رواية حين خفق قلبي لك الفصل الثاني 2 بقلم امنية ياسر

رواية حين خفق قلبي لك الفصل الثاني 2 بقلم امنية ياسر

رواية حين خفق قلبي لك الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة امنية ياسر رواية حين خفق قلبي لك الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حين خفق قلبي لك الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حين خفق قلبي لك الفصل الثاني 2

رواية حين خفق قلبي لك بقلم امنية ياسر

رواية حين خفق قلبي لك الفصل الثاني 2

بعد حوالى يومين، وأنا نازلة بسرعة متأخرة على الكلية، قابلتني مرات عمى: شكلك متأخرة، كويس انك لحقتي فريد قبل ما يروح شغلك، يوصلك معاه فى طريقه.
رديت بتوتر: لا ملوش لزوم انا همشى انا.
وهو كان بيسخن العربية، واتكلم: سيبها يا ماما، هى واضح انها مبقتش طايقة أى حاجة من ناحيتي.
كان بيتكلم بعصبية شوية، فمرات عمي ردت: ايه اللى بتقوله ده، وبصتلي: يلا عشان متتأخريش أكتر من كده.
وعشان كنت متأخرة وعاوزة ألحق المحاضرة، روحت أركب معاه...اتحركنا بالعربية، وبعد شوية صمت قررت أقطعه أنا: احم أنا آسفة على طريقتي انبارح واني أحرجتك بعدم قبولي الهدية.
رد بتهكم : ها ..الهدية بس!
سألته بإستغراب: يعني ايه!
رد بعصبية شوية: يعني نفسي أعرف انتى مالك! اتغيرتي من ناحيتي كده ليه، اه عارف إنك بتحاولي تلتزمي وتبني حدود مع غير محارمك، بس ليه دائما حاسس انك بتتجنبيني، بتتهربي مني..بصلي: ليه يا فاطمة !؟
قطع كلامه فونه وهو بيرن بإسم ماى لاف، كنسله، وكملنا الطريق فى حالة صمت.
" اتصدمت من سؤاله، وللحظة فرحت إنه حاسس بدا وانه لو دقق أكتر هيوصل للنتيجة اللى قلبي نفسه يوصلهاله من زمان ...بس فوقت كالعادة من أحلامي الوردية على قسوة الواقع إنه بيحب واحدة تانية!!.
......
كنت قاعدة ساعة عصرية يوم الجمعة كده فى البلكونة بذاكر، وهو جه يقعد مع بابا ومحمد أخويا شوية، زى ما متعود يوم إجازته، يقعدوا ويدردشوا، ويهزر مع ماما..ودا شىء تاني بحبه فيه، إنه بيحب عيلته وبيقعد معاهم، ومتأكدة إنه لما يتجوز هيكون ولائه لبيته ومراته، مش صحابه والقهوة أهم شيء زى كتير من الرجال.
بعد شوية دخل البلكونة، وكان بيطلع سيجارة عشان يشربها: احم ...ممنوع شرب السجاير هنا.
اتفاجىء ان انا هنا: ايه دا أنتي قاعدة هنا! 
ابتسمت بسماجة: ايوة حضرتك.
لسه ماسك السيجارة بس مولعهاش، وقرب مني وقعد يلعب فى كتبي: اممم...شكلك بتذاكري!
رديت برخامة: لا بلعب.
ابتسم ليا ورجع يقلب فى الكتب: متزعليش مني اني انفعلت عليكي المرة اللى فاتت.
رديت: احم..مش زعلانة.
بصلي المرة دى وقالي: بس لسه عند تساؤلاتي!
وقبل ما أرد،نادت عليه ماما يجي يشرب قهوته، حمدت ربنا للمرة التانية مكنش فيه فرصة اني اجاوبه.
وبعد حوالي خمس دقايق، دخلت علينا أمل واختها مريم فى الثانوية، دخلت من البلكونة وقعدنا سوا كلنا فالصالة، وبعد السلامات، جه فريد عشان يمشى هى وقفته: كويس اني لاقيتك يابشمهندس...بقولك بما اني بنت عمتك الغلبانة ليا عندك طلب.
رد عليها: بغض النظر عن غلبانة دى ايه طلبك ..اتفضلي.
ضحكنا عليهم: بص مريم بصراحة مش ماشية فى العربي وعاوزاك تساعدها هى وصاحبتها...وارجوك وافق.
رد عليها: انتي عارفة اني مقدرش اتأخر عليكم، بس حاليا مش فاضى خالص وبسافر طول الاسبوع زى ما انتي عارفة والجمعة اليوم الوحيد اللى بريح فيه.
بابا رد عليه: معلش يا فريد، حاول ولو حتى يوم الجمعة تقعد معاهم ساعة ولا حاجة، أنت عارف بنات العيلة ساقطين عربي، وضحك.
أمل حضنته: تسلم يا خالو، بغض النظر عن آخر جمعة، ها قولت ايه يا فيرو.
بصتلها بغضب، فرجعت فى كلامها: احم قولت ايه يا فريد.
ابتسم فريد له: خلاص ماشى، يوم الجمعة بإذن الله الساعة اللى بعد الصلاة.
ردت مريم وهى هادية عكس أمل خالص: حاضر، ممكن صاحبتي تيجي معايا.
ابتسم لها: ممكن، بس متزوديش ..صاحبتك دى وبس.
هزت راسها.
فرحت ان فريد وافق يراجع مع مريم دروس العربي، وافتكرت ذكرياتنا سوا لما كان بيراجع معانا احنا كمان دورس العربي وحبه الكبير للشعر، وسرحت فى موقف،
أمل كانت مش عارفة تقرأ نص فى البلاغة، فكلنا ضحكنا على طريقة نطقها وفريد كان هيجيله شلل منها وبصلي وقالي: اقرأي يا فاطمة.
رديت: لا مش هعرف اقول...ممكن تقول انت!
اتنهد يأس مننا، وأنا كنت بقصد اقوله كده عشان اسمعه فى الشعر فبدأ يردد: 
.......
بنات أخته التوأم " تولين وتمارا" كانوا عندنا وأنا بحبهم اووى، عسلات عندهم ٣ سنين وبحب أقعد العب معاهم، نزلنا الجنينة قدام البيت وبنجري ورا بعض وبنضحك بصوت عالي، لحد ما هو جه بعربيته وجريوا عليه: خالوا جه خالوا جه.
نزل من العربية وجري عليهم هو كمان حضنهم، بيحبهم اووى وحنين عليهم وبيدلعهم كتير: بتعملوا ايه هنا، وماما فين.
ردت تمارا: بنلعب مع بطوطة ..ماما جوا.
واتكلمت تولين وهو بتهز فى ايديه: يلا نلعب ..يلا، يلا.
رد عليهم: طب هدخل اغير طيب .
أصروا وزنوا عليه يلعب دلوقتي، وكالعادة رضخ للأمر.
بدأوا يجروا يستخبوا وهو بدأ يدور عليهم، ولما بيمسك واحدة بتقعد تضحك، وكانوا شكلهم حلو...للحظة تخيلته مع أولادنا وهو بيلعب معاهم بنفس المرح والحب دا.
تولين نادت عليا: بطوطة يلا انتي كمان.
وروحت عشان العب معاهم، واندمجت وهو كمان معانا، وأنا فرحانة اووى من جوايا، وضحكنا سوا، لاقيته بيبصلي وسكت، وأنا اتوترت من نظرته،فسألته: فيا حاجة؟!
رد : لا لا، بس أول مرة من وقت طويل اشوفك فرحانة وبتضحكي كده، مش قافلة على نفسك.
سكت وبصيت على الأرض وهو كمل: على فكرة ضحكتك حلوة، متخبيهاش تاني.
اتوترت جامد، وجريت العب معاهم.
قضيت بقيت اليوم وانا مبتسمة ومبسوطة، وأنا بعيد كلمته " ضحكتك حلوة" كل شوية فى دماغي.
.......
عدى الاسبوع وجه يوم الجمعة بسرعة، اتقابلنا أنا واصحابي من الصبح ورجعت على بعد العصر، دخلت من باب الجنينة وقبل ما ادخل من باب البيت، سمعت صوت فريد، مشيت تجاه الصوت لاقيته قاعد وقدامه مريم وصاحبتها، وبيلقي عليهم شعر :
" وسيفي كان فى الهيجا طبيبا..يدواى رأس من يشكو
الصداعا
أنا العبد الذى خُبرت عنه.. وقد عاينتني فدع السماعا" 
وبيشرح: عنترة هنا بيتفتخر بنفسه وقد هو شجاع وبيكمل، 
" ولو أرسلتُ رمحي مع جبان..لكان بهيبتي يلقى السباعا
ملأت الأرض خوفا من حُسامي.. وخصمي لم يجد فيها اتساعا 
إذا الأبطال فرت خوف بأسي.. ترى الأقطار باعا أو ذراعا".
فوقت من سرحاني على كلام صاحبة مريم وهى تثني عليه: الشعر منك حلو اووى يا بشمهندس فريد.
ابتسملها كمان، كنت حاسة ان فيه نار جوايا من كلامها واسلوبها وكمان بيتسملها، كنت بضغط على شنطتي جامد وأنا مش حاسة، اتخضيت لما لاقيت ايد بتتحط على كتفي كانت أمل: اوووه واضح ان فيه ناس بتغير وبالاووى كمان.
مردتش ودخلت، وهى جت ورايا ...وبعد شوية لاقيتها طلعت كنت انا بصلى خلصت وهى كانت قاعدة على السرير. بصتلها وقولت: مش قادرة اتكلم ولا حمل هزار دلوقتي خالص انا عاوزة أنام ممكن!
اتكلمت: انتي بتعتبريني زى أختك مش كده.
استغربت من سؤالها: ايه السؤال دا! وليه.
: جاوبيني بس الاول.
رديت: ايوة طبعا وأكتر كمان.
اتكلمت: يبقى لازم اقولك الكلمتين دول.
بصتلها وسكت وأنا مستغربة من جديتها المفاجأة دى،فكملت هى: أنا خايفة عليكي من اللى بتعمليه فى نفسك، بتكتمي مشاعرك لحد ما هتبتلعك هى، والحب كل ما تكتميه كل ما هيظهر أكتر، روحي قوليله إنك بتحبيه وارسي على بر، وافق قلبك هيفرح وكلنا هنفرح، رفضه قلبك هيحزن بس ساعتها هيبدأ فى التعافي منه....شوفي انتي عاوزة تكملي فى أنهى طريق.
وسابتني فى دوامة التفكير ومشيت.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا