رواية نبض متأخر يونس وحور الفصل الثاني 2 بقلم سلمي شريف

رواية نبض متأخر يونس وحور الفصل الثاني 2 بقلم سلمي شريف

رواية نبض متأخر يونس وحور الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة سلمي شريف رواية نبض متأخر يونس وحور الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نبض متأخر يونس وحور الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نبض متأخر يونس وحور الفصل الثاني 2

رواية نبض متأخر يونس وحور بقلم سلمي شريف

رواية نبض متأخر يونس وحور الفصل الثاني 2

_ازاي قدرت تعمل فيا كده؟ 
انا حبيتك و اعتبرتك كل حاجه ليا، رايح تحب واحده غيري؟ 
طب ازاي! انا عارفه عنك كل حاجه، هى متعرفش عنك اي حاجه يا يونس. 
كنت ببكي و بصرخ في وشه بحرقة لكنه مهتمش بيا و سابني و مشي 
ابتديت اتنفس بعنف و انا حاسه بضربات قلبي بتزيد و فاجأة قمت من النوم و انا مصدعه و دموعي على خدي
عرفت انه كان كابوس و فوقت منه على صوت رضوى اختي و هى بتناديني علشان اخرج 
رديت عليها من غير ما افتح الباب
_جاية يا رضوى. 
بصيت على ساعة موبايلي و اتصدمت لما لقيت اننا داخلين على المغرب! 
غسلت وشي و طهرت ايدي و لفتها بشاش ابيض لأن الجرح كان كبير
غيرت هدومي و لبست الطرحة علشان توقعت ان جوز رضوى كمان موجود 
طلعت من اوضتي و اتفاجأت بأن اخواتي كلهم موجودين و خالتي و ماما
ابتسمت بصعوبة و انا بقول _ايه اللمة الحلوة دي؟ خير ان شاء الله. 
اتكلمت خالتي بابتسامة _هى امك محكتلكيش و لا ايه، اخص عليكي يا فاطمة.. 
بترجع تبصلي و الفرحة ظاهره في عينيها _عقبالك يا حبيبتي يونس هيخطب انهارده. 
ازاي الانسان يتوجع من نفس الجملة مرتين؟! 
اتدخلت ماما _قولتلها ياختي بس هى الي ذاكرتها على قد، المهم فين يونس عايزين نتحرك بقى. 
بيقاطعهم صوت خبط على الباب 
_روحي افتحي يا حور. 
بهز راسي و بفتح و بيكون هو، يونس، كان لابس بدلة كحلي و ماسك في ايده بوكيه ورد كبير 
_ازيك يا حورية، فين امي و خالتي. 
يونس هو الوحيد الي بيقولي يا حورية
اتلعثمت في الكلام _ج جوا. 
دخل يونس جوا و بمجرد ما ماما شافته زغرطت بحماس هى و اختي 
قاموا كلهم علشان يستعدوا انهم يروحوا معاه بما ان يونس معندوش اخوات ف كانوا اخواتي الكُبار بمثابة اخواته 
قالي بحيرة _انتي مش هتيجي معانا؟ 
هزيت راسي بالنفي و انا بديله عُذر ميدخلش على دماغ طفل صغير
_معلش يا يونس انا تعبانه انهارده، هبقى اجي فرحك ان شاء الله. 
_هتسبيني في يوم زي ده؟ 
اتهزيت لوهلة لكني قدرت اتماسك تاني و ابتسمت _يلا يا يونس متبقاش عيل صغير و بعدين كل دول مش ماليين عينيك؟ 
_ما يلا يا يونس، علي ابوك مستنينا تحت مش ناقصة كلام منه بقى. 
بيهز راسه بالموافقة و بيمشي لكن قبل ما بيخرج من الشقة بيبص لايدي الي ابتدى الد*م يظهر من الشاش 
للحظة شوفت في عينه قلق ف خبيت ايدي ورايا بسرعه و قفلت باب الشقة
هكدب عليكوا لو قولتلكوا اني عيطت، تقريبًا دموعي جفت 
عملتلي كوباية قهوة و قعدت في البلكونة اشوف غروب الشمس بهدوء 
و في عقلي ميت صوت 
بيقاطعني صوت رن موبايلي 
بيكون رقم غريب ف مبهتمش لكن بيعيد الاتصال اكتر من مره ف برد بملل _مين معايا؟
_حور؟ 
_ايوه انا. 
_انا حسين الي كنت معاكي في الكلية. 
قعدت ثواني بفكر لحد ما افتكرته.. حسين كان معجب بيا ايام الجامعه و نظراته و تصرفاته كانت فضحاه، كان اكبر مني بسنتين، لكني معرفتش عنه اي حاجه من بعد تخرجي
_ازيك يا حسين. 
_الحمدلله يا حور انا بخير، 
انا سمعت من اسماء انك بتدوري على شغل. 
قولتله باندفاع _و اسماء قالتلك ليه؟ 
سمعت صوت ضحكاته _لسه زي مانتي يا حور متغيرتيش، عمومًا متقلقيش احمد جوز اسماء يبقى صاحبي يا حور. 
هديت نسبيًا لكني قولت باصرار _بس مش مبرر برضو. 
_طيب ممكن تهدي! 
_انا هادية يا حسين مش بشد في شعري. 
كان ما زال بيضحك عليا و انا نفخت بتأفف ف كمل هو بعد ما حس بضيقي _انا عندي ليكي شغل في شركة كبيره اوي و انا واثق انك هتشرفينا لكن في مشكلة. 
رفعت حاجبي و كأنه قدامي _شركة مشبو*هة و لا ايه؟ 
_يا حور سبيني اكمل الجملة كاملة. 
_اتفضل كمل. 
_الشركة برا مصر. 
_يعني لازم اسافر؟ 
_ايوه. 
سكت لدقيقة و انا بلف الشال بتاعي عليا بعد ما الدنيا بردت ف قال حسين _فكري براحتك يا.. 
بدون تفكير قاطعته و قولت _انا موافقة يا حسين.
و كملت جوايا _موافقة اهرب بعيد، و اسيب ورايا حياتي القديمة و اهلي و حبيبي، يونس. 
يُتبع.. 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا