رواية المجنونة عامر ولين الفصل السادس عشر 16 بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل السادس عشر 16 بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل السادس عشر 16 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل السادس عشر 16 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل السادس عشر 16 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل السادس عشر 16

رواية المجنونة عامر ولين بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل السادس عشر 16

شدت المـلاية مـن عليها ، اتصدمو بدمـ ـها مغـرق السرير مقـدروش يستوعبو المـنظر ..
   مـريم قربت صوابعها بيرجفو من وشها المصفـر لـونه بتزيح عنه الشعر نبرتـها بتترعش _ " بنتي مالك ؟ لـين ، فريدة الـبنت بتتروح مننـا .. " 
   فـريدة بتحاول تجلسها و هي غميانة ، زعقت للي بترجف _ " يلا اتحركي .. " 
   مـريم متلخبطة ، بتعـيط _ " أعمـل إيه ، اتصل بمعـاذ .. " 
   فـريدة زعقت _ " مفـيش وقت نستنـى رجعة معـاذ انزلي اندهي لاي واحد من الرجالـه اللي تحت يلحقها بالعـربية على المشفـى يلا  بسرعة .. " 
نـزلت بتجري مبتشفـش قدامها ، عثرت أكـثر من مرة كانت هتوقع حتى الباب صار بعيد بالنسبالـها ، يادوب بتفتحه لقت معـاذ قدامها مسكت فذراعه بتحاول توصله الفكـره مقدرتش من كـثر ما بتنهج
   معـاذ بلهفة _ " في إيه يا مـريم ، انطقي ، مالك ؟.. " 
   عدنـان _ " بالـراحة عليها يا عمـي خليها تاخد نفـسها ، حصل إيه انت كـويسة ؟.. " 
   مـريم بتعيط _ " لـين .. في اوضتها .. " 
   معـاذ طـار على الاوضه ، آخر حاجة توقعـها تكون حالـتها بالسوء اللي هي فيه ، جري عليها _ " لـين بنتي ، لــــــين ، افتحي عينيكي لــــين .. " 
   فـريدة بتزق عدنـان اللي بقالـه كـثير واقف جنب البـاب مصدوم بتستعجله _ " اطلع جيب العـربية .. " 
   معـاذ لف البطانية حوالينـها و طار بيها على العـربية ساندها على رجله ، عدنـان طاير بالعـربية _ " يا رب نجيلي بنتـي ، متحرمنيش منـها يا رب .. " 
في المشفـى مستنيين أي خبر يطمنـهم عليها ، طبيعي خوف معـاذ على بنته بس الغريب قلق عدنـان الكبير حتى مقـادرش يوقف في  مكان واحد ، رايح جاي ، مش فاهم مالـه ولا عارف يفسر احساسه
   عدنـان فـاق من دوامة الأفكـار اللي بتـوديه و تجيبـه على طلعـة الدكـتور _ " دكـتور  .. " 
   معـاذ بلهفة _ " بنتـي كـويسة ؟.. " 
   الدكـتور ملامحه مبتبشـرش بالخير  _ " معـاذ بيه ممكـن تتفضل على مكتبـي نتكلم .. " 
   معـاذ قلقه زاد _ " بنتي مالـها يا دكـتور .. " 
   عدنـان اتعصب _ " انت هتنقطلنـا الكلام ، هي كـويسه .. " 
   دكـتور بهداوة _ " كويسة ، مفيش خطر على حياتـها ، متقلقوش بس ممكن تتفضل نتكلم في مكـتبي .. "   
   معـاذ منع عدنـان يلحقه ، و راح مـع الدكتور على مكـتبه و بقـاله فترة كل مرة بيتراجع يفتح بقـه زود من خوفه _ " متخبيـش عليا  بنتي مالـها ؟.. " 
   الدكـتور تنهـد _ " واضح دورتها انقطعت من كم شهـر عشان كده حصل لـها الالتهاب ضاعف من وجعها و رفع حرارتـها و الدم الكثير طبيعي بعد الانقطاع الطويل .. " 
   معـاذ بيمسح على راسـه _ " هتبقى كـويسة صح ؟.. " 
   الدكـتور _ " مع الادوية ، ان شـاء هتبقى كـويسة بس غـريب انها مجتش تكـشف قبل .. " 
   معـاذ كشر _ " تقـصد إيه ، وضح كـلامك .. " 
   الدكـتور _ " أكـيد الالتهاب كـان مسببلها وجع .. " 
   معـاذ بهمس _ " كانت تعبـانة بس مقالتش لحد ، كـنت متأكد انها لسا موثقـتش فيا .. "  
   الدكـتور بلع ريقه _ " حضرتك انت عارف انه الآنـسة في علامات اعتداء بالضرب على ظهـرها .. " 
   معـاذ برق _ " ضرب .. " 
   الدكـتور _ " أنا متأكـد مستحيل تكـون عارف و متتخدش اجراء للعلاج .. " 
   معـاذ مسح على وشـه _ " ايه وضع الجروح ديـه ؟.. " 
   الدكـتور تنهد _ " جروح عميقة لدرجة كبيرة ممكن نعـتبره تشوه الندوب واضحة ، الظاهـر الجروح متعـالجتش بالطريقة الصحيحة مع الأسف .. " 
   معـاذ شد على إيده متعصب ، ضرب المكتب _ " مهـاب .. " 
رغم انه اتمـنع يدخل المكتب ، عدنـان محاولش يمنع نفـسه يتسمع من ورا البـاب ، مقـدرش يمـنع نفـسه من القلق و اتكـشف لما فجـأة الإثنين سمعـ صوت زعيقـه برا معـاذ طلع من المكتب لقا واحد من رجاله الدم طالع من بقـه ، عدنـان ضربه بوكـس ..
   معـاذ شده من رقبة قميصه و هو شايف عدنـان بيجري مفـهمش  السبب _ " في إيه ؟.. مين عمـل فيك كده ؟.. " 
  " في راجل .. دخل .. للآنسة لـين .. الإوضة بالعـافية .. " 
   معـاذ زقه ، زعـق ، قبل ما يجري ناحية اوضتها _ " مشغل معـايا شوية رجاله أغبيـاء ..
يتبـع ..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا