رواية ومات الجسد نور واسر السواق من الفصل الاول للاخير بقلم اسراء هاني
رواية ومات الجسد نور واسر السواق من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة اسراء هاني رواية ومات الجسد نور واسر السواق من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ومات الجسد نور واسر السواق من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ومات الجسد نور واسر السواق من الفصل الاول للاخير
رواية ومات الجسد نور واسر السواق من الفصل الاول للاخير
خرج ذاهب شركته بطلته و شخصيته الحادة من يراه يقسم ان قلبه أقسى من الحجر لا يعرف ابيه بعمله
لتظهر امامه مرة أخرى تلك الدعاء و هي خارجة من مدرستها للمرة الثانية تتلاقى عينه بعينها زلزلت كيانه بعيون رمادية و ملامح طفولية
ينظر إليها يتمنى لو يقف الزمن أمام تلك الفتاة
مشت من جنبه ليتأملها بوضوح
كانت تنتظر سائقها لانه تأخر بقى واقف مكانه لا يستطيع أبعاد نظره عنها
٥ دقائق كانت أجمل ٥ دقائق في حياته وصل سائقها لتصعد معه و هي ما زالت تنظر إليه ليشتمه عمر في سره
و كم تمنى لو تأخر اكثر
تنهد بارتياح ثم همس : يا ترى اسمك ايه يا قطة عارفة لو تقعي في ايدي لأكلك أكل تخطفي النفس يخرب ** بيتك
جامدة جدا
ذهب شركته لتقف على قدم واحد عمر زين الدين بقسوته و جبروته لكنه أمام الجنس اللطيف يصبح كقطعة ثلج ذائبة جلس على مكتبه ليأتي خيالها امامه
عمر : و بعدين بقى تفرق ايه عن المليون وحدة اللي عرفتهم ما فيش وحدة مشيت من قدامي و رجعت افتكرتها عليها حتة د* ين شفايف تتاكل
عض على شفتيه يتخيلها امامه يقبلها بجنون
ليلكم الطاولة بيده : انا عايزها البت دي مهما حصل
دخلت عليه تالا فتاة غنية تحبه لكنه عندما يراها يشعر انه يختنق
عمر بتأفف: مش قولنا ما تجيش الشركة
تالا بدلع : وحشتني يا عمورة و انت ما بتردش عليا
عمر بضيق : و الشركة للشغل مش للعب يا حبيبتي روحي و حنبقى نتكلم
تالا : و ايه السكرتيرة الجديدة دي انت بتجبهم يلبسوا قمصان نوم يا عمر
نظر عمر لملابسها و ابتسم بسخرية : اظن انتي اخر وحدة تتكلمي عن اللبس
تالا بغيظ : بس ده مكان شغل زي ما بتقول
عمر ، و انا بحب اجيبهم يفتحوا نفسي على الشغل في اعتراض
تالا : لا ما فيش يا عمر … اوووف
خرجت و هي تسب و تلعن ذلك العمر الذي اوقعها في غرامه و من ثم اختفى بدون سبب
عمر : ده انتي لزقة ي شيخة ايه ده
دخلت تالا المكتب بهيئتها الساحرة فهو لا يوظف عنده إلا ملكات جمال يلبسون فساتين أشبه بقميص ** نوم
تالا : صباح الخير
عمر : يا صباح الورد يا صباح الجمال ايه الحلاوة دي
تالا : ميرسي يا فاندم
عمر ،فاندم ايه قوليلي يا عمر يا عمورة يا واد يا عمر
تالا بضحك : ما ينفعش
عمر و هو يعض على شفت’يه : ضحكة تانية زي دي و حتشوفي حاعمل ايه
تالا : هههههه لا يا باشا خف علينا شويا
جذبها من خصرها لحضنه ثم همس : انا حذرتك
ليقتنص قبلة قوية متمكنة للغاية جعلتها تترنح و غير قادرة على الحراك تركها و جلس على الكرسي غمز لها و اكمل : جهزي لاجتماع الإدارة و حضري أوراق الصفقة الجديدة لكنها غير قادرة على الحراك
ضحك على هيئتها بقوة ثم اكمل : حتروحي و لا اكمل اللي عملته لتركض خارجة من المكتب بسرعة
عمر بضحك : يادوب ألحق اجهز الورقين العرفي ايييه ده الواحد بيتعب جامد …..
بدأ الاجتماع بحدة و جمود كعادته كانت تقف بجانبه تعطيه الورق الذي يحتاج و تفتح التطبيق الذي يخبرها به لتتشنج مكانها حينما وضع يده على ظهرها صعودا و نزولا كان يتحدث عاديا و يده على ظهرها كادت تفقد وعيها نظر لها و غمز بعينه بسرعة سقط الورق من يدها ليكتم ضحكته
وضعت الورق على الطاولة و خرجت بسرعة
بعد انتهاء الاجتماع ذهب الى مكتبها
عمر : خرجتي من الاجتماع بدون ما تستأذني
تالا : انا أسفة يا فاندم بس ..
عمر : مش كفاية لازم تتجازي
تالا : اتجازى؟؟
عمر ؛ تتغدي معايا
تالا بابتسامه : سيبت ركبي موافقة
عمر : يلا يا حلوة
تناولا الطعام و من ثم اوصلها ظنت انها كسبت قلب مدير الشركة لكنها لا تعلم انها واحدة من مليون
لكن تلك الفتاة لم تغيب عن رأسه كم تمنى ان يأخذها إلى شقته ….
****
انت بقى السواق الجديد
= ايوة يا فاندم تحت امر حضرتك
نظرت له من أسفل لأعلى بتكبر و اشمئزاز و همست لنفسها : مش حتكمل اكتر من يومين
فتح لها الباب و جلست و ذهب لقيادة السيارة
وضعت قدم فوق الأخرى على كرسيه نظر لقدمها ليدفع أقدامها بيده حتى آلامها
نور بوجع : ايه ده انت حيو’ان ازاي تعمل كدة
آسر : انا السواق بتاع حضرتك مش حما’ر تحطي جز”متك عند دماغو
نور : و انت تفرق ايه عن الحيو’*انات اساسا انت ازاي تخبطني كدة
آسر : انا ما خبطتكيش انا بس قمت رجلك من على الكرسي بتاعي
نور : انت واحد متخ’لف و غب’ي
آسر و هو يكز على اسنانه جعلها ترتعب من شدة خوفها : اشتمي تاني و انا اوعدك حقطعلك لسا’نك
نور : انت على فكرة اللي بتشتغل عندنا مش العك””س
آسر ” بشتغل سواق اسوق و بس مش اتهزأ
نور : انت …
نظر لها نظرة تحذير لتتراجع عن كلامها
آسر بابتسامة : تحبي تروحي فين سيادتك
نور : على جنازتك ان شاء الله
آسر بضحك : بس اما نشوف جنازة مين فينا الأول
نور : حأروح الجامعة
آسر : تمام سيادتك
ستوووب نتعرف على بطلتنا
نورهان عندها 19 سنة حتة قمر كدة بس غرور تكبر دلوعة جدا جدا ليها أخ مز كدة ربنا يوعدكم بواحد زيه عندو ٣٠ سنة بتدرس ادارة اعمال لغة انجليزية
بطلنا الحلو آسر حاجة كدة تقر’ف من كتر الشخصية و الجمال يعني يخلي اي بنت تقع في غرامه كدة
عندو أخت اسمها زينة و أخ اسمه عز
آسر عندو ٢٨ سنة… سنة تالتة محاسبة اتأخر في الدراسة بسبب أوضاعه المادية
…..
ذهب بها إلى الجامعة انتظرت حتى ينزل ليفتح لها الباب لكنه لم يفعل
نزلت من السيارة و نظرت له بغل
نور : انت واحد زبا*لة
آسر و هو يغمز لها : بذمتك في زبا*لة حلو اوي كدة
نور ” حلو مين العبيط اللي قالك كدة انا اول ما شوفتك تخضيت
ضحك بقوة على طريقتها ثم تابع : حتخلصي الساعة كام
نور : حاروح مع صحباتي نتغدى روح انت حاروح لوحدي و ما تفرحش اوي كدة النهاردة آخر يوم ليك
آسر : ما عنديش أوامر اني اسيبك تروحي لوحدك سيادتك
نور : انت تحرق دم اللي جابوني و تقولي سيادتك
آسر : شكلك حلو اوي و انتي متعصبة كدة سيادتك
تركته و دخلت الجامعة ينظر إليها و هو يضحك عليها و على هيئتها كز على اسنانه بغيظ و همس : شكلنا حنلعب اوي يا ..
وضع يده على قلبه و همس : نور
دخلت الجامعة بهيئة تخطف القلوب فجمالها ساحر ملابسها مشيتها طلتها تأسر أي شخص يمظر إليها
لكنها لا تأبه لهم من تريده يجب أن تركض خلفه و ليس العكس لا تحب من تركض خلفه
علا : ايه يا بنتي الجمال ده خفي على الطلاب و الدكاترة يا بنتي
نور و هي تعدل في فستانها بغرور : ده أقل حاجة عندي
ديما : يا جدع ايه التواضع اللي انتي فيه يا قطة
نور بضحك : طول عمري هههههه بصوا بقى مش حنحضر محاضرات النهاردة
علا : هو احنا لسة ابتدينا ده اول يوم
نور ” لاني بحبش اول يوم في الجامعة حنروح نشتري هدوم شوفت حتة محل إنما ايه تحفة بعدها نتغدى حتروحوا
ديما : طبعا يا بنتي دوسي
نور : بس اشوف حزحلق السواق ده ازاي
علا ؛ هو بابا جبلك سواق تاني ما زهقش
نور : ده السواق رقم ٦٠٠ بس غتت و دمه تقيل و بيحسسك انك شغالة عندو مش العكس
ديما : هههه شكله ده اللي حيطلع عينك يا نورهان
نور : ما فشر اما نشوف انا حتى بحب اللعب
اقترب منها شاب يدعى لؤي يلقب بالعنتيل لان البنات تركض خلفه لكنها لا تكره احد مثله
لؤي : نور ممكن بعد المحاضرة نتغدى سوا
نور بنظرة قرف : لؤي انت بصيت في مرايات بيتكوا انا اما بشوفك نفسي بتقلب
ليصبح وجهه كالدم من شدة احمراره نظر لها بغل و ذهب لينفجر البنات عليه من الضحك
نور : انا عارفة بيطلعوا منين دول
ديما : حاموت و اشوف شكل اللي حيوقعك في غرامه
&&&&&
نور : امشي انت انا حاتغدى مع صحباتي
آسر : اسف ما عنديش أوامر بكدة سيادتك
نور ، انت تجننت ازاي تقولي كدة انت تنفز و انت ساكت
آسر : اما سعادة الباشا يقولي كدة حامشي سيادتك تفضلوا انا حوصلكوا
ديما ، يا بنتي الايه يكون عندك قمر زي ده و تمشي انتي عبيطة ده انا لو مكانك اروح معه شقته
لكمتها نور في كتفها
سمع آسر الكلام نظر لنور و غمز لها لتكز على أسنانها من شدة غيظها
نور : يلا يا بنات امشوا حنروح لوحدنا أمشى انت
ليهبط من السيارة بهيئته الخاطفة للقلوب و يمشي بخطوات نحوها أدارت ظهرها لتجده وراءها
نور : انا قولتلك امشي عايز ايه
آسر ” امشي اطلعي بالسيارة اذا سمحتي سيادتك
نور : انا قولتلك امشي
آسر : و هو كذلك ليحملها على كتفه تحت أنظار الجميع و صدمتهم ظلت تضربه على ظهره لكن لا حياة لمن تنادي
أجلسها على الكرسي و ربط الحزام و قفل أمن الباب
نور بعصبية : انت يا غب’ي فاكر انك حتنجو مني انا مش بس حارفدك انا ححبسك
آسر بابتسامه : عايزة تروحي فين سيادتك …
نور : تطلع روحك إلهي انت اطلعتلي منين
اقترب منها حتى أصبح أمامها يتنفس انفاسها تأمل عيونها الزيتونية الساحرة كان الوقت وقف امام عينيها
كان جمال الدنيا بتلك العيون
آسر و هو يتكلم بصعوبة : اشتمي تاني و انا حفهم اني اسكتك في طريقتي
قالها و هو يشير لشفتيها و يبتلع ريقه بصعوبة
نور : انت قليل …
نظر لها بتهديد فسكتت
آسر بابتسامة جعلتها تكاد تنفجر من غيظها : عايزة تروحي فين سيادتك
نور : مش عايزة اروح مكان انا عايزة اروح بيتنا عشان ارتاح من خلقتك
آسر : شعور متبادل سيادتك
كزت على أسنانها من شدة غيظها حتى كادت تنفجر يلا سعادة قلبه بها و هي بجانبه
أدار وجهه عنها و كتم ضحكته
رجعت إلى البيت دخلته بسرعة بعد أن أغلقت العربية بكل قوتها
دخلت البيت تبحث عن والدها بعصبية
نور : باباااا بابااااا
سليم : انا هنا يا حبيبتي مالك بتصرخي ليه
نور : ايه اللي انت جايبه ليا ده
سليم : تقصدي مين
نور : السواق الزبا’لة اللي حضرتك جايبه ده لا يطاق
سليم : دي طريقة جديدة للتطفيش
نور : قولتلك انا مش عايزة سواق عشان خاطري يا بابا
سليم : انتي كل مرة تعملي كدة مع كل سواق و قصة انك انتي اللي تسوقي انسي فاكرة لما الحادث اللي عملتي و كنتي حتروحي مني مش مستعد اخسرك تاني
نور : يا بابا حاسوق بحذر و بالراحة بس مش عايزة السواق ده
سليم : اخر كلام عندي مش حتمشي بدون سواق انتي سمعاني و لا لا
نور : يووووه انا حاعرف ازاي اطفشه
أدارت ظهرها تريد الذهاب ليحملها ذلك العمر الذي يعتبرها كل حياته و اغلى من روحه
عمر : مين مزعل الحلو
نور : بابا عايزني اروح مع سواق و انا مش عايزة
عمر و هو يحملها بين يديه و يدور بها لان هذه الحركة تهدءها : خايف عليكي و ده حقه
سليم : افضل دلعها كدة يا سي عمر
عمر : يا روح قلبي يا ابو عمر ان ما دلعتها انا مين حيدلعها
نور : يعني حتخرجني الليلة
عمر : بس كدة بصي انتي تؤمري احنا ننفز يا باشا
نور : اي حاجة اي حاجة
عمر : اي حاجة
نور : عايزة اجوزك
ضحك سليم عليها بقوة
سليم : و مين قالك انك مش متجوز
نور : يعني ايه
عمر : جرى ايه يا بابا
سليم : اخوكي بيتجوز كل يوم و أحيانا مرتين في اليوم
عمر : ايوة سيطني يا سليم سيطني
فادية : حيطلع لمين لوالده اكيد
عمر : ست الكل روح قلبي يعني بابا كان مقضيها بعد اما وقع في جمالك و دلالك تاب
نور : ما فيش و لا وحدة وقعت فيها من المليون اللي عرفتهم
لا يعرف لماذا جاءت أمام عينيه رآها كانها موجودة معه
ابتسم لا اردايا ثم همس : لسة بس يمكن قريب
نور : يارب يا عمورة نفسي افرح فيك قبل ما اموت يا ابني
عمر : ماشي يا تيتا يلا روحي ريحي شويا عشان في سهرة الليلة للصبح
نور و هي تتعلق في رقبته : وديني غرفتي مش قادرة اطلع السلم
عمر و هو يرفعها بين يديه : عقبال ما يجي اللي يرفعك بين ايدي و اغير منه
نور : ههههه بس ده لازم اكون انا االي عايزاه و هو تقيل كدة و يكون غني اغني مني و كدة
عمر : ما احمد دايب و حيموت
نور : ان شاءالله يموت و ارتاح منه ده لزقة مش طايقاه مش بأيدي بقولك عايزاه تقيل مش بعيط عشان اكلمه
عمر : هههههه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ينتظر موعد جامعتها بفارغ الصبر حتى يراها فجمالها خطف قلبه و روحه منذ عامين كم تمنى قربها حتى خرجت امام عينيه
ترتدي فستان قصير باللون الأزرق الغامق بأكمام دانتيل لمنتصف يدها و فتحة أسفل عنقها
هيئة خطفت أنفاسه
هبط من السيارة يفتح لها الباب
آسر : مش قصير الفستان
نور بصدمة : نعم ؟؟
آسر : تفضلي سيادتك
حاول ان لا ينظر لها من المرآة حتى لا تتغر بزيادة
نظرت له لتجده غير مهتم بجمالها
نور : درست جامعة
آسر دون النظر لها ” سنة تالتة محاسبة تأخرت في الدراسة لأسباب
نور بسخرية : اكيد اسباب مادية ممكن اساعدك قول ما تتكسفش
اوقف سيارته و نظر لها
آسر : و مين قالك اني ممكن اقبل انه وحدة متلك تعطيني قرش واحد انا بشتغل شغلين سوا عشان ما خلي حد مغرور زيك يتصدق عليا عندي اخ و اخت و أمي و عمرهم ما احتاجوا حاجة ما لقوها
نور بصدمة : انت ازاي بتكلمي كدة يا مت’خلف انت فاكر نفسك مين
آسر : انا مش فاكر نفسي حد الكلام ده تسألي لنفسك سيادتك
كادت تموت من شدة غيظها و لأول مرة يكلمها أحد بهذه الطريقة فاي شاب يراها يتمنى لو تكلمه فقط
اوصلها للجامعة نزلت بسرعة و قفلت الباب بقوة
اغمض عينيه بعنف همس لنفسه : اسف بس انتي جواكي حاجة نضيفة و جميلة جدا لازم تشوفيها انا متأكد
دخلت الجامعة و كم تمنت ان تعود لتحرقه
نور : و ديني لاربيك
ديما : ايه بتكلمي نفسك مالك متعصبة
نور : حيشلني ما شوفتش في بجاحته نفسي اقتله
علا : حرام عليكي يا بنتي ده قمر ده لو قالي تعالي عندي البيت اروح بدون ما افكر
نور : شوف البت كفاية محن يا ولية يلا نشوف المحاضرة
بدأت المحاضرة و كانت لأكثر دكتور تكرهه تختنق عندما تراه
تعجبه حد الجنون منذ العام السابق مشيتها طلتها هيئتها ضحكتها صوتها
دخل المحاضرة يبحث عنها بعيونه بعد أن رأى اسمها في كشفه و ما أن شاهدها حتى تنهد بارتياح
أسامة و هو ينظر لها : صباح الخير يا اجمل محاضرة بعطيها
تنهدت بتأفف و أدارت وجهها عنه
أسامة بسره : سكتك ايه يا بنت سليم
بدأ بالقاء المحاضرة بصعوبة بسبب وجودها سأل سؤال و طلب منها ان تجيبه
نور : مش عارفة
يكفي عليه سماع صوته الذي يزلزل كيانه
أسامة : اي حاجة مش فهماها اساليني و انا اعيدها
نور بابتسامه بين أسنانها : ان شاء الله
علا بوشوشة : ده واقع يا بنتي بيتكلم بالعافية صوته رايح من تأثيرك
نور : انا بحس اني عايزة ارجع اما اشوفوا ما لقتش المادة غير معاه تصدمت
انتهت المحاضرة تسحبت من بين الطالبات حتى لا يوقفها التف بعينيه يبحث عنها ليعرف انها هربت منه
أسامة: حتروحي مني فين يا نورهان
////
دعاء : خير يا افندم كنت طلبتني
عزت مدير المدرسة و هو ينظر لها بشهوة كبيرة : احم كنت عايزك بس تعبيلي البيانات دي على الكبيوتر
دعاء : حاضر يا فاندم
جلست على المكتب تقوم بعملها نظر بالقرب من الباب يتأكد من عدم وجود أحد
و بينما هيا مشغولة بالتعبئة اقترب منها و وضع يده على كتفها لتشهق بفزع و كادت تفقد وعيها
قامت من مكانها مسرعة ليمسك يدها
عزت : حعملك اللي انتي عايزاه بس طفي ناري
دعاء : الهي تتحرق فيها النار يا زبا’لة
عزت : ما هو اسمعي مش سايبك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
أمسكك بها للاعتداء عليها لتضربه على راسه بتحفة و صرخت جعلت المدرسة تلتم حولها
دعاء : عشان تفكر بعد كدة يا مت’خلف تقرب مني او من اي وحدة تانية
و ركضت من المدرسة و هي تبكي لتصطدم بسيارة جعلتها من خوفها تفقد وعيها
و يالا صدفة القدر انه هو ذاك العمر
هبط من سيارته مرعوب ليرى من تلك التي صدمها
ليقف مكانه مذهول من صدمته انها هيا
عمر : يعني انا بتمنى اشوفك و يوم ما يتحقق الاقي جثة ايه الحظ ده
حملها و ركض بها إلى فيلته و اتصل على الطبيب ليسبقه هناك
دخل بها إلى الغرفة و بدأ الطبيب بالكشف عليها تحت نظرات ذالك العمر
ازال عنها الطبيب الحجاب ليذهل من جمال شعرها الأسود الحريري الذي كاد يوصل الأرض من شدة طوله
كم تمنى ان يشتم عبيره و ينهال عليها بقبلات و أحضان تنسيها اسمها
فاق من تخيلاته الوقحة على صوت الطبيب
الطبيب : الحمد لله إصابات سطحية حتفوق كمان شويا
بدأت تفتح عينيها بضعف التفت حولها لتتجمد من الخوف سحبت عنها الغطاء و همست بضعف : انا فين
عمر بصوت مبحوح : انتي كويسة ما تخافيش انتي طلعتي قدامي و انا ماشي و ربنا ستر
دعاء : انا عايزة امشي
وقفت من مكانها و اخذت حجابها حاولت القيام كانت على وشك السقوط ليمسك بيدها تلاقت عينهما ليرى جمال عينيها الرمادية و الحزن الشديد بداخله
شعر بانتفاضة في قلبه لأول مرة يشعر بها و رعشة سرت في جسده جعلته كاللهب ماذا يفعل بها ايغتصبها مهما كان الثمن
ذهبت ناحية الباب ليوقفها صوته
عمر ” استني حوصلك يا ….
دعاء بضعف : دعاء اسمي دعاء
عمر : مش حتقدري تمشي و انتي كدة
هزت راسها بالايجاب
مشى أمامها يسبقها إلى سيارته صعدت معه
يسأل نفسه لماذا قلبه يدق بهذه السرعة يأخذ نفس بصعوبة
لماذا عبيرها يفقده عقله
لقد مر عليها بنات من جميع الأنواع لم يشعر مع اي فتاة مثلما يشعر معها
عمر : و كنتي بتعيطي ليه قبل ما اخبطك
دعاء : اصلي المدير رفدني لاني فتحت دماغه
عمر بصدمة : معقول انتي تعملي كدة مالوش حق رفدك عشان فتحتي دماغه كان المفروض يبوسك
دعاء ” منا عشان كدة فتحت دماغه
عمر باستغراب : عشان ايه
دعاء : عشان حاول يبوسني
كز على اسنانه بغيظ : المفروض قتلتي
دعاء : ما يستاهلش اروح في داهية عشانه
عمر : انتي كنتي بتشتغلي ايه
دعاء : مساعد مدير
عمر : يعني ليكي في الإدارة و الكمبيوتر انا عندي شركة و ممكن تشتغلي فيها اذا حابة . و ده عنوانها
دعاء بابتسامه : ان شاءالله متشكرة
نزلت من سيارته قبل شارع منزلهم حتى لا يتكلم عنها الناس
كم تمنى ان يذهب معها بيتها و ينهال عليها بجنون حتى لو سيسجن
عمر : احم دي فتحت دماغ المدير عشان حاول يبوسها انا حتعمل ايه
وضع يده حول عنقه : احم امشي احسن
دخلت البيت بضعف
حازم : ما بدري يا هانم
دعاء : مش قادرة اتكلم يا حازم بعد اذنك
حازم : جبتي فلوس و لا لا
دعاء : انا سبت الشغل
حازم بصدمة : يا نهار ابوكي اسود ليه
دعاء : عشان المدير الزبا’لة كان عايز يبوسني
حازم : تقومي تسيبي الشغل
نظرت له بصدمة و صرخت : يعني عادي اخلي يبوسني انت بتقول ايه
لينهال عليها ضربا حتى فقدت وعيها حملها برعب ووضعها على السرير
حازم : حبيبتي اسف اسف قومي دعاء دعاء قومي اخر مرة انا اسف
أمسك يدها و بكى بشدة بسبب ما يفعله بها
بدأت تفتح عينيها بضعف شديد بعد أن أثر عليها ضربه الشديد
حازم بدموع و هو يقبل يدها بعشق شديد و ندم شديد : اسف و الله اسف غصب عني مش حكررها
دعاء : دايما اسمعها الكلمة دي ما فيش مكان في جسمي الضرب ما علمش فيه هو ده الحب اللي وعدتني بيه ده انا تحديت الدنيا عشانك
فلاش باااك
حسن ” يا بنتي ده موظف على قد حالو وشغله مش ثابت و سألت عنه عصبي و ممكن يرتكب جريمة ساعة عصبيته
دعاء : يا بابا بحبه و مش عايزة غيرو
حسن : انا قلت مش موافق و خلصت
اضربت عن الطعام اسبوع و تدهورت حالتها الصحية لذلك اضطر والدها على الموافقة
حسن : انا موافق بس ده اختيارك انتي يعني اي نتيجة تتحمليها لوحدك
بعد مرور شهر
حازم : انا اسعد واحد في الدنيا اوعدك مش حتندمي و حخليكي اسعد وحدة في الدنيا …
و بعد أن قام بمشروع خسر به كل ما يملك و تراكمت عليه الديون جعلها تعمل حتى تسد معه الاموال
و لم تستطيع أن تطلب من والدها اي مال ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كانت تعمل في المدرسة و تخيط ملابس حتى تسد ديونه لكنه قابل ذلك بالضرب و الإهانة
غير انه أمسك يسرق من عمله و طرد منه …
و حاول أن يتعرف على بنات يملكون مال ليساعدوه …
و أمسكت به قبل ذلك و وعدها أن لا يعيدها لكن دون جدوى ….
فأصبحت تعيش جسد بدون روح …
بااااك
حازم بدموع : ابوس ايدك سامحيني
قامت من مكانها اخذت آدم صغيرها و غيرت له ملابسه
ليفزعهم دقات الباب التي زلزلت المنزل
ضمت طفلها بقوة
و وقف حازم يفتح الباب ليلكمه شخص لكمة اسقطته أرضا
_ جهزت الفلوس و لا لسة
حازم و هو يمسح دمه : فرصة أخيرة اخر الشهر ده اوعدك حيكون جاهز
ليقوموا بضربه بقوة حتى خارت قواه تحت أعين زوجته
_ اخر الاسبوع تكون الفلوس موجودة و الا ما حدش حيعرفلك طريق
لم تتحرك من مكانها لم تقم لتمسح دمه كما كانت تفعل ..
هل ذهب حبها من قلبه ؟
نظر إليها بوجع شديد فقد كان حبها الوحيد الذي يخفف عنه ما مر به ….
استيقظت في الصباح و ذهبت إلى الشركة بعد أن حاولت قدر الامكان إخفاء أثار الضرب من وجهها
السكرتارية : مين حضرتك؟؟
دعاء : انا جية أأقدم على شغل هنا لو سمحتي
نظرت لها الفتاة باحتقار و سخرية بسبب حجابها و فستانها فهنا لا يعمل الا فتيات يلبسن القصير و المفتوح
السكرتيرة ريم : احم ما فيش وظايف فاضية هنا احنا اسفين
دعاء بدموع : لو سمحتي بس ممكن اقابل المدير ..
ريم : المدير مرة وحدة لسة ما جاش و اكيد مش حيقبلك عشان كدة بقولك امشي وجودك علفاضي
جلست تنتظره أمام الشركة حتى طل بهيئته الساحرة و شخصيته التي تجعل الشركة تمشي كالساعة
اقتربت من سيارته ليدق قلبه بسرعة رهيبة عندما لمحها هبط من سيارته و مشى نحوها بخطوات سريعة حتى وصل إليها نظر لعينيها التي خطفت قلبه و تفقده صوابه
واقفة هنا ليه قالها عمر بلهفة شديدة من تأثير عبيرها
دعاء بصوت ضعيف جدا : مستنياك
عمر بلهفة : بجد
دعاء : احم انت مش قولتلي في شغل عندك
عمر : ايه اه ايوة تفضلي
دخلت دعاء برفقة عمر تحت أنظار الجميع فليس من عادته أن يأتي بفتاة ترتدي حجاب ..
كانت تنظر إليه باستغراب فالجميع يهابه و يوقف الشركة على قدم واحدة …
و لكنه يكلمها بابتسامه و حنان لذلك كانت قلقة و لكن ليس أمامها حل آخر
عمر : انتي قولتيلي ليكي بالحسابات و الإدارة و الكمبيوتر
دعاء : ايوة يا فاندم
عمر ، تمام حتشتغلي هنا بانك تراجعي الحسابات مه المحاسب و تدخليهم الكمبيوتر و تبلغيني بأي خطأ أو اشي مش مظبوط
دعاء : تمام يا فاندم
عمر : حنمضي عقد و في شرط جزائي للي يخلف بيه
دعاء بتردد : تمام
أمر بتجهيز العقد بدأت بقراءته و فرحت جدا بعد أن قرأت الراتب فمضت دون أن تقرأ الشرط الجزائي
نظر لها عمر و ابتسم بخبث : بالتوفيق
دعاء : متشكرة يا فاندم …
مشت ناحية الباب ثم نظرت له مرة أخرى و لم تستطيع الكلام …
عمر : حصرفلك شهرين مقدم
دعاء بابتسامه و استغراب : ميرسي اوي فاندم بس انت عرفت ازاي
عمر : حسيت
تورد وجهها من الخجل و ركضت إلى عملها اتصل بتالا و أخبرها بتعليمها
عمر ” ماتوقعتش تيجي بالسهولة دي يا دودو ده احنا حنتبسط اوي بس تصدقي تستاهلي ….
/////
صعدت معه سيارته ككل يوم ..
كرهت الجامعة و الخروج من البيت بسببه
فهو لا يبدي لها أي احترام او أي إعجاب
آسر : القط واكل لسانك ما بتشتميش ليه
نور بتأفف : مش فايقالك زي ما تقول …
آسر بضحك : ايه اللي مزعلك ممكن اساعدك
نور : و مين قالك اني ممكن اقبل مساعدة منك يا أستاذ ياللي اسمك …
آسر بهمس : آسر
نور : هو انا ايه اللي بيني و بينك عشان تكلمني كدة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
آسر بابتسامة : اصلي ما حبش حد يقلي مني و يكلمني من أطراف صوابعه
نور : تسيب الشغل و تاخد كام
آسر بعصببة : انتي فاكرة نفسك مين بتحسبي انه كل حاجة حتشتريها بفلوسك انا ما اشتركيش انتي بمليم
صدمة زلزلت كيانها كيف تجرأ لقد تفوه بكلام احرقها قلبها
وصلت الجامعة لتركض إليها بسرعة
اغمض عينيه بعنف يلوم نفسه على ما تفوه به
لم يكن يدري ماذا قررت ان تفعل …
ديما : انتي تجننتي ايه اللي انتي بتقولي ده
نور بعصبية : انا قررت و ما فيش حاجة حتوقفني
ذهبت إلى مجموعة شباب و طلبت منهم أن ….
بعد انتهاء المحاضرات و هروبها من أسامة بأعجوبة
صعدت معه سيارته …
لم يفكر مرة أن يعتذر منها … لكنه الان لم يحتمل
آسر بصوت مبحوح : انا اسف
نظرت له باستغراب فهذه اول مرة ينطقها
آسر ، اسف انا زودتها في الكلام بس انتي اللي عصبتيني حاولي تتقبليني و بلاش تضايقني في كلامك ده لأنه كلنا زي بعض بشر ما فيش حد أعلى من التاني
صدقيني انتي جميلة و رقيقة و جواكي ابيض بلاش تظهري عكس اللي في قلبك ممكن نبقى صحاب و ممكن ما اوصلش لباباكي اي حاجة
لم تجبه ابدا بل فكرت كيف ممكن ان تصلح ما نوت عليه
نور ” ينفع تغير طر…..
و قبل أن تكمل كلامها كانت سيارة اعترضت طريقهم
نور : ااااااه
يوسف : مين دول عايزين ايه
_ عايزين الحلوة اللي معاك و حنمشي
نور بصدمة : ايه ..
يوسف : خودوا روحي الاول
_ كان بها
تصدى لهم بكل قوته يضرب بهم بلا وعي
يمنع اي احد من الوصول إلى نبض قلبه
يصرخ عليها أن لا تنزل من السيارة
ليسحبها أحدهم و يبدأ بتمزيق ملابسها
لهنا و انفجر بركان سيحرق الأخضر و اليابس انهال عليهم كالمجنون ليقم أحدهم بضربه بالسكين بخصره و يفروا هاربين ركضت اليه و أمسكت به بين يديه
لحظة كانت عنده بعمره لو مات بعدها لا يأبه
لا يصدق انه بين يديها
نور : ااااه آسر ايه ده دم أعمل إيه
آسر : انتي كويسة
هزت راسها بالايجاب و دموعها تنهمر بغزارة
ليقفد وعيه بين يديها بعد أن اطمئن عليها ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
الحقني يا عمر الحقني ” صرخت بها بها نور و هي تكلم عمر على الهاتف
انتفض عمر من مكانه و ترك الاجتماع و ركض إليها بسرعة غير مصدق ان ابنة قلبه في خطر
يركض دون وعي
حاولي تبعتي اللوكيشن يا نورهان ” صرخ بها عمر و هو يركض إلى سيارته ..
طار بأقصى سرعته أمسكت هاتفها و ارسلت مكانها و هي ترتجف من شدة الخوف …
تضغط بيدها على مكان جرحه فهي السبب فيما حدث فهي لم تتفق معهم ان يقوموا بذلك
فلاش باااك
نور : صباح الخير يا شباب
ينظرون لها و ينظروا لبعضهم باستغراب خاصة ذلك الحمزة التي يتمنى أن يقضمها باسنانه ..
و لم تكلم أحد مهما حاولوا معها..
_ يا صباح الورد و الجمال
نور بابتسامه ؛ انا عايزة اطلب منكو طلب
حمزة بحب : إإمرينا يا قمر
نور : في واحد كدة غلط فيا و عايزاه يتربى
_ بس كدة يا جميل قوليلنا فين و ازاي و يتربى
نور : انتو عنجد جمال اوي احنا حنمشي من الجامعة ٦ و هو دايما بحب يمشي من الطريق الفرعي اللى ورى السوق عشان يبعد عن الزحمة انتو كونوا ٥ و نص هناك
حمزة بخبث ” بس كدة عنينا ده احنا حنخلي ما تقوملوش قومة تاني
نور : لا و النبي انا مش عايزة دم هو انا عايزة اربي شويا و بس
_ حنربيهولك يا برنسيس الجامعة و نخلي يقولك حقي برقبتي
ابتسمت لهم و أدارت ظهرها لتذهب
علا : انتي مجنونة ايه تفكير البلطجية ده …
نور : مش حيهدالي بال غير لما يتربى الزبا’لة …
علا : بس ما ترجعيش تندمي …
نور بتوتر : انا بس عايزة قرصة ودن …
حمزة : ايه رأيكم في نور يا رجالة
_ هي دي عايزة كلام تجنن تهوس
حمزة : ما نفسكوش تعضعضوا فيها شويا
= بس نعضعض ده احنا نقرقشها كمان
حمزة : اذا احنا حنغير الاتفاق
_ يعني ايه ..
حمزة : احنا نوقفهم نثبتوا و نخطفها
= نخطفها
حمزة : ايوة و حنقضي الليلة كلها نقرقش فيها و لو خدنا إعدام بعدها مش مهم صدقوني تستاهل …
حمزة لنفسه ؛ و ادفعك تمن غلطك بيا …
بااااك
لولا انه دافع عنها بقلبه و روحه لكانت الان بين يديهم تدفع تمن غلطتها ..
نور : اللي عملتو ده عمري ما انساه يا آسر انت أنقذت حياتي كلها و اني اعيش طول عمري مرفوع راسي
وصل عمر لها فتح الباب و وصل إليها انتشلها في حضنه جسده يرتجف من شدة خوفه
عمر برعب : في ايه ايه ده
نور بدموع : ابوس ايدك ننقذ اللي حماني و فداني بروحوا بعدين اقولك ..
عمر بفزع عندما انتبه لآسر و دمه على الأرض و ان أخته كان من الممكن أن تكون مكانه جذبها مرة أخرى اعتصرها بحضنه و دموعه سبقته
حمل آسر بين يديه و وضعه في الكرسي الخلفي صعدت بجانبه تبكي بتقطع طار به إلى المشفى
بعد ساعتين خرج الطبيب من غرفة العمليات
كانت بحضن عمر لم يفلتها فهي ابنته التي لم ينجبها
ركضت ناحية الطبيب تطمئن حتى لا تكون سبب في قتل انسان ..
نور : طمني يا دكتور
الطبيب : اللي حصل النهاردة معجزة كان نازف كتير اوي حطيناله ٤ وحدات دم و قلبوا وقف مرتين و الحمد لله قدرنا نسيطر عالحالة نستنى بس ٢٤ ساعة نطمن و حيبقى احسن ان شاءالله
جلست على الاريكة تبكي بحرقة : انا السبب انا السبب يا عمر
عمر : اهدي يا حبيبتي انتي السبب ازاي
روت له نور ما حدث
كز عمر على اسنانه بغيظ شديد من حماقتها ضغط على يده بقوة حتى لا يضربها لأول مرة في حياته
عمر بعصبية : ازاي تفكري كدة انتي كنتي حتروحي يعني تفكري تضربي و هو فداكي بروحوا ليه كدة بس
بكت بقوة اكبر : و الله ما كان قصدي انا بس كنت عايزة ادفعه تمن غلطه فيا ما كنتش عايزاه يموت ده قالي قبل كدة بيصرف على خواتوا و أمه …
عمر و هو يضمها بحنان : ما تقلقيش الدكتور طمنا حيبقى كويس ان شاء الله
تحت تأثير البنج لا ينطق الا اسمها لا يريد ان يستيقظ الا ليطمئن عليها ..
سليم : يا بنتي قومي روحي و حنيجي بكرة نطمن عليه قومي ارتاحي خايفة تقعي مني
نور بدموع : مش قايمة غير لما اطمن عليه انت عارف يعني ايه تكون السبب في قتل بنى ادم
سليم : لسة حيفوق بكرة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نور : الدكتور قال يمكن يفوق النهاردة
سليم : خلاص حمشي و ابعتلك الدادة تقعد معاكي و حبعتلك اكل تاكلي
نور : حاضر
لتفزع حينما استيقظ فجأة و صرخ : نورهان …
اقتربت منه باستغراب شديد ثم همست : انا هنا يا آسر
فتح عينيه مرة أخرى بضعف شديد يتأملها بحب ليطمئن قلبه عليها
آسر بضعف : انتي كويسة
نور : ايوة كويسة
اغمض عينيه مرة أخرى يغوص في نوم عميق بعد أن تأكد انها بخير و بجانبه ….
/////
عادت بيتها و قد اشترت بعض الطعام و الفواكه لصغيرها
كان نائم على السرير لا يستطيع الحراك من ضرب أمس
دخلت البيت نظرت له باحتقار ثم ذهبت لتحضير الطعام
كم يقتله و يحرقه انه لا يرى نفس الحب و الاشتياق في عينيها لقد انطفأت لا تلمع كما كانت
وضعت الطعام أمامه و بدأت باطعام صغيرها ذو العامين أكلت بعض اللقيمات حتى تستطيع الوقوف …
وضعت امامه المبلغ التي أخذته و أخذت طفلها إلى الغرفة الأخرى لتنام بها حتى تستيقظ تكمل خياطة الفساتين …
في صباح اليوم التالي ارتدت جيبة و قميص و حجاب بلون الجيبة كانت كالملاك بنعومتها ….
ذهبت الشركة تعمل بجد حتى تحصل على اي مكافأة تساعد في حل أزمتها ربما يعود كما كان … و تستطيع أن تحبه مرة أخرى
وصل الشركة يبحث عنها بلهفة حتى شاهدها
عمر لنفسه : احلى صباح ده و لا ايه.. يا ترى سكتك ايه يا ترى طعمك ايه امممم الطعم ده ما جربتهوش
دخل المكان بحضوره التي يهابه الجميع
عمر : اخبار الشغل ايه
تالا : تمام يا فاندم
نظر لتلك الواقفة تنظر للارض و هو يكز على اسنانه : شكلك صعبة اوي
عمر : أستاذة دعاء حصليني على المكتب
دعاء : حاضر
دخل المكتب فبللعا بدأ يعدل جاكيته و شعره حتى دخلت
دعاء : ايوة يا فاندم
عمر ، اقعدي …. هااا اخبار الشغل ايه
دعاء : الحمد لله
عمر : يعني مبسوطة معانا
هزت راسها بالايجاب و هي تنظر للاسفل
يتأملها بتمعن يفصلها بعينيه ابتلع ريقه بصعوبة حينما لمح حجابها ازاح عن عنقها قليلا
يتخيل نفسه يزيله كاملا و ينهال عليه و على جسدها الذي افقده عقله
دعاء : عايز مني حاجة تانية
عمر : قالولي انه شغلك كويس و انا بحب اشجع موظفيني فأمرتلك بمكافأة
دعاء : ميرسي اوي يا فاندم عن اذنك
عمر : أستاذة دعاء عدلي حجابك
توردت وجنتيها من شدة خجلها هزت راسها بالايجاب و ذهبت
دعاء لنفسها : مكافأة بعد يوم شغل واحد يا ترى بتعمل كدة ليه يا عمر ربنا يستر …
دخلت بعدها تالا السكرتيرة المكتب أدار ظهره و تأفف
عمر : خير يا تالا مش قولنا نخبط قبل ما ندخل
تالا : ما بتردش على مكالماتي ليه و ما بتجيليش الشقة ليه
عمر : وطي صوتك ده اولا ثانيا ارد وقت ما احب
تالا : ايه اللي غيرك يا عمر ده انت كنت تتمنى بس ارضى و اكلمك قلبت كدة ليه
عمر : انا ما ضربتكيش على ايدك في حاجة و الورقة اللي معاكي قطعيها و خلصنا …
تالا بصدمة : انت بتقول ايه عمر انا أسفة أن زعلتك في حاجة حقك عليا بس ما تقولش كدة
عمر : و انا عمري ما حبيتك يا تالا انا اللي عجبني خدتو
اخرج شك و مضاه بمبلغ كبير
عمر : ده اعتبري مؤخرك لنتي طالق يا تالا
أمسكت الشيك و هي مصدومة بشدة ماذا ستخبر أهلها
بزقت في وجهه بعد أن رمت الشيك في وجهه و خرجت بسرعة و هي تبكي بشدة
عمر : يا بنت الكلب عملالي فيها خضرة الشريفة ايه الهم ده خليني افوق للفرس اللي عايزله خيال ده دلوقتي لازم تشوفني مثالي عشان تأمنلي لازم تروح الشقة عندي
بجانبه لم تفارقه الا ساعات معدودة حتى تريح ضميرها
استيقظ و بدأ يتحسن ما زالت بجواره
يتمنى لو يضرب كل يوم مقابل ان تكون معه
ساعدته لا توصف
فأجمل حلم حلم به بين يديه الان حتى لو لساعات معدودة
جلبت صينية الطعام و بدأت باطعامه
لم ينزل عينيه عن عينيها لم يستطع
جلبت له الدواء و أعطته : اياه
نور بخجل : بتبصلي كدة ليه
آسر : متشكر على وقوفك معايا طول الفترة دي
نور : انت اللي متشكر انا اللي اسفة اوي و متشكرة جدا على انك ما جبتش سيرتي مع انك عارف انه انا ةلسبب
آسر بنظرة جعلتها كادت أن تذوب مكانها ؛ اجيب سيرتك انتي …. ده لو على قطع رقبتي يا نور …
نور : انا …
ليقاطعها دخول والدها ….
سليم ، حمد الله عالسلامة يا بطل عامل ايه ..
آسر : الحمد الله احسن
سليم : آسر يا ابني احنا متشكرين اوي على كل حاجة عملتها
على ماذا تشكره على انه انقذ روحه ….
آسر : ما عملتش غير الواجب يا عمي
سليم : انت جدع اوي و ده مبلغ عشانك
نظر آسر للمال بضيق ثم قال : ايه يا ده يا سليم باشا
سليم : ده تعويض عن قعدتك دي لانه اكيد اثرت على عيلتك
آسر : مستحيل طبعا أأقبله لو سمحت يا سليم باشا ما تزعلنيش و ارفعوا
نور : بس انت محتاج …
نظر لها لتصمت ثم همست : سيبو براحته يا بابا
سليم : اللي يريحك يلا يا بنتي بينا نروح
نور ” حاضر يا بابا
خرج سليم من الغرفة مدت يدها تسلم عليه أمسك بيدها و ضغطة عليها ضغطة رقيقة جعلتها تكاد تتشنج..
نور : مش عايز حاجة
آسر و هو ينظر لعينيها بجنون : عايز سلامتك
نور : حاجي بكرة ان شاء الله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
تركته و خرجت و هو ممسك بيده يشتم و يقبل مكان لمساتها
في اليوم التالي ذهبت الى جامعته و احضرت له كل ما فاته
وصلت المستشفى لكنه كان قد رجع بيته
بحثت عنه بخوف ظنت انه حدث له شئ
الممرضة : مشي يا فاندم
نور : ازاي يمشي في الحالة دي
اتصلت على احد الرجال الذين يعملون مع والده و سألتهم عن العنوان
ذهبت اليه البيت وجدته بيت صغير دافئ تشعر به بسعادة و راحة …
أم آسر سلوى : اهلا يا حبيبتي مين حضرتك
نور : انا نورهان يا عمتو ممكن اقابل آسر
تنظر لها سلوى بتمعن ثم همست : ما شاء الله يا بنتي زي القمر
نور بخجل : عيونك الحلوة يا عمتو ممكن اشوفوا
سلوى : اكيد
و ذهبت معها الى غرفته
كاد يطير من سعادته بل كاد يعتصرها بحضنه …
آسر بسعادة فشل في اخفاءها : آنسة نور ازيك ليه تعبتي نفسك
نور : مشيت من المستشفى ليه …
سجى أخت آسر : الله انتي نور انتي حلوة أوي طيب ليه ابيه آسر كان بيقول عليكي دمك يلطش و مغرورة و رخمة و مستفزة
سلوى : تهدي يا ز’فتة و قومي عملي شاي
نور : ما فيش داعي انا ماشية
آسر : انا اسف جدا على الكلام اللي قالته سجى
نور بابتسامه : ما فيش حاجة انا فعلا كنت رخمة
آسر : انا ان شاء الله حارجع الشغل الاسبوع الجاي
نور : انت لسة تعبان خليك مرتاح
آسر : ان شاء الله احسن
أعطت له الكتب ثم همست : انا جبتلك كل المحاضرات اللي راحت عليك
آسر : بجد انتي فعلا خدمتيني اوي
نور : بيتك مريح اوي و دافي
آسر : على قد الحال
ابتسمت له و خرجت تاركة قلبا يكاد يقفز و يلحق بها من شدة جنونه بها ….
//////
واقفة تنظف في المطبخ بعد يوم طويل في الشركة
أتى لها من خلفها ضمها من خصرها و قبل كتفها قبلة طويلة
ثم همس : و حشتيني
دعاء بتوتر : حازم عايزة اخلص لو سمحت
حازم و هو يقبلها من كتفها و أسفل رقبتها : وحشتيني اوي اوي
دعاء : حازم لو سمحت بعد …
حازم : خلي بعدين الواد آدم نام و انا حتجنن عليكي بقالنا قد ايه بعاد عن بعض
دعاء : حازم اب….
ليبتلع شفتيها بفمه يقبلهم بنهم لكنها لم تبادله اي مشاعر يقبلها بجنون من كل مكان ….
مغمضة عينيها كانها جسد بلا روح لا تشعر باي شئ
بعد عن رقبتها ثم همس : للدرجة دي مش طايقاني
اغمضت عينيها لتهبط دموعها تجيب على سؤاله
تركها و ذهب إلى الحمام يكتم شهقاته ……
اخذت صغيرها في حضنها و نامت بدموع عينيها كما كل يوم …
يقضي ليلته بطولها كل يوم من نايت لآخر
لكنها لا تفارقه…
لا يدري لماذا لا يشعر بنفس الشغف للفتيات اللواتي امامه …
اخذ الجاكيت و ذهب إلى فيلته
في حضنه يقبلها من كل مكان في جسدها
يلتهمها بعشق كانها اول فتاة في حضنه
ازاح عنها ملابسها ينهل من عبيرها..
فتح عينيه ليجدها احد أحلامه …
كز على اسنانه بغيظ : انا عايزك يا دعاء عايزك لو بس حد يجيبك ليا دلوقتي مش حخليكي فيكي حتة سليمة سكتك ايه بس … حتجننننننن ما فيش بنت علقت فيا كدة
استيقظ يرتدي بدلته بسرعة اختار أنقى بدلة و هذب ذقنه و هو يهمس : اخرك عندي يومين و الا حغتصبك انا وااااالع يا دودو
وقف بالقرب من الشارع الذي اوصلها عنده اخر مرة …
ينتظرها بجنون ..
حتى لمح طيفها مشى أمامها كانها صدفة شغل زامور سيارته …
التفتت لتنظر له …
عمر : ايه الصدفة الجميلة دي
دعاء : صباح الخير يا فاندم
عمر : رايحة الشركة اكيد اطلعي حوصلك
دعاء : ما يصحش يا فاندم حاركب اتوبيس
عمر : اطلعي و انا حاخد منك أجرة الاتوبيس
دعاء بابتسامه : متشكرة
أمسكت الباب الخلفي لتصعد كاد يفقد اعصابه : عمر تعالي هنا مش حاكلك
صعدت بجواره بخجل شديد
من يهدأ ضربات قلبه يقسم انها سمعتها…
لماذا ينهج بشدة … ايخطفها….
&&&
سجی : تعرف يا أبيه نور دي حلوة أوي بت جامدة تستاهل التضحية يعني
أم آسر : اتلمي يا بت انتي
سجى : والنبي استنى يا ماما قولي يا ابيه لما بتكون معها ما يبقاش نفسك تبوسها او تحضنها
آسر بصدمة : بت انتي ازاي تتكلمي كلام زي ده ده كلام للكبار مش للبيبي يا حلوة قومي روحي الحمام بلاش تعمليها على نفسك
سجى بزعل : بقى كدة طيب و المصحف لما اشوفها لاقولها باقي الكلام اللي كنت تقولوا عنها
آسر : ولا تقدري حقص لسانك
أم آسر : هو بجد انت انقذتها عشانها
آسر : لا طبعا يا أمي دي بنت كانت في خطر مش بس شغلي لا ده كمان واجبي
أم آسر : ريحت قلبي
آسر لنفسه : احكيلك ايه يا أمي احكيلك اني بتنفسها انه أجمل لحظة في حياتي لما بشوفها اقولك اني ما بتمناش اي حاجة غير انها تفضل جمبي و اني حفيت على بال ما اشتغلت سواق ليها بس عشان اشوفها … عمري ما تمنيت اكتر من كدة عارف انها حلم بعيد لا حلم كفاية اشوفها من بعيد مستحيل بس عندي
وضع يده على قلبه و همس : بحبك يا نورهان بحبك اوي ليدق قلبه بسرعة عندما اشتم عبيرها كاد يخرج قلبه من مكانه و يحتضنها
سجی : اهلا اهلا نورتي يا نور
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نور : ميرسي يا حبيبتي
دخلت له الغرفة كمن كان ضائعا فوجد ضالته
كم كان غريق وخرج للهواء
لو انها تفهم بلغة العيون لوجدت بحور من العشق بعينيه
三
نور بابتسامه : ازيك عامل ايه دلوقتي
آسر لنفسه: لما شوفت بقيا احسن واحد في الدنيا
نور و هي تلوح في يدها : مرحبا سرحان في ايه
آسر : الحمد الله تمام
سجى : احم ازيك يا ابيه أسر انت قبل شويا قولتلي اعمل حمام
آسر بخوف و نظرة ترجي : ده انتي اكبر وحدة في البيت ده يا روحي
سجى و هي تطق اصابعها : لا لا انت صح انا بقى صغيرة و اي حاجة بقولها
آسر بتوسل : كرتونة تشوكلت
سجی : وكرتونة نسكافيه …
اسر بغيظ: حاضر
سجی : خلاص تمام بس ما تعيطش
و
ركضت من أمامه قبل أن يضربها بالوسادة
نور بضحك : واضح انها كانت عايزة تقول حاجة و بتبتزك
آسر : ابتزاز رخيص
نور : ههههه للدرجة كنت تشتم فيا دي
ضحك بقوة حتى أدمعت عينيه : اشتم فيكي و الله ما حصل
نور ” انا كنت رخمة صح
آسر : اوي
نور : بقى كدة
أمسكت الوسادة و بدأت تخبطه فيها كان نائم على السرير
تحركت للامام وكانت على وشك السقوط ليجذبها من يدها وتصبح قريبة منه جدا
لو ان الزمن يقف … كم تمنى ذلك
دقات قلبه كالطبول صدره يعلو و يهبط ينهج بشدة
三
ينظر في عينيها عن قرب ليهبط بنظره لشفتيها الكرزية لو انه يبتلعهم
ابتلع ريقه بصعوبة حتى لا يغتصبها الان
يالا هذا الجمال …
اعتدلت على السرير وكادت تفقد وعيها من شدة خجلها
نور : احم حمشي عشان تأخرت …
أم آسر : تمشي تروحي فين الغدا جاهز
نور بخجل: مرة تانية يا عمتو
أم آسر : لا والله انا عملت صينية رقاق و صينية ورق عنب
نور بسعادة طفلة : ورق عنب ..
أم آسر : ايوة
نور لأسر : بتعملوا حلو
آسر : اوي
نور : انا بايتة هنا النهاردة ده ورق عنب يا جدع .
جلسوا سويا يتناولوا الطعام يقسم انها اجمل لحظة في حياته كم تمنى تلك اللحظة حتى لو كانت مرة واحدة …
نظر آسر للاكل وجد امه وضعت لحمة في الصينية مع انهم
بسبب عدم عمله هذه الفترة لا يوجد أي نقود معهم
هزت راسها امه بالایجاب و ابتسمت …
لا تعلم نور لماذا اكلت كانه بيتها بل انها في بيتها لا تأكل كما أكلت اليوم لم تخجل ابدا …
نور : الله يجنن يا عمتو تسلم ايدك
أم آسر : الف صحة يا بنتي
لم يأكل فقد أكل من رؤيتها تشبعه
أمسكت كوب الماء و شربت منه قليلا
ضغط على قبضة يده بقوة و همس لنفسه : بقى الكوب ده يلمس شفايفها و انا لا يارتيني كاس اهئ اهئ
قامت لتغسل يدها ذهبت معها أم آسر
ليمسك أسر كأسها ويشرب من مكان شفتيها بل يتذوقه بنهم كأنه احد اكلاته التي يعشقها
سجى بصدمة : الله ده انت واقع اوي يا .
ليقفل فمها بيده و هو يهمس : حشتريلك تلفون جديد الشهر اللي جاي وعد
سجی : بجد خلاص ستر و غطی یا ابيه سيرك في بير
آسر : يخرب ** بيتك حتخليني ابيع كليتي عشان الاحق على ابتزازك ده
نور : حامشي انا ميرسي اوي عاليوم الجميل ده …
آسر : حامشي معاكي للعربية
مشى بجانبها يداه في جيبه حتى لا يحتضنها
نور : انا أسفة على كل حاجة و متشكرة على كل حاجة آسر بابتسامة : ما تتأسفيش اللي حصل خلانا نشوفك ههه
نور بخجل : بجد عيلتك تجنن خصوصا المبتزة سجى آسر : ايوة دخلها في الشهر أكثر مني
نور هههههه شغلانة كويسة حاشتغلها لعمر هههه
صعدت سيارتها بوجود أحد عمالهم الذي يسوق السيارة مؤقت
آسر : مع السلامة
ذهبت لتشعر بشعور و لأول مرة في حياتها انها تشتاق شخص و تتمنى ان تجلس معه وقت أطول
آسر : مع السلامة يا نور عيني …
بعدما تركت تالا العمل في شركته كأن ما تمناه حدث أمر بنقلها و ان تصبح سكرتيرته الخاصة
دخل الشركة وجدها في مكتب العمل
عمر بابتسامه : ايه النور ده
دعاء بخجل : متشكرة يا فاندم صباح الخير
عمر : صباح الورد القهوة بتاعتي اذا ممكن
دعاء: تمام یا فاندم
دخلت و في يدها فنجان القهوة و وضعته امامه على الطاولة امامه
عمر : و فين الفنجان بتاعك
دعاء بخجل : على الطاولة عندي
عمر : هاتي نشربوا سوا
دعاء : بس
عمر ؛ انتي لازم تناهدي و تبسبسي هاتي عايز ارغي مع حد
دعاء : حاضر
ذهبت لجلب الفنجان و جلست على الطاولة امامه
عمر : لا تعالي نقعد هناك برتاح اكثر
جلست على الاريكة ليجلس بجوارها ليس بينهم مسافة ليشتم عبيرها بقوة اكبر شعرت بخجل شدید از احت من جانبه قليلا ابتلع ريقه بصعوبة حينما رأى شفتيها وهيا تحتسي من الفنجان
لم يتكلم فقد ينظر إليها كادت تذوب من شدة خجلها محدق بعينيها يتأملها بعشق شديد
انه يظن انه إعجاب لانه لم يجرب الحب قبل ذلك.. لا يعلم انها أصبحت تجري في دمه برفقة الكرات الحمراء و
البيضاء
یداه ترجفان عمر سليم القاضي الذي تعرف على فتيات بعدد شعر رأسه يدها ترجفان
دعاء : مش كنت عايز تتكلم مع حد اتفضل
عمر بابتسامه : انا يا ستي عمر القاضي ٣٠ سنة أمسكت الشركة دي من قريب بعد ما بابا تعب ماما متوفية ليا أخت و دي تعتبر بنتي يعني و بس
دعاء : ربنا يخليهالك
عمر و هو ينظر لعينيها بتمعن : و مش متجوز
دعاء باستغراب : كل البنات اللي عندك في الشركة و مش
متجوز
عمر : ما لقتش اللي تحرك قلبي
دعاء : كل اللي لابسين قمصان نوم دول و ما فيش وحدة
حركت قلبك معقول
عمر و هو يضحك بقوة : قمصان نوم
دعاء : ايوة حتى الوحدة تخجل تلبسهم لجوزها
عمر : ههههههه ده انتي فاكهة والله
دعاء بخجل : ميرسي
أشار بجانب شفتيها انه يوجد قهوة لم تفهم
دعاء : شو
عمر : هنا في قهوة …
دعاء : فين
ليقترب منها ويزيلها بشفتيها مشى بفمه على خدها ثم بجانب
شفتيها نظر لها من قرب بتمعن ثم هبط بنظره لشفتيها و هو ينهج بشدة ليلتهم شفتيها بقبلة جنونية متمكنة لأقصى درجة يبث بها مدى إعجابه و جنونه عليها
تركها على مضض و صدره يعلو و يهبط لكنها كانت ما زالت تحت صدمتها
نظرت اليه و دموعها في عينيها لتصفعه بقوة و تركض خارج الشركة
وضع يده على خده و هو يتذوق شفتيه مكان شفتيها ليقسم انه أجمل طعم ذاقه في حياته
لم يفوق من تأثيرها عليه ما زال جسده مشتعل كاللهب
عمر بصوت يخرج بصعوبة : مش حسيبك بعد ما دوقت الشهد ده وحتيجي الشقة قريب يا دودو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
يا عريس يا عريس ” دخل عمر مكتب يوسف وهو يغني هذه الاغنية ويطبل على باب المكتب بحركات بهلوانية
يوسف بضحك شديد : فضحتني ايه اللي انت بتعمله ده
عمر: واخيرا ده انا فقدت الأمل
يوسف : هههه عقبالك
عمر : انا اعوذ بالله انا كدة فل وعشرة
يوسف : عأساس ما تجوزتش قبل كدة والنبي بتعرف عددهم
عمر : بصراحة ما بعدش بخليهم على بركاتهم
يوسف بضحك شديد : عقبال ما تيجي اللي تكعبلك زيي
عمر : زيك هههه انا ما شوفتش حد زيك انت مجنون يا بني
يوسف بعشق : مجنون بس صدقني لو اقولك حاسس فعلا اني حتجوز لسة لأول مرة مش معايا بنت فرحان اوي اوي يا عمر
عمر وهو ينظر له بحاجب مرفوع: يا عين امك تعال في حضني يا ابني
حدف عليه يوسف شئ من عالمكتب وقال وهو يضحك الهي اشوفك واقع على بوزك واشمت فيك يا عمر يا ابن … الا صحيح اسم امك ايه
عمر بضحك: فادية اسمها فادية يا نحنوح الا عايز أسألك سؤال ومحرج
يوسف باستغراب : لا وجه خجل اوي سؤال ايه
عمر : لو انا بغرق بمركب عاليمين واسراء بمركب عاليسار حتروح تنقذ مين
يوسف : بعد الشر عنها ..
عمر وهو يحدق بعينيه وكأنه لم يفهم : انا بقول لو حتختار مين
يوسف بضحك : ايه الاحراج ده
عمر : انا عارف انا صديق عمرك وحتنقذني انا
يوسف وهو يضحك بشدة : ربع الثقة اللي عندك يا اخي ده انا حنقذها وانا خارج حغرقلك مركبك لو مش بيغرق
” لا حرام سيبو يغرق لوحده” قالتها اسراء وهي تدخل المكتب وتضحك بشدة
قام يوسف من مكانه وضمها بشدة
عمر بغيظ : هما اللي بحبو بيستندلوا يا واطين
يوسف بضحك : انت اللي سؤالك غبي وعارف اجابته ورحت سألت
عمر : ماشي يا دنجوان عصرك الا انت بكرة عريس بتعمل ايه بالشركة
يوسف وهو يضمها من خصرها : حمضي شوية ورق لأني حاخد اجازة بتاع ٦ سنين كدة الف العالم كله
عمر وهو يفتح فمه : يوسف وإجازة تيجي ازاي دي عالعموم ربنا يسعدك يا صاحبي .. الا اخبار غادة ايه
اسراء وهي تحدق بعينيها: غادة مين
يوسف بعدم فهم وخوف : غادة مين
عمر : غادة يا ابني بتاعت الفيس بوك اللي قولتلي كلمتك من يومين
اسراء وهي تمسك به من رقبته : كلمتك من يومين من دي ده انا حدفنك مكانك
عمر بضحك : هو انت ما قولتهاش
يوسف وهو يأخذ نفسه بصعوبة : منك لله يا أخي انت جاي تهزر معها بحاجة زي دي
عمر : عشان تبقى تبيعني سلام يا جو
خرج عمر من المكتب وترك يوسف يقرأ الشهادتين اقترب منها حتى اعتصرها وهمس وهو أمام شفتيها : اهون عليكي عايزة تموتيني
اسراء وهي على وشك البكاء : ابعد عني روح لغادة احضنها وبوسها انا بكرهك
قبل جانب شفتيها بغرام وهمس وهو يشتم عبيرها: وحياتك عندي اني ما بعرف أي ست غير نادية ام يوسف واسراء وماسة دول بس اللي في حياتي انا بعشقك يا حب عمري
اسراء وهي تحتضن وجهه بين كفيه : طيب يلا نشوف البدلة بتاعتي
قبلها قبلة طويلة طالت وطالت حتى شعرت انها ستذوب وهمس بعشق : بدلتك انتي وماسة وصلوا بطيارة خاصة من باريس وهما في اوضتك يا عروسة ..
&&&
حازم : ما روحتيش الشركة ليه النهاردة
دعاء بتأفف : تعبانة خدت يومين اجازة
حازم : اجازة ليه ما انتي عارفه الديون اللي علينا
دعاء : عارفة يا حازم عارفة و مموتة نفسي في الشغل ما تقلقش مش حيخصموا من الراتب
جلس على ركبتيه أمامها : عارف اني تقلت عليكي بس انا عايز نخلص ديونا و نرجع تاني لحياتنا
دعاء بابتسامه سخرية : حياتنا للاسف عمرنا ما حنرجع تاني لحياتنا
حازم بتوسل : تعدي الفترة دي و انا حاصلح كل حاجة
أخذت صغيرها في حضنها و ذهبت للنوم وحدها كالعادة و هي تهمس : مش كل اللي تكسر ينفع يتصلح ….
دخل الشركة لم يجدها شعر و كأنه وجد الشركة مهدمة او انه يريد هدها فالشركة بدونها أشبه بالقبر
دخل على سجلات الشركة و جلب رقم هاتفها ….
أمسك هاتفه يتصل بها بلهيب مشتاق ليأتيه صوتها الذي هدأه قليلا …
دعاء ، السلام عليكم
عمر بلهفة و تلعثم : دو دو دعاء ما جتيش الشركة ليه
دعاء بصدمة : أستاذ عمر
عمر : ايوة أستاذ عمر دعاء انا اسف جدا جدا جدا على اللي حصل مش حتتكرر تاني اوعدك بس تيجي الشركة
دعاء : مش جاية الشركة تاني يا عمر باشا كفاية اوي اللي حصل
عمر بخوف كاد يحطم ضلوعه و يزهق روحه : دعاء انا ما نمتش من تأنيب ضميري انا فعلا اسف ارجوكي ترجعي
دعاء : أستاذ عمر ما فيش داعي تترجاني الشركة حتمشي بيا و من غيري …. مليون وحدة تتمنى تشتغل عندك
عمر و قد ان ينفجر : تمام تيجي تسلمي شغلك و الملفات لحد تاني
دعاء ” تمام بكرة ان شاء الله
عمر باشتياق يهد جبال : بكرة لا قصدي في شغل مستعجل لازم يتسلم النهاردة يا أستاذة دعاء ..
دعاء بنفاذ صبرها : حاضر جاية
كانه كان على وشك الموت و عادت روحه إليه…
عمر : اروحلها اجيبها و لا استناها على باب الشركة طيب اعمل ايه
علت نبرة صوته : في ايه … قلبي ماله انا ان تأخرت حتجنن بجد ….
وضع يده على قلبه عندما شعر بنغزة قوية به
مرت عشر دقائق عليه كأنها عشر سنوات
حتى دخلت المكتب بهيئتها التي تخطف القلوب
نظروا لبعضهم طويلا ….
نظر إليها كانه يستمد روحه
دعاء : انا حمشي بعد ما خلص شغلي
عمر : تمام ارفعي الشرط الجزائي
دعاء : شرط ايه ….
عمر : شرط كان مكتوب في العقد بمليون دولار
دعاء بصدمة : مليون دولار ….
عمر : ايوة وافقي على اللي عايزه و انا اقطع العقد
دعاء : اوافق على ايه …
ليجذبها من خصرها بكل قوته يضمها بقوة حتى آلمها
حاولت ابعاده لكن نار عشقه غلبت اي قوة
يقبلها من وجهها كتفها عنقها ازاح حجابها
ليسقط شعرها البني الذي يصل لآخر ظهرها
عمر : يا بنت الايه تجنني تهوسي ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
دعاء بدموع : انت بتعمل ايه سيبني اروح
عمر : اسيبك انتي مش عارفة انا حصلي ايه لما جيتي ما لقتكيش لو خسرت مليون دولار ما كنتش حتأثر جننتيني طيرتي عقلي انا بنام و بصحى بفكر فيكي عايزك يا دعاء اطلبي المبلغ اللي انتي عايزاه بس توافقي
دعاء بصدمة : اوافق على ايه يا و’سخ انت حيو’ان سيبني امشي حلم عليك الدنيا …
عمر : تمشي ده انا قتيلك الليلة انا ما صدقت تيجي بعد بوسة امبارح لا يمكن اسيبك جذبها مرة أخرى اعتصرها بحضنه يقبلها بجنون باشتياق شديد و جنون كانه فقد عقله لم يعلم انها سكنت قلبك و روحه و ان ما يريده منها اكثر من مجرد جسد
دعاء باستسلام : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم ربي اني استودعتك نفسي و انت خير الحافظين …
ليتركها و هو يبكي بشدة جلست على ركبتيها تعلن عن انهيارها
عمر بصراخ : عمري ما عملت كدة عمري ما خدت وحدة غصب عنها مش عارف ايه اللي حصلي انا اسف اسف
وضعت يدها على قلبها عندما شعرت بالاختناق ليقترب منها بخوف شديد : دعاء في ايه مالك ..
دعاء : مش قادرة اتنفس
حملها بين يديه و ركض بها إلى المشفى و قد كاد يموت رعبا
/////
خرجت لتذهب ال جامعتها لتجد آسر عاد إلى العمل
نور بفرحة : ايه المفاجأة الحلوة دي
آسر بابتسامة : زهقت من القاعدة
نور ” بس انت لسة تعبان
آسر : لما شوفتك خفيت …
أبعدت وجهها تخفي بابتسامها و خجلها …
فتح لها الباب لتصعد في الخلف لكنها أغلقت الباب و صعدت بجانبه
فرك جبهته و ابتسامه شديدة على وجهه …. و سعادة ملئ الكون في قلبه …
كانت ترتدي جيبة قصيرة جدا
عندما نظر إليها كز على اسنانه بغيظ شديد و أدار السيارة و عاد للفيلا مرة أخرى
نور : في ايه
آسر و هو ينظر لقدميها خجلت بشدة و حاولت سحب الجيبة للاسفل
آسر بغيظ : ينفع تغيري …
نور بصدمة : ايه
آسر : بتكوني مبسوطة و الناس بتبص عليكي
نور : ايه اللي انت بتقولوا ده ..
آسر : بصي لرجليكي و انتي تعرفي
نور : انت قليل * الادب انا ما تعودتش حد يدخل في لبسي انا حافضل لبساه و وديني الجامعة و انت ساكت
آسر و هو ينظر لها بتمعن و غيظ شديد : حتنزلي تغيري
نور : انت مين اساسا عشان تتحكم فيا بالشكل كدة مش حغير
اخذ المفتاح من السيارة و وضعه في يدها نظر إليها فترة ثم قال : انا مستقيل يا نور هانم
خرج من الباب و هي ما زالت تحت صدمتها
نور بغيظ : بتهددني في داهية ما تستقيل ….
لكمت اي مكان تطوله يدها : هو فاكر نفسه مين يتحكم فيا كدة انا حرة ألبس اللي انا عايزه ….
بقيت في السيارة قليلا ثم أمسكت هاتفها و اتصلت عليه
آسر : افندم سيادتك
نور : انت رخم اوي عفكرة …
آسر : متشكر لذوقك سيادتك ….
نور : ارجع تاني انا طالعة اغير هدومي
آسر : انا ماليش حق اتدخل في لبسك او اي حاجة تخصك
نور بنفاذ صبر : و النبي ان ما رجعت لالبس قميص نوم و اخرج بي
آسر بضحكة قوية : قميص نوم عريا’ن و كدة
نور بخجل : ايوة
آسر ” طيب البسي و اندهيني في الغرفة اجي بسرعة …
نور بخجل شديد : ايه انت قليل * الادب
و قبل أن ترفع عينيها وجدته أمامها
آسر : ما اقدرش استقيل اساسا
نور : حغير بسرعة و جاية
آسر : قميص النوم
نور و قد كادت تذوب : اسكت خالص …
ركضت بدلت هدومها و عادت بفستان طويل لاقدامها بحمالات رفيعة و فتحة في مقدمة الصدر
نور : ايه حلو
آسر و هو يكز على اسنانه : انتي تستري من تحت و تسيبي اللي فوق عالبحري …
نور : يعني ايه
آسر : يعني من تحت مقفول و بالنسبة لكتافك و رقبتك و صد’رك
نور بحزن : و الله ده اكتر فستان مقفول عندي
آسر : ما فيهاش خاجة ننزل دلوقتي نجيب فساتين مقفولة
نور بضيق : انا تعبت مش خارجة النهاردة …
آسر : احسن
صعدت إلى غرفتها و قد كادت تموت من غيظها
نظرت لشكلها في المرأة و هي تتنهد : ما هو حلو اهو انا زهقانة عايزة اخرج هو انا رديت عليه ليه يووووه
بعد قليل دخلت عليها الخادمة بظرف
نور : ايه ده
_ آسر قالي اطلعوا لسيادتك
فتحت الظرف لتجد فستان ناعم جدا بأكمام دانتيل بلونه الرمادي
نور بفرحة : الله ده حلو اوي اوي
رن هاتفها أمسكته لتجيب
آسر : عجبك
نور : الله ذوقك يجنن
آسر و هو يقصدها : احم عارف انه ذوقي يجنن
نور : مغرور
آسر : ان كنتي عايزة تروحي البحر يعني و بعدها نحضر فيلم تامر حسني الجديد فأنا تحت
نور بسعادة طفلة : موافقة جدا جدا
خمس دقائق كانت قد ارتدته هبطت من الفيلا ينظر لها لا يصدق نفسه
آسر بذهول : هو فين الفستان اللي انا جبته …
نور و هي تنظر لنفسها : و الله هو ده ايه ماله
آسر : اللي انا جبته ما كانش حلو كدة
أدارت ظهرها تخفي بابتسامها فقد أصبحت و جنتيها كالدم
آسر بحنان : يعني اجيب ايه عشان تلبسي و ما يبنش انك حلوة أوي كدة
نور بصوت خافت : ان فضلت تتكلم كدة حارجع اوضتي
اقترب منها حتى أصبح أمامها مباشرة المسافة بينهم تكاد لا تذكر ينظر لها بعشق شديد
ازال شعرها عن وجهها و وضعه وراء اذنها ….
آسر : أجمل بنت شافتها عيني
نظر لها وجدها ستفقد وعيها صدرها يعلو و يهبط و تنهج بشدة كمن هو في سباق …
آسر ” هههههه اركبي قبل ما توقعي مني …
نور ” ما تتكلمش معايا كدة تاني
آسر ” يعني لا شتيمة عاجب و لا كلام حلو عاجب ايه الحظ ده
نور بضحك : لا ارجع اشتم احسن
&&&
في السينما جالس بجوارها يتمنى لو يتوقف بهما الزمن
نور : الفيلم ده يجنن رومانسي اوي يا سلام لو الوحدة تلاقي حد يحبها كدة
آسر : يمكن في اكتر
نور : يا بختها اللي تلاقي حد يحبها كدة دي ما تحتاجش حاجة تانية
آسر : يعني لو لقيتي اللي يحبك كدة بس مثلا كان فقير او مش زي مستواكي المادي ده … ممكن توافقي ممكن تسيبي كل حاجة عشان الحب ده
نظرت له بقلب يدق بشدة
لتنظر إلى الفيلم مرة أخرى
بتردد وضع يده على يده لتقلب يدها و تشبكها بيده اصابعها بين اصابعها
مغمض عينيه يحاول التحكم بفيض مشاعره …
فلمستها ضحكتها انفاسها تفقده صوابه
اااه و اااه منك يا نور عيني …
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
تنظر إلى البحر بفرحة طفلة
لكنه ينظر لها …
نور و هي تنظر للبحر : شايف البحر ده صاحبي ..
أدارت وجهها تنظر إليه لتجده ينظر إليها
نور بخجل : آسر بص قدامك
آسر : اصلي رقبتي بتحود شمال دايما و ما بتعدلش
نور بضحك : لا و الله
قامت من عالكرسي الذي بجانبه و جلست على الكرسي الذي امامه ….
لينظر إليها أيضا
نور : امممم و رقبتك دلوقتي بتبص قدام ليه
آسر : سبحان الله عدلت لوحدها الشفا على ايدك ..
نور بصعوبة بين ضحكاتها : انت طلعتلي منين انا عمرو ما حد ضحكني كدة …
عدل ياقة قميصه و همس بتكبر : احم انا اساسا ما فيش مني كامل الأوصاف ضحك لعب رومانسية و حلو و قمر
نور و هي ترفع حاجبها : و مستفز و بتاخد شهادة دكتوراه بالاستفزاز و حرق الدم و لا نسيت
آسر : ما انتي كنتي رخمة اوي
نور : و أنت كنت غتت اوي اوي
آسر : و انتي كنتي …
نور و هي ترفع حاجبها : هااا
آسر : جميلة اوي اوي
نور : ايوة بحسب
آسر : و انا اقدر الخوف برضو
نور : بقى كدة
ركضت خلفه و هو يركض و يضحك بشدة كانه أمتلك الكون تقذفه بالرمال
أمسكت بيدها حبة رمل
و اصتنعت ان قدمها التوى
نور : اااه رجلي اااه
ثانية كان أمامها ممسك بقدمها و هو يرتعد خوفا
آسر بفزع : فين فين مالك ..
وضعت الرمل شعره و هي تضحك بشدة
آسر بتنهيدة ارتياح : وقعتي قلبي
تضحك بشدة
آسر : بقى كدة حملها بين يديه
نور : حتعمل ايه
آسر : خليكي قد اللعب ده
ليدخل بها البحر و هي تحرك نفسها تحاول أن تفلت منه
نور : اااح يا مجنون
آسر بصوت خافت : مجنون بيكي
ساعات مرت دون أن يشعروا بها يقذفوا بعضهم بالماء و صوت ضحكاتهم تملأ المكان
عادت إلى البيت بعد أن قضت أجمل يوم في حياتها
آسر بهمس : خلي بالك من نفسك
نور : و انت كمان
دخلت البيت لتجد أحمد عزام و أهله عندهم …
نور : هاي مساء الخير
ذهبت ناحية السلم تريد الصعود خلفهم ليأتيها صوت والدها
سليم : استني يا نور اقعدي شويا
نور : معلش يا بابا اصلي تعبانة اوي ..
سليم بفرحة : استني أحمد و أهله جايين عشان يطلبوا ايديكي
كان ينظر لها بهوس فكما يوجد مجنون ليلى يوجد مجنون نور و هو أحمد …
//////
ما زال بجانبها يحاول ايقاظها ليطمئن قلبه …
يسب و يلعن نفسه مئة مرة .. فهو السبب
الطبيب : ما تقلقش يا فاندم حتفوق الصبح عشان خدت ابرة مهدئة بسبب الانهيار اللي حصلها بس حتكون كويسة .. ممكن تمشي
عمر و هو ينظر لها بدموع لا يعلم سببها : مش متحرك من هنا غير لما تفوق و تسامحني …
مكث بجوارها طوال الليل نام و هو على الكرسي و رأسه على سريرها …
فتح عينيه بفزع ليطمئن انها بخير
أمسك هاتفه و اتصل بأخته
عمر : نور …
نور : حبيب قلبي انت فين من امبارح ما شوفتكش ..
عمر : انا في المستشفى …
نور بشهقة : مستشفى ليه ايه مالك فيك ايه
عمر : ما تخافيش انا كويس انا عند حد تعبان ..
نور : حد حد مين ؟؟
عمر : ممكن تجيلي محتاجلك
نور : اجيلك طبعا ابعتلي اسمها مسافة الطريق
ارتدت ملابس فوقها جاكيت طويل حتى لا يضايق آسر ابتسم بسعادة حينما وجدها هكذا
آسر : ما فيش جامعة النهاردة حنروح فين
نور ” مستشفى النور
آسر برعب ” ليه مالك ..
نور : لا عمر عايزني هناك انا كويسة
آسر : الحمد لله ان شاء الله دايما
وصلوا المستشفى نزلت أدارت وجهها تريد ان تطلب منه أن يأتي معها لتجده يفك الحزام و يأخذ المفتاح
نور : انت جاي معايا
آسر : طبعا اخاف يتخربطوا فيكي انتي و العلاج كل ما بدهم حد يتحسن و يجيبوكي ليه
نور بابتسامه : بتجيب الكلام ده منين
آسر : ماما قالتلي نافق تعيش
نور بشهقة : بقى كدة امشي من هنا مش عايزاك
أمسك بيدها و سار بجوارها ثم قال : اسلمك لعمر بايدي و انزل
وصلوا إليه
آسر : لقينا بسرعة ياريتنا توهنا…
نور بضحك : بس
احتضنها بقوة و دموعه تغرق وجهه
نور بقلق و استغراب : مين الحد اللي عامل فيك كدة..
روى لها عمر كل شئ من البداية
نور بصدمة : انت يا عمر تعمل كدة …
عمر ببكاء اقوى : مش عارف ازاي مش عارف ليه هيا و ليه حصلي كدة بعد اما عملتلها كدة عمري ما خدت وحدة غصب عمري ما كنت عايز حاجة زيها او خايف على حاجة زيها لم قالتلي مش جاية الشركة كنت حاموت
آسر : علشان بتحبها
حدق عمر بعينيه ينظر لآسر باستغراب فهو لم يتوقع ان يكون قد وقع في غرامها
آسر : بحبها …
آسر : لما تكون خايف على حد اوي و لما يغيب بتحس انه روحك ضايعة لما تشتاقله و هو معاك
لما تحس نفسك حد تاني و انت معاه مختلف تماما
لما ضحكته لمسته ما تفارقش خيالك
لما يبقى الموت أهون من انه يسيبك ده هو الحب أجمل إحساس اتوجد جوانا الرعشة اللي بتصيبك وقت ما يلمسك نفضة قلبك و انت جمبه …
عمر بابتسامه : ده انت شاعر بقى
نظرت له بصدمة هيا الأخرى : فقد ايقنت انها أحبته فقد شعرت بكل الكلام الذي قاله
نور : احم اللي يسمعك يقول حبيب
عمر : فعلا ما يقولش الكلام ده غير حد واقع و اوي
آسر بتنهيدة ” بس واقع قول عاشق كل مجنون …
عمر : هيا مين قريبتك …
نظر لها نظرة خاطفة ثم اخفض رأسه يهرب من السؤال
عمر : صحيح عملتي ايه ما أحمد امبارح
نظرت لآسر بقلق تريد تغيير الموضوع ليكمل عمر كلامه و يقلب الموازين ..
عمر : انا قولتله ما يتقدمش يستنى اتكلم معاكي و امهدلك بس هو ما صبرش
آسر ” ….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عمر : حمد الله عالسلامة
ازاحت وجهها عنه
عمر ،، انا اسف اوي يا دعاء ده العقد اللي انتي مضيتي و ان كنتي حابة ترجعي تشتغلي في الشركة تاني انا حابقى مبسوط اوي مش عايزة مش حجبرك على حاجة بس حوعدك ان رجعتي مش حضايقك تاني و لا حتى بحرف
انا اسف تركها وذهب… لنبدأ شهقاتها وبكاء على حظها …
آسر لم يتكلم من بعد ما قال عمر لم ينطق .
صعدت بجواره تنظر له يقود بجنون يتنفس بصعوبة
شعرت انه سينفجر تقسم أنه على وشك الموت
وصلت البيت و ظل الاثنين مكانهما لم يتكلما …
آسر : وصلنا یا فاندم
نظرت له بدموع ثم همست: مش عايز تقول حاجة
آسر : مبروك يا نورهانم تستاهلي كل خير
هو متأكد انه من مستواها المادي و لن تفضله عليه
صعدت غرفتها تبكي بقوة
اما هو رجع بيته كمن عاد جسد بلا روح
كلام عمر عن خطبتها يتردد في اذنه …. سيموت قهرا
آسر بدموع : كنت فاكر ايه حتحبك انت حتعيش معاك هنا انت
اللي كنت تحلم بي انها تفضل جمبك انت عشت معايا ايام عمرك ما حلمت بيها كفاية عليك كدة
نور بابا حاورح لصاحبتي ضروري
سليم : السواق مش هنا
نور : حخلي اي حد من بتوع الأمن يوصلني ذهبت له بلهفة شديدة لانها خافت عليه … كانت والدته خارج
البيت
سجی : وحشتيني اوي
نور و انتي كمان ينفع اقابل آسر
سجی : ابيه آسر دخل غرفته ما تكلمش مع حد ولا تغدى و قبل شويا سمعت صوته بعيط مش عارفة ليه
نور بوجع : خليني اشوفوا
فتحت سجى الباب
لتجده نور محتضن الوسادة و مكور نفسه
اقتربت منه لتقبله من خده قبلة قوية
آسر : سجى اطلعي خليني انام
نور : جيت اعزمك
فتح عينيه بذهول و صدمة : آنسة نور
جلست على كرسي بجواره و نظرت لعينيه المتورمتان من شدة البكاء
نور : كنت بتعيط
آسر : لا بس عيني انطرفت
ظل الاثنين ينظرون لبعضهم دون كلام
آسر : مش حينفع تفضلي هنا كتير ما فيش حد غيري و سجى صغيرة
نور : انت اخر واحد في العالم اخاف منه يا آسر
حدق لها بعينيه ثم همس : انا من بكرة حاقدم استقالتي
نور بشهقة : ايه بدون حتى ما تسمع
فلاش بااااك
دخلت البيت سعيدة جدا بعد ان قضت أجمل أيام حياتها برفقته
وجدت احمد و أهله عندهم لكنها كانت متعبة …
نور : هاي…. و ذهبت لتصعد غرفتها
三
سليم : خليكي اقعدي معانا يا بنتي
نور: معلش يا بابا تعبانة شويا
سليم : احمد و أهله جايين عشانك
نور بتوتر : عشاني ازاي
احمد بسعادة ولهفة : انا طلبت ايدك من عمي سليم و هو وافق
نور : كويس تجوزوا هو
سليم : تكلمي عدل
نور : بابا انا مش عايزة اتجوز غير لما أخلص جامعة احمد : احنا حنتخطب بس بعدها نتجوز لما تخلصي نور بتنهيدة : احمد انا أسفة بس انا مش شايفاك غير أخ
احمد بدموع فهي عشق حياته : نور انا مش اخوكي انا بحبك اوي اوي انا حكتبلك قصر باسمك و المهر اللي انتي عايزاه بس وافقي
نور: انا أسفة بس الحب مش حيشترى بقصر انا مش بحبك غير زيي عمر عمري ما شوفتك غير كدة
وصعدت غرفتها تاركة شخص قلبه انشطر نصفين نظر احمد لسليم
الذي اخفض عينيه و همس: انا اسف ما اقدرش اجبرها على حاجة
احمد : و انا مش حيأس
باااك
وضع يده على قلبه يحاول تهدئته جلس على ركبتيه يبكي بقوة بعد ما سمع فللحظة واحدة ظن انها أصبحت ملكه غيره
كاد يموت رعبا …. جلست على ركبتيها امامه احتضنت وجهه بين كفيها اقتربت من شفتيه و طبعت قبله بجانب شفتيه يقسم انه لو مات بعدها سيكون اسعد الناس
三نظرا لبعض طويل
ليقترب ببطء من شفتيها بقبله سريعة نظر لها مرة أخرى ثم طبع قبله اقوى كانت سريعة أيضا لتنفجر نار حبه و يبدأ بتقبيلها بقبلات قوية متفرقة جنونية وقف بها و بدأ يدور في غرفته و هي . برقبته و هو ما زال ملتهم شفتيها بهوس و عشق اخرج كل خوفه بها متعلقه نزل إلى عنقها يلثمه بقبلات حميمة قوية حتى سمع صوت الباب يفتح
تركها على مضض ركض إلى الحمام يهدأ أنفاسه حتى لا تكشفه والدته
خرج معها لايصالها و سعادة الدنيا في قلبه قاد السيارة و هو مشبك يده في يدها
نور : لسة عايز تقدم استقالتك
اسر بحب : بصي في عينيا و انتي تعرفي …
نور : بكرة عندي محاضرة 9 الصبح
آسر : ۱۰ بدقيقة حاكون عندك
نور بضحك : لا والله
آسر : اه والله
وصل البيت و ظل يكلمها حتى منتصف الليل نامت و هي تكلمه ضم هاتفه بقوة و هو يهمس ” بحبك اوي
الساعة السابعة كان في انتظارها استيقظت على صوت رسالة منه
مستني الشمس تطلع و تنور الدنيا
اتصلت عليه بعد أن ذهبت إلى بالكونتها
نور : وحشتني اوي
آسر : صوتك لسة نعسانة ممكن تنامي ساعة كمان لسة بدري نور : لا اقضيها معاك أجمل بكتير
أغلق هاتفه و ابتسامته تشرق وجهه من شدة سعادته
حتى خرجت و هي ترتدي فستان مغلق باللون الكحلي واسع قليلا من أسفل
نظر إليها بفرحة شديدة لانها تبحث عما يسعده
نور : شكلي حلو
آسر باعجاب شديد : اوي
فتح لها باب السيارة وصعدت بجواره و ما ان مشت السيارة حتی شبکت بیده و نامت على كتفه
اوقف سيارته بالقرب من الجامعة وظل ينظر اليها و هي أشبه بطفل صغير
حتى اقترب موعد محاضرتها بدأ يقبلها قبلات متفرقة حنونة حتى بدأت تفتح عينيها
نور : يعني مش بحلم
آسر : انا اللي بحلم يا نور عيني
نور : الله حلو اوي الاسم ده
آسر : يلا عالمحاضرة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نور : انا عايزة اروح البحر بلاها جامعة النهاردة
آسر : الامتحانات قربت من غير دلع عالمحاضرة بسرعة بعدها بجر
نور: حاضر
آسر : ايه الأدب ده تصدقي معرفتكيش
نور : من يومي
آسر : اه الله يرحم
نور ؛ ده انت قلبك اسود
ضحك على هيئتها و همس خلي بالك على نفسك و ان حد عاكسك قوليلي و انا اكله
نور ده انت حتاكل كل الجامعة على كدة
هبط من سيارته و اقترب منها تراجعت بخوف
آسر : الجامعة كلها مالها
نور باصطناع الخوف و صوت ذكوري: ايه يا كبير و المصحف بهزر ده انا مربياهم كلهم
آسر و هو ينظر حوله : الصوت ده جاي منين
نور و هي تضحك بقوة : يعني قصدي اقولك اني في وسط مية راجل بكون راجل زيهم
آسر : راجل ده انتي ست البنات
ابتسمت بخجل و ركضت للمحاضرة
دخلت المحاضرة تنظر لساعتها في كل ثانية تريد انهاءها
علا : في ايه متسربعة كدة ليه
نور ” بس بقى اسكتي
دكتور أسامة : آنسة نور جاوبي السؤال اللي سألته
نور بهمس بصوت عادل امام : ده جايلي انا بقى من شويا
ضحكت القاعة عليها نظر لها بغيظ فهي دائما ما تكلمه باستفزازو ضيق
أسامة : ان ما جاوبتيش السؤال حتطلعي من المحاضرة نور بفرحة و هي تلم كتبها : الله بجد اصلي مش فاكرة انا أسفة یا دکتور حابقی ادرس ان شاء الله
أشار بيده يريد الكلام لكنها لم تعطه فرصة بل ركضت للخارج بلهفة شديدة لمقابلة الشخص الوحيد الذي دق قلبها لأجله
وجدها مقبلة نحوه نظر في ساعته باستغراب ثم هبط من السيارة بخوف متجه نحوها
آسر بقلق : نور فيكي ايه جيتي بدري ليه
نور ” الدكتور طردني من المحاضرة
آسر بصدمة : بجد ليه
نور : قالي ان ما جاوبتيش السؤال حتطلعي برة
آسر و هو يرفع حاجبه : وانتي فعلا ما كنتيش عارفة جوابه نور و هي تضم شفتيها ” لا كنتي عارفاه بس ما صدقت يقولي كدة عشان اخرج اشوفك
ظهرت ابتسامه على وجهه لا ارادية وفتح لها الباب لتصعد
نور : پس عالبحر
آسر ” لا طبعا
نور : انت وعدتني
آسر : الامتحانات قربت و في دراسة
نور بتأفف : طيب نروح البحر النهاردة
آسر بابتسامة : عشان خاطرك موافق
نور: پس
و احتضنت كتفه و نامت عليه وضع يده على خدها
حتى وصلوا مطعم داخل البحر هادئ و جميل جدا
نور : الله يجنن
آسر ” عشان انتي فيه يا نور
جلسا سويا يتكلما في كل شئ يستمع لها بتمعن ينظر في عينيها لا يرمش طلب لها أكلها المفضل.
نور : عرفت ازاي
آسر: حسیت
نور ” شكلك في حاجات كتيرة لسة حنكتشفها
بدؤوا في تناول الطعام لتغلط غلطة عمرها
فعندما أتى النادل بالحساب فتحت حقيبتها لتدفع هيا
كاد يموت قهرا ربما لا تقصد
لكن فعلتها احرقت قلبه ..
آسر : اتفضل انت و احنا خارجين حنحاسب
نور بخوف : انت مال وشك قلب كدة
آسر بهدوء ما قبل العاصفة : انتي كنتي حتعملي ايه
نور بتوتر ” كنت ححاسب عادي مش قصدي
آسر و هو يهض على شفتيه : ليه قاعدة مع مين .. مش راجل
نور بدموع : لا راجل و سيد الرجالة والله ما قصدي
آسر : قومي نمشي يا نور
اخرج من جيبه مبلغ واعطاه للنادل و همس : خلي الباقي
عشانك
صعد في سيارته وصعدت هيا بجواره
لقد كان يحترق بداخله
نور بدموع : انا حاسة اني مزعلاك اوي بس انا والله ما اقصد انا كنت بفكر انه انا انت واحد
آسر : لما مات والدي و ماما كانت تاخد المعاش عمري ما خدت منه جنيه حتى للبيت اكل البيت علاجها مصاريف خواتي كنت انا متكلف بيه … يعني يوم ما اعزم بنت مش حاقولها حاسبي يا نور و اخد منك مصروف كمان
علا صوت بكاءها الأمر الذي جعله يهدأ قليلا فدموعها غالية عليه جدا
نور : انا أسفة آسفة و حياة ربنا ما قصدي أأقلل منك انت في نظري كبير اوي
ليجذبها لحضنه يهدئها و يهدأ قلبه و قلبها
آسر : طيب الاقي معاكي متين جنيه أعبي بنزين
لتضمه بقوة اكبر و هي تضحك
نور : عشان خاطري ما تزعلش مني وانسى خالص اللي حصل
آسر و هو يمسح دموعها : خاطرك غالي اوي اوي يا نور
نور ” عايزة ايس كريم
آسر ليشعرها انه نسي ما حدث : لا أنا عزمتك عالغدا انتي اعزميني عالايس كريم ايه الطمع ده
لتقبله قبلة سريعة مفتقده الخبرة و همست: انت جميل اوي يا آسر
آسر : عزمتك على الغدا تعزميني على ايس كريم بوستيني لازم ابوسك
三
نور : لا والله
آسر : ايوة ما حبش يكون ليا دين عند حد
اقترب من شفتيها ببطء نظر داخل عينيها ثم همس : تجنني يا بنت سليم
ليطبع قبلة حنونة ناعمة كنعومتها جعلتها تكاد تذوب
ترکها و هي ينهج بشدة
نور بعدما فقدت النطق فترة طويلة : هو انا البوسة اللي بوستها كانت كدة
آسر بضحك: انا احب ارد الدین مضاعف بعدين ان كنتي عايزة ترجعي الباقي… مد شفتيه و همس انا ما عنديش مانع …
نور بخجل : لا لا امشي ناكل ايس كريم
آسر ” بعدها جربي البوسة و هيا ساقعة كدة تجنن نور و هي ترفع حاجبها : اللي يسمعك يقول مجرب كل أنواع
البوس
آسر ” احم بسمعهم بقولوا كدة
نور بعد ان لكمته في صدره : بتسمعهم
آسر : اه ايه ده الايد الناعمة دي تضرب بالقوة دي ده انا غلبان جمبك يا شيخة
&&&
مضى ثلاث ايام يذهب إلى الشركة يتمنى أن يراها
لم تأتي ينتظر بعض الوقت ثم يخرج لم يطيق الشركة بدونها كز على اسنانه يشتم نفسه على غباءه خرج من المكتب كأنه يختنق فما زالت رائحتها تعبئ كل مكان
كانت به
لتصطدم به هو خارج رفع عينيه يريد ان يشتم
ليهتز قلبه بقوة من شدة سعادته فرك جبهته و مسح على راسه و همس : دعاء
دعاء بخجل : احم ما لقتش شغل تاني ان مكاني لسة فاضي
نظر بعمق داخل عينيها ثم همس بحنان : و ما حدش ممكن يملا غيرك يا دعاء
توردت وجنتيها من شدة الخجل
دعاء : فطرت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
هز رأسه بالنفي
دعاء : انا جبت معايا فطار حاعمل شاي و نفطر سوا عمر : موافق جدا انا بقالي ٣ تيام ما كلتش
دعاء : دوق اكلي ده انا ست بيت شاطرة اوي
عمر : طيب هاتي الصينية و اعملي شاي و انتي و نصيبك ان رجعتي لقيتي حاجة
دعاء : صحة عقلبك
بدأ يأكل بسرعة من شدة جوعه تنظر إليه و على وجهها ابتسامه
دعاء : حلو
عمر : أجمل ساندوتشات كالتهم في حياتي و النبي ابقي عمليها عادة
دعاء : عينيا بس تدفع تمنهم
عمر بضحك : ادفع ده انتي لازم تفتحي مطعم على اكلك ده جلست امامه و وضعت كأس الشاي امامه
دعاء : تعرف كان نفسي و أسمي مطعم ضي القمر بس المطعم عايز تراخيص و فلوس ياما
عمر : انتي القمر اكيد بس ما حاولتيش
دعاء : يعني حاولت بس انا مش قد المخاطرة و كدة …
عمر : كمان الشاي تحفة حلو اوي .
جلسا يتكلما سويا شعر ان روحه عادت له
بعدها تكلما بعملهم ينظر بعينيها اكثر من تركيزه بالعمل …
بعد يومين
جاهز یا فاندم
عمر ” الله ينور يا رجالة
ذهب إلى دعاء بلهفة شديدة
عمر : مشوار مهم اوي يا دودو
دعاء : مشوار ايه عندنا شغل
عمر : هو نفسه مشوار شغل نص ساعة و الله حتى المكان قريب ذهبت معه و هيا لا تفهم
هبطت من السيارة نظرت حولها
لتجد مطعم مساحته بمساحة قرية و اسمه ضي القمر
و كتب تحته ادارة اجمد شيف : دعاء فهمي
&&&&
ينتظرها على باب الجامعة بلهفة شديدة مع انه كان معها منذ وقت قصير
لتقترب منه احد صديقاتها التي أعجبت به من اول يوم علا : احم ازيك يا آسر
آسر : اهلا تمام
استمرت بالنظر له قليلا ثم همست : انا صاحبة نور
آسر : اهلا و سهلا عارف شوفتك معاها
علا : احم و ايه رايك فيا
آسر بابتسامة مزيفة ” جميلة
علا ” بجد طيب ممكن اطلب منك طلب
آسر بضيق : تفضلي
علا : ينفع بعد ما توصل نور نتغدى سوا
و قبل أن ينطق كانت نور قد وصلت رفع أصبعه يقرأ الشهادتان
نور بابتسامه بين أسنانها : اهلا علا ازيك ما جتيش المحاضرة يعني
علا : كنت واقفة مع أسر و الكلام خدنا
نور : حلو و سمعتك بتقولي حتتغدوا سوا
علا : ايوة آسر أصر و انا قولتله وصل نور
نظر آسر لعلا و قد كاد أن يقتلها ثم نظر لنور التي كانت على وشك إحراق البلد باكملها
آسر لنفسه: اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة
نور: تمام حيوصلني و يرجعلك
علا بسعادة : حستنى اكيد
صعدت نور بالكرسي الخلفي ليعرف انها قد اعلنتها حربا شتم علا بسره بكل اللغات
ينظر لها من المرآة لكنها تنظر جهة الشباك
آسر : انا ما قولتش
…
نور بحدة : ما سألتش و مش عايزة اعرف الحق وصلني عشان تتغدى معها ما تخليهاش واقفة في الشارع كتير
آسر : بقى كدة
نور : ايوة و ياريت بسرعة عايزة انام
هبط من سيارته لتتكلم بضيق ” و بعدين
جلس بجوارها و اقترب منها حتى التصق بها
نور بصوت أوشك على البكاء : ابقى اقعد جمبها دلوقتي كدة ویا آسر ابعد عني
آسر : مش لازم قبل ما تقيمي الحرب تفهمي
نور : انا شايفاها بتتكلم وياك و بتقولك نتغدى
آسر : هيا قالت انا قولت حاجة نور و لیه توقف تتكلم معاها من الأساس آسر يلا سو……
ليقضم شفتيها بقبلة حرارية اذابت جميع حصونها قبلة طويلة متمكنة ينتقل بها من واحدة لأخرى بجنون و احترافية كانها احد اكلاته المفضلة
شعر انها ستفقد وعيها ضمها بقوة لحضنه يهدأ نار جسده لتبادله الحضن و تفرغ غيرتها
آسر بصوت عاشق : ما حدش يكون عنده القمر ويبص للارض یا نور انا مش شايف بنات خالص غيرك
نور ببكاء:و ليه تتكلم معها
آسر : هيا اللي جت بس اوعدك مش حتتكرر
نور : يعني مش حتتغدى معها
آسر : لسة بفكر
أمسکت برقبته و همست بتهدید: حتفکر ایه
آسر
بتمثيل الخوف : حاتغدى مع اجمل بنت في العالم كله
نور و مين قالك اني حوافق
آسر : انا قولت اجمل بنت في الدنيا
نور ” بقى كدة آسر انزل لاقتلك
ليسحبها لحضنه مرة أخرى : اجمل واعند و أدلع و أجمد بنت في الكون كله
نور : برضة مش حاتغدى وإياك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
آسر : خلاص حتغدى مع صاحبتك حرام تلاقيها بتستنى دلوقتي
لتلكمه في بطنه بقوة جعلته يصرخ من الألم
نور و هي تضع شعرها خلف اذنها : دي حاجة بسيطة عشان تفكر تتكلم تاني زي كدة
آسر باصطناع البكاء : ربنا عالظالم
نور : يلا سوق بسرعة وديني اكبر مطعم بالبلد عشان عايزاك تفلس و ما فيش وحدة تفكر تقولك نتغدى
ضحك عليها حتى ادمعت عينيه و اخذ قبلة سريعة و هبط مكانه لكنه لم يتحرك
نور : ايه في ايه
دق بيده على الكرسي بجانبه لتبتسم بخجل و تهبط و تجلس جانبه وتتعلق بكتفه الحركة التي تفقده وعيه
&&&
۰:۰
دعاء : رايحين فين
عمر : يا بنتي اصبري على رزقك
دعاء : اممم حترجع تخلص شغلك
عمر : حاضر ماشي
عندما وصلوا المكان
عمر ” استني و النبي خليكي باصة عالجهة هنا
دعاء : في ايه
عمر : استني انا حفتحلك الباب
فتح لها الباب ووضع يده على عينيها
دعاء : ربنا يستر
رفع يده عن عينيها لتحدق بعينيها غير مصدقة ذلك
ضي مطعم بمساحة كبيرة حجم قرية مضئ و اسمه القمر ادارة
أجمد شيف : دعاء فهمي
ابتلعت ريقها غير مصدقة ما ترى اهيا في حلم دعاء : ايه ده أمسك بها و دخل بها داخل المطعم لتراه من الداخل
عمر بسعادة لسعادتها : يا رب يكون عجبك
دعاء باندفاع : لا طبعا لا يمكن
عمر : استني قبل ما تدخلي تضربي نار ده ملف مكتوب في كل
مليم تصرف هنا حدخل معاكي بنسبة لغاية ما تقسطيلي المبلغ كل سنة المكان هنا راقي و الناس بتدفع يعني ان عجبهم المطعم حيغطي تكاليفه في فترة بسيطة
لتحتضنه من رقبته غير مصدقة ما تسمع
اغمض عينيه و اقترب من عنقها يشتم عبيرها لم يرد ان يقوي حضنه حتى لا يفعل شئ اخر
رفع وجهه و نظر لوجهها و هو ما زال في حضنها
ليرى جمال تلك العيون وشفتيها التي لن ينسى طعمها اقترب من شفتيها بأنفاس لاحثة و هو يبتلع ريقه بصعوبة و هيا مغمضة عينيها و هم بتقبيلها
لتبتعد قليلا وهي ترجف و ضربات قلبها بازدیاد
عمر بخوف من ان تكون قد تضايقت : انا اسف ما كانش قصدي
دعاء و هي تنظر لمدى عشقه لها الظاهر في عينيه هزت راسها كانت تريد ان تخبره انها لن تنفعه فهيا متزوجة لم يهن عليها كسر قلبه
عمر لتغيير الموضوع : بس ده مش معناته تسيبي الشغل عندي اقفله من بكرة
دعاء : حاشتغل الصبح في الشركة و هنا بعد الضهر
عمر : ايوة كدة تمام وحاجي اكل هنا كل يوم
دعاء ” بس حخصمه من الفلوس
ضحك بقوة عليها ثم همس ” بقى كدة ايه البخل ده
دعاء : احم و ممكن اعملك خفض عشرة بالمية
عمر : بجد متشكر خالص لكرمك
دعاء : ههههه يلا نمشي نخلص شغل عشان من بكرة انزل اعلان عن حاجة لعاملين
عمر : تمام يا فاندم انا لقيت افضل عمال ممكن يشتغلوا هنا و أجمد شيفات
دعاء بذهول ” بجد ازاي عملت كل ده في يومين
عمر : اولا انا عمر سليم قولت عايز مطعم مالوش زي لقيت المطعم ده جاهز صاحبه ما كانش عايز يبيع اغريته ثانيا سألته عايز الشيفات الجامدة تفضل قالي تمام
دعاء : اغريته ازاي يعني
عمر : البستله قميص نوم
三
دعاء بصدمة : ايه بعدها انفجرت في الضحك
عمر : يعني قولتله نفسك في ايه مقابل المطعم ده
دعاء : ولو كان طلب حاجة كبيرة
عمر : و لو كان طلب قطعة من القمر مقابل اشوف ضحكتك دي انا موافق
دعاء بابتسامه : مش عارفة اقولك ايه
عمر : ولا اي حاجة نتغدى سوا
دعاء : طيب ايه رايك اطبخلك في ايديا
عمر : ايوة كدة يا جدع خلي الواحد ياكل بنفس ده انا حبات هنا
بدأت في اعداء الطعام تحت نظراته لها التي تمنى و بشدة أن تقف تجهز له الطعام و هي في بيته
عمر لنفسه : انا مستني ايه انا لازم اتقدم و خلاص انا بعشقها انا بتمنى ابقى جمبها عمري كله بس مش حينفع دلوقتي عشان ما تفهمش انه المطعم عشان كدة انا أأجل شويا مع اني حموت عليها طعم شفايفها لسة في بوقي
دعاء و هي تشير في يدها أمامه : بقالي ساعة بنده سرحان في ايه
عمر غمز لها و هو ينظر لشفتيها : بعدين ابقى اقولك
توردت وجنتيها من شدة خجلها و كادت أن تذوب
عمر : انا كنت دايما مقضيها دلوقتي لما اقابلك حقضيها شغل
دعاء : يلا كول عملت حاجة سريعة نلحق نكمل شغل
بدأ يأكل بتلذذ و هو سعيد جدا
عمر ” حيبقى أجمد مطعم في الوطن العربي دعاء بصوت خافت: عمر ممكن اطلب منك طلب
عمر بحنان شديد : عينيا طبعا
دعاء : ينفع ما تعلقش نفسك بيا كتير
ترك المعلقة من يده و نظر لها بعد أن انقلب وجهه برعب شدید و شعر ان قلبه على وشك الخروج
طالت نظراتهم و هو يكاد يغتصبها و يأكلها بشفتيه حتى يخبرها انه تعلق و بشدة بل انها أصبحت اهم شئ في حياته لا يمضي يومه بدونه
دعاء بصوت حزين : يلا حنتأخر
قام برفقتها و لم يتكلم بل استمر بالنظر لها كل وقت و في عقله ملیون سؤال و سؤال
و عادا إلى الشركة حاول كثيرا ان يركز في عمله لكن كلامها دب الرعب في قلبه فقد أصبحت كل شئ
عمر بحزن : یا تری حكايتك ايه يا دعاء
انتهى العمل و ذهب إلى مكتبها حتى يوصلها ليجدها ذهبت وحدها لكم قبضة يده بقوة وتنهد بألم : مش حاقدر ابعد يا دعاء مش حاقدر
وصلت البيت التي تختنق كلما تدخله
ابنها فقد ما يهون عليها حياتها
فقد دمر زوجها كل أحلامها التي حلمتها برفقته
دخلت البيت لتجده يدخن كالعادة
حازم : جبتي فلوس
دعاء : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انت كمان وحشتني
حازم باستخطاء : اسف جدا بس الداينة طلبوا الدين و قالولي لازم يتدفع النهاردة
دعاء بهدوء ما قبل العاصفة : انا بقبض اول الشهر يعني قبل اسبوع قبضت اجبلك منين اسرق
حازم بصوت مرتفع نسبيا : يعني انتي طول الوقت ده بالشغل عشان تجيلي بطولك اكيد دورتي هنا و لا هنا
دعاء : هنا و لا هنا ازاي
حازم : والدك
دعاء : انسى لو حتتعدم مش حاطلب مليم واحد منه
حازم بعصبية وصراخ : اتعدم يا بنت الكلب
قام يضرب بها بلا وعي و هو يصرخ : بقى انا مستحمل قرفك و انك مش مخلياني القرب منك و تقوليلي قرفك ده انا ححرقك يا بنت الكلب
خبط رأسها في الطاولة ليبدأ الدم بالخروج بكثرة
اصفر وجهه من شدة الخوف
حازم : دعاء دعاء انا انا مش قصدي دعاء فوقي
من حملها و دق على جارته ان : تأخذ ادم الشقة وطار بها إلى المشفى و دموعه على عينيه
بدأ الطبيب بتخييط جرحها ليعود في ذاكرته يوم زفافه
فلاش بااااك
دعاء : انا فرحانة اوي اوي
حازم بحب : مش قدي
دعاء ” حازم انا تحديث الدنيا و اهلي عشان خاطرك ياريت بس تكون قدها و ما تجعش قلبي
حازم : انا بعشقك وبعشق كل حاجة فيكي يا دعاء و مش ححطك فوق دماغي احنا حنقضي الليلة كلها رغي حخليكي تندمي
دعاء بخجل : حغير و جاية
دخلت تبدل ملابسها لتخرج عليه مرتدية قميص قصير بلون بينك بحملات رفيعة وفتحة أسفل عنقها و ظهره عاري تماما نظر لها بهوس و جنون فجسدها ابيض كالثلج وبشرتها الناعمة كالاطفال
اقترب منها و هو محدق بعينيها و جمالها الساحر
عض شفتيه من شدة سحرها
لينهال عليها بقبلات جنونية ليبدأ بمعركة لحمية
ليبدأ بعدها بالانكشاف يوم بعد يوم ويخبرها بافعاله ان والدها كان على حق
&&&&
سليم : كل عام و انتي اجمل و اغلى نور في الدنيا
نور : الله يا بابا العربية دي ليا أنا
سليم : اقل حاجة لاجمل بنوتة
نور : ربنا ما يحرمني منك
دخل عمر البيت و ألقى السلام و قلبه يكاد يجن على حبيبة قلبه لكنه لا ينسى ابنته.
نور : و عليكم السلام يا عمورة مش فاكر حاجة النهاردة
عمر باصطناع النسيان : حاجة ايه ليه هو النهاردة في ايه معلش يا حبيبتي اصلي عندي مليون حاجة مش مركز
نور بغضب : ما فيش حاجة يا عمر امشي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
حاول إخفاء ابتسامته و مشى قريب منها
عمر : امشي ليه بس عملت ايه
نور بغضب : امشي يا عمر لاقتلك
عمر ” يلا وفرتي عليا الهدية
كان يخفيها خلف ظهره لتتعلق بيده و تسحبها
نور : يعني ما نستش
عمر : انسى اجمل يوم في حياتي يوم ما جت بنتي على الدنيا دي و نورتها
نور بدموع : انا بحبك اوي اوي يا عمر
عمر : و انا يا قلب عمر
فتحت الهدية لتجد طقم ذهب كامل السلسلة عبارة عن قلب يوضع به صورتين كان قد وضع صورتها
نور : تجنن تهبل
عمر : سبت المكان فاضي عشان تحطي فيه اللي قلبك اختاره
تذكرت ذالك الآسر لتبتسم لا اراديا
سليم ” كان حطيت صورة احمد
نور ” أعوذ بالله كان ولعت فيها
عمر : حرام عليكي ده حيموت عليكي
نور : ان شاءالله يموت و ارتاح بلا قرف يلا باي حتأخر عالجامعة
عمر : ما تنسيش في حفلة جامدة اوي الليلة
نور : قلبي
جلست في سيارتها الجديدة و كان هو بجوارها
آسر : مبروك السيارة الجديدة يا نونو
نور بسعادة : ربنا يبارك فيك ميرسي
آسر : بس لسة الامتحانات و النتيجة فاضلهم وقت العربية بمناسبه ايه
نور بحزن : يعني انت مش عارف
آسر : لا بجد اكيد متوقعين انك حتنجحي
نور بغل : ايوة بالظبط يا سوق بسرعة اتأخرت
ازاح وجهه بعيد عنها يكتم ضحكته
وصلت الجامعة و دفعت الباب بقوة
آسر ” شرسة بس قلبي بنت الايه
في المساء كانت حفلة و لا أجمل كالعادة كانت جميلة كالبدر تخطف القلوب بسحرها و هيئتها …
كانت تبحث بعينيها عنه في كل مكان لكنها لم تجده
شعرت ان فرحتها ناقصة بل غير سعيدة اطلاقا فهو سعادتها
كان ينظر لها من مكان بعيد يتمنى لو يخطفها
آسر بهمس ” كل عام و انتي مجنونتي و كل حياتي يا نور
انتهى الاحتفال صعدت غرفتها بضيق و اختناق كادت تذهب إليه بيته و تقتله
نور ” اااه يا ناري لو امسكك يا آسر
وصلت غرفتها و قبل أن تدخل سحبها من يدها و اسكتها بشفتيه حتى لا تصرخ
قبلة طويلة طويلة طالت قبلتهم كان ينتقل من واحدة لأخرى تركها بعد فترة وضع جبهته على جبهتها
نور بسعادة ” آسر
تعلقت برقبته بقوة و شعرت الان فقط انها سعيدة جدا
آسر : كل سنة و انتي اجمل بنت شافتها عيني يا نور
نور : يعني كنت عارف
آسر : ايوة كنت عايز نحتفل انا و انتي وبس
كان قد أخضر قالب كيك عليه صورتها
نور ” يجنن انا فرحانة اوي
كان يخفي خلفه علبة خجل ان يقدمها لها عندما رأى الطقم الذي ترتديه
نور : ايه اللي مخبيه
سحبت العلبة منه و فتحتها لتشهق بفرحة حينما وجدت خاتم يشبه خاتم الخطوبة لكنه ليس كذلك
كان ناعم جدا كان منحوت داخله اسمه و اسمها و اول تاريخ جمعهما
آسر : كان نفسي اجبلك الدن….
لتسكته بشفتيها تقبله بلا خجل فهي تشعر انه نور عينيها
قبلته من كل مكان بوجهه بسعادة كبيرة مستسلم لها يستمتع بلمساتها و انفاسها
نور : تجنن كفاية انها منك
آسر و هو ينظر لها بعشق : اطفي الشمع و اتمني حاجة
طفته و تمنت ان يبقى بجانبها طول العمر
نور ” عايزة اخرج
آسر : انتي تعبتي الليلة اوعدك بكرا فسح طول اليوم
نور بابتسامه : موافقة
آسر : يلا غيري هدومك و تعالي انيمك بحضني
نور : يس دقيقة وحدة
احضرت بجامة خفيفة و أدارت ظهرها ليسحب لها سحاب الفستان
تكهرب جسده و هو يسحبه ليراه جمال عنقها و ظهرها
اخفض رأسه يقبل كتفها و هتقها بحنان و شغف
مستسلمه له لا تمنعه لا تدري لماذا
آسر ” البسي بسرعة لاتجنن انا على أخري
نور و هي تغمز بعينيها : ايه رايك فيا جامدة صح
أزالت فستانها لتبقى بالاندر حدق بعينيه غير مصدق جمالها
آسر : انا حقولك ايه رأيي فيكي
ليحذبها على السرير و هو فوقها
آسر بين قبلاته : تجنني تهبلي تسحري
يوزع قبلات على كل مكان يطوله شفتيه
آسر : مش خايفة مني
هزت راسها بالنفي و همست : اللي يضحي بحياته عشاني ما خافش منه ابدا
ينتفض قلبه بقوة يصرخ بحبها و يصرخ يريدها يريد كل شئ بها
آسر بصوت بالكاد يخرج : انا خايف عليكي مني عشان خاطري البسي و تعالي نامي انا حتجنن عليكي يا نور
نور : حاضر
ارتدت بجامتها و تمددت بحضنه حتى ذهبت بنوم عميق
قبلها بجانب شفتيها و خرج بسرعة بخفة دون أن يلاحظه احد
ازال الجاكيت و وضعه على أنفه يشتم رائحتها التي اغرقته
آسر : بحبك اوي يا نور
/////
تعذبت من حبيب عمرها
ربما لذلك هربت من واقعها
بشخص حنون عليها …
تقترب و تبتعد ربما لانه لا يجوز لانها متزوجة
او لانها خائفة من إعادة التجربة
لكنها قلبه دق لعمر منذ أن رأته اول مرة يقطع الإشارة
ربما شعرت انه نجدتها…
لكن ماذا سيفعل…
هل سيتركها ذاك الحازم حتى لو تركها هل سيترك ابنه ام سيأخذه منها
و حتى ان أعطاها ابنها …
هل سيوافق عمر على الزواج من فتاة متزوجة و لديها طفل و هو يستطيع الزواج بملكة البنات و فتاة تكون أول من يلمسها …
كانت هذه كلها افكار في عقلها ..
دقة قلبها و هي قريبة من عمر ليست كدقة قلبها عندما كانت تظن انها تحب حازم التي اقنعها انه لن يحزنها و انه سيجعلها ملكة …
دموعها تهبط على خدها بغزازرة
و هو بجانبها ممسك يدها كالعادة يقبلها و يبكي و يتمنى أن تسامحه و يعدها انه لن يعيدها سحبت يدها بقرف منه
دعاء ببكاء: دي المرة الكام اللي قولت فيها نفس الكلام ايه ما بتزهقش أبلغ عنك و ارتاح بتعمل كدة ليه ليه قصرت في ايه
حازم ببكاء : الظروف هيا اللي خلتني اعمل كدة اوعدك كل حاجة حتتصلح بس نعديها
دعاء : الجملة دي بقالك قد ايه بتقولها و انت بتغرق اكتر و بتجازف اكتر للأسف ما فيش حاجة حتتصلح
حازم بدموع غزيرة : انا بحبك اوي يا دعاء اوي
دعاء : طلقني يا حازم
حدق بعينيه يظن انه يحلم او ان اذنه تكذب ..
حازم بتقطيع : ق قو .. قولتي ايه
دعاء : طلقني يا حازم
وقف و قد جعلته كلمتها كالوحش الهائج و أمسك بها من عنقها و همس : موافق بس تمضيلي تنازل عن آدم ان ما تشوفيهوش تاني
نظرت له بحقد شديد لانه أكد لها للمرة المليون انها أخطأت حين تزوجته
حازم ببرود : حاستناكي تحت بالعربية ٥ دقايق السادسة حاعرف انك مش عايزاني و لا عايزة آدم و ساعتها تنسي للابد
خرج و انتظارها أسفل و هو يكاد يحترق …
و قبل أن تمر الدقيقة الثالثة كانت صعدت في عربيته
حازم : كدة انتي شاطرة تسمعي اللي اقولوا و تنفذي و الا حاخدو و أسافر بيه و مش حتعرفيلي طريق و حارتاح من الدين و اتجوز وحدة تربي
استغل نقطة ضعفها كانه وضع ماء و ملح على جرحها
وصل البيت و قبل أن تدخل شقتها
حازم : انا حاجيب آدم من عند الجارة و انيمه تكوني لبستيلي قميص نوم جامد كدة و عايز ليلة دامية
دعاء : انا تعبانة و دماغي مفتوحة يا حازم
أمسك بها من يدها و ضغط عليها بقوة تنفذي احسلك …
ارتدت قميص و بعد أن نام ابنه
اقترب منها باشتياق شديد فهو لم يقترب منها منذ فترة كبيرة
حازم : عايزك تدلعيني تبوسيمي تحسسيني انك ما بتحبيش حد قدي زي اول ليلة فاكرة
نظرت لها بقرف شديد و اقتربت منه احتضنته و عينيها مليئة بالدموع ..
بدأت تقبله من عنقه و وجهه وقفت امام شفتيه و لم تستطيع
حازم : سبيلي انا المهمة دي
اقتضم شفتيها بشراسة و هبط إلى عنقها يلثمه بجنون
هبط إلى كتفها يأكله بنهم
كانت تشعر انها ستتقيأ…
هبط إلى جسدها و ازاح عنها قميصها وقفت امامه عار’ية كقطعة ثلج
حازم و هو يقبلها من كل مكان : ان فضلتي كدة انتي حرة
لتبادله القبلات و تشعره بالسعادة
قضى ليلته بوحشية أشبه بالاغت’صاب
و دموعها لم تتوقف
انتهى نام بجانبها عار بزقت عليه بدون صوت و ذهبت إلى الحمام أمسكت ليفة الحمام و بدأت تنظف في جسدها كانه مرض كانه وسخ
نظفت بقوة من كل مكان افرغت علبة الشامبو حتى تزيل رائحته
و ذهبت تحتضن صغيرها حتى يهدأ قلبها ليظهر أمامها عمر بخيالاتها و هو يضمها و يطمئن قلبها
عمر ” انا جمبك ما تخافيش
دعاء : خليك جمبي ضمني اوي انا خايفة اوي …
في صباح اليوم التالي ارتدت ملابسها و وضعت بعض المكياج و لأول مرة حتى تخفي أثار ضربها و ارسلت آدم لجارتها
وصلت الشركة متأخرة كان وصل قبلها و على وشك الجنون
و ما ان دخلت المكتب حتى قام من مكانه بسرعة الريح و أمسك يدها
عمر بنظرة جنون : انتي كويسة اتأخرتي ليه قلبي كان قلقان عليكي طول الليل
كانت فقط تنظر له فهو الوحيد الذي يطمئنها
عمر بحنان : فيكي ايه احكيلي
دعاء : ما فيش بس كنت تعبانة شويا
عمر بقلق : ممكن نروح للدكتور يطمنا
دعاء بابتسامه : ما فيش داعي مش مستاهلة
نظر لها طويلا ثم همس : وحشتيني
و قبل أن يكمل لاحظ أثار زرقاء أسفل المكياج التي تضعه الذي استغرب انها تضعه
سحب يدها و ذهب إلى درج المكتب اخرج مناديل و بدأ يمسح المكياج
دعاء بألم : اااه مالك يا عمر
احمرت عيناه كالدم و كاد ينفجر و يقتل قتيل عندما شاهد وجهها ملئ بالكدمات
وضع يداه على كتفها يحاول جعلها تتكلم ليؤلمها ذلك
دعاء : ااه
ليقوي قلبه و يزيح فستانها عن كتفها و يظهر أثار كدمات أخرى
خبط الطاولة بقوة و ألقى كل ما قيها بيده
عمر و هو يكز على اسنانه بغيظ : قوليلي مين اللي عمل كدة يا دعاء
دعاء : ما فيش انا وقعت بس
عمر و كاد يفقد عقله : قولي يا دعاء و انا حجبلك حقك و حياتك لاحرقه و هو حي مش حيكفيني فيه حياته
أمسك يدها ليجدها كقطعة ثلج هبطت دموعه بغزارة من عينيه لم يحتمل ان يرى حب عمره هكذا
عمر بقلق شديد : دعاء فيكي ايه انتي كويسة
دعاء : احضني يا عمر
لم يصدق ما يسمع ليضمها بحنان شديد كانها ابنته لا يعلم ايريد طمئنتها ام طمئنت قلبه
عمر بألم و دموع : انا هنا جمبك عمرك ما تخافي من حاجة صدقيني احميكي بعمري
ليجدها قد نامت على كتفه فهي لم تنم طوال الليل من خوفها
حملها و جلس بها على الاريكة و هي ما زالت بحضنه
يمرر يده على وجهها و رأسها و قلبه يكاد يقفز ليحضتنها
عمر بدموع : بحبك اوي اوي يا دعاء اوي
تيبست بحضنه بقوة اكبر و جسدها يرتجف بسبب ما مرت به
عمر : انا حعرف لوحدي مين اللي عمل فيكي كدة و لو كان مين ما كان حادفنه حي …
كان يظن انه اخاها أباها اي احد لم يتخيل انها متزوجة و لديها طفل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كانت تقف على شرفة المنزل تنظر للبحر أمامها ابتسمت حينما عاودتها ذكرى فرحها
فلاش بااااك
ينتظر نزولها من بيتها بعد ان أرسل لها أفضل التجميلين يقف بتوتر كأنه مراهق دموعه تهبط رغما عنه سعادته تسع الكون وتفيض ..
عمر بضحك : انت بترجف كدة ليه ياد ما تنشف كدة
لكمه يوسف في بطنه وكز على اسنانه وقال : واحد قفل ما بحسش حنقول ايه ..
عمر بضحك : بعد الشر عني وايه اللي يجبرني عالمرمطة دي
يوسف بعشق : مرمطة دي احلى مرمطة في الدنيا
ليحدق عينيه حينما شاهدها بفستانها الابيض الناعم الذي زاد جمالا منها .. ممسكة بيد والدها وطفلته بيد والدتها
حجابها الرقيق ومكياجها الهادئ لم يستطع المشي من سعادته اقتربت منه وهمست بخجل : شكلي حلو
نظر لها طويلا وهمس بحنان : ولا احلى من كدة بحبك اوي
جذبها من خصرها والتصق بها دفن وجهه بعنقها يبكي بصوت مسموع فحلم حياتها تحقق
رفع رأسه نظر اليها وهمس : لو موتي دلوقتي حأبقى أسعد واحد في الدنيا
شهقت بخوف وعادت ضمه وقالت بحب : بعد الشر عنك ما تقولش كدة تاني
عمر ؛ ايه يا عم عايزين نلحق الليل قرب يخلص ابقى احضن وبوس براحتك في الطيارة
لكمه عمر مرة أخرى وقال بضحك: مفسد اللحظات الجميلة
ضحكت اسراء عليهم وصعدوا في السيارة المزينة التي يقودها عمر..
حتى وصلت القاعة اجمل مما تخيلت واضواء وزفة تحيطها الشرطة من كل مكان شخصيات كبيرة تسلم عليهم فرق وعروض أجمل ما يكون ..
لكن ذاك العاشق ينظر لها فقط ..
اسراء بخجل : انت اول مرة تشوفني بص قدامك
يوسف : تصدقي لو قولتلك حتى بعد ما تجوزنا وبقيتي في حضني كان نفسي اشوفك بالفستان الابيض بس احلى مما تخيلتك
نبض قلبها بشدة وقالت بحب : ربنا ما يحرمني منك انا بحبك اوي اوي
ضم يدها وسحبها يرقص معها
وعند انتهاء الفرح سافرت أكثر من دولة وقضت أجمل لحظات عمرها يتفنن في اسعادها .
باااك
فاقت من شرودها عندما وضع جاكيت على اكتافها ودفن رأسه بشعرها وقال يشتمه بعشق وهو محاوط خصرها ظهرها مقابل صدره وقال بحب: تبردي ي روح بقالي فترة ببصلك سرحانة بايه
استدارت ونظرت له تتأمل فيه احتضنت وجهه بين كفيها وقالت بصوت حنون: اللي بيحصل كتير عليا من بياعة في محل لملكة
يوسف وهو يضع يده على شفتيها : هششش ملكة وست الستات يا اسراء ده مكانك من الاول
ادارها والبسها عقد به اسمها واسمه مزخرف وناعم جدا وهمس النهاردة ذكرى جوازنا سنتين يا اسراء احلى سنتين في عمري
نظرت للعقد وقالت : لما بتعملي حاجة حلوة بأضايق عشان انت بتقدر تعبر عن حبك انا لا
ضحك بشدة عليها وقال بصعوبة: انا اسمع الستات بتنكد لما ما يفتكر المناسبات وكدة انتي عكس الناس
اسراء: ههههه اعمل ايه نفس أعمل حاجات تفرحك زي ما بتفرحني
يوسف : ي قلبي انك تفضلي معايا وفي حضني دي اكتر حاجة ممكن تفرحني تعالي اقولك تفرحيني ازاي
وبعد ان قضت برفقته أجمل وقت نامت كأنها لم تنم منذ زمان فابنتها تسهر طوال الليل سمع صوت بكاءها حملها بهدوء وخرج بها جهز لها رضعتها وجلس يعطيها لها وهو يتأملها بسعادة فهي نسخة عن والدتها
يوسف بهمس : ما بتخليش ماما تنام ليه يا ميمو انا اللي يغلب ماما بتعصب منه حتى لو كانت انتي
نظرت الطفله لهو وابتسمت ليشعر بشئ داخله تحرك فحب الأبناء يختلف
رفع عينيه ليرى اسراء تربع اكتافها امام صدرها وتهمس بغيظ لا والله انت قومت من حضني عشان تحضن دي
ضحك بشدة عليها وهمس بصعوبة: انتي بتغيري من بنتك
كزت على أسنانها بغيظ وقالت بعصبية : واغيرك منك على نفسك
يوسف ؛ والله خدتها عشان اسيبك ترتاحي
مشت ناحيته واخذت الطفلة تحت دهشته وسعادته ووضعت في سريرها وجلست في حضنه ضمها بترحاب شديد رفعت رأسها تنظر له وقالت بتهديد ؛ انت ما تحضنش حد غيري فاهم
يوسف وهو يضرب تعظيم سلام : علم وينفذ يا باشا ما تيجي نخرج عايز اكل سمك
اسراء بسعادة : يس دقيقة وجاية حناخد ماسة ولا نسيبها
نظر لها بصدمة وضحك : وقال بضحك شديد حرام خلينا ناخدها دي مهما كان زي بنتنا … انتي هبلة يا حبيبتي حنسيبها هنا لوحدها ..
اسراء بتفكير : امممم انت مش ملاحظ انك بقيت تميلها واحسن ليك تنعدل بدال ما تلقيني خنقاها
هبطت دموعه من شدة ضحكه وقال وهو يمشي بالقرب منها : هو انتي سبتي مكان لحب حد تاني انتي الاصل ي قلبي
$$$$$
علا : صباح الخير يا آسر
نظر لنور و خاف ان يتكلم فنظرتها له تخبره انه ان كان شجاعا يرد الصباح
هز رأسه بالايجاب و صعد بسيارته بسرعة
علا : ايه يا ابني التقل ده عشانك حلو يعني و قمر ما تعبرنا يا اخي
بدأت نور تخرج نارا من عينيها و أنفها كالديناصورات و ثانية ستحرقهم
آسر : نور انا حامشي لما تخلصي كلميني
لم تجبه سارت نحو الجامعة بخطوات سريعة
آسر : يا ربي انا ذنبي ايه و المصحف ما تكلمت … هو انا خايف كدة ليه و الله و بقيت تخاف يا آسر … اخاف ايه لا طبعا … لا طبعا ايه ده انت حتعمل بي بي من الخوف… انا تجننت انا بكلم نفسي حتعملي فيا ايه تاني يا بنت سليم
علا : مالك يا بنتي وشك قلب ليه لما شوفتيني بكلم آسر هو عاجبك و لا ايه
نور : اه عاجبني في اعتراض
علا بغيظ : انتي كدة تحبي تاخدي كل حاجة اكيد عجبك بعد ما حسيتي بدأ يميل ليا
نور بنظرة سخرية : بدأ يميل ليكي ازاي مش فاهمه هو عمرو شافك
علا : اه يا حبيبتي انتي نسيتي لما عزمني عالغدا يومها
نور : و تغديته سوا بقى
علا : اه جاني بسرعة و قضينا نهار كل سوا
ضحكت نور عليها بقوة ثم همست : ازاي كان معايا طول اليوم و كان معاكي انا اللي اعرفه انه في آسر واحد ما قاليش انه ليه أخ توأم
نظرت لها بغل شديد و صرخت : انتي مقرفة اوي
نور : اللي هو انا برضو هههههه يا ابنتي روحي تعالجي من غلك و حقدك
تركتها و ذهبت اما علا فنار غظيها ستحرقها لذلك لن تهدأ الا عندما تنتقم منها أشد انتقام …
انتهت المحاضرة و قبل أن تذهب له اوقفها دكتور أسامة
أسامة باعجاب : آنسة نور
نور بتأفف : نعم
أسامة : ينفع اعزمك عالغدا
نور بضيق ، معلش مش متعودة أخرج مع حد معرفوش
أسامة : طيب ينفع اجي اشرب القهوة مع ابوكي
نور باستغراب : ليه
أسامة : عايز اطلب ايدك
نظرت له بصدمة ثم انفجرت بالضحك ..
آسر : تأخرتي ليه يا نونو ربنا يستر و ما تكونيش قلبتي عليا و النبي انا ….
ليلمحها واقفة مع احد الشباب …
اهربي أيتها الجميلة لم تجربي غيرته سيحرق الجامعة ربما البلد باكملها
هبط من السيارة بخطوات سريعة و هو ينهج بشدة و عروق عينيه ظاهرة من شدة غضبه
وصل إليها ليتكلم بهدوء ما قبل العاصفة ” في حاجة يا آنسة نور
نظرت له و لعينيه ليرتعش قلبها خوفا
نور بتوتر : ده دكتور أسامة كان جاي يقولي …
أسامة : كنت باخد معاها معاد عشان اطلب ايديها انت مين ؟؟
تظرت له و هي تكز أسنانها خوفا تتمنى لو تأخذها ركضا إلى البيت
مد آسر يده يسلم على الدكتور و ضغط بشدة حتى آلمه
أسامة : اااه ايه يا اخينا مالك
آسر : انا اخوها بالرضاعة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
أسامة : تشرفنا ياريت تفاتح والدك بالموضوع
آسر بابتسامة و غيظ : اكيد
امسكها من يدها و ضغط عليها بقوة و مشى بها ناحية السيارة بخطوات سريعة
نور : ااااي آسر ايدي
فتح الباب و اجلسها …
نور : اناااا
آسر بصراخ : مش عايز اسمع صوتك عشان ما ارتكبش جريمة دلوقتي مفهوم
ارتجف جسدها خوفا و هبطت دموعها بحزن شديد فلاول مرة يوجد أحد يرفع صوته عليها
ثم جلس مكانه و انطلق بأقصى سرعة
نور : وقف العربية يا آسر آسر انا بكلمك انت سايق كدة ليه وقف العربية يا آآآسر
توقف فجأة ليصطدم راسها بمقدمة السيارة ليجذبها إليه بخوف
آسر : نور نور فيكي ايه
نور : اااه دماغي حتتفجر
آسر : انا اسف ياريت دماغي تتفتح نصين
نور و هي تحتضن وجهه بكفيها : بعد الشر عنك
نظرا لبعض قليلا ليفرغ كل غيرته و عشقه و خوفه بها بقبلة قوية متمكنة أذابتهم بين شفتيه
ليجذبها على قدميه و يحتضنها حضن دافئ جدا
آسر : انا اسف اني عليت صوتي عليكي يا نور
نور : انا اللي اسفة اني خليتك تشوفني بتكلم معاه انا فعلا ما بطقش اشوفوا انا بهزؤه دايما بس هو جبلة انا لما بشوفوا بحس اني عايزة ارجع
آسر بفضضول : ليه يعني دكتور و شكله حلو اللي يخليكي ترفضي
نور و هي تنظر له باستغراب : عشان قلبي ما دقش ليه يا آسر و عشان ما بحبش الراجل اللي يتهزأ و يفضل ملزق عرفت ليه عايزة امشي يا آسر
تنقل بالنظر بين عينيها : انت تستاهلي احسن واحد في الدنيا يا نور
قامت من على قديمه و جلست على الكرسي الاخر و تكلمت باختناق : وصلني يا آسر و حابقى افكر بموضوعه عشان انت شكلك مش عارف انا رفضته ليه
وصلت البيت و دخلته بسرعة دون أن تتكلم معه اي كلمة
دخلت غرفتها تدور حول نفسها : معقول بيسألني مش موافقة ليه … يعني مش عارف يعني عايزني اوافق كدة يا آسر
لم يستطع ان يمشي و هي حزينة بسببه
آسر لنفسه : ليه تربطي نفسك بواحد حيعيشك بفقر اعمل ايه يا ربي نفسي تعرفي انتي عندي ايه يا نور
أمسك هاتفه و ارسل لها رسالة
” انزلي عايز اشوفك ” لم تجبه
أرسل رسالة أخرى : ان ما نزلتيش مش حتشوفيني تاني ”
نور : يعني كل شويا تهددني التهديد ده انا نازلة اشوف عايز ايه و حلبس اقصر فستان عندي و اشوف حتعمل ايه
نزلت إليه فستانها القصير جدا لتبرز عروق جسده من شدة غيرته جعلها ترتعب جلبت المعطف من قرب الباب و ارتدته بخوف
آسر : حلو اوي قميص النوم اللي لبساه تحت
نور ” مش انت عايزني اوافق على الدكتور بتدخل ليه في لبسي
آسر بعصبية : انا قولت وافقي
نور : ايوة كنت بتسألني ارفضه ليه بتستعبط حضرتك
اقترب منها حتى أصبح يتنفس انفاسها و همس : الا صحيح رفضتي ليه
تشنج جسدها بسبب نظراتها لتهمس بصعوبة : عشان لانه
آسر : انا حقولك رفضتي ليه
مد يده اسفل المعطف لتلمس يده قدمها من فوقها مرر يده على قدمها
ليرتخي جسدها بين يديه فقدت النطق و الحركة
اقترب من شفتيها و همس : عشان ما حدش شقي زيي و لا بيعرف ياكل شفايفك زيي
لينهل من شهدهم بشغف اذابها و جعلها تنسى اسمها و يده ما زالت مكانها خبير لدرجة انه يجعلها تستسلم دون مقاومة مع انها اول فتاة يقبلها
آسر : سبيلي الدكتور زفت ده و انا حربيهولك و اياكي اشوفك واقفة معاه تاني
&&
ايه ده ” صرخ بها حازم و هو يمسك بيده شريط دواء مانع حمل
دعاء بقلب توقف عن الخوف : ايوة هو ده مش عايزة اخلف منك تاني يا حازم
حازم : للدرجة دي
دعاء بضحك عالي : للدرجة دي تصدق ضحكتني ما تشوفلك وحدة معاها فلوس تكلمها و تصرف عليك
حازم : دعاء نفتح صفحة جديدة
دعاء : ما بكرهش في حياتي قدك
حازم : خلاص سيبي ابني و اخرجي
دعاء بدموع : بتستغل نقطعة ضعفي ياريتني من زمان خدت مانع الحمل كان دلوقتي ما فيش حاجة تربطني فيك بس انا ما استغناش عن ابني و ما أمنش عليه معاك
امسكها من شعرها يجرها على الأرض و هي لا تصرخ و لا تبكي جفت دموعها
حازم : يا بنت ال &*&& ده انتي كنتي حتموتي و اتجوزك فاكرة تجوزتك عشان جمالك انا تجوزتك عشان فلوس ابوكي انتي حتروحي دلوقتي تجبيلي منه نص مليون و الا حسافر في ابنك و مش حتشوفي تاني
دعاء بصراخ : انت مريض مريض
حازم و هو ينفخ بوجهها : مريض بيكي انا بحبك صدقيني بحبك جيبي من ابوكي الفلوس نسد دينا و نفتح مشروع و نعيش مبسوطين
دعاء : صدقني لو بشوفك بتموت قدامي مش حجبلك مليم واحد
دق باب البيت اعتدلت و مسحت دموعها وضعت السدال على رأسها و قامت لتفتح اما هو فقط اختبئ لأنه كان يظن انهم من يريدون دينا منه
فتحت الباب ليتشنج جسدها عندما رأت …
&&&&
كادت تفقد وعيها حينما وجدت عمر على الباب
عمر : ايه مالك مش عايزة تشوفيني
دعاء : عمر ابوس ايدك امشي بسرعة اهلي دول عقلهم صعب ممكن يموتوك
عمر : عايز اعرف مين اللي عمل فيكي كدة مين اللي بيضربك
دعاء : حقولك في الوقت المناسب امشي عشان خاطري
عمر : طيب حستناكي تحت اتحججي عايز اتكلم معاكي
دعاء : مش حاقدر
عمر : انا ما كلتش من الصبح
دعاء : حاضر حاجي
أغلقت الباب و هي ما زالت ترجف من شدة خوفها …
حازم بتوتر : مين
دعاء بكره : ما تخافش ده أمن الشركة عندي بيقولي في ملف مفقود لازم يتبعت دلوقتي
حازم : دلوقتي الساعة ٨
دعاء : عادي اصلي نعسانة و مش قادرة اروح و بفكر استقيل
حازم : تستقيلي ايه لا طبعا روحي دلوقتي
نظرت له بقرف و ارتدت فستانها و حجابها و خرجت له مسرعة كان ينتظرها بلهفة شديدة حتى طلت بهيئنها التي خطفت قلبه
دعاء ” ايه اللي خلاك تيجي
عمر : مش عارف اكل و انتي مش معايا
دعاء : يا قلبي ليه محسسني انك ابني
عمر : ايه الفصلان ده يخرب ** بيت دي رومانسية
دعاء : هههه انت الوحيد اللي بتغيرلي مودي يا عمر
عمر و هو يرتب ياقة قميصه : احم دي قدرات يا بنتي
دعاء و هي تعوج فمها : ايه التواضع ده يخرب ** بيت كدة
عمر : عايز اكل من ايديكي يا دعاء
دعاء : عندك بيت
عمر : لا بنام في الشارع ايه السؤال ده
دعاء : ايه الظرافة دي امك كانت متوحمة على عسل نحل
عمر : اه أكيد
دعاء : قصدي حعملك اكل في بيتك
نظر لها ظانا منها ان تمازحه
دعاء : بتكلم جد انت عايش مع اهلك صح
اقترب منها و همس : ايوة و ماما تعبانة و نفسها تشوفك
دعاء : يا قلب امك و حاروح تشربني حاجة صفرا
عمر : الحاجات دي حلوة و انتي صاحية
دعاء : احم انت قليل &* الادب يلا روح البيت عايزة اطبخ لأهلك كلهم
عمر : اكيد دي دعاية عشان يعجبهم اكلك و ما يقدروش يقاوموا فيجبروني اتقدملك
دعاء بابتسامه سخرية : لا و الله
عمر بضحك : اه و الله
لكمته في بطنه ثم همست : طب و المصحف ما انا طبخالك
عمر بألم : بهزر ايه الدبش ده دي فادية حتتجنن و تشوفك
دعاء : فادية مين
عمر : ام عمر
دعاء : يارب يكون في فادية من الأساس
عمر : هههههه تصدقي نفسي اشوف في ايه تحت الفستان
كتمت انفاسها و احمرت وجنتيها و أصبحت غير قادرة على الكلام
استغل عمر ذلك و اقترب من وجنتيها يقبل قبلات متفرقة بطيئة حنونة اغضمت عينيها مستسلمة لمشاعره التي تذيبها
عمر : حتجنن عليكي يا دعاء
ليقتنص شفتيها بقبلة قوية جنونية افقدتها الحركة
رفع حجابها و هبط إلى عنقها و كتفها تاركا أثر قبلاته عليها
عمر : دعاء انا عايزك
دعاء : انا ..
عمر : انتي كمان عايزاني انا متأكد
نظرت له دون كلام لتبادله القبلات بجنون مرحب هو جدا بقبلاتها
سحب حجابها ليسقط شعرها الخيلي الحريري اقترب منه يشتمه و هو يهمس: بحبك حتجنن عليكي
فك ازرار فستانها قليلا ليجن من جمال بشرتها الحليببة و نعومتها ضغط على زر بالكرسي الذي تجلس عليه ليرجع للوراء اعتلى فوقها و انفاسهم تتعالى مرر يده عليها ليرتخي جسدها مستسلما انهال عليه يقبله بهوس وشغغف ليوقذهم من دوامتهم رنين هاتفه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
فتحت عينيها غير مصدقة ما حدث و ما كان سيحدث عدلت فستانها و لفت حجابها خرجت من سيارته راكضة الى بيتها غير مصدقة ما كان سيحدث و ما حدث
يخاول ان يستجمع نفسه و ييسطير على لهيب جسده
عمر : مش عارف اشتم اللي اتصل انه صحانا من احلى لحظة في حياتي و لا اشكره اني وقفني اعمل شغلة اندم عليها .. اندم ليه انا حاتجوزها انا ايه اللي مصبرني على شوقي ليها انا بكرة افاتحها في الموضوع ان وافقت نخلص كل حاجة في اسبوع …. ااايييح و اكمل اللي كنت بعمله كنت حموت و اشوف باقي الحاجات يا بنت الايه هوستيني
اما هيا تضع يدها تتحسس مكان قبلاته و لمساته لا تعرف اتبستم ام تحزن لانها تعتبر نفسها خائنة
وضع يدها تشتم رائحته التي ما زالت على ملابسها
لتنام و هي تحلم انها ما زالت معه و في حضنه يكملوا في أحلامهم ما لم يستطيعوا في الواقع فقد استطاع ان يسكن قلبها و عقلها و أحلامها بحنانه و اهتمامه
دخل غرفته وضع صورتها على تلفونه و تخيلها ما زالت في حضنه يكملوا ما بدؤوه و كانها اول فتاة يلمسها رغم انهم آلاف
يهمس باسمها بين قبلاته مرددا كلمة بحبك من يستمع إلى كلماته يظن انه جن
$$$$
كفاية فسح انتي عارفة لو ما درستيش حأستقيل ” قالها آسر عندما فقد الأمل مع تلك النور بأنها تدرس
اقتربت منه كثيرا و همست : اذا قدرت تبعد عني استقيل يا آسر
آسر ” ما تستغليش نقطة ضعفي يا نور انا عايز علامات عالية و الا مش حخرجك تاني
نور بتحدي : أسامة يتمنى يخرجني
ماذا فعلتي يا صغيرة ؟؟؟ لقد اشعلتي بركان غيرة سيحرق الدنيا..
لم يتكلم بل قاد السيارة بأقصى سرعته انتفض قلبها من الخوف
وصل الباب ينتظرها ان تخرج و هو ينظر إلى النافذه
خافت ان تتكلم لتأتيها فكرة
هبطت من السيارة و توقفت فجأة و اصطنعت انها تشعر بالدوار و ستفقد وعيها
ليفقز بكل سرعته و ينتشلها بين يديه و ضع يده على رأسها يتحسس درجة حرارتها بعينين تنتفض فزعا
آسر برجفة : فيكي ايه نروح مستشفى
نور ” دايخة شويا وديني اوضتي
ليسير بها بخطوات سريعة إلى غرفتها دخل الغرفة و وضعها على السرير لتتعلق برقبته و تقبله من شفتيه قبلة متككخة ليفهم انها كانت تصطنع التعب
بادلها القبلة بقوة اكبر اعتصرهم بشفتيه
تركها و همس : بتلعبي بيا يا نور
نور بصوت حنون: اموت و لا انك تزعل مني يا آسر
ليلتهم شفتيها مرة أخرى بكل حب تركها على مضض و هو يتمنى ان يكمل كل شئ لكنه يخاف عليها من نفسه
نور : آسر انا عايزاك
آسر بسعادة شديدة بسبب حبها و ثقته بها ، مش قدي يا نور بس انا اخاف عليكي من نفسي نامي و ارتاحي عشان لما تفوقي نذاكر سوا و خلي بالك على روحي
ابتسمت بسعادة و همست لنفسها : بحبك … هو ليه و الله مرة قالي بحبك انا بحبه اوي
استيقظت و بدأت تدرس لكنها لم تستطيع اتصلت به و قبل أن تكمل او رنة كان قد أجاب
آسر : عيون آسر
نور بحزن : مش فاهمة حاجة خالص
آسر : اممم طيب تعالي عندي اذاكرلك
نور بلهفة : هوااا
آسر : تححجي عشان تشوفيني
نور بحب : اه بتحجج
آسر : اجي اوصلك
نور : لا عمر نازل كمان شويا حيخلي يوصلني
آسر : تمام بستناكي
&&&&
ارتدت فستان بلونين ابيض و اسود كان بحمالات رفيعة ارتدت فوقه معطف لا تضايقه .. فهي لا تحتمل خصامه حتى و ذهبت لعمر حتى يوصلها
عمر : ايه القمر ده تعرفي لو لقيت بنت حلوة كدة كنت تجوزت من زمان
نور و دودو یا ابو دودو
عمر : اييييح جننتني بنت الايه عرفت بنات بعدد شعر راسي
مش فاكر وحدة فيهم ده فاكر معها كل ثانية كل لحظة
نور و كل لمسة و كل بوسة
عمر : احم لا طبعا ما حصلش
نور ” تقنعني يا ابيه ما شبعتش فيها بوس
عمر : دي ما يتبشبعش منها
نور : هههههه اديك وقعت بلسانك.. عمر : انتي يا بت عايزة قطع رقابتك انتي صغيرة على الكلام ده
نور : الحب حلو يا عمر . …
عمر : حلو … ده يجنن يهوس عارفة انك تستني تشوفي حد بفارغ الصبر جنون ده انا بتنفسها… أنا مش عارفة حياتي كانت ازاي بدونها و لا ازاي ممكن اعيش من غيرها … ما بتمناش غيرها انها تكون بحضني و ملكي
نور : ياااه لدرجة ده
عمر : صدقيني ما فيش كلام يعبر عن مشاعري
نور ” ربنا يسعد قلبك يا ابيه
عمر : يا رب و يسعد قلبك مع اللي يستاهلك
نور : عايزة أسألك .. هو الفلوس شرط للحب..
عمر ” مش فاهم
نور : احم يعني لو واحد غني ينفع يحب وحدة فقيرة او العكس يعني العلاقة حتكون ازاي .
عمر : طبعا مالوش علاقة انا بالنسبة ليا لو حشحت وياها مقابل اكون معاها انا موافق الحب اساس لاي علاقة ياما ناس معهم فلوس ياما و لانه ما فيش حب ما كملتش العلاقة … مش معنى كدة الفلوس مش لازمة لا مهمة بس لو قدرتي توفري الطلبات الاساسية بوجود حب عمرك ده حيعيشك سعيدة
نور : يعني ممكن الوحدة لو كانت غنية تساعد حبيبها
عمر : بس لو بحبها لذاتها فعلا مش حيقبل بده لو حیشحت و لو عرضت عليه كدة و كان بحبها هيا ممكن العلاقة تنتهي
نور ” للدرجة دي
عمر ” ايوة حيحس بنقص و انها مستقلة بيه المهم ما قولتليش رايحة فين … بالحلاوة دي
نور : رايحة ادرس مع وحدة صاحبتي ينفع توصلني عمر : بصي انتي تؤمريني تقوليلي يا واد يا عمر قوم وصلني
نور ” يا واد يا عمر قوم وصلني
ركض خلفها و حملها و قال و هو يضحك : واد بعينك بلاش تسمعك دودو و تغير رأيها
نور و هي تتأرجح بحضنه : تغير رأيها ايه .. هيا طول واد كدة قمر لو مش اخويا كنت تجوزتك زمان
عمر بنبرة غرور: احم و ایه کمان
نور : اتقل يا حبيبي اتقل انا شايفاك واقع على بوزك عشان كدة اكيد حتشقلبك … بينلها انها ولا هنا وانها مش فارقة معاك
عمر : مش فارقة معايا … أنا أول ما بشوفها ببطل اجمع و بنزل دي على شفايفها على طول
ضحكت بقوة حتى أدمعت عينيها و همست: ده انت ضایع یا عيني احنا نجوزك و نخلص
عمر : ياريت اسمعي انتي اول ما ترجعي تقعدي مع بابا و انا اقعد مع ماما و انتي شويا و انا شويا عايز اتجوز يا ناس حتجنن عليها يا ناس
نور : لا حول و لا قوة إلا بالله الواد تجنن يا عيني ده كان سيد الرجال برکات یا دودو
عمر : لسانك ده … امشي قوليلي طريقك فين
وصلت بیته و ذهبت بخطوات سريعة حتى وقفت أمام الباب تهدأ انفاسها ..
اما هو فقد حلق ذقنه و ارتدى ملابس أنيقة و اشترى لها مكسرات و شوكولاتات
و قبل أن تدق الباب قام بفتحه
نور بابتسامه : عرقت ازاي
آسر بحب: حسیت
دخلت أمام عينيه و هو يتأمل هيئتها الساحرة .
ام محمد بضيق : اهلا يا بنتي ازيك
نور : الحمد الله يا خالتي انتي ازاي صحتك
ام آسر : الحمد لله أسر عايزاك شويا جوة عن اذنك يا بنتي حيعطيني الحقنة .
نور بابتسامه : تفضلي اكيد
دخل الغرفة أغلقت والدته الباب و همست: في ايه بينك وبينها
آسر : بقلق ولا حاجة ليه
ام آسر : و جاية هنا ليه بلبسها اللي يطير عقل اي شاب عاقل .
آسر : جاية تدرس يا امي وبعدين هيا كل لبسها شكله كدا
ام آسر : و ما فيش حد بيعطي دروس غيرك و لا يمكن معهمش فلوس
آسر بحزن : عايزة توصلي لايه يا امي
ام آسر : اقعد مع الضيفة و لما تمشي لينا كلام سوا
آسر يلا يا نور جوة عشان نذاكر
ام آسر : جوة فين .. لا قصدي عشان حعملكوا شاي ذاكروا هنا
نور : احم عادي اي مكان
بدأ آسر يذاكر لنور تحت أنظار والدته التي رأت في عينين ابنها حب الكون لتلك النور بل عشق بلمعة عينيه
نور : احم انت حتذاكر و لا حتنحلي
آسر : انت حلوة أوي النهاردة
نور بخجل : النهاردة بس
..
آسر : مش عارف بس كل يوم بشوفك أجمل من االي قبله .
نور : انت اللي عينيك حلوة يا آسر عشان كدة شايف الدنيا كلها حلوة
آسر : نفسي أفضل باصصلك عمري کله یا نور
ابتسمت و أمسكت الكتاب حاولت أن تجب على الأسئلة لكن جسدها يرجف أمسك يدها لتنتفض بشدة من اثر لمساته نظرت له كم تمنت ان يحتضنها بشدة حتى يهدأ جسدها .. فهم نظراتها لانه يتمنى اكثر منها
نور : كفاية كدة النهاردة نكمل بكرة
آسر ” تمام قومي اوصلك
ام آسر : لا والله ابدا انا جهزت الاكل عملالك طاجن باميا و بسلة حتاكلي صوابعك وراهم
نور : يعني ايه باميا و … قولتي ايه تاني
ام آسر بصدمة و هي : تنظر لاسر : انتي ما تعرفيش الباميا و البسلة
نور : لا يعني ايه عبارة عن ايه
ام آسر : عبارة عن ايه .. ليه يا حبيبتي انتي بتاكلي ايه في بيتكوا
نور ؛ بناكل هوت بانکو رول من موري سوشي و جراند بريسكت بوريتو من إل تشيكو و فورنو كوتوبولو من جاربي و مشروم برجر من سولت
نظرت لها والدته و هي فاتحة فمها كتم أسر ضحكته على منظر والدته
ام آسر و ده من ايه ان شاء الله
آسر : احم نور تأخرت يا ماما لازم نمشي
نور ، لا عايزة ادوق الموميا اللي قالت عليها والدتك
آسر بضحك : ايه موميا.. ههههه ايوة حطيلها يا ماما
ام آسر : خايفة يصير معاكي تسمم معوي و الله يا بنتي انفجر آسر بالضحك وضعت امه الطعام و بدؤوا بتناوله نور : الله يجنن
ام آسر باستغراب : يعني احلى من الهيروغليفي اللي قولتي من شويا
نور : ايوة يجنن
ام آسر ” سبحان الله
ذهبت معه وصعدت معه السيارة أغلق الزجاج و كان اسود لا يظهر للخارج ليحتضن كل منهما الآخر بجنون جذبها على قدميه و أمسك وجهها بكفيه و ابتلع شفتيها التي طوال الدراسة كان يتمنى ذلك توقف قليلا ليعود مجددا يقبلها قبلة اكبر
بعدها تعلقت برقبته و هي تنهج بشدة
نور : عايزة ابقى كدة طول الوقت .. في حضنك يا آسر
اي آسر ؟؟
این آسر ؟؟
لقد فقد النطق و السمع و كل حواسه فقط مستمتع باحضانه و لمساتها
ازال عنها معطفها ليحدق بشدة لجمال جسدها و نعومته فستانها بحملات رفيعة يظهر جسدها من فوق ومقدمة صدرها لينهال كالمجنون بشفتيه على كل مكان يطوله شفتيه أفرغ حبه و عشقه
بقبلات دامية تركت أثر على جسدها … طالت قبلاتهم و لمساتهم ليتركها على مضض كان يتمنى أن يكمل ما بدا .. كم يعشقك يا صغيرة
قاد سيارته و اوصلها فيلتها و لم يتكلما خرجت من السيارة و قلبها يرقص تتمنى لو تعود مرة أخرى.. وتمكث بحضنه التي يجعلها اسعد فتاة في العالم
وضع يده على قلبه يهدأ أنفاسه و هو يردد : بحبك قد العالم كله يا نور عيني
وصل بيته لتستقبله والدته و تيقظه من أحلامه
ام آسر : تعالا في اوضتي عايزاك
لماذا ارتعب .. أيعقل ان تمنعه عنها … لا يدري
آسر: خیر یا ست الكل
أم آسر : خدت بالك من العقد اللي في رقبة نور
آسر : مش فاهم ماله
ام آسر ” بتمنه تشتري العمارة اللي احنا فيها كلها مش بس بيتنا
ارتمى بجسده جالسا على الاريكة .. يستمع لكلام كان يعرفه لكنه لا يريد سماعه …
آسر : تقصدي ايه يا امي
.. ام آسر : العربية اللي بتوصلها بيها تشتري منطقتنا كلها آسر بقلب يحترق : يا امي ما فيش حاجة من اللي انت فهمتيها ده شغلي بس …
ام آسر بحزن شديد على الحسرة التي رأتها في عين ابنها : انا
ماذا فعلتي يا امي لقد احرقتني … تأخر كلامك كثيرا فالموت أهون الف مرة من ان ابعد عنها … بكي بشدة و لأول مرة تراه هكذا تنهنه من شدة بكاءه
احتنضته والدته تحاول تهدئته ام آسر و هي تبكي بشدة : حقك عليا يا و الله حبيبي من خوفي
عليك
تشبس في حضنها و ما زالت دموعه تنهمر بغزارة لقد صفعته الحياة صفعة ايقظته من أجمل حلم في حياته
وقد قرر أنه سيفوق من أحلامه ويجعل نور تبتعد عنه …
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
يا أمي كلامك متأخر اوي .. جاية تقوليلي مش من توبي بعد ما بقت بتجري في دمي يا امي انتي بدون ما تحسي حرقتي قلبي يا امي اللي بتقولي الموت أهون منه
ابعد ازاي .. أنا ما قبل ما اعرفها كنت بشوفها من بعيد و انا مش قادر ابعد … ابعد دلوقتي
اااااااي مش عايز فلوس …. مش عايز اكل ولا شرب و لا عايز هواء حتى بس خلو نورهان معايا …
معقول يا امي اللي بتقولي لازم ابعد عشانها مش نصيبي .. أنا قلبي بيوجعني اوي اوي … أنا تعبان اوي
لأول مرة في حياتي اتمنى اكون غني . عشان اتنازل عن كل حاجة مقابل انها تكون ملكي لقد فقد عقله يكلم نفسه …. فكرة ان يبعد عنها تقتله بل تحرقه .. لا يستطيع التفكير بالموضوع حتى يطبقه تورمت عيناه
يتنهد بشدة من ألم قلبه وشدة دموعه
احتضن وسادته بقوة و همس: انا اسف یا نور اسف
..
في صباح اليوم التالي … ارتدت أجمل فستان و كان مقفول لم تضع مكياج حتى لا تضايقه
وضعت يدها على فمها تتذكر قبلاته النارية ازاحت فستانها عن كتفها ليظهر أثار قبلاته و جنونه على جسدها
انتفض قلبها من تذكر تلك القبلات ..
نور : مش عايز اسيب حضنك
خرجت و هي ترقص فرحا لانها ستراه الان .. لكنها لم تكن تدري ماذا ينتظرها …
لمحها و هي تمشي إليه بخطوات سريعة وابتسامتها و سعادتها واضحة .. أدار وجهه يهدأ نفسه و يكتم دموعه …
نور بابتسامه : صباح الخير
نظر لها طويلا وعينيه بها حزن العالم : صباح النور
نور ” مالك
آسر بابتسامة : صداع خفيف
نور بقلق : تحب نروح مستشفى
آسر : لا خدت حبة مسكن حيبقى احسن
..
صعدت بجواره و هي تنظر إليه بقلق فحاله متغير …
آسر : عالجامعة على طول اوي سيادتك
نظرت له بصدمة و استغراب . ابتسمت ابتسامه ألم و همست : ايه سيادتك دي دمك تقيل اوي على فكرة
شعر بخصة في كلامها أهلكت قلبه بقوة اكبر سكت قليلا ثم همس : عالجامعة سيادتك …
نظرت له نظرة رجاء ثم همست: ايوة بطل بياخة بقى
وصل الجامعة و لم يتكلم همس : وصلنا .. سكت قليلا ثم همس سيادتك ..
نظرت له بدموع و خرجت من السيارة مسرعة بقلب منفطر لا تدري سبب تغيره
خبط بيده المقود و اهتز جسده كله بسبب دموعه المنهمرة بغزارة
آسر : صدقيني غصب عني انا بحبك اوي يا نور
جلست في المحاضرة كانها في دنيا أخرى .
تغییره المفاجئ جعلها تظن انها بسبب سماحها له بتقبيلها تغيرت نظرته لهو
قهر شديد و ألم فظيع في قلبها فعندما تحب احد بشدة يكون الألم . منه اضعاف مضاعفة
انتهت المحاضرة و خرجت ليوصلها
نظر لها ليجد انطفاء وجهها عكس ما كانت عليه في الصباح
صعدت بالكرسي الخلفي ليعلم ان ألم قلبها كبير لم تتكلم لكنه كان يسمع انفاسها و سرعتها
حتى وصلت البيت ودخلته لتبدأ بجولة بكاء طويلة في غرفتها
في اليوم التالي كان بانتظارها و قد قرر الاستقالة حتى ! لا يؤلمها أكثر من ذلك ….
آسر : صباح الخير
نور بابتسامه باهته : صباح النور
صعدت بجواره و قد قررت ان تضع حدا لكل شئ و ان تفهم ما به ….
آسر : على فين سيادتك …
نور بغیظ : سيادتك تاني يا آسر
آسر ” العين ما تعلاش عن الحاجب سيادتك
نور بصوت بدأ بالبكاء : ده مقلب صح …
آسر ” دي الحقيقة سيادتك
نور بعصبية : ما تقوليش زفت لاولع بنفسي
آسر بألم : عايزة تروحي فين يا نور
نور بدموع ” البحر
آسر : البحر
نور : ايوة إذا ممكن حضرتك
ذهب بها حتى وصل الى مكان عالي يطل على البحر كان يجلس برفقتها فيه
هبطت من السيارة و مشت حتى أصبحت على حفتها جلست تأخذ نفسا
انتظر قليلا ثم اقترب منها
نظرت له و عينيها مليئة بالدموع
اغمض عينيه بقهر ثم همس : ليه الدموع طيب
نور: بتعمل كدة ليه … ايه اللي غيرك انا زعلتك في حاجة
آسر : عشان انتي نور سليم المليونيرة و انا السواق .. و اي اي حاجة تانية مش حينفع
بصوت بكاء عالي : مش حينفع ليه بس …
آسر : انتي شوفتي انا عايش فين شوفتي اكلنا شوفتي حياتنا
نور و انا ما اعترضتش و كنت مبسوطة اوي .
آسر : عشان عايشة بقصر ما جربتيش الفقر والجوع والقل
نور بصراخ : انت ليه مش عايز تفهم
آسر ، افهم ايه
نور : بحبك
وضع يده على قلبه يهدأ دقاته لقد رقص قلبه فرحا بل أجمل كلمة سمعها في حياته … لكنه حلم بعيد عنه
سكت طويلا ثم همس : يلا نمشي
نور : بحبك
ااااه و اااه لو تعلمي كم يعشقك بل متيم بك
ستكتب عنه الروايات والاشعار و ستنسى الناس عنتر وعبلة و مجنون ليلي و لن يكون مثلهم بالحب سوى مجنون نور …
آسر بخصة : حتروحي البيت
نور بدموع أشد ” بحبك اوي
آسر ” بلاش بكاء بتقتليني يا نور بدموعك
نور : مليون شاب كانوا يتمنوا اكلمهم اغنياء اغنياء البلد بس قلبي ما دقش غير ليك ولا عايز غيرك انا حاعيش معاك عالرصيف حاكل خبز حاف أفضل معاك
آسر ” انا حستقيل بكرة سيادتك
لم يتكلم همست مرة اخرى : يعني حتسبني يا اسر صح
آسر بقهر : ما تصعبهاش عليا
نور : عشان كدة انا حاريحك
آسر بخوف : يعني ايه حتعملي ايه
ابتسمت له ثم ركضت بكل سرعتها و ألقت نفسها في البحر
&&&&
عمر : تأخرت ليه دي وحشتني اوي .. يوووه الوقت بطئ اوي ان ما جتش حاروحلها
مرت ساعة عليه قرن لم يستطيع بها ان يعمل اي شئ حتى اشتم رائحتها
خرج من المكتب يبحث بعينيه عنها حتى لمحها ليرقص قلبه و يعود للحياة من جديد
وقفا ينظرا لبعض طويلا كل منهما يعوض اشتياقه
عمر : تأخرتي اوي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
دعاء : عمر انا عايزة اتكلم معاك ضروري
عمر ، مش قدي يا قلب عمر
دعاء : كلامك ده بيصعبها اوي عليا عشان خاطري بلاش
عمر : انتي اللي مصعباها علينا قلوبنا مش بأيدينا و انا متأكد انك عايزاني زي ما انا عايزك
دعاء ؛ نعوز حاجة و الحقيقة و الواقع حاجة تانية
عمر : بأيدينا نغير الواقع بحبنا يا دعاء انا ما حبتش ولا ححب قدك يا دعاء
دعاء بدموع : انت مش فاهم حاجة يا عمر
اقترب منها و ازال دموعها بشفتيه فقد أصبح مجنونها
ابتعدت قليلا لينظر لها ويهمس : فهميني ما تسبنيش كدة
دعاء : صدقني انت تستاهل احسن وحدة في الدنيا
عمر : منا عارف عشان كدة اخترتك
دعاء : عمر انا ما نفعكش
عمر بقلب أوشك على التوقف : ليه .
دعاء : عشان انا .. أنا .
هل ستخبره انها متزوجه ماذا ستكون ردة فعله
&&&&
نور : يعني حتسيبني يا آسر
نظر لها و لم يجيب
نور و هي تقترب من الحفة و انا مش حاقدر اعيش من غيرك
مشی نحوها بخطوات بطيئة و قلبه ينتفض خوفا
آسر بصوت خافت: نور ناوية على ايه
نظرت له بابتسامه ثم ركضت من فوق الحافة و هي تصرخ :
آسر بصراخ: نوررررررررررر
ركض لها بكل سرعتها و قفز خلفها حتى لو سيموت هيا روحه
…
انتشلها بحضنه و سبح بها حتى وصل الى شاطئ
آسر بدموع : نور فوقي يا نور
نور : كدة حريحك مني للابد
آسر و رأسه يهتز من شدة دموعه : ارتاح منك.. أنا ما اقدرش اعيش من غيرك انا بحبك اوي من قبل ما اشتغل عندك انتي بتجري في دمي … اشتد بكاءه… أنا حموت ان جرالك حاجة انا بحبك اوي اوي
احتضنها يقبلها من كل مكان بوجهها : بحبك بحبك بحبك
لتضحك بقوة و هي تضمه بقوة اكبر نظر لها باستغراب
نور : اديني خليتك تعترف و بعد ما تأكدت .
من حبك و لا انت و لا الدنيا كلها حتبعدني عنك
آسر : يعني ده مقلب
نور : ايوة انا معايا دورات سباحة يا قلبي
آسر : عارفة المقلب ده كان حيموتني قللي مكان حيوقف من الخوف انا بحبك اوي يا نور اكتر من اي حاجة في الدنيا
احتصنت وجهه بكفيها و بدأت بتقبيله بجنون ثم همست : اوعك
تبعد عني يا آسر
آسر : ابعد عن الهوا اللي بتنفسه
نور : الله ايه الكلام الحلو ده من امتى يا نور عيني
آسر : نور ما فيش كلام يعبر عن اللي في قلبي من قبل ما اشتغل سواق ليكي
نور باستغراب : من قبل ؟؟
هز رأسه بالايجاب تنهد بعشق شدید و تابع
فلاش بااااك
كنت رايحة الجامعة بعد ما خلصت شغل و جامعتي وری جامعتك على طول كانت أول مرة المحك فستان اسود قصير بأكمام قصيرة ما نكرش انك عجبتيني اوي شكلك كان يجنن بس مش ده المهم لانه في بنات حلوة كتير
بس طريقة كلامك مع الناس كانت مستفزة تهزني ده و تشتمي كان باين عليكي الغرور جدا صراحة رغم شكلك الي يجنن بس تخنقت من اللي شوفته … ده
بالصدفة بعدها بكام يوم شوفتك بتشتري من محل او مش محل كوشك كدة كبدة شريتي كمية كبيرة اطباق كتير اوي بدون خبز …. استغربت انه وحدة غنية كدة ممكن تشتري من مكان زينا كدة و ليه كميات الاطباق دي كلها
اشتریت لیا ساندوتش بعدها مشيت عندي محاضرة شوفتك مجمعة قطط كتير و حاطة قدامهم الأطباق وكنتي مبسوطة اوي و هما بياكلوا ضحكتك كانت تجنن و شعرك بيطير و بتحطي وراه ودنك كله … من يومها حسيت قلبي تخطف و اهتز جسمي بقيت بشوفك كتير اوي و الصدف كتيرة اوي .. كانه ربنا عايز كدة بقيت بستنى اروح الجامعة احيانا ما كنتش بشوفك كنت افضل واقف بالساعات… لغاية ما سمعتك بتقولي لصاحبتك
=
نور : عايزة نلف الدنيا اليوم ده بكرة بابا اكيد حيلاقي سواق جديد عايزة نستغل اليوم ده عبال ما اطفشه
كنت طاير اوي من الفرحة مشيت وراكي لغاية ما عرفت مكانك و تحايلت على والدك انه محتاج الشغل و بصرف على عيلتي لغاية ما اشتغلت عندك
بااااك
نور بدموع : انا مبسوطة اوي اوي يا آسر
آسر : كان أكبر أحلامي اشتغل عندك واشوفك كل يوم حلم انك تحبيني ده ما فكرتش فيه اصلا تحبي مين ايه جاب لجاب
نور بدموع : آسر ايه اللي انت بتقولوا ده انا اللي عجبني فيك كبرياء ك ثقتك بنفسك دايما شايف نفسك كبير لانه انت فعلا كبير و كبير اوي الفلوس عمرها ما كانت مقياس في مليون بنت متجوزين رجالة غنية ومش سعدة معهم خيانة و ضرب و نكد
آسر و هو يحتضن يدها : يعني ممكن يا نور تقبلي تسيبي كل العز ده عشان تعيشي معايا في المكان اللي انتي شوفتي
نور : اوافق …. هو انا أطول يا آسر اعيش مع حد يحبني زيك كدة و احبه انا كمان … أنا بحبك اوي
آسر بسعادة : انا .. أنا… بحبك اوي
احتضنها و هو يبكي بقوة ثم تركها …
نور : ايه يا حبيبي
آسر : اذا انتي وافقتي اهلك مستحيل يوافقوا يرفضوا احمد ابن البشوات و يجوزوكي ليا أنا تعيشي معايا بفقر و يفتكروا اني طمعان
نور : انا اللي حاتجوز مش هما انا حرة على فكرا انا اتجوز اللي اختاروا قلبي مش فلوس في بنك .. أنا ما بطقش احمد انا عايزاك انت بحبك انت مش بس بحبك انا بعشقك
آسر بلهفة : نور يعني انتي ممكن تقبلي … تقبلي لتقبله من شفتيه بقبلة حنونة
نور و هي تنظر إليه بغرام : مش بس اقبل اتجوزك انا يا آسر ممكن اسلمك نفسي وانا واثقة ومتأكدة انك عمرك ما حتسيبني
آسر و هو ينهج بشدة ؛ انا عايزك انتي عايزك مراتي وحبيبتي و ام ولادي عايز انام و اصحى و انتي في حضني حملها وذهب بها إلى البحر وكل منهم يرش الآخر بالماء و صوت ضحكاتهم يعلو
تمددت على البحر و سبحت بمهارة عليا
اقترب منها و همس: الدنيا برد یا نور خايف عليكي
نور : ما تقلقش آخرها شوية برد
آسر : و شوية ورد دول حاجة تافهة يعني انا ما استحملش شكة دبوس يا نور عيني
لتسحبه من رقبته أسفل البحر و هي متعلقة برقبته
&&
عمر ” انا بحبك
دعاء : انا ما نفعكش يا عمر …
عمر : مش انتي اللي تقرري ايه ينفعني و ايه ما ينفعنيش انا قلبي دق و عايزك انتي و بس …
دعاء : عمر انا اسفة انا جاية النهاردة اقولك اني حسيب الشركة … و حتى المطعم بيعوا و ياريت تنساني و ان شاء الله حتلاقي اللي تسعدك و تحبك وتحبها
اهتز قلبه خوفا شعر ان الاكسجين قل من الهواء و سيختنق قامت تريد ان تذهب أمسك يدها بخوف شديد
عمر و عينيه بدأت بالدموع : ايه اللي انتي بتقولي ده يا دعاء
دعاء: انا أسفة ده الحل الوحيد
عمر بألم ” ليه … ليه الحل الوحيد لايه
دعاء : مش عايزة اتكلم بحاجة بقولك انساني و خلاص عمر : مش انتي اللي تقرري حرام عليكي انا بعد ما بقيت طاير بالسما توقعيني على رقبتي حرام عليكي يا دعاء انا لو قادر اعيش من غيرك ما كنش يحصل فيا اللي حصل ابوس ايدك اي حل الاده
ترکت یده و ذهبت ناحية الباب ليركض و يقف أمام الباب ويفتح ذراعيه مانعها من الخروج
نظر لها و همس : مش حسمحلك تبعدي يا دعاء اقتليني الأول وابعدي زي ما انتي عايزة
دعاء : انت مش فاهم حاجة
عمر : مش فاهم حاجة مش فاهم حاجة طيب فهميني و ريحيني طيب اسمعي اشتغلي بقسم بعيد عن مكتبي بس خليكي جنبي اوعدك مش حضايقك و لا حقرب ليكي بس كفاية تكوني جمبي
دعاء بدموع : عمر ….
نزل على يدها يقبلها : ابوس ايدك ورجلك يا دعاء ما تبعدیش والله اموت
شعرت يداه ترجفان و كانتا كالثلج
دعاء : للدرجة دي
هز رأسه بالايجاب
لتحتضنه من خصره راسها مقابل قلبه أغلق عينيه يستمتع بعبيرها يستنشقه بعشق شدید
عمر : خليكي قريبة من قلبي طمني انك مش حتسيبي يا دعاء اقسملك كان حيوقف
كانت ازرار قميصه مفتوحة للمنتصف لتعدل رأسها تنظر له و هو متمسك بها برعب شديد
و بدأت بتقبيله من الأماكن المكشوفة لديه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
شعر بسعادة ملأت الكون و انفاسها تشتاح بشرته و لمساتها تنفض جسده بشدة
استمرت بالتقبيل اقتربت و قبلته بجانب شفتيه ثم عينيه
دعاء : عمر عشان خاطري ريحني
تشبت بها بقوة اكبر و هو يهز راسه بالنفي : ان كنتي عايزاني اموت يا دعاء ابعدي احتضن وجهها بين يديه
وقبل ان يقبلها دق الباب
اعتدل بسرعة وجلس مكانه و جسده نارا مشتعلة و هي مكانها كانت تنظر للارض
دخل احد الموظفين بالملفات وخرج مرة أخرى
دعاء : عمر انا حابقى بالشركة بس بالطابق اللي تحت باي قسم کز اسنانه بغيظ شديد لانها تقاوم حبها و تتغير بسرعة
عمر : موافق المهم انك جمبي بس خليكي النهاردة بمكتبي و انتقلي بكرة عشان خاطري
هزت راسها بالايجاب ذهبت ناحية الباب لتعود لمكتبها عمر : انا جعان اوي ما كلتش من امبارح
لا تدري لماذا يسيطر عليها بقوة كلامه لمساته
.. دعاء بابتسامه : حعملك ساندوتشات حالا
عمر برجاء : تاكلي معايا
هزت راسها بالایجاب و خرجت
عمر : يا ترى حكايتك ايه يا دعاء الوضع ده مؤقت انا حاستنى شويا بس و حاتقدملك واللي يحصل يحصل لو حخطفك مش حتردد
بدأت تعمل في الشركة
في الطابق الأرضي بعيد عنه يتسحب ينظر لها بسبب اشتياقه لها حد الجنون لكنها تمثل انها مشغولة بالعمل
يدخل مكتبه يكلم نفسه …
كانت تشعر به تشتم رائحته التي تحفظها عن ظهر قلب
يعود للعمل مرة أخرى وكلما اشتاق لها نزل ينظر لها دخل عليه مكتبه يوسف ليجده يكلم نفسه
يوسف بضحك : عارفها الحركة دي
عمر : حركة ايه يا خفيف
يوسف ” لما تتجنن و تكلم نفسك عارف اوي سببها ايه
عمر بنبرة سخرية : وسببها ايه
يوسف: انت و اخيرا طبیت یا عمر و واضح طبیت و تکفیت على بوزك
عمر بتنهيدة : جننتني مرمطتني مش عارف اعمل ايه ….
يوسف بضحك : الحمد الله جه الوقت اللي اشمت فيك
عمر و هو يحدفه بشئ ما : هيا ناقصاك انت كمان انا متأكد انها بتحبني بس بتعمل كدة ليه
يوسف …. احكيلي انت بقى مالك
روى له عمر كل شئ
يوسف : الله غريبة دي بتتحول شكلها كل ساعة بحال
عمر : حتجنن فعلا مش عارف مالها
يوسف : ما تتقدم و تخلص بدل الذل ده
عمر و قد لمعت عينيه بشدة : انا حاعمل كدة فعلا
مرت الايام
جالس في المكتب يكلم نفسه …
فقد عقله
بل يشعر و كأنه فقد روحه …..
ليقم من مكانه كالمجنون ويذهب إليها راكضا بكل سرعته
وصل المكتب بلهفة
عمر : لو سمحتي ! يا دعاء عايزك
دعاء ، ممكن بس اخلص
عمر : دعاء الموضوع ما يستناش
مشى بخطوات سريعة و لحقت به ..
دخل المكتب يدور حول نفسه و هو يخبط في يده ذهابا و ایابا حتى دخلت جذبها من يدها و هو ينهج
عمر : بحبك
دعاء بوجع : تاني
عمر : مش قادر مش قادر مش عارف اشتغل و لا انام و لا آكل بحبك اوي
دعاء : انا عايزة امشي
عمر : تتجوزيني يا دعاء
وقفت مكانها فقد توقفت قدمبها عن الحركة كأنها شلت
ابتلعت ريقها بصعوبة غير قادرة على التنفس اقترب منها حتى أصبح أمامها
وضع يده تحت فمها و رفع رأسها يتأمل عينيها بشغف و جنون
عمر : ارحميني و ارحمي قلبي تتجوزيني
دعاء : عمر ايه اللي انت بتقولوا ده … أنا انا
عمر بيأس : انتي ايه اتكلمي ريحي قلبي ما تسبنيش كدة انا شويا و انفجر بحبببببببك بحببببببك اقسم بالله بحبك لتتركه و تركض و هي تضع يدها على فمها وتبكي بقهر لكم الحائط والمكتب و حدف كل ما على المكتب
عمر بصراخ، في ايه في ايه بتعمل كدة ليه خرج من الشركة يكلم نفسه و يبكي بوجع على ألم قلبه استمر في الدوران في سيارته و لم يستمع للتلفون ذهب إلى أحد البارات واستمر في الشرب حتى داخ . …
نور: بابا … بااابا
شكلها نوبة سكر
نور بدموع : اعمل ايه عمر مش بيرد .. تلفون الدكتور مش معايا …. دعاء ايوة اكيد معاه دلوقتي
كانت قد أخذت رقمها اتصلت بها كانت تنيم صغيرها … ودموعها في عينها
نور بدموع : الو دعاء انا نور
دعاء برعب ، نور خير عمر عمر كويس
نور بيأس : هو مش جمبك
دعاء : لا خير في ايه
نور : بابا تعب اوي شكلها نوبة سكر و مش عارفة اتصرف إزاي و مش عارفة اوصل لعمر
دعاء بقلق : استني انا جاية حالا
حازم : ايه جاية حالا هيا عارفة الساعة كام
دعاء ؛ حازم عشان خاطري دي حياة إنسان و انا حاعرف انقذو عندي خبرة ايام ما كنت اتابع بابا
حازم بضيق : يعني لو قولتلك لا حتسمعي الكلام روحي بس ما تتأخريش
دعاء : متشكرة جدا يا حازم
خرجت بأقصى سرعة حاولت الاتصال بعمر دون جدوى دعاء : ما تخافيش يا نور ان شاء الله كويس
دخلت فيلتهم بعد أن بعثت لها نور العنوان
وضعت له في فمه قطرات من الماء والسكر و أعطته حقنة واتصلت على الطبيب الذي كان يتابع والدها أتى فورا
برافو عليكي يا دعاء اللي عملتي ده انقذ حياته فعلا انا مش عارف مكلماني ليه المفروض تتعيني بدالي
دعاء بابتسامه : العفو يا دكتور
بس ياريت ياخد الدوا في معاده
نور بدموع : ان شاء الله
دعاء : ما تخافيش الحمد لله زال الخطر
نور : ميرسي جدا ليكي
دعاء : العفو يا عيني حادخل اطمن عليه و امشي
دخلت دعاء تطمئن عليه ليدخل عمر بلهفة
عمر : ايه بابا ماله الأمن برة قالي تعبان
نور : كنت فين يا عمر انا كنت حموت من الخوف
عمر : بابا ازاي دلوقتي اكلم الدكتور
نور : الحمد الله الدكتور جه و دعاء لحقته
عمر ، الحمدلله دعاء دعاء مين
نور بابتسامه ؛ امي غيرت اسمها و بقى اسمها دعاء تغير لون وجهه و لمعة عينيه اشتدت أنفاسه تعرف هيا هذه
الحالة جيدا
نور : احم انا طالعة انام
خرجت دعاء من الغرفة لتجده أمامها
دعاء : حمد الله عالسلامة كانوا حلوين للدرجة . ما عرفتش دي تسيبهم
عمر بابتسامه و هو يرفع شعره بيده : شامم ريحة غيرة بالكلام
دعاء باستفزاز : غيرة انا اغير ليه حلو مثلا . …
عمر ” يمكن قالولي كدة
دعاء : قالولك دول ما عندهمش نظر
عض على شفتيه و هو يقترب منها : يعني انا مش حلو
دعاء و هي ترجع للخلف : أبدا
عمر ” و انتي مش غيرانة
دعاء : ابدا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عمر : طيب خلي حد يوصلك عشان البنت معايا في العربية عايزة تطلع اوضتي
دعاء بانفجار : بنت وجايبها هنا انا طالعة اجيبها من شعرها اللي معندهاش اهل دي الصايعة
أمسك يدها و جذبها و هو يضحك بقوة
مشى بأصابع يده على وجهها وهو يهمس : مش قولتي مش غيرانة
دعاء : ايوة بس
عمر : تعرفي تمنيت ايه لما عرفت انك هنا
دعاء : ايه
عمر : تمنيت اني ارجع دايما الاقيكي هنا و انتي مراتي
مستنياني تاخديني في حضنك تحضريلي الاكل و تأكليني في ايدك الله يا دعاء احساس حلو اوي مجرد التخيل خلى قلبي طاير . …
لم تنطق فقد تنظر لكمية الحب و العشق في عينيه لا تدري ماذا
تفعل …. ماذا تقول.. كم تمنت ان تعيش هكذا في حياة كلها حب و عشق
نظر لها بحزن
رفع رأسها و اقترب منها بانفاس لاهثة حتى
أصبح أمام شفتيها
قبلها بجانب شفتيها بقبلة رقيقة ثم مشى بشفتيه على خدها
حتى وصل أمام شفتيها ثم همس : بحبك
ليقبلها قبلة خطفت انفاسها متمكنة رقيقة ناعمة يبث بها جنونه عشقه … و انها وحدها من خطفت قلبه….
تركها بعد مدة ليست بقصيرة و هو ينظر لها نظرة رجاء
عمر : وافقي تتجوزيني يا دعاء
دعاء ؛ انا عايزة امشي
مشت أمامه ليمسك يدها بيأس ويهمس بصوت كله ألم : حوصلك الوقت متأخر .
صعدت برفقته في سيارته وبدأ بالقيادة . …
ينهج صدره بشدة يتمنى لو بقيت في فيلته
و بحسمعاك اني انا في السما مش في الدنيا.
و ان انت ملاك ومعاك السنة بتفوت ثانية
وصل البيت أمسکت یده و شبست اصابعها داخل اصابعه اغمض عینیه و ضغط على يدها برفق
تركت يده بعد وقت و نزلت ..
عمر لنفسه: بتعانديني ليه وانتي بتحبيني و عايزاني … أنا مخنوق اوي
في اليوم التالي دخل الشركة يبحث عنها ليجدها لم تأتي
بعد قليل وصلت لها رسالة على هاتفه ” انا أسفة انساني ” … عمر بصراخ: انساني ما هيا بكبسة زرار … انساني حرام عليكي . ليخرج بأقصى سرعته حتى وصل بابها دق الباب حتى فتح حازم
حازم : اهلا مين حضرتك
عمر : ممكن ادخل
حازم : تفضل
دخل عمر و جلس برفقة حازم و قلبه يدق كالطبول
عمر : احم حضرتك اخو الآنسة دعاء
حازم بذهول : اخو … و الآنسة … حضرتك مين و تعرف دعاء منين
عمر بتوتر : حضرتك انا جاي طالب ايد الآنسة دعاء
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كالعادة يتفنن في اسعادها ، لم يكل او يمل ..
حتى بعد أن تأكد أنها تعشقه .
يتناول العشاء برفقتها في أجمل مطعم ورغم العروض الجميلة الا انه لم يشاهد اي منها
نظرت له بخجل وهمست : بتبصلي كدة ليه
يوسف : اصلك حلو اوي النهاردة
اسراء بخجل : بجد يا يوسف بتشوفني حلوة ومش بتزهق مني
هز رأسه بالايجاب وهمس : ازهق من الدنيا كلها وانتي لااا انا بتنفسك يا اسراء
ابتسمت بسعادة وعينين مليئة بالدموع من السعادة : ربنا ما يحرمني منك
أتت صاحبة المطعم ترحب به .. كانت ترتدي ملابس او اشباه ملابس ..
اقتربت بغنج وهمست وهي تقترب منه : نورت المكان يا يوسف باشا
مدت يدها تريد السلام ليسحبها منها وهو ينظر لتلك التي كادت تنفجر غيرة
يوسف بابتسامه باردة ؛ احم اهلا .. يلا يا سوسو نمشي
هند بغنج : ايه يا باشا مش قد المقام تقعد معنا ده انت لسة ما كلتش
يوسف بحدة : معلش اصلي لما بشوف مراتي ما بشوفش غيرها
هند وهي تغمز له : خلاص وصلها وارجع
لهنا ولم تحتمل اسراء هجمت عليها كوحش مفترس تسحب شعرها تجرها وتلكم فيها حاول يوسف سحبها لم يستطيع لانه كان يضحك بشدة..
حتى افلتوها من يدها
اسراء بغيظ : عشان تبقى تتأدبي وانتي بتتكلمي جوزي
سحبها يوسف معه وهمس لهند : معلش انتي اللي اخترتي
هند : بس حقي مش حسيبو
وقف يوسف مكانه وعاد لها مجددا: جربي تقربي منها كدة
مشى معها وصعدت بجواره كانت ما زالت تشتاط غضبا و تقلدها: خلاص وصلها وارجع تاني انننن
يوسف بضحك : اهدي يا حبيبتي
لكته اسراء بكتفه بقوة
يوسف : اااه انا ذنبي ايه شوفتيني كلمتها مش سحبت ايدي وقولت يلا نمشي
اسراء بغيظ : ولي تعطيها مجال تتكلم
يوسف : والنبي ي حبيبتي انتي خدتي حقك هناك ما تقلبي الطاولة عليا انا مش قد زعلك واذا كنت زعلتك فأنا اسف اسف اسف
اسراء : ابدا وحتنام بالصالة ..
اوقف سيارته ونظر لها بحب : طيب انا ذنبي ايه والله ما عملت حاجة انام بالصالة انتي عارفاني بعرف انام بعيد عن حضنك
لكمته مرة اخرى : عشان كان لازم من الاول تهزئها وتضربها انا عايزة ارجعلها أكلها باسناني
كان يمسك مكان ما لكمته وهمس بألم وضحك : شكلك حلو اوي وانتي غيرانة ومجنونه
اسراء : ومين قالك اني غيرانه هه اغار عليك ليه بحبك ولا يمكن بحبك
يوسف وهو يقترب منها حتى أصبح يتنفس انفاسها: يعني انتي مش غيرانة
اسراء : ابدا
عض على شفتيه وهمس ،: ابدا
اسراء بعدما سلب انفاسها بقربه : ابدا
يوسف وهو امام شفتيها : خلاص اوصلك وارجعلها اتأسفلها
لتلكمه في رأسه جعلته يصرخ بشدة وعدلت حجابها وهمست : احم يلا دلوقتي وصلني ورحلها
يوسف بألم : عارفة لو حد غيرك عمل كدة كان حيبقى اخر يوم في عمرو
اسراء بتحدي : يعني اعتبر ده تهديد
يوسف : هو انا قادر اتكلم ولا اتنفس ربنا ينتقم منك يا هند المشكلة لبستني وانا ماليش علاقة
اسراء : معلش بفش غلي
يوسف بدا يسير بسيارته باصطناع الحزن لانه يعلم أنها لم تنتهي من جولة النكد بعد وسيعشها اسبوع على الاقل
حتى وصل البيت نزل دون ان يتكلم وقلب وجهه
عضت على شفتيها بندم ونزلت خلفه وهي تهمس : هو انت زعلت
لم يجيبها دخل غرفته وبدل ملابسه واحتضن ابنته التي كانت برفقة الدادة .. وجعلها تخرج
اسراء : بقى كدة ما بتردش عليا بس خليك كدة للآخر
نظر لها ولم يتكلم … تمدد على السرير وهو ما زال يصطتنع الزعل
ذهبت الى احد الغرف وارتدت قميص بكتف واحد وفتحة من كل جانب من اعلى الخد وكان يظهر جمال جسدها ..
تركت لشعرها العنان خلف ظهرها ووضعت مكياج خفيف
وهمست لنفسها : مزة يا بت اسراء .. بس صمد للآخر يا يويو
فتحت الباب ودخلت كأنها غير مهتمة نظر لها ثم اخفض عينيه ليرفع عينيه مرة أخرى يحدق بها.. ابتلع ريقه بصعوبة وعرف انه لن يصمد ويستسلم بسهولة بل ستجعله يدور حول نفسه .. همس لنفسه اااه من حوا
تمددت على السرير دون ان تغطي نفسها واغمضت عينيها
ما زال يتأملها بعشق شدید وضع ابنته في السرير وهمس : احم انتي مش بردانة
نظرت له نظرة خاطفة وعادت تغمض عينيها وهمست : انتي مش كنت مش بتكلمني خليك مصمد للاخر بقى
كز على اسنانه بغيظ وهمس : بس دي مش حرب شريفة الحرب الشريفة بدون أسلحة
ضحكت بغنج بعد ان غمزت له وهمست كل شئ متاح in love and in war
اقترب منها بشدة ومد يده على كتفها بغرام وهمس : قوليلي انك مش حتعذبيني ..
اسراء : تؤ تؤ انتي تعرف عني كدة روح لهند يا قلبي خليها تريحك
اقترب منها اكثر وهمس : ربنا يحرقها. انا عمري ما شوفت غيرك
اقترب من شفتيها لتدفعه برفق : نام يا يويو انت مش مخاصمني
يوسف بغيظ : انا عيل هو انا مقولتلكيش ..
ضحكت بشدة عليه حتى كاد ينقض عليها يفترسها
لم تحتمل ان تراه هكذا وضعت يدها خلف عنقه تسحبه لها وهمست بعشق : ما عشت ولا كنت لو فكرت ..
لم يتركها تكمل كلامها ليسحبها لعالمه الخاص
بعد وقت همست : هند كانت حلوة اوي يا يوسف صح
زاد من ضمها وهمس : انا ما بشوفش غيرك ما تفكريش في كدة يا مجنونة انتي لازم الكل يغير منك انتي عشان خاطري خليكي متأكدة انك اغلى عندي من اي حد
قبلت جانب شفتيه وذهبت في نوم عميق..
ذهب إلى الشركة في اليوم التالي لتصله مكالمه جعلته كاد يموت قهرا
محمد : يوسف اسراء في القسم .. البوليس خدها هناك
يوسف : …..
&&&
يجلس في البيت يضحك على كل لحظة من جنانها
ليدق هاتفه برقم غريب
..
آسر : الو
احم معايا احمد
آسر : لا النمرة غلط
طيب معايا محمد
–
عرف صوتها فابتسم بخبث و همس : انا اللي انتي عايزاه محمد احمد وائل انت تأمر يا قمر .
…
كزت على أسنانها بغيظ و اكملت : يعني ما فيش مانع نتعرف آسر و هو يكتم ضحكته : لا ما فيش يا جميل انت
نور بغيظ : هو انت مش مرتبط
أسر بصعوبة في الكلام : تؤ يا قمر
نور و ما فيش ولا وحدة في حياتك
آسر : انتي عايزة ايه يا قلبي في و لا ما فيش أغلقت هاتفها وكادت تنفجر قهرا و هو يضحك بقوة حتى
ادمعت عينيه
أرسل لها رسالة ” قفلتي ليه يا قلبي حد عندك ” لكمت يدها بغیظ و كادت تفقد عقلها
ليرن هاتفها برسالة أخرى
يعني مش حميز صوتك يا هبلة من دون ما تتكلمي قلبي حيقولي انه انتي يا نور عيني وكل حاجة في حياتي … بحبك ”
أمسكت هاتفها و هي تبتسم و اتصلت به مرة أخرى
نور : انت دمك تقيل على فكرة
آسر و هو يضحك بقوة : طيب خلي تاني يكلمني صوتك
مميز بسحره
نور : وقعت قلبي
آسر : سلامة قلبك بتختبريني يا نور …
نور : صراحة كان نفسي اشوفك من النوع ده و لا ايه
آسر ” حد يكون معاه أجمل والذ و اجن بنت في العالم و يبص لغيرها
نور “بجد یا آسر
آسر : بجد يا نور عين أسر بحبك اوي يا نور اوي
نور بابتسامه : اذا بتحبني عايزة اخرج اتفسح
آسر “اجهزي و ٥ دقایق حاكون عالباب
نور بسعادة : بجد
آسر : اكيد طبعا انتي قولتي اذا بتحبني …. و انا بعشقك بعدين اکید مش حتاخر ان اشوفك واقتنص بوسة كدة و لا كدة ….
نور بسعادة : حجهز بسرعة
آسر: مسافة الطريق يا ضي عيني…
&&&
انتهت المحاضرة ارسلت له رسالة انها انتهت
ذاهبة ناحية البوابة
احمد بعشق : ازيك يا نور
نور بقلق و هي تتلفت يمينا ويسارا : اهلا ی احمد ي
احمد : عاملة ايه و ازاي الجامعة
نور : تمام كل حاجة تمام عن اذنك
مسك يدها لتستدير وتنظر له بغيظ : في ايه يا نور مش طايقة
تتكلمي معايا كلمتين
نور : ابدا بس تعبانة ممكن امشي
وصل بالسيارة ينتظرها ليلمحها تقف مع احد خرج بخطوات سريعة حتى اقترب منهم
احمد : نور ارحمي قلبي | انا بحبك اوي و نفسي تحني عليا وافقي يا نور و انا اخليكي ملكة وافقي يا نور انا بحبك قد الدنيا كلها ليه مش موافقة عليا
آسر بغیظ و هو يكز على اسنانه : في حاجة يا أستاذة نور
نور بخوف من نظراته ؛ لا يالله نمشي
أحمد : ينفع اوصلك انا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
لم يلتفت له بل نظر للارض يتنهد حتى لا يقتله نور : انا حاروح لوحدي عن اذنك يا آحمد
احمد ” فكري في الموضوع يا نور
صعدت بجواره في السيارة سار بسيارته بكل سرعته حتى وقف في مكان
أمسك يدها و ضغط عليها بقوة : اي اللي انا شوفته ده
نور بدموع : والله ما ليا ذنب انا اتفاجئت فيه
ضغط على يدها بقوة اكبر و صرخ ” و توقفي تتكلمي ليه تضربي و تمشي مش تسيبي يتغزل فيكي ايه … رجل كرسي انا
نور بدموع : اي ايدي يا آسر
ترك يدها و هو ما زال يصرخ : واقفة تسمعيلوا و هو بيقولك بحبك مش قادر اعيش من غيرك .. صح معاك حق قالك حخليكي ملكة ايه مبسوطة
نور بدموع : آسر انت اول مرة تزعقلي كدة
آسر : و أكسر دماغك يا نورهانم فاكراني حاكون مبسوط و انتي واقفة مع واحد بتغزل فيكي واحد كان متقدملك و حيموت عليكي
نور بنحيب : اديك قولت هو مش انا .. أنا ماليش ذنب اهو كان قدامي من زمان لو عايزاه كنت وافقت عليه من زمان
آسر : يمكن لانه اللي عندو مش عندي
نور بعدم فهم : ايه اللي عندو مش عندك
آسر بضحكة : عندو ايه عندو كل حاجة مال و .
لتسكته بشفتيها و دموعها على خديها لانها السبب في ألمه ليهدا و يبدأ بتقبيلها بقوة يفرغ كل غيرته و عشقه
نور : انت بس اللي حتخليني ملكة بحبك مش عايزة فلوس و لا دهب اوعى تفكر اني ممكن افكر للحظة فيه… انت مسيطر على عقلي و فكري و كل حاجة في حياتي يا آسر لا احمد و لا مليون زيه حيغيروا رأيي
نظر لها و دموعه تملا عينيه : نور اذا تكررت انا حقتلك واقتله یا نور
نور : مش حتتكرر يا روح نور و قلبها و دنیتها
نظر لها بعشق شديد و غیره شديدة و ما زال صدره ينهج من الغيرة : برضو حطق من اللي شوفته انا كنت حتجنن
اقتربت منه و نامت على صدره و همست : حقك عليا يا قلب نور انا و الله تفاجئت فيه
آسر بغيظ : نور لو اللي حصل ده كان العكس و جيتي لقيتي مع وحدة كانت بتقولي الكلام ده حتعملي ايه
ترکت حضنه و جلست ناحية الباب و سكتت
آسر قولي : لو انا كنت واقف و وحدة جت تتغزل فيا و طالبة افكر في زواجها
أمسكت رقبته و خنقته بیدها و صرخت : و كتاب الله كنت ححسر امك عليك النهاردة انت واياها قال تتجوزها قال
آسر باختناق ، حموت يا مجنونة
نور بتهديد : ما تجبش السيرة دي تاني
جذبها من معصم يدها حتى أصبح أمام شفتيها و همس و هو يكز على اسنانه : شوفتي بقى مجرد التخيل صعب قد ايه يعني يحقلي اعمل اي حاجة من غيرتي انا
نور بخجل : كلي تحت امرك
آسر بعشق شديد : ما تخرجيش الوحش اللي جوايا يا نور لادخل عليكي دلوقتي
نور و هي تعض على شفتيها : ده اغراء على فكرة انا شايفة مش تهدید
آسر بشغف و قد فقد عقله : ما تخلنيش اعملها يا نور انا عايزك اکثر من اي حاجة في الدنيا
احتضنت وجهه بكفيها و اقتربت من شفتيه بقبلات متفرقة و هي تتحدث من بين قبلاتها ” و انا كمان … بوسة… عايزاك اكثر ..بوسة . من اي حاجة …. في الدنيا … بوسة … لاني بحبك اكثر من روحي
آسر و هو ينهج بشدة و درجة حرارته الف : جننتيني حرام عليكي يا نور انا بخاف عليكي من نفسي
نور : طيب انا جعانة يا آسر
آسر و هو يضمها لكتفه و بدأ يقود سيارته : انتي تؤمري يا حياة آسر
نور : اطلب منك طلب آسر
و هو يضمها بقوة اكبر ، اؤمري
نور : اوعدني انك توافق
آسر : اوعد على حاجة معرفهاش
نور : ماليش دخل قول وعد
آسر بنفاذ صبر : قولي يا نور
نور : نفسي نتأجر شقة نقعد فيها انا و انت
اوقف سيارته و نظر لها بدهشة : انتي بتقولي ايه يا نور انتي سامعة نفسك
نور : آسر انا متأكدة لو قولتلك اتقدملي حتقولي مش جاهز مش قبل ما استاهلك
و اخدك أ.. أدار وجهه ناحية الشباك و قال : اقوم اتأجر شقة
نور : لا نفسي اعملك اكل بأيديا نسهر سوا نتغدى في بيت سوا نشوف فیلم
آسر : نور انا بشر و مش حستحمل اكون مع وحدة جميلة لدرجة الجنون وغير كدة بتجري في دمي مش حتمشي غير و انتي حامل
رفعت رأسها تنظر له و هي في حضنه : مش حیحصل یا آسر الفرصة جتلك قبل كدة يوم عيد ميلادي و ما عملتهاش مش انت اللي تعمل حاجة ممكن تضرني
آسر ” و اما اي حد يشوفك طالعة شقة في راجل لوحدكو حيقول عليكي ايه انتي مستحيل اللي انتي بتقولي ده انا ما اضرکیش مستحيل
نور بدموع : آسر نفسي في بيت نكون في سوا باي شكل نفسي انام بحضنك … اصحى اعملك قهوتك آسر عشان خاطرى
آسر بصوت عالي : الموضوع خلص يا نور ما تفتحهوش تاني يلا نروح نتغدى ..
نور: مش عايزة اتغدى عايزة اروح البيت
آسر و هو ينظر لها بغيظ ؛ انتي حرة
اوصلها البيت و هي تشتعل غيظا اما هو فقد كان يتمنى اكثر منها … ان يجمعهما بيت لو ليوم واحد ويكون عمره هو الثمن
&&&
عمر بلهفة وعشق : انت اخو الآنسة دعاء
حازم بابتسامه و اندهاش : اخو والآنسة … مين حضرتك عمر : انا عمر القاضي و طالب ايد اخت حضرتك الآنسة دعاء
تعلق برقبته كالمجنون و بدأ يلكمه و هو يصرخ ويشتم بألفاظ….
جاي تخطب مین یا ابن *&& عايز تتجوز يا &&&
ركضت دعاء إلى الصالة عندما سمعت صوت صراخ ليقع قلبها أرضا عندما رأت زوجها متعلق برقبة عمر
دعاء بصراخ : حازم سیبو خلاص يا حازم
يلكمه وعمر لا يعلم السبب ولا يقاوم فمستعد ان يتحمل اي ألم في الدنيا لأجلها
دعاء : في ايه بتضربوا كدة ليه
لينقض عليها حازم و يجرها من شعرها و هو يصرخ : جاي يخطبك يا &&& ايه بينك وبينه يا آنسة &&&
لهنا و لم يتحمل عمر هجم عليه يلكمه بكل قوته حتى سال دمه
سقط أرضا ليركب فوقه ويستمر في ضربه كالمجنون تحت صدمة دعاء التي لم تنطق
عمر : بتضربها يا واطي بتضربها يا زبالة بتضرب الملاك دي
حازم بضعف : جاي تطلب ايد مراتي و عايزني اخدك بالحضن انت و هيا …
كانت يده ستنزل عليه لتقف يده كأنها شلت … سرت في جسده برودة و شعر بهبوط حاد
لتوضح جميع الخطوط امامه سبب بعدها عنه لكن صدمته كانت اقوى من أي ألم يوصف.
نظر إليها يسالها بعينيه أن تكذبه لتخفض عينيها بكسرة قام من فوقه بعدم توازن وضع يده حول رأسه عندما شعر انه فقد توازنه مشى خطوتين ليجلس على الاريكة بضعف
ينزف قلبها قهرا عليه … بل كاد يقف نهائيا
لا ندري
كيف تخفف عنه …
فقد قتلته .. تركته يتعلق بها و لم تتكلم
لتذبحه بسكين دون رحمة
لو تسمع النزيف الذي يجري اه من القهر الذي يشعر به
لو تسمع انفجار قلبه داخله .. لقد كان سعيدا من فتاة لفتاة لم يترك فتاة لم تعجبه الا قضى معها كم ليلة تمتع بها ؟؟
إلى ان تدخل ذلك القلب لما لا يكون وظيفته ضح الدم فقط دون أن يفعل شيئا آخر
اغمض عينيه يحاول ان يتنفس بصعوبة و حازم على الأرض يمسح دمه
ليركض طفلا ناحية والدته وهو ينادي : ماما ماما
فتح عينيه ليشعر وكانه ضرب على راسه
يشبهها تماما كم تمناه … ليجد حلمه ملك غيره
نظر لها نظرة جعلتها تنصهر الما…..
الحظات مرت من أصعب لحظات حياته
عمر بتعب شدید: انا اسف بس ممكن استنى دقيقة يجي
االسواق لاني مش قادر امشي
نظر له حازم بابتسامه سخرية …
اما عمر فقد ارسل رسالة لاسر بعنوانه ليأتيه في ثواني
سأل آسر عن العنوان و دق الباب ليفتح حازم و هو يتكلم بغيظ
، اهو متلقح جوة احمد ربنا اني ما قتلتوش كان سينقض أسر عليه ليوقفه عمر بكلمة
مشى ناحية عمر و اسنده و خرج معه
… كان يمشي بصعوبة كمن تخرج الروح من جسده جلس في سيارة أسر أسند رأسه على الكرسي و هبطت دموعه
بوجع
نظر له آسر بوجع و همس : جوزها
ليصرخ بأعلى صوته كالمجنون : كنت عايش و مبسوط جت ليه خلتني تعلقت فيها ليه تعمل فيا كدة ليا .. عملتي فيها ايه تدبحني بسكينة تلمة كان قالت كان مشيت الوجع اللي في قلبي مش طبيعي انا تعبان اوي
آسر و قد دمعت عينيه : اهدی یا عمر اهدی
عمر بعينين كلون الدم من شدة القهر
عمر بضعف : انت مش عارف انا كنت بحبها قد ايه …
أنا انا
ليرتخي جسده فاقدا وعيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
لقد أخطأت أشد الخطأ حينما حاولت أذية أغلى الناس على قلبه..
كانت تظن ان من تحتمي بهم من الكبار سيحموها .. لا تعلم أن نار العاشق تحرق من هم أكبر منهم..
_ مدام اسراء في رجالة برة عايزينك
اسراء باستغراب : عايزين انا …
ارتدت الاسدال وذهبت لهم وهمست بتوتر : مين حضرتك
أسامة وهو يتأمل تلك العيون هي ليست جميلة حد الفتنة ولكن لها سحرها التي تؤثر به أكثر من أي فتاة أشد جمالا ..
أسامة .. احم انتي اسراء شاهين
اسراء بتوتر : ايوة انا
أسامة وقد غرق داخل بحور العسل : معانا أمر بالقبض عليكي بتهمة التعدي على هند عبد الرؤوف صاحبة مطعم ذا سن .. ممكن تيجي معنا
شهقت بخوف ورجفت بشدة وهمست : اجي فين
اسامة بهدوء : اهدي كدة إجراءات وان شاء الله ما فيش حاجة
اسراء بدموع : ممكن اعمل تلفون
هز رأسه بالايجاب وظل يتأمل سحرها ..
اسراء: محمد الحقني
محمد وهو يركض للخارج : ايه في ايه
اسراء : في ناس بتقول من الاسم جاية تقبض عليا عشان ضربت بنت امبارح
اسامة لنفسه : معقول القمر ده يخربش
محمد برعب : اعطي تلفونك للضابط اللي جاي
أعطت اسراء التلفون لاسامة وهمست : عايز يكلمك
اسامة : اهلا مين
محمد : انا محمد شاهين زميل ليك في الشرطة واخوهل استأذنك بس ما تركبش البكس وتوصلها بعربيتها ..
اسامة : مع انه ممنوع بس حاضر
خرجت برفقته وجلست في سيارتها وقاد هو وأمر الذين كانوا معه بالذهاب في البوكس
أمسك محمد هاتفه يتصل بيوسف
لا يعلم يوسف لماذا نقز قلبه بشدة حينما شاهد اسم محمد على الهاتف
يوسف : انته كويسين
محمد : اسراء تقبض عليها
لم يفهم كلامه كأنه توقف استيعابه وهمس : مش فاهم اسراء مين
محمد ؛ البوليس جه وخدها عشان ضربت وحدة
يوسف بصراخ : انت بتقول اييييييه اسراء .. اسراء البوليس خدها زي المجرمين
خرج كالريح واتصل بأحد الاشخاص
_ يوسف باشا
يوسف : مراتي انا تتاخد عالقسم وحياة ربنا ما حرحم كل واحد ليه يد
بتوتر: اكيد في سوء فهم حشوف لحضرتك الموضوع
يوسف بصراخ : اول حاجة تكلم انها تخرج وتجبلي اسماء المسؤولين من الكيير للصغير بعدين حيبقى حسابي معاكو تقيل اوي
ابتلع ريقه بصعوبة وهمس : حاضر يا باشا حاضر
اسامة يجلس يتأمل تلك التي كادت تفقد وعيها من شدة خوفها ختى دخل محمد يضمها بكل قوته ودموعه تهبط وهو يهمس اهدي اهدي
رن التلفون بجانب اسامة ليقف بخوف: اهلا يا باشا حاضر دلوقتي تخرج حالا
اسامة بتوتر : احم انته تعرفوا حد مسؤول .. انا كلمني حد عمري ما توقعت يكلمني.. احم هو انتي مين
محمد : ايوة نعرف يوسف القاضي
اسامة بصدمة : هو انا معرفش غير يوسف قاضي واحد
دخل يوسف المكتب بعد أن دفع الباب بقوة لينتشلها بحضنه كاد يدخلها في قلبه لتشعر هيا باطمئنان الكون كله..
اسامة : احم اهلا ازي حضرتك نورتنا ..
يوسف : انت اللي جبتها هنا
اسامة : ما كنتش اعرف انها تخص حضرتك انا جبتها بعربيتها زي ما محمد باشا قالي
نظر يوسف لمحمد وهمس : انت عرفت ازاي
كانت تريد تنبيه محمد لكنها لم تعرف : هيا كلمتني
نظر لها يوسف بصدمة وهمس بعد أن انزل يده من على كتفها : كلمتك انت ..
نظرت له تريد الكلام لكن لسانها لم يسعفها ..
خرجوا سويا ليعلم محمد انه قد أفسد الدنيا
يوسف دون النظر لها : وصلها البيت وانا حاروح مشوار والحقكوا ..
ولأول مرة يخاصمها بهذا الشكل ..
اسراء بدموع بعد أن صعدت برفقة محمد : ربنا يسامحك يا محمد لو كنت عايزاه يعرف كنت كلمته
محمد بحزن : هند عبد الرؤوف كانت بتعرف حد مسؤول ماحدش كان حيعرف يخرجك غيره ..
اسراء بدموع : ياريتني مت ولا شوفت الوجع اللي بعينه
محمد: اهدي يوسف بعشقك ومش حيهون عليه خصامك
هزت راسها بالنفي وهمست لنفسها : اللي شوفته بعينه يقول حاجة تانية
&&&
وصل المطعم بكل هدوء وبرود ووقف أمامها وهو يضع يده بجيبه
هند بدلع : كنت عارفة انك حترجعلي يا باشا .. عجبتك مش كدة
يوسف بابتسامه : اوي اوي ..
هند : تحب عندي ولا عندك
يوسف : اي مكان يا قمر
ليصلها اتصال قلب حالها .. أغلقت الهاتف ونظرت له ليجلس ويضع قدم فوق الأخرى
هند : انت اللي سجنته
هز رأسه بالايجاب وهمس : منا كنت اعرف عنه بلاوي كبيرة بس بكبسة زر نشرتها ما احنا بزمن الفيس بوك
ابتلعت ريقها بصعوبة وهمست : انا ممكن اتنازل حالا
ضحك بشدة عليها واجاب : وانتي فاكرة حسيبها بالسجن واجي استسمحك .. هو انا مش قولتلك اياكي تقربي عليها
هند : ما هيا
سحبها من شعرها وصرخ : ما هيا … ايه بتعاكسي بجوزها قدامها لو كنت مكانها لاقتلك تحضري لجهنم اللي مستنياكي يا هند . الاحساس اللي حسيت بيه لمجرد التخيل انها بالقسم حخليكي تتمني الموت بداله
أمسكت يده تريد تقبيلها وهمست بدموع: انا اسفة اسفة
يوسف : تؤ تؤ ابقي اسألي عني الأول بعدين اتأسفي
خرج من عندها ترك تنتفض برعب شديد من الخوف
اما هو فقد استمر يدور بسيارته وقد بدت معدته تؤلمه من شدة ألم قلبه .. همس لنفسه بدموع: بقى كدة يا اسراء
وصل البيت وما ان دخلت حتى ركضت لتراه ولأول مرة .. لا ينتشلها بحضنه
همست بدموع : احطلك تاكل
يوسف : ماليش نفس عايز انام ما حدش يصحيني
تمدد على السرير وادار ظهره وما ان مر بعض الوقت وهي تبكي لانها لا تعلم كيف ترضيه ..
ظنت أنه نائم تمدد بجواره والتصقت به ومدت يديها اسفل كتفه تضمه ليستطيع الان ان ينام..
استيقظ في الصباح كانت ما زالت نائمة قام من جانبها بهدوء وقبلها بعشق ظل يتأملها فقد اشتاقها جدا
وما ان استيقظت حتى وجدته خرج بكت بشدة أيعقل انه استطاع ان يخاصمها يوما كاملا..
اتى المساء ودخل ايضا دون ان يكلمها وقفت أمامه وهمست : تاكل
نظر لها ولم يجيب
اسراء وهي تبكي بشدة : انا ما كلتش من امبارح
كور قبضة يده وهمس : ما كلتيش ليه
بدموع اشد : معرفش اكل من غيرك
يوسف بنظرة لوم : كان كلمتي محمد ياكل معاكي
اقتربت منه وجلست امامه على ركبتيها امسكت يده وهزت رأسها بالنفي وهمست بصعوبة من بين دموعها : كلمته عشان مش عايزاك تتوجع، عشان كان صعب عليا اوي اشوفك موجوع على اي حاجة حتى لو كانت انا
احتضن وجهها بين يديه وهمس : تكوني بضيقة وما اكونش اول حد تكلمي لو كنت كلمتيني ما كنتيش وصلتي هناك
قبلت يده بعشق وهمست : عارفة والله عارفة .. مش دلوقتي لو في حاجة حتضايقني مش حتقولي عليها وحتحلها لوحدك
جذبها لحضنه يضمها بكل قوته بل يعتصرها وهمس ؛ انتي مش حاجة يا اسراء انتي كل حاجة كل حاجة .. اول ما كلمني وقالي اسراء في القسم ما قدرتش افهم كلامه كنت حتجنن
بدأت تقبل عنقه ورأسه ووجنتيه مغمض عينيه يستمتع بلمساتها وهمست امام شفتيه : انا اسف حقك عليا
قبلته قبلة طويلة..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
يوسف بعد ان سلبت انفاسها : لسة عايزة دروس برضو
ليأخذها بجولة غرامية ينسيها آلامها وتنسيه خوفه
&&&&
يقف على باب غرفته قلق جدا عليه
خرج الطبيب ليتكلم : ربنا ستر قلبه الضغط ارتفع جدا كانت شرايين القلب حتنفجر كويس انكم لحقتوه
..
أسر برعب ” للدرجة دي
الدكتور : ايوة مش عارف ايه اللي حصله صدمة او هو كان تعبان من اول بس فعلا الأعمار بيد الله قلبه كان جينفجر
دخل له أسر بدموع على عينيه وهو ينظر لذلك العمر الذي كانت تهتز له شركات و عالم باكمله كيف أصبح هكذا عندما احب .
كان سيموت قهرا
آسر بدموع : انا مش مستغرب يممكن لو حصلي الي حصلك كان قلبي انفجر فعلا ربنا يصبر قلبك يا عمر اما عمر فتائه لا يريد ان يستيقظ لتطادره كوابيسه
آسر ” ايوة يا حبيبتي مالك
نور: ليه ما جتش توصلني النهاردة و لا كلمتني
آسر : لیا صاحب غالي اوي حالته صعبة و انا عندو في المستشفي
نور : بجد تزعلش نفسك يا قلبي ان شاء الله ربنا يطمنكوا عليه
آسر و هو ينظر لعمر ” ربنا يريح قلبه ويخفف وجعه اللي هو في صعب اوي اوي
نور : ما تزعلش يا روحي عشان خاطري
آسر : حاضر يا روحي وحشتيني
نور بابتسامه : انت اكثر
آسر من شدة خوفه فقد وضع نفسه مكان عمر شعر انه سيموت حقاااا
آسر لنفسه: مش عارف اقولك ايه يا عمر الموت أهون من انه يحصل معايا كدة
عندما أخبره الطبيب انه لن يستيقظ قبل الغد خرج مسرعا يسابق الريح
كانت الساعة الثانية عشر منتصف الليل اتصل عليها لم تجب
لكنه كان قد اشتاقها حد الجنون و قلبه امتلأ رعبا من ما حدث مع عمر تسلق النافذه صعد إلى غرفتها لم يجدها شعر بخيبة امل خرجت من الحمام و تضع منشفة حول جسدها و منشفة تجفف بها شعرها
…
لم تراه لكنه كاد يجن من تأثير ما رأى جسدها و الماء ينزل على اکتافها و شعرها المبلول وبشرتها التي تمنى ان يتذوقها .
مشى ناحيتها بخطوات بطيئة لتقف عن تجفيف شعرها عندما اشتمت رائحته …
نور قبل أن تلتف : آسر
احتضنها من ظهرها لتشعر بقلبها يكاد يخرج من مكانه من سعادته و اشتیاقها
وضع شفتيه على ظهرها يجفف بهم الماء اما هيا فقد ذهبت في عالم آخر صدرها يعلو و يهبط
أنفاسه تلفح بشرتها و لمساته التي تعشقها حد الجنون …
ادارها ناحيته بعد أن قبلها بجنون
نظرت بعينيه لترى خوفا شدید و جسده يرجف نور بخوف و هي تحتضن وجهه : ايه يا قلبي مالك حساك خايف او قلقان من حاجة
آسر : خايف يا نور تسبيني
نور : ايه اللي خلاك تقول كدة
آسر : مش عارف بس خايف اوي
نور : و لا الدنيا كلها بتبعدني عنك
جذبته من يده و وضعت نفسها في السرير و جذبته في حضنها
آسر : اذا انتي واثقة فيا انا مش واثق بنفسي خصوصا اني بعشقك و نفسي فعلا في كل حاجة
ضمته بقوة و هو في حضنها و همست ؛ لو جربت یا آسر مش حمنعك عن أي حاجة
آسر : مش يمكن اخد اللي انا عايزه و اخلع
نور : لا مش ممكن بقولك واثقة فيك اكثر من روحي
رفع رأسه يتأمل وجهها و شعرها الذي على عينيها رفعه و اقترب منها و هو يهمس : مش حتحبيني ربع حبي ليكي يا نور
لتقترب منه و تقبله قبلات متفرقة على شفتيه آسر و هو ينهج : البوسة مش كدة … كدة
رفع عينه ينظر لها وجدها مغمضة عينيها مستسلمة له و لعشقه
وضعت يدها على قميصه فكت ازاره و بدأت تقبیله كانت ستزيل المنشفة و تسلمه كل شئ
أمسك يدها و هز رأسه بالنفي
نور بهمس : انا عايزاك يا آسر
آسر بعشق و سعادة ؛ مش قدي يا روح آسر بس انا بخاف
عليكي جدا
نور و انا مش خايفة منك
آسر : افرض حصلي حاجة و …
لم تتركه يكمل بثت خوفها بقبلة متمكنة للغاية تركته و هم ينهجان بشدة
نور : ان تكلمت عن الموت تاني مش حخليك تشوفني في
حياتك
آسر بسعادة : اللي بيحصل ده بعيد عن حلمي و كتير عليا اوي
نور : انت اللي كتير على الدنيا كلها
وضعته في حضنها و ضمته بقوة و قبل أن يذهب الاثنين بنوم عميق طلب منها ان ترتدي بجامة بأكمام أدار ظهره و ارتدت بجامة ثم احتضنته من ظهر سحبها إلى السرير لتنويمها و كان ينوي | الذهاب لكنه ذهب في نوم عميق
فتح عينيه في الصباح ليجدها بحضنه اقترب منها يشعر
بأنفاسها التي تفقده عقله
حاول أن يقم من حضنها بالراحة حتى لا تستيقظ لكنها
استيقظت
بدأت تفتح عينيها لتبتسم عندما وجدته في حضنها
نور : يعني مش بحلم قبلها بجانب شفتيها و همس: لا مش بتحلمي انا اللي بحلم صحيتك ي نور عيني
نور : ياريت كل يوم تصحيني كام الساعة دلوقتي
نظر للساعة ليجدها التاسعة
آسر بشهقة : ایییه ۹ انا نسيت عمر
نور بخوف : عمر ماله عمر
آسر بتلعثم : عمر صاحبي
نور بخوف : انت بتكدب يا آسر عمر ما جاش امبارح عالبيت
آسر : بجد ماجاش احم معرفش ماله
قامت من مكانها و امتلأت عينيها بالدموع من خوفها و نظرت له اغمض عينيه لانه لم يحتمل دموعها
نور بقلق : عمر ماله یا آسر
آسر : عمر كويس بس زعل شويا عشان قصة حبيبته فكنت عايز اطمن عليه
نور بصراخ: عمر هو صاحبك اللي قولتلي انه بالمستشفى
امبارح صح
اخفض رأسه لا يدري ماذا يخبرها
اقتربت منه و كادت قدميها لا تحملها من شدة خوفها نور : عمر ماله یا آسر
آسر : دعاء طلعت متجوزة يا نور
شهقت بعنف و وضعت يدها على فمها تكتم صراخها
نور : یا یا اخويا يا یا أمانة عمر يا آسر و النبي حبيبي حبيبي طمني عامل ايه اخباروا ايه حصلوا ايه
آسر : اغمى عليه فجأة و وديته المستشفى اطمن عليه
جلست على حافة السرير تبكي بقهر على أخيها
ضمها إلى صدره يحاول طمنئنتها
آسر : حيبقى كويس ان شاء الله
نور : عايزة اروحله
آسر : قومي البسي يا نور عيني و بلاش دموعك اللي بتدبحني
قامت بسرعة تغير ملابسها أزالت بجامتها و هو واقف دون أن تنتبه أدار ظهره بعد أن شعر انه سينقض عليها الآن
آسر : انا برة يا نور حجهز العربية
نور بدموع : تمام
ذهبا إلى المشفى و هي تبكي و حاول تهدئتها دون فائدة فهو ابيها و أخيها
ركضت إلى غرفته لتجده كقطعة جليد لم يستيقظ بعد
نور بدموع غزيرة و نحيب قوم یا عمر قوم یا إنت يا حبيبي
انا حموت ان جرالك حاجة ي حبيبي
یکی آسر بشدة لحالها لأنه لا يعرف كيف يساعدها …
دخل الطبيب لتركض له نور و هي ترجف نور ” اخبارو ايه يا دكتور طمني
الطبيب : مش قادر اشخص حالته المفروض يصحي انا خايف يدخل بغيبوبة
نور بشقهة : ايه انت بتقول ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
شعرت ان الدنيا تدور بها ليركض لها أسر و ينتشلها بحضنه قبل أن تسقط فاقدة وعيها
&&
بعد أن ضربها بكل قوته حتى كادت تموت تحت يديه بدأ يصرخ و يصرخ ….
حازم ” يا فجرة جايبا لبيتي ايه اللي بينك و بينه عاشق ولهان ما قدرش يمشي لما عرف انك متجوزة . حصل ايه بينكوا اتكلمي باسك كم مرة حضنك كام مرة تكلمي نام معاكي و لا لسة يا وسخة اتكلمي حقتلك جاي يخطبك مني يا زبالة
يصفعها بجنون اما هيا فلم يؤلمها ضربه بل تفكر في نور عينيها و كيف حاله الان
کم شتمت نفسها و لامت نفسها جدا على ما فعلت به کم تمنت لو بعدت عنه من البداية
انا لازم اروحلها ” صرخت بها نور أمام اسر و هي تنظر لعمر الذي ما زال في غيبوبة يرفض ان يستيقظ
آسر : تروحي لمين
نور ” للي عملت فيه كدا عايز اعرف عملت كدة ليه …قتلته كدة ليه دي اكيد مش بني ادمة اكيد كانت عايزة فلوس زيادة
آسر : حتروحي تقولي لجوزها ايه …
نور بدموع : حدفعلهم اي مبلغ حعملهم اي حاجة بس اخويا يفوق ان حصله حاجة حقتلهم مش حرحم حد
آسر: یا نور
قامت من مكانها و نظرت له : حتوصلني و لا اروح لوحدي
آسر بیاس و هو يعلم انها لن تغير رأيها : حوصلك يا عنيدة مش عارفة حنستفيد ايه يلا
ذهبت معه حتى وصلت للباب اخذت نفس عمیق و بدأت
دموعها تهبط بشدة
آسر : اذا عايزة نرجع
نور : انا عايزة اعرف عملت كدة ليه لازم تيجي تفوقوا لازم
دق الباب ليأتيهم صوته الضعيف بسبب بكاءها
دعاء : مين
نور بغيظ : انا اخت اللي دبحتيه
آسر : مش كدة
دعاء ” بدموع نور انا .
نور : انتي وحدة زبالة عايزة الحرق
آسر : مش كدة
نور : حنفضل كدة عالباب و لا مش قادرة توريني وشك
دعاء بدموع أشد ” قفل عليا الباب وخرج …
نور بسخرية : هه و دي تمثيلية جديدة و لا ايه بالزبط
۱
دعاء : عمر عامل ايه يا نور طمنيني عليه
نور بصوت عالي : يهمك اوي بجد يهمك بقى تدبحي و تموتي و تقوليلي عامل ايه يا جبروتك يا شيخة ….
دعاء : والله العظيم ظالماني انا من امبارح حموت عليه من القهر نفسي اطمن عليه
نور : انت كدابة افتحي خليني اجيبك من شعرك
آسر : كفاية يا نور بقولك يلا نمشي
نور: افتحي الباب يا زفتة انتي
دعاء ؛ والله العظيم المفتاح مش معايا ….
آسر : فعلا الباب مقفول بالمفتاح
نور بصراخ : آسر اتصرف
آسر باستغراب : اعمل ايه اتصرف إزاي
نور :انا حموت نفسي ان ما فتحتش الباب
اخرج أسر من جيبه شئ يحاول فتح الباب به و هو يقول : مجنونة و تعمليها انتي حتقوليلي
نور : مجنونة ماشي لما اشوف قصة الزفتة اللي جوة ابقى افضالك
فتح الباب همت نور بضربها لتنصدم من آثار الضرب بوجهها و الكدمات كانها ليست هيا … خبأت وجهها في صدر آسر و هي تبكي بصمت
آسر بغیظ : ده اکید مش بني آدم ده حيوان
آسر : ده اکید مش بني ادم ده عايز الحرق
يضم حبيبة قلبه و يتمنى لو يدخلها بقلبه حتى لا تحزن من اي شئ
دعاء : بصيلي يا نور بصي وشوفي قد ايه مبسوطة و انا بعيدة عن اخوكي و حبيته عشان فلوسوا
بصيلي و شوفي تعذبت قد ايه و حصلي ايه جلست نور على الاريكة تأخد نفسها و ما زال محتضن كتفها
آسر : اللي مسكتك … بلغي عنه
دعاء : ادم ابني
نور ببكاء أشد : و كمان مخلفة حتى لو كنتي مظلومة ذنبه ايه اخويا يتعذب العذاب ده انتي اخترتي تنقذي نفسك بحب اخويا بدون ما تفكري فيه
دعاء و هي تهز راسها بالنفي : مش حقيقي انا كنت بتعذب اكثر منه انا كنت بموت لما يلمسني حد غيرو كنت فاكرة نفسي حبيت حازم … لكن اتاري ما عرفش يعني ايه حب غير لما شوفت اخوكي من لما شوفته اول مرة على باب المدرسة خطف انفاسي و لما اشتغلت معاه كان بيقدر يخليني انسى اني متجوزة و اني بتعذب حاولت ابعده لا هو قدر و لا انا …. انا بعشقه انا ما وجعنيش الضرب على قد ما وجعني وجع عمر كنت بتمنى اموت قبل ما اعمل فيه كدة
نور بنحيب : عمر دخل في غيبوبة بسبب اللي عملتي سقطت على ركبتيها و وضعت يدها حول عنقها تحاول اخذ نفسا
آسر : اهدي يا دعاء اهدي
نور : دعاء حاسة في ايه دعاء
تمددت على الأرض تأخذ نفسا بكل صعوبة نعم لقد شعرت انها ستموت قهرا على ألم حبيبها
ركض عندها آسر و هو يفك يدها و ينعش صدرها و هو يصرخ : دعاء ما تستلميش لوجعك لازم تفوقي عمر محتاجلك عشان عمر لازم تكوني بخير دعاء فتحي عينيكي حاولي تاخدي نفس
أخرجت نور من حقيبتها عطرا و بدأت تشتمه و تتخيل بعمر يناديها و يمسك يدها جلست على الأرض و بكت بشدة ركضت عندها نور و احتضنتها بقوة
نور : حيكون كويس لازم يكون كويس ان شاء الله مش حسيبنا هو عارف اني ما قدرش اعيش من غيرو
دعاء : بصعوبة في الكلام عايزة اشوفوا لو حموت بعدها
نور : يالله بينا
آسر : لا طبعا ده جوزها ممكن يقتلها
دعاء بصراخ: مش مهم المهم عندي اطمن عليه
نور بدموع : حنعمل ايه
آسر ؛ انا حانزل اجيبلك منوم من الصيدليه تحطيهولوا في اي حاجة و باليل الساعة ١١ حاجي انا و نور ناخدك دعاء : تمام بس ما تتأخروش عليا وابني حودي لجارتي لتحبه و حتخلي بالها منه
آسر : تمام نور استني هنا انا جاي حالا
ركض إلى الصيدلية وجلب المنوم أعطاه لها و أغلق الباب كما كان و خرج تاركها تنظر لساعتها و قلبها يكاد يركض له يحتضنه امسكت هاتفها تنظر لصورته : انا اسف يا روحي انا اسف
سامحني بحبك اوي اوي يا عمر
رجعوا إلى عمر ليجدوا احمد و والده ووالده هناك.
كان آسر سيخرج لتأشر له برأسها ان يبقى لقد خاف ان يهجم عليه في اي لحظة
احمد : عاملة ايه يا نور ان شاء الله حيكون كويس
نور ببرود : الحمد لله متشكرة لسؤالك بجد انت اخويا زي عمر و دایما صاحب واجب
كز على اسنانه بغيظ و همس من بین انا مش بس
اخوكي يا نور
نور : دي حاجة ترجعلك انا . عمري ما شوفتك غير اخ ليا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
احمد : نور انا بحبك
حاول مسك يدها لتهبط بالالم عليه
احمد بصدمة : نور .
نور : ده عشان مش وقته اللي انت بتعمله و عشان ما تقربش مني تاني انا ما بحبكش و عمري ما حبيتك انت اخ و بس و نصحيتي اتجوز لاني عمري ما حاوافق عليك تمام
احمد و قد كاد ينفجر : حتوافقي
نور خافت على آسر لذلك لم تخبره لكنها قالت له : احمد تجوز يا أحمد انا مش عايزاك
خرج احمد و هو يكاد ينفجر قهرا
سلیم : ايه اللي انتي عملتي ده حد يعمل كدا
نور : عشان ما يلمسنيش تاني
سلیم : ده مسك ايدك …..
نور : مش من حقه اللي من حقه اللي يسكن ده
و أشارت إلى قلبها و نظرت لأسر الذي كاد يفترسها أمام والده
سليم : انتي مجنونة حاروح اشوف الناس اللي نيلتيهم
خرج خلفهم ليغلق أسر الباب ويسحبها من يدها لشفتيه يقلبها و يقبلها و يقبلها … طالت وطالت و طالت بل كادوا يفقدون عقولهم
.
تركها و جذبها لحضنه يضمها بعشق شديد لا يريد تركها و هما ينهجان بشدة ….
نور : كل ده حب
آسر ” كل ده ايه انتي مش عارفة انا بعد اللي عملتي كنت حدخل عليكي قدامهم انتي طيرتي البرج اللي باقي في عقلي احتضنت وجهه بين يديها و هي تهمس : عشان ما تزعلش بعد كدا انا حاكون مع أي شاب … مية راجل و ست بس معاك انت
آسر : ست و ست الستات و ست راسي و دينيتي يالا نطمن على عمر عشان نروح نجيب دعاء كمان شويا
نور : يا رب يفوق بعد ما تيجي
آسر ” لو كنت ميت و انتي جيتي ليا حفوق يعني ان شاء الله حیبقی تمام
نور : آسر لو انا كنت
اسكتها بشفتيه ؛ نظر لها بخوف شديد
آسر : انا الموت عندي اهون مليون مرة من مجرد التفكير … انا لما حصلوا كدا جيت انام في حضنك من الخوف يا نور انتي بتجري في دمي
نور بسعادة : انا بحب تفضل تحب فيا كدا على طول … لاني بحبك اوي اوي اوي
عاد حازم و لم يتكلم معها حتى لا يضربها مرة أخرى وضعت له الطعام و لم تتكلم
تناول بعض اللقيمات ليذهب بعد كام دقيقة في نوم عميق بصقت عليه و ارتدت فستانها و حاولت اخفاء آثار الكدمات بالميك اب … و اتصلت بنور بعد دقائق وصلوا لها أعطت طفلها لجارتها و ركضت لهم
حتى فتحت شعرت ان المستشفى بعيدة جدا و ما ان وصلت . الباب و ركضت دون إغلاقه لحقت بها نور و دلتها على غرفتها و ما ان
وصلت الباب إلى انها شعرت ان قلبها سيقف
فتحت الباب بخطوات بطيئة ودموعها تغرق وجهها
أمسك آسر يد نور و همس: سیبها لوحدها حنرجع بعد شويا
نور ، انا خايفة اوي
آسر : ان شاء الله خير
وقفت عنده ، تتأمل وجهه المطفي و الأجهزة حوله و انها السبب بما حدث له
أمسكت ، يده و قبلتها بعشق قبلات طويلة …
جلست على ركبتيها بجانب تخبئ وجهها في يده دعاء : انا اسفة يا حبيبي انا اسفة قوم یا عمر قوم مین حیاخد
في ايدي و ينقذني من الشيطان ده …. قوم عشان خاطري انا ما صدقت لقيتك و متأكدة انك حتحميني عمر انا بحبك اوي يا عمر
اوي انا قلبي بينزف عشانك فوق و خودني في حضنك جلبت كرسي و جلست بجواره وضعت رأسها على صدرها
و هي تبكي : قوم يا عمر إذا حصلك حاجة حاموت نفسي
قووووم
فتح عينيه بضعف شدید و همس: ما تعيطيش يا حبيبتي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
دعاء …
انفاسها ايقظته … عشق قلبه هيا تجري في دمه
قلبه كان ميتا عاد للدق عندما اقتربت منه و لمسته ما تعيطيش يا حبيبتي ” همس بها عمر بضعف و تعب شدیدین رفعت رأسها تنظر له بحب و خوف فرحة و حزن دعاء : أسفة أسفة أسفة يا قلب دعاء اه يا عمر انا بحبك اوي اوي انا قلبي عمرو ما حب غيرك حتى لو مش ليك
عمر : وجوزك
دعاء بغصة : جوزي ده ما سابش حاجة ما بتوجعنيش معملهاش ضراب شتم اهانة إغماء دخول مستشفى ذل عذاب دموع ليل نهار . أنا ما حستش اني عايشة غير يوم ما شفتك آدمة حسستني بني اني ممكن اتحب بجد مش كلام انا بحبك اوي اوي انه
عمر بضعف : اطلقي منه يا دعاء اطلقي …
دعاء بتوتر : ما اقدرش
عمر بوجع : يعني ايه يعني خلاص خلصت …..
دعاء : ادم يا عمر ما قدرش هددني بادم حياخدو مني و يسافر
عمر : مش حسمحلوا ي دعاء بس انتي أوقفي معايا قويني فيكي
دعاء بدموع ” عمر انت تستاهل وحدة ما تجوزنش قبل كدة ما خلفتش وحدة انت اول واحد في حياتي اول واحد يلمسها
عمر بدموع : بس ده ) أشار على قلبه ) اختارك انتي مش حيعرف يعيش من غيرك
دعاء : طيب خلينا اول نشوف صحتك … و بعدين ان شاء الله في حل بس وحياتي إذا بتحبني بجد قوي نفسك و فوق عشاني انا تعودت عليك قوي انا بتسند عليك قوم عشاني
عمر و هو يحتضن يدها : خليكي عند قلبي مش حيتعب تاني
اقتربت منه و قبلته بجانب شفتيه و همست: بحبك
عمر بعشق : الدكتور قال الدواء بيتحط هنا و أشار على
شفتيه
دعاء بحب ” بس كدة
قبلته قبلة سريعة بخجل
عمر : ده علاج مخفف مالوش مفعول
اغمضت عينيها ليضع يده خلف عنقها ويقتنص شفتيها بغرام
شغف جنون حب شوق خوف مشاعر كثيرة كانت القبلة علاجه بل حياته
عمر ” ان بعدتي ي دعاء ابقي اقريلي الفاتحة صدقيني مش … حستحمل
لتقبله هي بدون اي تفكير قبلة أخبرته بها انه نبض قلبها وحبيبها
بادلها هو القبلة بكل ترحاب
نور ” مش كفاية كدة عايز اطمن عليه
آسر : زهقتي مني و لا ايه
نور : زهقت منك أسر انت اللي مهون عليا كل حاجة
حبيبي احتضنها من كتفها و غمغم؛ حاكون دايما في ضهرك و جنبك
نور : یا یا آسر انت بقالك يومين ما روحتش بيتك
آسر : و المكافأة كانت اني شايفك طول الوقت ابقى انا الكسبان
احتضنت خده بيدها وقبلته من الخد الآخر و غمغمت : يلا نطمن على عمر
فتحت الباب لتجد عمر في دنيا أخرى وهو يقبل حبيبته بجنون و كأنه لم يكن مريض
انسحبوا بهدوء و قالت نور بغيظ : بقى انا حموت من القلق و هو تقول واحد غيرو اللي كان عيان
نظرت لأسر لتجده في وادي اخر
نور و هي تلوح في يدها امامه : ايه مالك سحبها من يدها و لم يتكلم
نور : رايح فين
وجد زاوية في احد الطرق ليذهب هناك و هو ما زال ساحبها وقف في تلك الزاوية و سحبها لتصطدم في صدره و يهبط بشفتيه على شفتيها يقبلهم بكل ما أوتي من حب و عشق نور و كادت تذوب : في ايه مالك
آسر و هو ينهج : شكلهم و هم بيبوسوا بعض : خلاني كدة قايد ناااار و حموت ان ما بوستكيش
نور : و یا تری کانت البوسة تمشي معايا و لا مع اي وحدة
آسر : انا عمري ما بوست غيرك يا نور ولا عمري حبوس غيرك برضو
نور و هي تحتضنه : انا متأكدة يالله نرجع لعمر .
قبلها قبلة سريعة و عاد لعمر كان يوسف عندهم
عمر : آسر وصل دعاء عشان خايف عليها من الزفت آسر : كنت جاي اقولك كدة.
ذهبت لتمشي أمسك يدها و همس : ضروري اشوفك تاني
هزت راسها بالایجاب و ذهبت برفقة آسر نور ” احم راجعة تاني يا عمورة
خرجت راكضة لتلحق بهم
ضحك أسر بقوة و عرف ان غيرتها ستجعلها تركض خلفه
نور ” احم جيت اسيلكوا زهقانه
دعاء ” ربنا يخليكوا لبعض
آسر : لا انتي فهمتي
أمسكت يده و ضغطت بقوة تخبره انها تفتخر انه حبيبها
انتفض قلبه انتفاضة قوية
三f
كانت دعاء أمامهم اقتربت من اذنه و همست: بحبك توسل لها بعينه انه سيأكلها ان انفرد بها بسبب أفعالها
يوسف : ايه يا كبير من امتى بقيت خرع كدة
عمر بضحك ، شوف مين بيتكلم
يوسف ، احم احنا تمرمطنا يا جدع ما احنا كنا عايشين و مبسوطين ايه اللي رمانا على رأي عبد الحليم
” كان مالي ما كنت في حالي متهني في قلبي الخالي
عمر ، عذابه اكثر من الحلو بتاعه
یوسف ، بس ايه اللي خلاك كدة
عمر بغصة و دموع ، طلعت متجوزة
يوسف بألم ، يجد ازاي.
حكى له عمر ما حدث
يوسف : هو دعيت عليك تتمرمط هيا كانت ليلة قدر .. انا قصدي تحب مش ترتمي الرمية دي ..
يوسف بضحكة باهته : الف سلامة عليك يا كبير خلي بالك من نفسك و ربنا يكتبلك الخير
عمر بابتسامه ” حبيبي ربنا يسعدك ان شاء الله
يوسف : حبيبي ويسعدك بدودو القمر الا ذوقك اعتدل بعد اما كان …
عمر بضحك : امشي ياد من هنا
&&&
خالد : انت بتتكلم جد اللي بحبها عمر القاضي
حازم : احترم نفسك يا خالد تخلنيش اضربك
خالد : احترم نفسي ايه ده انت باضتلك في القفص
حازم بعدم فهم : ازاي يعني
خالد : يعني دي فرصة عمرك تخلص ديونك وتفتح المشروع اللي نفسك وتعيش .
حازم : ازاي
خالد : انت تعمل كأنه متأكد انها مش حتحاول تاني تكلمه بعد اللي حصل و تخليها ترجع تشتغل على اساس انها حتشتغل اي حاجة تانية
حازم و بعدین یا فصیح
خالد : بعدين تقولها انه ديونك كترت و بيطالبوك فيها و حتسافر و تاخد ابنك معاك
حازم: کمل
خالد : طبعا هيا مش حتستحمل قولها تطلب منه مبلغ عشان ترجع حازم بتاع زمان و تسد ديونك و تفتح مشروعك ومشاكلكوا تتحل
حازم : انت بتقول ايه
خالد : ده عمر القاضي اقل مبلغ ممكن تطلبوا مليون دولار …. عشرة مليون دولار ده ما يعرفش فلوسوا قد ايه
حازم و هو يبتلع ريقه : مليون دولار
خالد : تخيل بقى حتبقى ملك … ترد على كل اللي عايروك و تبقى من أصحاب الملايين
حازم و ان ما وفقتش
خالد : ادم نقطة ضعفها حتوافق …. و عمر القاضي بعد اللي انا قولته عن ردة فعله لما عرف انها متجوزة حيدفع
حازم بابتسامه صفراء : حنجرب و نشوف …. اما یاد ان ظبطت ده انت ليك الحلاوة
خالد : انت اخويا ياد انا عايز مشاكلك تتحل
ذهب حازم الى البيت ليجدها نائمة في حضن صغيرها قبلها من جبينها فاستيقظت فبدأ في : تمثيليته
حازم : انا اسف انا بحبك اوي انا موافق تشتغلي ثاني عشان خاطر ابننا و عشان نبعد عن المشاكل بس عشان خاطري حاول تسامحيني
شعرت بنبرته شئ مقلق لكن هذه فرصتها لتكون بجانب حبيبها و يفكران بطريقة للحرية
خرج من المشفى ليذهب في اليوم التالي الى الشركة رغم اعتراض الجميع
إلى انه هرب من وجع قلبه بالعمل
…
يشغل نفسه بكل شئ حتى لا يفكر فربما عندما يتعب الجسد ….
لا يعمل القلب ؟؟
لكنها تجري في دمه
أرتدت فستان باللون الرمادي و حجاب توتي بلون الحذاء والحزام
و ذهبت إلى الشركة عندما علمت أنه ذهب إلى الشركة
وصلت الشركة لتشعر ان قلبها سيخرج و يسبقها
وضعت يدها على قلبها تحاول تهدئته ..
و صعدت إليه حتى وصلت مكتبه …. كان في اجتماع عندما دقت الباب
عمر : انا قولت عندي اجتماع ما حدش يدخل ….
ابتسمت و لم تدخل بقيت في مكتبها
|||انتهى الاجتماع و خرج برفقة الوفد
…
و قبل أن يغلق بابه شاهدها تجلس في مكتبها و تنظر له
بابتسامه زادتها سحرا فوق سحرها
&&&&
عمر : مع السلامة
ذهب إليها وسحبها من يدها و دخل مكتبه و قبل أن يغلق
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مكتبه … خبأها بين ضلوعه فجسده ضخم بالنسبة لها احتضنها بحب وحنيه ليس لها حدود بعد فترة طالت كثيرا ….. عمر : لو قولتلك اني لو كسبتي دلوقتي مية مليون مش حكون مبسوط زي دلوقتي
احتضنت وجهه بين يديها و همست: عينيك بتقول كل حاجة ياعمر
عمر بعشق اذابها : ليه ما دخلتيش على طول تحرميني من الوقت اللي كنتي قاعدة فيه برة ….
دعاء : انا خبطت على فكرا و انت قولت ما حدش يفوت قبل ما يخلص الاجتماع
خبط جبهته بكف يده و ردد: ما حدش انتي ما حدش ي دعاء ….. انت تدخلي اي مكان و تطرديني منه دعاء بابتسامه : عارفة انه ما كنتش تقصدني بس كنت بشتغلك
عمر : انا واقع جوع
دعاء : ثانية وحدة
جلبت صينية كانت جهزتها له و صنعت له القهوة تحت أنظاره و هو يتمنى لو تجهزها في بيته
وضعت الاكل امامه و بدأت تطعمه و يطعمها لم يتكلما وقت
طويل ليقطع الصمت بسؤال جعلها تترك الطعام و تقلب وجهها
عمر : ناوية على ايه
بعد أن انقلب وجهها همست باختناق : مش عارفة
أمسك يدها و همس بخوف من ان تذهب : انا مش قصدي اضايقك انا اسف ا نفسي اطمن انت دلوقتي بقيتي كل أحلامي انا بس
دعاء : انا خايفة على ادم
|||
عمر بلهفة : طيب فلوس
دعاء : يعني ايه
عمر : يعني يطلب اي مبلغ ويسيب ادم و انا ادفعه
دعاء : لا طبعا مستحيل
عمر بحب : ليه
دعاء : انا ما بنشراش بالفلوس
عمر : اكيد طبعا بس هو كلب فلوس واكيد حيوافق يخلص من مشاكله
دعاء : لا لا يا عمر مش حتدفع مليم واحد أنا مشكلتي و
هحلها
اقترب منها و جذبها إلى حضنه
عمر ” هيا فيها مشكلتك يا دعاء هو انتي مش بتعتبرينا واحد
دعاء بألم : عمر انت عندي اغلى من اي حاجة بس عشان خاطري خليني احل المشكلة دي بعدها نكون مع بعض
.. عمر : يااااااه يا دعاء ياااااه لو تعرفي بحلم قد ايه بده
دعاء بسعادة للحب الذي بعيونه : حيحصل يا قلب دعاء يلا كمل
اكلك عشان نخلص شغل
عمر : ينفع اطلب طلب
دعاء بجدية : اكيد يا قلبي
ليقتنص شفتيها بفمه بقبلة حنونة رقيقة
عمر ” كنتي وحشاني اوي
دعاء : ان كنت عايزني ابقى دايما معاك عشان خاطري بلاش ده
عمر و هو يقبل باطن يدها : ححاول بس انتي وحياتي عندك تحاولي تخلصي الموضوع بسرعة
دخلت مكتبه تالا التي كانت سكرتيرته و متزوجاه عرفي
عمر و هو يبتلع ريقه : تالا
دعاء : اهلا تالا ازيك
تالا : خدك الشقة ولا لسة
أمسك يدها بقوة
دعاء : شقة ايه ؟؟؟
تالا بضحكة قوية : معقول صابر عليكي لحد دلوقتي حضرتك ما فيش وحدة شافها هنا غير وخدها الشقة وتجوزها عرفي . يومين اسبوع حسب مزاجه
نظرت دعاء لعمر الذي اخفض رأسه و لم يستطيع الكلام
|||
يبحث ليل نهار عن وظيفة براتب جيد حتى يستطيع التقدم لها حتى عثر على وظيفة بمبلغ ممتاز
اتصل بها و هو غير مصدق
نور : وحشتني
آسر: عازمك عالغدا انزلي
نور : احنا اتفقنا تمسك ايدك
آسر : عندي ليكي خبر حيفرحك يالا بسرعة
نور ” بجد هوااا
ارتدت ملابسها و نزلت له بسرعة صعدت بجواره و هي تنهج
نور : ها اتكلم
آسر ” بحب بصي يا ستي لقيت شغل مصمم ا اعلانات نور بخوف : يعني حتسيب هنا
آسر : استني يا مجنونة اسيب روحي ….
الشغل ده حصمم
فيديوهات تتطلب مني و وقت ما اخلصها اسلمها يعني ممكن اروح في اي وقت و طبعا الوقت اللي حختاروا يعني اكيد حاروح في الوقت اللي مش حنكون مع بعض
و كل فيديو حسلموا عليه نسبة كويسة ده غير الراتب
نور بحب : مش تعب عليك
آسر : لو حاروح اخر الدنيا مقابل بس انك تكوني معايا انا موافق
نور بتردد : هيا الشركة فيها بنات
آسر بخبث ” اوووه مليانة وصاحبة الشركة تجنن
نور بقلق: انا مش موافقة على الشغل ده
آسر بحب : اللي يكون في حضنه القمر ما يبصش لاي مكان انتي اللي هنا و بس
نور : بحبك اوي اوي على فكرة
آسر : بجد اول مرة اعرف
نور : انت رخم اوي .. آسر
” لازم اشتغل كويس عشان اقدر استحقك يا نور
نور: ياريت اليوم قبل بكره انا بقيت ما اعرفش اتنفس بدونك يا آسر بعشقك
آسر و هو يضم كتفها : يا سلام عالكللام الحلو يا جدعان ايه القمر ده بحب قمر
نور بتردد : ايه رايك لو اساعدك في مبلغ تفتح مشروع يخليك تكبر
سكت و لم يتكلم شعرت انها غلطت اكبر غلطة لقد نصحها عمر و أخبرها ان الذي يحب فعلا لن يوافق على شئ كهذا او التقليل منه
صدره بدأ ينهج
نور : انا …
آسر: انزلي
نور بدموع ؛ آسر مش قصدي و الله آسر بعصبية شديدة ” انزلي يا نور
نور مش حانزل قبل ما تفهم
أمسك يدها و ضغط بقوة و هو يصرخ : لما ابقى رخيص ابقى اقبل .. انزلي بقولك
نور “اسمعني
آسر : ان ما دخلتيش دلوقتي جوة اعتبريها النهاية بينا يا نور
بكت بشدة خرجت من سيارته كانت ستقطع الطريق وكانت
هناك سيارة مسرعة جدا انتبهت لها لتتيبس قدميها مكانها
أدار وجهه ليجدها واقفة و سيارة مسرعة نحوها خرج من السيارة بسرعة
آسر بصراخ : نووووور
لتصطدم بالسيارة وتسقط تنزف وهمست: انا اسفة ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
هبطت من سيارته دموعها على خدها بعد أن رفض ان يسمعها … و صرخ عليها
قبل أن تقطع الطريق كانت سيارة مسرعة اتجاهها تيبست قدمها التفت ليرى السيارة خرج من السيارة يركض و صرخ بأعلى
مع الخوف
صوته : نوووووووور
ابتسمت و همست ” بحبك
لتصطدم بها و تسقط و هي تنزف
وصل عندها على وشك الموت يسب و يلعن نفسه
حملها بين يديه همست قبل أن تفقد وعيها : انا أسفة
ليضعها في السيارة ويطير بها إلى المشفى يصرخ ويصرخ ويصرخ … دموعه كطفل صغير يختنق سيموت حبيبة قلبه على وشك الموت بسببه
نظر لها من المرآة و هو يبكي : نور عشان خاطري يا نور و الله العظيم اموت نفسي أن جرالك حاجة تماسكي يا نووووور يا رب يا رب روحي بين ايديك حميها يارب ااااااه يضرب الموقد و نفسه
حتى وصل المشفى حملها ودخل بها و هو ينادي :
الحقووووووني
أتت إليه دكتورة ووضعوها على سرير و دخل بها الكشف و منعوه من الدخول
جلس على ركبتيه يرجو الله ان يحفظ له نور عينيه
خرجت الطبيبة وقالت : حنعمل صورة نتأكد انه ما فيش نزيف داخلي و ان شاء الله يكون الاشي سطحي
آسر بحالة يرثى لها : ابوس ايدك دي اغلى عندي من روحي الطبيبة باعجاب لحبه : ان شاء الله
بعد فترة تأكدوا من عدم وجود نزيف او كسر في الرأس كدمات بسيطة و يدها مكسورة
الطبيبة : الحمد الله ما فيش خوف تقدر تشوفها
نظر لوجهها الملئ بالكدمات … و يدها المتجبصة
تنهد تنهيدة تهد جبل وجلس بجوارها ينتظرها ان تستيقظ بعد 3 ساعات فتحت عينيها بتعب و همست : آسر ضغط على يدها بقوة وهمس ببكاء : انا هنا جمبك يا روح آسر نور : انا أسفة يا آسر
بكي بشدة و قال بصعوبة من بين بكاءه : انتي اللي
بتتأسفي يا نورا انا عمري ما حسامح نفسي …
نور بحب : كلي فداك يا قلب نور
آسر : لا يا نور انتي اغلى من اغلى حاجة انتي اغلى من حياتي كنت ازعل ولا اتفلق و لا تنزلي دمعة مش تخبطك عربية
نور : خبطة العربية أهون بكتير من انك تزعل مني
قبل يدها بجنون و همس ” لو تعرفي يا نور الكلام اللي بتقولي ده بيعمل فيا ايه ده حلم ليا من اكثر من سنتين عمري ما ازعل منك و لا اقدر ازعل منك
نور : ما حدش جه من اهلي
آسر ” عمر مش بيرد و ابوكي مسافر زي ما انتي عارفة
نور : كفاية عندي انت
نام على كتفها احتضنت خده بحب شديد نام على كتفها و هو يسمع دقاتها بعد أن كان سيموت خوفا
&&&
بس خلي بالك لياخدك شقته و يعيشي معاكي كام ليلة و يقولك بااااي ” قالتها تالا و هي تضحك قبل أن تخرج من الباب
نظرت لعمر الذي ينظر للارض و دموعه تهبط لانه صغر جدا أمامها …
دعاء بخصة : و يا ترى كنت عايز تدي حازم المبلغ اللي هو عايزه عشان نطلق و نتجوز كام يوم هز رأسه بالنفي و هو يشهق : في الأول كان نفسي
دعاء : ولما لقيتني ما وافقتش
عمر و هو يضغط على يدها : بصي في عينيا و شوفي اللي عايزه بس جوازة يومين و لا عمري كله… عشانك جميلة مليون وحدة جميلة لكن من يوم ما شوفتك ما فيش وحدة لمستها … اااه ما فيش وحدة عجبتني ما خدتهاش الشقة وعشت يومين بس عمرو ده ما دق غير ليكي بعد ما حبك ما اختارش غيرك و لا حب غيرك ولا عايز غيرك حاسبيني من يوم ما عرفتيني بس …
دعاء : انا عايزة امشي
أمسك بها و ضغط على اكتافها همس بعشق : دعاء اذا عايزة تسبيني خودي السكينة اللي هناك اقتليني الأول لاني مش حعيش ثانية بعيد عنك اقسملك دعاء ان سبتيني مش حكون في الدنيا ي كلها
دعاء : عمر اسمعني انت شاب ناجح و جميل و مليون وحدة صغيرة و بنت و مش مخلفة تتمناك ليه تربط نفسك بوحدة زبي وحدة مش عارفة ايه مصيرها و عندها طفل و مش انت اول راجل في حياتها
عمر : قولي عني غبي قولي حمار بحبك و مش عايز اي وحدة غيرك من يوم ما شوفتك قفلتي بابي عن الكل و حستناكي لآخر يوم انك تخلصي من مشكلتك اطلبي عمري اعطيكي بدون تفكير
دعاء : عمر ارجوك
عمر بتوسل : ارجوكي انا ي ستي انا موافق حنساكي اضغطي على الزرار بتاع قلبي و هو ينساكي على طول سكتت و لم تجب
عمر بنبرة خافتة : بحبك
دعاء ؛ طيب عايزة امشي ارتاح
عمر بخوف : و حترجعي تاني صح
نظرت للخوف بعينيه احتضنت وجهه بين كفيها و قبلته بجانب شفتیه و خرجت
عمر بارتياح : الحمد الله
اوصلها للباب وكم تمنى ان يأخذها لبيته فهنا سيتركها برفقة شخص آخر حتى لو كان زوجها
…
رن هاتفه كان آسر
عمر : ايه انا جاي حالا
دعاء بقلق : في ايه
عمر بعينين دامعتان: نور عملت حادث
دعاء بخوف : ايه انا جاية معاك
عمر بقلق : لا خليكي تأخرتي انا حطمنك
هبطت من السيارة و طار بأقصى سرعته كان ينظر من الشرفة حينما شهادها تهبط من سيارته
كز على اسنانه بغيظ شديد كاد ينفجر
وصلت البيت و دخلت متوترة على نور
حازم بسخرية : شرفتي يا هانم
دعاء : مش فايقالك يا حازم
حازم بابتسامه : انا حسافر اول الشهر
دعاء بابتسامه : واعملك ايه مع السلامة
حازم : مش لوحدي
نظرت لولدها و دب الخوف بقلبها
دعاء : حتاخد ادم
هز رأسه بالايجاب
دعاء بتوسل : انت بتهزر صح
حازم : انا الديون كترت و حياتي بخطر هسافر و اهرب یا اما
دعاء بلهفة : ياما ايه
حازم : تنقذيني
دعاء : ازاي
حازم : ٢ مليون يسدوا ديوني و افتح مشروع
دعاء : انت بتهزر صح اجيبو منين
حازم : من عمر القاضي اللي جه بحبك و عايز يتجوزك
ضحكت بقوة و تكلمت بصعوبة من بين ضحكاتها : بتبعتني اشتغل عند واحد عايز يتجوز مراتك عشان اخد منه فلوس
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
حازم : ما عنديش حل تاني
دعاء : عفكرة انت قولت بحبني و عرفت منين اني ما بحبوش
حازم بوجع : يعني ايه
دعاء : يعني بحبه اوي اوي اوي
لكم الحائط بكل قوته و صرخ : لا انتي بتحبيني انا صح انتي عمرك ما حبيبتي غيري
دعاء : انا ما بكرهش في حياتي قدك
حازم : معاكي يومين يا تجهزي المبلغ يا اما مش حتشوفي ابنك تاني
دعاء : انت رخيص اوي اوي
هجم عليها يشق ملابسها ويغتصبها بوحشية بسبب غيرته و قهره على حبيبة عمره
يريد بعد كل ما فعل … ان تبقى تحبه
&&&
كدة برضة يا نور توقفي قالها عمر و هو يبكي على ابنة
عمره …
نور : الله ده مش بس دعاء اللي بتعيط عليها
عمر بضحك : بس يا رذلة و انتي فاكرة نفسك مش غالية عليا ده انتي حتة من قلبي
نور و انت ابويا يا عمر
عمر : ازاي حصل ده يا آسر
نور ” ركضت اجیب ایس کریم و ما خدتش بالي من العربيات
عمر بلوم : كدة يا نور لو حصلك حاجة كان حيجرالي ايه
أسر لنفسه: انت يجرالك ده انا مت و خلصت
عمر : عن اذنكو مكالمة ضرورية جدا
نور : اه يا عم ماشية معاك
طمني يا عمر ازاي نور ” قالتها دعاء بصوت يظهر عليه البكاء
عمر : الحمد الله كدمات وكسر بس ما فيش حاجة تخوف
دعاء : الحمد لله
عمر بقلق : حبيبتي مال صوتك
دعاء : ما فيش
عمر بحب : دعاء اتكلمي انا عمر
دعاء : عايزة اشوفك يا عمر ينفع
عمر بلهفة وخوف : ايه ينفع دي مسافة الطريق
كانت وضعت لزوحها المنوم بعد أن اغتصبها و جعلها تصنع له قهوة
ركض لها بلهفة و خوف شديد
وصل لها و اتصل بها هبطت له و صعدت بسيارته ليشعر كمن لدغته افعى عندما شاهد وجهها و أثار الاغتصاب عليها
…
خرج من السيارة يريد ان يذهب إليه يقتله فأصبح كالبركان من شدة غضبه احمرت عيناه وكاد الدم ينفجر من وجهه
أمسكت يده و قالت بتوسل : خليك معايا انا خايفة اوي
احضتنها بل اعتصرها كم يتمنى أن يضعها داخل قلبه كي يبعدها عن أي ألم وتعب
اهدي يا حبيبتي اهدي يا قلب عمر ” قالها عمر و هو يمسد بيده على ظهرها
عمر : سبيني اقتله يا دعاء اشرب من دمه الزبالة
دعاء : عشان خاطري يا عمر بلاش …. عمر انا تعبانه اوي
عمر بخوف : نروح المشتشفب حالا
دعاء : ابني يا عمر هاتلي ابني
عمر: حاضر يا قلب عمر
ركض لبيت جارتها و جلب الطفل وضعه بالكرسي الخلفي و نظر إليها ظنها نائمة لتقع عينيه على قدمها ويجد فستانها غارق في دماءها
عمر برعب : دعااااااااء
أمسك يدها ليجدها كالثلج طار بها إلى المشفى و كاد ينفجر خوفا وقهرا ….
ادخلها إحدى الغرف و بدأ الطبيب بفحصها و عينيه لم تتوقف عن البكاء و هو يردد : حاقتلك يا حازم حاقتلك
الطبيب : الظاهر انها تعرضت لاغتصاب عندها نزيف شديد و لازم دم بسرعة
عمر بقهر : انا دمي يعطي كل الفصائل
الطبيب : كويس بس حضرتك مش كفاية عايزين دم اكتر
ما عمر بحدة : خود اللي انت عايزه ان شاء الله تصفي دمي يهمنيش المهم تفوق و تبقی کویس
الطبيب : حاضر يا عمر باشا تفضل
بدأ يعطيها من دمه بعد ان هدد الطبيب وكلما حذره الطبيب لم يستمع له حتى فقد وعيه
الطبيب : محلول بسرعة و شوفوا حد يتبرع للاتنين المجنون حيموت نفسه
لم يهتم فهي التي تجري في جسده و ليسا دما بعد بعض الساعات بدأ يفتح عينيه بضعف شديد …
عمر بضعف : دعاء دعاء
الممرضة : حمد الله عالسلامة حضرتك عرضت نفسك للخطر
عمر و هو يحاول القيام : دعاء عاملة ايه
الممرضة ، لسة ما فاقتش الطبيب عالجها و فحصها و ان شاء الله حتفوق حضرتك لازم تعمل محضر دي كانت حتموت
عمر ” هو تقدروا تثبتوا اللي عمل فيها كدة يعني لو اتهمنا حد حيتثبت عليه
الممرضة : طبعا خدنا عينة وحللناها لو خدنا عينة من الشخص ده حنثبتها عليه
عمر : تمام خلي الدكتور يعمل محضر معه نتيجة العينة حاول القيام لتهمس الممرضة : انت ممكن توقع من طولك مش حينفع
عمر بضعف : عايز اروحلها
جلبت له كرسي متحرك وذهبت به ناحية غرفة دعاء كانت فاقت منذ بضع دقائق
دعاء برعب : عمر في ايه مالك
ابتسم عمر و قبل أن يتكلم
تكلم الطبيب : سيادته تبرع بدمه ليكي و كان حيروح فيها قالي ان شاء الله تاخدو كله
دعاء يعتاب : كده يا عمر
عمر يحب : كلي فداكي يا دعاء فداكي
….. دلوقتي دمي بيجري في دمك
خرج الطبيب و الممرضة لتتكلم دعاء : انت اللي بتجري في دمي یا عمر
نام على يدها لتهبط دموعه بوجع : عمر مش قادر يا دعاء اللي بصیر ده كتير عليا و انا متكتف كدة
دعاء : عمر انا
عمر : عشان خاطري يا دعاء ثقي فيا مرة وحدة بس و انا مش حضرك
هزت راسها بالايجاب عمر و هو يقبل يدها : ادم عند الدادة اللي مربياني كويس اوي ما تخافيش
دعاء : عمري ما اخاف و انا معاك
في اليوم التالي خرج بها إلى فيلته اعترضت بالبداية لكن خوفه عليها منعه ان يذهب بها الى مكان آخر
دعاء : رايح فين
عمر : مشوار في السريع و راجع بحبك عفكرة
ابتسمت بخجل وسعادة وخرج مسرعا إلى الذي يدعى زوجها دق الباب فتح له حازم
حازم بغيظ : انت
دفعه عمر بیده و جلس على إحدى الارائك
حازم : عندك هيا صح الفاجرة نايمة في بيت راجل تاني
هجم علیه و حمله من رقبته و صرخ: كلمة زيادة و ديني
لاقتلك و مش حاخد يوم
رماه على الأرض ظل يسعل بشدة
عمر : دعاء كان معها نزيف في المستشفى و كانت حتموت
حازم ؛ دي لعبة جديدة
عمر : ليه انت معملتش حاجة تخلي معها نزيف
حازم : انا جوزها اعمل اللي انا عايزه
عمر : ايوة اللي انت عايزه مش كنت حتموتها
حازم : هيا فين اقولك خدها عايز ابني
عمر بابتسامه : حاخدها هيا و ابنك
حازم : انت واحد زبالة و متخلف
. أمسك عمر الملف الذي بيده و بدأ بإخراج اوراقه
عمر : ده محضر بالنزيف اللي حصلها وتحليل العينة اللي
بسهولة حتطابق عينتك اظن حكمها ٥ سنين
ابتلع حازم ريقه بخوف شديد
عمر : ودي صورة من الوصلات اللي انت ماضيها على نفسك تقريبا نص مليون يعني فيها ١٠ سنين ١٥ سنة سجن حنكون تجوزنا و خلفنا و نسيناك اساسا
&&&&
خرجت من المشفى و هي في غرفتها لا تستطيع الخروج بسبب تعبها ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
اما آسر كان كمن فقد عقله مر يومان لم يراها
دق الباب وطلب مقابلة الدادة سلوى
آسر : كنت عايز اطمن على آنسة نور
سلوى : اهلا يا بني خير
سلوى : الحمد الله بقت احسن
آسر : خالتي نور كانت دايما تكلمني عنك و تقول قد ايه بتحبك سلوى : دي بنتي اللي مش مخلفاها
آسر بدموع : خالتي ابوس ايدك عايز اشوفها لو دقيتين
سلوى بابتسامه : ده انت واقع
آسر : حموت عشان مش قادر اشوفها
سلوى بحب : طيب تعال معايا
ذهبت به و جلبت صينية اكل و دقت الباب كانت على السرير متعبة
نور : مش عايزة أكل يا دادة
سلوى : انتي حرة يالا يا آسر انا قولتلك ان وافقت تاكل حخليك تشوفها
نور بلهفة : أسر أسر هنا انا حاكل كل الاكل
ضحكت سلوى بقوة و أعطت لاسر صينية الاكل و خرجت
وضعها على الطاولة وكل منهما ركض إلى حضن الآخر يضمها و يدور بها في الغرفة باشتياق و لهفة و عشق
آسر : يوم تاني و كنت حموت
نور و هي تنظر لعينيه ” بعد الشر عنك يا قلب نور
لينظر لشفتيها التي اشتاقها حد الجنون و يقبلها بشغف و حب تركها بعد مدة ليست بقصيرة
نور و هي تضع يدها على شفتيها : كل ده
آسر : وجعتك
نور : يعني مش اوي
أسر : انا اسف يلا عشان تاكلي كل الاكل ده دلوقتي
نور : حاكل كل حاجة بس قولي ليه ما جتش شوفتني
آسر : مين قالك كدة اول مرة طلعت من الشباك كان عمر عندك تاني مرة كان الشباك مقفول تالت مرة كانت الدادة عندك
نور : يعني هيا عارفة انك
آسر : شافت في عينيا اني حموت و اشوفك
نور : آسر ما تقولش كلمة موت تاني
آسر ” حاضر یا فاندم
اخرج من جيبيه علبة بها اسنيال رقيق جدا فتحت نور العلبة
لتحتضنه و هي تهمس: بحبك اوي يجننننن كفاية انه ذوقك
آسر : قبضت اول شغل اعلان فقولت لازم أجمل هدية لاجمل نور
نور : انتي هديتي يا اسر
بدأ في اطعامها و ياكل معها بل يأكل من شفتيها
آسر : خفي بسرعة عشان ليكي عندي مفاجأة
نور بلهفة : ايه هيا
أسر : تؤ تؤ و انا لو قولت تبقى مفاجأة
نور : اهي اهي و انا حستنى لما اخف
هز رأسه بالايجاب
آسر : الا صحيح لمحت دعاء تحت عندكو هنا
نور باستغراب : دعاء غريبة حبقى اسأل عمر
تركها بعد أن نامت كم تمنى ان ينام بحضنها
و ذهب إلى عمله
آسر : صباح الخير يا فاندم
امل: اهلا یا آسر ايه اللي اخرك كدة انت عارف عندنا حاجات لازم تتسلم
آسر : اسف جدا ظروف انا خلصتهم
بدأت تشاهد عمله لتنظر له بابتسامه : هایل یا آسر هایل انت كنت فين من زمان يا ابني
آسر بابتسامة : الحمد الله ان عجبوا سيادتك
امل : إبداع برافو عليك .. بس ممكن تيجي تقولي حنعمل ايه بالظبط
وقف بجانبها و بدأ يشرح لها مدت يدها تمسك الفأرة لتتلامس يداهما
آسر : احم اسف یا فاندم
امل بخجل : لا مش مشكلة كمل
بدأ يكمل ويشرح لها اما هيا فكانت تنظر لهيئته و طريقة كلامه فشیخصيته جميلة وجذابه کلامه ابتسامته
三
آسر : احم في حاجة سيادتك
امل : أيه سيادتك و فاندم دي خلينا عادي صحاب
آسر : ما يصحش سيادتك
امل : لا يصح امل اسمي امل سهل جدا
آسر بضيق : حاضر يا آنسة امل
امل و هي تخبط جبهتها : ما فيش فايدة
آسر بابتسامة : كدة خلصت
امل باعجاب : هايل
يعمل في الشركة باستمرار لان نور لا تخرج لكنه يكلمها دائما
دائما لا تنام إلى على صوته دخلت امل المكتب عليه بابتسامة : اسر جعانة ايه رايك تعزمني على الغدا
لا يعرف لماذا شعر باختناق فهو لا يرى غيرها
آسر بابتسامة : اكيد عايزة تتغدي فين
جلسا يتناولوا الطعام و كانت تنظر له طوال الوقت اما هو فلم يرفع عينه بعينها و يكلمها على قدر كلامها
امل بضيق: انت خارج معايا غصب ولا ايه
آسر : لا مش كدة بس عندي شوية مشاكل
امل : ان شاء الله كل حاجة تكون كويسة أخرجت محفظتها تريد ان تدفع ليمنعها
أسر و هو يردد : انتي قولتي اعزمني مش كدة
امل : عادي
آسر : لا مش عادي انتي مش خارجة مع رجل كرسي يعني
امل : أسفة
دفع الحساب و كانت تنظر له و زاد إعجابها اضعاف و هي لا تدري انه يتنفس احد اخر
ايام كانت كافية ان لا تفكر الا به
اما هو فيعد الايام حتى تخرج نور من البيت انتظرها على الباب بشوق شديد ظهرت في طلتها الخاطفة لقلبه نور : الله يسلمك حاروح عالجامعة
اسر : حمد الله عالسلامة يا فاندم
آسر: تمام یا فاندم
صعدت بجواره تحرك قليلا ثم اوقف سيارته ليحتضن كل منهما
الآخر بجنون
آسر : تتصلي على عمر تقوليله رحلة ٣ ايام
نور : ليه
آسر : مفاجأة قولت
فعلت ما أخبرها ليذهب بها إلى مكان بعيد قليلا و صعد بها إحدى العمارات
نور : ايه ده
آسر : الشقة اللي طلبتيها حنقضي فيها احلى ايام يا احلى نور
احتضن وجهها بين كفيه و همس بدموع: لما كنتي حتروحي من بين ايديا حسيت الدنيا صغيرة اوي و خفت اوي انا عايز اخطف كل لحظة من الدنيا معاكي يا نور انا بعشقك
نور بتوسل : آسر تعال نطلع عند أي مؤذون انا عايزة ابقى مراتك أنا خايفة اوي اتحرم منك . …
آسر : مش حاقدر ابوكي أمني عليكي و انا اتجوزك من وراه
أنا عايز استاهلك اتجوزك واعملك احلى فرح في الدنيا
نور بعشق ” مش عايزة غيرك يا قلب نور
آسر بعشق ” يلا غيري هدومك اشترتلك كام حاجة حلوة …. و انا حجهز الاكل
نور : شكلنا حنبداها بغسيل معدة في المستشفى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
آسر : عارفة ان جيتك يا رذلة حدبحك
نور: هاها و لا تقدر تعملي حاجة تدبحني و تعيش ازاي من غيري
آسر : و مين قالك ممكن اعيش ثانية من غيرك
نور بغرور : مش قولتلك
آسر بضحك : امشي يا بت حارش مية
ضحكت عليه و ذهبت تبدل ملابسها …. نور ” ايه ده دول بکم یا آسر
آسر ” و المفروض اجبلك قمصان نوم و انا و انتي هنا لوحدنا ….. أنا بشر على فكرة و مش ضامن نفسي حاعمل ايه مع الي بكم لما اضمن نفسي مع العريان
نور باصتناع الدموع : و مين قالك عايزاك تضمن نفسك أو تمنع نفسك كل اللي نفسك فيه عملوا انا تحت امرك آسر بضحك : انتي يا بنت دالقة نفسك كدة ليه اتقلي مش يمكن اخد اللي انا عايزه وبعدين اقولك باي باي ي حلوة
نور : اه دالقة نفسي و بعدين واثقة فيك اكثر من روحي
آسر ” البسي و تعالي ناكل ونريح ساعتين حموت و انام نور و حتنام انت بغرفة و انا بغرفة ان شاء الله
ضحك بصوته كله على هيئتها و همس: لا حتنامي في حضني
نور ” ايوة كدة شوية تشجيع
قامت بتغير ملابسها و هو لبس بنطال بجامة على تيشرت بحمالات
آسر ” الله ايه ده بقى البجامة دي ضيقة اوي
التفت له و همست و هي تغمز : انا عايزاك تستسلم
آسر ” انا روحي فيكي اه بس مش حعمل حاجة ريحي نفسك يابطة
بدأ يأكل ويطعمها حاولت الاقتراب من شفتيها لكنه قبلها من
جبينها و همس بحب : ما تضغطيش عليا يا قلب آسر خايفة البوسة تجر حاجات تانية
نور : براحتك انت الخسران
آسر ” عارف فقري بس بحبك وبخاف عليكي من نفسي انتهوا من تناول الطعام بدأ يغسل الصحون و هي محتضناه من ظهره …
. نور ” آسر انت برضو حتغسل الصحون لما نتجوز
آسر ” احنا نتجوز و انا حاغسل و اطبخ بس تكوني معايا وحضناني كدة
بدأت تقبله من ظهره لتسري في جسده قشعريرة و لهيب التف لها و همس برجاء : نور بلاش
نور : طيب احضني و بوسني و بس
احتضنها بقوة ثم قبلها من خدها وحملها و تمدد على السرير وهي في حضنه
آسر : ده كفاية عليا اوي انا كدة اسعد واحد في الدنيا . ..
نور ” ربنا يخليك ليا يا نبض قلبي
قبلها من كتفها و ذهبا في نوم عميق …. و كل منهم يتمنى . يبقى هكذا
في مكان آخر تنتظره بفارغ الصبر ارتدت أجمل ثيابها … وتنتظره بلهفة
امل : تأخر ليه ده … كلمي آسر شوفي ليش ما جاش
تلفونوا نقفول يا فاندم و ماخد اجازة ٣ ايام
خبطت المكتب بيدها و صرخت: و ليه ما حدش قالي … ليه ما سلمش عليا حتى …. كدة يا آسر
اما آسر فهو غارق في العسل … أجمل أيام حياته استمرت في المحاولة بالإتصال به لكن ؟؟؟ لا يجيب
قوم یا آسر يلاااا ” تمتمت بها نور وهي تقبله من وجهه آسر : و النبي خليني انام كمان شويا
نور : لا قوم احنا جايين عشان ننام
جذبها لحضنه مرة أخرى و همس: انتي عارفاه بقالي قد ايه ما نمتش من يوم ما عملتي حادث … أصعب لحظة في حياتي
قبلت يده الذي حولها وقالت : عشان خاطري قوم عملي نسکافیه و ارجع نام
آسر : انا عارف انها محاولة ابتزاز فاشلة لكني حاقوم كرمال عيون القمر
فتح هاتفه ليجد رسائل في محاولة الاتصال به ..
آسر: اوبس دي امل حتعلقني
نور بعينين تقدح شرار: امل مین یا ماما
آسر بخوف : دي مديرة الشركة خلعت بدون ما استأذن و في شغل لازم اسلمه
نور بهدوء : عندها كام سنة زفتة دي
آسر بضحك و استفزاز : اعتقد ٢٥ سنة أو حاجة زي كدا
ابتلعت ريقها بخوف ثم همست : حلوة
آسر بالنظر لعينيها : تخوف كدة تخافي تبصيلها
تنهدت بارتياح و احتضنت يده
همس لنفسه : هيا حلوة أوي بس انا مش شايف غيرك
نور : سرحان في ايه
أسر بصدق يظهر في عيونه : تعرفي يا نور مش شايف بنت حلوة غيرك بالاصح مش شايف بنات غيرك انتي مليتي قلبي و عيوني انا بتعامل مع كل البنات زي ما بتعامل مع الرجالة … من غير خجل إعجاب او اي مشاعر
نور بسعادة : الله كلامك يجنن حتفضل تحبني لحد امتى اقترب من شفتيها و طبع قبلة سريعة و همس : لحد آخر يوم في عمري
نور: مالك بقيت مش واثق بحالك كدة
آسر : يعني ايه
نور : البوسة كدة سريعة خايف تتهور
آسر : لا مش خايف بتتحديني
نور جرب و شوف قد التحدي و لا ايه
آسر : مالك يا بت بقيتي سهلة كدة ما تتقلي
نور : بقى كدة طيب عن اذنك
قامت من مكانها ليسحبها من يدها ويجلسها على قدميه و يصطدم بشفتيها بقبلة ملحمية جنونية جعلت شفتيها تنزف
وضع جبهته على جبهتها و همس وهو ينهج بعشق : ما
تتحدنيش انتي مش حتموتي عليا اكثر مني بس انا خايف عليكي مني افهمي انا عايزك انتي مش بس جسمك يا نور
احتضنت رقبته و همست بغرام : كل يوم بتأكد انه اختياري هو الصح
三
آسر : حاعمل فشار و اختاري فيلم من عندك نسهر
نور و نسكافيه
آسر : عيوني
&&&&&
عمر : حتطلقها و لا …
حازم : انت بتحلم هات ابني و خودها مش عايز وحدة شمال زيها
كز على اسنانه بغيظ ثم تكلم بهدوء ما قبل العاصفة عمر : ده محضر بالنزيف اللي حصلها و تحليل العينة اللي بسهولة حتطابق عينتك اظن حكمها ٥ سنين
ابتلع حازم ريقه بخوف شديد
عمر : ودي صورة من الوصلات اللي انت ماضيها على نفسك تقریبا نص مليون يعني فيها ١٠ سنين ١٥ سنة سجن حنكون تجوزنا و خلفنا و نسيناك اساسا
حازم: یا ابن
عمر : ده شيك حدد المبلغ اللي انت عايزه … و تاخد الوصولات و تطلقها …. و تنازل عن ابنك و وقت ما تحب تشوفوا مش حنمنعك
حازم : انت عايزني ابيع ابني
عمر : مين قالك تبيعوا اسمعني كويس انا كنت قادر اسجنك و ما احتجش ادفع مليم … أنا مش عايز ابنك يكون ابوه رد سجون فكر بنفسك و فيه افتح مشروع من الاول و أنجح . …. و تجوز تاني …
حازم : بس انا بحبها
صرخ بأعلى صوته : بتحبها كانت حتموت بسببك وبتحبها
… ما فيش في جسمها منطقة سلمية و بتحبها خليتها تشتغل ليل نهار تسد ديونك بدال ما تقعد معززة مدللة و بتحبها … يا اخي يا اخي و لو كنت بتكررها كنت عملت ايه انا لحتى الان معك كويس جرب تهوب ناحيتهم وانا حلبسك قضية إعدام يا حازم اوعدك
三
ترکه و خرج جلس حازم على ركبتيه و بكي بقوته فقد أضاع منه حبيبة عمره …..
ذهب إليها و هو مرتاح كثيرا .
دخل فيلتها حتى وصل غرفتها دق الباب لتفتح له و تتعلق في رقبته فهو أمانها الوحيد لكنها لا تعرف انها نور عينه و اغلى من روحه
عمر : عاملة ايه يا قلبي خدتي الدوا
دعاء : كنتي فين طول اليوم
عمر ” بخلص حاجات مهمة
_. استاذ عمر قولتلي لازم تاكل رفضت عمر : هاتي الصينية و تفضلي انتي
اخذ الصينية و اجلسها على الاريكة جلس على ركبتيه و بدأ يطعمها و ياكل من شفتيها
عمر : عارفة ان تكررت تاني و ما كلتيش حازعل منك جامد و انتي لسة ما جربتيش زعلي
دعاء بدلع : حتعمل ايه
…
عمر : احم واضح اني فاشل في التهديد حاكلك انا كدة كلك
دعاء : ما تبعدش تاني انا بخاف اوي و انت بعيد عني ادم : مامي مامي
دعاء : حبيب ماما انت صحيت
عمر : لحظة خرج وأتى بالكثير من الاغراض … بص يا آدم
جبتلك القطار ده و العربيات دي و لما تكبر حجبلك عربية حقيقية
ركض ادم من حضن والدته وبدأ يلعب بهم بسعادة كبيرة
بدأ عمر يخرج ملابس لادم و ملابس لها …..
عمر : مش عارف صراحة المقاس بالزبط بس ان شاء الله حيبقوا مظبوطين
كانت تنظر له و لا تنظر للملابس
عمر بابتسامه : بتبصيلي كدة ليه
دعاء : بحمد ربنا انك ظهرت ليا لما كنت خلاص يئست اني ممکن افرح او احس بالأمان تاني
عمر : و انا اوعدك عمري ما حخذلك ….. يلا اكلي ادم عشان النهاردة حنخرج و نتفسح للصبح
دعاء : و ادم
عمر ، ادم من النهاردة ابني اوعدك حعامله زي ابني بالظبط
اقتربت منه و طبعت قبلة طويلة بجانب شفتيه اذابته عشقا
ليقتحم شفتيها بقبلة رقيقة حنونة يطمئنها بها
حتى تركها عندما سمعوا صوت حازم يصرخ …
حازم بصراخ مجنون : انتي فين يا فاجرة انتي فين … اكيد حضني عايز ابني . هاتي ابني غوري في ستين داهية انا ابني ما يترباش مع وحدة شمال زيك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ما اجمل حياتهم برفقة بعضهم لكن دوام الحال من المحال
نور بحزن : خلينا يوم كمان
آسر : اوعدك مش حتكون اخر مرة ترجعي تدرسي و حنقضي اسبوع هنا
نور : الايام الحلوة بتخلص بسرعة انتي و بس اللي معايا
آسر: دول احلى ايام في حياتي
صعدوا إلى السيارة وكل منهم يتمنى العودة
لا يريدوا الذهاب …
آسر بحب : يتعلموا يتعلموا …. من الرقة دي يتعلموا
شوف هما فين و حبيبي ما شافوش كدة و لا يحلموا
فين
اکملت تغني برفقته : اللي عندو ضحكة زي ديا ….
و اللي لون عيونه مش عادية . يجي
هنا جمبي يجي ليا و احكيله اللي شوفته و بان عليا
ضحكت عليه ثم قالت : حتروح فين دلوقتي
آسر : الشركة في شغل مهم حستلموا عشان اخلصوا
نور: موفق يا قلبي
قبل يدها و خرجت من سيارته وطار إلى الشركة …. أسفة يا فاندم بس استاذ آسر وصل
امل بلهفة : أسر وصل اندهيلوا بسرعة
عدلت شعرها و مکیاجها و انتظرته بلهفة
و ما ان وصل حتى ركضت إليه و احتنضته
اما هو ظل تحت صدمته متيبس مكانه
امل : كنت فين كل ده ليه اختفيت خوفتني عليك
آسر : اسف ظروف
امل بحب ” انت كويس طمني عليك
رجع للخلف و همس : الحمد الله كنتي عايزاني في حاجة
امل : أيه مش عايز تشوفني
آسر : لا مش قصدي بس عايز اعرف ان في شغل
امل : تعال معايا اقولك …
بدأت تخبره عن المطلوب منه وكلما اقتربت رجع للخلف توتر بشدة كاد ينصهر . تعمدت مسك يده ليبتعد قليلا … …
امل : مالك
آسر : عن اذنك
اخذ الملفات وخرج من عندها و هي لكمت المكتب بغيظ من جفاءه لها
استمر عملهم ايام تحاول الاقتراب منه
و كلما تطلب منه أن يخرجوا لتناول الغداء
كان يتهرب منها
… أسر بضيق يكلم نفسه : و بعدين بقى … عايزة ايه دي أنا ما صدقت لقيت الشغل ده مش عايز اسبلها الشغل وامشي
أتت نور إلى مكتبه ليتنهد بارتياح كانه وجد علاجه
قام من مكانه و احتنضنها بعشق و شوق شدید
آسر : ايه المفاجأة الحلوة دي
نور ” وحشتني
آسر : ثواني حخلص حاجة في ايدي ونخرج نتغدى و حشاني قد السما
انتهى من عمله و أمسك يدها نظر امامه ليلمح كاميرة المراقبة
آسر : نور
نور : عيونها
آسر : نسيت حاجة مهمة
ليقبلها قبلة قوية شغف و جنون و عشق يخبر بها من يراهم انها وحدها حبيبته … و نبض قلبه
مدت يدها و كسرت كل شئ على الطاولة
ما
امل بغيظ : بقى انا يتهرب مني عشان وحدة زي دي و ديني .اعتقه مش انا اللي تعجب بواحد و هو يسيبها …. تناول معها الغذاء و يقبل يدها بشغف و عشق
نور ” في ايه مالك النهاردة
آسر : وحشاني فيها حاجة …. ينفع نسهر في الشقة الليلة
نور ” ينفع جدا … حاسة فيك حاجة غريبة
آسر : عشان بحبك
تناول معها الغذاء وذهبا إلى شقتهما و ما ان أغلق الباب حتى احتضنها بقوة و دار بها بانحاء المنزل و هو متعلق بشفتيها قبلة
بث لها بها انها الوحيدة التي تخطفه وضع جبهته على جبهتها و همس: نور انتي بس اللي في فـ قلبي
نور بقلق : في ايه مالك
آسر : مش عارف حاسس النهاردة اني بحبك اوي … اوي
بعد ایام حاولت امل الاقتراب منه لكن معظم عمله يقدمه في بيته …. يأتي الشركة ان اضطر
و في إحدى الايام يجلس في مكتبه … يعمل لتشاهد امل نور تدخل من باب الشركة.
…
ركضت إلى غرفة آسر و انتظرت نور ان تصل الممر خلعت
الجاكيت آسر و هو ينظر باشمئزاز لجسدها المكشوف كثيرا بعد أن خلعت الجاكيت : في حاجة
امل : لا بس كنت عايزة اشوف عملت ايه في الاعلان اقتربت امل منه و ما ان شاهدت اوكرة للباب ستفتح …
آسر ” بعمل فيه
جلست على قديمه و قبلته من شفتيه و تعلقت برقبته
مجرد ثانية فقط …. دخلت نور و شاهدت حبيب عمرها في حضنه فتاة شبه عارية وشفتيه ملتصقه بشفتيها ….
نور: …..
&&&&
انتي فين يا فاجرة انتي فين اكيد في حضنه عايز ابني هاتي ابني غوري في ستين داهية انا ابني ما يترباش مع وحدة شمال زيك ” صرخ بها حازم بعد أن اقتحم فيلة عمر و بدأ يصرخ . كالمجنون
تیبست بین یدیه و كادت تفقد وعيها …
عمر بلهفة : واثقة فيا و لا لا
دعاء : انا انا
عمر : واثقة فيا ولا لا
دعاء : واثقة واثقة اوي
عمر : خليكي هنا واوعدك اني في ضهرك و حابعد عنك كل حد ممكن يأذيكي
تركها وذهب إلى حازم … هبط من الدرج بهدوء و خطوات باردة و همس: اكيد جاي تاخد الشيك عايز كام
حازم بدموع : عايز مراتي و ابني
عمر: تؤ تؤ ما تزعلنيش افضل.
حازم : انت طلعلتي منين انت لا يمكن تكون بني آدم عايز تحرم اب من مراته و ابنه
عمر : لو كان اب مش وحش …. مش شيطان .. اقسم بربنا لو ما خرجت لاخليك تندم لاخر يوم في حياتك انا لحتى الآن معاك في هدوء … وعايز اسدلك ديونك و افتحلك مشروع
حازم بدموع : دعااااء يا دعااااء بحبك يا دعاء انا اسف مش حاعمل كدة تاني دعاااااء
عمر بنفاذ صبر : ياااااا امن
جاء الأمن بسرعة
عمر : الواد ده يتسلم للشرطة النهاردة و انا اللي حاتابع
الموضوع بنفسي و مش حاتخرج یا حازم حازم
بصراخ و هو يحاول فك نفسه : حقتلك يا عمر حقتلك انت و اياها حقتللللللللك
ركض عمر اليها وكانت في حالة هيستيريا يرثى لها من شدة خوفها …
احتضنها و سيفقد عقله بسبب خوفها
عمر : اهدي يا قلب عمر اهدي وحياتك ما خلى يقرب منك انتي و ابنك
ذهب بها إلى السرير يطمئنها ويقرأ بعض آيات القرآن
حتى ذهبت في نوم عميق
همس لها بعشق : كلها وقت بس و حتبقي مراتي عمري کله مش حسيبك تروحي مني يا دعاء لو حقتل
اما في السجن فحازم يصرخ كالمجنون
يلوم نفسه مئة مرة
نعم فقد كانت بين يديه … و تحبه لكن طمعه أضاع كل شي حازم بیکاه : ارجعیلی یا دعاء و مش حعمل كدة تاني عمري ما حضربك ولا حزعلك انا بحبك اوي …
اغمض عينيه لتهبط دموعه يعنف حينما تذكر احد المواقف معها
فلاش بااااك
كانت تعد الطعام وهي في غاية السعادة ….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
تنتظره بعشق و لهفة
سمعت صوت مفاتيح الباب لتركض له و تحتنضه بعشق شدید
حازم : ايه الريحة اللي تجنن دي
دعاء : عملتلك كل الاكل اللي تحبه و حلو
خازم : اممم شكلك عايزة حاجة يا اما ..
دعاء : ياما عندي ليك خبر يجنن
حازم : طيب حاخد شاور و اشجيني
دعاء بعد أن قبلته بجانب شفتيه : جهزتلك الحمام و هدومك استحم و جلس معها على الطاولة و بدؤوا بتناول الطعام و هي تنظر له و في عينيها سعادة كبيرة
حازم : اتكلمي حموت و اعرف سر ا السعادة دي
وقف بجانبه وضمت رأسه على بطنها و همست حجیب نسخة منك
طار بها بين ضحكات و صرخات و كان قلبه يرقص حازم : ده احلى خبر في الدنيا حربطك فيا عمرك كله دعاء : و انا عايزة اربطك بدستة يا قلب دعاء … كانت سند له لم تزعله يوما … عشقها اضعاف لكن طمعه جعله يقلب حياته لكآبة و حزن لا ينتهي قلب حياتها لجحيم و صبرت كثيرا لكنها وحش
حازم و حيفيد بايه الندم ضاعت أنا حقتلك يا عمر … … عايز اعمل اي حاجة واخرج ارجعها لحضني
لؤي : عمر باشا نورتنا
عمر : ايه باشا احنا صحاب يلا دي
لؤي : وحشتنا و الله ايه سر الزيارة الجميلة دي
عمر : عايزك في خدمة
لؤي : إؤمرنا
عمر : في واحد هنا حبيبي عايزك تظبطه
لؤي . : هههه اسمه و انا اروقهولك عالاخر ….
عمر : اسمه حازم مهدي بص عايزه يكره عيشته و یومین وراجعله يكون تظبط عالاخر
لؤي : اوامرك يا باشا اعتبروا حصل
جلس عمر بعض الوقت مع لؤي و خرج و هو ينتظر بفارغ الصبر ان يطلقها …. حتى يعد ثلاثة أشهر و تكون زوجته و ملكه للابد
كانت مجنونة بحبها … باعتقادها انها ان ابعدت عنه حب عمره سيأتي لها راكعا … لكنها لا تعلم انها تجري في دمه
نظرت للكاميرات لتجدها دخلت الشركة لتاتي لها فكرة شيطانية ركضت لمكتبه و خلعت الجاکیت و بقیت بتوب كاشف نصفها من فوق
افلتت شعرها و دخلت لاسر الذي اختنق جدا حينما لمحها بهذا الشكل
آسر : خير أستاذة امل
امل : بس كنت عايزة أسألك على الإعلان الاخير
وقفت بجانبه و بدأت تصتطنع الأسئلة ملتصقة به و هو مشمئز للغاية
و ما ان سمعت صوت مشيتها اقتربت جلست على حضنه و تعلقت برقبته و قبلت شفتيه . لتفتح نور المكتب وتشاهد هذا … المشهد الذي سلب روحها و كادت تسقط قتيلة
وقف مكانه و هبطت دموعه بغزارة لا يوجد كلام يعبر عن الكسرة التي رآها في عينيها … لم يستطيع النطق و هي ما زالت تنظر له تستوعب ما ترى وتلك العارية التي تظبط نفسها ….
لم تهبط دمعتها من هول المنظر فاي دموع ستكفي ما ترى امل : احم ازيك انتي اخته
نور بابتسامه : انا أسفة جدا ان فوت من دون استئذان
ادرات ظهرها تريد الذهاب امسك بيدها نظرت له هز رأسه بلا و دموعه تخنقه ….. ليس بسبب ما سيحدث و انها على الأكيد ستتركه بل بسبب القهر الذي في عينيه و هو السبب فيه
دفعت يده بقوة و همست باختناق : وحياة كل الحب اللي
حبتهولك لادفعك التمن غالي اوي لاحرق قلبك اكثر من حرقة قلبي و حياة قلبي اللي انت حرقته لاندمك عمرك كله يا آسر لاخليك تتمنى الموت …. و حياة ربنا لبكيك دم و من النهاردة مش عايزة اشوف وشك لو صدفة يا آسر عشان ناري حتحرقك انت و كل عيلتك
يشهق بشدة بسبب المها يختنق و كان روحه ستصعد السماء
تمنى لو كان قد مات قبل أن يفعل بها هذا
…
تركته و خرجت بخطوات بطيئة فقدميها غير قادرة على حملها … صدمة كادت تودي في حياتها
نظر لامل التي تفرك يدها بتوتر و سالها : كنتي عارفة انها جاية مش كدة
امل بتوتر : انا انا
اقتربت منه و احضنت وجهه و قالت: آسر انا بحبك اوي اوي يا أسر انت اول واحد يسكن قلبي انا عايزة اتجوزك وافق و انا اخليك ملك الشركة دي حتصير مديرها حارفعك لفوق بس خليك معايا
وضع يده على يدها و انزلها بقوة حتى تالمت بشدة
آسر : انتي فاكرة لما بعدتيها عني حبصلك … بعدتيها عني شيليها من قلبي يالله
امل : دي ما تستاهلكش لو كنت واثقة فيك ما كنتش صدقت
آسر بصراخ : تثق فيا …. لقت وحدة عريانة في حضني عايزاها تكدب عينيها لو كنت مكانها لقتلتها … انتي اخر وحدة ممكن ابصلها اخر وحدة ممكن حتى افكر فيها … أنا حاروح اغسل جسمي بمية نار عشان اغسله من مكان لمساتك
امل : اسر ما تمشيش خليك معايا انا بحبك
آسر ” و انتي خسرتيني وضيعتي حلم عمري . الوجع اللي شوفته بعينيها يا امل حردهولك اضعاف اوعدك
ذهب ليخرج من شركته أمسكت بيده وهي تتوسل له أن يبقى لانها تحبه صفعها بقوة و خرج وبركان في قلبه يتمنى لو يخفف ألم حبيبته و يموت بعدها ….
ذهبت بيتها و دخلت غرفتها تحاول أن تتنفس وضعت يدها على عنقها تحاول اخذ نفس لكن الهواء لا يدخل رئتيها … خرجت من الغرفة و أمسكت بالسلم و ما زالت تختنق كان عمر يتكلم مع دعاء ليشهق بقوة و يركض ناحيتها بخطوات سريعة و قلبه يرتجف
عمر بصراخ: نوررررررررررر في ايه مالك نور
نور بصعوبة : مش قادرة اتنفس الحقني يا عمر
حملها بين يديه وطار بها للخارج كان آسر قد وصل عمر بدموع : آسر الحمد لله اطلع بينا بسرعة نظر لتلك التي في حضنه و كادت تموت
نور و هي تشد في عمر : مش عايزة … مش عايزة اطلع معاه و شهقت بقوة تريد اخذ نفس
عمر خلاص انا اللي حاسوق وضعها في السيارة وطار بها إلى المشفى
وضعوا لها أكسجين و اعطوها محلول و مغذي كان أسر قد وصل
عمر : في ايه اللي حصل لها الطبيب : هيا حصلها ده قبل كدة
عمر : لا دي اول مرة
الطبيب : ما فيش سبب عضوي بس واضح انها صدمة حنشوف و نتأكد
عمر : صدمة صدمة ايه اللي عملت فيها كدة … مين السبب وانا احرقه ميييين
اما ذالك العاشق جلس على ركبتيه يبكي بقهر و ندم
آسر ” ياريتني سبت الشركة من زمان من يوم ما حسيت انها عايزاني انا السبب ان حصلك حاجة يا نور حموت الدنيا كلها . اعمل ايه يا ربي اعمل ايه
عمر لاسر و هو ينظر له باستغراب بسبب الانهيار الذي هو فيه : نور مالها يا عمر … حصل ايه خلاها كدة
هز رأسه بالنفي
عمر : لو عرفت يا آسر انه ليك يد في اللي حصل حاعدمك
آسر لنفسه: ياريت تعدمني بس هيا تبقى كويسة … مر وقت طويل حتى استطاع نفسها ان يعتدل و تحسنت حالتها قليلا … كان ما زال على الباب ينتظر اي خبر يطمئنه
عمر : حبيبة اخوكي اللي حصل مالك طمنيني
نور : ما تخافش يا حبيبي انا كويسة
عمر : مش عايزة تحكي ليا يا نور سكتت لتلمحه واقف على الباب
نور : عمر ينفع اطلب منك طلب
عمر : عينيا ليكي
نور بخصة : عايزاك تبلغ احمد ان موافقة اتجوزوا
&&&
يخبط كالمجنون عالباب ويصرخ بقوة
_ بس لافرجيك شغلك عايز ايه
حازم : عايز اقابل عمر اللي جابني هنا
ما حدش جابك هنا انت اللي جبت نفسك لما اقتحمت بيوت الناس و نصبت على ناس تانية
حازم باختناق : طيب عايز أقابل المدير ضروري اما اسأله لؤي : ادخل يا عسكري
_المسجون اللي اسمه حازم عايز يقابلك ضروري
لؤي ” هو اللي عامل الزيطة دي هاتو خلينا نشوف عايز ايه
حاضر یا فاندم
تعالا اما نشوف اخرتها معاك
ذهب معه و هو ينظر للارض بكسرة
لؤي : خير عايز ايه
حازم بدموع : انا عايز عمر
لؤي ” اسمه عمر باشا بعدين عايز ايه و بعدين مين قالك انه عايزاك
حازم : عايز اعمله اللي هو عايزه انت بلغوا بده و هو حيجي
لؤي : ماشي ارجع مكانك و حنشوف
خرج حازم لسجنه أمسك لؤي الهاتف و اتصل بعمر
عمر : لؤي باشا
لؤي : عمورة المسجون اللي قولتلي عنه عايز يقابلك
عمر بضيق : عايز ايه ده
لؤي بيقولي عايز يعملك اللي انت عايزه
عمر بسعادة : بجد ينصر دينك يا لؤي ده انت ليك عندي حاجة حتفرحك اوي بما انك على وش جيزة يا لولو
لؤي بضحك : لولو ايه و انا ظابط … مش عايز مكافأة اكيد كفاية عندي حضرتك تكون مبسوط
عمر : مبسوط و بس ده لو عمل الللي انا عايزه ما حدش حيكون مبسوط متلي
أنهى مكالمته وبقي مع نور طوال اليوم ثم خرج بها و ذهب إلى البيت
ذهب لحبيبته
عمر ” ينفع ادخل.
دعاء : عمر وحشتني اوي نور عاملة ايه
عمر ” نور” كويسة و انتي وحشتيني اوي اوي اوي
三دعاء : ايه رايك نتعشى سوا
عمر : من ايديكي اذا ينفع
دعاء : عينيا
عمر ٨ انا حاروح مشوار عالسريع ارجع تكوني خلصتي
دعاء : تمام يا قلبي
قبلها قبلة عاشقة و خرج بسرعة راكضا لحازم
جلس معه و كان حازم يبكي
عمر : خير كنت عايزني
حازم بتقطيع في الكلام : انا انا … أنا موافق اطلق دعاء
انا موافق اطلق دعاء ” اردف بها حازم و دموعه بعينيه
اما عمر فتهللت اساريره و رقص قلبه فرحا بل كاد يقم و يرقص من شدة سعادته
عمر : و اي حاجة تطلبها انا موافق
حازم : اخرج من هنا
عمر : اعتبروا حصل
حازم : وصولات الأمانة استلمها كلها
عمر : تمام
حازم : عشرة مليون افتح مشروع و استقر …
عمر : موافق بكرة نجيب المؤذون تطلقها بالتلاتة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نظر حازم له بصدمة ليكمل عمر بابتسامه : يعني انت فاكر حتطلقها و بعدين تردها
حازم : موافق
عمر : والأهم تنازل عن ابنك عشان ما ترجعش تقول الحضانة ليا بما انه الام تجوزت
دخلت كلمة تزوجت قلبه كالرصاصة و اخترقته
عمر ” و” وقت ما تحب تشوفوا مش حنمنعك
حازم: تمام یا عمر
كانت نظراته نظرات انتقام يفكر كيف يحرق قلبه و يندمهم كيف يجعلهم يبكون دما
ركض عمر لفيلته و هو يسابق الريح و سعادته لا توصف
دخل البيت و هو ينادي بكل حب وسعادة
عمر : دعاء دودو قلبي
دعاء بابتسامه : ايه سبب الفرحة دي
عمر : فرحة و بس انا ليا خاطر اوزع حلويات
دعاء : ربنا يسعدك دايما بس فرحني معاك
عمر : حازم وافق يطلق
اختفت ابتسامتها و ترکت یده و جلست على الاريكة
عمر بخصة : زعلانة عشان …
دعاء : لا لا طبعا ده اللي بتمنى من قبل حتى . ما اقابلك انا بس خايفة
عمر بارتياح ” من ايه يا قلبي تكلمي
دعاء : انت ما تعرفش حازم قدي … لا يمكن يستسلم حتى لو حیخسر حياته كلها مش حيسيب ابنه ومراته كدة بسهولة
عمر : مين قالك بسهولة ده حياخد مبلغ و الوصولات و يفتح مشروع
اطمئنت دعاء قليلا لكن الخوف ما زال في قلبها
جلس على ركبتيه و أمسك يدها و قبل باطنها بحب
عمر : انا جمبك وفي ضهرك وعمري ما حسيبك انا بحبك اوي یا دعاء مش عارف حاستنى ٣ شهور ازاي انا نفسي الليلة قبل بكرة اخدك في حضني و تفضلي فيه لآخر يوم في عمري
احتنضت وجهه بين يديها و همست بعشق : حيحصل يا قلبي و اوعدك حخليك اسعد واحد في الدنيا كلها عشان انا بعشقك
عمر : و انتي معايا اكيد انا اسعد واحد في الدنيا اخيرا بكرة حتتحرري و تبقي معايا
دعاء بتردد : و ادم
عمر ” يا حبيبتي ادم دلوقتي إبني انا ومش حسيبه لحد يبعدوا عنك ما تخافيش
دعاء : انا بحمد ربنا دايما انك في حياتي
عمر ” طيب انا عايز اخرج اتفسح النهاردة جهزي ادم حنروح الملاهي و البحر و كل مكان
دعاء بابتسامه ” حاضر يا نبض قلبي
三
عمر : نبض ايه … استني استني الكلمة ما تعديش بالساهل دي . دعاء : ليه مالها
اقترب منها و وضع يده أسفل ذقنها و رفع رأسها و اقتنص
شفتيه بقبلة حنونة مطمئنة يخبرها بها انه معها و برفقتها
همس أمامهم : اه لو تعرفي بحبك قد ايه
ليقبلها مرة أخرى بقبلة اقوی ترکها و هما پنهجان
عمر : انا عايز اخد منوم التلات شهور دي عشان مش حاقدر مش حاقدر
دعاء : ما انت مقضيها بوس عايز ايه تاني
عمر و هو يعض على شفتيه : عايز حاجات كتير اوي ما تيجي اقولك عليها
دعاء : لا لا خلاص مش عايزة اعرف انا حاروح اجهز انا و آدم
ضحك عليها بقوة ومشى يطمئن على نور و هو سعيد جدا
&&
عمر : حبيبة أخوها إزيها دلوقتي
نور بانطفاء : الحمد الله كويسة … انت بقى ايه السعادة . سر دي
عمر : دعاء خلاص حتتطلق و كلها ٣ شهور و حتبقى مراتي
نور بابتسامه ” ربنا يسعد قلبك يا حبيبي
قبل یدها و همس ” ايه بقى لسة مصممة على أحمد ده كانه ضغط على جرحها اردفت بصوت موشك على البكاء : ايوة
المثل بيقول خود اللي بحبك تاخديش اللي بتحبي
عمر : يعني في حد بتحبي يا قلبي عايزة اقولك انه الزواج بدون حب أشبه بأنه الواحد يتدفن و هو عايش
نور بدموع : وجعني اوي يا عمر اوي
عمر : يا قلب عمر اللي يوجعك كدة اكيد ما يستاهلكيش اللي يحب حد ما يوجعهوش ….. قوليلي ايه بس اللي حصل قالت له نور بدموع و نحيب لكنها لم تقل من هو لكنها كان يشك
عمر : ايه اللي مخلياكي متأكدة
نور : انا شوفته بعيني دي كانت تقريبا عريانة
عمر و هو يحتضن وجهها : خلاص أمسحي دموعك و اقوي و انسي كدة انتي بتكوني بتحرقي
احتضنته و هي تبكي بقوة و هي تردد : بحبه اوي اوي مش قادرة انساه و مش قادرة انسى صورتها وهي بحضنه انا تعبانة اوي يا عمر
عمر بحزن : يا قلب عمر اهدي عشان خاطري حاسس فيكي صعبة اوي بس ان شاء الله ربنا حيريح قلبك ان شاء الله وضعها في سريرها وبقي بجانبها حتى نامت خرج هو و دعاء و ابنها وقضوا أجمل يوم . و في اليوم التالي كان في الساعة السابعة عند حازم …
حازم و هو يفرك عينيه : لسة الشمس ما طلعتش
عمر : اخلص و ارجع نام براحتك في بيتك
وقع حازم اوراق الطلاق و قلبه كالنار غلا
اما عمر فقد قام بتوزيع الحلوي و المشروبات على القسم كافة
مما زاد قهر حازم
عمر بحدة : ده كل اللي طلبته بس يكون بعلمك قبل ما تفكر تعمل اي حاجة اسأل عني ان فكرت تتعرض لدعاء او ابنها مش حتشوف الشمس تاني … فاهم الغلطة عندي بفورة يعني
حازم بابتسامه صفراء : فاهم عن اذنك يا عمر باشا …
خرج حازم من السجن و ذهب لوالدها دق الباب خرج له والدها حسن : خیر لما بشوفك ما برتحش بقالك قد ايه ما ما فرجتنا وشك اكيد في حاجة
حازم : ينفع ادخل يا عمي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ضربها أهانها ذلها … والآن يقول يحبها ..
يريد أن تبقى معه معهما فعل
لكنها وجدت الحب الحقيقي
خرج حازم من السجن و ذهب لوالدها دق الباب خرج له والدها
حسن : خير …. لما بشوفك ما برتحش بقالك قد ايه ما ما
فرجتنا وشك اكيد في حاجة
حازم : ينفع ادخل يا عمي
حسن ” ينفع بس قلبي مش مطمن
جلس حازم و هو يفرك يده بقلق
حازم : عمي دعاء كانت تعرف واحد قادر خلاها تسجني و بعتلي يساومني أطلقها عشان يخرجني و دلوقتي هيا في بيته
صفعه حسن صفعة قوية وصرخ : انت بتقول ايه يا كلب انا بنتي اشرف من الشرف
وضع حازم يده على خده و ابتسم بسخرية : هه اشرف من الشرف روح فيلة عمر القاضي و شوف بنفسك
حسن : اخرج برة يا كلب يا زبالة
حازم : انا كلب وخضرة الشريفة بنتك ايه
لكمه بصدره وأخرجه من البيت و هو ينهج بشدة
حازم بابتسامه المقدمة : دي بس
بعد قليل خرج والدها و هو يشتطاط و ذهب إلى بيت عمر
_مين حضرتك
حسن : قول لصاحب البيت ده اني عايزه
_نقولوا مين
حسن بغيظ : قولوا واحد عايزه مسألة حياة او موت
_ماشي
ذهب الأمن لعمر و أخبره بذلك فسمح له دخل حسن الفيلا و تفاجئ بكبرها و جمالها
عمر باستغراب : مين حضرتك
حسن : انا عايز بنتي
عمر بتوتر : احم بنتك مين
حسن : ما تستعبطش جيب الفاجرة اللي عندك عشان ادبحها و اخلص عارها
عمر و هو يكز على اسنانه : كنت فين و هي بتضرب كل يوم و بتشتغل طول النهار كنت فين لما كانت حتموت و صار معها نزيف و لحقناها لآخر لحظة
حسن بصراخ: هي اللي اختارت و انا حذرتها منه
عمر : غلطت صح وظيفتك ايه كأب تحميها تسندها توقف معاها …. مش تسيبها تدفع تمن اختيارها حياتها كلها
حسن : و ده مبرر انها تيجي في بيتك
عمر : ده مش بيتي لوحدي اختي و بابا و الشغالين عايشين معايا مش لوحدنا و بعدين لو كنت زي ما انت بتقول كنت قضيتها معاها و هي متجوزة لكن انا طلقتها منه و حاستني ٣ شهور و اكتب عليها وساعتها ماحدش حيقرب ليها
حسن : تيجي تقضي الفترة دي عندي
عمر : و تضمنلي تحميها هيا و ابنها من حازم و اللي حيعمله تعالا انت وعيلتك عيش معانا و انا اشيلكوا فوق دماغي لكن مش حاسمح لحد يقربلها او يأذيها
كانت تنظر لهم من فوق و هي ترتعش خوفا لكن كلام عمر جعلها ترى نفسها خلف سدا منيعا
لا يعرف لماذا شعر حسن بارتياح لعمر على عكس حازم
حسن : انا واثق فيك قلبي بيقولي انك ما بتكذبش انا حستناك تيجي تطلبها مني
نظر عمر لدعاء الذي بكت بشدة من فرحتها و ركضت السلالم لحضن والدها
حسن : انا اسف يا بنتي سامحيني
دعاء ببكاء : مسمحاك يا بابا مسمحاك
三
عمر : اوعدك يا عمي حشيلها فوق دماغي
حسن بابتسامه : و ده اللي متأكد منه مش حتغدينا و لا انت بخيل
عمر بسعادة : يا خبر حالا
امر عمر بتجهيز جميع انواع الطعام وجلسوا على السفرة و نادى نور حتى يطمئن والدها اكثر
حسن : ايه ده يا انت عامل وليمة بني
عمر : ما فيش حاجة من قيمتك يا عمي
بعد انتهاء الطعام خرج والدها و هو سعيد و شعر ان ربنا عوضها خيرا
تعلقت دعاء بحضن عمر و هي تبكي و تردد : انت احلى حاجة حصلتلي في حياتي
عمر : طيب ليه البكاء بقى حازعل
دعاء : انا بعشقك يا عمر
نور : احم نحن هنا … ربنا يسعدكوا
دعاء : حبيبتي عقبال سعادتك
نور بابتسامه باهته : ان شاء الله
ذهبت لغرفتها و أمسكت هاتفها و قلبها ينزف
احمد : معقول نور انتي بتتصلي
نور : احمد انا موافقة ارتبط بيك يا احمد
كان كسب ملیار دولار قفز كالمجنون و صرخ و هو غير مصدق
لدرجة انها ضحكت عليه و ظن اهله انه جن
هبطت دموعه من شدة سعادته
احمد : اوعدك حخليكي اسعد وحدة في الدنيا
نور : تمام یا احمد حنام دلوقتي عشان تعبانة
احمد : حبيبتي يا نور بعشقك
أغلقت الهاتف و خبأت وجهها في الوسادة تكتم شهقاتها تبكي بوجع يدمي القلوب
&&&
يا ابني حرام عليك نفسك بقالك كام يوم كدة لا آكل و لا نوم ارحمني انا بموت و انا شايفاك كدة ” تمتمت بها أم أسر و هي تبكي على ولدها الذي أصبح كالشبح من شدة حزنه و السواد التي تحت عينه
آسر : انا كويس يا امي تقلقيش عليا
أم آسر : كويس انت مش شايف نفسك دقنك وشعرك عينيك فيك ايه يا ابني
احتضن والدته و صرخ بقهر رج جسده من شدة بكاءه أم أسر بدموع : اسم الله عليك يا حبيبي فيك ايه يا قلب امك
آسر : حتتجوز غيري يا امي
أم آسر بخصة : يا ابني قولتلك دول مش من منسبنا قولتلك طينتهم غير طينتنا
هز رأسه بالنفي و قال بقهر : لا يا امي انا وجعتها اوي لدرجة انها كانت حتروح فيها أنا عمري ما حسامح نفسي على حرقة قلبها دي
أم آسر : ان شاء الله ربنا مش حيعمل غير كل خیر قوم توضی و صلي و ادعي ربنا يصبر قلبك
اسر : لو نور تجوزت غیر حاموت يا امي
بكت بشدة و تركته و ذهبت غرفتها وهي تعتصر الما على وحيدها
كانت خطوبة ضيقة كما أرادت
ارتدت فستان باللون النهدي بأكمام شيفون و فتحة من الجنب رفعت شعرها على جهة واحدة و وضعت مكياج خفيف يخفي حزنها
اما دعاء فكانت تبكي عليها بشدة
三
نور حرام عليكي يا دعاء انا على اخري
دعاء : انتي ما بتحبهوش
نور : هو بحبني خدت ايه من اللي بحبه
دعاء : اللي حكتيهولي ما يقنعش عيل صغير أسر كان رافض يتجوزك ويعمل كل حاجة من كتر حبه فيكي يستحيل يخونك
نور : اهو عملها وياريت ما تفتحيش السيرة تاني اذا ممكن
بدأت الخطوبة وتلبيس الدبل كان قد جلب لها اغلى شبكة و سعادته لا توصف اما هيا فكانت كمن تجهز نفسها للدفن
انتهت الخطوبة وجلس معها قليلا و هو يرتجف بسبب مشاعر كثيرة سعادة عدم تصدیق
اقترب منها يتمنى تقبيلها لكنها ابتعدت كمن صعقت بصاعقة كهربائية
احمد : في ايه مالك
نور : معلش یا احمد اعطيني فرصة
احمد بابتسامه : خودي وقتك المهم عندي تكوني مبسوطة
نور : متشكرة جدا
لیری منشورات خطبتها على وسائل التواصل الاجتماعي و كأن احد يخنقه غير مصدق انها فعلا ستكون لغيره بعد كل هذا الحب انتظرها على باب الجامعة حتى رآها مشى بجانبها سحبها من يدها في إحدى الزوايا و وضع يده على فمها قبل أن تصرخ
استمرا ينظران لبعضهما باشتياق و ألم
عمري آسر بدموع و وجع وهو يضع جبهته على جبهتها: بصي في عينيا وشوفي صادق و لا لا …. ما خونتك و لا فكرت اخونك الحب اللي في قلبي ليكي مالوش نهاية ما كنتش شايف غيرك … ازاي هونت عليكي تتخطبي لغيري انا بموت من غيرك يا نور
كان ما زال واضع يده على فمها و دموعها تهبط
ازال يده ببطء لتهمس بغيظ : انت كداب انت قولتلي انها مش حلوة و اتاريك عايش ومبسوط مع كل وحدة شويا انا شوفتها بعيني في حضنك يا آسر . أنا حاتجوز احمد و احرق قلبك و انت تبعد من وشي و مش عايزة اشوفك تاني
آسر : ما تعمليش حاجة تندمي عليها يا نور
نور : انا ندمت اني حبيتك يا آسر انا بكرهك يا آسر بكرررررهك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ترکته و رکضت تاركة وراءها شخصا سيموت قهرا و الما
واقفة ليه الايام كدة بينك وبيني
هيا عارفة ان انت روحي وانت عيني
وانه بعدك عني يعني مرار سنيني
واقفة ليه الايام كدة ومش راضيه بينا
مش كفاية مش تسيبنا باللي فينا
ولا الهوا حلال لناس وحرام علينا
صعب تبقى في يوم لغيري
وابقى مش وياك يا طيري
انت عارف ايه مصيري بعد منك يا حبيبي
ده انا أجمل شئ فاضلي
ده انت شمسي وانت ضلي
اه يا جرحي واه يا ذلي
بعد منك يا حبيبي
عايزة ليه الايام وجعنا
عايزة ليه تختار ضايعنا
لم ناوية في يوم تبيعنا
قربتنا البعض ليه
&&
دعاء : انا حاسة نور مش مبسوطة
عمر : و انا كمان دي ما بطيقش احمد
دعاء : عمر انا . عندي فكرة وعايزة مساعدتك
عمر : عينيا
دعاء : نور قالتلي كل حاجة حصلت و المكان و في طريقة ممكن نتأكد منها ان كان فعلا عمل كدة و لا لا
عمر : طريقة ايه
دعاء : انا عايزاك تجيب كاميرات اللي هناك
عمر : اوبس كاميرات مرة وحدة
دعاء : عشان خاطري يا عمر ده الحل الوحيد
عمر ” عشان خاطرك أعمل كل حاجة يا قلب عمر أمسكت خدوده و همست: هو انا بحبه من شويا
عمر : بس لازم ابتزك
دعاء ” يعني ايه
عمر : بوسة حلوة كدة و ان عجبتني . حانفذ
دعاء : لا والله طيب مخصماك
عمر : خلاص خلاص ده انتي . … حبيبتي
كلف ناس بجلب الهارد للكاميرات و كانت كاميرات متطورة و جلبها لدعاء
三
عمر : ادي الكاميرات يا قلب عمر
دعاء بسعادة : انت اجمل حد في الدنيا
مد خده حتى تقبله ولكنها أخذت الهارد و ركضت لغرفة نور
نور : اتفضل
وضعت دعاء الهارد على الطاولة و همست بتردد : انا عايزة اتكلم معاكي بموضوع
نور : تفضلي
دعاء : مش خايفة تكوني بتظلمي آسر يا نور
نور تاني يا دعاء تاني بقولك شوفته بعيني
دعاء : عشان خاطري بس اسمعيني في مليون تفسير للي انتي شوفتي
نور : مش عايزة اعرف خلاص انا حددت كتب الكتاب الخميس
دعاء : مش خايفة تندمي
نور : لا و لو سمحتي غيري الموضوع
دعاء : طيب لاب توبك فين
نور : اهو ليه
دعاء : لو ليا خاطر عندك اعطيني بس عشر دقایق و بعدها اوعدك مش حافتح الموضوع تاني
نور : مش فاهمة حتعملي ايه يعني
دعاء : انا خليت عمر يجيب هارد الكاميرات
نور : حنعمل فيهم ايه
دعاء : حنتأكد من اللي قولتي او حننفي
نور : مش عايزة اشوف حاجة
دعاء : مش حضغط عليكي بس اسألي قلبك مش حاسة انه في حاجة بتأكدلك انه برئ انا خارجة و ان كنتي عايزة تتأكدي انا موجودة
أمسكت الهارد و ذهبت ناحية الباب لتنادي عليها نور بتوتر نور : انا موافقة و بكدة اقدر امحي من حياتي بدون تأنيب ضمير
دعاء بسعادة : او ترجعي لحضنه تاني
نظرت لها و من قلبها تتمنى ذلك
أمسكت دعاء اللاب توب و بدأت بتشغيل الهارد و كلاهما
يرجفان من شدة التوتر
و بدأ التسجيل بالعمل و بدأت دعاء بالبحث عن الموعد التي دخلت به نور تحت أنظار نور التي ترتعش قلقا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
الجزء الثاني بارت ١
الجزء ده في شخصيات جديدة بالإضافة الى شخصيات الجزء الأول وطبعا مش اقل جمالا من بعض تابعوا ومش حتندموا … اسراء هاني شويخ
ماذا ستفعل أن اكتشفت أنك كنت سترمي بنفسك في الجحيم .. بيدك دون ذرة تفكير “نور” صدقت عينيها ولم تصدق قلبها تركت قلبا يكاد ينفجر اشلاء من الوجع ..
دعاء : خلينا نشغله يمكن ظالماه
نور بغيظ : بقولك شوفته بعيني
دعاء : ماشي يا ستي خليني معاكي انتي متأكدة ٩٩ في المية خلينا نتأكد مية في المية عشان ضميرك ما يأنبكيش و تتجوزي احمد بقلب قوي
هزت نور رأسها بالايجاب و بدأت دعاء تشغل الفيديو و قلوبهم كالطبول و تتمنى من صميم قلبها ان تكون فهمت خطأ فما زالت تعشقه
دعاء : قوليلي الموعد بالزبط
أخبرتها باليوم وبدأ تشغيل الفيديو حتى دخلت نور الشركة و وصلوا حتى خرج آسر .بعد ان انتهو
نور بصدمة : يعني ايه مش فاهمة
عادت دعاء التسجيل وقالت : بصي لغاية ما انتي دخلتي الشركة ما كانتش عندو ولما وصلت باب مكتبه قلعت الجاكيت و لسة .واقفة بصي… لما انتي فوتي الممر دخلت الغرفة …. بصي هنا بقى عينها عالباب وكل ما تحاول تمسك ايدو يبعد … استني هو ده المنظر اللي انتي شوفتي كان مجرد ثانية بصي ايدي على جنبه و بيرفع نفسه يعني انتي دخلتي في اللحظة اللي قعدت فيها على حضنه يعني هو ما عملش حاجة هيا كانت عارفة انك جاية شوفي الاخر مسکت ایدو بعدها و کمان ضربها و زقها يعني . مستحيل يكون في حاجة بينهم هيا اللي وصلتلك الصورة زي ما هي عايزة في توصلها
وضعت نور يدها على فمها تبكي بنحيب و صوت شهقاتها تعلو و تعلو
دعاء بدموع ” الحمد لله انه ربنا ريح قلبك يلا قومي البسي عشان تريحي قلبه هو : کمان
نور : تفتكري حيسامحني
|||
دعاء : آسر بيعشقك و حيسامحك انتو الاتنين تظلمتوا نور : بس انا معرفش مكانه فين
دعاء : انا حاعر فلك
احتضنت نور دعاء بقوة و قالت بامتنان : انا عمري ما جانسی ليكي معروفك ده
دعاء : يا هبلة انتي اختي يلا بقى ما فيش وقت عوضي عن كل الظلم اللي شافو الحب جميل اوي يا نور
ارتدت نور فستان باللون الزيتي و تركت لشعرها العنان وضعت بعض المكياج يخفي حزنها و انتظرت دعاء حتى تخبرها بمكانه
نور : هااا عرفتي
دعاء : عيب بس تحايل على عمورة ابيعه كل ما يملك ضحكت نور عليه و قالت : انطقي
دعاء : في شقة خلف الجامعة عمارة نور الرحمن
لم تكمل دعاء كلمتها كانت ركضت إلى تلك الشقة
كان يجلس بها معظم الوقت لانها تفكره بها
ركضت إلى هناك وفتحت الباب بالمفتاح و قلبها كالطبول و دموعها متحجرة في عينيها خائفة جدا من ان لا يسامحها
وصلت الغرفة كان نائم مكانها على السرير جلست على ركبتيها بجواره و بدأت تلعب بشعره و دموعها تهبط لانها ظلمته فوجهه يعبر عن حزنه ذقنه الغير مهذبة شعره
فهذا هو العاشق ان خسر حبيبه لا يهتم بشئ يعيش جسدا بلا روح فهمت جيدا انها ظلمته حتى دون أن ترى دليل براءته فحالته هذه تدل على جنونه بها
مررت يدها على وجهه و شعره بدأ يفتح عينيه رآها امامه كان يعتقد انه يحلم فهي دائما معه
جذبها لحضنه و ضمها بقوة وهمس : بحبك اوي اوي انا عمري ما خونتك والله العظيم انا عمري ما شوفت غيرك سامحيني وارجعي لحضني وحشتيني | اوي
نور ببكاء : انا أسفة يا آسر
انتفض من مكانه جعلها تخاف و قلب من على السرير ابتعد قليلا عنها فرك جبهته و وضع يديه على ركبتيه
نور : حبيبي اسم الله عقلبك انت كويس
آسر بفزع : انتي انتي
نور بعشق: انا نور يا قلب نور وحشتني وحشتني اوي
ليقطع المسافة بينهما بخطوة و يأخذها بحضنه يبكي بل يصرخ ببكاءه
آسر : عمري ما حسامحك على الرعب اللي عشت فيه انه
حتروحي مني
نور : انا أسفة يا حبيبي ) أسفة انا تظلمت زيك توجعت اوي
آسر : كان قتلتيني دبحتيني و لا انك تلبسي دبلة حد .غيري
أزالت الدبلة ورمتها وقالت : مش الدبلة اللي تربطوا بيا انت بتجري بدمي يا آسر عمري ما حابعد تاني
آسر ” مش حسمحلك تبعدي تاني يا نور حخطفك
نور: آسر تتجوزني و حالا
آسر : نور انا
نور : انت عارف بابا مش حيوافق و انا مش حاستنى تكون نفسك و مش حاستنى نبعد عن بعض تاني عايزاك يا آسر بحبك عشان خاطري وافق
آسر : نور انتي ما صرتيش ۲۱ عشان نعقد عند مؤذون
نور : عرفي يا آسر
آسر بصدمة : لا طبعا مش انتي اللي تتجوزي عرفي يا نور نور : انا موافقة
آسر : لا طبعا قولت انتي كمان ٧ شهور حتطبقي ال ٢١ سنة نقدر |نكتب الكتاب حاكون ان شاء الله قدرت اطلبك او اقنع عمر يوقف معانا و ان رفضوا حاتجوزك من وراهم لكن عرفي لا يا نور انتي غالية اوي اوي
احضتنه بقوة و هي تردد : كنت متأكدة اني اخترت صح آسر : ايه اللي غيرك كدة
نور ” مش دلوقتي . . دلوقتي عايزة
اقتربت من شفتيه و قبلته قبلة سريعة و همست : عايزة اشبع كله منك و اتأكد انك معايا انا كنت حاضيع نفسي و اندم عمري احتضن وجهها و بدأ بوابل من القبلات استمر فترة طويلة ثم تمدد على السرير و ناموا نوما عميقا كأنهم لما يناموا منذ أعوام
اييييح الحب ياما ….. الرواية ليست لها علاقة بالواقع انا عارفة
////، وفاء وعز الابطال الجداد
_أنا جالي عريس
= ببرود مبروك
_بدون هزار أنا بتكلم جد
= و انا بتكلم جد
_بصدمة يعني ايه
= يعني انا لسة قدامي مستقبل اجهزوا و شغل و أسس نفسي بعدين ابقى افكر في الجواز
بصدمة _ انت بتتكلم جد
= وفاء اسمعيني انتي بنت جميلة ومليون واحد يتمناكي أنا ما بفكرش في الزواج نهائي
_بدموع و السنة اللي قضيناها مع بعض دي كانت ايه انت كنت بتتسلى فيا
=انتي فهمتيها كدة براحتك احسبيها كدة و انا بصراحة أخرى ورقتين عرفي اذا كنت عايزة كدة انا أرحب جدا و ما عنديش مانع
_انت انت انا مش عارفة ازاي كنت مصدومة بيك كدة انا بكرررهك و مش عايزة اشوف وشك تاني
= ابتسم ابتسامه سخرية وهمس : سلام ي قمر
وفاء عندها ۲۱ سنة بتدرس تجارة سنة تالتة جامعة شكلها جميل مش ملكة جمال يعني بس ناعمة عيونها عسلي ملامحها بريئة وبتفوت القلب بسرعة
تخدعت في شاب حبته جدا لكنه تهرب و ما تجوزها و دي صدمة خلتها كرهت الدنيا كلها
فضلت في البيت مخنوقة جدا شهر بحاله قررت تروح الجامعة و تبين انه ما فيش حاجة
اول ما فاتت الجامعة شافته تلبشت
بسام باشتياق : صباح الخير
نظرت له باشمئزاز و دخلت الجامعة تكمل محاضرتها جالسة في المقعد تنتظر الدكتور
_ايوة هيا دي
*هههههه بقى نفضلها
_اه أكيد خاد اللي هو عايزه
*ههههه تستاهل عشان تبقى تسلم نفسها بعد كدة
كان جالس في مقعد بالقرب منها و سمع بعض الكلام نظرت له بعيون تدمع و قلب يعتصر اخفض عينيه بخزي
حملت كتبها و ذهبت إلى بيتها تبكي بقهر على ما فعلته في نفسها ربما لم تسلم نفسها لكنها سلمت قلبها وذالك كاف لجعلها جسد بلا روح
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وفاء : بس انا لسة بحبه اوي مش قادرة انساه
هند : كفاية انسي يا بنتي و وافقي على العريس
وفاء : مش عارفة مش عارفة يا هند
هند : انتي حتجنني خدتي ايه من الحب ده غير مرمطة و قلة قيمة وافقي عليه اسمعي مني
**
ام بسام : بنت جميلة و مليونيرة
بسام : العب يا سوسو ايوة كدة عايز فلوس
ام بسام : تمام تجهز نفسك نروح النهاردة
بسام : انتي متأكدة انها حلوة مش عشان الفلوس اتدبس في عبدو ابن عمي
ام بسام بضحك : بتجيب الكلام منين يا واد انت روح اشتريلك طقم حلو كدة عشان نبين ليهم انه احنا هاي بسام : ايدك بقى
ام بسام انت لا يمكن تعتمد على نفسك ابدا
بسام بضحك : ربنا يخليكي لينا يا ست الكل …
خرج و اشترى افخم بدلة وقف امام المرآة كان وسيما جدا لكن سعادته لم تكن كما تخيلها لا . يدري ما السبب ظهر خيالها امامه ليقلب وجهه غير مرتاح
بسام : بلا حب بلا بتاع انا عايز فلوس فلوس تا تاراتا
كانت سوار جميلة جدا لكنك لا تشعر بنفس الراحة التي تشعر بها و انت جالس مع وفاء
بسام : یا خبر ابيض انتي بقى سوار
سوار بخجل : ايوة مالك
ام بسام : ما قولتيش يعني يا امي انك جاية تخطبي القمر ده انا جمبك شبه خيال المآتة
سوار بخجل : انت بكاش على فكرة
ام بسام : بكاش ليه بسم الله ماشاء الله تجنني يا بنتي
سوار: ميرسي.
يا طنط و انت كمان عفكرة جميل
بسام ” منا لازم اكون جميل عشان اعرف أقف جمبك و لو من بعيد
ضحكوا عليه جميعا وقرأ الفاتحة و رجع إلى بيته جلس على الاريكة وسرح بتلك الوفاء
فلاش باااك
وفاء : جيت ليه النهاردة انت مش عيان
بسام : ما تزودهاش دول شوية برد
وفاء : حتى و لو انت لسة تعبان و اتفضل امشي
بسام : ما تجيبي مسكن عشان اخف
وفاء : مسكن ايه
أشار باصبعه على شفتيها
وفاء : انت بتحلم خليك عيان احسن
بسام بتمثيل الوجع : أهون عليكي
وفاء بقلق : بسام انت عيان بجد عشان خاطري امشي ارتاح
بسام : مش ماشي غير ببوسة و الا حافضل عيان و خطيتي في رقبتك
وفاء و هي تمد السانها : البوسة لما تكتب الكتاب يا جميل على محاضراتك يا حلو
بااااك
ام بسام : يا ابني رحتي فين
بسام : هااا
ام بسام : هااا ايه بقالي ساعة بنده عليك
بسام : معلش سرحت في حاجة
ام بسام : اكيد في سوار مش كدة
بسام : مش كدة في اكل ايه يلا بسرعة حاقع من الجوع ام بسام : عينيا يا حبيبي
بسام حب وفاء جدا لكنه أراد المال فالحب لن يجعله صاحب شركة أو صاحب نفوذ
___
وفاء بصدمة : خطب انتي بتكدبي
هند : وحياتك يا حبيبتي ابدا فوتي صفحته و حتشوفي وفاء : ازاي ده ده قالي انه مش بيفكر في الزواج دلوقتي
هند : ده لو ماكنتش بنت مازن مهيب صاحب اكبر شركة استيراد و تصدير يعني الفلوس والشهرة و الشغل و كل حاجة و كمان جميلة
جلست على الاريكة مصدومة تبكي بقهر لا تصدق ما تسمع وفاء : قولي لبابا يا هند اني موافقة على العريس هند بسعادة : ايوة كدة تعجبيني جدعة يا قلبي ربنا يسعد قلبك و يفرحك
/////
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير كانت هذه اخر جملة نطقها المؤذون قبل أن ينتشل عمر دعاء
في حضنه و یدور بها و هو يبكي غير مصدق انها أصبحت زوجته بعد عناء و انتظار طال كثيرا
دعاء : الناس يا عمر
عمر ” هما فين الناس انتي ناسي يا دعاء انتي حياتي دعاء ” ربنا يخليك ليا يارب
نور : لووولوي الف مبروك يا دودو تستاهلوا الخير اللي في الدنيا كله
دعاء : حبيبتي احلى نور تسلمي يا عمري
حسن : مبروك يا بنتي …. جوزك ده ابن حلال خلي بالك منه
عمر ” حبيبي یاعمي رايح فين و الله ابدا لازم تتعشى
زمانه جاهز العشا
حسن : ماشي كلامك يا عموره حابقی
عمر : تسلملي رجلك يا عم …
عمر ” عمي الفرح الخميس اللي جاي
دعاء : فرح أنا مش عايزة فرح
عمر : ايوة فرح و اکبر فرح كمان عشان أجمل بنت
دعاء : عمر انا
عمر : ما فيش كلام تاني | انا حعمل فرح دي ليلة العمر
مستخسراها فيا
نور : ايوةي دودو ده اخويا الوحيد عايزة افرح بيه عايزة ألبس فستان و ارقص و ابقى اخت العريس وبعد كدة اصير عمتو الحرباية
ضحك الجميع عليها
دعاء : حاضر اللي تشوفوا …..
ذهب الجميع وبقي هو برفقتها يتمنى لو يأكلها
دعاء : مبروك عليا انت يا روحي
أجلسها على الاريكة وجلب علبة فتحها كانت تحتوي على طقم
جميل جدا
عمر : بحبك
دعاء : ايه ده ده غالي اوي
عمر : تؤ انتي اللي غالية اوي دي شبكتك و ده وصل بمهرك محطوط بحسابك في البنك
دعاء بحزن : رجع كل حاجة مكانها يا عمر أنا ما حبتكش
عشان فلوسك يا عمر
… عمر : ايه ده يا دعاء ده اللي فهمتي . لما بأمن مستقبلك معناته اني عارفك كدة .. دعاء يا حبيبتي ما حدش ضامن عمره
دعاء بصوت عالي قليلا : عمر انت بتقول ايه
ركضت عليه و احضتنته و قالت : يعني انت لو جرالك حاجة فلوسك حتعوضني و لا فلوس الدنيا كلها فاهم و اياك تتكلم كدة تاني
عمر بسعادة : ماشي كلامك يا كبير خلاص فكيها بقى و يلا نخرج نشم هوا جهزي آدم
دعاء باستغراب : ماش المفروض
هز رأسه بالنفي و همس: مش قبل ما تلبسي البدلة البيضا و تكوني مراتي قدام كل الناس ماشي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ماذا سيفيد الندم؟؟؟
صراخ و تکسیر حالة جنونية أصابت ذاك الحازم حينما علم انها تزوجت احد غيره
ركع على ركبتيه يصرخ ويلوم نفسه أيعقل انها أصبحت لغيره لقد احبها كثيرا لكنه ضيعها
حازم : انا اللي ضيعتك من ايدي يا دعاء انا …. ملعون ابوها الفلوس اللي حرمتني منك و من ابني … كله منك يا عمر الكلب مش حسيبك انا ححر*ق الدنيا … حاقتلك واقتلها لكن مش حسيبك لغيري یا دعاااااااء اااه
$$$
عمر : بصي انتي اختاري كل حاجة نفسك فيها
دعاء : انت انت كل حاجة نفسي فيها
اقترب منها بخطوات حذرة وهمس بلاش يا دودو الكلام ده هنا. لياخدوني عالاسم فعل فاضح في الطريق العام
دعاء : هههههه اعمل ايه بحبك
عمر : ده انتي مصرة بقى
دعاء : خلاص خلاص بس انا فعلا مش عايزة حاجة يا عمر
عمر بضيق ” دعاء حازعل منك بجد لما تختاري اللي عايزاه بتسعديني ما تفكريش اني بتجمل عليكي ده حقك
دعاء : اذا كان فأنا حاخرب بيتك و لا يهمك
عمر : تفضلي يا دعاء هانم انا و فلوسي تحت امرك
دعاء : مش عايزة غير حبك اللي انا شايفاه بعيونك
عمر : لآخر يوم في عمري .
حنقضيها حكي يالله عشان تختاري اهم حاجة الشفتشي و الحاجات اللي شفافة و كدة
دعاء بخجل : لا طبعا مستحيل اختارهم و انت معايا
عمر ” ليه ان شاء الله انتي . حتلبسيهم لمين
دعاء بخجل شديد : عمر والله العظيم امشي و اسيبك حجيب نور و نختار كل حاجة
عمر باصطتناع البكاء : انا عايزة اشوفهم ماليش خلاص انتي اختاري اللي انتي عايزاه و انا كمان حاختار لمراتي اللي يعجبني انا حر
دعاء : ده انت تتفضلك بلاد كفاية قلة أدب امشي بقى
ضحك عمر عليها وبدأ يختاروا بعض الأغراض أتت احد
العاملات وقد كانت على علاقة سابقة معه
شهد : عمورة وحشتني
نظرت لهم دعاء و قد كادت تحرقهم سويا
عمر بتلبك : احم اهلا مين حضرتك
شهد : انا شهد اللي كلي شهد و لا نسيت
دعاء و قد همت بالبكاء .. عن اذنكوا
أمسك يدها وهز رأسه بالنفي و خرج معها و هو يضم يدها بعشق شدید
شهد عمر مش حشوفك تاني
لم يجيبها و خرج معه تلك التي هبطت دموعها رغما عنها
جلسا سويا بالسيارة و لم ينطقا
: ليحتضن كل منهما الآخر بجنون قبل كتفها و رأسها و همس : انا اسف اي حاجة حصلت قبل كدة كانت قبل ما اشوفك عشان خاطري ما تزعليش مني انا دموعك بتحرق قلبي خصوصا لما اكون حاسس اني السبب
دعاء : و انا عمري ما ازعل منك يا عمر لاني متأكدة اني من ساعة ما شوفتني قفلت ده انا بس غيرت عليك
عمر : بعد ما انتي دخلتي حياتي لغيت كل حاجة و يا ستي غاري براحتك بس بدون دموع عشان خاطري
دعاء : طيب يلا غديني بسرعة
عمر : يا عمي متجوز جوهرة . جوهرة
نامت على كتفه الحركة التي تفقده صوابه و ذهب بها إلى المطعم و هو يقبل رأسها بين فترة وأخرى
&&&
في حضنها نائم على كتفها متشبت بها يستقيظ من كوابيسه يضمها بشدة
نور : انا اسفة اني وصلتك لده
آسر : انا اللي اسف انا اللي ما بعدتش اول ما حسيت في قلبها حاجة ناحيتي انا بس كنت محتاج الشغل عشان اقدر اتقدم لك بس كنت اتجنبها دايما
نور: خلاص يا حبيبي . خلينا ننسى كل حاجة … ارجع شغلك اشوفك كل يوم
آسر بتوسل : نور اوعك تعملي كدة تاني و تبعدي عشان خاطري لو زعلت مني قد ما يكون ما تبعديش يا نور انا انا ما اقدرش اعيش من غيرك
نور بسعادة : مش حيحصل تاني خلاص بقى انسی
آسر : لسة قلبي خايف … أنا الوجع لسة بقلبي ساعة ما سمعت انك تخطبتي كنت عايز اموت نفسي
نور : طمنوا طمنوا اني معاه لآخر العمر ويلا قوم احلقلك دقنك أمسكت يده و بدأت تحلق دقنه تقبله بين فترة أخرى
نور : ايه رايك نملى البانيو و نستحم بهدومنا
ترکها و ركض خارج الحمام
نور : بقى كدة هو انا برمي نفسي عليك
آسر يا بنت الناس انا بشر بمسك نفسي بالعافية
نور بضحك : مش واثق بنفسك
آسر ” بحلاوة امك دي و لا شوية
نور : هههههه خلاص استحم انت الاول و انا وراك
آسر : ماشي عشان عازمك برة
نور : ايوة كدة آسر حبيبي رجع
آسر باستفزاز : الا اخبار علا ايه
نور و انت بتسأل عن علا ايه
آسر: اصلي زمان ما شوفتها
نور : يا قلبي ايه رايك اذبحك و ابعتك ليها
وضع يده حول عنقه : احم لا مش عايز اموت
ركض للحمام و اغلق الباب ركضت خلفه و خبطت الباب بقوة
نور: افتح مش حاعملك حاجة بس حشنقك افتح علا ماشي ماشي
آسر : هههههه مجنونة الواحد سهل جدا يستفزك و يجننك بحببببيييك يا نور حياتي
&&&
نور يا بني ارحم امي من التوتر اللي انت فيه دلوقتي
عمر : يعني انتي مش عارفة امك
نور : يعني كنت عايز تعمل فرح من غير ما تحضر
عمر : ما هي طول عمرها مسافرة دلوقتي حتحبك انها ترجع اکید حتحرق دمی و تسمعني كلام يطهق ما ميرا بنت ألفت و زينة بنت دولت ” قالها وهو يقلدها
ضحكت نور عليه بقوة : يا ابني خلاص دعاء بتحبك و ما فيش حاجة حتبعدها عنك
عمر بجدية : و انا مش حسمح لحاجة تبعدها عني يا نور مش حاسمح حتى لو حسبلهم الدنيا بحالها …
. نور بخوف : حبيبي ان شاء الله مش حيحصل غير كل خير خلاص بقى أهدى يمكن تكون مبسوطة
بعد ساعتين من التوتر حضرت فادية والدتها التي تسافر اكثر مما تجلس معهم حتى انهم نسوا ملامحها
عمر بتوتر : ست الكل وحشتيني
فادية : حبيبي و انت كمان طمني اخبارك ايه
عمر : كويس يا قلبي طمنيني صحتك بقت ازاي
فادية : صحتي ايه يا واد انا اصبى منك روق
عمر : طبعا يا قمري انت
نور ” مامي حبيبتي
فادية : دلوعة قلبي ازيك يا قلب مامي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
حضرت دعاء و سلمت على فادية و الجو متوتر جدا و عمر يفرك بيديه خائف من ان تضايقها امه بكلامها
فادية : امممم انتي دعاء
دعاء و هي تنظر لعمر بتوتر : ايوة يا ماما
مشى ناحيتها و ضم كتفها حتى يطمئنها
فادية : لا يا حبيبتي انا مش ماما قوليلي فادية هانم نظرت لعمر الذي كاد ينصهر قلقا و هز رأسه بالايجاب
دعاء بابتسامه : فادية هانم
فادية : سمعت انك متطلقة و عندك عيل
دعاء بصوت أوشك على البكاء ” ايوة . عندي ادم
فادية و هي تنظر لعمر : ليه خلصوا بنات العالم حتتجوز وحدة مجربة
دعاء : عن اذنكوا
كلام والدته جعلها تكاد تنصهر الما وقهرا فهي كلما تحاول نسي ذلك هناك من يذكرها انه يستحق افضل منها
عمر : استني يا دعاء …. ليه كدة يا امي لييييييه يعني انتي بقالك سنين غايبة جاية دلوقتي عشان تنكد عليا بأحلى ايام عمري
فادية : استنى يا واد انا عايزة اتكلم معاك
عمر : حاشوف دعاء الأول و راجع
نور : يا امي بحبها
فادية : على جثتي ياخد وحدة على ايدها عيل
نور بغيظ : جيتي ليه يا امي ليه … جاية تنكدي عليه
تركتها و ذهبت لدعاء و عمر
دق الباب و قلبه يبكي عليها وجدها تبكي تمالك نفسه و تنهد بالم
وقف أمامها و مسح دموعها بشفتيه
عمر : عشان خاطري بلاش دموع انا اسف اسف جدا دعاء : والدتك عندها حق ليه تاخد وحدة …..
عمر : دعاء مش عايز اسمع الكلام ده تاني اتفضلي اضغطي على الزرار اللي يخليني انساكي و أحب غيرك و لا ماما و لا اي حد في الدنيا حيبعدني عنك انا بحبك اوي اوي اوي
دعاء : عمر انت
عمر بعصبية : استاهل احسن بنت في الدنيا و اهي واقفة قدامي و مش حاتجوز غيرها ولا كلامك ولا كلام والدتي حيغير حاجة انتي دلوقتي مراتي رسمي
نور خلاص بقى قالك مش حيتجوز غيرك صراحة مش شايفة عمر لابق على حد تاني غير دعاء
دعاء بابتسامه : بجد یا نور
… عمر : طبعا بجد … بس ليا عندك طلب واحد عشان خاطري استحملي ماما لغاية الفرح بس وبعدها كل حاجة حتكون كويسة . ما يهمنيش رأيها هيا جاية تحضر الفرح و حترجع تسافر كالعادة عشان خاطري ما تزعليش ما بتحملش عياطك يا دودو اي حاجة تسمعيها افتكري اني بعشقك
دعاء : حاضر
قبل جبهتها
نور یا حنین راسها ده اخرك اننت عيان و لا حاجة احم شكلي عزول حخرج عشان تاخد راحتك
عمر : امشي يا رذلة امشي
خرجت نور و قبل أن تنطق دعاء كان قد قبلها بشغف و جنون يخبرها انه لا قوة في الأرض ستبعده عنها جعلها تتثبت به بقوة
&&&
فادية : وصلتلوا
ايوة يا هانم
فادية : كويس ابعتلي العنوان و انا جاية
تمام یا فاندم
خرجت بسيارتها لكن نور كانت غير مطمئنة و لم تخبر عمر بما قالته والدته لا تريد اخافته
وصلت فادية احد المحلات و هبطت من سيارتها و جلست على احد الكراسي
حازم باستغراب : افندم اقدر اخدمك
فادية : انت حازم
حازم : ايوة
فادية : جوز دعاء
حازم بغصة : ايوة كنت جوزها
فادية : و اللي يرجعهالك
حازم بسعادة : ابوس ايدو و رجله
فادية : لا عايزة تبوس ايدي و لا رجلي عايزاك تاخدها هيا و ابنها بعيد عن ابني على اخر الزمن ابني يتجوز وحدة على ايدها عيل
حازم بصدمة : انتي ام عمر
فادية : ايوة ام عمر اللي المحروسة جاية تضحك عليه عشان فلوسوا لكن ده مش حيحصل انت تسمع اللي حقولك عليه و تنفذه
حازم : اللي انتي عايزاه انا حنفذه
فادية : جدع
&&&&
أكيد في حاجة غلط اكيد ” قالها احمد و هو يصرخ
ايه اللي خلاها توافق بعدين تقولي معلش مش قادرة اكمل مش شايفاك غير اخ في حاجة غلط انا ما صدقت
فدوى: يا ابني انساها اجوزك ست ستها
دينا اخته : مش يمكن في حد بحياتها
أحمد بصراخ: ايبيه انتي بتقولي ايه انسفه امحي من على وش الدنيا
دينا : انت لازم تتأكد من ده عشان تقدر تتقدم تاني لازم تزيح اي حد ممكن يكون بقلبها
أحمد بغل : ده انا ححسروا على عيلته كلها نور ليا أنا ليا انااااااااا
___
&&&
دخلت على دعاء الغرفة دون أن تدق الباب كان ابنها في حضنها وضعته في سريره و وقفت بابتسامه
دعاء : ازيك يا ما … قصدي يا فادية هانم
فادية : ايوة هانم اقعدي عايزاكي بموضوع مهم
دعاء بخوف : اتفضلي
فادية : بصي ان كنتي خايفة على ابنك تبعدي عن ابني انتي حرة باي طريقة تقنعي انك ما بتحبي.. و. انك بتحبي طليقك اي حاجة
دعاء بدموع: ارجوكي ليه كل ده انا بحب عمر جدا
فادية : بتحبي فلوسه و انا حكتبلك المبلغ اللي انتي عايزاه بس
مش حاقبل ابني يتجوز وحدة مجربة ومخلفة و هو ياخد ست الستات ايه تجنن ان كان تجنن انا اوعي
اصحي حتعملي زي ما قولتلك و الا حتخسري ابنك
دعاء بنحيب : حاضر يا فادية هانم
فادية : خودي الشيك ده حيمسح دموعك مزقت دعاء الشيك أمامها و قالت ببكاء : عمر اغلى عندي من كنوز الدنيا
فادية : حاعمل نفسي مصدقة … خلال يومين تكوني مختفية من القصر . أنا حذرتك
احتضنت ابنها و بكت بشدة حتى تورمت عينيها و شعرت ان روحها ستخرج و ذهبت في نوم عميق
استيقظت على قبلاته على وجهها فتحت عينيها بصدمة لتقفز متعلقة في رقبته تقبله من كل مكان بوجهه و عنقه ثم وقفت أمام شفتيه و همست بعشق : بحبك يا عمر
لينهل من عبير شفتيها كالمجنون فحركاتها و جرءتها افقدوه وعيه فهي زوجته شرعا لكنه كان ينتظر الفرح
لكن دون وعي منهما حصل كل شئ افاض عليها من بحور عشقه قبلات وأحضان جاء بعدها كل شئ
حتى أصبحت زوجته قولا و فعلا كانت اسعد ليلة في حياتهما
بعد مدة ليست بقصيرة و هو ينهج بشدة حيث أصبحت زوجته قولا و فعلا بعد عذاب طال
عمر : عاجبك كدة كنت عايز اعمل كدة بعد الفرح لكنك جننتيني ايه الجمال ده أنا عايز كل يوم من ده …
لكنها كانت صامته لا تجيب دفنت وجهها بصدره
عمر بقلق : دعاء فيكي ايه انتي مش طبيعية
دعاء : عمر انا أسفة
عمر بخوف : دعاء اوعك تكوني ناوية تسبيني
صدمت حينما أخبرها بما كانت ستفعله فهو يشعر بها قبل أن تتكلم فقلبه أخبره بذلك
دعاء بابتسامه : لا اسيبك ايه انا قصدي اني خليتك قبل الفرح
عمر : ههههه كنت عايز ده من زمان
سحب الفطاء فوقهم و أخذها في جولة أخرى
استيقظ في الصباح لم يجدها كانت قد اختفت
عمر بابتسامه : اكيد تحت عارفة اني جعان بتعملي اكل ارتدى ملابسه و خرج يبحث عنها لم يجدها بالقصر كله دب الرعب لقلبه عاد غرفتها يبحث عنها أمسك هاتفه و اتصل بها كان مغلق
عمر : لا يا دعاء مش حتعمليها فيا … اكيد بتهيئلي و مش حتبعد و تسبني الموت أهون
ليجد رسالة واتس اب بصوتها و هي تبكي بشدة
” انا أسفة يا عمر الليلة اللي فاتت أجمل ليلة في عمري . حافضل احبك لاخر يوم في عمري انساني تجوز اللي تستاهلك و تحبك سامحني يا عمر انت اول حب و آخر حب في حياتي أن تأكدت اني ما حبيت قبلك عشان خاطري دور على وحدة تكون انت اول واحد في حياتها و اول طفل تخلفه منك انت …. يا اغلى حاجة في حياتي بحبك ما تزعلش عشان خاطري و حاول تنسی و تعيش حياتك و سامحني أسفة اوي يا حب عمري””
الموضوع كان أشبه بالانتحار انك تاخدي حد ما بتحبي و هذا ما حدث مع وفاء عندما وافقت على الزواج من عز
انا ما بحبه وفاء : بس
هند : الحب بيجي بعد الزواج مع المعاملة و الاهتمام الراجل جدع و احترام و صاحب اخوكي و الكل بيشكر فيه انسي عشان خاطري و خاطر نفسك
وفاء بدموع : خلاص حوافق اطلع اقابله
هند : يلا اجهزك يا عروسة
ارتدت فستانها و حجابها و خرجت له
جلست على الاريكة تنظر للارض لكنها خطفت قلب عز من اول لحظة خصوصا الحزن الذي في وجهها
تركوهم و خرجوا بدأت تفكرك بيدها من الخجل
عز: ازيك يا وفاء
وفاء بخجل ، الحمد لله
عز : احم اسمي عز الدين سعد عندي ٣٠ سنة بشتغل موظف بشركة وعندي شقة صغيرة مستني اللي تنورها
وفاء بخجل : ربنا يبعتلك بنت الحلال
نظر لها باعجاب توردت وجنتيها ثم همس : مش يمكن لقيتيها دق قلبها بشدة من شدة خجلها
عز ؛ اهدي اهدي انا ما قولتش حاجة بس بجد مرتاحلك جدا
وفاء بابتسامه : متشكرة
عز بهدوء : ان شاء الله ان كان لينا نصيب مع بعض الحزن اللي انا شايفه بعيونك مش حيبقاله وجود
نظرت له بارتياح و لوسامته لتنتبه لنفسها حينما غمز لها
عز : أمور مش كدة
ركضت من الغرفة من شدة خجلها و هو ضحك عليها بشدة
هند : طمنيني
وفاء : مش عارفة حاصلي استخارة و اشوف
هند ” ربنا يسعد قلبك
ام عز : هااا طمني
عز بابتسامه و سعادة : طبعا موافق انا ما صدقت تقدمت دي تتاكل اكل
ام عز : شوف قلة * ادبه ربنا يفرحك يا حبيبي
عز : طيب حنكتب امتی
ام عز : يا واد اتقل متصربع على ايه
عز مازحا : ما قولتلك عايز أكلها يا امي الله
ام عز : امشي ياد من هنا
عز : هههههه يعني بس ابو العز اللي ياكل انا ماليش نفس يعني
ام عز : حضربك يا قليل الادب روح من هنا
بعدها قالت لها وفاء انها موافقة وشعرت براحة لهذا الزواج تمت الخطبة وكتب الكتاب
و حدد الفرح بعدها بشهر كذلك بسام تزوج و أمسك الشركة لوالدها
أصبح مديرها لكن ؟؟؟ هل السعادة بالمال فقط ان لم يوجد الحب
لم يشعر معها بالراحة او الحب … كأنهم منفصلين تخرج تسهر و هو آخر اهتماماتها
لا يعرف لماذا فتح صفحة الفيس لوفاء يتأملها و يتأمل ضحكتها ليشعر بغصة قوية حينما قرأ حالتها مخطوبة و هبطت دمعة من عينيه
بسام : انا ليه متضايق كدة …. بجد انا بختنق ما كانت بين ايديا
يعني انا حاخد كل حاجة الفلوس والحب ربنا يسعدها كانت فعلا جميلة تستاهل كل الخير
أمسك هاتفه و اتصل عليها من رقم غريب حتى يسمع صوتها
وفاء : ألو ألو
اغمض عينيه يستمتع بصوتها الذي اشتاقه كثيرا …. أغلقت الخط و هي تشتم المتصل
بسام باشتياق : حتى شتايمك وحشاني
كان عز مرح جدا شخصيته جميلة من النوع الذي لا يظهر غضبه او حزنه … لكن ان احب شخص يصبح كأنه هو
شعر انه اشتاقها أمسك هاتفه و اتصل بها
وفاء : السلام عليكم
عز ؛ وعليكم السلام وحشتيني
وفاء بخجل : ازيك يا عز
عز : بقولك وحشتيني ازيك يا عز … ايه الرومانسية دي
ضحكت عليه بصوت ناعم
عز الله ضحكة تانية زي دي حاجي اعمل الفرحة النهاردة
وفاء : عز الكلام ده بخليني مش عارفة اتكلم
عز : حتفضلي تخجلي لامتى هانت و كل الخجل ده حمحيه
&&&&
عمر
رسالتها كانت كفيلة ان تنسف قلبه أيعقل ان تتركه أيعقل بعد كل هذا الحب و هذا العذاب ان تذهب
كيف ؟؟ و الحب الذي بينهم و تلك الليلة التي يجزم انها بحياته كلهاااااا ماذا حدث متأكد انها تعشقه و لا تستطيع العيش بدونه كيف استطاعت ان تبتعد أين يذهب و يبحث عنها
اااااااه وااااااااه يا حبيبتي اتركتي قلبا لا يدق الا بوجودك
اتظني ان لي حياة بدونك
دعاااااااااااء ” صرخ بها عمر بعد أن كسر كل شئ امامه و لم ينتبه ليده التي بدأت تنزف استمر في التكسير و الصراخ بحالة جنونية
سمعت الصوت نور التي ركضت لغرفته و هي ترجف خوفا اقتربت منه بخوف و همست: عمر حبيبي فيك ايه عمر بدموع تغرق وجهه ” سابتني يا نور سابتني فرحنا كمان يومين راحت خلاص سنة كاملة بعذابها سابتني ليه ليه عرفتني ليه كان مشيت من اول لحظة معقول ما حبتنيش اكيد ما حبتنيش لو حبتني ما قدرتش تبعد كدة
نور بصدمة : ازاي دعاء بتعشقك انا متأكدة
عمر : كدب كدب بتحبني ما فيش حاجة اسمها حب …. و هان عليها تسبني ازاااي اللي بحب حد بيحرق قلبه بينسفه … أنا انا حموت یا نور
احتنضته بقوة و دموعها تهبط
نور: عرفت ازاي انها مش راجعة تاني . أعطاه تلفونه و هو ينهج بدأت تستمع لرسالتها …
نور : ماما
نظر لها عمر بعدم فهم
نور : ايوة دعاء ما مشيتش من نفسها ماما اللي طفشتها انا متأكدة
عمر : ايه اللي خلاكي تقولي كدة
نور بدموع : ماما لما جت قالتلي كلمة فهمتها دلوقتي قالتلي مستحيل اسيبها تتجوز ابني على جثتي ” اكيد هددتها عملتلها حاجة
دعاء بتعشقك بتتنفسك ما سابتكاش من نفسها
خرج عمر من الباب بسرعة و دخل غرفة والدته التي قابلته بابتسامه كانها لم تفعل شئ
فادية : عمر حبيبي تعالا هنا
كان يخفي يديه خلف ظهره وتكلم بهدوء و ابتسامه
عمر ” دعاء مشيت و سابتني مش راجعة تاني
فادية بابتسامه : طلعت عاقلة … اقصد انها اكيد هيا الخسرانة او رجعت لجوزها
عمر : انا جوزها يا امي
فادية : عادي تتطلقها
عمر : انا ما اقدرش اعيش من غيرها يا فادية هانم
فادية ؛ لا حتعيش وحتنساها … و حاجوزك ست ستها
عمر ؛ عندي سؤال واحد و بس …. هددتيها بایه
فادية
بتوتر : انا لا ابدا انا …. انت بتقول ايه
أظهر سلاح من خلف ظهره و قام بسحب امانه جعل فادية تحدق بخوف غير مصدقة انه سيفعل ذلك
عمر بابتسامه ما تخافيش اكيد مش حاقتلك انتي مهما كان
اسمك في شهادة ميلادي امي وضع سلاحه أسفل على عنقه الأمر الذي جعل دماءها تهرب من جسدها
فادية بحذر : عمر انت حتعمل ايه حتموت نفسك عشان وحدة زي دي هيا سحرالك
عمر : مش حضيع سمعتك اني اتجوز وحدة كانت متجوزة بس مش حافضل في دنيا دعاء مش فيها اشوفك على خير يا امي
فادية : نزل السلاح يا عمر نزل السلاح …
عمر : ححرق قلبك زي ما حرقتي قلبنا يا فادية هانم ما تخافيش حتنسيني
فادية بدموع و رعب : عمر حبيبي انا عملت كدة لمصلحتك
عمر : مصلحتي … فين هيا مصلحتي تحرميني من اغلى وحدة عقلبي اللي كانت دايما معايا و حسستني اني عايش و تقوليلي مصلحتي و انا حريحك
. مني لمصلحتك مصلحتي انا تربيت لوحدي و ما كنتش بشوف خيالك حتى وجاية تقوليلي مصلحتي راجعة عشان تدمري أحلامي ….
فادية : ابوس ايدك نزل سلاحك يا عمر
عمر : مش حانزله يا فادية هانم ححسر قلبك زي ما حسرتي
قلبي
ضغط باصبعه على الزناد لكن نور حركت يده للسقف في آخر لحظة وصرخت بكل صوتها
احضتنته و هي ترجف رعبا وتبكي بشدة
نور و انا حتسبني لمين يا عمر
ركعت فادية على ركبتيها تبكي بشدة من شدة خوفها … فقد كانت لحظة و ستخسر ابنها مدى الحياة و هي السبب
عمر بتحذير : نور لحقتني أنا مش حادور على دعاء يا فادية هانم … الفرح كمان يومين ان دعاء ما جتش فرحي حيقلب لجنازتي نظرت له بخوف شديد
عمر : يومين بس يا فادية هانم و ححسرك على ابنك الوحيد …. اه و تترجيها ترجع و تسامحك و تعامليها كويس عشان ماتندميش عمرك
تركها تحت صدمتها و خرج تاركها تبكي بشدة
نور : كدة يا عمر كدة حتحرمني منك عمري كله حرام عليك انا بنتفض من الخوف
حضنها بشدة و هو يبكي
عمر : انا اسف يا نور اسف بس انا فعلا ما اقدرش اعيش من غير دعاء ….. تقدري تعيشي من غير آسر
نور بتوتر : آسر
خبطها على رأسها بهدوء وهمس : فاكراني مش عارف حاجة ده انتي بنتي و حافظك اكتر من نفسك ما تخافيش في ضهرك يا قلب عمر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
اخيرا بقيتي مراتي يا فوفة ” قالها عز و هو ينظر لها بشغف بعد أن انتهى حفل زفافهم
وفاء بخجل : ينفع توسعلي الطريق اغير هدومي
عز ما تيجي اغيرلك انا
وفاء بخجل شديد : عز و الله ازعل منك
عز و هو يعض شفتيه : و النبي بسرعة يا قلبي مش مستحمل
دق قلبها بشدة من خجلها …
و هربت من امامه و هو يفرك يديه من شدة ناره دخلت الغرفة تنهج بشدة من الخوف و الخجل
وفاء بدموع : اعمل ايه انا بقى مش قادرة اسلمه نفسي صعب اوي ….. يا ربي لازم يكون في قلبي الأول
عز و هو يدق على الباب بلهفة : ايه يا فوفة تأخرتي ليه
وفاء بخضة : ايه ايه حاضر شويا بس
أزالت فستانها و ارتدت بجامة بأكمامة
عز : هاااا خلصتي
لم تجب
عز : … : وفاء حبيبتي ادخل في ايه مالك ما بترديش ليه
كانت تتظاهر في النوم دخل الغرفة لينصهر غيظا حينما وجدها تحت الغطاء
عز بقهر : وفاء ايه … نمتي و النبي لا بتهزري جلس على السرير وضع يده على كتفها و همس : وفاء
وفاء بتمثيل : ها
عز : هاا ايه انا عريس و عايز اتجوز صحصحيلي بس ساعة طيب نص ساعة
وفاء : والنبي يا عز انا تعبانة اوي من الفرح وعايزة انام عز و هو يقبلها على وجهها من جميع الجهات : عشان خاطري فوقي انا ما صدقت الفرح يخلص حموت عليكي
وفاء : اصلي كمان في ظرف مانعني عذر شرعي
عز : بتتكلمي جدااااخ على حظي الأسود اليوم اخر يوم
يعني
وفاء : للاسف اول يوم
عز : اول يوم كمان ما كان قولتي طيب كان قدمنا الفرح يومين
وفاء : معلش يا حبيبي كفاية اننا مع بعض كل حاجة حتيجي بعد كدة استحمل معلش
عز : طيب فوقي نسهر شويا كم بوسة او حضن اي حاجة ده انتي في الخطوبة كنتي منشفاها عالاخر
وفاء : أجلها لبكرة انا تعبانة اوي
ترکها و خرج يكلم نفسه على و هو على وشك الانفجار جلست على السرير تلوم نفسها و تبكي لانها ظلمته و ظلمت نفسها و دعت على من كان السبب
في صباح اليوم التالي حضر أهلها و أهله كانت خائفة جدا ان يخبر أحدا ويعرف انها كذبت
ام عز : طمني اخبارك ايه رفعت راسنا
. عز بفخر : اكيد يا امي ابنك أسد دي حتى حامل …
ضحك الجميع عليه بشدة … بعد وقت خرج أهلها و كانت تحمل الأغراض للمطبخ
عز ” كذبتي ليه عليا الليلة
تیبست مكانها من الخوف و همست : في في ايه
عز : ليه تهربتي مني مش طيقاني …
وفاء بدموع : لا انت فاهم غلط انا انا بس لسة مش ماخدة عليك وحاسة الشي صعب جدا
عز : انتي كان في حد في حياتك يا وفاء
سقطت الكاسات من يديها و تیبست خوفا ….
وفاء : لا طبعا انت بتقول ايه
عز : مش عيب عفكرة ابدا انك تحب حد او تعجب فيه بس العيب انه لو تقرصنا من ده الحب ما نتعملش منه حاولي تنسي و انا حساعدك
وفاء : انت جميل اوي يا عز و انا بجد أسفة
احتضن وجهه بيديها و همس انا اللي اسف اني بضغط عليكي انا جمبك باي حاجة تحتاجيها و يلا نلم الجزاز اللي تكسر …. و بس نخرج نتعشى برة
وفاء : بيتزا
عز بحب : بيتزا
أزالوا الزجاج بسرعة وخرجوا سويا جعلها تقضي أجمل يوم و تضحك من قلبها
كانت سعادته باسعادها كلما تضحك يشعر ان قلبه يضحك بشدة سعيد بسعادتها لم يتعصب عليها لأي سبب او يشتمها كان يعاملها كأنها طفلته لكن الذي آلمه انها تحججت و ابتعدت عن حضنه لم يجبرها او يغصبها على شئ لكنه تمنى حضنها كثيرا فهي نبض قلبه يريدها بمزاجها عندما تشعر انها ترتاح له … تؤنب نفسها بشدة بسبب جفاءها معه رغم كل ما يحاول فعله معها … و لكن قلبها ما زال مجروح تحاول أن تكون طبيعية لكن ليس بيدها فشفاء القلب ليس بالساهل
&&&
_قلبنا عليها الدنيا مش لاقينها
فادية بدموع : لازم تظهر حياتكوا حتكون التمن فتشوا بيت بيت غرفة نزلوا اعلان في الجرايد اعملوا اي حاجة ابني حيروح مني
_حاضر یا فاندم بنحاول
فادية بصراخ : ما فيش بنحاول .. تجيبوها لاولع فيكوا رمت هاتفها و بدأت تبكي بقوة
فادية : ايه اللي انا عملته بنفسي عمر ما كانش بيهدد و بس عمر حينفذ حاكون قتلت ابني روحت فين يا دعاء … يارب تظهر قلبي حيوقف من الرعب
نور بقلق : عمر عملت ايه
… عمر بقهر : برضو مالهاش أثر
نور بخوف انت حتنفذ فعلا تهديدك
عمر : ايوة عشان تتحرم من حد غالي زي ما انا تحرمت من اغلى الناس
احتنضته بشدة و هي ترجف بشدة
نور : بس انا عمري ما حسامحك يا عمر اقسملك حلحقك بس حيكون قلبي مش مسامحك
عمر : نور انتي ليه مش مقدرة اللي انا فيه
نور بخوف : حتظهر صدقني حتظهر بس بلاها اللي حتعمله استنی شویا عمر اياك تحرمني منك انت ابويا و اخويا و حبيبي و النبي يا عمر
عمر : طيب اهدي ان شاء الله حتلاقيها
نور بدموع ان شاء الله يارب يارب ملعون ابو الحب و سنيه
اتصلت نور بأسر و ذهبت إلى أحد الاذاعات آسر حتعملي ايه يا قلبي اهدي و فهميني
نور ببكاء حانقذ اخويا يا آسر
آسر و هو يضغط على يدها معاكي يا روح آسر
ذهبت إلى أحد المذيعات و طلبت منهم ان تتكلم للضرورة
فسمحوا لها
نور بصوت باكي جدا : دعاء حبيبتي وحشتينا كلنا انتي اختي اللي تمنيتها من زمان ارجعي يا دعاء عشان خاطر عمر ….
كانت دعاء في احد العربيات ذاهبة إلى أحد تعرفه في مكان ما لتسمع لنور وكلامها
دعاء : مممكن تعلي الصوت لو سمحت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نور : دعاء ماما قلبت الدنيا عايزة ترجعك ارجعي عمر ناوي يقتل نفسه لو ما ارجعتيش مش بيرمي كلام في الهوا حينفذ عمر مش حيقدر يعيش من غيرك ابوس ايدك ما ترحمنيش من اخويا ارجعي بترجاكي انتي بتحبي و هو بحبك ما تخافيش من حاجة ارجعي عشان عمر انقذي عشان خاطري
و صوت بكاءها يعلو ويعلو
آسر : اهدي يا حبيبتي ان شاء الله حتسمعك اهدي
نور حترجع مش كدة
آسر و هو يضمها لقلبه ان شاء الله
بكت دعاء بنحيب
دعاء : لو سمحت يا عم ارجع تاني للبلد اللي جبتني منها حاضر يا بنتي
أدار السائق وعاد إلى البلد و دلته على الطريق حتى وصلت فيلته
دعاء : استناني شويا حجبلك أجرتك
_تمام
دخلت البيت لتصطدم بأحد خارج بسرعة
&&&
فوفو فوفة قلبي ” نادى بها عز و هو داخل البيت كانت في المطبخ تجهز الغداء اقترب منها واحتضنها من ظهرها بحب و همس : روح قلبي وحشتيني
وفاء بخجل : ثواني الاكل حيكون جاهز
و ناولته احد القطع بفمه
عز : امم متجوز شيف عالمي
وفاء بابتسامه : غير هدومك و انا ححط الاكل
عز : حساعدك ححط الصحون على السفرة
وفاء : ما تعبش نفسك
عز : تعبك راحة يا حب العمر
وفاء بخجل شديد : حب العمر
عز : اه شوفتك من سنة كذا مرة دخلتي قلبي بس ما كنتش باشتغل فدورت على شغل مناسب اني اتقدم لغاية ما لقيت نظرت له بذهول من الحب الذي في عينيه دمعت عينيها لانها لا تستطيع أن تحبه نفس كمية الحب
اقترب منها و ازال دموعها بشفتيه وقف امام شفتيها و قبلها
كانت سريعة قبلة سريعة نظر لعينيها باعجاب و حب قبلها قبلة أخرى أطول و … مد يده أطفأ البوتجاز و قبلها قبلة طويلة حملها بين يديه ودخل بها الغرفة لتصبح زوجته ولأول مرة قولا و فعلا
كان أجمل وقت قضاه و هو في حضنها شعرت بكل لمسة و قبلة بحبه بعشقه كان متيم بها
وفاء بصوت مبحوح من تأثير لمساته : ححطلك تتغدى
عز بعشق : تو مش عايز
وفاء : ليه
عز : مش حلاقي ازكى من اللي كلته عايزاه يفضل الطعم وفاء و كادت تنصهر من الخجل : انا حاروح استحمى
قامت من على السرير بعد أن لفت الغطاء عليها و قبل أن تغلق الباب كان هو بالداخل
وفاء بخجل : عز في ايه
عز و هو يكز على اسنانه : حليفك مش حعمل حاجة
وفاء : عز اخر …… اكملتها في فمه بعد أن التهم شفتيها بغرام
بعد أن ارتدوا ملابسهم وضعت الطعام على الطاولة وبدؤوا بالأكل قام من مكانه بعد فترة قصيرة
وفاء باستغراب : عز في ايه
عز : ثانية راجع
احضر اسوارة ناعمة جميلة جدا و وضعها بيديها اعجبتها جدا
وفاء : الله حلوة أوي بس ليه كدة تاعب نفسك
قبل باطن يدها وهمس : كل مكافأة في الشغل ليكي حاجة حلوة احتضنت وجهه بكفة يديها و همست: عايزة سلامتك كفاية عندي تكون ناجح في شغلك
عز : وفاء انا بحبك اوي اوي اوي
دق قلبها بشدة من تأثير كلماتها أيعقل انها لم تحب قبله الرعشة التي في جسدها و بقلبه لم تسبق أن حصلت لها
صدرها يعلو و يهبط بشدة ليقم كا منهم بسرعة باتجاه الآخر و يحتضن الاخر بعشق …. و بدأت معركة ملحمية كلها عشق و غرام
كان سعيد جدا انها أصبحت تحبه كل شئ يوحي بذلك حركاتها كلماتها اشتياقها له .. أصبح يشعر انه يمتلك الدنيا و من عليها
…
&&&&
دخلت البيت بسرعة و احد الحرس حمل طفلها ركضت لمن اشتاقته حد الجنون
لتنصطدم بأحد و كان خارج مسرعا
كان ذالك العاشق الذي لم يعرف طعم الراحة منذ أن ذهبت لم يذق الزاد و لا الشراب كأن الدنيا وقفت بعدها
ليشعر أن جسده انتفض انتفاضة زلزلت كيانه نظر لها طويلا غير مصدق انها امامه أدار وجهه يريد الذهاب فرغم اشتياقه لها إلا أن قلبه مخاصمها انها فكرت ان تتركه غير مصدق انها فعلتها مهما كان السبب
أمسكت يده و همست بدموع : وحشتني
لينقض عليها كفريسته يقبلها بقبلات دامية يفرغ بها اشتياقه و حبه اوقفه صوت زامور سيارة
عمر بصوت بالكاد يخرج : ايه ده مين
دعاء في محاولة اخراج صوتها : التاكسي اللي جيت فيه ما کانش معايا احاسبه تحاسبه و لا ارجع معاه
عمر : اكيد ارجعي معاه طبعا
دعاء : بقى كدة
ضمها لصدره بقوة اعتصر جسدها بين يديه …
ثم خرج للسائق و أعطاه رزمة كبيرة
ايه ده يا باشا
عمر بسعادة : ده رزقك عشان اغلى الناس عقلبي رجعتلي كاد يجن من سعادته : كل كل دي ليا أنا انا ما عملتش حاجة
عمر : و ان احتجت اي حاجة اي حاجة اديك عرفت العنوان انا تحت امرك انت عملت كل حاجة رجعتلي حياتي
بدموع : ربنا يسعدك ويفرح قلبك يا باشا ربنا يخليك
غادر و هو يدعو لعمر وطار لطفلته يفرحها انه سيفعل لها العملية التي ستنقذ حياتها اخيرا
عاد إلى حبيبة قلبه وجلس على الاريكة و نام على قدمها نوما عميقا لم ينم منذ فترة نام مطمئنا انها معه وبجانبه لم و لن يتركها
تذهب مهما حدث … بعد مرور ساعتين
دعاء و هي تلعب بشعره : عمر
عمر بغرام دون فتح عينيه : هااا
دعاء : كلت يا قلبي
فتح عينيه و همس : لا
وضع يده خلف عنقها واخفض رأسها قبلها قبلة طويلة ثم همس : دلوقتي كلت
دعاء و هي تملس على وجهه : انا بتكلم بجد کلت يل حبيبي
عمر : لا كلت ولا نمت ولا شربت و لا ارتحت ازاي هونت عليكي يا دعاء صدقيني لو قتلتيني أهون بكتير اوي اوي انا عقلي كان حيضرب مش مصدق انك تعملي كدة هونت عليك
دعاء بدموع : انا أسفة يا حبيبي أسفة انا كنت بتمنالك
جلس فجأة واقترب من عينيها و قال بحدة : وحدة ما تجوزتش قبل كدة مش كدة لنفرض حعيش ازاي معها و انا ما بحبهاش حاخدها في حضني اخر الليل ازاي و انا قلبي في حد تاني كنتي بتفكري ازاي المهم اتجوز وحدة بنت بنوت مش عايز انا عايزك انتي انتي مراتي أن مش واخدة بالك انك مراتي رسمي غصب عنك يعني ما ينفعش تخرجي من بيتي بدون ما تقوليلي
احتضنت وجهه بكفيها و قبلته بجانب شفتيه و همست : انا اسفة عمريش حسيبك تاني ما تزعلش مني
عمر بحدة ” مش حسمحلك يا دعاء مش حسمحلك انتي فاهمة من بعد كدة ححط حراسة عليكي ممنوع تتحركي اي مكان بدال سهل عليكي تسبيني
دعاء بحب جعله يهدأ كثيرا : مش حسيبك و الله ما حسيبك لو حطه السكين على رقبتي حضنك اماني عمرو ما كان سهل عليا اسيبك يا عمر انت بتجري في دمي يا عمر
عمر : طيب ما تيجي فوق اقولك وحشاني قد ايه
دعاء : بشرط
عمر : موافق اذا حتطبخي بايديكي
دعاء : عرفت ازاي
عمر : لسة مش عارفة انك بتجري في دمي يا دعاء بفهمك قبل ما تفكري في الحاجة
دعاء : طيب روح خود شاور نعنش كدة و انا حعملك الاكل اللي بتحبه كول كويس و حعملك كل اللي انت عايزه
عمر بعد أن قبل يدها : هوا
**
نور ببكاء : يا ترى سمعتني
آسر بوجع : نور عشان خاطري مش مستحمل و الله مش مستحمل اهدي قلبي بيوجعني لما تعيطي أن شاء الله سمعت و الفرح بكرة خلاص بقى
وصلوا البيت طلبت منه أن يدخل معها و قبل أن يصعد عمر دخلت نور و صرخت باسم دعاء بسعادة شديدة و ركضت تحتضنها
نور بسعادة : الحمد الله انا مبسوطة اوي احتنضت اخاها بقوة شديدة و هي تبكي
عمر : خلاص اهدي اهدي مش حموت نفسي خلاص نور .. مين قالك اني حسمحلك او كنت حسمحلك
دعاء : نور هي السبب اني رجعت يا عمر
عمر باستغراب : بجد نور ازاي .
دعاء : تكلمت في الإذاعة وقالت انه المجنون اللي بحبه ناوي يموت نفسه فما قدرتش جيت زي المجنونة
عمر بحب : حبيبة اخوها طبعا لازم تعمل كدة
نور : دلوقتي خالصين انتي رجعتيلي أسر و انا رجعتك لعمر
آسر بخجل و صدمة : احم عن اذنكوا
عمر : استنى يا جدع حتهرب ولا ايه .. ما تخافش احنا عارفين انه اختي واقعة لشوشتها و انا مش ممانع المهم عندي انك تحافظ عليها وتحطها في عيونك و ما تزعلهاش عشان ساعتها حتلاقيني انا
آسر بابتسامة : ازعلها … هو انا عندي اغلى منها دي بقلبي و بعينيا
عمر : و انا كدة بحبك واتلم شويا عشان انا واقف و برضة اخوها
نور : بتحبه هو برضو ضحك الجميع عليهم
عمر .. انتي غلسة اوي على فكرة
عمر : دعاء جهزي الاكل انتي ونور نتغدی سوا و حاستحمی غمز في اذنها و همس : انا و انتي
احمر وجهها و ركضت للمطبخ
عمر : اعملي الاكل معاها يلا
نور : معرفش اطبخ انا
آسر بصدمة : ابدا
نور : ابدا ابدا
آسر : ولا حاجة
نور ولا حاجة ولا حاجة
آسر : طيب الحمد لله اني عرفت و انا على البر .. عن اذنكوا يا جماعة
أمسكت به من بلوفره و همست: رايح فين يا قلبي هو دخول الحمام زي خروجه ما فيش خروج
ضحك عمر عليها بشدة وهمس : هو خازوق و لبسته ما فیش مفر
نور بضحك : خازوق ماشي يا عمر
آسر : احلی خازوق كلته في حياتي مش لازم اكل انا عايز أصوم كفاية عندي اشوفها ….
$$$$
جهزت له أجمل غداء وذهبت تستحم وما ان أمسكت يد الحنفية شعرت بصاعقة سرت بجسدها ..
سقطت على الارض وهي كقطعة زرقاء اغمضت عينيها وتشاهدت ..
في الشركة يجلس في الاجتماع شعر بنغزة بقلبه شديدة وضع يده على قلبه لم يستطيع التنفس ..
_ في ايه يا استاذ يوسف
ينظر لهم لكنه لا يراهم لا يعلم سبب هذه الخنقة كأن أحد يخنق به ..
ترك الاجتماع وامسك هاتفه يطلبها .. لكنها لا تجب
ركض للخارج بسرعة شديدة وقلبه يسبق
وجده عمر على باب الشركة ليناديه لكنه لم يرد عليه جعل عمر يقلق ويذهب خلفه ..
كان الطريق مزدحم ليترك سيارته ويركض للبيت كالمجنون وصل المنزل وخطى بخوف شديد شعر انه شل نادى برعب شديد : اسراء
لم يسمع صوتها .. بحث في الجناح لم يجدها ..
كان الحمام مقفل كسره ليجدها عا’رية وجسدها ازرق شكلها يوحي بأنها فارقت الحياةة ..
ليصرخ بأعلى صوته ؛ اسرااااااااااااااء
لفها بالغطاء وركض بها للخارج كان عمر قد وصل صعد برفقته وطار عمر بسيارته .. ينظر لها دون أي ردة فعل .. كمن فقد عقله دخل بها المشفى وهو متأكد من موتها ..
وضعها على السرير لينادي عمر على الطبيب
ينظر لهم يوسف كأنه تائه .. ليصرخ عمر: يوسف لسة بتتنفس
نظر يوسف لعمر غير مصدق واقترب منها يتأكد ادخلها عمر غرفة الكشف لان يوسف غير قادر على الحركة
جلس على ركبتيه يتنفس بصعوبه ليخرج الطبيب ويهمس بتعب : الحمد الله دي معجزة القلب اشتغل وهيا تمام
احتضن يوسف عمر وهو يبكي بصوت عااال جدا بنحيب
دخل لها ونام على يدها ينتظر منها أن تستيقظ
وعمر يبكي بشدة على منظر صديقه ..
بعد فترة بدأت تفتح عينيها لتهمس يوسف ..
نظر لها بعشق واشار لها أنه هنا ..
اسراء بدموع ،: الحمدلله اني رجعت شوفتك تاني
هز رأسه بالايجاب واستمر بالبكاء وهو يضم يدها ..
اسراء : كفاية يا يوسف كفاية
حاول أن يخبرها أنه كان على وشك أن يفقدها
ليحدق عمر بعينيه ويهمس بصوت يرجف ودموع : يوسف ان ان…انت مش قادر تتكلم قول عمر
نظر له يوسف وحاول النطق .. لكن الصدمة كانت أنه فقد صوته من شدة صدمته ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
أيعقل أنه فقد صوته .. لأجلها
وما الغريب في ذلك
فهذا هو الذي كان مريض بها او بالاصح ما زال كذلك
يوسف …
نظر له عمر بدموع وصوت خافت يوسف انت مش قادر تتكلم
نظر له يوسف بابتسامه وهز رأسه بالايجاب
شهقت اسراء بصدمة ونظرت له وهي محدقة بعينها
اقترب منها ازال دموعها بيده بحنان وهز رأسه بالنفي
تمدد بجوارها ودفن وجهه بعنقها يشتمه ويقبله ..
نظرت لعمر بدموع وهزت راسها بلا .. مستحيل
دموع عمر لم تتوقف على عكس يوسف الذي كان سعيد .. فأقل الخسائر بالنسبة له هو صوته
المهم أنها ما زالت بحضنه ..
ضمت بشدة .. وهي تبكي بنحيب وصوت مسموع نظر له واشار لها ان تتوقف أخرج هاتفه وكتب لها بيد راجفة
“صوتي وعمري فدى انك تكوني بخير ما تعيطيش ”
احتضنت وجهه بين يديها وهمست ببكاء شديد عشان خاطري حاول تتكلم يا يوسف ..
نظر لعينيها بعشق شديد وظل يتأمل بها قبل جبينها ورجع دفن وجهه بصدرها.. لا يهمه اي شئ لم يهزه انه لا يستطيع الكلام .. المهم أنها بخير يلا سعادة قلبه أنه بعد ان ايقن انها ذهبت هو الان بحضنها .. لأنها ان ذهبت كان سيلحقها
الجميع يبكي وحزين جدا عليه .. الا ان سعادته لا توصف
نادى عمر للطبيب ليتم فحصه لكنه رفض ان يتزحزح من حضنها بل تثبت بها كأنها امه زادت من ضمه وهي تكاد تموت
اسراء بدموع : يوسف اذا بتحبني خلي الدكتور يشوفك
لم يجبها فقط متمسك بها ..
الطبيب: يمكن مع الصدمة ممكن يرجع صوته وممكن ..
اسراء بدموع اشد : لا حيرجع حيرجع مش كدة يا يوسف
ازال دموعها مرة أخرى وهز رأسه بالايجاب..
خرج عمر منهار تماما.. ليرفع يوسف عينيه ينظر لمن عشقها قلبه يتأكد من وجودها
قبل عينيها وشفتيها .. بحنان بالغ
لتهمس له بعشق : حتبقى كويس مش كدة
ليقتحم شفتيها بعشق اذابهم يخبرها بقبلته .. أنا حياته كلها فدى ان تكون بخير
(هذه الرواية ليست لها علاقة بالواقع ههه)
&&&&
نور : انت أجلت الفرح ليه يا عمر
عمر ” هو ايه اللي ليه صاحب في ازمة مش قادر اصدق انه مش قادر ينطق حيشتغل ازاي يوسف ده اکثر من اخويا
نور : حبيبي يا عمر شهم طول عمرك ربنا يسعد قلبك دعاء : عمر انا مش عايزة فرح
عمر ” هيا قالت ايه يا نور مش سامعة
دعاء ” عمر كفاية عندي وجودك صدقني
عمر : انا نفسي اشوفك بالفستان الابيض يا دعاء حتحرميني من ده انا عايز افرح عايز اصير عريس يا ناس حبيبتي تلبسلي الفستان الأبيض
دعاء بابتسامه : لا طبعا ربنا يخليك ليا
نور : اخرج انا بقى
عمر : كلك نظر يا قلبي مع السلامة نورتينا
نور : بقى كدة ماشي
جذبها لحضنه و ضمها بقوة و غمغم بعشق : انتي قلبي يا دعاء صدقيني اللي انا فيه الحمد لله كرم من ربنا بزيادة اوي دلوقتي بس عايز دستة منك و خلاص
دعاء : انا قابلت حازم امبارح .. تركها و ابتعد عنها قليلا و همس : ايه عايزة ترجعيله
دعاء : لا طبعا انت قلبت بوزك بدون حتى ما تفهمني حازم كان عايز يشوف ابنه بس مش اکثر
صرخ عمر بأعلى صوته من غيرته و هو يقول : يشوف آدم يجيلي انا مش لازم يكلمك حتى انا دلوقتي المسؤول فاهمة
دعاء بدموع : عمر اول مرة تزعقلي كدة
أمسك يدها و جذبها لحضنه و هو يقول بعشق و اسف : غصب
عني مش مستحمل فكرة حد يحكي معاكي خصوصا الكلب ده
دعاء في محاولة لترك يده : سيبني يا عمر لو سمحت
عمر : وانتي زعلانة كدة مستحيل
دعاء : انا صدقت حازم و وثقت فيه اوي لغاية ما بدى يصرخ و بعدها يضرب … يا ترى حتعمل زيه يا عمر حتمد ايدك بعد ما صوتك علي بالشكل ده الكلام ده حيكون امتى
ضمها لصدره و همس بصوت موجوع : من غيرتي يا دعاء لكن ايدي تتقطع قبل ما تتمد عليكي مستحيل يا دعاء اقسملك بالله مكانك بقلبي جوة جوة و قافل عليكي خايف عليكي من الدنيا كلها أنا آسف مش حعيدها
نظرت له و دموعها تهبط من عينيها
ليقترب من شفتيها و يقبلها برقة قبلة سريعة ” اسف اوي مسح دموعها بشفتيه مشى بهم على خديها ثم وقف امام
شفتيها و همس : انا ما حبيت قبلك ولا ححبك بعدك عمري لتقبله هيا و هي محتضنه وجهه بكفيها بادلها القبلة بترحاب شديد و قبلات نارية بدأ كل منهم يزيل عن الاخر ملابسه و يغوصوا في حضن بعضهم بعشق جارف
و من بين كل لمسة و قبله يهمس ” بحبك بحبك اوي
لكن نار فادية وكرهها لدعاء لم تهدأ و لن تجعلها زوجة ابنها على طول بل ستفعل اي شئ لتدمرها مهما حدث …. تحلم تظن انها تستطيع ابعاده عن هواءه و دمه مهما فعلت و كانت قد اختارت أيضا الزوجة التي جهزتها له
&&
三
|||&&&&
بدأ يفوت قلبها عشان كدة كانت نعم الزوجة لا تفعل الا ما يريحه و يعجبه احبها اكثر من ذي قبل تجري في دمه
هو أيضا لم يرفع صوته يوما لم يشتمها او يحزنها يعاملها كطفلته تحمد ربها دائما انه عوضها خيرا بهذا العز الذي جعلها تتأكد ان عوض الله و اختياره أجمل بكثير
عز ” هااا حتتغدي فين النهاردة
وفاء و هي تسحب منه الراتب : احنا قولنا حنمسك ايدينا بدال ما احنا عايشين في الاجار نجيب بيت ملك
عز : لا مش ده اتفاقنا احنا اتفقنا كل شهر في خروجة
وفاءة ممكن خروجة بدون ما تصرف نص الراتب
عز ” طيب حنشتري تسالي و نقعد عالشط
وفاء : ايوة كدة تمام حلبس ثواني ده مصروف الشهر بتاعك و ده للبيت و الباقي يترفع
عز بحب : وانتي ما رفعتيش حاجة ليكي
وفاء ” انت مش حارمني من حاجة يا قلبي و بعدين لما بعوز باخد
عز : اوعك تبخلي على نفسك في حاجة
وفاء : حتى لو بخلت انت بتفتكرني
وقف بجوارها و قبلها من جبينها وضمها
وفاء بصوت خجول : احنا ممكن ما نخرجش و نسهر هنا كان بمثابة اشارةة خضراء له ليحملها بين يديه و يهمس أمام
شفتيها : احلى من مليون خروجة
يقضى برفقتها أجمل سهرة و هي في حضنه و بين اقبلاته الجنونية
عز : فوفو
وفاء: هااا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عز : صحابي عاملين علينا أدوار يعني كل اسبوع العزومة عند واحد
وفاء : فين المشكلة
عز : انا الدور عليا الخميس اللي بعد اللي جاي
وفاء : تحت امرك طبعا أجمل عزومة ….
عز : يعني ما فيش غلبة عليكي ممكن نجيب جاهز
وفاء : ما تخافش يا قلبي أجمل غداء و حلويات من ايديا انت تؤمر
عز بعشق : هو انا بحبك من شويا
وفاء : و انا كمان
عز بلهفة : ايوة انتي كمان ايه
وفاء بخجل : يمكن عمريش قولتلك لكن انا بحبك و اوي اوي انت عوض ربنا ليا أنا بحمد ربنا انك في حياتي
عز : يا جدع ايه الجمال ده طيب ما تيجي اقولك موضو
وفاء ” تاني
عز : تاني و تالت و عاشر هو احنا ورانا حاجة …
في الشركة في اليوم التالي .
مصطفى : حنسهر فين يا رجالة اليوم
علاء : في نايت فتح في شارع اخر بيتنا يجنن ايه يا عز جاي معانا
عز : لا طبعا انا بفضل اقضي باقي اليوم مع مراتي احسن بكتير
علاء بضحك : يا راجل قول كلام غير كدة حدى يحب يقعد مع النكد نفسه
عز : ده عندكو انا مستحيل تزعلني باي حاجة دي شايلني من عالارض شیل
مصطفى : ما فيش عندها اخت و النبي
عز : لا يا خفيف عندها اخ اشوفهولك
علاء : هههههه اذا كان مش بتاع نكد ينفع برضو ده انا كرهت عيشتي من النكد قبل الشغل و بعد الشغل قبل الأكل و بعد الأكل ٢٤ ساعة بتموت آن مر يوم بدون نكد يا اخي عيشة هم
عز : يا ساتر يا لطيف بعينكوا قل أعوذ برب الفلق
مصطفى : فعلا تتحسد يا ابني اللي عندك دي شيلها بعيونك
عز لنفسه : و بقلبي كمان ما بصدق اليوم يخلص عشان اروح اشوفها
|||&&
الفرح اتأجل لكن ما فيش حاجة تغيرت حبه مش فارق معها الفرح قد ما فارق معها سعادته لكنه كان قلقان جدا على صاحب عمره خرج يطمن او يشوف حصل ايه معاهم
كانت في الغرفة بتنيم في ابنها ابتسمت لما وصلتها رسالة رغم ” انشغاله ” وحشتيني
ضمت التلفون لحنضها و همست بعشق : بحبك اوي يا عمر دق الباب لتنتفض بفزع من قوة الخبطة حتى ابنها فزع و ارتمى بحضنها
دخلت فادية والدة عمر بابتسامه شماتة وسخرية جلست على كرسي و وضعت قدم فوق الأخرى و هي تتكلم بسخرية : مش قولتلك نحس شوفي حصل ايه في يومين اتنين بس
دعاء : ربنا يسامحك يا فادية هانم
فادية : ايه بتبلى عليكي يمكن … بلاش المسكنة اللي انتي فيها عشان انا اكثر وحدة فهماكي بتعملي كل ده عشان توقعي ابني في غرامك و بعدها فلوسوا تكون تحت امرك
دعاء بدموع : وليه ما اکونش بحبه فعلا
فادية بغيظ : لو بتحبيه ما بتقبليش عليه ياخد وحدة مجربة و مخلفة
دعاء : والله العظيم قولتله انتي نفسك شوفتي لما بعدت حصل ايه عايزاني ابعد و ينفذ تهديده و بعدين اللي تجوزت قبل كدة مش بني ادمة من حقها تحب و تتحب
فادية : وانتي طبعا ما صدقتي مش كدة انا عارفاكي و
حفظاكي اكثر من اي حد انتي عقربة حقها تحب واحد من طينتها تجوز و خلف وحد مش لاقي ياكل
دعاء بدموع : اقسملك بربنا و بابني اللي بحضني اني بعشقه و انه كل حاجة في حياتي ..
فادية بعصبية و هي خارجة من الغرفة : و انا مش حيهدالي بال غیر و انتي خارجة من حياته كلها ومن حياتنا لو حعمل المستحيل يا زفتة انتي
نور كانت تمشي )
في الممر حتى سمعت ما تقول والدتها
نور بدموع : ليه عايزة افهم ليه
فادية بتوتر : مش دي اللي يستاهلها عمر
عن نور بعصبية : تعرفي ايه عن عمر تيجي نعمل شوية أسئلة عمر ليكي ولدعاء ونشوف مين اللي حيجاوب يلا … تعرفي بحب ايه بيكره ايه بيزعل من ايه تعرفي تاريخ ميلاده ايه ايه الاكل اللي بيحبه كم مشكلة في حياته يا شيخة حرام عليكي انتي ما تعرفيش حاجة خالص عنه دعاء تعرف ادق أدق تفاصيله انتي بقالك سنين غايبة احنا نسينا شكلك جاية دلوقتي تفرقي بينهم و تتعسي عمر و تحرقي قلبه عشان كبريائك وغرورك والحسب والنسب اما ابنك مش مهم يتحرق ما تعملتيش لما حاول يقتل نفسه انا برأيي ترجعي مكان ما كنتي يا ماما متشكرين اهو الفرح تأجل لما نبقى نحددوا تاني نبقى نكلمك
كانت فادية تستمع لكلامها بقهر و ألم تركتهم و خرجت من الغرفة و احتضنت دعاء التي كانت منهارة
نور : اوعي تبعدي عن عمر اوعي لاي سبب كان عمر بيتنفسك اوعي تعطي لحد فرصة انه يبعده عنك تمام اقوي بيه
دعاء بحب : انتي احلى اخت في الدنيا
نور : ربنا يسعد قلبك و قلبوا
عاد عمر إلى البيت متأخر ظنها نائمة وما ان بدأ يصعد السلم حتی ندهت عليه بصوتها العاشق : وحشتني
التف لها و مشى المسافة بينهما بخطوة وكان قد التهم شفتيها بقبلة غارقة في العشق لم يتركها تتكلم
|||حملها بین یدیه و صعد غرفتها لينهال عليها من عشقه و حبه
بعد وقت ليس بقصير قضوه في غرام ليس له آخر هون بها ألم قلبها كثيرا و طمأنها وكل لمسة تثبت لها انها تجري في دمه نائمة على صدره تتكلم يحب : عملت ايه
عمر : ان شاء الله حيبقى احسن
دعاء : ان شاء الله كلت ؟؟
عمر : انتي عارفاني باكل من غيرك
دعاء بحزن : من الصبح ما كلتش حاجة بجد كدة يا عمر اقتنص شفتيها التي لوتهما بشفتيه ثم همس أمامها احب احلى الأول بعدين اكل
دعاء بخجل : تفضل خود شاور حجهز العشا حالا انا مجهزاه بس حسخنه
عمر : ما اطلب جاهز لسة حتنزلي
دعاء : انا حانزل لاعز منك يا عمر بعدين الاكل بتاعي ازكى و لا ايه
عمر : اكيد طبعا يلا حاخد شاور مستنيكي بدا يأخذ شاور و ذهبت تولع الفرن حتى تشوي الفرخة لتصرخ بأعلى صوتها عمرررررررررررررر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
خرجت من المشفى بعد اسبوع بعد أن اخبرهم الطبيب بأنه من الممكن أن يعود صوته ومن الممكن لااا .
كان عمر في انتظاره يتمنى أن ينطق … فيوسف عمله يعتمد عليه بشدة..
وهي ما زالت تبكي ينظر لها يستجديها بعينيه ان تتوقف عن البكاء.. يخبرها لماذا انتي حزينة فأنا أسعد الناس
ضمها من كتفها وصعد الى سيارة عمر
عمر بصوت حزين ؛ حمد الله عالسلامة يا صاحبي
ربت يوسف على كتفه بابتسامه ..
سار عمر الى المنزل أمسكت اسراء يد يوسف وضغطت عليها رفعها وقبلها وابتسم تلك الابتسامة التي تخبرها أن لا شئ يقارن بها ..
وصل البيت بعد أن اطمئن عليه عمر وما ان دخل ليأخذها بحضنه بجنون كل منهم يحتضن الاخر ويود إدخاله بقبله ..
أراد ان يتكلم لم يستطيع أشارت له اسراء بلهفة ايوة يا حبيبي اتكلم ..
حاول لكنه هز رأسه بالنفي اخرج هاتفه وكتب لها من بين دموعه .. الحمد لله انه البيت رجع نور فيكي انا شلت السخان الكهربي وحطيت شمسي انا بحبك اوي اوي
اسراء وهي تحتضن وجهه بكفيها : وانا بعشقك يا قلب اسراء واذا بتحبني حتحاول ترجع تتكلم مش كدة
هز رأسه بالايجاب
اسراء : حاروح اشوف ماسة مع الدادة
سحبها لحضنه يقتحم شفتيها بغرام وحملها بجولة عاشقة لها وحدها جذبته لحضنها وهمست : ان بتحبني حاول تنام بقالك اسبوع ما نمتش
قبلها بجانب شفتيها ونام بعمق .. تسحبت من جواره وارتدت روبها وذهبت لابنتها
جهزت له الطعام ووضعته على السفرة وذهبت لايقاظه بتقبيله بحنان وهمست : يوسف
فتح عينيه بسعادة وجذبها لحضنه ..
اسراء : لا مش حيحصل حاجة غير بعد اما تاكل
ضرب لها تعظيم سلام بسعادة وذهب الى الحمام
اسراء باستغراب: يوسف انت مبسوط
هز رأسه بنعم واشار بيده كثيرا ..
استحم وبدأت تطعمه بعد ان جلست بحضنه
اسراء: عايزة ترجع زي الاول يا يوسف عشان خاطري شغلك وكل حاجة
يوسف على هاتفه ” مش مهم شغلي ان شاء الله حارجع المهم انك لسة بحضني غير اذا كنت متضايقة اني مش بتكلم وحاكون عبئ”
اسراء بحزن: يوسف انت بتقول ايه كدة برضو
وضعت جبهتها على جبهته وهمست : وحياة ربنا لو فيك ايه في قلبي من جوة اللي حصلك ده بسببي انا مش مسامحة نفسي
مسح دموعها باصبعه بحنان وهز رأسه بلا ..
اسراء بعد ان دفنت وجهها بحضنه حتى تقنعه أن حبه لن يتغير: ان شبعت ممكن .
اغمض عينيه يستمتع بانفاسها تلفح جسده واخذها بجولة عاشقة ..
$$$
طمني يا دكتور ” قالها عمر و هو يبكي بشدة و قلبه ينتفض وينزف
الدكتور : للاسف حرق صعب اوي نص جسمها تقريبا بس سبحان الله وشها كان بعيد بس رقبتها خدت نصيبها برضة
عمر بقهر : و الحل يا دكتور
الدكتور : حنستنى الجروح تخف تماما بعدها حنعمل كذا عملية
سقط على ركبتيه يتذكر كيف سمع صوتها و ركض بأقصى سرعته وجدها فقط وعيها بعدما احترق نصف جسدها
بكي بحرقة يتمنى لو احترق هو …
دخل الغرفة عليها كانت تتألم بشدة رغم المسكن الذي أعطاه اياه الطبيب
لمحت طيفه مدت يدها بصعوبة عمر …
ركض و أمسك يدها وقبلها وبكي حتى ابتلت لحيته
عمر : حمد الله عالسلامة يا قلبي
دعاء بوجع : تشوهت مش كدة
هز رأسه بالنفي واكمل : حتفضلي أجمل بنت شافتها عيني
دعاء : ده كلام يا عمر دلوقتي خلاص ما فيش حاجة تجبرك تكمل … الايام اللي قضيتها معاك أجمل أيام في حياتي
نظر لها بصدمة و همس : يعني انتي شايفة انه انا كدة … من النوع اللي اسيبك و ابطل احبك معقول يا دعاء
دعاء بتعب : عشان خاطري
عمر : عشان خاطري انتي ترتاحي دلوقتي تمام
دعاء : تمام
كانت متعبة جدا تأخذ مهدئات طوال الوقت حتى يخف المها يبكيها دما
الطبيب : سبحان الله البيبي كويس
عمر بصدمة : بيبي ايه
الطبيب : هيا مش متجوزة
عمر : لا متجوزة بس مت كناش نعرف بالحمل
الطبيب : حمل جديد ربنا أراد انه يفضل
عمر : احلى خبر سمعته في حياتي
ركض إليها و همس بعشق و هو يبكي بشدة
دعاء : في ايه
عمر : دلوقتي مش حيقدر حد يبعدني عنك و لا حتى انتي
دعاء : حصل ايه
عمر : لانه في جواكي اللي حيربطني فيكي العمر كله
دعاء : انا حامل
عمر بسعادة و دموع : حصیر بابا و من اكثر وحدة حبيتها في حياتي
دعاء ” كأني اول مرة احس بالاحساس ده لما اجيب طفل من حد بيكون روحي من جوة
عمر : يا حبيبتي يا نور عيني ربنا يقومك بالسلامة يارب دعاء : بس ازاي حتتحمل شكلي كدة
. عمر : عمري ما حبيت شكلك يمكن بالأول كنتي بالنسبة ليا بنت جميلة عايزها لكن دلوقتي انا بحبك انتي وعايزك انتي الدكتور قال لما الحرق يخف خالص بعملية حترجعي زي الاول طبعا بعد اما تخلفي ليا أجمل بنت تكون شبهك
دعاء : ان شاء الله يا عمر … بس يا حبيبي
عمر : حتكلف كتير وتكلف كل ما أملك المهم ترجع دعاء اللي ضحكتها تنور دنيتي و حياتي
جذبها بهدوء في حضنه و ذهبا في نوم عميق و كان يطمئن على طفلها مع الدادة دائما …
في ايه بقى مالك ” هتف بها آسر و هو يضمها لقلبه
نور : خليك كدا يا آسر قريب من قلبي مش عايزة اسيب حضنك
آسر : ده حلم عمري يا روح آسر طمنيني مالك
نور بدموع : عمر صعبان عليا اوي ما صدق تصير معاه و تكون ملكه يحصل كل حاجة تبعدهم عن بعض
آسر ” يعني دلوقتي بعد ما تحرقت حيسيبها
نور امال حيكمل معها و جسمها کله محروق
آسر : لو حبها فعلا يحبها بزيادة و يوقفها جمبها لغاية ما تبقى احسن من الاول
نور : معقول ممكن الواحد يفضل مع حد مشوه
آسر : لو انا تحرقت و تشوهت حتسيبني
نور : بعد الشر عنك ايه اللي انت بتقولوا ده
آسر : جاوبي
ضمته بشدة و همست بخوف: الموت بس هو اللي حيبعدني عنك
آسر : و هو يضمها بعشق شوفتي بقى اللي بحب حد ما بسيبوش لاي سبب كان لانه ما يقدرش يعيش من غيره
نور : انا فعلا ما اقدرش اعيش من غيرك انا عايزة اتجوزك يا آسر
آسر : افکر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نور ” لا و الله
آسر : اه والله انت فاجئتيني حافكر
نور و هي تقبله قبلات متفرقة : وكدة فكرت
آسر ” برضة لسة
وقفت أمام شفتيه تعطيه الضو الأخضر ليفيض عليها من عشقه قبلها بجنون و همس: عمر يروق شويا و حاطلبك منه
نور بسعادة : ايوة كدة …
آسر : نور بس عايزك تعرفي انا مش حاقدر اعيشك بالعز اللي انتي فيه
نور ” بحبك
آسر : ولا حاقبل تصرفي مليم يا نور من فلوس والدك
نور ” بحبك
آسر : يعني الحياة حتتغير العز كله حيختفي
نور : انت العز بالنسبة ليا يا آسر حبك هي ثروتي و مش عايزة حاجة تاني حبك حيخليني استحمل كا حاجة و اي حاجة المهم تفضل معايا
آسر ” اساسا ان بعتي عني حموت
نور ولا عمري حابعد عنك …
دق باب الشقة بقوة … انتفضت نور بفزع
نور : ايه مين بخبط كدة
جعلها خلفه ليتفاجئ بأحد يدفعه بكل قوته و نور تصرخ باسمه يا ترى مين ؟؟
$$
مصطفى : العزومة تجنن انا عمري ما دوقت سمك بالجمال . ده بجد
علاء : فعلا الحلويات تجنن بجد يا عز شابوه للمدام وصلها التحية وياريت تعيدها
عز : لا يا قلبي كفاية تعبتها اوي النهاردة
مصطفى : اكيد انت ما شفتش کام صنف و کم نوع ده انا مش قادر اتنفس ليك حق يا عم تحكي اشعار
F
عز : قل أعوذ برب الفلق امشي ياد انت و هو من هنا انتو جايين تقروا عليا
علاء : ههههه نشوفك بكرة يا معلم ربنا يسعدك
عز : حبيبي
ذهب إليها باشتياق شديد ليجدها نائمة من شدة تعبها قبل جبينها و اغلق عليها الباب و قام بترتيب البيت و المطبخ
في صباح اليوم التالي استيقظ قبلها لأول مرة ما زالت على نومتها بسبب تعبها تركها نائمة و ذهب عمله استيقظت بفزع نظرت للساعة وهي تتمتم : عز اتأخر على شغله بحثت في البيت لم تجده اتصلت عليه بقلق
عز : قلبي نوم الهنا
وفاء : ازاي تسيبني نايمة كل ده كان صحيتني اعملك فطور
عز : سبتك ترتاحي مش حيجرالي حاجة
وفاء : اوعدني تفطر
عز : مع اني مش قادر اتنفس من أكل امبارح العالمي بس حافطر عشانك
وفاء : صحة وعافية يا قلبي حبيبي
عز: النهاردة بالليل حاعوض ليلة امبارح اللي فكست
الله
وفاء بخجل ” بس. یا عز
عز بضحك : حاضر استنيني بحاجة حلوة
وفاء : بتتاكل
عز : لا بتتلبس عشان اكلك انتي يا قلبي
لكن هذه السعادة لم تكتمل عندما جاءت والدته عندهم رحبت بها وفاء بشدة و اكرمتها أشد كرم
حتى جاء عز بدؤوا الكلام قليلا ثم همست امه
ام عز: انته مش ملاحظين انكو تأخرتوا اوي بالخلفة
عز ” تأخرنا ايه يا امي ده احنا يدوب كام شهر
ام عز : ماشي خودني على قد عقلي و خودها للدكتور عز : وانتي ليه اجزمتي انه منها حنكشف انا و هيا ام عز : لا انت ان شاء الله ما فيش فيكي اي حاجة انا واثقة في ابني
وقفت وفاء تريد ان تذهب ليمسكها من يدها و يجذبها لحضنه و يحكي بحدة : حنكشف انا وهيا عن قريب و ان شاء الله ما فيش حاجة
ام عز : ماشي المهم تعرف منين التأخير و تجبلي الحفيد اللي نفسي فيه
عز ” ده امر ربنا مش بايدي
ام عز و نعم بالله بس ربنا قال أسعى يا عبدي
عز : حاضر يا ماما حاضر
ام عز ” ما تعليش صوتك لاتبرى منك
عز و هو يقبل جبينها : حقك عليا يا امي انا اسف
&&&
ها یا دكتور طمني ” قالتها وفاء بخوف شديد
الدكتور : للاسف عندك مشاكل حتمنعك تخلفي دلوقتي
وفاء بصدمة : يعني يعني انا مش حخلف ابدا
عز : اهدي يا حبيبتي اهدي هو قال دلوقتي
الدكتور: ايوة في مشاكل عندها حتاخد وقت في العلاج بعدها ممكن يحصل حمل
وفاء بصوت باكي ” وقت قد ايه يا دكتور
الدكتور : سنة سنتين
انتفض قلبها بشدة و همست بضعف قبل أن تفقد وعيها : سنتين
سندها و وضعها على السرير برعب شديد حتى بدأت تستيقظ
بعد فترة
عز بدموع : كدة توقفي قلبي من الخوف
وفاء و هي تضع يدها على رأسها من الألم : هو ايه اللي حصل
عز : قومي ارتاحي في البيت وكل حاجة حتبقى تمام يالا يانور عيني
ذهبت معه و هي لم تتوقف عن البكاء بكاء مزق قلبه بشدة و اعتصره الما ندم انه ذهب إلى الطبيب
عز : عشان خاطري اهدي
وفاء : سيبني لوحدي يا عز عشان خاطري
نام في حضنها و همس: لا يمكن اسيبك غير لما تهدي وفاء : مش حبقى ام يا عز و انت مش حتبقى أب
عز بوجع لوجعها : نامي و ارتاحي لما تصحي حنتكلم عشان خاطري ما تتكلميش
شهقت بنحيب ليضمها و هو يبكي بشدة لبكاءها لم يؤلمه انه لن يصبح اب مثلما ألمه بكاءها و المها
بعد وقت استيقظت عينيها متورمة من البكاء و همست بضعف ” طلقني يا عز
نظر لها بصدمة بعيون محدق بها وتكلم بصدمة : هان عليكي تقوليها
وفاء : عشان خاطري اسمعني انت ..
عز : لازم اصیر اب و مش عايز اصیر غیر منك انتي مش عايز أطفال غير منك انتي
وفاء : لا انت من حقك تصير اب مش حتفرق مني و لا من غيري
عز : لا حتفرق و اوي لاني بحبك و اوي اتجوز وحدة ما بحبهاش عشان اصير بابا مش عايز بعدين الطبيب قال في امل
وفاء : احتمال بعد سنة أو سنتين و يمكن ما يحصلش عز : الأمل موجود لانه ربنا موجود خلي عندك ايمان بربنا وفاء : ونعم بالله
عز : ايوة كدة و يلا انا جعان اوي
وفاء بابتسامه : حاضر عشر دقايق
ذهبت تجهز الطعام وهو يعتصر الما لحالها كم تمنى طفلا منها لكن امر الله كله خير
€€€ الرواية حتقف عالجروب الليلة اللي عايز يتابعها يفوت جروب صدفة لعشاق الروايات
فتح الباب ليدفعه احد الأشخاص بكل قوته و هجم عليه ٤ رجال عمالقة يضربونه بكل قوتهم خرجت ترى ماذا يحدث فصرخت بأعلى صوتها عندما شاهدت حبيبها يضربونه بقوة
نور ببكاء : اسررررر أمسك بيدها بقوة وهمس من بین اسنانه ” بقى تسبيني عشان ده …. حدفنهولكي نور
بصقت في وجهه و صرخت: و انت فاكر كدة حاكون ليك انا ما بكرهش في حياتي قدك …. انت لو اخر واحد في الدنيا مش حتجوزك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
احمد طیب و لو القرد ده مات
تجمد جسدها و همست: بسيطة ححصله
نظر لها بغيظ شدید و صرخ : تنزلي معايا دلوقتي نتجوز و انا حسيبه
نظر لها آسر برعب و تكلم بضعف : لا يا نور
أحمد بقوة وركضت لحضن عشقها و صرخت : قولتلك يد على جثتي اتجوزك انا بكرهك يا احمد
أحمد بدموع ” بتحبي ده ليه و على ايه ده شحات
نور ” عايزة اشحت وياه عايزة اكون معاه بس
احمد : حقتله یا نور
نور بتحدي : جرب عشان احصله باسرع وقت
أحمد : انا بحبك حبيبي و دنيتي كلها
نور و انا بعشقه اسر و بس لا حبیبت و لا راح احب قدو هو
أحمد: تمام یا نور انتي اللي اخترتي
نور : لما تبقى تيجي تضربه ما تجبش وياك حد تتحامى فيه
ابقى تعالى راجل لراجل …
٦:٤٣
تركها و هو يشتطاط غضبا و كاد ينفجر أسندت حب عمرها و بدأت تمسح جروحه بالاسعافات الأولية
نور : سلامتك يا حبيبي ان شاء الله انا
آسر : بعد الشر عنك ي روحي ليه ما رحتيش معه
نظرت له بصدمه و تركت جروحه واردات ان تذهب جذب يدها و اجلسها على حضنه خبئ وجهه داخل قلبها و همس : معه حق انا شحات حبيبتي فيا ايه
نور بنفاذ صبر : انا كدة فقرية بحبك عشاني فقرية عايزة اشحت معاك ان تكلمت تاني بالموضوع ده مش حتشوفني تاني
آسر : تتجوزيني يانور
نور بعدم تصديق : انت قولت ايه
آسر : تتجوزيني
نور و اخیرا یا آسر و اخيرا اكيد موافقة
آسر : دلوقتي يا نور عايزك عايزك اوي
نور : موافقة طبعا
ذهب الى الطبيب يعقم جروحه
و بعدها ذهب إلى أحد المحاميين واتصل باصحابه ليشهدوا على العقد و بعد ٥ دقائق أصبحت زوجته على سنة الله ورسوله انتشلها بحضنه و دار بها و هو يبكي بشدة غير مصدق احتضنت
وجهه بكفيها و همست بحب : انا مراتك دلوقتي صدق يعني ليك وحدك
آسر ” يا احلى حلم حلمته في حياتي خلاص انا كدة مش عايزة حاجة ابدا ابدا
نور ” عايزين نأجر شقة تانية غير دي
آسر ” هو عرف مكانها مش حيغلب مش هيهمني حد انا اللي كنت خايف منه اني اخسرك بس . دلوقتي خلاص
نور : قلبي قلبي يا ناس
آسر : يلا اوصلك بيتك وبكرة حكون مجهز الشقة اللي تبهدلت نور : حاضر يا قلبي
اوصلها البيت بعد أن اذاب شفتيها بقبلات نارية كانت غير اي قبلة فهي الان زوجته من ماذا سيخاف فعلا رجع بيته سعادة الدنيا تغرقه كانه أمتلك كل شئ ليراه رمادا احترق وأصبح كالركام مفاجأة صعقته بشدة نده بكل صوته : يا اما|||||||||| سجا|||||||||
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
لسة عايز تكمل معاها بعد كل اللي حصلها ” صرخت بها فادية و هي مصدومة عندما عاد ابنها بها يسندها بحب اضعاف ما كان يحبها
عمر بابتسامه : طبعا مكمل معاها لآخر نفس في حياتي فادية بغيظ : ليه ليه دلوقتي بقت مشوهه يعني مش حتقدر تلمسها حتقرف
عمر ببرود : مين اللي قالك انا حبي ليها زاد اضعاف دلوقتي هيا هيا كل حاجة ليا مسؤولة مني
فادية غير منتبهة : يعني ايه بعد كل اللي عملته … قصدي انه لسة متمسك بيها
نظر لها بصدمة الجمته و هو غير مصدق ما يسمع عمر و هو يبتلع ريقه : اللي عملتيه انتي اللي
فادية : لا طبعا انت بتقول ايه قصدي قبل كدة
تركها وركض إلى المكتب فتح كاميرات المراقبة و هو يحترق يتمنى من كل قلبه ان لا تكون هيا حتى لا يخسرها للابد و كانت المفاجأة احد الخادمات قامت بشق خرطوم الغاز
تجمد جسده مكانه و صرخ بأعلى صوته اسماااااااء
ركضت اسماء إلى المكتب و هي ترتعش خوفا اسماء ” ايوة يا فاندم
أدار لها جهاز اللاب توب لتصعق عندما رأت ان حل ما فعلته كان مصور
اسماء و هي تنتفض : انا انا ….
عمر بغل شديد: انت اخر يوم في عمرك النهاردة
اخرج سلاح من مكتبه و وجهه ناحية راسها و قبل أن يضغط صرخت بكل صوتها : والدتك هيا قالتلي كدة اجبرتني غصب عني ضرب الطلقة في السقف و هي صرخت من شدة خوفها
كانت والدته على الباب ترتعب من ان تخبره الخادمة
عمر : معتصم
معتصم : ايوة يا باشا
عمر ” حطها في المخزن و عايزها تتظبط
الخادمة بصراخ: ابوس ايدك يا عمر باشا انا عندي عيال انا انجبرت على ده سيبني حرام عليكوا
خرج لوالدته و هو يبكي بشدة ماذا يفعل معها فهي ا امه
استطاع ان يقدر على الخادمة لكن والدته ماذا سيفعل
اقترب منها و هو ينظر بعينيها و هي متلبكة جدا
فادية : ما تصدقهاش دي كدابة
عمر : عرفتي منين هيا قالت ايه
فادية : اصلي اصل هو
عمر ” للاسف يمكن هيا أأقدر أأذيها مع انها مالهاش ذنب كانت بتنفذ أوامر وبس لكن انتي اعمل معاكي ايه
فادية بقلق : انا ما عملتش حاجة انا كنت عايز مصلحتك عمر : بس من هنا ورايح انتي بالنسبة ليا موتي و اخدت عزاكي
اهتز جسدها بشدة من كلامه ليكمل : انتي كنتي حتقتلي مراتي و ابني اللي في بطنها
فادية : ابنك
عمر ” ايوة ابني دعاء حامل
فادية بدموع وندم: انا كنت عايزة مصلحتك
عمر ” انتي لا يمكن تكوني امي من هنا و رايحة اعتبري ابنك مات ما انا اعتبرتك كدة زي
فادية بدموع : لا
عمر : للاسف انتي اللي عملتي فيا كدة عن اذنك
صعد السلالم و هو يبكي بقهر على ما حصل له
اما هيا فقد تمنت موتها بسبب ما سمعت و لكنها مريضة
بالحسب والنسب
وصل غرفة حبيبته ركض إليها و نام بحضنها
دعاء بقلق : فيك ايه
عمر : انا تعبان اوي خليني كدة
دعاء : يا حبيبي نام و ارتاح و لما تصحى انا مستنية اسمعك حبيبي ..
عمر بدموع : خليكي جمبي ما تتحركيش
دعاء ” حاضر اهدى و ارتاح ….
خرج بعد كام ساعة إلى عمله لتأتيها احد العاملات و هي تبكي نهی : مدام دعاء ممكن اتكلم معاكي بموضوع مهم دعاء بقلق : اتكلمي
نهى ” اللي كان السبب في اللي انتي فيه وحدة من اللي بيشتغلوا هنا هيا نفذت أوامر الست فادية
دعاء بصدمة وشهقة ” ايه فادية …
نهى : ايوة و دلوقتي عمر بيه حابس اسماء و خايفة يعملها حاجة او يقتلها و هي كانت بتنفذ أوامر و عندها عيال ابوس ايدك تكلمي
دعاء بدموع و صدمة : تمام روحي انتي
لم تبكي بسبب ان والدته فعلت بها هذا بل بسبب الصدمة التي نصدمها عمر بوالدته انتظرت قدومه لكنه تأخر قليلا
اتصلت به و طلبت منه أن يذهب إليها لم يتأخر ركض إليها فعمر كما هو لم يؤثر حرقها على حبه بل كانه لا يراه
وصل غرفتها لتفتح له يديها ليأتي بحضنها كأنه طفلها نام على قدميها كان هنا راحة باله
عمر : وحشتك
دعاء : اوي
نظرا لبعض طويلا ثم همست : انا مسمحاها
عمر بصدمة : هيا مين
دعاء : والدتك و انت كمان لازم تسامحها
فز من مكانه و نظر لها بقلق : انتي عرفتي منين
دعاء : مش مهم عرفت منين بس ليا عندك طلب
عمر : مش حتخرج حتفضل مرمية لغاية ما تموت
دعاء : تؤ حتخرجها عشان خاطري مش كدة
عمر : عايزة اللي عمل فيكي كدة ينساب
دعاء : ايوة حتسيبها و تسامح والدتك … مش حنغضب ربنا لاي سبب
عمر : دعاء …
دعاء : عشان خاطري يا عمر
عمر : كنت عارف اني اخترت صح أخترت أجمل و أطيب وأنقى بنت في الدنيا كلها
دعاء : و انا اخترت اجدع راجل في الدنيا ياريتني عرفت من يوم ما تولدت و ما ضيعتش لحظة بعيدة عنك يا عمر
اقترب من شفتيها باشتياق شديد يروي ظمأه قبلة طالت و طالت وطالت بث بها عشقه حتى و ان كان لا يستطيع لمسها فهو يقبل المهم ان تبقى بجانبه
دعاء : انا أسفة انه
عمر : هششش كفاية عندي انتي و كل حاجة حتيجي بعد ما تخفي
تمدد بجوارها لينام كطفل صغير فهي أمنه و مأمنه وطنه و كل حياته
&&
وفاء : طيب تجوز بلاش نطلق
عز : تاني تاني مش عايز أطفال ارتحتي ابوس ايدك لما
اشتكيلك قوليلي طلقني او تجوز
وفاء : انت من حقك …
عز بعصبية : متنازل متنازل يا قلبي خلاص ريحي قلبي مش حتجوز و لا حسيبك و حنبدا نتابع مع الدكتور من بكرة
وفاء : الموضوع عايز سنين
عز : مش فارقلي حاستنی و ربنا موجود ابوس ايدك كفاية كلام طفي الموضوع ده
وفاء بدموع : حاضر .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
بعد ايام بدأت مراجعة وعلاج كانت عزيمتها قوية تتمنى من صميم قلبها ان تنجب له طفلا وفاء : ان شاء الله حيحصل مش كدة
عز : ايوة طبعا ربنا اسمه المجيب
وفاء : ونعم بالله
بعد مرور شهران من العلاج و اجرت احد العمليات أتت والدته
لزيارتهم كان قلق بشدة من كلامها بعد ترحيب وفاء الشديد و توترها أيضا
ام عز: هاا روحته للدكتور
وفاء: رو …
عز ” لسة يا امي كان عندي شغل جامد ان شاء الله حاروح
ام عز: اخدها انا يا حبيبي
عز : ليه بس حاروح انا وهيا مش عايزين نتعبك
ام عز : تروح بكرة … او حاخدها انا
عز : اه ان شاء الله حاروح يلا عشان نتغدى يلا
نظرت له وفاء بقلق أمسك يدها يطمئنها و ضغط عليها بحنية
&&&&&
كان منزله ركاااام احترق بالكامل أيعقل ان يكون اهله ما زالوا في الداخل احد الجيران : تعال يا ابني هما هنا ركض بكل سرعته يحتضنهم و يحمد الله انهم بخير آسر ” ايه اللي حصل نظرت له والدته بلوم و لم تتكلم
صرخ بكل صوته و قلبه يدق بسرعة
آسر : في ايه
سجى : في واحد جه و أعطانا دي الورقة و بعد شويا النار هبت في البيت طلعنا نجري لغاية ما تحرق في الكامل أمسك الورقة يقرأ ماذا بها …
دي قرصة ودن صغيرة عشان تاخد حاجة مش ليك و ان كنت خايف عليهم يبقى تبعد عن نور بلاش احسرك عليهم عمرك كله مفهوم
&&& تابعوا واتباد او على جروبات تانية
قولتلك بلاش قولتلك حرام عليك شردتنا و لسة الله اعلم مين حيكون الضحية بعد كدة قولتلك مش من توبنا مش زينا ليه عملت كدة ” قالتها ام آسر بدموع شديدة ولوم شديد لابنها الذي تسبب في حرق بيتهم الذي كان يحويهم
آسر بدموع وألم : يا امي حبيتها مش بايدي حبيتها اوي ما تمنتش غيرها ما حلمتش غير بيها ما كنتش اعرف انه في حد عايزها و حيعمل كل ده عشانها
ام آسر : و اديك عرفت
آسر بخوف : يعني يعني ايه
ام آسر : يعني تبعد عنها خالص و ما تشوفهاش تاني
وقف من هول المفاجأة والصدمة انه ممكن ان يبعد عنها كيف ؟؟؟ هل يستطيع السمك الخروج من الماء هل يستطيع احد العيش بدون هواء
اتعلمي ماذا تطلبين منه الموت ليس له معنى اخر
اقترب منها و جثى على ركبتيه ينظر لها بعيون كلها وجع و عشق و همس بدموع : اموت يا امي …. و الله العظيم ان بعدت عنها غلبي حيوقف اكيد مش مبسوط و احنا بيحصلنا كدة … بس ان بعدت مش حتعذب شهر شهرین و انسى صدقيني روحي . حتطلع
احتنضت وجهه بكفيها و همست باكية : و ان ما سبتهاش حنموت ….. حنموت كلنا احنا مانعرفش نعيش من غيرك انت كل حاجة بالنسبة لينا لو قتلوك حيحصل لينا ايه حتنساها و تعیش حياتك خلاص كفاية اللي جرالنا عايز ايه تاني عشان تفوق ياما نصحتك
آسر : اكيد في بوليس في قانون اي حاجة الا اني ابعد يا امي ابوس ايدك ما تطلبي مني كدة
ام آسر : يا ابني افهم افهم هما البوليس هما القانون بفلوسهم يعملوا اي حاجة يشتروا القانون و يلبسوك انت الذنب حتسيبها و ده اخر کلام عندي و الا تبعد عنا و تنسى انه ليك اهل وقف و أدار ظهره و همس
بخصة : نور دلوقتي مش بس حبيبتي
ام آسر : مش فاهمة
آسر بخوف : نور نور تبقى مراتي
شهقت والدته من صدمتها وققت امامه و صفعته بقوة : تجوزت من ورايا … ابني الوحيد تجوز بدون ما اعرف … تفضل روح روحلها مش عايزاك و لا عايزة اشوفك من النهاردة اعتبر امك ماتت .
لم يستطيع الكلام فقد يهز راسه بلا و دموعه کشلال
…
ام آسر ” يا خسارة تربيتي فيك كنت بحلم في اليوم اللي اجوزك فيه في ايدي و احضر كتب كتابك و اخترلك البنت بنفسي دمرت كل حاجة بحلم فيها ي خسارة ي ابن عمري ي خسارة … انت …
لم تكمل كلمتها كانت سقطت فاقدة الوعي بين يديه حملها
بجسد متشنج غير قادر على الحركة وضعها على السرير و قفز بكل سرعته جلب طبيب قريب من بيتهم
الدكتور : تنتقل المستشفى حالا انا حاطلب إسعاف
آسر برعب : ليه في ايه
الدكتور ” انا شاكك في جلطة
آسر بصوت يهز القلوب : جلطة …
لم ينتظر الإسعاف حملها وطار بها في السيارة التي يصل بها نور إلى المشفى بعد الفحص دخلت العمليات و ذاك الاسر جاثي على ركبتيه يبكي بندم و يلوم نفسه ينتظر بفارغ الصبر الاطمئنان عليها …. بعد ساعتان خرج الطبيب
ليقف آسر بارتجاف يطمئن عليها
الطبيب : احنا قدرنا ننقذها بس في عملية تانية لازم تتعمل
حتكلف مبلغ كبير … روح الحسابات خلص حساب العمليتين عشان ندخلها
آسر : حتكلف قد ايه
الطبيب : ربع مليون ولازم تتعمل في اسرع وقت لانه كل ما تأخرت في خطر عليها
ارتمى على مقعد و همس بخنقة و كسرة : ربع مليون ده انا ما
فيش معايا ربع المبلغ
… عن اذنك الطبيب ” للاسف لازم يتدفع المبلغ كامل
ذهب الطبيب وترك الحسرة في قلبه وندم يلوم قلبه و يسب ذاك الذي يدعى الحب
بعد فترة أتت في باله فكرة من يمكن أن يعطيه المبلغ بلا تردد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ما أصعب ان ترى حبيبك يتألم وليس في يدك أي شئ
ام عز ” هااا ايه اللي حصل
عز : لسة ما
وفاء : روحنا يا عمتي و طلع عندي مشاكل محتاجة علاج فترة عشان اخلف
ام عز بصدمة و هي تبتلع ريقها ” فترة يعني قد ايه
وفاء بدموع ” العلم عند ربنا بس ان شاء الله حيحصل
ام عز بتوتر و تلبك ” ان شاء الله ان شاء الله يلا حامشي انا تأخرت
عز ” مش حتتغدي معانا
ام عز ” مرة ثانية عندي مشوار مهم اوصلها ناحية الباب لتهمس في اذنه : تعالى الليلة عالبيت عندي عايزاك
عز بقلق ” حاضر أغلق الباب وتكلم بعصبية ” ليه كدة حرام عليكي ليه
وفاء : عشان لازم تعرف
عز : انتي ما تعرفيش امي و تفكيرها كان قولتي العيب فيا انا
وفاء : لا مش فيك انت انا اللي ارض بور حتعمل ايه والدتك حتجوزك ده حقك انت لازم تتجوز تخلف عيل يفرحك ويفرحها
عز : يوووه مش حنخلص من الاسطوانة دي حرام عليكي انا تعبت ليه فاكرة سهل عليا اجيب وحدة تنام في حضني غيرك ارحميني
ترکها و دخل غرفته يبكي بسبب المها تمنى لو كان السبب منه
دخلت عليه الغرفة و تمددت بجواره و دفنت وجهها بظهره
عز : لو كان العيب فيا انا كنت سبتيني يا وفاء
سكتت و لم تتكلم أدار ظهره و رفع وجهها ينظر إليها
عز : ردي يا وفاء كنت سبتيني و روحتي في حضن واحد تاني تخلفي منه
وفاء : انا مش شايفة غيرك في الدنيا ومش عايزة ابن غير منك
عز : ليه بقى محللة لنفسك و محرمة عليا اكتفي فيكي
انت
وفاء : عشان انا لو حاتجوز غيرك يبقى حاطلق منك لكن انت حينفع تتجوز و انا لسة على ذمتك
عز : حتقدري تشوفيني في حضن وحدة تانية
وفاء : عشان ساعدتك استحمل أي حاجة
عز : و انا عشانك استحمل اي حاجة وعندي امل في ربنا انك حتخلفي ليا دستة ان شاء الله
احتنضته بشدة و هي تبكي و تحمد ربها على وجوده في حياتها
بسام ) اللي كانت تحبه وفاء ( كان عايش عندو فلوس و مدیر
شركة لكن ما فيش حاجة حلوة تخليك تحس نفسك عايش
رجع بيته يشعر بخنقة .. لم يجدها في البيت كالعادة
انتظرها حتى عادت في منتصف الليل
بسام بخنفة : كنتي فين
سوار : معلش يا قلبي تعبانة جدا لما أصحى نتكلم
بسام ؛ هو انا بشوفك ابدا ده احنا بنتقابل صدف
سوار ” بكرة نبقى نخرج
بسام : مش عايزة نخرج عايز احس ان متجوز و ليا بيت
سوار : انتي بتزعقلي
أمسك يدها و ضغط عليها بكل قوته و هو يصرخ : و اكاسر دماغك كمان يا ست هانم
سوار ” لا و على ايه كل واحد في طريق بدال ما بقتش مريحاك
三بسام : يعني ايه
سوار : يعني تمشي من البيت والشركة واطلقني
&&&&
يدور حول نفسه كالمجنون ماذا عساه ان يفعل كيف يدبر مبلغ كهذا او ستموت والدته
لعن المال الف مرة بسبب ذله وتحكمه في حياه الناس یکلم نفسه اقترب على الجنون …
يلكم الحائط بقوة من أين يأتي بهذا المبلغ لياتي في باله شخص في اعتقاده انه سيسعاده
ركض إلى الفيلا ودق الباب
_اهلا آسر حالا حندهلك نور هانم
اسر بخجل .. لا عايز اقابل عمر
_ عمر بيه في المكتب
مشى نحو المكتب بخطوات خجلة بطيئة لا ماذا سيقول يدري له
دق الباب و امر له بالدخول
عمر : اهلا یا آسر اقعد مالك وشك اصفر و شكلك معيط
آسر بخجل و كأنه . يتمنى أن تبتلعه الأرض تكلم و دموعه تهبط : انا عايز منك طلب يا عمر باشا
عمر بقلق ؟ عمر باشا ايه باشا دي و مالك بتعيط قلقتني اطلب على طول
فرك يده بخجل شديد و اخفض رأسه و عينيه تتحرك من اليسار إلى اليمين
عمر .. ايه الخجل ده تكلم يا ابني
آسر بدموع : انا امي بتموت يا عمر باشا و محتاجة عمليه
ضروري جدا و انا مش عارف اعمل ايه
عمر بحزن لحاله … طيب اهدى و قولي هيا في اي مستشفى آسر .. في مستشفى &* اللي في في الشارع خلف بيتنا عمر ؟ روح اقعد عندها دلوقتي انا حبعتلك إسعاف ياخدها احسن مستشفى في البلد
آسر … أنا ما فيش معايا
قاطعه عمر بحب ما تخافش حخليك تكتب وصولات بكل مبلغ حادفع يا عبيط انت اخويا روحلها خليك جمبها و انا حكلم الإسعاف حالا
ركض آسر لوالدته و وفى عمر بوعده ارسل إسعاف اخذها
لأفضل مشفى
$$$
مش حاتجوز عليها يا امي هيا ذنبها ايه ” قالها عز و هو يتوسل لوالدته ان لا تضغط عليه
ام عز بعصبية … ما ذنبهاش و انا ذنبي ايه اتحرم من اني اشوف ولادك قولي انا ما بقولكش طلقها اتجوز عليها عادي ده شرع ربنا
عز و هو يدور حول نفسه : يا امي فهميني مش حاقدر انا بحبها اوي حاتجوز غيرها ازاي مش شايف حد في حضني غيرها
ام عز بضحك ده كلام روايات لما اجوزك وحدة كدة قمر و تكون مراتك حتلاقي نفسك بتاكل فيها
عز بتوسل .. الدكتور قال في امل يا امي ابوس ايدك خلينا بس نتعالج فترة كدة و ان ما ظبطش حتجوز بس ما تحرقيش قلبي خليني اخرج خطيتها دلوقتي و احاول اعالجها
سكتت قليلا ثم همست بقلة حيلة … موافقة حاستنى لآخر السنة و ان شاء الله ربنا يكرمها بس ان ما حصلش
三عز بلهفة و دموع .. ان شاء الله حيحصل حبخصل
ام عز … ان شاء الله يا حبيبي ان شاء الله
خرج محطم لا يعرف من أين يتلقاها من زوجته التي تريد ان
يتزوج او والدته كانه يريد هذا عاد البيت و اول ما رآها احتضنها بقوة وهمس بتعب عايز انام لما اصحى حاكل
وفاء بقلق في ايه يا حبيبي مالك حصل حاجة
هز رأسه بالنفي .
ابتسمت و همست له مامتك عايزاك تتجوز مش كدة
نظر لها باستغراب كيف عرفت ذلك
وفاء بخنقة .. معها حق يا عز ده حقك
عز بتعب .. ابوس ايدك مش قادر اناهد انا تعبان اوي اوي بالعافية اقنعتها تعطينيا فرصة نخلص قرص العلاج و ان شاء الله حيحصل حمل ما تجيش تزوديها
وفاء .. بس انت لازم تتجوز
عز .. تمام موافق حاعمل معاكي اتفاق ان بعد العلاج ما حصلش حمل حاتجوز ماشي بس بطلي تفكري في اي حاجة و خلي نفسيتك مرتاحة لانه اهم حاجة النفسية و الثقة بالله
وفاء و هو تهز رأسها بنعم . نفسي اخلف منك …
عز بثقة بربه همس حیحصل ان شاء الله حيحصل ربنا كريم يلا تعالي ننام و لما نصحی بناکل عايز اطمن بحضنك يا وفاء
&&&&
بعد ساعات خرجت والدته من غرفة العمليات كان يشرف عليها طاقم طبي كامل تتحسن حالتها قليلا لكنه ما زال يبكي ويلوم نفسه لانه السبب
و من ناحية أخرى هناك حبيبة قلبه تلك النور اشتاقها حد الجنون لم تغيب عن باله يريدها في حضنه لو سيموت بعدها لكنه ماذا سيفعل والدته من جهة و حبيته من جهة اااه و اااه يا قلبي
اما هيا ذهبت شقته و ارتدت أجمل قمیص و ترکت لشعرها العنان تنتظره لكنه تأخر و لم يأتي أمسكت هاتفها تطلبه و قد دب قلبها الخوف والقلق …
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
لكنه بعد اول اتصال اغلقه لا يريدها ان تؤثر عليه لكنه يتمزق عليها يعلم انها تنتظره الان فهي زوجته ربما كانت غلطته او لا يعرف كم يتمنى أن يخطف ساعة لا يترك بها حضنها متأكد انها في انتظاره ستجن عليه ماذا عساه يفعل
أخبره الطبيب أن والدته لن تستقيظ قبل الصباح جهزت غرفة النوم وعشاء رومانسي و شغلت الموسيقى تنتظره
على أحر من الجمر لكنه لم يأتي حتى هاتفه اغلق قلقت بشدة و دارت حول نفسها ماذا عساها تفعل متأكدة انه لا يبعده عنها الا الشديد و الشديد جدا لذلك كادت تموت خوفا أين ستذهب لو انه يجيب على الهاتف و يطمئنها أين أنت يا روح القلب
سمعت صوت دقات الباب ركضت لتفتح و هي تطير سعادة لانها ستصبح بعد ذلك زوجته قولا و فعلا
لتنصدم برؤية احمد حاولت دفع الباب لكنه دفع الباب بقوة جن من شكلها الذي يخطف قلب أي أحد ماذا لو كان عاشق متيم فقد عقله و كانها في دنيا أخرى يأكلها بعينيه يريد الانقضاض عليها
حاولت أن تجد اي شئ حولها تغطي به جسدها العاري احمد و هو يبتلع ريقه بصعوبة : اللي انتي مستنياه مش جاي انا جاي بداله
نور : اخرج برررررررة يا احمد اوعك تقرب مني
احمد : جربيني بس حابسطك حخليكي اسعد وحدة في الدنيا
نور : انت متخلف و غبي امشي من هنا
احمد : اشوف الحلاوة دي و امشي انسي اللي انتي مستنياه في المستشفى مع والدته اللي بتموت بعد ما بيتهم تحرق
وضعت يدها على فمها بعد صدمتها و همست ببكاء : انت اللي عملت كدة صح
احمد ؛ واللي ياخدك مني احرقه یا نور
نور : و انت فاكر لو قدرت تبعده عني ممكن افكر فيك انسى صرخ بها و هو يقول : ليه ليه يفرق عني بايه
نور قلبي اختاره هو و بحبه هو اوي كمان انا بقيت مراته
دلوقتي
لهنا و انفجر بركان كاد يحرق العالم بأسره جعلها ترتعب خوفا من وجهه الذي كاد ينفجر و عروقه الذي برزت
صرخ بقوة زلزلت المكان .. مراته انتي بقيتي لحد غيري .. يبقى انا لازم ادوق منها الاكلة
و قبل أن تتحرك كان قد انتشلها بحضنه جذبها من خصرها و قبل أن تتحرك التهم شفتيها بجنون و وحشية ادمتهم حتى انه ذاق طعم دمها لكنه لم يتركها كان حجمها ضئيل جدا مقارنة به لذلك لم تستطيع الحركة شل حركتها مكتفها قبلة طويلة ثم هبط إلى عنقها حاولت ان تصرخ ليلتهم شفتيها مرة أخرى حملها بين يديها بخفة و صار بها إلى أحد الغرف و هو كالوحش الهائج مجنون بها و ما زال ملتهم شفتيها وضعها على السرير ليكمل ما حلم به و تمناه منذ سنوات و هو يحترق شوقا و نارا لها
دعاء : ازيك دلوقتي يا حبيبي ضمها لصدره و همس : طول ما انتي معايا انا كويس
دعاء بخوف : عمر انا خايفة من العملية اوي
احتضن وجهها بين يديه بحب شدید و همس : انا معاكي و جميك
قبل شفتيها بحنان و همس أمامهم .. أخبر بنتنا الحلوة ايه دعاء بضحك … ايه عرفك انها بنت
سكت قليلا ثم همس : بيقولوا انه الراجل لما يحب مراته اوي اكثر ما هي بتحبه بيجيب بنت شبهها
تعلقت برقبته و همست: و ايه اللي خلاك تتأكد انك بتحبني اكثر ما بحبك
عشان حبي ليكي مالوش مقیاس اساسا یا دعاء ” تمتم بها و هو يقبل وجهها
اوقفهم صوت بكاء ادم لم يتضايق ابدا عمر ذهب إلى سريره و حمله توقف عن البكاء سريعا رفعت دعاء يدها له حتى يأتيها لكنه اختبئ بحضن عمر
حدقت دعاء بعينيها غير مصدقة فهو لم يسكت مع أحدا غيرها حتى والده
دعاء … بقى كدة
عمر باستفزاز ” ما تعيطيش يا حبيبتي خلاص هيا كدة المحبة من الله امه وقعت في عشقي و هو كمان عادي بتحصل من
دعاء بغيظ : لا والله
عمر : حتى بصي نظر لادم و سأله …. دوما حبيبي بتحب ماما دعاء ولا بابا عمر
ادم … بابا عمر
تفاجات دعاء جدا و لكنها كانت سعيدة جدا
عمر بضحك : و ماما حبها حرام بتعيط
ادم : لا بس بابا عمر
دعاء بابتسامه ” ربنا يخليك ليا عمر متشكرة اوي بس يا ترى بعد ما يجي ابنك او بنتك حتفضل تحب ادم
خبطها على رأسها بهدوء و همس: ده سؤال تسالي انا بحب آدم لانه منك و حجب اولادي لأنهم منك بس هو اخوهم و ابني الاول يا
دعاء
دعاء بعينين ممتنة : انا بحبك اوي اوي
&&&
١
ابوس ايدك يا حبيبتي كفاية حرام عليكي ” قالها عز و هو يحاول احتضانها ولكنها كانت في حالة هيستيريا شديدة اكمل ببكاء … كفاية لسة في امل الدكتور قال في تحسن بتعملي كدة ليه
وفاء ببكاء شديد : بقالي سنة كل فترة يقولي لسة لسة تعبت حقن وادوية تعبت من التفكير والأمل ابوس ايدك تجوز و ريحني من ذنبك
… ضمها لصدره بقوة وبكى بقهر لأجلها و همس أمام شفتيها . مش حاقدر اخد في حضني غيرك
و قضم شفتيها بعشق جارف كمن كان غريق ينجي نفسه بحبها ما زالت في حضنه قوتها منه وطاقتها كان نعم الزوج لم ويشعرها يوما بعجزها عشقها حد الجنون مكتفي بها فقط رغم محاولات والدته الذي لا عدد لها بتزويجه لكنه يرفض ان تنام في حضنه فتاة غيرها
مخبئة وجهها في حضنه انفاسها تشتاح بشرته تشعل نارا بجسده مرة أخرى
عز : اهدي عليا كدة لاكلك تاني
وفاء …. عز عشان خاطري اسمعني
عز بعصبية … افتحي الموضوع تاني عشان اخرج من البيت وما ارجعش
وفاء …. حتفضل كدة بدون وريث و لا حد يوقف جمبك
بكل حب و هدوء همس : انتي جمبي و كفاية عليا وعشان خاطري حنعمل العملية اللي قال عليها و ان شاء الله حيحصل انا أملي بربنا كبير
استيقظ في الصباح ووجد والدته قد أحضرت حقيبتها و ستقضي معهم فترة .. فهم بسرعة ماذا تريد و ماذا تنوي اغمض عينيه بعنف و حرك رأسه بيأس على تلك المسكينة التي ستحرق دمها بدون ذنب
كانت ترحب بها بنية طيبة و هي لا تعلم انها ستأكلها حتى يخضع لامرها و يتزوج
اخذ زوجته لغرفته و ضمها بقوة تحت اندهاشها
عز : اسمعيني يا قلبي عشان خاطري استحملي منها اي حاجة بدون ما تزعلي اعتبريها والدتك
وفاء ببراءة : انا فعلا بعتبره والدتي و ما تخافش حاستحمل اي حاجة وكل حاجة عشانك
قبل شفتيها قبلة سريعة و ذهب إلى عمله بعد أن توسل لوالدته ان لا تكسر خاطرها
و ما ان خرج حتى بدأت خطتها بجعلها خادمة
ام عز بقرف : وضبي اوضتي وحطي اغراضي في الدولاب و عايزة على الغدا محشي و ورق عنب نظرت لها وفاء بدهشة و همست: ورق عنب النهاردة
لكمتها في كتفها و هي ذاهبة لغرفتها و همست بغل : ايوة
النهاردة حنام ساعتين في غرفتك تكوني وضبتي غرفتي و عملتي اللي قولتلك عليه
لم تتكلم جهزت لها غرفتها و فتحت اغطية جديدة
و اتصلت بالسوبر ماركت ارسل لها ما ترید و عملت بجانبهم
دجاج و شوربات و سلطات ٣ ساعات تعمل بهم بسرعة رهيبة حتى عملهم وضعت الاكل على النار وذهبت توضب المطبخ و تجهز تنهي نفسها على معاد عودة حبيبها ….
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
استيقظت والدته لتجد البيت والغرفة مرتين جدا و على اجمل هيئة …
همست باستفزاز ” اكيد ما عملتيش الاكل اللي قولت عليه و قبل أن تجيب عاد عز إلى البيت لم يريد التأخر أنهى عمله بسرعة وعاد خوفا على حبيته قبل جبين والدته و جبين حبيته و همس : فوفو حغير وحطي الأكل واقع من الجوع
فوفو بحب : هوا يا قلبي
… وضعت جميع الطعام الذي وضعته و ما ان شاهدت حماتها السفرة حتى نظرت لها باندهاش شدید لحقتي تعملي كل ده امتی
وفاء ببراءة : عشان حاضرتك طلبتي جهزته بسرعة الكمية مش كبيرة لحقت اعمله
خرج عز من الغرفة ليتفاجئ من الاكل همس بحنان : كل ده انتي اللي عملاه لوحدك
ام عز بسخرية … و هما صباعين المحشي عايزين مية واحد يعني اما عجایب
نظر لوفاء بألم لكنها هزت راسها بكل هدوء و جلسوا يتناولوا
الغداء كانت ستسخر منه لكنها لم تستطيع كان رائع جدا كانه اكل مطاعم
ام عز : تصدقي كنت ناوية اطلع في الاكل مليون عيب بس بصراحة طلعت جامدة الأكل فخم جدا
وفاء بسعادة : بالهنا والشفا …
لم تنهي طعامها وفاء لتطلب منها ان تجهز لها الشاي
كان سيتكلم عز لكنها نظرت له بابتسامه و قامت بتجهيزة ذهبت والدته غرفتها ليذهب المطبخ ورلء حبيته احتضنها من خصرها و
مشى بشفتيه على اكتافها و عنقها من الخلف
عز : انتي اجمل حاجة حصلتلي
وفاء و هي تلف وجهها و تقبله من شفتيه : و انا عشانك استحمل أي حاجة وأعمل اي حاجة عشان بحبك و اوي
كان سينهال عليها ليوقفه صوت والدته تركها على مضض بعد أن اقتنص شفتيها بقوة و خرج رغما عنه
كالوحش الهائج حملها بكل سهولة و ذهب بها إلى أحد الغرف يريد ان يأكلها و يبرد ناره و اشتیاقها لها منذ سنوات و هي : تعامله كانه حشرة
رماها على السرير يتأملها بجنون و بدأ يفك ازرار قميصه و هي كالمتشنجة غير قادرة على الحركة من تأثير قبلته عليها
أحمد بشغف و هوس . حخليكي تتبسطي اوي لدرجة انك مش حتكوني عايزة تبعدي
اعتلى فوقها يلتهم شفتيها الذي لطالما تمناهم ينتقل من واحدة لأخرى بجنون يعوض حرمانه
هبط إلى عنقها وكلما حاولت الصراخ عاد إلى شفتيها لا يريد تركهم … وصل هذا العاشق شقة عشقه وصعد إليها بسرعة فتح الباب
ليسمع صوت انينها وبكاءها دخل البيت بخوف شديد ليجدها أسفل هذا الوحش و هو مكتفها بيديه
لم يفكر مرتين كاسد غاضب انقض عليه دون سابق إنذار مع ان احمد أضخم . منه إلا أنا خوف و غل هذا العاشق استطاع ان يلكمه و يضربه بشدة من كل مكان لم يعطيه مجال لاستيعاب ماذا يحدث يضربه بشراسة حتى سال دمه من جميع | أنحاء وجهه لكمه في بطنه و أسفل بطنه بقوة حتى صرخ من ألم ضربته
سحبه و ألقاه من على السلالم
ركض إلى حبيبته ليجد شفتيها ينزفان و عنقها كذالك تحاول الحركة دون فائدة
احتضنها بشدة شهقت بوجع و ألم وصوت بكاءها يمزق القلب
نور ” امشي يا آسر انا خلاص ما انفعكش
ضمها بقوة وبكي بحرقة وهمس : انتي لسة زي ما انتي يا قلب آسر
نور بحسرة .. يمكن اكون لسة بنت بس في حد غيرك لمس شفايفي و جسمي ما بقتش أنفع ليك
آسر … و لو كان عمل كل حاجة برضة مش حسيبك انا بتنفسك یا نور ابعد عنك يعني اموت انتي فاهمة اللي حصل ده انتي مالكيش ذنب فيه انتي الضحية
تشبست به بقوة و همست … عشان خاطري سيبني كفاية اللي حصلك و حصل لأهلك بسببي
يقبل كتفها راسها اي مكان ويهمس ببكاء : ان كنتي تقدري تعيشي بدوني بصي في عينيا و قوليلي امشي و انا حامشي
نور بقهر أنا لازم اموت یا آسر عشان اريحك و اريح قلبي ده اللي حيحل كل حاجة
لهنا و لم يحتمل كان روحه خرجت من جسده شهق بخوف و رعب سحبها لحضنه يريد إدخالها داخل قلبه جسده ارتجف بشدة لفكرة فقط ان تكون غير موجودة في هذه الدنيا
آسر .. بحبك بحبك اوي اوي ان كنتي عايزة تسبيني اقتليني الأول يا نور انتي مراتي وحبيبتي و مش حسمحلك تبعدي مش حسمحلك
شعر ان جسدها ارتخى بين يديه نظر لها ليجدها فقدت وعيها و أصبح جسدها كالثلج صرخ بكل صوته صوت زلزل أنحاء البيت … نووووووور مش حسمحلك تموتي يا نور
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
يوسف ..
يرفض العلاج لكن اسراء مصرة وتتوسل له خصوصا انها ترى نفسها السبب ودائما ما تكون ردة فعله ان يضمها بشدة يخبرها انه لا يهتم لشئ وسعيد هكذا ..
اسراء بدموع : وشغلك
ازال دموعها بشفتيه بكل حنان كما يفعل دائما ..
وضع جبهته على جبهتها لتنظر له بتلك العيون التي تفقده عقله وهمست بعشق : عشان …
لم يتركها تكمل طريقته باسكاتها هيا ذاتها ..
بعد جولة عاشقة نائمة على صدره وهمست : ههه انت بتاخدني بدوكة وبنسى انا كنت بقول ايه
ضحك عليها أمسك هاتفه وهمس : عشان خاطري خلاص ما تحمليش نفسك فوق طاقتها ..
اسراء بغيظ : عنيد ايه دماغك دي ايه حجر
هز رأسه بالايجاب وهو يبتسم .. وكتب لها البسي حنخرج
اسراء بسعادة : هوااا
بعد فترة عاد من الخارج ليجدها تكلم احدا على الهاتف وتضحك وما ان رأته الا انها توترت
نظر لها باستغراب واشار بيده من
اسراء: احم مافيش وحدة صاحبتي جيت بدري يا قلبي
اقتربت منه وضمته .. ضمها بخوف أيعقل انها تهرب من عجزه وتحب أحدا آخر ..
الا انه نفض الفكرة من عقله …
لاحظ انشغالها دائما في الهاتف الأمر الذي أزعجه
وفي يوم من الايام عاد ليسمع صوته بالداخل وصوت احد يكلمها ويقول : ايه القمر دي القميص يجنن عليكي يا قلبي بس عايزة حاجة اجمد من دي ”
&&&
بعد أن ألحت دعاء على عمر أن يصالح والدته فعل ذالك و لكن علاقته معها سطحية لم يستطيع نسيان ما فعلت لذلك كرهت تلك الدعاء اكثر و لن تستريح الا بالانتقام منها
آدم … مامي حاروح العب في الجنينة برة
دعاء و هي تحضتنه ماشي ي قلبي بس خلي بالك من نفسك يا حتلعب انت و مین حبيبي
ادم . أنا و دادة نهلة
دعاء .. بس ما تتأخرش
خرج ادم ليلعب وكانت هي تجلس في غرفتها كالعادة يدخل عمر البيت ينام على قدميها و يأخذ نفسا عميقا انها امامه …
عمر بسعادة : اخر الاسبوع اول عملية حيكون فيها تحسن ۸۰ في المية و الباقي حيخف مع العملية الثانية و الكريمات
دعاء بقلق : ان شاء الله خير يا قلبي
اخفضت رأسها تقبله بحب فهو يعشق هذه الحركة و بعد فترة اعتدل وبدأ يقبل كتفها لتدفعه بعد فترة و هي تحدق بعينيها عمر باستغراب و خوف في ايه مالك
أخذت سيدالها و ذهبت تركض للخارج لحق بها و هو ينتفض خوفا
دعاء في ايه قالها و هو يركض خلفها
دعاء بفزع : ادم قالي حيلعب برة و انا نسيته بقاله ساعتين
عمر : تخافيش البيت كله حراسة حيكون كويس
وصلوا المكان و نظرت حولها بفزع و ندهت بكل صوتها … ادم
لكن لا أحد يجيب
دعاء و هي تتعلق بجاكيت عمر … ادم ابني يا عمر
مشى عمر بسرعة نحو أحد الأمن وصرخ بحدة ” ادم الصغير راح فين
_اخدتو نهلة و خرجت فيه قالت إنه والدته طلبت منها تشتريله لعب
نظر عمر لدعاء لتهمس و هي تشهق أنا ما قولتش ليها حاجة أمسك هاتفه وحاول الاتصال بها لكن هاتفها مغلق نظرت له تساله ليهمس بقلق .. تلفونها مقفول
ليرتخي جسدها و ينتشلها بين يديه و هو يرتجف خوفا عليها و على طفلها الذي شعر انه بخطر ….
فاقت من اغماءها و خبأت نفسها في حضن عمر و كانت ترتجف بشدة
عايزة ابني يا عمر عايزة ابني ” تمتمت بها دعاء و هي تبكي بشدة بحضن عشقها
ضمها بقوة و أغمض عينيه و هو يهمس حجبهولك اوعدك يا دعاء حجبهولك انتي بثقي فيا صح
اومئت بالایجاب و هي تشهق من شدة بكاءها ضمها بقوة و هبطت دمعة حارقة على خده و قال بصوت حنون … اهدي عشان خاطري اهدي انا بعشقك يا دعاء مش مستحمل نامي و ارتاحي حتصحي تلاقي بحضنك اوعدك
رجفت بشدة و هي تهمس بفزع ما تسبنيش عشان خاطري
حاضر حاضر ” اوما بها و هو يتمدد بجوارها و يضمها لحضنه
حاولت أن تنام لكنها تصرخ بفزع كل وقت و هو غير قادر على ترکها و البحث عن ادم
اتصل بالطبيب و ما ان جاءها حتى أعطاها منوم ثقيل لتذهب في نوم عميق …
نده احد الخادمات و همس بحدة … ما تتحركيش من جمبها لو البيت ولع و اي حاجة تحصل تكلميني على طول
همست بخوف … حاضر یا فاندم تحت امرك
خرج من الغرفة بسرعة و ذهب لوالدته … التي فزعت اول مارأته
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عمر بابتسامه هادئة و برود جعلها تتوتر بشدة .. لو عرفت انه ليكي يد في خطف ادم حتكون اخر مرة تشوفيني فيها و مش حعرفك تاني لأنه لحد كدة كفاية اوي
فادية بتوتر ملحوظ .. أنا انا ماليش اكيد انا قصدي مش انا
ابتسم بقهر من توترها و قال بألم … للاسف يا فادية هانم انتي اللي اخترتي حلاقي ادم و حتكون اخر مرة تشوفيني فيها حاروح بيت تاني بعيد عنك و حاخد نور معايا
فادية أنا دايما بعمل اللي لمصلحتك يا ابني ليه مش عايزة … تفهم
عمر بصراخ .. ما تقوليش كلمة مصلحتي تاني انتي اللي بهمك مصلحتك ونظرة المجتمع السلطة النفوذ الفلوس و انا لو حختار حختار دعاء يا امي بدون تردد تركها قبل أن تتكلم او ترد و خرج يجري اتصالاته بأن يقلبوا البلد
على نهلة لم يترك أحد لم يكلمه مشى بخطوات سريعة و هو يكلم نفسه… حيكون ابنك في حضنك قبل ما تفوقي يا دعاء مرت ساعتين و هو متوتر بشدة حتى أتى في باله ذاك الحازم ركض بسرعة لمحله و ما ان وصل حتى صرخ بكل صوته حاااااازم
انتفض حازم و حدق بعينيه برعب .. عمر عمر بيه في حاجة أشار لرجالته الذين اغلقوا المحل بسرعة وبقوا حوله بالاسلحة الموجهه على راسه ..
حازم بتوتر .. ايه في ايه
عمر و هو يضع قدم فوق الأخرى .. هو سؤال واحد ما فيش غيرو ادم فين
حازم باصطتناع الخوف .. ابني ادم ماله حصله ايه
صفق حازم على براعته و قال بضحك .. ههه تصدق غلبت شاروه خان في التمثيل لو مكانهم ما اضيعش ممثل زيك تصدق
حازم .. ابني فين يا عمر اكيد عملت في حاجة عشان يخلالك الجو مع حبيبة القلب الخاينة
عمر و هو يكز على اسنانه.. كلمة زيادة حدفنك في بيتك و اولع فيك و فيه بص یاد هيا كلمة ادم فين و الا المحل ده حيصير رماد و انت فيه حعد لله
و قبل أن يكمل العد اتاه هاتف زلزل كيانه … عمر :دعاء مالها كويسة
دعاء ببكاء .. طلقني يا عمر و دلوقتي
&&&_
آسر
من الطابق الذي توجد فيه والدته للطابق الذي توجد فيه حبيبته .. يشعر أنه ، في اخر أيامه بكي بشدة على ما هو فيه
خرج الطبيب وهمس بجدية … القلب ضعيف جدا حصلها ايه ما فيش اي عرض او اصابة
مشى نحو الطبيب برعب و قال برجاء ابوس ايدك يا دكتور
اعمل اي حاجة بس نور ما تموتش اذا ينفع تاخدو قلبي أنا موافق بس نور تكون كويسة
الطبيب بحزن لحاله .. أن شاء الله حنعمل اللي نقدر عليه اعطيناه ادوية و حطينا ليها الكسجين مستنين تفوق عشان نقيم الحالة
تمتم برجاء .. ينفع ادخلها مش حتعبها حبص . عليها بس الطبيب … بس ياريت دقيقين بس
بعد أن تم تعقيمه دخل لها آسر بدموع و هو يتمنى أن تفوق و تاخذه في حضنها حتى يخف الم قلبه و روحه
جلس بجوارها و وضع رأسه على يديها و هو يردد بدموع . فوقي و انا مش حسيبك و لا ثانية حافضل في حضنك و بس فوقي انا ما لحقت افرح بحلم حياتي اللي تحقق بأنك بقيتي مراتي عشان خاطر كل ذرة حب بينا ما تسبنيش طيب خوديني معاكي مش حافضل في دنيا انتي مش فيها لكنها لم تجب قبل جانب شفتيها و همس بدموع أشد .. حاموت نفسي يا نور انا قولتلك
حركت اصبعها لينظر لها بضحك و دموع قبل يديها بجنون و همس ببكاء .. مش مسامحك على الرعب ده يا نور قلبي حيوقف
نور … آسر انا حسببلك خطر و حضرك طلقني و عيش حياتك نظر لها بلوم و قال و هو يشير لقلبها ؛ أن كان ده حيقدر يعيش بدوني حطلقك بدون تفكير
اغمضت عينيها تبكي بشدة وردت … أنا في حد لمسني غيرك یا آسر مش طايقة نفسي انا قرفانة من نفسي
آسر و هو يهز راسه بالنفي .. أنا اللي لمست قلبك لمس الجسد بيكون بلمس القلب يا نور و انا اللي ساكنة جوة و برة و انتي مالكيش ذنب بعدين لسة زي ما انتي الكلب ده ما عملش حاجة و لو عمل كل حاجة حتفضلي بالنسبة ليا اشرف بنت في العالم كله بس انتي
نور بتعب … احضني يا آسر بقوة قلبي مش حيقوى غير و اناحضنك
ومدد بجوارها و نامت على صدره و هي متعبة جدا
آسر بضحك .. الدكتور قالي دقيقتين دلوقتي لما يدخل حيتشل
نور و هي تقبل قلبه مش عارف انه انت علاجي مش المستشفى ولا الدوا
رد و هو يكز على اسنانه … فوقي و اقوي بس عشان اقولك بعد كلامك ده كله حيحصل فيكي ايه ده انا مش حخليكي في حتة سليمة
نور بخجل … أنا اكتر حاجة بتمناها ان ابقى مراتك رسمي آسر و هو يشعر بأن جسده كاللهب … انتي بس خفي و انا حخليكي تستنجدي من اللي حأعمله فيكي
&&&
مر اسبوع كانت والدته أسوأ ما يكون مع زوجة ابنها لتضغط على ولدها
باءت كل محاولته بالفشل و هو يتوسل لوالدته ان تعاملها كانها ابنتها لكنها لم ترد عليه … و كانت تردد كلمة واحدة … تجوز و انا اعاملها زي امها و اکثر
عز بغيظ .. يعني يا تعامليها أسوأ معاملة يا تدبحيها و تجوزيني
ام عز بعصبية …. ده حقك على فكرة و انا ما بقولكش طلقها او ارميها من حقي اشوف حفيد
عز .. ابوس ايدك وطي صوتك يا امي عشان خاطري
ام عز بصوت أعلى .. مش حاوطي صوتي خليها تعرف انها ارض بور و من حقي ابقى جدة
سمع صوت كسر كأس زجاجي نظر لوالدته و همس بدموع ليه كدة بس حرام عليكي حرام عليكي
خرج للمطبخ ليجدها ترفع الزجاج نظرت له بابتسامه و همست معلش غصب عني تكسرت أمسك يدها و جذبها لحضنه و ضمها بقوة و هو يبكي بشدة عشان خاطري تجوز ” قالتها و هي تبكي بحضنه عز و هو يضمها بقوة اكبر .. مش حيحصل يا وفاء مش حيحصل
&&&
هو فقط …
ليس الدواء او العلاج ليس أحدا غيره من يستطيع جعلها بخير بعد الله
يحي قلبها فقط بحضنه تشعر انها في أفضل حال بدأت تستعيد عافيتها بوجوده معاه يقسم نهاره ساعتين عند نور و ساعتين عند امه
… دون كلل أو ملل
همس بعشق و هو قريب من شفتيها بعد ان لثمهم بقبلات حنونة … عاملة ايه يا مراتي
اغمضت عينيها تستمتع بتلك اللمسات و قالت بصوت يتكلم بصعوبة من تأثيره … طول ما انت معايا و بحضني انا كويسة اوي
آسر و هو ينظر داخل عينيها ” كنت عارف اني بحبك و انك غالية بس بعد ما حسيت انك حتروحي مني عرفت انك مش بس غالية انك انا يا نور انتي خدتي قلبي و بقيتي مكانه كنت حموت من الرعب بعشقك يا بنت سليم
قامت من مكانها بخطوات بطيئة و لكنها افضل بكثير من اول و جلست في حضنه كان يجلس على كرسي بجوارها
آسر بصوت يخرج بصعوبة … احنا في المستشفى و انا مش مستحمل اكسري الشر يا بنت الناس انا ميت بدون حاجة كانت توزع قبلات على عنقه مقدمة صدره شفتيه اذنه غیر مستمعة لما يقول
أغمض عينيه كانه في عالم آخر لم يشعر قبل باحساس كهذا كانه فوق الغيوم يحلق بلا قيود فهي الان زوجته
حملها ووضعها على السرير دون أن يتكلم أدار ظهره و مشى ناحية الباب حزنت جدا انها لم تؤثر به وقبل أن تتكلم تفاجأت به يغلق الباب بالمفتاح
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
و مشی نحوها بخطوات بطيئة و هي يزيل قميصه نور بقلب يخفق بشدة كاد يسمعه من قوة دقاته … بحبك اوي ياآسر اوي
آسر و هو يكز على اسنانه حنشوف بعد اللي حيحصل حتفضلي تحبيني ولا ايه
عضت على شفتيها بخجل ليعتلي فوقها وضع أصبعه على
شفتيها يحررهم من عضتها و همس … المهمة دي بتاعتي
ليقضم قبلة عاشقة طالت وطالت كثيرا أتى بعدها الكثير و الكثير بحر من العشق كانت في دنيا أخرى اثبت لها انها وحدها عشق قلبه بكل لمسة و همسة شعرت انها ملكة من جنون عشقه حلقت في السماء عالية لتصبح زوجته رسميا بعد عذاب طال و طال
نامت على صدره و هي سعيدة جدا … لتضحك فجأة
أسر بسعادة لفرحتها … بتضحكي ليه
ردت بصوت يملؤه الضحك … احنا اول حد ي
نعمل كدة بالمستشفى
ضحك آسر بقوة و همس أمام عينيها .. انتي السبب خليتني باطلق نار من كتر منا جسمي زي اللهب
نور ببراءة جعلته يضحك بشدة أنا ده انا غلبانة انا ما عملتش حاجة ابدا
ضربها على رأسها بهدوء و قال ايوة فعلا مسكينة القطة … بتاكل عشاكي
حرکت اهدابها وراء بعض بنظرة براءة و همست .. مش كدة
آسر بغيظ … أنا خايف نتمسك اداب عشان كدة حاولي ما تولعيش النار فيا لغاية ما نخرج برة
هزت راسها بالایجاب و بعد أقل من ثانتين بدأت تقبل مقدمة صدره عنقه
أسر بضحك … يا شقية تجنني استني عليا بس
ليأخذها لبحر عشقه مرة أخرى بسعادة شديدة خصوصا انها استعادت كامل عافيتها و هي في حضنه
فالحب دائما هو الطبيب
&&&&
كلمة اخترقت قلبه قبل اذنه كيف استطاعت نطقها أيعقل انها تقصدها
خرج من عند حازم و هو يهدده وطار بأقصى سرعته ليطمئن ما بها و لماذا قالت ذلك
وصل البيت وصعد السلالم بخطوتين حتى وصلها و قبل أن تتكلم انتشلها في حضنه ليطمئنه من الخوف الذي حصل له من كلمتها استمر و هو يضمها بشدة مدة طويلة تركها على مضض واجلسها على الاريكة وهمس بخوف من ان تعيدها مرة أخرى ؛ في ايه يا دعاء مالك يا حبيبتي هبطت على يده و قبلتها ليعكس هو الوضع و يقلب يديها يقبلها بجنون
دعاء بنحيب . طلقني يا عمر ده الحل الوحيد
حدق بعينيه غير مصدق ما سمع أيعقل انها ضحت به بهذه السهولة
ابتلع ريقه بغصة مريرة وهمس بعبرات مختنقة .. اطلقك تنفس بصعوبة و همس بقهر .. عايزة تسبيني يا دعاء هونت عليكي
دعاء و هي تقبل وجهه بجنون و خوف … أنا عايزة ابني يا عمر
عمر بعبرات بدأت تهبط .. و انا مش ساكت بدور علیه و حارجعه
هزت راسها بالنفي لينظر لها بعدم فهم و توتر شدید و قال بترجي .. يعني حستبيني دعاء .. في حد اتصل عليا و شرط انه ابني يرجع تطلقني بالتلاتة
تزلزل كيانه من هول المفاجأة و نظر لها بعدم تصديق .. عايزة تطلقي بالتلاتة يا دعاء .. يعني كمان ما ينفعش اردك للدرجة دي رخيص عندك يا خسارة يا حب عمري يا خسارة
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
واقفة ليه الايام كدة بينك وبيني
هيا عارفة انه انت روحي وانت عيني
وانه بعدك عني يعني مرار سنيني
واقفة ليه الايام كدة ومش راضيه بينا
مش كفاية مش تسيبنا باللي فينا
ولا الهوا حلال لناس وحرام علينا
عايزة الايام وجعنا
عايزة ليه تختار ضايعنا
لما ناوية في يوم تبيعنا قربت لبعض ليه
ده انت لو ما بقتش ليا
تسوى ايه الدنيا دي
مين يا عمري يحس بيا من يا عمري احس بيه
غير مصدق انه حتى لو كان ابنها مستعدة للتضحية به بكل سهولة بدون ان تحاول
طالت نظرته لها بلوم و عتاب لتصرخ ؛ انا ما ضحتش بيك لو كنت حختار بين حياتي و حياتك حختارك انت بدون تفكير لكن ازاي اكون أنانية و أسيب ابني يموت ازاي
عمر بتعب ؛ زي ما تحبي يا دعاء يلا بينا ننزل المؤذون عشان نتطلق
كم تمنت ان يدفنها بيده و لا تتطلق منه لكنها لن تتردد
بالتضحية بسعادتها لأجل طفلها
ارسل لها الخاطف رسالة بعنوان المحامي و ذهبوا إلى هناك
جلس أمام المحامي و بدؤوا بالإجراءات
عمر :المؤخر و ال …
مش عايزة حاجة ” قالتها و هي تبكي بشدة
عمر بألم : ده حقك يا دعاء انا مش بمن عليك .. كمل يا استاذ و انا حعطيها كل حقوقها
تمام ارمي عليها يمين الطلاق دلوقتي
ااااااه و ااااه قلبه يصرخ ان لا يفعل
جلست دعاء على ركبتيها أمام عمر و نامت في حضنه و همست ببكاء ؛ حموت ان طلقتني حموت
رفع رأسها بيديه و وقف بها
._ حسيبكم تتفاهموا
خرج المحامي ليفرغ عمر بها قبلات دامية قبلها بجنون من شفتيها عنقها وجنتيها يقضمها بشراسة حب جنون عشق خوف لهفة
مشاعر بثها بقبلات جنونية
همس امام شفتيها ؛ هونت عليكي تطلبي الطلاق دعاء بدموع مسحها بشفتيه ؛ غصب عني يا كل عمري
ليقبلها مرة أخرى بعشق ليس له آخر
وضعت جبهتها على جبهته و همست بخوف : مش قادرة اسيبك و اسيب ابني يا عمر
عمر ، استني عليا جتني فكرة
نادي المحامي دخل و جلس و قال ؛ ها نويته على ايه
عمر : مليون دولار كويس
نظر له المحامي بعدم فهم ليكمل عمر ؛ هما اتفقوا معاك على كام
_ایه هما مین قصدك ايه
عمر بجديه : لو اشتغلت ٢٠ سنة مش حتعمل نص المبلغ انا حاعطيك ٢ مليون و تذكرة طيارتك بكرة حتكون جاهزة وحراسة لغاية ما توصل هناك مقابل حاجة بسيطة تضرب عقد الطلاق و تقولهم اوكي
_بخوف و انا ايه يضمنلي
عمر ؛ الضمان اللي انت عايزه بص لو طلبت ايه
_موافق
تعلقت برقبته بسعادة شديدة ضغط عليها بقوة و هبطت دموعه بغزارة حينما اعتقد للحظة انه ممكن ان يخسرها عمر : الموت عندي أهون من اني اسيبك يا حب عمري
نظر للمحامي و قال ؛ انا كلمتي سيف اسأل عني و انت تعرف المهم عندي ابنها يرجع البيت وبعدها حعين حراسة كاملة غليها هيا و ابنها هي تقبل لحيته :
غادر المكتب وهيا بحضنه نائمة على كتفه
دعاء .: يا أجمل حاجة حصلتلي في حياتي
اقتنص قبلة سريعة و قال ،، انتي حتنزلي لوحدك و انا لوحدي كل واحد يرجع بعربية انتي روحي بيت اهلك و اول ما ادم يظهر مش حتخرجي من حضني انتي و هو
و بالفعل خرج كل منهما كانه حزين و رجعت بيت والدها لم تخبرهم بشئ تنتظر بفارغ الصبر ان يعود طفلها
_تمام حصل الطلاق بالتلاتة و الورقة معايا
فايزة بسعادة : عفارم عليك يا ولا ابقى ابعت عشان تاخد ال۲۰ الف باقي الحساب أو اقولك انا الصبح حبعتهم ليك و تبعتلي ورقة الطلاق
في صباح اليوم التالي تفاجأت بحازم في بيت والدها دخل و جلس مع والدها
دعاء بغيظ ؛ جاي ليه عايز ايه
حازم ؛ عمي أنا عايز ارجع اتجوز دعاء و اوعدك ححطها بعينيا ليتفاجأ بدخول
عمر و هو يهمس : طيب قولي و انا اجي اخطبهالك بايدي
$$$$
هناك ضريبة للسعادة لن تضحك لك الحياة للابد كن مستعد ان تدفع المقابل لكن ربما يكون المقابل كبير جدا يجعلك تتمنى لو كانت حياتك هي التمن و ليس ما أخذته منك
بعد ان تعافت نور و هو بجانبها كظلها يطمئن على والدته و يعود لها خرجت من المشفى و هي سعيدة جدا بحبه لها ووقوفه بجانبها دائما
ذهب آسر لوالدته و قبل يديها قبلت رأسه و قالت بصوت ضعیف حتفضل ابني و حبيبي و اخويا و قلبي ربنا يسعد قلبك و يفرحك دايما يا روحي
اتسعت ضحكته لأن والدته وافقت على حبه لنور و لن تتطلب منه تركها قبل يدها قبلات متتالية و رأسها و همس بعينين دامعتين من
السعادة : اااه لو تعرفي ريحتي قلبي ازاي انا كنت مرعوب
ابتسمت و هي تحتضن وجهه بكفيها و قالت بكل حب ؛ لا يمكن اوقف بطريق ساعدتك يا حب عمري
ربنا ما يحرمني منك يا ست الكل ” قالها وهو يقبل باطن يدها بسعادة كبيرة
ربما ظن انه ربح كل شئ ولا يوجد ما يجعله يتركها
فجأة . … دون سابق إنذار اتصال زلزل كيانه هد حياته كأن روحه صعدت للسماء لم يتوقع أن ثمن بعض ساعات من السعادة غال لهذا الحد
… أجاب و ما زالت الابتسامة على وجهه ايوة يا خالتي ام احمد صوت بكاءها جعل قلبه يخرج من ضلوعه و أنفاسه تختنق
همس برعب و هو لا يريد ان يسمع سبب بكاءها ؛ سجى مالها يا خالة
كانه شعر ان الامر يخصها كانه شعر انها بخطر
ام احمد ببكاء مزق قلبه ؛ في سيارة جت و رمت سجی علی
الباب وكانت كانت …
لم يتركها تكمل كلمتها قفز السلالم و ركض بأقصى سرعته يسابق الريح يريد الاطمئنان عليها وصل هناك ليجد .؟؟؟
&&&
ما زالت والدته كما هي بقسوتها و لن يستطيع ان يخرجها من بيته
لذلك جهز حقيبته وحقيبة زوجته في الصباح قبل أن تستيقظ و استأجر بيت بعيد قليلا
كانت تبكي طوال الطريق ضم يدها بعشق و قال برجاء ؛ عشان خاطري كفاية
وفاء بدموع : والدتك حتزعل لما تلاقيك سبت البيت
عز بعصبية : مش حاقدر اطردها و لا اسيبها تعاملك كدة مش قادر
وفاء بتوسل ؛ عز طيب
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
اوقف سيارته مرة واحدة جعلها تفزع و قال بعصيبة ؛ مش حاتجوز يا وفاء ريحي دماغك
وفاء بصراخ ؛ ابوس ايدك وافق كفاية عذاب هيا حقها تشوف ولادك و انا من حقك ارتاح من تأنيب الضمير
قولي لضميرك يرتاح يا وفاء انتي مالكيش ذنب انا عايز ولد منك انتي سامعة ” قالها و هو يجذبها لحضنه و يقبل رأسها و شوفي ان خلصنا العلاج الاخير ده و عملتي العملية و ما حصلش خلفة حخليكي تخطبيلي بايدك تمام
زادت من ضمها و هي تتمنى من صميم قلبها ان ترزق بطفل منه
كان في الشركة بعد أن نزل عمله دون أن يتناول افطاره جعلها تختنق جهزت فطوره و ذهبت إلى الشركة دخلت مكتبه لم تجده و قبل أن تخرج اصطدمت بشخص الجم لسانها حدقت عینیها و همست بسام
نظر لها بسعادة كبيرة كم اشتاقها كم لعن المال الف مرة لانه ابعده عنها كم شتم نفسه ان اضاعها من يديه
ظن انها أتت له اتسعت ابتسامته و همس؛ لسة فاكراني يا وفاء
ضحكت وفاء بشدة تحت استغرابه و قالت ؛ انت فاكر اني جاية ليك مثلا انا معرفش اساسا انك بتشتغل هنا
بسام باستغراب ؛ امال جاية ليه ؛ انا ما بشتغلش هنا انا مدير الشركة
وفاء بلامبالاة ، ولا يهمني انا مرات عز و جيت اطمن عليه عشان نزل بدون فطور
ازدادت نظرة الندم في عينيه و همس بقهر : انتي مرات عز اللي كان يحكي عنها شعر من كتر ما هي كانت مخلياه مبسوط
ردت بابتسامه : والله انا معرفش هو انا بيتكلم ايه عني بس ايوة انا مراته و ان كان هو بيحكي عني شعر
فأنا لازم احكي في اشعار هو خلاني احس اني عايشة و انه قلبي عمره ما دق غير ليه
بسام برجاء ؛ وفاء انا ندمت رجعي ليا و انا حاعوضك عن كل حاجة وحنبدا من الاول انا تأكدت انك ما بتتعوضيش
نظرت له بصدمة و قالت بعدم تصديق ؛ انت بتتكلم جد أمسك يدها بلهفة و قال ؛ ايوة و مستعد نتجوز حالا
دفعت يده بقوة و قالت بصراخ ؛ انت مجنوون فاكرني حسيب الإنسان اللي خلاني اسعد وحدة بالدنيا بواحد ضحى بيا و باعني عشان الفلوس ان انت بعتني عشان الفلوس انا حبيعك ببلاش
مشت ناحية الباب تريد الخروج لتصطدم بعز
جيتي امتی عز ، حبيبة قلبي انتي هنا
قبلت خده و همست بعشق ؛ مخصماك عشان تنزل بدون ما تفطر كان صحتني حيجرالي ايه يعني
خرج بسام بغيظ و هو يقدح شرار ليهمس عز و عينيه مليئة بالدموع … وفاء انا سمعت كل حاجة
&&&&
أيعقل أنها تعبت منه ..
ومن عجزه.. ايعقل أنها تعبت من كونه لا يتكلم ..
لا يمكن الحب الذي بينهم ليس له حد
يجعل اي احدا منهم يتحمل الآخر حتى لو كان على كرسي متحرك .. لو كان يتتفس فقط
اذا ما الذي حدث .. لماذا تغيرت ..
من هذا الذي يسمع صوته تكلمه من غرفتها ..
ويخبرها بأن ترتدي ملابس عا’رية أكثر ..
يوسف..
يوسف يقف على باب الغرفة غير مصدق ما يسمع
صدمة .. قاتلة ايعقل أن من عشقها حتى المر تخونه على سريره
” يلا يا قمر وريني حاجة اجمد من دي ” كانت هذه الجملة التي سمعها قبل أن يفتح الباب وينظر لها بصدمة غير مصدق ..
كانت ترتدي فستانا عارية وشاشة اللاب توب أمامها ..
نظرت له بدموع شديدة وانهيار تام
ليهمس بصعوبة ” اسراء ان.. انتي بتخونيني ”
لتقفز من على سريرها تحتضنه وتبكي بشدة وتهمس بدموع وانهيار ” الحمد لله يارب الحمد لله الحمد لله ”
نظر لها بعدم فهم وهمس بتقطع : ايه اللي بيحصل
ادارت شاشة اللاب توب لقد كانت دعاء وتكلمها من برنامج تغيير اصوات ” وطبعا ده قبل خطف ابنها
نظر لاسراء التي تبكي بانهيار وهمس “انا مش فاهم حاجة ”
لم تستطيع اسراء الكلام لتروي دعاء ما حدث
فلاش باااك
ذهبت اسراء لزيارة دعاء والاطمئنان عليها بعد حادثة حرقها وبعد ما جلسوا سويا همست اسراء بدموع : نفسي يرجع يتكلم انا تأنيب الضمير تاعبني اوي الغريبة انه مبسوط جدا ”
دعاء ” احنا نكلم دكتورة نفسية ونسألها ”
فعلا تواصلوا معها وأخبروها انه يجب أن يتعرض لصدمة شديدة
دخل عمر الغرفة وهمس بترحيب ” ازيك يا أم ماسة”
واخبروه ما قالت الطبيبة
اسراء بخجل ” الحمد لله حستأذن أنا يوسف زمانه وصل تحت ”
عمر : انا عندي الحل
نظرت له اسراء بأمل ليهمس بس اذا وافقت
هزت راسها بالايجاب
عمر بتردد : تقنعي انك بتعرفي حد تاني عليه
اسراء: ايه انت بتقول ايه
عمر : يوسف محتاج يتصدم صدمة جامدة ومافيش أجمد من كدة تكلمي دعاء كل يوم على أنها راجل وكدة لما يتأكد من ده حينطق
بعد تردد شديد ومحاولة لاقناعها اقتنعت
باااك
كان يستمع لها غير مصدق انها فعلت ذلك به
دعاء : انا حقفل دلوقتي استاذ يوسف احنا اسفين جدا ”
اغلقت دعاء الخط لتتعلق اسراء برقبة يوسف وتقبله بجنون وعشق ومن بين دموعها تهمس : انا أسفة يا حب عمري اسفة انت اللي رافض تتعالج اعمل ايه ”
يوسف : تقومي تعملي كدة انا كنت حطب ساكت
ما زالت تقبله بعشق ودموع شديدة : بعد الشر عنك مش مستحملة اشوفك كدة انا السبب باللي حصلك اسفة عشان خاطري سامحني، انا ما قدرتش اكلم محمد اخويا وكلمت دعاء وحاسة حالي برضو بخونك ، بحبك اوي يا يوسف اوي ”
يوسف : اسراء البسي حوديكي عند اهلك
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
تيبس جسدها من شدة الخوف لتهمس بصعوبة: انت حطلقني
يوسف : اللي تشكك جوزها بيها تستاهل ايه يا اسراء
اسراء : المهم عندي انك بخير
كانت هذه اخر جملة نطقت بها قبل أن تفقد وعيها وينتشلها بحضنه
$$$$
وصل هناك وللأسف كان ما يشعر به صحيح مشى ناحيتها بخطوات ترتجف ليجدها غارقة في دماءها و على جسدها أثار اغتصاب وهي في عمر الرابعة عشر
ليصرخ بصوت زلزل المكان ؛ سجااااااا
طار بها إلى المشفى و لكنه كان قد تأخر ماتت نعم ماتت و كانت ضحية شخص متعجرف حقود ليس في قلبه اي رحمة و كانت في جيبها ورقة مكتوبة في دماءها .. كدة نبقى خالصين
لم يفكر من و أين و لما لم يفكر بشئ فقط أيعقل انها ذهبت و لن تعود أيعقل ان تكون ابنته ماتت ماذا يفعل ليكون هذه ليست الحقيقي تمنى لو يستطيع ان يكون هو مكانها
بعد ساعات من التحقيق لم يتوصلوا لشئ و هو كانه في عالم آخر لم يجب اي سؤال كأن عقله لا يعمل
وصلت إليه نور و هي تبكي بشدة و دموعها تهبط و قالت بتمنى ان تسمع إجابة أخرى ؛ سجا لسة عايشة صح أنا السبب مش كدة
…
لترن في اذنه هذه الكلمة حدق بعينيه ليصرخ بكل صوته انه فعلا السبب في قتل اخته فضل نفسه عليها
ركض بكل سرعته حتى وصل شركته دخل بكل هدوء و ما ان وصل مكتبه ليدفعه بكل قوة انتفض احمد برعب و بدأ آسر يسدد عليه ضربات قاسية دامية يخرج بها لهيب قلبه سالت دماءه من كل مكان في جسده و هو ما زال في يضربه أتى الان و امسكوه لصعوية
ضحك احمد بشدة و هو يمسح دماء وجهه و قال باستغزاز : مع انها صغيره الا انها جميلة و لذيذو بس يا خسارة فلسعت بدري كان نفسي استمتع كما
ن بصراخ هستيري حقتلك اقسم بالله حقتلك
احمد : ارموا في المخزن . استنوا شويا أمسك هاتفه و اتصل بأحد الأرقام
الو
احمد : حبيبك معايا و بفكر اخلي يلحق بأخته
نور بصراخ ؛ حقتلك يا احمد ان بتلمس شعرة منه
احمد : معاكي نص ساعة تكوني عندي و الا حدبحه
اغلق الهاتف ليكمل و هو ينظر لاسر المكسور ؛ دلوقتي لازم ادوقها و استمتع فيها هيا كمان نفسي فيها
آسر بصراخ ؛ ان بتلمس شعرة منها ححرقك عايش
احمد بضحكة زلزلت المكان .. حالمسها كلها مش شعرة بس حقضي نفسي في كل حاجة و قدام عينك
وصلت نور المكان ليجذبها من خصرها أمام عينيه و يبدأ بتقبيلها من كل مكان
أحمد ؛ اي اعتراض حدبحه فاهمة
أمام عينيه بدأت تتعرى و يأكلها كوحش مفترس يصرخ ويستغيث دون فائدة
ماحدش يتشمني والنبي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مضحك ذاك الحازم متصور انها بعد أن جربت الحب الحقيقي و الأمان ستركض إلى حضنه ذهب إلى والدها بقلب قوي يريد ان يتزوجها مرة أخرى كانت تستمع له بعدم تصدیق وقاحته و قبل ان تتكلم دخل عمر بهيئته الساحرة لقلبها و قال و في يده ادم الذي ركض لحضن والدته و لم يعبر والده ؛ مش كنت تقولي كنت جيت اخطبهالك
حازم بتوتر ؛ جاي ليه مش طلقتها خلاص عايز ايه تاني
عمر لدعاء و هو يبتسم ، تصدقي فكرة يتجوزك و اطلقك منه لانه حيكون في محلل و نتجوز تاني
حازم بغيظ ، و مين قالك اني حطلقها لما اتجوزها یا استاذ عمر
عمر بضحكة قوية ، طيب هو مش في شهور عدة خصوصا انها حامل يعني لغاية ما تولد
حازم بثقة : حخليها تنزله مش عايزين حاجة تربطنا بيك ضحكت دعاء بقوة لم تضحكها من قبل و قالت بصعوبة و هي تضحك ؛ ربع الثقة اللي عندك ده الموضوع لو العكس و عمر طلب انزل ابنك اللي في بطني حنزله بدون تفكير اما اتجوزك و انزل ابن حب عمري ليه تجننت يمكن
حازم بلهفة ؛ ايوة حتنزلي انا حعوضك عن كل حاجة
دعاء بتمثيل ؛ خلاص يا عمر للاسف ما فيش نصيب انا حارجع لحازم ابوه ابني ده الحل الوحيد و حانزل ابنك
عمر بحزن ؛ ده اخر كلام عندك يا دعاء عالعموم بتمنالك السعادة و هو ده اختيارك
حازم بتصديق، ايوة يا دعاء و انا مش حخذلك وحعوضك عن كل حاجة المحل بتاعي بدخل مبلغ كويس حجبلك كل اللي انتي عايزاها
عمر باستفسار ؛ مش هو المحل اللي ورى بيتكوا القديم اللي شمعتوا الشرطة من شويا
حازم و هو يبتلع ريقه بصعوبة ، تشمع ليه
عمر بحزن ؛ اصلهم لقوا واحد و وحدة استغفر الله العظيم و لما تمسكوا قالوا انه انت اللي جبتله البنت و المكان
حازم بصراخ ؛ انا
عمر : بيقولوا كدة و لقوا في شنطة مخدرات مش عارف بتاعة مین
اهتز جسده و هو غير مصدق و قال بضعف ؛ انت كداب عمر باصطتناع الحزن ؛ و البوليس قالب الدنيا عليك و صحيح خودلك الخبر الاجمد المحامي اللي طلقنا سافر انا حجزتلوا الطيارة
نظر له بعدم فهم ليكمل عمر بسعادة قبل أن يجذب دعاء لحضنه بكل قوة ؛ يعني انا ودعاء عمرنا ما حنتطلق
&&&
٧
عودتها ايقظت به الكثير من مشاعر الحب القديمة و ذكريات جميلة فقد كانت فتاة هادئة ناعمة قلبها كالثلج وجودها كان يشعره بالراحة لكنه اختار المال والآن يريد الحب والاهتمام الذي فقده مع زوجته
الغيرة اشتعلت داخله و بعد أن أصبح ، معه المال الان يريد الحب فقد شعر انه تركها امس و ما زال يحبها خصوصا من كلام عز عن زوجته و سعادته طوال الوقت بوجودها الشعور الذي لم يحصل عليه منذ أن تزوج …
جلس على احد الكراسي وابتسم و هو يسترجع ذكرياته معه و همس بحقد … لازم تسيبه دي من زمان بتاعتي انا افكار شيطانية استحوذت عليه و قد قرر أن يعيدها لحضنه
سمع کلامها و كانت تمشي مع عز بتوتر شديد عندما أخبرها انه عرف ان بسام هو حبيبها السابق وما زال يريدها تملك قلبه الخوف لان لديه المال السلطة والنفوذ و هو لا شئ وصل البيت دون أن يتكلما و قبل أن يتكلم تجرأت هيا وقبلته من شفتيه قبلة قوية أخبرته بها أن ما يفكر به لا يوجد له أي أساس من الصحة تفاعل معها بكل جوارحه بث خلال جولة عاشقة مدى خوفه من أن تتركه و مدى عشقه لها
بعد وقت ليس بقصير كان من أجمل الاوقات همس أمام شفتيها و قال لها . يعني مش حتسيبيني
ردت بضحك انت شايف ايه
انا بعشقك مش بس بحبك انا بعد ما عرفتك كتشفت اني ما حبتش قبل كدة
نظر لها بسعادة وتنهد بارتياح كان خائف جدا من تركها له
في صباح اليوم التالي ذهب إلى الشركة ليستدعيه مديرها توتر قليلا لكنه تذكر حبها امس لذلك ذهب بخطوات واثقة و قلب قوي دخل المكتب ورد السلام
نظر له بسام نظرة غير مفهومة و قال بثقة ربع مليون كويس استغرب عز كثيرا و رد بدون فهم بتوع ايه
بسام بثقة ، تتطلق مراتك
حدق بعينيه غير مصدق انه يطلب منه أن يبيعه زوجته حتى لسانه لم يستطيع الرد بسبب هول مفاجأته
بسام بضحك .. ايه تفاجأت ولا المبلغ قليل نخليها نص مليون
تطلع له عز بثقة وقال .. كان حضرتك عرضت المبلغ عليها امبارح و شوفت ردها بدون ما تكلمني هيا مش رفضتك
بسام .. سيبك انت منها انا حعرف ازاي أقنعها المهم انت دلوقتي تاخد الشيك ده و تطلع على اي مؤذون محامي و تتطلقها.. أمسك عز الشيك و ضحك بقوة حتى ادمعت عینیه و قال بسخرية .. انت بتحلم فلوس الدنيا. عندي ما تسواش ضفر منها كانت في ايدك انت اللي ضيعتها و لقت اللي يحافظ عليها ويحميها من الدنيا كلها
مزق الشيك و حدفه عليه و قبل أن يخرج قال بسام بغيظ … طلقها دي محتاجة راجل يقدر يصرف عليها و يدللها
لهنا و لم يحتمل انهال عليه بلكمات دامية و خرج و هو ينهج
بشدة رجع بيته بابتسامه يحاول إخفاء كل شئ لكنها فهمت كل شئ لوحدها … ترفدت مش كدة
جذبها لحضنه و دفن وجهه بصدرها و قال انتي عندي اغلى من الدنيا كلها
سحبت يده لمائدة الطعام و قبل أن يتناول اي لقمة صوت دق الباب جعلهم ينتفضون بشدة
فتح الباب ليجد الشرطة أمامهم قال واحد منهم بحدة … ده بيت عز فاضل .. عز .. ايوة هو
انت مقبوض عليك بتهمة اغتلاس مبلغ ٥ مليون من الشركة اللي انت بتشتغل فيها
&&&&
انت حطلقني..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نطقت بها قبل ان تفقد وعيها انتشلها بحضنه بخوف ووضعها على السرير..
بدا برش العطر على يده وتقريبه من انفها
حتى بدأت تستيقظ..
نظر لها برعب وهمس : انتي كويسة
اسراء بدموع شديدة : يوسف انا بحبك اوي اوي وحياة ربنا غصب عني كنت عايزة اعمل اي حاجة عشان صوتك يرجع
نظر لها ولم يجب فقط ينظر لها ..
اسراء بتوتر ؛ اموت لو طلقتني
ابتسم لها وهمس : تصدقي لو كنتي بتخونيني فعلا معرفش ان كنت حطلقك ولا مش حاقدر
اسراء بابتسامه : يعني ايه
يوسف : يعني عمري ما ازعل منك انا ما قدرش ابعد عنك
قفزت من السرير لحضنه وبقيت متعلقة برقبته وهي تبكي بشدة
يوسف بهمس وهو يربت على ظهرها : خلاص اهدي اذا مش عايزاني ازعل بلاش دموع
اسراء ؛ انا اسفة اسفة اسفة وحياة ربنا بحبك اكتر من روحي
نظر له وهمس : بحبك
وضعت جبهتها على جبهته وهمست : صوتك كان وحشني أوي اوي يا يوسف
يوسف : بس ده ما يمنعش اني زعلان ولازم ترضيني
اسراء بعشق : بس كدة ..
بدأت تفتح ازرار قميصه وتقبل عنقه ووجنتيه ليهمس وهو يحملها الى السرير : اشوف حتصالحيني ازاي
بعد جولة من جولات عشقهم ..
اسراء وهي تقبل خده : اوعك تكون زعلان مني حتى لو شويا .. أنا عملت كدة عشان ترجع زي الأول
قبل جبينها وزاد من ضمها وهو يهمس : انا عمري ما ازعل منك يا اسراء خلاص انسى المهم عايزك تنتبهي على نفسك عشان خاطري ابعدي عن اي حاجة تأذيكي الصدمة اللي جاية حتقتلني .. تصدقي وجعي يوم ما حسيتك حتروحي مني اكبر بكتير اوي من انك تكوني بتخونيني
اسراء بسعادة : يا حبيبي ربنا ما يحرمني منك.. اخونك ايه بس هو اللي يكون معها حد زيك تشوف غيرو.. انت عندي بالكفتين والدنيا كلها برة الميزان..
&&&
في أول الأمر كانت اخته التي ماتت وهي صغيرة و الآن حبيبته تعرى امامه و تغتصب سحبت السلاح من جيب احمد و ضربت نفسها بالنار ليصرخ بكل صوته
نور .. آسر حبيبي في ايه مالك فوق آسر آسر
استيقظ و هو يصرخ وينهج ليجد نفسه في حضنها و في شقته التي استأجرها لها اقسم انها اسعد لحظة في حياته اعتصرها بحضنه حتى صرخت بألم و هو ما زال يضمها بقوة ويبكي بشدة و يحمد ربه مئات المرات
نور باستغراب و قلق .. في ايه يا حبيبي مالك
ما زال يبكي انه للحظة كان سيفقد نور عينيه لكنه كان حلم ليصرخ فجأة سجااااا و قفز من مكانه يرتدي ملابسه
نور بعصبية .. في ايه فهمني رد أسر بعجلة حبيبة قلبي خليني اطمن على سجااا و راجع افهمك بحبك اوي تركها و خرج يركض لاخته ليجدها تشاهد التلفاز مشى ناحيتها بخطوات سريعة و جذبها لحضنه و بكى بكل قوته جعلها تبكي دون أن تفهم رفعت رأسه و قالت … مالك يا حبيبي
آسر.. كابوس زي الزفت حلمت انك رحتي مني كنت بموت يا سجاا يا قلب اخوكي لغاية الآن قلبي بيبكي من صدمة الكابوس ده مش مصدق نفسي انك بين ايديا لو حمدت ربنا عمري مش حاوفي حقه کله
للدرجة دي بتحبني ” قالتها و هي تتعلق برقبته رد عليها و هو يدور بها .. روحي غيري هدومك النهاردة فسحة للصبح عشان اقولك بحبك قد ايه
طارت من حضنه بسرعة و هي سعيدة جدا انها ستخرج معه فهو لم يخرجها منذ فترة طويلة اتصل بحبيبته و أخبرها أن ترتدي ملابسها ليخرجوا سويا و بعد أن اغلق هاتفه انقبض قلبه بشدة حينما تذكر ذلك الكابوس ماذا لو كان حقيقة
&&&
ذهبت لزيارته في السجن بعد أن تم اتهامه بسرقة مبلغ كبير كانت لا تريد رؤيته بهذه الحالة لكنها ذهبت للتخفيف عنه ظل ساكنا مدة ثم همس بقهر … وفاء انا ما سرقتش نظرت له بألم و قالت بعشق .. لو شوفتك بعيني حكذب عيني و اصدقك انت ما تعملش كدة انا مصدقاك جدا ان شاء الله ربنا حيظهر الحق و ترجع تنور بيتك و نفتح مشروع سوا لوحدنا صمت قليلا ثم قال بتتهيدة حارقة … بسام عرض عليا نص
مليون مقابل اني اطلقك ابتلعت ريقها بمرارة وقالت غير مصدقة .. لما رفضت لبسك القضية .
ضحك عز عليها و قال مين قالك رفضت طلبت مليون رفض
نظرت له لتنفجر ضاحكة وقالت بثقة لو دفعلك مية مليون مش حتوافق
تأملها بعشق و قال بضحك .. ايه الثقة دي هو مليون و انا كنت ابيع على طول
وقفت أمام شفتيه و نظرت في عينيه و قالت بهمس اذاب قلبه … قولت حتبيع بكام
و لا بكل مال الدنيا ” قالها قبل أن يلتهم شفتيها بفمه يصبر نفسه و روحه على غيابها عنه
خرجت من عنده تبكي بعذاب انه لن يخرج معها لتقرر ان تذهب إليه
وفاء بغيظ .. عايزة اقابل المدير
_انتي مين .. في موعد
وفاء بضيق ؛ ما فيش زفت قوليله وفاء هو مستنيني
_لازم موعد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
يوووه قالتها وفاء و هي تمشي بخطوات مسرعة نحو مكتبه و لم تستطيع السكرتيرة منعها
بسام .. ايه الدوشة دي في ايه … ليرقص قلبه سعادة و هو يهمس وفاء نورتي الدنيا كلها اهلا اهلا …. امشي انتي قالها للسكرتيرة
حبست جوزي ليه ” قالتها و هي تفرك يديها غيظا و عيونها تقدح شرار
انا ما حبستش حد جوزك اللي حرامي قالها و هو يجلس ويضع قدما فوق الأخرى
هتفت بعصبية شديدة : عايز ايه مننا اتكلم
اقترب منها حتى أصبح أمامها و قال بهيام عايزك
وفاء : ما انا كنت معاك و بتمنى اصير مراتك و انت اللي سبتني بسام بلهفة .. و ندمت و بتمنى ترجعي ليا و اعوضك عن كل اللي فات
وفاء بضحك … مين قالك اني عايزاك انا بعشق جوزي و بحمد ربنا مية مرة اننا ما كملناش مع بعض انا مش عايزاك
بسام بغيظ . و ان كنتى عايزاه يخرج يطلقك بالثلاثة
وقفت أمامه و نظرت له بقرف و قالت بحقد و كره … إن كنت فاكر نفسك كبير فربنا اكبر من الكل و حيظهر براءته ان شاء الله خرجت من مكتبه بدموع و تركته يقدح شرار بسبب غيظه من زوجها و غيرته لأنه يريدها فهو يفقد هذا الحب كثيرا
&&&&&
>جالسة في غرفتها تبكي على ما فعلته كلما تتذكر ما حدث تبكي الما ….
عندما علمت والدة عمر فادية بأن الشرطة تبحث عن حازم و ان ابنها خطط لذلك كانت تعلم انه ذهب لخطبة دعاء كما اتفقت معه وصلت هناك و لم تكن تعلم أن ابنها هناك قامت اخت دعاء بإدخالها لتقف على الباب و تسمع كلام عمر لحازم كلام حطمها رغم ما فعلته ما ابنها ما زال يهتم بها
عمر الحازم البوليس زمانه بيدور عليك و ما تخافش حوقفلك محامي يخفف من تأبيده له سنين بس اسمعني كويس ان اسم والدتي جه في الموضوع اقسملك لاجبلك إعدام حعرف اخرجها بدون ما تقعد دقيقة في السجن لو حادخل بدالها و انت عارف بس انت اللي حتاخد إعدام انا حذرتك خلي بالك عشان ما تقولش اني ما قولتلكش اسم امي ما يجيش ولا في اي جملة لاجيب خبرك
دموعها هبطت رغما عنها و خرجت مسرعة دون ان تدخل لهم و بقيت في غرفتها تلوم نفسها على غباءها لماذا كانت تهتم للحسب و النسب و لم تهتم السعاده ابنها ….
وقفت تريد الذهاب إليه لكنها لم تستطيع المشي وضعت يدها على قلبها عندما شعرت بألم شديد فيه لتسقط فاقدة وعيها
في غرفتها لا تدري لماذا أتت في بالها حماتها التي لم تفارق غرفتها و لم تأكل شيئا منذ فترة جهزت لها سفرة طعام و ذهبت إليها دقت الباب لم تفتح ترددت بفتحه لكنها فتحته بحثت عنها لتقع عينيه عليها و هي على الأرض رمت صينيه الأكل و ذهبت إليها تحاول إيقاظها دون فائدة تيبست خوفا أمسكت هاتفها و اتصلت على الإسعاف ثم اتصلت على عمر الذي ذهب إلى المشفى راكضا الدكتور .. للاسف جلطة و لازم تتحول عمليات حالا
أمسكت دعاء بعمر الذي كاد يفقد وعيه من خوفه و همست بدموع … إن شاء الله حتخف و حتبقى احسن ان شاء الله : لازم تكون أقوى انت بس
عمر بدموع … امي يا دعاء
ضمته لصدرها و قالت بحب .. حتخف و حتقوم و حترجع تجننك و تجنني ان شاء الله
وصلت لهم نور و هي تنهج بشدة و قبل أن تتكلم كانت قد فقدت وعيها حملها بألم من و دموع من المصائب التي تنحدف على راسه و بدأ الطبيب يكشف عليها …. و هي بدأت تفتح عينيها
الدكتور .. الحمد لله ما فيش حاجة تخوف بس اعراض الحمل الطبيعية احيانا بيحصل إغماء
عمر: …
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عندما تنصدم بأغلى الناس على قلبك.
نظر للطبيب بعدم فهم ثم همس بصعوبة .. يعني ايه حامل هيا مين اللي حامل ؟؟؟
الطبيب بتوتر .. المدام نور عن اذنك
خرج عندما شعر انه سيضربه أمسكت دعاء يد عمر تحاول تهدئته ليدفع يدها ويذهب ناحية نور وعينيه تخرج نارا يريد احراقها بها يحدق بها بطريقة مرعبة جعلتها ترتجف خوفا منه
همست برعب .. انت انت فاهم غلط
و لاول مرة يصفعها بقوة لدرجة ان انفها و فمها بدآن ينزفان امسكها من شعرها بقوة صرخت بقوة حاولت دعاء منعه لكنه دفعها و صرخ … ليه ليه انا استاهل منك كل ده .. ده انتي بنتي و حبيبتي تحطي وجهي في الطين كدة لازم ادفنك حية يا خاطية و اقتله هو اللي استغل ثقتنا فيه
نور بضعف و هي تحاول الاعتدال قليلا .. جو جوزي و الله العظيم جوزي شرعي
قام من مكانه و هو يتكلم بصعوبة .. جوزك من ورايا ليه رخيصة يا نور كنت حمنعك انا اكتر واحد كنت حوقف معاكي و ازفك في ايدي ده انا كنت مستني اليوم ده بفارغ الصبر
دعاء .. عشان خاطري اسمعها
نظر لدعاء بدموع ثم لنور التي كانت تبكي بشدة و قال بخيبة ادم .. للاسف كان عندي اخت و ماتت و مش عايز اشوف وشك تاني تركها و خرج و هي تنادي عليه وتبكي بقهر فهذا عمر ابيها و ليس أخيها أيعقل ان لا يسامحها
احتضنتها دعاء بقوة و هي تبكي بشدة ودموعها تهبط بغزارة و .همست. عمر ما يستاهلش منك ده انا مش اخته و لا بنته زيك و كان رافض زواجنا بدون فرح كان نفسه يزفك في ايده و يكون وكيلك كسرتي يا نور
三
نور بنهنهة من شدة بكاءها حيسامحني صح و الله العظيم اموت نفسي عمر ده كل حاجة حبيبي اللي وعيت عليه في الدنيا غصب عني اللي حصل غصب عني
كان قد وصل أسر خرجت دعاء من الغرفة و ذهبت لعمر التي كان منهار و يبكي بشدة
لم تستطيع التخفيف عنه فخيبته شديدة و ألم قلبه اشد احتضنها آسر بلهفة وهمس بخوف فيكي ايه ايه اللي بيوجعك نور بدموع … أنا حامل يا آسر رقص قلبه فرحا انهال عليها بالقبلات وسعادته لا توصف دفعته
بعيد عنها وقالت بخيبة امل طلقني يا آسر
حدق آسر بعدم تصديق .. دي مزحة مش كدة انتي بتهزري
نور بدموع .. أنا كسرت عمر وخيبة أ أمله وأحلامه كلها انا كنت أنانية جدا عمر قالي مش عايز اعرفك تاني اختي ماتت اااااه انا اذيت عمر عارف يعني عمر يعني كل اهلي
ضمها بقوة يحاول تهدئتها اهدي و انا اوعدك حخلي يسامحك لو حاعمل اي حاجة بالدنيا بس اطلقك مستحيل على جثتي
بكت في حضنه و قالت بقهر انا خايفة اوي يفضل مخصمني اموت نفسي يا آسر
هشششش قالها قبل أن يلتهم شفتيها بقبلة يمتص بها حزنها و خوفها من كل شئ
حاول تهدئتها و جعلها تنام قليلا و قام من مكانه و ذهب إلى عمر يشرح الأمر وكيف اضطر لذلك بسبب احمد و افعاله
كانت والدة عمر نائمة في السرير وعمر بجانبها وقبل أن يدخل اسر و يتكلم هجم عليه و سدد عليه لكمات قوية بدون توقف جعل وجهه ينزف من كل مكان حاول ان يتكلم لكنه لم يعطيه فرصة كان يسب و يشتم طوال الوقت
سقط أسر على الأرض يأخذ نفسه بصعوبة و يمسح دمه و عمر كان ينهج بسبب عصبيته و صرخ انت خاين انا امنتك على اختي و انتي عملت ده …
عشان كانت بتغتصب كان احمد بيتهجم عليها عايز يغتصبها ” قالها بصراخ قبل أن يهجم عليه عمر مرة أخرى و بدأ يروي كل شئ حدث معه تحت صدمة عمر الذي كاد يموت عند تخيله أن أخته حصل لها ذلك
$$$$
خرجت وفاء من عند بسام بعد أن أخبرها ان تتطلق ليخرج زوجها فذهبت إلى زوجته
سوار .. اهلا مين حضرتك
وفاء بصوت متوتر و دموع مكتومة انا عايزة حضرتك بموضوع مهم
سوار .. تفضلي هو انا اعرفك
وفاء .. انا حقولك كل حاجة بصي حضرتك انا كنت احب جوز حضرتك
سوار بصدمة … و ايه كمان
وفاء .. مش زي ما انتي فهمتي و لما تقدملي عريس قالي وافقي انا مش حاتجوز دلوقتي وافقت بسبب ضغط اهلي و لما عرفت انه تجوز خلص عشت حياتي و نسيته وشلته من قلبي لاني عشقت جوزي جدا و تأكدت انه كان بيتهيئلي اني بحب بسام لكن عز جوزي خلاني احب الدنيا كلها لغاية ما في يوم رحت لعز الشركة وشافني بسام طلع هو رئيس الشركة تجنن عرض على جوزي مبلغ كبير و يطلقني لكنه رفض من حقده لبسه قضية اختلاس في الشركة و لما روحتله قالي يا باطلق و اوافق علیه یا اما حیفضل مسجون كانت سوار تستمع لها بصدمة و هي غير مصدقة ذلك صرخت بها انتي مجنونة انتي عارفة هو متجوز مين وفاء بدموع حضرتك قبل ما تشتميني او تتعصبي عليا انا حثبتلك
أمسكت هاتفها و اتصلت ببسام و كانت هذه أول مرة
وفاء .. ألو انا وفاء بسام بحب .. ايه وافقتي متصلة تفرحيني وفاء . انت عايز مني ايه
بسام .. بحبك عايز اتجوزك و اعوضك عن كل اللي شوفتيه أمسكت سوار هاتفها و اغلقت الخط و هي تشتعل نارا و تريد احراقه حيا و قالت بغيظ شديد انا حقولك تعملي ايه بالظبط حخلي يتمنى الموت ما ينولوا
شعرت وفاء بالراحة و اقتراب الفرج و دعت من صميم قلبها أن يتم ذلك وكانت تسمتع لها بعناية شديدة
$$$
… هل حلاوة الحب تجعلنا نتحمل ا
آلامه هل يستحق ذلك فجميع من غرموا تألموا أكثر مما سعدوا بهذا الحب لكننا نعيش حياتنا كلها نبحث عنه
جلس على الاريكة يمسح دمه و يأخذ نفسه و قال بخصة و هويتذكر ذلك
حرق بيتي و كانت ماما حتروح فيها عشان ابعد عنها
لكني كنت دايما بحافظ عليها و واقف ضده لكنه استغل وجودها في
البيت لوحدها و حاول اغتصابها تهجم عليها و هيا بتصرخ و من رحمة ربنا اني وصلت ضربته بدون وعي انهارت بين ايديا و من خوفها من اني اسيبها تحوزتها عمر انا بحب نور اوي اوي و كان نفسي اعملها كل اللي تستاهله ويليق فيها خوفي من انها تروح مني خلاني
عايش في رعب و كنت عايز اقولك بس هيا رفضت خافت تعمل في احمد حاجة تتأذي بسببه والوضع ما كانش مناسب اني اتقدم والدتك و عملية دعاء غصب عننا يا عمر والله العظيم غصب عننا
قام من مكانه وذهب إلى غرفة ابنته فهيا تعذبت بشدة دخل عليها الغرفة و كانت نائمة جلس بجوارها و مشى بيده على شعرها فتحت عينيها لتجده عمر قفزت في حضنه و هي تبكي بشدة و تهمس انا أسفة أسفة اوي
عمر موجه كلامه لاسر .. انت تمشي من هنا و ما اشوفكش تاني
رعب أسر و نظر لنور التي كادت تنصهر في حضنه خوفا ليكمل عمر بجديه .. تيجي تتقدم وانا اتشرط عليك و يمكن أرفضك و ان وافقت يبقى اكبر فرح في البلد
… آسر بابتسامه وضحكة جميلة و هو يحتضن عمر ماشي كلامك يا كبير ربنا يسعد قلبك
عمر بضحك …. وخلي بالك يمكن أرفضك و ما وفقش سعادتها و دموعها كانوا يشاهدوا احتنضت أخيها و همست انا أسفة أسفة يا حبيبي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ضمها بقوة و قال حعملك أجمل فرح في الدنيا كلها لاجمل بنت
..نور بخوف .. ماما أخبرها ايه يا عمر
عمر .. الحمد لله العملية نجحت بس لسة ما فاقتش تيجي نشوفها
ذهبوا ليروها كانت دعاء ما زالت بجوارها بعد فترة كان ممسك
يدها يقبلها بدأت تفتح عينيها بضعف و همست عمر
عمر و هو يقبل يدها بدموع انا هنا يا ست الكل
فادية بدموع و ندم أنا آسف يا ابني سامحني …
عمر و هو يبكي بشدة .. مسامحك يا قلبي مسامحك بس انتي خفي و قومي بالسلامة و النبي
دخل الطبيب وطمأنهم على الحالة و قال الحمد لله قدرنا نلحقها اي تأخير كان حيكون خطر عليها
فادية بدموع مين اللي جابني هنا
أشار الطبيب جهة دعاء و قال بنتك هيا اللي كلمت الإسعاف نظرت تجاه الجهة التي ينظر إليها لتصدم حينما وجدتها دعاء حدقت بعينيها و ابتلعت ريقها بصعوبة أيعقل انها رغم كل ما فعلته انقذتها بعدما شوهت وجهها و خطفت ابنها و قبل أن تنطق بكلمة واحدة كانت قد فقدت وعيها
بدأ الطبيب بالكشف عليها تحت صدمة الجميع و امر بتحويلها للعمليات بأقصى سرعة فجهاز القلب يشير إلى الخطر هذا ما يفعله تأنيب الضمير
ذهبت إليه و هي ترتدي اجمل ملابس و دخلت عليه مكتبه لينبهر بجمالها و شيكاتها
وفاء بثقة .. نص مليون مهر و نص مليون شبكة و بيت باسمي
بسام بلهفة … موافق
وفاء و عز يخرج و تحميني انه ما يقربش مني
بسام بهيام ولا يقدر يقرب منك لا هو و لا غيرو
مالت عليه قليلا و همست بدلع بس ازاي جتك الفكرة دي
بسام صحيتي فيا أجمل ذكريات بكل حاجة فيكي تجننت لبسته القضية وخدت انا المبلغ و مراتي اقتنعت انها سرقة
وفاء بضحكة … هههههه اه یا نمس بس فكرة جنان طيب و مراتك حتعمل فيها ايه لما تعرف مش حتخليك مدير الشركة دي . تاني
بسام … مراتي دي غلطة عمري بس عرفت اطلع منها يخليني اعمل شركة أجمد من دي لينا انا وانتي يا حياتي
وفاء … انت شيطان
نظر لها بصدمة فطريقة كلامها تغيرت تماما و قال باستغراب في ايه بتتكلمي كدة ليه
ليدخل المكتب فجأة سوار زوجته و رجال الشرطة
سوار و هي تصفق له .. اعتراف كامل يلبسك ١٠ سنين بتسرقني ولبست جوزها القضية
بسام بعدم توازن و عدم تصديق … يعني ايه
وفاء … يعني عز حيخرج و حيرجع ليا و انت حتتسجن و مش حاطول حاجة يا بسام
حدق بعينيه أيعقل ان يذهب كل شئ و يسجن أيضا ماذا فعل بنفسه
أمسك احد رجال الشرطة ليسحب سلاحه فجأة ويتحرك
به
نحوها بسرعة و يضع السلاح على رأسها بسام و هو يحركها بقوة … لو حتسجن حاخد روحك قبلة يا
٨:٤٢
وفاء بتحدي بطة انتي فاكرة اني حخليكي تخسريني كل حاجة و تسجنيني … أنا ما عملتش حاجة انت اللي عملت انت اللي طمعت بقيت عايز الفلوس والحب كنت عايزني ايه اسيبك تسجن جوزي و تفرقنا
بسام بنبرة تهديد … حتيجي معايا و غصب عنك و الا دماغك حتتفجر
_انت كدة بتورط نفسك زيادة و ده تهديد بالقتل سيبها
بسام بصراخ .. مش حسيبها واللي حيتعرضلي حقتله هو و ایاها و يلا كله يوسع كدة بلاش افرتك دماغها
ازاح الجميع من امامه و هو خرج بخطوات سريعة و هو ينظر في جميع الجهات ويده حول رقبتها تحاول فكها دون فائدة خرج بها و صعد سيارته و هي ما زالت معه وطار بها بأقصى سرعة
وفاء بصراخ … نزلني يا حيوان انت بتعمل كدة ليه نزلني افتح امان العربية
بسام باصرار .. لو كل حاجة حتضيع و حنسجن مش بدون فايدة وجسمك حيكون التمن
وفاء برعب و هي تضرب به.. على جثتي لو بموت نفسي ما بتلمس مني شعرة
بسام و يمشي بيده على جسدها و هي تلكمه و تبعد يده …: حادوق كل حاجة فيكي يا فوفة حخليكي تتبسطي اوي ده انتي حتحسي نفسك في دنيا تانية
بعد ساعة خرج عز من السجن بعد أن ثبتت براءته سأل أحد الظباط كيف خرج بدأ يخبره بكل شئ وفي الاخر قال بتردد … و قبل ما يتمسك كان خاد مراتك وحط السلاح على دماغك و هدد يا يخرج من مكانه يا يقتلها
$$$
في المستشفى بدأت تفتح عينيها و تهمس باسم دعاء دعاء نظر الجميع لبعضهم باستغراب لا أحد يفهم شئ
مدت يدها تجاه دعاء لتمشي بخطوات متوترة و تمسك يدها و قالت دعاء بحب أنا هنا يا ماما
فادية زادت وتيرة بكاءها بشدة و هبطت دموعها بغزارة و قالت ماما بعد كل اللي عملته معاكي أنقذتني من الموت و بتناديني ماما
دعاء بدموع .. طبعا ماما وعمري ما ازعل منك انت خلفتلي احلى هدية في الدنيا راجل عوضني عن كل الدنيا و خلاني اعيش من جديد فاي حاجة حتعمليها حاكون مسامحاكي عليها
فادية و هي تضغط على يدها .. أنا اللي حرقتك وخليتك .. و بكت بشدة
دعاء … و انا مسامحاكي والله مسامحاكي بس انتي خفي و ارجعي ضايقني تاني
مدت يدها تجاه عمر الذي امسكها في الحال و قالت ببكاء فعلا يا عمر عرفت تختارمراتك تسوى فلوس الدنيا
ضم عمر دعاء من كتفها وقال بكل حب … دي . حتة من قلبي دي الدنيا كلها و اكتر من كدة يا امي
فادية … لما اقوم و اخف بعد اما تولدي حعملك كل العمليات اللي ترجعك زي الاول وحعملك احلى فرح و حكون زي امك و اكتر و ان فكر الولد ده يزعلك بس قوليلي اقلعلك عينيه
دعاء بحب و دموع وهي تحضتنها بشدة .. انتي بس خفي و بالسلامة و أنا مش عايزة اكتر من كدة قومي
آسر حمد الله عالسلامة يا فادية هانم
فادية بابتسامه .. الله يسلمك يارب متشكرة
عمر بسعادة .. ماما آسر طلب ايد نور ايه رايك
فادية بحزن . مش حكرر غلطتي تاني ان كانت موافقة انا مش حعترض نهائي ربنا يسعدكو يارب
三
بعد ايام خرجت فادية من المستشفى و كانت دعاء بجوارها لم تتركها ابدا حتى تحسنت و خرجت
تقدم أسر لخطبة نور وحددوا موعد الفرح اخر الشهر
كان ينتظرها على باب الجامعة بفارغ الصبر يريد ان يذهب بها لتختار شبكتها
و قبل أن تخرج لمح دكتور أسامة يقف معها مشى ناحيتها بخطوات سريعة و كاد يحرق الدنيا كلها
أسامة انا عايز اتقدملك … حددي معاد مع ابوكي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
انهال عليه بالكدمات دون توقف حتى أتى الأمن و امسكه و ذهبوا بها إلى مركز الشرطة و كانت نور تبكي بشدة
الضابط .. انت اعتديت على دكتور في جامعته قدام الطلبة و في ناس. شاهدة
آسر .. ايوة حصل كان بيعاكس مراتي و عايز يتجوزها
الضابط … الكلام ده حصل يا دكتور أسامة
أسامة … أنا طلبتها للجواز و هي اصلا مش متجوزة ده كداب
آسر .. اهو اعترف انه خطب مراتي
أسامة بعصبية اكثر .. انت كداب نور مش متجوزة
اخرج آسر بطاقته و قسيمة زواجه ليثبت فعلا انها زوجته فعلا
بعد قليل دخل عمر عليهم المكتب وقال للضابط .. ايوة يا فاندم ده جوز اختي اللي حضرته كان بيعاكسها
أسامة بقهر .. نور تجوزت امتی تجوزت ليه
عمر و هو يبعد عنه أسر الذي أراد أن ينقض عليه مرة أخرى ده ما يخصكش و ياريت تمشي قبل ما احنا اللي نرفع قضية تعدي و تتسجن و تتشطب من النقابة
تردد في الأول لكن القاضي أخبره انه ان رفع قضية ضرب سيرفعوا قضية تعدي هما أيضا الأمر الذي جعله يوافق و يتنازل خرج عمر برفقة أسر الذي لم ينظر لنور و لم يحاكيها لانها وقفت تستمع له
حتى لو لم يعجبها كلامه لماذا تقف معه
فغيرة هذا العاشق شديدة جدا ..
$$$
ج: 01
انا عايزة أمشي من هنا افتح الباب ” صرخت بها وفاء و هي تحاول فتح الباب
ليعود بسام وفي يده الخمر والاكل و قميص نوم القاه لوفاء و قال بشهوة … البسي ده
نظرت له وفاء و انفجرت بالضحك … ايه الثقة البسه و دي ارقصلك
بسام . ياريت منا فاكر انك قولتيلي مرة انك شاطرة بالرقص
وفاء بخبث . باين عليك فايق و حتبسطني
بسام .. اوي و حبسطك و ماحدش حيعرف حاضر حلبس في ثانية ارتدت القميص وارتدت فوقه الجاكيت و قالت بدلع الجاكيت حيبقى مهمتك تقلعه بقى
بسام و هو يعض على شفتيه . من عينيا
اقتربت منه و هو يجلس على الأرض وقالت بدلع انا تحت امرك اما اشوف شطارتك
اقترب من شفتيها و عضها بشهوة طالت قبلته لتدفعه عندما
شعرت انها ستتقياً
بسام .. في ايه
وفاء مش قادرة أخد نفس
هبط إلى عنقها و بدأ يأكلهم بنهم لتمد يدها على الزجاجة بجانبه و تعدل نفسها وتقف و تضربه على راسه سال دمه و سقط لا تدري ميتا ام ماذا
أمسكت هاتفه و اتصلت على رقم زوجها
عز .. مين
وفاء بانهيار . عز انا انا
عز بدموع .. وفاء انتي فين
كانت تبكي بشدة وقالت بضعف … مش عارفة مش عارفة
عز شغلي الموقع في التلفون ده و ابعتي ليا اللوكيشن ما تخافيش يا قلبي ما تخافيش
ارسلت له الموقع وارتدت ملابسها و جلست في الزاوية ترجف بشدة من منظره و هو غارق في دمه وصل إليها هو و رجال الشرطة ركض إليها و احتنضها بشدة و
دموعهم تهبط بغزازة و هو يهمس اهدي اهدي
وفاء …. مات صح انا قتلته مش كدة ما هو كان عايز عايز
عز … في داهية المهم انتي كويسة اهدي عشان خاطري اهدي اتصل رجال الشرطة على الإسعاف الذي حضر بعد قليل عايزين نكمل التحقيق يا مدام
عز بانفعال .. انت مش شايف عاملة ايه كانت حتموت لما تبقى تقوى و تتمالك نفسها ابقوا كملوا الزفت انا حاخدها معايا البيت ترتاح و مش عايز اسمع كلمة من حد لانه ما حدش عمل ليها حاجة و هي كانت بتموت
حملها بين يديه و هو يضمها بشدة و اوقف أحد السيارات و ذهب بها إلى المشفى يطمئن عليها اولا
وفاء عز ما لمسنيش
عز … هششش مصدقك حتى لو عمل كدة انتي برضو اشرف عندي من أي حد ما تخافيش اهدي وحشتيني اوي و خوفت عليك اوي اوي
&&&&
بدأت تحضيرات الفرح و قد أصرت والدة عمر أن يكون فرح دعاء ايضا ارتدت فستان بأكمام و حجاب و كانت جميلة جدا بطنها صغير لم يظهر تحت الفستان
كان عمر سعيد جدا سعادته لا توصف فقد تمنى ان يراها بالفستان الأبيض حتى لو كان قد تزوجها فعلا المهم ان يراها ترتدي له
|||
اقترب منها و قال بسعادة لا توصف .. أجمل عروسة شافتها عيني
دعاء بأسف شديد … و تحت الفستان في ايه
عمر و هو يقبل رأسها بحنان وحب .. في قلب ابيض اصفى من الفستان اللي لابساه و الباقي كله حيتعالج وترجعي احسن من اول
دعاء و هي تنظر له بحزن …. عمر انت بقالك كتير مش عارف تلمسني و لسة حتستنى لما أولد ذنبك ايه
اني بحبك قالها و هو يقربها لقلبه بقوة و قال ذنبي اني بحبك خليني ابطل احبك و انا حريحك من تأنيب الضمير و ابعد و لو انك ساحرة مش حتعرفي حبك انطبع بقلبي طبع و مش حيخرج غير بوقوف قلبي يا دعاء
دعاء و هي تحرك يدها على قلبه بعد الشر عنه قبلت موضع قلبه و قالت بحب انا بحبك اوي اوي يا عمر
&&
و في مكان آخر كاد يجن بجمالها في الفستان الأبيض دق قلبه
كالطبول كأنه يراها لأول مرة يكاد يصرخ من شدة سعادته دارت بالفستان ليشهق بشدة حينما شاهد فستانها من الخلف عاري تماما لاسفل ظهرها وفتحة في أسفل الفستان
اقترب منها بخطوات حذرة شعرت بالخوف و قالت .. ايه في ايه
أسر و هو يكز على اسنانه و كاد يكسرهم ايه ده يا نور
نور . ايه في ايه مش فاهمة
آسر و هو يكاد ينفجر . لبسالي قميص نوم قدام كل الناس يا نور ليه شايفاني بقرون
نور بدموع … قميص نوم ليه ده فستان فرح و حلو جدآ
اسر … و لبستي و حققتي حلمك تتفضلي معايا حالا تغيري
نور … دلوقتي الفرح حيبدأ
اقترب منها و ضغط على كتفها وقال بتحذير تمشي تغيري بدال ما اولع فيكي و فيه
نور … آسر عشان خاطري
أسر بعصبية امشي بقول اقسم بالله ارمي اليمين دلوقتي بدال انتي عارفة اني حتعصب و جايبة فستان زي ده مشى معها صعدت بالسياره بعد أن البسها الجاكيت
عمر .. ايه رايح فين استنى الزفة
آسر … روحوا انتو انا ححصلكوا
عمر .. في ايه يا ابني
آسر .. حنغير الفستان نص ساعة و جايين
عمر بضحك … اه فهمت خلاص تمام حستناك بس نص ساعة ما تتأخرش و ابعتلي اللوكيشن عشان نيجي من . هناك
آسر … إن شاء الله
ذهب معها إلى أحد المحلات و طبعا الفساتين الغالية لم يرد أن يأخذها إلى محلات بها فساتين رخيصة فهي متعودة على الغالي حتى جن بأحد الفساتين كان بحمالات و فوقه جاکیت شیفون
بازرار و غیر نفاش مسحوب على جسدها
ارتدت الفستان ليذوب من شدة جمالها و قال بعشق احنا نروح البيت و بلاها فرح
لكنها كانت حزينة جدا لأنه تعصب عليا و جعلها تخلع فستانها همست ببرود … عادي مش فارقة
وقف أمامها و رفع رأسها و نظر لعينيها التي تهبط منها الدموع تأمل تلك العينين الساحرتين بعدها هبط إلى وجنتيها يزيل دموعها بشفتيه بحنان جعل انفاسها تزداد و همس بصوت حنون عاشق زعلانة مني
بصوت حزين .. اوي يا آسر انت تعصبت عليا في يوم فرحي حتعمل ايه بعد كدة
آسر …. عشان بغير عليكي يا نور اوي نفسي اخبيكي عن عيون الدنيا كلها و حعمل ايه بعد كدة حتتحجبي واوعدك لاخليكي اسعد وحدة في الدنيا وعمري ما حزعلك بحبك اوي يا نور اوي حقك عليا
نور و هي تحتضنه من خصره و رأسها مقابل قلبه .. و انا عمري ما ازعل منك يا آسر قلبي
بعد قليل ارسل آسر لعمر عنوان المحل و خرجوا و بدات الزفة و الالعاب النارية بالانطلاق و أصوات ضرب النار
خرج سيارات العروسين وخلفهم موكب كامل وقفوا أمام القاعة يرقص كل من عمر و آسر بشكل هيستيري و الجميع يضحك عليهم بشدة
دعاء … هو اخوكي ماله
نور مش عارفة صراحة حتى جوزي يا ترى ماخدين ايه بدأت فادية ترقص معهم و سعادة لا توصف لكن السعادة لا تدوم دائما ربما ظن أسر أن الدنيا ضحكت له
تحقق حلمه لكن ؟؟
وقف آسر بجانب زوجته
و دعاء بجانب عمر و قبل أن يدخلوا القاعة كان أحد ما موجه الرصاصة تجاه آسر و قبل أن يدخلوا القاعة اطلق النار عليه
يا ترى حصل ايه ؟؟؟
فاضل حلقتين عايزين نهاية سعيدة ولا حزينة؟؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
صلوا على النبي
عاد من عمله مشتاق لها كعادته ليسمع صوت محمد اخيها وهو يهمس : عشان خاطري بلاش تقولي ليوسف
اسراء باستغراب: ليه بس
محمد : يوسف ما قصرش معايا دايما في ضهري مش عايز اتقل عليه كفاية عليه كدة
ابتسم يوسف على كلامه
اسراء : حبيبي يوسف بعتبرك اخوه الصغير .. بعدين انت رايح تحب بنت اللواء نفسه نفسي اعرف هو رافضك ليه
محمد : قالي لسة ظابط مبتدأ وبنته تستاهل كذا وكذا
محمد بصوت ألم : بحبها اوي يا اسراء اوي حموت ان تجوزت حد تاني
شعرت بنبرة صوته بوجع شديد فهي تحفظ هذه اللهجة فهي عاشقة لأبعد الحدود
اسراء بابتسامه : ربنا يسعد قلبك.. شعور انك تاخد حد بتحبه ده احلى حاجة في الدنيا
محمد وهو يغمز لها : ايه يا اختي خفي عليا شويا بتحبي اوي كدة
اقترب يوسف يسمع كلامها وقلبه يدق كالطبول مع انه يعلم بعشقها ..
تنهدت وهمست : بحبه .. انا اللي في قلبي ليه لسة ما اخترعوش ليه كلمة في تاريخ العاشقين.. هو كل حياتي الهوا اللي بتنفسه ربنا ما يحرمني منه يارب
شعر بقلبه يكاد يخرج من مكانه دخل المكان وهو يهمس : ولا منك يا قلبي
اسراء بخجل : يوسف وحشتني
قامت من مكانها وتعلقت برقبته ليهمس في اذنها : بس يمشي محمد ابقى قوليلي بتحبيني قد ايه
يوسف : ابو حميد عامل ايه
محمد بابتسامه وهو يحتضنه : كويس يا كبير حمشي انا دلوقت
يوسف وهو ينظر لاسراء : ما قولتليش انه اخوكي اهبل
اسراء بضحك : ليه
يوسف وهو يضع يده حول كتفه: اصله فاكر حيمشي بدون ما يتغدى
ضحك محمد عليه وهمس : ماشي كلامك يا جو
تناول الغداء برفقتهم وغادر بعد فترة
لينتشلها بحضنه بعشق فما زال تأثير كلاماتها عليه …
همس قبل أن يقتحم شفتيها: لسة معرفتش بتحبيني قد ايه
بعد جولة مم جولات غرامه .. همس لها : في ايه مالك زعلانة بس
اسراء بصوت مختنق لأجل أخيها : ما فيش
نبرة صوتها الحزينة كافية لقتله .. همس بحنان وانا مش حأضغط عليكي ووقت ما تحبي تتكلمي انا موجود
قبلت جانب شفتيه وهمست : لو فضلت عمري كله احمد ربنا عليك مش حوفي حقه
زاد من ضمها بسعادة : طيب يلا نامي عشان شويا الليلة ما نمتيش من ميسو
بضع دقائق كانت غاصت في نوم عميق
في اليوم التالي ذهب إلى مكتب اللواء الذي يريد محمد الزواج من ابنته
علاء بسعادة : يوسف باشا مش مصدق عيينا
يوسف بابتسامه : لقيناك ما بتسألش قولت أسال انا
علاء : كلمنا يا باشا نجيك لحد عندك
يوسف : كنت عايزاك في حاجة
علاء : بالأمر
يوسف : محمد شاهين الضابط اللي تقدم لبنتك
علاء باستغراب، : ده عيل لسة بيبتدا ماله
يوسف ؛ محمد مش عيل ده شاب جدع وليه مستقبل
علاء : ماشي بس انا عايز لبنتي حد يكون مقام وحسب ونسب .. زيك كدة.
ضحك يوسف عليه وهمس : اعطي بنتك مش حتندم محمد ونعم الشباب
علاء : انت شايف كدة دي شهادة منك تخليني اوافق على طول بس هو يهمك في ايه انت تعرفه
تذكر حبيبة قلبه وهي حزينه لاجل ذالك وهمس وهو على وشك الخروج : بعدين حتعرف بس مش عايزه يعرف اني جيتك
علاء : ماشي كلامك يا كبير
غادر يوسف ليتصل علاء بمحمد يخبره بالموافقة عليه
كاد يطير من السعادة رقص قلبه بشدة اتصل بحبيبته يخبرها ومن ثم ذهب إلى اسراء كان يوسف يصل لتوه
ضمه يوسف من كتفه ودخل برفقته
اسراء بسعادة : ايه سر السعادة دي يا حمود
محمد وهو يرقص : باباها كلمني ووافق وافق
واستمر بالرقص
ضحكت عليه اسراء بشدة وهمست وهي تحتضنه : مبروك يا قلبي
بعد قليل غادر محمد لتنظر اسراء ليوسف باستغراب
يوسف : احم بتبصيلي كدة ليه
استمرت بالنظر له وهمست : انت السبب
يوسف : السبب بأيه
اسراء : انه باباها وافق
جلس على ركبتيه امامها وهمس وهو ينظر داخل عينيها وعشان الفرحة اللي في عينكي دي اعمل اي حاجة في الدنيا
نظرت لعينيه تخبره انه ليس هناك متسع في قلبها لتحبه اكثر من ذلك
فقط بدأت تقبله بحنان وهو مغمض عينيه يستمتع بانفاسها وهو في عالم اخر
(ليس له علاقة بالواقع )
&&&&
بين يديه تنزف يتمنى أن يكون هذا حلم او کابوس كالذي مر به قبل ذلك
أيعقل انها من تلقت الرصاصة بدله …
كانت تقف بجواره عندما لمحت سلاح موجه ناحيته
لم تفكر مرتين عندما احتضنته و وقفت امامه لم يفهم هو لماذا همس بعشق … لما نروح حبقى اخليكي تحضني براحتي
همست بنبرة وداع اخافته … خلي بالك من نفسك يا آسر بحبك اوي اوي اوي
ليهتز جسدها فجأة من قوة الرصالة التي تلقتها لم يسمع صوت الرصاصة بسبب الاغاني و الزمر
لكنه شعر بسائل دافئ ينسكب على يده بغزارة
صرخ بأعلى صوته نووووور
توقف صوت الغناء نظر عمر لاسر ليجد نور بين يديه فستانها بلون دماءها
ركض ناحيتها و قد هرب دمه من عروقه من شدة خوفه نو نو نووووور
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
هبط احمد ناحيتها بخطوات راجفة و قال بصدمة نور انا ما کانش قصدي انتي انا كنت عايز اموته هو اللي خدك مني يا نور فوقي عشان خاطري نوررر
هجم عليه الناس و بدؤوا بضربه و امسكوا به حتى جاءت الشرطة لم يستطيع عمر و أسر ضربه كأن جسدهم شل جاء الإسعاف وحملوها إلى المشفى
لم تهبط دموع آسر كأنه في عالم آخر صدمة كانت قوية جدا و هي تنزف بين يديه و فستانها أصبح بلون دماءها
مشی أمامه شريط ذكرياته وكل لمسة وضحكة شقاوتها جنونها غرامها له ابنها الذي تمناه في بطنها جسده كالثلج من شدة خوفه لم يخف في حياته مثل الان ربما شعر انها الخاتمة لماذا فدته بنفسها
اظنت انها انقذته بل قتلته نعم فقد اخترقت قلبه قبلها
…
عمر غير قادر على الحركة يبكي بشدة كمن صعق بالكهرباء و في حالة يرثى لها
دعاء بدموع .. إن شاء الله حتبقى احسن حتخف بس انت قول يارب
عمر … ما لحقتش تفرح يا دعاء فستانها اللي تمنيت اشوفها فيه غرق بدمها ده أسوأ كابوس اعيشه في حياتي دي بنتي اللي مخلقتهاش ان جرالها حاجة حعيش ازاي مش حاقدر و الله ما اقدر
دعاء .. ما تقولش كدة يا عمر حتخف
خرج الطبيب من العمليات و وجهه اسود من شدة حزنه عليها فهو يعرفها و يعرف أهلها ركض إليه عمر و دعاء لكن أسر لم يذهب إليه فقد كان يعرف انها ودعته وذهب الحلم الذي حلم به طوال حياته أخبره قلبه انه فقدها للابد
عمر بدموع … طمني يا دكتور اخفض الدكتور رأسه و لم يتكلم
عمر برعب أشد و قلب أوشك على التوقف … ايه سكت ليه حصلها ايه اتكلم
بدأت دموع الطبيب تهبط و قال باسف .. الرصاصة كانت بالقلب ما عرفناش نعمل حاجة البقية في حياتكو
ركض عمر و دعاء للداخل لكن أسر لم يتحرك من مكانه سقط
على ركبتيه و لم تهبط دموعه
كانه كذب انها ماتت او صدمته شلت اي إحساس داخله
كم تمناها كم حلم بها ٣ سنوات ينتظر هذا اليوم حتى رحلت بين يديه و آخر كلمة همست بها قبل موتها … ما تزعلش حاشوفك في مكان احسن ان شاء الله
خرج عمر و هو بحالة يرثى لها دموعه تهبط كشلال و دعاء تحاول تهدئته لكنه يصرخ ويبكي بشكل هيستيري
حضرت والدة آسر نزلت بجانب آسر و قالت بدموع بعد أن فهمت ما حدث … آسر ابني رد عليا
لكنه لم يكن يسمعها حتى
ام آسر .. طيب عيط صرخ اعمل اي حاجة ساكت كدة ليه رد عليا
لم يتحرك او يهمس باي كلمة صرخت ام آسر ان يأتي احد أتى أحد الأطباء وقام باسناده هو و آخر وضعوه على السرير و بعد ثلاث جرعات من المهدئات القوية ذهب في نوم عميق اخيرا بعد معاناة
دخلت والدة عمر العناية بعد اصابتها بجلطة بسبب فقد ابنتها و كان عمر على وشك الموت من شدة الصدمات استيقظ آسر و هو ما زال في صدمته حضر الطبيب لفحصه و حاولوا ان يسندوه لكنه لم يستطيع الوقوف على قدميه الطبيب غريبة بس ما يكونش اللي جه في بالي صح
ام آسر برعب في ايه
بدأ الطبيب بفحصه و إجراء بعض التحاليل والاشعات الممرض شلل مش كدة
الطبيب ايوة فقد القدرة على تحريك رجليه مع انه ما فيش اي سبب عضوي
الممرض … و عندي احساس انه فقد القدرة على النطق لانه ما قالش كلمة وحدة من ساعة اللي حصل و ده مش حيبين غير لما نكشف عليه ويفوق شويا
لم يكونوا يعلموا انه فقد روحه و أصبح جسد بلا روح نعم آسر أخر ليس نفسه فقد رحل آسر السابق مع حبيبته و بقي هنا بقايا رجل شاب عشق و حلم وأتى شخص مريض حرمه من كل أحلامه ينظر إلى السقف لا يبدي اي ردة فعل لا يجيب على اي احد لم يستطيع ان يودعها او يدفنها لأنه لم يستوعب بعد صدمته و آنها رحلت للابد أجمل و أطيب فتاة
” يعني خلاص انا مش حشوفك تاني
مش حلمسك مش ححكي ليك عن حاجة وجعاني كنت روحي لما كان جوايا روح
عمر ما تخيلت انك يوم تروح مش فاضلي مني غير حبة جروح
”
ما أصعب الفراق نتمنى لو نمت قبل أن نفقد من نحبه لان الحياة بدونهم ليست حياة
&&&&
فترة ليست بقصيرة استمرت وفاء بحالة صدمة
بعد أن اصيب بسام بحالة جنون بسبب قوة الضربة على راسه لم تتخيل انها ستفعل كذلك بأحد
في حضنه يضمها كطفلة صغيرة ابنته يحاول تشجعيها على القيام والتماسك لكن خيالاتها وذكرياتها لا تتركها
فما مرت به ليس بقليل بعد عرضها على دكتورة نفسية بدأت تعود كما كانت تدريجيا و كان بجوارها لم يتركها عاد من عمله الذي امسكه مؤخرا ليجدها ترتدي قميصا باللون الزهري قصير و يفصل جسدها
القى الأكياس التي كانت بين يديه فكم اشتاقها حد الجنون اخفضت رأسها بخجل حينما كان يتأملها بعيون عاشقة مشتاقة و همست ما تبصليش كدة
عز و هو في عالم آخر … ده انا ابص و ابص و ابص ده انتي وحشاني اوي
شهقت بخجل حينما حملها بين يديه و قالت … كول الاول عز .. منا حاكل أهو
ذهب بها إلى غرفته ليعوض اشتياقه وتعبه الفترة التي مرت و بعد فترة من العشق الشديد همس لها .. أنا مبسوط اوي انك رجعتي خفيتي و رجعتي تنور حياتي من تاني
ضمته بقوة و هي تهمس .. انت علاجي يا عز انت اللي قوتني و خلتني رجعت زي الاول واحسن وكمان عايزة اقولك اني موافقة اتعالج من البداية وحاصبر كتير لغاية ما اجيب ابن منك لانه الحاجة دي تستاهل التعب اني اصير ام لطفل منك
عز .. و انا بتمناها اوي اصير اب لطفل تكوني انتي اللي مخلفاه و حنبدا من بكرة بس توعديني تستحملي لاني بتعب اوي لما بشوفك تعبانة
وفاء .. حاضر بس يلا قوم خدلك شاور و انا حسخن الأكل تاني
عملالك الأكل اللي بتعشقه
عز بحب .. ما بعشقش غيرك يا فوفة
قام للاستحمام و لكن قلبه يؤلمه بشدة وشعور الخوف لا يفارقه بدأت تتعالج بحماس لكن الحماس بسبب الخوف والقلق من ان لا تستطيع أن تنجب طفل
عملت عملية خطرة و بدأ وزنها ينزل من شدة خوفها و أخذ الحقن و علاج مكثف لمدة عام كانت فترة صعبة جدا و كل شهر قبل معاد البريود تعيش رعب وحالة مأساوية عند قدومها و عدم حدوث حمل فترة من أصعب ما يمكن كانت ما بين قراءة قرآن و دعاء و قيام الليل قل وزنها و كانت في حالة صعبة عصبية جدا لا تحتمل اي شئ و كل موعد البريود عندما تأتيها تقلب حياتها جحیم و دموع حقن و علاجات دون توقف و هي تناجي ربها ان يرزقها بطفل من حبيب قلبها و هذا الشهر في معاد البريود تأخرت كالعادة لم تنتظر شئ او تتحمس مثل كل مرة فقد تعبت من الأمل الكاذب خصوصا بعد ألم البطن و الظهر الشديد الذي يوحي بقدومها فكانت نائمة من التعب سمعت صوت زوجها بالاخر قامت لتجهيز الطعام له لكنها سمعت صوت حماتها تضايقت كثيرا لأنها ستسمعها كلامها المعتاد و كأن الأمر بيدها و قبل أن تفتح الباب
ام عز .. يا ابني مراتك طلبت الطلاق بسبب اهمالك ليها طوال الوقت حتى ابنك ما بتروحش تشوفوا
عز .. مش بايدي يا امي انا قولتلك من الاول
لم تفهم شئ لذلك فتحت الباب بهدوء و مشت بخطوات حذرة لكل تسمع ما يقولوا
ام عز .. طيب ابنك ذنبه ايه ما تروحش تشوفوا انت ما تعرفش شكله
… عز .. أنا يا امي عملت كدة عشان خاطري بلاش ..
و قبل أن يكمل كلامها رأى أعين والدته تحدق خلفه هرب دمه
من عروقه و خاف أن ينظر خلفه و يجدها سمعت ما تقول كاد ينصهر رعبا ….
&&&
مر ٤ اشهر على وفاتها لم يتغير حزنهم كانها رحلت امس حالة آسر الذي يرثى لها فقد فقد قدرته على السير و النطق و بين وقت و اخر يستقيظ بصراخ هسيتيري لا أحد يفهم ما يقول يعيش فقد على المهدئات وطعامه معلقة او اثنتين بعد توسل والدته أصبح كبقايا انسان
عند عمر اغلب وقته في غرفتها يشتم عبيرها و ينظر لصورها يتمنى أن تتدخل عليه بضحكتها التي تسعده
دموعه لم تتوقف لم ينساها لحظة توقفت حياته فهي ابنته التي لم ينجبها رحلت هكذا بغمضة عين و هي وردة صغيرة دخلت عليه دعاء و كالعادة كان ينظر لصور اخته و هو يبكي بحرقة وصوت شهقاته تصل للخارج
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
دعاء بحزن .. هو انت كدة بتفتكرها مبسوطة هيا كدة حتزعل منك البكاء عمرو ما حيرجعها ادعيلها أن شاء الله ربنا يرحمها وتكون في مكان احسن كانت طيبة وبتحب الكل وبتساعد الكل بلاش تعيط عشان هيا ما تزعلش
عمر بنحيب .. وحشتني اوي تخطفت بدري اوي في اليوم اللي كنت احلم فيه من يوم ما تولدت اشوفها في الفستان الأبيض شوفتها في و هو غرقان في دمها صورتها ما بتروحش من بالي ازاي انسى قلبي وجعني اوي الحرقة بقلبي كبيرة اوي مش بتهدى بتزيد كانت بتحلم في اليوم اللي تلبس فيه الفستان لحبيبها و ابنها اللي لسة النبض ما دقش فيه حرموني من كل حاجة اني ابقى خال اااه يا قلب يا بنتي اللهم لا اعتراض يارب صبر قلبي يارب
دعاء بدموع .. عشان خاطري مش قادرة اشوفك كدة اااه اااااه
قفز من مكانه و هو يتكلم بخوف ايه في ايه
دعاء بألم.. شكلي حولد يا عمر عمر الحقني يا عمر
حملها بين يديه و قبل خروجه صرخت عمر عشان خاطري اجيب الاسدال مش حاروح كدة
ركض إلى غرفتها و البسها الإسدال وهي تصرخ و حملها مرة أخرى وركض بها إلى المشفى
دخلت غرفة التوليد و هو في حالة رعب شديدة فأصبح يخاف الفقد كثيرا بعد أن جربه فأصبحت جميع كوابيسه انه سيبقى وحيدا جلس على الكرسي من شدة خوفه و هو يدعو الله أن تقوم له و هي في احسن حال
بعد فترة خرج الطبيب وعلى وجهه ابتسامة و قال … الحمد لله بنت زي القمر
عمر بخوف .. و … و هي عاملة ايه
الطبيب .. الحمد لله كويسة بس تخلص تنضيفات ممكن تدخلها و البنت راحت الحضانة
عمر .. ليه فيها ايه
الطبيب . ده إجراء عادي زيادة اطمئنان ساعة و حتكون في حضنك بس لازم نطمن على كل طفل بيتولد
كان ينتظر ان يدخل لها بفارغ الصبر و قلبه مشغول عليها كثيرا و بعد ان انتهوا و اعطوها المسكن دخل الغرفة لها قطع المسافة بخطوة واحدة وجلس بجوارها يحتضنها و يهمس بحب مبروك يا حبيبتي
دعاء .. نور حمسیها نورهان
كانها فتحت جرح الذي لم يشفى بكي بشدة كانها ماتت اليوم وضع رأسه على رأسها و قال بحزن وحشتني اوي كانت بتسننى اليوم اللي تصير في عمة كانت تقولوا امتى اصير عمتو الحرباية مستنية ده بفارغ الصبر كانت تقولي حوريهم هما و ماماتهم الويل مش قادر أصدق انه خلاص ما فيش نور تاني هيا بنتي الأولى و فرحتي بعدها ما بقتش حاسس في طعم اي حاجة خدت كل حاجة حلوة معاها و راحت
قبلت رأسه و قالت بحب ادعيلها يا حبيبي كفاية بكى كفاية
بعد قليل حضرت الممرضة وفي يدها الطفلة اعتدل من مكانه و حملها بين يديه كانها نور رغم صغرها الا انا ملامحها ظاهرة عيونها الواسعة الخضراء وبشرتها الحليبية الناعمة ضمها لصدره و بكي بشدة أعطى طفلته لوالدتها و خرج يبكي بشدة
شعرت دعاء باليأس أن تستطيع أن تخرجه من حالته فهو يزداد سواءا
___
وحشتيني ” قالها وهو يقبل كتفها و شفتيها
نور .. و انت كمان اوي اوي عامل ايه انا زعلانة منك اوي ليه عامل بنفسك كدة
آسر .. مش قادر ليه سبتيني ليه خدتي الرصاصة بدالي فاكرة حاكون مبسوط لما تسيبني يا ريتها جت في قلبي انتي مش عارفة انا حاسس بايه والايام طويلة اوي و مالهاش طعم انا مش عايز اكمل في الدنيا دي من غيرك
نور و هي تقبله وتحتضنه .. أنا في قلبك عمري ما اسيبك حافضل هنا عشان خاطري بلاش تعمل في نفسك كدة انت كدة بتعذبني
بدأت تختفي من امامه ليفتح عينيه وينادي بكلام غير مفهوم مثل لغة الابكم ينادي باسمها بقلبه لكن لسانه غير قادر على أن ينادي بها
( راح اللي كان بحبني وبخاف عليا .. ايوة
ايوة اللي كان بشيل عني الآسية
كان اغلى حاجة في دنيتي كان عمري كله
كان يبقى عارف شكوتي من غير ما اقوله )
&&&
بعد يومان خرجت دعاء من المشفى لم يتركها عمر لحظة واحدة كان يحمل عنها طفلتها و يتركها تنام
هونت عليه طفلته كثيرا لأنها تشبه نور كثيرا كأن ربنا عوضهم بها
وصلت البيت تركها تنام و خرج بطفتله يلعب معها و يطعمها
تذكر نور و هي صغيرة كانها هيا عادت كل ذكرياته لها هبطت دموعه لتبتسم له طفلته كانها تقول له انا هنا لا تبكي ضمها لقلبه و همس .. بحبك اوي اوي
سمع صوت ادم يبكي وضعها على السرير و خرج
له أخذه من جوار والدته و خرج به
عمر … بتعيط ليه بقى
ادم … ماما جابت نونو حتحبه انت و هيا و انا لا
عمر .. مين اللي قالك كدة انت عارف النونو بيقولي انا بحب ادم اوي و جابلك العاب كتيرة وهو جاي تعالا نشوفهم
ذهب ادم مع عمر و هو سعيد جدا قبل راس شقيقته و بدأ يلعب بالالعاب التي جلبها عمر لهم بدأ عمر يلعب معه و هو سعيد بهما لم يشعر باي فرق بينهم كأنهم الاثنين أطفاله
استيقظت دعاء لم تجد عمر بجوارها و لا ادم قامت من مكانها قلقة
و مشت في الممر لتسمع صوت ادم يضحك نظرت من الباب لتجد عمر يلعب معه و يدغده عمر .. شوفت الألعاب اللي جبتهالك النونة نور حلوة ازاي
ادم … ايوة حلوة أوي انا بحبها اوي
عمر .. و هيا قالتلي بتحبك اوي و ما تخافش انا و ماما حنحبكوا انتو الاتنين لانه انتو الاتنين ولادنا مش كدة
هز رأسه بالايجاب و هو سعيد جدا
دفعت دعاء الباب ليقوم عمر و يمسك يدها و يجلسها على السرير وقال بعتاب ايه اللي قومك كدة انتي تعبانة اوي كنتي رني عليا اجيكي بسرعة
دعاء .. لقيت ادم مش جنبي ) قلقت و کمان نمت كتير اوي ما سمعتش صوت نور
عمر بفخر بنتك بتكون في حضني بتروح في النوم ما
بتعيطش ابدا
دعاء … منا عارفة انت حتقولي
عمر و هو يغمز لها .. بس بذمتك ما وحشكيش حضني دعاء بغيرة .. ما جت اللي تملاه عايز ايه مني بقى
ضحك عليها و قال بعدم تصدیق انتي بتغيري من بنتك
تعلقت برقبته و قالت و هي تهمس أمام شفتيه … اه بغير من بنتي و من الهوا كمان
قبل شفتيها بقوة فهو لم يقبلها منذ وفاة نور .. و قال بعشق و انا بحبك اوي و ما فيش حد يملى حضني غيرك و ان كنت بحبهم . فأنا بحبهم عشان انتي امهم و هما قطعة منك
اكمل و هو يغمز .. ادم نام و هو بيلعب ما تيجي اقولك موضوع ضحكت علیه و قالت بدلع … انتي ناسي اني والده من كام يوم يعني مش حينفع قبل الأربعين
خبط جبهته و قال بضحك …. يبقى اتجوز فيهم الاربعين يوم دول استحمل ازاي
وضعت يديها حول رقبته و خنقته بیدها و قالت بتحذير ….. تي … ايه يا روحي ما سمعتش
عمر و هو يخرج الكلام بصعوبة … انتي ايه الواحد ما يعرفش يهزر معاكي بهزر و المصحف بهزر
فكت يديها و هو بدأ يسعل بشدة قام من مكانها و حملها بين يديه و قال بحب … في طريقة تانية تنفع حتى لو والده نخليها بدون النهايات المهم اخدك في حضني واشبع فيكي بوس بقى
ذهب بها إلى سريره حمل ادم و وضعه في سريره أيضا و قبل شفتيها بقوة و قبل أن يهبط لعنقها سمع صوت صراخ ابنته
عمر ايه ده بقى هو احنا لسة ابتدينا …
دعاء بضحك انت لازم تتعود ده أقل واجب ههههه ده كل يوم من ده
حرك اهدابه مرات متتالية و قال بغيظ .. يعني ايه مش حاعرف العب بعد كدة
.. قامت دعاء من مكانها واخذتها في حضنها و قالت بضحك ايوة اللي حصل قبل كدة كسبته دلوقتي حتعيش على ذكرياته
عمر …. … يا حبيبي لا خلاص انا ابيعها
دعاء بضحك .. إن قدرت انا موافقة
اقترب منها وحملها بين يديه ابتسمت له ليهمس بكل حب حب اخر من نوع آخر ولأول مرة يشعر به قال … ابيع روحي و لا تبعد عني ثانية عشانها استحمل أي حاجة و كل حاجة
..دعاء. ربنا ما يحرمها منك ولا يحرمنا منها يلا دورك دلوقتي
نام شويا عشان اقعد معاها شويا
عمر … مش عايز انام عايز ابقى الاعب فيها كدة . عمري كلها قلبه بيدق دقة جديدة عليه حاجة حلوة أوي تشوفي قطعة منك كدة قدامك كانه قلبك صار بيمشي
دعاء … انتي لسة ما شوفتش حاجة بكرة اما تكبر شويا و تصير تناغيك و تتضحكلك و تعيط عايزاك تحملها حتحس انك في دنيا تانية
عمر بسعادة .. امتى ده يحصل
دعاء بضحك … اكيد مش بكرة
كانت سعادته بها جنونية استطاعت وحدها ان تنسيه . ألمه يذهب إلى عمله و يعود راكضا لها و مجرد ان تراه تنفجر ضاحكة كانها عرفته لم يفرق بينها و بين ادم حتى لا يحصل عداوة بينهم هو يحب ادم كثيرا لكنه لا يستطيع ان يحبه مثل ابنته فهي ابنته و نور يعني اثنان في واحد
كانت دعاء سعيدة جدا ان عمر بدأ يستعيد ضحكته و حياته و انه لم يفرق بين ابنها و ابنتها نهائيا
بعد فترة شهر عاد إلى البيت بسعادة وقال بحب … الطبيب كلمني و قالي ينفع تعملي العملية دعاء بخوف … مش عايزة يا عمر ا انا خايفة
عمر بحب … اوعي تخافي و انا معاكي شهر زمان حترجعي احسن من اول ما تخافيش عشان خاطري تشجعي و بلاش نفسك الاكتئاب ده
دعاء .. حاضر ان شاء الله خير عندي طلب صغير
عمر عينيا …
دعاء … ينفع تاخد نور و تروح زيارة لاسر بقالك مدة ما سألتش عليه انا متأكدة لما يشوف نور حيخف زيك كدة الشبه الكبير حيريح قلبه شويا
…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عمر بابتسامه و استغراب كانك قريتي أفكاري انا كنت بفكر بنفس الحاجة و كنت لسة حطلب منك الطلب ده
اخذ طفلته و ذهب عند أسر كان كما هو كما تركه اخر مرة عمر لم يتغير به شئ ينظر للسقف
دخل عمر عليه الغرفة و القى التحية نظر له آسر و ابتسم جلس بجواره و ساله ازيك عامل ايه
هز رأسه بتمام
أعطى عمر طفلته لاسر و قال بصوت مختنق أوشك على البكاء … نور بنتي يا آسر
حملها آسر جيدا و نظر لها و هو غير مصدق نسخة طبق الااصل و العينين ساحرتين نفس الرسمة و اللون
ظل يتأمل بها فترة ودموعه تغرق لحيته الكثيفة ضمها لصدره و هو يتخيلها حبيتيه ذات العيون الجميلة كانها نسخة عنه حتى أن الطفلة ضحكت في حضنه ظل يحاول نطق اسمها و كان لسانه مربوط
حاول عمر تهدئته لكنه بكى معه كم اشتاقوا لها ليهمس بصعوبة .. نور
شهقت والدته من شدة سعادتها وقالت بدموع .. انت تكلمت يا آسر تكلمت يا قلب امك
احتنضنه بشدة و هي تبكي بقوة عليه وقالت بنحيب .. عشان خاطري قوم شد حيلك قلبي بيتقطع عشانك
عمر .. امك كلام صح انت اللي بتعمله ده مش حيرجعها خلاص بقى هيا حتكون مبسوطة لو رجعت عشت حياتك تاني شوف دكتور نفسي وتعالج ما بقولش تنساها بس ما توقفش حياتك عشان خاطر والدتك واختك اللي في رقبتك انا متأكد انه نور جتك في الحلم و طلبت منك تنسی و تعیش مبسوط
آسر بدموع .. اعيش مبسوط انا بقيت بقایا انسان یا عمر نور خدت كل حاجة حلوة معاها بقيت عايش بتنفس بس بس قلبي خدته ياريتها سابت الرصاصة تدخل قلبي كان زماني مش في العذاب ده كله كان الرصاصة أهون بمليون مرة من اللي انا فيه كان نفسي في ابن منها خدوا مني كل حاجة
قال بهمس .. عمر و هو يبكي بشدة كيف يواسيه و هو مذبوح بشدة عليها ما تنساش بس قوم لوالدتك واختك عشان خاطرها هيا نور كانت تحب تشوفك مبسوط خليها مبسوطة مكان ما هيا
آسر .. ان شاء الله
حضن أسر والدته و اخته و قال لعمر أنا عايز اروح عند
دكتور نفسي يا عمر يمكن يخفف وجعي شويا
عمر .. أنا ححجزلك وكمان علاج طبيعي لاطراف رجليك عشان توقف معايا في الشركة انا محتاجك بجد
آسر .. إن شاء الله
بدأ أسر بالعلاج الطبيعي والعلاج النفسي وادوية و لكنه لا يريد سوى أن يلحق بها ما يخفف عنه ويقويه والدته و اخته بعد فترة ليست بقصيرة اكثر من ٦ شهور
بدأ يمشي على رجليه بصعوبة و ألم و بمساعدة عكاز لم يبتسم منذ رحيلها لم ينم الا على ذكرياتها يدعو الله من صميم قلبه ان يرحمها و يخفف ألم قلبه الذي ما زال ينزف دون توقف
حاول أن يعيش حياته طبيعيا ويعمل عند عمر في الشركة يعمل بجد دون ان يأخذ راحة يحاول اشغال نفسه طوال الوقت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عندما تضطر لاذية من تحب لكن لأسباب كنت تظن انها لمصلحته
كانت تقف خلفه و هو يتكلم هو و والدته عن زواجه و ابنه ظنت ان تحلم
أدار ظهره و أنفاسه متقطعة ماذا يخبرها و كيف يبرر
وفاء بهدوء شديد جعله يقلق بشدة .. يعني انا كل العذاب و تأنيب الضمير اللي انا فيه و العلاج و تعب سنتين و حاسة اني ظالماك و انت متمسك فيا و عايزة اعمل اي حاجة بس تصير اب و اخلفك الطفل اللي نفسك انفجرت ضاحكة و قالت … و انت متجوز و مخلف يا جبرتك يا اخي طيب قولي قولي عشان ارتاح من العذاب و العلاج اللي انا فيه قولي عشان ارتاح من تأنيب ضميري اني ظلمتك يا اخي حرام عليك ده انا كونتلك صورة ملاك و انت متمسك فيا للدرجه دي و بالاخر متجوز و مخلف كمان يعني مش لسة مراتك حامل مثلا اييييييييييييه انت لا يمكن تكون بشر ارتحتي يا حماتي يارب تكوني ارتحتي اديكي صار عندك حفيد و اطمنتي و انا مش مهم اولع اموت
انهارت بشكل هستيري اقترب منها لتدفع يده و تصرخ ابعد عني لأولع في نفسي انا مش طايقة ابص في خلقتك و انت طول الوقت عاملي فيها دور الملاك و انت شيطان
نزف قلبه بشدة و نظر لوالدته يلومها لانها السبب بما حدث له و قال .. غصب عني والدتي كانت بتعاملك أسوأ معاملة فاكرة كان ده الحل الوحيد اعمل ايه قوليلي
وفاء بضحك .. عشان بتعاملني مش كويس تجوزت عليا تقتلني عشان تصير تعاملني كويس يا اخي ياريتها ولعت فيا و لا احس اللي انا حاسه دلوقتي مش مصدقة انه انت تعمل فيا كدة
ذهبت إلى غرفتها تضع ثيابها بالحقيبة و تركت كل شئ هو من احضره حتى ذهبها و اي شئ يخصه
عز .. ما تمشيش عشان خاطري طيب خليكي هنا ده بيتك انتي
وفاء .. مش عايزة حاجة فيها ريحتك و ورقتي توصلني بدون فضايح عشان ما اروحش المحكمة ارفع قضية
عز بدموع و هو يحاول الاقتراب .. طيب عشان خاطري خلينا نتفاهم
صرخت به و دفعته و قالت بصوت عالي .. انت تبعد عني و ما اشوفش وشك تاني لو انك تجوزت من يوم ما طلبت منك كنت عذرتك لكن انت عيشتني في عذاب و مأساه و تعب ما لوش اخر و انت عايش حياتك و مخلف
دفعته و ذهبت من امامه و صرخت .. اياك تقرب مني او المحك صدفة انت فاهم
ذهبت بيتها بانهيار تام لم يصدق احد ما أخبرتهم به فحبهم كان حديث الكل
نظر عز لوالدته و قال بعتاب .. اجاني ولد يا امي و انا دلوقتي اتعس واحد في الدنيا ظلمت وحدة مالهاش اي ذنب عذبتها اوي انا استاهل تحرقني كمان متشكر اوي يا امي اوي
خرج من أمامها و تركها تبكي على ابنها الذي رأت ك’سرته و ألم قلبه امامها
مر يومان عليها و هي في حالة يرثى لها سقطت من طولها بسبب قلة غذائها و عندما حضر الطبيب للفحص عليها كانت المفاجأة
الطبيب .. مبروك المدام حامل بس اهم حاجة الغذا و النفسية
نظرت له بصدمة و قد كادت تسقط ميتة الان أيعقل بعد ما حلمت به طوال الفترة السابقة الان هو في بطنها أصبحت ام لمن تمنت منذ وقت طويل ان تصبح ام لمن تمنت منذ وقت طويل ان تصبح ام. منه لكن بعد ماذا بعد ان انجب اول طفل له ليس منها لماذا فعل ذلك ليته انتظر قليلا لكانت الان اسعد فتاة في العالم لكن اسعد لحظة في حياتها هيا اتعس لحظة لا تريد شيئا يربطها به ولا طفل منه كرهته بشكل كبير
دق باب بيتهم ذهبت اختها لتفتح الباب كانت حماتها طلبت ان تقابلها لم توافق في البداية لكن والدتها أصرت عليها دخلت ام عز و هي خجلة جدا لكنها ستفعل اي شئ لأجل ولدها وفاء بابتسامه … ايه في صدمات تانية
ام عز بدموع … اسمعيني عشان خاطر حبيبك النبي انا ترجيت عز شهور و كان يرفض جبتله أجمل بنات بدون فايدة حتى بعد ما عاملتك مش كويس ساب البيت وخدك معاه لكن لما جه عندي قولتله اني غضبانة عليه و مش مسامحاه لو حصلي حاجة و لما تعبت جه عشان يشوفني رفضت و فضل يترجاني يشوفني و انا رفضت انا كنت حموت و اشوف ولاده كنت حاسة اني ده حقي قبل ما اموت اللي بحلم فيه من يوم ما تولد
و بعد ما فضل شهرين يحاول يكلمني و انا رافضة قالي انه موافق بس بدون ما تعرفي قالي انه مش حيعمل فرح و حتعيش معايا انا و يشوفها كل شهر وافقت على كل شروطه قولت يمكن يحبها و یلین و مش اول واحد يتجوز على مراته اقسملك ما جه غير مرتين لمسها فيهم و بعد ما عرفنا انها حامل ما قربلهاش كان يستنى تروح عند اهلها و يزورني ما راحش معاها عالدكتور ولا مرة ما سألش ولد ولا بنت لما ولدت ما كانش معاها اشتكت كتير بس ما فيش فايدة لما خلفت جه يشوفوا مرة وحدة و قالي مش كدة حققتلك حلمك ما تتطلبيش مني حاجة تاني عشان انا مراتي وفاء و بس و مراته طلبت الطلاق لانه ما بيقربلها و هو ما صدق طلقها في ثانية دفعلها كل حقوقها ترجيته يرجعها عشان ابنه قالي ابني ا انا متكفل في كل فلوسوا و مش اول واحد يطلق مراته و عنده ولاد
هبطت دموع وفاء بغزارة وقالت بعتاب .. أنا حامل
نظرت لها ام عز بصدمة و بكت بنحيب لانها السبب في كل هذا مأساة ابنها وحفيدها الذي سيعيش دون اب
ام عز بدموع .. أنا اسفة انا عقلي اشتغل زي اي ام سامحيني يا بنتي ابني مالوش ذنب
وفاء بدموع .. لو انا بنتك كنتي تقبلي يصحلها كدة
بكت بقوة اكثر و قالت وهي متعبة… غصب عني يا بنتي
ارجعي لعز ابني تعبان اوي
قامت تريد الذهاب لتسقط فاقدة وعيها صرخت وفاء و حضرت والدتها و اختها اسندوها وطلبوا الإسعاف ذهبت وفاء إلى المشفى برفقتها و اتصلت والدتها بعز الذي ركض إلى المشفى لم يرى وفاء في البداية كانت في الحسابات خرج الطبيب و قال .. الحمد لله ما فيش حاجة بس ضغطها كان عالي
تنهد عز بارتياح و ركض لها احتضن يدها و قبلها و هو يبكي وصلت وفاء الغرفة و دخلت كان ممسك بيد والدته و لم يرى من دخل وقفت بجانبه و وضعت يدها على كتفه و قالت … عاملة ايه دلوقتي
نظر لها لم ينتظر لحظة واحدة وقف أمامها و انتشلها بحضنه ضمها بقوة لانه اشتاقها بشدة لم تبعده بل ضمته الأخرى بقوة اكبر هي كانت تحتاح ذلك الحضن
عز … بحبك اوي و اسف اوي عاقبيني باي طريقة بس خليكي معايا يا وفاء وفاء انا بموت من غيرك
وفاء بعد أن ابتعدت قليلا .. خلينا نطمن على ماما الاول ام عز … أنا كويسة ارجعي لجوزك عشان خاطري يا بنتي بلاش ابنكوا كمان يعيش بدون اب
نظر لوفاء بعدم فهم و قال بعدم تصديق .. ابننا
وضعت يدها على بطنها و هي تبكي .. ايوة يا عز ليخبط رأسه ويبكي بشدة و همس …. كنت بحلم فيه اوي اوي
ما كنتش عايز غيرو سامحيني يا وفاء سامحيني اقتربت منه و قبلت شفتيه قبلة سريعة وقالت بحب .. بحبك
اوي يا عزاوي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ليقتنص شفتيها بقوة أشد و قال بحب .. حعوضك عن كل حاجة عادت بيتها و كان سعيد جدا لم يشفى جرحها تماما لكنه استطاع ان ينسيها بعد فترة كانت زوجته الثانية تريد الزواج فتنازلت عن حضانة طفلها ارادت والدته ان تربيه لكنها قالت له … مش حيعيش بدون اب و ام انا حربيه مع اخوه يا عز
عز و هو يقبل يدها .. شو ما عملت و لا قولت عشانك قليل ربنا يقدرني و اسعدك يا حب عمري
&&&
بعد مرور ٦ اشهر في الشركة يعمل ليل نهار لا يخرج للاي مكان من الشركة لبيته و من البيت للشركة بعد أن استطاع ان يجلب
لوالدته و اخته بيت جميل جدا
عمر .. ايه رايك نخرج نتعشى النهاردة
آسر بابتسامة .. اعفيني يا عمر انا تعبان حخلص المشروع اللي في ايدي و اروح
عمر بحزن حتفضل كدة كتير يا آسر انت حتى ما تعرفش تضحك دموعك دايما بلاقي مكانها على وشك كفاية يا آسر عشان نور … ما تزعلش منك
آسر بدموع شديدة … وحشتني اوي اوي حاسس كانه امبارح مش متخيل انه مش حشوفها تاني انا عايش باستنى اروحلها بس … الا قولي اخبار مراتك ايه
عمر .. الحمد لله العملية الاخيرة كانت امبارح و حتفك الشاش كمان يومين حيفضل بس علاج طبيعي و كريمات
آسر … ده تحسن كبير اوي الحمد لله ربنا يطمنك عليها عمر و هو ذاهب ناحية الباب .. حبيبي يا اسورة و ربنا يسعد قلبك
أنهى آسر عمله وذهب إلى بيته و هو يتخيلها بجانبه تحادثه تقبله تحضتنه يشعر بها كانها حقيقة
كان في انتظار والدته يريد ايصالها لبيت خالته توسلت إليه ان ينزل قليلا و يسلم على خالته ..
و بعد وقت نزل مع انه متعب ويريد ان ينام جلس قليلا و أحضرت سمر ابنة خالته القهوة
لكنه لم ينظر لها حتى اخرج هاتفه يصافحه
لتتكلم والدته بسعادة … احنا جايين يا اختي نطلب اید عروستنا الحلوة سمر لاسر ابني
انتي بتقولي ايه يا امي تخطبي مين لمين ” قالها آسر و هو ينظر لوالدته بصدمة
ام أسر وأصبح وجهها بلون الدم أمام شقيقتها و ابنتها .. احم اخطبلك بنت خالتك يا حبيبي
آسر و هو يكتم غيظه … أنا متجوز يا امي
ام آسر بذهول … متجوز مین
نور ” قالها و هو يضع يده على قلبه و اكمل بدموع … عايشة في قلبي و في روحي و عمرها ما غابت عني و مستحیل اشوف حد غيرها انا اسف اوي يا خالتي بنتك دي غالية اوي عندي و ما ارضاش ليها انها تتجوز واحد مش شايفها واحد عاشت في قلبه نور لآخر يوم في عمره
ام آسر بدموع .. بس انا نفسي افرح فيك و افرح في اولادك يا ابني حرام عليك
آسر بتوسل … ابوس ايدك يا امي ما تطلبيش مني حاجة مستحیل اقدر اعملها نور ما متتش نور بتجري في دمي یا ریت اقدر اضغط على زرار انساه و ارتاح من العذاب اللي قلبي ده بس نور عمرها ما تتنسي
عن اذنكو
قام واقفا و نظر لهم و قال بحزن .. أنا آسف
خرج و دموعه على وجهه لمجرد التخيل انه من الممكن أن تأتي اي فتاة وتاخد مكانها او تنام في حضنه فهذا لن يحصل ام والدته فقد كانت مكانها تبكي بشدة لانه كان لديها امل بسيط ان يوافق كانت تظن ان حبه لها حبا عاديا سينساه بسهولة
&&
ممسك بيدها يقبلها بكل حب و همس بسعادة حمد الله عالسلامة یا حبيبتي الحمد لله عدت رجعتي احسن من اول
دعاء بابتسامه و دموع … يعني خلاص حاقدر اعطيك
اكملت الكلمة في فمه بعد أن قبلها قبلة حنونة جدا و قال و هو يحتضن وجهها بغرام أنا ما كنتش عايزك تخفي عشاني انا .. أنا
مش مهم انا عايزك تخفي عشان ما تحسيش بأي نقص و لا تحسي انك قليلة عليا عشان انا شايفك كبيرة اوي اوي
دعاء بدلع و هي تقبل عنقه يعشق .. مش يمكن عايزة اخف عشان انت وحشتني و عايزاك و لا انت
لم تكملها كان قد اعتلاها و بدأ ينهل من بحور عشقه و هو يقبلها بشغف و اشتاقها حد الجنون جعلها تتيبس من شدة جنونه و غرامه و بین کل قبلة و لمسة يهمس بحبك وحشتيني اوي اوي
و بعد فترة كانت تنام على كتفه همست بخجل .. مجنون ايه ده عمر و هو يضمها … وحشاني اوي اوي اعمل ايه طيب انا خفت عليكي عشان كدة كنت عاقل شويا
عمر و هو يستعد لجولة جديدة وحشتيني اوي اوي و ما كنتش عارف انك وحشاني اوي كدة
ليوقفهم صوت بكاء طفلتها
عمر باصطتناع الحزن .. ايه مين دي
دعاء بضحك . ايه انت نسيت انك مخلف و لا ايه يا حبيبي عمر و هو ينظر لطفلته حبيبتي استني نص ساعة بس
زاد نبرة بكاءها فقام وحملها لتنظر له و تضحك
عمر بضحك .. شكلها خايفة نجبلها اخ قالت الحقهم
دعاء بضحك هههههه او شكلها غارت على باباها فقالت مين دي اللي نايمة في حضنه
عمر … اه صحيح مين دي اللي تاخد مكان نوري الحضن ده لنوري بس
وضعت دعاء يدها على خصرها و قالت بصوت ردح … لا والله
الحضن لمين يا روحي ده انا اقتلك و اقتلها يا حبيبي
عمر بخوف … احم نامي يا بابا بلاش تاكلنا و لا اقولك تعالي ننام برة انا مش مطمن
دعاء بتهديد … عمر حط نور في السرير و تعال في حضني احسنلك
&&
من قال ان الميت ذهب للابد ربما في عيون بعض الناس لكن في قلوب ناس أخرى فهو حي ينبض داخلهم ينتظر ان يذهب إليهم و يتمناها بشدة
سنتان لم تفارقه يحادثها كانها موجودة يخبرها بتفاصيل يومه لم يرى غيرها او حتى يفكر بذلك
يئست والدته و هي تتوسل إليه ان يتزوج لكنه يرفض بشدة رفضا غير قابل للنقاش فهو مكتف بها حتى لو كانت خيالا اما عمر فلم يعجبه حاله و هو وحيد هكذا فقد يعمل ليل لا نهار
لا يخرج لا يسهر لا يبتسم حتى …
فجاءت في باله فكرة اتصل بأحد كان مسافر للدراسة و طلب منه المجئ وبالفعل بعد شهر وصل هذا الشخص و ذهب اليه عمر لاستقباله
آسر … رايح فين يا ابني عندي شغل
عمر .. مش حيطير في حد غالي عليا جاي دلوقتي حنجيبه من المطار و ترجع تكمل شغل
آسر .. ما كنت روح لوحدك حرام عليك يا أخي المشوار ده كله تخليني اقطعه
عمر .. سوق و انت ساکت ..
وصلوا المطار و وقفا في صالة الانتظار حتى أشار عمر لشخص رفع آسر رأسه يرى من هذا الشخص
لیری فتاة ظن انها نور من شدة الشبه بينهما ..
&&&
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ينتظر في المطار بدون اي نفس يريد الذهاب للعمل فقط بدأ عمر يشير لفتاة ذهب آسر بعينيه قليلا و اخفض رأسه ليرفع راسه مرة أخرى بصدمة يحدق بعينيه ايحلم ام انه أصبح يتخيلها انها هيا في كل مكان
تحت نظرات عمر الذي شعر انه ما زال هناك امل اقتربت الفتاة و مدت يدها تسلم عليهم لكن أسر ما زال محدق بها غير مصدق … هااا آسر سرحان في ايه دي سوار بنت خالتي .. سوار و عمر ده …
قاطعته سوار بحماسة و قالت .. آسر عارفاك شوفت صورك كتير اوي
بتلعثم و اختناق و دموع أوشكت على هبوط … بس ازاي سوار بابتسامه و حزن .. أنا الكبيرة كانت خالتي بتحبني اوي فضلت عندها ٤ سنين بعد ما ماما ماتت لغاية ما بابا رجع وخدني اعيش معاه و من حب خالتي فيا و وحامها عليا خلفت نور و ما حدش كان مصدق الشبه بينا بس الاختلاف كان في لون الشعر تقريبا و الطول
هبطت دموع أسر بغزارة كأنها توفيت قبل دقائق حاول الكلام لكنه لم يستطع تركهم وخرج مسرعا إلى قبرها يخبرها انه اشتاقها حد الجنون ولا يوجد شئ سيغير حبه لها وبكى حتی جفت دموع و هو يكلمها كأنها موجودة
سوار بحزن .. الله هو في حب كدة ده عيط عليها كأنها ماتت النهاردة
عمر بتعب و خنقة .. غلبت معاه اوي ما فيش حاجة بتخفف عليه و اي حاجة بتخلي يعيط كدة نور دايما بتجيني في الحلم و بتوصيني عليه انا عايزة اساعده بس هو مش معطي فرصة لحد دافن نفسه في الشغل و بس
خفق قلبها بشدة من تأثير قصته و كم تمنت بمثل هذا الحب و فكرت قليلا بانها ممكن أن تستغل الشبه لتحظى بنصيبها من الحب لكنها لم تكن تعرف انه احب نور و ليس شكلها او اي شيئا آخر
&&
كانت خطة عمر أن ينجذب آسر لسوار ولو قليلا ليكون هناك أمل فقام بتوظيفها في الشركة و هيا اكثر من مرحبة فهي تتمنى نصف حبه لنور
بدأ آسر بالعمل كالعادة عندما دخل عليه عمر و قال .. آسر سوار حتساعدك في المشروع الجديد و حيكون مكتبها هنا معاك توتر كثيرا و بدأ بالتعرق هز رأسه بالايجاب و ابتسم بصعوبة و عاد للعمل
جلست نور على مكتب مجاور .. و قالت يلا قولي طبيعة الشغل ايه
بدأ آسر يشرح دون النظر إليها و هو متوتر كثيرا و كلامه متقطع سوار مقاطعة … أنا جعانة انت فطرت
نظر لها آسر لينتفض قلبه من شدة الشبه و قال .. معلش دقيقة و راجع
دخل المكتب على عمر بعصبية وقال … عايز توصل لايه باللي بتعمله
عمر بتظاهر بعدم فهم .. عملت ايه
آسر بعصبية .. عمر ما تستعبطش رجوع بنت خالتك من برة مش صدفة و انها تيجي تشتغل معايا مش مصدفة عايز توصل لايه فهمني
عمر .. انت فاهم غلط انت بتهيئلك
جلس آسر على الكرسي بتعب وقال بدموع و نبرة ألم شديدة
ابكت عمر .. ارحمني يا عمر انا تحت ضغط مش طبيعي مش قادر استحمل اللي بيحصل
عمر .. ليه قولي ليه . ليه مش عايز تحاول تعطي لنفسك فرصة مش حتعيش عمرك كدة نور نفسها مش راضية في كدة
آسر .. قولي ازاي ازاي فاكر اني مرتاح و انا بتعذب كدة قولي اضغط فين عشان انساها و اعيش عادي ده انا بموت كل ثانية و لما جت سوار بقيت بتعذب اكثر و انا كل لحظة بفتكرها هيا
عمر .. طيب افتكرها هيا تعامل على انها نور
نظر له آسر بدموع و قال …. مش بالسهولة دي يا عمر مش بالسهولة دي و غادر الشركة كاملة
هز عمر رأسه بيأس و قال .. ربنا يرحمك
يا نور لو فضلتي عايشة لعيشتي مبسوطة اوي من كتر ما بحبك
اضطر للعمل مع الضغط الذي يسببه له عمر و ابنة خالته لكنه كان جافا جدا معها يجاوبها على قدر العمل لل يتكلم بأي شئ اخر و اول ما ينتهي العمل يخرج من الشركة بسرعة لا تستطيع حتى اللحاق به لتجد نفسها تبكي بشدة أيعقل انها أحبته نعم هي كذلك أحبت الوفاء الذي في قلبه
آسر و هو يجمع مفاتيحه و اغراضه .. ايوة كدة ترسلي الايميل و خلاص ..
قالها و هو ينظر للأغراض دون النظر إليها لترد بتوتر و خجل .. آسر هو احنا ينفع نتغدى مع بعض النهاردة
نظر لها نظرة سريعة و تابعة جمع الأوراق و قال بخجل .. أنا آسف بس موعد والدتي عند الدكتور
هي تعلم انه يكذب لكن ليس بيدها أي حيلة .. خرجت من الشركة تبكي بشدة بعد أن ك’سفها لمحها عمر و نده عليها لكنها لم تجبه كانت حزينة جدا
أمسك هاتفه يتصل باسر .. آسر سوار مالها كانت خارجة بتعيط جامد
سكت آسر ليرد عمر .. انت زعلتها عملتلها ايه حقتلك يا آسر ان زعلتها
تنهد آسر بوجع لانه ك’سفها و ليس من طبعه لكنه لا يريد اعطاءها امل و قال بحزن .. رفضت اتغدى معها
ليجبه بعصبية قبل أن يغلق هاتفه غبي قسما بالله غبي خسارة فيك حبها اساسا خليك عايش شبه ميت ..
أغلق الهاتف تاركا آسر يعتصر حرقا على ما يمر به ..
وضع رأسه على المقود ليجد نفسه نائما ..
آسر بسعادة و هو يفتح يديه .. نور وحشتيني اوي تعالي في حضني حتجنن عليكي
لتبتعد عنه و تهمس .. ابعد عني انا زعلانة منك اوي و مش عايزة اجي اشوفك تاني
اقترب منها و جذبها رغما عنها و قال .. يللا قولي مالك و انتي في حضني
بكت بشدة و خبأت وجهها في حضنه و قالت بدموع .. مش عاجبني و انت كدة انا اكتر حاجة بتسعدني سعادتك انت كدة بتعذبني نفسي اشوفك مبسوط و فرحان
زاد من ضمها و قال .. السعادة راحت يوم ما انتي رحتي
ابتعدت عنه و قالت قبل أن تختفي .. لا ما راحتش و ان ما شوفتش حياتك يا آسر مش حجيلك تاني و اعرف اني زعلانة منك للابد
اختفت من امامه ليستيقظ من حلمه يصرخ بشدة و ينادي عليها و يبكي بقوة لان ما تطلبه منه مستحيل
ذهب الى بيته و نام نوما طويلا و في اليوم التالي عندما ذهب إلى الشركة لم تكن هناك
دخل عمر عليه المكتب بعصبية و قال بحدة .. قدمت استقالتها يارب تكون ارتحت كدة تشتغل بدون ضغط
اخفض رأسه و قال بدموع افهمني يا عمر
عمر بعصبية .. بلا عمر بلا زفت يا اخي من الرجولة انك تقبل العزومة لو مش طايقها بما انها هيا اللي طلبت انت غبي و انسى انه ليك صاحب اسم عمر خليك متعقد كدة
آسر .. عمر استنى عندي سؤال واحد و خلاص
توقف عمر لكنه لم يستدير .. ليسأل آسر بدموع .. لو كانت لا قدر الله دعاء اللي ماتت كنت حتتجوز بعدها
ليشعر عمر بقلبه هبط على الأرض من شدة خوفه من مجرد التخيل و ازدادت أنفاسه فهم آسر الإجابة دون ان يسمع
التفت عمر له و الدموع في عينيه و قال . مين قالك انه نور مش في غلاوة دعاء و اكتر بس انت حبيبها و وصيتها لحتى آلان بتوصيني عليك حالك مش مخليها مرتاحة لو جوازي حيخلي دعاء مبسوطة و مرتاحة و امي اللي حتموت و تشوفني عريس حاعمل كدة يا آسر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
خرج عمر و هو تارك آسر في حيرة و لديه امل ان يتغير ..
حاول أن العمل لم يستطيع و كلمات نور انه لا يراها في أحلامه ثانية و ستخاصمه للابد يدور في رأسه
خرج من الشركة و اشتري وجبتين شاورما و ذهب إلى فيلة عمر
وقف قليلا و تردد كثيرا ثم تنهد بقهر و دخل البيت بعد أن فتحوا له مشى قليلا ليجدها تجلس على هاتفها في الصلاة مشى ناحيتها بخطوات سريعة و قال مازحا .. أنا جبت الغدا عارف انك بتحبي الشاورما و العصير يلا بقى انا جعان اوي
نظرت له و ابتسمت ثم اخفت ابتسامتها و قامت تريد الذهاب لغرفتها أمسك يدها و قال بحزن .. أنا آسف صدقيني غصب عني
سكتت قليلا ثم جلست و أمسكت وجبتها و بدأت تأكل و قالت و هي تتأكل انا جعانة اوي ما كلتش من امبارح من ساعة ما ك’سفتني استنى تاكلش وجبتك عبال لاشوف حاشبع من دي و لا لا
ضحك عليها و قال .. مليون صحة بس ما ظنش تكملي دي
ردت بثقة .. لا انت بالتحلم انا في الشاورما اكل محل و لا يهمني
رد بضحك .. يا ستي كوليهم و انا حجبلك محل كامل
بدأت تأكل و فتحت له وجبته ليأكل كان يأكل غصبا فهو يختنق لم يدخل البيت منذ أن رحلت غير قادر على دخوله بدونها حاول أن لا ينظر حوله و لا يفكر كثيرا حتى لا ينفجر عقله
بدأت تتكلم و هي سعيدة جدا و عندما شبعت قال لها بضحك .. فين اللي حتاكلي محل انتي ما كلتيش نصها
سوار بضحك .. كبيرة اوي معرفش انها كدة
آسر بابتسامة .. طيب البسي ناكل حاجة حلوة برة
نظرت له بسعادة و ركضت لترتدي ملابسها و هو يفرك يديه من شدة قهره لانه يشعر انه يخونها ..
خرجت بعد قليل بفستان قصير جدا بفتحة من الجانبين و اكتاف مكشوفة أشبه بقميص نوم
نظر له بصدمه ثم قال في محاولة لجلب صوته .. و انا اخرج معاكي اقول للناس اتفرجوا على المزة اللي في ايدي أن كنتي عايزة نخرج تلبسي حاجة مقفولة
بحثت في ملابسها لم تجد شيئا مقفولا لتبحث في ملابس نور و تجد فستانا كان قد جلبه لها عندما لم تجد شيئا مقفولا ارتدتها و نزلت له و هي سعيدة جدا لكن ما حدث كان عك’س التوقعات
كان ينظر للهاتف عندما قالت بسعادة .. أنا جهزة يلا بينا
رفع رأسه ينظر لها ليقم من مكانه بصدمة و ينظر لها بشرارة جعلتها تخاف و قال بصراخ … ايه اللي انتي لابسة ده مين سمحلك تلبسي هدومها
سوار بدموع .. انا أسفة بس ما لقتش حاجة عندي مقفولة ما كنش قصدي
كان يريد الصراخ لكنه تمالك نفسه و قال . أنا آسف بس الفستان ده انا كنت جبته ليها و كانت دايما بتلبسه فلما شوفتك فيه وجعتي قلبي اوي
كانت مستمرة في البكاء اقترب منها و قبل رأسها و قال بتوسل .. أنا آسف عشان خاطري استحمليني انا اسف
لتقبله بجانب شفتيه قبلة جمدته من الصدمة و قالت بحب .. عشان بحبك استحمل اي حاجة
وصعدت غرفتها بسرعة و هو خرج و هو مصدوم لا يعرف ماذا يفعل ليجد نور في سيارته تحتضنه و قالت بحب .. بحبك اوي و كل ما تحاول ححبك اكتر
استمر عملهم مع بعضهم و هي تتقرب منه باي فرصة لدرجة انها تحجبت لم ينكر انه سعد جدا بذلك استمر عملهم ثلاث شهور كانوا يخرجون سويا لكنه لم ينطق باي كلمة حب كانت ستموت قهرا .. ارتاح لها كثيرا خصوصا انها كنور في اشياء كثيرة كثيرة جدا لكنه كان كالحائط لم ينطق جعل عمر و سوار سيجنان
عمر .. ده حيطة حيجنني
سوار بدموع .. و انا مش عايزة ارمي نفسي عليه
عمر و هو يضم كتفها .. يا مجنونة انا متأكد انه حاسس بحاجة ناحيتك استني عندي فكرة روحي مكتبك و سبيهالي انا حلاقي حل
ذهبت المكتب و بدأت العمل بتوتر دخل عمر الغرفة و هو مبتسم و قال .. ها اخبار الشغل ايه المشروع خلص
سوار .. على وشك حنحاول بكرة
غمز لها عمر و قال . طيب و ارد على شريف اقوله ايه ده حيتجنن عايز يتجوز و يسافر اخر الشهر
توترت سوار كثيرا و نظرت لاسر تراقب ردة فعله لكنه كان يعمل غير منتبه
عمر .. ها يا آسر انصحها
آسر و هو ما زال يعمل انصحها بايه في ايه
عمر بابتسامه … شريف طلب ايدها للمرة التالتة و هي بتقولي حافكر ايه رايك مش فرصة
بدأ يسعل بصدمة و قال .. احم و هيا رأيها ايه
سوار بخوف .. مش عارفة انصحني انت شايف ايه
آسر .. دي حياتك و انتي حتعيشها اذا شايفة انها فرصة واقفي
ضرب عمر يده من الغيظ حتى لا يلكم آسر اما هيا وقفت مصدومة و قالت بدموع انت شايف اوافق حاضر يا آسر حوافق و خرجت من المكتب تبكي ليسدد عمر اللكمة لاسر
آسر بوجع .. ايه مش خدت رأيي
بصراخ .. انت غبي حمار بجد كل ده و ما نطقتش حتنطق امتى يوم القيامة حرام عليك يا أخي البنت حتموت عليك
آسر .. يعني اعمل ايه
عمر بغيظ .. امزع هدومي حرام عليك بقالها ٣ شهور حتموت عليك و انت زي الحيطة و لا انت هنا و في الاخر .. اذا انتي موافقة دي حياتك ده انت تشل أمة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سكت آسر قليلا ثم قال .. فاضي النهاردة تعشينا انا و ماما و اختي
عمر بابتسامه .. انت داخل على طمع و عشا ماشي ي عم حنعشيك بعين الله
ضحك آسر عليه و حضنوا بعضهم بقوة ..
ذهب عمر البيت و طلب من دعاء تجهيزها على اساس انه عريس اخر و هي وافقت لأجل ان تغيظ آسر كانت ترتدي ملابسها و الدموع في عينيها و دعاء تكتم ضحكتها
وصل آسر البيت و جلس في الغرفة و بعد قليل دخلت سوار و هي تفرك يدها و تريد الهروب و تسب آسر في عقلها
شهقت والدة آسر من شدة الشبه بينهم
ما زالت سوار تخفض رأسها و آسر يضحك عليها ..
عمر .. ايه رايك يا عروسة
كتمت دموعها و اخفضت رأسها اقترب منها عمر و قبل رأسها و قال ان كنتي مش موافقة محدش يقدر يغصبك نظر له آسر بعدم فهم ليغمز له عمر و قال .. احنا اسفين ما فيش نصيب العروسة مش موافقة يا آسر
رفعت رأسها تنظر له بصدمة عندما سمعت اسمه لتلكم عمر الذي انفجر في الضحك و تركض تحتضن آسر و هي تبكي بشدة ضمها لصدره و قال .. تتجوزيني
هزت راسها بقوة و قامت بضمه بقوة اكبر ..
في الفرح يرقص برفقتها وهو يتخيلها نور قبل ان تغرق بدماءها ليأتيه صوت من بعيد … بابا
فتح عينيه ينظر لطفلة صغيرة تجلس على بطنه جميلة جدا تشبهه كثيرا
آسر : انتي مين يا حلوة
حبيبة : انا حبيبة بابا
آسر ” بابا مين يا بطة
دخلت الغرفة وهمست : ايه يا حبيبي كل ده نوم
فزع من مكانه وصرخ بصوت عالي : انتي انتي
نور بغيظ : تقوليش حلم تاني
اقترب منها بحظر ولمسها باصبعه : هو انت عايشة ولا انا اللي مت
نور : بعد الشر عنك
جذبها لحضنه يضمها بشدة
آسر : ازاي ده
نور وهي تلكم جبهتها : يا حبيبي حرام عليك انت كل تقريبا تصحى بحلم شكل ومش عارفنا ولا عارف حبيبة بنتي
آسر : يا صلاة النبي وكمان خلفنا
نور : آسر انت بقالك سنة من يوم ما انا تضربت بالنار بالفرح وانت كدة ..
آسر : يعني ده حصل فعلا
تنهدت بألم لحاله فهو منذ اصابتها بالفرح وتوقف قلبه يعيش حالة رعب وكوابيس شديدة و يستيقظ وتبدأ تخبره بكل شئ كأنه غير مصدق انها بين يديه
نور : ايوة حصل تضربت بالنار من احمد وقلبي وقف وانت فقدت صوتك ٦ شهور ودلوقتي كل يوم تصحالي مش عارفني امبارح حلمت اني مت اليوم بقى حلمت بايه
آسر باستغراب : انا قرفان من نفسي اوي حلمت اني تجوزت عليكي
اقتربت منه وعينيها تقدح شرار وهو يرجع للخلف وهمس بخوف : احم ده حلم يا حبيبتي
نور بغيظ وهي تستعد للانقضاض عليه : هو انت تجوزت عليا
آسر بخوف : انتي اللي اجبرتيني وبعدين ده حلم في ايه
امسكت برقبته وهمست : لا بقى بقالي شهور عايشة بكوابيسك انما تتوصل تتجوز عليا اقتلك
آسر ” احم حموت حرام عليكي ليه محسساني اني جبتها من الحلم معايا
تركته وهو يسعل بشدة
نور : آسر حتنام هنا وانا حنام بالغرفة الثانية
جذبها من خصرها يعتصرها وهمس : انا مبسوط اوي انه طلع حلم انا كنت بموت من غيرك لحتى الان مخنوق
اقتنص شفتيها بعشق شديد وحملها للسرير وهمس دلوقتي كل خوف الحلم حطلعه عليكي
بعد جولة عاشقة نام في حضنها
بدأت توقظه للأكل وما ان نظر لها ليتنفض بفزع : انتي انتي مين
نور بضحك : تااااااني
تمت بحمدلله