رواية المجنونة عامر ولين الفصل الرابع عشر 14 بقلم ايليا
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل الرابع عشر 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل الرابع عشر 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل الرابع عشر 14
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الرابع عشر 14
" لا خلاص كده كـثير عمـي عايز أقلك على حاجة .. " خطف لـها نظرة على أساس يستفـزها و توقفـه ، بس محصلش ..
مبتسمة بتبصله زيما تكون متحمسة يفـشي سرها يعني معندهاش مانع يعـرف بس هتستفيد إيه من كـذبتها لو غايتها يعـرفه ، حيرته و لففتله دماغه ..
معـاذ مستغـرب ، فيق ابن اخوه من سهـوته بضربة _ " مالك في إيه ؟.. "
عدنـان بتوتر _ " لا هو بصراحة .. مفـيش .. "
معـاذ مصر يسمع منـه إجابة بس شغله الاتصال لي ورده _ " الله أكـبر إنا لله و إنا إلـيه راجعون ، الاعمار بيد لله متعـيطيش مسافة الطريق و جاي .. "
عدنـان بمجرد ما فصل الخط نطق بلهـفة _ " مين مات .. "
معـاذ مسـح على وشه _ " بسـمة اتصلت صالح خالـي اتوفى الله يرحمه .. "
في رمشة عين لقت نفـسها بتسلم على ناس متعـرفهاش في مكان غريب أشبه بالضيعة متعرفش حد متعودتش على التجمعات و من جنب بسمة متحركتش ..
" ربنـا يرحمه ، عظم الله أجركـم .. "
لـين بترد على السـت اللي بتسلم عليها ، اتلخبطت _ " ربنـا يبارك فيكي .. ااه .. "
الحمد لله من صوت العيـاط محدش سمع ردودها اللي تشل حست بنفسها مضغـوطة مرتاحتش في القـعدة و في اقـرب فرصة هربت عايره تتنفس .
لـين ماشية في نص الطريق ، فجأة إيد اتحطت على كتفـها لفت مخضوضة _ " عدنـان ؟ لو جاي تسال نفس الأسئلة الغـبية مليش مزاج .. "
عدنـان _ " مش عديم ذوق و احساس للدرجادي مش عمـي قلك خليكي جوا ، طلعتي لـيه .. "
لـين بوزت _ " لو مكـنتش طلعت كنت هجيب العيد ، ست بقالـها ربع ساعة جوا بتدعيله بالرحمة قلتلها عقبـالك الحتة المسؤولة عن الردود عندي فيها خلل .. "
عدنـان _ " واضح مش متعـودة على التجمعـات ، بس المفـروض تتعودي عيلتنـا كبيرة هو انا لـيه حاسس انك مـش طايقـة وجودي جنبك .. "
لـين _ " محصلش بـس إجيت و تطفلت على دقايق الهـدوء اللي كـنت مبسوطة بيها .. "
عدنـان دايق و مبينـش _ " الحق عليا ، شفتك طالـعة لوحدك ولا عارفه الطريق ديه بتودي لفـين ولا بتجيب منين لحقـتك آخد بالي منك .. "
لـين لسا هترد عليه ، لمحت من بعـيد واحدة جاية عليهم بسرعة اتخبت ورا الشجر بتشاور لعدنـان بحركـات بتضحك _ " متدلـهاش عن مكاني .. "
" لو سمحت ، مشفـتش بنت لابسة عباية مرت من هنـا .. "
عدنـان بيبص بطرف عينـه للمستخبية عامل فيها بيفكـر _ " هي لابسة عبـاية سودة .. "
" ايوه ، لابسة عبـاية سودة .. "
عدنـان بيحدد لهـا بإيده طول معـين _ " تقـريبا بالطول ده يعـتبر قصيره .. "
" اه ، شفتها ولا مشفـتهاش .. "
باين انه ناوي يكشف عن موقعـها قررت تطلع بنفـسها بدل الاحراج الزيادة ، البنت سحبتها من إديها و بتعاتبها على طلعتها من غـير ما تقـول لحد ، لفـتله مبوزة رفعتله صباعها الصغير بمعـنى مخاصماك
عدنـان رجع ندهلها خلاها ترجع تلف تبصله ، في نيته يعلمها زاي ترد على التعـزيات _ " بس قولي آمـين .. "
في اليوم اللي بعده ، بعد نومة مش مـريحة خالص و اجواء بعـيدة كل البعد عن الهدوء ، ملقتش غير المطبخ تستخبى فيه من النـاس و تريح أعصابـها ..
لـين قعـدت على كـرسي في المطبخ ، بتدور على الهـدوء _ " الله و أخيرا .. "
" و أخيرا حد جالي المطبخ المتعـوس ده افرفش معـاه ، حسيت نفسي هيقطع من كثر ما ظليت ساكـتة .. "
لـين إيـدها على خدها متحسـرة البنت مبطلتـش رغي _ " يا رب جيت اريح وذاني من كـثر العياط و الرغي اللي بـرا ، راسي حاساه هينفجر .. "
" آسفة وجعتلك راسي و انا بشتكـيلك بس مبترديش مقلتيليش تقربي ايه للمرحوم واضح متقـربيلوش من قريب ابدا مش زعلانة عليه .. "
لـين بترد فوق خاطرها _ " خال بابا معـاذ .. "
" معـاذ بيه أبوكي بس اللي أعرفه ، معـاذ بيه متجوز اربع نسوان وحدة منهم تبقى بنت خالـته بسمة ، المسكينة كـانت بتحب خالـها صالح اوي عيونها منشفـتس من الدموع طيب ليه مجيتيش معـاه من قبل .. "
بتنط من سيرة للتانية مبتسكتس ، ربنـا استجاب لدعاء المسكـينة اللي بتسمعها في حد نـده عليها ترحله بس قبل ما تطلع مستعـجلة لبستها في مصيبة اكـبر سابتلها الطنجرة طلبت متوقفش تحريكها
لـين لقت نفسها ، بتحرك الطنجرة مغصوبة _ " مش كـنتي عايزه تريحي وذانك اهـو دور إيدك تتعب .. "
" بتعـملي إيه ؟.. "
لـين قلبها اتفزع من الخضه اتذمرت _ " عدنـان للي كان ناقصني وجوده يا رب .. "
عدنـان برفعة حاجب _ " مـالك مش طيقـاني ، زي ما كـون قاعد على قلبك اجيب اشرب مية و طالـع بس انت بتعملي إيه فالمطبخ مع طنجرة و لوحدكو .. "
لـين قلبت عيونـها _ " بطل تريقة .. "
عدنـان جاب ملعقة ذاق من الطنجرة _ " محتاج شـوية ملح .. "
لـين بتحاول تمنعه يزود ملح من العـبوة بس هـو مصر _ " سيبه زي ما هـو متزودش حاجة .. "
عدنـان _ " سيبك في مهمة التحريك ، متدخليش .. "
بيتناقشو و هو مصر يحط ملح و هي بتبعـد بإيد و بتحرك بالثانية الطنجرة ، ميل عبوة الملح بالغلط وقـع نصها جوا الطبخة ..
يتبـع ..