رواية سراب في دربي من الفصل الاول للاخير بقلم بحر المساء
رواية سراب في دربي من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة بحر المساء رواية سراب في دربي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية سراب في دربي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية سراب في دربي من الفصل الاول للاخير
رواية سراب في دربي من الفصل الاول للاخير
يوسف : بحبك
مليكه: وانا مش بحبك
يوسف : مش بمزاجك
مليكه: يوسف انا مش بهزر أنا بجد مش بحبك انت مش اكتر من صديق وابن خالتي افهمني بقا
يوسف : بصيلي وانتي بتكلميني
أدارت مليكه رأسها بعيدا عنها
مسك ايديها ولفها له ونظر ف عيونها وقال : يالا قولي انك مش بتحبيني ووعد بعدها همشي ومش هتشوفي وشي ابدا تاني
نظرت مليكه ل تحت ومتكلمتش
يوسف انتظر فتره ثم قال لها : يالا ي موكا عشان اوصلك سمعت مليكه وهو ينادي لها بهذا الاسم فعرفت أنه لم يغـ.ـضب منها ثم قالت : هروح أنا
يوسف بصوت وهو ف السياره: يالاااا
مليكه : هووووف
ظلوا بدون كلام مليكه تنظر من شباك السياره يتطاير ويوسف ينظر لها كل فتره ثم قال ف سره: وبعدين معاكي ي موكه هتليني امتى بقا
مليكه ف سرها : انا حسه اني بحبك أو ممكن اكون فعلا ب بحبك بس انا خـ.ـا.يفه انا مش عاوزه اكـ.ـسر قلبي
يوسف ف سره : لو تديني بس قلبك اوعدك اني هحافظ عليه وعمري ماهكـ.ـسره
مليكه ف سرها : اي ضمني انك هتحافظ على قلبي للأبد اي ضمني انك فعلا هتصوني وهتحـ.ـميني
يوسف بصوت عالي : انتي غبيه
مليكه بفـ.ـزع : نعم بحر المساء ♥️
يوسف : هوووف مفيش سرحت شوي
بعد وقت وصلوا للبيت
مر وقت كبير يوسف يحاول أن يتقرب من مليكه وهي تتجاهله احيانا وتصده احيانا
استيقظت ف الصباح وخرجت وجدت يوسف عندهم
ام مليكه : تعالي ي مليكه باركي لابن خالتك
مليكه : مبروك ي بشمهندس يوسف التخرج ناوليني ي ماما لو سمحتي كبايه العصير دي
أعطاها يوسف لها : خدي بس خالتي مش بتقلك تباركيلي عشان التخرج
ملكيه انتبهت له : امال عشان اي
يوسف بابتسامه : قررت أخطب ي ستي
وقعت كبايه الماء من يد مليكه ووقفت بصـ.ـدمه لا تستمع لباقي كلامه فقط تنظر له بصـ.ـدمه ماذا يقول هل سيتركها هل سيخطب غيرها توقفت عند هذه الكلمه الم يقول لها كثيرا أنه يحبها وهي التي تصده فماذا تريد بعد وتذكرت جملته آخر مره عندما قال لها : براحتك ي مليكه بس صدقيني انتي اللي هتنـ.ـدمي ف الآخر
مليكه باستغراب : مليكه اول مره تقول اسمي كدا فين موكه
يوسف بسخريه : للأسف يمكن معرفش أقوله ليكي بعد دلوقت ويمكن ميكنش من حقي
عادت مليكه من سرحانها على صوت امها : مليكه رحتي فين مالك ي بنتي
مليكه : ل لا مرحتش انا هدخل ارتاح شوي
الام : انتي لسه صاحيه هتنامي تاني
مليكه : تعبانه وعاوزه ارتاح شوي
يوسف : سيبيها ي خالتي حتى تكون فايقه باليل وتيجي معايا نجيب هديه حلوه وانا رايح أخطب
نظرت له مليكه كالمغيبه ودخلت غرفتها وأغلقت عليها الباب
وقفت أمام المرآة : انا بعـ.ـيط ليه انا اللي رفضته انا ليه بعيط كدا بس بقا انا ماستحقوش هو هو حاول كتير معايا وانا اللي رفضت يبقى انا اللي استاااهل وظلت تصـ.ـر.خ وترمي كل الاشياء الموجوده أمام المرآه
ماريهان: مليكه افتحي يالاااا
نظرت مليكه للباب ومسحت دمـ.ـو.عها وتوجهت تفتح الباب ل صديقتها
ماريهان باستغراب : اي اللي انتي عملتيه دا في اي مالك
مليكه بعـ.ـياط : هيخطب هيخطب ي ماريهان ويسبني هيروح لواحده غيري ويخرج معاها هيدلع غيري ويشتري حاجات مع غيري هيسهر باليل مع غيري ويحكي كل الحاجات اللي تضايقه لحد تاني انا عارفه اني غلطانه وعارفه اني قلتله لا بس دا والله عشان انا خايفه
ماريهان : اهدي ي مليكه اهدي شوي
مليكه : انا بس خـ.ـا.يفه ل قلبي ينكـ.ـسر بعدين أو أتوه خـ.ـا.يفه من الحب خـ.ـا.يفه انا مش مالكه غير قلبي وخـ.ـا.يفه عليه خايفه ل يسبني بعدين أو أو يخـ.ـوني أو يزهـ.ـق مني
دخل يوسف ومسك ايديها: هششش اهدي ي موكا قلتلك اني عمري ماهسيبك انتي بنتي طب هبعد عنك ازاي
مليكه : انت انت هتخطب وتسبني
يوسف : لا دي كانت خطه عشان قلبك يلين ليا وبس بحبك ي موكا
مليكه نظرت له بدمـ.ـو.ع ونظره اطفال : هتحبني دايما
يوسف : دايما
مليكه : وهتسمعني لما اكون متضـ.ـا.يقه ومحتاجه اتكلم هتهتم بيا وتخـ.ـاف على زعلي مش هتتعصب عليا هتتحمل تغيري دايما هتبقى جمبي وقت مااحتاجك
يوسف بابتسامه : واشاركك حزنك وفرحك واخدك ف حضني دايما يالا بقا نطلب المأذون
قبل الفرح بكام يوم
مليكه : ماما انا خارجه مع ماريهان اشتري شوي حاجات تبع الميكب
ف الخارج
مليكه : ماريهان انا هروح ل يوسف ف الشقه اطمن عليه بتصل عليه من اسبوع مش بيرد
ماريهان: طب روحي وانا هسبقك على المول
مليكه : لا تعالي معايا اصلا انا قلبي مقبوض كدا وخـ.ـايفه
ماريهان: ي بنتي خلاص بقا المفروض تكوني عديتي المرحله دي
مليكه : هههههههههههه اكيد عديتها لكن ي بنتي دي قبضه عاديه يالا
ماريهان يالا ي مجـ.ـنـ.ـناني
وصلوا ل شقه يوسف بتخبط محدش بيرد فتحت الباب ودخلت
لقت اوضه النوم مفتوحه استغربت يوسف قلها مش هدخلها غير معاكي يوم فرحنا وكانت مقفوله بالمفتاح اي اللي فتحها دخلت وكان منظر الصـ.ـد.مه امامها
يوسف نايم وجمبه واحده وعليهم ملايه
وقفت مليكه مكانها لم تتحرك
ماريهان من الخارج : مليكه اي لقتيه
تململ يوسف ونظر ل مليكه ورجع رأسه للمخده كالمغيب ثم قام مره اخرى مفـ.ـز.وع وقال : مليكه. ثم نظر بجانبه وقام مخضوض من ع السرير : مليكه انتي فاهمه غلط استني
تركته مليكه واتجهت للخارج من غير كلام فقط تعبر دمـ.ـو.عها عن كسـ.ـره قلبها ورائها ماريهان الذي نظرت ل يوسف وفهمت ما حدث من شكله
ماريهان: استني ي مليكه استني بحر المساء ♥️
مليكه بصـ.ـر.يخ : سبوني بقا سبوووني هو قال إنه مش هيكـ.ـسـ.ـرني قال عمره ماهيبعد عني ليه يعمل كدا ليبيه ثم سياره سريعه قادمه اتجاهها
ماريهان : مليكااااااا لاااااا
في المستشفى
ام مليكه بعياط تتجه ناحيه ماريهان: اي اللي حصل ل بنتي ف اي ي ماريهان ملكيه مالها حصل ليها اي
ماريهان : اهدى ي طنط إن شاءالله هتكون كويسه
ام مليكه : انا عاوزه اعرف اي اللي حصل ل بنتي
ماريهان : كنا رايحين ل يوسف قالت عشان بقاله كتير مش رد عليها وخرجنا من هناك وهي كانت زعلانه وماشيه بسرعه خبطتها عربيه
انهت كلامها على دخول يوسف الذي سمع اخر كلامها ودعى الا تكون قالت ماريهان شيئ لخالته بقلم بحر ♥️
يوسف : خالتي مين اللي قلك
ام مليكه : وانت مكنتش عاوزني اعرف ولا اي يوسف بنتي ف المستشفى وبتسألني سؤال زي دا
يوسف : مش قصدي ي خالتي والله انا بس كنت مكنتش عاوز اتعبك
ام مليكه : ماريهان بتقول ان مليكه خرجت من عندك زعلانه خرجت اي اللي زعل بنتي
يوسف : احم مفيش حاجه هي بس كنا يعني بنتناقش ف الفستان وكدا حاجات عاديه
كان يتكلم وهو ينظر ل مريهان
ام مليكه : يعني قطع كلامها خروج الممرضات من غرفه العمليات يسرعون وجري الدكاتره ناحيه الغرفه اللي فيها مليكه
جري يوسف وماريهان وام مليكه على الدكتور ولكن تركهم واتجه للغرفه سريعا يردد لهم : لازم ادخل حالا وسعوا الطريق
يوسف لاحدى الممرضات : في اي اي اللي بيحصل
الممرضه : المريضه اللي لسه ف حادثه سياره حالتها خطر ونبضات قلبها أوشكت ع الإيقاف بحر المساء ♥️
يوسف بصدمه : اي
ام ملكيه : لا بنتي هتقوم وهتكون كويسه بنتي هتقوم
اتجهت لها ماريهان وهي تبكي تحضنها: هت هتكون كويسه إن شاءالله ي طنط هتكون كويسه هي قويه وهتقوم منها
يوسف يقف كالمغيب عن الواقع حبيبته بتضيع من بين ايديه
بعد فتره خرج الدكتور
يوسف : هي كويسه صح
ام ملكيه : طمني عليها والنبي ي ابني
الدكتور : انا اسف احنا عملنا كل اللي علينا لكن هي حتى مكنتش بتقاوم زي اللي كانت رافضه الحياه
عند هذه اللحظه
وقعت ام مليكه من طولها ونقلت إلى غرفه وصوتت ماريهان تصاحب ام مليكه
اما يوسف كالذي سلبت منه الحياه روحه وتركته جسد فقط يعاني آلامها بحر المساء ♥️
في مكان ما
عمر : عجبك اللي عملتيه دا
البنت : ايوه ي عمر هو دا الصح وانا مقتنعه بيه
خبط شخص ما
عمر : ادخل يابني واشجيني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
الرجل : يوسف بيه مشي ل شقته ي فندم بعد ما طلب حارس مع مامت الآنسه مليكه وماريهان
البنت : ليه هما فين
الرجل : مامت الآنسه مليكه في المستشفى وقعت من طولها
البنت بصدمه : اي انت بتقول اي
عمر : اتفضل انت ثم اتجه لها : امال انتي كنتي فاكره اي
البنت : عمر عاوزه أشفها
عمر : ماينفعش
البنت : عمر عشان خاطري انا عارفه انك تقدر تخليني اشفها
عمر بتنهيده : حاضر ي ستي عيوني بس المقابل
البنت : عاوز اي
عمر شاور على خده والبنت فهمت واتجهت له وقبلته
عمر : يالا بقا اطلعي ريحي شوي على مااظبط شوي حاجات ف الشغل وبعدين اطلع انا كمان اااه نسيت اقلك هتطلعي هتلاقي مفاجأه ف اوضتك فوق
البنت : اي هي بقلم بحر ♥️
عمر : لما تطلعي هتشفيها يالا بسرعه متتأخريش عليها بقا
في المستشفى
يوسف : ماريهان فوقي بقا
ماريهان استيقظت ونظرت حولها ثم قالت بصوت ضعيف : مليكه مليكه ماتت
يوسف : فين خالتي
ماريهان نظرت حولها : مش مش عارفه هي كانت مفاقتش وانا رحت ف النوم
يوسف بزعيق : يعني اي متعرفيش
ماريهان : يوسف لو سمحت وطي صوتك هي قاطعها دخول ممرضه : المريضه اللي كانت هنا سابتلكو الورقه دي
اخذها منها يوسف وقرأها ( انا سافرت البلد ي يوسف متدورش عليا انا محتاجه ابعد عن بيتنا ) بحر المساء ♥️
زفر يوسف ورمى الورقه وترك الغرفه
حملت ماريهان الورقه وقرات ما فيها ثم قالت بخبث : كدا احلوت اوي
في المكان اللي لسه سايبينه شوي
طلعت البنت الاوضه
ثم جريت على السرير وحضنتها : ماما 😳
: مليكه 😳
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
جريت مليكه على امها وحضنتها
الأم وهي تبكي : طب ازاي انتي لسه عايشه انتي ممتيش
مليكه بدموع : هفهمك كل حاجه
وحكت مليكه لأمها على ما شاهدته عند يوسف وكيف انكسر قلبها وهي تراه يخونها بحر المساء ♥️
الأم بجمود : وازاي الدكتور قال ان قلبك وقف وانك متي
مليكه : عشان عشان عمر جالي ودخلي الدكتور كان صاحبه وانا اتفقت مع عمر على كدا وعمر هو اللي بلغ الدكتور يقول كدا
عشان قاطعتها الأم بجمود : عشان تقهري يوسف عليكي وتشيليه ذنب موتك وتظهريله تاني وكدا تكوني خدتي حقك
مليكه ببكاء: ماما أنا
ضربتها الأم بالقلم وقالت بزعيق: انتي مبتفكريش اتسرعتي واتصرفتي من دماغك والاستاذ اللي هناك دا ساعدك وكأنكو كدا كدا بتعملو الصح
عمر : ي خالتي
الأم : انت تسكت خالص اي صغير انت عشان تمشي وراها ثم نظرت ل مليكه : وانتي مفكرتيش فيا مفكرتيش هكون عامله ازاي لنا اسمع خبر زي دا مفكرتيش ف صاحبتك واللي هتحسه وانت مفكرتش ف يوسف هيكون عامل ازاي مفكرتش لما يعرف انك ساعدت مراته أنها تعمل كدا هيعمل معاك اي بقلم بحر ♥️
مليكه بعياط: ماما انتي بتدافعي عنه ليه يو
قاطعتها الأم : يوسف عمره مايعمل كدا دا ابني أنا اللي مربياه واكيد انتي فاهمه غلط او في حاجه حصلت وانتي مش فاهماها خاصه انك بتقولي انك شفتي الشقه مليانه ازايز خمره وانتي عارفه أنه عمره مابيشربش بس ازاي مين اللي اندفن
عمر : حطينا جثه تانيه
الأم : واطمنتو أن يوسف معرفهاش ولا كشفها ازاي
عمر: الدكتور قلو أن مليكه كانت وصيتها قبل ماتموت أنه مش يشوفها
الأم بصريخ : ي قساوة قلبكو انتو الاتنين انتو اي نسيتو مين دا نسيتو مين يوسف ودلوقتي بقا اطلعو بره
عمر : ي خالتي
الأم : اطلعو بدل ماامشي أنا واسيبها ليكو والله وماتشوفو وشي ابدا
اخذ عمر مليكه وتوجه عمر لمكتبه وتوجهت مليكه لغرفتها كل منهم يفكر في كلام الأم فما تقوله صحيح
مليكه بشرود : معقول اكون فهمت غلط وظلمت يوسف معقول اكون اتصرفت غلط
عند يوسف
قاعد بيفكر ف اللي حصل حبيبته راحت من بين أيديه كان فاضل على فرحهم بس كام يوم اجمل حلم كان منتظره اتقلب ل كابوس ودا بسببه لو مكنتش جت ولو مكنشي عمل دا مكنشي كل دا حصل لكنه معملشي حاجه دا كلها لعبه بس مش عارف مين وراها قطع تفكيره صوت رنه الفون بحر المساء ♥️
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
صديق يوسف : يوسف اخبارك اي دلوقتي
يوسف : بخير وصلت لحاجه؟
صديقه : مش عارف ازاي الكارت اتسرق من الكاميرا بس لسه بحاول واول مااوصل لحاجه هبلغك اغلق يوسف الخط بدون كلام وتوجه للخارج وانصطدم عند رؤية ماريهان امام الباب
يوسف باستغراب : ماريهان اي اللي جابك هنا
ماريهان بصوت مخنوق : تعبت جامد وملقتش نفسي غير ادامك هنا أنا ممكن اتكلم مع لم تكمل كلامها حتى وقعت من طولها
يوسف بخضه ولحقها بايديه : ماريهان ثم حملها واتجه للداخل
يوسف : ايوه ي دكتور محتاجك دلوقتي حالا ف البيت عندي
تاني يوم
عند عمر
عمر : طيب ابعتلي الصور دلوقتي
مليكه : صباح الخير
عمر : شكلك منمتيش كويس
مليكه : شوي يعني
عمر : طب تعالي ثم أراها صوره
تعرفي مين دي
ملكيه باستغراب : دي ماريهان صاحبتي بس يوسف شايلها ليه
عمر : الراجل اللي ممشيه وراه قلي انها راحت له واتكلمو شوي وبعدين اغمى عليها ف طلب لها الدكتور
مليكه بتفكير : بس اي اللي هيوديها له
عمر : مش عارف احنا جبنا البنت لما شفنا الكاميرات وهي ف المخزن دلوقتي
مليكه بسرعه : عاوزه اشفها ثم وجهت كلامها لأمها عندما رأتها ماما رايحه فين
الأم : ماشيه لما تبقوا ترجعو عن اللي انتو فيه دا ابقى ساعتها امك
مليكه : ماما انتي قطعها عمر : مليكه سيبينا شوي. نظرت له مليكه بعيون تملأها الدموع فنظر لها يطمئنها
عند يوسف
ماريهان : اااه أنا فين
يوسف : صباح الخير
ماريهان باستغراب : يوسف انت اي اللي جابك هنا
يوسف بابتسامه : أنا كدا كدا كنت هنا انتي في بيتي
ماريهان بخضه : اي ازاي بقلم بحر ♥️
كانت تحاول أن تقوم ولكنها وقعت فلحقها يوسف : اهدي الدكتور قال ان جسمك ضعيف ومحتاج رعايه امبارح انتي جيتي كان باين عليكي مرهقه ووقعتي من طولك وطلبت ليكي الدكتور كتبلك على شويه علاج وقال لازم تتغذي كويس
وأكمل كلامه أنا هجبلك واحده ترعاكي وتكون معاكي وتقديري تخليكي ف الشقه لحد ماتتحسني انا ماشي دلوقتي واروح اقعد ف مكان تاني
ماريهان بسرعه : ممكن تخليك معايا متمشيش نظر لها يوسف باستغراب فأكملت: أنا متضايقه اوي على موت مليكه لو ممكن تخليك معايا بس شوي على مااتحسن أنا مش محتاجه حد غير حد بس يفكرني بيها وكان قريب منها وخالتي مشيت
بس لو هضايقك خلاص انا همشي و
يوسف بمقاطعه : لا ولا يهمك هسيبك ترتاحي وانا برا لو احتاجتي حاجه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عمر : خالتي أنا عارف ان اللي عملناه غلط ويمكن مفكرتش كويس لكن صدقيني اول ماعرفت اللي حصل رحت بسرعه ودخلت ل مليكه لقيتها منهاره وكانت عاوزه تنتحر
الأم بخضه: انت بتقول اي بحر المساء ♥️
عمر بهدوء: دا اللي حصل بدأت اقلها على الفكره دي عشان أهديها مفكرتش ف يوسف ودا غلط مني أنا عارفه بس صدقيني كل اللي حاولت اعمله اني أنقذها وكمان هي معقده من فكره وخايفه منها جت وحصلتلها ف كان لازم تلاقي حد بيساعدها
الأم : مهما كان مفيش اي مبرر للي عملتوه
عمر : عارف وكل حاجه هتبان قريب أنا جبت الكارت اللي في الكاميرات عند يوسف وعرفت مين البنت دي وجبتها وهعرف الحقيقه ومليكه معايا مش عاوز منك بس غير ان تخليكي معانا وتكوني جمب مليكه عشان هي نفسيتها مدمره
نظرت له الأم فدخلت مليكه ونظرت لها بدموع ففتحت لها الأم ذراعيها جريت عليها مليكه وخضنتها بقلم بحر ♥️
الأم : ربنا يظهر الحق ويريح قلبك ي بنتي
عمر بضحك : طب اي مليش حضن أنا كمان ولا أي
الأم : تعالى هو انا ليا غيركو
نسبهم بقى مع احضانهم ونروح نشوف يوسف دخل يوسف المطبخ لقى ماريهان
يوسف : ماريهان بتعملي أي
ماريهان بخضه : ا أنا كنت بحسبك خرجت
يوسف حمحم ونظر للأرض فكانت ماريهان ترتدي لبس بيتي مكشوف
يوسف : أنا خارج على ما تلبسي
خرج يوسف ووصل بعد نصف ساعه
ماريهان: حمدالله على سلامتك أنا اتصلت عليك كذا مره مش رديت ليه اتخضيت عليك
يوسف بلهجه مستنكره : اتخضيتي
ماريهان وهي تفرك بيديها : مش قصدي أنا قصدي يعني
يوسف بمقاطعه : كان في حاجه ولا أي
ماريهان : لا بس جهزت الأكل وقلت ناكل سوا
يوسف بتنهيده : لا مليش نفس
ماريهان : مالك شكلك تعبان
يوسف : الكارت اللي كان ف الكاميرا اتسرق
ماريهان باستغراب : كارت اي وكاميرا اي
يوسف : كان في كاميرا قدام باب العماره والشقه والكارت اتشال منها معرفش مين عمل كدا بس اكيد اللي ورا دا هو نفسه اللي ورا دخول البنت بيتي
ماريهان بتوتر : انت انت كنت حاطط كاميرا
يوسف باستغراب : ايوه في حاجه ولا أي مالك
ماريهان بتوتر : ل لا بس استغربت معرفش انك حاطط يعني بقلم بحر ♥️
يوسف : عادي عشان مجاش في دماغي اني اقول يعني حتى مليك ثم سكت يوسف فهو تذكر محبوبت قلبه
ماريهان بضيق تحاول أن تداريه : الله يرحمها بعد اذنك ظن يوسف أنها افتكرت صديقتها حس بخنقه وتوجه خلفها فمن الممكن أن يواسو بعضهما ويخففا الألم
ماريهان بالداخل : ردي بقا مبترديش ليه ثم قالت بتفكير معقول تكون اكتشفت أن في الكاميرا كارت وهي اللي شالته سمعت صوت الباب فقالت : ايوا
يوسف : احم مش هناكل ولا أي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ماريهان بفرحه قامت وفتحت الباب : هتاكل معايا
يوسف اماء رأسه بالموافقه : الدكتور قال ان لازم تتغذي كويس يالا عشان ناكل وإلا هتقعي من طولك تاني
اماءت له ماريهان بابتسامه وتوجهت لإحضار الطعام بقلم بحر ♥️
عند عمر
عمر : مليكه تحبي تيجي معايا نشوف البنت ولا تخليكي انتي
مليكه بسرعه : لا اكيد هاجي يالا
الأم : مليكه
مليكه : نعم ي ماما
الأم : متاكده أن يوسف هيطلع مظلوم بس بعدها مهما يحصل منه هتسامحيه وتحاول تغفري غلطتك
تنهدت مليكه ثم توجهت للخارج مع عمر
ف غرفه ما
أنا هخليني هنا كتير
بس مش عاوز صوت لحد ما البيه يجي
دخل عمر ومليكه
عمر : ومستعجله على رزقك ليه
انتو مين
مليكه : هقلك أنا أنا مدام مليكه مدام يوسف بيه الشرقاوي
اترعبت البنت اول ما سمعت اسمه ثم قالت برعب : مدام مين ويوسف بيه مين
توجه لها عمر وضربها بالقلم وقعت البنت على الأرض وتوجهت له مليكه : عمر لو سمحت اهدا بحر المساء ♥️
عمر : هتتكلمي على طول ي حيلتها ولا اشوف شغلي معاكي ثم نظر لها بخبث من فوق ل تحت وبصراحه الرجاله من اول ماجابوكي وهما نفسهم واظن انتي شفتي عددهم وانتي داخله
نظرت له مليكه بصدمه من كلامه فهي لاول مره ترى عمر يتحدث بهذه الطريقه ولكن من الواضح أن له طريقته الخاصه ف الشغل والتعامل خارج بيته
البنت بخوف وعياط: ي باشا أنا بنت غلبانه ومعرفش حاجه عن اللي انتو بتتكلمو عنه ولا اعرف انتو عاوزين اي
عمر : تعالو ي رجاله المكان مكانكو عاوزكو تستمتعو وتصورو كمان بكت البنت بصوت عالي عند رؤيه الرجاله يدخلون وقالت مليكه بخوف وصدمه : عمر خلا
قاطعها عمر بصوت عالي : مليكه اسبقيني على برا
مليكه برعب : عمر ل
عمر : يالاااااااا
اتخضت مليكه من صوته واسرعت للخارج لكن قاطع خروجها صوت البنت: لا خلاص والنبي أنا هقول كل حاجه ي بيه
عمر : ولو كذبتي ف اي حاجه
البنت ببكاء : لا لا والله مش هكدب
عمر أمر بخروج الرجاله وبقى عمر ومليكه والبنت ف الغرفه
اتكلمي سامعك
البنت : جاتلي واحده تتفق معايا اني ادخل شقه يوسف بيه وانام جمبه مقابل مبلغ من المال وقالتلي اني هدخل معاه البيت وهو هيكون شارب ومدروخ وف الاخر هنديله منوم ف مش هيحس بأي حاجه ولا هيعمل اي حاجه
مليكه بدموع : انتي حقيره بعتي نفسك عشان خاطر شوي فلوس انتس دمرتي حياتي
احتضنها عمر : اهدي ي مليكه ثم نظر للبنت كملي بحر المساء ♥️
البنت بدموع : كانت خطتنا أننا نصور الحاجات دي ونبعتها ل مليكه هانم لكن فجأة قالتلي ان مليكه هانم جايه دلوقتي ومش هنصور
عمر : جبتي يوسف الشقه ازاي
البنت : السكرتاريه حطتله منوم ف العصير
عمر : مين دي اللي كانت متفقه معاكو
البنت : معرفهاش بس معايا تسجيلات ليها وسمعت حد مره بيناديلها يقلها ماريمان
مليكه بصدمه : قصدك ماريهان
البنت ايوه
عمر : هاتي التسجيلات اللي م مكملش كلامه حتى وقعت مليكه من طولها
عمر : مليكه مليكه مالك فوقي ثم قال بصوت عالي ميه بسرعه
رأيكم ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
اخذ عمر مليكه بعدما فاقت وتوجه بها للداخل بعدما أمر رجاله بالاحتفاظ بالبنت بحر المساء ♥️
الأم بخضه : مليكه يلهوي مالك انت ساندها كدا ليه ي عمر اي اللي حصل
وضع عمر مليكه على الأريكة وحكى لخالته كل شيئ
الأم : ماريهان يطلع دا كله منها ثم نظرت بلوم لمليكه أنا قلتلك أنك ف الآخر هتطلعي غلطانه وان يوسف عمره مايعمل حاجه زي دي
مليكه ببكاء : مفكرتش وقتها محستش بس غير بخيانته واني عاوزه اردله كسرتي
الأم: وطلعتي غلطانه وبتكسري الإنسان الغلط شوفي بقا هترجعي يوسف تاني ازاي وهتخليه يسامحك ازاي
عمر : خالتي مش وقته خليها ترتاح الاول
الأم : انت تسكت انت كمان انت مذنب زيك زيها ويمكن اكتر طب هي كانت مصدومه ساعتها ومفكرتش إنما اللي أنت عملته اي شوف بقا هو ازاي هيغفرلك غلطتك دي
تركتهم مليكه يتحدثو وتوجهت لغرفتها تفكر في كل اللي حصل وازاي صاحبتها تعمل معاها كدا وشكها ف يوسف واي رده فعله
عند يوسف ف الفون
كنت عاوز اتأكد بس واديني اتأكدت اهو
صديقه: يوسف لازم تفكر كويس قبل ماتعمل اي حاجه
يوسف : كدا انت مهمتك خلصت سلام
ماريهان: يوسف عملتلك قهوه بحر المساء ♥️
يوسف بابتسامه : تسلميلي
ماريهان : شكل مزاجك رايق على غير العاده
يوسف : ماريهان تتجوزيني
ماريهان بفرحه وصدمه : بتقول اي
يوسف : انا عارف أنه طلب غريب وعارف أن مليكه مفاتش على موتها كتير وهي كانت بالنسبه ليكي اي بس خلاص هي ماتت وانا عايش لوحدي وانتي لوحدك واحنا الاتنين محتاجين لبعض كمان احنا الاتنين عايشين مع بعض عشان محدش يتكلم ولا يقول حاجه
ماريهان بزعل : يعني انت هتتجوزني عشان محدش يتكلم
يوسف : مش قصدي بس دا عشانك وعشاني أنا كمان
ماريهان باستغراب: عشانك
يوسف: مش هنكر اني اعجبت بشخصيتك واني قربت منك الفتره اللي فاتت وحسيتك جزء من حياتي ودلوقتي ليكي حريه الاختيار
فكرت ماريهان هاهي تحصل على مرادها مخططها يسير كما تريد نعم ليس كان في مخططها موت مليكه أو ماحدث هذا
ولكن بالنهايه حصلت على ما تريد (يوسف)
ماريهان : كلامك صح ممكن احنا الاتنين نكون محتاجين لبعض وكمان عشان محدش من الناس يتكلم أنا موافقه
يوسف : تمام يبقى هتصل دلوقتي على حد من صحابي يجيب المأذون
ماريهان بسعاده مخفيه : بالسرعه دي
يوسف : وليه التأخير ثم أكمل وهو ينظر للأرض بتردد : طبعا انتي عارفه اني مش هينفع نعمل فرح وكدا لكن هعوضك عنه ب
قاطعته ماريهان وهي تقترب منه وتمسك يده : مش عاوزه عوض ولا اي حاجه كفايه اني هكون معاك انت.
يوسف باستغراب لما فعلته ولكنه حاول يقنع نفسه بأنها ستصبح زوجته وما فعلته دافع منها فقط بحر المساء ♥️
حمحم يوسف وسحب يده ثم قال : هروح اكلم صاحبي يجيب المأذون
توجهت ماريهان الغرفه وأخرجت فستان البس دا ولا دا اي اللي أنا مطلعاه دا المفروض أكون هاديه شوي واتصرف بعقل اكتر من كدا المفروض اني موافقه بس عشان خاطر منظري وكدا مش عاوزاه يشك في حاجه بس وعد ي يوسف انسيك مليكه واخليك تعيش اسعد ايام حياتك ثم توجهت وجلبت فستان اسود طويل ورفعت شعرها ووضعت ميكب قليل
عند عمر
الأم : رايحه فين
مليكه : رايحه ل يوسف ي ماما
عمر: ناويه على اي
مليكه : هاخد البنت معايا واروح ل يوسف وهعرفه كل حاجه وبعدين اتعامل مع ماريهان
عمر: ماريهان قاعده مع يوسف ف الشقه
مليكه بصدمه: قاعده معاه ازاي وليه
الأم: طبعا ما دا اللي هي كانت عاوزاه وانتي حققتيه ليها بكل سذاجه
مليكه : ماما لو سمحتي كفايه أنا فيا اللي مكفيني أنا عارفه اني غلطت بس اعمل اي
عمر : اللي حصل حصل احنا غلطنا ودلوقتي عاوزين نصلح
تركتهم الأم وقالت وهي ماشيه : أنا داخله اوضتي استريح
مليكه اتنهدت وعمر قلها : معلشي انتي عارفه هي بتحب يوسف اد أي
مليكه : ماريهان قاعده معاه من امتى وازاي
عمر : من ساعه ما راحت واغمى عليها قاعده بحجه أنها لوحدها وبالمره تخلي بالها منه بقلم بحر ♥️
مليكه : تمام هناخد البنت معانا والتسجيلات اللي بتقول عليها وتتأكد أنها هتقول الحقيقه ادام يوسف بس لو سمحت براحه ي عمر دي بنت غلبانه وانت بتتعامل معاها بوحشيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ضحك عمر : وحشيه انتي متعرفيش الاشكال دي مش عاوزه غير كدا
مليكه : من امتى وانت كدا
عمر : من ساعت ماعرفت الدنيا على حقيقتها
وبعدين الوحشيه دي هلاقيها على ايد جوزك لما يعرف اللي حصل
ابتسمت مليكه بحزن : تفتكر هيسامحني
عمر بضحك : لا 😂
مليكه زقلته بتفاحه : انت غلس على فكره
عمر وهو يلتقط التفاحه وياكلها: طعمها حلو اوي
مليكه أنا هروح اراضي الست اللي جوا دي على ماتخلص
عمر : ماشي وتوجه كلا منهما لمراده
عند يوسف
بارك الله لكما وبارك عليكما
عند هذه الجمله وامتلأ قلب ماريهان بالسعاده توجه لها يوسف وقال لها : مبروك
نظرت له ماريهان وقالت الله يبارك فيكي وقالت ف سرها كنت متوقعه اي يعني هيجي يحضني ماهو اكيد لسه بيفكر ف الست مليكه بس المهم أنه بقى ليا وانا هنسيها له
يوسف : ماريهاااان بقلم بحر ♥️
ماريهان : ها كنت بتقول حاجه
يوسف: أناعارف كويس انتي بتفكري ف اي
صدمت ماريهان من كلامه ثم صدمها يوسف اكثر : مش عاوزك تقلقي الوضع هيخليه زي ماهو انتي ف اوضتك وانا ف اوضتي وهنتعامل زي ماكنا بالضبط لحد ماناخد على بعض اكتر ونتخطى الفتره اللي احنا فيها دي ثم تركها يوسف ف صدمتها وتوجه ل فتح الباب عندما رن الجرس
يوسف بصدمه كبيره : م مليكه
ماريهان من الداخل ويظهر ف صوتها الغضب : يوسف خلاص هي ماتت معدتش موجوده
دخلت مليكه وورائها أمها وعمر
ماريهان بصدمه : مليكه انتي انتي ازاي عايشه انتي مش متي
مليكه بضحكه سخريه : مت ازاي وانا واقفه ادامك هو في ميت بيصحى تاني ي ماريهان
اتجهت لها ماريهان وقالت : مش معقول طب كنتي فين دا كله وبتتكلمي معايا ليه بالاسلوب دا
مليكه : انتي لسه هتعملي فيها البريئه انتي اوسخ انسانه أنا شفتها ف حياتي
يوسف : أنا عاوز اعرف اي اللي بيحصل انتي ازاي عايشه وازاي انتي مع عمر وخالتي هو في اي بالضبط
مليكه : يوسف وحش وحشتني اوي
واتجهت له لتحضنه كان سيبتعد يوسف ولكن لم يستطيع فحضنها ثم سكت كثيرا ف حضنه وقال وهو مازال تحت الصدمه : انتي عايشه انتي ممتيش. بقلم بحر ♥️
مليكه : أنا هقلك كل حاجه ثم بدأت تحكي له كل ماحدث وتبرر له فعلتها
ماريهان : انتي كدابه أنا معملتش اي حاجه انتي ازاي كدا ازاي تبعدي عننا لمجرد انك شفتي حاجه حتى من غير دليل طب بلاش أنا ازاي تبعدي عن حب عمرك زي ما بتقولي دا لو فعلا بتحبيه وكمان راجعه بتألفي حكايات من عندك
مليكه بصدمه : انتي بجد أقذر انسانه شفتها ف حياتي ثم وجهت كلامها ل يوسف الذي يقف بصمت مصدوم مما سمعه ومما فعلته معشوقته وهل هي لعبت به وهل عمر اشترك معها فيما حدث هو كان يرى عمر يوميا وكان يواسيه كان يرى عمر ليس في حالته ولكن ظن أنه فقط من الظروف التي يمرون بها هل اصبح لعبه بيديهم
مليكه : يوسف أنا هثبتلك أن كل اللي بقوله صح ثم نادت على البنت وحكت كل ماحدث وأظهرت التسجيلات التي بينها وبين ماريهان
ماريهان والدموع ف عينيها : ايوه انا عملت كدا عملت كدا لأني مقدرتش اشوف يوسف معاكي وانتي السبب أنا حبيت يوسف بسببك كنتي بتيجي كل يوم تحكيلي عنه واد اي هو هو لطيف معاكي وانتي رافضاه لمجرد انك انسانه معقده كنت بشوف حنيته عليكي كنت بشوف أنه نفسه يحققلك كل اللي بتتمنيه وانتي ف الآخر مش راضيه عنه حبيته غصب عني واتجهت ل يوسف وقالت بدموع حقيقيه : حبيتك وحبيت كل حاجه فيك حبيت حنيتك وكلامك ثم بعلو صوتها وهي تنظر ل مليكه : قررت اني اعمل خطه واخليكي تبعدي عنه بس مش أنا لوحدي اللي غلطانه انتي كمان انتي كنتي بتحكيلي وكأنك بتقليلي أنا معايا وانتي لأ وكمان انتي متستحقيش يوسف تقدري تقليلي عملتي له اي مع اول حاجه شكيتي فيه وقررتي تعاقبيه من غير ماتسمعيه ونسيتي كل اللي عمله معاكي
كانت تتحدث تحت صدمه مليكه وعمر ويوسف والأم
مليكه بعياط : يوسف أنا
قاطعها يوسف بقلم على وشها من قوته وقعت على الأرض ونظرت له بصدمه جريت عليها امها وعمر
ولكن قبل وصول عمر ليها مسكه يوسف من هدومه وضربه بالبوكس
عمر وأيديه مكان الضربه بوجع : يوسف أنا
يوسف شده من هدومه وقفه وضربه تاني ثم وجه له العديد من الضربات وكأنه يخلص كل غضبه فيه وينتقم من كل ماحدث
جريت ام مليكه عليه : يوسف عشان خاطري كفايه يابني هيموت ف ايديك كفايه وحياتي عندك
نظر يوسف لعمر الملقي على الأرض ووجهه ملئ بالكدمات والدم
مليكه وهي تبكي بشده : يو يوسف
يوسف بصوت عالي : مش عاوز اسمع صوتك انتي اكتر انسانه انانيه شفتها ف حياتي بس الغلط مش منك الغلط مني أنا عشان كان المفروض ابعد عنك من الاول بقلم بحر ♥️
ماريهان خططت عشان عاوزاني أذنبت بس أذنبت عشان حبها أما انتي عملتي اي خططتي عشان تجرحيني خططتي عشان تهديني وتحسسيني بذنب موتك بس خلاص كل حاجه خلصت وانتي من دلوقتي متعنيش ليا ف حاجه
كل هذا تحت صدمه مليكه وماريهان من ردة فعله وصدمت مليكه الأكبر عندما كمل كلامه وقال ببرود : اصل نسيت اقلك أو انتي مسبتيش ليا فرصه اقلك النهارده كان جوازي أنا وماريهان
مليكه بصدمه وبكاء حاد : انت بتقول اي لا انت اكيد بتكذب ثم قامت بصعوبه ومسكت يده يوسف أنا عارفه اني غلطت بس عشان خاطري بلاش كلامك دا انا مش هستحمل كدا انت بتكذب عليا صح
نفض يوسف يدها : تؤ بتكلم جد ولسه مخلصتش كلامي انتي مراتي ثم أكمل بسخريه ع الورق وهيفضل ع الورق هتخليكي هنا ف بيتي تحت عيني وتنسي ف يوم من الايام اني حبيتك وماريهان هتخليها هنا مراتي زيها زيك بالضبط فاهمه بقلم بحر ♥️
ثم نظر إلى عمر الذي مازال ملقي على الأرض لا يستطيع أن يتحرك : أما أنت بقا ف مش عاوز اشوف وشك قدامي وإلا قسما بربي لاندمك واخليك تشوف وش عمرك ما كنت تظن أن تشوفه ابدا ثم صعد ل فوق وتركهم ف صدمتهم جميعا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نظرت ماريهان ل مليكه الملقيه بالأرض وتبكي وتركتها وصعدت لأعلى فكرت أن تدخل ل يوسف ولكن قالت إنه بالتأكيد غضبان منها الآن فلابد أن تتركه حتى يهدأ
بالأسفل
عمر يحاول أن يقاوم وجع جسمه ويقوم
الأم : مليكه قومي ارتاحي ف اوضتك عياطك دلوقتي مش هيفيدك ف حاجه قومي يالا ثم اسندتها إلى غرفتها
صعد عمر لأعلى يريد أن يتحدث مع يوسف
خبط كام مره على اوضته ويوسف مردش
فتح الباب ودخل
عمر : يوسف انا عارف اني غلطت بس والله العظيم كان كل هدفي اني اريح مليكه من اللي هي فيه يوسف أنا اسف
يوسف على السرير يضع رأسه بين يديه ويعطيه ظهره ولم يرد عليه
عمر بنبره صوت مخنوق : يوسف رد عليا طب اعمل فيا اللي انت عاوزه بس بلاش سكاتك دا انت عارف ان اكتر حاجه بتضايقني هو بعدك عني والله العظيم مااقدر على خصامك انت مش بس ابن خالتي انت اخويا وصاحبي وكل ماليا
يوسف بسخرية وتقدم كام خطوه : وانت عملت حساب لكل دا صح خفت على زعلي وقدرتني
عمر : اس قاطعه عمر وقال : ملوش لزوم اسفك اطلع برا
عمر : طب وحياه اي حاجه حلوه بينا
يوسف بصراخ : اطلع برا وإلا اقسم بالله هطلعك على نقاله ي عمر برااا
خرج عمر بخنقه كبيره لا يعرف أين يتجه
تاني يوم بحر المساء ♥️
نزل يوسف لاسفل
قبل يد أم مليكه عامله اي ي حبيبتي
ام مليكه : كويسه ي حبيبي انت عرفت تنام
يوسف وهو ينظر لمليكه من أسفل : ايوه ونمت كويس كمان امال فين ماريهان
نظرت له مليكه وعينيها مفتوحه على اخرها ايسأل عنها أمامها ايسأل عنها وكأنه لم يفتكر اي شيئ مما قالته أمس
ماريهان وهي تنزل على السلم : احم أنا جيت ي حبيبي صباح الخير
يوسف : صباح النور لسه مصممه بردو على رأيك امبارح
ماريهان: لو مش هزعجك يعني أنا حبه اجي معاك واشتغل ف الشركه عشان اكون جمبك
صدمت مليكه من كلامهم وهل هي حدثته أمس ومتى فأنا قد ذهبت إليه ولم يرد عليا ولم يفتح لي الباب حتى
مليكه بغضب : ازاي يعني هتشتغلي معاه وبعدين هو رايح يشتغل مش رايح يلعب ويتمرقع
نظر لها يوسف : صوتك يوطى وياريت متدخليش ف اي كلام بيني وبينها
هاهي صدمه أخرى لها هل يوسف الذي يتحدث هل هو حبيبها هي تعرف انها جرحته بفعلتها ولكن ليس هكذا لما يتصرف مع ماريهان وكأنها ملاك هل تغاضى عن فعلتها هل سحرت له هذه الفتاه
فاقت من أفكارها على غلق الباب ولم تجد يوسف وماريهان
نظرت لأمها فقالت لها : استحملي بقا دي نتيجه غلطتك
مليكه : غلطت عارفه بس انا مش هطيق اللي بيحصل دا يوسف ليا لوحدي
كانت ستقاطعها امها ولكن أكملت مليكه بانهيار: مش انانيه بس انا فعلا حبيته وحتى لما سبته دا لأني حبيته يوسف الوحيد اللي قدر يكسر حاجز قلبي عارفه اني مش وثقت فيه بس انا اتعلمت من غلطي ويوسف حبيبي انا بقلم بحر ♥️
ضمتها الأم لها وطبطبت عليها وقالت : يبقى تقربي يوسف منك واوعى تستسلمي وتسيبيه ليها
مليكه بدموع : ازاي بس ي ماما انتي شفتي حتى مش سابته ف الشركه وراحت وراه
الأم : يوسف بيحبك حتى بعد اللي حصل بيحبك وانتي وشطارتك بقا تقربيه منك وتخليه يذوب فيكي اكتر
لم تفهم مليكه كلامها ونظرت لها كالبلهاء فأكملت الأم : يعني تلبسي وتتزيني وتدلعي عليه ومتلبسيش بيجامات بتاعت الاطفال بتاعتك دي واظن انتي فاهمه قصدي
شهقت ملكيه : اتكسف ي ماما
فقالت لها الأم مستنكره: تتكسفي دا جوزك وبعدين خلاص ياختي خلي ماريهان تلبسله هي وتدلعه وانتي اقعدي اتفرجي عليهم
وقامت الأم وتركت مليكه تفكر في كلام امها
ف الشركه
يوسف بصوت عالي : انت اي اللي جابك هنا
عمر بهدوء : جاي شغلي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
توجه يوسف له ولكمه لم يصمد عمر فهو من الامس لم ينام ولم يداوي جروح جسمه
زعق عمر ف كل الموظفين اللي واقفين وتنفس بغضب وأسند عمر واتجه به المكتب
ماريهان: يوسف كفايه كدا لو سمحت
يوسف : اخرجي برا مع السكرتاريه هتعرفك شغلك اتفضلي
خرجت ماريهان ونظر يوسف إلى عمر
عمر : مكنتش اعرف ان وجودي ف الشركه هيضايقك انا ماشي
يوسف : تقدر تشوف شغلك بس صدقني اي تقصير هتندم وانت زيك زي اي شخص هنا معاك نص ساعه تصلب فيها طولك وبعدين تعمل الشغل اللي هيوصلك على مكتبك اتفضل
نظر له عمر دقائق لم يعيره يوسف اي انتباه فاستند عمر على الحائط وتوجه لمكتبه
عدى نص اليوم حتى جاء موعد ذهاب يوسف للبيت
ماريهان : كان يوم متعب اوي
لم يرد عليها يوسف حتى وصلوا البيت وتوجهوا للداخل
سمع يوسف صوت صراخ يأتي من غرفه مليكه فتوجه لها بسرعه قلقا عليها. بحر المساء ♥️
يوسف : مليكه حاااسبي ثم جرى عليها ولحقها فوقعت بين يديه
مليكه : أنا كنت بس ثم وجدت يوسف ليس معها وكان كالمغيب عن الحياه ينظر لما ترتديه فكانت ترتدى ق * ميص كان اشتراه يوسف لها وقال انه سيجعلها ترتديه يوم فرحهم له وكان يغازلها وهي تستحي منه وكانت تضع احمر الشفاه وتكحل عينيها فبرزت جمالهم اكثر وكانت تبدو فاتنه للغايه فلأول مره يراها يوسف هكذا
مليكه بكسوف : يو يوسف
يوسف : هشش انتي قمر اوي ليه واقترب منها يوسف وقبلها واستجابت له مليكه وقال لها يوسف بصوت مثير جانب أذنها: وحشتيني ثم فاق على صوت ماريهان تخبط على الباب : يوسف اتأخرت ليه في اي
ابتعد يوسف عن مليكه ووقف باستقامه يعدل من هيأته ويسب هذه الماريهان ف سره ووجهت مليكه وجهها الجانب الآخر : احم جاي اسبقيني على تحت ثم وجه كلامه ل مليكه : اي اللي طلعك ع السلم دا
مليكه وهي تحاول أن : ك كنت ب
ابتسم يوسف بداخله على كسوفها وقال بصوت جامد: خلاص البسي حاجه عليكي وحصليني على تحت
نظرت له مليكه باستغراب تكاد تقسم بداخلها أنه غريب الأطوار لا يعرف ماذا يريد بالضبط
تركها يوسف ونزل
بالأسفل
يوسف : خالتي رايحه فين
الأم : طلبت من السواق يوديني عند عمر
نزلت مليكه : ليه ي ماما
الأم: هو محتاجني دلوقتي ثم نظرت ل يوسف هو ملوش دعوه يابني ارتاح وخد وقتك بس وسامحه انت عارف أنه ملوش غيرك
تنهد يوسف وقال لها : إن شاء الله
ذهبت الأم وجلس يوسف ومليكه وماريهان على الغداء مابين كلام يوسف ف الفون ونظرات مليكه الناريه ل ماريهان وتفكير ماريهان بكيفيه اكتمال خطتها الثانيه
ثم انتهو من الطعام وامر يوسف كلاهما يصعدان لغرفتهما وان لكل منهما ليله
فقالت مليكه بضيق : أنا محتجاك النهارده تكون معايا
كانت ستتحدث ماريهان ولكن يوسف تكلم : ماشي ماريهان حبيبتي بكره اليوم كامل هقضيه معاكي
مليكه : حبك برص
يوسف بصوت حاد : مليييكه بحر المساء ♥️
مليكه بدلع : نعم ي حبيبي
ابتسم يوسف هو يعرف أنها تخطط ل شيئ يعرف أن محبوبته لم تهدأ هكذا الا وكانت مخططه أن تأخذ حقها : اسبقيني على فوق
مليكه : حاضر ي قلبي وقامت مليكه ثم صرخت ااااه يوسف
جرى عليها يوسف بقلق : في أي مالك
مليكه وهي تحرك يدها على رقبته باغراء وتنظر ل ماريهان بخبث : شيلني
يوسف : نعم
مليكه : احم اصل انا رجلي شكلها اتلوت والنهارده وقعت عليها ف مش قادره اتحرك ف شلني ي حبيبي طلعني
حملها يوسف وصعد ونظرت مليكه ل ماريهان بخبث وحركت لها حاجبها لأعلى ولأسفل وماريهان كادت أن تنفجر من الغضب
وضع يوسف مليكه على الأريكة وتركها ودخل الحمام وخرج وجدها تقف أمام المرآه وتحرك شعرها الذي يعشقه هو أول مارأته اتجهت إليه وقررت أن تتخلى عن خجلها
يوسف أنا ثم كادت أن تقع فأمسكها يوسف ولف يده حول وسطها
مالك
قالت بصوتها المثير وهي تحرك يدها ف شعره وهو يستنشق رائحتها التي مازالت قادره تفقده صوابه بحبك اوي ي يو س ف ( يوسف )
يوسف وقد فقد كل ذرة عقل به: وانا بموت فيكي ي قلب يوسف
ثم أزاح شعرها بيده وحملها ووضعها على السرير براحه
بس انت ليه اتجوزت ماريهان
يوسف وهو يقبلها بس انا مش اتجوزتها
مليكه بصدمه : بتقول اي
يوسف : هششش بعدين هفهمك خليني معاكي دلوقتي وبس
ثم رن موبايل يوسف والذي أخرجه من عالمه وجعله يسب من يرن وترك مليكه مصدومه تفكر فيما قاله
يوسف بزعيق : الوو مين
الشخص : هبعتلك دلوقتي صورها وهي معايا ولو متنازلتش عن الصفقه الصور دي هتملى السوشيال ي ثم أكمل بسخرية يوسف بيه
احمر وجه يوسف ولم يلحق أن يرد حتى وجد الصور تملأ فونه بلبس المفضوح في حضن شخص ما بأوضاع مخله
يوسف : مليكاااااااه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مليكه بخضه: في اي ي يوسف
يوسف بصوت مرعب : أنا خارج مهما يحصل أو تسمعي ممنوع تخرجي انتي فاهمه
مليكه بخوف : هو في اي وانت رايح فين
يوسف بصوت عالي : سمعتي أنا قلت اي
اومأت رأسها وهي لم تفهم شيئ بقلم بحر ♥️
خرج يوسف متجها ل غرفه ماريهان
يوسف خبط ع الباب وسمع صوت ماريهان وهي بتقله ادخل
هو انت لازم تخبط قبل ما تدخل يوسف انت جوزي يعني تدخل ع طول
ضحك يوسف بسخرية : جوزك والصور دي اي ترفيه شوي عن جوازك
ماريهان بخضه : انت جبت الصور دي منين
يوسف : يعني اللي فيها حقيقي
ماريهان : لا لا مش حقيقي الصور دي تركيب ثم اقتربت من يوسف : يوسف أنا بحبك انا يمكن غلطت ف الأول بس دا لأني بحبك وكنت عاوزاك انت وبس صدقني
ضربها يوسف بالقلم وابتعد عنها : انتي أقذر انسانه شفتها ف حياتي دبرتي عشان تاخدي جوز صاحبتك واللي المفروض من حكيك كنتي بتعتبريها اختك وبعد كدا رحتي خنتيني مع واحد انتي اي
ثم قال بصوت اعلى : انتي لو شيطانه مش هتعملي كدا دقيقتين اتنين بس والاقيكي تحت فاهمه
لم ترد ماريهان تبكي فقط وكأنها لم تكن هي ذاتها من خطط لخيانه صديقتها أو بخيانه زوجها
يوسف اقترب منها ومسكها من شعرها : بقلك فاهمه
قالت ماريهان وسط بكائها فا فاهمه
تركها يوسف ونزل للأسفل
مليكه ف غرفتها تسمع صوت زعيق يوسف وبكاء ماريهان تريد أن تعرف ماذا يحدث ولكنها لم تجرؤ على النزول لا تريد أن تقترب من يوسف ف وقت غضبه وتغضبه زياده
عند عمر
عمرنائم على رجل الأم : انا تعبت اوي
الأم : معلشي يوسف قلبه حنين بس انتو اللي عملتوه مش سهل حاول تاني وهو أكيد هيسامحك
عمر : يااااارب ي خالتي يااارب
الأم ف سرها : إنما الواد يوسف دا اي ولا كأنه كان يعرف حاجه وعمل نفسه متفاجأ بوجود مليكه وأنها لسه عايشه مش سهل هو بردو ثم ابتسمت وهي تتذكر اليوم الذي أخبرته فيه
فلاش باك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
يوسف : الو مين معايا
الأم : يوسف أهدى ومتتكلمش خالص وكأنك بتكلم حد صاحبك واوعى تنطق اسمي انت لوحدك
يوسف باستغراب ولهفه : ايوه انت فين
حكت له الأم عما فعلته مليكه وعمر وعلى خطه مليكه وأنها تريد تأديبه على ما فعله حتى أنها حكت له عن سرقه الكارت ف الكاميرا وكانت دائما تتصل عليه وتخبره بما تفعله مليكه وعمر واتفق معها يوسف على خطه ما وأنه سينفذها عند اقتراب مجيئ مليكه
باك بقلم بحر ♥️
الأم : مش سهل بردو الواد يوسف دا
عمر باستغراب : بتقولي اي ي خالتي
نظرت له الأم ببسمه : بقول أنا هقوم احط الأكل وانت قوم يالا غير هدومك ناكل ونروح ل يوسف وهخليه يصالحك
نظر لها عمر بيأس فقالت له الأم : متقلقش مش هيردلي طلب يوسف قلبه كبير وهو اصلا هيصالحك بس لازم يأدبكو الاول
عمر باستتغراب: وانتي متأكده كدا ليه
الأم بتوتر : ها اصل انا اللي مربياه يوسف دا ابني يالا بقا قوم الأكل هيبرد
بحر المساء ♥️
نزلت ماريهان وجدت يوسف ينتظرها نظرت له وجدته ينظر لها بغضب
يوسف : دلوقتي جه وقت حسابك
ماريهان : يوسف أنا
يوسف : أنا بقول منوجعش ف دماغنا كتير عشان انا مش فاضيلك دخلتي الشركه وسرقتي منها الملف لمين
ماريهان بخضه وتوتر : ملف اي أنا أنا مسرقتش حاجه
لم يعيرها يوسف انتباه وأكمل : سرقتي الملف وادتيه للمنافس اللي داخل قدامي ف الصفقه بتاعت الموسم دا اللي هو اسمه مش فاكر ومش مهم مقابل نص مليون جنيه اه أنا مقلتلكيش اصل السكرتاريه اللي كنتي متفقه معاها على سرقه الملف اعترفت بكل حاجه مش هي نفسها بردو اللي اتفقتي معاها أنها تحطلي منوم ف العصير
كانت مليكه نزلت في هذا الوقت و قفت على السلم تشاهد مايحدث
وجدت ماريهان أنه لا مفر لها من الكذب فقالت : انا عملت كدا من غبائي انا هو هددني هددني أنه هيقتلني لو مجبتش له الملف خفت اقلك يحصلك حاجه
ابتسم يوسف وطلع موبايله وفتح التسجيل : طب بذمتك دي شكل واحده متهدده بالقتل دا صوت واحده خايفه اقترب منها يوسف
تؤتؤ دا صوت شيطانه طماعه بالفلوس وبكل اللي حواليها تعرفي المفروض تكون نهايتها اي بحر المساء ♥️
اقترب يوسف من أذنها وقال بصوت مخيف : الس ج ن
ابتعدت ماريهان عنه وهي تهز رأسها وصوت عربيه البوليس تعلن عن قدومها : لا مش هيحصل أنا مراتك مرات يوسف الشرقاوي مش هينفع اتسجن انت مش هترضاها على نفسك
ضحك يوسف بصوت عالي ودخل الظابط مع دخول عمر والام
جريت مليكه على امها واحتضنتها وهي تبكي لما يحدث
يوسف : انتي مش مراتي ي ميرو المأذون دا كان واحد صاحبي ملوش اي علاقه اصلا
والورقه اللي مضيتي عليها ملهاش اي لازمه ولا علاقه بالموضوع يعني انتي متلزمنيش ف شيئ
أنصدم عمر ومليكه مما قاله يوسف
ماريهان تهز رأسها بهستيريه :انت كداب كدااب
أشار يوسف للظابط الذي اتجه ناحيه ماريهان
وماريهان تنظر لكل اللي حواليها بصدمه وتردد : انت كذاب كذاب
ثم نظرت للمنضده وابتمست بخبث: مش هتنتصرو عليا ابدا وجريت إلى المنضده بعدما فكت يدها من الظابط الذي كان يمسك يدها بارتخاء لا يعلم ماتنوي فعله فهي كانت تمشي معه وكأنها تستسلم لكل الذي حدث
ثم مسكت السكينه وجريت على مليكه
كل هذا ف لحظه من الزمن
واستقرت السكين ف قلب مليكه
يوسف بصراخ : مليكاااااا لاااااا
وصدمه الأم وعمر عينيه مفتوحه على أخرها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مليكه والدموع تنهار من عينيها : عمر عمر ليه عملت كدا
عمر بابتسامه تعب : عملت اي
يوسف بدموع : عمر اوعى تغمض عينيك خليك مفتح أنا كلمت الإسعاف وهي جايه دلوقتي
الأم وهي منهاره وتضع رأس عمر على قدميها: منك لله منك لله ي شيخه حرام عليكي انتي اي شيطانه
ماريهان بجنون ويدها بالكلبشات: مكنشي قصدي هو كان نفسي تيجي ف مليكه بس بس الحظ دايما معاها هو اللي جه ادامها هو السبب
يوسف بذعيق وصوت عالي: خدوها من قدامي واقسم بالله أن عمر جراله حاجه ماهرحمك ودا وعد مني
اخذها الظابط وخرج وسط صراخها
عمر بصوت ضعيف : يو يوسف
امال يوسف عليه ومسك يده : عمر قوم معايا مش هنستنى الإسعاف أنا هوديك
امسك عمر يده وضغط عليها بمعنى أنه يريد قول شيئ
سا سامحني بحر المساء ♥️
يوسف والدموع تغرق وجهه : هشش أنا مزعلتش منك اصلا عشان اسامحك انت كل حاجه ليا ي عمر
مليكه : يالا ي عمر نوديه المستشفى
أسند يوسف عمر الذي كانت قوته مرتخيه ولم يستطع أن يقوم مع يوسف
وضعه يوسف مره اخرى على الأرض وخلع الجاكيت وقال ل مليكه خدي خالتي وروحو العربيه وافتحوها بسرعه ثم قام بحمل عمر بين دراعيه وهو يحدثه : عمر افتح عينيك اوعى تغمض اوعى تسبني ي صاحبي
عمر بنبره ضعيفه : م مليكه خل خلي با لك من ها ه هي بت حب ك ا و ي(مليكه خلي بالك منها هي بتحبك اوي) ثم فقد وعيه
يوسف : عمر عمر فوق افتح عينيك
مليكه وهي تشهق : ركبه يالا بسرعه
وضع يوسف عمر ف الكرسي للخلف ورأسه على قدم الأم ومليكه بجوار يوسف ف الأمام
الأم : مش بيرد عليا ليه عمر افتح عيونك
مليكه تضع يدها على قدم تحاول أن تهدأ من روعه : هنعمل حادثه ي يوسف حاسب
لم يكن يوسف معها كل ما يهمه هو الوصول إلى المشفى بأقرب وقت
مر كميه من الوقت
الأطباء بالداخل بحر المساء ♥️
يتكرر المشهد على يوسف مره اخرى ولكن هذه المره عمر هو من بالداخل ومليكه بجانبه
اقتربت منه مليكه عندما وجدته مستغرقا ف التفكير فعرفت أنه يتذكر ماحدث وخبر موتها اقتربت منه وهي تمسك دموعها بالعافيه : اس اسفه
حضنها يوسف وبكوا الاثنان معا والأم تراهم دعت أن يخرج عمر بالسلامه ولم يحدث له شيئ وان يحفظ يوسف ومليكه ويعيشو سعداء
خرج الدكتور وجري الكل عليه يسأله
الدكتور : الحمد لله الضربه كانت بعيده عن القلب وهو ماشاء الله كويس كلها كام ساعه ويفوق
نفخ يوسف وكأن بكلام الدكتور ازيل جبل من عليه وابتسمت مليكه له وتركتهم الأم وتوجهت لتصلي ركعتين شكر لله
بعد فتره دخلو ل عمر بعدما أخبرهم الطبيب أنه فاق
يوسف وهو يحضنه : حمدالله على سلامتك ي وحش
عمر وهو يمثل الوجع: ااااه حاسب ي عم
يوسف وهو يبتعد عنه : اسف
عمر ضحك لا دا انا بهزر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ااااه أصدرها يوسف عندما ضربه عمر على دراعه
الأم : حمدالله على سلامتك ي حبيبي
عمر : الله يسلمك ي خالتي ثم نظر ل موكا الذي تقف بعيدا : والله ي مليكه ياختي كان نفسي اجيلك لعندك لكن رجلي وجعاني شوي معلشي بقا هتعبك تعالي انتي
اقتربت منه مليكه بدموع : انا اسفه
عمر ويظهر التعجب : غيروها امتى مش كان اسمها حمدالله ع السلامه
مليكه : انت حصلك مشاكل كتير اوي بسببي
عمر : انتي اختي ي هبله وبعدين أنا كويس اهو محصليش اي حاجه ثم نظر ليوسف وأكمل حديثه : غير بقا لو يوسف مكنشي لسه سامحني
يوسف : مسامحك وبعدين خطتكو كانت فاشله
عمر باستغراب : اي دا ازاي
نظر يوسف للأم بخبث الذي ضحكت وقالت : بعدين بقا لما تقوم كدا الاول بالسلامه نبقى نحكيلكو
بعد مده من السنوات
مليكه : يايووووسف
يوسف : صوتك عالي ليه
مليكه : تعالى شوف عيالك
يوسف : في اي مالكو مزعلين ماما ليه
سيف : هي اللي بتزعل لوحدها يا بابا
وانتي ي ست نور
نور وهي تأكل المصاصه : ي عمو انا مليش دعوه هي اللي كل شوي لازم تتخانق
عمر وهو يرفعها بين يديه: حبيبت بابا الملاك ي ناس
سيف : ي عمو مترفعهاش كدا
عمر يمسكه من تشرته: دي بنتي ي حيوان ارفعها زي ماانا عاوز
سيف نفض ايد عمر : متمسكنيش كدا ولا مش زي مانت عاوز عشان دي مراتي وانا بغير عليها سامعني
عمر وهو يفتح عينيه على آخرها : ح اي ياخويا انت بتقول اي ياض انت
نور : بيقول اني ملاته ي بابا
انزلها عمر ولطم على وجهه : ملات مين ياختي
نور : ملات سيف الشلقاوي وحبيبته كمان
عمر وهو يمسك سيف ونور: انتو خلاص اتجوزتو كمان حتى من غير موافقتنا
سيف : وناخد موافقه ليه ي عمر واحنا بنحب بعض
عمر : عمر كدا من غير عمو يجي ابوك يشوف تربيته
يوسف : البيبي مدوخك بردو
مليكه : مش بيبي واحد دول توأم
يوسف : ولد وبنت أنا مش مصدق نفسي
مليكه : ااااه الحقني ي يوسف
يوسف : اي مالك ي حبيبتي
مليكه : بولد اااه الحقني
يوسف : بتولدي اي ازاي يعني اعمل اي
مليكه : ااااه ي سلمااااا
سلمى ( مرات عمر ) : اي دا مليكه في اي
عمر : هتلاقيها بتولد بس
مليكه :اااااه الحقووووني بقلم بحر
سلمى : شيلها ي يوسف بسرعه ع العربيه
وانت ي عمر هات العيال يالا بسرعه
في طرقة المستشفى
يوسف متوتر
سيف واقف واخد نور ف حضنه
نور: متخافش ي سيفو طنط هتبقا كويسه
سيف وكأنه رجل كبير يعرف مايحدث : يارب ي نور يارب ي قلبي
عمر واقف هيطق منهم : ابعدي كدا شوي ياختي عنه وانت ي استاذ متلزقش فيها اوي كدا
نور : ي بابي بواسيه
سلمى : خلاص ي عمر سيبهم دول اطفال
عمر : اطفال اي دا انا عمري ماخدك ف حضني كدا ف الخطوبه هو ياخدها من دلوقتي
سلمى بكسوف : بس ي عمر عيب كدا العيال واقفه
سيف: سيبيه ي سلومتي خد راحتك ي عمر
عمر : سلومتك ي حيوان انت يالا هتشقط البنت وامها
خرجت ممرضتان بحر المساء ♥️
واحده تحمل بنت وواحده تحمل ولد
ماشاء الله جابت توأم بنت وولد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مليكه : اااه هموت ي يوسف الحقني
يوسف : موكا خلاص مفاضلش كتير على المغرب
مليكه بحب : وحشني الاسم دا منك اوي
عمر وهو يدخل : اااه محن بقا ف رمضان لا مش نافع اي ي جدع دا الجو برا ناااار مصر دخلت جهنم من اللي الناس عملوه فيها
سلمى: قوم ي عمر ريح شوي لسه بدري على المغرب
عمر : بدري اي انت لسه بتقلها ي جدع انت وقلد صوت يوسف موكا خلاص مفاضلش بقلم بحر ♥️
ومكملش كلامه حتى هرول عمر سريعا ووراءه يوسف
يوسف : والله ماانا سايبك
مليكه : يوسف اقعد متجريش هتعطش
عمر وهو ينهج : ايوه اسمع كلامها هتعطش ي جدع واحنا مش عارفين المؤذن هيقوم بدوره امتى اقعد اقعد
يوسف ومازال يجري وراءه : لما أعلمك الادب الاول
عمر : اخص عليك كدا تقول اني مش متربي وتشتم امي ف تربتها فينك ي خالتي لو كنتي موجوده كنتي زمانك ومكملش كلامه حتى امسكه يوسف
سلمى وهي تصفق : شااااطر ي ابو سيف برافو عليك
عمر وهو يفتح عينيه على آخرها : انتي مراتي ي بت انتي ولا مرات ابو لهب هو انا مش جوزك مفيش كدا اي حنيه
سلمى شوحت لها بيده وجلست بجوار مليكه يضحكون معا
عمر : لا دي بتشوحلي استنى بس كدا أنا بعد العمر دا كله يتشوحلي
يوسف : انت مش هتعقل بقا بقيت اب ولسه زي ماانت هتعقل امتى ها
عمر وهو يضحك : لما ابقى سڤن اب 😂
نور : باااابي شوف سيفو اشترالي اي
عمر : س اي ياختي خد ياض هنا هو انت وابوك عليا
سيف : أنا دلوقتي كلمتك ي عمر
يوسف بزعيق : سيف اي قله الادب دي اسمه عموعمر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عمر : هو انت وابنك خليت فيها عمو ياخويا وبعدين احنا بنهزر سوا ملكشي انت دعوه
يوسف : بس ي عمر وانت سيف اعتذرله دلوقتي
سيف وكأن لم يحدث شيئ فهو يمتلك من البرود مايكفي بلد : مش قصدي ي حمايا العزيز
فتح يوسف عينيه على آخرها وضحكت مليكه وسلمى
وضع عمر يده على قلبه : حما مين ياخويا طب ابقى قابلني ان خدها ي سيف
سيف بثقه : لما اكبر هقابلك ف نفس المكان اللي هيكون فيه فرحي أنا ونور عيني
جريت عليه نور وحضنته : رينا يخليك ليا ي سيفو ي حبيبي
عمر : لا كدا كتير صحيح ابن الوز عوام
جريت نور على امها: يعني اي ي ماما ابن الوز عوام
سلمى : اسألي ابوكي هو اللي عارف
عمر : لا هذا يطول شرحه نتقابل بعد المغرب إن شاء الله
نور : سيفو يالا نعلق زينه رمضان
سيف : هطلع اطمن على اخواتي وننزل نعلقها سوا ي قلبي
مليكه : متصحهمش والنبي ي سيف خليهم نايمين
سيف وهو يقبل يد أمه : حاضر وعاوزك تحكيلي حكايه ابن الوز عوام دي ثم غمز لها وجري عندما خجلت مليكه مليكه وهم يوسف بالقيام ورائه بحر المساء ♥️
يوسف : طب والله يابن الكلب لاوريك انت كمان
سيف ع السلم يضحك : وانا مالي ي بص عمي اللي فضحك😂
يوسف بصدمه : مستحيل دا عيل يكون عنده عشر سنين مستحيل
سلمى : لااااا أنا جعانه مش قادره
عمر : تعالي كليني بقا داانتي كنتي ع الصحور هتمسحي الاطباق
سلمي وهي تكبر له : خمسه ف عينك ثم صرخت ف أذنه : انت بتعد عليا الأكل ي عمر
عمر بفزع : اي ي بنت المجانين صرعتيني
مليكه.: لااااا دا انتو صداع قوم شوف يوسف بيعمل اي ف المكتب خلصه معاه
ثم جاء موعد الإفطار
جلس الجميع يتناولون التمر والعصير ثم توجه للصلاه يوسف وعمر وسيف الذي ذهب ل نور : خدي دي عشره جنيه عشان صمتي اليوم كله
نور : هحتفظ بيها عشان هي منك
توجه له عمر وشده من قفاه وتوجهو للصلاه
وقامت مليكه وسلمى ليصلو ويحضرو السفره