رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ايليا
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والعشرون 25 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والعشرون 25 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والعشرون 25 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والعشرون 25
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والعشرون 25
نرفزة معـاذ من أفعال ابن خوه خصوصا و الافعال ديه بتأكدله انه حاطط عينه على بنته خد نفـس ليهدى و زين وشه بابتسامة تليق بفرحتها بوجودها مع أخوها ..
معـاذ دخل عليهـم لقـاها جنـب زيـاد ، شاورلـها بعـينه تجي تقـعد جنبه ، نفـذت على طول _ " ما دمت مـش واثق فيه ، متتصرفيش معاه بتلقائية .. "
ليـن ميلت راسها بأسف _ " حاضر .. "
زيـاد شاف حط رجل على رجل باصص لـه مستنيه يفـسر _ " أنا اسف بس مضطرين نستنى شوية في حد جاي فالسكة المفـروض نستنـاه .. "
عيونهم المستغـربة بتتساءل عن هويته بس قبل ما ينطقو الجرس رن و زيـاد اصر عليها هي تفتح البـاب ..
" ليــــــــــن .. "
لقت نفسها فحضن اخر واحد توقعت تشـوفه ، أخوها الثاني عامـر شادد عليها جامد بيطلعها من حضنه يبص في وشـها ملامحها اللي وحشوه و يرجع يضمـها ..
ليـن زقته بمجرد ما استوعبت ، دفشته زعقت _ " متقربش مني ابعد عنـي .. ابعـــــد .. "
اجو جري على صويتـها ، استخيت فأبوها ..
عامـر بيحاول يقرب مش راضية بتنكـمش بين ذراعات ابوها لي رفع ايده عاملها واسطة ما بينهـم عشان ميقربش اتعصب _ " مش هبعد ، لازم تسمـعني .. "
زيـاد بيشد ايد أخوه _ " هي زعلانة منك ، متضغـطش عليها كده اصبر شوية افسر لـها الاول .. "
عامر _" معشتش كـل العذاب ده ، عشان تقلي اصبر شوية ، مش قادر اصبر خلاص كفـاية ، ليـن بصيلي ، اسمـعي مني بس عطينـي فرصة .. "
ليـن بتضرب على صدره ، بتعيط _ " لـيه انت مسمعتش مني لما ترجيتك فكل مـرة ، ليـــه ؟.. "
عامـر بلهفة _ " هشرحلك و هتعذريني .. "
ليـن اتجننت _ " هعـذرك عشـان رحت برجلك تطلب منـه يشغلك حارس ليا هعذرك عشان بترجعـني لعنده فكل مرة بهـرب فيها رغم انك عارف المـوت عندي اهون من الرجعة .. "
ابوها خوفه انهيارها بس زيـاد اقنعه ميتدخلش ..
عامـر انفجر فيها _" عملت كل ده عشانك انت عارفه قد ايه كان صعب عليا اجيبك من ايدك ، اودي قطعة من روحي لاكـثر شخص انا بكرهه .. "
صواتهـم كانت عالية ، بيزعقـو في وش بعض ..
" ما دام صعب ، ليـه عملت فيا اللي عملته طـول السنين ديه .. "
" انا كنت فاكـر اخويا ميت ، في يوم لقـيته بيتصل بيـا و خلاني اعمل كده ، هو طلب مـني مسمحلكيش بالهـروب ، اقنعني انه اامن مكان نفضل فيه لحتى يرجع ياخدنـا هو بيت مهـاب ، انا نفذت لي قال عليه بالحرف .. "
بتريقة _ " بيت مهـاب امن ، لو كـنت فضلت هنـاك كم يوم زيادة كنت هتجنن .. "
زيـاد اتدخل _ " عامر كان صغـير ، و عمل اللي قلتله عليه مكنش هينفع تهـربو حتى لو نجحتو هـربتو نفترض مهاب مقدرش يوصل لكو هتعيشو زاي برا في الشارع من غـير معيل و نفترض عامر لقـا شغل ، هتفضلو طول حياتكو هربـانين لهـروب مكنش الحل فهـمت ده بعـدما فات الاوان .. "
عامر _ " طيب لو عييتي مني حتى لو معـايا فلوس مش هعرف اوديكي المشفى من غير هوية ، على الاقل عند مهـاب لما تعيي هو بيتصرف في الدكاترة و اكـل و شرب مضمونين .. "
ليـن نسبيا بدات تستوعب قعدت ع الكنبة _ " مكنش ينفـع نهرب و فهمتها بس ليه رحت تشتغل عنده .. "
عامـر _ " كـنت بحاول اكـسب تقـته اقرب منه عشان اعـرف في ايه تحت راسه .. "
ليـن بهدوء _ " لما هو اتصل بيك عرفت انه عايش لـيه مقلتليش ليه سبتنـي اموت من قهـري عليه .. "
عامـر تنهد _ " هـو خلاني مقلش لو قلتلك مكـنتش هقـدر أكسب ثقته و أنا برجعك ليه بعد ما تهـربي .. "
ليـن اتصدمت ، اتوقعت يديـها سبب منطقي يشفـع له عن غلطه بس محصلش _ " يعني كنتو عاملين من مشاعري طعـم ليه عشان بس تكسبو ثقته .. "
معـاذ بيمسح على راسها _ " اهدي يا بـابـا خلاص .. "
ليـن مسحت دموعـها بهمجية _ " بابا خدنـي من هنـا مش قادرة اسمع زيادة .. "
معـاذ _ " حاضر بـس اهدي .. "
زيـاد _ " يومـها لمـا حط مهـاب سلاحه على راسـي قلي هتختـار زعل اختك ولا حياتـها اخترت حياتك ، اخترت يوهمك بموتي على انه يموتك .. "
ليـن زعقت _ " هي ديه حيـاة اللي عشته بتسميه انت حيـاة .. "
زيـاد بهداوة _ " يعني حياتي كانت حياة بنظرك ؟ عشت سنـتين من عمري بحاول بس اوصل لعـامر اطمن عاجز من غـير ولا حاجة مليش فلوس ولا سلطة اواجهـه بيـها و اخدك منـه خفت أقلك اني عايش يدرى و ينفـذ تهديده .. "
معـاذ _ " كفـاية اللي عرفته النهرده ، هاخد بنتي و نمـشي .. "
عامـر _ " معـاذ بيه لـو سمحت سيبه يشـرحلها ، هترتاح أكـثر لما تفـهم ، خلينـا نطلع .. "
بعد محاولات كثيرة أقنعـه يطلعو و يسيبوهم لوحدهم ، فالجنينـة قاعدين بيسمعـو زعيق ليـن و شهيقـها كل شوية بيهز فرجله ، مش قادر يصبر نفـسه زيادة ..
" هدخل أشـوفها .. "
" معـاذ بيه ، حضرتك هي محتاجة تفضل معاه على انفراد تزعق و تضرب و تكـسر عشان تهـدى ، هي كاتمة جواتـها سنين ، هيلزمـها شوية وقت .. "
هرش معـاذ في لحيته و تأفف ..
بعد كم دقيقة الوضع في حالة هدوء غريب و الهـدوء ده استمر كم دقيقة مريحش قلب معـاذ ، قام بيرن الجـرس و يخبط على البـاب محدش بيرد ..
" ليـن افتحيلي .. زيـاد .. "
بيحاول يوقفـه " اهدى شـوية يا معـاذ بيه .. "
زعق دفشه " وسع كده مكـنش لازم اطلع و اسيبها لوحدها معـاه الله اعلم عمـل فيها ايه .. "
" هيعمل فيها ايه يعـني ده اخوها .. "
" ما دام مفـيش حاجة حصلت ليه مبيفتحوش البـاب .. "
بيدفش البـاب بمساعدة رجاله و عمـاد ، اتكسـر دخل ملقهاش ..
يتبـع ..