رواية عشق تحت شرع الله من الفصل الاول للاخير بقلم سلمي محمد

رواية عشق تحت شرع الله من الفصل الاول للاخير بقلم سلمي محمد

رواية عشق تحت شرع الله من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة سلمي محمد رواية عشق تحت شرع الله من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشق تحت شرع الله من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشق تحت شرع الله من الفصل الاول للاخير

رواية عشق تحت شرع الله من الفصل الاول للاخير بقلم سلمي محمد

رواية عشق تحت شرع الله من الفصل الاول للاخير

أنا ياسين طالب في هندسة عين شمس في سنة رابعه انتقلت جديد لعمارة في حي سكني نوعا ما راقي عشان أكون قريب من كليتي... أول يوم ليا في السكن سمعت دقات علي باب شقتي استغربت مين ممكن يكون جايلي خصوصا في الوقت ده لان كان فاضل أقل من ربع ساعة عالفطار،، فتحت الباب ولقيت 
هاله سودا واقفه قصادي.. بنت منتقبة لابسة جلباب أسود مغطيها من راسها لرجليها انا حتي مش عارف أميز هي تخينة ولا رفيعه مش باين منها حاجه غير عينيها واللي حتي مش عارف لونهم لإنها كانت منزله وشها لتحت لاحظت إنها ماسكة صينيه متغطية بمفرش خمنت إنه أكل 
ياسين : نعم ،حضرتك مين
البنت اتكلمت بصوت رقيق ومازالت منزله وشها :أنا خديجة ساكنة في البيت اللي قصادك مع والدتي ..عمو محمد صاحب العمارة عرفنا إنك جاي تسكن جديد قصادنا ،ماما بعتاني بفطار ليك لانك لسه ناقل وأكيد ملحقتش تجهز فطار 
منكرش إن ده حقيقي أنا فعلا مجهزتش أي أكل ولا حتي طلبت دليڤري لاني يدوب وصلت الفجر نمت شويه وصحيت بدأت أنضف البيت وأحط حاجتي فيه ونسيت خالص موضوع الفطار ده
أخدت منها الصينية وقولت: أنا فعلا مجهزتش لسه أكل ،اتسحلت في تجهيز الشقة ويادوب لسه مخلص ..
متشكر يا انسه اا
هنا وأخيرا رفعت وشها وقدرت اشوف عنيها ..مش هقول زي الروايات خضرة الزرع اتجمعت في عينيها ولا أنهار العسل خدت من عينيها مصب أيهما أقرب،،
عيونها كانت بني غامق شبه القهوة السادة بدون أي إضافات تعكر لونها الصافي ..عيونها كانت عادية زي معظمنا... لكن كان فيها لمعة غريبة ،،لمعة عمري مشوفتها في عيون بنت يمكن لإني مش بركز اووي في التفاصيل دي طيب اشمعنا دي اللي مختلفة،، كل ده كان في ثواني معدودة قبل ما تنزل وشها تاني بعد ما لاحظت تركيزي في عيونها وده نوعا ما ضايقني وبعدين قالت
- احم خديجة اسمي خديجة
متشكر يا آنسة خديجة ياريت توصلي شكري لوالدتك كمان
خديجة: مفيش شكر ولا حاجة الرسول وصى علي سابع جار وانت أقربهم ..عن إذنك
استنيت لحد ما دخلت بيتها وقفلت الباب.. زوقيا يعني عشان مقفلش الباب في وشها ..لاحظت اليافته اللي علي باب الشقة زي معظم الشقق اللي موجودة في العمارة وكان مكتوب عليها " اللواء جمال عبد الحميد "
دخلت شقتي وحطيت الصينية علي أقرب ترابيزة وشيلت المفرش ولقيت طبق مرصوص فيه محشي ورق عنب وبتنجان وفلفل وقطعة لحمة وبوله فيها ملوخيه وطبق مخلل وكمان طبق الحلو واللي كان قطعتين كيك بالشكولاته و قطعتين بسبوسة بالمكسرات ...شكل الأكل كان مغري لدرجة اني مديت إيدي وبدأت أكل وانا واقف وفاجأة سمعت صوت جاي من بعيد بيقول "مدفع الإفطار إضرررب "🙂
******************
_ علي لسان خديجة
: أنا خديجة في تانية صيدله عايشه مع ماما لوحدنا بعد استشهاد والدي اللواء جمال عبد الحميد من فترة مش بعيده ،،فاكرة اليوم ده بكل تفاصيله كان أسوء يوم مر عليا في حياتي ..يومها صحيت من النوم الساعة تلاته الفجر مش عارفه أنا فين وايه اللي جابني البيت أنا أخر حاجه فاكراها اني أغمي عليا في الكلية فجأة وبعدين مش فاكرة أي حاجه حصلت بعدها ..فوقت علي صوت تليفون البيت بيرن وعرفت الخبر ،، بابا و ماما عملوا حادثة بالعربية شاحنة كبيرة دخلت في العربية بتاعتهم  ،ماما كانت معاه بس هو اللي مات وهي حصلها إصابات خفيفه... الحادثة كانت مدبرة من عصابة مخدرات كان بيحقق في قضيتهم وبسبب إنه عرف تفاصيل كتير عن شغلهم قتلوه بدم بارد بعد التهديدات الكتير اللي كانت بتجيله قبل وفاته إنه يسيب القضية ، ولكن بابا مخافش وكمل في القضيه لحد ما بالفعل سجن الراس كبيرة في العصابة وكانت النتيجة إنه اتقتل علي ايد رجالته ... بابا بالنسبالي مكنش مجرد أب ..بابا كان قدوتي هو الأب والأخ والصاحب والسند وقتها حسيت ان حاجه انكسرت جوايا ..لكن مكنش ينفع أنهااار خصوصا ان ماما جالها القلب بعد وفاة بابا وهي اللي بقيالي بعد بابا لاني مليش إخوات ،،،،
دخلت خديجة البيت وسمعت صوت والدتها بتنادي عليها
الأم ألفت : عطيتي الأكل لجارنا يا خديجة
خديجة :أيوة يماما 
الأم ألفت :كويس يابنتي أهو نكسب ثواب ده ياكبدي عليه عايش لوحده ولا ليه أم ولا أخت يعملوله أكل
خديجة: ربنا يجعله في ميزان حسناتك يماما 
**********
عند ياسين بعد ما خلص أكل وصلى المغرب
عمل فنجان قهوة وأخد طبق الحلو اللي كان جاي مع صينية الأكل ودخل يشرب قهوته في البلكونه 
ياسين بتلذذ وفي أيده قطعة كيك :مممممم  لذيذ اووي 
فجأة سمع صوت حد بيحاول يكتم ضحكه بيبص جنبه لقاها هي "خديجة" كانت واقفه في البلكونه ،،، 
لكن مكنتش هاله سودا زي ماكانت اول مرة يقابلها كانت لابسه عباية بيتي لكنها محتشمة وفضفاضه مع نقابها الاسود وماسكه في ايديها فنجان قهوة 
ياسين بإحراج :احم ..مساء الخير يا آنسة خديجة
خديجة بابتسامة جميلة : مساء الخير يا بشمهندس ..أتمني يكون الحلو عجبك انا اللي عملاه بإيدي 
ياسين :عجبني طبعا مش باين عليا ولا ايه ده انتي قفشاني متلبس حتي
خديجة :ههه بالهنا والشفا
ياسين :صحيح يا انسه خديجة انتي في كلية ايه ولا خلصتي 
خديجة :أنا في تانية صيدله السنادي ،،وانت في هندسة صح
ياسين:مممم عرفتي ازاي بقا 
خديجة:عمو محمد قالنا إنك نقلت العمارة عشان تكون قريب من الكليه
ياسين :اها ..هو عم محمد كده ميتبلاش في بوقه فوله
خديجة : ههه بس هو طيب جدا ...أنا بعتبره أبويا بعد وفاة والدي 
ياسين بيحاول يطول في الكلام : صحيح هو اللواء مات ازاي
خديجة بحزن : استشهد
ياسين: انا آسف اني فكرتك
خديجة:لا عادي انا مش بنساه أصلا ...أنا لازم أدخل بقا عشان أنام لاني ورايا كليه الصبح بدري عن إذنك يا بشمهندس 
ياسين بحزن لانه كان عايز الكلام ميخلصش بالسرعة دي :تصبحي علي جنة
خديجة بخجل :وانت من أهلها ،،عن إذنك
ياسين :اتفضلي 
*************
الصبح خديجة خرجت لكليتها وبعدين ياسين راح مشوار
(وأيوة متقابلوش قدام باب البيت ولا حاجه ،،ولا في الوقت اللي هو بيفتح فيه باب شقته كانت هي سبحان الله بتفتح بردو باب شقتها 😹 )
في مكان تاني عبارة عن مصنع قديم شبه مهدوم هيئته من برة مخيفة 
_ كفاره يا كبيرنا
=  انا مش مصدق اني عرفت أهرب من السجن اخيرا بس وديني لندمه 
_ تندمه ايه أكتر من كده ياكبيرنا  ما احنا قتلناه خلاص 
= لا ياغبي  سيادة اللواء خلاص مات وشبع موت وبعدين ده تاري مش معاه مش هو اللي دخلني السجن هو بس نخور ورانا وعرف حاجات مكنش ينفع يعرفها وأهو خد جزاته 
_ مش فاهم حاجه يا كبير أومال تقصد مين 
= ياسين ..... سيادة المقدم ياسين الرفاعي  !!!
*****************
-في مدرية أمن القاهره في مكتب اللواء سامح الشاذلي
_ ماهر  هرب 
= يعني ايه هرب دي مصيبة .. كده خديجة في خطر احنا لازم نتصرف حالا
_ اهدي يا ياسين وخلينا نفكر بعقل مضيعش كل الي عملناه 
ياسين : أهدي ايه ياسيادة اللواء انت عارف كويس أنه ممكن يعمل حاجه في خديجة وزي ما كان هيخطفها زمان ولحقناها علي أخر لحظة ممكن يكرر عملته دلوقتي خصوصا أنه بقا عنده نفوذ أكتر من الأول
اللواء سامح: ياسين مش انت اللي هتخاف عليها أكتر مني مش عشان  علاقتك بيها انك تنسي خديجة بنت مين.. دي بنت جمال عبدالحميد اللي كان أكتر من أخويا 
ياسين : أنا مش قصدي يفندم  ...أنا خايف عليها منه انت عارف هو ممكن يعمل فيها ايه
اللواء سامح : وده اللي أنا  جايبك انهارده عشانه انت لازم تحط عينك علي خديجة الفترة الجاية لحد منشوف ايه اللي هيحصل
ياسين : منغير متقول يافندم ...من وقت وفاة سيادة اللواء وخديجة مش بتغيب عن عيني ثانية حتي بعد مافكرنا في موضوع إيجار الشقة وتنكري كمهندس ..عشان أضمن انها تكون تحت عيني طول الوقت 
اللواء سامح: ده أقل حاجه ممكن نعملها لجمال الله يرحمه اننا نحمي مراته وبنته 
ياسين :الله يرحمه
*************
الساعه أربعه العصر كانت خديجة داخله من باب العمارة بعد ما خلصت يوم طويل في الكليه
خديجة بتعب : أنا خلاص مش قادرة بجد انهارده اليوم كان متعب اووي مع الصيام كمان حاسة اني فاصله ، أنا يادوب أصلي العصر وأنام شويه لحد الفطار
خديجة طلبت الاسانسير لكن متحركش من مكانه 
خديجة بنفاذ صبر: أستغفر الله وأتوب إليه مالو ده كمان ياعم متولي ..ياعم متولي 
عم متولي البواب جه علي صوتها :أيوة ياست البنات بتندهي ليه 
خديجة : الاسانسير ماله ياعم متولي بطلبه مش بيتحرك
عم متولي : النور قاطع يا دكتورة 
خديجة : يييييه هو ده وقته .. ماشي يعم متولي روح انت 
خديجة طلعت السلم مضطرة ولان بيتها في التامن فتعبت جدا لحد ما وصلت للدور الخامس وفاجاة حست بدوخة وصداع شديد  وغمامه سودا قصاد عينيها ،أخر حاجه حست بيها إيد شخص بيلحقها قبل ما جسمها يوصل للأرض 
*******
في بيت ألفت كانت قاعده بتقرأ ورد القرءان بتاعها وفاجاة سمعت دقات عاليه علي باب الشقة
ألفت : استر يارب حاضر جايه يالي بتخبط
ألفت فتحت الباب واتفاجئت بياسين اللي شايل خديجة علي أيده
ألفت :يلهوي مالها خديجة يا ياسين
ياسين : أغمي عليها وهي طالعه عالسلم  ..دخليني أحطها في اوضتها وأحاول أفوقها 
ألفت : تعالي ياابني أدخل 
ياسين دخل أوضة خديجة واللي حافظ مكانها عن ظهر قلب وحطها عالسرير وألفت جابت بيرفيوم وأخده ياسين وحاول يفقها وبعد مدة بدأت خديجة تفوق
خديجة: مممممممم
ياسين : خديجة انتي سامعاني 
خديجة  بدون وعي :ممممممم عايزة أنام 
ياسين وجه كلامه لألفت وقال : شكلها عايزة تنام سبيها ترتاح دلوقتي وهي هتفوق كمان شويه
ألفت : ماشي ياابني تعالي طيب نخرج عشان نسيبها تنام .... ياسين خرج من الأوضة وحصلته ألفت بعد ما خلعت النقاب والحجاب لخديجة وغطتها وخرجت 
في الصالون
ياسين : عرفتي ان ماهر هرب
ألفت : أيوة عرفت سامح اتصل بيا وقالي ..أنا خايفه اووي علي خديجة انت عارف ماهر ده قد ايه شيطان وممكن يعمل ايه في خديجة عشان ينتقم من جمال الله يرحمه مش مكفيه انه اتقتل علي إيد رجالته بطريقة بشعه ...كل ما افتكر اليوم المشؤم ده قلبي بيوجعني...  مش مكفيهم إن الشاحنة دخلت في عربيتنا  دمرتها ،،لا كمان ضربوه بالنار عشان يتأكدوا إنه مات 
ياسين : الله يرحمه هو راح للي أحسن من الكل
ألفت : ياسين أنا عايزة أوصيك علي خديجة ياابني دي ملهاش حد غيري بعد وفاة جمال ،،وانا حاسه اني هفارق الدنيا قريب عايزاك  تخلي بالك منها أنا مش ضامنة عمري 
ياسين : متخافيش عليها يا طنط ...خديجة في عنيا ،،، متنسيش اللي بتوصيني عليها دي تبقي مراتي ،، مرات ياسين الرفاعي .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ياسين :متنسيش اللي بتوصيني عليها دي تبقي
 مراتي ..مرات ياسين الرفاعي
ألفت :أنا عارفة إني مش محتاجه أوصيك علي خديجة ياابني إنت راجل وقد المسؤوليه ،كفاية إنك وافقت تتجوزها وانت حتي متعرفش شكلها عشان تحميها من شر ماهر بعد ما جمال الله يرحمه طلب منك كده ...
ياسين : متقوليش كده يا طنط انتي عارفه كويس سيادة اللواء الله يرحمه كان بالنسبالي ايه وعمل معايا كتير من بعد وفاة والدي وأقل حاجة أردله بيها الجميل إني أحمي بنته الوحيدة 
ألفت :تعيش ياابني ،،وعشان كده أنا عايزة أقولك علي حاجه
ياسين وهو حاسس إنه هيسمع كلام مش هيعجبه :حاجة ايه يا طنط
ألفت بتنهيده :أنا بحررك من وعدك لجمال الله يرحمه ..طلق خديجة وعيش حياتك انت مش ذنبك تتجوز واحدة متعرفش أصلا إنها مراتك عشان تحميها 
ياسين سكت وهو مش عارف يرد يقولها إيه، فعلا اللواء جمال مات ووعده معاه مات ..طيب ليه مش عايز يطلقها .. ليه متمسك بأي رباط يربط بينهم ..ليه موافق يتجوز واحدة حتي متعرفش إنها علي ذمته ..ليه مكمل في جوازه منها وواخد حجة إنه يحميها من ماهر ..هو عارف كويس إنه يقدر يحميها من غير جواز 
ألفت : يابني مش بترد عليا ليه 
ياسين فاق علي صوت ألفت وقال : لا يا مدام ألفت أنا مستحيل أخلف وعدي للواء جمال ..وهفضل أحميكي إنتي وخديجة لحد أخر نفس فيا ومش هيحصل الطلاق غير لما أتأكد إن خديجة بقت في أمان 
ألفت :ياابني بس انت مش ذنبك تت
ياسين قاطعها برفض تام: مفيش بس ياطنط .. 
كلام اللواء جمال هيفضل سيف علي رقابتي طول العمر 
وسواء انتي أو خديجة هتفضلوا في حمايتي 
ياسين قام بعد ماخلص كلامه :أنا هستأذن بقا قبل ما خديجة تفوق مش محتاج أقولك إنها مش لازم تعرف بوجودي هنا
ألفت :متقلقش ياابني
ياسين دخل شقته وقعد في أوضة اللفينج وبدأ يفكر في كل اللي حصل وازاي إتجوز خديجة 
قبل تلات شهور*******
_ في مدرية أمن القاهرة وخصوصا في مكتب اللواء جمال عبد الحميد
اللواء سامح : وبعدين يا جمال أخرة التهديدات اللي بتجيلك دي ايه ماتسيب القضية ،دي مش قضية العمر يعني
اللواء جمال :انت اللي بتقول كده ياسامح انت عارف لو شحنة المخدرات دي دخلت البلد هيحصل ايه ..عارف كام شاب بيموت كل يوم بسبب السم الهاري ده ..أنا مستحيل أسيب القضيه دي
(ملحوظه قد كدهو 🤏:المشهد ده محادثة طويلة بين اللواء جمال واللواء سامح وعشان كده هقول جمال وسامح لإن كتابة "اللواء" دي بتستفزني)
؛؛؛نكمل؛؛؛
سامح : اه أنا إللي بقول كده يا جمال .. لما الموضوع يوصل إنهم يهددوك ببنتك يبقي لازم تخاف ..تحب أقولك لو ماهر وصل لخديجة ممكن يعمل فيها ايه ..أقولك أنا مش بعيد يغتص*بها ويرجعهالك جسم من غير روح البنت ممكن مستقبلها يضيع في ثانية
جمال : وعشان كده جالي فكره هتخلي ماهر ميتجرأش يقرب من خديجة
جمال بتساؤل : فكرة ايه ؟
جمال :لازم خديجة تتكتب علي اسم ياسين
سامح وهو بيدعي إن اللي في دماغه ميكونش صح: ياسين مين
جمال : ياسين الرفاعي ... المقدم ياسين الرفاعي
سامح بغضب : انت اتجننت ،عايز تجوز خديجة الرقيقة بسكويت النواعم لياسين الرفاعي .. ده انسان مش طبيعي إنت متعرفش لما يغضب بيبقا عامل إزاي
ده أنا عمري مشوفته بيضحك ولا بيهزر مع حد 
ده المديرية كلها بتخاف منه بما فيهم أنا ،إسكت بقا ياأخي بلاش فضايح
جمال :ياسين بس جد شويه وخصوصا في الشغل ميعرفش الهزار .. وكفاية إنه ملتزم ومبيسبش فرض 
وأخلاقه محدش يشكك فيها
سامح : طيب ياسيدي بلاش كده  ..انت متعرفش إنه بيكره جنس الستات ، وبيقي يوم مش فايت لو اتعامل مع ست في مهمة ،انت ناسي رانيا اللي المفروض كان يوقعها في حبه عشان يعرف معلومات عن شبكة دعا**ره مشبوهة ... ويعيني البت بس حاولت تقرب منه وتغويه وده بعيد عنك جبيله ولا اتهزتله شعره وكان هيرميها من البلكونه والمهمة باظت ...لحد ما المدرية كلها طلعت عليه إشاعه 
جمال  بفضول ونسي أصلا الموضوع الأساسي : إشاعة ايه ها
سامح : بيقولوا عليه إنه ليه في الخشن عشان كده مبيطيقش الستات
جمال بغباء :يعني ايه ليه في الخشن
سامح بعصبية : جرى ايه يجمال أومال لو مش بكلم لواء ،، بيقولوا عنه ميوله مش مظبوطه
جمال بعصبية : هي حصصلت هو عشان الواد جد وملوش في المسخرة وقلة الأدب يقولوا عنه كده ....
وبعدين اتنهد وقال : فكر معايا بعقل ياسامح بمجرد ما اسم خديجة يتربط بإسم ياسين الرفاعي ..ماهر هيفكر مية مرة قبل مايقرب لخديجة وأنا واثق إن ياسين هيقدر يحميها منه
سامح :طيب انت فاتحت ياسين في الموضوع ده
جمال :لا لسه ...هطلبه دلوقتي وأفاتحه في الموضوع انشاءالله خير
جمال فعلا طلب ياسين يجي مكتبه وياسين جيه وبدأ جمال الكلام : انت عارف طبعا يا ياسين معزتك عندي وإني بعتبرك ابني اللي مخلفتوش كفاية إنك ابن الغالي محمود الرفاعي الله يرحمه 
ياسين : متشكر سيادتك .. وأنا ربنا وحده اللي يعلم إني بعتبرك زي والدي بالظبط الله يرحمه 
جمال : الله يرحمه ياابني .. وعشان بقا أنا بعتبرك زي إبني هطلب منك طلب وأتمني متكسفنيش
ياسين :طلب إيه سيادتك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
جمال : طبعا يا ياسين انت عارف إني مخلفتش أنا وألفت مراتي غير خديجة بنتي الوحيدة وهي اللي ليا في الدنيا دي
ياسين :ربنا يخليهالك يفندم ..بس انا بردو مش فاهم
جمال بتردد : أنا عايزك تتجوز بنتي خديجة يا ياسين
ياسين بصدمة: نععم أتجوزها ؟؟
جمال : بص يا ياسين انت طبعا عارف التهديدات اللي بتجيلي الفترة إللي فاتت بسبب قضية المخدرات بتاعت ماهر وإنه بيهددني بالقتل لو مسبتش القضية دي ..كل ده مكانش فارقلي لحد ماجالي أخر تهديد .. هدوني بخديجة بنتي وانهم هيئذوها لو مسبتش القضيه وعشان كده أنا طالب منك إنك تتجوز خديجة بنتي لإن بمجرد ما يوصل لماهر إن خديجة إتكتبت علي إسمك هيخاف يأذيها وهيعملك ألف حساب 
ياسين سكت شويه لدرجة إن جمال افتكر إنه رفض
جمال بزعل: خلاص يا ياسين متضغطش علي نفسك أناا
ياسين قاطع جمال وقال :أنا موافق ياسيادة اللواء
جمال بفرحة :بجد يا ياسين ..أنا مش عارف أشكرك إزاي ياابني جميلك ده هيفضل في رقابتي طول العمر
ياسين :متقولش كده يا سيادة اللواء..انت لسه قايل إني زي إبنك ومفيش ابن بيشيل جمايل لأبوه ولا ايه
جمال :ابن أصول يا ياسين .. تعرف يا ابني إنك بتفكربي بوالدك الله يرحمه نفس شهامته وجدعنته ربنا يحفظك ياابني ..ومتقلقش الموضوع هيبقي عالورق بس ومحدش هيعرف غيري أنا وانت وألفت ... 
وبمجرد ما موضوع ماهر يخلص هيتم الطلاق 
ياسين بصدمة : هي خديجة مش هتعرف ..أقصد الآنسة خديجة
جمال بصرامة : لا خديجة مش لازم تعرف الموضوع كله هيبقي عالورق وهيخلص بردو وهو عالورق .. ومعرفة خديجة بالموضوع مش هيغير حاجه ،،
وبعدين اتنهد وقال : بص يا ياسين خديجه بنتي حساسه جدا وتتكسر من أقل سبب  .. وموضوع زي ده ممكن يأثر فيها..غير إني مش عايز أقلقها بموضوع التهديدات دي خليها عايشة في العالم الوردي بتاعها اللي مفهوش لا شر ولا أذي كده أفضل
ياسين بشرود :تمام سيادتك اللي تشوفه
وفعلا جمال وياسين وسامح كمان راحو عالمأذون وبما إن جمال وكيل خديجة فتم الجواز وبكده ياسين وخديجة بقوا متجوزين رسمي ......
(ملحوظه:جمال كان معرف ألفت بكل حاجه ومعاه كل الأوراق الخاصة بكتب الكتاب)
*****************
وعدي أسبوع محصلش فيه جديد ،، ياسين في شغله مشغول بالقضية وجواه مستغرب الوضع الغريب اللي هو فيه ... خديجة في كليتها زي الطبيعي وفي العالم بتاعها الوردي ....جمال وألفت قلقانين علي بنتهم 
الوحيدة ،،،،،
*****************
في مكان تاني 
منصور دراع ماهر اليمين=إلحق يا كبير عرفت أخر الأخبار
ماهر=خير ياوش الفقر مع إن ميجيش وراك خير أبدا
منصور=الواد اللي بعته يراقب تحركات اللواء جمال قالي إنه من حوالي أسبوع شاف اللواء جمال واللواء سامح وياسين الرفاعي خارجين من الشهر العقاري ولما دور في الموضوع عرف إنهم كانوا بيسجلوا جواز ياسين الرفاعي وخديجة بنت اللواء جمال 
ماهر بصدمة :ايييه اتجوزوا ،انت متأكد من اللي بتقوله
منصور=متأكد طبعا يا كبير بقولك الواد شايفهم يعنيه
ماهر بغضب :أنا كده فهمت الحكاية ..سيادة اللواء مجوزها ياسين الرفاعي عشان يحميها مني ،عايز يلوى دراعي بس علي مين نسلم بس شحنة الليلادي 
وهحسر قلب سيادة المقدم علي حرمه المصون ......
**************
في مكتب اللواء جمال
اللواء جمال : بص يا ياسين زي ما انت عارف إن النهاردة معاد تسليم شحنة المخدرات ولو قدرنا نمسكهم متلبسين وقبضنا عليهم هتكون ضربة قوية جدا ليهم وهنكون منعنا صفقة مخدرات بالملايين تدخل مصر ،،
لكن انت هيكون ليك دور تاني النهاردة 
ياسين بستفهام: دور ايه سيادتك
اللواء جمال:بص يا ياسين ماهر مش سهل أبدا وصفقة انهاردة بالتحديد مهمة جدا بالنسبالو وأكيد هيعمل أي حاجة عشان يشتت انتباهنا عن مهمة النهاردة 
ياسين :قصدك ايه ... خديجة
اللواء جمال : بالظبط  .. وعشان كده مهمتك النهاردة مختلفة ...انت هتراقب خديجة طول اليوم من وقت خروجها للكلية لحد ما نخلص المهمة علي خير ..لازم نكون عاملين حسابنا على أي حركة غدر من ماهر 
ياسين : تمام يافندم
اللواء جمال وجواه إحساس إن نهايته قربت :
ياسين أنا عايز أطلب منك طلب، لو حصلي أي حاجه خديجة وألفت مراتي في رقبتك هما ملهمش حد بعدي ..عايزك كمان تاخد بالك من خديجة.. خديجة متعلقة بيا قوي، هي دلوعة ابوها زي ما بيقولوا طول عمري مربيها علي كده لحد ما كبرت واكتشفت إني نشأت واحدة معتمدة عليا في كل تفاصيل حياتها ومعتبراني كل الأدوار في حياتها ،يمكن دي غلطتي من البداية إني مخلتهاش معتمدة علي نفسها بس أنا قولت هي ملهاش أخوات ومهانش عليا أقسي عليها في أي فترة في حياتها ..وعشان كده عايزك تحافظ عليها بصفتك جوزها ..هي كده كده هتعرف لو مش دلوقتي يبقي بعدين ... ياسين أنا لما أختارتك تتجوز بنتي وإسمكوا يتربط ببعض مكانش السبب الأساسي ماهر ..ماهر مسيره في يوم يتسجن وربنا يجازيه علي كل اللي بيعمله ...أنا أختارتك انت عشان انت شخص قد المسؤولية راجل بصحيح.. وعارف إنك مش زي ما الكل بيقول إن معندكش قلب وقاسي لكن اللي يقرب منك ويعرفك بجد هيلاقيك عكس كده ..وواثق إنك هتحافظ علي خديجة وهتاخد كل الأدوار في حياتها زي ما أنا كنت بعمل .. إوعدني يا ياسين إنك تحافظ علي خديجةوألفت ... هما أمانة في رقبتك .........
********************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد شويه كان ياسين واقف قصاد عمارة اللواء جمال في مكان نوعا ما مداري مستني خديجة تخرج لكليتها في المعاد اللي اللواء جمال قالو عليه ،،،وفجأة خرجت خديجة .. ياسين أخد باله منها وسرح فيها ..بنت نوعا ما قصيرة بفستان بيبي بلو وخمار أبيض وطبعا نقابها اللي مداري وشها عنه في إيدها شنطة نفس لون الخمار وشنطة تانيه كبيرة نوعا ما علي ظهرها واضح إنها لأدوات الكليه
ياسين في نفسه :ايه العبط ده يعني أنا دلوقتي واقف قصاد مراتي وأنا ولا أعرفها ولا هي تعرفني ولا تعرف إني متجوزها ( ولا حد فاهم حاجه في أم الليله دي )
ياسين لاحظ إنها ركبت عربية وقفت قصادها خمن إنها أوبر ..العربية اتحركت وياسين مشي وراها لحد ما وصلوا للكلية.. خديجة نزلت ودخلت كليتها ..وياسين دخل وراها بعد ما السيكيورتي شاف الكارانيه بتاعه اللي بيدل إنه ظابط شرطه برتبة مقدم وعرفه إنه داخل يسلم علي دكتور زميله وهيخرج علطول 
خديجة دخلت محاضرتها وياسين قعد في الكافتيريا يراقب الوضع بهدوء ونوعا ما كان مطمن لإن
محدش  يقدر يدخل الكلية بسهولة .....
************************
في مكان تاني 
منصور : كده كله تمام يا كبيرنا البضاعة جاهزة عالتسليم
ماهر : تمام عايزك تخفي انت خالص وتروح تأمن المكان من برة
منصور : حاضر يا كبير
وبعد دقايق بدأ تسليم شحنة المخدرات لعصابة تانية في مقابل تبديل آثار وسلاح وووو
(وأي حاجه حرام يعني) 
وعالجنب التاني وفي مكان قريب من مكان التسليم  كانت رجالة الشرطة محاوطة المكان كله 
اللواء جمال: استعدوا يارجالة.. إشارة الهجوم قربت 
وبعد ثواني وفي الوقت المناسب والعصابتين مشغولين بتبديل الشحنتين 
اللواء جمال: هجوم يارجاله
وبالفعل رجالة الشرطة هجمت عالمكان وقبضوا علي ماهر ورجالته وباقي اللي موجودين في المكان
لكن للأسف بما إن منصور كان برة المكان من الأول فقدر يهرب..........
***************
في كافتريا الكليه
كان ياسين قاعد بملل بيراقب تحركات الناس
ياسين بزهق :أووف هي إتأخرت كده ليه المفروض تكون محاضرتها خلصت من ربع ساعة 
،،ولسه مكملش كلامه لفت نظره دخول خديجة الكافتريا هي وبنتين صحابها وكانوا شكلهم التلاته يفرح القلب خديجة منتقبة هي وبنت كمان والتالته لابسه الزي الشرعي 
كانوا شبه الملائكة بلبسهم الفضفاض وحيائهم الظاهر في مشيتهم وحقيقي ونعمة الصحبة
(بجد يابنات خدو بالكم من اللي بتصاحبوهم ..وعارفة إن كتير هيقولي إنه مش باللبس وياما بنات كتير لبسهم محتشم بس أخلاقهم حدث ولا حرج ،،،لكن عالأقل صحابك يكونوا بيعينوكي علي طاعة ربنا وياخدوا بإيدك للجنة مش للهلاك ،،)
خديجة وصحابها قعدوا في ترابيزة واللي نوعا ما كانت قريبة من ترابيزة ياسين 
ياسين غصب عنه لقي نفسه مركز مع خديجة  ... حركة ايديها التلقائية عالنقاب كل شوية ،،صوتها الرقيق اللي كان واصلو بسبب المسافه القصيرة بين الترابيزات
ضحكتها الخجوله اللي بتقفل عينيها ،،لكن كل ده مكانش قادر يشوف عيونها بوضوح
وفجأة بدأ يهجم علي تفكيره أفكار غريبة لقي نفسه بدون إرادة بيتخيل ملامحها ياتري بيضه ولا خامري ولاقمحي طيب ياترى عيونها سمرا ولا زرقا ولا بني وأااااه لو كانت بني لون القهوة إللي بيدمنها طيب يا تري ويا تري
ياسين :أووف فيه وأنا مالي أناعمري ماركزت في التفاصيل دي  ..
وبعدين حاول يلاقي مبرر: ...ااانا تلاقيني بس عشان الوضع الغريب ده  .. فالأفكار دي بتجيلي .. وبعدين رجع سرح تاني وقال بهيام : ياتري شكلك عامل ازاي يا حرمي المصون
قاطع تخيلاته دي صوت رنة موبايله ،،فقام بعيد شويه عن المكان ورد
ياسين: ألو أيوة يا سيادة اللواء ها خير طمني 
اللواء جمال: الحمدلله قدرنا نقبض علي ماهر ورجالته واترحلوا للنيابة ..بس للأسف فيه لسه مشكلة
ياسين: مشكلة ايه؟
اللواء جمال:منصور ..هرب
ياسين لف ضهره بالصدفة واتفاجئ بجرسون شكله مريب الكاب واكل نص وشه.. واقف قريب من ترابيزة خديجة وصحابها وعينه علي خديجة ..ياسين انتبه علي خديجة ولقي كوباية عصير في إيديها نصها تقريبا مشروب
ياسين بقلق : فيه حاجه غلط
اللواء جمال: بتقول ايه ياابني
ياسين بيحاول يقفل المكاملة بسرعة :سيادة اللواء هكلمك تاني 
ياسين رجع الترابيزه بتاعته وقعد بهدوء وهو مراقب الجرسون ونظراته علي خديجة
عند خديجة
حست فجأة بدوخة شديدة وصداع مفاجئ
خديجة:بنات أنا هروح أغسل وشي عشان صدعت شويه
ليلي وهي واحدة من صحاب خديجة الاتنين :تحبي أجي معاكي
خديجة :لاخليكي أنا هغسل وشي وهاجي علطول
خديجة قامت للحمام والجرسون اتحرك وراها ووراهم ياسين ،، كانت خديجة ماشيه بتعب شديد وأعراض المخدر اللي في العصير اشتغلت ، وكانت طرقة الممر بتاع الحمام نوعا ما مفهاش ناس وده اللي سهل المهمة علي منصور المتنكر في لبس الجرسون وبدأ يسرع خطواته ورا خديجة وقبل ما يلمسها ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
..منعته إيد قوية واللي طبعا مكانتش إيد حد غير ياسين اللي ضربه بالبوكس وأفقده وعيه
ياسين قرب من خديجة اللي كانت واقعه عالأرض من أثر المخدر وتقريبا مش واعيه للي حواليها ورفع دماغها من الأرض وسندها علي كتفه وتقريبا بقت في حضنه ، وبدأ يخبط براحه علي خدها من فوق النقاب
ياسين : خديجة .. خديجة خليكي معايا حاولي متقفليش عنيكي وتستسلمي للنوم 
خديجة في الوقت ده فتحت نص عنيها وبسب المخدر كانت شايفه صورة ياسين ضباب قصدها بس سامعه صوته بوضوح حاولت تقاوم ومتقعش في النوم لكن المخدر كان أقوي منها وغصب عنها استسلمت لنوم طويل  ...وأخر حاجه شافتها صورة ياسين اللي بدأت تتلاشى شئ فشئ .
***************
بعد شوية في شقة اللواء جمال ،الباب اتفتح وفجأة دخل ياسين وعلي إيده خديجة .. ياسين مكانش عارف يروح في أني إتجاه ،
قصاده صاله كبيرة وفيها مطبخ من النوع الأمريكاني وطرقه طويله فيها أربع أبواب فقرر يمشي في الطرقه ويدخل أي أوضه ..لفت نظره باب مدهون أبيض وعليه فراشات بيبي بلو كتير خمن إنه باب أوضتها وفتح الباب وحطها عالسرير وغطاها بغطي خفيف كان موجود عالسرير وفضل باصصلها شوية وبتردد :
المفروض أعمل ايه هي أكيد مخنوقه من النقاب ومش عارفه تتنفس ..
وبعدين قال بتبرير : أنا هرفعلها بس النقاب عشان متبقاش مخنوقه ولسه هيمد إيده ويرفع النقاب لخديجة ..
لكن في أخر لحظة تراجع وقال :لا لا بلاش خليها كده أحسن ،،
وبعديد بدأ يستكشف الأوضه عشان يشغل باله عن الأفكار الغربيه اللي بتجيله 
الأوضه كانت نوعا ما كبيرة لونها ميكس أبيض وبيبي بلو فيها دولاب وسرير  وتسريحه باللون البيبي بلو ومكتب في ركن مليان كتب وملازم وأوراق ملاحظه .. وفي حته بعيد في أخر الأوضة موجود ركن العباده واللي كان عبارة عن ركن موجود فيه مصحف كبير ومصليه وشويه ديكورات ..الأوضه في المجمل كانت مبهجة جدا 
ياسين كان حاسس بروح خديجة في كل تفاصيل الأوضة 
قطع استكشافه للأوضه صوت رنة موبايله فرد
اللواء جمال :ها يا ياسين وصلت البيت ولا لسه ..طمني علي خديجة فاقت ولا لسه
ياسين :لا لسه مش هتفوق دلوقتي خالص .. المخدر اللي خدته كان قوي جدا ومش هتفوق منه غير أخر الليل 
( بعد ما خديجة فقدت الوعي ،ياسين اتصل باللواء جمال وحكاله كل اللي حصل واتفقوا إن ياسين يطلع عالبيت ومعاه خديجة واللواء هيعرف البواب إنه يديله مفتاح الشقه وطبعا كل ده بعد ما اللواء جمال بعت حد من رجالته عشان يساعد ياسين يخرج من الكليه بخديجة من غير شوشرة ويخفي منصور اللي كان فاقد الوعي بعد ضربة ياسين)
اللواء جمال : ياسين خد بالك من الخديجة ،الوضع لسه مش أمان مية في المية  متنساش إن رجالة ماهر عايزين ينتقموا عشان الصفقه اللي باظت 
..أنا خليت ألفت تخرج من البيت وتجيلي عشان تبقي في أمان وحاليا جايين في الطريق 
ياسين :تمام سيادتك تيجوا بالسلامه ....
*******************
في الطريق عند اللواء جمال وألفت
ألفت :ها يا جمال خديجة عامله ايه .. طمني أنا قلبي واكلني عليها
جمال رد عليها وهو سايق :متقلقيش ياسين معاها في البيت ..هي هتكون في أمان معاه
ألفت بتردد :بس مينفعش يبقوا لوحدهم في البيت ولا ايه
جمال:متقلقيش يا ألفت ياسين راجل وأنا واثق فيه وبعدين متنسيش إنه جوزها حتي لو كان عالورق فهما بردو شرعا متجوزين 
وفي نص ما هم بيتكلموا فجأة وبدون مقدمات دخلت شاحنة كبيرة فيهم بسببها عربية اللواء جمال إتقلبت كذا مرة وبعد ما العربية شبه اتدمرت خرج أشخاص ملثمين من الشاحنة وضربوا اللواء جمال بالنار وبكده مات اللواء جمال في سبيل حماية وطنه .. مات بدم بارد علي إيد ناس هدفهم إنهم يدمروا شباب مصر .....
***********************
عند ياسين وخديجة
ياسين رايح جاي في الأوضة مش قادر يمنع نفسه إنه عالأقل يشوف وشها .. هو عارف إنه حقه يعمل كده لكنه محترم إنها مش في وعيها مش عايز يعمل كده ويستغل إنها مش واعيه 
ياسين بنفاذ صبر :أوووف أنا مش هقدر أتحمل أكتر من كده ..أنا عايز أشوف وشها ده حقي
ياسين قعد جنب خديجة اللي كانت نايمه عالسرير وبتوتر مش عارف سببه .. ليه عنده فضول يشوف وشها ليه هي بذات هو عمره ما كان كده .. طول عمره بيكره الستات شايفهم كائنات تافهة ومزعجة ليه دي اللي مختلفة عنهم كلهم
ياسين رفع النقاب عن وش خديجة وأخيرا شافها ... ملامحها كانت هادية أووي مريحة للعين بشرتها قمحي وعيونها المغمضة واللي عرف لونهم قبل ماتفقد الوعي واكتشفت لونهم البني اللي بيعشقه ..رموشها الطويلة والكثيفه ،مناخيرها مستقيمة وصغيرة ،شفايها وردي طبيعي بدون أي لون تجميلي يفسده ..لاحظ شامه لونها بني فاتح جنب شفايفها وكإنها كانت ناقصه علامة جمال زيادة ..
ياسين لقي نفسها بدون وعي بيقبلها من جبينها وقال بهيام : معقول الملاك ده مكتوب علي اسمي أنا 
ياسين فاق علي صوت رنة موبايله وكان اللواء سامح
ياسين : أيوة ياسيادة اللواء
اللواء سامح بحزن شديد علي صاحب عمره :
جمال اتقتل 
ياسين من الصدمة مردش وخرج من البيت بسرعة
(كده إحنا عملنا فلاش باك لحد ما خديجة هتفوق في نص الليل وأخر حاجة فاكراها إنها اغمي عليها في الكلية وبعدين تعرف خبر موت باباها .. عشان الكل يبقي فاهم)
***********************
في الوقت الحاضر
فاقت خديجة ولقت نفسها في أوضتها مش عارفه جت هنا إزاي ،أخر حاجه فاكراها إنها أغمي عليها عالسلم  وشخص مسكها قبل ما جسمها يوصل للأرض
( أنا زهقت منك يا خديجة 🤷 )
خديجة ندهت لوالدتها : ماما.. ماما انتي فين
ألفت جت عالصوت : خديجة حبيبتي إنتي فوقتي .. سلامتك ياقلب ماما
خديجة :الله يسلمك يماما ..هو ايه اللي حصل أنا جيت أوضتي إزي 
ألفت بكدب :أبدا يحبيتي  ده  متولي البواب كان طالع بالصدفة ولقاكي مغمى عليكي عالسلم ندهلي وطلعناكي سوى
خديجة باستغراب: لقاني عالسلم ازاي ...أنا متأكدة إني موقعتش عالسلم فيه حد لحقني قبل ما أقع بس أنا مشوفتوش 
ألفت بتوتر :لا يحبيبتي تلاقي متهيألك بس من التعب .. 
و حاولت تغير الموضوع :وبعدين يلا بقا يا حبيبة ماما قومي ساعديني انا من بدري بجهز في الفطار لوحدي
خديجة : حاضر يا ست الكل هغسل وشي بس وأفوق كده وبعدين أتوضي وأصلي العصر وأجيلك نجهز الفطار سوى
بعد شوية خديجة كانت في الصاله بتجهز السفرة 
بس لفت نظرها محفظة رجالي موجودة عالكنبة بتاعت الأنتريه ،استغربت ومدت إيديها وخدتها
خديجة باستغراب : ايه إللي جاب المحفظة الرجالي دي هنا ..وبعدين فتحتها بفضول لقت جواها كارنيه وقرأت الاسم اللي مكتوب 
       " المقدم ياسين محمود الرفاعي "
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وقفنا البارت اللي فات لما خديجة شافت الكارنيه بتاع
 ياسين واتصدمت إنه ظابط برتبة مقدم ... 
وبدأت تفكر ليه ممكن يكون كدب وقال إنه طالب في كلية هندسة،،
هي فعلا لاحظت إنه بيغيب عن البيت كتير ،بيخرج 
الصبح بدري ومش بيرجع غير في وقت متأخر 
لإنها كانت بتسمع صوت باب شقته بيقفل في نص الليل كل يوم ،وكانت بتستغرب بيروح كليته امتى ولا بيذاكر امتى ،لكن خمنت إنه ممكن يكون بيشتغل عشان يصرف علي نفسه ،،،،
لكن الأهم من كل الأسئلة دي إزاي المحفظة دي وصلت لبيتها ...
خديجة فاقت من تفكيرها علي صوت أمها اللي
واقفه وراها وبتناديها
ألفت : خديجة .. مش بتردي عليا ليه يا بنتي
خديجة لفت ومعالم الصدمة لسه علي وشها 
ألفت :واقفة هنا ليه ياخديجة .. ووشك مخطوف
كده ليه ....
وبعدين لاحظت المحفظة اللي في إيدها وافتكرت إنها شافتها في إيد ياسين وأكيد نسيها لما كان هنا ،وبعدين بصت لخديجة بقلق واتأكدت إنها أكيد عرفت حاجه
خديجة : ماما هسألك سؤال واحد وتردي عليا بصراحة ...مين اللي جابني هنا .. وايه اللي جاب محفظة البشمهندس ياسين هنا ،،
أقصد المقدم ياسين ...
ألفت اتنهدت وعرفت إنه جيه الوقت اللي خديجة تعرف فيه الحقيقه وقالت :طيب اقعدي يابنتي وانا هحكيلك كل حاجه
*****************
في مدرية أمن القاهرة وخصوصا في مكتب اللواء سامح
اللواء سامح :مش عايز تتكلم بردو يمنصور وتقولنا مكان ماهر ،معقول مقلكش بعد مايهرب هيروح فين 
منصور :يباشا قولتلك معرفش إنه كان هيهرب أصلا 
أنا اتفاجئت زيي زيكم إنه هرب يوم ما اترحل عالنيابة،وبعدين أنا لوكنت أعرف عالأقل كنت ههرب معاه بدل منا مسجون دلوقتي 
اللواء سامح : يا منصور خليك ذكي وساعدنا نلاقي ماهر وأنا أوعدك إنك تخرج من السجن بدري عن معادك وحكمك يتخفف
منصور : يباشا ورب الكعبه ماعرف مكانه،،
كل اللي أقدر أساعدكم بيه الخطوة الجاية لماهر هتكون ايه .. بس قبل ماتكلم يباشا عايزك توعدني حكمي يتخفف وأخرج من السجن
اللواء سامح :أوعدك يمنصور اتكلم بقا
منصور: ماهر كان متفق معايا لو حاجه حصلت يوم تسليم البضاعة إني أخطف خديجة بنت اللواء جمال عشان يساوم ياسين بيه الرفاعي وعشان كده خلاني محضرش الصفقة وأمن لهم المكان ،عشان لو حاجه حصلت أنفذ أنا ،بس بعد ما ياسين بيه لحق خديجة وأنا دخلت السجن مع ماهر يبقي أكيد أول حاجة ماهر هيفكر فيها بعد مايهرب إنه ينتقم من ياسين بيه في مراته 
اللواء سامح بتفكير :بس ماهر مش هيقدر يعمل كده لوحده خصوصا إننا قبضنا علي كل رجالته بما فيهم انت
منصور : يباشا ماهر دلوقتي بقا أقوي من زمان ..
ماهر قبل الصفقة إياها دخل صفقة مشبوهة مع أخطر عصابات البلد، ودول يقتلوا بدم بارد أي حد يقف في طريقهم ...وهم اللي أكيد السبب في قتل سيادة اللواء جمال وأكيد بردو هم اللي ساعدوا ماهر يهرب 
وعشان كده أكيد هيلجأ لهم عشان ينتقم من ياسين بيه ..وانا بحذرك يباشا لو قدروا يوصلوا لمراته هيرجعوها لييه جثه
اللواء سامح بقلق :كده خديجة في خطر وممكن يحصلها حاجه في أي وقت ،أنا لازم أقول لياسين عشان ياخد باله منها
******************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في بيت اللواء جمال
خديجة بصدمة :يعني ايه .. يعني انتي كنتي عارفه من الأول إنه ظابط
ألفت اتنهدت :أيوة بخديجة كنت عارفه إنه ظابط
وإنه جاي هنا عشان يحميكي 
خديجة بتساؤل :ومقولتليش ليه 
ألفت :مكانش ينفع يابنتي تعرفي ..كان لازم الموضوع يفضل مداري ...أبوكي الله يرحمه فضل مخبي عليكي موضوع التهديدات اللي كانت بتجيله عشان خايف عليكي ..وبعد أما مات كان لازم يكون موجود حد يحمينا 
خديجة : ماما أنا هسألك علي حاجة
ألفت بتساؤل :سؤال ايه يا خديجة
خديجة بتردد :هو أنا ..أنا مشوفتش المقدم ياسين ده قبل كده ،،أقصد يعني لما اتقابلنا وانا بوديله الفطار كانت أول مرة أشوفه ...
ألفت بتوتر :ليه بتسألي السؤال ده
خديجة بتردد : أنا حلمت بيه من قبل ما أقابله ..في الأول مكنتش عارفه مين ده اللي في الحلم ..كان مجرد صورة مشوشه ..لحد ما قابلته
واتأكدت إن هو ... نفس الهيئة ،، نفس الصوت.. كان صوته قلقان وبيحاول يفوقني ..
كنت الأول بستغرب إزاي ممكن أحلم بشخص مش عارفه أميز ملامحه حتى .. لإن في المرتين اللي شوفتهم فيه كنت بغض بصري ومش بركز في ملامحه  ،،لكن في الحلم كان مختلف صورته مش واضحه ،بعدين صورته بدأت تتشوش أكتر لحد ما اختفت ،،أنا مش فاهمة ليه بحلم بالحلم ده ....
ألفت سكتت ومردتش علي كلام خديجة ،لكن في نفسها قالت : أنا لازم أقولها عالحقيقه بس مش دلوقتي ،عالأقل تفوق من المفاجأة الأولي
مينفعش تعرف إنه يبقي جوزها دلوقتي ..دي اتصدمت بمجرد ما عرفت إنه ظابط أومال لما تعرف الحقيقة كامله هتعمل ايه .....
*******************
في مكان تاني عبارة عن عمارة شبه مهجورة
ماهر : أنا مش عارف انت مستني ايه ياكبير ،انت مش وعدتني تنتقملي من ياسين الرفاعي مقابل إنك تاخد مكاني في الصفقة الجايه 
معتز وده الرأس الكبيرة لأخطر عصابات السلاح في مصر : افهم يا ماهر اللي زي ياسين الرفاعي ده لازم يتخططله كويس ده مش سهل .. وعشان كده عايزك تخرج إيدك من الموضوع ده تماما ،وتسيب الموضوع ده عليا 
ماهر بغل : أخرج إيدي من الموضوع إزاي يا كبير أنا مش هرتاح غير لما أشوفه مذلول قدامي وأخد بتاري منه حتي لو دي أخر حاجه هعملها قبل ما أموت
معتز :وأنا أوعدك أخليهولك مذلول وتحت رجلك ..
إتكَ عالصبر بس 
******************
في مكتب اللواء سامح
اللواء سامح : ياسين ،،خديجة لازم تعرف إنك تبقي جوزها في أقرب وقت ...
ماهر  ممكن يأذيها في أي وقت وعشان كده لازم تكون قريب جدا منها الفترة الجاية وده مش هيحصل غير لما تعرف الحقيقة وإنكم متجوزين 
ياسين بتفكير :بس إزاي دي حتي متعرفش لسه
إني ظابط هقولها إنها تبقي مراتي كده بكل بساطة
اللواء سامح :ومين قالك إنها متعرفش ...
ياسين بصدمة:يعني ايه،، يعني هي عرفت ؟
اللواء سامح :أيوة عرفت ... ألفت اتصلت بيا وقالتلي إن خديجة عرفت لما شافت الكارنيه بتاعك في المحفظه اللي نسيتها عندهم
ياسين بتذكر :أوووف المحفظة أنا إزاي نسيتها،،
طيب دلوقتي هنعمل وليه مدام ألفت مقالتش لخديجة باقي الحقيقة
اللواء سامح :قالتلي إنها محبتش تعرفها دلوقتي خصوصا إنها انصدمت من حقيقتك
بس أنا أكدت عليها إن خديجة لازم تعرف الحقيقة في أقرب وقت عشان تقدر تكون جنبها وتحميها 
ياسين سكت وقال في نفسه: ياترى رد فعلها هيكون ايه لما تعرف إني جوزها ،،،
،،،،،،،،،،،،،،
ياسين إستأذن ورجع شقته بعد ماصلي التراويح في المسجد اللي جنب بيته وكالعادة جهز فنجان قهوة ودخل البلكونه ..
وبدأ يفكر خطوته الجاية هتكون ايه وهيتصرف مع خديجة إزاي بعد ما تعرف إنه جوزها ..هو مينكرش إنه حاسس بحاجة نحيتها بس بالنسبالها هي ايه ..هي حتي متعرفوش ..ياتري هتتقبل الموضوع ولا لا
..طيب تعامله معاها هيتغير ولا مش هيختلف بسبب إن جوازهم عالورق ،،،،
قطع سلسلة أفكاره صوت صراخ عالي من بيت اللواء جمال ،،،
لحظه ده صوت خديجة هو عارفه كويس ،،
وفي لحظات معدودة كان ياسين بيخبط بجنون علي باب الشقة والخوف والقلق مالين قلبه 
وبعد ثواني الباب اتفتح واتصدم من اللي شايفه 
خديجة منهارة وعيونها الي باينه من النقاب الدموع فيها 
ياسين بخوف من منظر خديجة :فيه ايه بتصرخي ليه
خديجة بانهيار : ماما اااا
*********************
فيه مفاجأة🎀
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ياسين سمع صوت صريخ عالي خارج من بيت خديجة وفي ثواني كان قدام باب بيتها بيخبط بجنون والخوف والقلق مسيطرين عليه وفجأة خديجة فتحت الباب واتفاجئ بشكلها المنهار ودموعها اللي باينه في عيونها من تحت النقاب
ياسين بقلق :فيه ايه بتصرخي كده ليه 
خديجة: بدموع : ماما .. ماما وقعت فجأة ومش بترد 
ياسين دخل البيت بسرعة واتفاجئ بألفت اللي كانت واقعه في الصاله لاحول لها ولا قوة ،،
شالها ودخلها أوضتها بعد ما خديجة وجهته للأوضة حطها عالسرير وبدأ يقيس ليها النبض وخديجة مراقباه بخوف 
ياسين : نبضها بطيئ جداا .. قوليلي هي طنط كانت تعبانه أو عندها أي أمراض مزمنة 
خديجة بحزن علي والدتها :أيوة ماما عندها القلب من وقت وفاة بابا 
ياسين :طيب إحنا لازم نطلب دكتور عشان يطمنا عليها ..أنا هتصل بدكتور صاحبي أعرفه 
وبعد نص ساعة وصل الدكتور اللي كشف علي ألفت وكانت معالم الحزن ظاهرة علي وشه 
خديجة بقلق :خير يدكتور ماما مالها
الدكتور واللي اسمه عمرو :خير إنشاءالله .. ياسين عايزاك ثواني بره
ياسين والدكتور خرجوا بره الأوضة وخديجة قعدت جنب مامتها عالسرير ومسكت ايديها بحزن 
ياسين :فيه ايه طمني 
الدكتور عمرو : بص يا ياسين أنا مش هخبي عليك الحالة حرجة جدا وخصوصا إن عندها القلب مع سنها الكبير فالموضوع صعب 
ياسين بترقب : عايز تقول ايه يا عمرو 
الدكتور عمرو بحزن : للأسف هي دخلت في شبه غيبوبه وتقريبا دلوقتي في سكرات الموت 
ياسين بتأثر شديد :لا حول ولا قوه الا بالله 
الدكتور مشي وياسين دخل الأوضة لقي خديجة قاعدة عالسرير جنب مامتها وماسكه ايديها ..فقعد عالكرسي اللي جنب السرير 
خديجة بصتله وقالت : الدكتور كان بيقولك ايه 
ياسين بصلها وسكت لكن تعابير وشه لوحدها كانت كفيلة إن خديجة تفهم الوضع ،،، 
خديجة بصت لوالدتها بحزن شديد وبدأت تعيط وصوت شهقاتها العالي بيقطع هدوء الأوضة 
ياسين مكانش عارف يقول ايه مفيش كلام ممكن يتقال في موقف زي ده .. فضل السكوت أحسن
ياسين :ايه رأيك تصلي صلاة الحاجة 
قالها فجأة وخديجة بصتلو بتوهان
ياسين قام من عالكرسي وقال:أنا هنزل اصلي في المسجد وانتي صلي هنا 
بعد ما ياسين نزل خديجة دخلت اتوضت وصلت وبدأت تدعي كتير :يارب أنا مليش غيرها في الدنيا دي ..هي اللي باقيالي بعد بابا ..لو حصلها حاجه أنا هضيع في الدنيا 
_ خديجة
خديجة التفتت فجأة عالصوت ولقت ألفت بتناديها ،،قامت بسرعة وراحتلها 
خديجة بفرحة:ماما حبيبتي الحمدلله إنك فوقتي ،،كده تقلقيني عليكي 
ألفت بتعب شديد : خديجة عايزة أقولك حاجه مهمة ولازم تعرفيها دلوقتي 
خديجة : حاجة ايه بس يماما ارتاحي دلوقتي عشان متتعبيش أكتر 
ألفت اتكلمت بصعوبة وحاسه إنها فاقت دلوقتي بس عشان تعرف خديجة الحقيقة :
لا لازم ..لازم أاتكلم دلوقتي مـ مفيش وقت
خديجة باستغراب:فيه ايه يماما عايزة تقولي ايه 
ألفا اتكلمت بصعوبة بالغة وقالت : اسمعيني كويس يابنتي ..انا وأبوكي الله يرحمه عملنا كده عشان بنحبك ومن خوفنا عليكي متزعليش مننا
خديجة:عملتوا إيه يا ماما أنا مش فاهمة حاجه 
ألفت اتنهدت بتعب وقالت :قبل ما أبوكي يموت بفترة كانت بتجيلنا تهديدات كتير من واحد اسمه ماهر ..وكان عايز يأذيكي عشان ينتقم من أبوكي 
خديجة:ماهر مين يماما وبيهدد بابا ليه
ألفت :مش مهم يابنتي تعرفي دلوقتي ،، ياسين هيفهمك كل حاجه بعدين .. 
خديجة يابنتي أنا عايزه أعرفك باقي الحقيقة اللي انتي عرفتي نصها 
خديجة : حقيقة ايه يا ماما 
ألفت :انتي عرفتي إن ياسين يبقي ظابط في الداخلية وإنه جاي هنا عشان يحميكي ،،،،بس اللي انتي مش عارفاه إن ... ياسين يبقي جوزك 
خديجة بصدمة ومش فاهمة حاجه: يعني ايه 
وفجأة نزلت النقاب بعد ما سمعت صوت ياسين اللي واقف وراها وقال : يعني أنا جوزك وانتي مراتي علي سنة الله ورسوله .....
ياسين مش عارف ليه قال الجملة كده وبأسلوب التحدي ده يمكن لإنه عايز يثبتلها إنها ملكه أو
يثبت لنفسه كده 
ألفت قالت :متزعليش مني أنا وأبوكي ياخديجة إحنا عملنا كده عشان نحميكي من ماهر .. ياسين هيحميكي وهيكون ضهرك بعد أبوكي ،،وبعدين اتنهدت بتعب شديد واتكلمت وهي بتنهج :إوعي تزعلي ياسين ياخديجة واسمعي كلامه وبعدين وجهت كلامها لياسين وقالت :وانت يا ياسين خد بالك منها ياابني هي ملهاش غيرك من بعدنا ،،خد بالك من خديجة يا ياسين ،،خد بالك من خديجة يا ياسين 
ألفت فضلت تردد الجمله كتير لحد ما فجأة شهقت شهقة قوية وبعدين غمضت عينها وايديها اللي كانت في إيد خديجة سابت ...
صمت ،، الصمت بس اللي كان مسيطر علي خديجة .. دموعها اتجمدت في عينيها ..وصوت نفسها العالي 
عدت دقايق وهي عالحال ده لدرجة خوفت ياسين 
وفاجاة قامت ووجهت كلامها لياسين وقالت :من فضلك ياسيادة المقدم إبدأ في إجراءات الدفنة
ياسين استغرب رد فعلها ووشها الخالي من أي تعبيرات
::::::::::::::::::: 
عدى تلات أيام علي وفاة ألفت كانت فيهم خديجة ساكته تماما ..حالة من الهدوء المريب مسيطر عليها الناس بتيجي عشان تعزيها وهي شبه الجثه ..جسم بس من غير روح ..
بليل وفي بيت خديجة 
اللواء سامح واقف مع ياسين عند الباب 
اللواء سامح :خلي بالك من خديجة يا ياسين ..حاول تخرجها من الحالة دي ..البنت كإنها مش داريه باللي بيحصل حواليها وانا قلقان عليها 
ياسين :متقلقش يا سيادة اللواء خديجة في عنيا وانشاءالله هتتحسن
اللواء سامح مشي وياسين قفل باب الشقه ودخل لقي خديجة اللي قاعدة علي كنبة الأنتريه ...باصه للفراغ وساكته كعادتها الأيام اللي فاتت ،،ياسين قعد جنبها والمسافة بينهم مكانتش كبيرة،، وبعدين اتكلم وقال :
خديجة .. أنا مقدر حالتك وفاهم انتي حاسه بإيه لإني جربت أنا كمان فراق الأم والأب 
وقتها خديجة بصتله وياسين كمل: وانا عندي خمستاشر سنه والدي ووالدتي اتوفوا في حادثة 
وقتها حسيت إني تايه وده مش مكاني .. أنا مكاني في حضن أبويا وأمي زي ما أنا متعود ..حاولت كتير أذي نفسي بس كانوا بيلحقوني في أخر لحظة ..لحد لما عدى وقت واتأقلمت مع حقيقة إنهم مبقوش موجودين 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
... خديجة أنا عارف إن الموضوع صعب إنك فجأءة تلاقي نفسك لوحدك في الدنيا دي ..وقتها بتحسي إنك شبه العيل الصغير اللي تاه من أهله فجأة في مدينة كبيره .. أنا مش بقولك متزعليش بالعكس احزني واحزني جامد كمان بس متكتميش شعور الحزن ده جواكي ،،عيطي حتي .. انتي بقالك تلات أيام ساكته ومش بتدي اي رد فعل وده غلط .. خديجة أنا جنبك وهسمعك عيطي اتكلمي اعملي كل اللي انتي عايزاه بس بلاش السكوت ده
خديجة كانت سامعه كلامه وساكته تماما ومفيش علي وشها أي تعبير ،،،،لكن فجأة عيطت ،، عملت الحاجة اللى كانت المفروض تعملها من يوم ما أبوها مات ..هي فضلت كاتمة الحزن جواها من وقتها عشان أمها .. لكن دلوقتي استسلمت ،،كانت بتعيط عياط هستيري لدرجة خلتها مش عارفه تتنفس ،،ياسين محسش بنفسه غير وهو بيرفع عنها النقاب وشدها بكل قوته في حضنه ..لو يقدر يشيل كل الحزن اللي جواها كان عمل كده ..
فضلوا كده زيادة عن نص ساعة ،،ياسين واخدها في حضنه وبيطبطب عليها وخديجة اللي بدأت توقف عياط لكن شهقاتها لسه موقفتش ،،
وبعد ثواني خديجة جالها لحظة إدراك بالوضع ،، 
ثواني كده ده واخدني في حضنه ،،،
ثواني كده ده رفعلي النقاب ،،، 
( ما لسه بدري ياست هانم🙂 )
خديجة بعدت بسرعه ونزلت النقاب ووقفت قصاد ياسين بخجل مش مصدقه اللي حصل 
،،ياسين بصلها بابتسامة وقال :فيه ايه بعدتي ليه 
خديجة بخجل :انت ..انت إزاي تعمل كده 
ياسين بمراوغة :عملت ايه 
خديجة سكتت فتكلم تاني بجدية : خديجة ..أنا جوزك 
يعني أنا معملتش حاجه عيب أو حرام ياريت تكوني فاهمه ده .. وبعدين قال بخبث : وبعدين مش هشوف حاجه أول مرة أشوفها يعني 
ياسين اتحرك ناحية الباب عشان يمشي بس وقف علي صوت خديجة المتوتر: قصدك ايه ،،يعني ايه مش هتشوف حاجه أول مرة تشوفها 
ياسين بتلاعب :ايه ده أنا قولت كده 
خديجة بتوتر :من فضلك رد
ياسين بجدية :قصدي إني شوفتك من غير النقاب قبل كده فملوش داعي تداري وشك عني ،،،يوم وفاة والدك أغمي عليكي في الكلية بسبب إن واحد من رجالة ماهر حطلك مخدر في العصير ،،وأنا اللي جبتك البيت بعد ماكلمت باباكي طبعا ولإنك كان مغمي عليكي فاضطريت للأسف إني أرفع النقاب عشان متتخنقيش (كداب😉) بس متقلقيش كنتي علي ذمتي وقتها 
ياسين خلص كلامه ومشي بسرعه لإنه مش ضامن رد فعلها ،،،،
*****************
في مكان تاني 
ماهر : أنا عايز أفهم إحنا مستنين ايه كل ده ..انت كنت بتاخدني علي قد عقلي ولا ايه يامعتز 
معتز :قولتلك اللي زي ياسين الرفاعي ده لازم يتخططله بعقل ..وعموما متقلقش كلها يومين واللي انت عايزه يحصل 
ماهر بغضب :لما نشوف 
معتز بشر :هتشوف صدقني 
******************
عدى يومين بدون أحداث ،خديجة مش بتخرج من البيت خالص ،وياسين بيروح شغله يادوب ساعتين في نص اليوم ويرجع علطول 
وقت آذان المغرب في بيت خديجة ،،سمعت صوت دقات علي باب البيت ،لبست النقاب وفتحت الباب ولقت ياسين اللي كان ماسك في إيده كيس كبير 
ياسين اتكلم وقال: أهلا ،،أنا جايب أكل وعازم نفسي عالفطار عندك ، ياترى فيه إعتراض 
خديجة في الأول كانت هترفض عشان لوحدها في البيت بس افتكرت إنه جوزها ،،بس ده ممنعش إنها كانت قلقانة من الوضع الغريب ده
خديجة :لا مفيش إعتراض اتفضل 
ياسين دخل ولفت نظره السفره واللي كان عليها أكل معظمه معلبات وده ضايقه جدا من جواه إنها مش مهتمه بأكلها
خديجة :  استني نقعد في أوضة الليڤينج عشان السفرة عليها أطباق .. ثواني هجيب ترابيزة للأكل 
خديجة جابت الترابيزه بعدين الأطباق والعصير وقعدت عالأنترية قصاد ياسين وبعدين قالت :
مكانش لييه لزوم تجيب أكل وانت جاي عفكرة 
ياسين: عادي وبعدين حبيت أجيب أكلتي المفضله وناكل بعض
وبعدين فتح شنطة الأكل وطلع علبتين بيتزا بالسيفود
وحط واحده قصاده والتانيه قصاد خديجة اللي استغربت جدا لإن البيتزا بالسيفود أكلتها المفضلة ،،
بدأوا أكل وياسين لاحظ ان خديجة لسه لابسه النقاب
ياسين:ارفعي النقاب عشان تعرفي تأكلي مفيش حد غيري موجود 
خديجة بتوتر :لا عادي أنا كده مرتاحه ..وبعدين أنا باكل بالنقاب بره البيت لما أكون في مطعم 
فبعرف أتأقلم يعني
ياسين قام فجأة وقرب وبعدين ميل علي خديجة اللي اتوترت جدا لما رفعلها النقاب وبص في عيونها
ياسين بابتسامة : بس انتي دلوقتي في البيت واللي قاعد معاكي يبقى جوزك
  وبعدين رجع قعد مكانه تاني وبدأ ياكل ،ومتجاهل خديجة اللي بصاله بصدمة ،،،،
خلصوا أكل وخديجة دخلت الاطباق والحاجة بعد ما ياسين اتحايل عليها يساعدها لكنها رفضت ،،وبعدين جهزت فنجانين قهوة ليهم هما الاتنين
ياسين وهو بيشرب من الفنجان :قهوتك لذيذه جدا 
خديجة: بالهنا والشفا ،،بابا الله يرحمه كان دايما بيشربها فكنت أنا اللي بعملهاله ومكنش بيحب يشربها من إيد حد غيري 
ياسين : الله يرحمه 
سكتوا شويه وبعدين خديجة اتكلمت تاني :أنا عايزه أفهم مين ماهر وليه كان عايز يأذيني وينتقم من بابا 
ياسين اتنهد وبدأ يحكيلها الموضوع من أوله لأخره 
ياسين :بس ياستي هي دي الحكاية كلها
خديجة :بس ليه واحد زي ماهر ده يهرب منكوا بالسهولة دي
ياسين :للأسف الموضوع كان صعب جدا لان اللي ساعدوه يهرب أخطر عصابات البلد 
خديجة:طيب وانتو المفروض هتعملوا معاه ايه دلوقتي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ياسين :بصي إحنا حاليا مستنين أي خيط يوصلنا لييه خصوصا إن زي ما قولتلك العصابة اللي هو بيتحامى فيها مش سهله أبدا 
خديجة : ربنا معاكم وانشاءالله تقدروا تقبضوا عليه قريب
ياسين :يارب
خديجة بتوتر :هو أنا ممكن أسألك سؤال 
ياسين :أكيد قولي 
خديجة :هو انت ليه وافقت تتجوزني ،، مع إنك مش مضطر تضحي وتعمل كده 
ياسين اتنهد وقال:بصي يا خديجة منكرش إن الموضوع كان غريب عليا في الأول زيك دلوقتي
بس قولت الموضوع مش هيفرق معايا في حاجة 
أنا لا مرتبط ولا حتي معجب بحد وكمان والدك
الله يرحمه كان في مقام والدي وقدملي كتير أووي في حياتي .. ودي كانت أقل حاجه أقدمهاله 
خديجة بتوتر :طيب إحنا وضعنا هيكون ايه ..
أقصد يعني لما تقبضوا علي ماهر مصيرنا مع بعض هيكون عامل إزاي
ياسين سكت شوية ..هو مش عارف فعلا مصيرهم هيكون ايه بعد موضوع ماهر مايخلص ،،إزاي مسألش السؤال ده لنفسه قبل كده ،، طيب الأول كانت والدتها عايشه ولو حصل الطلاق كانت هتكون معاها ،،لكن دلوقتي هي بقت لوحدها ...
وبعد تفكير ياسين رد وقال : القرار هيكون في إيدك انتي ياخديجة ،،زي ماقولتلك موضوع الجواز بالنسبالي مكنش هيأثر علي حياتي في حاجه .. 
وأوعدك أيا كان قرارك ايه هفضل جانبك ومش هسيبك
خديجة سمعت كلامه وسكتت هي فعلا متعرفش قرارها هيكون ايه .. فجأة لقت نفسها متجوزه ومطلوب منها تختار مصير حياتها في المستقبل هيكون ايه .. مش هو ده مكانها طول عمرها أبوها وأمها كانوا مسؤولين عن كل القرارات المهمة في حياتها وهي كانت مستسلمه تماما لإنها واثقه إنهم هيختارولها الأحسن ..طيب دلوقتي هتختار ايه تكمل مع واحد متعرفش عنه غير معلومات بسيطه ولا تفضل لوحدها الإختيار صعب .. صعب جدا ،،،،
*******************
تاني يوم خديجة صحيت بدري عشان تنضف البيت لإن العيد فاضله يومين 
(ايوه هما لسه في رمضان،،حسيتكوا كنت ناسين🙃)
وبعدين نزلت عشان تجيب الطلبات اللي ناقصاها في البيت ،،وفي طريقها للسوبر الماركت الي كان بعيد نوعا ما عن  بيتها سمعت صوت بيناديها
_ من فضلك يا آنسه فين صيدلية ***
خديجة لسه هترد اتفاجئت بشخص تاني جاي من وراها ورش حاجه علي وشها وبسبب النقاب الحاجه اللي رشها موصلتش لييها بقوة فحاولت تجري لكن للأسف الاتنين كتفوها وحطوها في عربية سودا كانت مركونة جنبهم ومشيوا بسرعه ..وكل ده كان في ثواني معدوده 
عند ياسين رجع من بره راح علي شقته الأول أخد شاور وصلي وبعدين أخد كيس كبير فيه علبة فيها حاجات للعيد من محل مشهور كان جايبهم وهو جاي لخديجة بمناسبة العيد ،،خبط عالباب لكن محدش رد 
ياسين باستغراب :معقولة لسه نايمه كل ده
رجع خبط تاني  بس المرادي بشكل أقوي لكن بردو محدش فتح وبدأ يقلق ،،
ياسين بقلق :فيه ايه معقولة مش سامعه كل ده ..أنا هكسر الباب 
ياسين فعلا كسر الباب ودخل الشقة وبدأ ينادي علي خديجة كتير لكن مفيش أي رد ..لفت نظره ورقة مكتوب فيها طلبات للبيت لسه هيطمن إنها نزلت تجيب طلبات لكن موبايله رن فجأة برقم مش مسجل
ياسين : آلو مين معايا 
_معايا حاجه تخصك يا سيادة المقدم ،،ها عرفت صوتي ولا لسه 
ياسين بصدمة: ماهر 
ماهر :عليك نور يا ياسين بيه 
ياسين بغضب : خديجة فين يا ماهر قسما بالله لو لمست شعرة منها ليكون أخر يوم في عمرك 
ماهر :اهدى علي نفسك يا ياسين بيه .. متخافيش حرمك المصون في الحفظ والصون ومحدش قربلها 
وبعدين قال بتلاعب :بسس أنا مضمنش لو مانفذتش كلامي مقربلهاش ..دي حلوى مغلفه وعايزة اللي يستمتع بيها 
ياسين وحاسس إن قلبه هيخرج من خوفه علي خديجة :عايز ايه يا ماهر 
ماهر :أولا منصور دراعي اليمين يخرج من السجن أما بالنسبة لسيادتك فانت هتجيلي عالمكان اللي هقولك عليه من غير سلاح وطبعا مش هوصيك لو عرفت حد من البوليس السنيورة هيحصلها ايه ومتحاولش تشغل دماغك لإني مراقب موبايلك ..هبعتلك دلوقتي المكان مستنيك ومتنساش أي حركة غدر منك
حبيبة القلب هي اللي هتتأذي .
ماهر فصل الخط بعد ما بعت لياسين العنوان ..
ياسين راح علي شقته بسرعه وطلع موبايل جديد  بيستخدمه للطوارئ بس واتصل علي اللواء سامح 
ياسين :سامح بيه اسمع اللي هقولهولك كويس ،، 
ماهر خطف خديجة
***************
بعد ساعتين 
وفي مخزن في حته مقطوعة 
ماهر :ياهلا يا ياسين بيه نورت المكان 
ياسين :أنا جيت ونفذت اللي قولتلي عليه ،،
فين خديجة 
ماهر بسخرية :الصبر يا ياسين بيه مش لما نتأكد إنك جاي نضيف الأول .. وبعدين نادي علي منصور اللي ياسين هربه من السجن 
ماهر :منصور فتش سيادة المقدم وإتأكد إنه نضيف وبعدين اربطه كويس عالكرسي ده
منصور فتش ياسين وبعدين ربطه علي كرسي 
ماهر وجه كلامه لرجالته وقال باستفزاز :جيبوا حرم سياده المقدم يا رجالة
ياسين وجه نظره للباب اللي فجأة خديجة خرجت منه ووراها اتنين رجاله ..ياسين اتطمن إنها بالنقاب ومحدش لمسها 
ياسين بخوف: خديجة انتي كويسه 
،، خديجة حركت راسها ومردتش
ماهر بغل :أخيرا يا ياسين بيه بقيت تحت إيدي 
..انت مش عارف أنا مستني اليوم ده بقالي قد ايه
ياسين :وأنا جيتلك أهو برجلي وبقيت تحت إيدك 
سيب خديجة بقا حسابك معايا أنا مش معاها 
ماهر باستفزاز : تؤ تؤ مش بالسهولة دي يا سيادة المقدم إحنا لسه مبدأناش لعب .. وبعد وجه كلامه لرجالته وقال :
يلا يارجالة استمتعوا بس متنسوش لازم نحافظ علي خصوصية ياسين بيه اعملوا اللي انتوا عايزينه من غير متكشفوا وش المدام 
وفجأة اتنين من رجالة ماهر شدوا خديجة ووقعوها عالأرض وبدأوا يتهجموا عليها تحت نظرات ياسين اللي بيصرخ بغضب : لااااا ابعدوا عنها يا****وديني لموتكم كلكم 
ماهر فجأة قرب من ياسين ولبس خاتم مسنن وبدأ يضرب ياسين بهمجية .. ياسين برغم الدم اللي بدأ ينزل منه بغذارة بسبب سنون الخاتم إلا ان وجع قلبه وهو سامع صريخ خديجة كان أقوي مليون مرة من وجع جسمه 
لكن فجأة ماهر حس بمسدس موجه ناحيته واتفاجئ بصوت منصور وهو بيقول : إبعد عنه يا ماهر
لهتلاقي دماغك متفجرة في ثواني 
ماهر اتفاجئ من خيانة منصور واللي كان بيعتبره دراعه اليمين وفجأة منصور حدف مطوه لياسين اللي في ثواني كان فاكك الحبل وجري علي خديجة وقبل ما يوصلها حس بضربة قويه علي دماغه..حاول يقاوم كتير لكن الضربة كانت أقوي منه خصوصا إنها علي دماغه .. ياسين وقع عالأرض وقبل ما يغمض عينه سمع سرينة البوليس وقوات الشرطة بتهجم عالمكان  ودي كانت أخر حاجه يشوفها قبل مايفقد الوعي وهو بيقول بألم شديد والدموع مالية عينه: خديجة 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
****************
بعد تلات ساعات وفي بيت ياسين الرفاعي 
ياسين بصراخ  :خديييييييجة 
ياسين فاق وهو بينهج ووشه كله عرق لقى نفسه في بيته وفي أوضته استغرب جيه هنا ازاي ،،معقول كل اللي حصل ده كان حلم ،،وفجأة الباب اتفتح ودخلت خديجة 
خديجة بفرحة : ياسين أخيرا فوقت 
ياسين قام من عالسرير وجري عليها زي الطفل وشدها في حضنه بكل قوته 
ياسين : انتي كويسه ايه اللي حصل وانا جيت هنا إزاي أنا أخر حاجه فاكرها لما ..وبعدين سكت فجأة وبصلها بصدمة وخوف وقال : ايه اللي حصل و***عملوا فيكي ايه اتكلمي
خديجة :متخافش أنا كويسه محدش لمسني 
ياسين بصدمة:إزاي أنا مش فاهم حاجه 
خديجة: هحكيلك كل حاجه 
قبل ما ياسين يوصل المكان بتاع ماهر 
ماهر استغل إن خديجة منتقبه وجاب واحدة في نفس طول وهيئة خديجة ولبسها نقاب بعد ما أمرها متتكلمش بصوتها خالص وكدب علي ياسين وقاله إن دي خديجة عشان يلعب علي أعصابه ،،لكن اللي مكانش ماهر مخططله إن منصور يخونه ويتفق مع ياسين وبعد ما منصور ساعد ياسين يفك نفسه وقبل ما يوصل لخديجة واحد من رجالة ماهر ضربه علي دماغه ،،،وقبل ما ياسين يفقد وعيه كانت الشرطة وصلت ومعاهم اللواء سماح ،،
ماهر حاول يهرب من منصور اللي مسكه ودارت بينهم خناقة انتهت إن منصور بالغلط زق إيد ماهر اللي فيها الخاتم المسنن ناحية رقبة ماهر اللي مفاتش ثواني ووقع ميت 
خديجة حكت لياسين كل ده وبعدين قالت :وبس اللواء سامح جابك هنا ومشي من شويه وانا من وقتها مستنياك تفوق 
ياسين اتنهد تنهيدة طويله خرج فيها كل قلقه ،،،وبعدين بص لخديجة وجاتله لحظة إدراك إن كده خلاص اتخلصوا من ماهر،،، يعني جيه الوقت اللي خديجة تقول قرارها في موضوع جوازهم 
ياسين بقلق : خديجة،،أنا عايز أعرف قرارك ايه في موضوع جوازنا .. السبب اللي اتجوزنا عشانه مبقاش موجود خلاص 
خديجة بتوتر ومتوقعتش السؤال ده دلوقتي :
ءءءأنا يعني ،،أقصد إني 
ياسين قاطعها بسرعه وقال :طيب ايه رأيك تقوليلي قرارك  بعد بكرة ،،يوم العيد ،،وكمان تكوني قررتي بدون تسرع 
خديجة سكتت لكن في دماغها قالت :ومين قالك إني مش واخده قراري من دلوقتي أصلا 
*****************
عدت المدة ببطء شديد علي ياسين اللي كان خايف من قرارها ..لو كان قرارها هو الطلاق هيعمل ايه .. هو خلاص اعترف لنفسه إنه استسلم وحبها لكن هي شعورها ايه ناحيته ياتري ،،،،،،
جيه يوم العيد المنتظر ،،
وفي وقت صلاة العيد ياسين كان بيخبط علي باب شقة خديجة بجنون،،مش هيقدر يستني أكتر من كده هو منامش طول الليل من التفكير وخلاص أخد قراره
خديجة فتحت الباب وكانت جهزت عشان تخرج وتصلي العيد ،، واتفاجئت بياسين اللي بمجرد ما فتحت الباب زقها لجوا الشقه وقفل الباب ،،
قرب منها ورفعلها النقاب كعادته كل مايقابلها من وقت ماعرفت إنها مراته ،،ياسين بص في عيونها بجنون وقال :
بصي بقا أنا أستاهل ضرب الجذمه لما قولت إن القرار في إيديكي ،،،بصي ياخديجة أيا كان قرارك ايه سواء كان موافقة أو موافقة بردو لإني مش هسمح بكلمة لا ،، هفضل لازقلك لحد ما أطهقك في عيشتك،، وفي الأخر هتوافقي بردو ومش هطلقك ياخديجة ،،،،
خديجة بصتله بصدمة كبيرة من كلامه ..هي عارفه إنه مجنون أصلا بس مش كده ..طيب ليه عطاها مهله الأول بدل مش هيسمح إنها ترفض ،،هي مكانتش محتاجه المهله دي أصلا لإنها واخده القرار
خديجة اتكلمت أخيرا وقالت : ملوش لزوم تطهقني في عيشتي عفكرة ،،،،،،أنا موافقة ياسيادة المقدم 
ياسين سكت من الصدمة هو حاسس إنه سمع غلط  :
انتي قولتي ايه ،،عيدي كلامك تاني 
خديجة بابتسامة رقيقه قربت منه وقالت بصوت يكاد حد يسمعه: بقولك موافقة ياسيادة المقدم ،،
أنا مش عايزه أطلق يا ياسين ،،عايزة أكمل حياتي معاك
ياسين فجأة شدها لحضنه ولف بيها من الفرحة ،،وبعد شويه نزلها وبص في عيونها اللي شبه القهوة وقال :
بحبك ،،بحبك ياخديجة 
خديجة بخجل : وأنا كمان 
ياسين بفرحة: وانتي كمان ايه 
خديجة بتوتر :بحبك 
ياسين بجنون :ااااااااه ياني ..إحنا نروح نصلي العيد الأول وبعدين لما نرجع نكمل كلامنا ،،
وبعدين حط إيده في إيديها وقال :
يلا بينا يا حرمي المصون  
،، وقابلتك إنت لقيتك بتغير كل حياتي ،،
،، ما عرفش إزاي حبيتك ،،
،، ما عرفش إزاي يا حبيبي ،،
"  تمت بحمد الله  "

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا