رواية بين قضبان عشقه من الفصل الاول للاخير بقلم سارة بكري
رواية بين قضبان عشقه من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة سارة بكري رواية بين قضبان عشقه من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بين قضبان عشقه من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بين قضبان عشقه من الفصل الاول للاخير
رواية بين قضبان عشقه من الفصل الاول للاخير
_ أنتى لامه هدومك و رايحة على فين
=عند ماما يا طنط هقعد معاها حبة انا و حسن
_أنتى مكافكيش اللى حصل بسببك؟! ...حرمتينى من أبنى و عاوزة كمان تحرمينى من حفيدى
=طنط أحمد مات موتة ربنا و حضرتك مصرة تطلعينى غلطانة؟!
_مفيش خروج من باب الفيلا لو حابة تمشى أمشى بس حفيدى هيفضل تمام!
=يا طنط حرام اللى حضرتك بتعمليه ده انا مش هقدر أستحمل أقعد هنا...حضرتك عارفة قد اى أحمد الله يرحمه كان بيعذبنى
_بيعذبك بعد ما طلعك انتى و أهلك من الفقر اللى انتى فيه...أنتى ما كنتيش تحلمى بس تخطى عتبة فيلا زى دى خدامة
...أبنى عملك قيمة و جابك هنا... و كلمة واحد عاوزة اقعدى هنا مش عاوز أتفضلى بس عمر معايا و ما تتمنيش تانى تشوفيه
انا حنين من عيلة عادية جدا،حياتى أتحولت من بعد ما أتجوزت راجل مش عادى، أحمد راجل غنى و من عيلة كبيرة،فى الاول كنت مبسوطة انى هعيش فى بيت كبير و مع راجل بيحبنى لكن بعد كده فهمت الحقيقة المرة و قد ايه انا عيشت فى جحيم!
دموعها نزلت بغيظ و طلعت و جاه وقت الليل وصل الأبن الكبير حمزة، و أول ما شاف أمه قرب و باس إيدها
_حمدلله على سلامتك يا حبيبى...هخلى البت هناء تحطلك الأكل
-هو فين عمر ....جايبله اللعب اللى كان نفسه فيهم
عمر الطفل نزل جرى عليه و حضنه بقوة،هو شاله و لف بيه.
+وحشتني يا عمو حمزة
-و أنت كمان يا حبيب عمو بس إيه عمو دى هو انا مش قولت بابا
+أيوة يا بابا
_هههه...تعالى يا واد فى حضنى
عمر خاف منها و مسك فى عمه بخوف خلاه يستغرب جدا؟!
-مالك يا حبيبى خايف من تيتا
+عسان هى زعقت لماما و خلتها تعيط كتير
-طيب روح شوف اللعب يا حبيبى.... أيه اللى حصل تانى انتى و حنين انا مش قولتلك ترحميها و كفايا اللى هى فيه
+الست هانم عاوز تاخد حفيدى و تمشى قولتلها لا يمكن لو مشيت هاخد الولد و مش هتشوف وشه
-كفايا يا أمى مش هتفضل محبوسة مش كفايا اللى عمله أحمد فيها؟!
_المهم عملت اى فى موضوعك أنت و فاتن مراتك ...موضوع الخلفة عملت فيه اى
-لسة يا أمى ربنا يسهل ان شاء الله
_انا مش فاهمة ايه اللى مصبرك اوى كده ما تشوفش ليك أبن و يشيل أسمك طول عمرك مش مطاوعنى مش زى أخوك الله يرحمه كان يسمع كلامى دايما عشان كده مراته اهى زى ما أنت شايف بتخاف من اسمه
-قصدك بتكرهه....على العموم انا بعتبر عمر زى أبنى أهو هعوز أكتر من كده إيه
حمزة طلع عند مراته و حس بكلام أمه اللى كل مرة بيأثر عليه رغم انه بيحاول ميسمعلهاش،أفتكر كام سنة عدت و هو مشافش أبن ليه يخاف عليه و يحبه و يملى البيت حب هو و عمر، قد اى شعور حلو ان طفل يشيل أسمه!
تانى يوم حمزة صحى على صوت زعيق أمه و عياط...قام بزهق
-هو فى ايه يا حبيبتى
$الست هانم حنين جايلها عريس شافها و عايز يتجوزها
-و فيها ايه؟... ما كل مرة حنين بترفض عريس و حتى لو وافقت ده حقها
$هى فعلا وافقت....و أمك هتجنن ...باى يا روحى هروح انا مع صحابى النادى
-هتسيبينى فى المشاكل دى كلها
ضحكت و مشيت و هو نزل ينفذ مهمته المعروفة يحوش أمه عن حنين.
-فى اى يا ماما أنتى و حنين
حنين أول ما شافته جريت عليه و مسكت دراعه و هى بتعيط
=تعالى شوف طنط يا حمزة رفضت العريس اللى متقدملى
-ليه يا أمى دى حاجة تخصها ملناش نتصرف فيها
_ و هى البجحة مكفهاش اللى عملته فى أبنى...كلمة واحدة انتى مش هتطلعى من بيتى لأما تروحى من غير عمر حلو؟ .
-ماما ما تنيسش انه أبنها برضوا و ده حقها تتجوز هى لسة صغيرة و أكيد محتاجة تعيش حياتها و بصراحة بقى الحى أبقى من الميت
_طلاما كده بقا يبقى أنت أولى بقى... و زى ما جابت ولد لأخوك تجيبلك
-نعم؟؟ ايه اللى بتقوليه ده؟؟
_اللى سمعته انت أولى تربى ابن أخوك من الغريب و تجيبلك العيل اللى نفسك فيه يا كده يا أنتى عارفة انا أقدر أعمل ايه
يا حنين
أفتكرت انها كاسرة عينى بحاجات كتير بس مستحيل هفكر فى حمزة ولا فى غيره انا كنت عاوزة اى راجل يحمينى انا و ابنى و يبعدنى عن اى حاجه بتفكرنى بأحمد!.
حمزة كان بيشرب،معقولة حمزة يشرب؟!حمزة دايما كان بييضايق لو شاف أخوه شارب،اول ما شافنى قربلى!
-بتبعدى ليه
=انا مش هقدر يا حمزة
- و اتفاقنا؟؟ ... أنتى ناسية انى عاوز عيل
=لو سمحت يا حمزة....انا عاوزة عمر أبنى
حمزة ما أهتمش و بدأ يفك هدومى و فجأة أتصدم من اللى شافه فيا.
_ايه القرف ده معقولة!!
......... ..................
حمزة أنفعل جدًا-أيه الجنان اللى حضرتك بتقوليه ده؟!...حنين زى أختى
_زى أختك...و فيها أيه لما تكون مراتك و أهو تجيبلك العيل اللى كان نفسك فيه
-انا مش عايز هيال خالص انا عمر بعتبره أبنى و ان شاء الله ربنا يرزقنى بس من مراتى
_مراتك مين ها؟ ...اللى متجوزها من أربع سنين و لسة مجابتش حتة عيل ...كلمتى أتقالت محدش هيربى أبن أخوك غيرك
-زى ما سمعتى انا مش هتجوز حد و حياتى انا أعيشها بمزاجى و من فضلك يا ماما ما تدخليش فيها ولا فى قرراتى
الأم أتصدمت و قربت تمسك حنين لكن حنين جريت على حمزة و هو أخدها بعيد عنها.
-هحللك مشكلتك يا حنين لو عاوزة تتجوزيه صدقينى انا هعملك اللى عاوزاه... بس انتى متمسكة بيه ليه أظن ما تعرفهوش يعنى
=عاوزة اى حد يخلصنى أسفة يا حمزة أنت عارف قد إيه مامتك زلتنى و كسرت عينى هى و أحمد...و دلوقتى عاوزة تاخد أبنى
-محدش هيقدر يحرمك منه ولا يعملك حاجة انتى عارفة انى دايما بحميكى ولا عمرى قصرت فى النقطة دى
مسحت دموعى و هزيت راسها و مر يوم فى يوم كنت بتحاول أتجنب حماتى لحد ما فجأة دخلت أوضتى من غير استئذان
_انتى بقا بتعصى أوامرى و بتعصى أبنى عليا ...عاوزاه يحميكى...حنستيله ولا أيه
#سارة_بكرى
=حضرتك بتقولى ايه
_أنتى فكرانى هبلة ولا ايه انا عارفة إنك بتحبيه و كنتى فكراه هو اللى هيتجوزك بس أحمد يعينى اللى لبس
أتصدمت لما سمعت اللى قالته انا فعلا كنت بحب حمزة دايما كان راجل ولا فى الخيال،هادى و عاقل و راقى مش زيهم،هو اللى دايما كان بيحمينى من أخوه لكن الحب ده حاولت اشيله من قلبى بعد ما بقيت مرات أخوه!
=حض..رتك بتقولى اى انا لا يمكن...
_أسمعينى ولا لا يمكن و لا يمكن انا فاهمة و عارفة دماغك بتودى لفين و المهم عندى مش أنتى المهم أبنى زى ما بيحميكى كل مرة تروحى زى الشاطرة تطلبى يتجوزك و أعملى حيلة من حيلك
=مستحيل هعمل كده فاهمة!!
_اللى فهماه انى جيبتك من الشوارع و ابوكى كان مش لاقى ياكل و اللى فهماه انى جيبتلهم شقة و عيشتهم عيشة ما كنوش يحلموا بيها و ممكن كل ده يختفى و ترجعوا للشوارع و أبنك مش هتشوفيه
بصتلها بكره إزاى حد بالجبروت ده كله،ازاى ما بتحسش بأى حد و اللى فى دماغها لازم يتعمل!
مكنتش عارفة اعمل ايه و ازاى هكسر فرحة فاتن و حمزة و هفرض نفسى عليه!
حمزة فى يوم كان راجع متأخر و عمر كالعادى جرى فى حضنه،شاله بكل حنان و بصلى كاملة على حكايات سارة
-قاعد كل ده مستنينى يا حبيبى
=ده مرضاش ينام يا حمزة تخيل...مستنى حضن كل يوم هههه
-و أنتى كمان صاحية ليه
بصيت فوق لقيت فاتن بتبص بضيق فأتحرجت و طلعت أوضتى بسرعة
حمزة طلع أوضته و قابل مراته مبوزة فضحك و بيقربلها.
-مبوزة ليه
$كنت بتعمل ايه مع حنين يا حمزة
-اولا انا كنت واقف مع عمر كالعادة بشوفه لما برجع من الشغل
$و تقف ليه مع عمر يا حمزه كل يوم..بص انا اه متفهمه انك شفقان عليهم بس كده الموضوع زاد اوى و بتعامله على انه أبنك و أكتر ...مش كفايا بسكت لما البتاعة دى بتيجى تتحامى فيك
-عشان هو فعلا زى أبنى و حنين زى أختى يا فاتن و من حقهم أكون أمانهم...مش هنخلص مشاكل بقى انا جاى تعبان
$أنت بتدى الست حنين وش حلو و انا الوش الخشب أوكى يا حمزة براحتك
تانى يوم كنت فى الشركة و لقيت حنين عندى فجأة و بتعيط بحرقة!!
-أهدى يا حنين
=مامتك يا حمزة أخدت من بابا البيت و رمتهم فى الشارع دى سجنت أبويا يا حمزة...سرّقته
-انا هتصرف ...دعاء هاتى لمون فريش للهانم
حمزة أتصل بمامته و أول ما أتصل لقاها عارفة هو عاوز ايه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
_عارفة انها هتجرى عليك... ده اللى عندى يا حمزة شروطى تتنفذ هطلع أبوها و أرجعهم بيتهم ...غير كده لاء
-ما تلويش دراعى يا ماما لو سمحتى...سيبيها فى حالها قولتلك حتى لو هى موافقة
عليا انتى عارفة قد اى بحب مراتى
_ده شرطى يا حمزة و إلا تستحمل هى و بعدين انا مأجبرتكش تساعدها
بص على عينى اللى كانت كلها إستنجاد,اول مرة أحس أنى متكتف و مش عارف يعمل ايه
لقيته قعد و كان بيفكر لكنى حسيته عاوز
يقول مش بإيدى بس هو عارف انه مش
قادر للأسف المسؤلية بتبقى سيف فوق
الراس و انا كنت مسؤلية بالنسباله،اول مرة أحس أنى بتمنى أحمد يكون عايش اكيد لو كان عايش كنت هشيل من على حمزة مسؤلية زى دى
كنت بسمع صوت عالى من أوضة حمزة و فاتن
$يعنى اى تتجوزها...ده اللى كان ناقص
_أمى مش هتهدى يا فاتن انا هعمل كده لحد ما أمى تصرف نظر عنها و بعدين هطلقها لما أطمن ان أمى سابتها هى و أبنها
$لو ده حصل يبقى انا فى كافة و كل اللى هيحصل فى كافة...أختار يا حمزة
_ فاتن أنتى عارفة قد اى بحبك
$أمك و الحرباية التانية اللى بيخططولنا ...طلاما كده يبقى تختار يا حمزة...أنت مش مجبر تحميها إلا لو واخد بقى الموضوع حجة
_يوووه أننى بقيتى بتألفى سناريوهات سخيفة
خرج و ساب فاتن بتعيط ،عينى دمعت إزاى بقيت سبب فى خراب بيتهم إزاى بقيت عائق كده فى حياتهم.
=انا عارفة ان مش بإيدك...خلاص مش لازم تبوظ حياتك يا حمزة... انا هحل مشكلتى بنفسى
_مفيش حل تاني يا حنين ...أمى بتضرب عصفورين بحجر واحد....أمى مفكرانى هعمل زى أحمد و أخد حقها منك ....و عاوزانى أتجوز على فاتن عشان الخلفة
=ده نصيب يا حمزة ربنا هيرزقك من فاتن أكيد
-بقالك سنين بتقولى كده يا حنين...انا كل يوم بفكر في نفس الموضوع
حمزة بصلى و سكت كان شكله عاوز يقول حاجة.
= عاوز أيه يا حمزة قول
-انا موافق أتجوزك و بعد ما أنجيكى أنتى و عيلتك من عمايل أمى هطلقك بس.... انا عاوز طفل يا حنين...انا مش هقدر اتجوز واحدة تانية و أخسر فاتن طول العمر
كنت مصدومة من اللى بيقوله،لكنه كمل كلامه...
-متخافيش يا حنين زى ما أنتى مش عايزة انا كمان مش عايز كده بس انا و أنت مجبورين نعمل كده
=انا بس كنت عاوزة نروح نعيش فى شقة بعيدة ...انا ما صدقت طنط هتسيبنى حرة... انا لو فضلت هنا هيجرالى حاجة!
سكتت و بعد يومين تم كتب الكتاب وقتها بصيت لحمزة اللى وشه كان حزين جدا و كأن حد غالى عليه راح،عمر جرى عليه و أتعلق فيه.
^هو أنت هتبات معايا انا و ماما
_طبعا يا حبيبى رس انت هتقعد معايا بقى عشان عمك و أمك عريس و عروسة يلا...شد حيلك يا عريس عاوزين دستة عيال يملوا البيت
حمزة تجاهل كل حاجة و انا كنت مكسورة أوى أول مرة أحس أنى مستغلة مجرد جسم عاوزين منه عيل،حمزة أخدنى معاه الشقة الجديدة زى ما طلبت و أمه وافقت بعد ما كانت رافضة رفض قاطع
دخلت الشقة كنت مبهزرة بجمالها هو إزاى جهز كل ده فى يومين معقولة؟!
حاوطت جسمى بإيدى و خوفت ليعرف أو يشوف حاجة فيا...حتى أضطرارى للبس حاجة مش مكشوفة كان غريب بالنسباله،حمزة كان بيشرب،معقولة حمزة يشرب؟!حمزة دايما كان بييضايق لو شاف أخوه شارب،اول ما شافنى قربلى!
-بتبعدى ليه
=انا مش هقدر يا حمزة
- و اتفاقنا؟؟ ... أنتى ناسية انى عاوز عيل
=لو سمحت يا حمزة....انا عاوزة عمر أبنى
حمزة ما أهتمش و بدأ يفك هدومى و فجأة أتصدم من اللى شافه فيا.
_ايه القرف ده معقولة!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
حمزة بص لجسمى بدهشة و دموعى كانت بتنزل بأنهيار،جسمى كان مشوهه جدا،فيه جروح كتيير و كدمات زرقة!!
-اى ده رديييى
-هفهمك كل حاجة ...أحمد كان كل ما بعمل حاجة مش عجباه كان بيأذينى بالطريقة دى
_و أنتى ما قولتيش ليه...ما طلبتيش الطلاق ليه
=هددنى بأبنى و عيلتى كان زى مامتك للأسف كان بيستلذ بعذابى يا حمزة...عشان كده كنت خايفة دايما ألبس براحتى...خايفة أتجوز و خايفة من طنط تأذينى زيه...انا يا حمزة زمان كنت بقول يااه لو حضن راجل يحمينى لكن دلوقتى بقيت بخاف اوى من كل حاجة...بخاف أنام أصحى ملقيش أبنى
حمزة قربنى و حضنى،لكن لقيته بعد و راح نام و أدانى ضهره و فضلنا على الحال ده كل ما بيطلع بيفضل ساكت أو قاعد مع عمر، دايما كنت بحسه قرفان أو بيحرص يقربلى...!
-ها يا عمر عاوزنى فى ايه
=عمر كان عاوزك تروح معاه بكره أول يوم مدرسة
-طبعا يا حبيبى أكيد....بس دلوقتى بقى ندخل ننام عشان انا هنزل
^أقعد معايا شوية يا بابا نلعب
-مش هينفع يا عمر...روح بقى نام
^ح..حاضر هروح
-أنت خوفت كده ليه
^مش انا لو مروحتش هتضربنى زى بابا؟؟
حمزة حضنه-عمرى ما هضربك ...تعالى نلعب بلايستيشن
#سارة_بكرى
دخوا لعبوا و انا كنت براقبهم و عينى دمعت ليه ما يكونش حمزة فعلا أبو عمر الحقيقى و نكون أسرة حقيقية مش مزيفة و قايمة على الشفقة،احتى مع حمزة مليش حظ!!
-أخيرا عمر نام دوخنى ....مالك بتعيطى ليه؟!.
=مفيش انا تمام
كنت همشى بس مسك إيدى-مالك يا حنين مش انا اللى تخبى عليه
=هو أنت ليه قرفان منى كده و مش عاوز تكون معايا،...قصدى معانا
-انا ما قولتش انى قرفان منك أنتى ليه خمنتى كده
=عشان نظراتك ...انا حاسة أننا صاعبنين عليك مش أكتر
-ولا صعبانين ولا غيره عادى انا هنا عشان أنتوا مسؤليتى و أنتى عارفة كده كويس إيه اللى أتغير
=أتفاقك اللى أتغير
قولتها فى وقت عصبية و ندمت عليها لأنه عرف أنى محتجاه ينفذ أتفاقه فى الخلفة وشى أحمر و تهتهت.
=أقصد أن...ت هتخلينى أستقل بأبنى أمتى عشان تطلقنى؟؟
-قريب بعد ما أشوف هتسافرى سنة تكون ماما نسيتك ولا حتى أخليكِ مستقلة فى شقة زى دى و متخافيش انا هحميك حتى بعد الطلاق
حكايات سارة تابعوها لو سمحتم فضلا و ليس امرا
مجابش سيرة أتفاقه ولا الخلفة،أكيد صرف نظر بعد ما شافنى،حمزة مشى و كان كل ما يجى بيقعد فترة صغيرة مع عمر و يمشى، و انا رجعت من تانى للكلية بذاكر و قررت انى هكمل و هبنى اللى أحمد هده.
فى الكلية قاعدة مع دينا صاحبتى الجديدة رغم أنها أصغر منى لكن كنت بحسها فاهمة حاجات كتير عنى.
= انا قررت أنى مفرضش نفسى عليه مش حابه أكون مصلحة عاوز يقضيها عشان يجيب اللى عاوزه و يخلف...مش عاوزه كمان أعلق نفسى يا دينا
¥فهماكى يا حبيبتى بس برضوا جوزك و أنتى بتحبيه أيه المشكلة لو قولتيله بحبك
=كده هكون بستغنى عنه للأبد هو بيحب مراته يا دينا
¥و انتى كمان مراته يا حنين و ده حقك
فى يوم الوقت كان اتأخر و انا حاولت أغمض عينى و انام لكن عينى شافت أحمد و عذابه ليا بدأت افتكر كل كلامه و تعذيبه و فجأة الباب خبط قلبى دق برعب و فكرت ما أفتحش من العرب لكن الخبط ما سكتش..
=مين حمزة...فيك أيه
حمزة عينه كانت حمرا جدا و قربلى-ما بتفتحيش ليه ..
=فى اى مالك يا حمزة أيه اللى مزعلك كده
حمزة قعد على الكنبة و حط راسه بين أيده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
-فاتن طالبة الطلاق...بتلوى دراعى الهانم
=أهدى يا حمزة هى أكيد بتعمل كده عشان أتجوزت عليها انا هفهمها و...
-سنين و انا مضحى بالرغم من تأخير الخلفة كل ده عشان بحبها يا حنين ...بتبدى النادى و صحابها عليا
قرب و حط راسه فى حضنى بوجع أتنقلى مع دموعه...
-انا تعبان أوى يا حنين محتاجك
=حمزة مالك بتقرب كده ليه...بكره هنحل المشكلة دى.
مكنش سامع ولا حابب يسمع و بعد فترة قومت من جنبه و دموعى على خدى
=عملت كده ليه يا حمزة...أستغليتنى وقت ما تكون زعلان معاها هترضى غرورك كده
-انا ما عملتش حاجة غلط أنتى مراتى و من حقى
=لا مش من حقك أحنا جوازنا ده على الورق فاهم
-أنتى كده بتخلى بالأتفاق
=زى ما أنت خليت بيه جاى ليه يا حمزة مش كنت قرفان من تشوهاتى...ليه مش عاوز تفهم إن قربك ده بيوجعنى أوى
-للدرجة دى انا تقيل على قلبك كده
لقيته لبس هدومه و هيمشى، جريت وراه بسرعة
=حمزة أستنى، أسمع انا مكنش قصد...
قفل الباب بقوة و من يومها و حمزة ماعدش بيجى أبدًا ولا بسمع عنه!!
=ما تتصل كده يا حبيبى ببابا حمزة شوفه
^هو كلمنى النهارده و قالى أنه جاى عشان يقابلنى و ياخدنى الملاهى بس قالى أجى لوحدى
تليفونى رن و اول ما رديت كان حمزة
#سارة_بكرى
-أديلى عمر
=أنت فين،
-تحت...سيبتلك مصروفك مع البواب...نزلى عمر عاوز أشوفه و أديبه حاجة
=طب أطلع يا حمزة...بقالك كتير مش.....
-سلام
قفل الخط علطول معقول يكون كلامى وجعه أوى بعد ما لجألى فى حزنه!!
عمر نزل و حمزة قابله و أول ما شافه حضنه بحنيه و أداله لعب
=هتاخدنى الملاهى أمتى يا بابا
-بكرا يا حبيب بابا
تانى يوم حمزة أخد عمر و فسحة فى كل مكان و جابله لعب،مان بيعوضه بجد و عيشه طفولته بكل حنيه كأنه أبوه، كنت عارفة أن حمزة أحن أب بجد.
-أدينى طلعتك لحد فوق هنزل انا بقى
=أدخل يا حمزة
-لا معلش مستعجل
=أدخل يا حمزة بقى
عمر شده و دخل أخيرا و انا جهزت العشا و خليت عمر يصر عليه انه يتعشى معانا
=عجبك الأكل
-تسلم أيدك...لازم أمشى بقا عشان فاتن مستنيانى
=هو هو فاتن رجعت
-اه فيه مانع
=ل..لاء ربنا يهدى الحال
#سارة_بكرى
^بليز يا بابا بات معايا و أحكيلى حدوته
حمزة حضنه و شاله،دخل بيه على أوضته و فعلا ناموا و هما نايمين دخلت بالراحة و بدأت أملس على ملامحه، كانت حادة أوى و باين عليه السكون و الهيبة اللى دايما بيظهر بيهم
قربت على وشه و بوسته بوسه صغيرة و بعدت بخجل،لسة هقوم لقيته مسك أيدى و فتح عينه،حسيت ان جسمى بقى ساقع جدا من الخجل
- وحشتك لدرجة انك بتتسللى زى الحرامية عشان تبوسينى؟!
=علفكرا انا ....
لقيته قام و باسنى من خدى،جريت على الأوضة و حطيت إيدى على قلبى اللى كان بيدق بسرعة رهيبة، لقيته جاه ورايا و قرب و حضنى و كأنه دخلنى للعالم بتاعه، عالم كان و هيفضل ملجأى الوحيد، كان معايا مش بس كزوج كان حبيب بجد، يمكن كنت بشوفه باللى حاسة بيه و انا اللى كنت حاسة بيه وقتها الحب،بعد فترة لقيت حمزة جاه و كان شكله مخنوق و مضايق.
-حنين انا كتبتلك الشقة دى بأسمك و حقك محفوظ فى الفيلا و حتى أمى خلاص صرفت نظر عنك من بعد ما فاتن حملت.
=فاتن حااامل؟!
-اه يا حنين أخيرا يعنى مش مضطرة خالص إنك تحملى و تعذبى نفسك من تانى...و انا....
هكلم بكرا المحامى و هبعتلك ورقتك
دموعى نزلت غصب عنى لكن حاولت أكون ثابته عشان ما بينش الحب اللى فى قلبى ليه
=عن...عندك حق ده الصح... و انا خلاص هبطل أزعجكم خالص ما تقلقش
-إزعاج أيه بس يا حنين انتى عارفة معزتك فى قلبى قد اى
هزيت راسى و هو قام يمشى بعد ما سلم على عمر و قبل ما يمشى ناديته و جريت حضنته بكل قوة، حضن حقيقى غيه كل معنى حب أتقال فى قلبى ليه
=مبروك
بعد ما حمزة مشى مشيت كل حاجة حلوة معاه و انا كنت زى الوردة اللى دبلت من قلة الأهتمام، انا مكنتش عاوزة منه حاجة مستحيلة انا بس كنت عاوزاه جنبى!!
¥مالك بس يا بنتى
=داييخة أوى و...
وقعت و ما حسيتش بأى حاجة حواليا غير و انا بسمع جملة الدكتور...."مبروك المدام حامل"
#يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
رنيت بسرعة على حمزة أحكيله على اللى سمعته من الدكتور
=حمزة انا عاوزة أقولك حاجة
-قبل اى حاجة انا ...طلقتك يا حنين و ورقة طلاقك هتكون عندك النهارده
=طلقت...نى.... طيب ربنا يوفقك فى حياتك
-حنين إنتى كويسة؟...انا انا عملت كده علشانك إنتى مش ده كان طلبك
=عندك حق كان طلبى...شكرا على مساعدتك ليا و كل اللى أديتهولى
حطيت أيدى على بطنى و قصدى على اللى فيها...هو يستاهل الشكر فعلا ولا هو اخطأ لما سابلى حتة منه،روحت ويا أبنى و كنت بحاول أتقألم على حياتى و حظى، انا كنت و هفضل شخص محدش يحب يكون معاه حتى حمزة اللى حبيته من كل قلبى ما صدق راح عاش مع مراته اللى بيحبها
سارة بكرى
يوم عن يوم بطنى كانت بتكبر و فى يوم الباب خبط و كان حمزة و معاه حاجات كتير ل عمر اللى أول ما شافه جرى عليه.
^بابا حمزة وحشتنى!
-و أنتوا كمان وحشتونى...عاملة اى يا حنين
=كويسة ...سمعت إنك عامل حفلة بكره بمناسبة حمل مراتك
-طبعا و جاى عشان أقولك إنك مش محتاجة عزومة
=أكيد هو أقدر ما أفرحلكش
^بابا هو أنت هتحب النونو الجديد أكتر منى
-أنتوا الأتنين عيالى يا حبيبى
^نفسى كمان...ماما تحبنى زى ما بتحبه و تفضل تحضنه بالليل و تكلمه كتير يا بابا
=عمر...أدخل أوضتك
-هو مين ده يا عمر اللى ماما بتحضنه بالليل و بتحبه...قول ما تخافش
=قولت أدخل
-فى اى خايفة من اى ...قول يا حبيبى مين
عمر إيده فى بوقه و بصلى بحيره و انا فى قمه الذهول و الخوف
^النونو اللى هنا
شاور على بطنى و حمزة أتصدم و برقلى فرجعت لورا بخوف و تردد
-أيه اللى انا بسمعه يا حنين...حامل؟! و من مين
=أنت أتجننت؟! ...انت إزاى تشك فيا ها إنطق
-لو انا بشك وضحيلى شكوكى ...حامل و مقولتيش ليه ...ها ...أنطقى انا بتكلم
=خلصت
عينى أتملت دموع بقهر=ده أبنك يا حمزة ..،يوم ما طلقتنى كنت متصلة أقولك أنى حامل بس عرفت ان حضرتك طلقتنى ... كنت عاوزنى أعمل آيه مع واحد مش طايقنى و ما صدق عرف ان مراته حامل و ان فايدتى أنتهت فطلعنى من حياته.
-انتى كنتى عاوزة تخبى عليا أبنى...كنتى عايزة تربيه بعيد عنى...ولا تربيه ليه أكيد كنتى هتخلصى منه
=لأول مرة أكتشفك على الحقيقة و أشوف نظرتك الحقيقية ليا... حبيتك و فكرت ان نظرتى ليك هتنعكس عليك و الحب اللى فى قلبى جرى فى عروقك لما كنت فى حضنك لكن مع الأسف كل حاجة وضحت...طلعت خسرانه أوى
-حبيتينى؟!
رديت بأنهيار=اه حبيتك لدرجة ان مهانش عليا أنزل حتة منك...حبيتك لدرجة انى كنت بستحمل وجع أحمد ليا و عذابه ليا عشان ما أبعدش عنك
...انا أتفننت فى حبك حتى و انا عارفة انك بتحب فاتن ...حتى لما أتجوزتنى عملت كل ده عشان أكون مراتك و على أسمك حتى و لو ليوم
كل ده مش حب
حمزة أتصدم و حسيته مش عارف يعمل حاجة،غمضت عينى و أديته ضهرى و انا باخد نفسى، حمزة نزل تحت و أول ما ركب العربيه و ساقها مكانش مستوعب و كلام كتير بيتقال فى مخه
"ايوة حبيتك...النونو اللى هنا...انتى حامل...حامل منك".
قلبه كان بيدق بسرعه و غمض عينه و مكانش شايف قدامه لما عمل حادثة و كل حاجة أسودت حواليه.
جريت على المستشفى بعد ما عرفت اللى حصله.
=طمنى يا دكتور أرجوك...هو ..،هو كويس بعيدا عن اى تفاصيل...قلبه بيدق بيتنفس بيعمل اى
&أهدى يا مدام!!...هو دخل فى غيبوبة و طبعا الكسور اللى فى جسمه...و محتاج كمان نقل دم
-انا انا أنقله دم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
$و ليه ما أنقلوش انا انا مراته و أولى أما أنتى بقا أيه دخلك أصلا؟!
_فاتن ما تنسيش إنك حامل ...روحى يا بنتى
و لأول مرة أمه تتكلم معايا بحنيه و الدكتور دخل يحلل لكن بعدها و خرج و هو بيقول.
&المدام ما تنفعش لأنها حامل
_حامل؟!!
$حامل مين أنت أكيد بتخرف
&لو سمحتى يا مدام ... انا متفهم حالتك و خوفك على جوزك مع أنى مش شايفه خالص ... بس هكرر كلامى حضرتك فى مستشفى محترمة و انا دكتور و فاهم انا بقول ايه
_طب هى فين حنين دلوقتى
&تعبت و أنهارت و أدتها مهدئات...شكلها بتحبه أوى
أم حمزة سرحت و أفتكرت وقت ما كان أحمد بيتقدم ل حنين
_انا جايه أخطبك لأبنى
حنين فرحت جدا =حمزة
_لاء أحمد
أختفت فرحتها بسرعة و قامت بإعتراض= كل شيء قسمة و نصيب
باك ام حمزة بدأت تركز حواليها و فى خلال ايام حمزة بدأ يفوق و حنين كانت بتساعده دايما و قعدت تانى فى الفيلا
فى أوضة حمزة كنت بغيرله على جرحه و هو كان ما بيتوجعش خالص
=ليه ما بتتوجعش
-أتوجع ليه و انا جوايا وجع طاغى على كل ده و مخدرلى جسمى كله... إزاى ما شوفتش حبك ...إزاى كنت بسيبك تتعذبى كل ده ...ليه عملتى كل ده و أستحملتيه عشانى...فيدتك بإيه انا ها حتى لما حملتى خوفتى تقولى عشان سعادتى
#سارة_بكرى
=و أعمل أكتر من كده عشانك ...عشان تكون مبسوط...عارف يا حمزة انى بحبك بحبك انت واللى بيحب بيلغى اى حاجة و أى أعتبار فى سبيل حبه
- و لما هتتفضحى و يقولوا هى حملت منين حبى كان هينفعك بإيه
=بيطمنى دايما...حبك ده اللى مخلينى عايشة و قادرة أربى أبنى... فأضحى بأى حاجة عشان أقدر أكمل يا حمزة...انا مش عايزاك تحبنى كفايا حبيتك و كفايا اللى سيبتهولى منك
حطيت إيدى على بطنى اللى برزت و لقيته هو كمان حط إيده و إيدينا لمست بعضها.
-لازم أردك يا حنين
=انا مش موافقة يا حمزة أدمرلك حياتك من بعد ما أتحسنت
-ده اللى لازم يحصل...ماما ..ماماا
=نعم يا أبنى
-جيبى مئذون الليلة
أمه بصت ليا و فهمت و بالليل المئذون وصل، فاتن جريت عليا و جذبتنى بكل غل
$اه يا خرابة البيوت هوريكى
حمزة وقف قدامها و انا مسكت فى هدومه بخوف-ميخصكيش اللى بيحصل انتى هنا عارفة حدودك و أخرك
$حمزة أنت عارف بتكلم مين انا فاتن حبيبتك
شدها و قالها فى ودنها-كنتى قبل ما أسمع اللى بيدور فى ده
شاور على راسها و زقها بإشمئزاز و هى دماغها عادت الموقف اللى حصل الصبح
فلاش باك
$بقولك هيردها يا ماما و كده انا هطلع من المولد بلا حمص دى طلعت حامل منه ...احنا هنكدب و نصدق كدبتنا ما إنتى عارفة إنى كدبت عليه و وهمته أنى حامل عشان يطلقها يقوم يردها تانى....
حمزة فى الوقت ده دخل و هى أتوترت، سقف بإستهزاء-برافو غلبتى الشيطان فى تفكيرك
قلم نزل على وشها فأتصدمت و برقت و إيدها على خدها-أنت بتضربنى؟؟ عشانها
-كل ده كدب فى كدب حبك ليا كدب و حملك منى كدب
$حمزة أستنى هشرحلك
-أنتى اللى طلبتى اللى هيحصل معاكى يا فاتن أستحملى بقا السواد اللى جاى
بااك..
حمزة ردنى من تانى و بدأت أعيش حياتى بجد و كان حمزة بيهتم بيا أوى و الغريبة معاملته لفاتن اللى كانت فاترة جدا
و فى يوم لقيت فاتن عاوزانى و ده كان غريب جدا بالنسبالى
=نعم
$حنين..عارفة إن ممكن تكونى كرهانى دلوقتى بس ... انتى محطتيش نفسك مكانى
=سورى انا مليش دخل ب اللى بينك و بين حمزة
$ ايوة بس انا توبت يا حنين و بجد عاوزة أكمل الأيام اللى بقيالى معاه
=بقيالك؟؟
أتنهدت و دموعها نزلت$أيوة يا حنين انا بقالى فترة بتعب بسرعة و بيجيلى وجع فى قلبى و بعد ما عملت فحوصات عرفت ان عقلبى مستحيل يكمل يا حنين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عيطت بأنهيار فقربت و حضنتها، طبطبت عليها=ما تخافيش هتكونى كويسة ثقى فى اللى خلقك و الله اى حد عمره مكتوب و فيه اللى بيبقى سليم خالص و بيموت ربنا بيخلقنا و قادر ياخدنا ليه ما أحنا خلقه و بعدين المفروض بقى دلوقتى متديش وقت الزعل تمام حبيبتي
$حنين...عاوزاكِ تكلمى حمزة رجعيه يحبنى ....
=و مين قالك انه كرهك او نساكى.حمزة بيعشقك جدا
$ممكن كمان طلب ...ما تقوليش لحمزة اى حاجة عن مرضى ولا لأى حد... ده سر
=بس حمزة لازم يعرف
$أرجوكِ يا حنين ...كده حمزة هيبعد عنى عشان خايف عليا و انا مش هقدر
دخلت أوضتى لقيته بيلبس هدومه فبدأت ألبسه الجاكيت و وقفت وراه فى المرايه اللى كانت بتورينى فرق الطول الشاسع بينا و قد اى انا ضئيلة
-ها يا حبيبتى سرحانة فين
=حبيبتك...انا بجد حبيبتك ...حمزة انا الكلمة دى ما بتسمعهاش ودنى الكلمة دى بتدخل جوايا عشان يسمعها قلبى
باس إيدى و بصلى-أسف ...على كل لحظة سيبتك تتعذبى عشانى ...فضلت ناس تانية عليكى.
كان يقصد فاتن و لسة هيمشى فمسكت إيده=فاتن فى الأول و الأخر مراتك و كنت بتحبها
-أيديكى قولتى كنت
=و لسة و هتفضل ...انا عارفة ده
-و مين قالك؟؟
=اللى بيحب عينه بتشوف اللى بيحبه و تقدر تعرف مشاعره ليها ولا لغيرها
-و فاتن قدرت حبى ده؟؟
=هى ندمت يا حمزة ...سامحها يا حمزة ممكن ما يكونش للعمر بقيه محدش عارف إمتى الفراق
-قصدك ايه بكلامك؟؟
=أقصد محدش ضامن يا حمزة انا و أحمد دايما مكناش متفقين لحد ما فى لحظة راح
وشه كشر-هو انتى لسة بتحبيه
سرحت=خايفة أحكيلك أنت بالذات
-خايفة منى ليه...عشان جوزك ولا أخوه
=من ناحية جوزى فأنا واثقة انها بالنسبالك تقضية واجب أما خوفى فبسبب انه أخوك و أنت مهما يكون عمل هتحبه و تقف فى صفه
بصلى أوى و ده خلانى أتوترت و معرفتش أكمل-حمزة اللى حبيتيه ما بيقفش مع حد لمجرد أنه أخويا يا حنين ... عارف أنه أذاكى بس مش ممكن يكون له سبب
زعقت=و أيه السبب اللى يخليه يعذبنى كده الا اذا...الا اذا خونته
-بس انتى كنتى متجوزاه و قلبك مع حد تانى
هنا فهمت انه بيقول عليه و انه مش ناسى لما قولتله انى حبيته هو من زمان من قبل ما أعرف أحمد ...لكن مكنتش أعرف انه هيستغل ده ضدى كنت فكراه هيقدر يحبنى جزء صغير من حبى، عينى دمعت و بصتله
=قصدك انى خاينة؟؟...خاينة امتى عشان حبيتك ولا لما أتغصبت أتجوز أخوك ولا لما قولت ما فكرش فيك عشانه و أصونه ليه هو مصانيش ليه... جيب عمر و اسأله قد أيه كان بيخوفنا... عمر لحد قريب كان بيروح لدكتور نفسى ده كله ليه أسبابه ليه بتبررله..و شايف حبى ليك خيانه
الجملة دى قاسية أوى عليا يا حمزة أقسى من اللى عيشته و شوفته
مشيت و حمزة حاول يلحقنى بس كنت مشيت و عدت أيام و حمزة بيحاول يتكلم لكنى كنت بتعامل بكل جديه
-هو فين بدلتى السودا
طلعتهاله من غير ما أتكلم فلقيته شدنى بجنون و عينه السودا غمقت-أنتى ليه بتهربى منى
=أهرب منك على أساس أنك بتجرى ورايا... أحنا علاقتنا أقسى من كده بكتير
-انا مش فاهم عملت ايه لكل ده ...ليه أتغيرتى
=ليه كاره تغيرى...ايه أتعودت تكون محل أهتمام و انك تشوف دايما فى عيونى حب ليك
حمزة تاه و كنت حساه زى العيال الصغيرة مش لاقى أجابه،بصلى-مش عارف انا عايز أيه...كل اللى محتاجه دلوقتى أنتى محتاجك جنبى يا حنين
ميل عليا و حط راسه على رجلى، مسحت شعره و بصيت عليه كويس لقيت دمعه منه على إيدى و لأول مرة أحسه متشتت كده.
=مالك ...
-ششش عاوز أسمع صوته
=صوت أيه
-قلبك كل ده بيحصلك منى يا حنين
رفع راسه و حطها على قلبى و كان زى الطفل
-الواد ده مش مبطل رفص
=غيران منك
-اى ده انا أحق منه انتى مراتى
ضحكت و هو كمان -اول مرة أحس معاكى الأحساس ده ...انتى زى مصباح علاء الدين عملتيلى كل اللى عاوزه ...تخيلى انى فى حضن ست بتحبنى بإخلاص و قلبها بيأكدلى فى كل لحظة بتمر و أبنى اللى حلمت بيه سنين بينى و بينه مفيش
و فجأة سمعنا صوت زغاريد و نزلنا على الصوت و كانت ام حمزة
-فى اى يا أمى؟؟ .
_معقول ما تعرفش فاتن...حامل
مر شهور على اليوم ده الى ان جاء وقت الولاده كان يوم فى نص الليل اللى بدأت صرخة تملاه بكل ألمى اللى بشيله و حمزة كان بيساعدنى و كله خوف و لكن اللى حصل غير متوقع لأن أول ما ولدت و حمزة مسك الولد و لكن أتكرر الصريخ تانى و حمزة أندهش و كان هيرمى الولد
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
حمزة ساب أبنه اللى كان فرحان بيه لأقصى درجة و جرى على مصدر الصوت و كانت مراته فاتن و اتفاجئ بيها هى كمان
$ الحقنى انا كمان يا حمزة ...شكلى بولد.
-ده مش ميعادك ابداً
$معرفش ألحقنى يا حمزة...أحسن ما يموت فى بطنى زى اللى مات قبله
حمزة جرى على الدكتور اللى كان فى أوضتى و جابه بسرعة و الجو كان كله توتر، الدكتور دخل لكن فاتن طلبت حمزة جنبها!!
$حمزة...حمزة ما تسبنيش لو جرالى....حاجة ابن...ااااه ابنى يا حمزة خلى بالك منه
-هنخلى بالنا منه أحنا الاتنين...هتطلعى منها على خير يا حبيبتى
$انا كنت...تعبانة و عندى القل..ب يا حمزة.
حمزة ما أستوعبش الكلام اللى بتقوله و كان زى المجنون بيهزها..،ازااى؟!
الدكتور:لو سمحت يا حمزة بيه ما ينفعش كده ممكن تخرج برا
حمزة وقف برا و كان بيمشى بتوتر و أيده بتمسح وشه بكل غل و غضب
-قلب..إزاى...ازااى و ما تقوليش
الدكتور خرج و بيمسح وشه بتوتر شديد: انقذنا الطفل لكن المدام...البقاء لله
حمزة أنفعل عليه و كان هيضربه لكن أهله أدخله و حاولوا يهدوه.
الدكتور:المدام مريضة قلب يا افندم و اللى حصل وارد لانها ما تتحملش مجهود
حمزة كان هيتجنن لدرجة انه ما شافش حتى ابنه من فاتن معقول يوم ما ربنا يرزقه باللى كان بيحلم بيه يفقد مراته؟؟!
حمزة أنعزل خالص فى اوضة فاتن و كان رافض اى حد يدخله، انا سميت الطفلين ايان و اياد و كنت بعاملهم على أنهم عيالى زى بعض.
خبط على بابه و فى أيدى أكل، فتح الباب ...اخيرا فتح!!..وشه تعبان عيونه منفخة و حمرا
من الدموع ...حتى دقنه أتربت
شدنى على جوا بكل قوة و الأكل وقع، قفل الباب فحسيت قلبى دق بسرعة رهيبة
-كنتى عارفة انها تعبانة؟؟
=أهدى و انا هفهمك
زعق-مقولتليش ليييه...كنتى عايزاها تموت عشان تاخدى مكانها...انا فهمت دلوقتى ان كلام امى كان صح
=صح ..هو اى كلامها؟؟...
-انك السبب فى اللى حصل ل أحمد
= انت ازاى تقول كده... انا لو كنت عاوزة اعمل كده ف اخوك كنت عملت كده من زمان بس انا عمرى ما افكر أذى ابو أبنى.... و فاتن فاتن هى اللى طلبت منى و اترجتنى مقولكش اقسم بالله هى.
-كفاية بقى ...معدتش عاوز اشوفك...انتى السبب فى كل حاجة وحشة ...انا دلوقتى صدقتها لما أبنى مات بسببك
أفتكرت اللى حصل من شهور لما فاتن أكتشفت ان أبنها مات فى بطنها و أتهمتنى انى السبب و انى أدتها أدوية عشان يموت!
وقتها هو وقف معايا كالعادة لكنى مكنتش أاخيل أنه يستخدمها ورقة ضدى و أن يصدق فيا حاجة زى دى
عينى دمعت بقهر=ياااه ده انا طلعت وحشة اوى...عندك حق يا سيدى انا السبب لما اتجوزت اخوك و عذبنى كنت السبب و لما اتجوزتك و كنت زوجة تانية لا و كمان مكنتش قابل بيا كنت السبب ...انا أتحكم عليا بكده يا حمزة ...اكون بينكم زى الكرة بتودوها لبعض و لما يجرا اى حاجة يبقى انا السبب ...انا الشماعة اللى بحطوا عليها كل حاجة وحشة
طلعت من الأوضة و تانى يوم جهزت شنطتى و مشيت رجعت بيت أبويا ، البيت اللى بدأت منه الحكاية و أديها أنتهت فيه
-ازاى تمشى من غير ما تقولى ولا تقول لحد...كمان قافلة تليفونها
_دى كمان أخدت أياد أبن فاتن...يا حبة عينى مهانش عليها تسيبه حتى بعد الكلام السم اللى سمعتهولها ...كنت ظلماها
بصلها بكبرياء-براحتها
_دى مراتك زى ما فاتن مراتك و بتحبها و بعدين موضوع إنها خبت عليك ده مايشلش عليها الذنب ده موضوع يخص فاتن و كمان بتقول سر يعنى واجب يجى من فاتن...روح يا بنى شوف مراتك فين و هاتها هى و عيالك
حمزة كان مستغرب بقى دى مامته؟؟ و بالفعل راح بيتى.
-ازيك يا حماتى....ازيك يا عمى
'الحمدلله يا بنى
-أكيد حنين حكتلك كل اللى حصل و انا مش هنا عشان افتح مواضيع انا بس عاوزها هى و العيال و نروح
=و انا مش عايزاك فمتضيعش وقت
قام وقف -حنين انا أسف انتى عارفة قد ايه زعلان و متأثر باللى حصل معايا
=انا عاوزة راحتك مش انا السبب فى كل حاجة وحشة
'يا بنتى أقصرى الشر و روحى مع جوزك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
=و هو اى الشر فى كده...انا عاوزة أطلق بالذوق مش كنت متجوزنى أدينى أهو خلفت وقت ما تحب تشوفهم تعالى
-ممكن تسيبنا شوية يا عمى نتكلم
بابا خرج و لقيته بيقرب قصادى لدرجة وترتنى جدا
-بالسهولة دى بتتخلى عنى حسبتك غير كده
=غير كده هقبل على نفسى إهانة
-انتى عارفة انى عملت كده تحت ضغط...و بعدين اللى تحب تقدر تضحى بس تكون جنب اللى بتحبه فى وقت زى ده
=و انت عملت ايه علشانى ...أتجوزتنى عارفة بس عمرك ما حسيت باللى جوايا أتهمت حبى انه خيانة...انت عارف ان عمرى ما خنت و إلا عمرى ما كنت هحب الخاين ميحبش يا حمزة ...انا كنت هموت عليك لما عملت حادثة و أخرتها كانت إيه
أتنهد و مسك إيدى و أول مرة أحس بحرارة فى أيده-انا عارف قد اى أتعذبتى ...بس انا كمان اتعذبت يوم ما فاتن ضاعت منى مرة واحدة ...اه حسيت بالفرق بينكم ...أنتى حبيتينى ما أتجوزتنيش مصلحة انتى ضحيتى ...انا دلوقتى محتاجك
=ياريتك قدرت ده ...ياريتك أدتلى ذرة حب...و انا محتاجة اكون لوحدى و أرجوك لمرة واحدة فكر فيا
حمزة عينه لمعت حسيته عايزنى أكون موجودة حسيت بمشاعر غريبة لأول مرة ألمحها فى عينه، حضنى بكل قوة و كأنه بيطلع كل مشاعرة فى حضنى، و بعدها سابنى
-تمام هسيبك شوية و بعدها تردى عليا و انت هنفذلك طلبك ايا كان...انا بس كنت عايز أبن فاتن أياد
=سيبه يا حمزة بعد أذنك انا أعتبرته أبنى و حتة منى
-حتة منك
=مش ده حتة منك؟؟
حمزة أستغرب اوى ازاى حد يحب بالشكل ده، مشى و انا قررت أدى لنفسى مهلة و بالفعل قررت أرجع شغلى تانى فى الكلية كمعيدة زى ما كنت
""دكتورة حنين
=ازيك يا دكتور حسن
سلم عليا بحفاوة و عينه لمعت!
""أخيرا جيتى الكلية تانى...أستنيتك كتير
=أنت أتجوزت سمعت انك أتجوزت
""و طلقت ...ما قدرتش أكمل مع واحدة مبحبهاش...الحب حاجة مهمة فى حياتى انتى عارفة
=انا كمان هطلق ...يمكن للسبب ده
وشه نط من الفرحة ""بجد يعنى ممكن...ما تيجى نقعد فى مكان تانى
-بتعملى اى هنا يا حنين...مش خلصتى محاضراتك
حمزة كان بيجز على سنانة اوى لكنى رديت بلا مبالاة=اعرفك بالدكتور حسن...دكتور حسن ده بشمهندس حمزة جوزى
""اه حنين حكتلى عنك ...طب نتكلم بكره بقا.
-ده لو بقى فيه بكرا
حسن مشى و حمزة وقف قدامى و كان على أخره
=ايه
-ممكن تفهمينى اى ده...مش قولتر هشتغل و انا مرضتش أرفض
=أولا ده د. حسن زميل قديم و طبيعى أقف معاه ...ثم انى ما تجاوزتش خالص
-كده ما تجاوزتيش بتقفى مع راجل غيرى...ولا نظراته ليكى؟!
=طبيعى يا بشمهندس مين يشوفنى و ميقعش فى حبى إلا إذا كان أعمى
#سارة_بكرى
-أعمى ...تمام يا حنين هنشوف اذا كنت أعمى ولا لاء
مرت الأيام و انا و حسن كنا بنتقابل كتير فى الكلية الى ان أصر عليا أروح معاه كافية
انا كنت مترددة و كل شوية احس انى عاوزة امشى لكنى اقنعت نفسى أفضل نص ساعة و بس
=خير يا دكت....
""ممكن تشيلى ألقاب...أسمى هيكون حاف أحلى منك...ثانيا اللى عاوزه منك خير اوى
...حنين انا عاوز أتجوزك...ما تتفاجئيش انتى عارفة انى بحبك من زمان من قبل ما تتجوزى ...و بصراحة ما صدقت ميكونش ليكى موانع نتجوز
=أيوة بس مش شرط الموانع دى تكون أرتباط ممكن تكون الموانع دى ماضى ... مشاعر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
""الماضى كله عارفه انا كنت بعرف كل أخبارك و قابل بيه ايا كان اما المشاعر دى هو انتى بتحبى حد تانى
مكنتش عارفة أقول ايه قدامى سكك كتير و محتارة أمشى ازاى و هوصل لأيه ... أرجع حمزة اللى ما بيبادلنيش مشاعرى ولا أكمل مع راجل بيحبنى و عمره ما هيعايرنى بالماضى
=ممكن تدينى فرصة أفكر
بالليل حمزة كان بدأ ينام، دخلت أوضتنا اللى كان نايم فيها و حاضن مخدتى،أبتسمت و بعدت شعره و بوست جبينه
=وحشتنى أوى...لو تعرف انا بحبك قد اى
-عارف و مقدر
أتفزعت و هو فتح عينه-وحشتينى أوى ما تتصوريش أحتاجتلك قد اى و حسيت بقيمتك ازاى ....اكتشفت انى ...انى بحبك!!
=انا جيت عشان...عاوزة أقولك قرارى
-انا عارف انك ما تقدريش تبعدى ...عارف انك بتحبين...
=انا عاوزة أطلق انا مش هقدر أكمل معاك
-ما انا قولتلك اهو
=عشان تخلينى ارجع صح...الغاية تبرر الوسيلة
-انتى ليه بتكذبى مشاعرى ليييه...انا بجد بحبك و لو شايفة انك خلاص عاوزة اتطلقى زى ما انتى بتلحى...فأنتى طا...
حطيت إيدى على بوقه و كتمت صوته=بس بقى كفايا...عاوزنى أضعف يعنى...ماشى انا بحبك يا سيدى ...بس انا اتعذبت بحبك أوى
-من النهاردة أوعدك انى مش هعذبك خالص...بكرا مسافر يا حنين و هرجع أطلقك
= مسافر فين....و هتقعد قد اى
-دبى الفرع الجديد هفتحه هناك و قعد شهر شهرين كده عقبال ما أظبط الدنيا
روحت البيت و كلام حمزة كله فى دماغى الا كلمة واحدة أتحفرت جوا قلبى...بحبك
تانى يوم روحت الكلية و كان هناك حسن اللى اول ما شافنى قرب عليا
""وحشتينى ...ايه مش هتردى عليا
فكرت كتير وجاه فى بالى كل حاجة حصلتلى من ورا أحمد و تخيلت ان ممكن يكون حمزة زيه
فى المطار حمزة بص حواليه كتير و لما يأس مشى لكنه اتفاجئ بصوت بريئ
^بابا حمزة
حمزة لف لقانى معايا عمر و شايله الطفلين، عمر جرى و حضن حمزة.
-هتوحشنى يا عم
=ازاى بقى و هو جاى معاك
قام و بصلى بعدم فهم فكملت=اصل عمر قالى انه مش هيقدر يبعد عنك شهر فأضطرنى أجى و نسافر بقى معاك
-انتى كدابة!!
كشرت فضحك-عاوزة تقنعينى ان عمر بس اللى هوحشه مش انتى
=يعنى صعبت عليا ملحقتش تشوف عيالك و بعدين انا عاوزة استغلك فى شهر عسل ها هتسيبنا واقفين كتير ولا هتهرب و تسافر
قرب و شدنا لحضنه و كمان عمر حضنه، باسنى و قال بحب ظاهر-بحبك يا أغلى ما ليا
خالصين بحبك زى ما بتحبينى اهو
بعد شهور رجعنا و أستقرينا فى بيت رقيق انا اللى اختارته و كنا بنزور مامت حمزة دايما
بالليل قومت لقيته فى الشباك
=واقف دلوقتى ليه
-مش مصدق انى حققت كل اللى عندى بدل العيل تلاتة و الرابع فى بطنك...و متجوز ست لو تطول تديلى عمرها...حاسس انى بحلم
=يمكن ربنا عوضنا ببعض
-عندك حق انا أتخدعت سنين فى علاقة حب مش متبادلة ...كنت مجرد صفقة و انتى أحمد أذاكى كتير
=الاتنين دلوقتى الله يرحمهم...المهم اننا مع بعض قوة بعض..صح
حمزة شدنى و حضنة كأنه بيستمد قوته منى، و قدرنا نستقر و نكون فوة لمسؤلية عيالنا
قدرنا نكون كيان واحد و قلب واحد♡
تمت بحمدلله