رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن عشر 18 بقلم ايليا
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن عشر 18 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن عشر 18 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن عشر 18حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن عشر 18
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن عشر 18
" بيخوفو للدرجادي وحشـين ، ولا مرة تجرأت أبصلهم فالمـراية بس بلمسة إيدي عارفة شكلهم يقـرف .. "
بسرعة حطت صباعها على بق لين مسمحتلهاش تتمادى بصت في عيونـها بس من غـير التعب ملقـتش حاجة لا زعل ولا دمـوع يعني متقبلة الوضع اللي هي فيه و مبقـاش فارق معاها ..
مـريم تلقـائيا من غـير تفكير حطت إيدها على الجروح ، سحبت إيدها لما حست برجفـتها ، نطقت بلهـفة _ " اسفة ، بيوجعـوكي ؟ "
ليـن همست _ " في قلبي ، ايوه .. "
الإجابة لي مـريم متوقعتهاش زعزعت قلبها لدرجة ماسكه دموعها بالعافية ..
لـين ضحكت بس بصوت واطي مليـان تعب _ " متعيطيش بهـزر معاكي .. "
مـريم مسحت دمعـها ، ضربتها على قفـاها مبوزة _ " زي الكـورة بنتك بتلعب بمشاعري يا معـاذ .. "
ليـن بصوت ضعيف _ " اه .. يا ظالمة بتستقـوي عليا و انا تعبـانة بابا تعـالى خدلي حقي منها .. "
الحمام جهـز ، دخلتها تسـاعدها تاخد شـاور لبستها هدومـها و حتى شعرها سرحتهولها على صوت قصص بتحكيها لـها عن أبوها و هي بتتفاعل معاها ..
ليـن شاوت بإيدها لمـريم تقرب بعدما كانت نـاوية تطلع تطبخلها حاجة تاكلها ، و من غـير مقدمات باستها على خدها و خبت وشـها تحت الغطا _ " شكـرا .. "
مـريم ابسمت _ " بنت معـاذ هي بنتي متنسيش .. "
بعد ساعة من القعـدة لوحدها زهقت ، شدت الغطا ناوية تقـوم لولا انه البـاب ندق ، سمحت لاللي بيخبط يفـوت مكنش حد غـير أبوها
معـاذ حط الصينية من إيده على عجل رجعـها تتسند _ " بتعملي إيه ؟.. قايمـة و رايحة على فين ؟.. "
ليـن نفخت خدودها _ " زهقت من القـعدة .. "
معـاذ بعتـاب _ " مـش هينفع تقـومي حتى لو زهقـانة من القعدة الدكتور وصاني على راحتك ، دلوقتي افتحي بقك لملعـقة الشوربه ديه .. "
ليـن اعترضت _ " هعرف آكـل لوحدي .. "
معـاذ ابتسـم _ " عارف ، بس حابب أكلك الشـوربة اللي عملتهالك بإيدي،، أظن مفيش مانـع .. "
ليـن خلته يأكلها بإيده و من لذة الشـوبة كلتها كلها و بعدما مسح بقها بمنديل _ " في إيه ؟.. "
معـاذ كان بقـاله فتره باصص فوشها زي ما يكون مستنـي حاجة تحصل مستحي و بيهـرش في لحيته _ " منسيتيـش حاجة ، مـش جبتلك شـوربة طابخها بإيدي .. "
ليـن استغربت _ " شكرا .. "
معـاذ الزعل بين على وشه _ " شكرا حاف خلاص مفـيش حاجة كده غيره .. "
ليـن _ " حاجة زي إيه ؟.. "
معـاذ حط إيده على خده _ " حاجة زي اللي مـريم خدتها .. "
ليـن فهمت عليه بـس قعدت تتغـابى _ " مـريم خدت إيه ، ممكن تديك اللي هي خدته أنـا مالي .. "
معـاذ _ " لا مش هينفع المفـروض انت تديهـولي .. "
ليـن ميلت راسها _ " انت قلت انه مع مـريم هديهـولك زاي .. "
ضرب على جبينه متغاظ من غبائـها مش عارف يوصلها الفكرة من غير ما يقـول اتعصب خصوصا ، البـاب خبط و قاطع محاولاته في تفهيمها ..
معـاذ حاطط إيده على البـاب مش سامح لـه يدخل _ " عايز إيه يا عدنـان مش قلتلك اتكل على الله .. "
عدنـان بيبص لجوا عايـز يلمحها _ " جبت الدوا بتاعـها .. "
معـاذ خد منه الكيس _ " متشكرين يلا تفـضل .. "
عدنـان وقف بذراعه البـاب اللي كان هيتفل في وشـه بيتلكم من غـير ما يبص فوشه ، بيرمـي نظره لبعـيد عايز يلمحها _ " هو ينفـع أشوفها .. "
معـاذ _ " لا مينفعش .. "
عدنـان لقا الباب بيتقـفل في وشه متحكمش في انفعـاله ، ضربه برجله بعدها استوعب _ " يا سـواد ليلك يا عدنـان .. "
معـاذ فتح البـاب بعد الخبطة _ " إيه رأيك تكـسره ؟.. "
عدنـان رفع إيديه الإثنيـن باستسلام _ " آسـف من غير قصد .. "
معـاذ قفل الباب ، رجع قعد جنبـها على السرير كل شـوية يبصلها بطرف عينه _ " يعـني مصرة متدينيش اللي مـريم خدته طيب يلا انا ماشي سلام .. "
ليـن مستغربة طفـولية تصرفاته بـس سايرته شاوتله يقـرب منها امبسط ، قرب وشه منـها عطاها خده بـس خالفت توقعه _ " رمش واقع من عيونك .. "
معـاذ برق _ " رمش .. "
ليـن بتدعي البراءة _ " كـان واقع على خدك .. "
مقـدرش يتخطى ، خلاها تتغطى لتنـام و فضل قاعد جنبها ، طيلة اليومين اللي مـرو أخد باله منها بمساعدة مـريم ، و حاجتها لتتـابع مع دكتور خلته بمجرد ما وضعـها تحسن شوية يقـرر يرجع المدينة
معـاذ _ " كـل الغراض اتحطت في العربيـات ، سلمـو على الحريم و خلونا نمشي يلا يا ليـن انت اطلعي ع العـربية متفضليش واقفـة هتتعبي .. "
ليـن بوزت _ " لا سيبني واقفة جنبك تعبت من القعـدة .. "
معـاذ شاف عدنـان جاي عليهم عمله إشارة بإيده بمعنى متقربش خليك عندك لسا مستوعبش في إيه زود من صدمته _ " ارجع لورا عشرين خطوة .. "
عدنـان برفعة حاجب _ " و إيه السبب ؟.. "
معـاذ بتريقـة _ " هتعـارضني ولا إيه ، ارجع لـورا و عد خطواتك للعـشرين .. "
عدنـان مش فاهم بس عمل اللي عليه _ " واحد .. اثنـين .. ثلاثة أهو وصلت العـشرين .. و بعـدين ؟.. "
معـاذ _" عشـرين خطوة هي المسافة اللي هتفضل بعيد بيها ديما عن بنتي سامع يا عدنـان .. "
عدنـان مصدوم ، شاور على نفـسه _ " لـيه ، هو انـا وباء ..
يتبـع ..