رواية المجنونة عامر ولين الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ايليا
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الرابع والعشرون 24 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل الرابع والعشرون 24 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل الرابع والعشرون 24 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل الرابع والعشرون 24
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الرابع والعشرون 24
" لو كـان حصلك حاجة مين هتبقى بنتي القمـر اللي مفيش منها اثنين .. "
بيلعب بوشه بيعـمل ايماءات ليضحكها و نـال مراده سمـع ضحكتها بس بالمـوازاة مع نحنكة عدنـان اللي بدوره شـاف الإيماءات طارت هيبة عمـه ..
معـاذ اتحرج بس مبيـنش ، كشـر _ " مالك بتتنحنح كـانك شايف حرام بعينك بدلع بنتـي انتِ مالك انسحبتي من حضني لما شفـتيه ارجعي مكان ما كـنتي يلا .. "
ليـن ضحكت على تعـبيراته و هو بيدعي الصرامـة _ " حاضر .. "
معـاذ برفعة حاجب _ " في ايه يا عدنـان بقيت عايش في بيتـي أكـثر من بيتك ايه اللي جابـك من على وش الصبح ، سـايب شغلك لمين ؟.. "
عدنـان بيهرش في لحيته _ " واخد اجـازة .. "
معـاذ بتريقة _ " و من متى بتاخد اجازات و إجازتك ديه ، بقـالها شـهرين مخلصتش .. "
مجاش فباله غـير جواب واحد " من لما شفت بنتك يا عمـي " بس واحد من الرجاله قاطع الحديث خده على جنب والا كـانت الحرب هتقـوم ..
معـاذ رجع بعـد كم دقيقـة _ " يلا يا ليـن ، زيـاد مش هيجي بعث واحد ياخدنا لعنده واقف عند البـاب بس الاول اشـربي دواكي قبل ما نمشي .. "
بسرعة خدت الحباية من ايده بلعـتها من غـير حاجتها للمية بس بتستعجله يمـشو بسحبها لذراعه ..
معـاذ لاحظ ابـن اخوه جاي وراهـم _ " انت جاي ورانـا على فين يا حبيبي .. "
عدنـان برفعة حاجب _ " جاي اسمـع جواب لاسئلتي .. "
نظرة عمـه بتشرح موقفه أحسن من ألـف كلمة ، النظرة خلته يعـيد حساباته ، يرجع يقعـد في كرسي بيعتب على نفـسه اللي ميعرفش مودياه على فين ..
" هتتجنن بسبب عمك و بنته ، جاي على ملى وشك عشان تفـهم اللي بيحصل اهـو قاعد ايدك على خدك ، حسـرتي على شبابك اللي بيضيع بسببها .. "
تلفونه رن أكـثر من مرة مكالمة من أبـوه اضطر يـرد اول ما فتج الخط من غير سلام ..
" بتعمل ايه من ورايا يا عدنـان ، بقـالك فترة هامل شغلك لتكون بتمـوت من وراي يا ولد و مخبي عليـا ؟.. "
عدنـان تنهـد ، رجع راسه لـورا مجاوبش ..
" في ايه يا ابنـي متقلقنيش عليك ، لا استنـى يا شقـي متقليش واقع في الحب .. "
" واقع مش واقع معـرفش .. "
أبـوه ميل صوتـه للخبث ، بيريح ضهره على الكرسي ..
" مين تعـيسة الحظ اللي متعرفش واقع ولا مـش واقع في حبها ديه .. "
" ليـن ، بنت عمـي معـاذ .. "
لقـمان الشاي غص في حلقـه ، بيكح ..
" بنت معـاذ ، ملقتش وحدة غير بنت معـاذ تحبـها .. "
اتنرفـز _ " و مالها بنت معـاذ .. "
لقـمـان ضحك _ " مملهاش بس عمك هيموتك قبل ما تنوي حتى تحبها و انا اللي مستغـرب اتصاله امبـارح لما قلي شـوف ابنك ماله مبقـاش بيروح الشغل .. "
مسح على راسـه _ " شاكك فيـا ، قال ايه ، خليك بعيد عن بنتـي عشرين خطوة و خلاني أعدهـم .. "
لقمـان ميت على ابنـه من الضحك خلاه يتغـاظ ..
" خلاص يا بابا بـس بقـا ضحك اللي فيا مكـفيني لو ملحقـتنيش هيجرالي حاجة هتجنن و شوف ساعتـها مين هيديرلك الشغل هنـا يلا سلام .. "
فصل الخط ، متعصب حط راسـه اللي هينفـجر بين إيديه و يدوب هيستسلم لقا تلفون معـاذ واقع منه مـرمي ع الارض شالـه و جري على عربيته ، رجع اتصل بابـوه ..
" ممكن تلاقيلي مكان عمـي دلوقتي ؟.. "
مستغرب _ " انت بتقـول ايه ، عايز تعـرف مكان عمك ليـه .. "
بغـيظ _ " هتساعدنـي ولا لا ؟.. "
ضحك _ " مالك بقـيت حساس زيـادة ، هسـاعدك عشـان الحب يا حضرة العاشق الولهان .. "
فدر لقمان بمصادؤة يعرف و بعد كـم دقيقة بس بعثله اللوكـيشن و راح طيران ، سيـارة عمه مركـونة قدام بـاب بيت استنتـج انه بيت زيـاد ، خلى واحد من رجالة معـاذ الواقفـين قدام البـاب ينده عليه
معـاذ مكشر _ " لاحقني على هنـا ليه ، و عرفت مكـاني زاي .. "
عدنـان بهـداوة _ " اضطريت استعـين بحد عشـان الاقيك وقعت تلفـونك ، استأذنك هـروح اشوف شغلي .. "
شكره بس مرتحش لـيه و لتصرفاته و كان معـاه حق ، عدنـان اول ما بعد عن البيت شـوية و ركن العـربية و حط السماعات في وذانه هيتسمـع على الحديث بعدما رجع التلفـون لعمه ، المكالمة ما بينهم مفتوحة ..
سمـع صوت الخطوات و بعـدها جملة ..
" كنـا بنقـول ايه ؟.. "
امبسط انه خطته ماشية كويس متكـشفش ، مركـز عشان يسمع البـاقي اتصدم ..
" هـو انا عـندي ايه تحت البنطلون؟ .. "
همس _ " هما كانـو بيتكلمـو عن ايه ، بنطلون ايه و زفت ايه في ايه يعـني تحت البنطلون ، بوكـسر .. "
صوت معاذ بيتسمـع من ثاني _ " حاجة كده لونـها اسود .. "
عدنـان همس لنفـسه بيرد بعبط _ " بوكـسر أسود ؟.. "
معـاذ من التلفـون زعق _ " لا يا حبيبي مسدس و هفضي طلقاته في دماغك يا حيـوان .. "
عدنـان اتخض و قفل السكـة في وشـه على طول طلع مكـشوف من الاول و عمه بيسـايره _ " مصيبة ، مطلعش بوكـسر اسود ..
يتبـع ..