رواية هدنة مع قلبي من الفصل الاول للاخير بقلم فدوي خالد
رواية هدنة مع قلبي من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة فدوي خالد رواية هدنة مع قلبي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية هدنة مع قلبي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية هدنة مع قلبي من الفصل الاول للاخير
رواية هدنة مع قلبي من الفصل الاول للاخير
- بقا أنا يقولي هطردك من المحاضرة عشان حسيت أنك هتتكلمي؟
أومال لو أتكلمت كان هبب أي؟
بصيتلي بطرف عينها، فابتسمت بسماجة:
- ما هو دايقني فرديت عليه؟
ابتسمت بسخرية:
- قصدك هزقتيه؟
- مش مُهم؟
- بالنسبة لك يا أخت، عارف دة يبقى مين؟
- مين...هيكون ابن طلعت المنصوري أكبر رجل أعمال يعني؟
رجعت بظهرها على الكرسي:
- عليكِ نور؟
عيني برقت و مرة واحدة لقيتني بقول:
- فرقع لوز دة؟! يُمنى مش وقت هزار؟
اتنهدت:
- أنتِ عارفة أنا مين أصلاً؟
- أية السؤال الأهبل دة؟ يُمنى.
- يُمنى أية بقا؟
- يُمنى طلعت؟!
- يبقى فهمتي؟
بصيتلي:
- أنا شامة ريحة حاجة غريبة؟
- غباءك يا ست العارفين.!
- هو إلِ فى دماغي صح؟
- هو بعينه.
- أنتِ أخته و بنت طلعت المنصوري أكبر رجل أعمال فى مصر.!
- بقالنا ٣ سنين فى الجامعة مع بعض و بحاول ألمح لك، بس البعيدة غبية و كانت فاكراني بهزر.!
- هاا....
- و الدكتور..الم'هبب....الأ'هبل....الأ'هطل....إلِ شتمتي أهله كُلهم و هزقتيها دة؟!
- أخوكِ؟
- عليكِ نور؟!
- نهار...أسود، يا نهار أسود...يا نهار أسود.
- سوديه أكتر...دا لو بابي عرف أني اتخانقت أنا و هو عشانك و خرجت من المحاضرة وراكِ هيزعل مني؟
بصيتلها:
- بجد؟! هيزعل، أومال أنا الحاج منعم بيحاسبني بيقلب عبده موته ليه لو عملت حاجة، دا بيشعلقني؟ و بعدين بقا قوليلي...عندك قصر؟ و جنينة؟ و عربية طويلة؟ أوضة لوحدك؟
- اة؟!
- الدكتور ال...احم..أخوكِ الدكتور المؤدب، المحترم..مستكبر لية بقا فيها؟
- أصل أنا هقولك...هو كان بيحب واحدة و بعدين بقا الواحدة دي سابته و حبت واحد تاني، فى الأول مقالهاش أنه ابن طلعت المنصوري..و كان بيتصرف على أنه شاب عادي، و من ساعتها و هو بقا مش مصدق حد و عنده حزم زيادة؟
خبطت بإيدي على الطرابيزة:
- أبقي قوليلو بقا أني أنا مش البنت إلِ كان بيحبها..عشان يطلع غله عليا؟
بصيتلي و كأنها بتحاول تقولي حاجة فكملت كلام عادي:
- اة..ما هو بقا م'تكبر، و مغرو'ر، و مش حلو خالص، و عصبي و المفروض تهدوه شوية؟ و أ'هبل..و مشمحترم؟ و عايز ال'قتل و الحر'ق كمان؟
- لا يشيخة مش للدرجة دي...دة قمر؟
- مش دة إلِ كان من شوية مش مصدق حد و عنده حزم، دا كائن مغرور.
- أخويا قمر مش مغرور خالص.
- بت..أنا شاكة فيكِ، أنتِ لسه من شوية مديقة منه و كُنتي...
قاطعني صوت من ورايا:
- كُنتِ...ما شاء الله، أنتِ و صحبتك عاملين إزعاج فى المحاضرة و مش عاجب، حتى بره مش عاجب.
فتحت عيني جامد و أنا ببصلها و هى بتحرك رأسها و خلاص عرفت أنه هو، لفيتله:
- دكتور أدهم، و الله يا دكتور أدهم كُنا بنشكر فيك شكر.!
- واضح جدًا؟ على العموم أنتو الأتنين شايلين المادة؟
- مادة أية يا جدع إلِ أشيلها، دا عبده موته إلِ فى البيت يعلقني؟
- مش كُنت مغرور؟
- غلطة و الله.
- مش كُنت متكبر؟
- عيلة و أنتَ الكبير و الله.
- مش أنا المشمتحرم؟
- لا دي نورا.!
- و عايز ال'قتل؟
- لا..دا أنا؟
- بردوة هتسقطوا؟!
- سقطنا يا عم أنتَ هتخليني أحكي معاك، يلا من هنا طرقنا عشان ورانا مصلحة؟
- أنتو بتشتغلوا؟
- ملكش فيه يا بابا، أنتَ مش هتسقطنا يلا..بقا؟
- مجنو'نة دي ولا أية؟ و أنتِ يا هانم بتكلمي مين؟
نورا بصيتله و هى بتقول:
- كلمت بابي و بيقولك مش هتسقطنا يا أدهم.!
بصيتلها و الإبتسامة بقيت من الودن دة للودن دة:
- تحيا نورا، تحيا نورا، أكسر كلام أونكل بقا يا أبو طويلة.
- هى حصلت؟!
- أنا إلِ أبو طويلة، أكسر بقا كلمة أونكل؟
- ماشي يا يُمنى و الله لأوريك.!
- يا عم روح يلا، هى ناقصة قرف.
- لاحظي أنه أخويا؟
- ما هو قرفني؟!
- خلاص بقا.
بصيتلها:
- أونكل دة طلع جامد؟
- مش بابي؟!
- متجوزهولي؟
- يُمنى؟
- خلاص، خلينا فى العصير بدال ما روح للقرف إلِ فى البيت، على الله يسقطنا، عبد المنعم هيشعلقني؟
- خلاص بقا؟!
- خلاص، أشربي العصير؟
روحت البيت و حقيقي مكنتش عايزة أروح، فكركم أن شوية الضحك دول دة موجود فى حياتي، أنا كل يوم بوهم نفسي بكدة، و ممكن بضحك كتير عشان أنسى طبيعة بابا و معاملته القاسية ليا، حقيقي بحاول أنسى؟!
دخلت الشقة بس سمعت أن فى ضيف عندنا، قربت من ماما و أنا بقول:
- مين الموكوس إلِ تكرم يزور العيلة الكحيانة دي؟
- أنا؟
لفيت و لقيته أدهم، بصيتله بإستغراب:
- جاي لية ؟
- أتجوزك؟
- و أنا مش موافقة؟
- بس باباكي موافق!
- كذ'اب؟
بابا جيه من وراه و قال:
- أدهم بيه عايز يتجوزك و أنا موافق؟
بصيتله بصدمة و لتاني مرة فى حياتي هتجبر، بس المرة دي قررت استسلم للضلمة.؟!
- أدهم بيه عايز يتجوزك و أنا موافق؟
بصيتله بصدمة و لتاني مرة فى حياتي هتجبر، بس المرة دي قررت استسلم للضلمة.؟!
صحيت و أنا حاسة أن دماغي مصدع، بس نورا بتعمل أية هنا؟
اتعدلت و أنا بزعق:
- شوفتي أخوكِ المشحترم، جاي يقوم عبده عليا هى ناقصة، أنا يقولي هتجوزك...الكائن اللزج دة؟!
أنا؟
اة..يا حظك المهبب يا يُمنى، أنا يعمل فيا كدة؟
بصيتلي و انفجرت بالضحك:
- ههههه..مش قادرة خالص.!
بصيتلها بشر فكملت:
- كان بيهزرو معاك يا فواز...مبتهزرش ولا أي؟
- بيهزر؟ هى الحاجات دي فيها هزار، اة....يا مصبر العقل على ال'جحش؟!
- تصدقي أني كُنت أتأسف بس على الكلمة دي، مش متأسف؟
بصيتلها بخوف فهزت رأسها:
- هو بعينه؟
لفيت:
- أية دة؟ دكتور أدهم..نورت يا راجل؟
- يا راجل؟
رفعت صابعي و أنا بحذره:
- أيوة يا راجل، و بعدين أنتَ مين خلاك أصلاً تهزر معايا؟
- صباعك ينزل يا أستاذة.؟
ربعت إيدي و رجعت وراه و أنا ببص لبابا:
- حتى أنتَ؟
- تستاهلي..عشان تنزلي من ورايا، دا أنا هعلقك بس لما ينزلوا؟
بصيتلهم بإستغراب:
- أنتِ جيتي ازاي هنا؟
بصيتلي:
- يا بنتي أنتِ نسيتي موبايلك أصلا، و جيت أجيبه و كان مقلب بسيط و هوب..وقعتي من طولك؟
- ما البعيد لوح و دماغه خشبة؟
بصلي:
- قصدك على مين؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
- اللوح تعرفه؟
- شايله السنة الجاية كمان؟
- اهوة يا حج، هو إلِ بيسقطني و أنا مليش أيتها علاقة خاااالص.
- اتهدي بقا؟
- لا...هعيش أقرفك.!
- لا ما أنا مش هستحمل، يلا يا نورا.
- سلام يا يُمنى.
- سلام يا حبيبتي.
تاني يوم...
- اة..ما أنا بنت البطة السودا...اعملي..اطلعي..هببي...زفتي، يارب...أديني إشارة على إني هتجوز يارب...يااااارب.
خليني أشوف الموكوس دة يارب.
فجأة خبطت فى حد رفعت رأسي و أنا بدعي أنه ميكونش إلِ فى بالي:
- لية رب...هى ناقصة هطل؟
- أفندم؟
نفخت و أنا بدبدب برجلي:
- يا عم هى ناقصة، فين نورا بقا؟
- اهية ورايا.
روحت معاها و قضينا يوم ظريف بين المحاضرات و المناغشات إلِ بينا، و احنا طالعين من الكلية قابلتنا شلة بنات و معروف عنها أنها من أسوأ الناس إلِ فى الكلية، فالأفضل محدش يقرب منهم أو يحتك معاها، طبعًا أنتو فهمتوا صح؟
لقيت واحدة قربت من نورا و لمست شعرها و هى بتضحك بسخرية:
- أية دة؟ شعرك وحش أوي؟
حاولت أمسك أعصابي عشان مظهر نورا و ميحصلش مشاكل فمسكت إيدها و قدمت، بس وقفوا قدامنا تاني فأتكلمت:
- وسعي عشان عايزين نروح؟
- الطريق قدامك واسع، قوليلي بقا سارقة اللبس دة منين بقا، ولا أقولك العقد دة عاجبني هاتيه؟
بصت بخوف و قالت:
- لا..دة بتاع ماما، مش هينفع، و بعدين أبعدي عني.
- لا هأخد العقد يعني هأخده؟
رديت:
- سيبها.!
- لا هأخد العقد يعني هأخده؟
بصيتلها:
- أنتِ متعرفيش دة بنت مين إلِ بتتكلمي معاها؟
بصيتلي نورا بترجي أني مقولش، فسكت..ضحكت البنت بسخرية:
- هتكون مين أصلا، هاتيه عشان عجبني و دخل دماغي.
- لا.
- خلاص، يبقى أخده بالقوة؟
حاولت أني أبعدها عن نورا، بس كام بنت مسكوني و نورا مستسلمتش..و ضر'بتها بالقلم، بس البنت مسكتتش و ضر'بتها و حاولت تأخد العقد و حصل تشابك ما بينهم؟
كُنت فى أوضة العميد بحاول أهدي نور..بعد ما كله اتكاتروا عليها و مسكوني جامد، حضنتها و أنا بحاول أهديها و زعقت:
- هما ازاي يستجروا يعملوا كدة أصلاً، احنا فى جامعة حضرتك، لما طالبة تتضر'ب يبقى دة مينفعش أصلاً؟ حضرتك الأشكال دي تخش الجامعة ازاي؟
- و أنتِ مين عشان تتكلمي؟
- طالبة ليا حق؟
قام الدكتور إلِ كان متابع الموضوع من الأول:
- صوتك ميتسمعش، أنتِ ملكيش لازمة.!
- أنتِ مين أداك الحق أنك تتكلم أ......
ضر'بني بالقلم على وشي، فبصيتله بصدمة...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ضر'بني بالقلم على وشي، فبصيتله بصدمة، فكمل:
- إنسانة زيك ملهاش الحق تتكلم على بنتي أنتِ فاهمة؟
عليت صوتي و الدموع أتجمعت فى عيني:
- مالها أنا؟ على الأقل مش بأخد حاجة من الناس بالغصب و القلم إلِ ضر'بتهولي دة هيجيلك زيه؟!
جيه يرد بس قطع رده دخول أدهم، بصيتله بأمل و كأن الدنيا وقفت عند اللحظة دي.!
نورا جريت عليه و هى بتحضنه فأتكلم الدكتور بسخرية:
- هى دي بقا الشريفة إلِ مديقة أوي؟!
أنفعل:
- احترم نفسك و أنتَ بتتكلم على أختي؟
- أخت مين؟
- أختي أنا و كلمة كمان هقطع لسانك؟
رجع فى كلامه و بانت عليه ملامح الخوف، فبص لنورا و حضنها و بيحاول يهديها و يفهم منها بس كانت بتعيط فبصلي:
- حصل أية؟
حكيتله كُل إلِ حصل، فقال:
- و أنتِ؟ وشك أحمر لية؟
رديت بسخرية:
- أصل الدكتور المحترم فاكر بنته محترمة و مش عارف يتشطر عليها فضربني بالقلم؟
أتكلم الدكتور بعصبية:
- اسكتي أنتِ؟ أنتِ قليلة الأدب و مش متربية؟
جيت أرد بس أدهم كان أسرع لما قرب منه و قال بهدوء:
- أنتَ ضر'بتها فعلاً؟
انفعل الدكتور و قال:
- أيوة..أصلها بنت م....
قاطع كلامه أدهم لما ضر'به بالبوكس و أتكلم بعصبية:
- أنتَ مين أصلاً عشان تقول عليها مش محترمة، أو تفكر أصلا أنك تضر'بها و تمد إيدك عليها؟ و مين أصلاً بنتك دي لما تبهدل أختي و صحبتها ؟
مسكته نورا و هى بتحاول تبعده من أنه يعمل مشاكل، و حقيقي كُنت مبسوطة جدًا فأتكلم الدكتور:
- أنا دكتور عمار ازاي تستجري أنك تضر'بني؟ دا هوديك فى ستين داهية؟
ضحك:
- بجد؟! و أنا أدهم طلعت المنصوري و لو فاكر أنك هتقدر تأذيني فجرب؟
بصله بصدمة:
- طلعت المنصوري ؟ ها...دا أنا كُنت بقول نحلها من الأول بالتفاهم بس الأنسه مرضيتش؟
بصيتله:
- يا راجل؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
- ها...خلاص بقا يا دكتور أدهم، الموضوع أتحل و حلينا كل حاجة؟
رد بكل ثقة و هو بيقرب:
- أدام عايز كل حاجة تتحل بسهولة، بنتك تترفد من الجامعة دي؟!
- أية؟
رفع إيده ببساطة:
- لو معملتش كدة أنا هعمل كدة، و بسهولة جدًا هعقد الأمور.
يلا يا نورا و يلا يا يُمنى؟
خرج و خرجت وراه و أنا بحاول أهدي نورا إلِ لسه بتعيط فأتكلمت:
- يا ستي بقا بطلي عياط.!
فكملت عياط فقولت:
- تيجي نأكل؟
- مش جعانة؟
- يا بنتي دا هقعد معاكِ دة شرف ليكِ، يلا تعالي و أنا هفرفشك؟
ابتسمت:
- شكرًا أنك فى حياتي؟
رديت بتكبر:
- دا واحبي يا بنتي، بس عدي الجمايل؟
لف أدهم و قال ل نورا:
- تروحي؟
هزيت رأسها فقال بإبتسامة:
- شكرًا، مش عارف أقولك أية أو أعملك أي؟ بس كويس أنك اتصلتي فى الوقت المناسب؟
اتحرجت:
- احم..عفوًا؟!
بصيتلي نورا بإستغراب:
- اتصلتي عليه؟
ابتسمت:
- أيوة..أنا عارفة أنك مش هترضي تقولي اسم باباكِ و الموضوع يتحل، فقولت أتصل عليه من تليفونك؟
مسكت إيدي:
- مش عارفة أقولك أية؟
ضحكت:
- عدي الجمايل بس؟!
- يلا نخرج كُلنا؟
بص أدهم فى ساعته و ابتسم:
- موافق يلا؟
رديت:
- لا..محتاجة أروح؟
اتكلمت نورا:
- لا بليز، تعالي هعزمك عندنا فى البيت و أعرفك على بابي.
- بس..
- يلا بقا بطلي غلاسة؟
- مقولتش ل عبده؟
- يا ستي اتصلي قوليله.
- ما هو ممكن يفهمها إساءة ليه، و أني بقلل منه.!
- يا ستي خلاص بقا وافقي؟
- امم...هشوف؟
كلمت بابا بس و أنا بكلمه وقع التليفون مني بصدمة، و .....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
- بابا كُنت.....
- تيجي البيت فورًا.
- لية؟
- خطيبك حسام جيه وعايز يقعد معاكِ؟
أتكلمت بإستغراب:
- حُسام مين دة؟ أنا فركشت خطوبتي أصلا.!
- ما هو رجع ليكِ و أنا وافقت؟
- هو أنا لعبة فى إيدك؟
- اتكلمي بطريقة أحسن، و خمس دقايق و تبقي فى البيت فاهمة؟
قفلت المكالمة و حسيت أني عايزة أقعد، راجع لية بعد الإيام دي كُلها، راجع ليه بعد ما جرحني و سابني يوم الخطوبة؟!
راجع ليه تاني؟
هو فاكر أنها بالسهولة دي؟
فاكر أن قلبي سهل؟
فاكر أني هرجعله بنفس المحبة؟
بصيت ل نورا إلِ كانت نظراتها كُلها مستفسرة و قولت بصوت ضعيف:
- لازم أروح.!
مشيت و أنا بسرع خطواتي بس حد مسكني، مسحت دموعي و أنا بلف ليه:
- نعم.!
ملامحه لانت شوية و قال:
- حاجة حصلت عندكم فى البيت؟
- متشغلش بالك.!
مشيت و أنا بحاول أكتم دموعي و معيطش، بس فى نص الطريق دموعي خا'نتني و عيطت، قعدت على الرصيف و حطيت إيدي على وشي و بدأت أعيط، صوت عياطي علي و حسيت بإيد عليا...رفعت رأسي لقيت ست ملامحها هادية قالتلي:
- مالك؟
- مفيش أنا لازم أمشي؟!
- استني بس؟
لفيتلها:
- نعم.!
- أنتِ يُمنى؟
- اة..حضرتك تعرفيني؟
- اة..مش أنتِ بنت عبدالمنعم جارنا؟!
- حضرتك جارتي؟!
- اة..لسه ساكنة قريب، مالك؟
- مفيش، تعبانة شوية..هستأذنك أطلع.
- تمام يا حبيبتي، و لو احتجتي حاجة كلميني؟
- ماشي.
طلعت و أول ما فتحت الباب و دخلت، لقيته قاعد مع بابا فقولت ببرود:
- نعم؟! راجع لية؟
قام وقف و قال لبابا:
- لو سمحت يا عمي عايزة أكلمها لوحدنا؟
بابا طلع و هو بيبصلي بتهديد أني معملش مشاكل، عارفة عقوبة دة كويس بس لازم ننهى الأمر دة:
- جاي لية؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
- لسة بحبك؟
ضحكت:
- بجد..بتحبني، بره؟
- استني بس اشرحلك...
- ب...ر...ه، أفهم بقا و لم باقي كرامتك قبل ما بعتر بقيتها فى الأرض و إياك تيجي تاني؟
خرج و هو متعصب و بابا جيه و قعد يزعقلي، من السكات دخلت أوضتي و متكلمتش؟!
مسكت تليفوني و اتصلت ب نورا:
- الو يا نورا؟
اتكلمت بقلق:
- مالك؟ تعبانة؟
عيطت:
- محتاجة حد يبقى جمبي؟
- أجيلك؟
- لا نتقابل بره.؟
- خلاص تعالي؟
- مش هعرف أجي.!
- هبعتلك عربية و بليز تعالي؟
- ماشي.
غيرت هدومي و لبست و استنيت العربية و روحت بيتها، قابلتني و هى بتحضني جامد:
- مالك؟
بصيتلها و عيني كُلها دموع:
- تعبانة؟
- لية حصل أية؟
عيطت فكملت:
- تعالي معايا فوق؟
روحت و بدأت احكي:
- حسام خطيبي رجع؟
- أنتِ كُنتِ مخطوبة؟
- من سنتين، و سابني يوم الخطوبة و كسر قلبي.
- و بعدين؟
- راجع يكسره أكتر.
- قولتي لباباكِ إنك جاية؟
بصيتلها بحزن:
- لا..قولتله هتمشى، و هو مش فارقة معاه أصلا.
- طيب أية إلِ يريحك دلوقتي.
قبل ما أتكلم، الباب فتح و دخل أدهم:
- نورا كُن.....
إية دة ؟ جيتي ازاي؟
وقفت و أنا حاطة إيدي فى وسطي:
- بالعربية يا دكتور.
- يا سلام...و جاية لية؟
- أعمل رز بلبن تأكل؟
- بت أنا مش فايقلك.
- نينينيني..على أساس أني واقعة فى غرامك.
غمزلي إلِ مشمحترم:
- ممكن، لية لا؟
و مشي و هو بيضحك؟!
هو أنا أحمريت لية يا جماعة، حد يقول حاجة؟!
لفيت ل نورا لقيتها بتضحك، فاتعصبت:
- اسكتي...دة مستفز و غب.ي على فكرة؟
- مين قلبت طماطم من شوية.
- بس.!
- كدة صح، أنتوا تتجوزوا و أخلص منه و منك.
لقيته دخل على جملتها:
- أنا موافق.
بصيتله و لسه هرد سمعنا ضر'ب نا'ر تحت و أدهم بص ل نورا بصدمة و صوت عالي:
- باااااااااااااابا.
تفتكروا أية هيحصل فى البارت الجاي؟
#فدوى_خالد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
5 و الأخير.
- بااااااااابا...
نزلنا تحت كُلنا بس المُفاجأة كانت حُسام مش باباه، بصيتله:
- أنتَ بتعمل أية هنا؟ و المسد'س دة ليه.؟
رد:
- عشان بحبك يا يُمنى، بحبك أوي و أنتِ مش راضية تديني قلبك، أنا بحبك و هخليني أحبك.
- نزل المسد'س.
- لا..مش هنزله، أنتِ هتيجي معايا عشان أنتِ بتاعتي أنا و بس فاهمة؟
أتكلم أدهم بعصبية:
- أنتَ دخلت ازاي؟
ضحك:
- غفلتهم كُلهم و دخلت، دة كُله عشانك؟
- أنا بكرهك.
- و أنا بحبك، يلا معايا أو حد فيهم ....
قاطعته:
- ح..حاضر...بس..أبعد عنهم؟
أدهم بصلي و قالي:
- أنتِ بتقولي أية؟ أناِ مجنونة؟ دة ممكن يعمل حاجة فيكِ.
رد حسام بغضب:
- و أنتَ مالك أنتَ بخطيبتي؟
رد ببرود:
- دي مراتي؟
عارفين لما حد يدلق عليكم ماية ساقعة، هو دة كان شعوري؟
رد بصدمة:
- أنتَ بتقول أية؟ دي خطيبتي، اة...عشان كدة مكنتيش عايزة ترجعيلي، أنتِ خاينة و تستاهلي المو'ت.
وجهه ناحيتي فغمضت عيني و سمعت صوت المسد'س، بس أغمى عليا؟!
فتحت عيني و أنا واعية على ناس بتنقلني للمستشفى، واعية على صورة أشخاص فى دماغي بس يا ترى دة كُله أية؟
فوقت لما شوفت كُله حوليا فعلاً، أية دة هو فى أية فى حاجة غلط؟
بصلي أدهم بحب:
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
- حمد لله على السلامة يا حبيبتي؟
بدأت افتكر تدرجي و أنا حاطة إيدي على دماغي:
- أية حصل؟
أنا أخر حاجة فكراها أن حسام كان.....
قاطعني:
- الذاكرة رجعتلك؟
- ثانية واحدة؟ هو فقدت الذاكرة يا أدهم؟
ضحك و هو بيحضني:
- دا أنتِ طلعتي عيني الله يسامحك؟
- أية دة؟ أنا مش فاكرة أي حاجة لما فقدت الذاكرة؟
- الدكتور قال أن دي حاجة طبيعية، مفيش قلق خالص...دا أنتِ بهدلتينا.
اتكلمت نورا:
- الله يسامحك يا شيخة على ذاكرتك دي، كان لازم تتفقد...أهو أنا اتدبست فى حتة العيل إلِ حلتك شهرين؟
- يااه...شهرين؟
ضحكت:
- دا أنتِ رجعتي شقية زي ما كُنتِ فى الكلية؟
رديت:
- ثانية واحدة؟ أنا أخر حاجة فكراها أن حسام ضر'بني بالمسد'س.!
رد أدهم:
‐ أيوة دة حصل من شهرين، و بعدها الحمد لله فوقتي بس مكنتيش فاكرة حد فينا، و الدكتور قال أنه مكنش فى سبب مقنع أنك فقدتي الذاكرة غير أنك ممكن نفسي، و خوفك من الوقع خلاكي تهيئي دماغك أنك تنسي كل حاجة.
و اتفقنا أننا هنحاول نصلح جزء من الأحداث دي، و هنقطع نصها، يعني ظبطنا طبعًا مع الجامعة و حاولنا نقلد المواقف إلِ حصلت ما بينا، و قطعنا فترة جوازنا و فترة إلِ خلفتي فيها ابنك و بدأنا نعيد موقف حسام تاني.
- و جيبتوا حسام تاني ازاي؟
- أنتِ نسيتي أنه ليه أخ توأم و جيه يعتذر و حاول يصلح إلِ عمله، و حقيقي ساعدنا.
- اة...كُل دة حصل؟
ابتسم:
- ايوة.
- و استحملت؟
- دة عشانك.
- بتحبني يا أدهم.
- كُنت مشتاق لعيونك.
- عيونك لسه زي ما هى.
- هتقولي أية لواحد واقع فى حُبك.
- هقوله أني بحبه.
" و ظل قلبي حائرًا حتى لقائك، فأستكان."