رواية نبض لا يعلم به احد من الفصل الاول للاخير بقلم بحر المساء

رواية نبض لا يعلم به احد من الفصل الاول للاخير بقلم بحر المساء

رواية نبض لا يعلم به احد من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة بحر المساء رواية نبض لا يعلم به احد من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نبض لا يعلم به احد من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نبض لا يعلم به احد من الفصل الاول للاخير

رواية نبض لا يعلم به احد من الفصل الاول للاخير بقلم بحر المساء

رواية نبض لا يعلم به احد من الفصل الاول للاخير

بحبااااك
بس يا مجـ.ـنون 
انا مجـ.ـنون عشان بحبك انا مش مصدق نفسي اخيرا هنتجوز 
ااه يايوسف لقد هرمنا من أجل هذه اللحظه اخيرا هيجمعنا بيت واحد بحر المساء 💚
يوسف وهو يقترب منها : بيت واحد بس دا بيت واحد واوضه واحده وسرير واحد 
مليكه وهي تبتعد بحذر : يوسف ابعد احنا متفقناش على كدا 
بدا يوسف يقرب منها اكتر وهي ترجع للخلف حتى التصقت بالحائط فحاوطها بيده ومال برأسه تجاهها وقال بنبره مثيره لا يسمعها غيرها : امال اتفقنا على اي ياقلب يوسف 
مليكه وهي تايهه فعيونه : هاا
تقرب يوسف من شفتيها واستمر فتقبيلها وهو فعالم اخر 
حتى شعرت باختناق فضـ.ـربته بيدها على صدره حتى يبتعد عنها 
شعر يوسف بها فاابتعد 
يوسف: انتي كويسه 
تركته وجلست عالكرسي ودفنت راسها بين يديها 
مليكه فسرها: اي ياربي دا استغفر الله العظيم 
يوسف : مليكه شيلي ايديكي وردي عليه انتي كويسه 
مليكه فسرها : اسكت يخربـ.ـيتك اشيل ايدي اي دانا همـ.ـوت مالكسوف انا هبص فوشك ازاي دلوقتي بس اهدي يامليكه دا زي  جوزك  يعني بس لا لا مكنشي وقته لسه كان المفروض بعد الفرح بصي انتي اديله قلم وقليله يا حيـ.ـو.ان ازاي تعمل كدا وسبيه واجري ثم فاقت على هزة يوسف ليها : انتي يابنتي ردي عليه وشال ايديها من على وشها 
أدارت مليكه وشها الناحيه التانيه وقالت بنبره شبه باكيه: يوسف  سبني دلوقتي واخرج 
يوسف امسك وجهها بين يديه ولفها له : مليكه انتي يعتبر مـ.ـرlتي ياقلبي احنا معملناش حاجه غلط انتي حلالي وانا مقدرتش امسك نفسي متزعليش مني 
مليكه بكسـ.ـوف : انا عارفه بس بس يعني انا مكسوفه وكدا 
يوسف : مكسوفه امال بقى هتعملي يوم فرحنا وانا وغمز بعينيه بشوف كله هتقليلي مكسوفه بردو
مليكه بخدود حمرا من كتر كسوفها: يوسف بس بقى واحترم نفسك الله 
يوسف: احترم نفسي ازاي بس وانا مستني اليوم دا 
مليكه : انا هقوم اروح زماني اتأخرت على ماما
يوسف بضحك : خلاص خلاص هحترم نفسي اقعدي لحد ماخلص شغل واروحك
مليكه : لاا هروح انا 
يوسف : ملييكه اقعدي
مليكه بتذمر : يووه قعدت بحر المساء 💚
بعد مرور بعض الوقت 
يوسف بارهاق : واخيرا ثم لاحظ هدوء مليكه فاتجه الى الاريكه فابتسم عندما وجدها ذهبت فالنوم فقبلها على جبينها ثم حملها متجها لاسفل وسط نظرات الموظفين منهم الحـ.ـاقد ومنهم من يحسدهم على حبهم والآخر الذي يتمنى لو كان مكان مليكه ونال حب هذا اليوسف 
نزل لاسفل فتح باب السياره ووضعها بجانبه ثم اتجه ليركب تذكر انه نسى بعض الأوراق فاتجه ليجلبهم
فاقت مليكه فوجدت نفسها بسياره يوسف فعرفت انها غفلت بمكتبه كعادتها وهو من احضرها قررت ان تمزح معه قليلا فكتبت له ورقه وتركتها بالسياره انها ستذهب الى البيت بمفردها كما قالت له فالمكتب وتركت له الورقه ونزلت ثم رجعت مره اخرى واحضرت الروج من شنطتها وضعته على فمها ثم طبعته على الورقه لتترك اثر قبله على الورقه ثم ابتسمت واتجهت لبيتها سريعا
في بيت مليكه 
ماماااا انا جيت وهخش انااام عشان مش قادره
الأم: كنت فين يامليكه
مليكه علمت بتذمرها فاتجهت لها وقبلتها على خدها 
الام: بردو هتقليلي كنتي فين 
مليكه بابتسامه: كنت مع يوسف ياست الكل لقيت نفسي خلصت بدري قلت احود عليه بسرعه وجيت ومقعدش عنده كتير
الأم ومسكت شبشبها لتقذفها به 
مليكه بصـ.ـراخ : ااااه اي ياماما 
الأم بصـ.ـراخ : انا مش قلت ممنوع تروحيله انتي حيالله مكتوب كتابكو لسه متجوزتوش
مليكه بضحك : ايوه ايوه يعني حيالله مراته 
الأم بغـ.ـضب: مليكه انا مبهزرش 
مليكه بهدوء : ياماما كنت عنده فالمكتب مش البيت وبعدين اديكي قلتي مكتوب كتابنا مالك بقى زعلانه اوي كدا ليه وليه دايما بتحاولي تبعديني عنه
الام بعدما ادركت عصبيتها: مش قصدي ابعدك بس عشان محدش يقول حاجه من الناس خلاص الفرح قرب وبكره تشبعي منه مش لازم تلزقيله من دلوقتي وبعدين هيخدك مني من دلوقتي ولا اي يابت
مليكه حضنتها وقالت فحضنها محدش يقدر ياخدني منك ياماما انتي مكانتك هتفضل فقلبي ومحدش يقدر يوصلها مهما حصل
الأم:بجد يامليكه بجد يابنتي 
مليكه بحب : بجد ياحبيبتي 
الأم: اوعديني يامليكه اوعديني انك مش هتزعلي مني مهما حصل 
مليكه باستغراب : مالك ياماما في اي ياحبيبتي 
الأم بعدما شعرت بما قالته: ها لا مفيش ياحبيبتي قومي يالا نامي 
مليكه باستغراب : ماشي 
نزل يوسف للسياره لم يجدها ووجد الورقه فابتسم بغلب على طفولتها ثم جلس بالسياره يحدث نفسه : ياترى يامليكه بعد ماتعرفي الحقيقه هتفضلي معايا وهتتقبليها ولا هتسبيني ثم هز رأسه لا لا انتي مينفعش تسبيني انا عملت كل حاجه عشان تفضلي معايا انا نسيت نفسي واسمي وهويتي عشان تبقى معايا ومستعد اعمل اي حاجه عشان تفضلي معايا ثم نظر للسماء يدعو ربه ويحدث نفسه طوال الطريق
استيقظت مليكه على صوت رساله ظنت انها من يوسف ولكن ضمت حاجبيها باستغراب من محتوى الرساله: حقيقي بشفق عليكي اقرب الناس ليكي معيشاكي فكذبه كبيره  
نظرت لترى الرقم لكنها وجدته برايفت 
جلست على سريرها بحيره تفكر من ارسل لها هذه الرساله وماذا يقصد وماهي الكذبه هل هي رساله من شخص ليس له قيمه يتلاعب بها فوقت فراغه ام هي المقصوده وفوسط أصدر الموبايل صوت يعلن عن وصول رساله اخرى : لو عايزه تعرفي حقيقه الشخص اللي معاكي واللي انتي مسمياه يوسف تعاليلي بكره الساعه 3 هبعتلك العنوان باليل 
بالتأكيد ليس شخص يسلي وقت فراغه باي رساله لأي بنت هي المقصوده ولكن ماعلاقته بيوسف وماهي الحقيقه الذي يتحدث عنها شل تفكيرها وقررت ان تمسح الرساله ولا تخبر عنها لاحد وتفكر فوقت اخر  بحر المساء 💚
اتجهت لدولابها واخرجت بعض الملابس لتأخذ دش وتخرج 
الأم فالموبايل بصوت منخفض: انا هفضل مخـ.ـبيه عنها كدا لحد امتى خلاص الفرح بعد كام يوم هتعمل اي لما تكتشف انها هتتجوز شخص غير الشخص اللي المفروض كانت تتجوزه ثم صمتت بخـ.ـو.ف عندما وجدت مليكه تقف امامها بدون كلام
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الأم بخوف ان تكون مليكه سمعت مكالمتها: مليكه واقفه كدا ليه 
مليكه بصدمه: انتي مش امي 
اقتربت الام منها: مليكه انا هفهمك 
مليكه : لا لا تفهميني اي انتي أمي ازاي انتي كلتي قبلي امال فين الأمهات بتاعت اشيل اللقمه واحطها فبق ضنايا ااه زمن الأمهات الجميل رااح رااح 
الأم اخذت نفسها بعدما علمت بمزاح مليكه وانها لم تسمع مكالمتها: لا ياحبيبتي انا مكلتش جهزت الاكل عالسفره بس عشان لما تصحي ناكل سوا  يالا بقى عشان انا جعت وانتي نايمه ثم اتجهت إلى غرفتها لتقوم بإغلاق التلفون وتضعه تحت وسادتها وخرجت لمليكه 
في مكان آخر 
بعتلها  بحر المساء 💚
اه بس شافت الرساله ومردتش 
اكيد دلوقتي بتفكر المهم باليل ابعتلها العنوان وروح قبلها بنص ساعه بس اوعي تكشف وشك وسمعها التسجيلات كلها 
ياباشا فهمت هو انا صغير انت لو عايزني اخلص عليها ولم ينتهي من كلامه حتى انقض عليه بالضرب 
وهنا تدخلت هذه الحيه تفصل بينهم بس بس ابعد انت بتعمل اي هو دا وقته
نظر ذلك الشخص بغضب لهذا الملثم الذي يحاول ان يقوم : اوعى تفكر انك تقرب منها او تبصلها حتى انت فاهم ساعتها هخلص عليك ثم صرخ بأعلى فااهم 
رد الملثم : فاهم ياباشا فاهم
ردت بهفهفه :خلاص هديت دا وقته 
نظر لها بغضب : الا هي فاهمه اي حاجه تحصل الا ان حد يقربلها او يجي جمبها
كبتت غضبها وغيرتها بداخلها فهي تعرف رد فعل هذا الهمجي وحبه لهذه المليكه : ماشي خلاص 
فبيت يوسف
يمسك صوره قديمه بين يديه ينظر لها بحزن : كانت بتحبك عملت ليها كل حاجه وفالاخر حبتك انت انا مبكرهكش بس قلبنا مش بايدينا قلبي مليش سلطان عليه ساب كل البنات وحبها هي انت كنت تعرف اي عنها ولا اي حاجه بس انا كنت اعرف عنها كل حاجه اعرف انها بتحب البحر بس بتخاف منه واعرف انها بتحب عصير البرتقال واعرف انها بتحب الخروج باليل وتتمشى انا اعرف عنها كل حاجه بس اللي مكنتش اعرفه انها بت بتحبك انت ومعتبراني انا  ثم قال بسخريه اخوها ثم قال بصوت عالي وعصبيه وكأنه يحدث شخص امامه
طب كنت تعرف انت انها بتحب تقرأ ونفسها تروح معرض الكتب بس مش لوحدهااا ثم تذكر ذلك الموقف الذي كشف له كل شيئ
مليكه أمام معرض الكتب 
رحيم : يالا نخش.  بحر المساء 💚
نظرت له مليكه ثم قالت بابتسامه : شكرا بجد يارحيم مش عارفه اقلك اي بس انت اكتر حد بيشاركني اللي بحبه 
رحيم بضحك : ومين بقى غيري هيشاركك ياموكا اللي بتحبيه حد يقدر اصلا 
مليكه : محدش غيرك بدرو بيقلي ياموكا بس ليه يعني محدش يقدر 
رحيم بنظره عاشقه: عشان مثلا ب بحبك ياموكا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مليكه بابتسامه: وانا كمان بحبك بس مش هنبدأ غيره الاخوات من دلوقتي فكها شويه ياعم متخليش الواد يهرب وكدا كدا اصلا انا مش هروح بعيد بردو  بحر المساء 💚
رحيم بنبره خافته : تقصدي اي وواد مين
مليكه بحزن : اللي بحبه ولا بيسأل فيا ولا حاسس بيا 
حاول رحيم ان يتماسك وقال لها : قصدك مين
مليكه بنظره حب رآها رحيم وكان يتمنى ان يراها وهي تقول اسمه هو: يوسف بحبه وهو مش حاسس بيا 
وعند نطق هذا الاسم فقط انقسم قلب هذا الرحيم نصفين وكانها دبحته بسكينه تلمه فماذا فعلت لكل هذا قدمت لكي يامليكتي كل شيئ تحبيه تركت عملي وسرت ورائك شاركتك اهتمامتك سهرت طول الليل لاحدثك واسمع عن قصص اصحابك كل هذا لتحبيه هو فالاخر ماذا قدم هو لكي 
 ثم عاد إلى أرض الواقع على هزة يد صديق اخيه ومازالت تلك الصوره بيديه 
عاصم : لسه بردو يارحيم زي مانت
