رواية المتمردة في قبضتة من الفصل الاول للاخير بقلم جهاد عامر
رواية المتمردة في قبضتة من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة جهاد عامر رواية المتمردة في قبضتة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المتمردة في قبضتة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المتمردة في قبضتة من الفصل الاول للاخير
رواية المتمردة في قبضتة من الفصل الاول للاخير
- والله العظيم ما هسيبك.
- وعهد الله أنا اللي ما هسيبك.
رحمة مسكتني أكتر..
- خلاص يا جماعة دا انتوا لو مخطوبين مش هتتمسكوا ببعض كدا!
- يلا ع القسم.
بصلي كام ثانية..
- قد الكلمة دي؟
رديت بثقة..
- مش هسيبك غير هناك.
هز راسه بتأييد..
- وأنا موافق.
روحنا ع القسم وكنت ماسكة دراعه زي اللي قابضة عليه، أول ما دخلنا لقيت العساكر بيبصوا بصات غريبة!
سألت واحد منهم..
- فين الظابط اللي هنا لو سمحت!
نقل عينه بينا وبص للواد اللي معايا وسكت!
بصله بلامبالاة..
- رُد عليها خلينا نخلص.. فين مكتب الظابط!
العسكري شاور على المكتب فشديته ووقفت قدام العسكري اللي واقف قدام الباب..
- لو سمحت عايزة أدخل للظابط وأعمل محضر في الحيوان دا.
العسكري برّق بصدمة وبص للي معايا بقلق، رحمة مسكتني من هدومي وهمست في ودني..
- حوَّاا أنا مقلّقة وحاسة إن في حاجة غلط!
نغزتها في بطنها..
- اسكتي انتي متبقيش جبانة.
فجأة العسكري فتح الباب وشاورلنا ندخل وملامح الصدمة لسه على وشه! دخلنا بس المكتب كان فاضي!.. وقبل ما أرجع أسأل العسكري لقيت الواد اللي معايا بيتحرك ناحية المكتب.. وبيقعد عليه!!!
رحمة بلعت ريقها ومسكت ايدي..
- يا نهاااار خيبة ونداامة يا حوَّاا.
نغزتها تاني..
- انت بتقعد ع المكتب ليه! انت مش عارف ممكن الظابط يعمل فيك ايه!
رفع رجليه وحطهم ع المكتب في حركة لا تنم غير على شئ واحد.. طبعًا فهمتوه.
بلعت ريقي وبصيت لرحمة اللي كانت خلاص هتعيط، رجعت بصيتله..
- انت فاكرنا خوفنا ولا ايه! تبقى عبيط.
رحمة سمعت الجملة الأخيرة ومسكت دراعي..
- بس أنا خوفت فعلًا يستي!!
ضربتها على ايدها ولسه هتكلم لقيته وقف فسكِت..
- عندكوا حد يضمنكوا ولا لا!
فتحت بوقي عشان ارد فسبقني..
- مفيش صح! حلو أوي.. يا عسكري، خد الحلوين ع الحجز لحد ما ييجي اللي يضمنهم.
لقيت نفسي بتزق في اوضة ضلمة أنا ورحمة..
يتبع..
لقيت نفسي بتزق في اوضة ضلمة أنا ورحمة..
- ادخلي يا حلوة منك ليها.. بقى بتقولي على حضرة الظابط حيوان! دا انتي ليلتك غبرة الليلة.
قفل الباب وراه واحنا فضلنا واقفين شوية مبلمين!
لحظة والتانية.. رحمة عيطت بصوت عالي! حاولت أهديها بس صوتها كان بيعلى اكتر!
الستات اللي معانا جُم جنبنا وفضلوا يهدوا فيها برضو بس هيا كانت كل ما تبص على واحدة فيهم تخاف وصوتها يعلى أكتر، فات خمس دقايق والباب اتفتح..
- الاتنين المنحوسيم اللي لسه داخلين من شوية ييجوا حضرة الظابط طالبكوا.
رحمة قامت بسرعة وأنا قومت معاها، مشينا مع العسكري لحد المكتب، دخلنا ووقفنا قدامه، بصيلنا شوية وقال بابتسامة رخمة..
- تقدروا تروحوا.
رحمة فرحت وأنا رفعت راسي له بتناكة..
- بس أنا عايزة أعمل محضر.
رحمة خبطت على رجلها بصدمة وهو عينه وسعت للحظة بمفاجأة..
- أفندم!
رديت من غير ما اتهز..
- انت خبطت عربيتي، وأنا عايزة أعمل محضر.. دا غير إنك دخلتنا الحجز باستغلال سلطات واحنا معملناش حاجة.
فضل باصللي شوية وبعدين ابتسم..
- انتي مش خايفة!
- أخاف من ايه؟ منك انت!!
- مثلًا!
- مبياخدش الروح غير اللي خالقها.
ابتسامته زادت..
- انتي منين!
- هتعرف لما أعمل فيك المحضر.
سكت لحظتين..
- وماله! اعملي محضر.. عنيا.
كنت فاكراه بيهزر، بس بعد ربع ساعة كنت خارجة من القسم وأنا عاملة فيه محضر فعلًا.
- اه يخرابي اللي جاني ياني! اه يا مصيبتك يا رحمة اه!! عيشتي ودخلتي القسم وكمان اتحبستي! يا فضحتك يا رحمة وسط الشامتين والحاقدين والسوابق اه!
ضحكت عليها وبصيتلها..
- ما خلاص يبنتي بقى انتي هتقعدي تندبيلنا!!
بصتلي بعصبية..
- انتي تنقطيني بسكاتك خالص! انتي اللي دايمًا مودياني في داهية كدا.
- يبنتي هو مش غلط! لازم يتحاسب.
اتجاهلت كلامي ورجعت تندب تاني..
- اه يا حظك يا رحمة وسط دكاترة الطوارئ! اه يا شماتة دكاترة مستشفيات مصر العام والخاص والعيادات فيكي!!
- دول كلهم هيشمتوا فيكي!
- انتي تسكتي انتي يا بتاعت الطب يا محترمة.. والله خسارة فيكي لقب دكتورة، انتي المفروض تكوني صحفية، ع الأقل نستغل لسانك في كلمة الحق للناس.
ضحكت..
- وانتي فاكرة إني حتى لو كنت صحفية مش هلاقي أمثال الظابط دا يقف ف وشي؟ يا بنتي دلوقتي الكل بيقول اللي على مزاج اللي فوقه مش كلمة الحق إلا من رحم ربي.
- مش بقولك!! والله اللي دخلك طب ظلمك.. مش هتسكتي إلا أما تتاخدي.
شديتها من ايدها..
- طب يلا يختي يلا عشان نلحق ننام قبل شيفت بكرا.
- الحقي يا دكتورة حوَّاا.. حادثة جامدة وتلاتة مصابين.
سيبت اللي في إيدي وطلعت أجري وأنا بقولها تكلم رحمة تيجي.
لقيت المصابين في الطوارئ، اتحركت ناحية أول مصاب لمحته.. عيني وسعت للحظة وهمست..
- دا هو!!
#يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
- دا هو!!
كان مغمى عليه وسايح في دمه! اتأكدت أنه لسه عايش وحاولت اكتشف الإصابات فين، كانت رحمة جت شوف معايا الحالات التانية.
شوفنا شغلنا وأسعفناهم، واضح أنها كانت حادثة عربيتين والمصاب الأكبر كان الظابط، اتسببتله الحادثة في كسر في الرجل وفتح في الراس!
- دكتورة حوَّاا المريض اللي حضرتك قولتيلي أبلغك أول ما يفوق فاق.
ابتسمت بشر..
- تمام يا هبة متشكرة، حد جاله!
- اه مامته وأخته وصاحبه قدام أوضته مستنيينه يفوق زي ما بلغتيني مدخلهمش.
ابتسامتي زادت..
- جميل.
قومت من على مكتبي ومشيت ناحية أوضته، فنطت الكلام في دماغي، عشان أعرف أمثل صح.
وصلت قدام الأوضة، سألوني عن حالته وقولتلهم هدخل أطمن على حالته.. خدت نفس ودخلت.
- الحمد لله على السلامة.
رد وهو مغمض عينه..
- الله يسلمك أنا هخرج من هنا امتى؟
- لا انت محبوس هنا.
ضم حواجبه باستغراب، لحظتين وفتح عينه وبصلي فابتسمت ابتسامة عريضة سمجة..
- مفاجأة يفوزي مفاجأة.
بص على البالطو الأبيض وبص حواليه وقال بنبرة فيها صدمة..
- انتي بتعملي ايه... هنا؟
بصيت حواليا وفردت دراعاتي وشاورت وأنا ببتسم..
- انت في مستشفى، وأنا واقفة قدامك ولابسة بالطو أبيض، تفتكر بعمل ايه هنا؟ بركب أنبوبة غاز!
ضحك برخامة..
- هاهاها ايه يا بت الدم العسل دا!!
ضحكت وقربت منه..
- تؤتؤتؤ.. انت دلوقتي مريض وأنا الدكتورة، مش عيب تقول لدكتورتك كدا ولا انت بابا مقلكش كدا عيب!
ميل راسه وغمض عينه بصبر..
- أنا هخرج امتى من هنا؟
ميلت راسي بزهق مزيف..
- يووه ما قولتلك بقى.. انت هنا محبوس.
قولت اخر جملة بانتصار، ففتح عينه وبصلي باستفهام..
- أفندم؟
- والله زمبقولك كدا.
رفعت كتفي ببراءة وابتسمت..
- استغلال سلطات بقى.
- دا ازاي يعني!!!
لفيت واديته ضهري وبصيت في ورقة الكشف..
- اممم يعني.. انت.. هتفضل.. هنا.. مش أقل من..
سكت ولفيت وبصيتله، ابتسمت، ورفعتله إيدي وشاورت..
- شهر.. أو.. شهرين..
رفعت كتفي وقولت ببراءة..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
- على حسب سرعة تعافيك.
بصلي شوية..
- امضيلي على خروج يا حجة انتي خليني امشي.
وطيت على السرير..
- دا لو فيها رفدي من المستشفى دي مش هتطلع.
رفع حاجبه، اتعدلت وقولت ببراءة تاني..
- أصل بصراحة أنا مسجلة إن الحالة خطيرة، ومفيش حد هيعرف يهتم بيك برا.. غيري.
قولت آخر كلمة وأنا ببصله بشماتة وبشاور بصابع الإبهام عليا.. والحقيقة ما أجمل شعور الزمن وهو بيدور، لا ومش بس بيدور دا هيكون تحت رحمتي شهر.. وبما إن مينفعش الإنسان الأصيل ميستغلش الحالات الغلبانة مينفعش أستغله.. وبما إنه مش حالة غلبانة وبما إني مش أصيلة فهستغله.
- يستي أنا مش عايز أخد حقنة ابعدي عني.
- تؤتؤ وبعدين بقى! مش عيب تكون ظابط شحط طويل عريض بتستغل سُلطاتك وبتخاف من الحقن!
- ما تحترمي نفسك يا بت انتي!
برقت عيني وقربت منه بـ شر وأنا ماسكة الحقنة، كل ما أقرب هو يبعد راسه بخوف..
- نصيحة مني.. بلاش تختبر صبري لأني هخسر، أنا مجنونة وبتعامل معاملة تحت سن يومين فخاف على نفسك.. هاه خاف على نفسك.
هز راسه بخوف..
- تحبي تديلي الحقنة في أنهي دراع يا دكتورة!
اتكلمت برسمية..
- هيا تنفع وريد.. وتنفع عضل، أي دكتور غيري هيديها وريد.
فجأة ابتسمت بـ شر وكملت..
- بس أنا هديها عضل.
برّق وقام قعد وقال بصوت عالي..
- مستحيل.
ابتسامتي بنفس الشر زادت.. فـ بلع ريقه.
وبعد دقيقتين، كان صاحبه وممرض ماسكينه وهو بيصرخ باعتراض.
وهنا خطرتلي حكمة مهمة:
لما توصل متبقاش نسخة من اللي صعبوها عليك، كون نسخة أصعب ودشمِل أبوهم.
- ايه هتروّحي بدري ولا زي كل مرة!
ضحكت وقومت من مكاني زي كل يوم من أسبوع فات.. راحة لنفس الأوضة لنفس المريض..
- ودي تيجي برضو! لازم أعدي عليه دا ضيف.
ضحكت بقلة حيلة..
- والله أنا خايفة عليكي منه لما يطلع من هنا!
- ولا يقدر يعمل حاجة.. دا أنا هجبلوا تروما.
قالت بقلق مضحك..
- ربنا يسترها عليكي يا صحبتي.
ضحكت..
- ادعيله هو.
- ناوية على ايه يا ولية يا لئيمة انتي!
بصيتلها بطرف عيني..
- ناوية أتوّبه.
- عرفت إنك مش عايز تشرب اللبن!
زعق..
- وانتي مالك انتي!!
كشرت..
- تؤتؤتؤ.. عيب كدا! ايشحال إنك ظابط ملو هدومك! مش عيب تقول على نعمة ربنا لا!
بصلي شوية بملل.. وابتسم!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
رفعت حواجبي بمفاجأة.. ابتسامته كانت تلقائية مش الابتسامة السمجة اللي بنرسمها على وشنا قدام أهله!
- خير انشالله!
رجع ضهره لورا وقال بنفس الابتسامة..
- على عيني إني هقول كدا.. بس للأسف انتي دمك خفيف يا بت انتي.
بصيت لفوق بصبر..
- اللهم طولك يا روح.. يا ابني لو مش محترمني احترم البالطو اللي ضيعت عشان البسه سنين من عمري يا ابني!
- ليه انتي عندك كام سنة!
- وانت مالك انت هتصاحبني ولا ايه!
- يستي اعتبريه يوم فري.. ما انتي هتحبسيني هنا شهر!
- أو اتنين*
هز راسه بتأييد..
- أو اتنين.. مستخسرة نص ساعة فري!
بصيتله كام لحظة بملل كدا بعدين اقتنعت، صعب عليا الحقيقة.. ههه بصراحة مصعبش عليا هو شكله وهو اجتماعي ولطيف شدني.. احمينا يارب!
قومت جهزت الحقنة ورديت على سؤاله..
- عندي 27 سنة.
- وأنا 29.
بصيتله بطرف عيني..
- بس أنا مسألتش!
- مش مهم.. انتي ايه اللي دخلك طب، ميبانش عليكي إنك كنتي دحيحة!
رفعت كتفي..
- عادي مش شرط أكون لابسة نضارة نظر وبتكلم بزوق ولباقة عشان أكون دكتورة، في دكاترة معجونين بطينة سواقين الميكروباصات وولاد بلد.
- وهما الدكاترة مش ولاد بلد!
- لا طبعًا مين قال! بس كل مهنة في البلد دي ليها طابع وطينة مختلفة كدا، يعني الدكتور بيكون الدحيح أبو نضارة اللي بيتكلم بدبلوماسية، والمهندس اللي شايف انه كائن اخر، وأمثالك كدا.
رفع حاجبه..
- أمثالي!
- اه.. اللي واخدين مهنتهم حق مكتسب، بيدخلوها عشان اسمها ونفوذها مش عشان جوهرها.
- وايه هو جوهرها؟
قربت منه واديته الدوا..
- إنك ترجع حق المظلوم، وتنصر الضعيف وتحقق أمان المواطن اللي في الشارع.
خد الدوا..
- طب ما أنا بعمل كدا.
- زي ما عملت معايا!
ضحك..
- أنا كنت عايز اقرص ودنك لأن لسانك كان طويل.. وبعدين ما انتي مشيتي كلامك وعملتي فيا المحضر برضو.
- عشان مش خايفة منك، غيري هيخاف ويطاطي عشان مستقبله ميضعش بسبب واحد مغرور زيك.
- وانتي مخوفتيش ليه!
اديته الدوا اللي بعده..
- ما بياخد الروح إلا اللي خالقها.
ابتسم..
- قلبك جامد.
بصيتله بطرف عيني ورفعت الحقنة لفوق..
- طب يلا!
غمض عينه وضحك بصوت عالي..
- لااااا
ولأول مرة.. ضحكت!
- مش هديهالك عضل يعم اديني دراعك.
بصلي بسرعة بصدمة..
- بتهزري!
- ما النهارده فري بقى!
- روحي يبنتي إلهي ربنا يسترك زي ما سترتيني.
سكت شوية استوعب الكلمة ورفعت راسي لقيت ملامحه جادة.. فانفجرت ضحك!
- العبي يا اجتماعية!
- اديني وريدك يا ابني خلصني.
مد دراعه..
- طب ما تاخدي قلبي أسهل!
كنت هحط السِن، سمعت الجملة إيدي اتهزت، فرفعت عيني له..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كنت هحط السِن، سمعت الجملة إيدي اتهزت، فرفعت عيني له..
- أفندم!
- ولا حاجة.. دِبي سن إبرتك يا دكتورة دِبي.
كتمت ابتسامتي واديته الحقنة..
- بالشفا.. يلا تصبح على خير.
- استني!
بصيتله باستفهام..
سكت كام لحظة، حسيت بتوتره فاستغربت..
- هتيجي بكرا صح!
ابتسمت بحيرة..
- أكيد إن شاء الله.
ابتسم براحة..
- طب مستنيكي.
ضميت حواجبي باستغراب ونفس الابتسامة المحتارة على وشي وخرجت.
تاني يوم جه، روحت متأخرة، خلصت شغل كتير، واتأخرت عليه، روحتله متأخرة 3 ساعات..
- مساء الخير.
بصلي بسرعة..
- انتي كنتي فين!
استغربت..
- كنت فين!
- اتأخرتي 3 ساعات.
- جيت متأخرة بس.
- ليه ايه اللي حصل!
- لا دا انت هتصاحبني بجد بقى!
- طب وماله!
- وماله ايه؟
- نتصاحب.
رفعت حاجبي..
- ما تظبط نفسك يالا انت!
ضحك..
- يستي صحاب عاديين والله، صداقة شريفة بريئة عفيفة ظريفة خفيفة.
كتمت ابتسامتي وعملت نفسي بفكر فكمل..
- ما تخلصي يختي انتي هتعملي فيها مادونا!
ضحكت عليه فضحك وكمل..
- دا ضحكت يبقى قلبها مال بقى!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
بصيتله بتبريقة فرجع راسه لورا..
- خلاص بلاش قلبها.. ممكن عقلها!
ابتسمت.. الواد دا هيطلع دمه خفيف بجد ولا ايه!
- بقولك ايه!
رديت بزهق..
- ها؟
- أنا عايز اشم هوا!
- وايه المطلوب مني يعني ما تعلي التكييف!
- لا عايز هوا طبيعي.
- اجبلك مروحة!
- يستي عايز هوا رباني من صنع الخالق.
- أعملك ايه انا يعني متزهقنيش!
- انتي اللي دخلك طب ظلمك على فكرة.
- هيا رحمة جات هنا ولا ايه!
- رحمة مين!
- لا ولا حاجة، المهم انت عايز ايه دلوقتي!
- خديني الجونينة.
بصيتله بقرف..
- الجونينة! حد قالك أني شغالة دادة بعد الضهر!
- يعني زعلانة من جونينة ومش واخدة بالك من دادة اللي طرشتيها في وشي دي!
- طرشتها؟!! ما تحسن ملافظك يا جدع انت!
- يستي ما انتي اللي بتجرجريني للساني الطويل وأنا عايز أكون محترم والله.
خدت نفس..
- خلاص يعم هاخدك الجونينة.
- ربنا يكرمك يا أميرة يا بنت الأُمرا.
- الله.. عليا النعمة احنا ما كنا عايشين!
كان بيشم الهوا كإن مشمّش هوا قبل كدا..
- انتي عارفة يا بت يا دكتورة.. أنا حاسس إني أول مرة أشم هوا.
ابتسمت كإنه قرأ أفكاري.. كان بيتكلم كتير، حكى عن ازاي دخل شرطة، وأنه كان نفسه يدخل آداب إسباني عشان بيحب اللغة دي وشايف أنها أروق لغة ممكن الواحد يسمعها بعد العربية، حكى أنه بيحب أمه وأخته وصاحبه جدًا وأنه ملوش صحاب وحد غيرهم، وأنه عمره ما استغل سلطته ولا نفوذه ويوم ما عمل كدا كان معايا ومستحملش 5 دقايق وخرجنا.. كنت بسمعه وأنا ببتسم..
- ساكتة ليه؟
- بسمعَك.
- رغيت كتير صح!
- لا أبدًا.. اكتشفت فيك حاجات كويسة.
ابتسم..
- يعني أعجب!
ضميت حواجبي باستغراب..
- تعجب ايه؟
مط بوقه بملل..
- قولي تعجب الباشا انتي مسمعتيش جعفر العمدة ولا ايه!
ضحكت..
- تعجب الباشا يا سيدي.
غمز..
- وانت الباشا يا عم.
ضحكت بصوت عالي..
- طب ما تكتبيلي علاج بضحكتك دي يسطا!
ابتسمت..
- وافرض طلعت مبتعالجش!
- لا بتعالج والله اسمعي مني، دا أنا حاسس إن رجلي بتتحرك في الجبس!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ضحكت تاني..
- ظابط ودمه خفيف! والله هذا الذي لم نراه من قبل.
- يستي الله يجبر بخاطرك.. لو تتجوزيني أكون مرضي بقى.
- الابتسامة وقفت على وشي..
رفعت حواجبي..
- ايه!
- ايه؟
- انت بتقول ايه؟
- بقول اتجوزيني.
- يسطا احنا من يومين كنا مش طايقين بعض وكنت خايفة لما تطلع تحبسني!
- طب ما أنا هحبسك فعلًا.
ضيقت عيني فكمل..
- هحبسك في عش الزوجية.. أو في قلبي.. أو عيني.
كتمت ابتسامتي فكمل..
- أوعي تفتكري إني عايز أتجوزك عشان سواد عيونك!
رفعت حاجبي..
- امال عشان ايه!
- عشان اللي تديني حقنة عضل لازم تستر عليا وتتجوزني.
قعدت لحظتين أستوعب بعدين انفجرت ضحك..
ضحك هو كمان..
- طب والله علاج والله.
سكت وبعدين بصيتله بجدية..
- طب يلا بقى عشان معاد العلاج اللي بجد.
قومت وقفت ورجعت قعدت تاني..
- تعرف إن هيتكتبلك خروج بكرا؟
اتصدم..
- ايه؟ ليه!
- ليه ايه مش عايز تخرج!
- لا.
- ليه؟
- لسه مخفتش.
- طب ما تاخد العلاج معاك.
- ومين هيديني العلاج!
عملت نفسي بفكر..
- اممم مشكلة دي.. خلاص بقى اتجوزني وأمري لله.
سكت لحظتين وفجأة صرخ..
- الدكتورة حوَّاا هتستر عليا يا ناااااس!
كتمت بوقه بصدمة..
- اسكت يبني هتفضحنا!
- ما الكل كان بيسمع صوتي وأنا باخد الحقنة، لازم الكل يعرف إني هيتستر عليا.
وبعد شهر..
كان قاعد جنبي في بيتنا وفي وسط الزغاريط ميل عليا وهمس..
- بيقولك مرة حب من أول حبسة!
ميلت عليه أنا كمان وهمست وأنا بغمز..
- لا حب من أول حقنة. ♥️