيه حقا إذا سوف أثبت لك أني صاحبة القرار الأول والأخير لتعلم أن شخصيتي قويه ) / حاضر هنتفج كيف
محمد بخبث / جابليني ورا الدوار بعد نص ساعه
ضحى / حاضر هستناك متتأخرش
لتنتهي المكالمه وتذهب هذه الصغيره المراهقة الي لعب بعقلها هذا الحقي'ر لتتجهز لتكون بأحسن مظهر حين تلقاه
بعد حوالي نصف ساعه كانت تقف وهي تتلفت حولها تنتظره لتراه يأتي من بعيد وهو يتلفت حوله أيضاً ليتأكد من عدم وجود أحد يراهم ليقترب منها بابتسامه / بجى بتهددي حبيبك يا ضحى بس أني خابر زين أنه من ورا جلبك وحبيبتي مهتئذنيش واصل
ضحى بضيق / لا يا محمد لو مطلبتش يدي فعلاً هنفذ ووجتها متجدرش تلومني
لينظر لها محمد بخبث وحقد / خابره ده معناه ايه يابت عمي
ضحى بعدم فهم / ايه
محمد / ان اني كمان محدش يجدر يلومني لما ادافع عن نفسي
لتنظر له ضحى باستغراب وعدم فهم لتتحول هذه الملامح سريعاً ليظهر عليها الألم الشديد حينما شعرت بن'صل حا'د يمز'ق أحشائها لتنظر له بعين زائغه يملئها الدمع لتقول بصوت متقطع / لي ي يه د ده اني حبيتك
محمد / لو كنتي حبتيني صح مكنتيش هددتيني يابت عمي
ليقترب منها ليتأكد أنها لفظت أنفاسها الأخيرة ثم يلتفت حوله ويفر هارباً بكل ما عنده من قوة
ويترك هذة الفتاه التي وقعت ضحية لالعوبة شاب طائش وضحية نفسها التي لم تأمرها بالمعروف وتنهاها عن المنكر وضحية أم وأب لم يراقبوا أولادهم وتركوهم يفعلوا ما يحلوا لهم إن لم تكونوا قادرين على التربيه فلا تنجبوا
كانت نهاد عائده لمنزلها لتراه ممتلئ بالضيوف الذين كانوا أعمامها وأخوالها
ليقف عمها اللواء رفعت الصاوي / حبيبة عمها الغاليه عامله ايه ياحبيبتي
نهاد / بخير ياعمري الحمدلله
هدير زوجة رفعت / ازيك يا حبيبتي الجماعه لما قالوا مفيش عزا معمول دلوقتي اتفقنا اننا كلنا نيجي بعدها بيومين عشان ميكونش عزا
أشرف / مفيش عزا قبل التار والا ايه يابنتي
نهاد بثقه / أكيد يا بابا
الوزير عبد الحميد الجمال / أنا من رأيي سيبي القانون ياخد مجراه بلاش همجيه يا نهاد
نهاد بثقه / عيب يا خالوا احنا مش بتوع همجيه احنا بتوع القانون
ليتحدث عماد ابن اللواء رفعت بابتسامه / وكله بالقانون
ثم غمز لها بطرف عينيه / واحنا في خدمة القانون
نهاد / بمناسبة القانون تعالى ندخل المكتب عشان عاوزه منك خدمه
عماد / تمام اتفضلي
لتخرج هدى زوجة خالها ومنال زوجة عمها العميد عز الصاوي ورانيا ابنته ووالدتها من المطبخ لتسلم عليهم ثم تدخل لغرفة المكتب بصحبة عماد
نهاد / عامل ايه مع رانيا بنت عمو عز
عماد / هو انتي جايباني هنا تسأليني عن رانيا ادخلي في الموضوع على طول يا نهاد
نهاد / بحكم انك صاحب شركة حراسه أنا طقم حراسه بس يكون وحوش
عماد بغمزه / عشان يساعدوكي في تطبيق القانون
نهاد بابتسامه / عيبك انك فاهمني صح
عماد / مبقاش الشق ياشق
نهاد / ها بتعملي اللي عاوزاه
عماد / طبعاً وعلى رأسهم أنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نهاد وهي تصافحه / يبقى كده قول على الجا'ني يا رحمن يا رحيم
كان يجلس عدي بجانبهم يحكي ما حدث بينه وبين نهاد برعب
مجهول 1 / انت عبيط ياعدي ازاي تقولها انك مشوفتهومش من ساعة وانت قايل في المحضر انك شوفتهم وهما ماشيين لواحدهم
عدي برعب / خوفت أقولها كده تكشفني
مجهول 2/ يالا انت غبي ماهي بحكم انها محاميه أكيد شافت اقوالك في المحضر
عدي / قصدك ايه أنها ممكن تكشفني
مجهول 1/ عدي بقولك ايه متبقاش كاشف نفسك بغبائك وتجيبنا في الرجلين انت فاهم
عدي بغضب / أقسم بالله لو وقعت لهتكونوا معايا انتوا فاهمين احنا كلنا في الهوا سوا فوقوا
ثم تركهم وذهب بغضب لينظر له مجهول 3 / طلبتها ونولتها يا حبيبي
لينظروا له الإثنين الآخرين باستغراب وعدم فهم
في المساء كان يجلس عدي بغرفته يفكر في هذه المعضله الذي يمر بها وكيف يخرج منها ولكنه لم يشعر بهذا الذي دخل من شرفة غرفته يرتدي قناع اسود يخفي به ملامحه وجاء من وراءه بغدر وانعدام رجوله وأخرج سكي'ن ثم فجأه مررها على عن'ق عدي ونح'ره بكل قسوه وبرود
ليسقط عدي غريقا في دماءه
في صباح يوم جديد كانت تجلس على السفره مع عائلتها تتناول الطعام لتمسك هاتفها تتفحص جديد الأخبار لترى خبر ( قت'ل عدي عابد المنسي نح'را بمنزله ولم يتم التعرف على القا'تل بعد ) لتقف بصدمه وزهول من هذا الخبر المريع / يا ولاد الكل'ب يا ولاد الكل'ب أكيد عرفوا اني شكيت فيه أكيد عرفوا لتذهب مسرعه لرؤية رئيس المباحث حيدر لتجلس أمامه
نهاد / زي ما بقولك كده يا حيدر عدي كانت أقواله مش مرتبه وكمان كان باين عليه اوي أنه كذاب وعارف حاجه بس مش عاوز يقولها
حيدر / ده كده اللعب على تقيل اوي يا نهاد
نهاد / أنا ... ليقطع حديثها فتح الباب فجاه
/ اسف اني دخلت مره واحده بس مكنش فيه حد برا ومكنتش اعرف ان فيه حد هنا
حيدر / تعالى يا رامي مفيش مشكله
ثم وجه حديثه لنهاد / أعرفك ياستي العفريت بتاعنا ده الأستاذ رامي اخويا الصغير
نهاد وهي تصافحه / اتشرفت بيك
حيدر / ودي ياعم
ليقاطعه رامي / عارف طبعاً المحاميه نهاد الصاوي وهل يخفى القمر
نهاد بابتسامه / متشكره جدا
رامي بهمس لأخيه / هو ايه الحوار عيونك هتفط من مكانها ليه
حيدر بهمس هو الآخر / اتلم بدل ما اديك بالبو'كس في وشك
نهاد / مش عارفه ليه حاسه اني شوفتك قبل كده رامي بس مش فاكره فين
لينظر لها رامي برفعة حاجب / ده لأني مشهور يا أستاذه نهاد
لتنظر له نهاد باستغراب ليتحدث حيدر / رامي يبقى مذيع راديو حكايات حب
نهاد / أيوه عشان كده شكلك مألوف بس ازاي سيادة اللواء قبل أن ابنه يكون حاجه غير ظابط
لينظر لها رامي ببرود / أصل دي حياتي أنا ومحدش ليه أنه يتدخل فيها
لتنظر له نهاد بتقييم وهي تحدث نفسها ( لا اعلم لماذا لم يرتاح قلبي لك أيها الرامي عيناك بها غدر مريب ) لتنظر له بابتسامه / أكيد كل واحد حر في حياته
حيدر / اه صح انت مش هتروح تعزي
رامي باستغراب / في مين
حيدر / صاحبك عدي اتق'تل امبارح انت متعرفش والا ايه
لينظر له رامي بصدمه / مستحيل مين اللي عمل كده أنا لسه عارف منك دلوقتي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
لتنظر له نهاد بتقييم لغة جسده لأنها كانت تحب علم النفس وتعمقت به ثم تنظر له بسخريه مرة أخرى / ازاي متعرفش ده المذيعين بالذات أول ناس بتعرف الأخبار
لينظر لها رامي بثبات وهدوء / ده لما ابقى مذيع اخباري يا أستاذه
نهاد بخبث / المذيعين كلهم يومهم بيبدأ بالفون
حيدر / أيوه فعلاً رامي أول ما بيفتح عيونه بيفتحها على الفون
رامي بتسرع / طب اسأذن أنا أروح أشوف حصل ايه وأعزي
ثم رحل قبل أن يسمع أحد
نهاد وهي تحدث نفسها ( وها قد انضم شخص آخر للقائمه )
حيدر / أنا عارف ان الوقت مش مناسب بس انتي لسه لحد دلوقتي مدتنيش رد يا نهاد
لتنظر له نهاد / أنا مش هفكر في الجواز قبل ما اخد حق اختي يا حيدر
حيدر بحب / وانا معاكي وفي ضهرك يا نهاد
كانوا يبحثون عن ابنتهم التي اختفت منذ صباح أمس وتجلس والدتها تبكي وتنوح ليرتفع صريخ فجأه ليتجمع كل من في البلده عليه ليجدوا تلك الصغيره غارقه بدم'ائها لتقترب والدتها لترى وجهها لتصرخ من قلبها صرخه مدويه ثم تسقط مغشي عليها ويجلس والدها بجانبها يبكي وينعاها
وتأتي الشرطه تحقق في هذه الواقعه والذي تبين عدم وجود كاميرات مراقبه تظهر أي شيء ليؤيد المحضر لمجهول ولكن الله يعلم ولا تخفى عليه خافيه ولأن الله اسمه الحق والحق يرد دنيا قبل آخره كانت هناك فتاه يرتعد جسدها برعب بسبب هذا المشهد الذي رأته جري'مة قتل رأتها بأم عيناها ولكنها لا تعلم ماذا تفعل
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ذهبوا أربعتهم للعزاء تابعين مقولة ( يقتل'ون القتي'ل ويسيرون بجنازته )
كانوا يجلسون مع والد عدي لتقديم التعزيه ليخرج خالد من الباب الداخل للڤيلا لينظر لهم بكره وبغض ثم يولي نظره عنهم ويخرج لينظرون له باستغراب
ليتحدث والده مبررا / معلش يا شباب خالد بس متوتر عشان أخوه الله يرحمه
لينظر مجهول ٤ لأثره بخبث / دلوقتي يطمن عليه يا عمي
ليجد والد عدي ينظر له باستغراب وعدم فهم ليبرر مقصده / أقصد يعني لما يعرف مين اللي عمل كده هيطمن ويرتاح
ثم ينهوا الجلسه سريعاً ليخرجوا
مجهول 1/ شوفتوه بيبصلنا ازاي كأنه عارف حاجه
مجهول ٣ / كأنه ايه ده أكيد عارف حاجه
مجهول 2/ طب والعمل
مجهول ٤ بخبث / نبعته يوصل السلام لأخوه ويونسه
ليضحكوا بصوت مرتفع ويذهبون
أما نهاد كانت تجلس بمكتبها ليرتفع صوت هاتفها لتجيب فوراً / أيوه فيه حاجه والا ايه
الممرضه / أنسه سيلين فاقت
لتهب نهاد واقفه سريعاً / تمام انا جايه
وصلت نهاد للمكان الذي فيه سيلين لتدخل سريعاً / معلش يا طنط ممكن تسيبيني مع سيلين شويه
لتنظر لها والدة سيلين بعيون شاكره / أكيد يا حبيبتي يكفى انك انتي اللي اهتميتي بيها وعرفتينا مكانها عن اذنكم
لتقترب نهاد من سيلين التي تنظر لها بعيون دامعه / أنا عاوزاكي تحكيلي كل اللي انتي عارفاه يا سيلين
سيلين / والله يا نهاد ما كان قصدي ده كله اللي حصل اني سمعت عدي وهو بيتكلم في الفون وبيتفق أنهم ناويين يذلوكي انتي ويكسروا مناخيرك وأنا فكرت اني لو حطيت ناهد مكانك وبعد ما يعرفوا انها مش انتي هيسيبوها وبكده ابقى حميتك لأنك كنتي زي اختي وعدي كمان أخويا مكنش ينفع افضحه يا نهاد مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل والله كنت فاكره اني يحميكي
لتنظر لها نهاد بحزن بعصر قلبها / يعني اختي راحت بسببي راحت عشان تحميني أنا
ليرتفع رنين نهاد لتنظر له لتجد خالد المتصل لتتجيب عليه فوراً لكي تعلم هل كان يعلم ما حدث من أخاه ام لا / ايه يا خالد انت كنت عارف
ليقاطعها خالد مسرعاً ووتيرة أنفاسه عاليه وصوته متقطع / نه اااد سامح يني ب بس م مفيش و قت ه ترو حي مكتب ي ف ي ال المستشفى ف ي المك تب م من تحت خالص ف فلا شه ملزو قه ببلاستر خ خديها و و و
لتسمع فجأه لاصطدام قوي وبعدها يغلق الهاتف لتقف مسرعه / خالد خالد رد عليا خالد
تو'فى خالد اثر حاد'ث أليم على الطريق بعد طع'نه بطعن'ه نافذه بالصدر وتم دفنه ومر اليوم
في صباح يوم جديد تدخل نهاد المشفى التي كان يعمل بها خالد لتسأل عن مكتبه وتدخل وتنظر للمكتب بهدوء وحزن ثم تنحني لتجد فعلاً فلاشه تم لصقها لتأخذها وتذهب لمكتبها لتجلس وتأتي باللاب توب الخاص بها لتقوم بتشغيل الفلاشه لتنظر بألم ودموع لما تراه أمام عيناها لتقوم بدفع كل شيء على المكتب ليسقط على الأرض وتصرخ صرخه مكتومه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كانت تذهب هذة الفتاه لوالدها وهي ترتعد خوفاً لينظر لها والدها / مالك يابتي فيكي ايه
الفتاه / أني عاوزه اجولك على حاجه يابوي
لتحكي لوالدها كيف رأت هذا الشاب وهو يقت'ل لنظر لها والدها بخوف عليها من أن يصيبها مكروه / اسمعي يابتي ولا كأنك سمعتي حاجه واصل اني مرايدش يصيبك أذى
لنظر الفتاه لأبيها باستغراب / كيف يابوي اسكت عن الحج وانت اللي ربتني ان الساكت عن الحج شيطان اخرس كيف يابوي نجابل ربنا واحنا دسين حج وليه كيف دي مش انت اللي علمتني يابوي اني اجول الحج ولو على رجابتي وان الدنيا سلف ودين والبنيه وليه كيفي تمام يابوي
لنظر لها والدها بفخر / عندك حج يابتي جومي والله مايحل الليل إلا واحنا مريحين ضميرنا
ليأخذ ابنته ويذهبون لأقرب نقطة شرطه ليدلوا باقوالهم ليتم استدعاء هذا الجا'ني الذي مازال تحت السن القانوني هذا الذي لم يخرج للدنيا بعد
اللواء رفعت / يادي النور يادي النور نهاد هانم بنفسها منورانا ايه النور ده
نهاد / ده نورك يا عمي تسلم أنا كنت محتاجه منك خدمه ياعمي
اللواء رفعت / انتي تؤمري أمر يا حبيبتي اتفضلي
نهاد / حضرتك عارف الأستاذ رضوان المهدي
اللواء رفعت / مش ده القاضي المسؤول عن محكمة الجنا'يات
نهاد / أيوه هو
اللواء رفعت/ أيوه طبعاً اعرفه ده حبيبي
نهاد بقوة وغل / طب لو سمحت عاوزه رقمه
انقلبت الدنيا رأساً على عقب بعد الخبر الذي انتشر سريعاً
( تم إلقاء القبض على كلاً من
*رامي أحمد الشناوي نجل اللواء أحمد الشناوي
*علي عادي الشناوي نجل العميد عادي الشناوي
*هاني السيد عبد البديع نجل المهندس الشهير السيد عبد البديع
*سمير علي موافي نجل المحامي الكبير علي الموافي وخطيب ابنة اللواء سعد الدين
بتهمة قت'ل الأنسه ناهد أشرف الصاوي نجلة المهندس الشهير أشرف الصاوي وابنة شقيق اللواء رفعت الصاوي )
وبعد ثلاثة أيام من التحقيق على الفور تم تحويل المحضر محكمة الجنايات بأوامر من اللواء والوزير عم وخال المفقوده لعدم محاولة اهاليهم إخراجهم بسبب سلطتهم
في الصعيد قام والد محمد بتعيين محامي لنجله كما يقولون ( عقر ) وأقر المحامي أثناء التحقيق بأن محمد يعاني من حاله نفسيه ويجب عرضه على طبيب نفسي وحين التأكد يتم تحويله لمسفى الامراض العقليه
الأم / يعني ايه..؟ يعني حج بتي هيضيع
شقيقة المفقوده / بحولك يا بوي بيجولوا فيه محاميه شاطره جوي في الجاهرة متروحولها اكده ونشوف يمكن تجبل تساعدنا
الأب / هاتي علوانها يابتي واني هروحلها من الفجريه
كانت أسرع وأكبر قضيه في تاريخ الجنا'يات
كانت تجلس تستمع لمحامي الدفاع وهو يدافع عن هؤلاء القت'لى بكره وبغض شديد
ليقول القاضي / هل لديك أية أقوال أخرى
المحامي / لا سيدي القاضي شكراً
القاضي / محامي الإدعاء يتفضل
لتقف نهاد بقوة وشموخ / قبل أي حاجه أحب أرد على قول محامي الدفاع
الأستاذ علي الموافي قال إن الضح'يه راحت معاهم بكامل إرادتها والوفا'ة حدثت بالخطأ
لتنظر نهاد لعلي بكره وغل الذي كان ينظر لها بسخريه لتخرج الفلاشه وتقول / من حسن حظي يا سيادة القاضي إن عدي كان حاطط كاميرات في كل مكان في الشقه اللي تم فيها الجري'مه
قدمت الفلاشه للقاضي
ليقف علي بتوتر / سيدي القاضي اعترض هل كان هناك إذن نيابه بهذه الفلاشه
ليرد القاضي الذي كان في عقده الثالث من عمره بسخريه / لأ كان بإذني أنا يا أستاذ علي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ليبهت وجه علي برعب لينظر لنهاد التي نظرت له بسخريه وشراسه
نهاد / والفلاشه دي كمان من الكاميرات المحاطه بڤيلا المج'ني عليه عدي وبتوضح قات'له قبل مايلبس الماسك على وشه واللي كان أستاذ رامي
القاضي / تمام اتفضلي ابدأي مرافعتك
لتقف نهاد بقوة وصلابه ويردد صوتها بالقاعه بأكملها / سيدي القاضي حضرات المستشارين جميع من بالقاعه الآن نحن أمام قضيه جميع ما بها ضحايا حتى هؤلاء ( لتشير بسبابتها على أربعتهم في القفص ) نعم سيدي القاضي هم أيضاً ضحيه .... ضحية دلع من الأهل أفسدهم .... ضحية سلطه جعلت الغرور يتمكن منهم بأنهم فوق القانون ...... ضحية أنفسهم الهوائيه
العقوبه سيدي القاضي من المفترض ألا تكون لهم وحدهم اباءهم أيضاً يستحقون العقاب لأنهم لم يقوموا بتربية ابنائهم جيداً لم يعلموهم كيف تكون الإنسانيه تركوهم للدلال يفسدهم ويجردهم من الإنسانيه بكل قسوة
لتنظر لأباءهم / هل في مرة قلت لولدك الله يراك
ليضعوا وجوههم أرضا لتقول بسخريه / طبعاً لا
إذا يا سادة ماذا ننتظر من قوم لا يهابون الله
ماذا ننتظر من قوم أضلوا الطريق ونسوا أن هناك رب يراهم
لتنظر لأربعتهم داخل القفص / ماذا كنتم تنتظرون بعد هذة الجرا'ئم كنتم تظنون أن لا أحد يراكم أو يعلم ماذا فعلتم التهيتم بالناس ونسيتم الله نسيتم أنه الحق الذي لا يجور نسيتم أنه العدل الذي لا يظلم ( ولا يظلم ربك أحدا )
سيدي القاضي إذا سألت شاب منهم فقط كيف تكون الصلاه أقسم أنه لا يعلم إذا سألته عن القرآن أقسم أن حتى الفاتحه لا يحفظها
ثم تشير لأهل الأربعه / هؤلاء سيدي القاضي وأمثالهم لا يستحقون الإنجاب إنهم يستحقون أشد العقوبات مع أبنائهم لأنهم أيضاً شركاء بهذة الجريمه بل وأكثر
سيدي القاضي نحن الآن ننتظر عدل القانون وإنصافه أم أن الوسائط تمحي الجرا'ئم
انتهت نهاد لتجلس بمكانها
القاضي / الحكم بعد المداوله
بعد حوالي نصف ساعه
القاضي / بعد الإطلاع على الأدله
حكمت المحكمه حضورياً على كلاً من
*رامي أحمد الشناوي
*علي عادي الشناوي
*هاني السيد عبد البديع
*سمير علي موافي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
بتحويل أوراقهم لفضيلة مفتي الجمهوريه
رفعت الجلسه
ليرتفع صراخ أمهاتهم في المحكمه
وتبتسم نهاد براحه بعد أن استردت حق أختها لتنظر للصوت الذي يحدثها
علي / هعمل استئناف وهطلعهم يا نهاد بس وقتها انتي اللي هتندمي
نهاد بابتسامه / عارف أنا ممكن ألبسك محضر تهديد دلوقتي بس أنا مزاجي رايق وهقولك أعلى مافخيلك اركبه يا سيادة المحامي
لتخرج نهاد من المحكمه بابتسامه وخبث
جميل بابتسامه / عظمه على عظمه أقسم بالله وعدني ووفيتي يا نهاد
بعد مرور يومان كانت نهاد تجلس بمكتبها وأمامها رجل وامرأه يبكيان
الرجل / وبس يا أستاذه المحامي هيطلعه بعد ما جت'ل بتي وحجها هيروح هدر
لتنظر له نهاد / صدقني حقها مش هيروح أبدا أنا هنا يا حاج علشان أرجع حق بنتك واللي زيها بإذن الله سيبها على الله ثم عليا وصدقني حقها هيرجعلها
ليخرج الرجل والمرأه لتنظر نهاد أمامها بشرود وهي تتذكر تقديم علي لمذكرة استئناف لهؤلاء الأربعه لتبتسم بخبث / أخدنا نص حقنا بالقانون وعملنا فضيحه تلازمهم جه وقت التار والقا'تل يقت'ل
لترفع هاتفها لتنطق بجمله واحده فقط / نفذ
ليهب شجار بين المساجين بالسجن ليتوفى على أثره أربعة مساجين وللصدفه الباحته كانوا هم قات'لين هذه الناهد
( مهما طال الظلام ستأتي شمس يوم جديد لتضيء الدنيا بنور العدل )
بقلمي أمل محمد
بعد مرور شهر كانت استطاعت نهاد فيه بان يتم إصدار حكم الاعد'ام لمحمد قا'تل ضحى
وهاهو يوم خطبتها على القاضي رضوان المهدي
تمت بحمد الله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كانت تنظر لأطفالها وهم يلهون لتعود بذاكرتها لقبل ٦ سنوات بعد أن أخذت بحق شقيقتها وماذا فعل حيدر
فلاش
كانت نهاد تجلس بمكتبها ليدخل جميل
جميل / أستاذ حيدر برا عاوز يقابلك
لتنظر له نهاد / أكيد خليه يتفضل
ليدخل حيدر نهضت نهاد من مكانها لتصافحه لينظر ليدها بعدائيه واشمئزاز / مش جاي عشان أسلم
لتنظر له نهاد بابتسامه / اومال جاي ليه
حيدر / ليه لما عرفتي أن أخويا من ضمنهم مقولتليش
جلست نهاد وأمسكت بقلمها تنظر إليه بهدوء وتخبط به على سطح المكتب / أظن ده مجرم وكان لازم يتعاقب مش هنقف نفكر كنت أقولك أو لأ
حيدر بغضب / بس ده أخويا
لتنظر له نهاد ببرود / واخوك خلاص اتوفى
حيدر بغضب وهو يخبط بكفوف يده على سطح المكتب / لو كنتي سيبتيه في حاله كان زمانه عايش
لتنظر له نهاد ببرود / مش عيب تقول الكلام ده وانت راجل قانون اخوك مجرم وكان لازم يتعاقب
ليندفع حيدر نحوها يحاول صفعها ولكنها أمسكت يده بقوه لتنظر داخل عيناه بقوه ثم ركلته بركبتها ببطنه أزاحته بعيداً عنها لتقف ببرود وقوة / ما علينا من طريقتك الهمجيه اللي دخلت بيها مكتبي وحتى سيبت الباب مفتوح بقلة زوق وكمان محاولتك انك تمد ايدك عليا لكن انك تدافع عن اخوك وهو مجرم دي مصيبه تانيه يا سيادة رئيس المباحث ورجل القانون
لينظر لها حيدر بغضب شديد ليرفع يده مره أخرى في محاولة صفعها ولكنه توقف فجأه حين شعر بأحد يقبض على يده بعنف
رضوان / أظن مش من الرجوله انك تمد ايدك على واحده ست
لينظر حيدر له بصدمه من وجوده
رضوان / أنا مش هتكلم ومش هعملك حاجه لكن لو فكرت تقرب من خطيبتي تاني هنسفك من على وش الأرض اتفضل
ليخرج حيدر مسرعاً بعد تهديد رضوان وهو يتآكله الغضب والخوف أيضاً لأن رضوان قوي وصاحب سلطه
لتنظر له نهاد بهدوء / هو شكراً وكل حاجه بس أنا لسه موافقتش
لينظر لها رضوان بعيونه السوداء القويه وابتسامه تزيد هذا صاحب الثلاثون عاماً وسامه فوق وسامته / بس هتوافقي
لتبتسم نهاد / عاوزه أفهم جايب الثقه دي منين
لينظر لها رضوان بحب / من لمعة عيونك القمر دي يا قمر
لتفيق نهاد من تذكرها على يد تمسك يدها لتنظر له لتراه زوجها ووالد ابنها وابنتها التوأم أصحاب الخمس أعوام لتبتسم له بهدوء / مش قولت عندك شغل
لنظر لها بحب قائلا / أترك الدنيا مقابل نظرة عيناكي جميلتي
لتبادله نظرة الحب / طب بعد ٦ سنين جواز لسه بتحبني
لينظر لها بعشق خالص / لم أجد طريق آخر سوا عشقك الأبدي
وكأن حبك بقلبي أقسم أن يزيد كلما مرت لحظة واحده من الزمن
نظرت له نهاد بحب / ألا ترأف بقلبي المسكين وتداري عيناك فكلما رأيتهم لا يسعني سوا أن أعشقك من البداية
بقلمي أمل محمد
وكأن كل الطرق للهرب منك تؤدي إليك
تمت