نزلت دموعه وهو يقول : وحشني اوي  ياعاصم هو اللي كان بيفهم وجعي ثم قال بسخريه: انا فاكر لما كنت بحكيله عن حبي لميلكه فاكر لما قلتله نفسي اتجوزها وتبقى ام لعيالي ياما صدعته بكلامي عنها ثم عاد يحدث الصوره ويصرخ عليها:  انت كمان فاكر صح رد عليه  ردد ياخويا ردد يابن امي وابويا لما انت كنت بتحبها مقلتليش ليه مفهمتنيش ليه انكو بتحبو بعض وانا لعبه بين ايديكو سبتوني كدا ليه 
عاصم وهو يحضنه: كفايه يارحيم اللي بتعمله دا مفيش منه فايده هو راح وخلاص وهي بقت معاك مش دا اللي كنت عايزه
رحيم وهو يبتعد عنه ويهز رأسه: لا مش دا اللي كنت عايزه لا ياعاصم انا كنت عايزها تبقى معايا وانا رحيم مش وانا منتحل شخصيه اخويا كنت عايزها تحبني انا عايزها تحب رحيم زي ماهو عشقها كنت عايزه يبقى موجود ويحضر فرحي ويبقى مبسوط 
عاصم بضيق: اللي حصل حصل وخلاص  وانت اللي قررت انك تكذب وهي تبقى معاك وانت اللي قررت ان اخوك يروح بردو ولا عايز ترمي غلط على اي حد بس هو مش موجود عشان ترمي غلطك عليه هو خلاص راح  
رحيم بحزن : انت فاكر بردو اني انا موتته دا كان اخويا وابويا انا عمري ماعمل كدا انت ليه مش راضي تصدقني
عاصم : انا مش فاكر حاجه انا عايزك تفوق لشغلك ولنفسك اخوك كان نفسه الشركه دي تكبروها سوا وهو دلوقتي راح لازم انت تحقق حلمه وتسند نفسك بسرعه دي الحاجه الاخيره اللي ممكن تعملهاله فيه شوية ملفات بره عالتربيزه لما تقوم وتفوق راجعهم هسيبك انا دلوقتي وخرج مره اخرى وتركه بمفرده فالبيت
عند مليكه 
أعلن التلفون عن وصول رساله فتحت الهاتف فوجدت رساله بالعنوان من هذا الرقم البرايفت
ماما انا هخرج اجيب شويه حاجات 
الام: خارجه مع يوسف بردو 
مليكه بضحك : ياخواتي عالناس اللي بتغير 
الام: طب مفيش خروج
مليكه : لا لا خلاص هخرج ياستي نسمه 
الام : ماشي بس متتأخروش 
مليكه وهي تقبل راسها : ماشي ياست الكل يالا بقى سلام  ثم خرجت متجه للعنوان اللي وصلها بالرساله وظلت طوال الطريق قلقه تفكر ماذا يقصد هذا الشخص وماذا يريد منها ثم تذكرت نسمه فخافت ان تذهب لها البيت  فارسلت لها رساله
حااضر اي الترزيع دا مابراحه ياللي بتخبط 
نسمه صديقه مليكه: مساء الفل ياست الكل 
الام بعصبيه وهي تجذبها من اذنيها:اي يابت الترزيع دا مش براحه في اي 
نسمه بوجع : ااه اي ياخالتي بس براحه هتقطعيها الله وسعي كدا عديني خليني اقعد 
الام : اعديكي اعديكي فين ورجعتو ليه وفين مليكه
نسمه باستغراب : رجعنا منين وبعدين مليكه ثم نظرت لتلفونها عندما رات رساله من مليكه : نسمه انا خرجت انا ويوسف وقلت لماما اني معاكي داري عليه 🩶ضربت نسمه جبهتها بيدها ونظرت لام مليكه : راحتلي البيت تفوت عليه وانا جيت هنا هنتقابل بقى برا سلام ياطنط 
ذهبت مليكه للمكان المكتوب بالرساله وجدت الباب مفتوح دخلت ظلت تبحث عن اي شخص : حد هنااا وصوتت عندما لاحظت شخص مرمي عالارض غرقان بدمه ظلت تبكي 
يلهوي انت مين انت بتعمل اي هنا يخربيتك مين عمل فيك كدا يارب اعمل اي اروح تاني اه اه انا هروح ولا كان حصل حاجه واتجهت للخارج ثم نظرت للشخص مره اخرى: لا حرام هطلبله الإسعاف 
طلعت الموبايل من الشنطه وضغطت على 123 بيد مرتعشه واعطتهم العنوان 
ثم نزلت لتفحص له النبض : يلهوي دا مات ولم تكاد تكمل كلمتها حتى شعرت سمعت صوت سياره الشرطه

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا