رواية غلطتي ام قدر من الفصل الاول للاخير بقلم نشوه عادل
رواية غلطتي ام قدر من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة نشوه عادل رواية غلطتي ام قدر من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غلطتي ام قدر من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية غلطتي ام قدر من الفصل الاول للاخير
رواية غلطتي ام قدر من الفصل الاول للاخير
- بابا انا عاوز اتجوز
سليم بضحك: تتجوز مرة واحدة طب خلص الثانوية بتاعتك الاول وبعدين فكر فى الجواز
-بابا انا مبهزرش انا فى بنت مستقبلها هيضيع بسببى وانا مش هسيبها تتأذى واقعد اتفرج عليها
سليم بصدمة: يعنى ايه تقصد ايه بكلامك ده يا استاذ سيف!
سيف: ايوة اللى فهمته انا غلطت مع البنت دى ودخلت المستشفى
سليم: يومك اسود ومنيل ع دماغك واهلها عرفوا ان انت اللى عملت كده؟!
سيف: لا هى مرضيتش تجيب سيرتى ولحد الان متكلمتش ولا عرفتهم
سليم: اسمع اوعى حسك عينك تفكر تتواصل معاها ولو رنت عليك متردش عليها ولا اقولك حطها ع البلاك ليست وسيبنى اتصرف
سيف: تتصرف فى ايه يا بابا بقولك انا لازم اصلح غلطتى
سليم بغضب: تصلح غلطتك ايه يا عيل انت ايه خبرتك فى الحياة اصلا ولا انت تعرف تفتح بيت! يا ابنى الجواز ده هو اللى بيختارنا مش احنا اللى بنختاره وبعدين انت لسه عيل عندك ١٨ سنة لنفترض انى وافقتك وجوزتها ليك هتقعد معاها اد ايه شهر ..شهرين .. سنة بالكتير وهتمل منها وتدور ع غيرها وهكذا
سيف: مش مهم هكمل معاها اد ايه المهم اخلصها من الورطة اللى وقعتها فيها وخلاص
سليم بغضب: اسمع يلا انت هتنفذ كلامى اللى قولته ليك بالحرف والا قسما عظما هتشوف منى وش تانى نتفاجئ بيه احنا الاثنين انت فاهم .. قولى ابوها مين؟!
سيف: ابوها مجدى الجلاد عضو مجلس الشعب
سليم: كمان ... تمام انا هتصرف وخلى بالك لو اتصرفت من دماغك هزعلك
مشى سليم بغضب شديد وهو بيفكر هيتصرف ازاى فى المصيبة اللى ورطه فيها ابنه
فى مكان تانى داخل مستشفى خاص كانت هدير بتعيط بسبب كلام ابوها
مجدى: عارفة لو مكناش فى مستشفى كنت كسرت عضمك او كنت قت..لتك وخلصت منك
هدى الام: ممكن تهدى شويه بقا وتوطى صوتك هتفضحنا!
مجدى بغضب: هفضحكوا! انا لسه هفضحكوا احنا اتفضحنا فعلا بسبب عملة الهانم بنتك السودا وبعدين انتى بتتكلمى ازاى كده ببجاحة انتى زيك زيها مذنبة
هدى: انا؟!
مجدى: ايوة انتى ما دى نتيجة تربيتك السبور يا مدام ما انتى مش فايقة غير للنادى والشوبينج والسهر والمؤتمرات واخر همك بيتك وبنتك
هدى: انت ليه كل مصيبة تحصل تحط كل الحق واللوم عليا انا ها! انت كنت فين قولى؟!
مجدى: كنت فين! كنت فى شغلى عشان اجيب لحضرتك الفلوس اللى تعملى بيها شوبينج وتلبسى بيها السينيهات وتجيبى الالماظات وغيره
هدى: ده مش مبرر وجودك كان مهم وبعدين احنا بدل ما عمالين نحط الحق ع بعض لازم نفكر هنعمل ايه ونتصرف ازاى فى الورطة دى؟
مجدى : انطقى يا بت انتى مين اللى عمل فيكى كده؟!
لم تجيب هدير وفضلت ترتعش بخوف .... مجدى قرب منها ومسكها من شعرها: انطقى يا زفتة انتى مين ابو اللى فى بطنك ده؟!
هدير بوجع: اه يا بابى شعرى سيبنى بليز
مجدى شدد من مسكته لشعرها اكتر: قسما بالله لو ما قو..لتى هقت..لك
هدير بخوف: هو ...هو واحد زميلى فى المدرسة
مجدى: اسمه ايه اخلصى؟!
هدير: اسمه ...اسمه سي..........
وهنا دخلت ممرضة وقالت: استاذ مجدى فيه واحد برة عايز حضرتك
مجدى: واحد مين ده ؟!
الممرضة: اسمه سليم المهدى
مجدى باستغراب: سليم المهدى ده رجل اعمال معروف جدا وده عاوز منى ايه ؟
هدى: اخرج قابله وانت تعرف
مجدى لهدير: هرجعلك ومش هرحمك يا بنت هدى
خرج مجدى وحاول يبان طبيعى سلم ع سليم وقال: اهلا سليم باشا خير؟!
سليم: ممكن نقعد مع بعض ونتكلم
مجدى: اكيد اتفضل فيه كافيه مش بطال جنب المستشفى
سليم: تمام اتفضل
وصل الاثنين ع الكافيه وقعدوا وطلبوا قهوة ...مجدى: خير ان شاء الله ؟
سليم: اخبار بنت حضرتك ايه اتمنى تكون بخير؟!
مجدى بخوف: وانت بتسأل ليه عن بنتى ؟
سليم: لان الموضوع ده يهمنى زيك بالظبط انا ابو الولد اللى عمل كده مع بنتك
مجدى بغضب: وليك عين كمان تيجى وتتكلم معايا بمنتهى البرود ده انا هوديك انت وابنك فى ستين داهية
سليم ببرود: اهدى يا مجدى بيه اللى بتعمله ده مش صح ابدا انت كده هتفضح بنتك وهتضيع مستقبلها وهتوقف سوقها وكمان سيرتك هتبقى ع كل لسان وانت عارف النواب اللى زى حضرتك محط انظار الصحفيين والإعلاميين
مجدى: انا مش هسيب حق بنتى انت فاهم
سليم: بقولك ايه يا مجدى بيه بلاش الجو ده عشان بنتك مش خضرة الشريفة يعنى هى عملت كده بمزاجها مكنتش مغصوبة او مضروبة ع ايديها
نزلت الكلمات كالسكين ع مسامع مجدى لكنه مقدرش يرد ع كلمات سليم القاسية فأكمل: أنا جايلك بنفسى لحد عندك عشان نخلص الموضوع بدون اذى لا ليك ولا ليا
مجدى: اخلص وقول اللى عندك
سليم: احنا نكتب الكتاب بشكل رسمى وبعد يوم او اثنين يتم الطلاق وبكده بنتك هتبان كانت متجوزة وحافظت ع شرفها
مجدى: طب واللى فى بطنها ؟!
سليم بصدمة: ايه ...هى حامل ؟!
مجدى: ايوة اتزفتت
سليم: بسيطة تسقط
مجدى بغضب: انت اكيد اتجننت وووووووووو........
- انت اكيد اتجننت انت عارف انت بتطلب منى ايه دى جريمة وكمان البنت ممكن تروح فيها!
سليم ببرود: مجدى بيه اهدى وخلينا نتكلم بالعقل الطفل ده هيكون ابن حر..ام ولا انا ولا انت هنعترف بيه طب خلينى معاك ان بنتك هتكمل حملها وتولد الناس هتقول حامل منين وازاى والشوشرة هتكتر والكلام هيزيد وبعدين دلوقتى فيه دكاترة كتير محترفين فى العمليات اللى من النوع ده
مجدى: وتضمنلى منين ان بنتى ميجراش ليها حاجة؟ البنت لسه صغيرة وجسمها ميستحملش
سليم باستفزاز: وهى لما غلطت وعملت كده مع ابنى كانت صغيرة برضه!
لتانى مرة يتلجم لسان مجدى وميقدرش يرد على كلام سليم القاسى تمالك اعصابه وقاله: العمل ايه؟
سليم: هو ده الحل الوحيد بنتك تعمل العملية تقوم بالسلامة نكتب الكتاب وبعدها تطلق وتبدأ حياة جديدة ويا دار ما دخلك شر
مجدى : اوك موافق بس انا معرفش دكاترة تعمل كده
سليم: ولا يكون عندك اى فكرة ولا تشيل هم حاجة وانا موجود انا هحضر كل حاجة وكمان التكاليف عليا متشغلش بالك انت المهم تكون موافق
مجدى: موافق
سليم بابتسامة انتصار: حلو الكلام ده استأذن انا بقا وهيوصلك منى اتصال اول ما اجهز كل حاجة سلام يا مجدى بيه
مشى سليم وساب مجدى النار بتحرقه اخد بعضه ورجع ع المستشفى وحكى لهدى اللى حصل
هدى بصدمة: وافقت! وافقت ازاى يا مجدى دى البنت ممكن تموت فيها
مجدى بغضب: تموت ولا تغور ف ستين داهية انا لازم ادارى ع الفضيحة دى بأى شكل حتى لو التمن موتها انتى فاهمة
هدى : انت اللى بتقول كده؟! مش دى هدير اللى جات لينا بعد شوق سنين دلوعتك وصاحبتك
مجدى بحزن وهو ينظر لهدير اللى نايمة: ياريتها ما جات ياريتنى ما دلعتها ياريتنى فضلت زى ما انا بدون ولاد احسن من الكسرة اللى انا فيها دلوقتى بسببها ..خلاصة الكلام منين ما اللى اسمه سليم ده يقول تمام هتروح تعمل العملية انا ماشى
هدى: رايح فين؟
مجدى: فى ستين داهية
وصل سليم ع شركته وكان ايهاب دراعه اليمين فى انتظاره ...ايهاب: سليم باشا انت فين من بدرى رنيت عليك كتير فونك مغلق روحت البيت قالولى انك خرجت هو فيه حاجة ولا ايه؟!
سليم : فيه مصيبة الاستاذ سيف ابتلانى بيها
ايهاب بصدمة: مصيبة ايه تانى يا باشا؟
حكى ليه سليم اللى حصل واكمل: عاوزك تشوفلى احسن دكتور متخصص فى الكلام ده النهاردة لازم ننهى الحوار فى اقرب وقت
ايهاب: تمام اعتبره حصل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سليم: وعاوزك تحطلى سيف تحت المراقبة ميغيبش عن عيون الرجالة كل خطوة اى حركة كل نفس هو بيعمله يكون عندى تفاصيله مفهوم
ايهاب: مفهوم يا باشا ...بس فيه حوار كده كنت عاوز اتكلم مع حضرتك فيه
سليم: اجل اى حوارات دلوقتى انا دماغى مليانة لوحدها بمليون حاجة وحاسس انها هتنفجر
ايهاب: اوك يا سليم بيه عن اذنك هسيبك انا دلوقتى ترتاح
خرج ايهاب ودخلت مايا السكرتيرة بدلع ومياصة لسليم وقالت : مالك يا سولى بيه شكلك تعبان خالص
جذبها سليم من وسطها ليه وميل راسه ع كتفها وقال: فعلا تعبان اوى
مايا بغمزة: عندى العلاج
سليم بضحك: واثق ان العلاج عندك يا بيبى
شغل سليم لمبة حمرا بالخارج وطبعا الموظفين عارفين ان طالما اللمبة دى شغالة ممنوعة حد يدخل او حتى يخبط ع الباب ...فى نفس الوقت وصلت فرح مرات سيف وملقتش السكرتيرة قررت تدخل وطبعا شافت سليم مع السكرتيرة فى وضع مش كويس
فرح باشمئزاز: مش هتبطل رمرمة ابدا غاوى الرخيص دايما كده مقامك
سليم بغضب وهو بيقفل زراير قميصه: انتى ازاى تدخلى بالشكل ده !
فرح وهى بتقعد بتناكة: مالك يا سليم بيه هى دى اول مرة اقفشك ولا ايه عادى اتعودت ...بصت لمايا بقرف: اطلعى برة ومشوفش وشك هنا تانى
سليم: فررررح الزمى حدودك ومش انتى اللى تقولى مين يمشى ومين يقعد
فرح بضحكة: ده بجد انت ناسى ان دى شركتى ولا ايه؟!
سليم: كانت شركتك انما دلوقتى دى شركتى انا
فرح بصدمة: يعنى ايه تقصد ايه بكلامك ده؟
سليم: اقصد ان كل حاجة كنتى بتملكيها بقت بتاعتى انا وباسمى انا يا مدام
فرح: محصلش
سليم: لا حصل يا بيبى بموجب التوكيل اللى مضيتى عليه وانتى سرحانة ودايبة ف عيونى
فرح رفعت ايدها عشان تضربه بالقلم لكن سليم مسك ايدها بسرعة ولوها وراء ضهرها وقال بصوت فحيح: اوعى شيطانك يوزك وتعملى كده تانى والا المرة الجاية هتكون ايدك مقطو.عة
فرح بوجع: سيب ايدى يا وا..طى ودينى ما هسيبك يا زب..الة يا حق..ير
سليم وهو بيضغط ع ايدها اكتر: ده مش بس ايدك اللى عاوزة تتق..طع ده لسانك كمان
فرح: مش هسيبك يا سليم صدقنى مش هسيبك تتهنى بفلوسى
سليم: اعلى ما فى خيلك اركبيه يا حلوة واحمدى ربنا انى لسه سايبك ع ذمتى لحد دلوقتى هسيبك تربى ابنك وتعملى بلقمتك احسن ما ارميكى بالشارع
فرح بتوعد : ماشى يا سليم بكرة هوريك هعمل ايه وبكرة مش بعيد
خرجت فرح من الشركة وهى بتعيط مسكت فونها ورنت ع شخص ما : الو انت فين؟!
.........: انا بخلص مشوار مهم فيه حاجة ولا ايه بتعيطى ليه؟!
فرح: انا هسبقك ع الشقة حصلنى ع هناك دلوقتى حالا
...........: طب فيه ايه؟
فرح: اما تيجى هقولك مش هينفع ع الفون
........: اوك اسبقينى وانا ساعة بالظبط وهكون عندك
بالفعل راحت فرح ع الشقة اللى بتقابل فيها الشخص ده وبعد ساعة وصل عندها جريت عليه حضنته وقالت بدموع: الوا..طى اخد منى فلوسى وخلانى ع الحديدة يا ايهاب ووووووووووووو.................
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
- الوا..طى اخد منى فلوسى وخلانى ع الحديدة يا ايهاب انت لازم تشوف ليا حل ارجع بيه حقى
ايهاب بصدمة: اهدى بس وفهمينى ده حصل ازاى؟!
فرح: روحت النهاردة الشركة وكالعادة شوفته مع السكرتيرة طردتها لقيته بيقولى دى شركتى انا وانه نقل كل حاجة باسمه بعد ما مضانى ع توكيل من غير ما اخد بالى
ايهاب بغضب: يا ابن الك..لب ده لعبها صح اوى انا حذرتك من زمان وقولتلك انه مش متجوزك حب فيكى وانه طمعان بفلوسك مصدقتنيش
فرح : يعنى ايه ... هتتخلى عنى؟!
ايهاب: اكيد لا بس احنا لازم نقلل من مقابلاتنا دى لانه لو شم خبر هيخلص علينا احنا الاثنين
فرح: طب وفلوسى يا ايهاب ؟
ايهاب: سبينى بس افكر واكيد هلاقى حل روحى انتى دلوقتى واطمنى انا ف ضهرك
فرح: اوك ابقى كلمنى ع طول
ايهاب: متقلقيش
مشيت فرح وقعد ايهاب بتعب ع الكرسى وهو بيلعن غباء فرح وبعد شويه جاله اتصال من واحد من رجالته واسمه سمير
ايهاب: ها عملت ايه؟!
سمير: تمام يا باشا روحت للدكتور واتفقت معاه وتكلفة العملية ربع مليون
ايهاب: نعم ربع مليون ليه ان شاء الله ؟!
سمير: والله يا باشا ده المبلغ اللى طلبه خصوصا لانه عرف ان البت ابوها عضو مجلس شعب وكده
ايهاب: واتفقت معاه ان العملية تكون امتى؟!
سمير: قال انه جاهز من بكرة لو حابين
ايهاب: تمام اقفل انت دلوقتى وانا هبلغ سليم بيه ولما يحدد الميعاد هكلمك تبلغ الزفت ده
سمير: علم وينفذ يا باشا
بلغ سليم مجدى واتفقوا ياخدوا هدير تعمل العملية تانى يوم ع طول وفى يوم العملية
هدى ببكاء: ارجوك يا مجدى بلاش انا قلبى مش مطمن للعملية دى ارجوك
مجدى بحزن بيحاول يداريه: للاسف بنتك مسابتش لينا اى خيار تانى
هدير برجاء ودموع: ارجوك يا بابى انا خايفة مش عايزة اروح العملية دى بليز
مجدى: اخرسى خالص مسمعش صوتك كل اللى احنا فيه ده ووصلنا ليه بسببك انتى
هدير: بابى انا عارفة انى غلطت وغلط كبير كمان بس انا ... انا مكنش حد فيكم بيهتم بيا ولا حد بيقعد معايا ولا بيكلمنى كنت بشوف اصحابى امهاتهم واباهتهم مصاحبينهم بيخرجوهم وبيسفروهم انتم عمركم ما كنتم معايا فيه جزء من غلطى ده عليكم انتم كمان
هدى : انتى معاكى حق احنا الغلطانين بس الموضوع ده يعدى ع خير وكل حاجة هتتغير
مجدى: يلا مفيش وقت الناس فى انتظارنا
بالفعل اخد مجدى هدير للعيادة اللى فيها الدكتور وكان مجدى وايهاب فى انتظارهم لما دخلت هدير وشافت الغرفة اللى هتعمل فيها العملية والادوات وغيره اغمى عليها من الخوف
مجدى بخضة: هدير بنتى ... قومى فتحى عيونك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سليم : انت يا دكتور تعال فوقها
الدكتور: اهدوا يا جماعة من فضلكم انا هفوقها وهبدء اجراءات العملية ع طول بس اهم حاجة حد يمضى ع الاقرار ده قبل ما اعمل اى حاجة
سليم: اقرار ايه ده؟!
الدكتور: ان لو البنت دى حصلها اى حاجة أثناء او بعد العملية انتم متحملين المسؤلية
مجدى بغضب: نعم يا رو.ح امك انت مقولتش الكلام ده وانت بتلهف الربع مليون
الدكتور: لانى كنت مفكر ان البنت عندها ٢٠ فما فوق لكن دى لسه قاصر ومكملتش ١٨ سنة وممكن جدا يحصلها حاجة فى العملية وطبعا دى مصيبة عليا انا فيه سجن وشطب من النقابة نهائى
سليم بتحذير: ما هو انت لو معملتش العملية برضه هيكون فيها سجن وشطب من النقابة برضه
الدكتور: يعنى ايه؟!
سليم: اللى انت فهمته شوف شغلك احسنلك
مجدي بدموع: ارجوك اتوسل اليك اعمل اى حاجة بس خلى بنتى تعيش
الدكتور: هحاول .... بعدها شاور للممرضات واخد هدير ع غرفة العمليات
بعد مدة حوالى ٤ ساعات انتهت العملية خرج الطبيب بتوتر وخوف واضح ع ملامحه وكذلك الممرضات
مجدى بخوف: ايه ؟! بنتى حصلها حاجة؟!
الدكتور: انا اسف هى ماتت
مجدى بحزن ودموع: انا هوديك فى ستين داهية انت ..انت قت.لت بنتى يا حيو.ان
سليم: اهدى.. اهدى يا مجدى بيه
مجدى: اهدى ايه!! بنتى اللى حيلتى ما.تت خلاص را.حت اللى كنت بتمنى ضافرها من الدنيا انا اللى قدمتها للموت بايدى اااااااه
سليم: مجدى بيه ارجوك اهدى ووطى صوتك احنا لازم نتصرف فى المصيبة دى بدون شوشرة
مجدى بهيستريا: شوشرة! لا هو لسه محصلش شوشرة انا بنتى ما.تت خلاص سيرتى وسيرتها هتبقى ع كل لسان
سليم: اطمن مفيش حاجة من دى هتحصل
مجدى: ازاى يعنى؟!
سليم: احنا هنتصرف ونبين ان وفاتها بسبب مرض خبيث ونظبط كل حاجة انت اطمن
مجدى: ازاى!
سليم: قولتلك متقلقش انا هتصرف
وبسبب علاقات سليم الجامدة فعلا بان وفاة هدير بسبب عملية لاستئصال ورم وتمت الدفنة وطبعا وصل الخبر لسيف اللى انهار اول ما سمع الخبر
سيف بدموع: انا السبب فى مو.تها
سليم بغضب: استرجل يلا وبعدين انت السبب فى ايه انت اللى كنت بتعملها العملية
سيف: انا اللى ضيعتها انا اللى وصلتها لكده
سليم: انت تخرس خالص مسمعش نفسك واعمل حسابك انك من بكرة هتنزل معايا الشركة
سيف: شركة؟! شركة ايه؟!
سليم: احنا عندنا كام شركة ان شاء الله
سيف: هنزل اعمل فيها ايه؟
سليم: هعلمك الشغل وهتبقى تحت عينى انا سكت ع اخطاءك كتير اوى والواضح انى دلعتك لحد ما بوظتك ودلوقتى هربيك من اول وجديد
سيف: تمام يا سليم بيه اللى تشوفه
سليم: ع فين ان شاء الله؟
سيف: رايح اتخمد
دخل سيف ع الفيلا من جوة وطلع ع غرفته ورجعت فرح من برة وكانت سكرانة وبتتطوح
سليم بغضب: ايه القرف اللى انتى فيه ده كنتى فين وراجعة سكرانة طينة كده؟
فرح بسكر: وانت مالك انت ي حرامى
سليم: فرح انا صبرى ليه حدود مش كفاية انك ام فاشلة تعرفى ابنك عمل ايه؟!
فرح بسكر: هيكون عمل ايه يعنى وبعدين ما هو بيعمل مصايب كتير ايه الجديد؟!
سليم: ابنك غلط مع بنت والبنت بقت حامل وعملت عملية وماتت
فرح بتسقيف: وااااو برافو برافو هذا الشبل من ذاك الاسد فمن شابه اباه فما ظلم
سليم: فوقى بقا من القرف ده ابنك بيضيع يا مدام
فرح بغضب وصوت عالى: متقولش ابنك بس هو ابنك انت ولا نسيت يا...يا سليم بيه وووووووووووو.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
-متقولش ابنك بس هو ابنك انت ولا نسيت يا ..يا سليم بيه
سليم: دلوقتى بقا ابنك انت بس ومش ابنى مش ده اللى يوم ما دخلتلك بيه وهو لسه طفل ابن ست شهور كنتى طايرة بيه من الفرحة وما صدقتى انك هتبقى ام بعد ما كنتى عقيم
فرح: قصدك لما كنت مغفلة وضحكت عليا وفهمتنى انى عقيم ومبخلفش وزورت التحاليل وبقالك ١٩ سنة مستغفلنى مش كده!
سليم بتوتر: انتى.. انتى مين اللى قالك الكلام الفارغ ده؟
فرح بضحك: يا اخى اكتر حاجة بتعجبنى فيك حقيقى انك تبقى عامل العملة ومتقدرش تدارى قلقك وتوترك انت كل حاجة فيك وس..خة الا دى بالامانة يعنى
سليم : لسانك طول اوى يا فرح وصبرى عليكى خلص خلاص
فرح: ايه هتعمل ايه؟ هتق..تلنى زى ما عملت فى ابويا واخواتى عشان الورث يبقى كله ليا وتقدر تكوش عليه ولا هتودينى مستشفى المجانين زى مراتك الاولى اللى هى ام سيف اللى فهمتها انه مات ولا هتحبسنى زى ما عملت مع شريكنا ف الشركة واتهمته انه بيتاجر بالممنوعات!
سليم: انتى ايه الهلفطة اللى بتهلفطى بيها دى انتى عارفة لو مكنتش خايف ع سيف كنت خلصت عليكى حالا
فرح بتهكم: لا كتر خيرك انت وابنك والله انا بقيت بكرهه عارف ليه لانه بقا نسخة بالكربون منك ورث عنك كل حاجة الخيانة والبجاحة وقلة الادب وقلة الاصل
وقتها لم يتمالك سليم نفسه ومسكها من رقبتها جامد وقال: قولتلك ان سيف اللى مصبرنى عليكى لحد دلوقتى يا فرح وانتى مصممة تزيدى من اخطاءك بس خلى بالك زى ما عملت كل اللى انتى قولتى عليه ده اقدر اعمل الاكتر منه واقدر كمان اقت..ل بايدى
فرح باختناق وصوت متقطع: سي..بنى يا سل..يم هم.وت
رماها سليم ع الارض بقسوة فصرخت من الوجع وسمع سيف صوتها من اوضته نزل جرى وبلهفة وخوف : ماما فى ايه مالك ؟! فى ايه يا بابا ؟!
سليم بغضب: اطلع ع اوضتك حالا ومتنزلش منها تانى دلوقتى سامع
سيف : مش هطلع غير لما اخد ماما معايا انا مضمنش ممكن تعمل فيها ايه !
سليم بصراخ: سيييييييف اطلع ع اوضتك حالا
ساعد سيف فرح انها تقوم واخدها معاه طلعها ع اوضتها ونيمها ع السرير: متقلقيش يا ماما انا معاكى متخافيش
فرح: اطلع برة يا سيف عاوزة ابقى لوحدى
سيف: ايوة بس مش هينفع اسيبك فى الحالة دى وكمان عاوز افهم ايه اللى حصل؟
فرح بتنهيدة: ابقى اسال ابوك ولو عنده الجراة يبقى يقولك هو ممكن تسيبنى بقا من فضلك
سيف: حاضر عن اذنك تصبحى ع خير
طلع سيف وسابها واما تأكدت انه مشى جريت ع الباب قفلته بالمفتاح وخرجت من شنطتها فون تانى فتحت الواتس وبعتت فويس منه ع رقم ايهاب وسابتله ماسدج: الفويس ده فيه روحى احتفظ بيه فى الوقت المناسب لازم نخرجه
ايهاب: اطمنى بس فهمينى هو عمل فيكى ايه؟!
فرح: كان هيمو..تنى بس متقلقش انا بخير دلوقتى لكن يا عالم ممكن يعمل فيا ايه
ايهاب: قولتلك متخافيش انا فى ضهرك لحد ما نرجع حقنا
فرح: خلى بالك من نفسك اللى زي سليم ده ملوش امان وممكن يإذيك او ياخدك كبش فدى
ايهاب: متقلقيش انا فايقله اوى يلا تصبحى ع خير
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
فرح: وانت من اهله يا حبيبى
عند سليم كان قاعد مش طايق نفسه جاله فون من رقم مش متسجل بس هو عارفه
سليم رد بغضب: عاوز ايه يا زفت انت انا مش قولتلك متتصلش بيا تانى
.......: اهدى يا سليم بيه انا عاوز بقيت حقى مش اكتر
سليم: حقك ايه انت هتستهبل ما انت لاهف ربع مليون جنيه يوم العملية
الدكتور بضحك: ده كان حق مو.ت البيبى لكن حق مو.ت ام البيبى لسه مأخدتوش
سليم: اسمع ياض انت الظاهر انك مش عارف انا مين الاحسن تسأل عنى وتراجع نفسك كويس لانك هتروح فى ستين داهية
قفل سليم السكة بوشه ولم ينتظر منه رد وبعدها اخد عربيته وخرج وساب الفيلا
تانى يوم فاق سيف ع صوت خبط قوى ع باب اوضته قام بغضب: هو فى ايه حد يصحى حد كده
سليم: الساعة ٨ يا سيف باشا صحى النوم عندنا شغل
سيف بتأفف: انت برضه مصمم انك تاخدنى معاك الشركة
سليم: ايوة وهتتعلم كل حاجة عشان بعد عمر طويل كل ده هيكون ليك فلازم تكون راجل واد المسؤلية
سيف: حاضر يا بابا هلبس واحصل حضرتك
سليم وهو بيبص ف ساعته : معاك ربع ساعة هستناك تحت فى العربية
بعد ربع ساعة نزل سيف وركب جنب سليم العربية وهو مضايق جدا وصلوا الشركة
ايهاب بمزح: ايه ده سيف باشا بنفسه هنا؟
سليم: لا اتعود لانك هتشوفه كل يوم بعد كده
ايهاب بعدم فهم: مش فاهم يعنى ايه؟
سيف بغضب مكبوت: اصل بابا قرر يشغلنى هنا بالشركة
سليم: بابا! بابا دى هناك فى البيت انما هنا انا مستر سليم او سليم بيه مفهوم
سيف: مفهوم طبعا يا سليم بيه
سليم: اسمع يا ايهاب من النهاردة شغلتك الشاغل الواد ده تعرفه كل كبيرة وصغيرة عن الشغل
ايهاب: تمام حاضر
يعدى سنة كاملة كان سيف خلص ثانوى عام ودخل اكاديمية ادارة اعمال وفهم كل حاجة عن شغل الشركة وفى يوم كان سيف فى البيت بيتغدى مع فرح
فرح: سيف انت هتعمل ايه بعد الغدا؟!
سيف: ولا حاجة يا ماما عندى كورس اونلاين وبعدها هطلع ع الشركة
فرح: طب انا عاوزاك تيجى معايا مشوار مهم ممكن
سيف: طبعا يا حبيبتى خلاص بعد الكورس هاجى معاكى بس ع فين؟
فرح : واحدة صاحبتى تعبانة وعاوزة ازورها
سيف: طب وانا مالى اجى معاكى ليه ومن امتى اصلا وانتى بتاخدينى معاكى!
فرح: توصلنى وبعدين زيارة المريض صدقة
سيف: تمام حاضر
خلص سيف الكورس وركب عربيته وراح مع مامته المستشفى لكنه اتصدم لما عرف انها مصحة نفسية اتكلم باستغراب: ايه ده يا ماما دى.. دى مستشفى المجانين!
فرح: اولا اسمها مصحة نفسية ثانيا صاحبتى هنا وملهاش حد يجى يزورها وواثقة انها هتفرح لما تشوفك
سيف: لما تشوفنى انا؟! انا مش فاهم حاجة !
فرح: اهدى وانت هتعرف كل حاجة دلوقتى
دخلت فرح مع سيف ع غرفة فيها سيدة من عمر فرح لكنها تبان عجوز من كثرة حزنها كانت فاقدة النطق وماسكة لعبة صغيرة حضناها وبتنزل دموع بصمت
فرح : ازيك يا وداد فاكرانى انا فرح المنسى
اول ما شافتها وداد انكمشت ع نفسها بخوف .. فرح: اهدى واسمعينى ابنك مامتش زى ما سليم فهمك ابنك عايش
وداد بصتلها باستغراب فاكملت فرح: سيف تعال يا حبيبى
دخل سيف وبص لوداد بحزن واول ما وداد شافت سيف حست بنغزة بقلبها فشعور الام لا يمكن ان يخطئ فقالت فرح: قرب يا سيف سلم ع امك
سيف بصدمة: ايه ؟ امى ؟! انتى بتقولى ايه يا ماما؟!وووو..........................
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
- ايه امى؟! امى ازاى؟! انتى بتقولى ايه يا ماما؟ طب لو هى امى زى ما بتقولى امال انتى مين؟!
فرح قامت مسكت وش سيف بحب: اهدى يا حبيبى عشان خاطرى وانا هفهمك كل حاجة
بدأت فرح تحكى لسيف كل حاجة من الالف للياء وعن عمايل سليم وجرائمه ومعاملته ليها واكملت بحزن: انا مأخدتش خطوة الاعتراف ده غير لما لقيتك اتغيرت بجد وبقيت متحمل مسؤلية
سيف: وساكتة ليه ده كله؟ ليه مقولتليش ليه؟
فرح: لانك كنت مستهتر كنت نسخة من ابوك فى كل شئ لكن مؤخراً انت اتغيرت للاحسن وحسيت انك لازم تعرف كل حاجة انت مبقتش صغير يا سيف
سيف: وضميرك ده كان فين وانتى بتسجلينى باسمك وبتعملى تزوير فى اوراق رسمية وخلط انساب ولا كان فين وانتى عارفة ان فيه ام محروق قلبها ع ابنها واترمت ف مستشفى المجانين ظلم
فرح: والله العظيم ما كنت اعرف ان مامتك عايشة انا اكتشفت الموضوع ده صدفة من سنة كنت باجى ازور امك من غير ما تعرف انا مين يا سيف انا ضحية زيى زى امك
سيف: ويا ترى بقا المطلوب منى اعمل ايه دلوقتى يا مدام فرح ؟
فرح بحزن: مدام فرح! انا امك يا سيف
سيف بتهكم: امى!!
فرح بدموع: ايوة امك انا اللى ربيتك وسهرت الليالى جنبك وانت تعبان استحملت قرف ابوك كله عشانك والام اللى ربت يا سيف غصب عنك انا امك
قرب منها سيف ومسك ايدها وباسها: انا اسف والله مش قصدى حقك عليا انا مصدوم مش اكتر ومش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاى!
اشارت له فرح بعيونها ع وداد اللى كانت بتبص ليه بحزن ودموع ولهفة واشتياق كانت نظرة مليانة بأكتر من شعور يعجز اللسان عن وصفه قرب منها سيف وقعد تحت رجليها وبدموع: ماما
وداد اللى اول مرة تنطق من ١٩ سنة : يا روح ونور عيون ماما من جوة
حضنته وداد بحنين واشتياق سنين الحرمان دمع سيف فى حضنها ولاول مرة يحس بارتياح فضلت تبوس فيه وتحضنه بكل قوتها وكانت فرح بتابع الموقف براحة نفسية كبيرة ...سيف: متخافيش هخرجك من هنا
وداد: حتى لو مخرجتش انا راضية المهم متبعدش عن حضنى تانى ابدا
سيف: مفيش قوة ع الارض هتقدر تبعدنى عنك تانى يا نور عينى اوعدك
فرح: بس سليم لو عرف بالموضوع ممكن.........
سيف: متخافيش يا ماما بابا مش هيعرف اى حاجة بس الاول لازم نخرج ماما من هنا
فرح: تمام هنبدأ بالاجراءات بس مش هينفع تخرج النهاردة
سيف: ماما معليش استحملى بس الكام يوم دول لحد ما نخلص الورق والاجراءات وكمان اكون دبرت ليكى شقة تعيشى فيها
وداد: هتجيلى تانى؟!
سيف: هكون عندك كل يوم لحد ما تخرجى
وداد: طب خليك معايا شويه والنبى انا ملحقتش اشبع منك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سيف: هرجعلك والله طالما فيا نفس وربنا كاتب ليا عمر هرجعلك وهعوضك عن كل اللى شوفتيه
حضنها جامد وباس ايدها ورجلها وخرج مع فرح ركب عربيته ورجعوا ع البيت وكان سليم هناك
سليم: حمدالله ع السلامة خير كنتم فين؟
كانت فرح هتتكلم لكن سيف سبقها: كنا عند الدكتور
سليم باستغراب: دكتور؟! ليه فى ايه؟!
سيف: ماما كانت تعبانة اوى وقت الغدا وكان باين عليها عشان كده اصريت اخدها بنفسى اكشف عليها
سليم: والدكتور قال ايه؟
سيف: ضغطها كان واطى شويه وقال كمان ان نفسيتها تعبانة ومحتاجة تبعد عن اى ضغط نفسى
سليم وهو بيقرب منها : سلامتك يا روحى
فرح بقرف: الله يسلمك عن اذنكم هطلع اوضتى ارتاح
طلعت فرح ع غرفتها وقال سيف: الشحنة الجديدة بتاعت الملابس هتوصل بكرة الميناء ولازم حضرتك تروح تستلمها بنفسك
سليم: وماله بس انت هتكون معايا
سيف: اكيد ان شاء الله عن اذنك
سليم: ع فين؟!
سيف: ع الشركة فيه شوية شغل مهمين لازم اخلصهم مع اونكل ايهاب
سليم: تمام
فى مكان اخر كانت هدى قاعدة ماسكة صورة هدير وبتعيط بحرقة جه مجدى وقعد جنبها وهو بيحط راسها ع صدره: هتخرجى من الحالة دى امتى؟!
هدى بعياط: بنتى راحت منى يا مجدى وحيدتى ماتت ودفنتها بايدى بعد ما كنت مستنية افرح بيها وبولادها وهى اللى تدفينى انا اللى دفنتها
مجدى بحزن: ربنا يرحمها ويغفرلها
فى الوقت ده وصلت ماسدج ع فون مجدى من رقم مجهول محتواها: بنتك مامتتش قضاء وقدر بنتك ماتت بفعل فاعل ولو مش مصدقنى بص ع الواتس بتاعك كده
فتح مجدى الواتس وشاف فيديو بين سليم والدكتور اللى عملها العملية
الدكتور: خير يا سليم بيه؟
سليم: البت هتجيلك النهاردة تعملها العملية بس انا بقا عاوزك تخلص من الحوار بسرعة
الدكتور: اكيد ان شاء الله متقلقش
سليم: انا عاوزك تخلص من البت هى كمان
الدكتور بصدمة: ايه ؟ بس دى كارثة عليا لو البوليس شم خبر كلنا هنروح فى داهية
سليم ببرود: عيب عليك يا دكتور انت شايفنى عيل كل حاجة متظبطة هكلم ناسى وهتبان انها ماتت نتيجة عملية لمرض خبيث
الدكتور: ايوة بس انا مش هقدر اعمل حاجة زى دى انا مش قتال قتلة!
سليم: يا سلام وانك تجهض البنات وتق..تل ارواح ربنا اراد ليها تيجى ع الحياة ده كده مش ق.تل
لم يجيب الدكتور فاستغل سليم الموقف وقال: كده كده الموضوع هيبان قضاء وقدر ادام ابوها ومفيش عليك اى مسؤليات وفوق ده كله هيدفعلك ربع مليون من ابوها وزيهم منى يعنى نص مليون
لمعت عيون الدكتور بجشع وقال: اتفقنا يا سليم بيه
مجدى بغضب بعد ما سمع الفيديو قام ورزع الفون بالارض: يا ابن الك.لب وربى ما هسيبك يا حق.ير
هدى بخوف: فى ايه يا مجدى؟
بصلها مجدى وحاول يهدى لانه لو عرفها الحقيقة ممكن يجرى ليها حاجة فقال: متخافيش يا حبيبى دى مشكلة فى الشغل وهحلها
قرب منها وباس دماغها وبعدها مشى وركب عربيته وعمل اتصال مع شخص من المجر.مين
مجدى: هحولك ع حسابك مليون جنيه يا كوكا
كوكا: مليون جنيه والمقابل؟
مجدى: هبعتلك صورة عيل تقت.له بس بدون استخدام اسلحة عايز الموضوع يبان حادثة
كوكا: اعتبره حصل يا باشا
مجدى: بس بشرط كمان عاوز الموضوع ده يحصل ادام عيون ابوه ووووووووووو.........................
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
- بس بشرط كمان لازم الموضوع ده يتم ادام عيون ابوه لازم يدوق من نفس الكاس اللى دوقنى منه
كوكا: هو الراجل ده مين يا مجدى بيه؟!
مجدى: سليم المهدى
كوكا: سليم المهدى! انا سمعت اسمه قبل كده ده رجل اعمال معروف مش كده؟
مجدى: ايوة هو بتسأل ليه يعنى؟
كوكا: الراجل ده خطر يا مجدى بيه وان الموضوع يتم قصاد عيونه معناه ان ده خطر عليا لانه اكيد مش هيسيبنى
مجدى: امال انا حطيت المبلغ ده كله ليه باسمك وبعدين من امتى وانت بتخاف من حد؟!
كوكا: لسه متخلقش اللى كوكا يهابه يا باشا بس الموضوع محتاج وقت مش اكتر
مجدى: خد وقتك براحتك انا مش مستعجل المهم اسمع خبر يبرد نار قلبى اتفقنا
كوكا: اتفقنا
فى فيلا سليم كانت فرح بتكلم ايهاب بالفون ..فرح: وحشتنى اوى يا حبيبى بقالى كتير مشوفتكش
ايهاب: والله انتى اكتر بس كده احسن عشان نوصل لهدفنا وزى ما بيقولوا فات الكتير مبقاش الا القليل وهنتجمع ويتلم شملنا بعد ما ارجعلك حقك
فرح: مليش فيه انا هقابلك النهاردة فى الشقة
ايهاب: خلاص ماشى اسبقينى ع هناك وانا هحصلك
قفلت فرح ومأخدتش بالها ان فيه شخص سمعها وهى بتتكلم وقرر يراقبها بنفسه ومشى وراها لحد ما طلعت ع الشقة وبعد نص ساعة شاف ايهاب طالع وراها
اول ما فرح شافت ايهاب من ع الباب جريت عليه حضنته: وحشتنى اوى كنت هتجنن لو مشوفتكش
صوت من وراهم: انا مش مصدق عنيا ماما انتى بتخونى بابا ومع مين؟ مع دراعه اليمين وصاحبه طب ازاى؟! وكنتى بتلوميه انه بيخونك!
فرح بصدمة: سيف! انت ...انت هنا من امتى وعرفت ازاى؟
سيف: هو ده الفارق معاكى انا لازم افضحكوا
فرح: استنى يا سيف انت مش فاهم حاجة
سيف: بجد والله طب فهمينى حضرتك
فرح: ايهاب ده يبقى اخويا الصغير يا سيف اخويا شقيقى
سيف بصدمة: ايه ! اخوكى؟! اخوكى ازاى؟!
ايهاب: ادخل يا سيف خلينا نقعد ونتكلم
دخل سيف وقعد جنب فرح ...سيف: فهمونى !
فرح بتنهيدة: انا قولتلك ان ابوك قت.ل كل عيلتى ابويا واخواتى عشان كل الورث يبقى ليا وقتها ايهاب كان مسافر برة من قبل ما انا وابوك نتجوز اصلا لما ابوك قت.لهم خوفت يإذى ايهاب كمان فهمته انه مات فى حادث ووريته شهادة وفاة مفبركة وهو اقتنع ولما رجع ايهاب ع مصر طلبت منه يشتغل فى الشركة ويحاول يتقرب من سليم عشان نعرف بيفكر ازاى وناوى ع ايه
سيف بخجل من تصرفات ابوه: انا لحد الان مش قادر اصدق ان بابا كده بجد بس انا ابه يخلينى اصدق ان عمو ايهاب يبقى اخوكى!
دخل ايهاب غرفة وجاب بطاقته وشهادة ميلاده الاصليين ووراهم لسيف اللى قال باعتذار: انا اسف اوى يا ماما انى شكيت فيكى حقك عليا اما بقا بالنسبة لحقك اللى بابا اخده منك بالغصب هرجعه ليكى
فرح وايهاب بصوا لبعض: ازاى؟!
سيف: عمو ايهاب جهزلى توكيل باسم ماما بمقتضاه ماما هتقدر ترجع كل حاجة باسمها تانى من بابا
ايهاب: اعتبره حصل بس لازم امضاء سليم وبصمته عليه
سيف: دى مهمتى انا وانا اللى هعملها بنفسى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ايهاب بشك: وانا ايه يضمنلى انك متروحش تفضحنا لابوك وتكشف سرنا؟!
سيف بثبات: عندك حق تشك فيا بس انا معنديش لحضرتك اى ضمانات ولو عاوز اكشف اسرار كنت عملت ده من يوم ما ماما حكيتلى عن جرايمه
ايهاب: طب وليه تساعدنا وتقف ضد ابوك وتعرض نفسك لغضبه؟!
سيف: لان ده الصح وبابا لازم يدفع ضريبة اخطاءه انا بس ليا طلب واحد مش اكتر
فرح: ايه هو يا حبيبى؟!
سيف: بعد ما ارجع حقكم مفيش داعى تحبسوا بابا او تعاقبوه ع اخطاءه اصلا اكبر عقاب ليه انه يخسر كل حاجة اخدها بالغصب هو الطلب صعب بس ارجوكم وافقوا عليه
فرح بصت لايهاب واغمض عيونه : طلبك صعب يا سيف انا مش هسيب حق ابويا واخواتى
سيف: صدقنى يا عمو لو عافيت هتشوف عقاب ربنا فى حياة عينك مش هتخسر كتير وبدايته انك هتشوفه ذليل قصادك بعد ما يخسر كل العز اللى بيملكه ده
اقتنع ايهاب بكلام سيف وقال : تمام يا سيف اوعدك انى مش هأذيه
سيف: شكرا يا عمو هستأذن انا بقا
فرح : ع فين؟!
سيف: هعدى ع ماما اطمن عليها وبعدها هطلع ع الشركة عشان سليم بيه ميشكش ف حاجة عن اذنكم
مشى سيف واتنهد ايهاب وهو بيبص لفرح: تفتكرى الواد ده هيساعدنا فعلا ولا هيطلع غدار زى ابوه؟!
فرح بثقة: لا انا واثقة ف ابنى وعارفة انه راجل واد كلامه
ايهاب: ابنك؟!
فرح: اه ابنى يا ايهاب انا اللى ربيته ع ايدى وشوفته بيكبر قصاد عيونى سنة بسنة كنت بحاول اصلح منه ومخليهوش زى ابوه ع اد ما اقدر
ايهاب: ربنا يحميه ويحفظه
يعدى يومين ويجهز ايهاب التوكيل ويعطيه لسيف اللى بيحط التوكيل فى وسط اوراق محتاجة امضاء سليم
سيف: سليم بيه اتفضل ده ورق الصفقة الجديدة استاذ ايهاب جهزه
سليم: تمام هراجعه وامضيه
سيف: مفيش داعى انا شيكت عليه واقف ع امضتك وبصمتك
سليم باستغراب: بصمة اشمعنا؟!
سيف: ده البند اللى كان بالعقد يا سليم بيه امضاء وبصمة
سليم بارتياح: برافو عليك يا سيف انا لازم ازودلك مرتبك
سيف: تربيتك اتفضل امضى وابصم
بالفعل بدأ سليم يمضى ويبصم ع الورق بدون ما يبص فيه او يقرأه واعطى الورق لسيف اللى خرج طلع التوكيل وسلمه لايهاب
ايهاب بفرحة: واخيرا الحق رجع لاصحابه
سيف بحزن: اونكل سليم ممكن اطلب منك طلب
ايهاب: طبعا يا حبيبى
سيف: ممكن الموضوع ده ميوصلش لبابا الا بعد ما نستلم الشحنة الجديدة
ايهاب: اشمعنا؟!
سيف: اولا لانها باسمه ومش هتم الا بيه وبالتالى لو حضرتك استعجلت هتخسر فلوس كتير غير انك هتضطر تدفع الشرط الجزائى والسبب التانى انى عاوز اخلص اجراءات خروج ماما من المستشفى بشكل نهائى
ايهاب: حاضر يا سيف اللى تشوفه انا بعد اللى عملته ده واثق فيك ومقدرش ارفضلك طلب
ابتسم سيف برضا وخرج راح ع المسجد صلى المغرب وبدا يعيط لما افتكر هدير واللى عمله ودعا ليها كتير بالرحمة ودعا ربنا كمان انه يغفرله ويسامحه ع ذنوبه اللى ارتكبها فى وقت طيش
جه يوم ميعاد تسليم الصفقة واستلم سليم الشحنة وكالعادة كان معاه سيف وبعد ما انتهوا وخرجوا عشان يركبوا العربية كان لازم يعدوا الطريق فاستأذن سيف انه يسبق سليم ويركب الاول ويستناه وفى الوقت اللى كان بيعدى فيه سيف جات عربية بأقصى سرعة وخبطت سيف وووووووووو.......................
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
- فى الوقت اللى كان سيف بيعدى فيه الطريق جات عربية بأقصى سرعة وخبطته ..... ايهاب بصريخ وهو بيجرى عليه: سيييييف
لف سليم وشه وشاف سيف ع الارض غرقان ف دمه فضل ثابت مكانه متحركش .. ايهاب: انتم بتتفرجوا ع ايه اتصلوا بالاسعاف بسرعة ..بص لسيف وهو بيمسك راسه وبيحطه ع رجله: متخافش يا حبيبى هتبقى بخير
سيف وهو مش عارف ياخد نفسه: خلاص يا عمو انا ..انا هقابل ربنا دلوقتى ... هروح لهدير عشان خاطرى سامح بابا ومش تإذيه واقف جنب ماما وخرجها من المستشفى ارجوك يا عمو ارجوك
ايهاب بدموع: هششش انت هتبقى كويس وبخير اهدى ومتتكلمش
سيف : اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
قال جملته وقطع النفس ...ايهاب: سيف ..سيف لا قوم سيف سييييييييييييف
كل ده وسليم واقف مصدوم لسانه عاجز عن النطق جات الاسعاف والشرطة كمثل واخدوا جثة سيف ع المشرحة
عدى اليوم وتم دفن سيف كانت فرح منهارة ومش قادرة تصدق ان سيف مات خلاص كانت بتصرخ بهيستريا هو مش ابنها من بطنها لكنها اللى ربته فاتوجعت عليه
فرح: ابنى مات يا ايهاب ابنى راح خلاص
ايهاب: اهدى ارجوكى ربنا يرحمه ويغفرله
فرح: اقول لامه ايه؟ اقولها ايه؟! اقولها ابنك اللى ملحقتيش تفرحى بيه انه عايش خلاص مات بجد! طب هتستحمل ازاى ممكن يحصلها ايه؟
ايهاب: اهدى يا فرح ارجوكى وسبينى انا هتصرف
فرح: طب هما جابوا الحيوان اللى خبطه ولا لسه؟!
ايهاب: لما راجعوا الكاميرات كانت العربية بدون نمر ومتفيمة يعنى صعب يجيبوه
فرح: يعنى خلاص حق ابنى كده راح؟
ايهاب: ربنا سبحانه وتعالى مبيسيبش حق حد يا فرح ولو حق سيف معرفناش ناخده بالقانون فربك منتقم جبار
فرح: طب وسليم حالته ايه؟!
ايهاب: الدكاترة هيحولوه ع مصحة نفسية لانه اتجنن بعد ما شاف ابنه وهو بيموت قصاده
فرح: كما تدين تدان اللى عمله فى وداد زمان قعدله وجزاءه من جنس عمله
ايهاب: سيف كان عنده حق لما قالى اتفرج ع عقاب ربنا ليه هيكون ازاى وكأنه كان حاسس باللى هيحصل
عند مجدى كانت فرحة الدنيا مش سيعاه لما سمع بخبر وفاة سيف وتحويل سليم للمصحة النفسية راح عند تربة هدير
مجدى بدموع: مش عارف اللى عملته ده كان صح ولا غلط بس ده تارى واخدته دلوقتى هتنامى وترتاحى جيبتلك حقك من اللى اذوكى وحرموكى من الحياة انتى كنتى صح لما قولتى انى غلطت بحقك لما اهملتك بس غصب عنى يا بنتى ارجوكى سامحينى
هدى بعدم فهم: انا مش فاهمة حاجة يا مجدى!
مجدى: مش لازم تفهمى المهم حضرى نفسك عشان هنسافر
هدى: ع فين؟!
مجدى: السعودية هنروح ونستقر هناك
هدى: طب وشغلك والمجلس !
مجدى: انا اتنازلت عن العضوية وشغلى هحوله كله ع السعودية انا كاره البلد والقعدة فيها لازم نمشى ونبدأ حياة جديدة بعيد عن هنا
هدى: طب ...طب وهدير؟!
مجدى بحب: هدير عند اللى احن عليها مننا وكده كده هى عايشة فى قلوبنا لحد ما يشاء ربك ونقابلها
هدى: وهنستفر امتى؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مجدى: انا حجزت التذاكر وهنسافر اخر الاسبوع
عدى شهر بعد وفاة سيف وطبعا وداد عرفت بالخبر وكانت خرجت من المستشفى وفرح اصرت انها تاخدها تعيش معاها بالفيلا وفى يوم كانوا بيفطروا مع بعض
وداد: انا عاوزة السواق يخرجنى ويفضل معايا لحد ما ارجع
فرح: طبعا يا حبيبتى بس هتروحى فين؟
وداد: هروح لسليم المصحة
فرح بتنهيدة: سليم ايه بس احنا مش قولنا ننسى حاجة اسمها سليم
وداد: هنساه اوعدك بس الزيارة دى مهمة اوى بالنسبة ليا
فرح بحزن: ولو انى مش حابة انك تروحى بس ع راحتك وانا هعطى للسواق خبر قبل ما اروح الشركة
وداد: عاوزة اطلب منك طلب اخير
فرح: اطلبى
وداد: انا عاوزة ارجع اسكندرية واقعد فى بيت ابويا
فرح بدموع: عاوزة تبعدى عنى ده انتى الحاجة الوحيدة اللى باقية ليا من ريحة سيف
وداد: لو بتحبينى بجد وعاوزة تشوفنى مرتاحة ومبسوطة سبينى اعيش مكان ما ارتاح واوعدك انى هزورك ع طول وانتى كمان ابقى زورينى
فرح: ان شاء الله عن اذنك عشان اتاخرت ع الشركة
خرجت فرح وبعدها بساعة راحت وداد ع المصحة لسليم اللى كان نازل فى نفس الاوضة اللى هى كانت فيها
وداد: ازيك يا سليم
رفع سليم وشه وبص ليها بدون كلام ...وداد: ايه مش فاكرنى انا وداد
هز سليم راسه وعيونه دمعت .. وداد بجمود: فاكر لما خطفت منى سيف وحرمتنى منه وخلتنى اتجننت ودخلتنى المصحة ورمتنى هنا بكل جحود
بصلها سليم وكان بيرتعش ومردش فاكملت: طب فاكر لما جيت ليا بعدها بشهر عشان تشمت فيا وفى حالتى اللى وصلت ليها ١٩ سنة عيشتها وحيدة ذليلة ويشاء ربك الدنيا تدور والسنين تعدى وتيجى انت تدخل نفس المصحة ونفس الغرفة وحيد ذليل بس لحد ما تموت هتفضل كده لوحدك يا سليم افتريت وبقيت جبروت ونسيت ربنا وانتقامه وانه اسمه العدل
بكى سليم بصوت عالى فاكملت: عارف يا سليم انا ايمانى بالله كان اكبر من ظلمك فردلى ابنى وبالرغم ملحقتش افرح بيه بس انا هحاول اعمل كل حاجة صالحة تشفعلى ان ربنا يجمعنى بيه فى جنته بعد ما انت كنت سبب اول تحرمنى منه فى الدنيا انت عارف يا سليم بالرغم من كل اللى حصلك ده الا انى برضه مش مسمحاك لا دنيا ولا اخرة
انهت كلامها وخرجت وهى بتبكى ووقتها قعد سليم يضحك بصوت عالى ويهز السرير بشكل جنونى وقتها الممرضة خافت تقربله فراحت ندهت للدكتور اللى طلب منهم يجهزوا حقنة مهدأة عشان ينام