رواية ابنة المرأة الصبورة من الفصل الاول للاخير بقلم شيماء عبد الحكم

رواية ابنة المرأة الصبورة من الفصل الاول للاخير بقلم شيماء عبد الحكم

رواية ابنة المرأة الصبورة من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة شيماء عبد الحكم رواية ابنة المرأة الصبورة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ابنة المرأة الصبورة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ابنة المرأة الصبورة من الفصل الاول للاخير

رواية ابنة المرأة الصبورة من الفصل الاول للاخير بقلم شيماء عبد الحكم

رواية ابنة المرأة الصبورة من الفصل الاول للاخير

(بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله ) 
فى احد العقارات الفخمه فى وسط البلد تقف شيرين تضغط على جرس احد الشقق لتفتح لها سيده فى عمر الاربعين .جميله المظهر يظهر عليها علامات الثراء . نظرت لشيرين بأعجاب وتبسمت 
شيرين : مساء الخير يا افندم حضرتك مدام مها !
مها بنفس الابتسامه وبى ابداء اعجابها لشيرين : ايوه انا . انتي مين ؟
شيرين : انا شيرين من طرف مدام حنان الخياطه . وباعته معايه فستان حضرتك 
مها : اه .اهلا . طب اتفضلي جوه على ما اقيسه واجبلك باقي الحساب .
شيرين : لاء معلش انا وصلته وحضرتك ممكن تكلميها فى التليفون وتبقى تقوليلها لو في اى حاجه مش عجباكى .
مها بأصرار : لاااء مش هينفع عشان لو فى حاجه مش هقدر ارجعلها بيه . ثواني بالظبط وهكون خلصت انتى خايفه ليه كده 
شيرين وتسلل القلق لقلبها : طب اتفضلي قيسيه وانا واقفه هنا منتظراكى . بس من فضلك بسرعه عشان عندى شغل 
مها بتصميم : مش هينفع تقفي هنا قدام الباب .اتفضلي جوا .متخافيش انا معنديش حد .انا عايشه لوحدى 
شيرين اتوترت اكتر من تصميم مها وفالاخر امتثلت للامر الواقع عشان تخلص ..دخلت معاها وقعدت فى الصالون لحين انتهاء مها من قياس الفستان ...
مها بأبتسامه : ثوانى وهرجعلك . البيت بيتيك (دخلت مها للداخل ...وبعد ثوانى خرج شاب يبدو عليه الغموض ،من الوهله الاولى تجمد حين رأي شيرين . شيرين ترتدى ديرس طويل فضفاض و محتشم ومحجبه نظر لها مستعجبا من امرها )
الشاب بنظرات غامضه : انتى مين وبتعملي ايه هنا ! 
شيرين بعفويه : انا شيرين من طرف مدام حنان الخياطه وكنت جايبه فستان مدام مها 
الشاب : انتى بتشتغلي خياطه يعنى ؟ 
شيرين بقلق وخوف من غموضه : لاء انا محاميه .بشتغل فى مكتب محامي كبير .والدتى هي اللى تعرف مدام حنان . وهي طلبت مننا نوصل الفستان لمدام مها .وقالتلي بيتها فى سكتك فأخدته منها . من فضلك المدام اتأخرت . وانا عندى شغل وكده هتأخر . ممكن تستعجلها شويه .(الشاب حس ان كلام شيرين كله صدق فهي  تقول الحقيقه و بأرتباك وتوتر . وهو يعلم ما سيحدث الان .)
الشاب لشيرين : قومي معايه بسرعه مافيش وقت 
شيرين بخوف : اقوم فين .هو فى ايه بالظبط 
الشاب بسرعه شديده وبأرتباك  مسك ايديها وبقلق : يلا قولتلك مافيش وقت .انتى ايه بس اللى جابك هنا دلوقتى 
شيرين  الخوف سيطر عليها  ولسه هتشد ايديها من ايده سمعت صوت خبط على الباب بطريقه مرعبه .الشاب شدها بسرعه .واتجه بيها للمطبخ عشان يخرجها من الباب الخلفي ولكن للاسف كانت الشرطه حاوطت المكان .وكان بعض افراد الشرطه يقفون من الخارج . فتح الشاب الباب وللاسف دخل بعض افراد الشرطه ومسكوا شيرين .والشاب كان بيحاول يقولهم انها مش بتشتغل هنا . وهي غريبه عن المكان لكن للاسف بدون جدوى ..خرجت شيرين مع افراد الشرطه من المطبخ للصالون واتفاجئت بللي شافته فهي الان فى احد البيوت المشبوهه . اصطفت بجانب الساقطات الذين يرتدن ملابس خليعه تفضح ولا تستر اجسادهن .... وقفوا جميعا ينتظرون مجيئ الضابط قائد تلك الحمله . وتفاجئت عندما سمعت احد عناصر الشرطه تتحدث عن قدوم حازم باشا الحديدى .هنا اغمضت عيناها بحزن وعلمت كيف سيكون مصيرها بين يديه .دخل حازم بكل هيبه ويضع يداه بجيوبه .يتفقد وجوه تلك الساقطات لتتسع عيناه بصدمه وذهول حين رأها تقف معهم وهي تغمض عيناها بخوف .اقترب منها وبغضب يحرق الكون ويحرقها .بتعملي ايه هنا .صمتت شيرين لم تستطع ان تتفوه .كرر سؤاله مره اخرى ولكن بنبره اكثر حده ومملؤه بغضب اكبر ..بقولك ايه اللى جابك هنا . وبسخريه ولا الهانم سابت المحاماه وبقت بتشتغل فى بيوت الدعاره 
شيرين بدون رد والدموع تتساقط من كلتا عيناها وكأن لسانها انعقد امامه ....
رد الشاب بسرعه : حازم باشا الانسه شيرين موجوده هنا بالغلط .هي ملهاش علاقه بالموضوع ده 
حازم بسخريه نظرله وتحول نظرته لها وقال معقبا عليه : الانسه شيرين !!! هو انت اتعرفت عليها كمان 
الشاب : حازم باشا هفهم حضرتك كل حاجه بس خرجها هي من الموضوع هي ملهاش ذنب .. 
حازم نظر له بغضب وامسكها من يدها بعنف وجلبها جانبه . وبمنتهي العصبيه وصوته الضخم الجهوري .صرخ : يلا يا امين انت وهو شوفوا شغلكم ..وبدئوا الامناء والعساكر فى جذب البنات الى الخارج ونزولهم من العماره ليركبوا سيارات الشرطه .
● حازم لسه داخل الشقه ومعه شيرين وبغضب يكور ايده ويضرب قبضته فى بعضها . وقف امامها نظرت لعينه وهو بجمود بادلها نفس النظره وقال بصوته الأجش المملوء بغضب : الهانم بتعمل ايه هنا فى بيت مشبوه ... لم ينتظر منها رد على ما قاله وانهال عليها بالصفعات حتى سال الدم بغزارة من انفها وفمها . الشاب ويدعي محمود يحاول امساك حازم بأحكام وينظر لشيرين بأسف والاخرى تبكى بصمت وهي تضع كلتا يداها على فمها خوفا منه . 
محمود : والله العظيم ياحازم باشا البنت ديه مظلومه ملهاش ذنب من فضلك سيبها تمشي من هنا .
حازم بعصبيه : استني بره دلوقتي يامحمود (شيرين نظرت لمحمود بترجي .انه ميسبهاش معاه لوحدها .حازم استشاط داخله من الغيره وبعلو صوته صرخ ) اطلع بره يامحمووووود قولتلك استنى بره ...نظر لها محمود بحزن وبقلة حيله تركها وخرج 
حازم بيقترب من شيرين اللى تلقائيا بتتراجع للخلف بخوف  .لحد ما اصتدمت بكرسي الصالون فجلست عليه .وهي تنظر له برعب ..دنى حازم لمستواها وقال بفحيح الافاعي : دلوقتى بس عرفت انتى رفضتينى ليه .خفتي مش كده .خفتي اعرف حقيقتك الوس*خه  واعرف انك مدوراها فى بيوت الد*عاره وانك مش بنت* بنوت ..
خرجت شيرين عن صمتها اخيرا فهي لا تستطيع تحمل تلك الاهانات اكثر من ذلك 
شيرين بغضب ودموع : اخرص . انت عارف كويس انى مش كده . 
حازم بتوعد : اخرص ... ومسكها من شعرها اللى متغطي بطرحتها وتابع بتوعد شديد . انا هوريكى نار جهنم على الارض .هاتشوفي اسود ايام حياتك . اللى باقي من عمرك كله هاتعيشيه فى سواد . بقا انتى حته بت زيك ترفضنى انا . نسيتى نفسك يابنت امينه الخدامه . 
شيرين بغضب : الخدامه اللى انت مستقل بيها ديه عاشت طول عمرها تشتغل وتتعب عشان تربينى انا واخواتي من غير ماتمد ايديها لحد . الشغل مش عيب يا حازم باشا . ولا نسيت انك في يوم كنت مستعد تعمل اي حاجه عشان تتجوز بنت الخدامه .
حازم هنا ضربها تانى بغل و.وحشيه وبمنتهي الغضب مسكها من ايديها وجرها على بره وقال لمحمود اقفل الشقه وشمعها 
محمود بأسف : حازم باشا هتعمل ايه مع البنت ديه 
حازم بغضب وتوعد : الهانم بقا هيتعملها حتة ملف فى الاداب انما ايه فل الفل هخليها تكرهه نفسها واليوم اللى اتولدت فيه ونظر لها بتوعد وقال بسخريه مبقاش حازم الحديدى لو مخلتكيش تكرههي عيشتك وتتمنى الموت يا بنت امينه ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نزل بيها حازم وهو مسكها بعنف وركبها معاه العربيه قعدت فى الخلف وهو قدام جنب السواق .وكانت بتنزف من فمها وانفها .السواق كان شايفها من المرايه فصعبت عليه شد منديل من السحاب عشان يديهولها حازم بصله بغضب 
بتعمل ايه ياعسكرى 
العسكرى : ياباشا البنت بتنزف جامد 
حازم بصلها وبجمود : خليك فى حالك 
شيرين بمنتهي القهر والوجع سندت راسها على شباك العربيه واغمضت عيناها بحزن وتذكرت ايامها مع حازم ...
(((فلاااش باااك )))
شيرين بسبب شغلها فى مكتب محاماه كبير كانت بتتردد من وقت للتانى للأداره اللى بيشتغل فيها حازم .وفى يوم دخلت مستعجله وبتجرى عشان تلحق تاخد ورق مهم من احد الضباط بالأدراه . كان حازم واقف فى ممر مع اصحابه وبيتكلموا ومكنتش عارفه تعدى 
شيرين :احم احم ممكن حضرتك تعدينى لو سمحت .
حازم بتلقائيه بياخد جنب وهو بيقول اتفضلي وفجأه شافها .اعجب بيها من النظره الاولى . شيرين اتقدمت خطوتين ورجعت لحازم 
شيرين : هو حضرتك بتشتغل هنا .
حازم بمغازله : ولو مش بشتغل.. عشان خاطرك اشتغل . أؤمرينى .
شيرين : هو فين مكتب حازم الحديدى .
حازم عيونه لمعت بفرحه : اخر الطرقه يمين . بس هو مش موجود فى المكتب .
شيرين بتأفف وغضب : نعم . لسه مجاش لحد دلوقتى ! طب ده انا كده هتأخر . ده ايه القرف ده ع الصبح وبتمتمه . اكيد طبعا الباشا متعود يتأخر .محدش هيحاسبه . حازم ابتسم بسخريه ورفع حاجبه بأعتراض .وتابعت شيرين متطره استناه وامرى لله ...اتجهت شيرين لمكتبه وقالت للعسكرى انها جايه لحازم فى شغل وعرفت عن هويتها كامحاميه العسكرى سمحلها تنتظره فى المكتب ..بعد دقايق دخل حازم وراها 
حازم بسخريه : ايه الباشا لسه مجاش برضو !.معلش بقا اصله متعود يتأخر ...شيرين مركزتش انه ممكن يكون هو ده حازم ..
شيرين بغضب : يعنى حضرته يتأخر ويأخر مصالح الناس . انا كمان عندى شغل وهتأخر عليه بسببه .
حازم بمغازله : هو اكيد لو يعرف انك جيالوا كان طبق هنا للصبح . لكن ماقولتليش انتى عيزاه فى ايه !
شيرين : انا محاميه من مكتب سليمان عمران وهو باعتنى ليه فى ورق مهم هاخده منه . 
حازم بأستغراب : بس سليمان قالى هيبعت محامى مش محاميه !
شيرين بعفويه : ماهو زميلى اللى كان جاي حصلت له ظروف و...ا...ن......ا .. وصمتت فجأه ..لحظة ادراك منها ان ده حازم غمضت عنيها بكسوف وتوتر .حازم ضحك عليها وعلى رد فعلها 
شيرين بتوتر : هو حضرتك تبقا ؟؟؟ 
حازم بنفس الابتسامه وهو بيهز رأسه بأيجاب وقال : اه انا . الباشا اللى متعود يتأخر وشاور على نفسه .حازم الحديدى 
شيرين بتحاول تدارى كسوفها وبهجوم : يعنى حضرتك واقف بره مع زمايلك وأخرتنى ،وكمان بقالك ساعه بترغي معايه وعطلتنى اكتر (حازم اتصدم من رد فعلها اللى فاهمه كويس ،بتحاول تهاجم عشان تدارى كسوفها )
حازم بتعقيب : بررررغي . برغي اللى هو ازاي ؟ 
ومن هنا كانت بدايه تعارف حازم وشيرين . وبقوا اصحاب . وفى بينهم شغل ومكالمات وواتساب ...والعلاقه بينهم اتطورت وبقا فى اعجاب .وفى يوم من الايام .حازم كان بيدور على حجه عشان يشوف شيرين . خلاص بقا هو بيتمني كل لحظه يقضيها معاها . وبيتلكك كل ثانيه عشان يشوفها وبقا بيفكر فيها بشكل مستمر ....
عند المكتب . شيرين نازله بعد ما خلصت شغلها وماشيه فى طريقها . اتفاجئت بلى بيقفل عليها بعربيته .نظرت له بغضب وفجأه لقيته حازم . اتحول غضبها لابتسامه هادئه 
شيرين : خضتني ياحازم . 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حازم : اركبي هوصلك فى طريقى 
شيرين : مش عايزه اتقل عليك واعطلك 
حازم : اخلصي يا شيرين بقا . انا واقف بقالي ساعه مستني حضرتك .
شيرين ضحكت وهي بتركب وبسخريه : طب اضحك عليا وقول كنت معدى صدفه وشفتك متبقاش خفيف كده .اتقل شويه يا حضرة الظابط . 
حازم بجديه : لاء انا مبحبش اللف والدوران مافيش احلى من الصراحه .
شيرين بهزار : صدق اللى قال الصراحه راحه ..وتابعت . قولي بقا مستنينى بقالك ساعه ليه .
حازم بحب وهو ينظر لعينها : شيرين . انا بحبك 
شيرين بمفجأه وفرح وارتباك : حازم انتى فجأتينى . انا مش عارفه اقولك ايه .
حازم بثقه : بقولك ايه انا حاسس انك انتى كمان جواكى مشاعر ناحيتى . ولا انا غلطان . 
شيرين : ده ايه الثقه المفرطه ديه كلها . 
حازم بحب : احساس .مش بيقولوا من القلب للقلب رسول . صح ولا غلط .
شيرين اومأت له بكسوف : صح . 
حازم بحب : كنت حاسس انك انتى كمان بتحبينى . 
شيرين بجديه : حازم . انا كنت عامله حساب اللحظه ديه . ومن البدايه مخبتش اي حاجه عنك تخصنى وتخص عيلتي . اللى مقتصره على امى واخواتى . ولازم تعرف ان فرق المستوى بينا ممكن يحرجك قدام اهلك ... انا مش بتكسف من شغل ماما . امي ديه اعظم ست فى الوجود . وجذمتها تاج لراسي.
 حازم : وانا بحبك ياشيرين ومن اول لحظه احترمتك انك بكل فخر متكسفتيش واتكلمتى عن شغل والدتك . اللى لا يخصنى ولا يشغلنى . انا المهم عندى انتى . وان كان على ماما او قاسم اخويه انا هعرف اقنعهم . ولو مقتنعوش انا مش محتاجهم فى حاجه ديه حياتى انا ..
شيرين بقلق : انا مش عيزاك تخسر اهلك عشانى .اتكلم معاهم بهدوء وحاول تقنعهم وانا عندى استعداد استناك بدل اليوم سنه وعشره . بس لازم برضاهم ياحازم .تمام ....
بعد مرور عده ايام على كلام شيرين وحازم ... حازم كان فاتح اخوه قاسم عن شيرين وعرفوا انها من عيلة بسيطه وملهاش غير امها واخواتها البنتين الاصغر منها . قاسم فى البدايه معترضتش وقال .
قاسم : مش مهم انهم فقرا . المهم البنت تكون اخلاقها عاليه .
حازم بتأكيد : البنت زي الجنيه الدهب واسأل عنها سليمان عمران اهو بينكم معرفه من زمان . وهي بتشتغل معاه من وهي طالبه . لحد مابقت دراعه اليمين .. وبيثق فيها جدا .
قاسم بأبتسامه : ياااه لدرجه دي ده انت ناقص تقول فيها شعر . ع العموم سيبلي الموضوع ده وانا هسأل بنفسي ...
((باااااك ))))
شيرين كانت لسه سانده راسها على الشباك وانفها وفمها كانوا لسه بينزفوا دم .لدرجه ان طرحتها كلها اتغرقت . وكان السواق كل شويه يبص فى المرايه .وكانت صعبانه عليه جدا . 
السواق لحازم اللى كان الغضب متملكه وهو كمان بينظر للجه التانيه وشارد : حازم باشا .. 
حازم انتبه للسواق ونظر اليه بصمت . تابع السواق حديثه . البنت لسه بتنزف . واضح ان جنب  شفايفها محتاجه تتخيط . 
حازم بص عليها .اتنهد بحزن .وتابع بغضب : اطلع على اقرب صيدليه ...بعد دقايق العربيه وقفت عن الصيدليه . نزل حازم بغضبه وفتح الباب . وقال بغضب : انزلي .
شيرين بصتله بغضب والدموع فى عيونها . ولفت وشها من غير ما ترد عليه .
حازم بغضب اكبر : قولت انزلي يلا . 
شيرين بجمود ودموع : مش عايزه منك حاجه .
حازم ضحك بسخريه وبص للسواق وقال بغضب  : صعبانه عليك . اللى يصعب عليك يفقرك ... وتابع بأستفزاز . احنا جايبين الهانم من بيت دعاره مش من ندوة ثقافيه .. اطلع يلا كمل طريقك . وطلع حازم العربيه وانطلق بيه السائق لوجهته . 
((فلاش باااك )) 
 قاسم مع حازم فى غرفه المكتب ..قاسم كان سأل عن شيرين وعرف كل حاجه عن والدتها . 
قاسم بهدوء : انا عرفت كل حاجه عن البنت اللى انت عايز ترتبط بيها .
حازم بسعاده : ها وايه رائيك . سليمان حكالك عن اخلاقها مش كده . 
قاسم بغضب : اه . قالى . وقالي كمان ان امها خدامه . 
حازم بغضب : امها مش خدامه . امها بتطبخ فى الحفلات والافراح فى  بيوت العائلات الكبيره . 
قاسم بغرور : وده بنسميه ايه فى وسطنا . غير خدمة . 
حازم بحزن : انا ماليش علاقه بكل ده انا هاتجوز شيرين مش امها . 
قاسم بغضب : يعنى حضرتك لما تتجوز البنت . هاتجبر امها تسيب شغلها . وحضرتك هتتكفل بيهم .وتصرف عليهم . 
حازم : اكيد لاء . حتى لو انا طلبت كده . هما مستحيل يوفقوا . 
قاسم : يبقا خلاص تصرف نظر عن البنت ديه .البنت ديه مش مناسبه ليك . شوفلك اي بنت تانيه تتجوزها .
حازم بحزن : بس انا بحب شيرين . وعايز اتجوزها . 
قاسم ببرود : لو مصمم اوى عليها . ديه تبقا للمتعه وبس . لين دماغها واقضى معاها يومين حلوين وخلاص 
حازم بغضب : انت بتقول ايه . انا مستحيل اعمل كده .ثم ان شيرين مش زي الزباله اللى انت بتعرفهم 
قاسم قعد بمنتهي الثقه والغرور واضع رجل على رجل وقال بسخريه : جرب تزغلل عنيها بالفلوس . مش هاتخسر حاجه .وطالما معندهاش اهل يحاسبوها مش هاترفض . الفلوس ليها سحر تانى .... 
حازم بغضب واشمئزاز : انت اكيد اتجننت . لا يمكن تكون طبيعى . من كتر ما انغرزت فى الوسا*خه . اتهيئلك ان كل الناس بقت وس*خه ....عدا كام يوم كمان وحازم مصمم على جوازه من شيرين . قاسم اخده الفضول عشان يشوف مين هي البنت اللى حازم شايفها ملاك .وملهاش فى العك . لأن قاسم متعود لما بيشوف بنت بتعجبه بيحصل عليها على طول . وده غير البنات اللى بتعرض نفسها عليه . وبالفعل راح المكتب عشان يتعرف عليها لكن ملقهاش موجوده . سأل اصدقائها 
عنها . واتفاجئ من ردهم وزاد شغفه اكتر انه يشوفها بعد الكلام والمدح اللى سمعه فيها وفى اخلاقها وشطارتها . وانها فى وقت قليل بسبب اخلاصها ومجهودها خدت بينهم مكانه عاليه واكتسبت ثقه سليمان .وبقت دراعه اليمين . واد ايه هي محبوبه بين اصدقائها ...
قاسم قرر يلعب بقذاره مع حازم . وعمل عزومه فى الفيلا عندهم لخطيبته واهلها .وطبعا مين اللى هيطبخ اكل العزومه غير الست امينه...... يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قاسم قدر يوصل للست امينه وبالفعل اتفق معاها تيجي القصر بتاعهم تعمل اكل العزومه . امينه متعوده لما بتتزنق فى الشغل بتاخد معاها بناتها .شيرين ..وسها علشان يساعدوها . وبالفعل راحت امينه ومعاها بناتها وبدئوا يجهزوا اكل العزومه كل ده وشيرين متعرفش انها فى بيت حازم .ولا تعرف ان قاسم عايز يوريها حجمها قدام عيله حازم ..
امينه بأستعجال : ها يابنات خلصتوا ولا لسه 
شيرين : ياماما متقلقيش كله تحت السيطره 
امينه : سها خلصتى الحلو 
سها : خلصته ياماما .اطمنى بقا 
شيرين : ياماما هو احنا اول مره نشتغل معاكى . احنا خلاص حفظنا 
امينه : لا مش اول مره ،بس البيت اللى بدخله اول مره بحب اسيب بصمتى فيه .وابقي مميزه عن اللى جه قبلي واللى هيجى بعدى . عشان كده بحب كل حاجه مثاليه وانجز شغلي بأعلى جوده واقل وقت فهمتوا .
شيرين : بموووت فى ثقتك بنفسك يا ست امينه . 
دخلت عليهم والده حازم وتدعي السيده سوزان 
سوزي : ها ايه الاخبار طمنونى .كله تمام .
امينه : اطمنى ياهانم .كله تمام وزي الفل ..(سوزان بدئت تلقي نظرتها على الطعام وانبهرت بشكله وتزينه وبدئت تلاحظ ان كل بنت فيهم بتعمل حاجه معينه . وكانت فاكره ان البنات مساعدات امينه ) 
سوزان: واضح ان المساعدات بتوعك فاهمين شغلهم كويس .
امينه بأبتسامه حب : دول بناتى . (وبدئت تعرفها بيهم ) شيرين الكبيره وديه ليسانس حقوق .وسها الوسطانيه وديه فى طب اسنان . وعندى نادين الصغيره ثانويه عامه بس ديه مش بتطلع معايه عشان المذاكره .
سوزي بأعجاب : ماشاء الله ماشاء الله .واضح كمان انهم شطرين فى الدراسه زى الشغل بالظبط . وبتساءل انا ملاحظه ان كل واحده فيهم بتعمل حاجه معينه .
امينه : اه فعلا . شيرين شاطره اوى فى الصوانى والطواجن والحادق عموما . اما سها بقا الحلويات بكل انواعها . 
سوزى بأبنهار : هايل . هايل . حلو ان انتو مقسمين نفسكم وعاملين نظام لشغلكم .وتابعت .. طب انا ضيوفى فاضلهم ساعه  وهيوصلوا . 
شيرين : اطمنى حضرتك .كل حاجه جاهزه .اول ما الضيوف يوصلوا السفرجى يقدر يجهز السفره على طول 
سوزى بتردد : معلش ممكن تستني انتى واختك معانا شويه . لأن بصراحه مش كل الخدم موجودين .وهبقا محتاجه حد يقدم مشروبات .وهدفع اللى انتو عايزينه . (وديه كانت لعبه قاسم اللى قرر يدى اجازه للخدم عشان يجبر شيرين واختها يخدموا على الضيوف فى وجود حازم . )
شيرين بضيق : بس ده مش اختصاصنا . احنا مبنخدمش على حد . متأسفين جدا . 
سوزان بترجي : انا متأسفه خانى اللفظ . بس اقصد اقول انى لوحدى وهبقا محتاسه اوى و محتاجه مساعدتكم معايه .من فضلكم ...
امينه : خلاص ياهانم اللى حضرتك عيزاه .اطمني (شيرين نظرت لأمها بأعتراض)
سوزان : ميرسيه اوى . ومتقلقيش انا هدفع اللى انتى عيزاه ... وتابعت بتردد بعد اذنك لو مش هتقل عليكم ممكن حد يعمل فنجان قهوه مزبوط لأبنى  وانا هاجي اخدها له . 
امينه بصت لشيرين وقالت : اعملى قهوه للبيه ياشيرين .
شيرين بغضب : حاضر ... شيرين فعلا عملت القهوه وخرجت بالصنيه تدور على سوزان لكن مشفتهاش حد من الجارد كان شايل اشياء كتيره فى ايده . قالها البيه فى المكتب . وشاورلها عليه . اتجهت نحو المكتب وطرقت الباب . وفتحت ودخلت بالقهوه كل ده وهو مديها ضهره وبيتكلم فى الفون لف جسمه وبقا مقابلها وبينهم المكتب .واقف بكل هيبته اللى تخض . وثباته اللى اشبه بالبرود .اول ماعينه جت عليها بصلها من فوقها لتحتها بتفحص شديد .شاف بنت جميله ولابسه محتشم جدا لبساها طويل وفضفاض . وشكلا هي جميله . وكانت لابسه مريول مطبخ . مرسوم عليه قبعة طباخ .حطت القهوه على المكتب شاورلها تقف مكانها .بصلها بأعجاب شديد 
قاسم : انتى مين .بتشتغلي هنا جديد ولا ايه .
شيرين : مش بالظبط . انا هنا ليوم واحد فى شغل للمطبخ 
قاسم بمغازله : واحده زيك انتى تقف فى المطبخ وسط البصل والتوم . والله ميصحش 
شيرين بتحاول تقصر فى الكلام معاه : انا جبت لحضرتك القهوه . بعد اذنك . ولف وشها لسه هتخرج .
استنى عندك . قالها بعلو صوته ونبره محتده .انا لسه مخلصتش كلامى معاكى . عشان تمشي . 
شيرين بثقه وكبرياء : حضرتك ملكش كلام معايه اصلا .انا جبت لحضرتك القهوه .ذوق منى  لأن العاملين عندكم اجازه انهارده .. وده مش معناه انى بشتغل عندك وتدينى الأمر انى اقف عشان تكمل كلامك معايه . 
قاسم ابتسم بأعجاب لتلك الشرسه وقال بهدوء : اسمك ايه . وتابع بسرعه . على سبيل التعارف مش اكتر .
شيرين : اسمي شيرين .وابقا بنت الشيف امينه .
قاسم سرعان ما تلاشت ابتسامته لما عرف ان ديه تبقا  شيرين البنت اللى حازم بيحبها .وانها هنا بسببه لاحراجها قدام حازم .عقد حاجبيه وقال : خلاص تقدرى تروحي انتى لشغلك .(شيرين مستغربه من تعابير وشه اللى مقدرتش تفهمها ) 
يدوب بتلف عشان تخرج . اتفاجئت بحازم قدامها .حازم بص للصنيه الفاضيه اللى فى ايديها ولمريول المطبخ . غمضت عنيها بحزن وقالت بهدوء : حازم 
حازم : شيرين . بتعملي ايه هنا .
شيرين ابتسمت بسخريه : انا هنا فى شغل مع ماما . يا حازم بيه . بعد اذن حضرتك .وخرجت من المكتب .اتقدم حازم بخطوات مهزوزه نحو قاسم وقال بغضب : عايز افهم هتستفيد ايه من عمايلك ديه .جايبها هنا عشان توريها الفرق بينا وتحرجها قدامى . ولا عشان تحسسنى بضعفي قدامها .
قاسم بحده : عشان اوريك هما فين وانت فين ياحازم باشا ولا نسيت مركزك ايه 
حازم بغضب : لاء مش ناسي .فاكر كويس انا مين ومن عيلة مين وعارف مركزى ايه ..واللى شيرين فيه ده مش ذنبها والشغل مش عيب . وامها ست مكافحه وربتهم احسن تربيه . انت اللى عندك خلل 
قاسم بسخريه : احسن تربيه .بتشغلهم معاها فى خدمة البيوت وتقولى احسن تربيه . فوق ياحازم البنت متنفعكش . ومستحيل اوافق تتجوزها على جثتى .
حازم بعناد : مش بمزاجك انا اللى اقرر مش انت .ديه حياتى وانا حر فيها .
قاسم بتحذير : انت كده هتقف قدامى . وهتطرنى اعمل كل اللى اقدر عليه عشان امنع الجوازه ديه ..
حازم بصله بغضب وتوعد ولسه هيتكلم .دخلت سوزان تبلغهم ان الضيوف وصلوا .
سوزان : حازم انت كمان هنا .كويس اوى  . وتابعت ...قاسم الضيوف وصلوا . 
قاسم : طب تمام .. انتو جهزين !! يعنى كل حاجه تمام ..
سوزان : اطمن كله تمام . وتابعت بأعجاب . الست اللى انت جبتها ديه وقعت عليها فين . ماشاء الله عليها هي وبناتها كتلة نشاط . خلصوا كل حاجه مطلوبه منهم . على اكمل وجه (حازم رمق قاسم بغضب ) وتابعت سوزان تتصور ياقاسم ان البنت الكبيره محاميه والبنت التانيه دكتوره 
قاسم بمفاجأه : دكتوره  معقول ديه  !!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سوزان : اه طالبه فى كليه طب الاسنان . وهي اللى عملت جميع اصناف الحلو لوحدها .بصراحه انا مشفتش كده هي فرحانه ببناتها وهما فخورين بأمهم جدا . وبيكافحوا كلهم وايديهم فى ايد بعض ،
قاسم بسخريه : ايه ياست سوزي .انتى وقعتى فى حب امينه وبناتها ولا ايه . 
سوزي : بصراحه الست امينه ديه عظيمه جدا . انا اعجبت بيها وبأصرارها . ان بناتها يكملوا تعليمهم .وسط كل الظروف اللى مرت بيها ..
قاسم بخبث : طب بما انك معجبه بكفاح امينه اوى كده . تقبلي تجوزى بنت من بناتها لواحد من ولادك .
سوزي برفض قاطع : لاء طبعا مش معنى انى معجبه بيها . انى انزل لمستواها وتبقا حماة ابنى . (قاسم بص لحازم بسخريه )وتابعت سوزي . يلا بقا احنا بنتكلم هنا وضيوفنا لوحدهم . وخرجت سوزى . وحازم  لسه هيخرج قاسم واقفه وهو بيقوله بسخريه : شفت بقا حبيت اوريك .انك ممكن تعجب بيها . تنبهر بيها . لكن ترفعها جنبك وتبقا مراتك . لاء كتير عليها .
حازم نظر له بلا مبالاه وكأنه مقلش حاجه . وخرج وقاسم وراه .... استبقلوا ضيوفهم بحفاوه شديده واخدوهم للسفره . وقاسم قعد يترأس الطاوله . وكان الضيوف اللى موجوده . اهل  خطيبة قاسم والدها ووالدتها وشقيقها ..
هدي حماة قاسم بأنبهار : شكل السفره يجنن ياسوزي . تسلم ايديك . 
سوزي : يسلم ايد اللى طبخوا . بصراحه فاقوا توقعاتى .
هدي : ده شغل مطاعم . انتى جايبه مطعم يطبخلك ولا ايه . 
سوزي : لاء .ديه شيف وبناتها . بصراحه مفجأه .معرفش قاسم عرفهم ازاي واتفق معاهم . بس بصراحه كانت مفجأه بالنسبالى ... وزي ما انتى شايفه شكل الأكل يجنن ..( كل ده وحازم قاعد وبيفكر فى كسرة شيرين ووجعها )
وفجأه شيرين دخلت ومعاها سها بصنيه كبيره وفيها بولات كانت فيها نوع شوربه كريمه معينه  اختراع من امينه وبدئت شيرين ترص الاطباق قدامهم بدءا من قاسم اللى ابتسم بشر وهو بيبص لشيرين وحازم . وسوزي بتسئلها هو ايه ده ياشيرين 
شيرين : ديه شوربه خاصه بماما . بتقولك هتعجبك جدا . (بمجرد ماشيرين اتكلمت فورا صوتها كان مألوف لشخص يدعي حسام وده شقيق فاتن خطيبه قاسم ) 
حسام بمفجاه : شيرين . ..شيرين مكنتش واخده بالها . وابتسمتله بهدوء . اهلا ياحسام .
حسام قام وقف فى مكانه : ازيك ياشيرين عامله ايه .
شيرين : من فضلك ارتاح ياحسام بيه . انا دلوقتى فى وقت شغل .(حازم بصلها بمنتهي الغيره وبيلعن ضعفه اللى خلاه مش قادر يقوم يرمى الصنيه ويمشى بيها من قدامهم كلهم عشان محدش يبصلها بأستصغار .) 
حسام كان بيبص لشيرين بأعجاب انها متصالحه مع نفسها وبص لسها بأعجاب بس نظره مختلفه .. شيرين قدمت لكل الموجودين وخلاص كده انهت عملها .
شيرين : مدام سوزان احنا كده خلصنا شغلنا ..حضرتك تأمري بحاجه تانيه .
سوزى : بجد تسلم ايديكم ياشيري . الاكل يجنن .بلغي مامتك سلامى واشكريها عني . 
شيرين بأبتسامه حزينه . احنت راسها قليلا للتحيه ...ولسه هاتمشي وقفها قاسم .
قاسم بأستفزاز : لو سمحتى . انتى عارفه ان انهارده الخدم اجازه . فا لو فيه اي حاجه فى المطبخ محتاجه تنظيف ممكن تنظفوها قبل ما تمشوا . 
شيرين غمضت عنيها بحزن ووجع . هي ممكن تكون بتتعرض لسخافات بس المره ديه مختلفه ، المره ديه المقصود انه يتقلل منها .حازم غمض عينه بغضب .سها لسه هتتكلم بأندفاع .مسكتها شيرين من ايديها وسكتتها .. 
شيرين بأبتسامه وثقه عكس اللى جواها : اطمن ياقاسم بيه .ده شغلنا من زمان ومتعودين عليه . وعمرنا ماسبنا اي قذاره فى المكان اللى بنروحه ..احنا نضاف .نضاف اوى . (وطبعا المعنى شارح نفسه ) حضرتك تامر بحاجه تانيه .
قاسم ببرود : لاء شكرا تقدروا تمشوا انتوا . اه . على فكره انا حاسبت والدتك . ولأن الأكل عجب سوزى وطبعا ضيوفنا . انا راعتكم كويس . ودفعت لوالدتك اكتر من اللى طلبته . 
شيرين بقهر ووجع : كتر خيرك يا قاسم بيه . ومشيت بسرعه من قدامهم . حازم كمان كان حاسس بقهر . بس مش عارف يقول ايه ولا يعمل ايه . شيرين مقدرتش توري نفسها لأمها بدموعها .ودخلت حمام الضيوف وانهارت باكيه .
حسام بغضب : ليه ياقاسم كده احرجتها . مكنش في داعي تقولها كده قدامنا . لعلمك كلنا عارفين ان شيرين متصالحه مع شغل مامتها ومش بتتكسف منه .
راشد العامرى وده والد حسام وحما قاسم : هي ديه نفس البنت  اللى انت دايما بتكلمنى عنها ياحسام 
حسام : ايوه يابابا هي ديه شيرين (حازم مكنش طايق يسمع كلمه ولا كان طايق يسمع اسمها بيتنطق على لسان حد ) 
قاسم ببرود : انت تعرفها منين يا حسام 
حسام : شيرين كانت زميلتى فى الجامعه . انا وهي نفس الدفعه . كانت الاولى ع الدفعه وكانت مفروض تتعين معيده بس طبعا لو ليها واسطه . 
راشد : حسام بيقول انها شاطره اوى فى شغلها . واتحايل عليها تشتغل معانا فى الشركه بضعف مراتبها  . بس رفضت تسيب سليمان عمران .وقالت انه وقف معاها كتير وساعدها . فا مش هترد ده وتتخلى عنه 
حسام لسه متضايق وقام من على السفره . 
قاسم : على فين ياحسام لسه مخلصتش اكلك . ولا شيرين شاطره فى الدراسه بس والاكل معجبكش .
حسام بعفويه : لاء بالعكس الأكل حلو جدا . بس هشوف شيرين شكلها اتضايق من كلامك .(ومشى عند شيرين ) 
قاسم هنا ضحك بسخريه وبص على حازم اللى كان قاعد وهيولع نار من الغيره ،وقام هو كمان يشوف شيرين .
بس وقف فى مكانه لما قاسم قاله .على فين ياحازم انت مكملتش اكلك . حازم بصله بغضب وسابه ومشي . 
حسام كان واقف مع شيرين وبيعتذرلها عن كلام قاسم السخيف .واتعرف على سها وامينه 
شيرين : ديه مامتى ياحسام . واختي سها الصغيره 
حسام بص لها بأعجاب  : اهلا وسهلا ياانسه سها   (سها اكتفت بأبتسامه ) 
شيرين : ده حسام ياماما كان زميلى فى الجامعه واول منافس ليا فى التقدير . وبقا وكيل نيابه 
حسام بهزار : دايما متواضعه يا شوشو . وحضرتك برضو كنتي بتتفوقي عليا . 
امينه بحب : اهلا ياحسام بيه . اتشرفت بيك 
حسام : الشرف ليا انا طبعا . وبعد اذنك ممكن بلاش بيه ديه . وتابع . ايه ياست شيرين . اختفيتى ومبقاش حد يشوفك .
شيرين : انت عارف بقا  شغلي فى المكتب . وزي مانت شايف كده . اوقات كتير بطلع مع ماما . فا مفيش وقت خالص .
حسام بأسف : انا بعتذرلك عن اللى قاسم قاله  جوا .
شيرين بسخريه : عادي .بنقابل النوعيه المستفزه ديه كتير . مفكرتش فى كلامه اصلا .. 
سها : شيرين يلا الكابتن رن عليا وجه بره 
حسام : انا ممكن اوصلكم . 
شيرين : مافيش داعي .زي ماسمعت كده  كابتن اوبر وصل بره . خلينا نشوفك بقا . بعد اذنك . (وبتشيل الشنط مع سها . اخدها منها حسام ومن سها وخرج يوصلهم للعربيه ) 
مشيت امينه ومعاها سها وحسام . وشيرين كانت خارجه وراهم . نده لها حازم وقفها .
حازم بأسف وحزن ومش عارف يقول ايه  : شيرين . ( شيرين بصتله والدموع فى عنيها) 
شيرين قبل ماينطق تانى قالت : متقولش حاجه ياحازم . اخوك كتر خيره . خلانا نشوف الحقيقه انهارده . انا معنديش مشكله فى شغل امي . انت اللي هيكون عندك مشكله . واعتقد انت شفت بعينك اهو . قول لاخوك هو فعلا معاه حق  احنا فعلا مننفعش لبعض . انت حازم باشا . وانا بنت امينه . من اللحظه ديه انت فى طريق وانا فى طريق . ..بس عيزاك تقول لأخوك حاجه على لسانى . قولوا انت مريض ومحتاج تتعالج . هو كان فاكر انه جابنى  هنا عشان يكسرنى . بس ميعرفش انى قبلت من عينته كتير ولا بتأثر فيا . قولوا كمان ان الفقر مش فى الفلوس . الفقر فى النفوس بقله الرضا . وانا را ضيييييييه لأبعد الحدود 
حازم : شيرين استني . لسه الكلام مخلصش .
شيرين بدموع : لاء خلاص الكلام كده خلص .وجاب اخره . بعد ازنك . وسابته ومشيت وهى بتسمح دموعها ..
(باااااك ) 
العربيه بتاعه الشرطه كانت وصلت للمديريه . وعربيه البوكس كمان وصلت . محمود ومعاه بعض افراد الشرطه بدئوا ينزلوا البنات من البوكس . واتحركوا كلهم للداخل . 
حازم نزل من عربيته وفتح باب شيرين وقال بمنتهي الغضب : انزلي . 
شيرين كانت سانده رأسها ومغمضه عنيها ومش بترد عليه 
حازم قال بزعيق وغضب : ايه انتى كل ده مش سامعه بقولك انزلى يلا .. شيرين لسه مغمضه ومفيش رد .
السواق قرب من حازم  وقال :حازم باشا شكلها غميت .حازم بلهفه مسك ايديها لاقاها متلجه ...... يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حازم بلهفه مسك ايديها لاقاها متلجه حرك وشها وفعلا كانت غميانه . اتنهد بحزن وقال للسواق : هات مياه ولا اي حاجه افوقها بيها .استنى لما السواق مشيى .قرب عليها بحب . وبيتحقق من ملامحها اللى كانت وحشاه اوى .وقال بهدوء عكس اللفهه والخوف اللى كانت جواه .شيرين .فووقى . انتى بتستهبلي . انتى فاكره بكده هاتعرفي تتهربي منى . قومى يلا . السواق جه وجاب معاه زجاجه مياه .حازم اخدها منه وفتحها ورشها بعنف فى وجه شيرين اللى فاقت مفزوعه وكأنها بتغرق .فتحت عنيها لاقيته واقف قدامها . بصت حواليها اتأكدت انها وصلت لقسم الشرطه .نزلت من العربيه بخطوات مهزوزه وبخوف ورعب .رغم انها معتاده بحكم شغلها ممكن تدخل اقسام بوليس لكن المره ديه غير . المره ديه هي جايه متهمه .ومش اي اتهام . ديه جايه فى قضيه تمس الشرف ...دخلت مع حازم مكتبه .وكانت البنات كلها موجوده .زق شيرين تقف جنبهم .شيرين وقفت لكن لا اراديا بعدت عنهم شويه ...
حازم ضحك بأستهزاء : ايه قرفانه منهم مع انهم زمايلك .اومال لو مش جيبك معاهم من نفس الشقه ! 
شيرين بدموع وقهر : انت بتقول ايه . انا معرفهمش .انا اول مره اشوفهم والله العظيم ياحازم .
الكل وجهه نظره لها بأندهاش انها بتنطق اسمه بلا ألقاب .قرب منها وبفحيح وتوعد قال ..اسمى حازم باشا مبقاش غير المو*****ات اللى تنطق اسمي كده ..وبتحذير شديد وملامح وشه محتده كمل وقال .حسك عينك تتكلمي من غير ما اسمحلك وألا وغلاوة امك لخليكى تمسحي جزمتى بلسانك .. (بصتله بغضب شديد) تابع بمنتهي الغرور ايه مش عاجبك كلامى .(بصت قدامها وصمتت ) مشي تجاه المكتب بمنتهي الثبات والهيبه وقعد على كرسيه بمنتهي الغرور نده بصوته كله محموووود .خد شوية الزباله دول وأرميهم فى الحجز ...
محمود بدء يشد فى البنات ويخرجهم بره المكتب وخرج معاهم وكانت شيرين فى أخر الصف مرعوبه وبتترعش من الخوف 
وقالت لحازم .عيزه اكلم المحامي 
حازم بصلها بأستهزاء وقالها : ممنوع 
شيرين بأصرار : ازاي ممنوع .انا من حقي اكلم المحامي وانت عارف كويس انه مش ممنوع انت كده مش بتنفذ القانون يا حضرة الظابط .
حازم قام من مكانه مشي بخطوات ثابته وبنظرات ارعبتها ووقف قدامها وبمنتهي الغضب صفعها على وشها صفعه قويه ضمت نفسها وانكمشت فى بعضها بخوف .وهو بيقرب اكتر وبصوت مليان توعد وغضب .قال ..مش حتة بت شما*ل زيك اللى هاتعرفني شغلي .يا لما*مه يا وس*خه ... [شيرين هنا .الغضب تملكها ومش تستحمل منه اهانات اكتر من كده وردت بدون تفكير من رد فعل حازم .الكل اللى كان مسيطر عليها .انها بتتهان بشكل بشع ]
شيرين بغضب وبدون وعي : انا مش شمال يا سليل البشوات .وانت عارف كده كويس . انا انضف منك ومن امثالك . 
(لكم ان تتخيلوا . ان هنا حازم مش سامع غير صوت صفير فى اذنيه .وسواد حجب رؤيته ل  شيرين . لا اراديا اتقدم بخطوات سريعه عند الباب قفله بالمفتاح . وخلع حزامه . وانتقم من شيرين بمنتهي الغل والوحشيه .ومكنش سامع ولا شايف . غير انه بيخلص منها كل العذاب اللى عاشه فى بعدها . رفضها له .وصدها المستمر . ورفض اي اتصال بيها بكل الطرق . وبعد فراق اكتر من سنتين . اول مره يشوفها . يشوفها فى بيت مشبوه .)حازم مستمر فى ضربها ولا سامع صوت صراخها ولا صوت محمود اللى كان حرفيا هيخلع الباب من كتر الخبط .. اخير بعد عنها بعد ما استوعب اللى عمله . شيرين كانت فاقدة الوعي . ورأسها اتجرحت من الجزء المعدن اللى فى الحزام . فتح الباب .دخل محمود اتجمد مكانه من منظرها . حازم قعد يحاول ياخد فى نفسه وعينه عليها لقاها غرقانه فى دمها .محمود كان متعاطف جدا معاها .ولسه هيقرب عليها عشان يرفعها من الأرض . حازم زعق فيه  وقاله سبها مكانها متلمسهاش . وروح هات شاش وقطن .خرج محمود وقفل الباب .حازم قرب عليها ورفعها من ع الارض وحطها على الكرسي .وبعد دقايق كان محمود جه وجاب شاش وقطن ومطهر . حازم قاله يستنى بره عند الباب .بدء يطهر مكان الجرح وقفله كويسه وحط عليه لصقه محكمه . وظبطلها طرحتها . وبدء يفوقها . وشويه شويه رجعت لوعيها .واول ماشفته قدامها .انهارت من البكاء . بصلها بغضب .ونده لمحمود اللى كان واقف ع الباب ودخل بسرعه البرق . 
حازم بغرور : خد البت ديه وأرميها فى الحجز . وهات لي الهانم الكبيره . اللى مدوراها (بتشغلها ) 
محمود : بس ياحازم باشا الانسه شيرين .ملهاش علاقه بيهم . انا كنت هناك وشفت بنفسي كل حاجه .
حازم بغضب : اعمل اللى قولتلك عليه ومتدخلش انت يامحمود . 
محمود بخضوع : حاضر .اوامرك يا حازم باشا ....وبيقرب على شيرين يقومها ويسندها . حازم بصله بتحذير .فهم انه مش عايزه يلمسها .قامت شيرين من مكانها بتعب ومكانتش قادره تمشي خرجت تحت انظار حازم اللى اول  ما اختفت من قدامه ركل الكرسي برجله بمنتهى الغضب ورماه ع الأرض وبقا يكور ايده ويضربها فى بعضها من شدة غضبه .
شيرين مع محمود فى طريقها  للحجز . ببدموع وتوسل قالت : من فضلك ممكن تساعدنى ابوس ايديك 
محمود برأفه على حالها : انا عايز اساعدك بس زي ماانتى شايفه حازم باشا .رافض يسمع مني .
شيرين بدموع : انا طالبه حاجه واحده بس .اتصل بمكتب سليمان عمران المحامى واحكيله اللى حصل معايه .هو هيعرف يوصلى .قوله بس شيرين سراج الدين هو عارفنى كويس ويعرف حازم .من فضلك تساعدنى ابوس رجلك تكلمه .
محمود : حاضر يا انسه شيرين هكلمه . عشان انا  متأكد انك ملكيش فى السكك ديه 
شيرين : ربنا وحده يعلم انى مظلومه والله العظيم ..وصلوا لغرفه الحجز فتحها محمود وشيرين دخلت وتقريبا كانت هتقع من طولها .بصت حواليها لمنظر البنات اللى تقريبا عرايا . فضلت متقدمه ببطء شديد .ولكن من رهبة المكان اللى اول مره تدخله كانت رؤيتها مشوشه .والأخريات كانوا بينظروا لها بشفقه على وضعها واثار الضرب اللى علم على وجهها ..انزوت لوحدها فى ركن داخل الغرفه وقعدت بأنكماش ضمت رجلها قرب  صدرها وخبت رأسها فيهم وحاوطت ايديها حوالين  رجلها وكأنها بتحضن نفسها . والحاجه الوحيده اللى صممت تبقا معاها فى اللحظه ديه ومتسيبهاش هي دموعها .. شافتها مها اللى كانت متابعه دخلوها من اول ماالباب اتفتح ولحد ماجلست منزاويه بمفردها . قربت عليها وقعدت جنبها ربتت على كتفها انتفضت شيرين مخضوضه . بصت لوش مها اللى كانت بتبصلها بشفقه شديده وهي بتقولها 
متخافيش ان شاء الله هتطلعي من هنا .
شيرين بحزن : شكلي مش هعرف اخرج من المصيبه ديه ابدا . انا مظلومه وانتى اكتر واحده عارفه كده 
مها : عارفه . منه لله اللى كان السبب .
شيرين بأستغراب : قصدك مين ؟ انتى اكيد تعرفي مش كده ؟  اللى حصلي ده مقصود صح .مترتبله مش كده ؟ 
مها وكأنها بتفتكر حاجه معينه : اللى كان مترتب حاجه غير كده .مش عارفه اقولك ايه ، بس انتى ربنا بيحبك خلصك من مصيبه عمرك ..ماكنش حد هيخلصك منها .
شيرين بسخريه : هو كده يعنى ربنا بيحبنى .وبعدين استغفرت ربنا (استغفر الله العظيم ) .
مها بتأكيد : صدقينى اه . ربنا بيحبك . انا هاأشهد معاكى انك كنتى جيبالى الفستان . والحمد لله ان مكنش فى حد موجود فى الشقه (مها تقصد زبائن ) وتابعت بغموض . وهو قدر يهرب من الشقه قبل دخول الحكومه .
شيرين بأستغراب وتساءل : هو مين ده 
مها بحب: متشغليش بالك انتى . انا بس حابه اطمنك انى هاقف معاكى وهساعدك .
الباب اتفتح ومحمود اخد مها معاه لحازم ...
فى مكتب حازم .كان قاعد على كرسيه بمنتهي الغرور واضع قدم على الأخرى . اقتربت مها من المكتب اللى حازم كان رافع رجله عليه وبيدخن سيجارته . وبينفث دخانها فى وجه مها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حازم بغرور: البت اللى اتمسكت عندك فى الشقه بتشتغل عندك من امتى .
مها بخوف :حضرتك قصدك على مين . انا عندى بنات كتير .
حازم : البت المحجبه . شيرين 
مها : هاتصدقنى ياباشا لو قولتلك 
حازم بثقه : اصلا انتى لو كذبتى انا هعرف .وساعتها ورحمة ابويا .ماهاتشوفى شمس الدنيا تانى .
مها بصدق : البنت ديه ملهاش علاقه بينا . وأول مره تدخل البيت وماكنتش تعرف هي فى بيت مين ولا تعرفنى انا ولا أي حد حد عندى خالص 
حازم : اومال كانت جوه بتعمل ايه ؟
مها : كانت جيبالى فستان من الخياطه 
حازم بسخريه : خياطه ايه . وهي تجبلك الفستان ليه ...(مها بتفكير تتكلم ولا لاء بس سكتت وقالت فى نفسها مش وقته ) 
مها : امها كانت بتطبخ لعزومه فى بيت الخياطه .والخياطه طلبت منها تجبلي الفستان . عشان كنت مستعجله عليه 
حازم بشك : وايه علاقه شيرين بده كله 
مها : شيرين كانت بتساعد امها عند الخياطه .وهي طلبت منها تجبهولي فى طريقها .وشيرين كتر خيرها محبتش تكسف الخياطه .. وجابتهولي . وانا اخدته منها واصريت عليها تدخل على ما اقيسه ،ويادوب دخلت ،وانتو جيتوا . حتى اسأل الراجل بتاعك اللى معرفش هو كمان دخل ازاي وانا مشفتوش وقتها !!! اهو هو كمان شاهد 
حازم بيفكر فى الكلام اللى تقريبا بدء يقتنع بيه وقال بتحذير : خدى بالك لو كنتي بتكذبي مش هرحمك 
مها : والله العظيم يا باشا ما بكذب انا فعلا معرفهاش واول مره اشوفها 
حازم امر محمود يرجع مها الحجز تانى . وسمع اقوال كل البنات . اللى أكدوا كلام مها .قعد بأرتياح وهدوء 
محمود : حازم باشا اظن حضرتك اتأكد بنفسك اهو ان البنت ملهاش ذنب . مخليها فى الحجز ليه خرجها قبل عرض النيابه عشان متتبهدلش اكتر من كده . البنت شكلها بنت ناس 
حازم بتفكير : توء . سيبها شويه .انا عايز أربيها بطريقتى . 
محمود : يعنى هتتعرض معاهم ع النيابه ولا لاء . 
حازم برفض قاطع : لاء طبعا .مش هتروح معاهم . ومحدش فيهم هيتعرض ع النيابه غير لما انا اقرر ... (يبدو ان حازم بيخطط لامر ما )
محمود : البنت مبطلتش عياط من وقت ما دخلت الحجز . 
حازم طلع فلوس من جيبه واعطاهم لمحمود وقاله : اشتري لها أكل وميه و اشتريلها مناديل عشان تمسح دموعها وهاتلها حبايه مسكن واحده .فاهم يامحمود حبايه واحده عشان متبلبعش الشريط كله وتجبلنا مصيبه . ومتقولهاش ان الحاجات ديه مني . وكمان خلي عينك عليها متخليش حد من الحاوش اللى تحت يقربولها .
محمود ابتسم وقال حاضر يا باشا اوامرك ... خرج محمود وساب حازم مع افكاره .واللى خطرت فى باله فكره شيطانيه للحصول على شيرين بأي طريقه والفرصه جاتله على طبق من ذهب واستغل وضع شيرين وهيضغط عليها بكل الطرق .عشان تبقا ليه ..كلم سليمان عمران اللى شيرين بتشتغل معاه واللى بالنسبه لشيرين بمثابة اب وطلب منه يقابله ضروري . والامر مستعجل ...محمود جاب الاكل لشيرين ونزلها بيهم الحجز وهي سألته لو اتصل بالمحامى . وقالها ان فونه مقفول وكمان المكتب مش بيرد بسبب تأخر الوقت . وطمنها انها الصبح بالكتير هتخرج من القسم ... 
فى مكان تاني تحديدا فى بيت امينه . كانت ميته من القلق على تأخير شيرين وتليفونها المقفول .
امينه بخوف وبتوتر : ها ياسها . كلمتيها تانى . اتأخرت اوى .مش عوايدها 
سها : تليفونها لسه مقفول . والمكتب مش بيرد .
امينه بخوف : انا قلبي مش مطمن وخايفه عليها اوى حاسه ان فيها حاجه .ديه عمرها ماعملتها .فى عز ما بتبقي مضغوطه كانت بتعرف تكلمنى وتطمنى ..اتصلي بسليمان بيه تانى يا سها .
سها : يا ماما انا لسه كنت بتصل تليفونه مقفول .
امينه والخوف تسلل لقلبها : اومال مين اللى هايطمنى على اختك هاعرف منين اللى حصلها دلوقتى . يارب جيب العواقب سليمه يارب ... 
نادين وديه الشقيقه الصغرى لشيرين : ماتكلمي حسام ياسها .هو اكيد هيعرف يوصل لحد من زمايلها ولا يوصل لسليمان بيه نفسه 
سها بصت فى ساعتها وقالت الوقت اتأخر اوى زمانه نايم من بدرى.. 
نادين بغضب : وايه يعنى ما يصحي . مش المفروض هو بقا الراجل الوحيد اللى نعرفه ونعتمد عليه اذا ماكنش هيقف جنبنا دلوقتى واحنا فى احتياجه . هيقف امتى .[ حسام خطب سها بس قدام شويه هنعرف ازاي ] 
سها : حاضر . حاضر . هكلمه . ...وفعلا سها كلمته وحاكت له انهم مش عارفين يوصلوا لشيرين . وهو طمنها انه هيتصرف ويحاول يوصل لسيلمان وفعلا اتصل بسليمان . اللى حازم كان كلمه واتفق معاه ينزل يقابله دلوقتى فى مكتبه وطلب منه انه حسام يحضر معاه . وبالفعل حسام نزل وراح قابل حازم وسليمان فى مكتبه .اللى كان فاضي تماما لتأخر الوقت ..
حازم قاعد بمنتهي الغرور والثقه وبينفث دخان سيجارته قدامهم : ها قولتوا ايه ؟ 
حسام بأنفعال : انت اكيد مجنون صح !!!! 
حازم بنفس الغرور : صدقونى ،ده انسب حل عشان الهانهم تخرج من الورطه ديه وتخرجكم معاها .
سليمان بتعجب : تخرجنا معاها !!! انت بتقول ايه ؟ 
حازم بتأكيد : طبعا .تخيل كده من بكره الصبح الجرايد والسوشيال ميديا تنشر ان المحاميه اللى ماسكه مكتب سليمان عمران المحامى المعروف.. انها بتدير اكبر  شبكه دعاره وكمان بتستخدم المكتب بتاعك لأغراض منافيه للقانون ويمكن تكون انت كمان عارف ومتستر عليها . عشان بتستفيد من القضايا الشمال اللى فى مكتبك ..شوف بقا ساعتها اسمك وسمعتك اللى تعبت فيهم سنين هيحصل فيهم ايه  .بسبب حتة بت بنت خدامه . 
سليمان ابتسم بكبر وسخريه ورجع بضهره لورا ورفع رجل فوق رجل وقال بغرور : حضرتك جاي تهددنى فى مكتبي وفاكر نفسك ناصح . بص حواليك كده (وشاور على كاميرات المراقبه ) وتابع بغرور .كل كلمه قولتها اتسجلت صوت وصوره يا حازم باشا . حازم اتعدل فى قعدته بسرعه وعينه اتسعت بصدمه وذهوووول كاذب وبهدوء رجع لوضع الهدوء تانى وهو بيقول 
وانت فاكر اني غبي .انا هنا من بدرى وشنطه الهانم معايه واخدت منها مفاتيح المكتب وقفت كل الكاميرات .هي صحيح نظامها كان معقد شيوتين . بس انا جبتلها واد هكر جن من الأداره عندى واخترق السيستم ووقفنا التسجيل ( هنا سليمان اتفاجئ بصدمه من بجاحته ) 
حسام بغضب : انا حاسس انى قاعد قدام قاسم  الحديدى مش حازم ... ايه اللى غيرك كده وخلاك نسخه تانيه من قاسم .
حازم بغرور : انت كمان لازم توافق . عشان مصلحتك والا هاتخسر سمعتك . وهاتتفصل من وظيفتك . ووالدك هيجبرك تنفصل عن سها ....فكروا كويس عشان متخسروش مراكزكم وتهدوا فى ثانيه اللى اتبنى فى سنين .قدامكم لبكره الصبح تفكروا وتردوا عليا ... 
سليمان : طب لو رفضنا . 
حازم بثقه : انتو مش اغبيه عشان ترفضوا . بس لو رفضتوا . انا هلبسها القضيه . وهخلى كل اللى اتقبض عليهم معاها يشهدوا انها هي اللى بتشغلهم ... 
حسام : كل ده ليه .... 
حازم بوجع : حساب قديم بينى وبينها ولازم اصفيه ... وقام وقال وهو بيمشي انتو متطرين توفقوا وكمان تيجوا تقنعوها بطلبي . والا كلكم هاتخسروا .... سليمان وحسام بصوا لبعض بتفكير وقلة حيله ........... يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سليمان وحسام  بصوا لبعض بقله حيله ..وبعد ماكان حازم مشيى خطوتين رجع تانى وقال لحسام .اه ياحسام متنساش تطمن والدتها عليها .اكيد قلقانه قولها انها سافرت لقضيه مستعجله وملحقتش تبلغها . وسليمان بيه هيأكد على كلامك ..وخرج وسابهم فى حيره وغضب بيضربوا كف بكف 
سليمان بحيره : وبعدين ياحسام هنعمل ايه . هو حازم اتجنن كده من امتى 
حسام : هو انت مصدق كلامه .انت عارف شيرين اكتر منى وعارف كمان انها مستحيل تعمل كده . 
سليمان : اكيد عارف طبعا .بس ده مرتب كل حاجه . وعلى رأى المثل العيار اللى ميصبش يدوش . وديه فيها سمعتنا ياحسام اللى تعبنا عليها سنين . وبعدين كمان عشان شيرين وسمعتها .
حسام بحزن : احنا كده بنسلمله شيرين تسليم باليد لو خضعنا لتهديده القذر ده .
سليمان : تعالى نحسبها بالعقل . حازم لو ناوى على أذية شيرين .هيأذيها لوحدها .ومن غير ما يجي يساومنا .لكن هو مش عايز يأذيها هو بس عايز يحسسها بحجم المصيبه اللى ممكن تقع فيها وتوقع اللى حواليها معاها  لو ما وفقتش على طلبه . وطالما بعد كل اللى حصل ده لسه عايز يتجوزها .يبقا لسه بيحبها . 
حسام بعدم اقتناع : يتجوزها . بالطريقه المهينه ديه وعررررررفي . ده مريض 
سليمان : حسام...  متنساش ان حازم حاول كتير مع شيرين . وللاسف هي كانت بترفض بشكل قاطع . وانا كمان عارف ان شيرين لسه بتحبه . بس برضو مش قادر أفسر سبب رفضها بالشكل ده .... لدرجه اني اتجرات وسألتها لوكان فى حد تانى فى حياتها بس أكدتلي انها محبتش حد فى حياتها غير حازم . بس رفضها لأسباب خارجه عن أرادتها .... حازم بس وللاسف جاتله فرصه على طبق من دهب عشان يجبر شيرين توافق تتجوزه وهو استغلها ... (اظن كده واضح ان حازم عايز يتجوز شيرين وعشان يجبرها توافق . هدد سليمان وحسام . بمراكزهم . هو فعلا جاتله الفرصه ومش هيضيعها وبما أنه حاول كتير وهي كانت بترفض بشكل قاطع . وده لسبب هنعرفه بعدين ... فاكان لازم يحاول تانى ويضغط بشكل اكبر .والضغط المره ديه مش منه هو وبس . لا كمان من اللى حواليها ) 
مره تانيه فى بيت امينه حسام اتصل بسها عشان يطمنها على شيرين .
شيرين بأستغراب : سافرت !! سافرت أزاي ومن غير ماتقول ؟ 
حسام بأرتباك : اه ياسها سافرت مع سليمان بيه بشكل مفاجئ عندهم قضيه مستعجله وهتقعد يومين تلاته . وبأذن الله تتحل .
سها بشك : حسام . شيرين اختي فيها حاجه وانت مخبي عليا . ومش عايز تقولى .صح ؟ 
حسام سكت شويه وبعدين رد :لاء ياسها اطمنى شيرين بخير وان شاء الله هترجع بسرعه ...يلا بقا عشان اكمل نومي . وان شاء الله بكره بعد الشغل هاجي ازوركم ..تمام 
سها : تمام . تصبح على خير . واسفه ياحسام انى اتصلت وقلقتك فى الوقت المتأخر ده . بس انت عارف بقا ملناش غيرك ..
حسام بوجع وغمض عينه بحزن وانه متكتف ومش قادر يحمي شيرين : متقوليش كده ياحبيبتى .تصبحي على خير 
سها بحب : وانت من اهله ....
تاني يوم صباحا سليمان وحسام فى مكتب حازم وبلغوه بالموافقه .. 
حازم بغرور : كنت عارف انكم هاتحسبوها صح .اللى انتو عملتوه ده لمصلحتكم ومصلحتها ... ونده لمحمود عشان يجيب شيرين من الحجز .. 
سليمان بتردد : حازم بعد موافقتنا ايه الخطوه اللى بعد كده . 
حازم : شيرين توافق هي كمان .
سليمان : اعتبر انها وافقت . انت هاتعمل ايه . والقضيه ديه 
حازم بتأكيد : انت بتقول ايه ياسليمان بيه . ولا كأنها عاشت اليوم ده فى حياتها من اساسه . وبعدين شيرين هتبقا مررراتى وانا مستحيل أءذي مرراتى . ( حسام بص عليه وابتسم بسخريه وحرك رأسه بأستهزاء ..لمحه حازم وبصله بغضب ) 
حسام بغضب : طب واهلها هنقول لهم ايه .؟ 
حازم بغضب ومتقصد يضايق حسام : اهلها مين ؟ انا مشفتلهاش اهل . ولا قصدك على شويه الحريم اللى فى البيت ؟ 
حسام بغضب : حازم اتلكم كويس من غير غلط  ومتنساش انى يعتبر من اهلها .
حازم بسخريه : وانا عملت ايه اومال انا جتلك انت وسليمان بيه ليه . مش عشان انتو تعتبروا اهلها . 
حسام بغضب : لاء انت مجتش عشان بتعتبرنا اهلها . انت جيت عشان تستغلنا وتخلينا للاسف نشترك فى لعبتك الوس*خه ونضغط عليها بسبب تهدديك ليها ولينا 
حازم بغرور : وانت بكل سلطتك مقدرتش تحميها منى .وخفت علي اسمك وسمعتك واسم عيلتك . واتطريت تسايرنى عشان الفضيحه هاتمس الكل فا اكيد مش بعد ده كله هخاف من شويه ستات .. ابقوا قوللهم انها اتجوزتنى .المهم انكم تجبروها توافق وألا انتو عارفين انا هعمل ايه ..
خبط محمود ودخل ومعاه شيرين .اللى اول ما شافتهم جررريت عليهم ..عشان تتسع عنيهم بصدمه وذهووول من اللى شافوه فيها ..شيرين حرفيا متبهدله ومتعوره وشفايفها كمان متعوره وايد حازم معلمه على وشها بزرقه ..
شيرين بدموع لسليمان : سليمان بيه ارجوك خرجني من هنا ابوس ايديك . متسبنيش هنا 
..
حسام بغصب : مين اللى عمل فيكى كده ياشيرين ،انطقي ..... بصت تجاه حازم بخوف .....حسام اتقدم عليه بغضب ومسكه من ياقه قميصه وبصوت عالى .انت حيوان .انت ازاي تعمل فيها كده .انا هوديك فى ستين داهيه ياحازم ياحديدى 
حازم مسك ايد حسام ونزلها من عليه بقوه وقاله . انا اللى ممكن اوديك فى داهيه دلوقتى .واعمل فيك محضر تعدى على موظف حكومي اثناء تأديه عمله .
حسام بغضب : وانت بتسمى الوسا*خه ديه عمل . ماشي ياحازم هنتواجه ..حازم تجاهل حسام تماما فى اللحظه ديه وبص لشيرين بغضب وقالها: وانتى اقعدى معاهم واسمعي اللى هيقولوا وافهميه كويس اوى ...وتابع معاكم عشر دقايق وتبلغونى قراركم لأن فى عرض نيابه الساعه ١٠ .. وسابهم حازم وخرج .
سليمان بحزن : تعالى ياشيرين اقعدى .واسمعينى كويس .
شيرين بخوف وقلق : فى أيه ياسليمان بيه . 
سليمان : حازم الحديدى هيخرجك من المصيبه ديه دلوقتى قبل كمان شويه . ومافيش مخلوق هيذكراسمك فى القضيه ديه ولا  انك روحتى المكان ده من اصله ..بس !!!!! هو ليه شررط 
شيرين غمضت عنيها بحزن : شرط ايه ده ؟ 
سليمان بتردد : حازم عايز يتجوزك  بس... وسكت ثوانى وبعدين كمل كلامه بحزن وقال بس عرررفي .
شيرين اتنهدت بحزن والدموع اتجمعت فى عنيها . يتجوزنى . بعد كل اللى عمله فيا ده .طبعا عشان يكمل عليا ويكسرنى . وفى الأخر هيرمينى .... ده مش حازم اللى كنت اعرفه زمان .. ده بنى ادم تانى .بنى ادم بالشكل وبس لكن اللى جواه وحش  ..
سليمان بحزن وتردد : طب انا هحطك فى الصوره والقرار ليكى .... سليمان وحسام حكولها كل حاجه وعلى تهديده ليهم واللى بيفكر يعمله فى حالة رفضها ...شيرين كانت بتسمع وبلمت من الصدمه وانه ممكن فعلا يكون بيفكر يأذيها بالشكل ده . هي عارفه انه ضربه ليها وقسوته عليها . مجرد اذلال . وانه ينتقم لكرامته اللى اهانتها زمان برفضها ليه. كانت متلخبطه ومشتته .
شيرين : انتوا بجد هاتسيبوه يعمل فيا كده .هاتسيبوه يبيع ويشترى فيا بالطريقه ديه .
حسام بحزن : للاسف  . ده طلبه وتهديده لينا كلنا . لو افترضنا انك رفضتى واصريتى تواجهيه واحنا معاكى . اللى هيتأثر اكتر مننا بكتير هو انتى . ومامتك واخواتك . عشان كده فكري كويس قبل اي قرار ..
شيرين بقهر : تفتكر انى بقا  عندى رفاهية التفكير . انا دلوقتى قدامي اختيارين اصعب من بعض . يا أرمي نفسي فى نار حازم الحديدى . يأما هيبقا ليا ملف فى الأداب . نفس القهر ونفس الوجع والسناريو مختلف ، دايما تهديد . دايما بيجبرونى اختار بين المر ، والأمر  . ( شيرين هنا كانت تقصد حاجه معينه اتهددت بيها وده اللى خلاها ترفض حازم بكل الطرق . هنعرفها قدام شويه ) رفعت وشها للسما بأنكسار وضعف . وقالت بدموع ووجع . يااارب حلها انت يارب . انت الوحيد اللى عارف انى بريئه وانهارت باكيه ....
دخل حازم بغرور  وقعد معاهم . ها قولتوا للعروسه . ها ياعروسه نقول مبروك .
شيرين بصتله بغضب : حرام عليك .انا عايزه اعرف انا أذيتك فى أيه . عشان تأذينى بالشكل ده ..
حازم بتوعد : انتى لسه حسابك هيبدء معايه بعدين .استنى بس عليا . دلوقتى عايز اعرف قرارك وبس .
شيرين : تمام . انا موافقه اتجوزك . بس شرعي . على يد مأذون .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حازم ضحك بصوت عالى وبسخريه قال : انتى كمان هاتتشرطى عليا ، يابت انا واخدك من بيت دعاره .مش واخدك من بيت اهلك بكرامتك ...
شيرين الكلام وجعها هو مصمم على اهانتها .بس قالت بتصميم : انا قولت اللى عندى . موافقه بس الجواز يبقا شرعي . 
حازم بصلها وبتوعد : طب بصي بقا عشان مش هاعيد كلامى مرتين وعشان البشوات متعطلين عن شغلهم ، انا هغلي عرض النيابه بتاع دلوقتى . وهسيبك تفكري لحد بليل . قبل العرض التانى . ومش عايز اسمع منك غير حاجه واحده بس انك موافقه . وألا قسما عظما . ما هخليكى تشوفي الأسلفت تانى . واللى هعمله فيكى هنا والفضيحه اللى هاتعيشيها هتندمي عمرك كله انك رفضتى . وافتكري كويس ان استمرار رفضك ليا بالشكل ده هو اللى بيجبرنى اعمل فيكى كده .. 
سليمان : شيرين . وافقى ياشيرين . عشان تطلعي من هنا . وانا اللى هاكتب العقد بنفسى وهسجله فى الشهر العقاري كمان . وحسام هيكون شاهد على العقد . وحازم كمان يجيب شاهد من عنده . اظن لما العقد يتكتب على ايد محامى ووكيل نيابه وظابط شرطه شاهدين عليه . حازم باشا مش هيقدر ينكرك . 
شيرين حاطه ايديها على دماغها بتفكر وحاسه انه خلاص دماغها هتنفجر من كتر التفكير والكل اشترك فى خذلانها 
حازم : تقدروا تمشوا انتو دلوقتى يا سليمان بيه ولما الهانم تقرر هتصل بيك . عشان تجهز العقد عشان الهانم تطمن .
حسام بقلة حيله بيعتذر لشيرين انه مش قادر يعمل حاجه وسليمان كمان بص لشيرين بأسف وخرجوا من المكتب ..
شيرين قامت وقفت وقالت بجمود :رجعنى الحجز ياباشا .. قام حازم وقف قصادها . وقال بغرور . فكري كويس وياريت توافقي . مش عشانى لاء عشان ترحمي نفسك من اللى هاعمله فيكى ،لأنى بصراحه مودبلك حتة قضيه . متخرش الميه .
واقسم بذات الله ياشيرين لو شفتي بعدها يوم راحه مبقاش حازم الحديدى .وكمان ترحمي امك الغلبانه واخواتك اللى سمعتهم وكرامتهم هتنداس فى الارض بسببك .ها .وحط أيده بجرئه يلمس شفايفها . زقت ايده بعنف وهي بتبصله بغضب .وتابع بغرور .تمام كلها لحد بليل ومش شفايفك بس اللى هتبقي ملكى . كلك على بعضك وساعتها هاتشوفي ايديك ديه لو اتمدت تانى تنزل ايدى من علي جسمك .هقطعهالك ....ونده لمحمود بصوووت عالى . عشان يرجع شيرين
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فى الحجز . دخلت شيرين والدموع فى عنيها ... قعدت جنب مها اللى كانت مولعه سيجاره وبتدخنها برواق . مها اتعدلت وقالت لشيرين : هو انتى كل ماتطلعي ترجعي معيطه . ايه اللى حصل تاني بس 
شيرين بحزن ودموع وسخريه : الباشا بيساومنى عشان يخرجنى منها . عايز يتجوزني 
مها بصدمه ومفجأه : مين قااااااسم باشا ؟ 
شيرين مخدتش بالها من كلام مها وقالتلها بعفويه وكأنها بتصحح لها مجرى الحديث .لاء حازم باشا .عشان يخرجنى من هنا عايز يتجوزني .عرررفي . شفتي أذلال اكتر من كده ...( لحظه ادراك من شيرين ). ثواني انتى قولتي قاااسم صح.. انتى تعرفي قاسم بيه ؟ 
مها بتوتر وأرتباك : ها .. اه ..اه عرفاه .قاسم ده زبون تقيل من زباينى .اتقل زبون عندى .كلمته عمرها ماتبقي اتنين وأوامره واجبة النفاذ . وممنوع اي اعتراض . ولا حتى تفكرى تقولى لاء . (مها قالت كده بأسف وندم وكرهه) 
شيرين بتفكر فى كلام حازم بصوت عالى وهي بتقول : مش عارفه اعمل ايه .لو موافقتش هيودينى فى ستين داهيه وهيلبسنى مصيبه مليش ذنب فيها . 
مها : هو انتى لسه هتفكري ولا أيه .انتى لازم توافقى . وخرجي نفسك من المصيبه ديه .ياشيرين بصي حواليكى كده انتى مش شبهنا مش شبه دول . انتى شكلك بنت ناس .ملكيش فى كل القرف ده . وتابعت كلامها بتأااااااكيد . ياشيرين صدقينى انتى كانت مستنياكى مصيبه اكبرررر من كده بكتيرررر .ربنا انقذك منها .مره . وبعتلك حازم ده من السما . ودلوقتى ربنا بعتهولك تانى عشان تتحامى فيه .صدقينى وافقي . وافقي من غير تفكير .والله العظيم ده احسنلك واضمنلك .
شيرين بأستغراب من كلامها وشكها قرب يبقي يقين : انتى تعرفي ايه ومخبياه ؟ وليه مصممه ان حازم بالنسبالي طوق نجاه بالرغم من اللى عمله فيا والله اعلم لسه هيعمل ايه تانى . 
مها : كل اللى اقدر اقولهولك دلوقتى . لو حازم ده وسيله لأنقاذك من الغرق  اتشعبطى فيها واستغليها ....حتى لو محسبتيش هتعملى ايه بعد كده . انفدى بجلدك وبعدها يحصل اللى يحصل . واوعدك لو ظروفك ديه انتهت على خير .هحكيلك كل حاجه .ودلوقتى روحي بلغيه انك وافقتى .متقعديش هنا اكتر من كده . بصي للى حواليكى وبصي لنفسك متلوثيش نفسك .وقامت بسرعه عند الباب بصوت عالى ياشاويش ياشاويش . 
الشاويش جلها بغضبه : جرا  أيه يا م***** صوتك عالي ليه .فاكره نفسك فين هنا ...
مها : معلش .روح لحازم باشا .وقولوا ان شيرين موافقه . او اندهلي الأمين محمود بسرعه ....الشاويش بص لشيرين اللى كانت منهاره من البكاء . محمود كان مشدد عليه ياخد باله منها ..وفعلا طلع الشاويش لمحمود وقاله اللى حصل . ومحمود دخل يبلغ حازم بللي حصل .
حازم ضحك بغرور : كنت عارف انها هتوافق ومش هتقدر تصمد كتير .وتابع محمود انزل قولها اني مشيت ومش هرجع غير بليل ....... وفعلا محمود نزل زي ما أمره ...... (حازم كلم سليمان وبلغه بموافقه شيرين وطلب منه يجهز العقود ويجي فى المساء ) وفعلا عدا الوقت . وجه وقت المساء . محمود جاب شيرين من الحجز وكانت خلاص تعبت جدا وبان عليها الأرهاق وعدم القدره على اي شيئ. وقعدت معاهم . وكان سليمان وحسام موجودين . وحازم جاب ضاابط زميله عشان يبقا شاهد تانى ...... قعدت شيرين قصاد حازم .وسليمان كان مجهز العقود وبمنتهي الحزن والأسف وتمم اجراءات الزواج والكل مضوا على العقود . وبعدها خرج 
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
شيرين بتساءل : بعد العقود اللى اتكتب دي . المفروض انى خلاص كده مش هرجع الحجز تانى . واقدر اروح بقا . 
حازم ضحك بسخريه : طبعا هتروحي .بس هتروحي على بيتى انا معايا .مع جوزك .
شيرين برفض وخوف : لاء مستحيل . مش بسرعه كده . وبصت لحسام .
حازم بغرور: قولها حاجه ياحسام بيه ....
حسام بحزن : شيرين . حازم دلوقتى بقا جوزك .وطبيعي تروحي معاه بيته هو . شيرين هنا عيطت . وبترجي لحازم قالت .ارجوك ادينى يومين بس . اروح لماما اطمنها عليا . وارتاح من البهدله اللى انا فيها واتعالج من اللى انت عملته فيا . 
واعرف ماما انى اتجوزتك . ارجوك ياحازم . ابوس رجلك ...
حازم ولاسامع توسلها وبتصميم : لاء .يعنى لاء . ان كان على مامتك اكيد حسام هيحكلها كل حاجه وهيطمنها عليكى . وانتى هترتاحي فى البيت براحتك ... شيرين لسه هتتكلم . بصلها بصه اسكتتها . فهمت انه مافيش فايده مش هاتقدر تهرب من مصيرها .المجهول ... 
حسام قرب من حازم وبهدوء واستعطاف قاله : اظن انت كده عملت اللى انت عايزه . ليا رجاء عندك . انت شايف حالتها عامله ازاي . متمدش ايدك عليها تانى . انا عارف انك لسه بتحبها . واللى بيحب حد مش بيأذيه ياحازم . (وديه كانت محاوله من حسام يفكروه بحبه لشيرين .عشان يخف قسوته عليها شويه ) ... 
حازم اتنهد بحزن : لو سمحت ياحسام بيه . متدخلش بينى وبين مرراتى . تمام .. وبص لشيرين اللى كانت واقفه بعيد عنهم وقالها يلا هانم . 
شيرين بصت لحسام بترجي ودموع : حسام انت هاتسيبنى معاه . سليمان بيه اقول حاجه من فضلك ..هنا حازم اتضايق جدا وجذبها بقوها من دراعها . ولأنه كان ضاربها بالحزام فاجسمها كله كان عليه كدمات بزرقان . غصبا عنها صرخت لما مسك دراعها بعنف .. نزلوا وركبوا العربيه بتاعته وهو ساق بجنون .واقصى سرعه كأنه مصدق انها بقت معاه . وقال بجمود عكس اللى حاسس بيه .. فاكره اتحايلت عليكى اد ايه عشان نتجوز . فاكره كام مره طلبت منك وانتى كنتى بترفضى . 
شيرين بسخريه : فاكره . بس برضو فاكره كويس سبب رفضي كان ليه وفاكره انك ماصدقت .وحسستنى اد ايه انا رخيصه . وقولتلى كده بالنص . اللى زيك تحمد ربنا انى فكرت فيها وكأنى انا اللى كنت بجرى وراك وبتمنى رضاك .
حازم بتوعد : وحياة امك يابنت امينه لقطعلك لسانك اللى بتردى عليا بيه ده .. انتى ايه يابت لسه فيكى نفس بعد اللى عملته فيكى ..
شيرين : هو انا ازاي كنت مخدوعه فيك . ازاي مكنتش شيفاك على حقيقتك ..
حازم بتوعد : طولى لسانك كمان . عشان ده هيخلينى اتفنن ازاي اعذبك .. وربي لخليكى تتمني الموت .
شيرين بسخريه : تعرف ان ديه اكتر حاجه بتمناه دلوقتى . انى اموت قبل ما اوصل معاك البيت ... 
حازم الكلمه وجعته جدا . ديه اهانه صريحه ليه ، بس اكتفي انه ينظر لها بغضب وتوعد 
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فى منزل امينه .حسام كان قاعد معاهم بيحكلهم كل حاجه حصلت مع شيرين ..من اول ماشيرين وصلت الفستان ولحد جوازها من حازم 
حسام بأسف : ده كل اللى حصل 
امينه حطت ايديها على قلبها بخوف والدموع فى عنيها : يعنى بنتى دلوقتى مع اللى اسمه حازم دهى
حسام : للاسف بقا جوزها . حازم دلوقتى جوزها
سها بدموع : ليه ياحسام .مقولتلناش امبارح . كنا اتصرفنا وعرفنا نخرجها من المصيبه ديه 
حسام : اذا كنت انا واكبر محامى مقدرناش نخرجها .
امينه : يمكن كنت قدرت اتصرف . انا معارفي بقوا كتير . 
حسام بأسف : ياجماعه ديه قضيه مخله بالشرف . وحساسه ومحدش بيبقا عايز يتدخل فى النوعيه ديه من القضايا ..محدش كان هايعرف يعرف يعمل حاجه . شهود بيشهدوا ببرأتها ونفس الشهود هيتسخروا لأدانتها .. انا روحت بيت الست اللى اسمها حنان . اتبخرت . ويمكن ملهاش وجود من الاساس ...واللى حصل لشيرين ده تقريبا كان مدبر . 
سها : يبقا حازم اللى عمل كده عشان يجبرها تتجوزا ..
حسام : لاء مش حازم . بس حازم برضو مش بريئ لأنه استغل . وضع شيرين . واستغل سلطته وضغط عليها . عشان تتجوزه .
انا حبيت احطكم فى الصوره . وكان لازم تعرفوا اللى حصل . لأنه مش هنقدر نبرر غيابها لحد مانشوف حازم هايقرر يعمل معاها ايه . 
امينه بقلة حيله وبكاء . يارب انا مليش غيرك . احمي بنتى وأحفظها من أذاه . 
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
عند حازم وشيرين كانوا خلاص وصلو البيت . فتح باب الشقه وكان بيشدها بعنف .دخلت شيرين وهي بتبكى قفل الباب بالمفتاح وكان بيبصلها بغضب وقال .مش عايز اسمع صوتك .اتحرك نحو غرفة النوم وقالها تعالى ورايا .مشيت وراه وخطواتها بطيئه ومهزوزه . قعد على طرف السرير . وهي كانت لسه عند اول الباب .
حازم بغضب : انتى لسه واقفه عندك .مش شايفه ولا بتستعبطى ..شيرين مش فاهمه يقصد ايه .تابع بغضب . تعالى قلعينى الجزمه . قربت شيرين منه  وجست على ركبتيها وبدئت. تقلعه الجزمه . بصلها بأنتصار وبسخريه قال . انتى مكانك كده بالظبط تحت رجلي . والجزمه اعلى منك .... شيرين غمضت عنيها بحزن وألم وبعد ما قلعته الجزمه . ركلها برجليه وقعت ع الأرض . قرب عليها ودنى لمستواها . وبصلها بأشمئزاز . وتعابير وشه بتقول انه قرفان .. ريحتك تقرف . قومى استحمى وغيرى هدومك النج*س*ه ديه.. وشاور لها ع الحمام . قامت من ع الأرض بصعوبه وتعب قرب عليها وهمس جنب ودنها . كلها دقايق .وهاخد حقي الشرعي منك . قسما بالله لو طلعتى مش بن*ت بن*وت  هق*تلك هنا من غير رحمه وانا قد كلامى ... ....يتبع .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
•••••••¤¤¤•••••••••••
كلها دقايق وهاخد حقي الشرعي منك ..قسما بالله لو طلعتى مش بنت بنوت هقت*لك هنا من غير رحمه وانا قد كلامى...
شيرين غمضت عنيها بمنتهي القهر والحزن .دخلت الحمام وقفلت الباب بالمفتاح وقعدت على طرف البانيو تبكى بحرقه وقهر على سوء حظها . ومصيرها المجهول مع حازم بعد شويه وقت حلوين هي لسه فى الحمام مش عايزه تخرج خوفا من مواجهته وكأنها اتخذت من الحمام قلعه تحتمي داخلها ..... انتبه لتأخرها خبط الحمام عليها ردت بدموع ..لسه مخلصتش....
حازم بغضب : ايه انتى ناويه تباتى فى الحمام ...اخلصي .قدامك خمس دقايق وتطلعي بسرعه ..
شيرين بدموع : حاضر . عدا الوقت اللى حدده . خرجت شيرين من الحمام . لفه فوطه كبيره (بشكير) على جسمها وقفلاها بأحكام وحاولت تستر اكتافها بفوطه تانيه وكانت ماسكه الفوطه بأحكام وقفلاها بأديها . ولفه فوطه تانيه على شعرها ..
حازم بصلها بسخريه : ايه انتى خلصتى كل الفوط .اللى فى الحمام .... وشد الفوطه اللى على كتفها . خافت منه وضمت نفسها فى بعض .ولأن الحزام كان معلم على جسمها . مسك دراعها وقال بأستهزاء : ضربتين حزام يعلموا على جسمك بالشكل ده . 
شيرين بخوف وتوتر : انا محتاجه هدوم ... 
حازم : الودلاب عندك اهو اختارى اللى يعجبك ..اتجهت نحو الدولاب فتحته . شافت هدوم بيتى ونوم بتاعة ستات . 
شيرين استغربت وتلقائيا سألت : هدوم مين ديه 
حازم بسخريه وغرور: ايه غيرانه انك لاقيتى هدوم ستات في دولابي .. هدوم بنات بتيجى من نفس الاماكن اللى جبتك منها!
شيرين اتنهدت بحزن لأصراره اهانتها . وقالت بغضب وهي بتقفل الدولاب : انا مش هلبس الهدوم ديه انا مش بلبس مكان حد..
حازم بجرئه وهو بيبصلها  : براحتك . متلبسيش خالص . اصلا مش مهم ملهمش لزمه مش هنحتاجهم فى حاجه ..وكمل وهو داخل الحمام . فى اكل فى المطبخ ظبطيه على ما اخد حمامى واطلع ألاقيه جاهز ع السفره ...
شيرين فتحت ضلفه تانيه .لاقت هدوم حازم . قررت آسفه  تلبس من هدومه هو .طلعت بيجامه وطبعا لفرق جسمه كاراجل وجسمها وفرق الطول بينهم . فكانت كبيره جدا عليها ..جهزت الأكل ورصته على السفره .كان هو خلص حمامه وخرج لابس  بنطالون وفانله رياضيه . بصلها وابتسم على منظرها . من غير ماتاخد بالها ولحظه رسم الغضب والبرود وقعد ياكل ..
حازم ببرود : مش هتاكلي . 
شيرين : شكرا . ماليش نفس . 
حازم : اقعدى كلي . انتى من امبارح مأكلتيش حاجه . 
شيرين ابتسمت بسخريه وقالت بأستفزاز : لاء معلش عايزه امو..وت خفيفه ...حازم رمى المعلقه من أيديه . ومسح على وشه بغضب .وقام وقف فى مكانه وقال بهدوء وتوعد 
انتي تقصدي أيه  بكلامك ده . انطقي قولتي كده ليه ؟ 
شيرين بأستفزاز اكبر : مش انت اللي لسه كنت بتقول انك هت*قت*لنى .
حازم ابتسم بسخريه ومسكها من معصمها بعنف : انتى مش غبيه وسمعتى كويس انا قولت ايه . انا قولت لومكنتيش بنت !!
وهقولك تانى . اقسم بالله ياشيرين  لو حد  كان لمسك همو*تك بجد ..
شيرين بغضب : اطمن ياباشا . محدش لمسنى . بس بالنسبالى قربك منى فى حد ذاته قتل . 
حازم بغضب : انتى بتقولى ايه!!! .انتى قصدك ايه ؟
شيرين محسبتهاش كويس . قالت بعصبيه ونرفزه : قصدى انى بتمنى الموت دلوقتى قبل ماتقرب منى ولا تلمسنى . لأني مش مش طيقاك . ولا طايقه تقربلي . وبكرهك.. بكرهك من قلبي ياحازم ياحديدى.. وبكره اليوم اللى قابلتك فيه .
(انا متردده اكتب المشهد عشان فى ناس كتير متضايقه من قسوة حازم . يعنى عايزه اقول اللى حصل بس خايفه على مشاعركم بجد . اسيبكم تتخيلوا . هو عمل ايه . ) 
شيرين كانت بتصرررخ من عنفه معاها وعماله تقولوا ياحيوووان . انت لايمكن تكون بنى ادم وبتقاومه بكل ما اوتيت من قوة 
وهو كان مستمر فى تعذيبه ليها . وللأسف هي مقدرتش تقاوم كتير وفقدت وعيها . وهو كان فاقد عقله فى اللحظه ديه .
وبعد دقايق .وبعد ما أنهي رغبته فى تعذيبها ورغبته فيها . واتأكد بنفسه انها كانت عذراء . استند بضهره على السرير . ونظرلها ولما فعله بها . هدومها متقطعه . وعلامات الكدمات الجديده كلها واضحه زي الشمس على جسمها  . وعينه جت على خيط الدم اللى كان متسلل اسفلها ..هنا حس اخيرا بحجم الوجع اللى عيشهولها . وحجم المعاناه اللى اتسبب فيها . ولأنها كانت غايبه عن الوعي . سمح لنفسه اخيرا بالأنهيار وانفجر فى البكاء .و لحظات ندم كادت ان تقتله . وندم لأنه نسي انها كانت حبيبته . ونسي للحظات انه لسه بيحبها ومكنش المفروض يأذيها بالشكل ده .... دماغه وجعته من كتر التفكير . وجسمه كان خلاص ارتخي من الارهاق . واستسلم للنوم .
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فى منزل امينه فى عز الليل . والنوم مجافي عنيها . وانقباض قلبها . وكأنها شايفه بعنيها اللى بيحصل لبنتها مش بس حاسه بيه . قاعده على سجادة صلاتها . وبتدعي ربنا يحفظ شيرين . ويردها ليها سالمه . سها سمعت همهمتها وتوسلها لله . فتحت عليها الغرفه واتجهت نحوها وجلست بجانبها على الأرض .ربتت على كتفها . التفتت لها امينه .حاولت التماسك ومسحت دموعها بسرعه ...
سها بحزن : لسه منمتيش ياماما .
امينه : مش جايلى نوم . مش قادره انام وشيرين بعيد عنى ومعرفش مصيرها ايه .
سها بتحاول تهديها : اطمنى ياماما . هتبقا كويسه . متقلقيش عليها . اعتقد يعنى انها لسه بتحبه 
امينه بحزن : اللى قالقنى انها مع حازم . واللى مخوفني . انه فاكر انها رفضته بمزاجها . مش بسبب ضغط اخوه عليها وعليا .
وتهديده لينا .
سها بأستفهام : ليه ياماما . هو مهددكم بأيه ؟.وليه مقولتوش لحازم من البدايه ؟.
امينه بحزن : هنقول ايه . ونقول لحازم ، عشان قاسم ينفذ تهديده فعلا . واخسر..............؟وسكتت بتردد 
سها بتحديق وعدم فهم : طب احكيلى انا . على الأقل . فضفضي معايا . 
امينه بدموع : قلبي موجوع على اختك اووووي . وحاسه انها مش بخيررر ابدا . وطول ماهي مع حازم مش هتكون بخير . لو اعرف بس مكانها .كنت روحت خدتها منه بالعافيه واللي يحصل يحصل . 
سها بخوف : تفتكرى ياماما . حازم ممكن يأذيها . 
امينه : وهو لسه مأذاهاش . ماهو أذاها . لما افتكر انها واحده مش كويسه لمجرد وجودها فى المكان ده . أذاها .لما استغل وضعها واستغل سلطته . واجبرها تتجوزه بالطريقه ديه .... يارب طمن قلبي عليها . ورجعهالي سالمه ......
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مع حازم وشيرين . حازم صحي على صوت شيرين وأنينها وتعبها . فتحت عيونها بتعب وبصت جنبها شافته قاعد بخزي وأسف .شدت ملايه سترت جسمها .هي كانت لابسه هدومه لكن كانت متقطعه بسبب وحشيته ...
شيرين بتحاول تتكلم بمنتهي التعب وبدموع وقهر قالت : خلاص اخدت اللى انت عيزه . والأهم اتأكدت بنفسك انه محدش لمسنى غيرك . اشبعت رغبتك فى قهرى وتعذيبى شفيت غليلك منى . لسه ليك رغبة فيا ... وقالت بترجي .سيبنى امشي بقا.
حازم بيبصلها بأسف وتأثر : انتى اللى وصلتينى لكده . رفضك ليا زمان واهانتك ليا خلتنى عندى رغبة للانتقام منك ...
شيرين بدموع : وانتقمت وخدت حقك و خلاص خلصنا... ياريت بقا تنهي المهزله ديه زي ما بدئتها 
حازم بعدم فهم : انهيها ازاي . قصدك ايه ..
شيرين : ملهاش معنايين . طلقني ياحازم زي ما اتجوزتني غصبا عنى . طلقنى وسيبنى امشي  سيبنى الم اللى باقي منى . وأوعدك عمرك ما هتشوف وشي تانى ولا حتى صدفه .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حازم برفض قاطع : لا يمكن . انا مش هطلقك . مش بعد ما بقيتى ملكي ، انتى بقيتى مرراتى فاهمه يعنى ايه مراتى يعنى قدرك انى ابقا من نصيبك ..متفكريش انى ممكن اسيبك بسهوله ، فكرى ازاي تتعودي على وضعك الجديد ..... 
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
تانى يوم صباحا فى قصر قاسم الحديدى . أمينه وسها مع سوزي .....
سوزي بصدمه : انتى بتقولي ايه . اتجوزها .!!! مش معقول ....
امينه بدموع : بنتى ممكن يجرالها حاجه بسبب ابنك . ارجوكي كلميه خليه يسيبها ... 
سوزي لسه مش مصدقه ان حازم اتجوز شيرين : انا لسه مش مستوعبه اللى بتقوليه . اكيد فى حاجه غلط ..
سها بجمود : ليه مش مستوعبه . اجبرها تتجوزه بعقد عرفي .عشان يذلها وينتقم منها ويرضي غروره . 
امينه بدموع : حازم بيه ميعرفش لحد دلوقتى . ان اخوه قاسم بيه هددها تبعد عنه وميعرفش اللى حصل فى بيتنا .بس لو شيرين بنتى جرالها حاجه بسبب ابنك . انا هحكيله كل حاجه حصلت وساعتها ولادك الاتنين هيخسروا بعض
سوزي : ياست امينه . حازم ابنى سايب البيت هنا بقاله فتره ، ومعرفش عنه اي حاجه ....
نزل قاسم بغروره شاف امينه استغرب واتفاجئ: الشيف امينه . خير ايه اللى جابك على الصبح كده 
سوزى: امينه بتقول ان حازم اخوك .اتجوز شيرين غصبا عنها امبارح ..
قاسم بصدمه وعينه اتسعت بذهول وملامحه اتحولت لغضب : يعنى ايه اتجوزها غصبا عنها . مش يمكن بنتك هي اللى عرضت نفسها عليه تانى .
امينه بغضب : قاسم بيه انت عارف كويس قوى . ان بنتى معرضتش نفسها اولانى .عشان تعرض نفسها عليه تانى . انت بنفسك فرقتهم قبل كده .وبنتى لحد اللحظه ديه مفتحتش بوقها ولا نطقت . بس يظهر اخوك منسيش انها رفضته . وكان شايلها فى قلبه . وجتله الفرصه واستغل المصيبه اللى وقعت فيها . والله واعلم مين كان سببها .واجبرها تتجوزه ..... انتوا ملزمين قدامى ترجعولي بنتى . 
سوزى : طب اهدى . انا هكلمه وياريت يرد . وفعلا سوزى مسكت فونها واتصلت بحازم . اللى على غير العاده رد على والدته 
حازم ببرود : نعم . فى ايه . 
سوزى : حازم انت فين ياابنى . وصحيح اللى سمعناه ده . انت اتجوزت شيرين . 
حازم : اه اتجوزتها . عندكم اي اعتراض . وبعدين انتى عرفتي منين؟
سوزى : والدتها قدامى اهيه وقلقانه على بنتها وعايزه تعرف هي فين 
حازم : قولى للست امينه تروح بيتها . وقوللها متقلقش على بنتها . شيرين معايا . مع جوزها . قوللها مش هيكلها يعنى . 
شيرين كانت خارجه من الأوضه بمنتهي الارهاق والتعب . لما سمعت اسم والدتها . ولسه هتتكلم .وقعت من طولها ....
عند سوزان قفلت مع حازم . وقاسم بيبص لوالدته بمنتهي الاهتمام بيشوف هتأكد الخبر ولا هاتنفيه ...
سوزان نظرت لأمينه وقالت : مدام امينه . حازم بيقولك متقلقيش على شيرين هي معاه . ومش هيأذيها . وبيقولك بنتك دلوقتى مع جوزها . ارجعي بيتك ومتخافيش عليها ...
امينه بقلة بحيلة وبدموع : ماهو ده اللى مخوفني . وبصت لقاسم . اللى غمض عينه بغضب . وامينه اخدت سها واتحركت من قدامهم ..... ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
قاسم دخل بسرعه المكتب .وغضب الدنيا ماليه . ونفسه كان عالى . وقلبه بيدق بعنف . وقف بغضب واستند على كرسيه 
ليستعيد ذكرياته . وتهديده لشيرين (فلاش باااااك)
قاسم لما جاب امينه وشيرين للفيلا يوم العزومه كان عامل حسابه انه يحرج حازم ويخلي شيرين تشوف حجمها والفرق بينها وبين حازم . لكن اللى معملش حسابه عليه انه هو كمان يقع فى حبها ....
قاسم لما شاف شيرين فى الفيلا . عجبته ودخلت مزاجه ..ولأنه عنده علاقات كتير عابره . كان فاكر ان هي زي البنات اللى تتمنى منه نظره .لكن صدها ليه وجرئتها عليه . استهواه النوع ده مصدفهوش قبل كده . رغم كل السخافات اللى حصلت واهانته ليه يوم العزومه ،الا انها كانت متماسكه قدامه .... كان مستغرب من نفسه اوووى . ليه بيفكر فيها بشكل مستمر . ومش مسأله موقف وعدا ..... لحد ما فى يوم لقي نفسه قدام باب شقتهم بيرن الجرس .وشيرين اتفاجئت بيه .....
شيرين : قاسم بيه 
قاسم بأبتسامه : ايه يا أنسه شيرين . هاتسيبينى على الباب كتير !!
شيرين بأرتباك : لاء طبعا . اتفضل . اتفضل ياقاسم بيه . (امينه من جوه) مين ياشيرين . ده قاسم بيه ياماما قالتها شيرين ردا على والدتها . اللى جت هي كمان متفجأه ومش قادره تحدد هو جاي ليه .....
امينه : اهلا وسهلا . ياقاسم بيه اتفضل فى الصالون ... وتابعت اعملي قهوه ياشيرين .. ودخل بالفعل . وشيرين قدمت القهوه 
شيرين بأستغراب : خير ياقاسم بيه ..عزومه تانيه ولا أيه ؟ 
قاسم ضحك : لاء مش عزومه تانيه . بس لوافقتى على اللى هقولك عليه . هيبقا فرح 
شيرين عنيها لمعت بفرحه .وللحظه اتخيلت انه اخيرا وافق على جوازها من حازم وقالت بسعاده : فرح ! فرح مين ؟؟؟
قاسم حس انها فهمته غلط وقال بسرعه وهو بكامل ثقته : فرررررحنا . 
شيرين قامت وقفت فى مكانها بصدمه وذهووول وبعدم استعياب : حضرتك بتقول ايه .ممكن توضح كلامك 
قاسم ضحك بغرور وبثقه قال : رغم اني متأكد انك سمعتى وفهمتى قصدى كويس . بس هكرر كلامي تاني . انا جاي اطلبك للجواز . واقصد بفرحنا . جوازنا. انا وانتي . 
شيرين ضحكت بصوت عالى . وهو اتجنن من جمال ضحكتها . وقالت بسخريه : لاء انت اكيد بتهزر . قاسم بيه ،انت فى وعيك ؟  ولا شارب حاجه . 
قاسم مسك فنجان القهوه . وارتشف منه شفطه بأستمتاع وقال بثقه : هو فى الحقيقه انا بشرب . بس مش ع الصبح كده . 
امينه بعدم استعياب : انت يا ابنى بتقول ايه بس . حضرتك عارف انه مينفعش .انت عارف ان حازم اخوووك وشيرين !!!!!! 
قاسم بثقه : حازم مجاش اتقدملك ليه لغايت دلوقتى ياتررري ؟؟ 
شيرين بغضب : عشان حضرتك مش موافق ورافض بدون سبب . 
قاسم بص لعنيها بحب .وقال بهدوء : المفروض تكونى فهمتي دلوقتي السبب ...عرفتي بقا انا ليه رافض . وتابع شيرين انا بحبك .انتى تستاهلي واحد زيى قوى . مش محتاج ياخد رائي حد فى جوازه من الانسانه اللى بيحبها . حازم ضعيف ميستاهلكيش .،صدقينى انا اللى هاحافظ عليكى ..حازم لوكان بيحبك كان وقف قصاد الدنيا بحالها واتجوزك حتى لو غصبا عنى . لكن هو مقدرش يعمل كده من ضعفه ...
شيرين كانت مصدومه ومتفجأه ومذهوله ومش مستوعبه كلامه : هو ده جزائه انه مش عايز يعمل حاجه من وراك . هو مش ضعيف . هو طلب منى كده فعلا وانا اللى رفضت .ولحد دلوقتى رافضه عشان مبقاش خليته يعصاك .... وصابره معاه وعندى امل انك فى يوم تغير رائيك وتوافق  وتبارك جوازنا . ده يبقا ضعف . (وبصت لأمها) ماما انتى سامعه اللى انا سمعاه ...
امينه بغضب : انت ايه اللى بيجري فى عروقك ده . ازاي تحط عينك على البنت اللى اخوك بيحبها وتيجي تطلبها لنفسك ..
قاسم بغرور : انتو مكبرين الموضوع ليه كده . يومين تلاته هيزعل شويه ويتعود .حازم بيحبنى اكتر من نفسه مش هايعترض فالأخر هيخضع وهيتقبل عادى .اصلكم متعرفوش انا ابقا ايه بالنسبه لحازم . انا اللى مربيه ...
شيرين بجمود : قاسم بيه طلبك مرفووض . ومش من غير سبب . السبب انى بحب حازم الحديدى اخوك . ولو مكنتش هبقا مراته هو مستحييييل ابقا مررراتك انت لو انطبقت السما على الارض . ولعلمك بقا . هتصل بيه فور خرووجك من هنا وهقوله انى وافقت اتجوزه . وهقوله كمان انه مبقاش يهمنى انك  توافق او  لاء .وحضرتك سورى يعنى اعلى ما فى خيلك اركبه ...
قاسم قام وقف قدامها وقال بأعجاب : قطه شرسه . وانا بموووت فى النووع ده .حازم مش هاتتجوزيه ياشيري . .. ولو فكرتي بس مجرد تفكير . انا هلبسكم مصيبه متفصله مخصوص  على مقاسكم .... 
شيرين بتحدى وجمود ورفعت صوبعها قدام وشه بتحذير : انت مش هاتقدر تعمل حاجه . وانا مبتهددش . 
قاسم مسك صوبعها وقال بثبات : العزومه اللى الشيف امينه رايحلها يوم الجمعه . شووية مخدرات ممزوجين بسم يتحطوا على توابل الأكل . وكل اللى هياكل منه هيموت . ده غير اخصام العيله اللى امك رايحلهم . يحولوا من حسابهم الشخصي تلاته .اربعه مليون جنيه لحسابها فى البنك . بقت جريمه قتل عمد ولابساها لبساها . ويسلام بقا لو معاها دكتوره سها . والكتكوته الصغيره . اعتقد اسمها نادين . اه هي نادين ...
بصي ياشوشو .انا هقولك على حاجه . انا صبور اووى اووى . ومبتنزلش بسهوله عن حاجه فى دماغي .. وانتى للاسف دخلتي دماغي ..لو خايفه على امك واخواتك ابعدي عن سكة حازم ..انا كمان مش هسيبك فى حالك . شويه مخدر فى اي شويه عصير وتبقي تحت رجلي اعمل فيكى اللى انا عايزه بمزاجك وبرغبتك .اصل المخدرررات ديه لعبتى واصورك وانتى فى حضني وابعت صورك لحبيب القلب .....وباس صوبعها . وقالها اسف يابيبى وجعتك ..........يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شيرين بتوتر وخوف : انا هقول لحازم .كل اللى انت قولته ده .وهو هيعرف يحمينى منك ومن شرك .
قاسم ببرود وجمود وتوعد : فكرى كده مجرد تفكير  تقولى لحازم اي حاجه .بلاش اقولك هيحصلك ايه . هخليها مفجأه.... 
امينه: انت عايزايه بالظبط ياقاسم بيه . 
قاسم : عقلي بنتك وخليها تبعد عن طريق حازم ..ومتخليهوش يشوف وشها تانى وتفهمه ان هي اللى مش عيزاه 
امينه بخوف : حاضر . حاضر ... بس انت كمان ابعد عن طريق بنتى .وشلها من دماغك . وانا اوعدك من اللحظه ديه بنتى مش هاتعرف حازم تانى .
قاسم وهو لسه قدام شيرين : تمام . لو طلعتى جدعه .وبعدتى عن طريق حازم . انا كمان هبعد ومش هافكر فى أذاكي .لكن قسما عظما . لو حصل العكس (ووجه كلامه لأمينه بتوعد وتحذير ) لخليكى تشوفى بناتك التلاته وهما بيتباعوا . بأبخس الاتمان .بعد ماكون سيبت رجالتى عليهم ينهشوا لحمهم وقدام عينيكى .. اعقلي وعقليها .وبص لشيرين وهمس بخوف .اتمنى تغلطى عشان انا بنفسى هبدء بيكى العرض ... سلام يا قطه .. خرج قاسم . وامينه قفلت الباب وراه ورجعت ماليها الخوف وبصت لشيرين اللى كانت قاعده مصدومه ومذهوله ومرعوووبه من قاسم وجرئته وبجاحته وتهديده 
امينه بحزن وخوف : كان يوم اسود يوم ماروحنا بيتهم .شيرين اوعي يابنتى تضعفي وتتكلمى مع حازم تانى .
شيرين بدموع : خلاص ياماما .مبقاش ينفع مبقاش في حازم تانى من البدايه كل حاجه كانت غلط . قاسم بيه حدد مصيرنا 
ومش هاسمح لواحد قذر زيه ينفذ تهديده .ويأذي اخواتى او يأذينى ..... 
امينه بحزن واخدت شيرين فى حضنها : انا عارفه انك هاتتوجعي . بس ده احسن للكل ...
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤•••••••••••••••¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
بعد مرور كام يوم وقاسم عينه على شيرين واخواتها . وفعلا شاف ان شيرين بتتهرب من حازم بكل الطرق .ومبتردش على تليفوناته تماما. وبعد ماكانت بتقولوا لما اخوك يوافق . لاء ديه غيرت رائيها . وبقت رفضاه وهي اللى مش عايزه تكمل معاه ولأنها مش بترد على مكالماته . بعت لها رساله على الواتساب . انه هيروحلهم البيت بعد الشغل ......وفعلا راحلهم 
حازم بغضب : مبترديش عليا ولا بترضي تكلمينى . ولا عايزه تسمعي اي حلول .وكأن الحب اللى بينا اتبخر .ليه ياشيرين ؟؟
شيرين بتحاول تصتنع البرود : عشان هو فعلا كده الحب اللى بينا اتبخر . 
حازم بغضب : شيرين . انتى واعيه لكلامك ده 
شيرين ببرود : ياحازم افهم بقا انت بالنسبالي كنت فرصه كوويسه اوى . وكنت لازم امسك فيك بأيدى واسنانى . بس بصراحه لما لقيت عندك مشاكل مع اهلك بسبب جوازنا . اتراجعت . وقولت بناقص . انا مش عايزه ادخل صراعات انا فى غنى عنها 
حازم :طب تعالى .نحطهم قدام الأمر الواقع ،نتجوز وبعدين نبقا نقولهم . 
شيرين : يعنى ايه .
حازم : نتجوز عرررفي . فتره قصيره لحد ما يقتنعوا .ويوفقوا .
شيرين بصدمه : عررررفى .... وانا ايه اللى يجبرنى اوافق على حاجه زي ديه . انت عندك مشاكل مع اخوك ومش قادر تقنعه بيا . انا ذنبي ايه اتنازل عن كرامتى و اوافقك على حاجه زي ديه ..انا لا يمكن اوافق لأي سبب 
حازم :ولا حتى عشان بتحبينى !!!
شيرين بجمود: هو عشان بحبك اتنازل عن كرامتي ... وبتصنع الكذب قالت بصراحه انا كنت فاكره انى بحبك بس فى الحقيقه اكتشفت .انه لاء . مش انت الشخص المناسب . اللى هاقدر  اكمل معاه ..
حازم : شيرين حاسبي على كلامك معايه  وبلاش تنسي نفسك ... انتى لو متماسكه بيا كنتي هتوافقي ..
شيرين بسخريه : يظهر انت ماسمعتنيش كويس ياحازم . حازم . انا مبقتش احبك .(وبتأكيد )انا محبتكش اصلا . انا كنت مبهوره بيك كاظابط . وبصراحه بقا الانبهار ده اختفي . والحب اللى كنت فكراه حب اتبخر ... 
حازم بحزن : انا مش مصدق اللى بسمعه . انتى ازاي بتقولى كده . معقول يكون ده كلامك !!
شيرين بتحاول تتصنع اللا مبالاه : حازم متكبرش الموضوع . مش عيزاك تزعل كده . خد الموضوع ببساطه . اعتبر اننا قضينا مع بعض يومين حلوين وخلاص . اهو اتسلينا شويه وكسرنا الملل ....
حازم بأمتعاض وبقرف : يظهر انى فعلا انخدعت فيكي .واحده زيك انا كتير عليها ... انا اللى سيبت كل بنات العائلات المحترمه واللى كانوا يتمنولي الرضا . واتمسكت بيكى ..وكنت هاعصي اهلي عشانك . عشان واحده زيك تربيه واحده ست . بتتسلي ها ؟ هقولك ايه الغلطه غلطتى من البدايه . لو كان ليكى راجل . مكنش خلاكى تمشي على حل شعرك . وكنتى عرفتي معني الكلام اللى بتقوليه ده .... بترفضينى ياشيرين ..بترفضي حازم الحديدي 
شيرين بجمود بتحاول تقاوم الانهيار اللى جواها : اه ياحازم . انا برفضك . ولو انت اخر راجل فى الدنيا انا برضو مش عيزاك . 
حازم بغضب واحساس بالأهانه : تمام . خلاص ياشيرين خلصت كده . انا اللى غلطان انى عرفت واحده زيك ..وبوعيد كمل كلامه . وحياه كل حاجه كانت بينا . لأندمك . ومن هنا وجاي . لو شفتك حتى صدفه هيكون يوم اسود هاتعيشيه .ولو جيتى تحت ضرسي مش هرحمك . ومتلوميش الا نفسك ...
وخرج حازم بمنتهي الغضب ورزع الباب وراه .. شيرين كانت بتبص لأختفائه بمنتهي الحزن والوجع وسمحت لدموعها اخيرا بالتساقط . كل اللى قالته لحازم من ورا قلبها . هنا قاسم طلع من مخبئه ومعاه امينه . اه قاسم . قاسم كان موجود فى بيت الست امينه عشان يسمع بودنه .رفض شيرين لحازم  خرج وعلى وشه أبتسامه نصر 
شيرين مسحت دموعها ووقفت بجمود قصاد قاسم وقالت بثبات : اظن انا كده عملت اللى حضرتك امرت بيه وسمعت بودنك رفضي ليه . وكمان اقتنع انه مجرد علاقه عابره فى حياتى .... ياريت بقا حضرتك تلتزم بأتفاقك معايه ... ومن اللحظه ديه متهوبش نحيتى انا واخواتى 
قاسم ضحك وقال ببرود : حقك .....تمام طول مانتي بعيده عن حازم انا ملتزم بأتفاقي معاكى ..وقرب منها وهمس جنب ودنها وقال بس ده ميمنعش انى لسه عند كلامى . ومستعد اتجوزك وحالا واخليكى ملكة كل الهوانم اللى ممكن تتخيليهم ..فكري تانى وانا مبفقدش الامل ابدا ..هاستني ردك ياقطه ....
شيرين ابتسمت بسخريه وبأستهزاء قالت : قاسم بيه . من دقايق انا ضحيت بحبى عشان خاطر اخواتى . وقولت فى نفسي الحب يتعوض عادى ويجي غيره  . لكن اخواتى مستحيل اعوضهم او يجي غيرهم .. يارب تكون فهمت قصدى ايه . (اتجهت نحو باب الشقه وفتحته) شرفت ياقاسم بيه وياريت حضرتك متورنيش وشك تانى بعد انهارده .... 
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤•••••••••¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
(باااااك)  قاسم فاق من شروده . وقال كل مامشي خطوه تسبقنى ياحازم ... يعنى ايه !!!!   بعد كل اللى حصل واللى كااااان هايحصل برضو اتجوزتها ... 
مع حازم وشيرين . كان بدء يفوقها  ..شيرين كانت لسه بالملايه بس كانت ساتره نفسها بأحكام 
شيرين بدوخه وتعب : هي فين ماما 
حازم بجمود : امك مش هنا  انا كنت بتكلم فى التليفون مع سوزي وهي كانت هناك عندها ....
شيرين بتعب ودموع : ودينى عندها . ابوس رجلك ياحازم ودينى عند ماما 
حازم بسخريه : اوديكى فين انتى مجنونه . انتى فاكره نفسك طفله فى حضانه بتعيطى عشان بعدتى عن حضن مامي ..انتى اتجوزتى خلاص . هنا بقا بيتك وانا جوزك .يعنى مافيش ماما تانى . وتابع بجمود انتى مالك مستموته كده ليه . كنت فاكر على طولة لسانك ديه انك بورم وجامده ومبيأثرش فيكى حاجه . انا انخدعت فيكى باين . 
شيرين بحزن : برافو ياحازم بيه . انت انتصرت عليا وقدرت تكسرنى 
حازم بغرور : فاكره لما قولتلك زمان  لو جيتى تحت ضرسي مش هرحمك .. تصدقي ان كل اللى حصل ده ولسه ماشفاش غليلي منك ..صدقينى ياشيرين .عندى رغبه اوريكى كل انواع العذاب .معرفش ايه سببها ...
شيرين : اعمل اللى انت عايزه لحد ما تستكفي .اشبع كل غرايزك من ضرب واهانه و وعيد .وعيزاك تفتكر حاجه واحده بس ان الاموات مبيحسوش ...
حازم ضحك بسخريه : متأكده .....ومسك دراعها جامد اللى الحزام معلم عليه بزرقان شديد ..صرخت غصبا عنها ..تابع بجمود شوفتي بقا انك لسه بتحسي ... وانا هفضل اعذب فيكى كده لحد ما ازهق منك وارميكى فى صفيحة الزباله اللى جبتك منها 
شيرين بجمود وسخريه : انت بتضحك على مين بالكلام ده . عليا ولا على نفسك .هو انت مصدق نفسك فعلا .انى رخيصه وجايبنى من بيوت مشبوها . انا لوكنت كده يا حديدى مكنتش اتجوزتني . لو كنت كده مكنتش قولت بقلب جامد انى  بقيت مراتك ..ده انت نطقت كلمة مرراتى اكتر مانطقت اسمى .... لو انا رخيصه فانت ارخص انت استغليت وضعي وكنت متأكد انى مستحيل كنت اوافق بيك تانى غير بالشكل ده . فا متتكلمش كتير بقا وتدعي المثاليه ...
حازم بغضب وتوعد : مافيش فايده فيكى .لسانك عايز قطعه ..بس انا مش لاقى حته فى جسمك سليمه اضربك فيها عشان اعلمك الادب .اللى الست امينه نسيت تعلمهولك ...
شيرين بأستحقار وخوفوت : مغرور . حيوان .ونرجسي 
حازم بعصبيه ونرفزه : بتقولي ايه يابت انتى . بتبرتمى تقولى ايه سمعينى صوتك ...
شيرين بجمود : بقول انك نرجسي وحيوان .. 
حازم بغضب : انا حيوان .يابنت الخدامه . وحياة امك لربيكى ... وشد غطائها واستكمل ما بدئه بها .دون الاستماع لتوسلها وصراختها وتأسفها ... وبعد ما انهي تعذيبها . بدء جسمه بالاسترخاء حتى غلبه النعاس . 
شيرين كانت فى حالة صمت . صمت ممزوج بألم وقهر . ودموع . فكرت فى حل ينهي هذه المأساه ..شيرين كانت شايفه الكره والغل فى عيون حازم . حتى لو استسلمت هو لسه مصر على جحوده . وطبعا لسه مش قادره تحكيلوا عن قذارة قاسم . اللى حازم نفسه فاقها .. خطرت في نفسها فكره وعزمت على تنفيذها . للهروب من قبضه حازم . وانقاذ شقيقاتها من شر قاسم ..
حاولت التماسك وقامت بكل التعب اللى فيها وهي بتجر نفسها بالعافيه . دخلت الحمام وقفلت بالمفتاح . وراحت لأدراج الحوض . اخدت شيئا . فى يدها ودخلت البانيو فتحت المياه واستلقت بأسترخاء سندت رأسها للخلف . وغمضت عيونها للتتذكر كل ما مر عليها .... 
بعد وقت حازم صحي من نومه على صوت تليفونه . اللى كان احد اصدقائه بالعمل بيكلمه وبعد ما انهي مكالمته .عينه جت الحمام وسامع صوت المياه . قام للحمام الخارجي . واخد حمامه ودخل .للغرفه تانى وشيرين لسه فى الحمام . خبط عليها ومردتش عليه كان فاكر انها مش عايزه تكلمه . خرج من الغرفه للمطبخ عمل فنجان قهوه لنفسه ودخل تانى لغرفه النوم يبحث عن شيرين .لكن لسه فى الحمام . راح للباب . خبط مره ورا التانيه . برضو من غير رد . وقع شيئا ما داخله 
نده اسمها بقلق : شيرين .... شيرين افتحي الباب واخرجي يلا ..... شيرين هاكسر الباب لو مفتحتيش . شيرين . كل ده من غير رد ...فضل يحرك مقبض الباب شمال ويمين وفضل يركل الباب برجله عدة مرات . وبرضو من غير فايده . كسر الزجاج اللى فى الباب . ومد ايديه فتحه . ودخل بسرعه شديده للداخل . لكن فجأه وقف مكانه وكأنه حط رجله على لغم . 
شيرين فى البانيو . نايمه بأسترخاء ولا يظهر منها غير وجهها الشاحب . والبانيو ممتلئ بالماء الممزوج بالدماء ... نعم شيرين قررت انهاء حياتها بقطع شريان يدها . ظنا منها التخلص من حازم وتجبره للأبد ............
حازم لسه مكانه مش قادر يتخيل اللى حصل وازاي قدرت تعمل كده فى نفسها . ومش قادر يتخيل .انه ممكن تكون راحت منه 
جررري بسرعه عليها ودقات قلبه تكاد ان تخترق ضلوعه من عنفها ...... سحبها من البانيو بسرعه .وحاول يضمد جرحها لأيقاف الدم المتدفق من يدها ...ولبساها بيجامه من الهدوم اللى كانت فى الدولاب .... وفى لحظات كان بيسابق الطريق ووصل فى وقت قياسي للمستشفي . اللى بتشتغل فيها فاتن العامري . شقيقه حسام العامري وطليقه قاسم الحديدى . اللى اتجوزها عشان البيزنس وبعد اقل من ثلاث شهور تم الطلاق . بناءا على رغبة فاتن . لنفورها من قاسم  اللى وصفته بأنه انسان توكسيك ...ولا يصلح للزواج او المسؤليه ....
حازم دخل المستشفي يحمل شيرين وضعها على طاوله الكشف ... 
الدكتور : ديه تتحول طوارئ فورا .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حازم : انا عايز دكتوره فاتن العامري  هي اللى تكون معاها لو سمحت 
الدكتور : الحالة لازم تروح الطوارئ .لازم اسعافها نبضها ضعيف جدا . شكلها بتنزف من بدرى 
حازم بغضب واصرار : يبقا تستعجل وتبعت لفاتن بسرعه .وألا هحملك انت المسؤليه لو جرالها حاجه ...
الدكتور بيبصله بغضب . واستياء . 
حازم بغرور: انجز يادكتور متبصليش كده وتضيع فى الوقت ...... الدكتور مشي من قدامه وماهي الا ثوانى وكانت فاتن  جت  وكان حازم واقف عند الغرفه مستنيها بره الباب ..
فاتن بقلق : فى ايه ياحازم انت بتعمل ايه هنا . 
حازم اخدها ودخل عند شيرين وقال بحزن واسف : حاولت تنتحر . من فضلك انقذيها يا فاتن ..
فاتن اتسعت عنيها بصدمه لما شافت منظر شيرين وحاولت تتماسك عشان تقدر تنقذها . وبسرعه كانت استدعت ممرضات ودكتور معاها . وبصت لحازم اللى لسه موجود . وقالت بغضب : اطلع بره ياحازم عشان نشوف شغلنا .
حازم : فاتن . اشتغلي معاها لوحدك . مش عايز اي دكتور ....
فاتن بعصبيه : انت بتقول ايه . ده شغلنا احنا ..حضرتك مش هتقولنا نشتغل ازاي . وبعدين كل واحد له اختصاص . من فضلك بقا اطلع بره ...وسبنا نشوف شغلنا ونلحقها .وبالفعل خرج حازم بره .وبدئوا بتعليق المحاليل . وخياطه الجرح والامور استقرت 
لكن الطبيب لاحظ نزيف من مكان اخر . وده بسبب الهمجيه والوحشيه اللى كان بيقوم بيها حازم ...الدكتور لاحظ الدم اسفلها 
فاتن بصي كده . ..فاتن قربت منها وغمضت عنيها بغضب . وقالت للمرضه . خدوها للدكتوره هاله بسرعه غالبا هتحتاج خياطه . واطلعوا من الباب التانى . وخرجت لحازم بمنتهي الغضب . 
فاتن بغضب : انت اللى عملت فيها كده .....حازم مردش وبص للارض بخجل .تابعت فاتن بنفس الغضب ..انا مش مصدقه انت اغتصبت شيرين ؟؟
حازم بنفي : لاء لاء . شيرين مررراتى . انتى فاهمه غلط يافاتن . انا فاكر ان حسام قالك .
فاتن بسخريه : يعنى انت اللى اغتصبتها بالشكل البشع ده .
حازم : فاتن اعقلي . بقولك شيرين مراتى هاغتصب مراتى انتى بتقولي ايه 
فاتن بتوعد : ده مستحيل يكون برضاها ... انت حيوان ياحازم . وانا مش هاسكت هوديك فى ستين داهيه . 
حازم بيحاول يبرر : استنى لما تفوق واسأليها بنفسك شوفيها هتقولك ايه ..
فاتن بسخريه : انت غبي ياحازم . غبي . انت مقطع جسمها بكورباج . وعملها تهتك فى غ*ش*اء ال***** وتقولى مرراتى . انت بتضحك على مين ... وبعدين اتجوزتها امتى؟؟   . انا مسمعتش انكم اتجوزتوا !! 
حازم بخجل : اتجوزتها امبارح بليل . وحسام اخوكى شاهد .... شيررين مراتى يافاتن .
فاتن : الكلام ده تقولوا لما يحققوا معاك . المستشفي لازم تعمل محضر وتخلي مسؤليتها .
حازم : محضر ايه وزفت ايه . راجل ومراته .هما مالهم .
فاتن : مراتك فى العمليات والدكتوره  بتحاول توقف النزيف اللى حضرتك اتسببت فيه .ولو دخل عليهم انك غشيم .ولأول مره تتعامل مع ست . مش هايدخل عليهم .اثر التعذيب اللى على جسمها ...
حازم : ممكن بس تستني لما تفوق واطمن عليها وبعد كده اعملوا اللى تعملوه.....
...... (حازم بيستغل الوقت مش اكتر .هو عارف هيخرج نفسه ازاي من المشكله اللى اصلا مش مشكله ) 
فاتن بشك : اه طبعا واهو بالمره تكسب وقت وتفكر هتخرج نفسك ازاي من المشكله ديه .... عن اذنك .وسابته ومشيت .....
فاتن فى مكتبها والغيظ من عيلة الحديدى ماليها قررت تتصل بسوزي اللى بتفتخر بولادها وشيفاهم اعلى من الناس كلهم ...
فاتن فى الفون مع سوزي 
فاتن : ازيك يا سوزى هانم ... عايزه اقولك على حاجه واتمني تسمعينى كويس .
سوزى بقلق : خير يافاتن . ليلى كويسه (ليلى بنت فاتن وقاسم طفله عمرها سنه) 
فاتن : ليلى كويسه متقلقيش . طول ماهي بعيده عنك وعن ابنك التوكسيك . هتفضل كويسه ..
سوزى بحزن : ليه بس كده يا فاتن . ليلي زي ماهي بنتك . فهي برضو بنت قاسم . 
فاتن بغضب : للاسف انها بنته . قوليلى ياسوزى هانم . هو انتى كنتي بتعملي ايه فى حياتك لما خلفتي ولادك الاتنين . ليه مربتهمش . انتى ربيتى حيو*انات لا يمكن يكونوا بني أدمين ابدا ..قاسم قذر مخلاش قذاره معملهاش . من اول علاقاته الغلط لحد شغله المشبوه ..وحازم . حازم اللى بقا حيوان ومتوحش  اكتر من قاسم  بكتيرررر ..... اعتقدت لو كنتى فضيتى نفسك شويه بدل قعدة النادى ولا الكوافير ووفرتى الوقت ده لولادك  يمكن كانوا اتربووو ..
سوزان بأستغراب : ليه بس كده يا فاتن . طب قاسم وعرفنا انتى زعلانه منه ليه . انما حازم !! عمل ايه هو كمان ؟ 
فاتن بغضب :قولى  معملش ايه . ابنك المحترم . جايلى المستشفي وجايبلى شيرين منتحره .ده غير انه معتدى عليها بالضرب 
واغت*ص* بها بشكل وحشي ...... بجد حسبي الله ونعم الوكيل ..... وقفلت فاتن التليفون فى وش سوزى ..
سوزي بغضب : يانهار اسود ومنيل . هي حصلت ياحازم . كان يوم اسود يوم ما شفت البنت ديه . قاسم خرج على صوت سوزى وقال بأستغراب : فى ايه ياسوزى 
سوزى : فى مصيبه اخوك وقع نفسه فيها . شيرين انتحرت ... قاسم بثبات واتنهد بجمود : جرالها حاجه 
سوزى : لاء ربنا ستر . بس فاتن طليقتك بتقول انها متبهدله ا ومافيش حتة فيها سليمه . غير انه !!!!! 
قاسم فهم تلميح والدته . وتابعت سوزى . انا هروحله ياقاسم مش هاسيبه لوحده ..وانت كمان تعالى عشان ميحسش انه لوحده ..
قاسم : هو ابنك معاها فى المستشفي .
سوزى : اكيد اومال مين اللى وداها المستشفي .
بعد مرور وقت كافي .وخروج شيرين لغرفتها وكانت نايمه وكأنها بقالها سنين منمتش . نوم هروب من الواقع . حازم قاعد قدامها ومستني تفتح عيونها .شيرين بدئت تفتح عنيها وبدئت تستعيد اللى عملته وازاي حاولت تنتحر ..كل ده وحازم بيراقبها بصمت . ولكن بملامح توعد وغضب .بعد استكمال رؤيتها واسترداد كامل وعيها . بتنظر حواليها عنيها وقعت عليه وبسرعه لفت وجهها فى الاتجاه الاخر هروبا من كلماته . ولكن دون جدوى 
حازم : هاحسبك على عملتك السوده ديه بس مش دلوقتى ... وتابع . بتنتحري .ياشيرين عشان تخلصي منى . 
شيرين بحزن : يارتني قدرت . حتى ديه فشلت فيها .... وفى اشاره منها بتلومه . كنت سيبتنى . انا كنت هرتاح وانت كمان هترتاح . 
حازم بغضب : هتستمري فى العبط  ده كتير .. انتى بتستفزينى وتطلعي اسوء ما فيا .مترجعيش تشتكى 
نظرت له بقله حيله .وهي داخل نفسها بتقول مافيش فايده . نرجسي . وقالت بصوت مسموع . اطلع بره ياحازم وسيبنى لوحدى .عيزه انام .
حازم بغضب : مش هطلع بره . ومتتكلميش معايا كده ...
شيرين : انا عيزه ماما . خلينى اكلمها . انا محتاجها معايا 
حازم : هو فى ايه . عيزه ماما . عيزه ماما . انتى فاكره نفسك صغيره . اومال كنتى هتسافرى ازاي لما تتجوزى الحمار اللى اتخطبتيلوا ......
شيرين هنا اتفاجئت واتسعت عنيها بصدمه . : وانت عرفت ازاي مين قالك . 
حازم بسخريه : الغبيه فاتن . اللى كانت فاكره انى اتجوزتك لما عرفت انك اتخطبتى ... وتابع بغيره .. الكلام ده صحيح . كنتى ناويه تتجوزى وتسافرى . 
شيرين : وانت مالك . احنا كل حاجه بينا كانت انتهت تقريبا ..لولا المصيبه السوده ديه مكنتش قابلتك تانى ... بصلها بحب وعتاب مش مصدق انها كانت هتبقى لحد غيره . احساسه بتملكها . مسيطر عليه . وكأنها خلقت لأجله .... شيرين توترت من نظراته اللى فيها الف سؤال وسؤال . 
حازم : مين بقا الباشا . وبيشتغل ايه . 
شيرين : وانت يهمك فى ايه . الموضوع انتهي من قبل ما يبدء اصلا . وعشان ترتاح . مكنش فى لا خطوبه ولازفت .. مجرد كلام واعتقد يعنى انه خلاص اتقفل . ومستحيل يتفتح تانى ... 
حازم بتوعد : على العموم مش وقته الكلام ده . انا هعرف منك  كل حاجه بس بعدين .. الدكتوره اللى كانت معاكى فى العمليات هتنزل تسألك دلوقتى على اللى حصل بينا . وعلى الضرب اللى على جسمك ... اللى هقولك عليه هو اللى تقوليه ..والا وغلاوة الست امينه . هبقا همجي وحيوان اكتر من كده 
شيرين بتبصله ومتفجأه بعدم احساسه وبجاحته ...بعد شويه دخلت الدكتوره ومعاها فاتن اللى اول ماشافت حازم كشرت 
فاتن : لو سمحت ممكن تسيبنا مع شيرين شويه لوحدنا . حازم نظر لفاتن بغضب . ونظر لشيرين بأشاره منه تقول اللى قال لها 
تابعت فاتن . شيرين ديه دكتوره هاله . وهي اللى كشفت عليكى . وعايزه تسألك كام سؤال . 
شيرين : اتفضلي . 
الدكتوره : شيرين . انتى اتعرضتي للاغت*****  
شيرين بخوف ولكن نفت : لاء . انا كنت مع جوزى .
فاتن بغضب : شيرين متخافيش منه احنا هنقف معاكي ونجيبلك حقك . التقرير الطبي اللى هنعمله بحالتك . هيوديه فى داهيه 
شيرين : يافاتن محصلش حاجه من اللى بتلميحلوا ده . انا بس كنت خايفه فا غصبا عنى قاومته .وهو كان متهور شويه بسبب 
انه مكنش فى وعيه 
الدكتوره : طب والضرب المبرح اللى على جسمك .ده من ايه .. 
شيرين بتردد وباين اوى انها بتكدب : ده بسبب خالى . لما عرف انى اتجوزت حازم من وراه لان اهلي كانوا رافضين . 
فاتن بذهول واتسعت عنيها بصدمه من كدب شيرين . اللى هي متأكده انه ولا كلمه منه صحيحه ..، 
وقالت بسخريه : انتى ليه بتكدبي . اتكلمي متخافيش . 
شيرين : فاتن من فضلك . انا مش بكدب لو سمحتى بقا كفايه ...
الدكتوره بعدم اقتناع : طب سؤال اخير . رغم انى مش مقتنعه بولا كلمه من كل اللى بتقوليه ده ومتاكده انك خايفه او مهدده
شريان ايديكى . اللى حاولتى تقطعيه ده .شيرين بسرعه قطعت كلام الدكتوره . وقالت بتأكيد : انا عورت ايدي وانا بقطع اللحمه . .... 
فاتن ضحكت بسخريه : ده حازم بنفسه اللى قال  انك حاولتى تنتحري .... واضح انه هددك ... 
شيرين امتنعت عن الرد . 
الدكتوره : واضح  انك  مجهزه اجابه لكل سؤال .... على العموم . حمد لله على سلامتك .... بعد اذنك . خرجت الدكتوره وفاتن عشان تقابل حازم عند الباب . ونظرت له بمنتهي الغضب وقالت : انا معرفش انت هددتها بأيه عشان تخاف منك بالشكل ده ..بس عايزه اقولك . انك حيوان .مختلفتش كتير عن الحيوان اخوك . 
حازم بغضب : فاتن بلاش غلط . ولمي لسانك . متنسيش انى عم بنتك ...
فاتن بأسف : للأسف انك عمها . وللأسف انها بتحمل نفس الدم .. غلطة عمرى اللى هفضل طول عمرى اندم عليها . انى جبتها للدنيا من اب فاسد زي قاسم ..... ويدوب هاتمشي شافت سوزى وقاسم بيقربوا منهم .
سوزي : حازم . ايه اللى حصل ياحبيبى انت كويس !!! 
حازم بغضب : انتوا ايه اللى جابكم . ومين اللى قالكم .
قاسم ببرودوه المعتاد : طليقتى المصون . اللى مش بتفوت اي فرصه عشان تقل ادبها وتطول لسانها ..
فاتن بأمتعاض ونظرت لحازم : لسه كنت بقولك انتوا بقيتوا شبه بعض فى كل حاجه حتى فى القذاره . جاتكم القرف ....
وسابتهم ومشيت .تحت نظرات قاسم الغاضبه . اللى ملحقش يرد علي اهانتها له . 
حازم بغضب : انتو جيتوا ليه ؟ انا مش عايز حد منكم معايا .
قاسم بغضب : انت ارتحت كده . عملت اللى فى دماغك واتجوزتها غصبا عننا .
حازم : وانتوا مالكم بيا . هتفصلوا تتحكموا فيا لأمتى . انت ليه بتعاملنى على انى عيل صغير مش عارف مصلحتى ايه ..
قاسم بغضب : انت معندكش دم . واحده رفضتك زمان . عايز منها ايه . ماتغور فى ستين داهيه . البنات ماليه البلد 
حازم بعصبيه : قولتلكم مليون مره . ديه حياتى وانا حر فيها . ومش هاسمح لحد يتدخل فى حياتى تانى ..
قاسم بتحذير : البت ديه تطلقها . قبل مانتفضح وسط الناس .بسبب عمايلك السوده ديه 
حازم بغضب : مافيش فايده فيك . هتفضل تصدر فى اوامر وعايز الكل ينصاع لك بدون اعتراض . (حد من العاملين جه لحازم وطلبه فى الاستعلامات ) . وتابع حازم لقاسم ، امشوا وانسونى ابعدوا عنى انا مش عايزكم فى حياتى تانى .ومشي حازم بغضب متجه للاستعلامات .
قاسم استغل الفرصه . وقال لوالدته اسبقينى للعربيه . اومأت له وذهبت . فتح الغرفه ودخل لشيرين . اللى اول ماشافته اتسعت عنياها بصدمه . حاولت تعتدل فى جلستها . ولكن لم تستطيع . قرب عليها قاسم متبسما بسخريه واستهزاء من وضعها وقال ببرودوه المعتاد : معلش اصل حازم اخويه طول عمره غشيم مبيعرفش يقدر الجمال ولا يتعامل معاه ........... يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخل قاسم ببرودو المعتاد : معلش اصل حازم اخويه غشيم مبيعرفش يتعامل مع الجمال ولا يقدروا .. توء توء .ده وحش .حيوان .اللى يعمل كده ميبقاش بني ادم .
شيرين بخوف : انت عايز منى ايه ؟ جيت هنا ليه؟
قاسم بأستفزاز : اللى كنت عايزه اخويه سبقنى وخده ، جيت هنا عشان اقولك .قومى على حيلك .واقفي على رجلك بسرعه .عشان مبحبش احارب حد ضعيف .ماشي ياقطتى الشرسه . ومتنسيش انك خلفتي وعدك معايه فكراه 
شيرين بنفي : لاء .لاء انا مخلفتش وعدى معاك .انا بعدت عن حازم من يوم ماسمعت بنفسك رفضي له .وكنت خلاص هامشي من البلد كلها . ومش هاتشوفوا وشي تانى .لولا حظى الاسود .اللى وقعنى فى المصيبه ديه .وحازم استغلها واستغلني ..
 قاسم بيضحك ببرود واستفزاز هو قاصد بس يعيش شيرين في رعب : كل ده هري انا ماليش دعوه بيه .انا ليا فى الاخر النتيجه .انك اتجوزتى حازم رغم تحذيرى الشديد ليكى . ايه مش خايفه على اخواتك . 
شيرين بدموع : قاسم بيه اخواتى ملهمش ذنب . والله العظيم محدش له ذنب . (مدت ايديها توريهالوا ) وبأستعطاف حتى بص انا حاولت اموت نفسي .عشان ابعد عن حازم . وانت متأذيش اخواتى . وحياة ليلى بنتك. مالهمش ذنب ..
قاسم ضحك جدا وبنبره حاده : اومال كنتي بترفضينى ليه ؟..تنكرى انى اكتر من مره حاولت معاكى . وانتى كنتى قافله دماغك . لو في حد سبب اللى حصل واللى هايحصل . يبقا انتى .فامتلوميش غير نفسك .. 
شيرين : حاولت معايه !!! انتى عايزنى ارفض اخوك . عشان اتجوزك انت ؟ .هو ده كان اتفاقك معايه ان انت كمان تبعد عن طريقى . وتبطل تهديدك ليا . بس انت مكنتش  بتفوت فرصه .زي دلوقتى اهو . جاي عشان تهددنى تانى . حازم انا هخلص منه . وانت انا عمرى ماهابقي ليك . وهفضل ارفضك 
قاسم : انتى عارفه انك كل ما بترفضينى . تصميمى عليكى بيزيد اكتررر . انتى كده بتعلنى التحدى من اول وجديد .هانشوف مين فينا نفسه اطول ..
شيرين بخوف : انا لا عايزه اتحداك .ولا اتحدى حد . انا عيزاكم تسيبونى فى حالى . انا معرفش انتو عايزين منى ايه .انا حتى الموت اللى قررت اروحله هروبا منكم .معرفتش وفشلت .انتو مش بنى ادمين .مش بنى ادمين ...
قاسم بغضب : بت اسمعينى . اطلبي الطلاق من حازم . واعتبري ديه اخر فرصه ليكى .عشان بعد كده انا مش هرحمك . وخلى بالك انا عينى عليكى وعلى تحركاتك ...
حازم فتح الباب بشكل مفاجئ .بص لشيرين اللى كانت مرعوبه من قرب قاسم . شك . لكن تجاهل شكه . 
قاسم ابتسم ابتسامه خبيثه : دخلت اسلم على العروسه . واقولها حمد الله على السلامه .. حازم بصله بغضب . قاسم مقرب عليه وهو خارج من الغرفه . همس جنب ودنه . هو انت كنت فاكر نفسك بتحارب . البت هتموت فى ايديك .هتودى نفسك فى داهيه براحه شويه مش كده ..
حازم اتنهد بغضب . قاسم خرج وقفل الباب .وشيرين علامات الخوف باينه على وشها . وحازم لاحظ ده بصلها مستغرب 
حازم : ايه خايفه كده ليه ؟ 
شيرين : مافيش حاجه . انا هخرج امتى من هنا 
حازم بسخريه : مستعجله ليه . ولا اكون وحشتك ..
شيرين لفت وشها وهمست بغضب .: مستفز .. انا عيزه امشي من هنا لو سمحت .ودينى عند ماما . 
حازم بقله صبر : لاء انتى مش طبيعيه بجد افهمك ازاي . انك بقيتى مراتى ومافيش ماما تانى . بصي عشان متتعبيش نفسك على الفاضي . مافيش ماما غير لما انا اقرر . 
شيرين : وناوى تقرر امتى؟ ..ناوى تعتقنى امتى؟ وتسيبنى امشي واطلع من حياتك كلها ..
حازم : يااه لدرجه ديه بتكرهينى ..ومبقتيش طايقه تبقي معايه ..
شيرين بتردد  : انا عمرى ما كرهتك . بس ! 
حازم : بس ايه ؟ 
شيرين : فى حاجات كتير انت متعرفهاش .. 
حازم بغموض : طب مش ناويه تحكيلى . 
شيرين : لما اطمنلك الاول . وارجع اثق فيك 
حازم بشك : شيرين .قاسم كان عايز منك ايه . 
شيرين بتردد : ولا حاجه . ..وفجأة باب الغرفه خبط . وكان حسام . اللى دخل للغرفه بسرعه ومسك فى حازم وقال بغضب .
انت ايه . مش بنى ادم . ايه اللى انت عملته فيها ده .عايز تموتها .
حازم نزل ايد حسام بغضب وهو بيقول : وانت مالك .مررراتى وانا حر فيها . 
حسام : وهي عشان مراتك فكرت نفسك اشتريتها . تضربها بالغباء ده وتعذبها بالشكل ده..وتابع بسخريه . مرمتهاش فى النيل ليه وخلصت منها بالمره . مش خلاص كده . شفيت غليلك منها ورجعت كرامتك ورديت اعتبارك .سيبها بقا ترجع لأهلها 
حازم بغضب : حسام انا بحذرك . حاسب على كلامك .واعرف ان فى حدود للكلام .متتخطهاش .
حسام بتصميم : حازم كفايه كده . طلقها وسيبها ترجع معايه لأهلها . 
حازم بمنتهي الغضب ووقف قدام حسام وبتوعد : انت مين عشان تقولى اعمل ايه ومتعملش ايه . صفتك ايه عشان تطلب منى  اطلق مراتى ... لأخر مره بحذرك ليك حدود . وبلاش تتخطاها .. وياريت بلاش تستفزنى تانى ..
حسام بتحدى : يعنى انت مُصر على اللى انت بتعمله ده وهتفضل مكمل في لأمتى . انا حاولت افهمك بهدوء. اخر تصرفاتك ديه هتنقلب عليك . واعتبر ان ده تحذير ليك !!! 
حازم بغضب : اطلع بره ياحسام . وخد بالك انا عامل حساب لصله الدم اللى بينا .. بعد كده متلومنيش .
حسام تجاهل حازم وقرب من شيرين : انتى كويسه . شيرين حركت رأسها ب لاء . تابع حسام بعتاب . ازاي . تعملى فى نفسك كده . هانت عليكى نفسك . مفكرتيش فى والدتك واخواتك . 
شيرين بخوف : هما عاملين ايه .. خد بالك منهم ياحسام . متسيبهمش لوحدهم من فضلك . شيرين قالت كده خوفا عليهم ولانها مش قادره تتكلم اكتر من كده .بس حسام حس بغموض من خوفها وقلقها . وحازم كمان لاحظ كده عليها لانها بتوصي حسام اوى ياخد باله منهم .... هى كمان مش عارفه حازم ناوى على ايه معاها هيسيبها ولا لاء . وده هيفرق معاها جدا وبناءا عليه هاتقرر تحكيلوا . ولالاء ...حسام خرج بعد بحيره . من كلامها . وساب حازم بحيره اكبر ...
حازم : انا سألت الدكتوره فاتن .لو ينفع تخرجي .. هي بتقول الافضل لو تفضلي يوم ولااتنين .... وبرضو ممكن تخرجي لو انتى حابه .. بس انا عندى شروط 
شيرين  : هعمل اي حاجه بس خرجني من هنا بسرعه .
حازم : مالك ملهوفه كده ليه . انتى فاكره هاتطلعي منها تروحي لمامتك . انتي هترجعي معايا البيت تانى .. 
شيرين سكتت بقله حيله . قالها حازم شايفك سكتى يعنى . غيرتى رائيك وهتكملي هنا 
شيرين : شروط حضرتك ايه ؟ 
حازم : حركات الهبل بتاعتك ديه متعملهاش تانى . (قصده على الانتحار ) وتابع .تقعدى عاقله .وبلاش تستفزينى . وطوله لسانك مش عايزها .وتخليكى شاطره وتسمعي الكلام من سكات 
شيرين بخضوع : حاضر  ... بس انا كمان ليا طلب . اعتبره رجاء . 
حازم : انتى هاتتشرطي عليا ولا ايه ..
شيرين : انا مقولتش شرط انا قولت رجاء .... من فضلك متقربش منى غصبا عنى . .
حازم بأستهزاء : اوعي تكوني فاكره انى هموت عليكى ولا حاجه . انا بس بستمتع اوى وانا بعذبك مش اكتر ...
شيرين بغضب : نرجسى ومغرور . 
حازم بسخريه : شوفتى مقدرتيش تمسكى لسانك ازاي . انا كنت بشوفك هتقولى ايه بس . من الاخر كده . هتلمي لسانك . هلم نفسي عنك  .هتلوشي شمال ويمين . متلوميش الا نفسك .... قومي يلا البسي الاسدال ده فوق هدومك 
شيرين : انت جبته امتى . 
حازم : بالتليفون . ..شيرين اتطرت تقبل مساعدته غصبا عنها  انه يسندها لانها كانت لسه مش بكامل طاقتها .كان محاوطها بأيديه وهي كان عندها شعور غريب من قربه ليها . ويدوب هتخرج من باب المستشفي . ندهت فاتن على حازم واديته روجته الادويه . كانت شيرين اتحركت للعربيه . فى انتظاره .ووصلوا البيت .دخلت السرير ... راح جبلها عصير وجه .وهي مستغربه من طريقته اللى فجأه اتغيرت وكأنه شخص تانى ...
حازم : خدي اشربي العصير .انتى بقالك كام يوم مش بتاكلى كويس . لولا المحاليل بتاعه المستشفي . ومش عايز اعتراض ... 
شيرين بتبصله بأستغراب وهو لاحظ انها مستغربه معاملته ليها قالها : ايه متبصيش كده . احنا فى هدنه . 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شيرين غصبا عنها اتبسمت . ولفت وشها بعيد .حازم بصلها بحب وكان نفسه يقولها . ابتسامتها وحشاه وكلامها معاه وهزارهم وكل ايامهم وحبهم لبعض . كل حاجه كانت وحشاه .... وفى لحظه افتكر . موضوع العريس . ملامحه اتغيرت بسرعه والغيره تملكته .. وقالها بعتاب ونبره بارده : بقا اتخطبتى!!  مش كده .
شيرين بصت للسما بقلة صبر وقالت : يوووووه تانى . انت مش لسه قايل اننا فى هدنه . 
حازم : مش مصدق بصراحه انك ممكن تكونى لحد تانى . ومش مصدق رفضك ليا زمان . انا حسيت انى انتى واحده تانيه .ليه نفسي افهم ليه . كل اللى حصل ده ... 
شيرين غمضت عنيها بحزن . ولثوانى فكرت تعترفلوا . بس هي مش ضامنه رد فعله .وقالت : حازم انت مش فاهم حاجه . فى حاجات كتير اجبرتنا . منكملش مع بعض ...
حازم : اجبرتك انتى . انتى اللى قررتى لوحدك منكملش . لسه فاكر كويس اوى وانتى بتقوليلى بمنتهي البرود . اعتبرنا قضينا يومين حلوين وخلاص . لسه فاكر لما وجعتينى وقولتيلى انك محبتنيش . وكنتى فاكره انك بتحبينى ....
شيرن بحزن : عارفه انى ممكن اكون جرحتك وقتها اوى . 
حازم بتعقيب : ممكن !!!  لا ياشيرين انتى جرحتينى اووى . اووى كمان 
شيرين : وانت اهو خدت حقك وردتلي القلم . الف ... ولو انا جرحتك زمان . انت كمان جرحتني دلوقتى اوووى ، اهانتك ليا وضربك فيا . والاهم . انك لما شوفتنى فى المكان ده .بسرعه صدقت انى ممكن اعمل حاجه زي كده . 
حازم : انا لما شفتك هناك .مجرد التفكير . انك دخلتي برجلك مكان زي ده . خلانى مبقتش شايف قدامى ... مخي وقف عن التفكير .مقدرتش استوعب ....
شيرين بحزن : ولأني عرفاك وحفظاك . كنت متوقعه رد فعلك اوى .وديه اكتر حاجه كانت مخوفانى . كنت بتمني فى اللحظه ديه تطمنى وتسمعنى . وتحاول تقف جانبي وتساعدنى .... ده محمود اللى لا يعرفنى ولا اعرفه . كان بيحاول يساعدنى . ويهربنى . انت اتخليت عنى واستغليت وضعي . واجبرررررتنى .......؟ 
حازم : اجبرتك تتجوزينى مش كده . مش ده اللى انتى عايزه تقوليه . (شيرين سكتت ) تابع حازم بشك .. شيرين قاسم كان عايز منك ايه ..وايه علاقته انك تسبينى زمان ...وليه كنتى خايفه اوى وهو معاكى فى الاوضه ..وليه كلمتى حسام عن مامتك واخواتك وكأنك بتوصيه وكأنهم فى خطر . الف ليه وليه . محتاج تجوبينى عليهم . 
شيرين اخدت شفطه من العصير وحطت الكوبايه الكومود . ونزلت على المخده عشان تنام . تحت نظرات حازم اللى زودت شكه فيها مليون فالميه . 
حازم : انتى كده بتهربي منى يعنى .كده انا مش هاعرف .
شيرين : حازم من فضلك انا تعبانه سيبنى انام . تصبح على خير . 
حازم : اعملي حسابك انك هاتحكيلى كل حاجه . انا مش هاضغط عليكى دلوقتى . عشان انتى تعبانه ... 
عدا اكتر من اسبوعين . والوضع بينهم هادى جدا . حازم ملتزم بالهدنه . لغرض جواه . عايز شيرين تحكي كل حاجه مخبياها . بيحاول يستدرجها . لكن بدون فايده . فكر يرجعلها تليفونها اللى كان اخده منها عشان يمنعها تتواصل مع حد ولا حد يتواصل معاها . بس قبل ما يرجععلها التليفون . كان هكرو . وبقا عنده ربط على فونه . اي مكالمه واي شات . يظهر عنده . 
وفي يوم راجع من شغله وكان جايب معاه اكل . قعد بتعب على السرير وشيرين كانت خارجه من الحمام واتفاجئت بيه 
شيرين : انت جيت امتى .. 
حازم : لسه جاي دلوقتى وندهت عليكى مسمعتنيش . بصلها لقاها لابسه من هدومه ابتسم . انتى لسه مصممه تلبسي من هدومى . عجبينك اووى .يعنى .
شيرين : ماهو انا استحاله البس من الهدوم اللى عندك ديه 
حازم ابتسم : وانا قولتلك انى كنت شاريهوملك انتى ولما قولتلك كده كنت بضايقك بس . وبرضو مصدقتيش... 
شيرين : برضو مش هاصدق . ومش هيلمسوا جسمى . يتجبلي هدوم تانيه . يتجبلى هدومى من بيت ماما ..
حازم : دماغك ناشفه . انا جبتلك هدوم بره عشان عارف انك مش مصدقه . وجبت اكل . ممكن تجهزيه على ما اخد حمامى .. 
خرجت شيرين واخدت الهدوم الاول غيرت ولبست بيجامه بيتى . وبدئت تجهز الاكل . وفجأه حست بأيده بيحاوطها وبيحضنها . حاولت تبعد عنه . بس كان متمكن منها . وفجأه طلع الفون وحاطه قدام عنيها .شافته فرحت جدا .وقالت
معقول . انت فى وعيك . ده ايه الرضا ده كله ..
حازم : والله انا شيفك . الى حد ما ملتزمه بأتفقنا . فاطبيعى هعملك بمعاملتك .... وتابع بسخريه ... مافيش داعي للشكر 
شيرين اتحرجت : متشكره اوى يا حازم بيه .
حازم بحب : حازم بيه عيزك تشكريه بطريقته ....
شيرين فهمت قصده وبهروب منه قالت : حاضر . اول لما اخف هعمل اللى انت عيزه 
حازم: ولو انى عارف انك بتكدبي . بس كفايه عندى انك بترفضي بشياكه . 
شيرين ابتسمت وتابعت : طب ايه رائيك منك ودخلت المطبخ . تقعد هنا وتاكل احسن (شدت كرسي وقعد على بار المطبخ وجهزت الاكل وبدء ياكل . وهو بيختلس منها النظرات وفى جواه الف سؤال وسؤال بيتمنى يعرف اجابتهم .. 
شيرين : هو انا ممكن اكلم ماما واطمن عليهم ..
حازم : اومال انا جبتلك التليفون ليه . كلميهم طبعا . وطبعا مش هقولك انك متحوليش تحكى اي حاجه بينا ...
طبعا متقلقش . وبعدين يعنى هوانت بتعمل حاجه تضايقنى . انت اهو بقالك اكتر من اسبوع  بتعاملنى كويس . وهو انا هطمع . قالت كده بسخريه .
حازم بصلها ورفع حاجبه : بتتريقى حضرتك . انتى لسه كنتي ماشيه كويس . 
شيرين ضحكت : بهزر معاك .ايه يا اخي معندكش فكه ..
لاء عندى طبعا تحبي تشوفي وتمم كلامه بغمزه ..... 
طب ايه تحب تشرب حاجه !!   قام يتحرك من مكانه وهو بيقول لاء هنام ساعتين وتصحينى تكونى مجهزه  فنجان قهوه 
شيرين : حاضر ياحازم باشا اي اوامر تانيه ... وبعد ان انهت عملها داخل المطبخ . خرجت بكوب النسكافيه بتاعها . وقعدت قدام التليفزيون . فتحت فونها قلبت شويه فى الفيسبوك . وبدء حسام يراسلها واتساب 
(الشات) 
حسام : عامله ايه دلوقتى 
شيرين : انا كويسه 
حسام : والحيوان ده لسه بيمد ايده عليكى .
شيرين : لاء حازم بقا شخص تانى .ومش عارفه احدد سر التغيير ده . 
حسام : المهم خلي بالك من نفسك .
شيرين : حسام . الست صاحبه البيت المشبوه .قالتلي مرتين . انه كان فى مصيبه اكبر  مستنيانى عندها لولا وجود حازم 
حسام : يعنى ايه الكلام ده . 
شيرين : حسام حاول توصل للست ديه وتعرف منها ايه اللى كان فى انتظاري عندها . حسام انا بدئت اتأكد ان مرواحي هناك مش صدفه ابدا ... وتقريبا عارفه مين اللى استدرجنى لهناك ...
حسام : للاسف احساسك مزبوط . مافيش حنان . ومافيش خياطه . وانا اتأكدت بنفسى من الكلام ده . 
شيرين : كنت متأكده ان اللعبه ديه كلها مُدبره 
حسام : انا من رأيى نحكى لحازم . واكيد هيعرف يوصل .للى مش هنقدر نوصله 
شيرين : لاء حازم لاء . مش ضامنه رد فعله ممكن ميصدقنيش .... المهم حاول انت توصل للي اسمها مها . ولو فى جديد طمنى . هحاول اكلمك تانى . 
حازم كان فى اوضته وشاف كل الشااااات بين حسام وشيرين ..وفى لمح البصر كان غير ملابسه وبيفتح باب الشقه عشان يخرج .شيرين اوقفته : انت رايح فين . انت ملحقتش تنام .
حازم : افتكرت مشوار ضرورى هعمله واطلع على الاداره . 
حازم راح للبيت المشبوه بتاع مها . اللى خرجت هي والبنات من النيابه . لان مكنش فى غير البنات فالبيت . يعنى بدون تلبس .... وفضل يخبط .بشكل هستيرى . بس بدون فايده . كلم محمود وقاله ميتنقلش من الاداره وفى دقايق كان على مكتبه ومحمود قصاده 
حازم : محمود عيزك تعصر دماغك .وافتكر اللى حصل فى اليوم اياه . اي حاجه لحظتها . او سمعتها من لحظة دخولك البيت ولحد ما انا وصلت .
محمود : حاضر يابشا اسأل وهرد عليك .
حازم : شفت اي حد هناك  قبل وصول شيرين . 
محمود وعاد تفكيره لليوم ده : انا ماشفتش بعينى . لكن البنت اللى دخلتنى هناك .قالت لى . ان انهارده عندهم ضيف مهم جدا . ولما بيجي الست مبدخلش حد . ولا حتى واحده من البنات . تتجرء تخرج بره اوضتها لحد ما يمشيى . وعشان كده كان سهل تدخلنى من باب المطبخ .من غير ماحد يحس بيا . وده نفس الباب اللى كنت بحاول اهرب منه الانسه شيرين ..
حازم : حاول تفتكر . مقلتش اسمه . اي حاجه تعرفنا مين هو .
محمود : مقلتش غير الباشا . ولما الانسه شيرين وصلت . الست الكبيره خبطت على البنت اللى كانت معايه ، وقالتلها قومي شوفي شغلك .حازم بينصت بأهتمام .وتابع محمود . المفروض ان البنت كانت هتقدم حاجه للانسه شيرين تشربها . وتغيبها عن الوعي .حازم بيستمع بغضب وبدء يكور فى ايده والتوتر بدء يسيطر محمود بدء يخاف . شاورله يكمل .محمود بدء يكمل 
انا شكيت لما البنت قالت لى . ان فى بنت بره هتدخل للباشا . وان الباشا مستنيها مخصوص . ولما سألتها طب لما هي جايه للباشا مخصوص . لزومه ايه المخدر . ولما ضغط على البت . اعترفتلي . ان البنت متعرفش هي جايه هنا ليه ولمين .
هنا الفضول خدنى وطلعت اشوف البنت ديه تبقا مين خصتا لما عرفت . ان الباشا بتاعهم ده . هينتقم منها بسبب انها رفضاه . وبصراحه لما طلعت وشوفت الانسه شيرين وهيئتها وشكلها اللى ميوحيش ابدا انها تشبههم .اتأكدت ان فى لعبه قذره بتتلعب 
عليها . صعبت عليا . وبعت لحضرتك الرساله عشان تطلع قولت فى نفسي ديه الطريقه اللى ممكن انقذها بيها . وجريت بيها على المطبخ عشان اخرجها منه . بس كنت نسيت تماما انى قولتلكم انى دخلت من هناك . والباقي حضرتك عارفه 
حازم : بس القوه اللى فتشت فى البيت ملقتش حد خالص .مكنش في راجل غيرك فى البيت .
محمود بتذكر : فى مكان سري فى البيت ده محدش يعرفه غيرهم . عشان كده كل مداهمه كانت بتفشل .....ستوووب نوضح بقا .
حازم ولأنه ضابط المهام الصعبه زي ما بيطلق عليه . انتدب من اداره مكافحه المخدرات عشان يلقي القبض على الشبكه ديه .اللى بتقودها مها . ولان ضباط كتير قابله حاولوا كل مره كانوا بيفشلوا .وكل مره كانوا بيقدروا ينفدوا بجلدهم ببساطه لأنهم مبيلقوش اي حالات تلبس .ولما القضيه مسكها حازم فكر انه لازم يزرع حد وسطهم . فكان الاختيار على محمود لأنه وسيم وحرك وبيعرف يتكلم .وبالفعل قدر يعمل علاقه مع اقرب بنت لمها . وتعتبر خليفتها . ومحمود قدر يدخل البيت فى اليوم ده . بس مكنوش مقررين اقتحام البيت فى نفس اليوم .لما عرفوا انه مفيش زباين وقبل ماحازم يتحرك بالقوه كان محمود بعتله رساله يطلع . خصتا بعد ما شاف شيرين وسمع بالمكيده اللى كانت مّدبرلها ........ يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حازم بغضب : اللى اسمها مها ديه لازم اشوفها تانى . فى اسئله كتير محتاجه لأجوبه . وهي بس اللى تقدر تجاوبنى ! 
محمود : ولا يهمك نعملها زياره تانى ....
حازم : روحت طبعا . الشقه مقفوله ومحدش هناك .
محمود طلع فونه .وقال هعمل محاوله تانى وياصابت ياخابت .
حازم بتساءل : هتعمل ايه .
محمود وهو بيتصل برقم ما : هحاول اكلم البت تانى 
حازم : تبقا عملت فيا جميل عمرى ................. ها ! محمود هز رأسه ب لاء وقال التليفون مقفول . بس ولا يهمك وراها لما ترد وهعرفلك أرارهم ........
.
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤••••••••¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فى مكان تانى . كانت قاعده امينه وبنتها سها . مع شخص يدعي امين بيه 
امين : ها يامدام امينه قولتي ايه ؟ 
امينه بتردد: يا امين بيه . ده شرف ليا اشتغل مع حضرتك . بس انا عمرى ما اشتغلت فى مطاعم قبل كده وبصراحه مش عارفه طبيعة الشغل هتبقا عامله ازاي !!!!
امين : يا مدام امينه .مطبخ المطعم .زي مطبخ البيت بس كبير شويه . شويتين ياستى ..وحضرتك اللى هتعملى المنيو بنفسك 
يعنى حضرتك اللى هاتحددى بنفسك هاتطبخي ايه .وهيبقا فى ناس بتشتغل معاكى تحت ايديكى ومش هيعملوا اي حاجه غير تحت اشرافك انتى .وكل اللى انتى عيزاه انا تحت امرك .... 
سها بتحمس : ياماما . امين بيه عنده حق .الموضوع مش صعب ،واعتبري نفسك فى مدرسه وبتعلمي كل اللى حواليكى الطبخ 
وتابعت .ياماما حضرتك عارفه ان طول عمرنا بنفتخر بيكى وبشغلك .وعمرنا ما اشتكينا ابدا . حتى لو سمعنا اي حاجه ممكن تضايقنا . واكيد حضرتك عارفه ان دلوقتى الوضع اختلف عن زمان .انا مش بقولك تسيبى شغلك . بس لما تجيلك فرصه اشيك لنفس الشغل .يبقا تعملى ده عشانا . عشان خاطرنا ياماما 
امينه بحزن : دلوقتى هتستعرى من شغلي يا دكتوره سها .. 
سها : ابدا . عمرى . وحضرتك عارفه مش ده قصدى . بالعكس حضرتك حببتينا فى الشغل ده جدا وخلتينا مميزين .بس دلوقتى عيلتنا بتكبر . وانا واخواتى كل واحده هيبقا ليها زوج . وازواجنا ليهم مراكزهم .ماما انتى فهمانى صح 
امين : يا مدام امينه الكلام اللى دكتوره سها بتقولوا . معاها حق فيه . انا من رائي . ان الاوان تترفاعى عن شغلك فى البيوت . 
واللى عيزك هيجيلك لحد عندك فى المطعم 
سها استغلت الفرصه ولما عرفت من امين بيه .انه عرض فكره المشروع على حد من معارفه . وكذا حد رشحله الشيف امينه بالذات .كان لازم تستغل الفرصه كويس .
سها : امين بيه مبدئيا .قبل ماما . ماتقول رائيها .وهتوافق ولا لاء . ماما مش هتبقي مجرد شيف بالأجر ...
امين : مش فاهم قصدك يا دكتوره سها . ممكن توضحي ...
سها : يعنى ماما هيكون ليها نسبه من دخل المطعم 
امين بدون تردد : موافق طبعا 10% كويس 
سها :20% واعمل حسابك ماما لسه هتفكر .
امين : 15% وان شاء الله هتوافق والمحامى يكتب العقود . ونبدء الشغل فى أقرب وقت . ها قولتى ايه يامدام أمينه ... 
امينه : موافقه . اعمل العقد . وهعرضه على بنتى الكبيره تراجعه .الاول .ده بعد اذنك 
امين بسعاده : اللى يريحك . انا من ايدك دي لأيدك دي (قاموا وقفوا استعدادا للذهاب . وتبادلوا السلام) 
سها : ان شاء الله ياامين بيه ماما تبقا وشها حلو عليك . والمطعم يبقا ١٠ 
امين بنظرة اعجاب : انا متأكد من كده . 
امينه : اتمني اكون عند حسن ظن حضرتك ومتندمش على شغلك معايا . 
امين : الله يسامحك . انا اللى اتمني ان حضرتك تتبسطى معانا ( سها بتبص لأمين اللى بيبص لأمينه بأعجاب وعنيها تبسمت) 
عدا على الكلام ده كام يوم وشيرين راجعت العقود وعدلت كام بند . وقالت لمامتها تمضي وهي مطمنه . كل ده وهي بتتواصل معاهم فون . لأن حازم لسه محدد اقامتها زي ما شيرين بتقول .... الوضع بشكل عام مستقر عند الكل . معادا قلب حازم . اللى هايتجنن يعرف مين الشخص المهم اللى كان مستني شيرين فى شقه مها . وفى الفتره . كان بيعامل شيرين . بمنتهي الهدوء والحنيه والتودد .عشان تطمنله وتثق فيه . وتزيل اي حواجز بينهم ... 
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند شيرين كانت فى المطبخ قبل وصول حازم . وفاجأه تليفونها رن . ردت بتلقائيه 
شيرين : الو .. اول ما سمعت صوته . ارتبكت 
قاسم بضحك واستفزاز: ازيك ياعروسه . مش برضو انتى لسه عروسه وفى شهر العسل 
شيرين : انت عايز ايه ياقاسم بيه 
قاسم ببرود : انتى عجبتك القعده معاه ولا أيه . ولا هو ده مخططك من البدايه .تظهرى فى سكته تانى . وتتجوزيه 
مطلبتيش . الطلاق .ليه لحد دلوقتى ؟ 
شيرين بخوف : مين قال انى مطلبتش منه يطلقنى .طلبت  لكن هو رافض . لو حضرتك تقدر تخليه يطلقنى . ياريييت . 
قاسم : هو اللى مش راضي . ولا انتى اللى مصدقتي . اسمعى بقا اطلقي احسنلك والا انا هتصرف تصرف ميعجبكيش  
شيرين بخوف: طب ادينى اخر فرصه . انا كده كده . عايزه اخلص انهارده قبل بكره .
قاسم : اخر فرصه ممكن اديهالك بعد كده متلوميش غير نفسك اسبوع واحد سلام ياقطه 
شيرين قفلت معاه وهي بتلعنه وبتلعن حظها وبتلعن اليوم اللى شافته فيه .. واخدت القرار انها لازم تحكى لحازم كل حاجه 
متأمله ان حازم هيحميها منه ...بعد شويه رجع حازم البيت وشيرين استقبلته بحفاوه على غير العاده .لغرض ما داخلها .ولأول مره كانت لابسه ملابس انثويه ... جهزت العشا . وحكتله على امين بيه . وشغل والدتها الجديد .وهو كان بيسمع منها والى حد ما مبسوط انها بتشاركه اخبارها .وبدء يحس ببادرة امل فى علاقتهم ولأول مره يحس ان اوضاعهم هتستقر والخلافات اللى بينهم تنتهي . 
حازم بهدوء : ممكن اعرف بقا سر التغيير ده ايه . ناويه على ايه ياشيري ..
شيرين بكسوف : احم . انا غلطانه يعنى .انت مش عجبك حاجه خالص . ولا عجبك انى بكلمك ولا عجبك انى فى حالى .
حازم بحب : لاء .طبعا عاجبنى .وعاجبنى جدا كمان .بس كنت بسأل يعنى خلاص اقتنعتى انى جوزك واتقبلتي الفكره . 
شيرين بهدوء : هو احنا كنا ايه الاول ياحازم . مش كنا بنحب بعض وهنتجوز !
حازم بتعقيب : كنا !!! ايه كنا ديه . وتابع بحب .شيرين انا لحد دلوقتى بحبك ومنستكيش ولا لحظه . .معرفش بقا انتى ايه ..يمكن تكونى نسيتى وعشان كده اتخطبتي ...
شيرين بقله صبر ونفخت : يوووووه . مافيش فايده .كل شويه نفس الموضوع . وعشان اريحك . تابعت بحزن . منستش . ومقدرتش انسي . وكنت دايما ببقا فاكره . وكنت بتعذب . وانا بجاهد نفسي عشان مفكرش فيك .والدليل اهو انا قعده قدامك رغم كل اللى عملته فيا ..رغم كل الاهانه . اي واحده مكانى مستحيل تسامحك .... بس انا فعلا بتمنى لو اقدر اغير كل اللى فات وابدء معاك من جديد . انت تنسي انى جرحتك . وانا انسي اللى انت عملته فيا . نفسي فى بدايه جديده . فيها وضوح وثقه نفسي ارمي كل اللى فات ورا ضهري وكأنه لم يكن ...حازم انا شفت بنفسي انت فى فتره قليله اتغيرت ازاي . رجعت حازم بتاع زمان . وشفت فى عنيك الندم ..
حازم بأسف وندم : ندمت والله العظيم ندمت من قلبي ... انا كنت زي المغيب . ظهورك من تانى . خلانى شفت رفضك ليا وصدك لكل محاولاتى معاكى ...كل حاجه عدت قدام عنيا زي شريط السينما . كل حاجه كانت معلمه جوايا .اجبرتنى تلقائيا انى اتعامل معاكى بقسوه . لكن لما هديت خلاص نسيت . ومش عايز غير شيرين .شيرين اللى بقت بتاعتى وملكى وبس . اللى ماصدقت احصل عليها ومفكرتش . لا بالطريقه ولا النتيجه ....
شيرين : تمام . وانا مستعده نبدء مع بعض من جديد . نبدء حياتنا كأي زوجين . ندى لنفسنا فرصه تانيه . ولازم نرجع ثقتنا ببعض من تانى . يبقا فيه بينا عهد . محدش ينسحب غير بتوضيح ايا كانت النتايج . 
حازم قام وقف مش مصدق اللى بيسمعه .وشدها وقفت قدامه . وبصلها بشك : انتى متأكده ولا بتلعبي بيا !! 
شيرين ضحكت : بلعب بيك . شكرا . 
حازم بتوتر وفرح : مش قصدى اكيد . يعنى ..سكتتتت وتابع بهدوء .شيرين متأكده . 
شيرين هزت رأسها بأيجاب وقالت بخجل : متأكده ... هنا شدها لحضنه وضمها بلهفه وهي بدلته لهفته . وبعد ما قضي معاها اجمل لحظات مرت عليه (برضاها) وكان فى منتهي السعاده . 
حازم بحب : انا عايز اعتذرلك .عن اللى حصل قبل كده .وياريت تقبلي اعتذاري . ..
شيرين بأستعباط : مش فاهمه . تقصد ايه ؟ 
حازم بأبتسامه وقرص خدها بخفه : لاء انتى فاهمه كويسه .اوى ..
شيرين : شفت بقا الفرق .بين اللى انا ممكن اديهولك برضايا . واللى ممكن تاخده غصبا عنى .. 
حازم رفع ايديه بأستسلام وهو مبتسم وبيقول عندك حق ..علمتينى الادب . عشان كده مش هايحصل تانى غصبا عنك ابدا .. 
شيرين بهزار : بس انت بتضرب بغباء ...تقلت ايديك اوى ياحضرة الظابط .. 
حازم : اسف يا روحي . اوعدك عمره ماهيحصل تانى ابداا .
شيرين : حتى لو انا طولت لسانى ....
حازم: لاياحبي انا مش هامد ايدى وانتى مش هتطولي لسانك . وكده نبقا اتفقنا . (ضحكوا مع بعض ) 
شيرين سكتت شويه وبدء كلامها بجديه : حازم ! احنا بدئنا من شويه بدايه جديده .... انا كنت عيزه احكيلك اللى حصل زمان واعرفك ايه اللى خلانى ارفضك . واسمعك كل الكلام اللى مفيش كلمه منه صحيحه ...حازم جلس بأعتدال . وبدء ينصت بأهتمام ..تابعت شيرين بخوف .اوعدنى انك تتصرف بحكمه وعقلانيه ولازم تحميينى . 
حازم بأستغراب : احميكى من مين .اتكلمي على طول ياشيرين ... 
شيرين بتردد : قاسم اخوك . قاسم هو السبب (شيرين حكت لحازم كل حاااجه حصلت . ولحد مكالمته ليها الصبح ) 
حازم قام بغضب وهو بيلبس التيشرت : انتى بتقولى ايه ..مستحيل . كدب . قاسم لا يمكن يعمل كده...
شيرين من هدوء لصوت بيعلى تدريجيا : متتسرعش وتكدبنى . انا صادقه فى كل كلمه قولتهالك . قاسم هو السبب . انت بنفسك شوفته فالمستشفي . وشوفته مقرب منى ازاي . كان بيهددنى . وطلب منى اطلق منك . 
حازم بغضب وبيحرك راسه بأستنكار . ومصمم ان شيرين بتكدب : لا لا انتى كدابه . ايوه انتى كدابه .اخويه مستحيل يعمل كده . يرفض جوازى منك اه ... يهددك متقربيش منى اه . لكن يحط عينه عليكى . ويطمع فيكى لنفسه لاء .ومليون لاء 
شيرين غمضت عنييها بحزن ووجع : ياحازم .انا لسه معهداك من شويه على بدايه جديده . انت كده بترفض العهد ده 
حازم بعصبيه : انتى ضحكتى عليا . رسمتى عليا الحب من شويه عشان تنتقمي .منى وتوقعينى فى اخويه !!!! 
شيرين بغضب : بس ولا كلمه تانيه . مش مصدق اللي بقوله براحتك ما تصدقش بس عايزه اقول لك على حاجه اخوك ده اقذر بني ادم شفته في حياتي بيحاول وبستماته ياخذني منك ما اعرفش ده علشان عجبته فعلا ولا عشان بيكرهك..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حازم هنا كان في قمه عصبيته ونرفزته ورفع ايده لسه هينزل على وشها بالقلم بصت على ايده بجمود وقالت مستني ايه اضرب يظهر انك فعلا ما فيش امل منك وانا اللي كدبت على نفسي وصدقتك .انت لا يمكن تتغير وهتفضل طول عمرك كده. مشيت من قدامه بسرعه ودخلت الحمام وهو كان في منتهى الغضب وفضل رايح جاي في الاوضه بعصبيه... قاسم كان بيلعب لعبه قذره وقت لما كان حازم سايب شيرين كان بيقعد يصبره ويقول له انا هحاول بكل جهدي انكم ترجعوا لبعض .بس انت شايف هي رافضه . وقافله اي مجال للكلام . وطبعا ده مش حقيقى بالمره . عشان كده حازم مصدقش شيرين .. للاسف حازم وقع فريسه لظنونه ومقدرش يفكر انها ممكن تبقا معاها حق ... بعد دقائق خرجت شيرين من الحمام بدون اي كلام دخل هو ياخد حمامه ومن لحظه دخوله تليفونه ما بطلش رن وطبعا شيرين مش هترد خلص بسرعه وخرج ورد كان محمود اللى جابله الخبر اللى مستنيه .. لبس هدومه بسرعه وخرج من الاوضه كانت شيرين قعده قدام التليفزيون . قالها وهو بيقفل الباب انه هيتأخر اوى . وطبعا هي ولا سمعاه . واول ما قفل الباب .. هنا انفجرت بالبكاء . وندمت على ثقتها اللى اتهدت قبل ماترجع تبنيها معاه . وندمت انها حاولت تتغير وفكرت تسامحه  . 
••••••••••••••••••••••¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤•••••••••••••••••••••
مع الست امينه وامين بيه كانوا قاعدين مع بعض فى المطعم . وهو مهتم اوى يعرف تفاصيل عنها وعن حياتها .
امين : تعرفي . انا لما شفت بناتك سها ونادين . اتمنيت لو كان عندى بنت ... قوليلى ياست امينه هو انتى مش زعلانه انك مخلفتيش ولد .يقف جنبك ويشيل عنك ...
امينه بأبتسامه رضا : عمري ما فكرت فى الموضوع ده زمان . لكن لمابناتى كبروا . حسيت انهم فعلا ناقصهم سند .يقف فى ضهرهم ويحميهم . والناس تعملوا حساب . خصوصا ان والدهم اتوفي وكانوا صغيرين . شيرين كان عمرها ٧سنين . ونادين يادوب مولوده .... بس برجع واقول الحمد لله على كل حال . امنيتى فى الحياه . ان كل واحده فيهم ربنا يعوضها بزوج يتقي الله فيها . ويعوضها حنان ابوها اللى اتحرمت منه .... 
امين بحزن : انا اللى كان نفسي اخلف بنت .كانت هي اللى هتسأل عنى .وتفضل معايه ..من يوم ما المرحومه زوجتى اتوفت . ومحدش من ولادى مهتم . كل فين وفين لما يجي على بال حد فيهم ويتصل ويسأل عليا ..
امينه : معلش .ديه سنة الحياه .اكيد كل واحد فيهم مشغول بحياته 
امين بحزن : يعنى انشغالهم بحياتهم . ينسيهم ابوهم . ده زمن ايه ده .
امينه بابتسامه: ما تستناش  لما يكلموك كلمهم انت .انت كمان محتاج تطمن عليهم .مش مهم مين يكلم مين ..المهم يكون في تواصل بينكم صدقني هتتلاقيهم بيتكسفوا من نسفهم وبيحاولوا يتصلوا ويسبقوك ....
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مع حازم كان وصل المكتب ولقى محمود في انتظاره
حازم : ها هما فين 
محمود : مش هاتصدق اللى هاتسمعه .
(فلاش باااااك ) 
محمود مع البنت اللي كانت بتشتغل مع مها واسمها زوزو
زوزو بغضب : بتضحك عليا يا محمود بتشتغلني وطلعت بتشتغل مع الحكومه ..
محمود بسخريه : لا حوشي يا بنت انت اللي بتشتغلي دكتوره ما انت كمان طلعتي لا مؤاخذه ........! وفجأه سكت 
زوزو:  قول. كمل . سكت ليه.!  بشتغل في بيت دع*اره مش كده..
محمود : بفتري عليكى مثلا مش هي دي الحقيقه
زوزو بحزن:  هو انا يعني لقيت شغل محترم وقلت لاء ولا حتى لقيت مكان يلمني واعتراضت اللي زينا هيعيش ويموت في الشارع من غير ماوى ولا حد يبقى جانبه...
محمود : بنات كتير ظروفهم صعبه معنى كده يروحوا يبيعوا نفسهم ولا انتى بس اللي استسهلتي وقلتى انك هتقبضي بشكل اسرع وهتقبضي اكتر من العادي....
زوزو:  ما تظلمنيش يا محمود ما تبقاش انت والزمن عليا وكفايه اللي حصل لي من تحت راسك ...
محمود : ايه اللي حصلك• انتى  اللي هبله كنت أُملصي منها وقولي ما اعرفهوش هو كان حد شافني هناك انت اللي جيتي قدامهم في العربيه وفضحتى نفسك عشان غبيه....
زوزو بتاكيد :  فعلا غبيه عشان صدقتك.
محمود : برده مصممه انك بريئه وضحيه وانا اللي شيطان... المهم انتم قاعدين فين دلوقتي !!
زوزو : بتسأل ليه بقا مش خلاص ..
محمود بسخريه : بطاقتي وقعت هناك وانا بقلع هدومي ما تخلصي يا بت  قاعدين فين..
زوزو بغضب: منك لله يا شيخ كله بسببك انا اضربت واضطردت واترميت في الشارع
محمود بسخريه : يعني طردوكى من الجنه . ده انتى المفروض تفرحي مش تزعلي قوي كده دوري على شغل تاني بقى تاكلي لقمتك بالحلال ..وتوبي بدل ما ربنا ياخذك وانت كده ..
زوزو: لو عندك شغل بالحلال ايدي على كتفك ومش هنسالك الجميل ده طول عمري...
محمود : قولي لي الست صاحبه البيت فين وانا هساعدك.
زوزو : انا خايفه تعرف اني قلت لك توديني في داهيه
محمود : داهيه اكتر من الشارع اللي انت فيه ما اظنش قولي بقى واخلصي....
زوزو : زي ما هم على حطه ايدك ما بيتحركوش من نفس المكان ولعلمك بقى ما بيتحركوش من هناك خالص لما كانت بتحصل كبسه كنا بنخبي كل الناس اللي موجوده والحكومه بتدخل وبتطلع من غير ما تعرف حاجه...الشقه اللى تحتينا على طول تبعنا
محمود بصدمه : قصدك مصنع البدل تبعكم . 
زوزو بضحكه عاليه وبسخريه قالت : غلبان . اوى غلبااااان ...  الشقه اللي تحتنا اللي المفروض مصنع بدل مش مصنع ولا نيله ده معمول كده عشان ما حدش يشك في البدل اللي طالعه والبدل اللي نازله .... 
محمود بصدمه : ياولاد اللذينه . فكره متخطرش على بال الشيطان ..عشان كده محدش بيعرف يمسك حاجه هناك .
زوزو : طبعا وهي المدام هتهزر ولا ايه . وتابعت ..عارف محدش بيتمسك هناك ليه ؟ ... كل اوضه فوق . فيها فتحه للدور اللى تحت .متغطيه .طرابيزه فى نص الاوضه بالعه الاوضه كلها . افتح غطا الطرابيزه فى ثانيه تبقا فى مصنع البدل. وضحكت وخد التقيله انت هتدخل المصنع . عادى هتلاقي قماش ومكن وتفصيل . وحياه . البروفات بقا ديه اللى فيها الابواب السريه . يعنى لو حصلت مداهمه ودخلوا جابوا واحد من قفاه . وقالع هدومه . هيضحك بمنتهي البرود . ويقولهم فى حد يدخل على حد كده وهو بيقيس البدله (مش هحكيلكم عن ضحكه زوزو . اكيد انتو متخيلين صح) 
محمود : عايز ادخل هناك تانى . ادخل ازاي !!! 
زوزو : عيب ياحوده ده انا زوزو . 
(بااااااك) 
حازم فى المكتب وقدامه زوزو اللى كانت ميته من الرعب 
حازم ببرود : ها يا زوزو بقى قولي لي هتدخلينا ازاي... بس لعلمك انا مش عايزه ادخل كده وخلاص انا عايز ارجع محمل...
زوزو عملت الخطه اتصلت بواحده من زميلتها اللي شغالين هناك واترجيتها قالت لها ان انا لما اتطردت في الشارع ما كانش معايا هدوم وقالت لها انا هطلع فوق وافتحي لي باب المطبخ وهدخل الم حاجتي وهنزل على طول وبالفعل كلمت صاحبتها واتفقت معاها وحازم ومحمود ومعاهم قوه كبيره جدا قدروا يعملوا مداهمه للشقه ودخلوا كل الاماكن السريه اللي زوزو ارشدت عنها ووقعوا اكبر شبكه اللي كانت مها مجرد صوره مش هي المديره الاصليه ليها حازم في الوقت ده ما كانش فارق معاه ولا القضيه ولا الشغل ولا اي حاجه هو عايز يعرف مين الشخص اللي كان مستني شيرين في الشقه وعايز يوقعها.
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
واخيرا المواجه بين مها وحازم ... كانت واقفه برعب . وقام وبكل توعد وغضب كان بيتقدم عليها بخطوات ثابته كلها هيبه وثقه بثت الخوف في قلب مها وبكل برود :ازيك ياست هانم .ليكى واحشه ... كان بيرفع اكمام القميص 
مها بخوف : الحمد لله ياباشا ... 
حازم بنظره احرقتها وقرب منها ببطء وبفحيح . هما كام سؤال وهتجاوبي عليهم بمنتهى الصراحه.... والا قسما بالله هخلي الدكتور يحتار يعرف يلم دما،غك ويخيطها ازاي.....
مها بخوف : وانا تحت امرك يا باشا كل حاجه عايز تعرفها هقولها ومن غير كذب..
حازم : احكي لي اللي كان هيحصل لشيرين عندك في البيت . ومين هو الراجل اللى كان مستنيها ..
مها بمراوغه : شيرين انا ما اعرفش حد بالاسم ده !!
حازم بهدوء ما قبل العاصفه: شيرين. شيرين مراتي اللي انت قلتلها احمدي ربنا كانت مستنياكى مصيبه عندي اكبر من اللي انتى فيه ده بكتير....
مها بثبات : يا حازم باشا شيرين مراتك ربنا بيحبها وبعتك لها في الوقت المناسب والحمد لله انك انقذتها وخلصتها انسى اللي حصل بقى وما تفتحش في الدفاتر لاحسن النار لو مسكت في قلبك مش هتنطفي.. 
حازم هنا محسش بنفسه غير وهو حاطط ايده على رقبه مها وبيخنق فيها وعمال بيزعق فيها وبيقول لها هتحكيلي كل اللي تعرفيه مين اللي كان عندك وكنتوا عايزين تعملوا فيها ايه اتكلمي بدل ما اطلع بروحك ......
مها بتحاول تتكلم .وتقوله .هقولك ياباشا بس سيبنى . هنا استوعب انه كان هيموتها . سابها .وهي فضلت تكح وتلتقط انفاسها بصعوبه .... وهو كمان بيحاول يرجع لوعيه . ولما بدء يهدى قالها اقعدى .وقعد قصادها . ولع لها سيج******* وطلب لها فنجان قهوه . 
حازم : 
من البدايه كده عرفيني الخياطه دي داخلها ايه بالموضوع.
مها بتوتر : دي مش خياطه دي واحده من الناس بتوعنا الباشا طلب منها تتصل بالست امينه وتعمل ان عندها عزومه .
 ومحتاجها تجهز لها الاكل وطلب منها ان شيرين بالذات تبقى موجوده معاها وفعلا راحت وخلصوا شغلهم واصرت عليها تاخد فستان معاها عشان توصله لي طبعا.. حنان دي كانت عامله فيها مشلوله وقاعده على كرسي متحرك عشان تصعب على الست امينه وبنتها وفعلا شيرين اخذت الفستان وجابتهولى  ولان كل حاجه كانت محسوبه حنان نبهت عليها انها لازم توصل الفستان النهارده عشان صاحبته مسافره كل خطوه شيرين خطيتها كانت متراقبه ومحسوبه  علشان الباشا يضمن انها هتيجي في الوقت اللي هو حدده.. اللى مكنش محسوب .مجيك انت . 
حازم غمض عينه بحزن : لو مكنتش جيت ايه اللى كان هايحصل لشيرين . 
مها بتردد : الباشا كان عايزها لنفسه . كان ناوي يخدرها وو ....... بس اتراجع فى اخر وقت .. وغير رائيه ..
حازم بأستغراب : اتراجع ازي . صعبت عليه مثلا . ضميره صحي فجأه وقرر يعتقها ... 
مها بسخريه : ضميره . ضميره ايه بس . ده قرر يعمل كده وهي فايقه . عشان يذلها .بسبب رفضها ليه اكتر من مره .. ده على كلامه . وقالي كده بالحرف .طالما استكترت نفسها عليا بالحلال . انا هخدها بألاكراه ..
حازم بيسمع الكلام وجواه بركان من نار مهدد بالانفجار .. ودمه بقا عباره عن زيت بيغلي بيجرى فى عروقه . وهو بيتخيل كان هيتعمل فيها ايه ..
تابعت مها : لما اعترضت وقولتله .انت ازاي عايز تعمل كده وهي فايقه . هتفضحنا . قالي بكل برود . هخليها هي اللى تيجي تبوووس رجلي .عشان اوافقلها ... كان باعت رجالته لأخواتها البنات .وهيساومها . اما تسلم نفسها برضاها . او رجالته .هيغت*صبوا اخواتها قدام عنييها . ..ومش بس كده كان ناوى يخلص منهم .كان مستني اللحظه ديه بفروغ الصبر . وكان على بعد دقايق منها . لولا دخولك فى الوقت المناسب . 
حازم فى الوقت ده كان ممكن جدا يرتكب جريمه .كان حرفيا .قاعد فى منتهي التوتر . والانفعال . كان بيهز رجله وكل حته فى جسمه بتتنفض حرفيا ... منطقش غير كلمه واحده : مين الحيوان ده ؟؟؟ 
عند شيرين كانت بتجهز لنفسها الفطار فى المطبخ . وكانت بتفكر ازاي تثبت لحازم صدق كلامها . ولان حازم كان مشغول فى قصة مها والبيت المشبوه .مكنش بيفكر يبص على الفون اللى عمله هكر . كان هيتأكد بسهوله . بس (خيال المؤلف بقا اللى هو انا  .) المهم 
جه من وراها وحضنها ... وكان بيستنشق عبيرها . شيرين بتحاول تبعد من غير ماتبصلوا .وبتحاول تخرج من بين دراعاته اللى محاوطاها بكل احكام . وهو لسه بكل قوة بيستنشق عطرها وكأنه بيملى رئته من عطرها .. 
شيرين بغضب وهي بتقاومه : ابعد عنى ياحازم . انت مش هاتضحك عليا تانى بحركاتك ديه ..
 .شقي اوى حازم وحركاته حلوه . بيعرف يضحك عليكى بيها ... قالها قااااااسم .بمنتهي البرود والسخريه وهو بيفك قبضة ايده من على شيرين .اللى شهقت بصدمه وكادت ان تفقد الوعي .............يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
 .شقي اوى حازم وحركاته حلوه . بيعرف يضحك عليكى بيها ... قالها قااااااسم .بمنتهي البرود والسخريه وهو بيفك قبضة 
ايده من على شيرين .اللى شهقت بصدمه وكادت ان تفقد الوعي .............
فى اللحظه ديه كان حازم بيسمع اسم قاسم من فم مها .وهو بيقوم يقف وكأن انغرز خنجر فى قلبه . لاء هو فعلا انغرز خنجر فى قلبه .. خنجر قتل الأخوه .قتل صلة الدم بينهم .قتل كل معانى الرحمه والأنسانيه . لما الاخ يغدر بأخوه . ويفرق بينه وبين حبيبته ويطمع فيها لمجرد انها عجبته .... حازم قلبه كان بينزف حرفيا .مش مستوعب هو سمع ايه . واستغبي نفسه جدا انه مصدقش شيرين وكدبها .وكان مُصر ان قاسم مش بالقذاره ديه ..... وديه محاوله منها للأيقاع بينهم .
حازم بدء يعود لوعيه ومفكرش يقف فى مكانه كتير .اخد مفاتيح عربيته وخرج من المكتب زي المجنون وراح لشيرين .....
كانت واقفه بمنتهي الخوف والرعب والتوتر . وهو واقف قدامها بمنتهي الثبات وعنيه بتبصلها بأعجاب ورغبه وهى مش مستوعبه .ان اللى قدامها ده قاااسم ... حاولت تتماسك وقبل ما تسأله دخلت هنا ازاي قالتله بغضب . انت ازاي تحط ايدك على جسمى .وتلمسنى . ازاي .تتجرء .وبعصبيه ممزوجه بخوف .دخلت هنا ازاي ؟؟؟؟؟....
قاسم لسه عينه عليها .وتقريبا مش سامع هي قالت ايه . او سمع وتجاهل كلامها .قال بأعجاب شديد ... تعرفي ان شعرك حلو اوى ..انتى كلك على بعضك حلوه ... هنا شيرين استوعبت انها فى بيتها طبيعي قالعه طرحتها اللى مش طبيعى وجود قاسم بأختلاس .. حطت ايديها على شعرها .وكانت بتتمنى فى اللحظه ديه تكون ساحره عشان تخفي نفسها من قدامه  ومن حُسن حظها كانت لابسه بيجامه طويله وبأكمام . تابع قاسم ...رغم انك ممكن متكنيش احلى ست شفتها . وان فى احلي منك كتير . بس انتى . مختلفه . جمالك مختلف . ليكى سحرك الخاص . سحرك اللى اجبرنى .اكسر حدود المنطق .واحبك رغم انه مش من حقي ...
شيرين بتبلع ريقها بخوف ونبره صوته الهاديه .اللى مطمنش . انت عايز مني ايه !!! 
قاسم بيقرب بهدوء : عايزك . من الأول قولتلك انى عايزك . 
شيرين بخوف : انا مرات اخوك . اللى انت بتقوله ده مش منطقي . حرررام ،عيب . مسمعتش فى حياتك عن الحرام . وتابعت بغضب .وثقه مهزوزه ....هو انت ايه !!! مش خايف لأقوله ؟؟ 
قاسم ضحك ببرود وبثقه قال .. حازم مستحيل يصدقك . مش هيصدقك . حازم يصدق اي حاجه فيا . ألا .انى اخونه . اصلك انتى متعرفيش .انا عند حازم ايه . انا اللى مربيه ..... هنا شيرين غمضت عنيها بحزن لأنه فعلا مصدقهاش ... 
شيرين بقلة حيلة : انت مرريض . انت مش طبيعي ... قاسم بدء يتحرك ويقرب عليها . وهي بتتراجع للخلف . ولسه متقدم ببطء وهي ببتتلفت حواليها واخير عنيها جت  ع شيء وعزمت تلتقطه . فى اللحظه ديه قاسم حاول ينقض عليها . بس هي سبقته ومسكت السكينه اللى عنيها جت عليها وكانت قريبه جدا من ايديها . وقف مكانه مبتسم 
رفعتها فى وشه وبأيد مرتعشه وخوف قالت : لو قربت منى همو،تك.....
قاسم ضحك بصوته كله . عشان يزيد من خوفها وتوترها وقال ببرود : هتموتينى ازاي . وانتى ميته من الرعب كده .طب ازاي 
قال كده وهو بيقرب منها 
شيرين ضربته بالسكينه فى دراعه عملتله جرح بالطول وقالته.زي كده بالظبط . ونزل الدم بغزاره . بصت للدم اترعبت .واتوترت اكتر . وهو لسه مصمم يقرب ، بس وقفه رنه موبايله . اللى كان واحد من رجالته .بيبلغه يخرج من عنده بسرعه .لأن حازم بيقرب على البيت .. 
قاسم هنا كان هايتجنن . وقال بغضب . : انتى ايه يابت مخاويه ، كل ما احاول أذيكى . يطلعي سي حازم ويخلصك منى .على اخر لحظه .. شيرين بصتله بأستفهام . وشكوكها اتأكدت انه هو المصيبه اللى كانت فى بيت مها ...ولما استوعبت اللى قاله انه حازم جاي . هنا اتنهدت واخدت نفسها واطمئنت .انه مش هيقدر يأذيها ... بصلها بتوعد وهو بيخرج وبيقولها . مش هسيبك ياشيرين .اما بموتك . او بموتي .... وخرج فى ثوانى . 
بصت للدم اللى غرق الأرض . وبصت للسكينه اللى فى ايديها . رمت السكينه .وقعدت على الارض ، وجسمها كله بيرتجف خوووف ...... 
حازم . طلع بسرررعه لشيرين اللى صوت بكائها كان من المطبخ . جررري بسرعه عليها . كانت قعده بترتجف من الخوف . بص للدم اللى فى الارض والسكينه . نزل جنبها . وضمها لحضنه .هي لما شافته انهارت اكتر . وبقت تقول بصوت متقطع مش مفهوم من وسط بكائها ..... ده دم اخوك . ده دم قاسم . كنت هقتله ... وانت لسه مش مصدقني !!! 
حازم ضمها اكتر وهو بيقلها هشششش . انا اسف . اسف . حقك عليا .حقك عندى .... وقال بتوعد . وحياة صدمتى فيه هرجعلك حقك .... وبعد شويه وقت لما استوعبت انها لسه فى حضنه . بعدت عنه وقالت بجمود : صدقت ياحازم باشا ولا لسه عايز تتأكد . المفروض تكون شوفته وهو نازل من بيتك . اخوك قذر لدرجه انه يطمع فى مراتك ... وبصفتك جوزى انت مجبور تحمينى منه . 
حازم بحزن : مهما كنت عارف عنه انه وس*خ .عمرى ماكنت اتخيل انه وساخ*ته توصل لحد كده .. وقالها بتأكيد . اطمنى حقك هيرجعلك . لأنه قاسم كده جاب اخره معايه .... وقام طلع فونه وكلم محمود يجيلوا ومعاه كذا حد معاه ... وقالها قومى ارتاحي فى اوضتك ومتخافيش . محمود هيجي ومعاه اتنين هيبقوا قدام البيت هياخدوا بالهم منك لحد مارجع ... 
شيرين بقلق : انت رايح فين .
حازم بتوعد : رايح مشوار الاول . وبعدين رايحله . هجبلك حقك منه ... 
شيرين : هتجبلي حقي ازاي منه .
حازم : بطريقتى .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@
حازم كان عارف ان قاسم كرجل اعمال عنده شركات ادويه . بيشتغل فى كل شيء يخص صناعه الادويه والمستلزمات الطبيه والاجهزه الطبيه .وكان بيصدر وبيستورد .كل شيء خاص بالمجال الطبي . ده اللى حازم . وكل الناس عارفينه ...
اللى الناس متعرفهوش . ان قاسم كان عنده اكبر مصنع ادويه لصناعه الادويه اللى بتحتوى على المخدر . وديه بقا ادويه بتبقا ممنوعه من التدوال ومدرجه على جداول المخدرات ... وطبعا مش كل الناس بتستخدمها لنفس الغرض . في ناس بتستخدمها فعلا . عشان تخفف من آلامها . وفى ناس بتستخدمها . عشان تغيبهم عن الواقع .... المهم انه الماده الخام كان بيستوردها عشان مفروض الادويه ديه اللى بيصنع منها جزءبسيط تحت اشراف حكومى .. والباقي كان بيصنع منه كميات كبيره جدا جدا للاتجار . وطبعا نسبه المخدرات اكتر بكتير .من النسب المقرره عالميا .... وللاسف كان في اللى بيساعده بره البلد وجواها ...
بالصدفه الباحته او المقصوده . ان حازم عرف .الموضوع ده 
. ولما وجهه مأنكرش . وقال بكل برود . انه مش ديلر . ولا تاجر مخدرات . انا ماشي سليم وعندى تصريح من وزارة الصحه . يعنى كله قانونى .ولما حازم قاله . انه فى تجوزات وانه بيخترق التصريح . والنسب المقرره يشتغل بيها ... رد ببرود اكبر .انه صاحب المصنع . ومش بالضروره ابدا يكون عارف كل كبيره وصغيره بتدور . فى مصنعه . وانه ممكن يكون فى تلاعب . من عمال المصنع والفنيين .... حازم حذره . انه بقا عليه شُبهه وانه اسمه بقا من ضمن القوائم فى ادارة مكافحة المخدرات . وبسببه تم انتداب حازم لادارة الاداب . لحين التأكد من اتهامه . او برأته ...حازم لما عرف كده بدء يدور بنفسه وقدر يوصل لأوراق ومعلومات .تدينه لكن انشغل بظهور شيرين من تانى... ودلوقتى قرر انه لازم الجهات المختصه تشوف شغلها معاه . وهما اللى يتصرفوا . دخل حازم اخد الملف وطلع بيه على ادارة مكافحة المخدرات . وقدم بنفسه بلاغ فى قاسم وقدم الاوراق اللى معاه ... 
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حازم راح للقصر بغضب وعصبيه . وسأل على قاسم . وسوزي قالتله انه فى اوضته . طلع بسرع وفتح ودخل عليه بدون استأذان واتفاجىء ان الدكتور معاه . وبيلف شاش على ايديه بعد ما خيط الجرح ... 
قاسم ببرود : حازم باشا اهلا وسهلا . اتفضل !
حازم بغضب : سلامتك ياقاسم بيه . شايف الدكتور .عندك . خير ياترى ؟؟
قاسم ضحك بسخريه لانه فاهم تلميح حازم وعارف ان شيرين قالت له قال ببرود خلاص يا دكتور بقى الجرح مش مستاهل كل ده. ده مجرد جرح سطحي..
الدكتور: يا قاسم باشا احيانا الجروح السطحيه اللي بنستهون بيها دي اللي بتكون سبب في مشاكل كبيره احنا في غنى عنها بلاش استهوان بالجرح الصغير لان ممكن بسهوله جدا يتلوث وما يخفش .
قاسم : ما كانوش كلمتين قلتهم اديتني فيهم محاضره ...
الدكتور : ما تستهونش يا قاسم بيه ... وتاني مره خد بالك......خرج الدكتور وقفل الباب 
حازم بثبات : ايدك اتعورت من ايه
قاسم ضحك بسخريه وبمراوغه قال : ولو اني متاكد انك عارف بس هريحك ورده في الجنينه عجبني شكلها قلت اقطفها عشان اشمها بس للاسف جرحتني اشوكها ... 
حازم بيتك على سنانه من بجاحته وبغضب قال:  اشمعنا هي بالذات .!!! ليه هي بالذات!!! اللي تحط عينك عليها ... 
قاسم : قلت لك عجبتني كنت عايز اقطفها ...
حازم بغضب : عشان كده بعتها عند مها في البيت أياه . عشان تعمل عملتك معاها . 
قاسم : وده يخصك في ايه !! مش هي رفضتك زمان وقالت لك لاء ...
حازم بصوت عالى : عشان انت طلبت منها كده هددتها باخواتها وبسمعتها..
قاسم : انتوا الاتنين مثلتوا الحب على بعض انتوا الاتنين ما حبيتوش بعض بجد لو هي كانت حبتك كانت هتشوفك امانها وحمايتها وما كانتش اتنازلت عنك بسهوله حتى لو كنت هددتها وانت كمان شخص ضعيف وانسحبت بسرعه من الحرب مع خسارتك لاول جوله متمسكتش بيها ومأسرتش عليها لو كنت حبيتها بجد كنت عملت زي حسام العامري وفضلت ورايا لحد ما اقنعتني ووافقت ...
حازم  : نفترض ان كلامك صحيح بس هي دلوقتي مراتي وانت لسه حاطط عينك عليها....
قاسم بأستهزاء : بجد والله !! مراتك !!!مراتك اللي كنت بتضرب فيها وبتعذبها وكانك فعلا جايبها من حضن راجل في بيت د***** ،،،مراتك اللي ساومتها تتجوزك ياهتلبسها قضيه اد**** ...هو ده حبك ليها ؟؟؟هو ده يتسمى حب من الاساس!!!!
حازم بغضب :  واللي كنت عايز تعمله فيها في بيت مها ده يتسمى ايه ؟؟؟؟
قاسم ببرود : واحده عجبتني وكنت عايزها  ..مجرد واحده تركيبتها جديده عليا عشان انا ما اتعودتش ما اخدش اللي انا عايزه
 كنت عايز اكسر مناخيرها مش اكتر عايز اشد ودنها ..عشان الكبر اللي ما ليها وعشان زمان اتجرأت وبصت  للأعلى منها وافتكرت انها عشان اتعلمت واشتغلت بقت بني ادمه وهي مجرد نكره .وبتوعد قال . ولو انت هترتاح وعايز تسمع مني اني انا اللي كنت موجود يومها في بيت مها اه انا وكنت ناوي ان **** معاها وكنت هصورها وافضحها ..
لو كانت رفضت رجالتي كانوا تحت بيتهم وكانوا منتظرين مني اشاره وكانوا هيغت*** اخواتها قدام عينيها ومش بس كده كنت هقتل*هم كلهم عشان اذلها ...
حازم واقف مصدوم من اللي بيسمعه وقال : كل ده عشان واحده عجبتك ورفضتك تنتقم منها بالطريقه البشعه ديه .. 
قاسم بغضب وتوعد وحزن : عشان من لحظه ما ظهرت في حياتك خلتك اتمردت عليا غيرتك .كل حاجه عملتها معاك وانت صغير جت هي غيرتها وقفتك قدامي زي ما انت واقف قدامي دلوقتي وتعلمني الصح من الغلط صوتك اللي ما كانش بيطلع في وجودي بقيت بتعليه عليا كل قراراتي بتعترض عليها كل حاجه بتقف قدامي فيها. انت كنت تابع ليا . كلمتى عندك كانت بتبقا امر ..بقا عندك قوانين تحكمك وبتخاف تغلط ..كل خطوه بتحسبها .بتشوف اذا كانت صح . او غلط .. 
حازم : انت يا قاسم باشا طمعت في شيرين مش عشان حبيتها لكن عشان كنت بتتمنى تصادف اللي تحبك لشخصك وحبها ليك يغيرك للاحسن ما لقيتش اللي تشوفك اعظم راجل في الدنيا وتقدر تخليك تكتفي بيها طمعت فيها عشان كان نفسك تغيرك زي ما قدرت تغيرني .. وتابع حازم كنت رايحلها ليه ياقاسم . كنت ناوى تعمل اللى معرفتش تعمله عند مها ..
قاسم : انا ما اعرفش هي فهمتك ايه بس اكيد مش ده اللي في دماغي مهما كان احنا اخوات
حازم هنا ضحك صوته كله ضحكته كانت ممزوجه بوجع وقهر وقال اخوااات !!!! ياااااااه . لسه فاكر اننا اخوات انت دوست على دمنا برجلك وموت الاخوه بينا حتى لو انا طلقت شيرين عمري ما هرجع اخوك تاني الاخ ما يحطش عينه على مرات اخوه ولا يوجع قلبه بالشكل ده
 ..حازم غصبا عنه اتسللت دمعه من عيونه . وطلع سلاحه فى وش قاسم . اللى اتسعت عينه بصدمه وذهووول وقال ببرود وثبات .. معقول قدرت ترفع سلاحك في وشي عشان ايه عشان حته بنت لا راحت ولا جت
حازم بحزن : عشان ده شرفي عرضى اللي انت كنت عايز تدوس عليه وماهمكش اخوك
قاسم بعصبيه : انت غبي انا ما قربتش منها انا كنت بخوفها بس عشان تبعد عنك .
حازم : اللي كنت ناوي تعمله في بيت مها
قاسم : ما كانتش مراتك ما كانتش تخصك وقتها اسمع يا حازم لسه كنت بقول لك من يوم البنت دي ما دخلت حياتك غيرتك ودلوقتي بسببها خلتك ترفع سلاحك في وشي في وش اخوك وعايز تقتله ..
حازم بسخريه : ما تقوليش انك خايف من الموت يا قاسم  يا حديدي!!! 
قاسم : انا ما بخافش من حاجه بس ما اموتش بايدك انت يا حازم .... ما ينفعش اموت بايدك انت .... انت بالذات لاء 
حازم نزل سلاحه ورجعه مكانه تاني وقال بجمود وانا مش الاخ اللي يقتل اخوه لكن اسجنك عادي وده حقي .. قاسم واقف مصدوم وبيسمع حازم اللي قال بغضب مصنع الادويه اللي بتصنع فيها السموم بتاعتك كل حاجه خاصه بيه موجوده دلوقتي في ملف على مكتب مدير مكافحه المخدرات ده غير اعترافك دلوقتي بالصوت والصوره سجلته كله وهقدم فيك بلاغ انك كنت عايز تقتل امينه وبناتها .... وشيرين كمان هخليها تقدم بلاغ انك دخلت البيت في غيابي وحاولت تعتدي عليها ده غير المصيبه اللي انت كنت بتدبرها في بيت مها ... وان فلت من قضيه شيرين مش هتفلت من قضيه المصنع .. 
يدوب حازم اتقدم خطوتين وقف مكانه تاني وقال لقاسم بتحدى : اه يا اسم باشا نسيت اقول لك الشحنه اللي كانت داخله البلد وفيها المواد المحظوره اتمسكت ورجالتك اعترفت عليك يعني انت كده كده هتقضي اللي باقي من عمرك في السجن ده لو شركائك ما ضحوش بيك قبل ما تجيب سيرتهم ولف وشه ولسه هيخرج من الباب كان قاسم ضرب عليه نار من مسدسه  ولكن الرصاصه اصابت كتفه ....قاسم سمع اصوات سرينات الشرطه . اتبرجل . ويدوب اخد مفاتيح عربيته وفى دقايق كان قدر يهرب من مداهمة الشرطه ...فى اللحظه ديه نزل حازم وكتفه بينزف . وسوزى جريت عليه بخضه طمنها وقالها متخافيش انا كويس . وكلم ضابط الشرطه .وقالوا انه هرب . وحاولوا تلحقوه . معتقدتش قدر يبعد . 
مع قاسم كان فى عربيته . وبيكلم حد من رجالته يحهزله اجرأت سفره عن طريق البحر . وقال للشخص انه دلوقتي على اول طريق اسكندريه الصحراوي ويا دوب قفل التليفون وضرب النار كان محاوطه من كل اتجاه حاول يشتبك معاهم لكن الكثره غلبت الشجاعه قدروا يخلوه يختل توازنه ما قدرش يسيطر على عجله القياده والعربيه انحرفت منه واتقلبت به عده مرات وفضلوا يضربوا عليه نار من كل اتجاه........يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مع امينه في المطعم والسيد امين خلاص جهزوا المطعم والافتتاح هيكون في خلال اسبوعين ويا دوب بيضيفوا اللمسات الاخيره 
امين بامتنان:  متشكر قوي يا مدام امينه  على وقفتك معايا انتى والبنات لولاكم كنت زماني محتاس...
امينه بأبتسامه : ما تقولش كده يا امين بيه المطعم ده بدايه جديده لينا احنا كمان ما تتصورش سها ونادين فرحانين ازاي بالمطعم ومتحمسين جدا للشغل الجديد..
امين بحب : ما تتصوريش الوقت اللي بقضيه معاهم بتبسط قد ايه بحسهم ولادي اللي اتحرمت من القعده وسطهم ..
امينه : هم كمان فرحانين جدا بحضرتك...
امين : ايه اخبار شيرين بنتك ويا ترى هتحضر الافتتاح ولا لاء 
امينه بحزن : اهي شيرين دي بقى حاجه تانيه عندي بحسها اختي وصديقتي مش بس بنتي الكبيره لو تعرف قلبي مقهور عليها ازاي..
امين بجديه : يا مدام امينه انا عرضت عليكِ اكتر من مره اني اتدخل ...وممكن بكلمه مني اودي جوزها ده ورا  الشمس حضرتك اللي رافضه....
امينه : وهنبقى فرقنا عنه ايه يا امين بيه كمان انا ما اقدرش اعمل حاجه تضايق بنتي يمكن تكون لسه باقيه عليه....
امين : لا ما اعتقدش مصيرها هتغير رأيها وهترفض وجودها معاه مجرد ما تفكر كويس في الوضع اللي هي انجبرت تتحط فيه  صدقيني رايها هيختلف....
امينه انا حاليا المهم عندي انها تكون بخير ومش طالبه اي حاجه تانيه....
امين بترددوخجل : مدام امينه بصراحه كده في موضوع عايزه افاتحك فيه ومتردد انا كلمت البنات وكلمت حسام وهما موافقين وطلبوا مني ان انا اللى كلمك بنفسي ...
امينه بقلق : اتفضل طبعا . انا بسمع حضرتك ..
امين حاول يستجمع نفسه ومره واحده كده قال : تتجوزيني ؟؟؟
امينه اتسعت  عينيها بصدمه وذهول  وارتباك وتوتر وقالت  بسخريه معقول وانا في السن ده بدل ما اجوز بناتي اتجوز انا ...
امين بحب قال وفيها ايه يعني انتى لسه صغيره وبعدين يا ستي نجوز البنات سوا ها قلتى ايه بقى !!!! 
قالت موافقه طبعا وهي هتلاقي زيك يا امين بيه قالوها سها ونادين اللي كانوا واقفين وراهم وهم بيتكلموا وسامعين كل كلامهم...
امينه بمفاجأه : انتوا واقفين ورايا من امتى ؟؟؟  وبعدين احنا فينا من تخطيط ومؤامرات....
امين بحب : مدام امينه انا حابب ادخل اسرتك واكون اب لبناتك واحاول اعوضهم واعوضك عن سنين الشقاء اللي عشتيها...
امينه بحب وهي تنظر لبناتها عمرها ما كانت شقاء ولا كانت تقيله عليا كنت بتعب بمنتهى الحب عشان خاطرهم وده اللي كان هدفي في الحياه اسعادهم وبس والحمد لله اني قدرت احققلهم لو جزء بسيط من سعادتهم ...
امين : يا ريت تقبلي عشان انا كمان نفسي اعيش باقي عمري سعيد وسعادتي هتكمل بوجودي وسطيكم فكري وردي عليا عشان ان شاء الله لو وافقتي يوم الافتتاح هيكون يوم كتب كتابنا....
امينه : امين بيه . انا مش عارفه اقول لحضرتك ايه . بس ادينى فرصه افكر واخد رأي شيرين بنتى الاول . واللى فيه الخير يقدمه ربنا .... 
سها بصت لنادين والاتنين بصوا لأمينه وقالت : ماما لو قولتلك ان شيرين عندها خبر . وهي كمان موافقه ومرحبه جداااا . هتقولي ايه .....
امين بص لأمينه وابتسم بمعنى ملكيش حجه . نادين بمشاكسه : ماما وافقي بقا . نفسي افرح بيكى واطمن عليكى قبل ما اتجوزززز !!!!  (الكل ضحك . وامينه استسلمت وهزت رأسها بأيجاب . ) 
♡♡◇♡♡◇♡♡◇♡♡◇♡♡◇♡♡◇♡♡◇♡♡◇♡♡◇♡♡◇
اما عن حازم كان راح المستشفي .والرصاصه كانت سطحيه .وكانت حالته كويسه جدا .لكن قلبه مش كويس بالمره . كان بيفكر فى كلام قاسم . وبيفكر فى خوف شيرين ... وحس اد ايه انه هو واخوه دمروا شيرين . كمان كان بيفكر . فى الفكره نفسها . هو ازاي هيتقبل فكره ان مراته وحبيبته .فى قلب تانى مشغول بيها !!!. فكرة انه عارف ان اخوه بيفكر فيهاازاي ده نفسها كفيله تخليه يتصرف معاها . اي تصرف ممكن يندم عليه . ساعتها هيبقا غصبا عنه . هو فى وضع لا يحسد عليه . ازاي هايعيش مع مراته ويحاول يتناسى انه اخووووه بيفكر فيها .ده غير كلام قاسم اللى كان زي السهام وغرزت فيه . انه فعلا لو بيحبها مكنش عمل ككككككل اللى عمله فيها . من الاول . فضل يفكرر ويفكرر وعقله كان هيشت من كتر التفكيرر.. اخيرا روح البيت . وكانت شيرين قاعده منتظراه .وشكله كان مرهق وتعبان جدا .. وشيرين لاحظت ده عليه .بس هو مرضيش يقولها انه مصاب ....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ 
شيرين : مالك في ايه انت تعبان 
حازم بحزن حرك رأسه برفض : لاء انا كويس 
شيرين : تحب احضر لك العشا !!!
حازم : لا انا مش عايز حاجه... انا داخل الحمام على ماخرج تكونى غيرتى هدومك و جاهزه . هنخرج..
شيرين بأاستفهام  :ليه هنروح فين ؟؟؟
حازم : هوديكى  عند مامتك مش عايزه تشوفيها !!! 
شيرين ابتسمت : اكيد طبعا عايزه اشوفها . حالا هكون جاهزه 
...شيرين مشيت خطوتين ورجعت تجري على حازم  حضنته وطبعت بوسه رقيقه على خده . وقالت بأمتنان شكرا . ياحازم . ومشيت بسعاده .. اتنهد بحزن . و وضع ايده على تلك القبله البريئه ممسكا بيها ضامم اياها لقلبه واغمض عينيه بوجع ... بعد دقايق شيرين جهزت . وخرجت كان قاعد بمنتهي الحزن موجهه نظره للارض .استغربت من حالته سألته . مالك ؟؟؟ 
بصلها بحب : جهزتي .
شيرين : بسألك مالك فى أيه . قولتى لما ارجع هحكيلك . انا مش حابه اضغط عليك . واعرف تفاصيل اللى حصل . 
حازم بدون تعليق : لو جهزتى .يلا .... نزلوا مع بعض وركبوا العربيه  وطلع بيها .الغريبه انه كان ماشي بهدوء . وطول الطريق ساكت متكلمش معاها كلمه واحده . ورغم طوووووول الطريق . الا انه خلص بسرررررعه ... وصلوا قدام البيت شيرين نزلت من العربيه .واستنت حازم ينزل معاها وفعلا نزل وقرب عليها واقف معاها جنب عربيته بصلها بحب بصلها كتير جدا وكانه بيحفظ ملامحها....
شيرين بشك  : مالك يا حازم ؟ في ايه !! انت طول الطريق ساكت ،ايه اللي حصل..
حازم اتنهد بحزن ووجع : شيرين انا معترف اني زودتها معاكي قوي بس الفتره اللي بعدت فيها عني كانت كفيله تغيرني وترجعني لنقطه الصفر اللي كنت فيها قبل ما اعرفك(هنا يقصد انه كان شخص قاسي ) من لحظه ظهورك في حياتي لاول مره انا اتغيرت بفضلك ...
شيرين : حازم خلاص مش عايزين نفتكر اللي فات
حازم بحزن اللي فات عمره ما هيتنسي . زي ما انتى كنت السبب في تغييري للاحسن.. للاسف انا كنت السبب بس في تدميرك لولا وجودي في حياتك ما كنتيش قابلتي قاسم ولا كان استغل ضعفك وهددك انت اتظلمتى كتير يا شيرين وما فيش في ايدي حاجه اقدمها لك غير  اسف  ...اللي انا متاكد انك لو قبلتيه هيبقى من باب جبر الخاطر لكن مش هتسامحيني من جواكي.
كل ده شيرين مش فاهمه هو بيقول كده ليه دلوقتي بص لعينيها بحب وقال هو انت ممكن تسامحيني على اللي عملته فيكى
شيرين غمضت عينيها بحزن وقالت الايام كفيله تنسي الواحد كل اللي عاشوا رغم ان في حاجات ما بنقدرش ننساها وبتتحفر في ذكرياتنا بس لازم نحاول نتناسى ونتعايش ...
حازم بحب وحزن مسك ايد شيرين وقربها لحضنه وضمها .ضمها جدا وفضل ضمامها فتره كبيره وهو بيفتكر من اول لحظه ليهم مع بعض مرورا بكل الاحداث اللي عاشوها . شيرين مش فاهمه هو بيعمل كده ليه بس اللحظات دي صادقه صادقه جدا لدرجه ان هي كمان تمسكت فيه بكل قوتها من كتر ما اللحظه دي صادقه ... 
وفجاه خرجها من حضنه بس بشويش وقبل جبينها وكان طول ما هو حاضنها بيبكي بصمت . جت تمشي من قدامه مسك ايديها بلمسه رقيقه . بصت لايديه اللى حاضنه ايديها واتبسمت رفعت عنيها تشوف عينه .غمض عنييه بحزن وألم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وبعدين بصلها والدموع لئلئت فى عيونه .وقال بحب وقهر ووجع . شيرين ... انتي طاااالق .طااااالق . طاااااالق .. 
شيرين لسه بصه في عينيه واثر الكلمه عليها كانت زي الرصاص اللي اخترق قلبها هي مش فاهمه هو ايه اللي حصل في حاجه غلط ايه كميه اللخبطه دي اتجوزها غصب عنها عذبها عمل كل ما هو بشع معاها وبعد كده ا تحول وكانه انسان جديد بقى شخص ثاني حب وحنيه وحميميه وغيره وكلها كلها مشاعر صادقه وبمجرد ما حكيت له عن اخوه ما صدقهاش وما وثقش فيها شيرين حرفيا كانت بتبصله بمنتهى الاستغراب كل المشاعر اللي حسيتها حقيقيه وصادقه سواء كانت مشاعر القهر والقسوه او مشاعر الحب والحنيه ...
شيرين اخذت نفس طويل بعمق وهي مش مستوعبه اللي سمعته متفاجاه وزعلانه ومتوتره ومقهوره كلها مشاعر متلخبطه وقالت بمنتهى الهدوء والثبات يعني ايه كده يعني ليه اصلا اشمعنا دلوقتي ليه دلوقتي بالذات هو انت للدرجه دي مستهون بمشاعري بتلعب بيا ليه في التوقيت ده بالذات بعد ما سلمتلك نفسي برضايا مش كده . ذل تاني .كسره تاني. وجع تاني مش كده.. بس المره دي مختلفه ..مختلفه جدا المره دي صعبه قوي يا حازم... اتكلم رد ليه دلوقتي !!!
حازم ما عندوش رد على شيرين ومش عارف يقول ايه بس قال عشان ما ينفعش تبقي مراتي واخويا بيحبك وعينه عليكى..
شيرين بدات تتوتر رفعت وشها وفضلت تحرك راسها لفوق ولتحت بشكل سريع وكانها بتاكد كلامه وبدا الغضب يتحرك جواها ويدفعها للكلام اه صح اخوك اخوك اللي من يوم ما عرفته ما شفتش يوم راحه ...ليك حق فعلا تضحي بيا عشانه وبدا الانفعال يسيطر عليها ... ايوه صح  !كده صح ما هو لازم ابقى طالق .دي النهايه المظبوطه ده اللي لازم يحصل صح انت صح...
 وباكثر انفعال وغضب بقت تتكلم بعصبيه وتتحرك كتير في مكانها وكانها اصيبت بطلق ناري مخليها بتتلوى من الوجع..
انا بطله الروايه الشريره اللي دخلت بين اتنين اخوات وهيخسروا بعض بسببها اطلع ايه انا اطلع مين انا عشان يتعمل حساب لمشاعري فوقى يا شيرين فوقي واحلمي على قدك انت مجرد حته بت امها بتطبخ في بيوت العائلات الكبيره يعجبوا بها وباكلها اه.. لكن لا يمكن تبقى منهم.. تدوسوا عليها بالجزمه لكن ما تخسروش بعض.. اخوك يهدد ويتوعد وبمنتهى القذاره عينه تخترق كل حته في جسمي وممنوع افتح بقي وحضرتك يا حازم باشا معاك السلطه اللي بتسخرها عشان تقدر توصل لمبتغاك تضرب فوق الحزام وتحته وبرده ممنوع افتح بقي..تغتص*** بمنتهي الوحشيه . وتنتهك انوثتى .بزعم انك متجوزنى بحته ورقه عرررفي . وفالاخر اهو وزي ما توقعت . بترمينى وتطلقني فى الشارع . (وبصوت عالى ووجع) انت واخد بالك احنا فين بص حواليك كده .احنا فى الشارع ياحازم باشا ..وتابعت بندم . يا ريتني كنت قبلت بالفضيحه كانت ارحم لي منك ومن اللي عشته بسببك دلوقتي ما بقاش ليا لازمه ..طلقتني بعد ما سلمت نفسي 
هنا انفعلت اكتر وبقت تصقف بايديها وتضحك بسخريه وتعيط في نفس الوقت وهي بتقول برافو برافو حازم باشا مبروك انت فعلا انتصرت عليا واخذت حقك ارجع بقى لحضن اخوك وقول له ربنا ما يحرمناش من بعض قولوا انك وصلت لغرضك الحشره اللي كانت بيننا فعصتها برجلي. قل له انك قضيت معايا يومين حلوين رضيت فيهم غرورك ونرجسيتك وانك ما تترفضش لكن مين دي اللي بسببها هنتخانق مع بعض دي صرصار يتفعص  بجزمتنا وتحت رجلنا ولا نحس بيه .
حازم باصص للارض ودموعه نازله بدون اي رد فعل مستسلم تماما  لأنفعلتها ...شيرين لسه منفعله ومسكت دقنه ترفعها عشان تشوف وشه وهي بتقول بعصبيه ما بتردش عليا ليه ساكت ليه وفجاه من كتر الانفعال حست بدوخه حطت ايديها على راسها وكادت ان يختل توازنها تلقائيا حازم مد ايده يسندها لكنها نهرته بقوه ولكمته في صدره تبعد ايده عنها وخلاص بقى نبرتها هديت والدموع سيطرت والوجع والقهر رجعوا يسودوا الموقف بعدت ايده عنها وهي بتقول ابعد ايدك عني من اللحظه دي يا حازم ولاخر لحظه في عمري مستحيل اسامحك مستحيل ..وخبطت كتفه وهي بتعدى من جبنبه .وجريت دخلت العماره بتاعتهم ... حازم بص لأختفائها من قدامه بمنتهى القهر غمض عينه بحزن وركب عربيته وانفجر بالبكاءوطلع بالعربيه زى المجنون.
شيرين طلعت ترن الجرس لكن ما كانش في حد فتحت شنطتها وطلعت المفتاح اللي حاولت اكثر من مره تفتح بيه لكن كان بيقع منها بسبب عدم توازنها والدموع اللي ماليه عينيها واخيرا بعد عده محاولات فتحت ودخلت اوضتها قعدت في سريرها في الضلمه ...وبكل القهر والوجع فضلت تبكي لوحدها .. تبكي على غبائها . على ضعفها .واستسلامها ....
حازم واقف بعربيته في مكان ما شبه فاضي حاول يتماسك ومسح دموعه وطلع فونه واتصل على شخص ما وقال له عملت ايه الشخص قال له ما لوش اثر حازم قال له اقلب لي الدنيا عليه وعايزه حي او ميت مش هرتاح غير لما اتاكد انه هيقضي باقي عمره في السجن ولو مات ادفنه بايديا........ 
اما عند شيرين مره ثانيه كانت امينه وسها ونادين وحسام وصلوا للبيت . امينه بتفتح الباب استغربت ان هي سايباه مقفول بالمفتاح واستغربت اكثر لما دخلت ولقت نور الشقه مفتوح حسام وقفهم قال لهم اصبروا انتم هنا ودخل هو يشوف في ايه لكن هم دخلوا وراه.. كانوا بيدوروا بعينيهم لاي حاجه تلفت نظرهم بس كل حاجه في مكانها امينه حست بصوت همهمه من اوضه شيرين وقالت بهدوء شيرين . تلقائيا الكل وجه نظره لها وهي تقدمت بخطوات سريعه وقلبها كان اسرع بدقاته... حسام حاول يوقفها لكن هنا فطرة الامومه غلبت واحساس قلبها كان اقوى من اي خوف حطت ايديها فتحت الباب واتفاجئوا كلهم شيرين قاعده واخده وضع الجنين وبتبكي في الضلمه بمنتهى القهر...
امها بسرعه نورت النور وجريت على شيرين قعدت جنبها شيرين رفعت وشها والوضع كان يغني عن اي كلام وما صدقت لقيت حضن امها اترمت بين ضلوعها وصوتها اللي كان مكتوم طلع وبقى شهقات اشبه بصرخات ...وقف حسام وسها ونادين متسمرين مش فاهمين ايه اللي بيحصل اخذ البنات وخرج بيهم بره غرفه شيرين......
سها بحزن يا ترى ايه اللي حصل خليها تعيط بالوجع ده
نادين بغضب : يعني انت مش فاهمه اكيد الباشا زهق وعشان كده سابها
حسام بتوعد : حازم ده واحد حيوان بس والله بكره ربنا هيعاقبه ويخلص حق شيرين من عينيه...
سها : مستحيل اللي بينهم ده يكون اسمه حب هو بيدعي الحب الحب مش انتقام ولا توعد ولا تجبر زي ما يكون ما صدق يصادفها عشان ينتقم منها..
حسام : دلوقتي هي محتاجاكم تكونوا جنبها وما حدش يتكلم في سيرته قدامها تاني....وقام عشان يمشي . وسها وصلته عند الباب . وهي بتشكره على وقفته وتعبه معاهم الفتره اللى فاتت . 
حسام بحب : هشششششش . ما تقوليش كده انت مش عارفه انك اهم حد عندي انا مستني موضوع شيرين ده يتحل عشان تيجي بيتي بقى
سها بأبتسامه وخجل : ان شاء الله .ربنا يسهل .. 
حسام : يلا اقفلي الباب كويس ولو احتجتي اي حاجه في اي وقت كلميني فاهمه
سها ابتسمت بحب وقالت فاهمه وخرج حسام وقفلت الباب وراه
مره تانيه عند شيرين في الغرفه شيرين في حضن امها وخلاص سكتت واستكانت وهديت وكانها استمدت القوه من حضن امها
امينه بهدوء ووجع مش هتقولي لي بقا ايه اللي حصل ؟
شيرين بحزن : طلقني .ياماما . جبنى لحد البيت وقبل ما يمشي قالى انتى طالق . 
امينه غمضت عينيها بوجع وحزن واخذت نفس عميق واتنهدت وقالت ده اللي مخليكي بتعيطي كده زعلانه عشانه يا شيرين
شيرين بحزن : زعلانه يا ماما زعلانه على نفسي على نفسي وبس وعلى اللي حصل لي زعلانه اني رخيصه رخيصه قوي قوي
امينه بحب وثقه : انت مش رخيصه انت اغلى منهم وانضف منهم عمرك ما كنت رخيصه ولا عمرك هتكوني مش ذنبك انه مش عارف قيمتك صدقيني بكره هيعرف ضيع ايه من ايده وهيندم اشد الندم...
شيرين بوجع وكبرياء : بكره ده بتاعي انا يا ماما بتاعي انا لوحدي ومش هسمح له يكون جزء منه لا يمكن يكون في بكره يجمعنا تاني لا يمكن ...
شيرين و امها فضلوا يتكلموا فتره كبيره جدا مع بعض شيرين شويه تعيط وشويه تتوعد وشويه ما تبقاش عارفه هي فعلا زعلانه منه ولا زعلانه عليه وعلى نفسها مشاعرها متلخبطه تفتكر عمايله معاها تضايق وشويه تفتكر الحضن اللي كان صادق ولمسه ايده والدموع اللي كانت في عينه تحتار اكتر . مخها خلاص هيقف من كتر التفكير ومش عارفه هتوصل لفين مع كميه الوجع امها طمنتها وقالت لها سيبي بكره لبكره هنعيشه كلنا زي ما يكون بس الاكيد انه لازم هيكون في بدايه جديده مستنيه الكل...
شيرين طلبت من والدتها تاخدها الحمام عايزه تتخلص من ريحته من لمسته عايزه تنام باسترخاء فعلا امها اخذتها الحمام واتعاملت معاها كا بيبي  صغير وامه بتحميه برفق  وعنايه واهتمام بس العلامات اللي على جسم شيرين خلت  امينه تزداد كرها لحازم ...حممتها ولبستها وادتها مهدئ وفضلت جنبها في السرير لحد ما نامت.. نامت بعمق وارتياح في حضن امها...
على النقيض كان حازم خلاص النوم جفاه وبيفكر في اللي عمله صح ولا غلط. قراره اخذو بتسرع ولا هي دي النهايه الصحيحه هو لسه مش عارف القرار اللي اخذه كان صح وهيندم ولا لا...
عدى كم يوم والوضع ما اختلفش كتير شيرين لسه ما اتعافتش من اللي عاشته وحازم بدا الحزن والندم ياكل في قلبه بيتمنى لو كان يقدر يرجعلها بس عينه عليها من بعيد لبعيد لان قاسم لسه مش عارف هو فين وخايف عليها منه شيرين كانت بتروح مع امها واخواتها المطعم اللي خلاص فاضل له كام يوم ويفتتحوه... كنوع من تغيير روتينها...
نادين مع شيرين وسها في مطبخ المطعم ومعاهم اصطاف العمل اللي امينه قررت ان كله يبقى بنات وخصوصا لو ارامل او مطلقات علشان يبقى ليهم فرصه عمل والعنايه باطفالهم كانوع من انواع الدعم لانها اكثر واحده حست بوجعهم وعاشت ظروفهم وتجربتهم...
نادين بمشاكستها بقى كل شويه تيجي جنب شيرين وتشغل اغنيه حزينه .
شيرين بصيت لها باستفهام وقالت لها خير يا نادين حركاتك دي معناها ايه 
نادين : حركات ايه مش فاهمه
شيرين يعني كل شويه تيجي جنبي وتشغلي اغنيه كانك بتقولي لي دي بتوصف وجعك
سهى ضحكت وبسخريه قالت لشيرين ده نوع جديد من انواع الدعم النفسي اللي نادين بتقدمهو لك..
نادين : عايزه اوصل لك ان الخيانه والغدر والبعد موجودين والا ما كانوش غنوا لهم
شيرين ضحكت : طب لو انت فاكره كده انك بتدعميني نفسيا احب اقول لحضرتك يعني ارفعي الدعم ده ارجوكي بلاش كفايه دعم ابوس ايديكي
نادين بحب طب هترجعي امتى من حالتك دي انا عايزاكى ترجعي شيرين زي الاول..
شيرين تبسمت بوجع  وقالت لها اطمني هرجع عشان انا كمان عايزه ارجع احسن من الاول..
نادين بهزار طب ما قلتليش ايه رايك في نوعيه الاغاني اللي  بختارها لك..
شيرين ضحكت بوجع وقالت : بصراحه كلها يعني منتهى الدعم يعني لو ما كنتش عاهدت ربنا اني مستحيل افرط في نفسي تاني كنت قطعت شرايين ايدي التانيه وارتحت..... البنات التلاته ضحكوا مع بعض وكانت اول مره شيرين تضحك من قلبها بعد ازمتها امينه كانت بتراقبهم من بعيد وابتسمت لما شافت شيرين بتضحك ..جه  امين من وراها ووقف جنبها وقال بحب اطمني بكره هتتعافى وهتشفى كل جراحها الضربه اللي ما بتموتش بتقوي سيبيها تاخد وقتها هترجع اقوى من الاول.........يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عدا كام يوم تاني وكده ده يوم افتتاح المطعم اللي امين قرر ان اسمه يكون مفاجاه للكل...
اما عن حازم فكان مع سوزى فى الفيلا ...
سوزي بحزن : اخوك فين يا حازم معقول يكون جرى له حاجه...
حازم بجمود : اطمني مش هيروح من الدنيا غير لما يخلص اللي عليه ده لو ربنا بيحبه واتمنى كده يتعاقب في الدنيا عشان يخفف من عليه عقاب الاخره..
سوزى : وانت مش ناوي تخفف عقابك في الدنيا قبل الاخره !! حازم بصلها بعدم فهم وتابعت شيرين واللي عملته فيها....
حازم اتنهد بحزن : محتاج عمرين على عمري عشان ذنبي يتغفر .
سوزى : طب ماتحاول تصلح اللى عملته ..
حازم : بعد ايه بعد ما كل حاجه باظت انا كسرت قلب شيرين مليون حته !! عارف انها مستحيل تسامحني وعارف اني هفضل اندم اني ضيعتها من ايدي ...
وفجأه تليفون حازم رن وكان حد من الشرطه بيبلغه بوجود قاسم فى احد المستشفيات ..
حازم قام وقف فى مكانه وقال حاضر انا مسافة الطريق ..
سوزى بقلق : خبر عن قاسم مش كده 
حازم: اه لقوه فى المستشفي . انا هروحله .
سوزى قامت : انا كمان جايه معاك . (واتحركوا وبعد اقل من ساعه كانوا في المستشفى) 
حازم واقف قصاد قاسم في العنايه المركزه وقاسم باصص للسقف عيونه مفتوحه ولكن مغيب عن الوعي سوزي منهاره من البكاء حازم واقف باصص عليه بمنتهى الجمود .
سوزى بتبكى وبتسأل الطبيب : هو كده سامعنا ولا هو عامل كده ليه فهموني
الدكتور: للاسف المريض اتعرض لطلق نارى . واصيب بعدة رصاصات . وكلها اصابات بالغه ..اصيب اصابه مباشره فى العمود
 الفقرى . ومع الاسف انه مش هيقدر يتحرك تانى ....
سوزى : طب هو ليه فاتح عيونه وكأنه مش معانا 
الدكتور بأسف : احنا مخدربنه ياافندم حرصا على سلامته . وللاسف هيفضل كده فتره تانى 
حازم بسخريه وخفوت : طباخ السم بيدوقوا ..
سوزى : يعنى هيفضل تحت تأثير المخدر ده لأمتى ؟ 
الدكتور: انا عايز اقول لحضرتك ان ربنا كاتبله عمر جديد .المريض كان جاي فى حالة صعبه جدا . وللاسف انه خضع لعدة عمليات .وتقريبا كنا بنعمل ده تحصيل حاصل .وعارفين انه مافيش امل فى رجوعوا للحياه تانى .لكن يظهر ان ربنا له حكمه انه يمد فى عمره من تانى ...
حازم واقف متجمد امام قاسم ومش قادر يفسر هو ايه سبب جموده ده هل بسبب شيرين ولا بسبب قذارته ولا بسبب انه ضربه بالنار وكان ..
سوزان ببكاء : انا لازم انقل ابني مستشفى تانيه غير هنا  حتى له هسفروا بره مصر...
حازم ببرود: هيتنقل بس لمستشفى السجن انتى ناسيه ان ابنك مطلوب القبض عليه !!!
الطبيب للاسف اي تحرك في الوقت الحالي في خطر على حياته.. حازم بصله بأستفهام ؟ تابع الدكتور انا في بدايه كلامي قلت انه اتعرض لطلق ناري واصيب عدة رصاصات . في الحقيقه ان المريض عنده رصا*صه في مكان حساس قرب المخ ولسه ما استقرتش اي حركه للمريض معناها احتمال فقده..
 سوزان بتهز راسها برفض ودموع وقالت معناه ايه الكلام ده ..
الطبيب: معناه ان المريض حاليا هيفضل تحت تاثير المخدر لحين استقرار الرصا*صه وبعدها هيتم عمل جراحه لاستخراج الرصاصه بس !!!! 
حازم : بس ايه يادكتور !!
الطبيب بجديه غير انه نسبه نجاح العمليه ضئيله جدا لكنها هتسيب اثر ...
سوزى بدموع : اثر ايه يا دكتور انت عمال تصدمني صدمه ورا التانيه ارجوك قول لي كل حاجه بوضوح ...
الطبيب: الرصا*صه في مكان حساس زي ما قلت تحديدا عند مراكز النطق وده معناه احتمال كبير انه يفقد النطق ...
سوزان : يعني حضرتك واقف قدامي بتقول لي ابنك هيفضل كده عاجززززز مدى الحياه لا بيتحرك ولا بيتكلم وهيبقى في وسطنا زي الجماد ؟؟؟؟ 
الدكتور بأسف : انا طبعا مقدر حالتك يا مدام اني بمنتهى الاسف ببلغك وضع المريض بالظبط  لكن احنا عملنا اللي في استطاعتنا غير كده ما فيش في ايدينا حاجه .واي مستجدات تانيه هنبلغكم بيها .....الدكتور سكتتتت .وبعدين تابع كلامه . فى حاجه اخيره 
سوزان  : هو حضرتك ليه بتقول كلامك متقطع انا مش حمل حاجه تانيه ...
الدكتور : هو حاليا حاسس بيكم وسامعكم لكن مش هيقدر يتجاوب معاكم ولا يدي اي ردة فعل وده ممكن يخليه ينهار نفسيا..
حازم : المطلوب ايه يا دكتور...
الدكتور: احنا بايدينا نغيبه عن الوعي .اطول فتره ممكنه . لغايت ما نحدد العمليه الجايه ..
حازم : هانفكر ونرد عليك .... وخرج الطبيب بعد ماقالهم . ياريت بلاش تتعبوه لأنه هو سامعكم . بس مش هيقدر يرد عليكم ...
حازم بهمس جنب اذن قاسم : انت في الدنيا يا قاسم لسه ما موتش بس شوف سبحان الله انت والاموات واحد لا لا الاموات في حال احسن بكتير من حالك ده عارف ده ذنب مين ؟  اكيد انت عارف.. ده ذنب كل جرايمك وكل الناس اللي اتأذوا بسببك شيرين انا طلقتها خلاص ورحمتها من وجودها وسطنا . ودلوقتي اطمنت عليها واطمنت انك مش هتقدر تاذيها هي واخواتها هتعمل العمليه يا قاسم وهيشيلوا الرصاصه عشان هتقعد غصب عنك باقي عمرك عاجز لا بتتحرك ولا بتنطق ان الله يمهل ولا يهمل..(اتمنى تكونوا شُفيت صدوركم  من قاسم وبلاه ) 
بالليل يوم الاحتفال بافتتاح المطعم كان حاضر الافتتاح فاتن ووالدها ووالدتها وحسام سها نادين شيرين امين بيه وامينه  كلهم على طاوله كبيره بس خارج حدود المطعم ...... 
امين : هو الماذون اتاخر ولا انا اللي بيتهيئلى !!!
نادين ضحكت وقالت : عمو امين الماذون ميعاده الساعه 7:00 والساعه لسه ما جتش 6:00 حضرتك مستعجل ليه وبعدين لسه شويه مش كل الضيوف وصلوا....
فاتن قاعده قصاد شيرين وابتسمت لها وشيرين بدلتها نفس الابتسامه بس شيرين كان شكلها مرهق وتعبان وشها اصفر وكمان غابت عليهم كام ساعه الصبح ...
فاتن بتردد : عارفه انه مش وقته الكلام ده بس بصراحه انا عندي خبر ليكم وبالذات انت يا شيرين( الكل انتبهوا بتركيز )تابعت فاتن الحق مش بيروح ومهما طال الوقت الظلم لازم ينتهي ..
هدى: تونه مش وقته يا حبيبتي بلاش تفتحي الموضوع ده دلوقتي سيبينا نفرح الاول...
فاتن باصرار ما هي دي فرحه برده يا ماما وبعدين لازم كل واحد يعرف ان ربنا مش بيسيب حق حد خاصه لما يكون الحد ده ضعيف وما لوش سند بس انت يا شيرين ربنا ساندك وجاب لك حقك من قاسم ...قاسم دلوقتي مرمي في مستشفى لو تشوفي منظره وهو مفتح عيونه اللي متثبته للسقف وسامع ككككككل حاجه ومش قادر حتى يحرك رمش عينيه...
راشد العامرى : خلاص بقى يا فاتن بلاش شماته يا بنتي وما تنسيش انه والد بنتك ومسيرها هتسأل عليه لما تكبر .
فاتن بجمود : ان شاء الله على ما تكبر ما يبقاش موجود في الدنيا....
شيرين هنا غمضت عينيها وهي مش قادره تحدد هي فرحانه ولا مش فارق معاها بس اكيد ان في حمل كبير نزل من على اكتافها استاذنت من الحضور وقامت تقف لوحدها تشم هوا البحر وفعلا راحت وقفت عند البحر واخذت نفس عميق ومالت بيه رئتيها وغمضت عينيها بتفتكر كل اللي حصل معاها وطبعا الدموع كانت ماليه عينيها وفجاه لقيت شخص غريب واقف قدامها بيكلمها ...
الشخص : لو سمحتى يا أنسه . من فضلك . (مش بترد) يا انسه انتى يا أنسه 
شيرين فتحت عيونها بخضه وبنرفزه قالت : ايه في ايه خضتني !!! 
الشاب بص لعيونها الباكيه ورفع ايده بأستسلام . وبهدوء قال : انا اسف بس حضرتك انا كنت بكلمك من بدري وما ردتيش افتكرتك نايمه ..
شيرين بصتله بسخريه وبتعقيب : نايمه !!!! هنام وانا واقفه . ( مسحت دموعها ) حضرتك عايز ايه !!! 
الشاب بصلها اوى وقال : انتى كويسه ؟؟؟  شيرين بأستغراب ورفعت حاجبها : نععععمم . وانت مالك . 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الشاب : انا اسف .اعتبرينى مقولتش حاجه .تمام ... ممكن بقا تقوليلى الاقي فين امين بيه . 
شيرين بعدم اهتمام : اتفضل عندك جوا هناك اهو .. 
الشاب ماشي بيهمهم بالكلام بيقول مجنونه دي ولا ايه دخل لاامين اللي اول ما شافه عينه لمعت بفرح وتلقائيا قام وقف وهو على راس الطاوله الشاب قرب منه بابتسامه ومسك ايد امين يقبلها امين شد لحضنه وحضنه بلهفه وشوق وحب وفضلوا  دقايق كده متعلقين باحضان بعض لحد ما امين مسح دموعه  وعرف امينه بالشاب
امين بحب وفرح : امينه . ده أدهم ابنى الكبير . وديه امينه يا أدهم .
امينه قامت وقفت وبسعاده وترحيب : اهلا وسهلا يا ابني حمد لله على سلامتك ... 
ادهم بأبتسامه : اهلا بحضرتك يا مدام امينه . 
نادين قربت من أدهم وبأبتسامه : ازيك يااستاذ ادهم . انا نادين اللى كلمتك . 
ادهم : اهلا . بيكى يا نادين . ياااه ده انتى طلعتي صغيره اوووى .. 
امين بص لأمينه بعدم فهم وامينه بادلته نفس النظره ...انا مش فاهم حاجه ..
نادين : انا اسفه ياعمو . انا سمعت حضرتك بالصدفه وانت بتتكلم مع ماما وبتشتكلها انك مش مبسوط ان اولاد حضرتك مش هيكونوا معاك فى اليوم ده . قررت اعمل لك مفاجاه عشان النهارده تكمل سعادتك دورت في الفيسبوك ووصلت للاستاذ ادهم وكلمته وهو طلب مني مقولش لحد عشان يعملكم مفاجأه . ..
امين بحب اخذ نادين في حضنه وقال لها اجمل مفاجأه يا حبيبه قلبي نادين بصت وراه وضحكت وقالت  واضح كده يا عمو امين انا هبقى سبب فرحتك وسعادتك على طووول  الماذون وصل اهو ..... 
بدئوا يقعدوا كلهم عشان كتب الكتاب .وادهم اتعرف على سها وحسام 
امينه بتساءل : نادين .شوفي اختك فين .
امين قعد وقصاده امينه والكل اتجمع جنبهم . ادهم كان قاعد جنب والده .اللى زادت فرحته بحضوره .ادهم كان مركز مع البنت اللى كانت شبه نايمه على البحر ...خلصوا كتب الكتاب . والكل بارك وهنى ..جت شيرين فالاخر تبارك لوالدتها وامين 
شيرين : مبروك ياعمى . مش هاأوصي حضرتك على ماما . 
امين بحب : مامتك فى عنيا . ومش مامتك بس .كلكم فى عنيا ياشيرين . انتو بقيتوا بناتى .. وتابع .اه شيرين . تعالى اعرفك على ادهم ابنى ... شيرين بصتله واتحرجت . اهلا وسهلا يا أستاذ ادهم 
ادهم بأبتسامه : اهلا بيكى يا أنسه شيرين ... شيرين لفت وشها ومشيت بسرعه قعدت بعيد عنهم ... 
قام امين وقرر يفتح الستار عن اسم المطعم اللي كانوا كلهم مختارين .يكون (طعم البيت ) لكن امين قرر على اخر وقت يكون اسمه مطعم ( الست امينه ) .امينه هنا اتفاجئت جدا . وهو قالها المطعم ده بدايه تعارفنا ببعض . ومن يوم ما عرفتك انتى والبنات وانا عشت سعاده اتحرمت منها من سنين ...وانه لقي معاهم طعم الأسره اللى  كان مفتقدها ...
فتحوا المطعم والعشا بدء ينزل للضيوف .... ولكل الحاضرين  صدفه كان مجانا كا دعايه للمطعم ..
بدئت الاغانى تشتغل وشغلوا اغنيه رومانسيه . وكل كابلز كانوا  بيرقصوا مع بعض ...
نادين راحت لادهم : احنا اصحاب مش كده هتضايق لو رقصت معاك
ادهم : واضح انك بنوته شقيه جدا لا طبعا مش هتضايق تعالى . ( وقاموا يرقصوا سوا) 
نادين : بص بقى من الاخر كده انا في ليا زميل جاي دلوقتي عايزاك تتعرف عليه..
ادهم : امممم .صريحه اوى .وعايزانى اتعرف عليه بصفتى ايه بقا !!!!
نا نادين بحزن: يضايقك لو قولت انك اخويه الكبير .اصل هو يعرف ان حسام خطيب سها .وبصراحه عيزاه يعرف انى عندى اهل ورجاله .اتحامى فيهم . ويعملهم حساب . وبعدين مش باباك اتجوز مامتى . يبقا احنا فعلا بقينا اخوووات . ولا أيه ...
ادهم ضحك  : طبعا يشرفني انك تبقى اختى الصغيررره .
نادين ابتسمت بحب وقالت : متشكره جدا يا أبيه . اكيد لفرق السن بينا لازم تبقا أبيه ادهم . ولا حضرتك تضايق ..
.ادهم : قولى اللى يريحك .مش هاتفرق ... وبتردد قوليلى بقا مين اكبر سها ولا شيرين؟؟؟
.نادين بعفويه : لاء شيرين . اصلا شيرين اكبر منى ب٧ سنين واكبر من سها ب٤ سنين ... 
ادهم بفضول : شيرين مالها واخده جنب لوحدها كده . ولا هي انطوائيه ومش اجتماعيه ..
نادين بحزن : بالعكس اجتماعيه جدا بس هي عندها مشكله او تقدر تقول ازمه لسه طالعه منها طازه عشان كده لسه حزينه
ادهم : امم . بصفتي اخ ينفع اسالك ايه هي الازمه دي؟؟
نادين : هقول لك  .. بص يا سيدي ... اللي حصل انه   ( وحكت له على كل حاجه)
ادهم بأستغراب وشعور ما خلاه يحس بالغضب : ديه مش أزمه . ديه كارثه !!!! 
مع شيرين كانت واقفه فاتن بتسلم عليها عشان هاتمشي وقالت : شيرين حاولي ما تتعبيش نفسك بقى وخدي الادويه بانتظام ولو حسيتي باي حاجه تعالي المستشفى على طول
شيرين : شكرا يا فاتن على كل حاجه عملتيها معايا مش هنسالك ابدا وقفتك جنبي
فاتن : ما تبقيش عبيطه بقى بتشكريني على ايه هو انت لسه ما قلتيش لمامتك برده
شيرين : ما فيش داعي بقى خلاص اللي حصل حصل عشان ما تقلقش على الفاضي الحمد لله عدت على خير ...
فاتن : والله عايزه اقول لك ان ربنا بيحبك.. يلا الحمد لله كله قدر ونصيب وان شاء الله ربنا يعوضك خير عن كل الالم اللي انت عشتيه... 
شيرين : متشكره اوى يافاتن ... 
خلصت الحفله وامين وامينه روحوا على فيلته اللي صمم ياخد البنات معاه فيها  لكن شيرين رفضت بشده بس قال لها الليله وبس ومن بكره تجهزوا حاجتكم وهروح بنفسي اخدكم كل ده وحازم عينه على شيرين من بعيد لبعيد وبعد مرور اكثر من شهر كانت سها اتجوزت حسام ..وادهم قرر يستقر في مصر ويعمل فرع لشركته وطلب من شيرين تعمل كل الاجراءات القانونيه والتصاريح اللازمه وشيرين كلفت سليمان عمران  بالمهمه دي وبالفعل خلص له كل الاوراق المطلوبه.....
اما عند حازم كان بيروح بيته من وقت للتاني بس ما كانش بيدخل اوضه النوم نهائي يا دوب ياخد هدومه من الدولاب ويستخدم الحمام الخارجي.. سوزي طلبت منه يرجع الفيلا عشان ما تبقاش لوحدها فاضطر يروح يلم هدومه وحاجته وبدء فعلا بلم اشيائه من على التسريحه اخذ برفاناته وحاجته الشخصيه ولفت نظره جهاز صغير شبيه بالترمومتر . وهو طبعا ما يعرفش ده ايه اخذه معاه وبالفعل راح الفيلا وكانت سوزي امرت  يجهزوا الغداء قعدوا يتكلموا عن حاله قاسم اللي الدكاتره قرروا يعملوا العمليه في اقرب وقت ممكن  ايا كانت العواقب ايه...
سوزى : مفيش اخبار عنها
حازم : قصدك مين 
سوزى : شيرين . ايه جديدها .
حازم:  عادي عايشه زي ما انا عايش.
سوزي طب هو انت كده عايش انت مش شايف نفسك عامل ازاي
حازم : عامل ازاي ما انا كويس اهو
سوزى : طلقتها ليه طالما انت لسه بتحبها ما كنتش طلقتها بقى
حازم : هو انتى بجد ما تعرفيش انا طلقتها ليه !!!! مش انتى من البدايه كنت رافضه وجودها بينا ايه اللي غير رأيك دلوقتي ؟
سوزى : اللي غير رايي حالتك دي مش قادره ابقى شايفاك حزين كده مش كفايه قاسم واللى حصله ...
حازم قرر يحكى لسوزى كل حاجت حصلت وازاي اتجوز شيرين غصبا عنها .وليه طلقها ...
سوزى بحزن : كنت عارفه ان قاسم قاسي. بس مش للدرجه دي. بس دلوقتي فهمت سبب برودك وجمودك ناحيته . بسال نفسي ليه انت مش متعاطف معاه .. دلوقتي بس فهمت السبب ..بس زي ما انت شايف اهو.. حالته عامله ازاي انت لو تقدر تصلح اللي حصل وترجع لها انا ما عنديش مانع ...
حازم : بعد ايه بعد فوات الاوان مش شايفه ان موافقتك دي جت متأخر قوي وبعدين بعد كل اللي سمعتيه ده هينفع انا ما اعتقدش انه ينفع ..
سوزى  ليه بس ياحبيبى . 
حازم بحزن : عشان انا بشر . انا بنى ادم . مش نبي ولا ملاك . مقدرش ابقا عارف ان اخويه بيحب مرراتى . وانا اعمل مش واخد بالى . مقدرش ابقا واخدها فى حضني . وانا عارف هو بيفكر فيها ازاي . ابقا نايم ومراتى معايا . وابقا متأكد انه بيتخيلها وهي معاه ...انا ضحيت بيها فى عز ما بحبها . عشان مقعش فريسه لظنوني . وغيرتى عليها تتحول لشك . هسود حياتها وحياتى . 
سوزى بحزن : حتى وهو فى وضعه ده . ده شبه الاموات ..
حازم بتأكيد :  ياريته كان مات ...كلامك كان ينفع فى حاله واحده بس . لو قاسم كان مات . ساعتها بس .مكنتش هطلق شيرين . غير كده لاء . ولا ينفع ولا هقدر ..
سوزى بحزن : هتفضل تتعذب .ببعدها عنك . 
حازم : هتعود . متقلقيش . كل حاجه فى الأول صعبه . بس هتعود ..تليفون حازم اعلن عن رساله . حازم مد ايده فى جيبه  بتلقائيه اخد الفون . قرء الرساله ورجع الفون تانى . ايده جت على الجهاز اللى اخده من التسريحه .طلعه وهو مش مهتم .بص فيه هو مش فاهم ده ايه . وراه لسوزى اللى بصت اوى فيه . وهو استغرب رد فعلها وقالها . : ايه تنحتي كده ليه ياسوزى . تعرفي ايه ده . والعلامات ديه معناها ايه ...
سوزى بمفجأه : هو انت فعلا متعرفش ده ايه ياحازم ؟؟؟ 
حازم: لا ما اعرفش انا لقيته على التسريحه وانا بلم حاجتي من عليها..
سوزى : ده اختبار حمل يا حبيبي والخطوط دي معناها انه بوزيتيف ( ايجابى ) 
حازم هنا  عينه اتسعت بصدمه وزهول وفي نفس الوقت فرح والامل دب فيه من تاني ابتسم لسوزي وقال لها انت متاكده ..
سوزي : طبعا . صاحبه الاختبار ده حامل .. 
حازم بهمس : شيرررررين ... (مفاجأه مش كده ،،،.. لسه فيه مفاجأه تانيه .فى انتظاركم البارت الجاي . ) ......يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سوزي بأبتسامه : طبعا متاكده صاحبه الاختبار ده حامل ...
حازم بهمس : شيررررررين .. اخد الاختبار في ايده وطلع زي المجنون ركب عربيته وراح لشيرين وكله امل ان البيبي ده هيكون بدايه جديده ليهم مع بعض كان طاير بالعربيه في الطريق لكن قلبه كان سابقه من كتر السعاده والفرحه وفضل يرسم في مخططات وسيناريوهات جديده تجمعهم مع بعض انه ياخدها ويسافر ويبعد عن كل الوجع  اللي شافوه هنا ويبداوا مع بعض حياه جديده......
اما فى المطعم . امين كان عامل عزومه كبيره وكان عازم حسام وسليمان وشيرين وسها ونادين وامينه وادهم . 
سليمان بعتااب معقوله يا شيرين بعدالسنين دي كلها هتسيبيني بسهوله . 
شيرين بهزار : يا سليمان بيه اعتبرها استراحه محارب وبعدين انا لقيت مسرتي في حته تانيه ..
نادين : طبعا مسرتها في مطبخ مطعم الست امينه
شيرين : طبعا يا نادو ودي حاجه قليله ....لفت نظرها ادهم اللي مش بياكل غير سلطه بس وقالت له ادهم انت بتاكل سلطه بس ليه ؟؟؟ ده عشان انت مش بتاكل الاكل ده !!!ولا عشان الاكل مش عاجبك؟؟؟؟ ولو اعتبرت ان الاكل مش عاجبك هاعتبر  ده اهانه شخصيه ليه ..
ادهم : لا طبعا تسلم ايديكم بس انا نباتي ما باكلش لحوم
شيرين بجديه وسخريه : ده لما كنت في امريكا عشان انت مش واثق من مصدر اللحم اللي بتاكلها ومش معنى انك اكلت مره لحم غير طيب يبقى اللحم كله كده انت هنا هتاكل وانت مغمض  بدون اي اعتراض وحطت قدامه طبق وفي لحمه وهو اخذه بدون اعتراض منه ... 
امين بحب لشيرين : اقعدي انت كمان كلي بقا  الاكل هيبرد وانت لسه ما اكلتيش انا شايف ان حسام وسليمان هيخلصه على الترابيزه ...
شيرين بأبتسامه : بالهنا والشفا . وقعدت . وكانوا بيتكلموا ويضحكوا . ودخلت بنوته من اللي بتشتغل فى المطعم (ويتر ) 
البنت لشيرين : مدام شيرين في واحد بره  بيسال عنك و طالب يقابلك..
شيرين : مين ما قالش اسمه ايه.
البنت : اه اسمه حازم الحديدي  ( الكل ساب الاكل وبصوا لبعض بمفاجاه)
شيرين غمضت عينيها واتنهدت بحزن وقالت لها تمام قولي له انا جايه 
امينه برفض وخوف : لا يا شيرين بلاش ما تطلعيش تقابليه.
شيرين : ماما ما تقلقيش هشوف عايز ايه وهيمشي على طول ..
امينه بخوف اكبر : لا ءيعني لا ء( وبصت لامين بترجي ) امين لو سمحت اطلع له مشيه من هنا ما تخليهوش يقرب من بنتي تاني ...
شيرين بأبتسامه وبتطمن مامتها : ماما انت قلقانه ليه ما تخافيش مش هيقدر يعمل حاجه وانا في وسطكم. ..
امينه بخوف : ما هو عمل اللي عمله المره اللي فاتت وانت في وسطنا ولا نسيتي عمل ايه
شيرين بتحدى : ما تخافيش المره دي انا عارفه هو جاي ليه( وقالت بتوعد )وبعدين حازم باشا ضيف عندنا ولازم ياخد واجبه ...
وقامت شيرين وراها حسام وسليمان وامينه وامين ...
ادهم نده لنادين : مين ده يا نادو 
نادين بغضب : جوزززززها ..
هنا ادهم عينه احتدت وملامحه قلبت بغضب وقال بنبره حاده :  قصدك طاليقها ... وقام هو كمان وراهم..
خرجت شيرين لحازم اللي اول ما شافها قلبه دق وقام وقف في مكانه وبص لكل اللي جاي وراها وهنا اتاكد ان الوضع اختلف عن الاول بصلهم وقال : يا جماعه ما تقلقوش هم كلمتين بيني وبينها وهمشي على طول .
على طول الكل تراجع وقعد بعيد عنهم .....الا ادهم اللي فضل قريب منهم.... شيرين واقفه قدام حازم بمنتهى الجمود والثبات وتقريبا هي عارفه هو جاي ليه...
شيرين بجمود : نعم . حضرتك جاي ليه !؟؟؟؟ 
حازم بخجل : طب ممكن نقعد نتكلم ولا هنتكلم واحنا واقفين ! 
شيرين بنفس الجمود : اه واحنا واقفين اصل انا عندي شغل وحضرتك معطلني عنه 
حازم بحزن : فى البدايه انا كنت عايز اعتذرلك....شيرين بسرعه قطعت كلامه 
شيرين ببرود : جاي لي يا حازم باشا ادخل في الموضوع عشان وقتي ووقتك
حازم طلع اختبار الحمل وحطه قدامها على الترابيزه شيرين للحظه غمضت عينيها بحزن وبعدين سرعان ما تملكت نفسها 
وقالت بجمود : ايوه ايه المطلوب مني
حازم ابتسم بسخريه على قوه شيرين وقال مطلوب منك توضيح ايه ده؟؟؟ 
شيرين ببرود:  ده اختبار حمل مش معقول ما تعرفش !!!
حازم : انا حقيقي ما كنتش اعرف انا لسه شايفه النهارده بس !! 
شيرين : تمام ... انا بقى مطلوب مني ايه ؟ 
حازم بحب : فرصه تانيه مطلوب منك تديني فرصه تانيه عشان خاطر البيبي اللي جاي...
شيرين بمراوغه : ما هو انت ما بتقولش انت عاوز ايه بالظبط يعني برضو  انا مش فاهمه انا مطلوب مني ايه ؟؟
حازم بقلة صبر ؟ هو مش ده اختبار الحمل بتاعك يعني انت حامل في ابني او بنتي ايه بقى اللي انت مش فاهماه
شيرين ضحكت بسخريه : ده اختبار حمل فعلا انا كنت عاملاه في اليوم اللي طلقتني فيه (وقربت منه بهمس ) قبل ما اسلمك نفسي برضايا  (وهزه راسها بتاكيد)  كنت حابه نفتح صفحه جديده مع بعض وهي دي الفرصه الثانيه اللي انا اديتها لك يا حازم وانت ضيعتها ....
حازم بصلها مطولا بأستغراب : ما تكلمتيش ليه وقتها !! ليه ما قلتليش ؟؟؟
شيرين بحزن : انت فاكر انا كنت بقولك ايه ساعتها كنت بكلمك عن قاسم اخوك واللي عمله معايا وانت ما صدقتنيش بدأت معاك بالوحش الاول عشان اختم معاك بالخبر السعيد ده لكن انت للاسف ما اديتنيش فرصه على طول ما صدقتش كلامي وعلى طول كذبتني...
هنا حازم عرف ان اللي واقفه قدامه شيرين جديده ومش نفس البنت اللي اتجوزها بالاجبار...
حازم باسف وندم : في حاجات كتير انت ما تعرفيهاش انا  طلقتك عشان كنت خايف عليك من قاسم ..
شيرين بجمود : انت عايز ايه ياحازم . راجع بس عشان البيبى .
حازم بحب :  لا انا عايزك انتى ... وعايز  والبيبي انتوا الاتنين  مع بعض ما تنسيش ان هو ده اللي هيرجعنا لبعض ..
شيرين : انت فاهم غلط ما فيش بيبي انا مش حامل..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حازم شاور على الاختبار وقال امال ده معناه ايه مش ده معناه انك حامل..
شيرين بغضب : كنت حامل  ... اه يا حازم باشا.. كنت حامل منك واجهضت نفسي
حازم بيبص لها بغضب وحرك راسه باستنكار لا مش ممكن مستحيل اصدق ...
شيرين بجمود : مستحيل ليه.. مش مصدق ليه... ايوه يا حازم انا نزلت البيبي...
حازم بغضب : انت بتكدبي عليا انت بتقولي كده عشان تضايقيني...
شيرين ضحكه بسخريه وقالت باستهزاء انت لسه مغرور زي ما انت اصلا انت مش في دماغي عشان افكر اضايقك
حازم هنا انفعل وقرب عليها ومسك ايديها بقوه وعنف وهو بيتك على اسنانه وبيقول لها ما تحاوليش تستفزيني.. 
ادهم هنا اتحول قرب عليه وبغضب وصوت جمهوري قال :  انت ازاي تتجرء وتمسك ايديها وتشدها كده 
هنا كل اللي كان قاعد ورا انتبهوا لاصواتهم العاليه وقربوا منهم ...
حازم باستغراب وغضب :  افندم  !!!وانت مالك!!! تطلع مين اصلا...؟؟؟ 
ادهم شد شيرين جانبه وعين حازم هتخرج على ايده اللى لمست شيرين . وحازم غالبا كان بيدخن من كل حته (بيحترق) 
ادهم بغضب وتعمد استفزازه : قريبها ..اخوها ...ابن عمها ...خطيبها ...المسميات كتير قوووووي اختار اللي يريحك واعتبرها صفتي اللي بتكلم بيها عنها...
حازم بص لشيرين بسخريه .وبتعقيب قال : خطيبها . والله . تمام . بص يا استاذ او يا باشمهندس المدام مراتي وانا عايزه اتاكد هي حامل ولا لا.
شيرين بأندفاع وعصبيه قلت لك ما بقاش في حمل قلت لك خلاص ما فيش بيبي....( كلهم بصوا لبعض بصدمه)
ادهم : اولا هي مش مراتك ...هي طليقتك ..وثانيا هي بتقولك اهي ما فيش بيبي..
امينه بصدمه  : شيرين انت حامل ومخبيه عليا..
شيرين بصت لمامتها بتأكيد : ماما كنت حامل واجهضت .وبصت لحازم بغضب .وحازم بيه مش مصدق .وديه مشكلته هو 
حازم بدء يتعصب : يعني انت عايزه تفهميني انك نزلتى الحمل طب ايه اللي يثبتلي كلامك !!!
شيرين بجمود: روح اسال في المستشفى اللي كنت بتعالجني فيها فاكرها انا عملت العمليه هناك ..
حازم هنا جن جنونه وبتحذير وغضب قال اقسم بالله يا شيرين لو كلامك حقيقي واجهضتى نفسك عشان ما تخلفيش مني انا مش هرحمك هوديكي ورا الشمس ...وبيقرب عليها عشان يشدها وهو بيقول انت هتيجي معايا دلوقتي لاقرب مستشفى اتاكد بنفسي انتى صادقه ولا كدابه ....
هنا ادهم ما قدرش يمسك نفسه وانقض على حازم وضربه في وشه بالبوكس وحازم رد له البوكس على طول في نفس الوقت ولسه هيشتبكوا مع بعض هنا حسام وسليمان وامين ادخلوا فورا وفضوا الاشتباك ....
ادهم بعصبيه وتوعد قال : لو قربت منها تاني ولا فكرت تلمسها اعتبر نفسك تسليه لأدهم الامين ....
نادين وسها بصوا لحازم بانتصار وشيرين كانت بصالوا بغضب وكانها بتقول له انت اللي بدأت ...
مشي حازم والكل بدء يهدي ادهم ،،،امين بص لادهم بصه جانبيه وابتسم فهم ان قلبه بدء يدق لشيرين الكل رجع تاني وقعدوا مكانهم..
امينه بعتاب : بقى كنت حامل وانا ما اعرفش ولا تكوني لسه حامل وقلت كده عشان تضايقيه ..!!!! 
لاء طبعا .حازم صفحة واتقفلت خلاص . كان لازم افهمه كده عشان ميبقاش له وجود فى حياتى تانى ... شيرين قالت كده برفض قاطع وبغضب .
امينه : طب ايه اللى حصل . وليه انا مكنتش معاكى فى وقت زي ده ؟
(فلاش باااك ) 
شيرين عملت اختبار الحمل في نفس اليوم اللي اعترفت لحازم عن تهديد قاسم وكانت فاكره انها بدايه  جديده ليهم مع بعض بعد معرفه خبر حملها قررت تتغاضى عن كل اللي حصل وقالت نبدا من جديد واتاملت ان البيبي ده هيصلح كل حاجه وهيرمم علاقتهم ببعض بس اتفاجئت برد فعله لما عرف ان قاسم هددها وما صدقهاش وتقريبا الطلاق حصل في نفس اليوم ... قعدت كام يوم وهي حالتها النفسيه تعبانه ومش متظبطه وبعد كده قررت تروح لفاتن المستشفى عشان تطمن على البيبي 
فاتن مع شيرين وهي بتعمل لها سونار
فاتن بتساءل  : انتى عملتى الاختبار من امتى ؟ 
شيرين : تقريبا اسبوع عشر ايام .حاجه كده 
فاتن بتردد : هو فى حمل بس!!!! 
شيرين بأستغراب : بس ايه يافاتن . فى ايه . 
فاتن بأسف : نبض البيبى متوقف . 
شيرين بصدمه : يعنى ايه . مش فاهمه حاجه .
فاتن : يعنى مافيش نبض . يعنى الحمل بتاعك للاسف مش هيكمل .
شيرين بكت.. بكت جدا .جدا .وبقت تقول لا حول ولاقوة الا بالله .تحت نظرات فاتن اللى كلها شك .مش فاهمه حاجه 
فاتن : اهدى ياشيرين . اهدى ديه حاجه بتاعة ربنا ..
شيرين ببكاء : ربنا عاقبنى يافاتن . انا جيالك وانا مقرره انى اجهض الطفل . (وأزدات بكاء) بس مكنتش متخيله انى هزعل اووى كده... 
فاتن بحزن : انا مقدره حالتك . بس يمكن ربنا محبش يحملك ذنب تفضلي طول عمرك تندمي عليه . ومش معنى انك قولتى بينك وبين نفسك كده .تحملي نفسك الذنب . احمدى ربنا انك معلمتيش كده . صدقينى انتى ربنا بيحبك انك خرجتى من علاقه فاسده زي ديه بطولك . البيبى ده كان هيبقا حبل يتلف حوالين رقبتك انتى ... 
شيرين بدموع وحطت ايديها على بطنها وقالت بوجع : متمسكتش بيا ليه ؟؟ انت زعلت عشان قولت مش عيزاك انا ااااسفه  اسفه يا حته منى . غصبا عنى .والله غصبا عنى . (وضلت تبكى بحرقه) 
(باااااك) .
امينه بحزن : وعملتى العمليه وانتى لوحدك .وانا كنت فين . 
شيرين : لاء مش فى نفس اليوم ده . العمليه كانت يوم افتتاح المطعم .الصبح . 
امينه بحزن : يعنى انتى كنتي بتتوجعي وتتألمي لوحدك ومحدش حاسس بيكى وانا انشغلت عنك .
شيرين : خلاص ياماما . فاتن مسبتنيش اليوم ده ووصلتنى بنفسها لحد البيت . 
امين : طب ليه يابنتى قولتيلوا . انك اجهضتى نفسك . 
شيرين بحزن : عشان اوجعه زي ما وجعنى . عشان احسسه انى مش عايزه حاجه تربطني بيه .كنت عايزه اكسره زي ماكسرنى . 
امينه بخوف: رجع يهدد تاني تقدري تقولي لي بقى هنعمل ايه معاه لو وقف في طريقك تاني او فكر يئذيكي 
ادهم بأندفاع: لو فكر مجرد تفكير يقرب لها صدقوني انا اللي همحيه من على وش الارض الكل هنا بص لادهم واندفاعه وشافوا ملامحه اللي كلها غيره وتوعد ومش قادر يسيطر ويداريهم ...
سليمان بص لحسام ورجع لورا بثقه ورفع ايده بأستسلام وقال كنت مستنيه يغلط وأهو غلط. وتابع بسخريه ايه رايك يا حُس اتدخل ولا استنى شويه لما يستوي ...
حسام ضحك بخبث وقال لسليمان بأرتياح : حبيبي انا من ايدك دي لايدك دي...
شيرين بتبصلهم وهي مش فاهمه حاجه وبعدين قالت هو في ايه هو انتو بتبصوا لبعض كده ليه  انتو  مخبين حاجه انامااعرفهاش .
سليمان : فاكره لما قولتيلى انى تخليت عنك بمنتهى البساطه وشكيتي ان خفت من تهديد حازم ....انا بقا محضر له حته مفاجاه انما ايه هتعجبه قووووي قووووي وحياه غلاوتك يا شيري من اول لحظه بدا يبتزنا فيها سبت له الحبل على الاخر عشان اعرف الفه كويس على رقبته واخنقه بيه......
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
( ملووووحظه يا جماعه . كل اللى هيتقال لأخر البارت . والبارت الجاي . مالوش علاقه بالواقع ولا بالعقل والمنطق واللى يجوز اولا يجوز كله بره حدود المنطق والواقع . هنفترض مع بعض انه ده بيحصل . فأطلقوا العنان وغوصوا معي فى اللا منطق )¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
 بعد كام يوم حازم في مكتبه وكان كلف حد من رجالته يعمل تحريات عن ادهم وعايز يعرف هو مين وايه علاقته بشرين اللي تاكد من نظرته ليها انها مش بريئه ابدا وكان حازم فعلا اتاكد ان شيرين راحت للمستشفى بسبب انها عندها نزيف واجهضت الطفل وده خلاه فى  منتهى الغضب منها واتوعد لها وحالف ينتقم منها .قرر انه لازم يدفعها ثمن غلطتها ويقدم فيها بلاغ انها اجهضت طفله بدون علمه .... (فنزات حازم ايه رائيكم .لسه عايزينه مع شيرين .😜 استنو عليا اما ربيتوا 😂) 
حازم قاعد فى مكتبه. وبيكلم المحامي تبعه . عشان يكتب عريضه دعوه فى شيرين يتهمها .انها اجهضت طفله دون علمه . اتفاجئ بمحمود .خبط الباب ودخل عليه 
محمود : حازم باشا . هشام باشا عايز حضرتك . 
حازم قام وقف بترحيب . وهو بيقولوا خليه يتفضل واتحرك من ورا مكتبه ليرحب به دخل هشام وملامحه لا تبشر بخير سلم عليه بغير حفاوه 
 حازم :  اهلا اهلا يا هشام باشا اتفضل
هشام بغضب : لا يا حازم للاسف انت اللي هتتفضل معايا في الاداره حازم هنا تلاشت ابتسامه وقاله خير يا هشام في ايه
هشام بأسف : طلع امر بضبطك واحضارك بصدد دعوه رفعتها عليك المدعوه شيرين سراج الدين بتتهمك فيها باحتجازها واغتصابها ............ يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
(هرجع افكركم ان اللى هيتقال فى البارت ده بخصوص حازم واللى حصل  ملهوش علاقه بالمنطق . احنا فى روايه ابطالها) (خياليين .ممكن تنفلت منى الحبكه شويه . بس هتعدوها .يلا اطلقوا العنان وغوصوا معي فى اللامنطق والخياااال )
هشام : صدر امر بضبطك واحضارك بصدد دعوه رفعتها عليك المدعوه شيرين سراج الدين بتتهمك فيها بأحتجازها واغتصابها ..
حازم بيسمع الجمله ومع كل كلمه عينه كانت بتتسع وصدمه كاسيه ملامحه وذهووول كاد ان يصبه بالجنون وقال بمنتهي الغضب .ايه الجنان اللى انا بسمعه ده .شيررررين !! شيرين ديه كانت مراتى .كنت متجوزها عرفي ... وهنا قطع الكلام فجأه
 وبدء يستوعب . مين اللى كتب العقد ؟ سليمان عمران اللى بيعتبر شيرين اخته الصغيره ..او بنته . معقول . طب انت ازاي ياحازم مهتمتش تاخد نسخه من العقد . طب الشهود ...حساااااام جوز اختها . طب زميلى . طب هو ايه اللى حصل ده عقد
 جواز فعلا ولا عقد ايه بالظبط .كل ديه اسأله سألها حازم لنفسه .فى اقل من ثوانى . بينه وبين نفسه .فى حاجه غلط لاء لاء .فى حاجات . ياترى ايه اللى سليمان عمله . قطع شروده لما هشام قاله . يلا حازم اتفضل معايا . حازم بأستسلام مد ايده لهشام عشان يكلبشه . هشام نزل ايده وفتحله طريق . كان ماشي بثبات لكن داخله مهزوز . واخير وصلوا الاداره المقدم فيها
 البلاغ ..كان سليمان وحسام وشيرين .منتظرينه فى احد المكاتب .واخير اتفتح الباب .ودخل الظابط هشام ومعاه حازم . اللى اول ماشاف شيرين بصلها بلووم ....
سليمان قاعد بمنتهي الارياحيه مستند بظهره للكرسي واضع رجل فوق  رجل ...شيرين جنب حسام على كنبه داخل غرفه المكتب 
حسام تسمح لنا يا رؤف بيه انت وهشام بيه ب5 دقايق مع حازم بيه 
رؤف : حاضر ياحسام بيه . خد وقتك . واخد هشام وخرج بره الغرفه .....سليمان قاعد بمنتهي البرود وحازم واقف قدامهم بيبص لشيرين اللى خايفه من نظراته وبنفس الوقت بتستمد القوه من حسام وسليمان ... 
حازم بعصبيه : انتى مجنونه ولا اتهبلتى .بتدعي عليا انى اغتص*بتك .مش خايفه على نفسك وشكلك قدام الناس .وبعدين انا بمنتهي السهوله اقدر اثبت انى اتجوزتك عرفي . والاستاذ بنفسه اللى كتب العقود (بيشاور على سليمان) 
هنا جه دور سليمان اللى قام بكل ثبات وضحك انفجر من الضحك بأستهزاء وسخريه وهو بيقول لحازم تعيش وتاخد غيرها يا.حزومي . وقال بتوعد وفحيح : متخلقش لسه اللى يضحك على سليمان عمران ..انت فاكر انك لوحدك اللي ذكي وبتعرف
 تخطط .. لا ده انا عمران اللي صيتي في المحاكم بيرن زي الطبل  ..ده انا جايبها من شرقها لغربها من اصغر محكمه فيكي يا جمهوريه ولأكبر محكمه انا خدتها من تحت الصفر كنت فاكر اني هعديها لك . تدخل مكتبي وتوقف كاميرات المراقبه .
وتقعد (هنا قعدسليمان) وتحط رجل على رجل (كمان حط رجل على رجل ) وتقول لي بكل ثقه وبجاحه ان لازم اجبرها توافق عليك والا هتبوظ سمعتي وتتهمني ان انا كمان بستخدم مكتبى لاغراض منافيه للقانون..
حازم بيبص له ومش فاهم سليمان عمل ايه. و تابع سليمان ببرود وهو ينفث دخان سيجارته في وش حازم . عارف عقوبه الاغت،صاب ايه ؟؟؟ اقول لك انا الاغت،صاب
{{{{ {عقوبته موجوده في الماده 267 اللي بتقول ان كل من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالاعدام او السجن المؤبد}}}}}
حضرتك بقى عملت ايه احتجزتها عندك واغتصبتها واوقعت الضرر بيها لدرجه خليتها فكرت بالانتحار وكانت هتموت نفسها 
حازم بعصبيه : انت بتقول ايه انا اتجوزتها وانت اللي كتبت العقود بنفسك..
سليمان اقعد يا باشا اقعد عشان الكلام هيحلو (هنا قعد حازم قصاد سليمان ) اولا انا ما كتبتش اي عقود العقود اللي اتكتبت وحضرتك مضيت عليها دي.. ده عقد تنازل منك عن الشقه والعربيه ونص الفيلا بمقابل مادي 150 الف جنيه اتحولوا لحسابك في البنك في نفس اليوم اللي كتبنا فيه العقود...
حازم ضحك بسخريه وحرك رأسه بأستهزاء وقال . انا ماخدتش منكم اي فلوس . 
سليمان بضحكه اكتر استفزاز : هو انا مقولتلكش ..مش انا جبت نفس الواد الجن . بتاع الهكر . واخترقنا موبايلك وعرفنا رقم حسابك فى البنك .وحولنا عليه الفلوس . واستقبلنا رساله البنك . فى الوقت ده تليفونك انت خرجناه بره الخدمه . عشان متلاحظش اي حاجه ...
حازم مصدوم من اللى بيسمعه . وقال بمكابره : انتو معندكوش اثبات انى لمستها من الاساس . هتثبتوا انى اغت،صبتها !!!
سليمان ببرود : حزومي .هشك فى قدراتك . هرفع عليك قضية اغت،صاب وانا معنديش دليل . ضدك . توء توء . هزعل كده . وطلع ورقه من ملف معاه ومد ايده لحازم . وقاله اتفضل . ده تقرير من المستشفى اللى حضرتك دخلتها  كنت شايل شيرين
 سايحه فى دمها . وعليه امضاء .الدكاتره اللى قاموا بالكشف على شيرين ومن ضمنهم الطبيبه  النسائيه اللى كشفت على شيرين . وكتبت تقريرها .ان المريضه تعانى من نزيف مهه**** نتيجه تهتك لغشاء البك*** اره .بسبب اعتداء جن*سى عنيف ده غير اثار علامات الضرب . اللى كانت ماليه جسمها وده مثبوت فى نفس التقرير اللى بيأكد ان حضرتك ضربتها لأجبارها
 على مم*ارسه علاقه معاك بألاكراه ....طبعا ده كله مثبوت  فى التقرير وفى كمان تسجيلات الكاميرات اللى بتقول ان حضرتك جبتها المستشفي باليوم والتاريخ ..وتابع سليمان . بص انا هنا عشان ابسطك . عد معايه كده يا باشا .وبدء سليمان يطلع فى اوراق ويديهم لحازم ورقه ،ورقه .. ده محضر والدة شيرين حررته بعد 48 ساعه من اختفائها بالصدفه انك تاني يوم وديتها المستشفى بنفسك وسبتها ومشيت
حازم بأستغراب : كدب انا فضلت معاها وما سبتهاش ولا لحظه في المستشفى..
سليمان : كله متسجل في الكاميرات لحظه دخولك بيها ولحظه خروجها لوحدها باماره كانت  لابسه اسدال صلاه
حازم قاعد بيحاول يستوعب الكارثه اللي هو فيها لكن دماغه عملت (شششششششش ) ..
(فلاش باااك) بعد خروج حازم من مكتب سليمان عمران . يوم ما ابتزهم عشان يجبروا شيرين تخضع لطلبه 
سليمان: حسام انا عارف ان شيرين نضيفه ولوحدها مش هتقدر تقف في وشه بس لو ما قدرناش نحميها دلوقتي،،، نقدر ناخد احتياطاتنا منه لبعدين لانه اللي فيه داء  عمره ما بيشفى
حسام بتساؤل : انت ناوي على ايه ؟؟؟
سليمان : لازم تثق فيا وبعدين كل اللي هعمله ده علشان مصلحه شيرين مش اكتر...
بدء سليمان يخطط لموضوع عقد التنازل ولانه كانت بتربطه معرفه شخصيه بقاسم كان يعرف ان نص الفيلا مكتوبه بأسم حازم وكمان عرف عنوان الشقه بتاعه حازم واتأكد من ملكيته الخاصه ليها . وبالفعل عمل العقود او عقد التنازل والكل مضى عليها على انها عقد الجواز العرفي اللي كان لصقه على عقد التنازل بطريقه احترافيه كاتمويه ..
وبعدين جه دور محضر التغيب .اللى طلب من حسام انه يقنع امينه بصفتها والدتها انها تحرره . وبالفعل حررته . زي ما طلب منها . وتاني يوم بالصدفه الباحته دخلت شيرين المستشفي فى التوقيت ده بالذات .. فاتن لما كلمت حسام تتأكد منه عن جواز شيرين وحكتله عن حالتها . طلب منها الاتي 
حسام : اعملي اللي بقول لك عليه يا فاتن عايز تقرير مفصل بحاله شيرين اكتبي فيه كل حاجه كل حاجه وامشي قانوني جدا وانا هاجي بصفتي خطيب اختها وهعمل المحضر وكل ده يحصل بسريه تامه فاهماني
فاتن : حاضر .بس انا مش فاهمه حاجه يعنى هما متجوزين ولا لاء 
حسام : هفهمك بعدين اللى حصل . بس اعملى اللى بقولك عليه . اااه . وهما خارجين من المستشفى .خلي حازم يرجعلك لأي سبب .ان شالله حتى لو ثوانى . عايز شيرين تعدى قبله .. عايز كاميرا المراقبه تصورها لوحدها وهي خارجه . 
(هنا عشان يثبت انها اتعرضت للاغت*صاب . ماهو مش معقول جابها المستشفي واستناها يروحها معاه عشان يكمل ما بدئه بها )
وبالفعل تم كل حاجه زي ما سليمان خطط لها بالظبط والحازم باشا وقع في شر اعماله وهياخد جزاء افعاله
( بااااك ) 
سليمان بغضب : شفت بقى وقعت نفسك بنفسك ازاي لعلمك ولا شيرين نفسها كانت تعرف اي حاجه عن اتفاقي مع حسام غير يوم ما جيت هددتها تاني في المطعم ...انت هتتعاقب على عمايلك السودا استغليت منصبك وسلطتك اسوء استغلال ومارست طغيانك على ست ضعيفه واستقويت واستجبرت عليها عشان وحيده بس انا مستحيله اسيبها ....
حازم حط وشه فى الارض بحزن وضعف .وتابع سليمان .. انت طبعا عارف هيحصل ايه على ما تثبت انك اتجوزتها عرفي وطبعا مش هتعرف تثبت لاني ما وثقتش العقود هتاخد وقت لأن  الموضوع كبير كبير قوي انت اللي عملت كده في نفسك واضطريتنا للاسف نتعامل بو،ساخه زيك ... بعد اذنك .. 
قام سليمان وحسام وشيرين عشان يخرجوا حازم نده لشيرين بصوت مهزوز وقال لها باستعطاف شيرين انت هتسيبيهم يعملوا فيا كده وانتى عارفه ان مش ده اللي حصل مش ديه الحقيقه . 
شيرين بحزن : انت اللى بدئت . انا مكنتش عايزه نوصل لهنا ابدا . انت اللى كل مره غرورك بيصورلك انك مهما تعمل فيا مش هتوجع ..... 
وخرجوا جميعا من الغرفه . ورجع سليمان لحازم . وقاله بأستفزاز : انصحك تدور على محامي عُقر . عشان يقدر ينافس سليمان عمران . هتجمعنا جولات كتير . وعايز خصمي يبقا قوووى . 
عدا كام يوووم تانى الوضع زي ما هو حازم متبهدل في التحقيق وسوزي محتاسه بين ولادها قاسم ومرضه وحازم وقضيته واللي زود المصيبه ان  قاسم طلع مورط حازم معاه وعامله شريك في شغله المشبوه ..والمحامين قالوا لحازم طريق اثبات ان 
 ملكش علاقه بشغل قاسم . طريق طويل لكن مش صعب  ولا مستحيل انه نثبت انك ملكش علاقه . وده هيبان فى اوراق صفقاته وكل 
 تعاملاته لأن مافيش اثبات قوى . ولا حتى امضاء واحد من حازم على شغل قاسم .. كل تركيزهم كان على قضيه الاغتص*اب
حازم وفي خلال كام يوم بقى شخص تاني حزين مهزوز مرتبك و خايف من مصيره اما عند شيرين كانت بتتنفس بحريه اكثر وتقريبا بدئت  تتعافى  وتتجاوز ازمتها مع حازم بس قلبها حاسس بغصه ناحيته من اللي عملته فيه ... ومش مصدقه نفسها انها قدرت تعمل كده . وبتأنب نفسها انها سمعت كلامهم .لأن الكل اقنعوها انه هو ممكن يأذيها . بسبب اجهاضها .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اما ادهم قرر يرجع امريكا تانى . عشان يحل مشاكله ويرجع تانى لمصر لأنه حاسس حاجه من ناحية شيرين ..
شيرين ونادين كانوا انتقلوا لفيلا امين .بعد اصراره الشديد انه مينفعش يقعدوا لوحدهم فى البيت . اما ادهم كان بيقعد فى شقته الخاصه . عشان امينه والبنات يبقوا على راحتهم فى البيت ...... 
في فيلا امين مساءا على العشا . ومعاه ادهم اللى هيسافر تانى يوم صباحا ... 
امين بحزن : خلاص ياادهم بيه .ناويت تسافر . المره ديه بقا محتاج كام سنه تانى عشان ترجع واشوفك .
ادهم : اطمن يا بابا مش ناوى اغيب كتير.وبعدين انا لو مكنتش ناوى استقر هنا مكنتش فتحت فرع لشركتى هنا . 
امين : يا ولا . متضحكش عليا . بالكلمتين دول . فرع الشركه وسهل اوى تعين فى ناس يشغلوه... انا يا أدهم ماصدقت انك رجعت وقولت فى نفسي . لو مت .مش هبقا لوحدى . وانت هتقوم بواجبي . 
نادين بحب : بعد الشر عنك يا بابا ما تقولش كده وبعدين ابيه ادهم هيرجع انا واثقه من كده وبتلميح قالت هو كمان ارتبط بهنا مش هيقدر يبعد كثير ( الكل بص لنادين باستغراب) نادين بارتباك كملت كلامها وقالت اقصد الشركه يعني بقى عنده شغل هنا.
شيرين خلصت اكلها وقامت وقفت عشان تخرج..
امينه على فين يا شيرين كملي اكلك
شيرين : شبعت  يا ماما هقعد في الجنينه بره اشم هوا ،، نادين ابقى هاتي لي قهوتي بره ..
نادين : تمام . هخلص اكلي . واجبهالك . 
خرجت شيرين للجنينه وقعدت على كنبه أُرجحيه (مرجيحه ) وكانت سرحانه . قرب عليها ادهم وقعد على طرف الكنبه معاها 
ادهم : ممكن اغلس عليكى واقعد معاكى .شويه 
شيرين ابتسمت : شيفاك قعدت اصلا .
ادهم : مكملتيش اكلك ليه ؟ 
شيرين : شبعت على فكره . 
ادهم بيقلدها : شبعت على فكره ..... ممكن اسألك سؤال 
شيرين بأندفاع : لو هتسألنى عن حازم ..زيهم هقولك نفس اللى بقولوا . انا مبفكرش فيه . وخلاص انتهينا . بس ده ميمنعش انى مستحرمه ارميه فى السجن . انا مش كده . مش من هواة الانتقام مش بحب الأذيه لحد . خصتا لو كان ...... !!!! 
ادهم بغيره : اولا انا مكنتش هسألك عليه .. ثانيا .ممكن متنطقيش اسمه قدامى . 
شيرين بأستغراب : ليه 
ادهم : ليه ايه 
شيرين : ليه منطقش اسمه قدامك .
ادهم : مش عارف . مبحبوش . مبطقش اسمع سيرته .او يمكن بغيير ! 
شيرين بصتله بأستغراب وارتبكت من كلامه وصراحته المفأجأه ليها .ادهم ضحك على رد فعلها .وتابع ،،مالك مستغربه كده ليه 
اه على فكره بغيير منه . ومنه هو بالذات ... شيرين معرفتش ترد تقول ايه غير : طب ليه 
ادهم : يمكن عشان حاسس حاجه نحيتك . فى حاجه شدانى ليكى . فى احساس قوى جوايا تجاهك . ومش عارف اتجاهله 
شيرين : معقووول !!! 
ادهم بحب : ليه لاء . ليه مش معقول ؟
شيرين : عشان اسباب كتير ،،كتير اوى كمان . اولها واهمها . انى مش مستعده خاااااالص لأي علاقه جديده دلوقتى . انا صحيح بدئت اتعافي . لكن انا لسه متعافتش بشكل نهائي . وخايفه (انتكس ) تانى . وثانيا انك متجوز وعندك طفل ....
ادهم بجديه : انا متفهم ده كويس اوى . وعشان كده مش هضغط عليكى . خدى وقتك واعتبري فتره سفرى ديه .هدنه .تاخدى نفس . وترتاحي . وتفكرى كويس وتاخدى قرارك ..انا هغيب شهرين تلاته هحل فيهم مشاكلي . وهجيب ابنى معايا وارجع . شيرين : هتاخد ابنك من مامته . طب ازاي ؟؟
ادهم : مش هي اللى عايزه كده .شغلها وسفرها .اهم مليون مره من ابنها . ابنى نام فى حضن المربيه . اكتر ما نام فى حضن امه . 
شيرين : مهما كان ديه امه . واكيد هيكون محتاج لها وهي كمان هتبقا محتجاله .
ادهم : مش لما تبقا فضيالوا الاول . الهانم بتسافر فى الشهر ٤،٣ مرات . وطول الفتره ديه الولد مع المربيه . لولا انى بتابعه الله اعلم كان حصله ايه . هي طلبت الطلاق . وانا معنديش مانع . تتنازل عن الولد . تاخد حريتها . 
شيرين : متسومهاش يا أدهم . ديه ام . 
ادهم : انا مش بساومها ياشيرين . بس انا عايز اقفل الموضوع ده تماما .تتنازل عن ابنها ومترجعش تقول ابنى وعيزاه 
شيرين بصتله بأستغراب :  مهما كان ديه  امه وما فيش ام ممكن تتخلى عن ابنها هات ابنك معاك من غير ما تجبرها على ده خليها تحس انها وقت ما تكون عايزه تشوفه هتشوفه  من غير قيود ولا بشروط على فكره ابنك ده بني ادم مش دُميه بتحركوها حسب اهوائكم ..
ادهم : حاضر . ممكن اطلب منك طلب . 
شيرين : اكيد . 
ادهم : انا حابب افاتح مامتك وبابا فى موضوعنا .قبل ما اسافر . مع انى عارف ان بابا ملاحظ .
شيرين بحرج : معلش ممكن تسيبنى على راحتى . استني لما ترجع .يمكن يجد فى الأُمور . أُمور . متبقاش ارتبط هنا وكمان انا محتاجه افكرر كويس . واشوف هخرج من اللى انا فيه ده ازاي . 
ادهم : طب هتسمحيلى اكلمك من وقت للتانى عشان اطمن عليكى واعرف اخبارك .
شيرين ابتسمت : اكيد يا أدهم . وفى اسوء الاحوال . احنا ممكن نبقا اصدقاء .... 
وسافر ادهم والشهر جر شهر وشهر وثلاثه واربعه وبقوا ست شهور في مكالمات بينهم وفي مراسلات ولكن كلها عاديه جدا بس شيرين غالبا الموضوع مش فارق معاها كتير ما لحقتش تتعلق بيه ...بس بالنسبه لها  اعتبرته صديق،،، المطعم بقى اثنين وسها حامل بولد . ونادين اتخطبت لزميلها فى الجامعه . وامين سعادته بالدفئ والاسره بيتضاعف وبيحب امينه وبناتها اكتر من الاول....ومبسوط جدا من وجوده وسطهم . وزي ما بيقول حياته اتملت تانى بعد الفراغ ......
 اما عند قاسم فعمل العمليه وحاله ما تغيرش كثير غير انه بقى واعي لكن ولا  بيتحرك ولا بينطق وبقى قاعد على كرسي متحرك اما عن سوزان فالدنيا كلها متكربسه فوق راسها ،،، حازم لسه ما اتحكمش عليه والمصيبه غالبا لابساه  لابساه سوزي
 طبعا قلبها وجعها على ابنها وخصوصا ان قاسم كمان مورطه والمحامي قال لسوزي الحل الوحيد عشان يخلص من قضيه شيرين انها تتنازل قبل ما يتحكم عليه وبعد كده نقدر نثبت ان قاسم السبب في توريطه بس ده هيحتاج مننا شويه وقت
 سوزي قررت تروح لشيرين وتتكلم معاها وفعلا راحت لها المطعم في الفرع الجديد وهي داخله قبلت سها اللي كانت واقفه بتشرف على العاملات في المطعم لمحتها سها من بعيد وقفت واستقبلتها...
سوزي بأحراج : مساء الخير يا دكتوره سها يا ترى فاكراني...
سها : طبعا اهلا يا سوزي هانم  نورتي المطعم ...
سوزى : انا رحت لكم الفرع الاول قالوا لي ان شيرين هنا النهارده
سها : اه حقيقي شيرين موجوده هنا،،،
سوزى بصت لبطن سها وقالت  بابتسامه : مبروك البيبي ولو انها متأخره.
سها : متشكره قوي اتفضلي اقعدي. شيرين دقائق وهتكون معاكي... تحبي حضرتك تشربي ايه..
سوزي : لاء متشكره مش عايزه اتعبك معايا ...
سها : لاء مافيش تعب ولا حاجه . حضرتك ضيفتنا . ولازم نضايفك .
سوزى : طالما انتى مصممه يبقا ممكن  اخد قهوه مزبوط ... 
سها : حالا . هنده لشيرين تيجي لحضرتك . ومشيت سها ،بلغت شيرين اللى اتفاجئت بوجودها وخرجتلها فورا ..
شيرين : اهلا وسهلا يا سوزى  هانم .( سوزى قامت وقفت لأستقبال شيرين ) اتفضلي ارتاحي .. جات البنت قدمت القهوه ومشيت
شيرين بجمود : خير يا سوزي هانم يا ترى ايه سر تشريفك لينا النهارده
سوزى بأحراج وحزن : شيرين من فضلك ممكن تنسي اي حاجه حصلت قبل كده مني ..انا هنا بصفتي ام.. ام لأتنين رجاله ممكن جدا اكون اخطأت تربيتهم كل واحد فيهم غلط معاكي غلطه كبيره قوي بس قاسم وضعه انت تعرفيه كويس يغني عن
 اي كلام ،،،قاسم اخذ جزاؤه من ايذائك لانه ابدا ما لوش عذر في اللي عمله معاكي لكن حازم يا شيرين... شيرين هنا بصتلها بتركيز . وتابعت سوزى . حازم كان بيحبك حازم بلغ عن اخوه عشان ينتقم منه بسبب اللي كان هيعملوا فيكى. ولادي خسروا بعض ،،وانا دلوقتي بخسرهم الاتنين.. ( وبدئت تبكى بوجع ) شيرين حازم لو اتحكم عليه هيقضي عمره كله في السجن وانا محتاجاه جانبي مش هقدر على مسؤوليه قاسم لوحدي....
شيرين : بس على حد علمي ان حازم مش هيتحاكم بسبب قضيتي لوحدى  هو كمان متورط مع اخوه
سوزى بنفي : لا كدب ما حصلش حازم ما لوش دعوه بشغل قاسم اطلاقا قاسم كان بيأمن نفسه وكان بيتلاعب من وراه وهو اللي ورط حازم بس المحامي قال هناخد وقت على ما نثبت صحه كلامنا وده هيخليه يقدر يأجل المحاكمه في القضايا بتاعه
 قاسم،،، لكن القضيه بتاعتك لو اتحكم فيها مش هنقدر نعمل حاجه،،،وقالت بترجي  شيرين في جلسه الاسبوع الجاي بترجاكى بكل معاني الانسانيه تراجعي نفسك افتكري لحازم اي حاجه كويسه تشفع له عندك ...شيرين من فضلك اعفي عن حازم .بما
.
 انك تقدرى .... حازم بقا واحد تانى ياشيرين . مش فارق معاه اللى هو فيه .كل اللى فارق معاه انه ضيعك من ايديه . ويمكن ده يكون اكبر عقاب هو بيتعاقبه ...عمره كله هيندم وعمره كله هيتعاقب ببعدك عنه ... ياااه فى كلام كتيييررر اوى يتقال .لكن عارفه انه خلاص مالوش لزوم ...اتمني تشفقي على قلبي . وترحميه .ارجوكى ياشيرين ابوووس ايديك متوجعيش قلبي على
 حازم ... وقامت مشيت وهي بتبكى . وسابت شيرين لعذابها . افتكرت ترجيها وتوسلها لقاسم وحازم اللى كانوا بيتفننوا فى تعذيبها وأرهابها .وبدئت تقول لنفسها قاسم واخد جزائه . طب وحازم ............؟؟؟ يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شيرين افتكرت ترجيها وتوسلها لقاسم وحازم اللى كانوا بيتفننوا بتعذيبها .قاسم وخد جزائه .طب وحازم ........؟ 
حازم اللى كان في بينهم حاجات  كتيير . وذكريات اكتر . اه حازم شخص سيئ . لكن مش بسوء قاسم ..ومتنكرش انها كانت مضايقه انها رفعت القضيه . وكان ضميرها بيأنبها . بس دلوقتي عندها فرصه تعفي  وتسامحه وتتنازل قبل ما الوقت يفوت فضلت تفكر طول الليل وما نامتش ابدا وتاني يوم كانت اخذت قرارها راحت لسليمان عمران وقالتله ان هي هتتنازل حاول كثير معاها يقنعها ان هي كده بتجيب حقها من حازم لكن رفضت وبشده وقالت له كفايه كده مش هنسى ان كان في بيننا ذكريات وكنا في يوم من الايام زي اي زوجين وبالفعل راحت شيرين ومعاها سليمان عمران واتنازلت عن القضيه واسقطت حقها...
سليمان : ممكن اعرف احنا قاعدين مستنيين ايه مش خلاص عملنا اللي انت عايزاه واتنازلتي مستنيه ايه ثاني
شيرين : هقابل حازم يا سليمان في بينا كلام لازم اقوله له.
سليمان بضيق : بينكم انتم بقى مش بيني وبينه انا بصراحه مش هقدر اقعد واستناه واشوف وشه بعد اذنك( وقام سليمان وخرج من الغرفه اللى شيرين منتظره حازم فيها)
بعد دقائق باب الغرفه خبط دخل احد الضباط ومعاه حازم اللي اول ما شاف شيرين اتسمر مكانه كان لابس البدله البيضاء طبعا اتضايق انها شافته بالمنظر ده وهي كمان اتضايقت جدا جدا ما كانتش تتمنى ابدا تشوفه بالوضع ده قامت وقفت في مكانها مع تقدمه ليها والضابط اللي احضره للغرفه سابهم مع بعض شويه وخرج....
حازم قعد قصادها:  اخر حد كنت اتوقع اشوفه هنا ،،،جيتي ليه ؟؟؟ولا انت جايه تشمتي فيا ...
شيرين : جيت اقول لك بنفسي اني اتنازلت عن القضيه
حازم بسخريه : تصدقي فيكى الخير والله... تعرفي انك خلفتي ظنوني... بس تعبتى نفسك كان ممكن المحامي بتاعك يقوم بالمهمه دي زي ما كلفتيه يرفع القضيه ...
شيرين بسخريه : بتتكلم وكأني انا بس اللي اذنبت في حقك مع انك لو فكرت شويه وبطلت غرورك ده هتتلاقي ان اللي عملته ده رد فعل لعمايلك معايا اللي من  واضح جدا انك نسيتها !!!
حازم بجمود : اتنازلتي ليه  ؟؟؟ ما اخذتيش حقك ليه ! 
شيرين : انت عارف ان القضيه لو اتحكم فيها مش هينفع اتنازل بعد كده
حازم بسخريه : امم . ضميرك انبك صح او يمكن سرحت فيا وافتكرتي لحظه حلوه جمعتنا مع بعض
شيرين بثقه : تصدق اه افتكرت فعلا لحظه حلوه شفعتلك عندي.مش زيك دوست على كل حاجه حلوه ما بينا ودوست عليا انا كمان...وتابعت بغرور .. والدتك اترجتني وكانت شويه وهتبوس ايدي عشان اتنازل واخرجك وكفايه عليك المصيبه اللي اخوك حبيبك غرقك فيها...
حازم بغضب : جيتي هنا عشان تقولي لي كده شمتانه فيا زي ما قلت ..
شيرين : جيت هنا عشان اقول لك اتنازلت عشان مش هقدر اتحمل ذنبك لكن حقي انا مش مسامحه فيه ومش هاخده بالظلم ربنا هيجيبه لي 
حازم بغضب : وحق ابنى  اللي انت قتلتيه في بطنك عشان ما يربطكيش بيا مين اللي هيجيبه.
شيرين بحزن : رغم كل اللي عملته فيا انا جربت اسامحك عارف ليه عشان خاطر ابني يوم اللي عرفت اني حامل قررت ابدء معاك بدايه جديده واول حاجه حضرتك عملتها انك ما صدقتنيش وهديت كل حاجه في لحظه ومع ذلك قلت لما يعرف الحقيقه لوحده هيصدق عملت ايه يا حازم بعد ما اتاكدت بنفسك من صدق كلامي واللي مها حكيتهولك 
(حازم بص لها بتساؤل وكانه بيقولها عرفتى ازاي) تابعت ما تستغربش حسام اللي كان بيحقق معاها لما اتحولت على النيابه وهي اللي حكت له كل حاجه لما ضغط عليها وسالها...وببكاء .. انا نسيت كل الاهانه نسيت كل الضرب والبهدله اللي حضرتك
 عملتها فيا وحطيت لهم اعذار تخيل عملت لك مبررات واقنعت نفسي بيها انك كنت مجروح وغضبان مني وحملت نفسي السبب لكن اللي ما لوش عذر عندي ابدا ولا يمكن يكون لي اي مبرر انك تطلقني بكل سهوله قلتها واتخليت عني في لحظه
 انا ما تخلتش عن ابني زي ما انت فاهم ما قدرش يتحمل وجوده فى رحمى وانا كل خليه فيا كانت بتنهار انا كنت بنزف بنزف وجع والم وقهر كنت بنزف دموع وجرح  انا خسرت يا حازم انا اللي خسرت ...خسرت كتير قوي خسرت ابني وخسرتك وخسرت شغفي للحياه كل حاجه بتمر عليا احساسي معاها مش بيختلف احساس واحد مش حاسه باي حاجه وكل ما اقول لنفسي خلاص بكره جديد برجع لنقطه البدايه تاني كم مره حسيت فيها ان خلاص تجاوزت محنتي واتعافيت وفجاه لو سرحت وافتكرت بنهار،، بنهار لوحدي عشان مش عايزه اوجع قلب حد عليا،،
حازم بحزن وبعد ما كلام شيرين اثر فى قلبه : اوعي تفتكري ان حالي احسن من حالك كثير بالعكس لو انتى زعلانه عشان انا فرطت فيكى وسبتك بسهوله احب اقول لك اني سبت قلبي معاكي يمكن صعب تصدقيني لكن دي الحقيقه انا الندم بيلف حبله حوالين رقبتي ندمت على كل حاجه حصلت من البدايه كنت فاكر ان لما اتجوزتك غصب عنك اني بقربك مني لكن انا طلعت غبي وبعدتك عني ومش بس بعدتك انا بنيت بيني وبينك الف سور وسور ..
شيرين بدموع  : انا مش جايه هنا عشان اسمع منك الكلام ده انا جيت اقول لك اني اتنازلت عن القضيه واديلك ده ( طلعت عقد التنازل ومدت ايديها بيه ) 
حازم بأستغراب : ايه ده
عقد التنازل اللى سليمان مضاك عليه.. املاكك ورجعت لك ...
حازم هنا ضحك ضحك جدا وقال وهو بيضحك : تصدقي بقى ان سليمان خدمني في النقطه دي بالذات وهو فاكر انه بيضرنى 
شيرين بعدم فهم : ازاي ؟؟
حازم : انتى ناسيه انهم ا تحفظوا على كل ممتلكاتنا خليه معاكي .. 
شيرين برفض: لا ما ليش دعوه خليه مع المحامي بتاعك يتصرف هو فيه..
حازم : اسمعي الكلام وما تنشفيش دماغك روحي سجليه في الشهر العقاري وانا هخلي المحامي بتاعي يساعدك في الاجراءات دي خليه باسمك حاليا ( شيرين مستغربه منه) ايه مستغربه اني واثق فيكى مش كده انا ما بثقش في حد في الدنيا دي قد ما بثق فيكى على فكره،،،، وبعدين يا ستي حتى لو كنت خدتيهم كنتى فاكراني هزعل ده ولا حاجه قصاد اللي عملته فيك ...
شيرين بتصميم : لا برده اتفضل عقدك اهو اعمل فيه اللي يريحك عن اذنك
ويا دوب لسه هتتحرك من قدامه مسك ذراعها وقال : وانت هتعملي ايه دلوقتي
شيرين باستغراب اعمل ايه في ايه مش فاهمه !!!
حازم  : سليمان افندي الاهبل بتاعك ده ..هيثبت وضعك ازاي حضرتك بغبائك ما معاكيش اللي يثبت دلوقتي وضعك لا انت كده متجوزه ولا مطلقه ... اساليه بقى مرتبها ازاي عامل نسخه من العقد العرفي ولاهيعمل ايه تانى ! 
شيرين بلامبلاه وعدم اهتمام :  ما سالتوش على العموم عادي مش فارقه كتير ..
حازم : خلاص انا هخلي المحامي بتاعي يكلمه ويتفقوا يشوفوا حل للموضوع ده..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شيرين : على فكره انا طلبت من سليمان يمسك القضيه بتاعتك اللى اخوك مورطك فيها ...سليمان الوحيد اللي هيقدر يخلصك منها ما ترفضش لمجرد الرفض خذ بالك انا اقنعته بصعوبه جدا يا ريت انت كمان توافق .. 
حازم بحب : عملتى كده ليه ؟؟؟ 
عشان مامتك ،،، مامتك مش قادره على مسؤلية قاسم لوحدها ومحتاجاك معاها ،،،،، وبحزن.. دلوقتي انا دوري انتهى معاك وكلامي معاك خلص ،،،
حازم بحب  : اوعدك اول ما اخرج من هنا لينا كلام تاني مع بعض الكلام لسه ما خلصش ولو اللي انا شايفه في عينيكى ده صحيح يبقى انتى لسه مكرهتنيش ..
شيرين اتبسمت بحزن : اللي بيحب يا حازم ما بيعرفش يكرهه ،،،،وبعدين لما تخرج من هنا انا مش هكون موجوده ..
حازم بصلها بتركيز وتفاجئ بردها وسالها ليه
شيرين انا قررت اسافر وابعد عن هنا ابدء حياتي من اول وجديد في حته تانيه....
.............................................................................
تسافررري !!! قالتها امينه بحزن وصدمه لما شيرين قالتها هي كمان( احنا كده دلوقتي اتنقلنا الفيلا تحديدا اوضه شيرين)
شيرين : ايوه يا ماما هسافر انا هنا بتخنق مش قادره اعيش عايزه ابعد ..
سها بحزن : ليه يا شيرين مش انت كنت خلاص اتجاوزتي ازمتك ..
شيرين : انتوا كنتوا فاكرين كده او انا حبيت اوصل لكم كده بس الحقيقه لا انا لسه مش قادره اتجاوز ازمتي ( هنا بكت ) 
نادين : معقوله يا شيرين لسه بتحبيه !!! بعد كل اللي عمله فيكى؟؟   طب ليه .. ازاي ؟ 
شيرين : عشان انا مش آلا . انا بني ادم وممكن جدا اكون اساءت  اختياري وحاولت على فكره.. حاولت اكرهه لكن ما قدرتش ما عرفتش ..حاولت اتظاهر اني نسيته .برضو مقدرتش ..
نادين : طب وادهم هتقولي له ايه
شيرين : هو فين ادهم ده ؟ قال لي شهرين بقوا سته ويمكن على راي باباه يبقوا ست سنين وبعدين ادهم بالنسبالي صديق مش اكثر ممكن يكون لي كاخ لكن عمره ما هيبقى اكثر من كده ادهم رجع لابنه ومراته وحل مشاكله معاها وده شيء يسعدني ويفرحني على فكره . ربنا يوفقه ...
امينه لسه مصدومه وناويه تسافري امتى بقى
شيرين : ان شاء الله بعد فرح نادين ،،، ماما حبيبتي ،،، سيبيني اخوض التجربه ...
امينه بحزن يعني قررتي تكملي حياتك لوحدك بعيد عني ليه ما بدءتيش هنا مش يمكن تقابلي حد تاني يستاهلك ويستاهل  قلبك...
شيرين : ليه يا ماما رابطه الحياه بوجود راجل ليه لازم اتجوز عشان تكوني مطمنه عليا انا ممكن ابقى لوحدي وابقى كويسه جدا مش لازم الامان يبقى شخص ..
امينه بحزن ودموع عشان انت لسه صغيره ما عشتيش اللي انا عشته انتى يا حبيبتي متقويه بينا عشان احنا حواليك صدقيني يا شيرين انا لو جرى لي حاجه غصب عنكم الدنيا هتاخدكم من بعض وهتصفي في الاخر لوحدك انا مش عايزاكى تحسي اللي انا حسيته انا كنت بقفل بابي عليكم واتمنى الليل يخلص عشان كنت بمل من وحدتي وما رضيتش ادخل عليكم راجل غريب يتحكم فيكم ولا يضايقكم .وبالنهار وانا في شغلي كنت بحس بنظرات الناس ليا بتخترقني انت هتبقي معرضه لكده هتبقي مطمع بالنهار وبالليل هتبقي في قلق. عشان الوحده قلق .. اوقات كتير كنت بدخل اوضتي واطلع صوره ابوكي واقعد اتكلم معاه واحكي له واشكي له واعيط واضحك لحد ما النوم يضحك عليا ويغلبني هتبقى محتاجه تفضفضي مع حد وقت زعلك وهتحتاجي لحد يشاركك فرحك وضحكتك. عدت الايام والسنين لحد ما كبرتى انتى وبقيت اشاركك كل حاجه بقيت افضفض معاكي واعيط واضحك معاكي بقيتي صاحبتي واختي مش بس بنتي... دلوقتي عايزه تسيبيني وتمشي بكل  سهوله ..
شيرين قامت حضنتها وبكت . وقالت : عمو امين معاكي يا امينه هيملا الخانات الفاضيه دي واعتقد يعني ان ده فعلا اللي يتقال عليه العوض الجميل بعد الصبر الطويل...
 وبعدين يا امينه ظروفي تختلف عن ظروفك انت ما كنش عندك اخوات ولا كنتى تعرفي حد انا عندي بنوتين زي القمر هما اخواتي وظهري وسندي وعندي حضرتك وعمو امين وحسام وفاتن وسليمان وادهم كمان كل دول اصدقائي ...
امينه بحزن :  ولو كل دول مش هيبقوا معاكي في ضلمه الليل ...
شيرين بهزار : امينه رزق.. انا مش هترهبن دي فتره بس لحد ما اقدر اقف على رجلي واقدر افتح قلبي للحياه من تاني ..
نادين بتأثر وهزار : منك لله يا شيرين بعد ما كنت بعد الايام وبتمنى تجري عشان اتجوز دلوقتي هتخليني اتمنى ان اليوم ده ما يجيش ابدا وتابعت  بغيظ منك لله يا حازم يا ابن سوزي انت السبب ...
عدت الايام،،، ايام جت،، وايام راحت ،،حازم لسه ما خرجش سليمان مسك قضيته بس متحفظ شويه من ناحيته قاسم وضعه بيسوق ونفسيا بيتدمر كل ما يبقى عايز حاجه لا عارف ينطق ولا قدر يشاور وبقى يبكي زي الاطفال وسوزي تبكي منه وعليه وجه يوم فرح نادين والكل مستعد نادين طلت بالابيض وكانت زي الملايكه امينه فرحانه ببنتها الصغيره لكن فرحتها مش كامله بسبب شيرين... 
كتبوا الكتاب وكان امين وكيلها وبدات مراسم الاحتفال والفرحه سها كانت خلاص بطنها وصل لحلقها زي ما بيقولوا ومع ذلك مش مبطله تنطيط وحسام كل شويه يشدها يوقفها.
. فاتن كانت موجوده مع خطيبها اه هي كمان اتخطبت لدكتور زميلها استلم شغله جديد في المستشفى اصطاف البنات اللي بتشتغل في سلسله المطاعم كلهم كانوا موجودين وعملوا فقره ليهم يشجعوا بعض وغنوا لامال ماهر (اللي قادره)
 الاجواء كلها كانت سعاده وفرح وابتسامات من القلب بداوا احتفالهم باغنيه خاصه معانيهالفئات كتير كلها سعاده وفرحه اغنيه عمرو دياب (شكرررا من هنا لبكره ) وكل كوبليه فيها بيتهدي لفئه معينه غنوها بنات امينه مع بعض هيصوا واتفاعلوا واتاثروا كل حاجه كانت بتقودها مشاعر حقيقيه وصادقه قلبوها شعبي .مع اغنيه ( اللى جاي بتاعنا ) .
بدئوا برقصهم السلو . كل كابلز مع بعض ما عدا شيرين اللي فضلت لوحدها تماما افتكرت كلمه مامتها في الاخر هتصفي لوحدك
خرجت لوحدها تشم هواء البحر جه سليمان جنبها وبمناغشه قالها : هربتى ليه ؟؟
شيرين ابتسمت : ما هربتش بس قلت على ما تخلصوا فقره الرومانسيه بتاعتكم دي ما بقاش عزول ... عشان انا سنجل وكده 
سليمان كمان ضحك : لا وانتى فارق معاكي قوي مش كده!!
شيرين ضحكت: جيت ورايا ليه ياللي فاهمني اكتر من نفسي ..
سليمان بحزن: لسه مصممه تسافري وتبعدي عننا كلنا !!
شيرين اتنهدت وقالت بهدوء:  انت اكتر واحد عارف اللي عشته كنت معايا لحظه بلحظه من اول ما الحكايه بدءت ولغايه دلوقتي
سليمان بجديه : طب حيث كده عايزك تراجعي نفسك الفرصه لسه قدامك!
شيرين فهمت تلميح سليمان :  يعني عايزني اعمل ايه اروح اقول له خليك معايا.متسبنيش 
سليمان :  انا شايف ان الراجل عمل اللي عليه وقدم السبت ..
شيرين بسخريه :  سبحان مغير الاحوال!! ايه سليمان بيه شيفاك بقيت حمامه سلام ووقعت في حبه كمان ..
سليمان ضحك : بصراحه اللي عمله يوم خروجه واصراره قبل ما يروّح بيته كبروه في نظري وخلاني اشوفه بنظره تانيه
شيرين بوجع : طب هو هيعمل ايه دلوقتي هينفذ وعده ولا ما صدق ...
سليمان بمراوغه :  هو انا ليه حاسس انك بتتمني من جواكي المره دي بالذات يخلف وعده وما ينفذهوش على العموم يا ستي انا من رايي نصبر شويه الراجل اخوه لسه متوفي ما كملش اسبوع يعني لسه ما فاقش لنفسه
شيرين بحزن  : سبحان الله مين يصدق انه في نفس الليله حازم يروح بيته يلاقي اخوه بيموت
(اه قاسم مات قبل فرح نادين باسبوع وهنعرف دلوقتي ازاي)
سليمان سبحان الله تدابير ربنا (هو على كل شيء قدير) يلا يا شيري يلا قبل ما يلاحظوا غيابك زمان بسبس قلبه الدنيا عليا دلوقتي...
شيرين بامتنان  :سليمان بيه انا بشكرك من قلبي على كل حاجه عملتها معايا ،،،كل حاجه ،،،وقفتك معايا في محنتي وحتى وقوفك جنب حازم رغم انك كنت متضايق منه ومش طايقه بس عملت ده علشان خاطري انا ...
سليمان بهزار : وحياتك ومش طايقه اكتر دلوقتي بس كله عشان خاطر عيونك يا شيري يهون.... وبعدين انا خلاص شديت ودنه وعلمته الادب وعرفته تمامه ما اظنش انه يتعوج تاني ...
شيرين : اتمنى انه يكون اخذ درس من محنته واتعلم وما يكررش اخطائه تاني...
سليمان بتأكيد : اكيد اكيد . ده كان درس قاسي اوى . وخسّروا كتير ... 
( بعد مرور ثلاث ساعات) انتهى الفرح والمعازيم كلهم مشيوا ونادين وجوزها راحوا على عشهم شيرين كانت مجهزه شنطتها وخلاص طيارتها قبل الفجر ،،،سلمت عليهم وكانت بتبكي انها خلاص مودعه اسرتها وكل حاجه بتربطها بهنا ما معهاش حد غير قلبها قلبها اللي مشغول بحب حياتها اللى غصبا عنها ما قدرتش تمحيه وصلت المطار مع اسرتها اللي صمموا يوصلوها وكانت بتتلفت حواليها بس من غير فايده.. اللي كانت منتظره تشوفه ما جاش ...
سليمان كان معاها وقال لها مش هيجي بعت لك معايا سلام وبيقول لك ما تقلقيش اللي قال لك عليه هينفذه شيرين هزت راسها بحزن ودخلت من صاله المطار كان معاها سليمان خلصلها كل اجراءات سفرها ..وطلعت الطياره ! 
قعدت في كرسيها غمضت عينيها وحطت الهاند فري في ودنها وكانت بتسمع اغنيه لاصاله بتقول ايه...
[ وفكره اكمل وانا مش معاه ما بتجيش في بالي كأن الحياه خلاص واقفه عنده ورفضاني اعيش وبفضل مكاني وبستناه انا كل مدا  بلاقي اللي فات مصمم ما يقلبش ليه ذكريات وبتاكد اني في غيابه ما ليش نصيب تاني ارجع احس بحياه] 
كانت حاسه بكل كلمه وتقريبا كانت بتبكي وما حسيتش باللي قعد جنبها غير وهو بيقول لها لو سمحتى يا انسه ممكن تربطي الحزام عشان الطياره هتقلع . فتحت عيونها تستوعب صوت مين ده بس عيونها اتفتحوا على اخرهم من المفاجأه......... يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ما حسيتش باللي قاعد جنبها غير وهو بيقول لها لو سمحتي يا انسه ممكن تربطي الحزام عشان الطياره هتقلع فتحت عيونها تستوعب صوت مين ده بس عيونها اتفتحوا على اخرهم من المفاجاه ♡♡
شيرين بصدمه : حااااااااززززم 💓.وبدءت تقطع فى الكلام . أ .أ. أنت بتعمل ايه هنا ..
حازم ببرود : زي ما انتى شايفه ،هسافر معاكي 
شيرين لسه مصدومه ومش مستوعبه : هتسافر معايا،،، هتسافر معايا ليه .
حازم : عشان حضرتك مررراتي . هنقضي شهر العسل .بس الاول هعمل لك حته فرح يجنن هتفتكريه طول حياتك وهتحكي لي ولادنا واحفادنا...
شيرين برضو لسه مش فاهمه : انا مش فاهمه حاجه فرح ايه وازاي هعمل فرح واهلي مش معايا
حازم : هي دي مشكلتك يعني ان اهلك مش معاكي طب بصي كده حواليكى ...
وبداوا كلهم يطلعوا من ورا كراسيهم سليمان وزوجته حسام وسها امين وامينه حتى نادين وعريسها فاتن وخطيبها والد ووالده حسام .....( طب ما تيجي اقول لكم ايه اللي حصل ❤❤❤)..
(فلاش باااااك ) 
شيرين بعد ما قابلت حازم وقالت له انها اتنازلت عن القضيه واقنعته ان سليمان هيمسك قضيته فعلا حازم وافق ان سليمان يمسك قضيته لانه عارف ان سليمان محامي شاطر جدا وهيقدر يثبت براءه حازم من كل التهم المنسوبه اليه وفعلا عدى حوالي شهرين لحد قبل فرح نادين باسبوع واحد وكان سليمان قدر يثبت ان حازم ما لوش اي علاقه بشغل قاسم ودخل من ثغره لو حازم عنده ادنى علم مكنش بنفسه قدم الملف اللى يدين اخوه ويبلغ عنه بنفسه واشياء من هذا القبيل   سليمان وحازم في النيابه وبيخلصوا اجراءات الافراج مع بعض ...
حازم قاعد مع سليمان وحازم بيبص بغموض سليمان لاحظ نظراته وبعدين حازم قال له  :على فكره انا متشكر.
 سليمان بغضب قال له : ما عملتش ده عشان خاطر عيونك انت عشان هي اللي طلبت مني كده وبصراحه لو بأيدى كنت حبستك العمر كله ...
حازم ضحك بس ضحكه بصفو وتسامح وقال له: تعرف اني مش طايقك !!!بس بصراحه اللي انت عملته معاها ووقفتك جنبها واصرارك انك ترجع حقها كبرك في نظري قوي ...
سليمان نظرله بشك :لعبه جديده دي ولا ايه خد بالك اوعى تفكر تلعب معايا تاني انا بحذرك واديك بنفسك جربت...
حازم ضحك جدا ورفع ايده باستسلام وقال انا ما اجرئش العب مع سليمان عمران تاني ....
سليمان عايز ايه يا ابن الحديدي خلص وهات من الاخر...
حازم بعد ما اخلص ضحك قال بجديه: انا عايزه اصلح غلطتي مع شيرين مش عايز حد يبص لها بصه مش كويسه عايزها تبقى رافعه راسها ومش مكسوفه من اي حاجه وكمان انا مش ندل  شيرين دي حب عمرى ❤
سليمان : لو قصدك يعني على موضوع العقد العرفي اطمن انا مظبطها .
حازم : طب خلينا نتكلم بجد لما يبقى في ايديها ورقه طلاق رسميه ولا لما يبقى في ايديها ورقه عرفي تفتكر الناس ممكن تبص لها ازاي بعد كده انا عايزه اعمل ده بس عشان خاطرها ..
سليمان : انا مش فاهم انت عايز توصل لايه بالظبط ..
حازم :  اكتب كتابي على شيرين عشان وضعها يبقى صحيح واسبوع واحد وهطلقها يبقى معاها قسيمه طلاق عشان لو حابه تكمل حياتها بعد كده ما يبقاش فيها مشكله واعتقد يعني قسيمه طلاق افضل بكتير من عقد جواز عرفي ...
سليمان : هو انت معاك حق بس !!! طب اصبر لما اخذ رايها هي واهلها ..
حازم بتصميم : ما فيش وقت شيرين هتسافر الاسبوع الجاي لو سافرت انا مش ضامن ظروفي 
سليمان : خلاص ياسيدى . نخلص اجراءات الافراج وهروح لهم بنفسي وهقولهم وهبلغك انا وصلت لايه ..
حازم حرك راسه برفض وبتصميم قال هنروح لهم انا هروح معاك رجلي على رجلك...
سليمان بقله صبر خبط كف بكف وقال له انا مش ناقص جنانك..
في العربيه قدام فيلا امين الساعه عدت 12:00 بالليل حازم مع سليمان اللي بيلعن وقوفه مع حازم ومجاراته ليه ..
سليمان بغضب : انا مش فاهم انا ايه اللي بعمله ده ازاي اطوعاك أجي دلوقت هخبط على الناس دلوقتي اقول لهم ايه ..
حازم بلا مبالاه يعني انت كل مشكلتك هتخبط عليهم دلوقتي ازاي !! يا عم عادي انا هاخبط ما تشيلش هم انا مش هتكسف ..
سليمان بسخريه : اه ما انت متعود تدخل على الناس في انصاص الليالي بس دول غير المجرمين اللي حضرتك بتروح تقبض عليهم..(سليمان هيتجلط من حازم 😂) ..
( سليمان خلى الأمن يفتح البوابه  ودخلوا مع بعض بعربيته رن جرس الفيلا فتحت له عامله بتشتغل في البيت)
سليمان باحراج: بلغي امين بيه والست امينه وشيرين اني موجود ومعايا ضيف ومنتظرينهم والامر ضروري جدا .. 
( حازم بيضحك على منظر سليمان) 
سليمان بعصبيه : لو ما بطلتش ضحك هقوم امشي وابقى قابلني لو عرفت تقنعهم لوحدك...
حازم : خلاص خلاص انت ظبطت حسام ولا لسه
سليمان بقله صبر : مش لما نتنيل نقنع دول الاول نبقى نظبط حسام...
نزل امين ومعاه امينه واتفاجئوا بحازم بس المفاجاه الاكبر كانت من نصيب شيرين اللي اول ما شافته قدامها ما كانتش قادره تحدد احساسها ،،،نظراته ليها كانت مليانه، مليانه حب واسف وندم وبيتمنى لو يقدر يقرب عليها ويحضنها ..
شيرين : حاااززم !! انت بتعمل ايه هنا دلوقتي ؟؟؟ 
حازم بهدوء :  ممكن من فضلكم تقعدوا وتسمعوني( امينه نظرت له غضب ) قرب عليها ونظراته فيها ترجي من فضلك اديني فرصه اصلح اللي اقدر عليه ...
امينه بتهكم : هتصلحه ازاي بعد كل اللي حصل بيتهيألي ان لحد هنا وخلاص كل واحد فيكم راح لحاله...
حازم : عشان كده بالظبط انا عايزه اصلح غلطه ،،،  شيرين ممكن تدفع ثمنها العمر كله ...(ونظر لسيلمان يساعده فى الكلام ) 
سليمان : احم احم اسمعوا يا جماعه من فضلكم ...حازم جاي يعرض عليكم يتجوز شيرين شرعي وبعد كده يطلقها عشان تقدر تثبت صحه وضعها لان هي كده لا مطلقه ولا متجوزه . وده طبعا لمصلحتها عشان لو فكرت تكمل حياتها بعد كده يبقى معاها اللي يثبت انها ست مطلقه (كلهم بصوا لبعض متفاجئين وخايفين تكون دي لعبه جديده من حازم) 
امينه برفض قاطع : لا يعني لا كفايه اللي حصل لبنتي لحد كده
حازم : يا ست امينه من فضلك اطمني ده وضع مؤقت وبنتك مش هتخرج من البيت هنا  ولو عايزاني من بكره الصبح اطلقها تاني انا ما عنديش مانع انا هعمل ده عشان مصلحتها هي ..
امين : طب يا ابني ايه اللي خلاك عايز تعمل كده..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حازم بيبص لشيرين اللي قاعده صامته وما نطقتش اي حرف لا بالموافقه ولا بالاعتراض،،، (تابع حازم) عشان شيرين عشان مش عايز حد يتكلم نص كلمه عليها وعشان هي وقفت جنبي وبفضلها خرجت من اللي انا فيه لولا انها اترجت سليمان بيه ما كانش وافق يساعدني ...
امينه بقلق : يا ترى بتفكر في ايه تاني يا حازم بيه ايه اللي ناوي تعمله في بنتي تاني
حازم : هو حضرتك ليه مش مصدقاني انا بعمل كده لمصلحه شيرين..
امين : ما تزعلش مننا يا حازم بيه بس انت لحد دلوقتي ما عملتش حاجه تخلينا نثق فيك ايه اللي يضمن لنا انك ما ترجعش في كلامك وما ترضاش تطلق...
حازم بتأكيد : مستعد لاي ضمانات حضرتك تطلبها  
امين بص لشيرين وقال لها ها ايه رايك يا شيرين موافقه ولا لاء
شيرين بعد صمت طويل اللي حضرتك شايفه يا عمو انا موكلاك  عني لو وافقت تمام ما وافقتش برده تمام ..
امينه بصت لامين برفض بس امين وسليمان اخذوها لمكان تاني وفضلوا يتكلموا كتير معاها عشان يقنعوها وبالفعل وافقت
سليمان اتصل بحسام وطلب منه يجيب الماذون ويجى ..جه حسام ومعاه الماذون ودخل بتافف وقال 
انتوا بتهزروا مش كده حد يكتب كتابه قبل الفجر ده ايه الجنان ده ..
حازم : معلش يا حسام بيه احنا تعبناك معانا
حسام بصوت خافت : انت ما وراكش الا التعب اصلا 
حازم : بتقول حاجه ؟؟ 
حسام ابتسم بسخريه : بقول مبرروك .
وبالفعل كتبوا الكتاب وخلصوا كل واحد فيهم راح لوجهته واتفقوا ان تاني يوم يطلقها من سكات حازم وشيرين كانوا بيتمنوا من جواهم ان بكره ده ما يجيش ابدااااااا......
••••••••••••••••••••••••••••••
مشي حازم وبمجرد وصوله البيت جريت عليه سوزي بفزع ولهفه ودموع : الحقني يا حازم الحقني ارجوك
حازم بخوف : في ايه يا ماما مالك ؟؟
سوزى ببكاء : قاسم قاسم حالتو صعبه قوي اتصلوا بيا من المستشفى وقالوا لي تعالي بسرعه قاسم بيموووووت 
[حازم بيسمع الكلام بس ما فيش اي تاثر حاسس انه لوح تلج واقف بلا مشاعر ولا احاسيس]        
اخذ والدته بسرعه وراحوا المستشفى دخلت سوزي بسرعه وحازم وراها بخطوات ثابته بطيئه بص لحالته اللي فعلا ترقق الحجر بس برده هو مرقش قاسم كان بيبصلهم بعنيه والدموع بتتساقط بغزاره نفسه ينطق ويقول لحازم سامحني لكن لسانه
 مش مساعده هنا عرف معنى العجز الحقيقي حاول يمد ايده لحازم برده من غير فايده فضل باصص لحازم والدموع فى عنييه وكل معاني الترجي والتسامح بيتوسلها منه... حازم للحظه شفق عليه وعينه تسللت منها دمعه كأعلان لوداع قاسم .اللى
 استقبلها قاسم بابتسامه ممزوجه بالوجع والندم والقهر في اللحظه دي عينه كانت بتقول يا ريت لو تسامحني على كل حاجه عملتها في حقك فضل باصص لحازم لحد ما ثبتت عينه وفارق الحياه وانهارت سوزي ونزلت بكل الوجع والدموع تقبل راس
 قاسم.... مهما عمل او غلط هيفضل الابن ابن وقلب الام مستحيل يغضب بكل الحزن والأسى شدها حازم لحضنه حزنا على قلب امه وتفطره على شقيقه حاول تهدئتها ومواستها في هذه اللحظه والنتيجه في الاخير وفاه قاسم الحديدي ضعيف عاجز مقهور حتى كلمات الاعتذار وطلب السماح لم يستطع لسانه نطقها وانتهت اسطوره قاسم الحديدي🖤
...............................
ثاني يوم مع اقتراب موعد الطلاق كان سليمان وامين في انتظار حازم لكن حازم ما جاش وموبايله مقفول للحظه اساؤه الظن لكن جه حسام بسرعه وبلغهم بهذا الخبر: حازم مش هيجي سليمان بيه (سليمان نظر له باندهاش ) وتابع حسام . احنا اللي هنروحله قاسم اخوه اتوفى واحنا لازم نروحله في اجراءات كتير محتاج يخلصها وهو لوحده .. 
بالفعل راح له سليمان وامين وحسام علشان يقفوا معاه ويساندوه ... امينه وشيرين ونادين وفاتن ووالدتها كانوا مع سوزى .اللى اتأكدت ان شيرين معدنها نفيس 💜..
(بااااااك ) شيرين لسه مصدومه ومش مستوعبه اللي بيحصل وبصه لحازم اللي كان بيقولها مشكلتك ان اهلك مش معاكي بصي كده والكل بدا يطلع من ورا كراسيه بصتلهم وشهقت بمفاجاه وكلهم بيضحكوا على رد فعلها هي مش فاهمه ايه اللي بيحصل من كتر المفاجاه متوتره ومرتبكه طب هي الطياره دي رايحه فين ...قالتها شيرين لأنها مش مصدقه كل ده هيسافر معاها بره مصر ...
حازم قالها : رايحين العالمين الجديده ...
شيرين عماله تتصدم .قالت بعدم فهم :بس انا تذكرتي .طب ازاي (شيرين هنا كانت فى منتهي الغباء .من المفجأه😂😂) 
حازم ضحك وبص لسليمان وقالها : دي اخرة اللي يثق في سليمان عمران.
سليمان كان بيبص لهم وبيضحك لما شيرين بصت لسليمان قوي عشان هو اللي قام بكل اجراءات السفر عمل لها بايده باي باي بمنتهى اللامبالاه وضحكه اترسمت على شفايفه كده كلها براءه( قال يعني هو ما لوش اي علاقه بالموضوع😂)
 شيرين فضلت تسال وتسال وتسال وحازم عمال يجاوب على كل اسئلتها لحد لما زهق وقالها يوووووه بطلي زن بقى انا شكلي هرجع في كلامي،،،  هما الستات زنانين قوي كده ..
ضربته فى كتفه بخفه وقالت بسخريه : ما فيش فايده فيك مغرور ونرجسي
حازم ابتسم ببرود : وانتى مفيش فايده لسانك طووويل وعايز قطعوا ( بصوا الاتنين لبعض وضحكوا ضحكوا كثير قوي من قلبهم ولحظه صمت سادت ما بينهم قطعها حازم وهو بيقول : اللي بيحب حد بيحبه على بعضه بكل تفاصيله بعيوبه قبل مميزاته ولازم احنا الاثنين نتقبل ده تتقبلي غروري وبدل ما تحاولي تكسريه حاولي ترضيه ارضي غرورى  وبلاش تحاولي تكسريه لانه صعب وانا هحاول اتقبلك زي ما انتى واتقبل اني لما هستفزك انت هتردي لحد لما ندرب بعض على تقبل عيوبنا . ساعتها بس مش هتبقى عيوب......
وصلوا للقريه السياحيه وكان منتظرهم احتفال كبير جدا طلعوا لغرفهم عشان يرتاحوا وبعد الظهر الكل كان متجمع في المكان اللي اقاموا فيه الفرح وكان على البحر الجو ربيعي والاجواء تجنن وشيرين كانت لابسه فستان زفاف ابيض وشكله خرافي وحازم كان اخر شياكه كانت فرحتهم خرافيه اتصوروا كلهم مع بعض وعملوا احلى سيشن على البحر رقصوا وغنوا وحازم وشيرين كانوا بيرقصوا سلووو على اغنيه من اختيار شيرين لمياده الحناوي 
[شيرين كانت طول الاغنيه عنيها فى عيون حازم .اللى كان بينظر ليها بكل غرام وحب . وكان بيندم على كل لحظه عاشها فى بعدها .(تعالوا اسمعوا الكلمات ديه بقلوبكم ) 
[ مهما يحاولوا يطفوا الشمس مهما يزيدوا علينا الهمس مهما يقولوا مهما يعيدوا انت في قلبي انت وبس كل كلامهم مش هياثر وانا ولا هبعد ولا هتغير يمكن حتى هقرب اكثر مهما يحاولوا الناس بالعكس حبنا جوه قلوبنا بيكبر مهما يحاولوا يطفوا الشمس بيني وبينك حب كبير اكبر ما يفكروا بكثير ده اللي ما بيني وبينك كان في السما متقدر لازم كنت هحبك مهما لقانا اتاخر حتى في اخر يوم من عمري كنت هاجيلك برده يا قدري كل كلامهم مش هياثر وانا ولا هبعد ولا هتغير يمكن حتى هحبك اكتر مهما يحاولوا الناس بالعكس حبنا جوه قلوبنا بيكبر مهما يحاولوا يطفوا الشمس] ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شيرين وحازم كانوا حاسين كل حرف في الاغنيه ومتجاوبين معاه وبيرددوا حرف حرف . وكانوا اخر انسجام مع بعض كان حاضنها طول الوقت ومش عايزه تطلع من حضنه ابدا وكانت اللحظات كلها حب وسعاده وفرحه حقيقيه شيرين همست بحب وقالت له تعرف اني كنت بحلم طول عمري باليوم ده من اول ما عرفنا بعض ..
حازم بكل حب قالها : انت عليكى تحلمي وانا عليا احققلك كل احلامك .
شيرين : طب انت عرفت منين ان نفسي فرحى يتعمل على البحر.
حازم بص على نادين اللى كانت بتراقب شيرين بحب : بتحبك قوي اخذتها ونزلنا جبنا الفستان قالت لي انك كنتى واقفه متسمره قدام الفستان ده لما كنتى معاها وهي بتجيب فستانها،،،، كنت بدعي من ربنا ما يكونش حد سبقني واخده،،،، لما سالتها احلامك عن اليوم ده قالت لي انك طول عمرك بتحلمي فرحك يبقى على البحر...وتابع كلامه بحب وصدق نفسي انسيكي كل اللي فات المره دي بجد بدايه مختلفه بدايه جديده ما فيهاش قاسم وما فيهاش حد هيفرق ما بينا
شيرين بأسف : انا اسفه انك خسرته بسببي
حازم حط اصابعه على شفايفها وقطع جملتها وهو بيقول : هششششششش مش بسببك هو اللي خسرني لما احط عينه على حبيبتي ومراتي هو اللي خسرني ..... 
شيرين : شغلك كمان خسرته بسببي..
حازم بحب : مش مهم المهم انى كسبتك انتى ورجعتيلي.. وده عندي اكبر مكسب في الوجود...
شيرين :  يعني مش هتلومني بعد كده..
حازم : توء توء وكمل بهزار : انا سامع ان المطاعم بتكسب كويس اليومين دول ...
شيرين ضحكت : ناوي تشتغل معانا ولا ايه ؟
حازم بهزار : هنافسكم بس الكلام ده مش وقته،،، الاول نقضي اجمل شهر عسل في الدنيا ،،وبعد كده افكر في الشغل ،،، 
الفرح خلص وحازم ما صدق اخذ شيرين وطلعوا جناحهم وغرق مع حبيبته في بحر الحب والغرام وبعد مرور اكثر من سنه حازم قدر يرجع شغله بعد ما اثبت براءته من كل التهم وقدر يثبت انه ما لوش اي صله من قريب ولا من بعيد بشغل قاسم واللي شفع له ملفه في الداخليه اللي ما فيهوش ولا غلطه....
وفي يوم كانت الشمس طالعه والجو اكثر من رائع في عرض النيل مركب كبير بيتحرك او مطعم عائم وده كان مشروع حازم بدءوا بالشراكه مع امين بيه قبل ما يرجع لشغله... قرر يعمل مطعم عائم عرض الفكره على امين اللي رحب بيها جدا وعزموا على تنفيذها في اسرع وقت ...وبالفعل بقى عندهم مطعم عائم ودخله كويس جدا ..
عزم كل اصدقائهم . وكلهم كانوا حاضرين كان يوم خاص جدا كله بهجه وفرح وسعاده امين وامينه قاعدين وسط احفادها ابن سهى وثلاث  بيبيهات ابن نادين واولاد شيرين التوام ايوه شيرين جابت توام  نور وامينه .
امينه ندهت لحازم : تعالى يا حازم خد نور بيعيط ومش عاوز يسكت معايا
حازم : لا يا حماتي الواد ده براوي ما بيسكتش غير في حضن امه بنتك مدلعاه قوي على فكره 
هاتي لي انا امينه دي طيبه زي ابوها بترتاح في حضني وما بتعيطش ...( الطفل بص لابوه) حازم بمداعبه انت زعلت مني يا نونو حقك عليا ما تزعلش انت حبيب قلبي( الطفله عيطت .) حازم بتأفف : في ايه بقى انتى غيرتي ليه انتى كمان ..رجع امينه لحضن جدتها وقال لا العيال دي مستقصداني ادلع في نور امينه تزعل ادلع امينه نور يتقمص...
 ونده بصوت عالي شيررررررين تعالي هنا عيالك جننوني .... ودخل على المطبخ في المطعم لشيرين اللي كانت واقفه ومعاها سوزي وسوزي بتحاول تقلب حله ورق عنب في صينيه وبتحاول تخليها نازله برصتها وما تتفركش جه حازم حضن شيرين من ضهرها وباسها في خدها 
شيرين بكسوف : ايه ده يا حازم اللي انت بتعمله مش وسط البنات كده( كانت تقصد نادين وسها) ولانه يوم خاص جدا فما كانش فيه اي حد غريب
حازم : يا حبيبتي ما حدش غريب دول اخواتك وبعدين انتى  وحشتيني ..
شيرين : طب يلا خد السلطه دي حطها بره انا جهزتها... 
حازم : على فكره انت بتستغلي حبي ليكي غلط سلطه ايه اللي انا هاخدها .. 
سوزي :  شيرين ركزي معايا وسيبك من حازم،، حازم جاي يهزر ويدلع .
حازم بتأكيد : ايوه يا ماما انا بتدلع عليها عشان حضرتك بطلت تدلعيني من زمان ،،،وبعدين حضرتك يا ريت ما تقلبيش ورق العنب عشان انا بحبه لو اتقلب منك في الارض انا كده هزعل ..
سوزى بتركيز : حازم امشي من هنا ،،،،شيرين كده الحله وسط الصينيه بالظبط اعمل ايه تاني..
شيرين : ايوه بقى اقلبيها هنا وهنستنى شويه ما ترفعيش الحله على طول هنخبط عليها كده .عشان ميكنش فيها حاجه لزقه .
حازم بتريقه : ايوه هنخبط عليها عشان لو قلعه هدومها تلحق تلبس ..(سوزى خبطته فى صدره تلقائيا اتوجع قال ااااه .وكمل كلامه لشيرين .ماما محتاجه عشر سنين عشان تتعلم . وبعدين انت بتعلميها الاول تفضي ورق العنب ازاي طب علميها الاول تعمله ازاي اصلا .. وتابع لسوزى امي انت بتضيعي وقت وما بتتعلميش شيرين قالتلك خبطي على الحله مش تخبطي في فيا  انا..
شيرين : سوزي شاطره هتتعلم بسرعه متقلقش عليها هي فى أيد امينه ..
حازم بهزار : لاء وانتى الصادقه فى ايد بنت امينه ...
دخل حسام وقال:  حازم باشا ضيوفك وصلوا وانت هنا يلا بقى ..  وانتوا هتاكلونا امتى 
سها : دقايق ياحسام . هو زين فين 
حسام بمداعبه : يابخت زين والله . فى كذا حد واخد باله منه . انما الغلبان ابو زين ، جعان ومش لاقي حد يحنو عليه . 
سها : انت بتلكك على فكره . اومال الطبق اللى حطتهولك من شويه ده كان أيه !
حسام : ديه تصبيره ياسوسو . بهيئ نفسي انى هتغدى . 
سوزى : ماشفتش ليلى ياحسام . خد بالك منها على ما اطلعلها .
حسام : العيال كلها مع عمى أمين وطنط امينه .بصراحه الله يكون فى عونهم ..وبص لحازم . وانت يا رومانسى مش يلا ولا أيه . 
حازم : انتو مش خلاص ولا أيه  . يلا بقا . ومسك شيرين من ايديها وخرجوا كلهم . قعدوا مع بعض وبدءوا يتغدوا وطبعا كانوا بيتشاركوا الحديث والضحكات والهزار حازم قام وقف في مكانه واتكلم بجديه وحب ...
حازم : ممكن اقول حاجه !! شكرا انكم شرفتوني انهارده بالحضور ...انهارده يوم خاص وحبينا نحتفل وسط حبايبنا بشكركم كلكم من قلبي انكم قبلتوني في وسطكم وادتوني فرصه ثانيه والحمد لله اني قدرت اغير وجهه نظركم فيا كلنا بنغلط وكلنا معرضين للغلط .. انا غلطت في حق شيرين والحقيقه اني ندمت قوي قوي قوي استوعبت غلطتي كويس وحاولت اصلحها والحمد لله ان شيرين قدرت تسامحني وادتني فرصه ثانيه بطلب منكم كلكم تلتمسوا لي العذر وشكرا مره ثانيه على حضوركم معانا واتمنى تستمتعوا باليوم ده
صوووووت من بعيد نده  لحازم وكان سليمان بيكلمه وهو بياكل يا حازم ما قلتلناش المطعم ده سميته ايه...
حازم بص لشيرين بمنتهي الحب وابتسم .وقال سميته :: بنت أمينه . ❤ تمت بحمد الله وفضله 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا