رواية عيون تأسرني اسر ويافا الفصل الثاني 2 بقلم فيروز عبدالله

رواية عيون تأسرني اسر ويافا الفصل الثاني 2 بقلم فيروز عبدالله

رواية عيون تأسرني اسر ويافا الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة فيروز عبدالله رواية عيون تأسرني اسر ويافا الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عيون تأسرني اسر ويافا الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عيون تأسرني اسر ويافا الفصل الثاني 2

رواية عيون تأسرني اسر ويافا بقلم فيروز عبدالله

رواية عيون تأسرني اسر ويافا الفصل الثاني 2

و أول ما فتحت شوفت .. عيون زرقة شبه البحر .. تغرق فيهم و متعرفش توصل للبر ولو كنت عوِّيم ! 
سرحت شوية لغاية ما موجات صوته الهادية عرفت تفوقنى .
- يافا .. صح ؟ 
ابتسمت لما سمعت اسمى من بؤة : أها .. حضرتك مين ؟ 
تكلم وهو بيتحاشى النظر عليا .. بصوت خافت كإنه كاتم الضحكة وقال : أنا آسر .. إبن عمتك ، خالو و طنط هنا ؟ 
كنت سرحانه معاه .. ، لقيته بصلى و ضحك بهدوء .. و الله مينفعش كده يا استاذ أنت متعرفش ابتسامتك دى خطر قد اية ! 
لقيت ماما مرة واحدة بتشدنى .. و هى بتقول : تعالى يا حبيبى اتفضل .. كده يا يافا سيباه واقف على الباب !؟
عدلت الخمار على راسى .. و قولت فى سرى : اتسحلت فى عيونه .. و غمازاته ، ده ازاى من عيلتنا .. الجينات الحلوة دى كانت موجودة فين بس وأنا بتكون ! 
دخل و ماما قفلت الباب و غمزتلى بعينها على راسى ، مفهمتش غير لما حطيت ايدى و تحسست شعرى ، وهنا الحرارة من الحرج ابتدت تعمر وشى .. أنا طلعت بكحكتى إلى شبه المعزة للمز ده ! .. هو حظى الهباب ده رجله على رجلى فـ كل حاجة ! 
دخلت بسرعة غيرت و لبست دريس هادى و لفيت الطرحة عدل بعد ما فكيت شعرى ،  و طلعت .. كإن فيه رصا'صة اتضخت فى صدرى و أنا شايفة ضحكته ، شايفاها سلوموشن زى تصوير مسلسل لمشهد رومانسي للبطل وهو بيراقب البطلة .. أنا دماغى بتوه آه بس مش للدرجادى يعنى ! 
هل لازم أبدأ اسأل نفسى بجدية " هو أنا اتجننت ؟! " .. 
أول ما دخلت مجال رؤيتهم ، و ماما لمحتنى .. صدتنى بايدها عن القعدة و سألت آسر : تشرب أية يا حبيبى .. ؟.
آسر : ولا حاجة يا طنط .. تسلمى 
والد يافا " حسين " قال : لا والله لازم تشرب ... قهوه ؟ 
آسر : تمام ماشى .. سادة . 
حسناء ليافا : يلا يا يويو ، اتنين قهوه واحدة سادة و واحدة مزبوطة لابوكى من اديكى الحلوة دى .
ابتسمت بعصبية .. و أنا بقول : حاضر ..
و دخلت المطبخ ابتديت آخد من السكر و البن وأنا بحط فى الكنكة و ابرطم : يعنى انتى بتعزمى وانتو بتطلبوا وفى الآخر اعملى يا يويو ... بتدخلونى فى الحوار ليه .. أنا عايزة اقعد اشوف الحوار الأكبر إلى قاعد برة دا ! 
قلبت البن و حطيتها على النار .. و كنت واقفة عيونى على الكنكه و ودانى على كلامهم برا .. 
حسناء : و على كده رجعت امتى من المانيا .. ؟ 
آسر : من يومين .. بس حقيقى خالى وانتو وحشتونى فقولت لازم ازوركم قبل ما اسافر تانى .. 
حسين : ليه يا حبيبى أنت سفريتك الجاية امتى ؟ 
آسر : بعد اسبوعين .. 
حسين : هى الجامعة منزلاك تزور السكة ؟! 
ضحك آسر و قال ... : والله يا خالى هو الشغل عندهم كده ، دَ أنا بطلوع الروح عرفت اخد الإجازة دى .. بس هى هانت قربت آخد الدكتوراه و هنزل اقدم على جامعة هنا و اتعين فيها بإذن الله .
حسناء .. : ماشى يا حبيبى .. ربنا يعينك و ينولك مرادك .
كنت جايه من المطبخ وأنا فايدى صينيه القهوه .. نزلتها ناحية آسر ، مد ايده و خدها بس عينه كنت حاسة بيها وهى عليا .. قال بابتسامة تعقيباً على كلام ماما .. : آمين يا طنط ..
الليلة دى معرفتش أنام .. دخلت الفيس افر فيه و أنا دماغى مشوشة شوية ، و تاية عنى السبب للأسف ..
لحد ما لمحت اكونته ظاهرلى فى الاقتراحات.. و ساعتها عرفت مين إلى واخد عقلى .. ، و عيب لو سألتونى اكونت مين بعد اشعارى الى اتكتبت فيه .. ، صحيح الانسان ليه نصيب من اسمه .. آسر و هو فعلا بيأسر إلى قدامه ! 
دخلت عنده على الاكونت و فضلت اقلب فيه .. لحد ما لقيت صورته مع واحدة بنت نازلة و هما قريبين من بعض و قبل ما الشهقة تطلع من بؤى و اتصدم ..
لقيت محادثة ظهرت عندى فى جانب الشاشة و هى خارج منها نص بيقول " يا ترى اكونتى عجبك ؟! " 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا