رواية الاجنبية والصعيدي من الفصل الاول للاخير بقلم علا ابراهيم

رواية الاجنبية والصعيدي من الفصل الاول للاخير بقلم علا ابراهيم

رواية الاجنبية والصعيدي من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة علا ابراهيم رواية الاجنبية والصعيدي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الاجنبية والصعيدي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الاجنبية والصعيدي من الفصل الاول للاخير

رواية الاجنبية والصعيدي من الفصل الاول للاخير بقلم علا ابراهيم

رواية الاجنبية والصعيدي من الفصل الاول للاخير

تبدأ حكايتنا في بيت في لندن وبنت قاعده مع مامته و الام بتحتضر
وبتقول انا عايزه اقولك حاجه انتي عندك عيله في الصعيدي
وعندك اب فابتقول يارا انا مش فاهمه حاجه انتي مش قولتي ان بابا ميت فبتقول الام ما تقاطعنيش انا ما عادش بقلي كتير
فبتقول ما تقوليش كده يا ماما انا معنديش غيرك بعد ربنا بتقول الام انزلي مصر دوري علي ابكي متقعديش هنا هنا ملكيش احد انا نقلت من امريكا
بعد ما فقدت الامل اللي ابوك يرجع وجبتك هنا اوروبا في وسط عيلتي بس انتي عارفه اللي عيلتي ما بيحبوكيش وما كانوش موافقين على
جوازتي من ابوكي دوري عليهم يا يارا وفجاه بتسكت بتفضل تهزه وتعـ.ـيط يارا وتقول متسبنيش يا ماما ماما انتي مبترديش ليه ماما اصحي
عشان ختري انتي قلتي انك مش هتسبيني يا ماما قومي وبتدخل الداده بتقول خلاص يا يارا يابنتي يلا عشان نـ.ـدفنها وبيعدي الوقت وفعلان
بتدفن ام يارا ويارا بتبقه نفسيته وحشه ومش عايزه تاكل فبتدخل عليه الداده و بتقول يارا يابنتي خدي مامتك و وصتني ادكي الورقة دي
فبتقول فيه ايه يا داده فبتقول معرفش فبتخد منه الورقه و تبدأ تقراء في الجواب بتقول ازيك يا يارا وانتي بتقراء الجواب هكون انا مـ.ـيته انتي
وحشتني قوي عايزه اقولك انا بحبك اوي انا قولتلك قبل كده أن بايكي مـ.ـيت لا هو عيش بس هو سفر لمصر عشان يشوف جدك عشان كان تعـ.ـبان
ومن ساعتها اتقطعت كل اخبار انزلي مصر دوري علي عيلتك اقعدي مع عيلتك انتي كان نفسك من زمان يكون عندك عائلة العنوان عندك في الجواب
عرفته بس عرفته انا كنت تعـ.ـبانه وما قدرتش اقول لك عشان كنت تعبانه بتخلص يارا قراءه الجواب وتبكي وبعد فتره بترن تحجز تذكره لي مصر وبتقول لداده وبعد كده بتحضر شنطها وبتانم عشان تسفر
نجي في الصعيد مصر في قصر عائله البحيري ولجد قاعد في غرفته وبيقول حفيدو الاكبر ليث انا مش لاقيها دورت عليها في كل امريكا وما لقيتهاش
بيقول الجد والعمل انت عرف عمك قبل اما يمـ.ـو.ت قالي بنتي ومراتي امانه في رقبتك انا مش عارف اعمل ايه خايف مشفش بنت الغالي قبل اما مـ.ـوت
لو لقيت بنت عمك وانا مـ.ـوت خلي بالك منه دي امانه يا ليث وانت طول عمرك بتصون المانه بيقول ليث متخفش يا جدي ربنا يطولن في عمرك انا هقوم عشان انـ.ـام عشان عندي شغل كتير بكره ماشي
بنيجي بقى عند يارا تصحى وتقدي في رضا وبتلبس عشان تسافر وبعد ما بتخلص بتاخد حاجتها وبتركب تاكسي وبتروح المطار وبتستنى شويه
وبعد كده الطياره بتوصل وبتركب الطياره وبعد فتره بتوصل وبتركب تاكسي وبتقول له وديني العنوان ده بتفضلا في التاكسي فتره طويله
وبتنبهر يارا من الخضره ومن شكل البلد اللي هي جميله جدا وبعد فتره بيقف قدام بيت كبير وبيقول لها وصلنا يا انسه فبتنزل يارا وبتدي له فلوس
وتدخل بتلبس النظاره فبتتخبط في حد وهي داخله وبتقول له مش تفتح يا اللي شبه البقره انت بيرفع حجبه وبيقول لها انت بتكلميني
انا يا بت وايه اللبس القـ.ـرف اللي انت لابساه ده عامله كيف الرقاصين فبتقول له انت بتتكلم كده ليه يا جدع انت انا مش فاهمه منك حاجه وسع
كده فبيقول لها رايحه فين داخله بيتي بتعمل ايه فبتقول له بيتك ايه ده بيت ابويا يقول لها ابوك ابوك مين  يا بقره انتي فبتتعصب يارا
وبتضربه بالالـ.ـم وبتقول انت انسان مش محترم فبيتغير وش ليث لشكل مرعـ.ـب وبيقول لها انت قد الحركه دي انا بقى هوريكي مين اللي بتضـ.ـربيه بالقلم وفجاه بيقوم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بيقوم ضربها بالقلم ويمسكها من شعرها ويقول انا هعرفك
 ازاي تمدي ايدك على ليث البحيري وبيجرها وبيدخلها القصر
 على طلعت الجد من غرفه المكتب وبيقول ايه الدوشه دي فبيلاقي ليث ماسك بنت من شعرها وهي بتعيط فبيقول في ايه يا ليث وايه المهزله اللي انت عاملها دي سيب البنت فبيقول له مش سايبها يا جدي انت مش عارف هي عملت ايه فبيقوله الجد وهو بيزعق عليه بقول لك سيب البنت فبيسيبها ليث وهو مصدوم ان اول مره الجد بيزعق عليه
وبيقول لها الجد انتي مين يا بنتي تفضل تعيط يارا فبيروح الجده عندها بيطبطب عليه بكل حنيه وبيقول لها اهدي اهدي وبينادي سعديه  الخدامه وبيقول لها هاتي لها كوبايه ميه وبياخدها  عشان يقعدها وبتجيب لها الميه فبتشرب يارا وبعد ما بتهدى شويه بيقول لها الجد ها في ايه بقى وانتي مين فبتقول يارا انا كنت جايه عشان اشوف جدي وبتحكي له على الموقف اللي حصل بينها وما بين ليث فبيقول لها ما ينفعش يا بنتي تمدي ايدك على راجل وكمان ليث ده لو واحده غيرك كان دفنها ده بيخاف منه رجاله بشنبات تقومي انتي تيجي تضربيه بالقلم فبتبص يارا بخجل وبعد كده بتبص لليث وتقول له انا اسفه وبتتكلم زي الاطفال وتقول بس هو شدني من شعري جامد ما كانتش اقصد اني  اضربك انا بس كنت متعصبه وبتطلع من شنطتها شيكولاته  وبتضحك ببراءه زي الاطفال وبتقول له خد الشيكولاته دي عشان تقبل اعتذاري كل ده و الجد مركز معاها ومستغرب الشبه الكبير اللي ما بينها وما بين ابنه احمد ومستغرب اكتر هدوء ليث هو سرحان في ملامحها وبعد كده بيفوق ليث من سرحانه و بيبص لها  ليث من فوق لتحت وبيقول خليها لكي مش عايز حاجه من وشك و يسيبها ويمشي بتتحرج جدا يارا فبيقول لها الجد ما تزعليش يا بنتي هو طول عمره كده فبتقول يارا لا عادي فبيقول لها قولي بقى انتي  مين وبنت مين في البلد وليه كنت عايزه تخشي القصر هنا فبتقول له انا كنت جايه اسال على الحاج عمران البحيري فبيقول لها انا الحاج عمران البحيري فبتفرح جدا يارا عشان جدها طلع راجل طيب جدا وبتقول له انت جدي فبيقول لها جدك مين يا بنتي ما بتديلوش فرصه  ان يتكلم وبتطلع تجري وبتحضنه  وبتقول له انا يارا يا جدي بنت ابنك احمد البحيري فبيتصدم الجد وعينه بتدمع  وبيقول لها انت بنت الغالي فبتعيط يارا وبتقول له ايوه فبيشدد جامد على حضنه ويقول لها انا دورت عليك كتير كنت فين وحشتيني قوي قوي يا بنت الغالي كنت نفسي اشوفك من زمان فبتقول له وانا كمان يا جدي ماما حكيت لي عنك كثير انت وبابا وكنت نفسي اشوفك فبينادي الجده على ليث ويقول له يا ليث يا ليث فبيجي ليث وبيقول في ايه يا جدي فبيقول له يارا بنت عمك فبيتصدم ليث ويقول له الشرشوحه دي مستحيل تكون بنت عمي فبتقول له احترم نفسك فبيوقفوا الجد قبل ما يبداوا  خناق  وبيقول له خلاص يا ليث ما اتكلمش بنت عمك بالاسلوب ده فبيقول له ليث دلوقتي انا اللي غلطان وهي كانت لسه ضرباني بالقلم دلوقتي فبتقول يارا اعتذرت وبعدين ما انت شدتني من شعري جامد فبيقول لها لا والله كتر خيرك فبتقول لي انا مش هرد عليك فبيقول لها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وبعدين ايه  اللي يضمن لي ان انتي بنت عمي فبتروح يارا على شنطتها وبتطلع منها شهاده الميلاد وبتقول له اتفضل فبيبص فيها ليث عشان يتاكد فبيتاكد فعلا اللي هي بنت عمه وبيتاكد اكتر لما بيلاقي معاه صوره وبيسكت وبعد كده بيقول الاوراق مش كفايه احنا لازم نعمل تحاليل DNA عشان نتاكد فبتقول له وانا مستعديه فبيقول لها خلاص بكره هنروح نعمله بس لحد بكره مش هتخرجي من هنا ولا هتروحي في اي حته فبتقول له ماشي فبتلف للجد  وبتقول له جدو امال فين بابا انا نفسي اشوفه  بيسكت الجد وبيسكت ليث وبيقول بكل ارتباك وحزن وهو بيقول لها البقاء لله  ابوكي اتوفى في حادثه وهو كان جاي يبص عليا لما كنت تعبان ومات فبتتصدم  يارا وبتفضل تضحك وبتقول ما تهزرش يا جدي فبيبص الجد في الارض بحزن وعينه بتدمع فبتتاكد ان كلامه صحيح فبتسكت شويه وبتقول اكيد انا بحلم  وفجاه بتعيط بانهيار وتقول مات وفجاه الدنيا بتدور من حواليها وبتقع فاقده للوعي قبل ما دماغها تخبط في الارض بيلحقها ليث وبيشيلها بيقول الجد طلعها غرفه عمك بسرعه  يا ليث بيطلعها ليث غرفه عمه وبيفضل الجدي يحاول يفوقه ويقول لها فوقي يا قلب جدك  بيتصل ليث  بالدكتوره وبعد فتره بتيجي وبتكشف عليها فبيقول لها ليث خير  يا دكتوره مالها فبتقول له الدكتوره ان هي ناقصه تغذيه وشكلها بقالها كتير ما اكلتش فبيستغرب ليث جدا فبتقول الدكتوره انا كتبت لها على شويه ادويه تساعدها جنب الاكل ويا ريت تهتموا باكلها شويه فبيشكر ليث الدكتوره وبتمشي وبيفضل باصص لها شويه فبيقطعوالجده ويقول له في حاجه يا ليث فبيقول له لا انا ماشي فبيقول له انت رايح فين عندي شويه حاجات لازما اعملها و بيبص لها شويه وبيمشي وبعد فتره بتفوق يارا وبتمسك دماغها وتقول اه انا فين فبيروح الجد عندها وبيقول لها عامله ايه دلوقتي يا قلبي جدك فبتقول له الحمد لله وبتسكت شويه وبتفتكر يارا كل اللي حصل وبتقعد تعيط جامد بانهيار كنت نفسي اشوف قوي انا كنت نفسي اشوفه كنت مستنيه اي فرصه عشان انزل واشوفه وبعد كده بتقول لي اللي هو مات يعني انا دلوقتي ما ليش حد بعد ما  ماما كمان ماتت انا كنت نازله كلي امل اني الاقيه كان ممكن يعوضني شويه دلوقتي بقوا الاثنين وبتفضل تعيط  فبياخدها في حضنه  وبيقول لها انا موجود عمري ما هسيبك ابدا هتفضلي معايا دايما فبتشدد على حضن الجد وبتفضل تعيط وتقول له انا ما ليش دعوه انا عايزه اشوفه انا استنيت كتير اللي هو يجي وما جاش كنت على امل اللي هو يبقى عايش فبيقول لها وحدي الله يا بنتي وبتفضل تعيط 
 فبيقول لها انا متاكده ان انتي بنت الغالي لانك شبهه قوي كان طيب وحنين وانا عمري ما هسيبك ابدا  وبيفضل حضنها  الجد لحد ما بتنام فبيحطها الجد على المخده وبيبوسها من دماغها وبيسيبها ويطلع
نيجي بقى عند ليث يفضل يشتغل شويه ويفكر فيها فبيخبط دماغه على المكتب ويقعد يقول اطلعي بقى من دماغي انا ليه مصدقك وصعبان عليا قوي  ويكمل شغل وقت متاخر وبيروح على القصر ولسه طالع على السلم فبيلاقي في حاجه بتقع في المطبخ فبيروح عشان يشوف ايه ده فبيتصدم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وقفنا المره اللي فاتت لما ليث كان طالع على السلم وسمع صوت دوشه في المطبخ فبيروح عشان يشوف مين اللي عامل الدوشه دي فبيلاقي مامته فبيفرح قوي وبيجري يحضنه وبيقول لها ماما جيتي امته من السفر بتقول الام لسه جايه من شويه فقلت اما اشوف حاجه اكلها جعانه قوي انت عارف ان الطريق طويل قوي فبيقول لها طب وخالته وجاسر عاملين ايه فبتقول الحمد لله بس جاسر انت عارف زي ما هو بيقول لها طب ما جوش معاكي ليه فبتقول هم هيجوا بعد شهرين عشان جاسر عنده شغل هنا بتقول لها ماشي انا طالع انام  فبتقول له ستنى هعمل لك اكل معايا فبيقول لها لا انا اكلت في المكتب فبتقول له ماشي فبيقول لها اه نسيت احكي لك مش بنت عمي احمد اجت امبارح وبيحكي لها على كل اللي ايه اللي حصل تفرح الام وبتقول له والله طب استنى اسلم عليها فبيقول لها ليث استني انتي رايحه فين انا لسه متاكدتش ان هي بنته فبتقول له قلب جدك عمره ما هيجذب ابدا وهو متاكد اللي هي بنت احمد الله يرحمه فبيقول لها هنشوف انا طالع عشان انام بيطلع ليث غرفته وبياخد شاور وبعد كده بينام
وتاني يوم صحيت يارا لقت حد بيخبط عليها فقامت عشان تفتح فبتلاقي الجد فبيقول لها ايه ده هو انت كنت بتعيطي فبتقول له لا فبيقول لها انا فبتعيط فبيحضنها  ويقول لها انا هعوضك عن اي حاجه وعن اي يوم نمتي في معيطه انا  هبقى سندك بعد ربنا فبتقول له ربنا يخليك ليا بيقول لها طيب يلا  انا  قلت اطلع اناديكي عشان تفطري معايا فبتقول له ما ليش نفس والله يا جدو فبيقول لها عشان خاطر جدك انزلي افطري معايا  فبتقول له حاضر عشان خاطرك هنزل عشان افطر  معاك فبيقول لها يلا ولسه رايح عشان يمشي فبتقول له جدو استنى وبتحضني  وتقول لي شكرا انك جنبي بعد ما بيحضنها بيقول لها تعالي يلا زمانهم مستنيني عشان نفطر مع بعض وفعلا بياخدها وينزل
نيجي بقى عند ليث وهو نازل وبيقعد على السفره فما ملقاش جدو فبيقول لمامته هو جدي لسه نايم ولا ايه بس دي مش من عوايده ينام لحد دلوقتي فبتقول الام لا ما هو جدك في غرفه يارا بيناديها عشان تيجي تفطر معانا فلسه هيجي يتكلم بيلاقي جدو نازل من على السلم فبيقوم ويبوس ايده ويقول له صباح الخير يا جدي فبيقول له صباح الخير يا ليث فبيروح ليث يقعد مكانه تاني بعد ما الجد قاعد هو ويارا وبيقول له انت ليه ما قلتش ليارا صباح الخير يا ليث بيطنش ليث وبيقول لها جهزي نفسك عشان بعد الفطار هنروح نعمل التحليل فبيزعق الجد بيقول انت ايه اللي انت بتقوله ده انا متاكد اللي هي بنت ابني فبيقول له ليث انت متاكد احنا مش متاكدين عايزين نتاكد فبيقول له الجد  انت ازاي تكلم جدك بالطريقه دي بيقول لي ليث انا اسف يا جدي بس انا عايز ارتاح  فبترد في الوقت ده  يارا وبتقول له وانا جاهزه يا ليث اول ما بتنطق اسمه قلبه بيدق جامد وبيبص لها وبعد كده بيحمحم ويفطر بتقول ام ليث ازيك يا يارا انا مرات عمك محمد ابو الليث بتقول لها الحمد لله يا طنط فبتقول لها كلي كويس يا حبيبتي عشان وشك اصفر شكلك تعبانه فبتقول لها حاضر ويخلص ليث فطار ويقول لها بعد ما تخلصي تعالي لي على غرفه المكتب عشان نروح فبتقول له لا انا خلصت يلا فبياخدها ليث عشان يركبوا العربيه وما بيتكلموش طول الطريق ساكتين وبعد وقت بيروح يحلل  لها ويقول للدكتوره هو التحليل هيطلع امتى على بكره بالليل ان شاء الله فبيقول ان شاء الله يلا يا يارا فبتقول له ماشي فبيروحوا يركبوا العربيه فبتقول يارا لليث انت ليه بتكرهني فبيقول ليث ولا بكرهك ولا حاجه انا لسه عارفك امبارح بتتحرج جدا وبيكمل ويقول انا بس خايف على جدي لا يتامل وبعد كده تطلعي مش حفيدته فبتقول له وانت متاكد قوي كده ليه اللي انا مش حفيدته وانا هكدب ليه بيقول لها وانا اصدقك ليه فبتسكت وتبقى متغاظه منه ومن طريقه كلامه و طول الطريق ساكته وبعد كده بيوصلها قدام الباب ويقول لها انزل يلا فبتنزل وتقفل باب العربيه جامد فبيبتسم ليث وبعد كده   وبيسوق عشان يروح على مكتبه وبيعدي اليوم من غير احدث تذكر فبيروح ليث عشان يجيب التحاليل و بيتصدم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وقفنا المره اللي فاتت لما ليث راح يجيب التحليل وتاكد فعلا ان هي بنت عمه و بيزعل من نفسه جامدو بيشيل التحليل في جيبه وبينزل بسرعه وبيركب العربيه وبيروح على القصر وبيطلع لها اوضتها وبيخبط بس ما فيش حد بيرد فبينزل يسال مامته يارا فين فبتقول له اللي هي قاعده في الجنينه فبيجي عشان يروح لها فبتساله مامته عملت ايه في التحليل يا ليث قال لها ليث ان هي فعلا بنت عمه فبتزعق له مامته وقالت له انت كده ارتحت بعد ما اتهمتها وزعلتها المفروض تروح تصالحها فبيمشي وبيخرج فعلا الجنينه وبيلاقيها قاعده وبصه قدامها فبيروح عندها ويقول لها انا اسف فبتتصدم جدا يارا وبتسكت فبيقول لها قلت لك اسف انا اول مره  اقولها لحد اني انا اسف انا حقيقي اتهمتك بس انتي فعلا طلعتي بنت عمي قالت  يارا والله بجد طب كتر خيرك ده انت فضلت تعملني بطريقه وحشه وكنت بفكر اسيب البيت وارجع تاني مكاني ما جيت ودلوقتي جاي   تقول بكل بساطه انا اسف   فبيتخض جدا ليث وبيخاف لا هي فعلا تمشي بينزل يقعد جنبيها على الارض وبيقول لها اتفضلي يا ستي فبتقول له ايه ده قال لها افتحيها بتفتح يارا البوكس بتلاقيه بوكس مليان شوكولاتات بمناسبه ايه فبيقول لها ليث تعالي نفتح صفحه جديده بينا بتضحك بسخريه وبتقول له بتدي له علبه الشيكولاته وتقول له امسك كده فبيمسكها بتقول له خليها لك ما بحبهاش وبتقوم وبتسيبه تخش جوه  بيبص على اثرها وهي ماشيه وبيقول شكلك هتغلبيني عقبال لما اصالحك فبتدخل تلاقيهم حضره الاكل وقاعدين على السفره بيناديها الجد تعالي اقعدي يلا يا يارا عشان تتغدي بتقعد يارا وبيجي ليث  وبيقول انا اسف  يا جدي وهو قاعد وبيقول له انا اسف لتاني مره ليكي يارا يقول له   عشان كمان اتهمتك يا يارا أن  انتي كذابه بيقول الجدي يعني دلوقتي اتاكدت اللي هي بنت عمك فبيبص ليه ليث بخجل وفجاه بيقول انا اسف يا يارا انا اتهمتك وانا عارفه ان انا غلطان ارجوكي تسامحيني فبتسكت يارا فبيرد الجد انا اسف بالنيابه عنه يارا بتقول له لا يا جدي عادي ولا اي حاجه انا خلاص مش زعلانه منك يا ليث  فبيقول له جدي كنت عايزه اقول لك على حاجه انا كنت عايزه اشتغل  فبيستفسر الجد مجال دراستك ايه اداره اعمال ماشي روحي مع ليث بكره الشركه يا حبيبتي روحي عشان ما تقعديش في البيت لوحدك وبعد كده بيحس الجدي ان قلبه بيوجعه فبيمسك قلبه وبيقوم فجاه وبيقول انا شبعت انا طالع غرفتي وفعلا بيطلع الجد غرفته وبيروح بسرعه على الدرج وبيطلع علبه برشام وبياخدها وبيقول ربنا يطول لي في عمري لحد لما اطمن عليكي يا يارا نيجي بقى عند ليث ويارا وبيخلصوا غدا وكل واحد بيطلع على  غرفهم وبيعدي اليوم من غير احدث تذكر وفعلا تاني يوم يارا بتروح مع ليث الشغل وبتبقى شاطره جدا لدرجه اللي هو بيبقى مبهور بيها بيعدي شهرين و ليث ويارا بقوا اصحاب جدا بيروح ليث مكتب يارا وبيقول يارا عايزك عشان عايزه اعرفك على حد مهم جدا فبتقول له مين فبيقول لها هبقى اعرفك لما تشوفيه ويلا عشان نروح عشان هو زمانه على وصول فبتقول له حاضر وفعلا ينزلوا عشان يركبوا العربيه وبيروحوا وبيوصلوا فبيقول لييث لمامته ها اجه ولا لسه فبتقول لا لسه اطلع غيره يلا عشان لما يجي هنقعد نتغدى فبيطلعوا ليث ويارا غرفهم وبعد فتره بتنزل يارا فبتلاقي ام ليث قاعده فبتروح تقعد جنبها شويه وبيلاقوا الباب بيخبط فبتيجي مامت ليث عشان تقوم تفتح فبتقول لها خليكي انا هفتح فعلا بتروح يارا وتفتح الباب فبتلاقي شاب طويل وعينه عسلي وشعر بني وعنده دقن فبتقف مبهوره لثواني وبصله  فبيحمحم وبتقول لها مين حضرتك  فبيقول انا جاسر فبتسمعوا مامت ليث وبتقول له تعالى يا جاسر يا حبيبي دخلت  يارا وبتقول له ايوه ايوه اتفضل اول ما بتشوفه مامت ليث بتطلع تجري عليه وبتقول له جاسر وحشتني قوي على نزله ليث وبيقول ياجاسر وحشتني قوي فبيقولوا وانت كمان وبيسلموا على بعض وبعد كده بيقول له اعرفك يا سيدي يارا بنت عمي احمد فبيقول اللي كنت بتدوروا عليها بيقول له ايوه فبيقول لها ازيك انا جاسر فبتقول لي الحمد لله فبتقول ام ليث اطلع يلا يا جاسر خد لك شاور وغير هدومك عقبال لما احط الاكل على السفره فبيقول لها حاضر كل ده ويارا قاعده بصاله فبينتبه ليث وبيستغرب هي ليه بصه لجاسر او كده وبيطلع جاسر بياخد شاور ويغير هدومه وينزل ويقعدوا يتغدوا فبيقول له ليث عملت ايه في السفريه دي فبيقول له عادي يعني انت عارف ان انا ما بحبش اقعد بره البلد كثير بيقول له ليث طب خالتو  ما جتش  معاك ليه بيقول له عشان هي قاعده مع جنه انت عارف اللي هي حامل وفي الشهور الاخيره فبتردي يارا فجاه بكل عفويه وبتقول له هي جنه دي مراتك ما بيبتسم جاسر  ابتسامه بتبين غمازاته وبيقول لها لا دي اختي اول ما بيبتسم جاسر بتفضل متنحه له وبكل عفويه بتقول له غمازاتك حلوين فبيتصدم ليث وبيحس اللي قلبه و وجعه وبيتنرفز وحاسس بالغيره بتنهش في قلبه  فبيزعق لاول مره عليها من زمان وبيقول لها ايه اللي انتي بتقوليه ده فبتقول له انا كنت بهزر يا ليث في ايه انت اول مره تتعصب عليا من زمان بعد كده خدي بالك فبيقوم جاسر من مكانه فبتقول ام ليث كمل اكلك يا حبيبي فبيقول لها لا شبعت وبيطلع غرفته  وبيمسك الكوبايه عشان يشرب ميه وبيفتكر
فلاش باك 
.لما حبيبته تالا وهي بتقول له انا بحبك غمازتك  قوي يا جاسر يا ريت تخليك دايما على طول بيضحك فبيضحك جامد من كل قلبه وبتكمل عارف انا نفسي اجيب عيالي كلهم شبهك فبيقول لها لا انا عايزهم  يكونوا شبهك وبيفضلوا يضحكوا
باك 
.كل ده وهو مش حاسس بايده اللي ضغط على الكوبايه المكسوره لحد ما ايده  نزفت  جامد ودموعه المغرقه وشه فبيرمي بواقي الكوبايه المكسوره على الارض وبيجيب منديل عشان يوقف النزيف وبيمسح وشه وبياخد مفاتيح العربيه بتاعته وبيجي عشان يفتح الباب بيتفاجئ.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وقفنا المره اللي فاتت لما جاسر كان لسه بيفتح الباب بيلاقي يارا في وشه فبيتضايق وبيقول لها عايزه ايه و ايه اللي جابك هنا فبتقول له اللي هي سمعت صوت تكسير فجت تشوف في ايه فبيقول لها ما فيش حاجه فبتفضل برده واقفه فبيقول لها انتي هتفضلي واقفه كده كتير فبتمشي يارا وبتسيبه وبتبرطم وبتفضل تقول هو ماله ده بيعملني ليه بقرف كده ليه ده انت رخم كل ده وجاسر اصلا ماشي وراها وسامعه كل كلمه هي بتقولها فبتحس ان حد ماشي وراها فبتيجي تبص وراها فبتكتشف اللي جاسر اصلا كان ماشي وراها فبتبص له بصدمه فبيبص لها بقرف و من فوق لتحت وبيسيبها ويمشي قدامها فبتفضل وهو نازل على السلم تبص له ومستغربه من تنكته فبتشوف اللي ايده بتنزف فبتنادي عليه وتقول له جاسر فبيبص لها جاسر فبكل عفويه بتجري عليه وبتقول له ايدك بتنزف فبيقول لها عادي فبتقول  لا استنى فبيطنش كلامها ولسه هينزل فبتوقفه تاني و بتمسكه وتقول له لا استنى هعقم لك الجارح فبيجي جاسر عشان يعترض ويزعق لها ففجاه  بيحس ان هو دايخ وبيقعد على السلم فبتقول له مالك انت كويس فبيقول لها اه ما فيش حاجه وبيفضل ماسك دماغه وحاسس اللي الدنيا بتلف بيه فبتروح بسرعه تجيب له علبه الاسعافات الاوليه و بتعقم له الجرح و بتجيب لي كوبايه مياه وبتقول لي اتفضل اشرب فبيشرب شويه وبيدي لها الكوبايه وبيفضل يفتح في ايده المتعوره ويقفلها وبعد كده بيقوم يقف وينزل فبتبص يارا بذهول وتقول ايه ده حتى ما شكرنيش وبتتعصب وتنزل وكان في الوقت ده ليث قاعد مع مامته ويتكلموا فبتلاقي جاسر خارج فبتقول له رايح فين يا جاسر فبيقول لها خارج شويه يا خالتو فبتقول له خليك قاعد معانا بيقول لها معلش عايز اشم شويه هواء فتقول له ماشي فيجي عشان يخرج فبيقف ويبص ليارا اللي لسه نازله وبيقول لها يارا  فبتبص له وقلبها بيدق جامد بيقول لها شكرا و بيسيبهم ويمشي اول لما بيقول كده جاسر بيبص ليث بضيق وبيقول بيشكرك على ايه فبتقول له ما فيش هو كان ايده متعوره وانا عقبت له الجرح وحسيته ان هو كان تعبان قوي بيقول لها وانتي ايه اللي عرفك فبتحكي لهم كل اللي حصل فبتقول ام ليث يا حبيبي يا ابني ربنا يعينه على اللي هو فيه وبتستغرب جدا يارا هو في ايه وايه اللي هو فيه فبتيجي عشان تسال فبتسكت وتقول اللي هي ملهاش دعوه فبيقول لها ليث بضيق وغيره ما تختلطيش بيه كتير عشان هو ما بيحبش حد يختلط بي فبتقول له يارا وانا مالي يا عم واحد تعبان مش هساعده يعني وبعدين انا اصلا ما بحبش اتعامل معاه فبيفرح من جواه بس ما بينش ويقول لها بجد ليه فبتقول له ما اعرفش شكله متكبر كده وغامض وبحس ورا حاجه وبيفضلوا يتكلموا 
نيجي عند جاسر وهو سايق العربيه بسرعه وبيروح في حته فاضيه وبينزل من العربيه ويقعد على الارض ويفضل يعيط ويقول سبتيني ليه ما عادليش حد اتكلم انتي وحشتيني قوي انا اسف سامحيني انا السبب هو بيفضل فتره يعيط وبعد كده بيمسح دموعه وبيقوا يركب العربيه عشان يروح
 وبيعدي اليوم وبيجي بالليل وبتروح يارا تخبط على ليث بيفتح ليث الباب وبيقول لها عايزه ايه يا وش النصايب فبتضحك وتقول له بقول لك ايه يا برنس انا جعانه تعالى نعمل اكل فبيقول لها قشطه يا صاحبي يلا وفعلا بينزلوا ويخشوا المطبخ وبيقول لها ليث بتعرفي تعملي اكل ولا هتبوظي الدنيا فبتقول له عيب عليك ده انا طباخه ماهره فبيقول لها ربنا يستر  فبتقول له انا جاي على بالي اكل بيتزا تعالى نعمل بيتزا فبيقول لها يلا وفعلا بيفضلوا يعملوا البيتزا ويرشوا بعض بالدقيق ويلعبوا وبهدلوا المطبخ وفي الوقت ده بيبقى جاي جاسر من بره وعنده صداع جامد وبيجي عشان ياخد البرشام فبيدخل المطبخ عشان يشرب ميه وبيشوف منظر المطبخ وهم قاعدين يلعبوا بالدقيق فبيقول بصدمه هو في ايه بيوقفوا هم الاتنين وبيرد ليث وبيقول كنا بنعمل بيتزا فبيرد جاسر ويقول هو اللي بيعمل بيتزا بيبهدل المطبخ كده وبيبهدل نفسه فبيقول له خلاص بقى يا جاسر وبيقول له صحيح انت كنت داخل المطبخ ليه بيرد جاسر وبيقول كنت داخل عشان اشرب وبيروح بالفعل ياخد الحبايه ويشرب فبتروح تطلع يارا البيتزا من الفرن وبتقطعها وبتوجه كلامها لجاسر وبتقول له تعالى عشان تاكل معانا لسه جاسر هيتكلم ويعترض فبتاخد شريحه البيتزا وبتحطها في بق فبيلاقي فعلا ان طعمها حلو فبتقول له يلا عشان ناكل وبتشده من ايده وتقعدوا بالعافيه وتحطي له قدام وتقول لي عشان خاطري كل انا اول مره اطلب منك حاجه كل ده وليث قاعد متغاظ قوي بطريقتها مع جاسر وازاي بتعامله بحنيه كده وبيقعدوا هم ثلاثه ياكلوا وبالفعل جاسر بياكل لان كان جعان ومش قادر وبيخلص جاسر وبيقوم وبيقول لها شكرا انا فعلا كنت جعان وبيجي عشان يخرج بيقف مره واحده وبيبص لها ويبتسم ويقول لها يارا  البيتزا طعمها جميل قوي شكرا فبتبتسم يارا وبتقول في نفسها بطل تبتسم الابتسامه دي غمازاتك بتخطف قلبي وبيخرج جاسر  وفجاه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وقفنا المره اللي فاتت لما جاسر خرج من المطبخ بتبص يارا لقيت ليث بيبص لها بغضب راحت له وقالت له ملك يا برو قال لها يعني انتي مش فاهمه التلميحات استغربت يارا جدا وردت تلميحات ايه انا مش فاهمه حاجه انت عايز توصل لي زهق ليث من غبائها وغير الموضوع هو انتي عايزه ايه من جاسر يارا بكل ارتباك هعاوز ايه يعني يا ليث قال لها اصل شايفك يعني مهتميه بيه وبتعاملي كويس مع انك قليله الذوق وبتعاملي كل الناس بطريقه وحشه بتقول له انا قليله الذوق  فبيقول لها ايوه انت مش فاكره اول ما شفتني عملتي ايه وقاعده يضحكوا وهم بيفتكروها اول لما يارا شافته فجاه يارا توهت في الموضوع قوم بسرعه كده تعالى معايا نقعد في الجنينه رد عليه ليث يلا يا اخر صبري راحوا قاعده في الجنينه كل ده وليث عمال يبص لها ومركزمعاها وسرحان اتكلمت يارا وهي سرحانه وقالت له اوصف لي احساسك وانت معاك باباك قال لها احساس جميل جدا بابايا كان طيب جدا وكنا متعلقين ببعض  كن حنين جدا وكان دايما هو اللي بيقول لي ادور عليكي وكان نفسه يشوفك  يا بختك انا كنت نفسي في الشعور ده قوي كنت نفسي احس اللي عندي حد في ضهري ومعاي دايما ازعل يفرحني ويفرح معايا  في المدرسه  كان الكل يقعد يسالني عن بابايا شعار وحش وبتنزل دموعها كنت نفسي اشوفه واخرج واتفسح ويدلعني ما بيبقاش عارف ليث يقول لها ايه كان هيتكلم بيسمع صوت حد بيزعق فبتسال يارا هو في ايه بيقول لها ده صوت جاسر هتلاقيه بيتشاكل مع حد في التليفون فترد يارا هو على طول كده عصبي وبيزعق فبيقول لها ليث ما تحكميش على حد انتي ما تعرفيش كويس جاسر ده مر بحاجات كتير وحشه لسه كان هيكمل كلامه بيلاقوا جاسر معدي من قدامهم فبيوقفوا ليث رايح فين يا عم وبتتشاكل في التليفون ليه  فبيرد جاسر وبيقول احنا مشغلين شويه اغبيه ما بوظين الشغل خالص ومش عارفين يتصرفوا انا لازما اسافر فرع الشركه اللي في الغردقه بيرد ليث وبيقول له وهتسافر امتى هسافر بكره انا اتفقت مع ساهي اللي انا هروح لها ونشوف الموضوع ده فبيرد ليث وبيقول له ايوه يا عم ساهي زمانها عامله فرح دلوقتي اللي انت رايح بيبص له جاسر اسكت يا ليث انت عارف ما ليش في حاجات  انا طالع   فبتقول يارا استنى اقعد معانا فبيقول لها لا انا ماشي مش بحب اقعد مع حد بحب اقعد لوحدي   وبيمشي فعلا فبتساله يارا وبتتكلم بكل غيظ  هو ليه دايما قاعد له لوحده ودايما بره هو ليه متكبر وشايف نفسه هو ليه ما بيقعدش معاكوا انا من ساعه ما جيت وهو مش بيقعد  معاكوا خالص بصي يا ستي دي حكايه طويله قوي هبقى احكيها لك بعدين فبتقول له هي الغردقه حلوه بيقول لها جميله جدا فبتقول له يا خساره انا نفسي اشوفها قوي بسيطه يا ستي هنسافر معاه انت متاكد ان انت عايزنا نسافر  مع الكائن الغامض ده انت مش شايف هو بيتعامل مع الناس ازاي ده ناقص ياكلنا وبعدين انا دايما لما باجي اكلمه بيكلمني بقله ذوق انا بخاف منه كل ده وليث عمال يبرق لها عشان تبطل كلام فبتقول له في ايه اسكتي هتفضحينا هيكون في ايه يعني يا بنتي اسكتي فبتقول له مش ساكته هو اللي قليل ذوق معايا ده حتى ما قاليش ازيك وانا قاعده وبتفضل تغلط في كتير قوي وبعد كده بتسكت وكل ده وليث باصص وراها فبتبص عشان تشوف ليث باصص على ايه فبتلاقي ان هو جاسر وسمع كل كلامها فبيتكلم  وبيقول ليث انت لازما تسافر معايا  عشان في اجتماع مهم وضروري قوي عشان في شغل كتير وانا مش هعرف اعمله لوحدي فبيقول له ماشي يا جاسر فبيبص لها جاسر بتمعن وبيسيبها ويمشي بتضايق من نفسها ان هو سمع كل ده في وقت عصبيه وبتسال ليث هو اكيد زعل بيقول لها اكيد انت ما سبتيش كلمه ما قلتهاش عليه اعمل ايه يعني انا لساني ما بيتحطش في بوقي انا لازم اعتذر فبيقول لها لا ابعدي عنه احسن بدل ما يتعصب عليكي فبتقول له انا قايمه انا بيرد ليث استني يا بنتي ما احنا كنا قاعدين لا انا عايزه انام انا طالعه سلام تصبح على خير وبتطلع يا را وبتعدي من قدام غرفه جاسر وكانت هتخبط عشان تعتذر له فاتراجعت في كلامها ودخلت اوضتها وعدى اليوم واجا تاني يوم وهم قاعدين على السفره وبيفطروا وليث بيقنع مامته عشان يسافروا الغردقه وبتقول يارا  عشان خاطري يا طنط انا نفسي اشوفها قوي فبترد ام ليث وبتقول عشان خاطرك انتي يا يارا وبتسال يارا على جدها امال جدو فين فبتقول لها اللي جدك سافر بلد جنبنا يحضر فرح ناس قريب ومش هيجي الا بعد اسبوعين فبترد يارا هو مش المفروض نقول له فبيرد ليث عليه وبيقول لها انا قلت له قبل ما يمشي وهو وافق فبتقول ام ليث صحيح ليث احنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
هنفضل سايبين جاسر كده يا ابني ده ما بيرضاش يتكلم خالص معايا حاولت اتكلم معاه كذا مره وما بيرضاش يطلع اللي في قلبه شوف لك حل يا ليث عايزين نخرجه  من اللي هو فيه ده بيرد ليث عليها والله حاولت معاه كثير هو دماغه ناشفه وما بيحبش  يتكلم مع حد عن الموضوع وكل ما افتح له الموضوع يضايق كل  ده و يارا قاعده مستغربه موضوع ايه ويا ترى جاسر ده مخبي ايه كانت لسه هتسال لقيت اللي نازل على السلم وخارج فبتنادي ام ليث عليه رايح فين يا جاسر خارج ورايا شغل انت كل شويه وراك شغل يا ابني يا ابني اقعد معانا شويه اليوم ده معلش يا خالتو عشان انا مسافر بالليل بتقول له طب اقعد
 افطر مش قادر ورايا شغل كتير هتاخر عشان خاطري يا جاسر لو بتحبيني اقعد افطر و ما تزعلنيش بيروح جاسر عنده وبيبوس دماغها وبيقول لها انا ما اقدرش ازعلك ابدا و بيقعد فعلا يفطر فبيقول له ليث على فكره ان احنا مسافرين انا وماما ويارا معاك بالليل فبيقول ليه هو احنا رايحين رحله بيقول له معلش هي يارا كانت نفسها تشوف الغردقه بيقول له جاسر خليها يوم تاني وابقوا روحوا انتوا لكن احنا ورانا شغل بتنفخ يارا وبترد  ما حدش قال لك تعالى خرجنا احنا هنبقى نخرج بمعرفتنا وليث اكيد مش طول النهار هيبقى في الشغل الصبح هبقى قاعده على البحر وبالليل ليث يخرجنا اطلع بس انت منها بيتضايق جدا جاسر من معاملتها الوحشه وطريقتها معاه في الكلام وبيقول لها انتي عارفه لولا خالتو هتزعل كنتب هتشوفي تصرف يزعلك جامد عشان  انتي بني ادمه قليله الذوق وبيقوم من علي الاكل وبيسيبها وبيمشي فبتقول ام ليث ليه كده يا يارا هو ما اتكلمش انتي زعلتيه جامد وهو مش ناقص كفايه اللي هو فيه فبترد يارا هو في ايه يعني ما هو كويس اهو انتم ليه مكبرين الموضوع ومدلعينه عشان كده مكبر دماغه انا مش عارفه هو انتم سايبينه يتصرف التصرفات دي ليه فبيقول لها ليث انت زعلتيه جامد يا يارا وبرده امبارح سمعك وانت بتتكلمي عليه بطريقه وحشه ما ينفعش كده هو برده اخويا وانا ازعل لما هو يكون زعلان انتي ما تعرفيش عنه حاجه عشان تحكمي عليه بتراجع  يارا من نفسها وبتعرف اللي هي زودتها انا ما كنتش اقصد انا بس دبش شويه وانا حاضر هعتذر له
بقلم الكاتبه علا ابرهيم.
نيجي عند جاسر بيروح المكان اللي دايما بيقعد فيه وبيفتكر 
هو قد ايه كان سعيد مع حبيبته وبيفتكر ذكرى 
فلاش باك
 وهي بتقول له جاسر انت ليه بتتاخر دايما وما بتكلمنيش استنيتك طول الليل امبارح تكلمني وما كلمتنيش ورنيت عليك كتير وبتكنسل لا تليفونك مقفول معلش يا حبيبتي كان عندي شغل هو كل شويه شغل يا جاسر معلش انا اعمل لك مفاجاه بكره هخرجك احلى خروجه بس جهزي نفسك فبتقول له ماشي اما نشوف وفعلا تاني يوم بياخدها جاسر وبيروحوا الملاهي وبيفضلوا طول النهار يلعبوا في الالعاب لحد ما يتعب وبيبقوا مبسوطين جدا وبتقولوا اللي هي نفسها تفضل معاه طول العمر واللي هو ما يتغيرش  ويفضل بيضحك لان ضحكته اكثر حاجه بتحبها
بقلم الكاتبه علا ابرهيم .
باك 
بيفوق من ذكرياته وبيلاقي حد بيتصل بيه فبيبص عشان يشوف مين فبيلاقيه ليث وهو بيقول له ايه يا جاسر اتاخرت ليه  ما عدا الطياره هيفوتنا بيقول لي حاضر جاي اهو وبيقفل معاه وبيبص في الساعه بيلاقيها اللي الساعه 7 بيقول يا انا تاخرت قوي كل ده قاعد هنا فبيرن على ليث تاني وبيقول له ايوه يا ليث بيقول له خد انت خالته واطلع على المطار وانا هحصلكم انا معايا الشنط بتاعتي في العربيه وفعلا بيركب العربيه وبيفصل ماشي فتره لحد ما بيوصل المطار وبينزل وبيكلم حد يجي ياخد العربيه ويوقفها عند البيت وبيدخل المطار بيلاقيهم قاعدين مستنين فبيروح عندهم وبيقول لهم ها يا جماعه معلش اتاخرت عليكم ولا يهمك بس ايه اللي مبهدلك كده فبيقول له ما تاخدش في بالك كل ده ويارا قاعده بصله فبيطنشها وبيعمل اللي هو مش شايفها و بيسمع النداء عشان يركبوا الطياره وفعلا بيروحوا ويركبوا وبعد فتره بيوصلوا بيلاقوا عربيه مستنياهم قدام المطار بيركبوا فيها بتوصلهم لحد الشاليه وبينزلوا بتنبهر يارا من شكل الشاليه ولسه كانت هتتكلم فبتتفاجئ
استوب....

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا