رواية بين اللهو والهوي الفصل الحادي عشر 11 بقلم بسمله جمال
رواية بين اللهو والهوي الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من كتابة بسمله جمال رواية بين اللهو والهوي الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بين اللهو والهوي الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بين اللهو والهوي الفصل الحادي عشر 11
رواية بين اللهو والهوي الفصل الحادي عشر 11
كانت تقف جميع خاليا جسدها ترتعش عينيها لا تجف من سيل الدموع تصوب المسد'س الذي اجبرت على حمله تصوبه على معشوقها وزوجها لا تعي ما يحدث غير انها رفعت المسدس صوب سقف المخزن المتهالك حيث ضربت رصاصة كسرت سكون المكان وهذه الرصاصة كانت اشاره حمراء للشرطه التي كانت بالصدفه تمراء بدوريات فور اقتحام الشرطه المكان اسرعت اليه بخوف وهيه تبكي بسهتريه فور ررؤيتها حالتها رفع يديه بضعف حته استقرت باأحضانه وتاليها تبادل الرصاص بين أفراد الشرطه عصابه عاصم اخذت تصرح وهوه يحاول يحميها بأخفائها داخل جسده
اما عن الشرطه ف استطاعت بصعوبه السيطره على العصابه فورا ان رات ان السكون عم المكان رفعت راسها ببطئ وهيه تهز ريان وترداف بهمس:
ريان الشرطه قبضت عليهم انتا ف امان
لم تستطيع سمع رده ف نظرت إليها لكنها راته فاقد الوعي اسرعت تهزه بعنف وهيه تهتف بصياح :
ريان فوق ريان متسبنيش لوحدي فوق ي ريان انا خايفه
سمعت خطوات خلفها ف استدرات حته اصتدمت بالشرطه ف تحدث شرطي بالعته الاسبانيه بعمليه:
مهلا ي فتاه ماذا كان يحدث هنا ولما هذا الرجل فاقد الوعي
اسرعت اليه بلهفه وهيه تشير نحو الريان الفاقد للوعي وهيه تهتف بهلع:
زوجي انه فقد للوعي لقد طعنوه بالاه حاده ارجوكم اطلبو الإسعاف
---------
كانت واقفه تنظر اليه من خلف الزجاج تلمس بأيديها على وجهه وكأنها تلمسه ف الحقيقه قلبها ينزف من رؤتيه هكذا كانت دائما ترا ضهرها وحمايتها وانه لا يأثر به شئ لكنه الان ممدد بلا حراك يصارع الموت وعند هذه الفكره بكت بصوت وهيه تتمتم بضعف :
متسبنيش ي ريان انا كنت غلطانه لما سبتك اوقات بنحتاج نكدب عشان منخسرش حد عزيز علينا وده الي انت عملته قوم ي حبيبي قوم عشان اقولك انك قد اي كنت وحشني وقد اي نفسي احضنك واشم ريحتك الي وحشتني متسبنيش ي ريان لوحدي!!!
بعد مرور يومان وهوه على نفس الحال لا يستجيب ولا يتسيقظ كانت تجلس بجانبه ما يقارب 48 ساعه بلا كلل او ملل تشعر ان هذه هوه عقابها على ما اقترفته بحقه كانت ممسكه بيديه وتلمس على وجهه بهدوء وتارا تغلغل أصابعها داخل شعره اقتربت منه أكثر حته لمست شفتيها وجهه اخذت تقبل مكان جروه ثم فكه ثم عينيه كل ما طالت كانت تقبله حته استقرت جبهتها على جبهته واستقرت ايديه على وجنتيها تلمس بهدوء اردافت اليه بصوت مرتعش يحمل من الألم الكثير :
ارجعلي ي ريان
تاليها شعرت بنفسه يتبعثر وكأنه يجاهد على فعل شئ ابتعدت عنه بخوف وهيه تراه يفتح عينيه واخيرا ريان يستيقظ صرخت بفرح وهيه تهتف بصراخ :
ريان انت سمعني انا هروح اجيب دكتور
اسرعت الي الأطباء الذي اسرعو اليه يرو مؤاشرته الحيويه يعدلون جلسته اما هوه فكأنت النظاره مصريه إليها باللهفه حيث ادراف الي الأطباء بهدوء :
انا بخير الان يمكنكم تركي والذهاب
شعرو الأطباء بالأحراج حتت اسرعو ذاهبين حرك ايديه بتعب وهوه ينظر لها بأشتياق ويهتف بصوت مجهد :
تعالي ي ديمه
وكأنها كانت اشارتها الخضراء حته اسرعت اليه ترتمي باأحضانه تشهق ببكاء مرير وهيه تضمه أكثر حامل على الأم جسده وهوه يشمها اليه ويقبل شعرها ووجهها بلهفه يعلم مقدار الخوف الذي تعرضت له جيدا :
مش عايز عياط ي ديدي خلاص كل حاجه راحت امم محدش هيأذيكي
أخرجت نفسها من احضانه وهيه تنظر له بندم :
ريان انا اسفه انا غلطت مكنش لاذم اقولك الكلام ده عاقبه نفسي قبلك ي ريان كنت بموت وانا شيفاك نايم على السرير ومش تتحرك لو كان حصلك حاجه والله ي ريان كنت هموت انا كمان مكنتش هستحمل فيك حاجه وحشه
اسرع يهتف بلهفه وهوه يضمها اليه بشرق محاوله تعويض كل الشهور التي لم تكن ف احضانه وبهذا القرب منه :
شششش بعد الشر عليكي انتي مغلطيش انا الي كنت غلطان ف الأولى عشان بنيت حياتي معاكي على كذبه بس انا كنت مجبور بس دلوقتي انا مش عايز اسمع حاجات من الي فات انا عايز نرجع بيتنا عايز نرجع مصر ونمسح كل الي حصل ده من دماغنا
نظرت إلى عينيه شارده بهم وهيه ترداف بهمس :
بحبك ي ريان واوي
_ ريان محبش ولا هيحب ويعشق غيرك
لم يسمع ردها بل كان بحاجة إلى قبله منها كانت مندفعه مشتاقه يبث بها عشقه وشغله بها وهيه الأول مرا تقترب منه دون خجل كان الاثنان يريدان بعضهما كان كل منهما يحتاج لاخر بطريقه او بأخرى
------
بابي لو عرف بالي احنا عملنا مش بعيد يكون فيها حياتي وحياتك ي ياسين
ابتلع الصغير لعابه الذي كان لم يتجاوز الخمس سنوات وهوه ينظر إلى والدته ديمه بخوف من ما سببوه ف مكتب والدهم الذي دائما يمنع اي احد من الدخول اليه لكنهم بكل غباء كانو يلعبون وكسرو الحاسوب الذي كان عليه جميع صفقاته المهمه ارداف ياسين بعد تفكير دام دقائق وهوه يجيب ببساطة :
انا رايح عند تيتا انهارده باي ي مامي
هتفت ديمه بذعر وهيه تكرر كلامه بألنفي :
باي ي مامي انت سيبلي الليله لوحدي تعاله هنا
اخذت تركض وراءه حته اصتدمو باخر شخص كان يودو رايته الان حيث ارداف ريان بأستغراب وهوه ينظر اليهم والي الخوف المتشكل عليهم :
بتجرو كدا لي في حاجه حصلت
تقدم ياسين وهوه يقف امام والده بأحترام وهوه يجيب بنبره ثقه :
ولا اي حاجه حصلت ي بابي انا كنت ماشي بالصدفه لقيت مامي وهيه بتجري كسرت لاب توب بتاعك ولما قلتلها انا هقوله كانت بتجري ورايا زي ما حضرتك شايف
طالعه ريان بتعجب وهوه ينظر إلى وجه ديمه التي اصتبغ بكل الأوان لكن فكر لثوان حته ابتسم بخبث وهوه ينظر إلى ابنه بدهشه :
مامي عملت كل ده اما مامي عليها حركات
ثم اقترب منه وهوه يعدل ملابسه بعنف وهوه يهدر به :
خمس ثواني لو لقيتك لسه قدامي هعلقك على باب المكتب
اسرع ياسين يجري ف أنحاء المنزل وهوه يصرخ بشكل مضحك :
انا مظلوم
لم يعره ريان اهتمام واخذ يقترب من ديمه بخطوات بطئيه هيه تبتعده وهيه تهتف ارتباك :
والله ي بابي... قصدي ي ريان احنا مشوفناش احنا داخلنا فين واحنا بنجري
اخاطه خصرها وهوه ينظر لها بغضب وهوه يرداف بهدوء :
تقدري تقوليلي دي الحاجه الكام الي باظت ف المكتب
نظرت له وهيه تشير بأيديها معنى خمس اشياء
_قليلي اعمل فيكو اي انتو جننتوني
استهدوا بالله كدا واكسر الشر
اردافت بها وهيه تبتعد عنه بخوف فور ابتعاد اخذ يركض وراها وهيه تصرخ بخوف اما هوه كان يحاصرها بتسليه حته استقرت متحاوطه بينه وبين الحائط اجاب بعبث وهوه ينظر لها بخبث :
قليلي اعمل فيكي اي
ابتسمت بارتعاش وهيه تهتف بتوتر :
سامحني سهله
_لا مبقاش بياكل معايا الكلام ده
اسرعت تحاول عصر راسها لكي تجد حل حته استقرت على شئ ثم نظرت اليه بهدوء وهيه تجيبه بابتسامه :
طب بحبك اوي
ابتسم بهدوء وهوه يهز راسها بقله حيله حته اسرع يدث راسها بتجويف رقبتها يقرب خصرها منه أكثر وهوه يهمس :
الكلمه الي كل ما بتتزنقي بتقوليلها عشان عارفه اني بضعف قدامها
ضحكت بهدوء وهيه تحتضنه أكثر وتجيب بخوف مصتنع :
اصل انت فجاءه بتقلب شرير
خرج من حضنها وهوه ينظر صوب اعينها يرداف :
وانا شرير وانا طيب ف كل الحالات بحبك
اشتدت على احضانه أكثر وهيه تحمد الله على نعمة وجوده كانت غبيه لما تركته كانت تشعر انها بلا ماؤي ف حين كان هناك ماؤي كانت تشعر انها ليست محاطة بالأمان الدفاء لكن الآن هيه محاطه به أمانها ودفائها أصبحت تثق به ثقه عمياء كالمضي الذي حد لم يأثر بشئ سوا ادراكها حبها الكبير له وها منزلها اصبح أمن بوجوده وثمره حبهم كانت (ياسين)