رواية غموض خلف الابواب من الفصل الاول للاخير بقلم اماني سيد

رواية غموض خلف الابواب من الفصل الاول للاخير بقلم اماني سيد

رواية غموض خلف الابواب من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة اماني سيد رواية غموض خلف الابواب من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غموض خلف الابواب من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية غموض خلف الابواب من الفصل الاول للاخير

رواية غموض خلف الابواب من الفصل الاول للاخير بقلم اماني سيد

رواية غموض خلف الابواب من الفصل الاول للاخير

كانت تعد الطعام لطفلها وزوجها وبالها مشغول بمصروف المنزل كيف ستدبره الايجار غالى و زوجه صاحب المنزل اخبرتها ان زوجها سوف يتحدث مع زوجها مى يزيدوا من مبلغ الايجار واثناء شرودها وصل زوجها وكان مبتسم على غير العادة
ساره : سامح ايه ده جيت بدرى انهارده الاكل لسه منتهاش 
سامح : استأذنت ساعتين اصلى جايبلك خبر حلو اوى اوى
ساره: خبر ايه هو صاحب العمارة كلمك 
سامح : اه كلمنى وعايز يزود الايجار ١٠٠٠ جنيه مره واحده يعن عايز ٢٥٠٠ ج 
ساره: ودى حاجة تفرح برضه 
سامح : اسكتى يا ساره واسمعينى للاخر وهتعرفى ليه انا مبسوط 
بصى يا ستى تعرفى ان ماما اتنقلت وعاشت مع اختى مى عشان جوزها مسافر ومش بينزل غير أسبوعين فى السنه وهى بقت تزهق من المسئولية والقاعدة لوحدها فكلمت ماما وماما اتنقلت معاها وخلاص اشترت الشقه اللى تحتها وقررت تفضل معاها على طول يونسوا بعض وكده 
ساره: مبروك ربنا يباركلها فيها 
سامح : انا بقى سألتها طيب شقتنا ابقديمه عملتى فيها ايه قالتلى انها سابتها بالعفش بتاعها ومش محتجاها والشقه دى اجار قديم ٢٥ جنيه فى الشهر بس انتى متخيله 
ساره: طيب واحنا مالنا 
سامح : فتحى مخك يا ساره الشقه دى دلوقتي قانوناً بقت بتاعتى وماما خلاص مش عايزاها باللى فيها وانا معايا المفتاح بتاعها فجتلى فكره ايه زى الفل 
ساره : خير 
سامح : بصى يا ستى شقه ماما اكبر من دى بكتير يعنى هنبقا احنا اوضه وابنك اوضه والعفش هناك زى ما هو ايه رايك بقى نبيه العفش ده كله ويا ستى خدى فلوسه كلها اشتريلك بيها حته دهب او حطيها وديعه وفلوسها تساعدنا ونروح نعيش في الشقه الايجار القديم واحنا اولى بالايجار ندخل بيه جمعيه 
ساره: تصدق فكره حلوه خلاص من بكره نبيع العفش وناخد شهر التامين اللى دفعينه للراجل الطماع ده وقبل ماجيب اى حاجه نشوف الاول الشقه لو محتاجه حاجه نجبها 
سامح : صح كده انا قولت اجى اقولك وافرحك 
فى اليوم التالى استيقظ سامح وذهب للعمل وعرضت زوجته كل أثاث المنزل للبيع واستطاعت خلال أيام بيع كل الأثاث والأجهزة بملغ كبير احتفظت بجزء من المبلغ فى حساب بنكى خاص بها والجزء الاخر اشترت به قلادة ذهبيه 
انتهى الاسبوع وتم بيع الاثاث وتوضيب صناديق بالاشياء التى سيحتفظون بها ويستخدموها في المنزل الجديد ( القديم) 
وصلوا المكان وكانت العمائر ذات طراز قديم كام شكله مبهر وفخم من الخارج ومن الداخل يوجد رطوبة فى المبنى ولكن بشكل ليس بعش وليس به ضرر على العقار 
صعدوا الشقه وفتح سامح الباب ودخلوا المنزل واصبح ينقل الاشياء شئ فى شئ إلى أن انتهى وزوجته كانت تنظف فى المنزل وتغير المفروشات والستائر
ساره: بسم الله ما شاء الله الشقه حلوه وكبيرة بقالى كتير مجتش هنا لدرجة انى نسيت شكلها
سامح : إن شاء الله تبقى وش السعد 
بقولك صحيح الأسبوعين الجايين هنزل شفت مسائى وهيكون فيها اوفر تايم حلو اوى
ساره: طيب الحمد لله وانا كمان لقيت شغل على النت من البيت هسوق للعقارات وكده تبع شركه ولو قدرت ابيع حاجه هاخد عموله على كل شقه
سامح : مين جابلك الشغل ده وماقولتليش ليه 
ساره: لسه امبارح بس ضحى جارتنا عارفها لسه قايلالى على الشغل امبارح ومالحقتش اقولك 
دى مكتب تسويق انا بس هسوق من النت لا هروح ولا اجى والمكتب هو اللى بياجر وبيفرج المشترى انا بس هاخد عموله لو اتباع
سامح : ماشى يا ساره بس لو جيتى قولتيلى انا هروح ولا هاجى انتى عارفه رأيى انا سايبك بس عشان تسلى نفسك 
ساره: خير يا حبيبى ايد على ايد تساعد برضو 
بدأت ساره فى التنضيف مره اخرى وتخزين بعض الطعام ليسهل طبخه عليها لتستطيع ان تفرغ نفسها للعمل اكبر وقت ممكن 
فى اليوم التالى استيقظت ساره وقامت بتحضير الغداء وجلست مع ابنها تلعب وتلهو معه ثم ايقظت سامح من النوم تناوله غداءه ورحل للعمل 
ومن هنا بدأت تظهر اشياء غريبه فى المنزل 
نظرت ساره للصور الموضوعه على الحائط وجدت ترتيبها مختلف فقررت ان تتجاهل الأمر وقامت بتشغيل التلفاز لصغيرها والتركيز في عملها الجديد
وبدأت بعرض الشقق المطلوب بيعها والتحدث مع العملاء عن مواصفات العقارات التى يريدون شراءها والتى يريدون بيعها وقامت بتوصيل العملاء بالمكتب وانتهى عملها لهذا اليوم 
دخلت ساره كى تحضر العشاء لها ولطفلها وجدت طعام الغداء المتبقى أصبح أقل ظنت وقتها ان زوجها من اكله حضرت مره اخرى عشاء خفيف واطعمت صغيرها وخلدوا للنوم 
اثناء نومها سمعت صوت شباك المنزل يفتح ويغلق بصوت عالى مره واثنان وثلاثه واربعه 
قامت من النوم لغلق النافذه ولكن لم تجد ساره نافذه وجدت أن جميع نوافذ المنزل باكمله عباره عن الموتال 
فاقت ساره من نومها وظلت تدور فى المنزل وتفتح النافذه وتنظر لاعلى لكن وجدت ان جميع منازل البيت مغلقه 
اغلقت ساره النافذه جيدا واتصلت بزوجها وسالته عن الطعام وعن ترتيب الصور وقالت له جميع ما حدث
سامح : ممكن تكونى كنتى بتحلمى يا ساره ساعات بتفوق من الحلم مابنبقاش عارفين اذا كنا في حلم ولا حقيقة أقولك حاجه حلوه شغلى قرآن ونامى حتى لو فى حاجه مش هتيجى تانى وخلاص هانت كلها تلات ساعات والشفت يخلص واجيلك 
ساره: خلاص يا سامح عندك حق انا هشغل قرآن واروح انام أصلا النهار بدأ يطلع اخو 
بالفعل ساره قامت بتشغيل سوره البقره ونامت إلى ان جاء سامح من العمل 
استيقظت ساره ولكنها لم تستطع النوع جيدا بسبب تلك الأحلام وقررت أن تتحدث مع جارتها التى تسكن أمامها
كان المنزل من الخارج مزخرف بتماثيل وذات بالكونات واسعه والعمائر قريبه من بعض لكن هذا المنزل الذى تسكن به مميز بالتماثيل المنحوته به كانت ساره تنظر لاسفل المنزل وتتأمل التمثال المنحوت وتسرح به إلى أن احترق الطعام اسرعت للمطبخ وقامت بتعديله وتشغيل التلفاز لطفلها لكى يلهو معه لحين الانتهاء من صنع الطعام
لم تنكر ساره انها معجبه بالمنزل لكنها لم تشعر براحة فى الإقامة به وقررت أن تتحدث مع زوجها ان يتفقوا مع صاحب العقار ويقوموا بتاجيره ايجار جديد وبتمن تاجيره يستطيعون تأجير منزل اخر حتى لو اقل مساحه الاهم ان تشعر بالامان والارتياح
استيقظ زوجها من النوم وحدثته ساره عن تفكيرها لكنه طلب منها تأجيل هذا الامر اتصلت ساره على صديقتها ضحى 
ضحى : ازيك يا ساره عامله ايه
ساره: الحمد لله يا ضحى 
ضحى : عامله ايه فى البيت الجديد
ساره: مش عارفه ياضحى اقولك ايه بصراحه وحكتلها كل اللى حصل 
ضحى : بصى يا ساره فى بيوت كتير لما اهلها بيسبوها فتره بيسنها عمار البيت متخافيش منهم شغلى انتى بس قرآن كتير وكل حاجه هتبقى تمام واى حاجه تشوفيها تجاهليها هتلاقى بعد كده كل حاجه بقت تمام وعشان اطمنك انا أول ماسكنت في الشقه اللى انا قاعده فيها دى حصلى كده وادينى اهو داخله على عشر سنين
ساره: يعنى ده رايك
ضحى : اه طبعا ماتحكميش على البيت من يوم 
اقتنعت ساره بكلام ضحى واصبحت تتجاهل بعض الاشياء إلى أن اتى الليل لكن اليوم الليل كان اصعب من زى قبل 
تم انقطاع الكهرباء عن المنزل قامت ساره مفزوعه من النوم وقامت بفتح النافذه التى فى حجرتها ووجدت بنت تقف فى الشرفه المقابله لها تنظر لها وتبتسم وتمد يدها وتقول لها تعالى تعالى  البنت كانت جميله لدرجة أن ساره تصابها الخوف والفزع منها قامت بغلق النافذه جيدا ودخلت مره اخرى الغرفة وقامت بتشغيل كشاف الهاتف إلى أن جاء النهار 
اتى سامح من العمل ووجد ساره فى حالة لا يرثى لها 
سامح : ساره مالك في حاجه شكلك عامل كده ليه
ساره : سامح فى بنت ساكنه قدامنا شكلها غريب اوى انا خاي فه اوى انا خف ت انام حاجه تحصل للولد انا مش هقعد في البيت ده تانى 
سامح : ساره اهدى مافيش حد ساكن قدامنا اصلا العمارة اللى قدامنا ديه ايله للسقوط وهتتهد وهيطلع مكانها كوبرى لسه سامع كده من البقال 
ساره: والله يا سامح كان فى بنت بتنادى عليا والنور كان قاطع رغم كده شكل البنت كان واضح جدا 
سامح : خلاص يا ساره اهدى طيب انا هكلم صاحب العمارة لو ناخد قرشين ونتنازل عن الشقه وناخد ايجار قديم فى مكان تانى بدالها لو ده هيريحك 
ساره: وانا هكلم المكتب يعرضها واجيب فيها اعلى سعر واشوف حاجه تانيه متوضبه ننقل فيها 
سامح اتفقنا 
كلمت ساره المكتب وحكتله انها عايزه شقه ايجار قديم وانها بتدور على مستاجر لشقتها 
وطلب منها صاحب المكتب العنوان وصور للشقه وساره بالفعل بعتتله لكن للأسف حصلت الصدمه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ارسلت عنوان الشقه وصور لها ولخلفيه العمارة من الخارج وعندما ارسلت الصور لصاحب المكتب الذى تعمل به 
صاحب المكتب : مدام ساره حضرتك سألتى عن المكان ده قبل ما تقعدى فيه 
ساره : لأ جوزى كان هو وأهله عايشين فيه 
صاحب المكتب متأكده 
ساره: اه طبعا 
صاحب المكتب: طيب المكان ده بقالوا سنتين مهجور ومحدش بيسكن فيه وصعب اوى انه يتاجر او يتباع
ساره : ليه فى حاجة حصلت ولا ايه 
صاحب المكتب: معرفش تفاصيل ومحدش عارف حاجه غير انهم بيشوفوا بنت فى المكان شكلها غريب والحاجه بتتحرك من مكانها وبيسمعوا اصوات غريبه مره واحده ظهرت الحاجات دى جابوا شيوخ وقساوسه محدش عرف يوصل لأى حاجه فالناس سابوا بيوتهم بعفشها ومشيوا 
ساره: يعنى مافيش اى أمل
صاحب المكتب: ممكن اشوفلك شقه ايجار قديم بسعر معقول دى اقصى حاجه ممكن اعملهالك
ساره: تمام شكرا لحضرتك
اغلق ساره مع صاحب المكتب وبدأت البحث عبر الانترنت على اى معلومات خاصه بالعقار لكن للأسف لم تجد أى معلومه مفيده
جهزت شمع وقداحه لكى تضيئها عند انقطاع التيار الكهربائي وقامت بشحن الهاتف والتأكد من شحنه وقامت بالاتصال بزوجها وطلبت منه ان ياتى المنزل مبكرا وان يبدل موعد عمله للصباح 
أتى الليل واصبح قلب ساره يخفق بشده من الرعب اتت الساعه الثانيه عشر مساءا وانقطع التيار وقامت هى بإشعال الشمع حتى تستطيع ان ترى فى الظلام سمعت همس داخل خارج الزجاج قامت بهدوء ووصلت الى الشرفه وجدت نفس البنت التى رأتها يوم امس وجدتها تبكى تلك المره 
الفتاه : مدت يدها لساره من بعيد لكن ساره دخلت وقفلت الشرقه سمعت صوت بكاء الفتاة خرجت مره اخرى للشرفه وجدت الفتاه تمد يدها لها 
ساره : انتى مين 
الفتاه : انا ليل متخافيش مش هاذيكى أبدا
ساره: انتى مش بنى ادمه زينا صح 
الفتاه : انا روح معلقه ارجوكى ساعدينى مش هاذيكى مش هقدر ااذيكى أصلا
ساره: أمال الناس سابوا المكان ليه 
ليل : انتى سمعتى إن فى حد اتاذى صدقينى محدش اتاذى غيرى 
ساره: انتى حكايتك ايه
ليل : انا كنت بحب جوزى اوى اوى كنت بحبه بجنون  بتمناله الرضا يرضى جبتله وسطه وشغلته في مكان كويس اديته ورث بابا الله يرحمه وكمان ورث امى اخده كان لسانه حلو اتارى كل ده كدب كان بيحب زميلته في الجامعه واتجوزها عليا وكان بيحطلى مانع للحمل عشان محملش منه واكتشفت بعد كده انه مخلف منها اتنين ولما هى حبت تخلص منى بعتتلى رساله وحاكتلى فيها كل حاجه منا بقى خلاص مبقاليش لازمه ادتهم كل حاجه ووجودى بقى تقيل عليهم 
روحت وجهته بالرساله مناكرش بالعكس قالى انتى كنتى وسيله بس هى مبقتش حابه وجودنا اكتر من كده مع بعض وطلب منى الانفصال سابنى هنا فى الشقه دى لوحدى ومشى بقيت عايشه وحيده جالى اكتئاب شديد رفضت مكنتش باكل لا بحس بجوع ولا عطش عايشه وميته 
البيه رجع اتطرد من الشغل جالى تانى وطلب منى انى احاول اتوسطله عند حد من صحاب بابا وانه دمان على اللى عمله معايا 
رجعتله تانى ودى كانت اكبر غلطه وفعلاً جبتله وسطه واشتغل فى شركة اكبر بمرتب اكبر 
بعدها باسبوع واحد بس طلقنى وبعتلى ورقتى بس المره دى كان اخد منى كل حاجه حتى العفش سابنى بنام على البلاط فى عز البرد كنت بتغطى بهدومى عمل كل ده عشان يرضى مراته عشان كانت بتغير عليه منى وهى كانت خايفه يرجع يعيش معايا تانى او يحن ليا جابت ناس واخدوا عفش البيت كله وباعوه وقالتلى عارفه انه عرض عليا يجيبك يشغلك خدامه عندى بس انا اللى قلتله لأ انا اقرف من واحدة زي دى ماعندهاش كرامه بنتى تتعبم منها وزقتى بر جليها كانى حشره ومشيت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عدى عليا كام يوم اكتشفت انى حامل كلمته وقلتله 
سكتت ليل وعين ساره امتلئت بالدموع
ساره: همل ايه لما عرف 
ليل : جه بدون ولا كلمه اخدنى للدكتور ولما اتاكد طلع بيا على البيت عند مراته 
ساره: عملت ايه مراته لما عرفت
ليل : شفت عذ اب عمرى فى حياتى ماتخيلت انه يحصلى 
كانت بتطلع كل غيرتها طول الفتره اللى اتجوزنى فيها 
ساره: عملت ايه
ليل : اتفقت هى وهو انهم يسقطونى بس بشكل يبان طبيعي عشان مايبقاش عليهم اى مسئولية
ساره: عملوا ايه 
ليل : كنت عبارة عن خد امه ليهم كانت بتجيب الزيت والصلصة تكبهم على اللبس القديم وتخلينى اغسلهم بميه بس ولما ينشف البسهم عشان تضمن ان لبسى يبقى وحش وتجيب ولادها تقولهم بصوا اللى ماسمعتش كلام ماما وبابا ومبتكلش ولا بتزاكر بيحصلها ايه بتبقى كده زى طنط وتقوم ضر بانى بلقلم وتقولهم الناس بتعاملها كده فالولاد يخافوا وياكلوا ويسمعوا كلامها 
كانت تعذم صحابها وتخلينى اخدمهم كنت بعمل اى حاجه ممكن تتصوريها 
ولو قولتلها انا تعبانه مش قادره سبينى ارتاح كانت تفضل ت ض رب فيها وتخلى جوزها يضربى ويش تمنى 
كنت بقوم غصب عنى وانا تعبانه عشان احضرلها الغدا واجبهلها على السرير وهو كان شايف كل ده وبيتجاهلوا وبيقولى اسمعى كلامها ومش عايز اسمعلك حس
ساره : طيب وايه اللى حصلك بعد كده 
ليل : جه يوم كنت تعبانه اوى وبطنى كانت بتموتنى من الوجع خبطت عليهم خبطت عليهم استنجد بيهم 
فتحوا الاوضه و ضربو نى عشان ازعجتهم ولما هى قالتله دى بتسقط شالنى وجابنى الشقه هنا فضلت انزف لحد ما مو ت 
ساره: فضلت تعيط قالتلها طيب انتى عايزانى اساعدك ايه او اعملك ايه وليه كنتى بتخوفينى 
ليل : بصى النهار قرب يجيى وانا مش هظهر فى الضوء بكره نكمل كلامنا ومتخافيش مش هخوفك تانى بس هطفى  النور عشان تشوفينى وانا مش قصدى اخوف حد انا عايزه حد يكلمنى حد يساعدني حد يعرف انى موجوده كنت بعمل اى حاجه عشان حد ياخد باله لكن للأسف الكل هرب وسابونى لوحدى كأنى مكتوب عليه افضل منبوذه عايشه و مي ته 
ساره: خلاص انا مش هخاف منك تانى وبكره تكمليلى حكايتك وتقوليلى اقدر اساعدك ازاى 
ليل : حاضر وسابتها مع بداية الشروق ودخلت نامت وساره كمان دخلت وهى مطمنه ونامت بس كانت صعبانه عليها ليل 
اتى سامح فى الصباح ووجد ساره نائمه وعلى وجهها علامات الارهاق رفض ان يجعلها تستيقظ ودخل المطبخ حضر الطعام له ولابنه الذى استيقظ وجلس معه إلى أن استيقظت ساره 
ساره: تيه ده صباح الخير انت جيت امته 
سامح : من ساعتين لقيتك نايمه قلت اسيبك تنامى براحتك لان بقالك يومين مانمتيش 
ساره: اه عندك حق انا نمت متاخر بس لو عرفت انا شفت ايه وكلمت مين مش هتصدق 
سامح عقد حواجبه : كلمتى مين امبارح بليل العفريت 
ساره: أنت بتقول فيها اه كلمت العفريته اسمها ليل 
سامح : ساره انتى تروحى تقعدى عند امك لحد ماخلص من حوار الشقه دى شكل عقلك خف 
ساره: اقعد بس وانا هحكيلك كل حاجه
حكت ساره لسامح كل حاجه قالتهالها ليل 
سامح : ساره انا خايف عليكى 
ساره: سامح متخفش من الاموات خاف من الاحياء 
قامت ساره بعمل روتينها اليومى وبالفعل لم تجد أى شئ يحدث من الأشياء التى كانت تحدث لها وعدما اتى الليل جلست مع ابنها إلى أن نام وفتحت الشرفه في انتظار ليل 
واتت ليل فى الموعد 
ليل : كنت خايفه انك متجيش 
ساره: لأ انا وعدتك وهساعدك  انتى محتاجه منى إيه اقدر اعملهولك 
ليل : 
ياترا ليل هتاخد حقها ازاى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ساره: انا جيت اهو بقى يا ستى قوليلى عايزه تاخدى حقك ازاى واسمه ايه اللى مايتسماش ده هو ومراته 
ليل : أنا مش بفكر في انتقا م ولا ازاى اخد حقى انا كل اللى طالباه ان حد يفتح الشقه ويدفنى انا وابنى 
ساره: انتى ازاى كده يعنى العفريته اللى خلت منطقه كامله فاضيه تبقى بالضعف والخوف ده 
ليل : انا عايز اد فن انا وابنى اللى ما ت فى بطنى 
ساره : طيب منا لو روحت وحكيت للبوليس ان فى ميت ه هنا بتطلعلى واحكى حكايتك هيقولوا عليا مجنونه ولو فتحوا الشقه واتاكدوا هيقولوا انى انا اللى قتلتك 
ليل : انا مش عايزاكى تعملى حاجه انا عندى اخت اسمها ليلى عبد الغفار دى توأمى هبعتلك رساله تبعتيهالها دى كانت كلمه سر بينا هى هتيجى وهتتصرف انا وهى كنا عكس بعض دايما بس كنا بنحب بعض بشكل مش طبيعى دورى على اسمها على الفيس بوك وابعتيلها اللى هقولهولك ده 
( ليلو الكبيرة وحشتينى اوى وعايزه اشوفك عايزاكى ترجعى بقى محتجاكى ) 
لما ترد عليكى احكيلها كل حاجه حكتهالك 
ساره: وهى هتصدقنى 
ليل : اعملى ايميل باسمى وابعتلها إضافة وبعدين ابعتى الرساله دى 
ساره: هى عارفه انك عايشه 
ليل : متعرفش عنى اى حاجه هى فى كانت مسافره بعثه بعد الثانوية العامة تكمل تعليمها بره وانا اختفيت فاجأه
ساره: طيب ادينى ايميلك ابعتلها منه رساله 
ليل : لأ عشان لما اقولك على الكلام السر اللى بينا وتقولهولها تصدقك ماتفتكرش انك قريتى الشات اللى بينا وبتشتغليها 
قامت ساره بفتح الهاتف الخاص بها وقامت بعمل حساب باسم ليل عبد الغفار وبحثت منه عن اختها وبالفعل وجدتها وارسلت لها الرساله التى قالتها ليل 
ساره : انا كده عملت اللى قولتيلى عليه اهو وبعت الرساله  بس اختك شكلها حلو اوى انتى كنتى حلو كده 
ليل : انا وهى كنا تؤام متماثل بس هى مليانه شويه عنى 
ساره : تمام اعمل ايه تانى 
ليل : لما ترد اطلبى انك تكلميها مكالمه صوتيه و صورى منظر البيت من بره وقوللها الصندوق لسه مكانه انا مفتحتوش مستنياكى لما تيجى عشان تفتحيه 
ساره: صندوق ايه ده
ليل : صندوق كنت كاتبين فى الامانى اللى بنحلم بيها ودفناه واخدنا وعد على نفسنا إننا منفتحوش غير مع بعض ودفنينه فى مدخل العمارة تحت البلاطه التالته و اتفقنا ان محدش يعرف الموضوع ده غيرنا انا وهى فقط 
ساره: خلاص ماشي اول ماترد عليا هكلمها اطمنى انتى انا بقى هدخل انام لانى تعبانه جدا من شغل البيت والسهر منا مكنتش بنام وبكره نتقابل فى نفس معاد انهارده 
ليل : ماشى يا ساره تصبحى على جنه وراحه بالى 
اغلقت ساره النافذه ودخلت حجرتها وخدلت للنوم 
استيقظت اليوم التالي فى نشاط وقامت بتحضير الطعام لها ولاسرتها الصغيره إلى أن اتى زوجها 
سامح : صباح الخير يا ساره 
ساره: صباح الخير يا حبيبي
سامح : شايفك بطلتى تشتكى من العفاريت
ساره : هههههههههههه بقينا اصحاب انا وهى 
سامح : ساره انا اعصابى بتبوظ ارحمينى 
ساره : ماتخفش يا سامح والله البنت طيبه جدا حتى حقها من اللى ظلمها سيباه على ربنا كل امالها انها تدفن هى وابنها اللى ما ت فى بطنها 
سامح : ماتسيبك بقى وتعالى نمشى من البيت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ساره: لأ لما احل للبنت دى مشكلتها الناس هى اللى هتيجى تسكن هنا مره تانيه
سامح : انا خايف عليكى
ساره: لو كانت عايزه تاذينى كانت اذتنى متقلقش عليا 
قام سامح بتناول فطوره وخلد للنوم وقامت ساره بعمل روتينها اليومى من تنضيف وتحضير الطعام وجلست تتابع عملها عبر الانترنت إلا انها وجدت رساله من ليلى اخت ليل قامت ساره بالإجابة فوراً على رساله ليلى التى كانت عبارة عن
ليلى : كده يا ليل اهون عليكى تختفى الفتره دى كلها وتسبينى قلقانه عليكى حاولت اكلمك واوصلك بكل الطرق معرفتش وبعت اصدقاء ليا فى بيتنا القديم محدش للاسف عرف يوصلك 
ساره بعتتلها رساله وطلبت منها انها تكلمها مكالمه صوتيه 
وبلفعل ليلى وفقت فورا وكلمتها 
ساره: السلام عليكم
ليلى : انتى مين انتى مش ليل
ساره: انا ليل اختك للاسف مش هتعرف تكلمك وبعتانى ليكى 
ليلى : وانا اضمن منين انك من طرف ليل 
ساره: باماره الصندوق المدفون في مدخل العمارة هى قالتلى ابلغك بده
ليلى : اختى فين ليل فين هى كويسه 
ساره ساكته مش عارفه تتكلم او تقولها ايه فقررت انها تحكيلها كل حاجه بالتفصيل 
ساره: بصى يا ليلى انا هحكيلك الحكايه كلها بالتفصيل انا عارفه انك ممكن ماتصدقينيش بس انا للزم اقولك افتحى كاميرا الموبايل 
فتحت ليلى كاميرا التليفون وساره كمان وكلمتها وهى واقفه قدام شقتهم القديمه مباشره
ليلى : دى شقتنا القديمه بس المكان بقى عامل كده ليه ومهجور اوى ليه كده بقى زى بيت الاشباح
ساره : بصى ارجوكى اسمعينى للاخر بدون مقاطعه 
حكت ساره كل شئ اخبرتها به ليل بدايه من جوازها لعملها فى بيت زوجها كخادمه بناءاً على رغبه زوجته الثانية الى حملها وحبسها فى الشقه تنز ف الى ان تو*فت
ليلى : انتى بتقولى ايه وازاى ليل عاشت كل ده ليه مكلمتنيش عشان ارجعلها ليه استحملت العذ*اب ده كله لوحدها ليه 
سكتت شويه وبعدين بصت لساره 
وانتى عرفتى كل ده منين 
ساره : من اختك نفسها 
انتى شايفه الشارع والبيوت دى كلها مهجوره ليل اختك روحها لسه فى المكان وكل الناس فاكره ان المكان مسكون وسابوا بيوتهم باللى فيها وهربوا محدش 
ليلى: وانتى معملتيش زيهم ليه 
ساره: لانى لسه ساكنه في البيت مكملتش اسبوع ومكنتش اعرف اى حاجه غير بد ما استقريت 
ليلى : ومابلغتيش البوليس ليه 
ساره: ممكن يفتكرونى ان انا اللى عملت كده فيها محدش هيصدق كلامى 
ليلى : بصى يا ساره لو عايزانى اصدقك فى كل اللى قولتيه هسالك سؤال تاخدى اجابته من ليل لو جوبتينى صح يبقى انتى مش بتكدبى 
ليلى : اسالى ليل بابا كان هيسمينا ايه واحنا صغيرين او كان بيندهلنا بإسم ايه لو كلامك صح تانى يوم هكون موجوده في مصر وهاخد حق اختى من كل اللى ظلموها وليكى مكافأة كبيره اوى عشان ساعدتينا 
ساره : انا مش محتاجه مكافأة ولا حاجه انا يهمنى انا تتكرم وروحها ترتاح 
اغلقا ليلى الهاتف ودخلت فى نوبه بماء شديده واقسمت أن تأتي بحق اختها من كل من ظلمها دون استثناء ولكن يجب ان تتأكد أولا من صدق ساره 
اما عند ساره
اغلقت  ساره مع ليلى وانتظرت الليل يأتي كى  تقابل ليل وتحكى لها ما حدث مع اختها 
جه وقت الليل والنور فصل وخرجت ساره الشرفه لتقابل ليل 
ليل : كلمتى ليلى طمنيني
ساره: اه وكانت بتدور عليكى طول الفترة اللى فاتت وبعتت ناس يسالو عليكى لكن محدش عرف حاجه
ليل : صدقتك لما حكتيلها 
ساره : قالتلى أسألك سؤال لو جوبت صح هتصدقنى لو جوبت غلط يبقى انا كدابه فى كل حاجة قلتها 
ليل : قالتلك بابا كان مسمينا ايه واحنا صغيرين
ساره : صح انتى كنتى معانا 
ليل : لأ خمنت عشان كنا بنتضايق وكنا بنحلفه مايقول اسماءنا دى قصاد حد 
ساره: ليه كان بيقولكم ايه 
ليل : ريه وسكينه 
ساره: ازاى مايبنش عليكى 
ليل : انتى ماتعرفيش ليلى امانه عليكى قوللها اختك بتقولك بلاش تتسرعى خافى على نفسك انا خلاص انتهيت هى لسه قدامها حياتها 
ساره: حاضر هبغلها ماتقلقيش
بس انتى ليه قبلتى تعيشى فى العذا ب ده كله ازاى مكنتيش بتاخدى موقف ايه اللى كان جابرك 
ليل : عشان انا كنت مريضه 
وده سبب خوف بابا عليا وانه مخلانيش اسافر مع اختى 
ساره: عندك ايه قصدى كان عندك ايه 
ليل : ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ساره: إيه ده انتى كنتى مريضه 
ليل : أه كنت مريضه قلب والمفروض كنت اعمل عمليه قلب مفتوح
ساره: طيب ليه معملتيش 
ليل : كان بيقولى مش معايا فلوس واصبرى عليا الشقه اللى اتجوزنا فيها اخدها بعها ولما رحت عشت معاهم عرفت إنه اشترى شقه باسمها وشقه مصيف 
ساره: عارفه يا ليل انتى تستهلى اللى حصلك ليه تبقى ضعيفة كده ليه لما مراته قالتلك الحقيقه من الاول ماسبتهوش وكلمتى اختك تساعدك او تسافريلها 
ليل : خفت ابقى عبء عليها بابا وماما رفضوا زمان انى اسافر معاها خافوا تتحمل مسؤولية كبيرة عليها لو جرالى حاجه وهما مش جمبى 
جوزى لما كان بيدينى حبوب منع الحمل واكتشفت ده اتحجج بانه خايف عليا لكن الحقيقة هو مكنش عايز أى رابط بينا وانا عملت نفسى مصدقاه قولت انا كده كده مش هقدر احمل واخلف أصلا لما عرفت انى حامل وكلمته عشان كنت عايزه اجه*ض الجنين بس هو رفض انى اعمل كده فى المستشفى عشان كانوا هينقذونى ولما اجه*ضت انا كنت فى اوائل الحمل لسه يعنى اى واحده تانيه الموضوع كان هيبقى سهل عليها ومش هتحتاج مستشفى اصلا لكن عشان حالتى هو عارف انوا خطر وانى هم وت فاهمه يعنى هو قاتلنى وهو عارف حالتى كويس سابنى انا وابنه هنا انز*ف لحد ما امو*ت 
حتى مهنش عليه انه يكفنى او يغسلنى لو كان بلغ مكنش هيبقى عليه أى مسئولية لكن هو اختار انى اتع*ذب وانا حيه ووانا ميت*ه 
انا جسمى ضعيف ضعيف يا ساره مكنتش هعرف ادافع حتى عن نفسى خو*ف اهلى الزايد عليا بسبب مرضى طلعنى انسانه ضعيفه الشخصية انا بس مكنتش ماشيه جمب الحيط انا كنت ماشيه جوه الحيط وبرضه اتاذ يت اذ ى جامد اوي والنتيجة زى مانتى شيفه 
عكس ليلى اختى طول عمرها كانت السند ليا وبتاخد حقى من اى حد يزعلنى لانها اتربت على كده بابا وماما مكنوش بيخافوا عليها ادى هى كانت ممكن تخرج وتسافر وتعمل اللى هى عايزاه عكسى 
ساره: عارفه ماينفعش الاهل ياخدوا المرض حجه لو حد من أطفالهم مرض ويعلموا يبقى سلبى ويخافوا عليه وقتها لو مامتش من المرض هيمو*ت من القهر ومن الناس 
ربنا يرحمك يا ليل وبإذن الله قريب روحك هترتاح وحقك هيجى 
ليل : النهار قرب يطلع وانا هختفى 
دخلت ساره نامت وتانى يوم اتصلت بيها ليلى 
ليلى : السلام عليكم
ساره: وعليكم السلام
ليلى : ها كلمتيها زى ما بتقولى 
ساره: اه سالتها بس تصدقى نسيت اسألها كان بيقول لمين ريه ومين سكينه 
ليلى : انا ريه . انا حجزت تزكره وجايه دلوقتي في المطار بكره زى دلوقتي هكون عندك 
انتهى اليوم بدون احداث جديده وفى المساء أبلغت ساره ليل بعوده اختها ليلى وانها اليوم مجهده ولا تستطيع التحدث معاها وسوف تقابلها غدا 
فى الجهه الاخرى عند ليلى 
اتصلت بصاحب الشركه التى يعمل بها زوج ليل السابق وطلبت ان تشاركه وانها سوف تدفع له بالعمله الصعبه وانها تريد دمج شركتها في مصر مع شركتها فى امريكا وحددت معه موعد لمقابلته والتحدث بخصوص العمل 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قررت ليلى العوده الى بلدها مصر واخذ القصاص لها ممن ظلموها سوف تذيقهم من الع*ذاب ما يشفى غليلها وعندما تتأكد من عذا*بهما فى الدنيا سوف تنقلهم بيدها للموت للعذ*اب فى الاخره 
لقد خان زوجها أمانه والدها عندما اعطاها له واوصاه بها خيراً
لقد كانت اختها من اعذاء القوم لكنه جعلها من اذلاء القوم لم يرحم ضعفها ومرضها وقله حيلتها بل استخدمهم لكسرها
كل قوى يوجد من اقوى منه وكل ظالم يوجد من اظلم منه وما ظالم إلا سيبلى باظلم . والظالم سوط الله ينتقم به ثم يأخذ منه 
أتوا على الضعيف ولم يرحموا وقد حان وقت اخذ الحق 
فى صباح اليوم التالي اتصلت ليلى على ساره وابلغتها بعودتها واستقبلتها ساره فى منزلها واخذتها الى الشرفه المطله على الشرفه الخاصه بشقتها وكيف تتحدث مع اختها 
ليلى : تعرفى احنا وام سامح من زمان جيران لكن اول مره ادخل الشقه هنا واشوف شقتنا من بره دايما بشوف الشقه دى من شقتنا بس سامح واهله ناس محترمه ربنا يباركلمكم في حياتكم 
ساره: امين بقولك ايه هتبلغى البوليس امته 
ليلى : اشوف اختى للمره الاخيره بليل وبكره الصبح هتصل بالبوليس 
ساره : طيب المفروض انك تفتحى الشقه الاول 
ليلى : منا هعمل كده ماتقلقيش عليا انا من ساعت مكلمتينى وانا بحط ابشع الصور فى خيالى عشان اقدر اتقبل اى منظر ممكن اشوفه 
ساره: بصى يا ليلى انا عارفه انه صعب بس 
ليلى : من غير ماتتكلمى فهماكى واقسم بالله ورحمه كل متوفى غالى على قلبى انى هاخد حقها وهريح روحها ماتقلقيش
ساره: انا معاكى فى اى حاجه
ليلى : شكرا ليكى يا ساره 
اتى الليل وكالعادة جهزت ساره الشموع واخلدت ابنها للنوم وانتظرت انقطاع التيار وبالفعل انقطع التيار الكهربائي ودخلت ساره وليلى الى الشرفه ووجدت ليلى ليل امامها 
ليل : وحشتيني اوى يا ليلى كان نفسي اشوفك واكلمك واقولك اللى بيحصلى بس كان واخد منى الفلوس والتليفون عشان ماستنجدش بحد انا اتظلمت اوى يا ليلى واللى ظلمنى اللى امنت على نفسى عليه وحبيته طلع بيستغلنى 
ليلى : وعد عليا يا ليل لجبلك حقك اكتر مما ممكن 
تتصورى ارتاحى يا حبيبتي ارتاحى وحقك هيجيلك بزياده 
ليل : انا واثقه فيكى وعارفه انك تقدرى بس عايزه اطمن عليكى بلاش ترمى بنفسك فى التهلك ه 
ليلى : ماتخافيش عليا انا رجعت عشان اخد حقك مش عشان اأذى نفسى يا سكينه 
ساره : النهار بدأ يطلع واختك هتختفى 
ساره اخدت ليلى لغرفة الاطفال لكى تأخذ قسط من الراحة والاستعداد لليوم الجديد 
وساره دخلت بجانب ابنها وخلدت للنوم وقامت بضبطت المنبه لكى تستيقظ مبكرا قبل قدوم زوجها 
عاد سامح وابلغته ساره بوجود ليلى ولم يعلق سامح لكن اوضح استياءه لما يحدث لكن ساره طلبت منه أن لا يحرجها وان الموضوع سوف ينتهى اليوم بإذن الله
استيقظت ليلى ووجدت ساره تجلس مع سامح جلست معهم وتحدثت معهم انها سوف تشارك في شركه هنا وعندما علمت ان سامح خريج كليه تجاره وعدته بوظيفه مرموقه بمرتب مجزى وانها سوف تحتاجه كثيراً فى عملها لانها لا تعرف أحد هنا ولا تثق فى احد غير ساره بسبب ما فعلته مع اختها 
انتهى الفطور وذهبت ليلى إلى شقتها القديمه وقامت بفتح الباب ووجدت منظر ابشع مما كانت تتخيل 
بقايا جس*م اختها عبارة عن عظام ود*م واضح ان اختها نزف*ت كل دمها 
كيف استطاع ان يفعل بها هذا نظرت كثيرا للمنظر الذى امامها حتى لا ياخذها عطف او شفقه عما تنوى فعله بزوجها وزوجته 
انهارت ليلى فى البكاء واتصلت بالبوليس واخذوا بقايا جسدها وقامت بدفن*ها ف مدا فن العائله وتصدقت على روحها وبهذا لقد كرمت اختها واتصلت على صاحب الشركه وحددت مع موعد تانى يوم لكى تقابله ولكن فى الحقيقة هى ذاهبه لتقابل أكبر عدو لها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نتهت مراسم دفن اختها ثم ذهبت لقسم الشرطة واعطت اقوالها واوضحت ان اختها منفصلة عن زوجها من سنتين ولم يكن يعلم انها حامل لان اختها مريضه قلب والحمل خطر على قلبها
انتهى التحقيق ولم يتم عمل محضر به 
خرجت ليلى من القسم وذهب للفندق بدلت ملابسها وذهب لموعد العمل
قابلت ليلى نعمان صاحب الشركه وابنه أدهم وقدمت لهم اوراق شركتها وخطت العمل التى تسعى لها والهدف من دمج الشركتين 
أدهم: بصى يا انسه ليلى مبدئيا انا معنديش اى مشكله في الشراكه معاكى 
نعمان : انا كمان عجبانى الخطه اللى انتى حطاها بس انا شايف المستفيد الاكبر من الخطه دى احنا هل الهدف انك بتغرينا مثلاً عشان نقبل الشراكه 
ليلى بمزاح 
مش يمكن جر رجل 
ضحك أدهم و نعمان على مزحتها 
ليلى : عشان اكون صريحة معاك انا بفضل الله شركتى اللى فى امريكا ناجحه ولما فكرت افتح فرع هنا بنفس المستوى كان قدامى حلين يا إما اقترض وانا طبعا ضد فكرة الاقتراض او انى اعمل دمج مع شركه تكون ناجحه وده الحل الأنسب عشان اقدر احافظ على نجاح شركتى 
وسبب انى خليت نسبه ربحى أقل فأنا حابه ابنى ثقه بينا ويكون دافع ليا لتكبير الأعمال
أدهم : بس الشراكة هتكون فقط في الفرع اللى موجود في مصر قصاد فرعك اللى فى امريكا يعنى الفروع التانيه بتاعتنا هتكون خارج الشراكه 
ليلى : اكيد طبعا
نعمان : أنا عن نفسي موافق 
أدهم : وأنا كمان من بكره هنبدأ نمضى العقود واجهزلك مكتب فى الشركه وكمان هنعمل اجتماع مع الموظفين عشان نعرفهم الدمج اللى هيتم بينا 
نعمان: انتى اسمك ليلى عبد الغفار متولى انا بشبه على اسم والدك واسمك واتمنى مايكنش صدفه 
ليلى بابتسامه: لا هو انا ليلى بنت عبد الغفار متولى مدير الحسابات
نعمان: بسم الله ما شاء الله كبرتى يا ليلى باباكى كان معرفة قديمه من اول ما جه اشتغل فى الشركه ووشه كان حلو عليا اتمنى يكون وشك حلو زيه 
ليلى : بإذن الله اكون تحت حسن ظنك 
نعمان : واختك عامله ايه كلمتنى من حوالى سنتين كانت عايزه تشغل جوزها 
ليلى : الله يرحمها ماتت من سنتين 
نعمان: الله يرحمها تمام يا ليلى بكره بإذن الله هنستناكى في الشركه انا م شبنزل كتير أدهم ابنى هو اللى ماسك الفرع دلوقتي وانتى هتابعى معاه انا بنزل كل فتره أتابع سير العمل 
انتهى اللقاء بين ليلى وصاحب الشركه الجديدة وذهب للفندق كى تنال قسط من الراحة
اتصلت ساره على ليلى لكى تطمئن عليها 
ساره: ايه ياليلى اتاخرتى ومجتيش ليه 
ليلى : انا حجزت فى فندق من امبارح لحد مالاقى شقه 
ساره: ليلى هو فى حد ضايقك عندنا تعالى اقعدى معانا أمان ليكى ولحد ما ادورلك حتى على شقه تقعدى فيها وتكون جمبنا عشان متبقيش لواحدك 
ليلى : لأ خلينى هنا عشان ابقى براحتى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ساره: اسمعى بس انت جوزى الاسبوع ده بايت بره والمكان كله عندنا فاضى يعنى فى ظرف يومين تلاته هجبلك شقه هنا بإذن الله ولحد ماتيجى تفضلى قاعده معايا مايصحش تقعدى فى فندق لواحدك 
ليلى : خلاص يا ساره شوفيلى شقه بس ايجار لحد ما اوضب الشقه بتاعتنا وافرشها من اول وجديد 
ساره: هتقدرى تقعدى فيها لواحدك
ليلى : دى فيها ريحه الحبايب كلهم 
ساره: خلاص يا ستى حاضر هظبطلك انا موضوع الشقه ده 
جمعت ليلى أغراضها وذهب للعيش مع ساره فتره مؤقتة وقامت ساره بمهاتفه حماتها وخذت منها رقم بعض الجيران الذين تركوا العقار باعتقادهم انه عقار مسكون 
اتصلت على رقم منهم وطلبت منهم تاجير المنزل وهما رحبوا فورا بالفكره وقاموا بإرسال المفتاح لها لكى ترى العقار للمستأجر 
قامت ساره باخد ليلى الشقه إلى الشقه التى بجانبها واعجبت ليلى بالشقه ووافقت انها ستجلس بها إلى أن تعيد فرش شقتها وتوضيبها مره اخرى 
اتصلت ليلى بشركه تنظيف اتوا ونظفوا لها المنزل وقامت بتنظيم اغراضها داخل الشقه 
فى صباح يوم جديد ارتدت ليلى من الثياب اجملها وقررت تأجيل الحزن لحين أخذ القصاص
تلك الثياب الذاهيه الالوان عكس ما يوجد بداخلها من حزن 
ذهبت إلى الشركه وكان أدهم فى انتظارها وتم تجهيز مكتب لها وقاموا بإمضاء عقود الشراكه
أدهم: جاهزه يا ليلى عشان تتعرفى على الموظفين
ليلى : جاهزه 
ادهم : انا خليت السكرتيره جمعتهم كلهم فى قاعه الاجتماعات يلا بينا 
دخل ادهم القاعه ومن خلفه دخلت ليلى دخلت بخطوات هادئه واثقه خطوات تعرف ما تريده 
نظر كل الحاضرين لرئيس الشركه وقاموا بالوقوف كتحيه له ثم التفتت انظارهم لتلك التى دخلت خلفه بثقه ورأس مرفوع 
قام أدهم بتعريف الموظفين على  ليلى واوضحلهم انهم تم عمل دمج بين شركتين شركته هنا فى مصر وشركه ليلى فى أمريكا
كان من ضمن الموظفين تلك الخبيث وكان ينظر لها بعين مليئه بالخوف وقلب يقرع بالخو*ف نظرت ليلى لجميع الحاضرين وكانت تبحث بعينيها عن المدعو ( أنس) إلى ان وجدته ابتسمت نصف ابتسامه  عندما رأته فذلك هو هدفها 
انتهى الإجتماع وخرج الكل من القاعه واتجهوا إلى مكاتبهم 
وقفت ليلى مع أدهم خارج باب القاعه يتحدثوا عن المكان بشكل عام وعن أماكن المكاتب إلى أن خرج أنس من الغرفه وعندما خرج من القاعه وفى طريقه لمكتبه اوقفته ليلى وقامت بالنداء عليه 
انس 
نظر أنس لها بتوتر 
ذهب ليلى إليه ووقفت أمامه كأنثى الأسد التى تتربص بفريستها 
ليلى : ازيك يا أنس عامل ايه مش فاكرنى ولا إيه لا أزعل منك أوى
أنس: لا طبعا يا ازيك يا استاذه ليلى 
ليلى : كده بقى انا اللى هزعل استاذه ايه بس انت كنت جوز اختى الله يرحمها 
أنس بتمثيل : إيه ده هى ماتت
ليلى : اه تعبت فى الشقه لوحدها ومات*ت انت عارف ان قلبها كان ضعيف ومسأله مو*تها دى كانت مجرد وقت بس هى ماحكتليش انتوا ليه انفصلتوا عن بعض انا للاسف كنت مشغوله بشركتى ومكنتش بعرف اكلمها كتير 
أنس: ربنا يرحمها انتى عارفه ظروفها الصحيه وانا عشان كنت خايف عليها من الخلفه كنت بديها مانع حمل 
ليلى : أه قالتلى 
انس : لما عرفت كده زعلت وثارت وطلبت الطلاق وبعدها رفضت اى تواصل معايا نهائى 
ليلى : هى كده دايما ليل الله يرحمها بقى بتحب تاخد كل حاجه حتى لو كان فى ضرر عليها وانت عامل ايه دلوقتي
أنس: اتجوزت وخلفت وبشتغل هنا
ليلى : هنبقى زمايل بقى 
أنس حس براحه ان الكدبه اللى الكدبه دخلت على ليلى وقامت ليلى بمسايرته في الكلام ووعدته انها عندما تتمكن من العمل فى الشركه سوف تحسن وضعه داخل الشركة وانها تحتاج منه ان يكون عينها داخل الشركة وانها تثق به كثيراً خصوصا إنه استحمل مرض اختها إلى أن طلبت هى الطلاق بنفسها 
وافق انس على كل ما قالته لها واوضح لها كم هو حقه مهضوم داخل تلك الشركه وانه يعمل بجد ولا يجد مقابل لعمله 
انتهى الحديث بينهم وتبادلوا أرقام الهواتف 
انتهت ليلى من الحديث ووجدت امامها ادهم ينظر لها نظرات غامضه كانه يعلم ما يجول بخاطرها والواضح من نظراته إنه استمع الى حديثها مع أنس
ياترا موقف ادهم ايه وهل ليلى هتحكيله السبب الحقيقي للشراكة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
انتهت ليلى من الحديث مع انس واتفاجئت بادهم واقف خلفها 
ادهم : جوز اختك صح 
ليلى :  أه صح 
ادهم  نظر مطولاً لليلى نظرات مطوله ادت إلى توتر ليلى 
أدهم: هى اختك ماتت امته وازاى
ليلى : من سنتين منا قلتلكم فى المقابله 
أدهم: يعنى مدفنتهاش من تلات أيام
ليلى : أنت مراقبنى بقى 
أدهم : من أول ما نزلتى من الطيارة آمال هشاركك عيميانى كده 
ليلى : حياتى الشخصية مالهاش علاقه بالشغل
أدهم : لو أثرت على الشغل هيكون ليها علاقه 
ليلى انا بحب اتعامل مع اللى قدامى بوضوح مبحبش الالغاز وانا متاكد انك مش نصابه بس متأكد برضو ان طلبك للشراكة مع شركتى دى بالذات وراه سبب 
انك تخبى حقيقه م*وت اختك وراه سبب انك تروحى تسكنى فى مكان مهجور والناس بتقول عليه مسكون وتسيبك شقتك اللى قدام الشقه اللى اجرتيها وراه سبب عايز اعرف الحقيقة انتى جايه تشتغلى هنا عشان انس صح 
انتى شاكه ان هو اللى ق*تل اختك 
ليلى : انا متأكده طيب قبل اى كلام ينفع نقعد فى مكان محدش يسمعنا 
ادهم : طبعاً اتفضلى نقعد فى مكتبى 
دخل ادهم وليلى المكتب و أدهم طلب لليلى لمون  
ادهم: ها احكى بقى سبب طلبك للشراكة معايا 
ليلى : عشان عايزه اوصل لانس
ادهم : ليه ؟؟
ليلى : عذ*ب اختى وبهدلها وق*تلها 
ادهم : وانتى عرفتى منين 
ليلى : فى حاجات بتحصل مش كل الناس هتصدقها 
أدهم : طيب احكيلى مش يمكن اصدقك 
ليلى : مش هتصدق 
أدهم : احكى يا ليلى عرفتى ازاى وانا هعمل مصدقك و هسيبك تكملى اللى بتعمليه انما لو حورتى عليا  وعرفت بعد كده انك بتكدبى ههدلك كل اللى بتعمليه وهتعمليه انتى لسه ماتعرفيش مين هو ادهم نعمان 
ليلى : انا بعد الثانوية العامة سافرت لامريكا كنت بكمل دراستى هناك ليل اختى كانت مريضه قلب  بابا خاف عليها إن ممكن يحصلها حاجه وهى بعيد ورفض سفرها
دخلت الجامعه واتقدملها انس كان اكبر منها بسنتين
بابا حكاله ظروف مرضها وهو وافق بيها 
بابا وافق على انس عشان كان عارف إن مش اى حد هيقبل بظروفها . وانس صراحه استغل الموضوع ده بابا ساعده يجيب شقه وتقريبا بابا هو اللى فرشها كلها كان دايما يقول انا مش عايشلكم وعايز اطمن عليها ومافيش مشكله لو جيت على نفسى شويه مقابل انه يصون اختك بعد كده 
مش بس بابا ساعده في الشقه والفرش كمان لأ ده جبله شغل يعنى زى مابتقولوا كده عمله راجل 
هو بقى رد الجميل ده ازاى 
حكتله ليلى على كل شئ حكته ليها ساره وليل 
أدهم: انتى بتقولى اختك ميت*ه عرفتى الكلام ده ازاى 
ليلى : منها هى روحها فضلت متعلقه فى الشقه لحد ما ساره عرفت منها كل حاجه
ادهم: هو فى كده
ليلى : اه فى كده وللأسف المكان الناس كانوا فاكرين فيه عفاريت عشان كده سابوا ومشيوا وانا اختى للاسف كانت بتديهم علمات عشان حد يلحقها ويدفنها سكتت فتره 
انا لما ساره حكتلى كدبتها فى الاول لحد ما جيت وشفت بنفسى ودخلت الشقه ولقيت سكتت شويه وعنيها مليانه دموع وصوتها مكتوم 
لحد ما شوفتها وشفت الوضع اللى ما*تت فيه كانت قريبه من الباب من غير سجاده حتى تنام عليها تحميها 
اخد منها كل حاجه كل حاجه حياتها قلبها فلوسها ولما مبقاش عندها حاجه تديهاله اخد روحها 
أدهم: ابن ال 🤬🤬🤬
عشان كده ماقعدتيش في الشقه خفتى طبعا اكيد عندك حق 
ليلى : لأ مش خايفه بس الشقه محتاجه تتفرش لان مافيهاش غير بقايل د*م فى الأرض انا اتفقت مع شركة هتيجى توضبها وتفرشها وهنقل فيها 
ادهم: بصى يا ليلى طالما انتى جيتى معايا صريحة انا هساعدك فى أى حاجة هتحتجيها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ليلى : بصراحه انا عندى طلبين هما طلبين بس اللى ممكن تساعدني فيهم وواخد منهم هيكون بشكل مؤقت
ادهم عقد حواجبه وهز راسه 
ليلى : عايزه انس يمسك منصب مالى مرموق وفى حد انا ضمناه هيكون مساعد ليه 
أدهم: مش فاهم بتفكرى في ايه 
ليلى : عايزه الفتره دى انس يثق فيا بشكل كبير وانا وعدته انى هرقيه وفى نفس الوقت أنس ده انسان لا يؤتمن على اى منصب فهكون محتاجه حد ثقه معاه ينقلى اخباره وتبقى عين ليه مع انس واعرف هيعمل ايه بالظبطت وفى نفس الوقت انس يكون فاكر انه ممكن يشتريه ولما المهمه اللى هعملها تخلص انس مش هيكون ليه وجود بس سامح مش هقدر اتخلى عن خدماته بعد اللى مراته عملته واللى هو هيعمله 
أدهم : سامح ده ضمناه 
ليلى : اه كان جارنا زمان وكول عمرهم ناس فى حالهم وهو شغال أمن وبيدور على شغل فى شركه تانيه 
أدهم : خلاص يا ليلى انا مدير الحسابات هنا هنقله بشكل مؤقت هو والمساعد بتاعى فرع تانى من فروعنا لمده شهرين ها يا ليلى شهرين بحجه اننا محتاجين مراجعه حسابات السنتين الاخار
ليلى : وأنا مش محتاجه اكتر من كده بس لو سمحت اجل النقل اسبوع وبلاش تجيب سيره أنه نقل ممكن 
ادهم: ممكن بس صحيح المكان دلوقتي مبقاش مسكون زى ماسمعت 
ليلى : لأ خلاص الناس بتخاف من المجهول وهما اللى يتخاف منهم 
استاذنك بقى عشان اروح اشوف شغل 
ادهم : الأول تتفرجى على الشركه وتعرفى أماكن الاقسام
اخدها ادهم فى دوره داخل الشركة وقام بشرح كل قسم من الاقسام واماكنهم وارقامهم الداخليه ثم توجهه إلى المكتب الخاص بليلى 
أدهم: ده يا ستى مكتب لو عزتى تعدلى اى حاجه انتى حره طبعاً
ليلى : لأ كده كويس زوقه حلو 
ابتدت ليلى فى العمل وفى نفس الوقت الشركه الخاصه بالتوضيبات بدأت فى توضيب شقتها 
استغلت ساره الوضع وقامت بالاتصال باصحاب الشقق داخل العماره التى تسكن بها والعماره التى تقابلها وبعض السكان عرض شقته للبيع والبعض الآخر للإيجار وقاموا بإرسال المفاتيح الخاصه بالعقارات لها 
استغلت ساره الوضع وقامت بعمل اعلانات فى اماكن بعيده عن المنطقة التى تسكن بها للشقق الخاصه بمنطقتها وجعلت اسعار الإيجارات مغريه للسكن 
واتت بشركة التنظيف وجعلتها تنظف جميع الشقق التى عرضتها للبيع او الايجار وقامت بتصويرها وإنزال صورها على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الخاصة بالاجارات والبيع والشراء
خلال ذلك الاسبوع تقربت ليلى من أنس ووعدته ببعض الوعود كزياده لمرتبه وتعديل منصبه لمنصب اعلى وقامت بتعيين سامح فى الشركه فى قسم المحاسبه
وعند ساره اتى بعض الأشخاص لمشاهده الشقق واعجبتهم وقاموا بايجار البعض واستطاعت ان تبيع بعض الوحدات
بشكل ما اصبحت المنطقه التى تسكن بها ساره منطقه حيه ببعض الأشخاص واستغلت خبرتها في العمل فى شركه التسويق واصبحت تنشر إعلانات بشكل مميز وتستغل مميزات المكان وشكل العقار الخارجى ولم ينتهى شغلها على اعلانات العقار الخاصة بمنطقتها فقط بل ارسل لها بعض الاشخاص الاخرين معلومات لعقاراتهم لكى تقوم ساره بالترويج لها واخذ عموله على كل منزل تقوم ببيعه او ايجاره 
بدأ اسبوع جديد على الجميع حيث قام ادهم بالسؤال عن المنطقة الت تسكن بها ليلى وتأكد من صدق كلامها ولكن بداخله شك بسيط عن قصه ليل التر كانت تحدث ساره 
فى الأسبوع الجديد 
استدعت ليلى انس ف مكتبها لكى تبشره بترقيته وزيادة مرتبه . دخل انس المكتب عند ليلى 
انس : ليلى ازيك عامله ايه 
ليلى : انت عامل ايه يا أنس
انس : بخير طول مانتى بخير 
ليلى : انا وعدتك بإيه 
أنس: ترقيه قالها بتوجس 
ليلى : طبعا يا انس هتبقى مدير الحسابات هنا فى الشركه وهيكون سامح الموظف الجديد المساعد بتاعك وطبعا المنصب الجديد لازم يكون بمرتب اعلى صح ولا ايه 😉
أنس: انتى بتتكلمى بجد يا ليلى 
ليلى : طبعا يا انس انت ماتعرفش غلاوتك عندى عامله ازاى لو بس تعرف مش هتستعجب كده 
أنس حس إن ممكن تكون ليلى بتحبه عشان كده بتعمل معاه كده وقرر إنه يستغل الوضع وطبعا اكيد ليلى هتبقى زى اختها ويكسب هو كل حاجه في الآخر
انس : بقولك يا ليلى بالمناسبة الحلوه دى انا عازمك على الغدا بره 
ليلى : انا اسفه يا امس بس انا مش باكل اكل من المطاعم مهما كان مستواها 
أنس: طيب لو عزمنك عندى فى البيت توافقى ولا هيكون فى حساسيه من مراتى 
ليلى : لأ طبعا مافيش حساسيه اكيد حقك انك تتجوز وتخلف انا فضلت عايشه في أمريكا فنره طويله يعنى مش هبقى معقده ولا اقولك اتجوزت بعد اختى ولا الكلام القديم ده 
أنس: خلاص بكره بعد الشغل نروح سوا تكون نجوى جهزت الغدا 
ليلى : انا معنديش مشكله اتمنى نوجه هى اللى مايكنش عندها مشكله 
أنس: لا ماتقلقيش
ليلى بصتله وضحكت أنها أخيرا هتدخل بيت انس وتبدأ اوى تانى خطوه واللى هتكون فارقه معاها فى كل اللى جاى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اتصلت ساره على ليلى كى تدعوها للغداء معها وكى تشكرها على مافعلته مع زوجها 
ليلى : ازيك يا ساره عامله ايه
ساره: الحمدلله بقولك يا ليلى اعملى حسابك هتتغدى معانا انهارده
ليلى : لا يا حبيبتي مالوش داعى بصراحه من ساعت مارجعت وانتى مغرقانى جمايل 
ساره: عيب ماتقوليش كده وبعدين دى حاجة بسيطه يعنى بمناسبة الشغل الجديد بتاع سامح 
ليلى : حاضر يا ستى هعدى عليكى بعد الشغل 
انتهى يوم العمل فى الشركه وخرجت ليلى وقامت باستدعاء سياره من خلال إحدى الابلكيشن 
واثناء انتظارها وجدت سياره فخمه وقفت امامها 
نظرت ليلى للسيارة ووجدت ادهم يقوم بفتح زجاج السيارة
ادهم : مستنيه حاجه
ليلى : اه كلبت عربيه ومستنياها توصل 
ادهم : اركبى هوصلك 
ليلى : لا شكرا مش عايزه اعطلك
ادهم: اركبى كده كده انتى فى طريقى مافيش عطله 
ركبت ليلى مع ادهم 
ليلى : متأكد انى مش هعطلك 
ادهم : متأكد اه بس قوليلي ينفع أسألك ناويه تعملى ايه مع أنس او ايه الخطه كامله 
ليلى : صعب اقولك لانى لسه محطتهاش كلها وممكن تحصل حاجه تخلينى اعدلها بس لحد دلوقتي ماشيه زى منا عايزه
أدهم: عموما لو احتاجتى حاجه انا موجود
ليلى : ميرسى لحضرتك
قام أدهم بتوصيل ليلى لمنزل ساره واستقبلتها ساره بحفاوه 
وقامت بتحضير الغداء على السفره وانتظرت الى ان ياتى سامح لكى يتناولوا الطعام 
دخل سامح وقاموا بتناول الطعام والتحدث عن بعض الأمور العامه اثناء الطعام 
انتهى الكعام وقاكت ساره بتحضير مشروب يتناولوا بعد الغداء وجلسوا فى الصالون 
سامح : شكرا يا ليلى بجد الشركه دى مش الشركات الكبيرة اللى مش بتوظف اى حد بسهوله
ليلى : انت مكافح يا سامح وانا واثقه انك هتثبت نفسك بس انا ليا عندك طلب انت عارف انتك متعين كؤقتا سكرتير المدير المالى انس 
سامح : مش ده اللى كان متجوز اختك 
ليلى : هو اولا انا عايزه اقولك ان مكانك محفوظ في الشركه مش وضع مؤقت بس انا خايتك المساعد ليه انت بذات عشان انا بثق فيكوا انت وساره وعارفه انك هتساعدنى 
سامح : اه طبعاً اتفضلى 
ليلى : بص يا سامح عايزاك تراقبلى أنس كويس وتخليه يثق فيك كويس اوى 
سامح : طيب انتى ناويه على ايه 
ليلى : هقولك كل حاجه بوقتها بس الفتره دى اللى يهمنى انه يثق فيك وبعدها هقولك تعمل معاه ايه 
سامح : زى ماتحبى 
ذهبت ليلى إلى شقتها ووجدت مكالمه فائته من أنس ثم عاودت الإتصال به 
ليلى: ازيك يا أنس
أنس: انا بتصل عشان ااكد عليكى معاد بكره 
ليلى : متأكد انى مش هبقى ضيفه تقيله عليكوا
أنس : لأ طبعا ده لو ماشلتكيش الارض اشيلك انا على راسى 
ليلى : عارف يا أنس طول عمرى شايفاك راجل اصيل استحملت اختى فى مرضها وانا عارفه ومتأكده انها أكيد كانت عبء عليك فى المصاريف بسبب ادويتها حرمت نفسك من الخلفه عشان ماتجرحهاش ويوم ماتجوزت عليها عشان تخلف وده حقك هى رفضت المفروض انها عارفه وضعها ومكنتش تزعل من كده 
أنس: عندك حق يا ليلى مش كل البنات بعقليتك دى 
هو انتى اتجوزتى او ارتبطى 
ليلى : لأ طول عمرى بدور على واحد ابن اصول يمسك الشغل بدالى ويريحنى حد أقدر اثق فيه بس للأسف ملاقتش حد ممكن اثق فيه نهائى اللى طمعاه فى فلوسى واللى طمعاه فى جس*مى لكن انا كليلى ملقتش حد يحبنى ويبقى امين عليا زى مانت كنت امين على اختى كده
أنس : عارفه يا ليلى لو ليل مكنتش مريضه عمرى ماكنت افكر اتجوز ابدا او اسيبها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ليلى : طبعا يا أنس انا واثقه فيك عشان كده حطيتك في المنصب الحساس ده ومش بس كده خليت المساعد بتاعك كمان موظف جديد عارف ليه عشان لو حد قديم هيبقى عايز ياخد مكانك ويصطادلك اخطاء انما سامح جديد لسه ماعندوش انتماء لحد معين عشان كده عايزاك تقربه منك ويبقى فى صفك ويبق عنينا جوه الشركه انا معرفش حد غيرك هناك أقدر اثق فيك يا أنس
أنس: طبعا يا ليلى وهتشوفى إن انا فعلا اد الثقه دى ودايما فى ضهرك ومش هسيبك أبدا
ليلى : وده مش هيضايق مراتك ولا يعملك مشاكل انا مش عايزه اعملك مشاكل يا أنس
أنس : كل حاجه فداكى يا ليلى ياريتنى كنت عرفتك انتى الأول واتجوزتك انتى 
ليلى : بتمثيل الكسوف: انس انت بتقول إيه محنا كنا قدامك زمان احنا اللتنين وانت زيك زى غيرك فضلت اخت عليا عملت زى بابا وماما حبتها هى وانا لأ دايما كانت هى اللى على الحجر وانا موجوده بس بديل ليها 
أنس : إحنا فيها يا ليلى تعالى نرتبط وأنا اعوضك عن كل اللى فات 
ليلى : طيب ومراتك
أنس : مالها 
ليلى : هتقبل بكده ولا أنت ناوى ترتبط بيا فى السر 
أنس : لأ طبعا بس ادينى وقت أعرفها
ليلى : أنت بتحب مراتك 
أنس : سكت شويه . كنت يا ليلى كنت مكدبش عليكى الأول كانت مهتميه بيا وبالبيت وبنفسها كنت عايش جو الاسره وكنت حابه اوى انما دلوقتي لأ بقت انسانه ممله و اهملت نفسها وجسم*ها  مبقتش دى نوجه بتاعت زمان 
ليلى : خلاص يا أنس انا هاجى بكره اتغدى معاكوا وأشوف مراتك شكلها ايه بس لو زعلتنى ولا ضايقتنى اعمل ايه وقتها بقى 
أنس : لو قالتلك كلمه زعلتك هاخدلك حقك وقتها وهتشوفى 
ليلى : خلاص با أنس بص انا هديك فترة الأول إختبار اشوفك هتقدر تعوضنى فيها فعلاً وهتكونلى سند ولا كلام بس 
أنس : اتفقنا يا ليلى وهتشوفى انى هكون العوض اللى بجد 
انتهت المكالمه والفار وقع في المصيده أسرع مما تخيلت
صباح جديد لليلى قامت من نومها وارتدت فستان قصير اسفل الركبة وارتدت كولون اسفله وبوت طويل وقامت بفرد شعرها ووضع مساحيق التجميل بشكل احترافي
وصلت ليلى الشركه وذهبت لمكتب ادهم وقامت السكرتيرة بادخالها فورا 
ليلى : صباح الخير
ادهم : صباح النور
ليلى : باكد معاك معاد انهارده كمان ساعه هيكون الاجتماع مع العميل الجديد
أدهم : فاكر ماتقلقيش
ليلى : العميل ده جاى من أمريكا مخصوص بعد ما سمع خبر الدمج دى علامه كويسه على نجاح الدمج 
أدهم: خير بإذن الله
دخلت ليلى مكتبها ووجدت السكرتيرة الخاصه بها تبغلها بوجود انس يريد مقابلتها وافقت ليلى ودخل أنس
أنس: صباح الخير مقدرتش استنى لآخر اليوم عشان اشوفك 
ليلى : صباح النور عامل ايه
أنس : بقيت بخير أول ما شوفتك 
ليلى : بعدين هصدقك 
أنس : صدقى يا لولو صدقى وانا هخليكى تتاكدى بنفسك
ليلى : خلاص ماشى هسيبلك نفسى ورينى هتاكدلى ازاى . بص انا بجهز دلوقتي لاجتماع مع عميل امريكى لو الصفقه دى تمت الشركه هنا هتكون فى حد تانيه لان المعامله هتكون بالعملة الصعبه 
اوعى تقول الكلام ده لحد 
أنس : لأ طبعا انا مسمعتش حاجه
ليلى : خلاص امشى دلوقتي وهقبلك اخر اليوم استنانى اخر الشارع هقابلك هناك
أنس: وليه منخرجش سوا 
ليلى : عشان الموظفين محدش يشك واحنا مافيش بينا حاجه رسمى 
خرج انس وابتدا الاجتماع وبالفعل تمت الصفقه ودى كانت اول صفقه تتم فى الشركه ويكون التعامل بيها بالعملة الصعبه 
انتهى اليوم وبالفعل قابلت ليلى انس وذهبت معه للمنزل واتعرفت على زوجته وأولاده
نجوى زوجه متسلطة تريد ان يكون كل شئ كما تريد كانت زميلت انس فى الجامعه وهى من جعلته يتزوج ليل لانها كانت تعلم جميع ظروفها وهى من وضعت الخطه واستخدمت أنس لتنفيذها لانها كانت تغير من جمالها وعندما علمت بوجود ليلى تزكرت ليل وقررت ان تكرر اللعبه مره اخرى لكنها لا تعلم ان السحر سوف ينقلب على الساحر 
دخلت ليلى منزل نجوى وسلمت عليها وعلى الاولاد لكنها تعاملت مع نجوى  بتعالى ملحوظ 
وضعت نجوى الطعام وتناولت ليلى القليل القليل جدا 
انس : ايه يا ليلى الاكل مش عجبك 
ليلى : بصراحه يا سامح انت روحك حلوه هو ده الاكل اللى بتاكله كل يوم وبعدين ايه منظر مراتك ده وايه الأوكسجين اللى ضاربه شعرها بيه ده كنت فاكره بصراحه ان زوقك أفضل من كده 
نظر أنس لنجوى وبالفعل وجد ان ليلى عندها حق فيما تقوله 
انتهى الغداء وجلس الجميع فى الصالون واخرجت ليلى كيس بن واعطته لنجوى وقامت بحدفه لها على الطاوله الصغيرة الخاصة بالمشروبات 
ليلى : بقولك يا نجوى عايزه اشرب قهوه بس من البن ده وبصت لانس اصل ده مخصوص انا حايباه معايا من امريكا هيعجبك أوى
أنس: ادخلى يا نجوى اعمل اللى ليلى عايزاه 
ليلى : انا بشربها على الريحه 
دخلت نجوى وهى تكاد ان تمو*ت غيظاً من معامله ليلى لها واهتمام انس بليلى 
دخلت نجوى لتقديم القهوه ليلى فانزلقت القهوه على حذاء ليلى 
نظرت ليلى بعصبيه لنجوى 
ليلى : هو انتى مش بتشوفى وقعتى القهوه على البوت بتاعى انتى عارفه ده سعره كام 
خرج الاولاد على صوت ليلى
نجوى : ايه المشكلة يعنى هجبلك فوطه تلمعيه 
ليلى بصت لانس ورجعت بصتلها تانى 
عايزانى انا اللى امسحه ليه هو انا اللى وقعت القهوه عليه اتفضلى هاتى فوطه وتعالى امسحيه 
أنس: طيب اقلعيه واديهولها هى تنضفه وتجبهولك تانى 
ليلى ونجوى بصوا لانس ليلى بصتله بمعنى انت بتكسر كلامى ونجوى بصتله بمعنى تقبلها عليا تجاهل انس نظرات نجوى وصممت ليلى على كلامها 
اتفضلي يا نجوى هاتى فوطه وتعالى امسحيه زى ماوسخت*يه  وبصت لانس مره تانيه اللى هو كلام مين اللى يتنفذ 
انس بص لنجوى : روحى يا نجوى هاتى فوطه وتعالى امسحيلها الجز* مه 
دخلت نجوى تحت ضغط انس ونظرات ليلى واتت بالفوطه وقامت بالجلوس امام قد* م  ليلى وضعت ليلى قدم على اخرى وهى تشاهد نجوى وهى تمسح حذائها واثناء تنضيفها قامت ليلى ووقفت على يد نجوى وقامت نجوى بالصراخ
نجوى : مش تحاسبى يا جاموسه 
ليلى بصت لانس: انا جموسه 
يا ترى ليلى ناويه على ايه وايه اللى هيتم بعد كده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نظرت ليلى لانس باحتقار
ليلى : واضح انك جايبنى هنا عشان اتهزق الظاهر انى كنت غلطانه وسابتهم ومشيت خرج انس يجرى ورا ليلى بيحاول يوقفها 
أنس: استنى يا ليلى استنى 
ليلى : أبعد يا انس لو سمحت انت جايبنى هنا عشان مراتك تهزقنى 
أنس : والله ابدا طيب ارجعى تانى وانا هخدلك حقك وهتشوفى 
ليلى : لأ مش هرجع ومش هاجى هنا تانى ماهى لو مراتك بتحترمك كانت احترمت ضيوفك 
انس : حقك عليا يا ستى اطلعى معايا وانا هخليها تعتزلك 
ليلى : لا واضح انها هتسمع كلامك وتعتذر انا متأكده انها مش هتعتذر 
أنس : تعالى وشوفى لو حقك مجاش اعملى اللى انتى عايزاه
رجعت ليلى مع أنس مره اخرى دخل انس واحضر نجوى 
أنس: نجوى اعتذرى ليلى 
نجوى : نعم انت اتجننت انت بتقول ايه 
ليلى : هى دى اللى بتحترمك وبتسمع كلامك بتقولك انت اتجننت انا اللى اتجننت انى سمعت كلامك 
أنس: نجوى احترمى نفسك وحالا تعتذرى ليلى يا إما مش هيحصلك كويس
نجوى : ولا يهمنى هيحصل ايه يعنى 
انس ض*ربها بالقلم هيحصل كده ولو معتذرتيش هيحصل الاسوء من كده 
نجوى بصت لانس بصدمه لانه أول مره يعمل معاها كده طول عمرها مسيطره عليه بس واضح ان ليلى مش سهله من اول زياره وعملت كده آمال لو طولت شويه هتعمل ايه 
اعتذرت نجوى ليلى ودخلت غرفتها وقعد أنس مع ليلى فى الصالة
ليلى : بصراحه يا انس لما قولتلى انك متجوز مكنتش متخيله ان مراتك تبقى بالشكل ده يعنى بعد ليل تتجوز واحده بالمستوى ده انا كنت فاكره ان مراتك دى بقى اكيد هتبقى حلوه وكلاس وكده لكن ايه المستوى اللى رميت نفسك في ده
اصل الستات اقدام زوجه تعلى من زوجها ومقامه وزوجه تفقر زوجها 
أنس: عندك حق أنا بفكر اطلقها وابعتها لاهلها 
ليلى : لأ اوعى تعمل كده دى لو راحت عند اهلها هترميلك عيالك وانت هتعمل وقتها ايه 
أنس: امال اعمل ايه
ليلى : سبها كده واهتم انت بنفسك شويه وخصوصاً فى مركزك الجديد محتاج تلبس كويس ويبقى معاك عربيه حلوه موبايل أحدث موديل انما ايه ده ايه اللى انت عامله فى نفسك ده فين انس بتاع زمان 
أنس: عندك حق بس 
ليلى : بس ايه مش معاك فلوس لو مش معاك انا 
أنس قطعها : لأ معايا كنا محوشين قرشين كده عشان مستقبل العيال
ليلى : طيب يا أنس حوش واستخسر فى نفسك واديها الفلوس تروح تضر*ب بيها شعرها اوكسجين 
أنس: بصراحه يا ليلى انتى عندك حق انا اهملت نفسى كتير عشانهم وياريته بيطمر فيها 
ليلى : عموماً إحنا لسه فيها تعالى ننزل نشتريلك هدوم حلوه كده وغير العربيه دى هاتلك حاجه تليق بيك 
أنس: خلاص بكره بعد الشغل ننزل سوا ايه رأيك
ليلى : موافقه طبعا بقولك صحيح البن بتاعى نسيته فوق عندكم انا جايباه خصوصاً من أمريكا بيعدل الدماغ بجد مش زى اللى بيتباع هنا و مضروب حلال عليك يا سيدى خليهولك وابقى أشرب منه وهتدعيلى 
أنس : هديه مقبولة يا لولو
ليلى: لو خلص ابقى قولى اجبلك منه تانى
قامت ليلى ووقفت
عن اذنك بقى انا اتاخرت
أنس : طيب اجى اوصلك 
ليلى : لا طبعا مافيش داعى وعشان كمان الجيران محدش يتكلم عليا أنت ناسى انى قاعده لواحدى 
أنس : طيب أول ما توصلى كلمينى طمنيني عليكى
ليلى : حاضر باى يا حب
مشيت ليلى من عند انس وبعد ما مشيت خرجت نجوى عشان تتخانق مع أنس
نجوى : ممكن أفهم بقى ايه اللى عملته ده وايه اللى بينك وبين ليلى ولا لما شفتها حنيت لايامك مع ليل 
أنس : بقولك ايه يا نجوى اتكلمى معايا عدل بدل ماقوم انا اعدلك
نجوى : لا يا راجل وهتعملى ايه بقى إن شاء الله هتمد ايدك عليا تانى 
أنس : اه يا نجوى ولمى نفسك بقى 
نجوى : طيب طلقنى يا انس لو هتمشى معايا بالاسلوب ده يبقى طلقنى 
أنس : أنا مابطلقش سمعانى اقعدى يا نجوى ربى عيالك ومالكيش دعوه بيا عايزه تسيبى البيت مع السلامه بس هتاخدى عيالك معاكى بس وقتها اعملى حسابك انتى هتصرفى عليهم انا مش هصرف مليم احمر بره البيت ده فهمانى طبعا 
نجوى : لا انت اتجننت انت استحاله تكون أنس 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قام انس ضر*بها وبهدلها 
قولتلك اتكلمى عدل مره تانيه هتغلطى بالكلام هتاخدى من ده 
سابها انس ودخل عمل كوبايه قهوه وخرج يشربها 
أنس: عندها حق فعلا القهوة طعمها عالى وبتعمل دماغ فعلاً 
وصلت ليلى البيت وهى حاسه إن خطتها فعلا ماشيه زى ماهى رسمالها وهتحققها في أقرب وقت
أتصلت ليلى على أنس وبلغته انها وصلت بيتها وانها مش هتقدر تكلمه لانها مجهده وهتنام 
فى اليوم التالى صباحا وصلت ليلى إلى الشركه ووجدت السكرتيرة الخاصه بادهم تبلغها أنه بانتظارها في المكتب 
دخلت ليلى مكتب ادهم والقت السلام
ليلى : سلام عليكم
أدهم : وعليكم السلام . 
ليلى : قلولى إنك عايزنى 
أدهم : أه انهارده هنعمل انترفيو لمبرمجين جداد وكنت عايزك تحضرى الانترفيو
ليلى : وهيبدا أمته
أدهم : الساعه ١٠ 
ليلى : حلو اوى نلحق نظبطت مع بعض الأسئلة اللى هنقولها 
أدهم : انا كنت محضرها خدى شوفيها ولو حبيتى تضيفى حاجه عرفينى .
ليلى : لا كده تمام اوى اهم من الاسئله اننا نعملهم تست على حل بعض البرامج ونشوف فعلاً مين هيقدر يتعامل معاها لأن عدد كبير بيكون جاى محضر الإجابة على الأسئلة
أدهم : عندك حق وانا مجهز اللابات اللى هنعمل التيست عليها 
ليلى: بضحك ايه ده بقى انت مش سايبلى ال حاجه اعملها .أدهم: اكيد يا ليلى منجحتش الشركه دى صدفه 😉 
أدهم : عملتى ايه مع أنس
ليلى : قريب اوى هاخد حق ليل 
أدهم : ليه مابلغتيش البوليس وهو يتصرف 
ليلى :  هما مش عليهم اى ادله جنائيه وهيطلع منها زى الشعره من العجين وهيتقفل المحضر ان واحده كانت حامل وسقطت وجالها نز*يف  ومحدش لحقها عشان قاعده لوحدها
أدهم : بس أنس ده مش سهل
ليلى : وانا بتعامل معاه من المنطق ده عشان كده دايما بخلى كلامى معاه بأفعال عشان يصدق 
أدهم : ولاده مش هيصعبوا عليكى يتحرموا من ابوهم وأمهم
ليلى : وهى اختى ماصعبتش عليه ليه وهى بتنز*ف قدامه وسابها تمو*ت وهما عارفين ومتاكدين انها مش هتستحمل كان زمبها ايه وهى مش لاقيه اللى تستنجد بيه كان زمبها ايه لما شغلها خدامه عنده هو ومراته وعياله ومراعاش ظروفها . لأ ابدا محدش هيصعب عليا 
أدهم بص ف الساعه : نكمل كلامنا بعدين عشان خلاص الساعه عدت ١٠ وزمان الناس بره نخلص ونكمل كلامنا تانى 
اتصل ادهم بالسكرتيره وطلب منها تدخل المتقدمين بالدور باولوليه الحضور
بدأ أدهم وليلى بعمل الانترفيو واللى كان بينجح فى الرد على الاسئله كانوا بمتحنوا على اللاب 
بعد فتره دخلت اخر متقدمه للعمل كانت ترتدى جيبه ضيقة قصيره واسفلها حذاء ذات كعب عالى وتفرد شعرها الى الخلف 
دخلت المتقدمه بكل ثقه وجلست على المقعد المقابل لادهم وليلى استغربت ليلى من موقف تلك المتقدمه وعندما وجدت ادهم لا يبدأ بالاسئله كما فعل مع غيرها بدأت هى 
ليلى : ممكن تعرفينى على نفسك 
بدأت المتقدمه بالتعريف عن نفسها ثم بدأ ادهم بتكمله الاسئله معها بشكل جادى إلى أن انتهت من جميع الاسئله 
خمنت ليلى ان ثقتها بنفسها المبالغ بها بسبب خبراتها السابقه وكفائتها فى العمل 
ليلى : تمام يا مدام جميل احنا بنعمل تيست للمتقدمين فى برنامج هنا فى مشكله على اللاب ده ممكن حضرتك تورينا هتتعاملى معاها إزاى فى وقت أد ايه 
جميله : تمام قامت جميله بمنتهى الاحترافيه بالتعامل مع البرنامج واستطاعت حل المشكله 
ليلى : تمام يا مدام جميله ممكن حضرتك تنتظرى بره كمان ربع ساعه هنبلغ اسماء اللى تم اختيارهم 
خرجت جميله وجلست ليلى مع أدهم
ليلى : أدهم بص انا شايفه دول مناسبين جداً
أدهم : وانا كمان رأيى زيك 
ليلى : خلاص هبعت للسكرتيرة الاسماء وهى هتبلغهم واللى نجحوا هينزلوا تدريب من أول الاسبوع القادم والاسبوع اللى بعده يبدؤا العمل رسمى 
اعطت ليلى الاسماء للسكرتيره والسكرتيره بلغت المقبولين باسماءهم 
انصرف الجميع معادا جميله وطلبت الدخول مره اخرى لمكتب أدهم 
دخلت جميله ووجدت ليلى مازالت جالسه مع أدهم تجاهلت ليلى وتقدمت من ادهم 
جميله : ميرسى يا أدهم انك مدخلتش الشغل فى المسائل العائليه 
أدهم : طول عمرى بقدر افصل بين الشغل واى حاجه تانيه مصلحه العمل فوق الجميع
ليلى: مش تعرفنى يا أدهم
جميله : انا مدام جميله مراته 
أدهم 
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
أدهم: قصدك طليقتى يا مدام وأكبر دليل على انك حالياً شخص عادى انى قبلت اعينك عشان كفاءتك في الانترفيو وكمان الأستاذه ليلى هى ايدت على اختيارك فاتمنى ان التعامل فى المستقبل يكون من المنطلق ده اننا أشخاص اغراب ومافيش بينا أى صله 
يا مدام جميله وبما أننا في لقاء عمل أتمنى اننا منشلش الألقاب
جميله حست بإحراج إنه قدر يحرجها قدام حد غريب 
جميله: أكيد طبعا يا استاذ ادهم وأنا فعلاً جايه هنا عشان الشغل فقط بدليل انى قدمت زى اللى قدموا وخضعت لنفس الاختبارات
وبصت لليلى : اتشرفت بمعرفتك يا استاذه ليلى عن اذنكم 
خرجت جميله من الغرفه وهى مصممه على إرجاع ادهم ليها مره اخرى وأن تجعله يسامحها 
داخل المكتب عند ليلى وادهم 
ليلى : مكنتش اعرف إنك متجوز 
أدهم : كنت زى ماقولك ومش حابب اسمى يرتبط باسمها 
ليلى : شكلها جرحكتك جامد 
أدهم حب يغير الموضوع فسبق بالكلام على موضوع اختها مع انس 
تستاهل بقى مراته اللى عملوا عشانها
ليلى : اه لو شفتها عارف الناس اللى ضاربين اكسجين على شعرهم وراسمين حواجبهم بألوان فلوماستر دول وكله كوم وخدودها كوم غالبا فاهمه البلاشر غلط ومفضيه العلبه على خدودها والروج بقى فواتشيح عبارة عن فوشيا فاقع 
أدهم: فى رجاله بتحب الزوق ده من الستات 
ليلى : زى مايكون كان بيشوف كل حاجه عكس ليل ومختارها 
صدق اللى قال وللرجال في النساء مذاهب 😂😂
أدهم لا انا كده بقى جالى فضول ولازم اعرف عملتى ايه 
ليلى : عملت شريره 
ادهم : لأ بجد مش بهزر احكيلى 
ليلى حكتله على كل اللى حصل بداية من دخولها الشقه لحد ماروحت 
أدهم: طيب افرضى طلقها 
ليلى: مافتكرش لانه خاف من حته انها تسبله العيال
أدهم : الناس اللى زى أنس دول لازم تبقى سابقه تفكيرهم بخطوه عشان ما يفاجئكيش بفعل مايكونش انتى عامله حسابه او خطتى ليه 
ليلى : ماتقلقش كلها أسبوعين اسبوعين وهبدا الجزء التانى من الخطه 
اصل انا عامله الخطه اجزاء وكل جزء ليه حلقات زى المسلسل كده 
أدهم : طيب الجزء الاول وعرفناه انك عايزاه يثق فيكى و يبعد عن مراته وانك تدخلى بيته وتشوفي عيشتهم 
الجزء التانى ايه 
ليلى : حاليا عايزاه يصرف كل فلوسه كلها مايبقاش معاه جنيه فى جيبه
أدهم : وهتستفادى ايه بقى ماهو بيشتغل وبيقبض 
ليلى : لأ بقى دى المفاجأة بتاعت الجزء الثالث
أدهم : طيب قوليها 
ليلى غمزتله : لأ من حقى احتفظ بيها لنفسى زى ماتوهت سؤالى وماردتش عليه 
أدهم : واحده بواحده يعني
ليلى : البادى أظلم بالعكس انا اللى عماله احكى 
ادهم: مش يمكن عشان محتجانى 
ليلى : مش يمكن انت كمان هتحتاجنى في المستقبل القريب 
ادهم : تقصدى ايه 
ليلى : لا انت فاهم وعارف ان مجيه طليقتك هنا مش عشان شغل واكيد ليها هدف تانى وده باين اوى من طريقة كلامها والثقه اللى بتتكلم بيها 
ادهم : هنشوف إذا كنت هحتاجك او لأ بس نادرا لما بحتاج حد 
ليلى : تمام هنشوف همشى انا بقى عشان الحق اشوف شغلى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
أدهم: هتخرجى مع أنس انهارده 
ليلى : أكيد امال مين اللى هيخليه يصرف 😉
خرجت ليلى من مكتب أدهم وذهبت إلى مكتبها وقامت بانهاء جميع اعمالها 
انتهى اليوم وقابلت ليلى أنس فى إحدى المولات الكبيرة
أنس : ايه رايك اعزمك على الغدا او على الأقل حاجه 
ليلى : منا قلتلك قبل كده مابكلش او اوشرب بره البيت وبعدين وفر فلوسك هاتلك بيها حاجه تنفعك 
أنس : ماشى ياستى طيب لما احب اعزمك على حاجه اعمل ايه
ليلى : مش لازم تعزمنى ويلا بقى عشان منتاخرش عشان نلحق نشوف هتجيب ايه تحب نبدأ من البدل ولا من الكاجول ولا من الكلاسيك 
أنس : كل ده
ليلى : البدل والكلاسيك دوا للشغل والسهرات والكاجول للخروجات 
أنس اتحمس اوى لكلام ليلى ودخلوا المول واشترى ملابس كتيره جدا بيتى وبدل وكاجوال وكلاسيك
انس : اتارى الواحد كان ميت بالحيا 
ليلى : شوفت بقى انك كنت مهمل جداً فى نفسك 
أنس : عندك حق 
ليلى : شربت من البن اللى اديتهولك 
أنس : اه بصراحه يا ليلى بن مظبوط درجه اولى عمرى ماشربت زيه قبل كده 
ليلى : أى خدمه لما يخلص هجبلك تانى انا دايما بشترى منه كميات 
انتهى اليوم بين انس وليلى وليلى اطمنت ان انس عجبه البن وبيشرب منه 
وصل انس البيت قابل قدامه نجوى واول ماشفها وشه قلب 
نجوى : إيه شوفت عفريت 
أنس :  اه طالما شفتك يبقى شفت عفريت 
نجوى : من امته النغمه الجديدة دى يا انس انت ناسى انا مين انا نوجه اللى جفيت عشان تتجوزها نسيت اوام 
أنس : يارتنى انسى يا شيخه بصى لنفسك فى المرايه وشوفى بقيتى عامله ازاى ايه المنظر ده 
نجوى : طب يا خويا ادينى فلوس وشوف هيبقى شكلى عامل ازاى 
أنس : منا اديتك كتير وشكلك هو هو مافيش تغيير ايه تعمل الماشطه فى الوش العكر انا لو مشيت معاكى هيفتكروكى امى 
نجوى : للدرجادى يا أنس 
أنس : اه للدرجادى بصى الفرق اللى بينك وبين ليلى عامل ازاى واعملى حسابك ان انا وليلى هنتجوز 
نجوى  : وهى ليلى هتبص لواحد زيك ليه 
أنس : اللى خلى اختها تبصلى وتحبنى ابه يمنع انها تحبنى هى كمان 
نجوى : افترضت انها فعلا حبتك هتتجوزك ياترا هتفضل كده حتى لما تعرف انك انت اللى قت*لت اختها وعشان تخلص منها قفلت عليها الشقه بالمفتاح وخرجت عشان محدش ينقذها وتخلص منها 
انس عروق وشه برزت لبره ومسكها من رقبتها وضغط عليها لو فتحتى السيره دى تانى هخليكى تحصليها سمعانى واللى خلانى اق*تل مره يخلينى اعملها تانى وتالت وبعدين لما عملت كده عملت كده عشان مين مش عشانك وعشان الاحق على طلباتك وجبتلك كل اللى انتى عايزاه ايه مستخسره فيا اصرف على نفسى قرشين 
نجوى : طيب وانا وعيالك هتصرف علينا شايفاك مجبتلناش باكو بسكوت 
أنس : مش دلوقتي كفايه اللى صرفته عليكوا سبينى اعيشلى يومين حلوين
نجوى : لكن ليلى تصرف عليها حلو وتلبس عشان خاطرها صح بس انا عايزه اعرف ايه الفرق بينها وبين اختها 
أنس : عشان اريحك ليلى انا حبيتها يا نجوى وليل لو كانت سليمه ومكنتش انا حبيتك زمان قبلها كان زمانى عايش معاها انما خلاص انتى راحت عليكى وليل كمان راحت من زمان ايه المشكلة لما اتجوز بقى واحده زى ليلى أاقب معاها على وش الدنيا
نجوى : وياترا بقى هتتجوزها فين يا انس فى الشقه اللى قت*لت اختها فيها ولا هتجبها هنا 
أنس : هتجوزها في المكان اللى تشاور عليه ولو حبت تعيش هنا هجبها هنا محدش ليه عندى حاجه ولاخر مره بحذرك يا نجوى سيره ليل ماتجيش تانى على لسانك لا بطيب ولا بشر عشان وقتها مش هتلومى غير نفسك سمعانى 
نجوى : بس انا مش موافقه على كده وهجيب سيرتها يا انس لو متعدلتش معايا 
أنس يبقى انتى وقتها اللى هتكونى جبتيه لنفسك واعملى حسابك انك كنتى شريكه معايا يا حلوه وبلاش تلعبى معايا انا بذات وغورى بقى اعمليلى فنجان قهوه من اللى ليلى حبيبه قلبى جيباهولى يلا غورى اتحركى 
دخلت نجوى تعمل لانس القهوه وهى بتتوعدله من جواها 
نجوى : مش انا يا انس مش انا مش اللى عملته فيها هتعمله فيا مش هسمحلك بكده أبدا
هتشوف يا انس بكره هعمل فيك ايه وابقى ورينى بقى هتعمل ايه وقتها وهتتصرف ازاى 
ياترا نجوى ايه اللى ناويه تعمله وياترا ليلى هتقابل تصرفها ازاى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ذهبت نجوى لغرفتها وتزينت وتعطرت وذهبت لعمل فنجانين من القهوه لها ولانس وقامت بإعطاء انس فنجانه 
نجوى : على فكره بقى يا انس احنا اتحسدنا احنا كنا طول عمرنا واحد ايه اللى غيرك كده انا من بكره هجيب بخور واروق وارقى الشقه 
أنس وهو بيرتشف القهوه : اللى عايزاه اعمليه 
نجوى : ايه رأيك فى القميص ده حلو 
أنس : عادى يعنى 
نجوى كتمت ضيقها : حلوه اوى القهوه المستورده دى مش زى المضروب اللى بنجيبه 
أنس بتريقه : وهى القهوه بس المضرويه 
نجوى: قصدك ايه يا أنس
أنس: ولا حاجه سبينى اشرب فنجان القهوه ده بمزاج مش عايز عكننه 
نجوى: طيب ايه رايك ابسطك أنا
أنس : وماله مانتى مراتى برضوا 
خلصوا شرب القهوه ونسيبهم لتانى يوم بقى ربنا ياخدهم
فى اليوم التالى صباحا ارتدى أنس من الملابس الجديده وذهب للشركة
قابل أنس بعض الموظفين زملائه بالعمل والذين ابدوا إعجابهم بملابسه الجديدة
ذاد غرور انس وثقته فى نفسه 
دخل أنس المكتب ووجد سامح
سامح : صباح النور ايه الشياكه
أنس: شكرا يا سامح 
سامح : لأ بجد يا استاذ أنس البدله لايقه على حضرتك أوى اللى يشوفك يفتكرك صاحب الشركه
أنس : يسمع من بقك بس قريب بإذن الله هبقى شريك فى الشركه بس الكلام ده بينى أنا وأنت ماتقلش لحد 
سامح : بجد هو ادهم بيه وأستاذة ليلى هيوافقوا يشاركوك 
أنس : لأ انا والأستاذة ليلى هنتجوز 
سامح : بجد ده خبر هايل 
بس كويس انك اهتميت بنفسك قبل ما تعلن ارتباطك باستاذه ليلى 
أنس: اشمعنى 
سامح : عشان لما ترتبطوا رسمى محدش يقول انها لا مؤاخذه يعنى بتصرف عليك فهمت قصدى 
أنس : يعنى ايه 
سامح : يعنى محدش يقول انها اللى بتصرف عليك وانك من ساعت ماعرفتها النعمه ظهرات عليك 
أنس : تصدق مكنتش واخد بالى بس هى مابتصرفش عليا 
سامح : عشان كده بقى قبل ماتعلن عن ارتباطك بيها خلى كل الناس تشوفك بشكل جديد عشان يفتكروا انك شاركتها بفلوسك 
أنس فضل يفكر في كلام سامح وحس إن كلامه صح لو هو بعد ما أرتبط بليلى بدا يلبس ويغير عربيته الناس هتفتكر انها هى اللى بتصرف عليه عشان كده لازم يغير من نفسه واستايله ويزيد من اهتمامه لنفسه عشان الناس تفتكر انه شريك ليهم مش جوز المدام 
بدأ أنس ياخد باله من كلام سامح وفعلا هينفذه 
دخل انس مكتبه واخذ يتصفح مواقع بيع وشراء السيارات وأشكالها ومميزاتها وعيوبها واسعارها 
قام انس بتصوير سيارته القديمه وعرضها على احدى الصفح الخاصة ببيع السيارات ووضع المبلغ الذى يريد بيعها به 
أتصل سامح بليلى وأخبارها على الحديث الذى تم بينه وبين أنس وأن انس اعتبر ارتباطه منها شئ مفروغ منه وهذا الذى كانت تريده ليلى وتريد من أنس ان يتصرف على هذا الأساس 
لم يشأ أنس ان يخبر ليلى أنه يقوم بتغيير سيارته أراد أن يجعلها مفاجأة
بعد يومين استلمت جميله عملها داخل الشركة فى قسم البرمجه واستطاع أنس ان يليع سيارته بسعر مناسب وذهب لمعرض سيارات وقام بدفع مقدم وشراء سياره جديده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وتم الاتفاق على ان التسليم سيكون خلال اسبوعين
خلال هذه الفترة كان أنس يحاول التقرب اكثر إلى ليلى وشراء الهدايا باهظه الثمن وكانت ليلى تتقبلها بكل أريحية بل وتقوم باعطاءه مكافاءات بمبالغ مجزيه من مالها الخاص رغم اعتراض ادهم على هذا لكنه دائما تصر ان هذا الأمر مساله اما جميله كانت تحاول إثبات نفسها في عملها وتقوم بصنع الحجج كى تقترب من ادهم مره اخرى وكل ما يعكر صفى خطتها هو تقرب ليلى من ادهم
عند ادهم اصبح التفكير فى ليلى كثيراً وأعجب جدا بقوه شخصيتها واصرارها على اخذ حقها وجود جميله أمامه واصرارها على التقري منه يجعله يشعر بحاله نفور لا ينكر أن جميله كانت حب حياته كانت ابنت خالته احبها وتحدى والده للزواج منها وكان يتغاضى عن انانيتها كثيراً وعندما تريد شئ كان يجلبه لها بدون نقاش ساعدها على انهاء دراستها كان يعطيها حب ومشاعر دون حساب وهى اعتادت على الاخذ منه لم تقدم له شئ إلى أن حملت في ثمره منه وهو كان سعيدا جدا واباه أيضا كان سعيدا برغم عدم تقبله لجنيله لكنه كان سعيدا بانه سوف يصبح جد 
كان يحلم باليوم الذى يحمل حفيده على يده ويكبر فى اذنه وقت الولاده حتى اصبح هو وابنه يتخيل شكل مولوده ويخمن ماذا سوف يرث منه وماذا سوف يأخذ من أمه مر اسبوع بعد معرفتهم بخبر حمل جميله لكن فى الأسبوع التالى تفاجئ ادهم أن ليلى قامت بإسقاط الطفل وعندما سألها لم تنكر بل قالت له انها مازلت صغيره وتريد العمل وان تصنع لنفسها شركه فاق ادهم أخيرا من وهم حبه لتلك الانانيه وقام بالانفصال عنها دون سابق إنذار أو حتى ان يلومها لأنها كانت تعلم جيداً مدى رغبته فى أن يصبح أب دخل أدهم بعدها فى علاقات سطحية لكنه دائما ما يواجهه نفس الصفات بعدها تخلى ادهم عن فكره الارتباط نهائيا واكتفى بأولاد اخيه الذى يباشر العمل فى فرع الشركه فى دبى حيث يذهب لهم كل فتره ويقوم بزيارتهم والخروج معهم 
لاينكر أدهم انه وجد فى ليلى شخصية مختلفه عن من قابلهم في السابق ولكن يجب أن يتأنى جيدا حتى لا يقع في الفخ مرتين ويجب أن يتاكد اولا من مشاعر ليلى وهى الآن لا تحمل بداخلها اى مشاعر سوى الانتقام ووجود جميله جانبه أكد له انه لا يحمل اتجاهها أى مشاعر عدم العوده لها امر مفروغ منه ليتها تفهم ذلك هو وافق على عملها حتى يثبت لها انها أصبحت كالغريب ولا تهمه 
عند انس بدأت أعراض الإدمان تظهر عليه وأصبح يتناول عدد اكبر من فنجان القهوه
بعد مرور اسبوعين كان يجلس أنس فى مكتبه وعلى غير العادة اتت له زوجته نجوى 
استقبلها سامح وادخلها المكتب عند أنس 
ثم اتصل بليلى وأبلغها ان زوجه أنس تنتظره فى مكتبه 
انتظرت ليلى بضع دقائق وذهبت لمكتب أنس وهى تحمل فنجانين من القهوه كعادتها في الفترة الأخيرة حتى لا تجعله يشعر بشعور الادمان او يلاحظ ما يحدث له 
دخلت ليلى ووجدت نجوى امامها 
ليلى : إيه ده انتى هنا هو انتى ماتعرفيش إن ده مكان شغل مش اوضه نوم 
نجوى بخبث : منا عارفه بس عندى خبر مقدرتش استنى عليه لحد ما انس يروح البيت 
ليلى : وياترى ايه بقى الخبر ده 
أنس : رغم انه مش من حقك تسالى بس انا هجاوبك بصت نجوى لانس بابتسامه وقالتله انا حامل يا أنس 
ليلى بصت لانس اللى بصلها بتوتر 
فانس خلال الفترة السابقة اخذ وعود من ليلى انها بتهيئة انه يستعد لإدارة الشركه بدلا منها لكن تلك البلهاء اضاعت ما يفعله 
ليلى : نظرت له بإحتقا*ر مبروك يا أنس وجت تخرج أنس قام مسك اديها 
أنس : استنى يا ليلى 
أنس : انتى حامل بقالك اد ايه يا نجوى 
نجوى : شهر ونص 
أنس : إحنا متفقين إن مافيش حمل
نجوى : واهو حصل بقى 
أنس : بس أنا مابتحطتش قدام الأمر الواقع يا نجوى وانتى عارفه كده 
نجوى : وانا مش زى غيرى يا أنس
أنس فهم انها بتلمح على ليل وخاف إن ليلى تفهم حاجه فقرر إنه يمشيها 
أنس : تمام يا نجوى امشى دلوقتي
نجوى : مش هتقولى مبروك 
أنس : نتكلم فى البيت يا نجوى امشى بالذوق احسن 
مشيت نجوى من مكتب أنس وهى حاسه انها انتصرت من جواها على ليلى ووصلتلها ان علاقتها بانس من غيرها عادية
أنس: والله يا ليلى من قبل ما اقرب منك من ساعت ماحبيتك ماقربتلهاش 
ليلى : خلاص يا أنس فات الوقت وأنت دلوقتي بقيت اب لتلات اولاد 
أنس : قصدك ايه
ليلى : انك تركز فى حياتك مع ولادك ومراتك وتسيبك منى 
أنس : لأ طبعا ياليلى استحاله ابعد عنك انا بحبك والله العظيم بحبك وهى عارفه كده وانا قلتلها كده وهى بتعمل كده عشان تغيظك 
ليلى : يعنى مش حامل 
أنس : معرفش
ليلى : وافرض طلعت حامل
أنس: مش عايز حاجه تربطنى بيها تانى 
ليلى: هتعمل ايه هتنزله يعنى 
أنس : أنا هتصرف 
ليلى : وأنا ايه اللى يأكدلى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
أنس : أتأكد بس يا ليلى إنها حامل ومش بتعمل كده عشان تغيظك وتوقع بينا وهتشوفى هتصرف ازاى 
ليلى : وهتعرف ازاى
أنس : هاخدها لدكتور انهارده بليل واعرف 
ليلى : وانا هكلمك بليل واشوفك عملت ايه 
وخد ابقى امسك اشرب القهوه دى شكلك مرهق
أنس : بقى يجيلى صداع غريب بتنميل كده مش عارف سببه 
ليلى : إرهاق انا اخيانا بيحصلى كده من كتر التفكير حاول ماتشغلش بالك بس والصداع هيروح 
أنس : عندك حق يا حبيبتي انا الاسبوعين دول حياتى كلها اتقلب فيهم والبركه فيكى 
ليلى : آمال لما تمسك بدالى هنا بعد ما نتجوز هتعمل 
أنس : مسك ايديها وباسها انا مش عايز غيرك يا ليلى ولو على وجودى بدالك فى الشركه هنا فده عشان اريحك
ليلى : مش عايزه اسمع أى وعود غير لما اشوف هتعمل ايه
أنس: حاضر يا حبيبتي أى حاجة تؤمرى بيها انا هنفذهالك فوراً 
خرجت ليلى من عند أنس وقابلت جميله فى وشها 
جميله: ازيك يا ليلى عامله ايه 
ليلى : استاذه ليلى يا مدام جميله اتمنى مانشلش الالقاب 
جميله: بتعرفي تستغلى الأوضاع انتى يا هه يا استاذه ليلى 
ليلى : بحب اتعلم من اللى حوليا يا مدام وطالما انا اتعاملت معاكى يبقى مافيش مانع لما اتعلك منك
جميله بنرفزه : قصدك ايه
ليلى : قصدى طلوعك ونزولك كل شويه من مكتب ادهم بحجه شكل ده نسميه ايه 
جميله: ممكن تقولى برجع حاجه ملكى 
ليلى بضحك مش يمكن بقى ملك غيرك وانتى اللى مش دريانه 
جميله بعصبية: قصدك ايه 
ليلى : ولا حاجه وشاورتلها باديها باى 👋
اتعصبت جميله من كلام ليلى وقررت تروح لادهم مكتبه تسأله 
دخلت جميله المكتب بتهور ودون استاذان
أدهم : ايه ده فى ايه ازاى تدخلى كده بدون استاذان
جميله: ادهم هو انت ارتبطت 
أدهم : انتى بتقولى ايه 
جميله: قولى الحقيقة يا ادهم انت ارتبط فعلا بليلى 
ادهم: انتى جبتى الكلام ده منين
جميله: منها 
أدهم : ارتبط ولا مارتبطتش يهمك في ايه 
جميله: ادهم انت عارف انى لسه بحبك و اكيد عارف انى جايه اشتغل هنا بالذات عشان ابقى قريبه منك ونرجع لبعض ارجوك ماتعملش فيا كده انا موافقه ارجع تانى على زمتك واخلفلك بدل العيل ١٠ واقعد فى البيت كمان وما اشتغلش بس بلاش تعمل فيا كده 
أدهم: عدى الوقت على الكلام ده يا جميله
جميله: لأ معداش الوقت انا اهو مافيش فى قلبى غيرك وانت لسه مارتبطش يبقى نرجع سوا 
أدهم: ومين قالك انى مارتبطش 
جميله: لو كنت ارتبطت مكنتش استغربت أول ما سالتك على الكلام اللى ليلى قالتهولى كنت جاوبت على طول 
أدهم : مش يمكن أكون استغربت انتى عرفتى منين 
جميله: ادهم انا حبك الأول وانا واثقه إن اكيد في حاجه جواك لسه من ناحيتى 
أدهم : اللى كسرتيه صعب يتصلح يا جميله صعب اوى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
جميله: ادينى فرصه بس فرصه انا هقدر أصلح كل حاجه وقربت جميله من أدهم وحضنته وحاولت تبو*سه لكن دخلت ليلى فبعد أدهم عن جميله
أدهم: اتفضلى يا ليلى ادخلى 
ليلى : عن ازنكم الظاهر انى جيت فى وقت مش مناسب ولسه هامشى 
جميله بصتلها بشماته : كلك نظر 
أدهم : استنى يا ليلى قولت واتفضلى يا جميله على مكتبك 
جميله: تمام يا حبيبي انا كده كده كنت ماشيه عشان عندى شغل كتير محتاجه اخلصه وسابتهم وخرجت وهى بتبص لليلى بشماته 
أدهم : ليلى اللى شوفتيه ده 
ليلى: مش محتاج تبررلى حاجه انت من أول ما جميله جت وانت رافض تحكى أى حاجة واتهربت منى فحين انى حكتلك على أنس واللى عمله مع اختى وبعد اللى شوفته دلوقتي واضح أنكم رجعتوا 
أدهم: لا طبعا مارجعناش لبعض ممكن تقعدى ونتكلم طيب 
انا معرفش انتى قولتلها ايه بره لقتها جايه وبتسالنى إذا كنا ارتبطنا انا وانتى ولا لأ طبعا انا مش فاهم هى بتتكلم عن ايه او انتى قولتلها ايه لكن لقتها بتقولى انها جايه هنا عشانى وانها عايزانى اديها فرصة تانيه وهتعمل أى حاجة انا عايزها وبعد كده حضنتنى ولقيتك انتى دخلتى بعدها حتى مالحقتش ابعدها 
ليلى : واضح انها عملت حاجه كبيره اوى 
أدهم : هحكيلك يا ليلى جميله بنت خالتى وكنت بحبها بابا كان معترض على جوازى منها لكن انا كنت بحبها وصممت عليها وهو فى النهايه رضخ لطلبى واتجوزنا انا وهى بس هى كانت انانيه عايزه طول الوقت تاخد كل حاجه وماتديش أى حاجة الأول كنت بعدلها وبقول انا كده كده مش محتاج منها حاجه لكن بعد كده هى حملت وانا وبابا كنا مبسوكين وبنفكر هنسميه ايه لو ولد وهنسميها ايه لو بنت ورغم فرحتنا دى هى راحت نزلته وكان سهل عليها عشان كانت لسه فى الاول طبعا مقالتليش انا اللى شوفت الورقة الشغاله جبتهالى عشان كانت نسياها فى جيب الجاكت ولما الشغاله لقتها افتكرتها حاجه مهمه وادتهانى عارفه حسيت بأيه وقتها حسيت بالغدر والخيانه انا كنت مأمن ليها وبديها كل حاجه وهى بمنتهى البساطة رافضه تعمل أى حاجة حتى لو الحاجه دى من حقى 
ليلى : وانت عملت ايه 
أدهم : رحت طلقتها غيابى وسبت البيت لحد ما مشيت منه وادتها كل حقوقها لكن من جوايا حاجه انكسرت وصعب تتصلح تانى 
ليلى : طيب ليه ماحاولتش ترتبط بحد تانى لو انت خلاص بطلت تحبها 
أدهم : حاولت ودخلت فى علاقات ماتفهميش غلط علاقات سطحيه لكن لقيتهم كلهم شبهه جميله كده فقلت خلاص مش هتجوز 
ليلى : فى جواك مشاعر ليها 
أدهم : لأ عشان مشاعرى بدأت تتحرك ناحية حد تانى 
ليلى بصتله وضيقت عنيها راح مقرب منها ومسك ايديها
انتى يا ليلى اللى مشاعرى اتحركت ناحيتك 
ليلى حاولت تشد ايديها منه لكن هو مسكها أكتر 
ليلى انا عارف إن فى مشاعر من ناحيتك اتجاهى انا وانتى كبار بالشكل الكافى اللى يخلينا نعرف مشاعرنا كويس 
ليلى : بس انا حالياً مش هقدر ارتبط بيك انا كل تفكيرى مع انس ونجوى وانى اخد حق ليل وقربت اخد حقها
أدهم : أنا معاكى يا ليلى فى أى حاجه وهستناكى زى مانتى عايزه بس عايز أتأكد من مشاعرك عايز اسمعها منك 
ليلى: أدهم انا كمان جوايا مشاعر ليك مش هقدر انكر ده بس
أدهم : انا فاهم انتى عايزة ايه يا ليلى وصدقينى هساعدك ومش هتلاقى حد يكون سندك اكتر منى انتى وصلتى لايه معاهم 
ليلى : أنس ونجوى خلاص ادمنوا وذودوا الجرعات كمان يعنى خلاص اسبوع والحقيقة هتظهر لهم وكمان نجوى بتقول انها حامل 
أدهم : وانتى هتسبيها عشان الحمل 
ليلى : مش يمكن ده علامه على حق ليل انها تسقط بنفس الطريقة وانس كمان اللى يعمل فيها كده 
أدهم: وهو هيعمل فيها كده 
ليلى : أه وبعدها هواجههم بالحقيقة بس اخر طلب هطلبه منك ممكن وهتكون دى الخطوه الاخيره واخر حاجه
أدهم : اطلبى اى حاجه واعتبريها اتنفذت 
ليلى : أنا عايزه ....... 
ياترى ايه اللى ناويه عليه ليلى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ليلى : انا عايزه اغير مكتب أنس واخلى فى مكتبه الخزنه 
أدهم : إحنا كده بندى القط مفتاح القرار
ليلى : كل ده ولسه مش واثق في دماغى أوعدك مافيش حاجه هتروح ولو راحت انا هرجعها تانى 
أدهم : هنرجع برضو لنفس الكلمه ليلى انا من البداية وافقت اساعدك فى كل حاجة 
بس عايز اعرف بتفكرى في ايه 
شرحت ليلى خطتها لادهم وهو قرر إنه فعلا هيساعدها
انتهى اليوم فى الشركه وذهب انس الى منزله وطلب من نجوى أن تذهب وترتدى ملابسها كى يذهبوا للدكتور وبالفعل ذهبوا للدكتور للتأكد من الحمل وأكد الدكتور الحمل لهما 
اتصلت ليلى على أنس ولكنه ابلغها ان نجوى حامل 
ليلى : وناوى بقى على ايه 
أنس : هتزله 
ليلى : إزاى انت عارف إن فى مصر ممنوع الدكاتره تنزل الحمل طالما مافيش مانع طبر 
أنس : مش هحتاج لدكتور 
ليلى : امال ايه 
أنس : هتصرف يا ليلى هتصرف 
ليلى : شكلك حنيت للبيبى 
أنس : لأ طبعا 
ليلى : ماشى يا انس لما اشوف بس مش هتاكد انك نفذت كلامك غير لما اشوف بنفسى عشان اضمن إنك مش بتكذب 
أنس : حاضر 
وصل انس ونجوى المنزل 
انس : نجوى البيبى ده لازم ينزل
نجوى : لأ يا أنس 
أنس: ماتخلنيش اعمل معاكى حاجه تنظدمى عليها
نجوى : مش هتقدر يا أنس أنا مش زى ليل وصحتى مش زيها انا عارفه انك عايز تخلص منى عشان تعيش مع حبيبه القلب لكن ده بعدك 
أنس: مش انا قلتلك ماتجبيش سيرتها تانى 
نجوى : هجيب سيرتها ومش هبطل نسيت عملت فيها ايه جبتها ورمتها تحت رجلى وقلتلى اعملى فيها اللى انتى عايزاه 
أنس: وجه دورك يا نجوى بقى طالما مش بتسمعى الكلام 
نجوى : بتوجس يعنى ايه 
أنس يعنى كده اخدها أنس داخل الغرفة وقام بالاع$تداء عليها إلى أن اجه*ضت الجنين 
جلست نجوى تبكى وهى ترى الد*م اثر الإجهاض قام انس بتصويرها وإرسال الصورة الى ليلى 
نجوى : أنس الحقنى انا بنز*ف 
انس : اتصرفى انا ماليش دعوه 
نجوى : الحقنى يا أنس انا بمو*ت 
حاولت نجوى أن تستنجد به لكنه تركها فى الغرفه وخرج اتصلت نجوى بإحدى الجيران وطلبوا لها الإسعاف 
ذهبت نجوى للمستشفى وحاول الدكاترة تخديرها لكنهم لم يستطيعوا 
اصبح الالم لنجوى غير محتمل وبسبب تناولها المخد*رات بجرعات عالية لم يستطيعوا الدكاترة ان يوقفوا الألم او النزيف وقاموا بإستقصال الرح*م حتى يستطيعوا وقف النز*يف 
اما عند أنس أصبح يشعر بصداع فى رأسه لم يستطيع أن يسيطر عليه ذهب إلى المنزل وقام بعمل فنجان من القهوة لكن وجدها فارغه أصبح الال*م غير محتمل ويشعر بتنميل فى جميع جسده 
حاول أنس الاتصال بليلى لكن وجد هاتفها خارج التغطيه حاول أكثر من مرة لكن نفس النتيجة وصل انس للصيدليه وطلب من الصيدلى مسكن وشرح له الأعراض لكن لم يستطيع الصيدلى مساعدته على التخلص من الالم 
استمر الحال بانس بضع من الساعات الى  بدأ الالم يزول ببطئ 
ذهب المنزل مره اخرى وجد اطفاله يجلسون في المنزل بمفردهم 
أنس: مالكم قاعدين لوحدكم ليه كده 
الاطفال: ماما الجيران اخدوها المستشفى واحنا قاعدين لوحدنا وجعانين اوى 
أنس: طيب البسوا هدومكم وتعالوا 
أخذ انس الاطفال وذهب لوالدته وترك لها الأطفال وذهب المستشفى لنجوى وسأل فى الاستقبال عنها وابلغوه بمكانها 
ذهب لغرفة العنايه وسأل الطبيب عن حالتها أخبره الطبيب انها جاءت له فى حالة اجهاض نتيجة عنف فى العلاقه وانها تتناول نوع من المخد*رات أدى زيادة فى النزيف وكان سبب فى صعوبه تخديرها وف النهاية قاموا باستئصال الر*حم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
صمت أنس واستنتج أن سبب ادما*نه هى نجوى وإنه يجب ان ينتق*م منها 
حاول انس التواصل مع احد الديلر وقام بشراء أنواع مختلفة من المخد*رات وحاول أن يتواصل مره اخرى مع ليلى لكن نفس النتيجة الرقم غير متاح 
عند ليلى جلست مع ساره وسامح يتحدثوا عن العمل فى الشركه وعن انس وما فعلته معه 
ساره: طيب دلوقتي كده هتعملى ايه 
ليلى : دلوقتي انا مش هعمل هو اللى هيعمل انا مش هورط نفسى معاه 
ساره: يعنى ايه 
ليلى : انا هختفى الفتره دى خالص 
ساره: طيب تعالى اقعدى معايا هنا وهو أكيد مش هيقدر يوصلك 
ليلى: أدهم عنده شقه مش بيقغد فيها ادانى مفتاحها لحد ما موضوع أنس ده يخلص خالص 
وأنت يا سامح انا اخدت ليك اجازه الاسبوع الجاى انا مش عايزه انس يورطك في أى حاجة خالص 
سامح : انتى متاكده انه هيمد ايده ويسرق 
ليلى : اه أنس هيكون محتاج اكتر من جرعه وهو فلوسه خلصت وعشان يشترى مش هيستنى لما يبيع العربية والشقه هيستسهل ويقول اخدهم وارجع احطهم بس انا مش هديله فرصه لده 
ساره: ماتعرفيش مراته حالتها ايه 
ليلى : بيقولوا دخلت فى غيبوبه وشالت الرح*م
ساره: من اعمالكم سلط عليكم 
وانتى كده مش هتواجهيه 
ليلى : لأ طبعا هواجهه بس مش دلوقتي عايزاه يفضل يخبط يمين وشمال الأول ويجيب آخره 
تانى يوم فى الشغل وصل أنس وسأل على ليلى واخبروه بسفرها المفاجئ دخل أنس مكتبه وهى فى قمه العصبية من اختفاء ليلى لكن ما طمئنه هو انها زادت من صلاحيته فى العمل وجعلته مسئول عن الخزنه 
عدى اسبوع وفاقت نجوى من الغيبوبه وقامت بإبلاغ الشرطة بما فعله بها أنس واستدعى انس محامى واثبت انه ليس له علاقة وانها من تتناول العقارات وهى التى فعلت ذلك بنفسها 
انتهت فلوس انس وخرجت نجوى من المستشفى وعادت لمنزلها هى وأنس واصبحوا بمفردهم 
انس : ليه عملتى كده
نجوى : انا معملتش حاجه انت اللى عملت فيا كده انت وليلى 
أنس: متجبيش سيرتها مره تانيه على لسانك القذ*ر ده سامعه 
نجوى : اشمعنى هى تفرق ايه عن اختها 
أنس: تفرق كتير انا اللى أعرف مش انتى ليل انتى فرضتيها عليا لكن ليلى انا اللى اخترتها انا عملت كده مع ليل عشان ارضيكى لكن انتى ماتستاهليش وماخدتش منك غير الأذى ليه يا نجوى ليه عملتى كده 
نجوى مش فاهمه هو بيقول هى اذته فى ايه فخمنت على انها بلغت عنه 
نجوى : ابعد عن ليلى يا انس وتعالى نرجع زى ما كنا 
أنس : يبقى بتحلمى يا نجوى انا بحبها فاهمه يعنى ايه حبيتها وبكر*هك ومش عايزك 
نجوى : يبقى تستاهل اللى هيحصل يا انس وانا هقولها انت عملت ايه في اختها وازاى ذلت*ها وخلتها خدا*مه عندى 
أنس قرب منها وفضل يض*رب فيها وفى الاخر حبسها فى الشقه وربطها فى السرير ونزل واخد منها التليفون عشان ماتعرفش تستنجد بحد بدأت اعراض الإدمان على انس ونجوى مره تانيه لكن أنس راح للديلر واخد منه العقار إنما نجوى فضلت تتع*ذب مكانها ومش عارفه تتحرك ولا عارفه تعمل حاجه بقت تضرب دماغها فى الحيطه عشان الوجع لكن مافيش فايده وأنس راح عند ولاده وامه وبات معاهم 
فى ذلك الوقت عند ادهم وليلى ذادت العلاقة بينهم وجميله افتكرت ان ليلى سابت الشركه بعد ما شفتهم مع بعض حاولت اكتر من مره انها تقرب من ادهم لكن ادهم مابيدهاش فرصه ابدا انها تقرب منه 
اتصل ادهم على ليلى يطمن عليها 
ليلى : الو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ادهم : وحشتينى اوى الشركه وحشه بجد من غيرك 
ليلى مكسوفة ومش عارفه ترد 
ادهم : عارفه يا ليلى بقعد اتخيل ازاى كنت فى الشركه دى قبل ما تيجي مجرد الفكره بس بتخلينى عندى اكتئاب 
ليلى : بضحكه مانت عندك جميله أكيد بتسليم 
أدهم : انا اصلا زهقت منها ومن حركتها وبفكر انقلها فرع تانى انا زهقت مش كفايه انتى مش بتيجى لأ وسيباها عليا 
ليلى : قلها انك مرتبط
ادهم : مش مصدقه. بقولك ايه تعالى نتجوز 
ليلى : أنت بتقول ايه لأ طبعا مش دلوقتي 
أدهم: انتى عملتى اللى انتى عايزاه وخلاص الموضوع قرب يخلص ده ماشى يسأل عنك زى المجنون 
ليلى : وانت قلتله ايه 
ادهم: قلتله شركتها اللى بره فيها مشكله وهى سافرت ومحدش عارف يوصلها 
ليلى : كده خلاص انا دورى انتهى وكسرت الخط اللى بيربطنى بيه والخط أصلا مش باسمى ومحدش يعرفه غيره 
ادهم : مش سهله انتى . بصى يا ليلى انا قادر احميكى منه وبمجرد ماتنزلى الشركه هعلن خبر خطوبتنا وكتب كتابنا 
ليلى : يا ادهم بسرعه كده كتب كتاب
ادهم : لأ انا ولا انتى صغيرين وانا واثق فى مشاعرى ناحيتك وانتى كبيره بما فيه الكفاية انك تبقى عارفه مشاعرك انتى كمان 
ليلى : حاضر يا دومى اللى تشوفه 
ادهم : دومى واللى تشوفه لا احنا نكتب الكتاب وبعدين تنزلى الشركه مش هينفع كده 
ليلى: هههههههههههه انا عارفاك تقيل فى ايه 
ادهم : فى انى بحبك ليلى بحد أوى وعايز اقضى بقيت عمرى معاكى 
ليلى : وأنا كمان يا ادهم خلاص انا موافقه 
ادهم : يبقى قدامك أسبوع ونعلن فى الشركه خبر جوازنا 
ليلى : 😮😮😮 مش كان خطوبه 
ادهم : لأ جواز وكلمه كان هيبقى بكره مش هستنى اسبوع 
ليلى :
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مر اسبوع آخر واصبحت نجوى محبوسه داخل شقتها كل يوم تشعر بأعراض انسحاب لا تقوى على مجابهتها 
يخرج انس يتناول تلك العقارات التى يتناولها بل واصبح يجرب اشياء جديده فى منتصف الأسبوع استعدى أدهم انس واعطاه مبلغ كبير من المال كى يدعه داخل الخزنه 
اخذ أنس المبلغ ولم يدعه بالكامل بل اخذ من مبلغ كبير كى يدفع قسط السيارة الى يبيعها ويودع المبلغ مره اخرى الى الخزنه 
قام ادهم بالتقاط صور له وهو ياخذ المبلغ وقام بإرسالها إلى ليلى 
ليلى : حلو اوى كده يا ادهم بكره الصبح بلغ البوليس يجيى يقبض عليه ونخلص منه خالص
أدهم: وليه مابلغش دلوقتي 
ليلى : عشان انا هروحلهم دلوقتي هواجههم 
أدهم : ليلى اوعى تروحى لواحدك انا جاى معاكى 
ليلى : هما ضعاف اوى يا أدهم 
أدهم: اسمعى كلامى هجيلك ونروح ليهم سوا 
جهزى نفسك هعدى عليكى دلوقتي ونروحلهم سوا 
ليلى : تمام يا ادهم 
جهزت ليلى وقام ادهم بالمرور عليها واخذها لمنزل أنس 
قام أنس بفتح الباب ووجد ليلى امامه وادهن خلفها 
أنس: ليلى حبيبتي أخيرا جيتى 
ليلى : انا طول الوقت موجوده يا انس
أنس : سالت عليكى قالولى مسافره
ليلى : لأ انا كنت بجهز لخطوبتى 
أنس: طيب ليه ماقولتليش عشان اساعدك
ليلى : وانت مالك 
أنس: مش انا العريس 
ليلى بضحك : لأ طبعا مين أنت عشان افكر ارتبط بيك أصلا ازاى عقلك صورك كده 
أنس : انتى بتقولى ايه 
ليلى: هفهمك 
دخلت ليلى وقعدت على الكنبه وجنبها ادهم
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا ٱلشَّمۡسُ كُوِّرَتۡ (1) وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَتۡ (2) وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ سُيِّرَتۡ (3) وَإِذَا ٱلۡعِشَارُ عُطِّلَتۡ (4) وَإِذَا ٱلۡوُحُوشُ حُشِرَتۡ (5) وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ سُجِّرَتۡ (6) وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتۡ (7) وَإِذَا ٱلۡمَوۡءُۥدَةُ سُئِلَتۡ (😎 بِأَيِّ ذَنۢبٖ قُتِلَتۡ (9) 
صدق الله العظيم 
تقدر تقولى يا انس بأى ذنب تق*تلت
بأى ذنب قت*لت اختى 
عملتلك ايه اديتك كل حاجه كل حاجه وانت عملت فيها ايه 
أنس : انا معملتش حاجه 
ليلى : لأ عملت خن*تها واتجوزت عليها انت فاكرنى مش واخده بالى من عمر ولادك 
مش بس كده اخدت كل فلوسها بعد ماوقفت جمبك وعملتك راجل وشغلتلك وفى الاخر لما تعبت وحملت عملت فيها ايه جبتها هنا خليت مراتك تمارس عليها عقدها النفسية وهى لا حول لها ولا قوه ولما فقدت ابنها حبستها فى الشقه وقفلت عليها لحد مات*موت من النز*يف وانت عارف ومتأكد انها هت*موت ومحدش هيقدر يسعفها تقدر تقولى عملتلك ايه عشان تعمل فيها كده 
أنس : انتى عرفتى منين اكيد نجوى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ليلى : مش مهم عرفت منين المهم انك لازم تاخد جزاتك
أنس: يبقى انتى اللى كنتى بتحطيلى المخ*درات صح انتى 
ليلى : اه يا أنس انا ورا كل حاجه ومش بس كده جايه اقولك انك مرفود من الشركه ورجلك ماتعتبهاش مره تانيه 
انس لسه هيروح يهجم عليها يضر*بها راح ادهم وقفله وضر*به وفضل يض*رب فيه لحد ما ليلى شدته من عليه 
ليلى : سيبه مايستهلش ايدك هتتو*سخ لو لمسته سيبه 
خرجت ليلى وادهم تحت صدمه أنس 
دخل انس الغرفه على نجوى اللى كانت نايمه على الارض ومش حاسه بحاجه خالص 
وش*دها من شعرها 
نفذتى كلامك ورحتى حكتيلها اديها راحت راحت وانتى السبب 
نجوى : انا مش فاهمه انت بتقول ايه 
أنس: اعملى فيها عبيطه ومش فاهمه رحتى حكيتلها كل حاجه ليه يا نجوى ليه ومسكها ونزل ض*رب فيها وخبطها فى الحيطه ودماغها اتفتحت ووقعت فى الارض فاقده الوعى 
تركهاا انس ونزل يجيب العقارات التى يتناولها وعاد مره اخرى للمنزل وجلس يتناولها 
عند ليلى و ادهم 
ادهم مسك ايد ليلى : وحشتينى أوى 
ليلى : وانت كمان 
ادهم : خلاص كده بكره هيتقبض على انس ويتحبس وجوه الحبس انا هوصى ناس يرحبوا بيه كويس اوى 
ليلى : ياريت هو يستحقها 
ادهم : تعالى بقى اعزمك على مطعم حلو ونقعد براحتنا 
اخدها ادهم مطعم على النيل وكانت القاعده نظام عرباوى على الأرض وامامهم طبليه ( ترابيزه صغيره ) 
جلسوا يتناولوا الطعام وكان ادهم يطعم ليلى فى فمها ويغازلها الى ان انتهوا من الطعام 
جلس ادهم وليلى يشاهدوا وقت الغروب 
ادهم : حلو اوى المنظر ده 
ليلى :اه المكان هنا فى راحه بال كبيرة اوى انت متعود تيجى هنا
ادهم: اه باجى هنا لوحدى ما احب أفصل عمرى ماجبت حد هنا انتى اول واحده تيجى هنا
ليلى : طيب جبتنى هنا ليه 
ادهم مسك ايديها وبص فى عنيها عشان بحس ان راحتى معاكى يا ليلى بحس إنك شبهى نفسى انا وانتى نبقى شخص واحد واكون سندك وامانك وترمى عليا همومك 
ليلى بصتله بعيون دامعه وفرحانه من كلامه لانها نفسها تحس بالسند وإنها ماتكنش لوحدها 
قرب منها ادهم وحضنها وقالها متحمليش هم اى شئ تانى انتى خدتى حق اختك من اللى ظلمها ولسه هياخدوا اكتر وصدقينى انا مش هسيبه سيبى الجاى عليا 
ليلى :حاضر طيب يلا بقى نمشى عشان اتاخرنا اوى 
أدهم مسك ايديها واخدها وخرجوا من المطعم وصلها الشقه بتاعته ووقف حرس تحت العمارة عشان يامنها لو حصل اى شئ 
تانى يوم صباحا ابلغ ادهم الشرطة بمحاولة اختلاس واعطاهم الفيديو الخاص بانس وهو يختلس وأعطاهم عنوان منزله 
ذهبت الشرطة لمنزل أنس ووجدته نائم دخلوا الغرف وجدوا زوجته غارقه فى د*مائها نقلوها الى المشفى وجدوها متوفي*ه نتيجة ضر*ب مبر*ح أدى إلى نز*يف 
واضافت تهمه قت*ل عمد الى تهمه الاختلاس 
اتصل أدهم بليلى وابلغها ما تم 
أدهم : شوفتى يا ليلى ربنا مابيسبش حق حد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ليلى:حصلت حاجه جديده 
أدهم: اه أنس ضر*ب نجوى ودماغها اتفتحت وفضلت تنز*ف لحد ما ما*تت 
نفس السبب اللى اختك ماتت عشانه
وطبعا أنس المتهم الوحيد وهو مأنكرش اى حاجه 
ليلى : بجد يا أدهم 
أدهم: بجد يا قلب ادهم وكده اقلها مؤ*بد او اعد*ام 
حق ليل جه يا ليلى 
ليلى فضلت تعيط على أختها وافتكرت زكرياتهم سوا وقفلت مع ادهم واتوضت وصلت وفضلت تدعى ربنا انه يبرد قلبها على اختها وعملت اكل كتير واظرف من الفلوس واخدتها ونزلت وزعتها صدقه على روح اختها وبعد كده اتصلت بساره وراحتلها 
ساره: تعالى يا ليلى اتفضلى ادخلى 
دخلت ليلى وفضلت ساكته 
ساره مالك يا ليلى فيكى ايه يا حبيبتي 
ليلى حكتلها كل اللى حصل وان خلاص انس اتقبض عليه 
ساره: طيب ما دى حاجة تفرحك انتة زعلانه ليه
ليلى : مش زعلانه بس ليل وحشتنى اوى 
ساره: ماتغلاش على اللى خلقها يا حبيبتي وهى دلوقتي اكيد مرتاحه 
ليلى : معلش تعبتكم معايا ومن بكره باذن الله سامح يقدر ينزل الشغل 
ساره: ماشى حبيبتي وبلاش الكلام اللي يزعل ده انتى واختك كنتوا وش الخير عليا تعرفى ان انا فتحت مكتب عقارات هنا ودخلنا بقى ممتاز اوى 
ليلى : بجد مبروك حبيبتي عقبال ماتبقى شركه يارب 
صحيح يا ساره انا وادهم هنتجوز 
ساره زغرطت بجد ده احلى خبر انا سمعته والفرح امته بقى 
ليلى : لسه شويه هو ادهم مستعجل حاليا هنعمل خطوبه وبعدها نحدد
ساره: حاولى بقى تسرعى فى الجواز هو شكله محترم وابن ناس سامح دايما بيشكرلى فيه 
ليلى : فعلا هو كويس بس انا اللى قلقانه شويه 
ساره: قلقانه من ايه بس لأ متقلقيش واعتبرينى اختك وهبقى معاكى خطوه بخطوه وسامح كمان هيبقى وكيلك ومكان اخوكى 
ليلى : حبيبتي يا ساره ربنا يخليكى ليه يارب 
رجعت ايلى الشركه وادهم رجع تانى مدير الحسابات القديم
اعلن أدهم وليلى خطوبتهم من بعض وسط مباركه العاملين فى الشركه 
أدهم: ها بقى هنتجوز امته 
ليلى : مش لما تطلبنى الاول من اهلى 
أدهم : يا روح قلبي قوليلى اعمل ايه وانا اعمله وقرب منها ومسك ايديها وأثناء ذلك دخلت جميله عليهم 
جميله: الكلام اللي سمعته ده صح يا ادهم
ليلى : انتى شايفه ايه 
جميله: أنا مش بكلمك انتى 
ادهم : وهى دى حاجة فيها هزار طبعا يا جميله اتخطبنا وقريب اوى هنتجوز 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
جميله: وانا يا ادهم
ادهم : بصى يا جميله انت قدامك حاين يا تتنقلى فرع تانى لشركتنا يا تقدمى استقالتك احنا من زمان حكايتنا منتهيه وانتى اللى مش قادره تستوعبى ده 
جميله: بس انا بحبك
ادهم : وانا بحب ليلى هى الوحيدة اللى فى قلبى 
ابعدى يا جميله وخلى فى احترام بينا لآخر لحظه 
خرجت جميله من مكتب ادهم وهى بتبكى ندما على ما فعلته 
ادهم : ها كنا بنقول ايه بقى 
ليلى : ختيجى تتقدملى امته 
أدهم: انهارده حلو 
ليلى : لأ خليها بكره تتعشوا معانا بالمره 
تانى يوم الصبح ساره ذهبت لليلى وساعدتها فى عمل الاكل وتوضيب الشقه واللبس 
اخر اليوم ذهب ادهم ووالده وقاموا بخطوبه ليلى وتحديد موعد الزفاف 
مر شهر على تلك الأحداث وتم الحكم على أنس بالاعد*ام شنقاً وكانت ليلى تقوم بالتجهيز لزفافها وكانت ساره تساعدها واكتشفت ساره إنها حامل في الشهر الثاني 
فرحت ليلى كثيراً بهذا الخبر فهى حقا احبت ساره واعتبرتها اخت لها 
اليوم موعد الزفاف 
ارتدت ساره فستان ذهب اللون مع حجاب من نفس اللون اما اميرتنا الجميله ارتدت فستان كفساتين الملوك من اللون الابيض وارتدى ادهم بدله بيضاء أيضا دخل ادهم القاعه وبجانبه ليلى انبهر بجمال الحفل وبفستان العروسه 
افتتحت القاعه على رقصه سلو بين أدهم وليلى 
ادهم : بقولك الناس عماله تبصلك بانبهار مش هينفع كده انا بغير 
ليلى : مش للدرجادى 
ادهم : لأ للدرجادى انا عايز امشى 
ليلى : مايصحش احنا لسه داخلين الناس هيقولوا ايه 
ادهم : واحد وواحده بيحبوا بعض ومستعجلين عشان يبقوا لوحدهم 
ليلى : عيب يا ادهم بقى 
ادهم : تصدقى العيب ان بعد كلمه عيب دى ماخدكي شونمشى دلوقتي بس ملحوقه انا هتصرف 
دخل ادهم وليلى وجلسوا مكان العروسين وطلب ادهم من منظم الحفل ان يسرع في فتح البوفيه وبالغعل اذعن منظم الحفل لادهم وقام بفتح البوفيه وبعد الانتهاء مسك أدهم يد ليلى وقاموا بالركود خارج القاعه هربا من الضيوف وقاموا الصحافيين بالتقاط صور ليهم واصبحوا ترند وحديث السوسيال ميديا 
سافر أدهم وليلى لجزر الكناريا لقضاء شهر العسل وكانت من اجمل الايام التى قاضاها ادهم وليلى بث فيها ادهم حبه وعشقه لليلى وهى كذلك
عادوا من السفر وهم يحملون احلى خبر سمعه نعمان والد ادهم وهو حمل ليلى 
نختم الرواية بقول الله تعالى 
بسم الله الرحمن الرحيم 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا