رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثالث عشر 13 بقلم ايليا
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثالث عشر 13 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثالث عشر 13 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثالث عشر 13 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثالث عشر 13
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثالث عشر 13
لـين همست _ " ممكن تقـول لبابا مـش محتاجة العـاب جديدة و هنبسط أكـثر لو لعب معايا .. "
زاي في سن صغير واعية للدرجادي اللعب مع ابوها يغـنيها عن كل الألـعاب ، مؤسف طلبها البسيط لا يمكـن يتحقق اتحسر على حالـها
أسامـة حاضنها جامد ، بيكلم نفـسه _ " اااه يا بنتـي زاي هكشف لك انه أبـوكي ، مش طايق يلمحك .. "
بعد أسبـوع ..
رجعت استقبلها أسامة ثاني عند الباب للمرة التاسعة بس مكلفتش نفسها المرة ديه تسال عن ابوها ، خلاص الجواب بيعيد نفـسه صار زي الحلقة في وذنـها ..
لـين نفخت خدودها _ " عارفة بابا مشغـول ، الاسبوع كله بتقلي مشغول .. اووف .. "
أسامـة وشه عابس بطفـولية بيقلدها _ " عمـو أسامة ، آسف لأنه بيخيب أملك كـل مرة إيه رايك بالمقابل ألعب معـاكي .. "
لـين بتتنطط _ " بابا اللي طلب منك تلعب معـايا هو قلقـان علي أحس بالملل .. "
اسامـة مضطر يكذب _ " ءءء اه هـو ، مهـاب بيه طلب مني العب مع لـين و ابوسها بداله .. "
لين بضحك من ذغذته ليها _ " عمو خلاص نسيتني أديك الورقة ديه ، ممكن تاخدها لبـابـا .. "
أسامـة _ " رسمـة على الورقة .. رسمـتيها ، رسمـتي إيه ؟.. "
لـين بوزت _ " بابا الرسمـة وحشة لـدرجة مقدرتش تتعـرف عليه شمس قالـتلي على سـر ، بابا بيحب الرسومات اللي بتديهـاله يعني هيحبني .. "
أسامـة بيمسح على راسـها _ " شاطرة يا لـين .. "
في اليوم اللي بعـده ..
أسامـة زعلان عليها _ " لـين آسف حتى الـيوم برضو مش ممكن تشوفي مهـاب بيه .. "
و اللي بعـده ..
أسامـة اتنهد _ " و اليوم مش مسمـوح تدخليله مضغوط بالشغـل أوي .. "
و اللي بعـده ..
لـين بمجرد مـا فتحتلها البـاب نطقت موطيه راسـها _ " و الـيوم برضو مشغـول اوي و مش هينفـع شوفه ، بس سبنـي ادخل أبصله من بعيد مش هدايقـه ، ممـكن ؟ .. "
أسامـة بزعل _ " لـين .. "
لـين نفخت خدودها _ " خلاص فهـمت هرجع بكـره .. "
كـل يوم في أربع شهـور مرو ، لـين بتزور ابوها في مكـتبه من غير ما تقدر تشـوفه ، بترجع زعلانة ، الدمعة على خدها ، طفلة صغـيرة روحها انطفت فقدت شغفـها فاللعب حتى مع ذلك مبطلتش تخبط على مكتبه ..
لـين بتعيط _ " بابا .. ديه انا لـين ، يا بابا .. عمـو اسامـة افتحلي البـاب .. بابا .. "
أسامـة سامع صوتـها بتدهله _ " مهـاب بيه لـين بقالها نص ساعة بتخبط ع البـاب ممكـن تسمحلي افتح لها الباب هطلب منـها تمشي بس مينفـعش نسيبها كده .. "
مهـاب برفعة حاجب _ " انـا بقـرر ان كان ينفـع ولا لا ، هتيـأس و تمشي لو فضلت تفـتح الباب في وشها كل مـرة مش نتبطل العـادة ديه .. "
أسامـة _ " بس حرام ، ديـه طفلة .. "
لـين هتمـوت من العياط _ " بـابـا .. بـابـا .. لـيه مخدتنيش معـاك لما رحت مع شمـس على المول ؟ لـيه بتاكل مع شمـس ، من غـيري بابا هي لـين زعلتك .. "
أسامـة بنبرة متوسلة _ " سيبها تشوفك ولو مرة في الاسبوع او مرة في الشهـر ، هي مش طالبة الكـثير .. سيبها تحضنك ولو لمـرة طبطب علىى راسها ، لو مش عايز تعـتبرها بنتك براحتك اعتبرها يتيمة محتـاجة منك شوية حب ..
مهـاب زعقله _ " أسامـة خليك في حالك قبل ما تنطرد مش انت اللي هتعلمـني اتصرف زاي .. "
............................
مشهد مر من قدام عينـها اللي مبطلتش تنـزل دموع محدش عرف يواسيها بحنيته غـير معـاذ اللي وصى رجالـه ميعـرفوش حد باللي حصل ، خصوصا نسوانه الغـايبين ، كـل وحدة استأذنت تـزور أهلها قبل ..
معـاذ حب يلطف الاجواء ، مبيهـنش عليه زعلها _ " الشيف معـاذ هيتـواضع و يطبخلك إيه رايك ، عارفة وصفـاتي بتدخل اربـاح قد إيه ؟.. "
لـين مطت شفايفـها _ " قد إيه يعـني ؟.. "
معـاذ ضرب بصباعه على انفـها _ " اخاف اتحسد .. "
لـين كشرت _ " بابا عيب تقـول عليا حسودة ، هحسدك في مالي اللي هـورثه مصحلش .. "
مفهمـوش زاي دخلو في دوامة ضحك مبتخلصش دخلها معاه على المطبخ يطبخ ، بيطلب منـها تعمل مهمات صغـيرة بصفتها مساعدة شيف ، الجرس رد خرب عليهم الاجواء الهـادية ..
معـاذ مـش ضامن هـوية اللي بيخبط ، فراح يستقبله _ " عدنـان إيه اللي جابك .. "
عدنـان بيمسح على شعـره _ " مليت لوحدي اجيت شـوفكو .. "
معـاذ بتريقة _ " هعمـل نفسي مصدقك و عـيونك ديه اللي بتلف في كـل حته مـش مريحاني و من متى بتمـل من الوحدة ولا لـيك عندي غرض ؟.. "
عدنـان اتهرب من السؤال _ " الله شامم ريحـة طبخك .. "
داخل على المطبخ لقـاها واقفة و بمجرد ما شافـته ابتسمت عارفة سبب جيته هيمـوت من فضوله من ساعتها و هـو لازقها و بيمـشي مع تحركاتها ..
عدنـان واقف جنبـها و هي بتحرك الأكل على النـار ، زي ما ابـوها طالب همس _ " مش هتفـهميني ايه لي بتحاولي تعـمليه بحركاتك دبه .. "
لـين فجاة ندهت بصوت عالـي قصدا _ " بـابـا .. "
عدنـان نط وقف بعـيد ، بغـيظ _ " مجنـونة .. "
لففته المطبخ كله حتة حتة و هـو لاحقها بيسالها نفـس السؤال كل مرة تتحجج بحاجة و تنده لابـوها بصوت عليه تخليه ينـط في اي اتجاه بعيد عنها و هي ميتة عليه من الضحك ..
عدنـان وشه بقـا أحمر اتعصب _ " لا خلاص كده كثير عمـي عايز أقلك على حاجة ..
يتبـع ..