رواية حين خفق قلبي لك الفصل الاول 1 بقلم امنية ياسر

رواية حين خفق قلبي لك الفصل الاول 1 بقلم امنية ياسر

رواية حين خفق قلبي لك الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة امنية ياسر رواية حين خفق قلبي لك الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حين خفق قلبي لك الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حين خفق قلبي لك الفصل الاول 1

رواية حين خفق قلبي لك بقلم امنية ياسر

رواية حين خفق قلبي لك الفصل الاول 1

" مش عارفة امتى بدأت أميل له، يمكن من الثانوية وهو بيراجع معانا دروس الأدب فى العربي، مع إني كنت بكره الأدب إلا إن الشعر كان بيبقى جميل أووى وهو بيقوله ..." 
: فاطمة ! فاطمة، سرحانة في ايه!
فوقت من سرحاني على صوت أمل بنت عمتي، بصتلها: ها ولا حاجة.
اتكلم هو وبيضحك: فاطمة بالذات متسألهاش سرحانة فى ايه، سبيها دى زمانها سافرت القمر وبنت بيت هناك كمان ..ولا ايه!
بصتله وسكت، ورجعوا كملوا كلام مع بعض لما غيروا الموضوع، وأنا استأذنت ونزلت تحت لشقتنا، اتقوقع فى أوضتي كالعادة.
" كنا قاعدين فى تجمع عائلي فوق السطح اللى رتبناه بأيدينا وعملنا فيه تكعيبة عنب، عشان يبقى مناسب لقعدتنا واللمة فى الصيف. وفى وسط كلامنا وكل واحد مشغول مع التاني، لمحته وهو بيتكلم، وسرحت ...ايه السر إنك لما تشوف حد بتحبه او ميال ليه بتحب تراقبه، تتأمله، وتلاقيك بتحفظ سكناته وعبراته، بتعمل دا حتى من غير ما تحس، إلا لما يحد يفوقك منه زى ما عملت أمل كده معايا...ودا السبب الحقيقي اني مش بحب اتجمع معاه فى مكان واحد، وهو اني مش بعرف أغض الطرف عنه، رغم ان قلبي دائما مشغول بيه".
......
نزلت أمل ورايا، أمل أكتر حد فى العيلة قريب مني، سنا وقلبا، استأدنت ودخلت: ها يا ستي، نزلتي وسبتينا ليه! 
فيه حد زعلك!؟
رديت : لا طبعا، مفيش حاجة.
: أمال أنا ملاحظة ليه، كل أما بنتجمع مش بتقعدي كتير، وتحججي وتنزلى، وخاصة لما بيكون " فريد" موجود..متأكدة ان مفيش حاجة!!
- صدقيني مفيش، انتي عارفاني مش بحب التجمعات شوية و..
قاطعتني: فاطمة! انتي بتحبي فريد!؟
صدمتني بسؤالها، معرفتش اجاوب،اتوترت وعيوني زاغت.
ضحكت بصوت عالي: كنت حاسة والله كنت حاسة.
سألتها بخضة: هو باين عليا اووى كده.
ردت: لا مش اووى، أنا بس اللى لاحظت، بتلككي بأى حاجة عشان تمشى وقت أما هو يكون موجود، بتسرحي كتير فى وجوده وفيه هو ساعات.
اتكلمت بصوت واطى وتوتر وكأنى سر الوحيد انكشف: مع اني حاولت بكل جهدي اني مابينش.
ابتسمت وهى بتمسك ايدي: الحب الشيء الوحيد اللى كل ما حاولت تخفيه بيظهر اووى.
بصتلها وسكت، فسألتني بمرح: قوليلي بقى كل التفاصيل، امتى حصل وازاى وو
قاطعتها : بس بس ..مش هقول حاجة، وإياكي تعرفي حد.
ردت: اطمني مش هقول لحد وياستي مش عاوزة اعرف حصل امتى وازاى بس قوليلي ناوية تقوليله ولا هتفضلي كده لحد ما يروح ما بين ايديكي.
- طبعا مش هقوله، هو اه الحب مش بأيدينا وملناش سلطان على القلب، بس مينفعش اقوله، مينفعش اقوله حاجة هى من نصيب زوجي وبس، وأنا مش عارفة إذا كان هو نصيبي ولا لا.
: بس..
مكملتش كانت أمي بتنادي علينا.
......
وبعد ايام، بالليل خرجت للبلكونة، لاقيت الجو صافي والقمر بدر وشكله حلو، جالى هاجس انى اعمل كوباية شاى بالنعناع واطلع السطح دلوقتي، وبالفعل عملته وطلعت. 
الجو كان ضلمة بس إضاءة القمر عاملة جو ساحري، فجأة سمعت صوته، دققت النظر لاقيته بالفعل واقف مداري جزئيا فى العمود ودخان السجاير طالع من عنده، صوته بدأ يعلي أكتر، وسمعته وهو بيقول: قولتلِك معرفهاش ..كل حاجة تكبريها وتعملى عليها حوار، أنا زهقت..
واضح انه بيتكلم فالفون مع حد وبالأخص واحدة، لفيت وهرجع فى قراري وهنزل قبل ما ياخد باله انى هنا، ولإسف خبطت فى كرسي وأنا مش واخدة بالى : ااااه 
رجلى اتخبطت والماج بتاعى وقع اتكسر، ولاقيته هو قدامى: فاطمة انتى كويسة ايه اللى حصل ! 
بدأت اعيط: الماج اتكسر !
كان هيسندنى انى أقعد بس انا بعدت: احم، طب اقعدي وارتاحي الأول وبعدين نشوف الماج.
قعدت على الكرسي وهو بصلى: انتى كويسة؟!
هزيت راسي: بس الماج اتكسر!
رد: طب اهدى بس ..وبدأ يلمه من على الأرض، وبص عليه جامد وبصلى وابتسم.
قومت براحة : أنا هنزل، " ومديت ايدي " ممكن الماج!
رد: طب استريحى شوية على أما رجلك تهدى، وبالنسبة للماج أوعدك هلموهولك واجيبه ليكى.
اصريت اني انزل وبالفعل نزلت، وانا كلي ألم وحزن مش عارفة من تدهور حاله وانه مكانش كده لا بيشرب سجاير ولا بيكلم بنات، حتى لو بنت عجباه، ولا على الماج، الذكرى الوحيدة منه...قومت صليت لله ودعيت ان يصلح حاله، ولاقيت قلبي بيدعي إنه يرزقني حبه.
........
تاني يوم، رجعت من الكلية، واتغدينا ودخلت أريح شوية ...وبالليل قعدنا نتسامر أنا وبابا وماما ونضحك، الباب خبط قومت أفتح ..كان هو، دخل سلم على بابا وماما وكان معاه شنطة هدايا ...مد ايديه بيها ليا: اتفضلي.
سألته: ايه دا!
قالي بإبتسامة: افتحي وشوفي بنفسك.
فتحتها كان طبق معمول من أجزاء المج بتاعي، وفيه ماج جديد.. اتكلم: أنا حاولت اجمعلك الماج بتاعك بس معرفتش، فحاولت اطلع منه حاجة تانية لاني عارف انتي بتحبي هداياكي قد ايه وبتحتفظي بيها، وجبتلك واحد جديد.
" بصراحة الجديد كان شكله جميل اووى، وهو دائما ذوقه حلو" بس : أنا هاخد الطبق دا بس مش هقدر اقبل المج الجديد.
وحطيته فالشنطة قدامه، استغرب ورد: ليه! ما أنا اللى جبتلك المج اللى اتكسر بردو وانتي قبلتيه..اشمعنا مش قابلة دا!.
رديت: لأن المج القديم، كنت انت مديهوله هدية على تفوقي وقتها ...لكن دا دلوقتي ملوش مناسبة فمش هقدر اقبله.
بصلي كتير، واخد الشنطة واستأذن ومشى.
وماما عاتبتني: ليه يابنتي كسفتيه كده، هو الحق عليه انه جايب لك هدية ومقدرك بدل اللى اتكسر.
" بصراحة حسيت اني زعلته فعلا، بس حقيقي مينفعش اقبل منه حاجة تاني، رفقا بقلبي أولا ..مش عاوزة اتعلق بحاجة تانية تخصه. دخلت اوضتي وحطيت الطبق قدامي عالمكتب، وفتحت مفكرتي وكتبت " صحيح الأشياء المكسورة ممكن تتصلح، بس بردو مش بيرجعها نفسها، الطبق جميل بس دا معناه ان ممكن علاقتنا يحصل فيها تغيير ...وأنا أكتر واحدة بتخاف من التغيير".

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا