رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الاول 1 بقلم زينب محروس

رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الاول 1 بقلم زينب محروس

رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة زينب محروس رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الاول 1

رواية هنا الامير امير وهنا بقلم زينب محروس

رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الاول 1

- البنت دي مش هتقعد في القصر دقيقة واحدة. 
قالها أمير بغضب، ف هنا اتدخلت وقالت بغيظ: 
- و أنا يعني قاتلة نفسي عشان اقعد هنا؟!!! 
كريم: 
- اصبري بس يا هنا، و أنت يا امير مش كدا البنت ملهاش حد تروح عنده، خليها هنا لحد ما نتصرف في مكان تروحه.
أمير بصلها بضيق: 
- قولت لاء يبقى لاء، القصر دا بتاعي و أنا بس اللي هحدد مين يقعد ومين يمشي.....و أنا قولت تمشي يبقى تمشي.
هنا شاورت بإيدها و قالت بضيق مماثل: 
- كان عندي حق لما شتمتك الصبح، أنت فعلاً مفيش عندك دم. 
خرجت من القصر، و كريم خرج وراها و هو بيحاول يمنعها، لحد ما وصلوا عند البوابة الخارجية ف كريم قال: 
- تعرفي تقوليلي هتروحي فين الساعة أربعة الفجر! و كمان ب لبسك ده! 
كانت بلوزتها مقطوعة و شعرها غير مرتب، حاولت تلم شعرها بإيدها و قالت بضياع: 
- مش عارفة هعمل ايه، بس اكيد مش هبقى موجودة في مكان و أنا وجودي مش مرغوب فيه....شكرًا لمساعدتك.
هنا كانت هتمشي بس كريم مسكها من أيدها، و قال: 
- خلاص تعالي معايا. 
راحت معاه مجبرة، مكنش قدامها مكان تروح فيه و تحتمي فيه، و بعد شوية وقت العربية وقفت قدام أشهر فندق في اسكندرية. 
كريم نزل و فتح لها باب العربية، فهي بصت للفندق بزهول و قالت: 
- بس الفندق دا شكله غالي و انا مش عايزة اكلفك.
ابتسم لها بود و قال: 
- متقلقيش، احنا معانا فلوس تشتري عشرة زي الفندق ده. 
تاني يوم الضهر، كريم كان قاعد معاها و بياكلوا سوا، ف كريم قال: 
- دلوقت هنروح نجيبلك هدوم جديدة، عشان مينفعش تفضلي بالبلوزة دي.
هنا اعترضت و قالت: 
- لاء مش عايزة، بس هو ممكن تساعدني بطريقة تانية.
- عايزة ايه و أنا معاكي. 
- تيجي معايا اجيب شنطة هدومي من بيت خالي.
كريم بهدوء:
- هاتي بس العنوان و الشنطة هتبقى عندك في خلال ساعة. 
بعد ما أمير رجع القصر بنت عمته جريت عليه و قالت: 
- الحقنا يا أمير ماما رافضة تاخد العلاج غير لما تشوف كريم. 
أمير بغضب: 
- هو الحيوان دا لسه مرجعش القصر؟؟ 
هدى بنفي:
- لاء مرجعش، و ماما شافت كابوس وحش و قلقانة عليه و برن عليه مش بيرد. 
أمير استخدم فونه و اتصل على اخوه، اللي رد عليه و قال: 
- رجوع مش راجع يا أمير.
أمير بعصبية: 
- عمتك عايزة تشوفك يا حيوان، تعال حالا.
كريم بعند: 
- مش هرجع من غير هنا يا أمير.
أمير بنفاذ صبر: 
- هات ست زفته معاك و تعال حالا، يكش تفضل في القصر العمر كله، بس لازم تيجي حالا.
كريم بمرح:
- عشر دقايق بالكتير و نكون عندك يا زميل.
هدي سألته باستغراب: 
- مين دي اللي هتعيش معانا في القصر؟ 
اتنهد و رد عليها: 
- داهية معرفش اتحدفت علينا من أنهي مصيبة.... أنا هروح اغير هدومي على ما كريم يوصل.
                               ******
كريم رجع القصر هو و هنا، و اول ما وصل دخلوا اوضة عمته اللي كانت قاعدة بتعيط، و اول ما شافته قامت و حضنته و هي بتحمد ربنا إنه كويس، إنما هو خرجها من حضنه بعد ما باس دماغها و قال بمشاكسة: 
- ايه يا سوسو رافضة العلاج ليه؟ بتحاولي ترجعي طفلة بالحركات دي و لا ايه!
ضحكت و هي بتمسح دموعها وقالت: 
- كنت قلقانة عليك يا حيوان. 
كريم ضحك و بص ل هنا اللي واقفة على الباب و متابعة في صمت و قال: 
- على فكرة يا هنا، حيوان دي اللقب بتاعي في البيت ده.
سالي بصتلها و هي بتقول بابتسامة: 
- مين القمر دي يا كريم. 
قبل ما كريم ينطق، دخل أمير و هو بيقول: 
- دي ضيفة يا عمتى هتقعد معانا فترة، بس لو انتي مش حابة وجودها هي ممكن تمشي. 
سالي اتحركت و ضربت أمير في بطنه بكوعها، و راحت حطت ايدها على كتف هنا اللي كانت محرجة و قالت ببشاشة:
- هو أحنا نطول نتعرف على القمر دي و تقعد معانا، دا إحنا لينا الشرف بوجودها.
كريم بص ل هدى و سألها: 
- و أنتي يا هدهد!!! 
هدى بود: 
- و الله طالما مش هتدلعني بهدهد، يبقى خلاص بقت اختى و حبيبتي.
كان كلهم مرحبين بيها و مبسوطين بوجودها بإستثناء أمير اللي كان كاره وجودها و مش عايزها في القصر. 
بعد مرور يوم، كانت «هنا» قاعدة جنب سالي و بيتفرجوا على مسلسل تركي، و مرة واحدة هنا اتفتحت في العياط، سالي استغربت جدًا ف طبطبت على كتفها و هي بتسألها بقلق:
- مالك يا حبيبتي أنتي كويسة؟! 
هنا حركت دماغها برفض و قالت من بين شهقاتها:
- لاء مش كويسة، مش كويسة خالص يا طنط.
- ايه اللي مزعلك طيب يا حبيبتي؟ تعبانة طيب أو في حاجة بتوجعك؟؟ 
- عايزة ارجع الكلية، عايزة اكمل تعليمي. 
- طب و ايه اللي مانعك يا حبيبتي.
هنا مسحت دموعها و قالت: 
- ابن خالي، ابن خالي شغال معيدة في الجامعة و اتسبب لي في مشكلة و اتفصلت من الكلية. 
سالي ابتسمت و قالت ب حنان: 
- خلاص يا حبيبتي متقلقيش، احكي مشكلتك ل أمير لما يرجع دلوقت وهو هيساعدك. 
هنا باندفاع: 
- لاء أمير لاء، خلاص مش عايزة اتعلم. 
سالي باستغراب: 
- أنتي خوفتي كدا ليه؟ دا أمير طيب جدًا. 
- لاء لاء مش عايزة.
- خلاص بلاش أمير، عرفي كريم و هو مش هيتأخر في المساعدة. 
و هما بيتكلموا دخل أمير اللي شايل جاكت البدلة على دراعه، و باين عليه الإرهاق من الشغل، ف سالي سألته: 
- أخوك فين يا أمير؟ 
رد عليها و هو بيقعد على الكنبة اللي قصادهم: 
- سافر المنصورة يا عمتي، عنده شغل هناك، هيرجع كمان كام يوم.
سالي سكتت لثواني و قالت:
- طيب يا حبيبي، هنا هتقولك على حاجة اسمعها، وأنا هروح اشوف الأكل جهز و لا لاء. 
هنا عيونه وسعت و بصت ل أمير بخوف و هي بتحرك دماغها بخفة علامة على النفي، إنما أمير بصلها بكبرياء و هو بيحط رجل على رجل، و منتظر منها الكلام.
مرت دقيقة و التانية، و في الدقيقة التالتة أمير قال بضيق: 
- يارب ننطق!
«هنا» ابتسمت ب عته و قالت: 
- ازيك.
أمير بتهكم: 
- زي الزفت. 
هنا تلقائياً: 
- يارب دايمًا. 
- انتي عبيطة! 
ردت عليه بالنفي، فهو قال بحزم: 
- طب خلصينا و انطقي، عايزة ايه مني!! 
قامت وقفت و قالت: 
- و لا حاجة، طنط كانت بتهزر، بتهزر.
اتكلم بصرامة: 
- أقعدي....طالما بتكلم معاكي يبقى متتحركيش من مكانك.
استجمعت شجاعتها و قالت بغيظ:
- لاء انا مش روبوت يا معلم عشان تحركني على مزاجك، قولتلك مش عايزة حاجة يبقى خلاص، مبقاش فيه كلام.
سابته و مشت و هو غضبان، إنما هي كانت بتمشي بسرعة قبل ما يقوم يكسر دماغها.
بعد ما اكلوا سوا، هدي اخدت هنا تقعد معاها في اوضتها،  و كان أمير قاعد مع عمته في الجنينة، فهي سألته باهتمام: 
- هنا قالتلك على مشكلتها؟؟ 
- لاء.
سالي ضحكت و قالت: 
- مش عارفة البنت خايفة منك ليه، بس عمومًا أنا عايزاك تساعدها ترجع الكلية لأنها انفصلت بسبب ابن خالها، بس معرفتش ايه المشكلة.
أمير باقتضاب: 
- لاء يا عمتى مش هساعدها، انا مستحمل أصلا وجودها بالعافية.
سالي باستغراب: 
- ليه يا أمير يا حبيبي، دي هنا طيبة أنت ليه مش بتحبه. 
- أنا كاره البنت دي و كاره وجوده. 
- اشمعنا يا أمير؟ عمرك ما كنت كدا و دايمًا بتحب تساعد الناس.
- إلا هي، لو بتموت قدامي مش هساعدها.
- للدرجة دي؟
- و اكتر كمان يا عمتي.
- ليه؟ ايه السبب؟؟
- هي السبب، هي اللي خلتني اكنلها الكره دا كله.
- طب قولي هي عملت ايه؟
اتنهد و شرد لثواني........
يتبع...........

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا