رواية اوقعتني في عشقها مازن وزمرد الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاتن جمال
رواية اوقعتني في عشقها مازن وزمرد الفصل الخامس عشر 15 هى رواية من كتابة فاتن جمال رواية اوقعتني في عشقها مازن وزمرد الفصل الخامس عشر 15 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اوقعتني في عشقها مازن وزمرد الفصل الخامس عشر 15 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اوقعتني في عشقها مازن وزمرد الفصل الخامس عشر 15
رواية اوقعتني في عشقها مازن وزمرد الفصل الخامس عشر 15
زمرد : مازن انت قصدك ارجع ليهم
مازن بثبات وبداخله براكين من النار : ايو يا زمرد ارجعي ليهم
زمرد بصدمه هل حقيقي ما قاله ليها هل حقاً يريد أن تذهب إليهم هل جاء فقد حتي يتخل عنها !! ولكن قطع حبل أفكارها صوت مازن الذي رجا المكان
مازن : زمررررررد ارجعي مكانك
حازم بصدمه : يعني اي ملكش غالي يا مازن
مازن بلامبلاه: لا مليش محدش يقدر يكسر مازن السويسري وانت خير من يعرف
منصور بعصبيه وقرب مسك زمرد من شعرها : قدامك حل واحد يا تخرجني برا مصر يقتلها دلوقتي
مازن ببردو : معاك رصاص يكفي والا ابعت اجيب
زمرد بصدمه اكبر فعلا كانت مجرد لعبه في يد من أحبت
فجاء منصور رفع المسدس في دماغ مازن وقال : يبق انت الا تموت
حازم بسرعه : انت مجنون مازن لو مات الدنيا هتنقلب علينا نزل المسدس
مازن بلامبلاه: ممكن نعمل اتفاق
حازم : اتفاق اي
مازن : تقولي اسم كبير المافيا في مصر وانا اسهل عليكم الخروج من مصر
منصور: كيف يعني ماهو حازم اهو كبير المافيا
مازن بضحكه: حازم دا اصغر رجال المافيا
ياسين : العب غيرها يا مازن
مازن بلامبلاه: تمام قولوا بق عايزين اي علشان تعبت من الواقفه وكمان البتاع الا علي عيني دي ملهاش لازمه انا اصلا شايف من تحتها ممكن اشالها
حازم : مازن انا موافق
مازن : علي اي
حازم بعصبية : علي الاتفاق
ياسين بسرعه : حازم اوعي دا مازن يعني في ثانيه واحده هنكون تحت التراب
مازن : كويس انك عارف وياريت تكون عارف بردو اني مبخلفش اتفاق ولا وعد
زمرد بابتسامه مكسوره افتكرت وعد مازن ليها أنها هتكون امانه عنده
مازن حس بقلبه بيتكسر وهو شايف نظرة عينيها بس مكنش في غير كدا علشان يعرف يحافظ عليها ويعرف يكسر كل ايد اتمدات عليها
( صبراً يا حبيبتي فأنا لا اقدر أن اري لولو عيناكِ وأنتِ بعيده عن قلبي )
فاتن جمال
منصور : كفايه كلام وانت يا حازم جول من كبير المافيا
حازم ليس هيتكلم ضرب النار قام ووقع حازم قتيلاً
دارت معركه بين مازن ومنصور وياسين تدخل يوسف والقوات مع ساهر
زمرد برعب مازن شال غمامة عنيه وقرب خد زمرد في حضنه يحميها من ضرب النار
يوسف : مازن انت كويس
مازن بعصبية مكتوبه وزمرد مسكه فيه : مين إلا ضرب النار
يوسف : رجال المافيا كانوا موجودين من غير ما نحس
مازن : اكيد عرفوا أنه هيقول الاسم
يوسف : المهم دلوقتي تخرج انت وزمرد من هنا
مازن بتنهيده وشاف زمرد الا كانت مسكه فيه بخوف منه وخوف أنه يمشي : منصور مات
يوسف بأسف : مات وياسين اتمسك
ساهر : انتو كويسين
مازن : ايو
ساهر : طب ياله بينا
يوسف : مسكتوا حد غير ياسين
ساهر : اتنين من رجالة حازم وتلاته من الا كانوا بيضربوا نار
مازن : عايز طيره للقاهره
يوسف : الهليكوبتر هتكون هنا كمان عشر دقايق
مازن بأمر : محدش يعرف أن الرجاله عايشه انا وانت وهو يوسف تاخد الكلاب دول علي المخزن وياسين ورجالة حازم علي الداخليه بس
ساهر : مازن انت ناوي علي اي
مازن : بعدين نتكلم
بعد مده كان مازن وزمرد في القاهره وتحديداً في شقه مازن ، زمرد كانت قاعده ضمه رجليها لوجهها والدموع تنهمر منها في صمت أما مازن فكان كامن رجعت ليه الحياة قطع هذا الصمت صوت مازن
مازن بحب : حقك عليا انا عارف ان كلامي زعلك بس مكنش قدامي غير كدا علشان..... قطعت كلامه بصوته الذي أقام بركان داخل مازن
زمرد : طلقني
نزلت الكلمة علي مازن كا قالب الثلج في عز الشتا وقف أمامها وهي تجلس علي الفراش
مازن بصدمه : زمرد انتي... انتي قولتي اي
زمرد ببرود خارجي : قولت عايزه أطلق
مازن بعصبية مكتوبه: نعم يا ختي انتي بتقولي اي
زمرد بانفعال : العبه خلصت خلاص وانا كنت عندك امانه ودلوقتي طلقني
مازن بعصبية: عارفه لو سمعت الكلمة دي تاني منك هتشوفي وش اسود وسابها وخرج وهو بيكلم نفسه دانا ليس مدخلتش دنيا علشان أخرج منها صبرك عليا يا زمرد
زمرد رجعت للبكاء تاني لحد ما نامت
بعد مده دخل مازن من باب الشقه وهو مش عارف يعمل اي في حبيبت قلبه قاعد علي الكنبه وبدأ يفتكر اول ايام جوزهم وازاي قدرت تخليه يقع في حبها بل عشقها أخرج من جيبه حلقها الذي جعله دايما معا اينما كان حتي يشعر وكأنها بجانبه تذكر ضحكتها وكلامها فكيف يعيش بدونها وكيف تجر قلبها علي نطق تلك الكلمة لا فهو لا يستطيع العيش بدونها فكيف يعيش الانسان بدون روح فهي أصبحت روحه وكيانه نقطة قوته ونقطة ضعفه قام فجاء بدون تردد ودلف الي غرفتها فوجدها تغرق في بحر من الاحلام ولكن يوجد علي رموش عينيها المغلقه دموعاً لازالت موجوده وصوت اثار البكا يهز جسدها الملقي علي الفراش وكأنها طفله صغيره بكت من أجل العب أو الشكولاته قرب منها وهو يمد رأسه يقبل عيونها ويمسح دموعها بشفاه
مازن بحزن وهمس جانب اذنيها : حقك عليا بس مقدرش ابعد عنك انا روحي فيكي بعشقك يا قطتي
قاما من جانبها وقاما بتبديل ملابسها ثم قام بتغير الشاش الطبي الذي وضعه علي جرحه و تمدد بجانب تلك القطة التي سرقة قلبه وقربها إليه حتي تكون بين احضنه يشعر بها
صباح يوم جديد
زمرد بتعب وليس بتقوم لقت ايد مازن ملفوفه عليها وكأنه يشعر بالغربه بدونها
زمرد بحب ونظرات لاتخلوا من الاشتياق فاقتربت من وجهه وطبعت بو**سه علي ثغره ليشعر بها مازن
مازن وهو مغلق العينين : طب والخد التاني ملوش نصيب من السكر دا
زمرد بكسوف وعصبيه : لو سمحت عايزه اقوم
مازن بحركه سريعه وووو