رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثاني والعشرون 22 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثاني والعشرون 22 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثاني والعشرون 22 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثاني والعشرون 22

رواية المجنونة عامر ولين بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثاني والعشرون 22

بتقلب القلم بين صوابعـها بتلعب بيه مش مركـزة غرقانة فالتفكـير طبطب ع اللوح بالمـاركر بالراحة يجذب انتباهـها الحركة منفعـتش حتى بعدما عادها أكـثر من مرة و من غيظه رماها بالماركر يفـوقها
   معـاذ شدها عليه فآخر لحظـة ، مسمحش للماركـر يضرب فراسها
زعق له _ " انت مجنون ؟.. " 
  ليـن بتيقظ ، مخضوضة _ " فيه إيه ؟.. " 
   عدنـان مسح على راسه هيتجنن من ساعة ما شاف هذاك قريب  منـها مذقش طعـم النوم هيجنن لا و سرحانة الله اعلم بتفكـر فيه باين _ " انـا الغلطان ؟ .. "  
   ليـن بهدوء _ " آسفة سرحت شـوية .. " 
   عدنـان بتريقة _ " شـوية بس ، لو ملكيش مـزاج تتعلمي فملوش لزوم تجي .. " 
حذره معـاذ ببصة من عـينه يتراجع ، من غير متقـدمات هي قامت  فاكرينها زعلت هتمشي لقوها بتفـرد ظهرها من سكات على الكـنبة
   معـاذ احساسه انـه في حاجة بتحصل مخبش ، شال ذراعـها عن وشها قلقـان _ " ليـن مالك يا بنتـي .. " 
   ليـن بهمس _ " بطني وجعـتني شوية .. " 
   عدنـان اللي على أساس يقـتنع انه مش مهـتم بيها لقـا نفـسه نط واقف عند راسـها ، بلهـفة _ " هنـزل اجيب العـربية ناخدها المشفى مش هنقعد نتفرج عليها و هي بتموت .. " 
   ليـن بثقـل _ " همـوت يا بـابـا .. " 
   معـاذ بحنية _ " لا يا بابا ، متخافيش مش أخدتي دواكـي ، حتى  الدكتور طمننـا .. " 
   ليـن  _ " موجـوعة .. "  
   معـاذ كشـر ، تخن صوته زيـادة _ " الوجع هيروح لما اعمـل لبنتي حاجة دافية تشـربها ، الوجع هيطـير.. " 
   ليـن ضحكت بشويش ع حركة صوبعـه ، بيمثل بيهـم الوجع اللي هيطـير من بطنـها لفـوق _ " بـابـا الحركة ديه بتتعـمل لتلهي العيال الصغـيرين .. " 
   معـاذ ابتسـم _ " و انت فعيني صغـيرة .. " 
طلع يعملها حاجـة دافية تشـربها وصى عدنـان ميفارقهاش ، انزعج و لام نفـسه لانـها تعبـانة و هـو ضغط عليها زيـادة و يا دوب بيقـعد جنبـها ناوي يعتذر لقـاها قامت قعـدت قصاده .. 
   ليـن _ " هي فـين ؟.. " 
   عدنـان مستوعبـش ، حط إيده على راسها _ " هي مين ؟ لتكـون حرارتك مرتفـعة ؟.. " 
   ليـن بعدت إيده _ " الجاكيت .. " 
فضل كم دقيقـة باصصلها بيحاول يستـوعب اللي قالـته و استنتج بتحليل بسيط اننـا مش عيـانة كانت مجرد حيلة عشان تقدر تبعـد ابوها ..
   عدنـان بيضحك ، مصدوم منها _ " زاي لعبتي بمشاعرنا بالطريقة ديه ؟ .. " 
   ليـن نخت خدودها _ " اسفـة بس مكنش عـندي خل غيره ، لازم ترجعلي جاكـيت .. " 
   عدنـان معصب _ " مش قـادر أصدق ، طيب نفـترض مش هامك انـا و أبـوكي ، عمي معـاذ هان عليكـي خوفه كـل ده عشـان حبيبك  زيـاد .. "
   ليـن بلعت ريقـها _ " عرفت اسمـه منين .. " 
   عدنـان طلع من درج مكـتبه بطاقة رماها جنب رجلها _ " هويتـه كانت في الجاكـيت ، للدرجة ديه ، بتحبيه لدرجة تخليكـي تخدعي ابوكي .. " 
   ليـن زعقت _ " ملكش دعـوة .. " 
   عدنـان ضرب في المكـتب بإيده _ " واضح انه راجل زبالـة واحد مش قادر يـواجه حد و لا يورينـا وشه ميستـاهلش حبك .. " 
   " ليـــــــــــــــــــــــــــن .. "  
سمعت صوته بينده لـها صوت ممكن تتعـرف على صاحبـه من بين الملايين جريت لتحت عـنده اترمت في حضنه ، عدنـان اللي لحقها واقف مصدوم فما بالك بأبـوها اللي فتحله الباب و لقـاه دخل على طول ينده على بنته ..
   زيـاد بيبوس راسها _ " نـور عيني ، وحشتينـي ، خلاص رجعت و هاخدك معـايا  .. " 
   عدنـان شدها خبـاها وراه _ " تاخدها على فين انت عـبيط .. " 
   معـاذ شدها من عدنـان وقفـها وراه _ " اخر مـرة تحط إيدك على بنتـي فاهم يا عدنـان .. " 
   عدنـان زعق _ " ايه ايه اللي فاهـم يا عدنـان ؟ مشفـتهوش و هو واخدها بالحضن .. " 
النقاش ما بينهـم كبر ، غفلو عن ليـن اللي لفت من ورا ابـوها فردت  ذراعاتها ..
   " زيــــــــــــــــاد .. " 
   " نـور عين زيـاد .. " 
فـرد ذراعاته ، مغمض عيونها بقـاله فترة ، بس لسا مجتـش فحضه فتح عيونه لقا معـاذ واقف بدل لين يا دوب هيضربه بوكس وقفـه صويتها .. 
   " أخويـا .. متضربـوش .. " 
   لحظة صمت الإثنيـن بيحاولو يستوعـبو .. 
   عدنـان بيضحك يرجع يسكـت و يضحك تـاني زي المجنـون مش فاهم احساسه بس مبسـوط _ " أخوكـي ، أخوكـي .. " 
   ملامحه اتغـيرت فجأة و هـو لسا بيلف في الصالة بيضحك ..
   عدنـان _ " لحظة هو اخوكـي بجد ولا فمقـام أخوكي .. " 
   ليـن ضحكت و هي باصة لزياد مبسـوطة بوجوده _ " أخويا بجد زيـاد .. زيــــــــــاد .. " 
   رجعت فردت ذراعاتـها و ماشية تحضنه أبوها شدها من هدومها رجعها لورا ..  
   معـاذ مكشـر _ " اخوكي زاي يعـني ؟.. " 
   ليـن مسكت ايد معـاذ بتتنطط _ " زيـاد أخويا أنا و عامـر .. "  
   عدنـان بيضحك بصوته ، بيبصوله مش فاهمـين سبب ردة الفـعل ديه _ " طلع عـندها اخين ، عمي معـاذ ناشر خلفـته في كـل حتة و مبقاش قادر يتعـرف على ولاده .. " 
   معـاذ بغيظ _ " اتلم .. " 
   عدنـان مكمل ضحك _ " عندك كـم سنة ؟.. " 
   زيـاد مستغرب ، مستوعـبش _ " سبعـة و عشـرين ؟.. " 
   عدنـان بعـد ما سكت كم ثانيـة رجع انفـجر من ضحك _ " عارف خمسة و أربعين لو نقصنـا منها سبعـة و عشرين يتبقـى كم ؟.. " 
   زيـاد برفعة حاجب _ " ثمنطـاشر .. " 
   عدنـان ضحك _ " معـاذ خلفك و هو عنده ثمنطاشر سنـة .. مش قادر همـوت من الضحك ، هموت ( مكمـل ضحك عيونه مدمعـين ) مش قادر .. "
يتبـع ..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا