رواية خادمة الالفي الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الندي
رواية خادمة الالفي الفصل السابع عشر 17 هى رواية من كتابة زهرة الندي رواية خادمة الالفي الفصل السابع عشر 17 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الالفي الفصل السابع عشر 17 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الالفي الفصل السابع عشر 17
رواية خادمة الالفي الفصل السابع عشر 17
فى شركت عاصم الالفر كان عاصم قاعد فى مكتبه يراجع شويت اوراق فى شغله بتركيز ففجأه خبط باب مكتبه فرفع اعينه عن الملف اللى فى ايده...
وقال = ادخل...
دخل السكرتير وقال = عاصم بيه...فيه راجل بره عاوز حضرتك فى امر مهم
عاصم بتعجب = مقالش ليك الراجل ده اسمه ايه او عاوز ايه؟
السكرتير = لا يا فندم...ادخله
عاصم نظر للملف مجددآ وقال = لا خليه بره دلوقتي ونا لما اخلص الملف اللى فى ايدى ده هقول ليك تدخله
السكرتير = تمام يا عاصم بيه
وخرج السكرتير وساب عاصم بيه يعود مجددآ لعمله فقال السكرتير للراجل = عاصم بيه عنده اجتماع دلوقتي...فاول ما الاجتماع ينتهى هدخل حضرتك علطول
ابتسم بخبث وهوا بيقول = براحته...كدا كدا قاعد مستنيه...ممكن كبايت قهوا ساده
السكرتير بعدم فهم = اكيد يا فندم...ثانيه واحده بس
وطلب السكرتير من البوفيه كوب قهوا ليه وبعد ساعه طلب عاصم من السكرتير يدخله الراجل ده فقام ذلك الشخص بنظرات خبيثه ودخل للمكتب و بعد السلامات قعدو...
فقال ذلك الشخص بجديه = بجد انا سعيد بأنى قابلتك يا عاصم بيه
عاصم باستغراب = انا اكتر...بس مين حضرتك هوحنا نعرف بعض قبل كدا؟
الشاب = للاسف مكنش فيه صدفه نتعرف على بعض قبل كدا...انا راجل الاعمال مصطفى الخولى...كنت مأسس شركه صغيره هنا فى بدايت شغلى وبعد كدا سافرت و بنيت نفسى بنفسى بره مصر...واول ما كونت انبراطريت مصطفى الخولى رجعت مصر و قررت استقر هنا...وبصراحه فيه شركات كتيره كانت طالبه تشاركنى...بس انا كان عندى هدف من يوم ما كنت موظف بسيط بأنى اشارك حضرتك...و نحط ادينا فى ادين بعض و نوحد الشركتين و اي مكسب يدخل بالنص...ايه رأيك يا عاصم بيه
عاصم بتفكير = بص يا استاذ مصطفى...انا معنديش رفض لعرضك خالص...و بالزاد انى بحب اشجع الشباب المبدتأين...ونا سمعت كتير عن شركات الخولى و النجاحات اللى عاملها انت يا مصطفى...بس سبنى افكر فى كلامك كويس...و اشور الكلام على شريكى...لان انت اكيد عارف ان اسماعيل الحديدى مشاركنى... فهعرض عليه الكلام و ارد عليك فى اقرب وقت ان شاء الله
قام مصطفى و اغلق زرار چاكدته وقال = ان شاء الله يا عاصم بيه...استأذنك انا بقا دلوقتي ومستنى رأيك انت و شريكك فى اي وقت...و بتمنه يكون فى اقرب وقت يا عاصم بيه...مع السلامه
سلم عاصم بيه على مصطفى وقال = فى اقرب وقت ان شاء الله يا مصطفى بيه...مع السلامه
تركه مصطفى يفكر فى كلامه و خرج من مكتب عاصم الالفى وهوا مبتسم بمكر و فخرج مصطفى من الشركه ووقف مكانه فجأه و قلع نضارته الشمسيه ونظر لشركت الالفى بابتسامه خبيثه ففتح السائق باب العربيه لمصطفى ووقف ينتظره فلبس نصطفى نضارته مجددآ و دخل العربيه و ركب السائق و اتحرك بالعربيه فرفع مصطفى تلفونه و اتصل على رقم...
فجالو الرد بصوت رجولى يقول = هاااا ايه الاخبار
مصطفى بمكر = حسيته قبل الكلام بس لسه عاوز يعرضه على شريكه...وقالى هيرد عليا فى اي وقت...ونا هستنا رده على اقل من مهلو هه
فيصل بخبث = ناوى على ايه يا مصطفى الخولى بالظبط...انا حاسس انك متغاظ من عيلت الالفى اكتر منى ههه...ناوى على ايه يا خولى 😏
مصطفى بحقد = ناوى على كتير للعيله دى يا فيصل...بس من الاحسن انك سيب الكلام ده لوقتها...وانت هتشوف مصطفى الخولى هيعمل ايه بالظبط فى عيلت الالفى
وقفل مصطفى مع فيصل و نظر للشباك بشر مالى عيونو فنظر فيصل لتلفونه بسخريه و نظر للوحه امامه فيها صوره لسيف و عمر و ادم و امير و عاصم الافى و تارا و حوريه و اسماعيل الحديدى فجاب سهم و رماه اجا فى صورت سيف فابتسم بشر...
وقال = وانت متعرفش يا مصطفى يا خولى انااا بقا ناوى على ايه لسيف الالفى...و الحركه اللى ناوى عليها ليك يا سيف...مجرد شئ ضربه صغيره منى لانك قدرت اعمل اللى مقدرتش اعمله انا...و خليت كيندا تحبك انت ونا اللى عملت عشنها كل حاجه و اختارتك انت وفى الاخر كنت هتكون السبب فى مو*تها...فياريت متزعلش من النيه اللى ناوى ليك عليها
لم يلاحظ فيصل كيندا اللى دخلت الغرفه و سمعت اخر كلامه فنظرت بتعجب لصورت سيف و نظرت لفيصل...
وقالت = نيت ايه اللى ناوى عليها لسيف بالظبط يا فيصل...هونا هفضل كتير احظرك تبعد بشرك و جزرتك عن سيف...سيف لا يا فيصل
ضحك فيصل و نظر لها وقال = هه لسه بتحبيه بعد ما مو*ت ابنك...هههه بجد الحب ده غريب...بقا ترفصى حبى انا ليكى عشان ده وبعد اللى عملو فيكى و انتى لسه بتحولى عشان تخليه يحبك تانى...ايه مستعجله ان حضرتك الظابط يضربك بالنا*ر تانى يا اما يرميكى فى الحبس
كيندا بدموع لمعت فى عينها = اديك قولتها... بحبه يا فيصل...ومهما عملت مش هتخلينى احبك...تعرف ليه؟؟...لان احنا الاتنين نفس الوسا*خه...اما هوا نضيف و قلبه لما يدب فيه الحب كأنه الدنيا و باللى فيها...و متنساش انى كنت مابين اديه و انت اللى رمتنى فى طريقه من اول ثانيه...ولما حسيت انى حبيته دخلت حياتى تانى لتدمرها...بعد ما عملت المستحيل لاخليه يحبنى...فمتجيش دلوقتي و تقولى انى رفص حبك...لانك ولا حاجه اصلآ يا فيصل
وجت كيندا تمشى راح فيصل مسكها بر*غبه وقال = لا ارجوكى يا كيندا متسبنيش...انا اللى حبيتك...انا اللى استهلك مش هوا...هوا لو عرف انك هيشه هيحاول يمو*تك او يحبسك انا يا حببتى هاحميكى منه و هديكى الحب اللى ادهولك و اكتر
كيندا بغضب بعدت فيصل عنها وقالت = ابعد عنى يا فيصل...ووالله تانى مره لو حولت تقرب منى همو*تك وخلص منك و من شرك نهائين... انت فاهم
واخدت كيندا تلفنها اللى وقع على الارض و سبته و مشت بغضب ففضل فيصل واقف بنظرات غاضبه و راح جاب الكرسى و حدفه على الحائض بغضب شديد و نظر بحقد و غل لصورت سيف...
.. فى فلا الحديدى ..
كانت حوريه بتخلص مع الخدم فى المطبخ وهم بيحضرو العشا فقالت = انا كدا خلصت الاكل...سبوه شويه على النا*ر الواطيه و 5 دقايق كدا و اضفو عليه عشان ميتحر*قش
واحده من الخدم = حاضر يا حوريه هانم
حوريه قلعت المريول وقالت = هروح انا اخد شاور فى السريع لما تحضرو السفر
واحده تانيه من الخده = حمام العافيه يا هانم
ابتسمت لها حوريه بطيبه وخرجت من المطبخ وكانت طلعه لاوضتها ولكنها سمعت بالصدفه كلام تارا مع اسماعيل فى غرفت المعيشه...
تارا بضيق = اخلى مين يحبنى يا بابى بس... انت مش شايف اسلوبه معايا...بجد انا كل ما احاول اقرب منه القيه بيبعدنى عنه اكتر
اسماعيل = سيف نمرود و من وقت اللى حصل معاه زمان وهوا قافل على قلبه و مش بيثق بسهوله فى اي بنت...وكل صرتو للبنات مجرد جسم لرغباتو...و انتى جميله و تقدرى تخليه يحبك...و ادامك فرصه تقربيلو فيها وقت لما نكون فى العزبه...انا عاوز قبل ما نرجع هنا تانى يكون طالب ايدك منى يا تارا...عاوز فى اقرب وقت احط ايدى فى ايد عاصم الالفى... ده النسب اللى هيخلينى واقف بقو*تى فى اي صفقه او قدام اي راجل اعمال...و انتى بردو هتكونى حرم سيف الالفى...ولا انتى مش عوزه تكونى حرمه يا تارا...ايه مش عجبك يا بنت ابوكى انتى 😏
ابتسمت تارا بخجل و فرحه ان ممكن فى يوم تكون مرات سيف الالفى فتا احلمها فقتربت حوريه منهم بغضب...
وقالت = بقا هوا ده اللى بتخطتو ليه...ونا بردو اللى استغربت تصممكم انهم ييجو معانا العزبه اتضح ان تصممكم ده لتحققو اللى انت عوزينه
وقف اسماعيل و تارا فقال اسماعيل بحده = و ايه يعنى لما احطت لجوازه كويسه لبنتى يا حوريه...ولا انتى مش عوزه تفرحى ببنتك و تشفيها متجوزه جوازه كويسه و تخليها الباقى من عمرها عيشه مرتاحه زى ماهى مرتاحه فى بيت ابوها
حوريه بسخريه = بطل تملا راس بنتك بالهبل ده يا اسماعيل...انت كل اللى بتعمله ده عشان نفسك وبس...اوعا تكون مفكر انك باللى قولتو ده بكده انا اتسبت و هقول عليك الاب الكويس اللى طالب الستر لبنته و عاوز يشفها مرتاحه مع شاب نسونجى زى سيف...ياترا انتى عارفه يا استاذه تارا انه كل ليله فى حضن بنت شكل و بيشر كمان...ازاى ده هتأمنيه على نفسك يا بنتى...متسمعيش كلام ابوكى يا تارا...هوا لو رايد مصلحتك مكنش خلاكى تحولى توقعيه فى حبك و ساب ده لنصبها لحد ما هوا اللى يجيلك بنفسه و يطلب ايدك من ابوكى ده...و بطلى اللى بتعمليه ده و عززى نفسك بدل ما تخلى نفسك قدامه وحشه اوى
نفخت تارا بضيق و اسماعيل ينظر لحوريه بغضب و حوريه تنظر له بعصبيه...
فقال اسماعيل بغضب شديد = تاراااا اطلعى على اوضك يا حببتى لانى عاوز ماما فى كلمه لواحدنه
حوريه بعند = لا يا ابن الحديدى...بنتا لازم تسمع كل كلمه هتقولها...ونا بقولهالك اهو يا اسماعيل...انا مش هسمحلك تخسرنى البنت التانيه من بناتى...كفايه اوى وجع قلبى على مو*ت ملك بسببك انت...انت كنت السبب فى مو*ت عيله صغيره ملهاش اي ذنب فى قرف و جزارت ابوها 😡
فجأه ضرب اسماعيل حوريه بالقلم فصرخت تارا فى ابوها بغضب = بابيييي ايه اللى انت عملته ده
اسماعيل بغضب = اللى عملتو ده يا تارا يابنتى هوا الصح...القلم ده عشان يفوقك يا حوريه و ينبهك انك بتكلمى جوزك...فلازم تاخدى بالك من كلامك كويس ونتى بتتكلمى معايا احسلك يا حوريه...لان المره الجيه مش هكتفى بحتة قلم و هطلقك
حوريه بغضب و دموع = تطلقنى عشان خيفه على بنتى الوحيده من ختطك يا اسماعيل
اسماعيل بحده = ايوا يا حوريه...لان ختطى دى اللى فتحه البيت ده...ختطى دى هيا اللى معيشينك انتى و بنتك مرتاحين...ختطى اللى خلت عندى فلوس هتعيشنا مرتاحين باقى عمرنا يا غبيه و ميجراش لو زادو...البحر بيحب الزياده و كل ده راجع ليكم فى الاخر
حوريه بدموع = و ختطك دى اللى كانت السبب فى خطف بنتنا ملك فى يوم عيد ميلادها...وكانت كمان ختطك دى السبب فى مو*ت بنتنا ملك يا اسماعيل...البحر بيحب الزياده هاه...طيب روح بفلوسك دلوقتي و صلتتك رجع لينا بنتنا يا اسماعيل...احيي ملك من المو*ت و رجعها لحضن امها
اسماعيل بوجع = انا مش هعرف ارجع بنتنا من المو*ت يا حوريه...بس اللى بعمله دلوقتي ومن يوم مو*ت بنتنا...انى بدور و هفضل ادور على اللى حرمنا من بنتنا ملك...خلاااااص يا حوريه
حوريه بدموع = لا مش خلاص يا اسماعيل
وتركتهم حوريه و طلعت اوضتها بدموع و تارا تتابعهم بحزن و دموع مليا اعينها فقتربت من والدها...
وقالت = ليه يا بابى عملت كدا...ليه ضربت مامى...كان ممكن تتكلم معاها بالعقل بدل ما تمد ايدك عليها و تهنها بالشكل ده و انت عارف ان مامى قالت كدا عشان خيفه عليا و عليك
اسماعيل بحده = خيفه علينا اه...لكن تخلى احسن الخوف ده لحالها...طلمه هيا مرات اسماعيل الحديدى فتنسا حاجه اسمها خوف عشان متتعبش نفسها على الفاضى...انصحى امك تسكت و تخليها فى حالها يا تارا...تمااام
تارا بهدوء = خلاص تمام يا حبيبى...اهدا انت ونا هكلم مامى...و هخليها معدتش تديقك تانى بالكلام ده...خلاص يا بابى
اسماعيل بضيق = خلاص يا تارا...انا رايح اشوف شويت حاجان فى الشغل قبل ما نسافر العزبه
وتركها اسماعيل و مشا فابتسمت تارا بسخريه وقالت = رايح بردو تشوف حاجات فى الشغل يااااا بابى...ولا رايح للست السكرتيره عشقتك ههه
وطلعت تارا لغرفت والدتها ودخلت لترا حوريه قعده على الكنبه تبكى فقتربت منها بحزن...
وقالت = طب انتى ليه عامله فى نفسك كدا... يعنى كان حلو كلامك لبابى يا مامى قدامى
وقفت حوريه قدام بنتها بدموع وقالت = انا ام افهمى بقا...ابوكى ده ميهموش إلا نفسو وبس... اما انا و انتى ولا حاجه عنده...ونا مش هسمح لابوكى يحرمنى منك زى محرمنى من اختك
تارا بغضب = كفايه بقا...كل شويه ملك ملك ملك...انا بحب ملك الله يرحمها فمتخلنيش اكرهها بقا...ملك ما*تت من 18 سنه خلاص يا امى...و مش حلو للكل كل شويه نعيد فى اللى جررها زمان...و مو*ت ملك لا بسببك ولا بسبب بابى...هوا ده عمرها...فخلاص بقا ارجوكى 🥺
وسبتها تارا و خرجت من اوضتها ففضلت حوريه تنده عليها بضيق = تارا...تارا...استغفر الله العظيم
وراحت حوريه ورا تارا وقالت = تارا استنى مش بنده عليكى انا
تارا باختناق = نعم يا مامى
مسكت حوريه ادين بنتها بحنان وقالت = انا اسفه يا قلبى لو ضايقتك...بس انا بجد خيفه عليكى يا روحى...انتى بنت جميله و شاطره و الف حد يتمناكى...بس مش بطرقتك دى يا روحى...سيف كدا مش هيحبك الحب اللى تستهلو بنت قمر زيك...اسمعى كلامى يا قلبى ونتى تكسبى صدقينى
تارا تنهدت وقالت = حاضر يا مامى...هسمع كلامك كلو
ابتسمت حوريه بحنان و حضنت تارا و تارا تنظر اممها بملل وهيا بتجارى مامتها دلوقتي لكن اللى بتفكر فيه هوا اللى هيحصل وبس ليكون سيف الالفى ملكها هيا وبس...
.. فى فلا الالفى ..
كانو الاخوات الاربعه متجمعين مع بعض فى غرفت التدريب بطلب من سيف وكان سيف رايح جاي فى المكان بتفكير...
فقال عمر بنرفزه = لااااااا بقولك ايه...انا واحد تعبان و صحتى على قدى وانت بقالك مقعدنا القعده دى ييجى نص ساعه و ماسك المكان رايح و جاي كأنك بتحفظ مساحات الاوضه
سيف بحده = اقعد ساكت يالا بدل ما اديك رصيه تجيب اجلك مره واحده
عمر بغيظ = تصدق يالا انك ظابط ظالم (ثم كمل بصوت واطى = ابو اليوم اللى جابتك امى فيه الاول لتكوم اخونا الكبير
سيف برفع حاجب = بتقول ايه ياض انت
ادم بضيق = ياعم يقول اللى يقوله الله...ما تنجز و تقول لينا...ليه مجمعنا التجميعه السواد دى
امير ببرود = و بالزاد يعنى انك مجمعنا عادى بعد اللى حصل يا حضرت الظابط
سيف بحده = اقعد ساكت يالا لحد اخر القعده دى احسن...دلوقتي انا شاكك فى حاجه كدا
امير بتعجب = حاجت ايه دى بقا؟
سيف بنص عين = مش قولتلك اقعد ساكت
حرك امير ايده بغيظ بمعنى ( ياعم روح 😂 ) فنظر له سيف بغيظ فقال عمر = ايه اللى انت شاكك فيه يا سيف و فكك من الواد ده
سيف بتفكير = انا شاكك فى امر جواز ابوكم من افنان 🤔🤔
نفخ ادم و عمر بملل فقال عمر = سيف خلاص بقا خلصنا...افنان خلاص معدتش تنفع لاي واحد مننا طلمه بقت مرات ابونا و حتا لو اطلقت منه فهتكون محرمه علينا بردو
امير فجأه = اتكلم عن نفسكم وبس يا عمر...انا نيبتن عن نفسى هاخليها تطلق من ابويا لانه مش مناسب ليها و هتجوزها...وهسأل شيخ فى كلامى ده و اكيد هيقولى عادى 🙄
نظرو له التالت اخوات وهم مبرئين من كلام امير فقال ادم بتوجس = هتسأل شيخ عن ايه يا امير...لا و كمان هيأيدك فى التخريف اللى بتقوله ده 😳
امير بثقه = طب تراهنى على كام انه هيكولى عادى يخويه
سيف بصدمه = اميرررررر...اخرس خالص و معدش تسمعنا صوتك خااالص...استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم...شيخ ايه يالا اللى هيأيد التخريف ده...اكيد شيخ منظر ولو قالك كدا هيتحبس و هيتحاسب دنيا و اخره يا عيل يا عبيط انت...لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نظر له امير بغيظ و سكت فقال عمر بضحك = هههههههههه لا حول الله على الهبل اللى على اخر الليل ده...كمل ياعم كلامك عشان نخلص من القعده الهباب دى
سيف و ادم فضلو يضحكو شويه على ما قاله امير فقال سيف بتنهيده = انا شاكك ان ابوكم و افنان بيلعبو لعبه و جوزهم ده مش حقيقى
نظرو له التالت اخوات بتعجب فقال ادم وهوا ينظر لاخواتو = حد فاهم حاجه؟
امير باستفهام = بحاول...!!
عمر = بس يالا...مش حقيقى ازاى يعنى يا سيف...ياريت توضح كلامك لنفهم
قعد سيف على الكرسى وبدأ يحكى لاخواتو عن كلام افنان له فى الصباح والتلاته متفجأين من كلامه...
فقال امير بصدمه = و دى عرفت كل ده منين دى يا سيف؟
سيف بحده = انت اهبل يالا...انتم نسيين اننا اتخانقنا هنا...ده الحمدلله ان ابوكم مكنش فى الفلا وقتها و شافنا...ده كان قادو ما*ت فيها
عمر بتذكر كلام افنان له = تصدق انها بردو جتلى انهارده عشان تصالحنى و قالتلى انها عوزه تكسبنى كأخ و كده و قالتلى بردو كلام مكنش فاهمه ساعتها...لكن دلوقتي وضح ليا كل حاجه
سيف = كلام ايه ده؟
عمر = قالتلى..."ساعات يا عمر الدنيا بتجبرنا على حاجات احنا مش عوزنها"...مكنتش فاهم اصدها سعتها لانى كنت بفكر ازاى اخليها تاخد اللبن من قدامى لانى كنت قرفان منه 🤦🏻♀️
ضحكو الاربعه رغم عنهم على عمر فقال سيف = تستاهل هههههه...انا دلوقتي بقيت متأكد ان افنان اتجوزت ابويا عشان بكده هتكون محرمه لينا فمش هنعرف سعتها نعمل حاجه لتكون لحد فينا...بس انا عندى سؤالين محيرين اوى اوى
امير بتريقه = وايه هما يا باشا سيف
سيف نظر له بنص عين وقال = اخرص خالص يا بتاع الشيوخ النص كم...عمومآ اول سؤال هوا ان ازاى البت دى قدرت تقنع ابويا بأنه يتجوزها و ياترا هوا عارف ولا لا...و السؤال التانى ممكن يكون بيرد على السؤال الاول وهوا ان افنان و ابويا متجوزين اساسآ
عمر بصدمه = اصلآ...
سيف بتفكير = اهمممم اصلآ...
كان عمر قاعد يفكر بابتسامه ماكره وهوا يتذكر ما قالته امينه " و على فكره بقا اللى عملتو افنان ده احسن للكل و بكره تعرف انها ضحت بنفسها عشنكم انتم الاربعه...بس تصدق بقا...انتم متستهلوش تضحيتها هه" فعدل ادم قعدته...
وقال = انتم عارفين مين اللى ممكن تكون عارفه الفوله كلها يا اخواتى؟
التلاته فى لسان واحد = مين؟
ادم بابتسامه خبيثه = المودمزيل امينه ايها القوم هههههههههه
.. فى غرفت امينه ..
قامت امينه بنوم من على السرير وقالت بعتش = انا عتشانه كدا ليه...افففف ده مفيش ميا فى الدورء ونا مكسله اقوم انزل المطبخ...طب اعمل نفسى نيمه و العتش هيروح 🤔...لالالا انا هقوم احسن اشرب
وقامت امينه فعلآ ولبست الشال فوق البچامه وهيا لمه شعرها بطريقه عشوائيه بدبوس و نزلت للمطبخ وهيا مفتحه عين و مقفله عين بنوم...
فقالت بسخريه = انا هستأذن عاصم بيه يجبلى كولمن جنب سريرى عشان انا لما بنام بحلم كتير بالصحره و الحر و بعتش كتشير اويييييي 😂
وجابت امينه كوب ڤارغ و جابت زجاجت ماء واڤرغت البعض من الماء فى الكوب و لسه هتشرب وهيا بتبص نحو باب المطبخ لتشتق فجأه وفضلت تكح جامد لما لقت الاربع اخوات وقفين قدمها زى البودى جردات...
فقالت بخضه = كح كح كح احيييه بالكركتيه هوا فيه ايه...متجمعين بربطت المعلم كدا ليه
امير بسخريه = الف سلامه عليكى يا امونه... انتى كويسه يا اخت
امينه بهلع = جدآآآآآآآآآ
ادم بتريقه = فيه ايه يا امينه...لنكون خضناكى
امينه بشـ*ـلل = ابدآآآآآ هونا اتسجر اقول غير كدا ههههه (ثم قالت لنفسها = دول اكيد نويين على مو*تى...روحى يا افنان يا بنت خالتى اشوف فيكى يوم سبت و جمعه يا بعيده 😩
عمر برفع حاجب = بتقولى حاجه يا امينه؟
امينه بتوتر = لا خالص...انااا بس كنت بقول انى طلعه انام لانى معنديش حاجه مهمه خالض بكره و لازم اصحا بدرى لانى معنديش اي موعيد وبس...تصبحو على خير
فجأه ضرب سيف على الرخامه بحده وقال = بقولك ايه...ياريت تبطلى لف و دوران و تجيبى من الاخر يابت انتى
امينه بارتباك = لف و دوران فى ايه...هوناااا عملت حاجه ولا حاجه...احم انا كنت نيمه فى امانت الله و نزلت اشرب...فين بقا اللف و الدوران يا باشا
سيف بحده = هنشوف دلوقتي لو هتجوبى على الاسأله اللى هتتقلك عدل ولا هتلفى و تدورى...افنان؟؟؟
امينه بسرعه = معرفهاش...لا بنت خالتى ولا بنت عمتى ولا تقربى بحاجه اصلآ...ونا اساسآ اتفجأت بيها هنا و فضلت تقول بنت خالتى بنت خالتى ونا عمت على عومها عشان انصص معاها فى البقشيق...اما فى الواقع انا معرفش واحده اسمها افنان بصراحه...فيه سؤال تانى يا باشا؟
ادم بضحك = ده انتى عديتى لڤن الوطينه بكتير يا امينه...ونعمى بنت الخاله بجد
امينه بتوجس = نعمه زاد نفسيها عملت مسلسل فى رمضان اللى فات و سمته نعمه الافوكاتو و ما شاء الله زى الفل...اما دلوقتي فيه توجس و فيه هم فوق دماغى...تاخد منه حضرتك
ادم بمرح = لا شكرا مرسيه لسه اكل والله 😂
وضحك هوا و امينه فشخت فيهم سيف بحده وقال = بس انتى وهوا احسلكم بدل موريكو وش مش هيعجبكم...انتى يابت اتعدلى وقولى افنان كا.....
وفجأه سكت سيف لما سمع صوت مسيقه هديا جاي من الحديقه فخرج هوا و التالت اخوات و امينه بتعجب و اترسسو هم الخمسه جنب بعض يشوفو الصوت ده جاي منين...
فقال عمر بصدمه = يلهوتينى...هونا اللى شيفه ده بجد و جدانى
سيف بنفس الصدمه = بيدهيقلى كدا...على رأي المصيبه دى...احييه بالكركتيه
امير = هوا ايه اللى بيحصل...هوا اللى احنا شيفينه ده بجد بجد
ادم = بجد بجد بجد هههه ده شكلو هيكون مرار طين
امينه بتوضيح = لا مش بتتقال كدا...استنا هقولها...ده شكله مرار مطين بطيييين على راس الكل
وفجأه قالو الخمسه مع بعض بتوجس = صحححح 😫😳