رواية المجنونة عامر ولين الفصل العشرون 20 بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل العشرون 20 بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل العشرون 20 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل العشرون 20 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل العشرون 20 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل العشرون 20

رواية المجنونة عامر ولين بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل العشرون 20

   " همـوت بجد ، الشخص الوحيد اللي حبني مبقـاش عايز يسبنـي وراه ، همـوت بس هرجع اخد معايا بـابـا .. " 
بصولها مبرقين بتضحك في ذات الوقت اللي بتعـيط فيه بتضحك بشكل مريب زي المجنونة خوفتهم منها خلتهـم يستخبو في بعض
   سمـية رجفت _ " بسـم الله الرحمان الرحيم ، البنت ملبـوسة هي ملبوسة انـا متأكدة .. " 
   ليـن لقهم بيتهربو من قربـها زي البطات لازقين في بعض بيمـشو مع بعض _ " في إيه بهـزر مش كنت عاوزيـن تخوفوني رديتـهالكو وحدة بوحدة .. "  
   فـريدة بلعت ريقها بتهـز صباعها _ " لا ، مستحيل اللي شفنـاه ده يكون تمثيل مستحيل .. " 
   ليـن _ " يعـني انا ملبوسة ، ايه الهـبل ده ، اسمعـوني  .. " 
بمحاولتـها تقرب لتفـهمهم خلتهم يصوتو ، افترقو كـل وحدة راحت في اتجاه و رجعو اتلمـو في الناحية التانية من الاوضة ، بيبصولـها
   " يا أهـل الدار ، في ضيف في الـبيت .. "  
صوت عدنـان الجاي من تحت كان المنقذ بالنسبالهم حمدو ربنـا انه الباب فالنـاحية من الاوضة اللي هما واقفـين فيها طلعو جري على تحت و هي لاحقتهم ..
   بيصوتو الاربعـة سوى " ملبــــــــــــــــــــــــوسة .. " 
   " كنت بهـزر ، مش ملبـوسة .. " 
ضجكت على ردود فعلهـم مسمـتعة ، الضحكـة اتمسحت عن وشـها أول ما شافت الضيف لي عدنـان كان قصده واقف في نص الصالة 
   همست _ " شمـس .. "  
   شمـس اندفعت ناحيتها ، حضنتها جامد بتعـبر عن شـوقها باست راسـها و رجعت حضنتـها تاني _ " وحشتيني اوي يا ليـن ، و خفت عليكي أوي .. " 
   ليـن بنبرة مليـانة تريقة _ " خفـتي عليا .. " 
   شمـس بحنية بتمسح على خدودها _ " عامر عرفنـي انك دخلتي المشفى من كم يوم ، مقـدرتش استحمل ضغطت عليه ليدلني على عنوانك .. " 
   ليـن مبقتش مستحملة لمسة إيد شمس على وشها زقتها لتبعدها و غمضت عيونـها _ " قلتلك كم مرة متقـربيش مني متلمـسنسيش خليكي بعيدة .. " 
الصمت كـان الـرد على زعيقـها ، و بمجـرد ما فتحت عيونـها شافت شمس واقعة ع الارض دفشتها كانت جامدة بدل ما تبعدها وقعتها
   بسمـة قومتها من ع الارض _ " إيه تصرفات المجانيـن ديه ، انت طلعـتي ملبوسة بجد البنت جاية تعمل الواجب تطمن عليكي كـنت هتمـوتيها .. " 
   ليـن بصت فعيون شمـس _ " لو ينفع تموت ، يكون أحسن .. " 
   عدنـان بحدة _ " ايه اللي انت بتقـوليه ده ؟.. " 
   ليـن زغقت _ " صعـبت عليك يلا خليها تطلع لبـرا و الحقـها اشبع بيها .. " 
   مـريم قربت منها بتكاول تهـديها رغم انها مش فاهمة سبب اللي هي فيه _ " ليـن يا بنتـي مينفعش اللي انت بتعمليه ، ممكن تهـدي شوية .. " 
   ليـن بتصوت _ " محدش ليه دعـوة يتصرفاني .. " 
   فـريدة بتريقة _ " بصي البنت بنتعلي صوتـها زاي ، متسـتاهليش قلقها عليكي و هي بتعاملك زي بنتـها .. " 
   ليـن وعت على نفـسها بصت لمريم بعيون مليان أسف مقصدتش تزعلها بس مـريم لفت وشها الناحية الثانية حسستـها بالعجز بصت في عيون شمس _ " خلاص ، وصلتي للي كنت عايزاه ارتحتـي يلا امشي فرحيه .. " 
   شمـس بتعيط _ " ليـن صدقيني مكنش في نيتي أعملك مشاكل صدقينـي .. " 
   ليـن برجفة _ " بكرهك يلا اطلعـي برا ، مش طايقـة أشوفك .. " 
   عدنـان زعق  _ " ليــــــــــــــــن .. " 
   ليـن _ " خليكي ، انـا اللي همـشي .. " 
طلعت من الباب سايبة وراها شمـس مموتة نفـسها من العـياط , لو فضلت دقيقة معاها في نفس المكان الباقي من عقـلها هيطير بس مصرين ميسيبوهاش على راحتـها .. 
   عدنـان لاحقها بينده عليها مش راضية تـرد ، شدها من إيدها في نص الجنينة _ " رايحة على فـين ؟.. " 
   ليـن بعصبية _ " و انت مالك ؟.. ملكش دعـوه بيا .. " 
   عدنـان على صوته _ " حاضر ، اعمـلي اللي انت عايـزاه .. " 
مـشيت و مبقـاش قادر يلمحـها ، بيحاول يقـنع نفـسه يدخل البيت ميهـتمش بيها بس مقـدرش شد على شعـره بعصبية و لحقـها جري في الإتجاه اللي راحت منه ، مبعدتش كـثير ، لقاها مقـرفصة فنص الشارع .. 
   عدنـان واقف جنبـها و هي ضامة ركـبها بذراعاتها و حاطة وشـها وسطهم مش مبين _ " ليــن .. " 
   ليـن مرفعتش وشها _ " لحقتني ليه ما كنت دخلت الطمنت على الآنسة بتاعتك .. " 
   عدنـان من نبرتها واضح بالنسباله انها معيطة حتى لو خبت تنهد حب يلطف الاجواء _ " بتغـيري ولا إيه ؟.. " 
   السكوت كـان ردها ..
   عدنـان حس بجمـلته ، بوظت الدنيـا بـدل ما تصلحها _ " واخـدة بعضك ورايحه على فـين طيب ؟.. " 
   ليـن _ " معرفش ، اكـتشفت انه مفيش مكـان أرحله .. " 
   عدنـان من غير تفكـير نطق _ " لا في ، بيتـي .. " 
   ليـن رفعت وشها فجاة بصتله بمنتهى البراءة وش أحمر ، رموش مبلوبة _ " بيتك ؟.. " 
   عدنـان اتلبك _ " متفهـميش غلط يعني ، بيتي هـو بيتك ، لا مش كده ، قصدي يعني ممكن تجي معـايا ، اوووف الفكـرة مش راضية تتصلح معايا .. " 
   ليـن ضحك ، سرح هو فضحكتـها .. 
    عدنـان قعد جنبها بيمسح دموعها بمنديل طلعه من جيبه ابتسم بحنية _ " بيتي هو بيت لقـمان عمك ، بيته هو بيتك لو طلعتي من هنـا ممكـن تروحيله ، طيب يلا قومي اسمـعي مني خلينـا نرجع ع البيت .. " 
    ليـن رجعت دفنت وشـها فركبها  _ " لا .. " 
   عدنـان _ " هتفضلي قاعدة كدة لغـاية متى ؟.. " 
هزت كتفـها مصرة متوافقـش ، سمعت خطواته و هو بيمـشي بعيد عنها رفعت راسها على عجل تتأكد انه بجد رايح و سايبـها ، متوقع تصرفها كان واقف مبتسم ، مستنـيها تبصله بعدما مشي كم خطوة 
   " هجيب العـربية و راجع متتحركيش من مكـانك .. " 
سايق العـربية راجع لعندها ، لقـاها في حضن واحد غريب ..
يتبـع ...

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا